الخميس، 04 يوليوز 2024 00:25

عبد القادر الرتناني: رجل الكتب

  • retnani1.png
  • Retnani2.png

يناقش البرلمان الفرنسي مشروع قانون لحظر النقاب في الأماكن العامة تمهيدا للاقتراع عليه في الثالث عشر من الشهر الحالي، فيما أعلن جون مارك أرلوت، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي في فرنسا، انضمام حزبه لموقف الأغلبية البرلمانية حول التصويت على قانون حظر ارتداء البرقع والنقاب في الأماكن العمومية وتعريض المخالف إلى المتابعة القضائية ودفع غرامات مالية.

ويجادل مؤيدو حظر النقاب في فرنسا -التي يعيش فيها أكبر أقلية مسلمة في الاتحاد الاوروبي- بأن ارتداء النساء لغطاء الوجه ينتهك العلمانية والمساواة بين الجنسين وهما من الافكار التي قامت عليها الجمهورية.

ويقول معارضوه ان اقلية صغيرة جدا فقط من النساء هن اللاتي يرتدين النقاب أو البرقع وان مشروع القانون خطوة نحو فرض قيود أشد على الحرية الفردية.

وتحظر فرنسا بالفعل الحجاب الاسلامي وغيره من الرموز الدينية في المدارس.

وتظهر استطلاعات الرأي ان معظم الناخبين في فرنسا يؤيدون حظر النقاب لكن خبراء في القانون يحذرون من انه قد ينتهك الدستور.

وفي مارس اذار قال مجلس الدولة -وهو أعلى محكمة ادارية تقدم المشورة للحكومة بشأن اعداد القوانين الجديدة- ان فرض حظر على النقاب قد يكون غير قانوني.

وناشدت منظمة العفو الدولية المشرعين الفرنسيين رفض الحظر.

وقال جون دالهيوسن الخبير بالمنظمة بشأن التمييز في اوروبا في بيان "فرض حظر شامل على تغطية الوجه سينتهك حقوق حرية التعبير والحرية الدينية للنساء اللاتي يرتدين البرقع او النقاب في الاماكن العامة كتعبير عن هويتهن أو معتقداهن

من جهته أعلن جون مارك أرلوت، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي في فرنسا، انضمام حزبه لموقف الأغلبية البرلمانية حول التصويت على قانون حظر ارتداء البرقع والنقاب في الأماكن العمومية وتعريض المخالف، حسب مشروع القانون الذي سيعرض للتصويت اليوم، إلى المتابعة القضائية ودفع غرامات مالية.

وكانت قبل اليوم قد صوتت الأغلبية البرلمانية، في 11 ماي الماضي، على مقترح يتضمن منع إخفاء الوجه في فرنسا لتعارضه، حسب مضمون المقترح، مع قوانين وأعراف الجمهورية الفرنسية. وتخلف حينها عن التصويت اليسار الديمقراطي والجمهوريون وأرجأوا تصويتهم على منع ارتداء البرقع والنقاب في الأماكن العمومية إلى يوم الاقتراع في 13 جويلية الجاري.

ولن يدخل القرار حيز التنفيذ إلا ستة أشهر بعد صدوره، وهي الفترة التي أوردت وكالات الأنباء ووسائل إعلام فرنسية، أنه يتم خلالها تحسيس المعنيات بالأمر بضرورة التأقلم مع القوانين الفرنسية. ونفس القانون تضمن إجراءات عقابية تصل إلى السجن وغرامة 15 ألف أورو لكل من يتورط في إهانة كرامة الإنسان، ويتعلق الأمر بالأشخاص الذين يجبرون نساءهم على إخفاء وجوههن وارتداء البرقع أو النقاب لاعتبارات تفرق بين الجنسين.

المصدر: إيلاف

وقعت مؤسسة القذافي العالمية للأعمال الخيرية والتنمية ومكتب المنظمة الدولية للهجرة بليبيا اتفاقا للتعاون ودعم وإدارة مركز العودة الطوعية للمهاجرين المقيمين بالجماهيرية إلى بلدانهم الأصلية...تتمة

أفادت الأرقام الأخيرة التي نشرها مكتب الهجرة في وزارة العدل الأربعاء, ان عدد المقيمين الأجانب في اليابان تراجع بنسبة 4,1% في 2009, للمرة الأولى منذ 48 عاما, بسبب رحيل عدد كبير من العمال الأجانب الموقنين والمهاجرين الذين يكلفون مبالغ طائلة...تتمة

كان حي بيلفيل، الواقع في المقاطعة الحادية عشرة، في الشمال الشرقي من باريس، نموذجا للتغايش بين جاليات و قوميات متباينة الأصول...تتمة

مع اقتراب شهر رمضان يطفو على السطح من جديد،و ككل سنة، موضوع الأئمة و حاجة الجالية المسلمة لمن يمدها بشحنات إيمانية إضافية...تتمة

ابتداء من فاتح يوليو 2010 أعطت مجموعة البنك الشعبي الانطلاقة للحملة الموسمية الخاصة بمغاربة العالم 2010 و التي تعتبر الحملة الواحدة و الأربعين استقبال مغاربة العالم...تتمة

تمكنت السلطات الأمنية التونسية من إحباط محاولة جديدة للهجرة غير الشرعية انطلاقا من شواطئها إلى السواحل الجنوبية الإيطالية، اعتقلت خلالها 17 شابا تونسيا.

وذكرت صحيفة 'الأسبوعي' التونسية امس الإثنين أن الحرس البحري التونسي اعترض الزورق الذي كان يقل هؤلاء الحالمين بالهجرة في أعماق البحر،غير بعيد عن شاطئ بلدة 'هرقلة' التابعة لمحافظة سوسة الواقعة على بعد 150 كيلومترا شرق تونس العاصمة. وأشارت الصحيفة إلى أن عناصر الحرس البحري اعتقلوا جميع الشبان الذين كانوا على متن هذا الزورق وعددهم 17 اعترفوا أثناء التحقيق معهم بأنهم دفعوا مبالغ مالية متفاوتة إلى منظم هذه الرحلة الذي وعدهم بنقلهم إلى السواحل الجنوبية الإيطالية.

يذكر أن محاولات الهجرة غير الشرعية من السواحل التونسية إلى جنوب إيطاليا، وبالتحديد إلى جزيرة 'لامبيدوزا' الإيطالية تتزايد خلال فصل الصيف على الرغم من الإجراءات الأمنية المشدّدة التي تتخذها السلطات التونسية. في سياق متصل دعا وزير الداخلية الإيطالي روبرتو ماروني إلى وضع 'قواعد موحدة' في جميع أنحاء أوروبا للجوء السياسي، رافضا أن تتحمل بلاده والدول التي تقع على سواحل البحر الأبيض المتوسط المسؤولية كاملة عن مشكلة الهجرة غير الشرعية وبالتالي اللجوء السياسي.

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية 'آكي' عن ماروني أمس الاثنين رفضه كون 'الإجراءات الحالية تضع المسؤولية كاملة على المحطات الأوروبية الأولى للمهاجرين غير الشرعيين'، أي الدول الأوروبية الواقعة على ضفة المتوسط كإيطاليا واليونان واسبانيا.

وأضاف الوزير خلال مشاركته في عرض دراسة 'الهجرة غير الشرعية وأفضل الممارسات في مجال الرقابة على الحدود الجوية'، في ميلانو بأن 'العبء ملقى بأكمله على عاتق بلدان الدخول الأولى'. وانتقد الإجراءات الحالية لأنها 'ليست لصالح طالبي اللجوء ولا الدول التي تقع على الحدود وهي الأكثر تضررا، وبالتالي نعمل على وضع قواعد موحدة وعدم ترك المسؤولية عن هؤلاء المهاجرين فقط على البلدان التي تستقبلهم' على أبواب أوروبا.

ودعا ماروني إلى زيادة صلاحيات وكالة مراقبة الحدود الأوروبية 'فرونتكس'، والتي 'نريد ألاّ تصبح مهمتها فقط مراقبة الحدود ولكن أيضاً ما يأتي بعد دخول المهاجرين غير الشرعيين'.

وأضاف ان 'فرونتكس لا ينبغي أن تقتصر مهمتها على مراقبة الحدود فحسب، بل أيضاً يجب أن تمتد لإدارة جميع الإجراءات اللازمة لإعادة المهاجرين غير الشرعيين وتوفير تمويل لرحلاتهم من عدة دول' أعضاء في التكتل الأوروبي الموحد.

المصدر: جريدة القدس العربي

يتم يوم ثامن يوليوز الجاري بالدار البيضاء توقيع كتاب (رونيسوندر) أو (مذكرات مغربية يهودية ووطنية) لمؤلفته نيكول الكريسي بانون الصادر عن منشورات أفريقيا الشرق.

ويسعى الكتاب، حسب مجلة (ليكونوميست) الشهرية (يونيو المنصرم)، إلى أن يسرد الرواية الحقيقية حول أسباب مغادرة اليهود المغاربة لبلدهم بعد آلاف السنين من العيش به وإحساس بالمرارة اليوم أمام حرب لا تنتهي، ينضاف إلى مرض لا شفاء منه يدعى النوستالجيا.

فنيكول بانون، تضيف المجلة، تبريء مغربها العزيز من كل تهمة بخصوص تواطؤ محتمل في هذه الهجرة، وتنشد للمحبة مع مواطنيها المسلمين مبرزة بالمنطق والرياضيات أن المغرب يظل بلدا متميزا في عدة جوانب.

وخلال حفل التقديم، ستقرأ نيكول الرئيسة الشرفية ومؤسسة نادي القراءة بيداغوجيا، التي تعتبر المغربي خارج وطنه بمثابة سمكة في غير بحرها، فصولا من كتابها.

يتم توقيع الكتاب، الذي صنف ثانيا من حيث المبيعات على الصعيد الوطني بعد الرواية الأخيرة لجان مارك ليفي الذي طبع بالخارج، ابتداء من الساعة السادسة مساء ب(بيداغوجيا ليوطي، 36 زنقة لا ريونيون،

المصدر: وكالة المغرب العربي

عبر أزيد من 280 ألف شخص و70 ألف سيارة ميناء الجزيرة الخضراء في اتجاه المغرب منذ بداية عملية العبور التي انطلقت يوم خامس يونيو الماضي.

وحسب مصادر بالجهاز الإسباني المكلف بتدبير عملية العبور، فقد تم تسجيل "حركة عبور كبيرة" بميناء الجزيرة الخضراء خلال نهاية الأسبوع الماضي، مما تطلب تفعيل المرحلة "باء" من المخطط المتعلق بعملية العبور.

وقد توقعت هذه المصادر أن تعود الأمور إلى "حالتها العادية" ابتداء من بعد زوال اليوم الإثنين.

وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية، استنادا إلى شركات النقل البحري العاملة بميناء الجزيرة الخضراء، أنه تم خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، تسجيل عبور 70 ألف شخص و20 ألف سيارة، إضافة إلى أزيد من مائة من الحافلات في اتجاه الموانئ المغربية.
ويتوقع أن تشهد عملية عبور مضيق جبل طارق لسنة 2010، التي كانت قد انطلقت ابتداء من يوم خامس يونيو الماضي عوض الخامس عشر منه نظرا لقرب شهر رمضان الكريم لتنتهي يوم 15 شتنبر المقبل، عبور 5ر2 مليون شخص وأزيد من 650 ألف سيارة.

وكان موضوع عملية العبور قد شكل محور اجتماع انعقد في ماي الماضي بإشبيلية للجنة المشتركة المغربية الاسبانية المكلفة بعملية العبور لسنة 2010.

وقد انكبت اللجنة على بحث الترتيبات العملية التي وضعها الجانبان المغربي والإسباني لضمان أفضل الظروف لسير عملية العبور 2010، والتي تتمحور حول ثلاثة عناصر رئيسية وهي السيولة والسلامة والأمن، فضلا عن اتخاذ تدابير للمساعدة والقرب.
وخلال هذا الاجتماع، أشادت السلطات الإسبانية بالتعاون القائم بينها وبين نظيرتها المغربية لضمان حسن سير عملية عبور المغاربة المقيمين في الخارج، واصفة التعاون مع المغرب ب`"النموذجي".

وفي هذا الصدد، أكد نائب كاتب الدولة الإسباني في الداخلية خوسطو ثامبرانا بينيدا أن التعاون "الوثيق" وتنسيق المجهودات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة في هذا المجال، مكن من تحقيق نتائج "جد إيجابية"، ولا سيما من حيث السيولة والأمن خلال عملية العبور.

وتتضمن التدابير التي اتخذتها السلطات المغربية، بالخصوص، جهازا للرعاية الاجتماعية وضعته مؤسسة محمد الخامس للتضامن سواء في الخارج أو في المغرب، وإقامة مخطط منسجم للملاحة يضم أسطولا هاما من السفن والبواخر سيمكن من نقل 91 ألفا و244 شخصا و22 ألفا و608 سيارة يوميا.

كما تهم هذه التدابير تخصيص استثمار بقيمة 3ر20 مليون درهم من أجل تأهيل البنيات التحتية لموانئ طنجة والناظور والحسيمة، فضلا عن إحداث مرافق لفائدة الركاب تتضمن إقامة مساحات مظللة وجسور وأنظمة للعرض والتشوير.

وتتوخى هذه الاجراءات أيضا ضمان تأطير طبي وصحي على طول المحاور الطرقية التي سيستعملها المغاربة المقيمون في الخارج وتعبئة السلطات المحلية، ولا سيما من خلال إحداث خلايا في الأقاليم والعمالات وتعزيز الأجهزة الأمنية، إضافة إلى تدابير أخرى في مجال النقل البحري والطرقي.

ومن جهة أخرى، وضعت السلطات المغربية استراتيجية تواصلية متعددة الوسائط لفائدة المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج من أجل تعميم المعلومات العملية بشأن عملية العبور.

ومن جانبه وضع الجانب الإسباني، الذي يتوقع استقرارا في تدفقات عملية العبور مقارنة مع سنة 2009، تدابير تتضمن بالخصوص تعزيز أنظمة النقل البحري والمساعدات المقدمة من قبل الصليب الأحمر الذي سيعبئ طاقما هاما وسيارات للإسعاف فضلا عن مراكز للتنسيق وباحات للاستراحة.

كما وضعت السلطات الاسبانية على طول المحاور الطرقية أجهزة رقمية لتقديم المعلومات والنصائح للمسافرين، همت بالخصوص مواقع باحات الاستراحة وتوقيت الرحلات البحرية.

وقد اتفق الجانبان خلال هذا الاجتماع على تعزيز التنسيق بين نقاط الاتصال الرئيسية من أجل ضمان تدفق جيد للمعلومات.

وستتم عملية عبور مضيق جبل طارق، خلال السنة الجارية، عبر مرحلتين وهما مرحلة "الذهاب" التي ستجري ما بين 5 يونيو الماضي و15 غشت المقبل، ومرحلة "العودة" التي ستتم ما بين 15 يوليوز الجاري و15 شتنبر المقبل.

وتتميز عملية العبور لهذه السنة باستقبال ميناء طنجة المتوسط للمرة الأولى للمغاربة المقيمين في الخارج المتوجهين إلى بلدهم الأصلي لقضاء العطلة الصيفية.

وكانت مدينة الجزيرة الخضراء قد احتضنت في أبريل الماضي جلسة عمل بين مسؤولين مغاربة وإسبان تركزت حول الاستعدادات النهائية لضمان حسن سير عملية العبور خلال السنة الجارية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يعرض الفنان التشكيلي المغربي عبد المجيد بوهلال آخر أعماله الفنية ما بين 7 و17 يوليوز الجاري ببلدة كويادو بيألبا قرب مدريد.

ويتضمن هذا المعرض، المنظم بمبادرة من الجمعية الإسبانية العربية للتنمية والثقافة، عددا من الأعمال التشكيلية للفنان عبد المجيد بوهلال تتمحور حول موضوع "ألوان وكنوز المغرب".

وأكد رشيد الاسماعيلي نائب رئيس الجمعية الإسبانية العربية للتنمية والثقافة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن هذه المعرض يتوخى التعريف بالمدارس التشكيلية والفنية بالمغرب لدى الجمهور الاسباني.

وأشار إلى أن الجمعية تسعى وراء هذه المبادرة إلى تشجيع الثقافة كوسيلة لتحقيق التقارب والتفاهم وخلق قنوات الاتصال بين المواطنين الاسبان والمغاربة.

يذكر أن الجمعية الإسبانية العربية للتنمية والثقافة كانت قد نظمت يومي 18 و19 يونيو الماضي ببلدة غالاباغار (قرب مدريد) الأيام الأولى الاسبانية المغربية للاندماج تضمنت برمجة العديد من الانشطة الثقافية والاجتماعية بهدف المساهمة في التقارب بين المغاربة والإسبان وتشجيع الاندماج والكشف عن مختلف جوانب التراث المغربي .

وتضمن برنامج الأيام الأولى الاسبانية المغربية للاندماج تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية بعنوان "جوانب من المغرب" وسهرة فنية لموسيقى اكناوة والجاز فضلا عن تنظيم ورشات حول الخط العربي والصناعة التقليدية وفن الديكور.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تتمحور مشاكل المرأة المغربية إلى دول الخارج، و لزديادها تفاقما بسبب الزواج و الهجرة الموسمية المنظمة و المقننة بحصص أو الهجرة فير الشرعية بكل ما تحمله من...تتمة

يرى أحمد مركوش النائب في البرلمان الهولندي عن حزب العمل المعروف بسياسته الصارمة في مواجهة الشباب المغربي "المشاغب" في حي سلوترفارت بأمستردام، أن أزمة الهوية لا تتعلق بالمغاربة الهولنديين فقط...تتمة

بولعيد فنان شاب سطع في سماء الأغنية الشعبية الشمالية قبل ست سنوات حيث تعرف عليه الجمهور. اختار الهجرة إلى الديار البلجيكية...تتمة

إبنة مديتة تطوان التي شبت و كبرت في الدارالبيضاء، مقدمة الأخبار في واحدة من من إشهر الفضائيات الخليجية، استطاعت أن تنافس اللبنانيات و السوريات المهيمنات على شاشة...تتمة

عرفت عملية عبور المغاربة خلال شهر يونيو ارتفاعا ملحوظا في عدد العابرين من المهاجرين المغاربة يأوروبا...تتمة

أكد أفراد من الجالية المغربية أن رحلات عودتهم السنوية إلى المغرب، عبر إسبانيا، لا تخلو من تشنجات و سؤقات، بل تصل إلى اعتداءات...تتمة

تضاعف عدد العائدين طوعا من إسبانيا إلى بلدهم الأصل أربع مرات، حيث كشفت منظمة الصليب الأحمر بإقليم نايارا، شمال إسبانيا أن ...تتمة

الواحة، فيلا صغيرة بالطراز المعماري الاروبي الذي ميز القرن السابع عشر، تتوسط مدينة روتردام. والواحة مصحة خاصة لمرضى انفصام الشخصية أو الشيزوفرينيا ممن هم من اصل مغربي من الذكور فقط. أنشئت قبل عشر سنوات خصيصا للمغاربة الذين يصابون كثيرا بهذا المرض بعدما اتضح انه من المهم ألا يتغرب المريض عن محيطه.

يقطن في "الواحة" 22 رجلا مريضا. ويقول عبد الله بزداد، مشرف على المصحة ومرافق للمرضى منذ افتتاح المصحة، موضحا إنه قبل إنشاء المصحة الخاصة بالمرضى المغاربة، كان كثير منهم يقيمون في مصحات هولندية ولا يستطيعون التأقلم أبدا مما كان يزيد من معاناتهم، ويضيف: "الاختلاف في الثقافة وفي الأكل والديانة أيضا كانت عراقيل جعلت استقرار المغاربة بمصحات هولندية شبه مستحيل".

يصيب مرض الشيزوفرينيا أو انفصام الشخصية 1% من الأشخاص على مستوى العالم، غالبا لدى الذكور وتظهر آثاره عندما يصل الشاب سن 17 سنة أو 18 سنة. لابد من علاجه فورا، كما يؤكد الطبيب النفسي صلاح السيدالي، الذي لديه تجربة كبيرة مع مرضى الشيزوفرينيا من أصل مغربي. وليس للمرض علاج نهائي لكن من الممكن السيطرة عليه بالأدوية.
يبدأ الانفصام بان يسمع الإنسان أصواتا غريبة ويرى أشياء لا يراها الآخرون، ويبدأ بالشك في الناس والمحيط، وغالبا ما ينام نهارا ويصاب بالأرق ليلا.

يبلغ عبد الله من العمر الآن 45 سنة، ويعتبر أول نزيل بمصحة الواحة، ولا يزال بها بعد مرور عشر سنوات. قبل ذلك، كان نزيلا بمصحة هولندية، وكان يشعر بها باغتراب كبير معانيا طول الوقت من حنين جارف إلى المغرب ولكن المصحة لم تسمح له بالسفر لسوء حالته النفسية. وحين افتتحت المصحة المغربية انتقل إليها ولم يتعود على المصحة الجديدة إلى بعد مرور زمن ليس بالقصير. وحين اعتاد على المكان، استوعب أنه هناك ليتعلم كيف يصبح مستقلا بنفسه ويعتني بها. استحسن الفكرة ولكن حاله عموما لم يتقدم كثيرا فهو أول نزيل بالمصحة. يقول عبد الله حزينا: " كل ما يمكن ان افتقده من العالم الخارجي، بيتي وعلاقة إنسانية حميمة. في الماضي كنت مرتبطا بفتاة هولندية، ولكننا لم نستمر مع بعض، وصلنا إلى طريق مسدود وافترقنا". يحلم عبد الله ان يكون له في يوم من الأيام بيت خاص به وان يستقل بنفسه، مضيفا: " سأستمر في الصراع لأجل الحياة إلى النهاية. أحيانا أتساءل لماذا يحدث كل هذا لي، لماذا أنا مصاب بهذا المرض الذي دمر حياتي بهذا الشكل فلم يعد لها معنى، ولكن بعد حين أتخلص من هذه السوداوية".

يبلع عبد الصمد من العمر 21 عاماً فقط، وهو بذلك أصغر نزيل بالمصحة، ويقيم بها منذ ما يزيد عن سنتين، لكنه لا يزال يرفض بشدة التصديق بأنه مريض قائلا: "اعتقد أنني لم أعان يوما ما من مرض الذهان، اضطرب حالي في وقت ما، فجاءوا بي للمصحة، وهذا ليس عدلا لأني لست مريضا".

وقبل ذلك، كان عبد الصمد بالمدرسة، ويشتغل ساعات بالنهار كما يفعل كل الطلبة،

حين قتلت خالته بسكين أمام عينيه، لم يستطع أن يستوعب تلك الجريمة البشعة، فطرأ تغيير كبير على حالته النفسية حيث أصبح عنيفا، يضطرب بسرعة ويشتبك كثيرا في الشارع. وقبل ذلك لم تكن بدت عليه أية أعراض، حيث يقول: "كنت هادئا ولكن كنت أعود أحيانا متأخرا للبيت وهو الأمر كان يسبب لي مشاكل فضجرت من ذلك ورحلت عن بيت والدي وحصلت على غرفة للسكن، والآن أنا هنا رغم إرادتي".

يرى عبد الصمد انه يستحق ان يقطن لوحده بسكن خاص به، ولكنه سريعا ما يعود ويقول انه سعيد بإقامته هنا: "الأكل مع الجماعة والأنشطة التي نقوم بها مثل السباحة، أمور تعجبني هنا".

تصيب الشيزوفرينيا مغاربة هولندا كثيرا حسب الباحث جان بول سلتن الذي أشار في بحثه الخاص بمرضى الشيزوفرينيا إلى أن المرض يصيب مغاربة هولندا بنسبة ست مرات أكثر، مقارنة بالهولنديين الآخرين.

أزمة الهوية وصعوبة الانتماء والشعور بالدونية كلها أمور تضغط على الطفل وتنغص عليه حياته فيكتنف القلق حياته وحين يصبح مراهقا يظهر فيه هذا المرض. كما ان المغاربة مقارنة بالأتراك المقيمين بهولندا، لا يعرفون ما يكفي عن تاريخهم وأجدادهم، ولا يشعرون بالانتماء لأرض الآباء والأجداد ولذلك فهم حساسون جدا للإصابة بالشيزوفرينيا، وهو ما يؤكده أيضا الطبيب النفسي السيدالي.

والآن وبعد مرور عشر سنوات، هل نجحت مصحة الواحة في روتردام في أداء مهمتها؟

يقول عن ذلك صلاح السيدالي الذي كان أيضا من مساندي الفكرة: "نحن ننصح ان يوضع المريض أولا في مكان يشبه المحيط الذي نما فيه، نفس اللغة للتواصل، ونفس الثقافة والخلفية. الثقة مهمة جدا للمريض، يجب أن يربط الشيزوفريني محيطه بمحيطه الخاص، وجه يذكره بوجه أبيه مثلا، ومائدة تذكره بمائدة أمه، وهكذا لمدة سنة أو اثنيتن". بعد ذلك يجب أن يعاد الشيزوفريني تدريجيا للحياة الاجتماعية إلى ان يستقل بنفسه ويحيا حياة عادية دون ان يتخلى عن خضوع منظم للفحص وعن تناول الأدوية. إلا ان حال عبد الله، نزيل مصحة الواحة الأول، قد ابتعد كثيرا عن المجتمع إلى درجة تجعل العودة إليه من جديد شبه مستحيل، وعن ذلك يقول السيدالي: " هذا وضع لا يمكن قبوله أبدا".

المصدر: إذاعة هولندة

تم مؤخرا ببروكسيل تأسيس جمعية المدربين المغاربة خريجي المدرسة الفيدرالية الملكية البلجيكية للمدربين, بهدف تأطير الكفاءات الرياضية المغربية المتواجدة ببلجيكا, والمساهمة في تطوير كرة القدم الوطنية.

وأكد نائب رئيس الجمعية السيد فوزي جمال, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, أن هذه الهيئة تروم أيضا خلق إطار يجمع التقنيين المغاربة بغية وضع خبراتهم في خدمة الرياضة ببلدهم الأصلي.

وأضاف أن الجمعية تضم أزيد من 40 تقنيا حاصلين على شهادات معترف بها من طرف الاتحاد الأوربي لكرة القدم, من بينهم قدماء خريجي هذه المدرسة الذين يمارسون حاليا بالمغرب.

ومن بين أهداف الجمعية تبادل الخبرات في مجال كرة القدم بين الهيئات الرياضية بالمغرب ونظيرتها ببلجيكا من خلال تنظيم ندوات ودورات تكوينية لفائدة الممارسين الشباب المغاربة وتبادل الزيارات, إلى جانب المساهمة في اكتشاف والتنقيب عن المواهب الشابة المغربية المقيمة ببلجيكا, ودعم الأندية الوطنية في مشوارها الاحترفي, وإعادة تأهيل مراكز التكوين وعصب كرة القدم.

يذكر أن الفوج الأول من المدربين المغاربة كان قد حصل على شواهد التخرج من المدرسة الفدرالية الملكية البلجيكية بداية سنة 1980 , كان من بينهم من أشرف على أندية وطنية كالمرحوم بوشعيب الغالمي وعبد الخالق اللوزاني وعبد القادر يومير والشادلي الجيلالي وأيضا مصطفى مديح.

المصدر: وكالة المغرب العربي

بعد إحتلالها موقعاً مُتأخِـراً في قائمة الدول الأوروبية التي تَمنح جنسيتها للمُهاجرين الأجانب، بدأت سويسرا بإحتلال مركز وسط في تلك القائِمة. ويقول أحد الأخصائيين في هذا المجال، إن ذلك لا يعود إلى تسهيل سويسرا للإجراءات المُتَّـخذة في هذا السياق، ولكنه بسبب السماح للمُهاجرين بالإقامة في سويسرا حالياً.

وحسب "تقرير الهجرة" لعام 2009 الصادر عن المكتب الفدرالي للهجرة في 21 يونيو 2010، كان عدد الأجانب المقيمين في سويسرا حينئِـذٍ نحو 1,7 مليون نسمة، (أي ما يمثل نسبة 21,6% من إجمالي سكان الكنفدرالية). وقد مُنِحَ حوالي 45,000 شخص منهم (ما نسبته 2,8%) جواز السفر السويسري الذي يُسمّـى أيضاً بـ "الجواز الأحمر". وقد احتلَّت سويسرا بذلك مركزاً وسطاً بين الدول الأوروبية.

وبمُقارنة عدد حالات التجنس في سويسرا مع دولٍ أخرى، تحتل السويد المرتبة الأولى بنسبة 5,8% تتبعها بريطانيا ثم فرنسا وتليها بلجيكا والسويد وهولندا.

ويقول إيتيين بّـيغي، أستاذ الجغرافيا البشرية في جامعة نوشاتيل في لقائه مع swissinfo.ch: " بذلك، لَحقت سويسرا بِرَكب الدول الأوروبية، لأنها كانت ولِفترة طويلة البلد الحامل لأدنى عددٍ من حالات التَجَنُّـس، إذا ما قورِن ذلك بعدد المُهاجرين إليها".

وبتحويل هذه المعلومات إلى أرقام، يَظهَر بِأن سويسرا رفعَت نسبة حالات التَجَنُّـس فيها من واحد إلى نحو ثلاثة بالمائة على مدى السنوات العشرين الماضية.

كما أشارت دراسة أصدرها المكتب الفدرالي للإحصاء إلى أن إجراءات تبسيط الحصول على حقّ المواطنة التي أدخِلت في عام 1992 - والتي قَلَّصَت الحد الأدنى للفترة الزمنية المَطلوبة لسكن الزوجة والأطفال الأجانب في سويسرا - بالإضافة إلى تخفيض الرسوم الخاصة بالحصول على الجنسية السويسرية في عام 2006، كانت عَوامل مُشجعة لتقديم المزيد من طلبات التجَنُّـس.

 من جانب آخر، تحتلّ سويسرا المرتبة الأولى من بين 12 دولة أوروبية أخرى، إذا ما احتُسِب عدد المُتَجنسين فيها لكل 100 مواطن. وإذا ما قورِنت هذه النسبة البالغة 0,6% مع دول أوروبية أخرى، نجد أن سويسرا تُجنس ضعف ما تفعله كلّ من بلجيكا والسويد، التي بلغت نسبة عدد المُتجنِّسين فيهما 0,3% لكل 100 مواطن.

وهنا يقول المُختص في شؤون الهجرة: "تأتي هذه المرتبة المُتقدمة بسبب كون سويسرا البلد الأوروبي الأول في عدد المُهاجرين إليها"، وهو يرى أن مَنح الجنسية السويسرية هي نتيجة منطقية لهجرة أولئك الأشخاص الذين يرغبون بالبقاء في سويسرا.

وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار بأن مليون شخص من عَدد الأجانب الإجمالي في سويسرا والبالغ 1,7 مليون، هم من دول الإتحاد الأوروبي المجاورة، يُمكن الإفتراض بأن خيار إمتلاك جواز السفر السويسري لهذه المجموعة، لا يُمَثِّل أهمية كبيرة.

ويؤيِّد بّـيغي هذه الفَرضية قائِلاً: "هذا صحيح. فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريناها بأن المُهاجرين من دول الإتحاد الأوروبي، إمّا أن يَقضون وقتاً أقصر في سويسرا أو أنهم أقل رغبة في الحصول على جواز السفر السويسري بِسَبَب إستفادتهم من خاصية حُرّية التنقل التي يوفِّـرها لهم جواز سفر الإتحاد الأوروبي".

ويُساهم القادمون من أوروبا – والذين يحملون مؤهلات جيدة جداً في العادة - إسهاماً كبيراً في الحياة الاقتصادية، ولكنهم لا يُطوِّرون مَنظوراً طويل الأمد للعيش في سويسرا، حسب رأي الخبير السويسري، الذي يُضيف: "ليست مَسألة الحصول على الجنسية السويسرية ذات أهمية أساسية بالنسبة للأشخاص الذين يعملون هنا، كمُدَراء لِبِضع سنوات في شركات مُتعدِّدة الجنسيات".

ويَنطَبق هذا أيضاً على تأمين خدمات الرعاية الإجتماعية، كالتأمين على الشيخوخة وتأمين الحوادث الذي يُطلَق عليهما اختصاراً "AI/AV" (هو تأمين أساسي وإلزامي لجميع الذين يعيشون أو يعملون في سويسرا، ويضُم التأمين ضدّ الشيخوخة "التقاعد" والتأمين ضد الحوادث وحالات العجز والبطالة. ويهدف هذا التأمين إلى حماية المواطن من التبعـات المالية للمخاطر التي تتسبب في عدم مزاولته لعمله - كالتقاعد والعجز والوفاة - وذلك بتعويضه جُـزئيا عن النقص أو الخسارة التي قد تلحَـق بدخله). ويدفع جميع الموظفين في سويسرا اشتراكات في هذه الخدمات، بِغَضّ النظر عن جنسياتهم.

وبِرأى بّـيغي: "ليست الهجرة مسألة اقتصادية، بقدرِ كونها مَسألة اجتماعية"، مُشيراً بذلك إلى الحالة القائمة مع اللاجئين، الذين فقَـد البعض منهم جنسياتهم ولا يستطيعون العودة إلى بلدانهم الأصلية.

ودائِما حسب بّـيغي: "إنهم يريدون العيش والإندماج هنا مع أبنائِهم، وبالتالي، فهُم يشكِلون المجموعة الأكبر الرّاغبة في الحصول على حق المواطنة السويسرية".

ويشكل التَجنس عاملاً مُـهماً بالنسبة للتركيبة السُكانية وتطور الهيكل السكاني، حيث يرى بِّـيغي أن "ارتفاع معدّلات الولادة عند المُتَجنسين يؤدّي إلى تجديد شباب المُجتمع السويسري".

وتعكس الأرقام التي وردت في تقرير الهجرة الأخير لعام 2009 إلى حدٍّ ما، سياسة الهجرة السويسرية الرسمية التي تَستند على النموذج المُسمى بـ "الدوائر الثلاثة"، وهذا يعني السماح للأشخاص القادمين من دول الاتحاد الأوروبي ودول الرابطة الأوروبية للتبادل التجاري الحر "إيفتا"، بالتوطين في سويسرا بصورة حصرية تقريباً. أمّا مَـن يأتي من أماكن أبعَد، فقد لا يُمنَح سوى أوراقاً تسمح له بإقامة مَحدودة.

وبالإضافة إلى هذا "الحصن الدفاعي"، الذي اعتمدته سويسرا، توجد هناك عقبات وحواجز "محلية الصُّـنع"، تجعل من الصعب على الأجانب الحصول على جواز سفرٍ سويسري، ليصبح بالتالي "سلعة نادرة".

ويقر بِّـيغي بأن العملية "لا تزال تشكِّـل عقبة" وبالأخص مع الشرط الذي ينصّ وجوب كَون المُتقدّم للحصول على "الجواز الأحمر" قد عاش في سويسرا مدة 12 عاماً، في الوقت الذي تَطلُب فيه دول أخرى مدة تقل عن هذه بكثير.

وهناك "ميزة" أخرى في سويسرا تجعل من مسألة إكتساب الجنسية أمراً مُعقداً، وهي وجوب الحصول على موافقة ثلاث مُستويات من الجهات الرسمية المَعنية، ألا وهي البلدية التي يسكن فيها الشخص، يتبعها الكانتون ومن ثَمَّ الحكومة الفدرالية.

وفي هيكلٍ فدرالي قوي - كما هو الحال في سويسرا - يعني ذلك تَمَتُّع البلديات والكانتونات بحريةٍ كبيرة في فَرض المَعايير المطلوبة من الأجانب للحصول على صفة المواطن السويسري.

ويُقرُّ أستاذ الجغرافيا البَشرية باتخاذ "العديد من البلديات والكانتونات إجراءات لتسهيل عملية التجنس". ومع ذلك، لا تزال الخلافات كبيرة، وكما يقول: "في بعض البلديات، يكون التَجَنّس أمراً سهلاً، غير أنَّه قد يكون صعباً جداً في البعض الآخر".

وبالنسبة لبِّـيغي، فإن سبب الزيادة في معدّل التَجَنس في سويسرا، هو نتيجة الإدراك الجوهري بإمكانية بقاء المهاجرين لفترة طويلة في سويسرا، وبالتالي، يمكن أن تَتَطور لدى هؤلاء، الرغبة في الإستقرار هنا.

وحسب صياغة بّـيغي: "تتعلَّق مسألة التَجَنس عند فردٍ ما، بِمَنظوره للحياة، وهي تحتاج بالتالي إلى رغبته في البقاء في سويسرا مع أطفاله، لِكَسب رزقه".

وبالنسبة للعُمّال المَوسميين، لم يكن هذا هو الحال دائِماً، وكما يقول خبير الجغرافيا البشرية: "قبل 20 عاما، شَكَّل العمال الموسميين جُزءً هاماً من السُكان، ولم يُسمح لهم بالإقامة في سويسرا إلا لفترةٍ محدودة، كما لم يكن باستطاعتهم التقدُّم بطلبٍ للحصول على الجنسية السويسرية".

ولم تكن الانتقادات الدولية، التي وُجِّـهت إلى سويسرا، هي السبب الوحيد لإلغائِها للوضع غير المُستقر الذي كان يعيشه العُمال الموسميين، وحتى ذلك لم يتم بشكل كُلّي حتى عام 2002.

المصدر : سويس أنفو

Google+ Google+