أقر المجلس الأعلى للقضاء بإيطاليا، في إحدى قراراته الصادرة يوم الأربعاء 22 فبراير الجاري، حق النساء المسلمات في الوقوف أمام القضاء من دون نزع حجابهن.
وكان القاضي "جوزيبي كزلبوري" رئيس القسم الجنائي بمحكمة طورينو، قد طلب من المهاجرة المغربية "فاطمة. م" التي تشتغل بالمحكمة كمتعاونة قضائية (مترجمة) أن تنزع حجابها إن هي أرادت حضور جلسة المحكمة ليوم 14 اكتوبر الماضي ، وهو ما دعا المهاجرة المغربية إلى الانسحاب مبدية استغرابها من طلب القاضي الذي كان الأول من نوعه بعد العشرات من الجلسات التي حضرتها من دون أن يكون الحجاب عائقا للقيام بعملها.
وأثار قرار القاضي، اهتمام الأوساط الإسلامية والصحافة الإيطالية، حيث أن القانون لا ينص على وجوب كشف غطاء الرأس لحضور الجلسات الجنائية في حين ينص على ذلك في الجلسات المدنية.
كما أبدى العديد من القضاة استغرابهم من قرار زميلهم، حيث ذكر رئيس محكمة "طورينو" أن "مسألة كشف غطاء الرأس لم يتم اعتمادها إطلاقا، فلم يطلب أي قاض من إحدى الراهبات كشف غطاء رأسها".
وعبرت الاوساط الإسلامية بإيطاليا عن ارتياحها لقرار المجلس الأعلى للقضاء الذي يشكل بادرة في إقرار شرعية الحجاب داخل المؤسسات العمومية الإيطالية حيث تتعمد الأطراف المعادية للإسلام استغلال غموض القوانين كما فعل القاضي المذكور من أجل إهانة النساء المسلمات تحت ذريعة تطبيق القوانين.
ومن جانب آخر لم يسجل أي موقف للأوساط التي أثنت على موقف القاضي أمثال النائبة البرلمانية "سعاد السباعي" المزدادة بمدينة سطات المغربية والتي تترأس "جمعية الجالية المغربية للنساء بإيطاليا"التي دافعت عن موقف القاضي والذي حسب زعمها "لم يقم إلا بواجبه في تطبيق القانون".
24-02-2012
المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية
كشفت إحصائيات رسمية نشرت اليوم الخميس٬ أن عدد المغاربة المنخرطين في الضمان الاجتماعي الإسباني بلغ إلى غاية شهر يناير الماضي حوالي 204 ألف مغربي.
وجاء في إحصائيات لوزارة الشغل والضمان الاجتماعي الإسبانية أن المغاربة يشكلون القوة العاملة الأولى في إسبانيا خارج بلدان الاتحاد الأوروبي المسجلين في صندوق الضمان الاجتماعي بما مجموعه 203 ألف و975 شخص.
وأشار بلاغ لوزارة الشغل الإسبانية إلى أن المغاربة يتصدرون مجموع العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي المنخرطين في الضمان الاجتماعي الاسباني متبوعين بالعمال القادمين من الأوكوادور (122 ألف و333 عامل) وكولومبيا (87 ألف و938) والصين (84 ألف و625).
وحسب نفس الإحصائيات فإن المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي يحتلون المرتبة الأولى في فئة العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي منذ عدة سنوات بالرغم من ارتفاع عدد المهاجرين القادمين من بلدان أمريكا اللاتينية وبعض البلدان من أوروبا الشرقية غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
من جهة أخرى٬ أكدت وزارة الشغل والهجرة الإسبانية أن عدد العمال الأجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي الإسباني شهد خلال شهر يناير الماضي انخفاضا بنسبة 8ر2 في المائة مقارنة مع الشهر الفارط وهو ما يشكل انخفاضا بما قدره 48 ألف و737 عامل.
وأوضح المصدر ذاته أن عدد العمال الأجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي الإسباني خارج الاتحاد الأوروبي بلغ خلال نفس الشهر ما مجموعه مليون و62 ألف و877 شخص فيما بلغ عدد العمال الأوروبيين 627 ألف و308 شخص.
وأبرزت الإحصائيات أن جهتي كاطالونيا ومدريد تشكلان المنطقتين اللتين يتواجد بهما أكبر عدد من العمال المهاجرين في وضعية قانونية بنسبة 5ر43 في المائة من المهاجرين.
24-02-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
اعتبر المغربي يونس بلهندة لاعب وسط المنتخب المغربي ومونبيليه الفرنسي أنه فخور جداً باختياره اللعب لبلده الأصلي المغرب عوضا عن فرنسا التي يملك جنسيتها.
وقال بلهندة -21 عاما- في حوار تلفزيوني أجرته معه قناة "فوتبول كلوب" الفرنسية إنه ليس نادماً مطلقا على هذا الاختيار الذي وصفه بالصائب.
وقلل لاعب وسط مونبيليه من سؤال وجه له حول تفويته فرصة ترك المنتخب الفرنسي الذي سيشارك في كأس أمم أوروبا التي تقام الصيف المقبل في بولندا وأوكرانيا معاً، متسائلا ماذا يمكن أن تفعل فرنسا هناك، أي كأس أوروبا.
وفي سياق متصل، علقت تقارير صحافية فرنسية على أقوال بلهندة، حيث أشارت إلى أن الصحافة الفرنسية لم تتقبل تصريحات بلهندة الذي يقدم مستويات طيبة مع فريقه مونبيليه كان آخرها ضد باريس سان جرمان التي انتهت بالتعادل الإيجابي وسجل خلالها هدفاً.
وكان بلهندة قد برز بشكل كبير مع منتخب بلاده المغرب في كأس إفريقيا الأخيرة، حيث اختارت لجنة مختصة من الاتحاد الإفريقي بلهندة ضمن المواهب التي تألقت في مباريات الدور الأول من البطولة الإفريقية، التي اختتمت قبل أسبوعين في الغابون وغينيا الاستوائية.
وبرز بلهندة في المباراتين الثانية والثالثة لمنتخب المغرب، وقدم أداءً رائعا خلالهما، قبل أن يسجل هدف الفوز على منتخب النيجر، كما تم اختياره من قبل وسائل إعلام مغربية كأفضل لاعب في صفوف المنتخب المغربي، متفوقا على حسين خرجة والحارس نادر المياغري.
ولفت المغربي بلهندة الأنظار إليه بشدة في الدوري الفرنسي لدرجة أن الكثير من الأندية الأوروبية تأمل في ضمه لصفوفها، لعل أبرزها نادي أتلتيكو مدريد الإسباني.
24-02-2012
المصدر/ العربية نت
تم مؤخرا بباريس توشيح الفرنسي من أصل مغربي الحسين أوحليس٬ الكاتب العام ل (جمعية مغاربة العالم٬ سفراء الأمل)٬ بالميدالية الذهبية للجمعية الأكاديمية الفرنسية٬ من درجة "الاستحقاق والتفاني الفرنسي".
وجرى تكريم الحسين أوحليس٬ خلال حفل أقيم بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي بحضور عدد من الشخصيات٬ اعترافا بما يقوم به من أجل "التقارب بين الشعوب ونضاله من أجل الحوار بين الثقافات".
وأكد الرئيس الوطني "للاستحقاق والتفاني الفرنسي"٬ جون بول دي بيرنيس٬ لدى تسليمه الميدالية للمحتفى به٬ أن "هذه المكافأة حبلى٬ بالدرجة الأولى٬ بالرموز والقيم الإنسانية التي آمن بها مغرب الأمس واليوم كما يقتنع بها شعبه٬ والمتمثلة في السلام والتسامح والصداقة بين الشعوب والثقافات والحضارات".
من جانبه٬ أعرب الحسين أوحليس عن اعتزازه باستلام هذا التوشيح٬ وهو بالنسبة له شرف للمغرب وللمغاربة قاطبة٬ مؤكدا أنه سيستمر في خدمة بلده "حيث الحوار والتعايش بين الثقافات حقيقة قائمة منذ قرون".
وقد تم تكريم هذا الفاعل الجمعوي المغربي إلى جانب 36 موشحا آخرا من عوالم الفنون الثقافة والأعمال من فرنسا وباقي دول العالم.
ويدرس الحسين أوحليس (50 سنة) اللغة وتقنيات التواصل بالعديد من المؤسسات الفرنسية٬ كما أنه عضو في عدد من الجمعيات تعنى٬ على الخصوص٬ بتعزيز الحوار بين الثقافات٬ ويعمل منذ 2008 مستشارا ببلدية فال دو غوي٬ بمنطقة نورماندي العليا (شمال غرب فرنسا)٬ وهي مدينة تتعايش فيها 50 جنسية.
24-02-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
أطلقت حكومة منطقة كاطالونيا٬ بداية هذا الأسبوع، حملة لمناهضة الأحكام الجاهزة والصور النمطية ضد المهاجرين بمدينة برشلونة (شمال-شرق اسبانيا).
وقال المدير العام المكلف بالهجرة بحكومة كاطالونيا٬ كزافيير بوسك أن هذه الحملة التي تحظى بمساندة عدة مؤسسات ولاسيما من العمودية والمجلس الاقليمي الكاطالوني٬ تندرج في إطار الجهود التي يبذلها الجهاز التنفيذي الجهوي الرامي إلى "مناهضة الأحكام الجاهزة والإشاعات السلبية التي لا أساس لها من الصحة والتي يذهب ضحيتها المهاجرون وتعوق بالتالي التناغم الاجتماعي".
وذكر بوسك في كلمة بالمناسبة بالمبادرات التي باشرتها الحكومة الكطالانية بهدف ترويج صورة إيجابية عن المهاجرين وتسهيل اندماجهم في المجتمع الكاطالوني٬ معبرا أن أسفه لكون هذا التصور السلبي مازال سائدا في هذه المنطقة إزاء المهاجرين.
وأشار المسؤول الكاطالوني بانه بالنظر إلى نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة التي أنجزها المركز الكاطالوني لسبر الآراء ٬ فان الهجرة توجد ضمن ثلاثة انشغالات تؤرق ساكنة هذه المنطقة إلى جانب البطالة والوضع الاقتصادي.
وأضاف "إننا نعمل بشكل وثيق مع القضاء لمعاقبة الذين يمررون رسائل تدعو إلى الكراهية والتمييز العنصري"٬ متهما بشكل غير مباشر حزب اليمين المتطرف " أرضية من أجل كطالونيا " لإلصاق أحكام جاهزة وإشاعات لا تنبني على أي أساس ضد المهاجرين.
وتابع بوسك بأن التصور السلبي الذي يحمله الكاطالونيين عن المهاجرين٬ يعود في جزء منه الى "خطاب كراهية الأجانب والميز العنصري" الذي مررته "أرضية من أجل كاطالونيا"٬ مؤكدا أن هذه التشكيلة السياسية الممثلة في بعض البلديات الكاطالونية٬ تستغل بعض الهفوات في القوانين التي تحكم قضايا العنصرية٬ لتفادي الإدانة من لدن العدالة.
وبحسب المعطيات التي نشرتها مؤخرا الحكومة الكاطالونية ٬ فان 5ر27 في المائة من المهاجرين معرضون للعوز والفقر مقابل 6ر15 فقط من كاطلونيي الطبقة السفلى.
ووفقا لذات المصدر فان المغتربين الذين يستفيدون من مساعدات اجتماعية يمثلون أقل من 50 في المائة من مجموع المستفيدين من المساعدات في هذه المنطقة.
يذكر أن منطقة كاطالونيا تعتبر من إحدى الجهات الأكثر ثراء في إسبانيا٬ ويقيم بها قرابة 230 ألف مواطن مغربي٬ الذين يشكلون أكبر جالية أجنبية بمنطقة كاطالونيا.
23-02-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
تستضيف قاعة الفن السابع لموروكو مول بمدينة الدار البيضاء في 28 من الشهر الجاري ابتداء من الساعة السابعة مساء، العرض الخاص للفيلم المغربي 'مروكي في باريس' لمخرجه سعيد الناصري.
ويلعب بطولة الفيلم سعيد الناصري، إلى جانب عدد من الممثلين والوجوه السينمائية الفرنسية والدولية، منها 'فرنسيس لالين' والفكاهي جان ماري بيغار' والممثل المتألق 'جان بيار كاستالدي'، الذي لعب في أكثر من 250 فيلما دوليا، فضلا عن 'جوليان كوربيه'، الرابور المغربي الفرنسي الشهير 'لا فوين' والكوميدي المغربي الفرنسي 'بودير'، وآخرين.
وقال سعيد الناصري في تصريح للصحافة بالمناسبة ان الفيلم الجديد الذي سيبدأ عرضه في القاعات السينمائية بداية من 29 من الشهر الجاري، سيعرض بتقنية 'دي اس بي' وهي تقنية هي الأولى من نوعها المغرب، والتي تعطي للعرض السينمائي قيمة خاصة من حيت جودة الصورة والصوت، والتي يشرف عليها المغربي المتخصص حميد بازو، وهي تقنية أجود من 35 مليمتر.
وأضاف الناصري أن قصة الفيلم تعالج، قصة نجيب شاب مغربي، يحلم بالهجرة من اجل تحسين وضعه الاجتماعي، حيث يلتحق بطريقة غير شرعية بأخيه الذي يقطن بباريس لنحو 20 سنة، في الطريق يلتقي نجيب بأحد الأتراك، فيتورط في قضية مخدرات.
وأكد أن قصة الفيلم، تلامس قضايا، اجتماعية أخرى، تتعلق بالهوية، والقيم الإنسانية والوطنية، حيث نجيب يلتقي مع المغربي اليهودي ديفيد الذي يعيش معه مغامرات لا تنسى.
كما لفت إلى أن الفيلم، الذي يتصارع فيه الخير والشر، بمسحة كوميدية خفيفة، يبرز قيمة التسامح والتعايش بين الأديان الثلاث الإسلام والمسحية واليهودية، فضلا عن ترسيخ مبادئ الحوار والتعايش والتسامح، والتأكيد على أن المغرب من أحسن البلدان في العالم.
الفيلم الجديد، الذي كان قد عرض في الدورة الأخيرة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، والمهرجان الوطني للفيلم في دورته الـ13، من إنتاج' كريم أبو عبيدة'، سيناريو سعيد الناصري، موسيقى سعيد بنسليمان، مهندس الصوت ايمانويل لوكال، مونتاج براحم.
23-02-2012
المصدر/ جريدة القدس العربي
أعادت مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي، تركيز حملتها الانتخابية على قضية الهجرة، متهمة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، بالرضوخ لضغوط المسلمين بشأن كيفية ذبح الماشية للحصول على لحومها، في محاولة منها لإحباط محاولاته لاجتذاب أنصارها... تتمة المقال
23-02-2012
المصدر/ جريدة المساء
أكد سمير الشماع، رئيس مجموعة سماب، في حوار مع جريدة أخبار اليوم، أن الظرفية الصهبة التي تجتازها أوروبا تشكل فرصة حقيقية لمهنيي قطاع الإنعاش العقاري لتقديم منتوجات عقارية أكثر تنافسية للمهاجرين المغاربة، لذلك تقترح جولة معارض سماب محطات جديدة كأمستردام وابو ظبي للتوجه نحو عينة أخرى من المهاجرين المغاربة... نص الحوار
23-02-2012
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
هي مغربية إيطالية في سنها 32، تتميز بقدراتها الفنية الكبيرة ومشاركتها إلى جانب عدد كبير من أشهر الفنانين العالميين، كما تقدم مليكة بنجلون دروسا في الرقص في مجموعة من المعاهد العالمية يصل عددها إلى 35 خصوصا في الهيب هوب وفنون الشباب... البورتريه
23-02-2012
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
دعا الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة٬ المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج٬ عبد اللطيف معزوز إلى تقديم مزيد من الدعم للجالية المغربية المقيمة بالخارج وتعزيز الموارد البشرية والتدابير المتخذة لفائدتهم لمساعدتهم على مواجهة انعكاسات الأزمة الاقتصادية التي تجتاح أوروبا حاليا.
وشدد معزوز٬ في افتتاح مائدة مستديرة حول "الأزمة الاقتصادية ومغاربة العالم" نظمتها مجلة (بلاد ماغ) المتخصصة في شؤون الجالية بتعاون مع مركز الدراسات والأبحاث حول الهجرة والمواطنة٬ على ضرورة إيلاء مزيد من العناية والاهتمام للجالية المغربية المقيمة بالخارج والسهر على حفظ كرامتهم وضمان كامل حقوقهم.
وأبرز الوزير أن المغاربة المقيمين بالخارج ليسوا فقط مصدرا لتحويل الأموال٬ بل هم فئة تعاني من مجموعة من المشاكل خاصة في هذه الفترة التي يعاني فيها الاقتصاد العالمي من أزمة خانقة٬ مذكرا في هذا الصدد بمعضلة البطالة التي تمس على الخصوص 45 في المائة من أفراد الجالية المقيمة بإسبانيا.
وأضاف أنه يجري حاليا التفكير في تطعيم الممثليات الدبلوماسية للمملكة بمساعدين اجتماعيين لتقديم الدعم للأشخاص في وضعية صعبة٬ مذكرا بالجهود التي يبذلها المغرب من أجل عودة المغاربة المقيمين في البلدان الأكثر تضررا من تبعات الأزمة العالمية.
وأشار في هذا السياق إلى الاهتمام الذي يحظى به المغاربة المقيمون في الخارج والذي يتجسد عبر إحداث عدد مهم من الهيئات التي تعنى بقضايا وشؤون الجالية وتخصيصهم بعدد من مواد الدستور الجديد للمملكة٬ منوها بكون المغرب هو البلد الوحيد الذي ضمن دستوره٬ الذي يعد أسمى قانون في البلاد٬ موادا خاصة بمواطنيه المقيمين بالخارج.
ودعا معزوز في هذا الصدد إلى تبني سياسة تحفيزية للقيام بحملة تحسيسية كبرى لفائدة الجالية المغربية من خلال مراجعة أسعار التحويلات المالية وتقديم امتيازات خاصة لهم في مشاريعهم الاستثمارية٬ ملحا على أهمية تحسين جودة الخدمات المقدمة لهم ابتداء من القنصلية وحتى مقرات إقامتهم بالمغرب حيث يأتون لقضاء عطلهم أو القيام بمشاريعهم الاستثمارية.
ومن جانبه٬ أوضح يونس أجراي٬ عضو مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج ٬ أن حجم الأزمة وتأثيراتها يفرض التحلي بمزيد من اليقظة وتبني منهجية استباقية لمواجهة انعكاساتها على الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وسجل أن هناك تباينا في مستويات تأثر أفراد الجالية بانعكاسات الأزمة الاقتصادية التي تجتاح أوروبا٬ التي تعد المستقبل الأول للمهاجرين المغاربة ٬ مشيرا إلى أن الوضع يبقى حرجا بالنسبة للجميع دون استثناء خاصة وأنهم يعملون في قطاعات تعتبر الأكثر معاناة من تبعات الأزمة كقطاعي البناء والخدمات.
وذكر في هذا الإطار المغاربة المقيمين بإسبانيا وإيطاليا خاصة وأن رخص إقامتهم مرتبطة باستمرارهم في العمل٬ وهو ما يجعل وضعهم هاشا جدا.
وتابع أن هناك مشاورات تجري مع بلدان الاستقبال لبحث سبل تقديم العون لأفراد الجالية ممن هم في وضعية صعبة .
وتجدر الإشارة إلى أن أشغال هذه المائدة المستديرة ستتواصل بمناقشة إشكاليات الأزمة الاقتصادية وتأثيراتها على تحويلات واستثمارات مغاربة العالم من قبل ثلة تضم بنكيين وخبراء ماليين وشخصيات اخرى متخصصة في الموضوع.
23-02-2012
المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية (نقلا عن و. م. ع)
كانت 2011 "أخطر سنة محفوفة بالموت في تاريخ سياسة اللجوء الأوروبية"، كما ورد في بيان صادر عن منظمة ألمانية مدافعة عن حقوق اللاجئين. وتطالب هيئة الأمم المتحدة المدافعة عن اللاجئين دول العالم بإيواء هؤلاء لتأمين مستقبل لهم.
طبقا لقرار صادر عن مؤتمر وزراء داخلية الولايات الألمانية في ديسمبر/ كانون الأول 2011 تعتزم ألمانيا ابتداء من 2012 حتى عام 2014 تخصيص 300 فرصة توطين جديدة سنويا للاجئين. وتشكل هذه السياسة بديلا عن منح اللجوء ومبادرة لصالح لاجئين بحاجة إلى حماية خاصة، لأنهم لا يجدون ملجأ في بلدهم الأصلي ولا في بلد الهجرة الحالي. ويشير كارل كوب، مندوب الشؤون الأوروبية في منظمة برو أزول الألمانية المدافعة عن حقوق اللاجئين، ومقرها فرانكفورت "نرحب بالقرار الصادر في ألمانيا بقدر ما يجب علينا القول بأن المجتمع الدولي بطيء جدا، ولم يتفاعل إلا بعد تأخر طويل مع الأزمة الإنسانية". ويتوقع إيواء غالبية اللاجئين من مخيم لهم بشوشة التونسية حيث اعترفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى حد الآن بثلاثة آلاف شخص، ينحدر أغلبهم من دول جنوب الصحراء الإفريقية كلاجئين.
وتفيد الأنباء بأن هؤلاء اللاجئين يتعرضون من حين لآخر لاعتداءات من قبل سكان المناطق المجاورة لمخيمهم وبعض أفراد الجيش التونسي. ويأمل الكثير من أولائك الأفارقة في الحصول على رخصة إقامة دائمة في أحد بلدان أوروبا. وصرح متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية أن وفدا من ألمانيا سيتوجه مستقبلا إلى تونس لمباشرة الاستعدادات من أجل استقبال اللاجئين. ويشير كارل كوب من منظمة برو أزول الألمانية إلى أن ألمانيا بمقارنة مع الدول الأوروبية الأخرى باشرت بصفة متأخرة تطبيق برنامج التوطين الجديد للاجئين، وذلك حين أوضح: "نحن أكبر بلد في الاتحاد الأوروبي، وأهم بلد ومن تم من المؤسف أن يطول الوقت لتعلن ألمانيا استعدادها لذلك". ويعتبر المتحدث باسم برو أزول للشؤون الأوروبية كارل كوب أن عدد أماكن التوطيد الجديد التي توفرها ألمانيا جد قليل، ويقول إنه "يجب على ألمانيا أن تمنح فرص توطين أكثر، وأن تظهر تضامنا أكبر. وهذا ما نأمل في حصوله في إطار النقاش المرتقب حول التوطين الجديد".
سياسة لجوء أوروبية مشتركة ضرورية
أما مورفين أوزتورك المتحدثة باسم الكتلة النيابية لحزب الخضر لشؤون اللاجئين في ولاية هيسن، وسط غرب ألمانيا فإنها ترحب بقرار وزراء داخلية الولايات الألمانية، وتعبر في الوقت نفسه عن أملها في أن تعتمد أوروبا سياسة لجوء مسؤولة أكثر. وتقول في هذا السياق:" أعتبر أنه لا يزال هناك مجال للعمل، لأن أوروبا تتجه نحو سياسة الانعزال. ونلمس للأسف في أغلب الأحيان، فيما يخص قضايا اللجوء والمساعدة الإنسانية، محاولة التنصل من المسؤولية".
وقد أعلنت ألمانيا إلى جانب ثماني دول من الاتحاد الأوروبي استعدادها لإيواء لاجئين من مخيم شوشة التونسي. وتفيد إحصائيات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه من بين 3000 لاجئ في المخيم تم نقل حوالي 730 لاجئا إلى دول ثالثة. وتعرض الدول على مستوى العالم 80 ألف إمكانية لإيواء اللاجئين، في حين أن عدد اللاجئين المحتاجين للحماية سيفوق هذه القوة الاستيعابية خلال السنوات الخمس المقبلة بعشر مرات، علما أن نحو 800 ألف شخص سيكونون على مستوى العالم بحاجة إلى مأوى جديد.
23-02-2012
المصدر/ عن شبكة دوتش فيله
تقدم القناة الثانية هذه الليلة ابتداء من الساعة العاشرة ليلا بالتوقيت العالمي، تحقيقا عن قصة مقتل المهاجر المغربي، حسن، بمدينة مرسيليا على يد الشرطة الفرنسية سنة 1980.
وسيتم تقديم هذا التحقيق الذي يحمل عنوان "باسم الأخ، واجب للذاكرة" في إطار برنامج "Grand Angle"، وسيعرض مسيرة أخ حسن في إحياء ذكرى أخيه، الذي شكل مقتله فتيل اندلاع مسيرات في مرسيليا للمطالبة بالمساواة ونبذ العنصرية أطلقت عليها وسائل الإعلام آن ذاك "مسيرة العرب" (Marche des Beurs) كناية عن المهاجرين المغاربيين.
23-02-2012
المصدر/ موقع القناة الثانية
بلغ عدد زوار الرواق المشترك لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس المنافسة والهيئة المركزية للوقاية من الرشوة ما يفوق خمسة ألاف زائر خلال الدورة ال18 للمعرض الدولي للنشر والكتاب.
كما تفاعل هؤلاء الزوار بحسب بلاغ مشترك للمؤسسات الأربعة مع 300 شخصية أدبية وسياسية وباحثين وفنانين وفاعلين جمعويين من المغرب وخارجه شاركوا٬ بدعوة من هذه الهيئات٬ في ما يفوق مئة تظاهرة ونشاط نظمت بهذا الرواق المشترك.
وأضاف البلاغ أن البرنامج الذي أعدته هذه المؤسسات مكن من تبادل الأفكار وإثارة النقاش مع الجمهور العريض الذي زار الرواق حول تيمة الهجرة في الأعمال الأدبية والمستجدات التي يعرفها العالم العربي وحقوق الإنسان والحكامة الجيدة في المغرب وفي العالم.
وتمحورت البرمجة المخصصة لموضوع الهجرة حول ثلاثة محاور٬ يهم الأول الكتابة النسائية٬ الذي توخى المنظمون من خلاله تكريم المبدعات المغربيات في العالم٬ ويتعلق الثاني ب"الهجرة في كل تمظهراتها"٬ الذي مكن من الاطلاع على وضعية المغاربة المغتربين عبر كل القارات وكذا مكانة مغاربة العالم في الدستور الجديد٬ فيما خصص المحور الأخير للكتاب لتقديم جديد إصداراتهم.
ومكن "مقهى الحقوق"٬ الذي يعد إحدى أقوى اللحظات في هذه البرمجة٬ من التداول بشأن قضايا مرتبطة بإصلاح العدالة والحقوق الثقافية والديمقراطية التشاركية٬ فيما خصصت العديد من اللقاءات٬ في إطار هذا اللقاء٬ للتاريخ والأرشيف والذاكرة.
واستقبل الرواق مئات من تلاميذ المدارس في إطار البرمجة المخصصة للشباب التي تميزت بإثارة مواضيع مرتبطة بحقوق الإنسان والمواطنة والحكامة الجيدة.
وتم٬ خلال هذه الدورة٬ تكريم أسماء وسمت الفكر المغاربي وقدمت الكثير لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان وساهمت بقوة في تحديث الممارسة والثقافة الديمقراطية في هذه المنطقة٬ وهم الراحل محمد البردوزي والراحل سيمون ليفي وكمال جندوبي الذي حضر فعاليات هذا المعرض.
كما تميز الرواق بعرض أزيد من 3 آلاف كتاب ومجلة حول الهجرة وحقوق الإنسان والمواطنة والحكامة الجيدة.
22-02-2012
المصدر/ جريدة الشروق
في إطار فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب، نظم بالرواق المشترك، بشراكة مع معهد سيرفانتيس بالدار البيضاء، ندوة حول الهجرة في إسبانيا، بمشاركة باحثين إسبان ومغاربة، ركزوا على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للمهاجرين المغاربة في إسبانيا في ظل الأزمة الاقتصادية... تفاصيل الخبر
22-02-2012
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
أكدت الهيئة الفيدرالية الروسية للهجرة اليوم الأربعاء أن نحو 5،3 مليون مهاجر غير شرعي يعملون في روسيا .
وأوضح رئيس الهيئة كوستانتين رومودانوفسكي اليوم أن نحو 5،3 مليون عامل أجنبي يشتغلون حاليا في روسيا بطريقة غير قانونية وكانوا قد دخلوا روسيا بطرق مختلفة منها ما هو قانوني ومنها ما هو غير قانوني او بقوا في روسيا بعد انقضاء صلاحية تأشيرات الدخول إلى البلاد.
وأضاف المسؤول الروسي ان نحو 5،9 مليون أجنبي يعيشون حاليا في روسيا٬ من بين هؤلاء 3،1 مليون يتواجدون في مختلف المناطق الروسية بشكل قانوني٬ و 8،3 مليون دخلوا الى روسيا من اجل زيارة ذويهم اومن اجل الدراسة أومن اجل تلقي العلاج الطبي٬ فيما يوجد 5ر3 مليون مهاجر في روسيا لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر٬ ويعملون حاليا بصورة غير قانونية دون أوراق الإقامة ودون ترخيص العمل.
واعتبر المسؤول الروسي ان وضعية المهاجرين غير الشرعيين بمثابة "وضعية الرق"٬ موضحا ان المهاجرين غير القانونيين يستغلون بشكل غير إنساني ولا يتوفرون على ادني حقوق يخولها لهم القانون.
22-02-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
تحتضن الرباط في الفترة ما بين 22 و24 فبراير الجاري٬ ملتقى جهويا تحت شعار "تدابير من أجل دعم الإدماج المهني للمهاجرين العائدين إلى البلد الأصل"٬ وذلك بمبادرة من الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج.
وذكر بلاغ للوزارة٬ أن هذا الملتقى المنظم بتعاون مع المؤسسة الدولية الإيبيرو- أمريكية لإدارة السياسات العمومية٬ سيتمحور حول التدابير التي يمكن للسلطات العمومية المعنية اتخاذها لمساعدة المهاجرين في مسلسل إدماجهم المهني.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا اللقاء٬ الذي سيعرف مشاركة السنغال والكوت ديفوار والرأس الأخضر والمغرب٬ يندرج في إطار مشروع "دعم وتوجيه الإدارات العمومية الإفريقية المسؤولة عن المبادرات الخاصة بالهجرة والتنمية بمسار الهجرة لإفريقيا الغربية".
وسيشكل هذا الملتقى أيضا مناسبة للتحفيز على نشر الممارسات العملية الجيدة في مجال التكوين والإدماج المهني للمهاجرين.
22-02-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
يمر المغاربة المقيمون في الديار الليبية بظروف صعبة، فاقمها اندلاع ثورة 17 فبراير من السنة الماضية، بحسب ما أوردته جريدة الصباح نقلا عن رسالة موقعة من طرف فعاليات مدنية وطلبة جامعيون ومهنيون مغاربة في طرابلس... تفاصيل المقال
22-02-2012
المصدر/ جريدة الصباح
خالتي ميلودة٬ أو "طاطا ميلودة" كما يطلق عليها في الأوساط الفنية الفرنسية٬ مهاجرة مغربية ليست كباقي النساء اللواتي عبرن حوض البحر الأبيض المتوسط في اتجاه ضفته الشمالية بحثا عن الفردوس. اسمها الرسمي٬ كما هو مدون في سجلات الحالة المدنية٬ ميلودة شقيق٬ دفعها شظف العيش وقلة ذات اليد إلى الهجرة إلى الديار الفرنسية سنة 1989 وهي في سن التاسعة والثلاثين٬ سندها بناتها الثلاث اللواتي أصرت على التسلح بهن خوفا من الضياع٬ وزادها العزيمة القوية لبناء غد أفضل وإتمام بناء البيت الذي كانت تقطن فيه مع أسرتها المكونة من ستة أفراد وشريك الحياة بحي "قطع الشيخ" بمدينة سطات.
وصولها إلى درب الشهرة لم يكن بالسهل٬ بل وراءه سيول من المعاناة والأسى والألم٬ دفعتها للبحث عن قارب نجاة كانت تحلم بفردوس تتوفر فيه كل شروط الحياة الكريمة والسعادة المثلى والنعيم المفقود٬ لكنها أدركت منذ الوهلة الأولى أن كل ذلك مجرد أضغاث أحلام٬ فالسعادة التي كانت تلهف وراءها٬ أمر مستعصي المنال بالنسبة لمهاجرة سرية لا تمتلك أدوات التواصل ولا حول ولا قوة لها أمام متطلبات الحياة في عاصمة عالمية تعج بالمغريات وليس بالهين على غريب عنها ضعيف الحال٬ انتزاع مستقر حتى. قاست الكثير من أجل الاستقرار في خفاء مع صغيراتها الثلاث٬ تدحرجت بين العديد من المحلات والمقاهي والمطاعم والبيوت لكسب قوت الأسرة المتفرقة بين الضفتين٬ اشتغلت منظفة ومكوية للملابس ومعتنية بالعجزة وبالرضع كل ذلك في ظروف جد مزرية. قصة حياتها طويلة ومثيرة للشفقة٬ وقد وعدت بتدوينها بعدما اجتازت سنة 2006٬ وبامتياز٬ امتحانات دروس محاربة الأمية في عاصمة الأنوار٬ ولم لا كما تقول٬ إخراجها في شريط مطول يتفاخر به أحفادها الثمانية بين جيل المهاجرين ويستلهم منه الباحثون عن الفردوس المفقود في الديار الأجنبية الكثير من العبر والدروس.
بعد أربع سنوات من العيش في "جحيم" الحضارة الغربية٬ وتكديس الفرنك تلو الآخر والحرمان من كل ما يشكل مظهرا من مظاهر العيش الكريم هناك٬ جاءها خبر زواج شريك حياتها وبيتها الذي بنته بعرق جبينها٬ من شابة في ربيعها السابع عشر. لم تكن تظن يوما أن حياتها ستنقلب رأسا على عقب٬ ولم تكن تشك قيد أنملة في حب زوجها وإخلاصه لها٬ نزل عليها خبر ارتباطه بشابة كالصاعقة٬ فشاء القدر أن يجعله سببا في تفجر كل مكبوتاتها الفكرية وتحويل المستحيل إلى ممكن.
بعد استيلاء الزوج على البيت٬ حصلت على الطلاق سنة 1993٬ فتفتقت عن ذهنها فكرة البحث عن وسيلة للتعبير عن مآسيها ومعاناتها والتخلص من آلام كبتتها بداخلها لسنين٬ لنقلها إلى جمهور واسع من أبناء جلدتها. ابتسم لها الحظ وفتحت لها أبواب الشهرة على مصراعيها لتتبوأ مكانة خاصة بين نجوم أغنية "سلام" (السين مسكونة)٬ فبسلاسة ومرونة عز نظيرها٬ أخذت طاطا ميلودة تعبر بلحن مميز يحمل في طياته نبرة من نبرات بنات الشاوية عن مراحل طفولتها وحرمانها من التعليم وزواجها وهجرتها السرية وكدها وحياتها الفنية٬ عن المعاناة والحرية والحظ كل ذلك عبر زجل بسيط تؤديه بمستويات صوتية مختلفة وتوجهه مباشرة إلى قلب المتفرج مع أداء موسيقي لشباب فرنسي يتفاعل مع حكاياتها الواقعية. خصها وزير الثقافة الفرنسي٬ فريدريك ميتران باستقبال خاص٬ وأبدى إعجابه بتجربتها الفريدة والناجحة٬ "لم أكن أحلم بمقابلة شخصيات بارزة في عالم الثقافة والفنون٬ ولا باعتلاء أركاح مسارح شهيرة بفرنسا٬ ولا بجمهور يكن لي من العشق والعطف ما لا يمكن تصوره".
ومن المفارقات العجيبة في مسار هذه الفنانة العفوية٬ فنانة الحياة٬ كما تحب أن تطلق على نفسها٬ أنها غير معروفة داخل أرض الوطن٬ إذ لم يسبق لها أن غنت أمام الجمهور المغربي٬ إلى أن جاءت الدعوة من المعهد الفرنسي بالدار البيضاء ومجلس الجالية المغربية بالخارج للمشاركة في الأمسيات المنظمة على هامش الدورة ال18 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء وتقديم إكليل من زجلها المفعم بالمشاعر على أرض الأجداد وبين أحضان الأسرة.
ويعود اكتشاف طاطا ميلودة للفنان الفرنسي الشهير في صنف "السلام"٬ المعروف باسم "جسد كبير معتل" (جرون كور ملاض) نظرا لإعاقته الجسدية٬ فضلا عن الكوميدي ذي الأصول المغربية جمال الدبوز٬ الذي منحها فرصة المشاركة في إحدى عروضه كما تبناها العديد من الفنانين المرموقين في ديار المهجر.
من يتمعن في مسار الفنانة المغربية التي تجاوزت الستين٬ يستغرب كثيرا في التحولات العجيبة التي طرأت على حياتها خلال عقد ونصف من الزمن٬ تمردت على القهر والعذاب والخيانة٬ وتعلمت القراءة والكتابة في سن جد متقدمة لتولد ولادة ثانية وترى الحياة بأعين جديدة.
يقول عنها السيد يونس أجراي٬ عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إنها مثال وقدوة للنساء المهاجرات اللواتي عانين الأمرين في بلدان المهجر وكافحن لاكتساب الحرية وانتزاع استقلالهن والتخلص من عذاب أزواج أذاقوهن مرارة العيش.
ويعكس تمرد ميلودة حالة من حالات التحول التي عرفتها ظاهرة الهجرة التي أصبح نصفها اليوم مشكل من النساء٬ فبعد أن كان الرجل في الخمسينيات من القرن الماضي هو المبادر بالهجرة لكسب العيش في الخارج٬ ويتوجه بطلب للسلطات الفرنسية من أجل التجمع العائلي٬ أصبح الأمر معكوسا في الثمانينيات والتسعينيات من نفس القرن٬ فالمرأة هي التي تخوض غمار الهجرة وتتجشم عناء الغربة وتبادر بلم شمل أفراد أسرتها بالقرب منها. وقد يصبح هذا التحول لغزا محيرا للكثير من الأجانب الذين ينظرون إلى المهاجر العربي نظرة دونية ويسموه بسمة التخلف وينعتوه بنعوت لا تخلو من العنصرية٬ وقد استطاعت طاطا ميلودة أن تبهر كثيرا من هؤلاء الذين احتاروا في لغز شهرتها ونجوميتها التي أخذت تعبر القارات٬ وأكدت للجميع أن الإرادة القوية سر التألق وأن المستحيل ممكن.
22-02-2012
المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...