الجمعة، 05 يوليوز 2024 22:42

يشارك مجلس الجالية المغربية بالخارج في الدورة 18 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء من 10 إلى 19 فبراير 2012، برواق مشترك مع كل من المجلس الوطني لحقوق الإنسان والهيأة المركزية للوقاية من الرشوة ومجلس المنافسة، مساحته 400 متر مربع.

ستعرف مشاركة مجلس الجالية المغربية بالخارج للمرة الرابعة على التوالي في هذا المعرض، حضور مائة مشارك قادمين من 15 دولة إضافة إلى المغرب، سيتم استقبالهم في فضاءين استثنائيين وضعا لهذا الغرض هما: قاعة الندوات وفضاء اللقاءات، اللذان سيحتضنان بالموازاة باقي أنشطة.

تتمحور برمجة مجلس الجالية المغربية بالخارج حول ثلاثة محاور:

  • الكتابات بالمؤنث، تكريم كاتبات مغربيات من العالم
  • الهجرة: أحوالها ودولها يتطرق إلى مستجدات المعرفة ووضعية الجاليات المغربية في جميع دول الإقامة.
  • اللقاءت المخصصة للمبدعين من أجل تقديم جديد منشوراتهم.

كما يتيح مجلس الجالية المغربية بالخارج على هامش المعرض الدولي للنشر والكتاب لحظات من أجل اللقاء والمتعة بشراكة مع المعهد الفرنسي في إطار ليالي المعرض، التي ستحتضنها فضاءات خارج قاعة المعرض.

يشكل المعرض فرصة للعرض والاحتفاء بالإنتاجات الفكرية لمختلف الهجرات عبر العالم، وذلك في فضاء مكتبة مجلس الجالية المغربية بالخارج، الغنية حاليا بأزيد من 3000 عنوان، وكذا للتعريف أيضا بالعديد من الإصدارات التي تم نشرها، بمناسبة هذه الدورة من معرض الكتاب، ضمن سلسلة مجلس الجالية المغربية بالخارج.

تؤكد هذه التظاهرة الثقافية مرة أخرى إرادة المجلس في منح الثقافة مكانة مركزية ضمن إشكالية الهجرة، وإبراز الانخراط الفكري للمهاجرين المغاربة في دول إقامتهم والروابط القوية التي تجمعم بوطنهم الأم، المغرب.

سيفتح المعرض الدولي للنشر والكتاب أبوابه للجمهور ابتداء من يوم الجمعة 10 فبراير إلى غاية يوم الأحد 19 فبراير 201، من الساعة العاشرة صباحا إلى غاية الثامنة ليلا، وتشرف على تنظيم هذه التظاهرة مديرية الكتاب التابعة لوزارة الثقافة.



نظم مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة مؤخرا، ندوة وطنية حول موضوع "البعد الأندلسي للمغرب"، حرص المتدخلون خلالها على تسليط الضوء على العلاقات التاريخية التي تربط بعض مناطق المغرب بالثقافة الأندلسية... تفاصيل المقال

2-01-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

تحتضن مدينة ميلانو الايطالية اليوم الخميس، أشغال ندوة حول التنمية المشتركة بين جهتي لومبارديا (شمال) وتادلة - أزيلال, وذلك بمشاركة مسؤولين ومهنيين مغاربة وإيطاليين ينتمون إلى عالم الاقتصاد والمال.

ويهدف هذا اللقاء، حسب المنظمين، إلى فتح نقاش متعدد الأبعاد بين الفاعلين الاقتصاديين والمسؤولين الرسميين بالجهتين، وخصوصا في مجال الاستثمارات والتنمية الترابية .

كما يتوخى أيضا توحيد الجهود والنهوض بالاستثمارات من خلال مجموعة من المواد الإعلامية المتاحة للمقاولات.

ويعد هذا الاجتماع الثاني ضمن سلسلة من اللقاءات المنظمة في إطار مشروع "أخبار: طرق التنمية المشتركة بين المغرب وإيطاليا"، الذي يهدف إلى "تعزيز التنمية السوسيو-اقتصادية للمهاجرين المغاربة المقيمين بايطاليا التي تنحدر أغلبيتهم من جهة تادلة- أزيلال.

وحسب التقديرات، فانه حوالي 16 في المائة من 550 ألف مغربي مقيم بايطايا ينحدرون من جهة تادلة-أزيلال, حوالي 8 في المائة منهم يقيمون بميلانو.

ويستفاد من أرقام رسمية صدرت مؤخرا , أنه في, سنة 2011 , ارتفع عدد الشركات التي يديرها مواطنون مغاربة في إيطاليا إلى 50 الف و863 , أي بزيادة تقدر ب 7ر5 في المئة مقارنة مع سنة 2010 .

و تنظم هذه الندوة، التي تمول باشتراك مع بلدية ميلانو، من طرف التنسيقية الايطالية لمنظمات الخدمة الطوعية وبتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والفلاحة في عاصمة لومبارديا، وكذا بشراكة مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، والمركز الجهوي للاستثمار لجهة تادلة- أزيلال.

2-02-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

حظي الفيلم المغربي "على الحافة " للمخرجة ليلى الكيلاني الذي بدأ عرضه يوم الأربعاء من الأسبوع الجاري، بالقاعات السينمائية الفرنسية، باهتمام الصحافة الفرنسية المتخصصة التي أبدت إعجابها بموهبة المخرجة الشابة.

وكتبت صحيفة (لوموند)، في عمودها حول العروض السينمائية خلال الأسبوع، أن "الفيلم الأول للمغربية ليلى الكيلاني يعتبر، بمساوئه وقوته، جوهرة خام, وأغنية للحرية".

واعتبر كاتب العمود أن هذا الفيلم استطاع بسحره غزو قلوب الجمهور، فيما أشارت صحيفة (ليبيراسيون) إلى أن هذا الفيلم أبرز نجومية الممثلات صوفيا عصام ومنى باحماد ونزهة عقيل وسارة البطيوي، مضيفة أن موضوع الفيلم استلهم من خبر نشرته الصحافة المغربية عام 2005 وأثار حينها موضوعا جديدا تمثل في "تأنيث الجريمة" من خلال عصابة من الفتيات "كن يترصدن رجالا في المقاهي من أجل سلبهم".

وأضافت أن الفيلم اختار تسليط الضوء على شخصيات نسوية هن أربع شابات (20 سنة) يشتغلن في مصانع بطنجة وقمن ب "400 عملية".

أما المجلة المتخصصة (تيليراما)، فكتبت أن المخرجة المغربية الشابة فرضت نفسها "كمديرة مدهشة للممثلات"، في حين اعتبرت (لونوفيل أوبسيرفاتور) في ملحقها (سيني تيلي) أن الفيلم يكشف عن "صورة امرأة قليلا ما تكرر نفسها في السيناريو لكنها متوجة بإخراج مدهش".

ويذكر أن الكيلاني، الصحافية المستقلة منذ عام 1997 ، اشتغلت في الأفلام الوثائقية عام 2000 قبل إنجاز فيلم "على الحافة" الذي نال مؤخرا الجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة.

2-02-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

شفت الأمم المتحدة أن ثورات البلدان العربية رفعت من أعداد المهاجرين إلى أوروبا. وتجاوز عدد طلبات اللجوء في النصف الأول من العام الماضي 123 ألف طلب. وأخفق الاتحاد الأوروبي في اعتماد مخطط لتوزيع عبء الهجرة بين بلدانه.

مثلت إحدى الانعكاسات المباشرة للانتفاضات الشعبية ببعض البلدان العربية في تزايد أعداد المهاجرين إلى أوروبا. فطبقا لتقرير صادر مؤخرا عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تجاوز عدد طالبي اللجوء في البلدان الأوروبية في النصف الأول من العام المنصرم 123 ألف طلب للحصول على حق اللجوء. وتمثل هذه النسبة زيادة ب 13 % مقارنة مع النسبة المسجلة في الفترة نفسها من عام 2010 . وتنحدر غالبية المهاجرين من تونس التي ارتفعت نسبة طالبي اللجوء منها من 233 إلى 3490 طلبا. وأمام تزايد عدد المهاجرين من دول الجنوب إلى أوروبا حثت اليونان وقبرص ومالطا دول الشمال في الاتحاد الأوروبي على استقبال قسط من هؤلاء الوافدين عليها. لكن يبدو أن دول جنوب أوروبا مثل اليونان وقبرص التي تشكل بوابة أوروبا للهجرة فشلت في إقناع الدول الأوروبية الأخرى بتبني قواعد جديدة لتوزيع عبئ الهجرة.

خلافات أوروبية حول سياسة لجوء مشتركة

وخلال اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي الأخير في كوبنهاغن ُطرحت مسألة التعاون بين الدول الأوروبية بشأن قضية اللجوء. ويقول وكيل وزارة الداخلية الألمانية أولي شرودر عن مجرى تلك المحادثات التي اتسمت بتشنج المواقف :" كانت هناك نقاشات حول كيفية الوصول الى برامج إعادة توطين اللاجئين داخل أوروبا، غير أن ذلك لم يقابل بأية مساندة. واتفقت غالبية الدول الأعضاء على إجراء تقييم أولي لإعادة التوطين من مالطا".

وأوضح شرودر أن "اليونان تحديدا، وكذلك دولا أعضاء أخرى وجب عليها أن تتحمل مسؤولياتها"، مشيرا إلى أن ألمانيا تسجل هي الأخرى ارتفاعا في عدد المهاجرين إليها. وقال أولي شرودر إن المانيا لم تلجأ في إشارة تضامنية إلى إعادة ترحيل 5000 طالب لجوء قدموا من اليونان، رغم أن قانونا أوروبيا يجيز ذلك. وأعلن المسئول في وزارة الداخلية الألمانية أنه يجب على اليونان ودول أوروبية أخرى إقامة نظام لجوء فعال على غرار ألمانيا. وينص القانون الأوروبي على أن يقدم اللاجئ طلب اللجوء في البلد الأول الذي وصل إليه.

وتمثل سياسة اللجوء المشتركة قضية خلاف مستمرة بين دول الاتحاد الأوروبي. وتفيد مخططات المفوضية الأوروبية بأنه يجب على الدول ال 27 الأعضاء أن تتوصل حتى هذا العام إلى شروط موحدة لاستقبال طالبي اللجوء. ومن بين تلك الشروط أن يقدم اللاجئ بمساعدة مترجم طلب اللجوء، ولا يحق إدخاله السجن. كما يجب وضع حد لممارسات الغش في تقديم طلبات اللجوء. ولإنقاذ ماء الوجه تم الاتفاق في كوبنهاغن الخميس الماضي على تقوية وكالة حماية الحدود الأوروبية فرونتيكس ومكتب اللجوء المشترك اللذين يتم الاستعانة بهما كنظامي إنذار مبكرين لمراقبة أسراب اللاجئين ورصد المشاكل. وهذا ما أكده هنريك أنكيرستييرنه من وزارة العدل الدنماركية بقوله: "نعتزم جمع البيانات بمساعدة نظام الإنذار المبكر لنتحقق من أن أنظمة منح اللجوء تعمل بشكل فعال في أوروبا"

ألمانيا مستعدة لاستقبال طالبي لجوء إضافيين فقط على أساس تطوعي

انتقدت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة سيسيليا مالمشتروم مؤخرا سياسة اللجوء في العديد من البلدان الأوروبية، وقالت إن "أنظمة اللجوء المتبعة غير فعالة، الأمر الذي يؤدي إلى ظروف إيواء غير مقبولة للاجئين". وتنتقد منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان باستمرار الظروف السائدة داخل معسكرات اللاجئين في اليونان. ويعود أحد الأسباب الرئيسية في ارتفاع وتيرة الهجرة إلى أوروبا إلى التغيرات التي فرضتها الثورات المطالبة بالديمقراطية في البلدان العربية، واعترف وزير الداخلية القبرصي بأن ذلك يطرح مشكلة ليس فقط على دول جنوب أوروبا، بل حتى على دول الشمال، وبالتالي وجب اعتماد حلول سياسية. وتشدد ألمانيا في هذا السياق على أنها مستعدة فقط على أساس طوعي لاستقبال لاجئين إضافيين، كما أوضح ذلك وكيل وزارة الداخلية الألمانية أولي شرودر: " لا يمكن لنا البتة تفهم أنه يجب علينا بذل المزيد في هذا الإطار. نحن ننهض بمسئولياتنا . ولقد ألغينا تحديدا فيما يخص اليونان إعادة ترحيل طالبي لجوء. هذا يعني بأننا قمنا في عام 2011 بإيواء نحو 5000 طالب لجوء من اليونان". ويجدر الإشارة إلى أنه طبقا لإحصاءات المفوضية الأوروبية، هناك ست دول من أعضاء الاتحاد هي بلجيكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والسويد واجهت عبء 75 في المائة من مجمل طلبات اللجوء بالاتحاد خلال الشهور الستة الأولى من العام الماضي.

2-02-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

ذكرت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" اليوم الجمعة آن روسيا ستتخذ إجراءات جديدة تحدد معالم سياسة الهجرة المستقبلية.

وحسب الصحيفة،  فإن رئيس الوزراء الروسي الحالي والمرشح الرئيسي للانتخابات الرئاسية القادمة فلاديمير بوتين حدد معالم سياسة الهجرة مع الهيئة القيادية للمصلحة الفدرالية لشؤون الهجرة، ولاحظت أن بوتين يولي اهتماما كبيرا لمسألة الهجرة، وسيقوم بإجراء إصلاحات جوهرية على السياسة المتبعة في هذا المجال.

وأكد المصدر أن روسيا بحاجة ماسة للمهاجرين، لكن استقدام العمالة واليد العاملة الأجنبية، يجب أن يتم وفق ضوابط محددة تراعي المصالح الداخلية وتفرض مقاييس اقتصادية واجتماعية ولغوية مضبوطة.

وأوضحت انه مستقبلا سيكون على الأجانب، الذين يرغبون بالعمل في روسيا، يجب عليهم أن يجتازوا دورات خاصة، واختبارات في اللغة والعادات والقوانين الروسية، وعلى الصعيد الداخلي، سيتم فرض عقوبات رادعة على الأشخاص والشركات، الذين يساهمون في تشجيع الهجرة غير الشرعية، عبر استخدام الأجانب, الذين لم يحصلوا على تراخيص.

26-01-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

كما هو الشأن بالنسبة لجميع البريطانيين، تلهب مغاربة لندن من حيهم "لادبروك اغروف" بغرب لندن الذي يلقبونه تحببا ب"المغرب الصغير"، أسياط أزمة اقتصادية خطيرة تلقي بظلالها منذ 2008 على المملكة المتحدة، ولكنهم من قلب هذه المعاناة ينظرون بتفاؤل إلى وطنهم الأم.

"الحياة أصبحت أكثر صعوبة في بريطانيا" عبارة واصفة للوضع أطلقها أحمد، تاجر من هذا الحي التابع لبوروغ بوستمنستر وتشيلسي حيث تتعايش جنبا إلى جنب أقليات مغربية وبرتغالية وأخرى من بلدان أمريكا اللاتينية.

وبالفعل فإن الشارع المتواضع ل"لادبروك اغروف" يحمل عن جدارة لقب "المغرب الصغير"، إذ توجد به العديد من المحلات التجارية التي يديرها مغاربة ويبيعون من خلالها منتجات مغربية أصيلة.. سوق قد يكون متواضعا ولكنه مفعم بشذى ونكهات ودفء المغرب.

وفي البرودة القارصة لهذه الصبيحة، يجتهد أحمد في ترتيب معروضاته من الخضر ويقول معلقا: "بسبب الأزمة الاقتصادية عدد الزبناء آخذ في التناقص على نحو متزايد", في إشارة إلى الضعف الملحوظ في القوة الشرائية لدى ساكنة أحياء غرب لندن.

وأضاف أحمد: "بالكاد نصل إلى تلبية احتياجاتنا الضرورية"، وهو الذي يتذكر بمرارة سنوات الطفرة التي شهدتها المملكة المتحدة ما بين 2000 و2007 ، والتي كانت موسومة بنمو اقتصادي قوي نتجت من خلاله رفاهية وازدهار بارزين.

وكباقي التجار ب"لادبروك اغروف" يشكو أحمد من ارتفاع الضرائب التي تقلص من هامش الربح وتلحق الضرر بمحلات تجارية تعاني أصلا من الركود.

وتبدو المعاناة الاجتماعية بوضوح داخل هذه البلدة، حيث لا يتردد الناس في الحديث عن مكابداتهم الاقتصادية التي تزيد من حدتها التدابير التقشفية المعتمدة من قبل الحكومة والتي قزمت, على الخصوص, من اعتمادات صندوق المساعدة الاجتماعية.

ويقول ادريس بومزوغ منسق "موروكن كوميونتي بروجكت"، وهي جمعية تم إحداثها سنة 2009 للنهوض بكفاءات أعضاء الجالية المغربية, خاصة الأجيال الصاعدة, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, إن الجالية المغربية, كما هو الشأن بالنسبة لباقي الجاليات المقيمة ببريطانيا, تعاني من هذا الوضع.

ويرجع هذا الفاعل الجمعوي محنة أغلبية أعضاء ساكنة "لادبروك اغروف" إلى تدني مستوى التعليم, حيث ينعدم التكوين لدى غالبية المغاربة الذين استقروا بالمملكة المتحدة ما بين عامي 1950 و1980 .

وبالرغم من إمكانياتهم المتواضعة، استطاع بعض أعضاء هذه الجالية، بما توفر لديهم من وسائل، تمكين أطفالهم من إيجاد موقع لهم داخل مجتمع بريطاني, متسامح ومنفتح بالتأكيد, ولكنه متطلب بشكل كبير.

ويحضر كأقرب مثال على ذلك وضع السيدة زبيدة الغافولي التي تتوفر على تكوين باللغة الفرنسية، والتي تمكنت من الحصول على فرصة عمل كمدرسة للغة موليير بإحدى المدارس البريطانية.

وتشتكي زبيدة الغافولي، وهي عضو ناشط داخل الجالية المقيمة بحي "لادبروك اغروف"، من البطالة التي أصبحت متفشية بين الشباب المغاربة بغرب لندن، مشيرة الى أن ارتفاع سومة الرسوم الجامعية أجبرت العديد من الشباب المغاربة على التخلي عن حلم مواصلة دراستهم، والاكتفاء بمواقع توظيف أدنى من تطلعاتهم.

لكن الصورة في كليتها ليست بهذه القتامة، إذ بالرغم من الصعوبات الاقتصادية، تمكن عدد كبير من الشباب المغاربة من فرض أنفسهم بقوة في قطاع معقد ومتطور للغاية; وهو القطاع المالي.

27-01-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

انتقد تقرير منظمة "سيدا" الفرنسية غير الحكومية، المدافعة على حقوق المهاجرين، سياسة الهجرة المعتمدة في أوروبا وفرنسا خصوصا، وقال التقرير الصادر يوم الأربعاء الماضي، أن باريس تسير على نفس خطى العداء غير المسبوق للمهاجرين... تفاصيل المقال

27-01-2012

المصدر/ جريدة التجديد

تحول بعض الفرنسيين من التصويت لليمين التقليدي إلى الجبهة الوطنية، فضلا عن الذين يصوتون لها عادة، ما يشي بتنامي العنصرية في صفوف مواطني الجمهورية التي تغنت طويلا بالإيخاء والمساواة والحرية... تتمة  المقال

27-01-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

بعد الربيع العربي يأتي الصيف العربي! دعوة للإبحار في الثقافة العربية عن طريق مشاريع وأنشطة صيفية. هذا ما تضمنه منشور أعدته مؤسسة ’النور‘ التي تعنى بـ "ردم الهوة بين العالم العربي وهولندا"، تقول المشرفة عن المشروع الطالبة يتيكة فان ت. هيك.

صور نمطية

لكي تجلب فضول الطلبة الهولنديين استعانت مؤسسة ’نور‘ بخدمات جمل ’عربي‘ عقلته أمام بوابة جامعة أوتريخت في منطقة آوتهوف. "الجمل له صلة وثيقة بالعالم العربي"، تقول يتيكة وهي توزع ابتسامتها رغم البرد القارس على طلبة وعابرين شد انتباههم منظر الجمل، فراحوا يتناوبون لالتقاط الصور أمامه أو فوق ظهره. أليس ربط الجمل بالثقافة العربية نوعا من الصور النمطية المكرورة عن العرب؟ "نعم" تقول يتيكة "ولكن هنا بشكل إيجابي".

’مشروع نور‘ جزء من المنظمة الطلابية ’آيسك‘ (AIESEC) التي تأسست بعد الحرب العالمية الثانية من قبل طلبة ينتمون لدول مختلفة بهدف الدعوة للسلام بين الشعوب ونبذ الحرب. وفي ما يتعلق بالمشروع الهولندي، فإن الهدف منه بحسب يتيكة هو "ردم الهوة بين هولندا والعالم العربي عن طريق إرسال عشرين طالبا للمنطقة العربية في إطار أنشطة ومعسكرات صيفية". وقد سبق أن أشرفت مؤسسة نور على تنظيم رحلات استفاد منها طلبة هولنديون منهم يتيكة نفسها والتي تقول عن تجربتها:

"بواسطة آيسك تعرفت على العالم العربي، وأرى أنه مشروع مفيد ومهم وقد استفدت منه مرتين وقبل ذلك لم أر المنطقة العربية أبدا، ولذلك أرى كم هي مخطئة تلك الصور النمطية التي لدينا هنا في هولندا عن المنطقة".

حسن الضيافة

تسعى يتيكة وزملاؤها إلى ضمان الحصول على قائمة تضم مائتي مرشح للاستفادة من مشروع نور، على أن يتم اختيار عشرين منهم فقط ليتوزعوا على البلدان العربية المشرقية، مع التركيز هذه السنة على لبنان. وتعمل آيسك في هذا الإطار مع الجامعة الأمريكية في كل من بيروت وعمان والقاهرة. وتشمل أنشطة البرنامج التي تدوم ستة أسابيع التعرف على ثقافة المجتمعات العربية فضلا عن فترات تدريب في شركات محلية. والأهم من ذلك بحسب المنظمين هو تبادل التجارب وتعزيز سبل التواصل بين الشعوب.

"هم أناس مضيافون جدا"، تقول يتيكة متحدثة عن تجربتها الخاصة، وتضيف قائلة : "يفعلون كل شيء من أجلك، لطفاء معك ويتطلعون لمعرفة كل شيء عنك، عكس الصورة السلبية التي نسمعها عنهم هنا من قبل مختلف السياسيين".

خوف

يشكل ما حققه الربيع العربي في المنطقة حديثا مشتركا بين الطلبة الهولنديين ونظرائهم في الوطن العربي. "كنت في مصر في شهر مارس واطلعت عن كثب على ما جرى هناك، وخاصة وأن لدينا أصدقاء طلبة هناك وعرفنا منهم ما جرى"، تقول يتيكة التي تؤكد أن الشرخ بين العالم العربي وهولندا ما يزال عميقا. ويظهر هذا الشرخ جليا في "الخوف الذي يسيطر على الناس":

"حينما قلت إنني سأذهب إلى مصر لاحظت الخوف عند من تحدثت لهم: "هل هذا ممكن"؟ "هل أنت في أمان"؟ "أنت حمقاء بذهابك لمصر". في هذا ما يكفي على أن الهوة كبيرة".

شرعت مؤسسة نور في الترويج لمشروعها في جامعة أوتريخت يوم 17 يناير، تليها كل من جامعة خرونينغنن (18 يناير) وجامعة تيلبورخ وأوتريخيت مرة أخرى (19 يناير) وليدن (24 يناير) وأخيرا في جامعتي ما ستريخت (25 يناير) ونايميخن (25 يناير كذلك).

وكان عشرون طالبا هولنديا زار السنة الماضية كلا من تونس ومصر والأردن. ويظهر أن المشروع يركز أساسا على البلدان التي تستخدم فيها اللغة الإنجليزية في مؤسسات التعليم العالي تسهيلا للتواصل. تحصل مؤسسة نور على دعم من مؤسسة مشابهة تسمى "مؤسسة لطفية رباني" الهولندية والتي تسعى بدورها إلى بناء جسور التواصل بين العالم العربي وهولندا، ولكنها عكس مؤسسة نور، تقوم بتنظيم بعثات من الطلبة العرب لزيارة هولندا.

حصل الجمل أو مالكه على مبلغ 300 يورو لمدة ساعتين خدمة تحت ستر الضباب، كانتا على ما يبدو كافيتين لشد انتباه ما بين 20 و30 طالبا أبدوا رغبتهم في المشاركة في المشروع.

27-01-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

رشدي زم، محمد قيسي، سعيد تغماوي، جمال الدبوز، جاد المالح، سناء الحمري، مليكة زارا وأخرون، هم فنانون مغاربة، حققوا شهرة عالمية خارج سماء الفن المغربي. في هذا الملف تطلعنا جريدة الخبر على قصص نجاح فني لبعض الفنانين المغاربة الذين حلموا بالعالمية فكانت لهم... الملف

26-0-12012

المصدر/ جريدة الخبر

يعرض مهرجان برلين الدولي للسينما في دورته 62، التي ستقام ما بين 9 و 19 فبراير القادم، أربعة أفلام لمخرجين مغاربة، في إطار برنامج خصصه للعالم العربي يتضمن أشرطة سينمائية، روائية ووثائقية، وحلقات للنقاش.

وأفادت إدارة المهرجان، في بيان صحفي، أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، بأن هذا البرنامج الذي سيسلط الضوء على ما بات يعرف ب" الربيع العربي"، سينظم تحت عنوان " من العالم العربي و حوله".

وسيمثل المغرب في هذا المهرجان خمسة أفلام هي "موت للبيع" للمخرج فوزي بنسعيدي، و"كما يقولون" للمخرج الشاب هشام عيوش، و فيلم (عاشقة من الريف) للمخرجة نرجس النجار و فيلم (أيادي خشنة) للمخرج لمحمد عسلي.

ويحضر ضمن لجان تحكيم الدورة 62 للمهرجان من العالم العربي، الكاتب بوعالم صنصال ( الجزائر), و الفنانة التشكيلية إميلي جاسر ( فلسطين) و المنتجة هانية مروة ( لبنان).

25-01-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أفادت يومية "صوت لوغو" الصادرة في منطقة غاليسيا (شمال غرب إسبانيا) أن الجمعيات الحقوقية المهتمة بالمهاجرين في المنطقة، تؤكد أن البطالة وانعدام فرص الشغل تدفع بالعديد من المهاجرين المغاربة إلى العودة للمغرب من اجل إنشاء مشاريع مدرة للدخل... تفاصيل الخبر

26-01-2012

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

أطلقت سفارة المملكة المغربية في البحرين موقعا إلكترونيا للتواصل والتفاعل مع كافة أفراد الجالية المغربية بمملكة البحرين.

واعتبر سفير المغرب في المنامة أحمد رشيد الخطابي أن الهدف من هذا الموقع (http://sifamana.org) هو الانفتاح على قضايا مغاربة البحرين،  وبحث ملفات التعاون الثنائي بين المغرب والبحرين وتشجيع حركية المبادلات في مختلف القطاعات والدفع بانسيابية الاستثمارات من اجل الارتقاء بالعلاقات المغربية-البحرينية.

ويتضمن الموقع بالإضافة إلى نبذة عن العلاقات المغربية البحرينية و نظرة عامة على المغرب، معلومات قنصلية، وعناوين إلكترونية لمواقع قد تهم الجالية المغربية في هذا البلد العربي.

وفي تعليقه عن هذا الموقع الإلكتروني، اعتبر السفير المغربي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن السفارة المغربية بالمنامة تتطلع إلى أن يكون هذا الموقع "قناة تواصلية حقيقية مع أفراد الجالية المقيمة بمملكة البحرين وخاصة في ما يتعلق بالشأن القنصلي ورعاية أوضاعها الاجتماعية وتحسين الخدمات والمساعدات المقدمة لها وفق القوانين المعمول بها والسهر على توطيد صلاتها وروابط انتمائها بالوطن.

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

25-01-2012

هل يشكل الحجاب عائقا للطالبة المسلمة في الدراسة، أم أن الأمر يبقى حرية شخصية يتقبلها المحيط الجامعي الألماني؟ وهل تبدأ رحلة المتاعب الفعلية عند البحث عن وظيفة؟ دويتشه فيله استطلعت آراء طالبات محجبات حول الموضوع.

نورا فتاة سورية ولدت بألمانيا ودرست العلوم السياسية بجامعة آخن. وكانت نورا قد ارتدت الحجاب وهي في سن الثالثة عشرة، وظلت ترتديه في المدرسة وفي الجامعة. كانت تجربة الحجاب داخل المدرسة بالنسبة إليها، تجربة جيدة لم تزدها إلا قوة وثقة بالنفس. حيث أن أغلب زملائها كانوا يسألونها عن زيها الإسلامي الجديد وإذا كانت قد أجبرت على ارتدائه.

لكنها لم تشعر بالتمييز من جهتهم. وفي الجامعة لم تكن تجربتها مختلفة، كما تقول نورا: " الحمد لله لم يكن هناك أي مشكل، حتى أنني لاحظت أثناء قيامي بالتدريب العملي خارج الجامعة، أن نظرة الناس تغيرت تجاه المرأة المحجبة، لأنهم يلاحظون امرأة مثقفة وتتكلم الألمانية بطلاقة". وإذا كانت الدراسة قد مرت في أجواء عادية فإن الآفاق بعد الدراسة، كانت تبدو مختلفة بالنسبة إلى نورا التي تقول: "المشاكل تبدأ بعد الجامعة، فعندما أريد تقديم طلب عمل، يصبح الحجاب مشكلة مع الأسف، إذ يطلب مني أن أنزع الحجاب أثناء الشغل والعودة إلى ارتدائه بعد انتهاء العمل".

غير أن ياسمين، وهي فتاة تركية تدرس طب الأسنان في جامعة بون، لها تجربة مختلفة في الدراسة عن تجربة نورا، فمهنة طب الأسنان تحتم الاحتكاك المباشر بالمرضى، خاصة أثناء التدريب العملي. وكما تقول ياسمين:" عندما يرى المريض طبيبة محجبة، لا يشعر بالثقة. أنا لا أتضايق من ذلك وأفهم أن تسود صورة سلبية عن المرأة المحجبة". لكن ياسمين تقول إن المسألة تتجاوز قضية الحجاب إلى قضية المرأة عموما، وتضيف: "المشكلة مضاعفة بالنسبة لي، أن تكوني امرأة أولا، ثم محجبة، وألمانية من أصول أجنبية". وتقول ياسمين بنبرة اعتزاز بالنفس: " أنا من الطالبات القلائل اللواتي يرتدين الحجاب وصمدن في هذا المجال الدراسي الطبي".

لكن شيرين وهي طالبة مصرية، تدرس هندسة الحاسوب، ترى الأمور بشكل مختلف: " عندي احتكاك مباشر بزملائي في القسم وبالموظفين في الجامعة، لا أذكر أنه واجهتني أي مشكلة بسبب حجابي، رغم أنني الوحيدة المحجبة هنا"، وتضيف: " أعتقد أن ذلك راجع إلى أن الألمان أصبحوا واعين بالثقافة الإسلامية، خاصة أن الكثير من العرب والمسلمين يعيشون هنا". شيرين لا تعرف إذا كان الحجاب سيكون عائقا في الحصول على عمل بعد التخرج، لكنها متفائلة وتنظر إلى المستقبل بأمل كبير.

مشاكل المحجبات حتى في دول إسلامية

وإذا كانت قضية الحجاب داخل المؤسسات التعليمية تشغل الرأي العام الألماني، بين مؤيد لحرية الأفراد الدينية ومعارض لها، باعتبارها تتناقض مع الروح العلمانية لألمانيا، فإن المحجبات في بعض البلدان الإسلامية أيضا لا يجدن الطريق معبدة أمامهن للحصول على عمل مناسب لكفاءاتهن.

حليمة فتاة مغربية محجبة، درست الإعلام السمعي البصري في الرباط، وخلال دراستها كانت تحلم بالعمل في التلفزيون، وكان تخصصها الدراسي مادة الصحافة السمعية البصرية، لكن الواقع له إكراهاته كما تقول حليمة: "الواقع الذي اصطدمت به بعد التخرج، هو أن الاختيار غير متاح، بحيث أنه من المستحيل الظهور في التلفزيون". وتضيف حليمة: " رغم أن الصحفي لا يظهر في الإذاعة، إلا أن الصحفية المحجبة غير مرغوب فيها حتى في الإذاعة، وبذلك تبقى القناة الوحيدة المتاحة هي الصحافة المكتوبة".

وهكذا يبدو أن مشكلة المحجبات  في الدراسة والعمل، ليست مشكلة تخص البلدان الأوروبية أو الدول ذات الأقليات المسلمة فحسب، إنما تتجاوزها إلى دول عربية أخرى، حيث لا تستطيع المحجبة أن تحقق بعض أحلامها العملية أو الدراسية.

26-01-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

بمناسبة الذكرى الخمسين على إنشائها، قررت مؤخرا "اللجنة الفدرالية للمنح المقدمة للطلبة الأجانب" توسيع عروضها ابتداء من العام الأكاديمي 2013-2014 لتشمل كافة البلدان التي لها علاقات دبلوماسية مع سويسرا، أي ما لا يقل عن 192 بلدا.

في المقابل، ستتوقف اللجنة عن تقديم منح لطلبة الماجستر، لتركز على دورات التدريب في مجال البحث لطلبة المرحلة الثالثة، وعلى إعداد شهادات الدكتوراه، ودراسات وأبحاث ما بعد الدكتوراه.

لئن كان برنامج المنح السويسري الذي أنشئ في يوليو من عام 1961، لا يتمتع بعدُ بنفس شهرة برنامج "Fulbright" الأمريكي أو برنامج الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي الخارجي "DAAD"، على سبيل المثال، فإنه قدّم على مدى نصف قرن منحا دراسية بقيمة 1920 فرنكا في الشهر، لما يزيد عن 7000 من الباحثين والفنانين الشبان الذين قدموا من القارات الخمس، نصفهم من البلدان الصناعية والنصف الآخر من البلدان النامية، وفقا لما ينص عليه القانون الفدرالي.

الدكتور أوليفيي بريغينتي، المسؤول عن "كتابة اللجنة الفدرالية للمنح المقدمة للطلبة الأجانب"، أوضح لـدى استقباله لـ swissinfo.ch في مقر عمله بالعاصمة برن، أن اللجنة التي ارتفعت ميزانيتها السنوية مؤخرا إلى 10 مليون فرنك، تعتزم أيضا في إطار توجهاتها الجديدة، تحديث موقعها الإلكتروني، وتطوير الجانب التسويقي من عملها لتسليط المزيد من الضوء على عروضها وخدماتها، وكذلك لإبراز دورها كـ "أداة هامة للسياسة الخارجية السويسرية، سواء على المستوى العلمي أو الثقافي، أو على مستوى المساعدات التنموية"، على حد التعبير الذي ورد في البيان الذي أصدرته اللجنة بمناسبة احتفالها بالذكرى الخمسين على إنشائها يوم 2 ديسمبر 2011.

فكرة تأسيس "اللجنة الفدرالية للمنح المقدمة للطلبة الأجانب" نشأت قبل خمسين عاما احتذاء بمبادرات قامت بها بلدان كبرى. وأشار الدكتور بريغينتي ضمن هذا السياق إلى أن سويسرا اقتدت بنموذج الجار الألماني الذي وُضع بعد الحرب العالمية الثانية "لخلق الجسور مع العالم والظهور بصورة جديدة"، منوها إلى أن "الألمان استثمروا بكثافة لإنشاء الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي الخارجي DAAD".

لكن سويسرا اهتمت بهذا النوع من المنح بـ "منطق مزدوج"، مثلما يشرح الدكتور بريغينتي: "تحقيق تعاون أفضل مع جيرانها والدول الصناعية، واستخدام المنح كأداة للتعاون والتنمية في البلدان التي كان يطلق عليها آنذاك العالم الثالث".

مبدأ "المعاملة بالمثل" مع الدول الصناعية

قائمة البلدان النامية المستفيدة من منح الكنفدرالية، مثلما يذكر مُحاورُنا، ضمت في بداية الأمر بعض الدول التي كانت تحظى بالأولوية في برامج الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (التابعة لوزارة الخارجية) و"بلدانا جارة" في شمال إفريقيا، وأخرى تشهد فترات انتقالية، وأخرى تمول فيها سويسرا معاهد منذ نصف قرن مثل المركز السويسري للأبحاث العلمية في أبيدجان بكوت ديفوار، ونظيره "إيفاراكا" في دار السلام بتنزانيا. وشيئا فشيئا، شملت اللائحة بلدانا تعتبر هامة لسويسرا من حيث التبادلات العلمية كبلدان "البرهصج" (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا).

 

وتقدم "اللجنة الفدرالية للمنح المقدمة للطلبة الأجانب" عرضا أحادي الجانب للدول النامية، أي أن رعاياها يمكن أن يحصلوا على منح لمتابعة دراسات في سويسرا (باستثناء المنح المرتبطة بالمجال الفني) وأن السويسريين لا يمكنهم الاستفادة من منح في تلك البلدان. أما بالنسبة للدول الصناعية، فتعتمد اللجنة منطق "المعاملة بالمثل"، إذ تُعرض لا المنح الجامعية والفنية السويسرية سوى على البلدان المستعدة أيضا لدعم الطلبة والفنانين من سويسرا.

ولا يتعلق الأمر بحاملي الجنسية السويسرية فحسب، بل أيضا بالأجانب المقيمين في الكنفدرالية الحاصلين على تصريح الإقامة الدائمة من نوع "C". ويظل عدد المنح الفنية محدودا جدا، إذ أشار الدكتور بريغينتي أن عدد البلدان التي تتعامل معها اللجنة في هذا المجال لا يتجاوز 15.

إعادة ترتيب الأوراق بمناسبة اليوبيل الذهبي

وبمناسبة الاحتفال بنصف قرن على تأسيسها، قررت اللجنة الفدرالية للمنح المقدمة للطلبة الأجانب، التي تضم 14 عضوا غالبيتهم من البروفسورات الجامعيين، إعادة النظر في أسلوب عملها، وترتيب أولوياتها، لتضع جملة من التغييرات الرئيسية التي ستّنفذها اعتبارا من السنة الأكاديمية 2013-2014.

وفي تصريحاته لـ swissinfo.ch، قال المسؤول عن كتابة اللجنة في هذا الصدد: "استنتجنا أن قائمة البلدان التي نتعامل معها تستند إلى منطق تاريخي، وبالتالي توجب علينا إعادة النظر فيها لأننا لا نتيح للجميع إمكانية الاستفادة من المنحة السويسرية".

واستطرد قائلا: "ما نريده هو دعم أناس ذوي مهارات، بغض النظر عن جنسيتهم. ولئن لم نكن في الماضي نهدف إلى ممارسة أي تمييز، فإن النتيجة في نهاية المطاف كانت تمييزا على أساس الجنسية. فكم من الباحثين المتمتعين بمستوى عال لم يتمكنوا من الترشح لطب منحة رغم أن الجامعات السويسرية كانت ترغب في جلبه".

هذا الوضع دفع اللجنة إلى توسيع عروضها التي ستشمل ابتداء من عام 2013 كافة البلدان التي تقيم معها سويسرا علاقات دبلوماسية، أي 192 بدل 80، أي أكثر من الضعف مثلما يشدد على ذلك الدكتور بريغينتي.

تركيز على استمرارية العمل الأكاديمي

ومن أبرز التغييرات التي ستطرأ على برنامج المنح السويسرية التوقف عن تقديم منح لطلبة السلك الثاني لنيل شهادة الماجستير، بحيث لن يستفيد من عروض اللجنة سوى مرشحو السلك الثالث (بالإضافة إلى الفنانين).

ويُبرر الدكتور بريغينتي هذا التوجه قائلا: "نريد المساعدة على تكوين من سيحملون المشعل الأكاديمي"، موضحا أن العديد من الطلبة الذين استفادوا في السابق من المنح للحصول على شهادة الماجستير كانوا يأتون بمشاريع فردية لينجزوا أعمالا خاصة لدى عودتهم إلى بلادهم وبالتالي كان "التأثير المُضاعف" لتجربتهم في سويسرا "ضعيف جدا" حسب الدكتور بريغينتي الذي أضاف: "هدفنا هو استخدام المال، الذي هو مال عام، للمساعدة على تكوين الأجيال الأكاديمية والجامعية القادمة".

ومن التغييرات المُلفتة في عمل اللجنة إمكانية تمويلها لشهادات الدكتوراه على مدى ثلاث سنوات، وهو ما لم تقم به لحد الآن، وأيضا تمويل أبحاث ودراسات ما بعد الدكتوراه. وقد يتلقى المستفيدون من منحة ما بعد الدكتوراه مبلغا أعلى لم يتقرر بعد.

ويظل الموقع الالكتروني للجنة (الذي سيتضمن تفاصيل العروض الجديدة اعتبارا من منتصف يوليو 2012) بوابة الدخول الأولى للاستعلام عن منحة الكنفدرالية للباحثين والفنانين الأجانب، تليه مكاتب التمثيل الدبلوماسي السويسري في لبلدان الاجنبية المعنية المُكلفة محليا بالاختيار الأولي، قبل تحويل ملفات الترشح إلى اللجنة الفدرالية في برن التي "تنظر في طلبات الترشح، على أساس أكاديمي بحت، بعض النظر عن الجنسية أو غيرها من المعايير، إذ يظل الامتياز الأكاديمي هو المعيار الأول والأخير"، مثلما يؤكد الدكتور بريغينتي، الذي أشار إلى أن اللجنة لاحظت مؤخرا ارتفاع عدد طلبات الترشح القادمة من بلدان الربيع العربي، وخاصة من تونس.

26-01-2012

المصدر/ موقع أخبار سويسرا

 

 تنظم رابطة مغاربة العالم العائدين والقارين بالخارج، بشراكة مع فرع نقابة الصحافيين المغاربة بجهة طنجة - تطوان، ندوة دولية حول موضوع: "دور الإعلام في دعم قضايا الهجرة والمهاجرين"، وذلك يوم السبت 28 يناير 2012، على الساعة الرابعة عصرا، بقاعة مركز التكوين في مهن السياحة بمدينة المضيق... تفاصيل الخبر
25-01-2012
المصدر/ نقابة الصحافيين المغاربة
رغم عدم الاستقرار المتزايد وتدهور الأوضاع الأمنية في اليمن، فقد تدفقت عليه أعداد قياسية من اللاجئين، وطالبي اللجوء والمهاجرين من منطقة القرن الأفريقي خلال العام الماضي. إلى التفاصيل:

مائة وثلاثة الآلف شخص من القرن الأفريقي جازفوا وقطعوا الرحلة المحفوفة بالمخاطر عبر خليج عدن والبحر الأحمر حتى يصلوا إلى اليمن.

ويمثل هذا العدد زيادة تقارب المائة في المائة من أعداد من سبقوهم على نفس الدرب العام الماضي، والذين قدروا بثلاثة وخمسين ألف شخص.

وكان أعلى رقم من الوافدين الذين وصلوا إلى اليمن من قبل عام 2009، وبلغ عددهم آنذاك ثمانية وسبعين ألف شخص، وفقا لسجلات المفوضية العليا لشئون اللاجئين، والتي يرجع تاريخها إلى عام 2006.

وفي إشارة إلى المجازفة التي يقوم بها كل من يقرر القيام بهذه الرحلة قال ادريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية:

“إنها رحلة محفوفة بالمخاطر، ونعرف أن هناك أكثر من مائة وثلاثين حالة وفاة غرقا العام الماضي. ويصل معظم الوافدين الجدد إلى الشواطئ اليمنية في حالة بائسة، ويعانون من الجفاف، وسوء التغذية، ويكونون في الغالب في حالة صدمة. إن من يعبرون البحر الأحمر وخليج عدن يواجهون مخاطر وتحديات كبيرة في كل مراحل رحلتهم في بلدانهم الأصلية، وخلال العبور، وبعد الوصول إلى اليمن”.

وأوضح ادورادز أن تلك المخاطر والتحديات تشمل العنف الجسدي والجنسي، والاتجار بالمهاجرين. وما أن يصلوا إلى وجهتهم، فإنهم يواجهون مصاعب من نوع جديد، بما في ذلك، عدم توفر فرص الوصول للخدمات الأساسية مثل الإيواء، والماء والطعام، والرعاية الصحية في حالات الطوارئ، والقيود على حرية الحركة، وعدم الحصول على وسائل لكسب العيش.

وإضافة إلى الارتفاع الكبير في أعداد من يعبرون البحر الأحمر وخليج عدن باتجاه اليمن، فإن سجلات المفوضية العليا لشئون اللاجئين تشير إلى زيادة أعداد الإثيوبيين الذين يصلون إلى اليمن، بمعدل ثلاثة من بين كل أربعة وافدين جدد. ويقول ادواردز:

“حتى عام 2008، كانت الغالبية من اللاجئين الصوماليين ولكن هذا الاتجاه تغير عام 2009، عندما أصبح الإثيوبيون هم الأغلبية. وهم يواجهون مخاطر بشكل خاص. فالوضع إلى حد ما يشكل تحديا وخطورة بالنسبة للاثيوبيين. فهناك ميل للاعتراف بالصوماليين كلاجئين، وبالتالي تتوفر فيهم فرص الحصول على وثائق، ويتمتعون بحرية التنقل بدون عوائق نسبيا، ولكن الوضع أكثر خطورة بالنسبة للاثيوبيين، فقد رأينا بعضهم يتعرضون للاتجار، ويسعون للاختباء، ولا يتمتعون بنفس مستوى الخدمات”.

ويضيف المتحدث أن واحدا من كل خمسة إثيوبيين ممن ووصلوا إلى اليمن عام 2011، والذين يقدر عددهم بستة وسبعين ألف شخص، قد تقدم بطلب لجوء. ويقول العديد منهم إنهم توجهوا إلى اليمن فرارا من انعدام فرص كسب العيش، ولمحاولة الانتقال منه إلى دول الخليج الأخرى.

المفوضية العليا لشئون اللاجئين أعربت عن القلق لمقتل ثلاثة إثيوبيين على يد المهربين الذين ينشطون على طول السواحل اليمنية، والذين كانوا يسعون إلى الحصول على أموالهم. ويقول ادواردز:

“إن عدم الاستقرار، وقلة وجود الشرطة في اليمن يوفر المجال للعمل أمام المتاجرين بالبشر والمهربين. كما يؤدي ذلك في كثير من الأحيان أيضا إلى منع دوريات الفرق الإنسانية على السواحل اليمنية، الذين يحاولون الوصول إلى الوافدين الجدد قبل المهربين. وتتواصل التقارير عن اختطاف المهاجرين واللاجئين لدى وصولهم إلى اليمن، في الغالب بهدف الحصول على فدية وللابتزاز، ويبدو أن الهدف الرئيسي هم الاثيوبيون، ولكننا نشهد اختطاف لاجئين صوماليين”.

وتشير المفوضية أيضا إلى قلقلها لانتشار العنف الجنسي والإيذاء الجسدي الذي يتعرض له المهاجرون واللاجئون على يد المهربين في البحر أو على البر.

وتوفر المفوضية، بالتعاون مع شركائها المساعدة الطبية والمشورة للناجين.

25-01-2012

المصدر/ إذاعة الأمم المتحدة

غاب الفيلم الطويل "عمر قتلني" لرشدي زم عن قائمة الأفلام الخمسة المؤهلة للتنافس على الفوز بأوسكار 2012 لأحسن فيلم أجنبي، التي كشفت عنها اليوم الثلاثاء الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم السينما.

والأفلام الخمسة التي تم اختيارها هي "بيل هيد" لميكايل روزكام (بلجيكا) و"موسيو لزهر" لفليب فلاردو (كندا) و"انفصال" لأصغر فرهادي (إيران) وفوت نوت" لجوزيف سيدار (اسرائيل) و"في الظلام" لأغنييزكا هولاند (بولندا).

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزين خلال الدورة ال84 لحفل الأوسكار، يوم 26 فبراير بلوس أنجلس.

وكان فيلم "عمر قتلني"، الذي يمثل المغرب، قد تم اختياره يوم الأربعاء الماضي، ضمن تسعة أفلام من بين قائمة تضم 63 عملا متنافسا.

ويحكي فيلم رشدي زم مسار عمر الرداد (سامي بوعجيلة) البستاني المغربي الذي تمت إدانته ب18 عاما سجنا بتهمة قتل مشغلته غيزلين مارشال سنة 1991 في جنوب فرنسا.

وفي سنة 1994 ، يستقر بيير إيمانويل فورنارد (دينيس بوداليدس)،  الكاتب الذي رفض الحكم الصادر في هذه القضية من منطلق قناعته ببراءة عمر الرداد، بمدينة نيس، للقيام بتحقيق حول القضية.

ويعد فيلم "عمر قتلني" الفيلم السينمائي الطويل الثاني الذي أخرجه الممثل والمخرج الفرنسي من أصول مغربية رشدي زم بعد "نية سيئة" سنة 2006.

ويستوحي سيناريو الفيلم أحداثه من مؤلفين وهما : "لماذا أنا؟ " حيث قدم عمر الرداد شهادته حول هذه المحنة و"عمر: صناعة متهم" للروائي جون ماري روارد , وهو كتاب-تحقيق يفضح اختلالات القضاء في هذه القضية والتنكيل الإعلامي الذي كان البستاني عمر الرداد ضحية له.

25-01-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

نقل مراسل جرسيدة أخبار اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس، صدمة عددج كبير من أفراد الجالية المغربية بالمدينة الذين توجهوا إلى المقاهي المغربية بالأحياء والضواحي المغربية لمشاهدة مباراة المتخب المغربي ونظيره التونسي، مما اعتبروه قرار "السلطات" الإعلامية عدم تمكين مغاربة أوروبا والعالم من مشاهدة حدث انتظروه طويلا على القنوات الوطنية ... تتمة المقال

25-01-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

Google+ Google+