الجمعة، 05 يوليوز 2024 22:31
انتهى الممثل رشيد الوالي من تصوير فيلمه السينمائي "ييما" (أمي) الذي ينتجه ويخرجه ويلعب فيه دور البطولة.
وتعد تجربة هذا الشريط ٬ الذي صورت مشاهده بين المغرب وكورسيكا٬ تجربة سينمائية جديدة تتوج مسار رشيد الوالي الفني التي تعتبر من بين التجارب الأكثر نجاحا على الساحة السينمائية المغربية المعاصرة.
وقال الوالي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مهرجان السينما والهجرة بأكادير٬ إنه بعد تجربة في التمثيل بالمسرح والسينما ٬ حيث شارك في ما يناهز 40 فيلما٬ ارتأى أن يعبر عن هذا التراكم وفق رؤيته الخاصة في مشروع ينتجه بنفسه.
ويحكي فيلم "ييما" قصصا من الحياة اليومية تعرض لحالات اجتماعية٬ من قبيل وضعية المرأة ومشاكل الهجرة وفق منظور مختلف وبلمسة كوميدية طالما ميزت أداء رشيد الوالي وصنعت نجاحه.
ويدخل الوالي٬ من خلال تجربته الأولى كمنتج٬ مغامرة تستدعي كثيرا من الجهد وتمويلا لا يستهان به٬ فقد كان "يما"٬ الذي صورت مشاهده في العديد من المدن في المغرب وكورسيكا٬ نتاج خمس سنوات من العمل٬ قضى منها الوالي سنتين في التصوير بعد حصوله على دعم الإنتاج.
وأوضح الممثل أن فريق العمل ( منهم 16 تقنيا) الذي رافقه إلى كورسيكا أبان عن مهنية عالية تشرف الفن السابع المغربي.
ويظل الوالي٬ الذي أعرب عن ارتياحه الكبير للنجاح الذي حققه فيلمه الأخير "نهار تزاد طفا الضو" (إنتاج مشترك مع محمد الكغاط)٬ مقتنعا بأن المغاربة يعشقون الأفلام الوطنية٬ شريطة أن تكون تلك الأفلام "قريبة من المشاهد وتحترمه".
وأبرز في هذا الصدد أنه حين قام بإنتاج فيلم "ييما" كان همه الأول هو تقديم "فرجة سينمائية" جديرة بأن تتابعها العائلة المغربية٬ مؤكدا أن الرهان هو اجتذاب العائلات لمشاهدة الأفلام.
ويحكي الفيلم٬ الذي يوجد حاليا في مرحلة التوضيب٬ قصة (بوجمعة)٬ الشاب الذي يشتغل في مجال الإشهار٬ والذي ترك عمله وهاجر إلى كورسيكا بحثا عن لطيفة التي تعرف عليها عبر الإنترنت.
وفي رحلة البحث عن لطيفة٬ التي كان بوجمعة ينوي الزواج بها والتي لا يعرفها إلا من خلال "صورة عين مرسومة" بعثت بها إليه٬ تتوالى سلسلة من المغامرات التي يتقاسمها أشخاص يعيش كل منهم قصته لوحده.
ويتوسل الوالي بتيمة السفر ليطرح تجارب حياتية وظواهر اجتماعية عديدة تكشف عن حقائق مركبة٬ تراجيدية وكوميدية في الآن ذاته.
13.2.2012
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء
عرف اليوم الثالث من أيام المعرض الدولي للنشر والكتاب إقبالا ملحوظا على الرواق المشترك لمجلس الجالية المغربية بالخارج والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس المنافسة والهيأة المركزية لمحاربة الرشوة.
ولم يقتصر الحضور على الزائرين للرواق سواء للإطلاع على الكتب المعروضة أو لحضور الندوات واللقاءات التي يحتظنها طيلة اليوم، بل تميز بزيارة قام بها عدد من الشخصيات المعروفة حكومية وثقافية وحقوقية.
وفي هذا الإطار استقبل الرواق المشترك كلا من الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالجالية المغربية بالخارج، عبد اللطيف معزوز، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، لحبيب الشوباني، ومحمد حوراني رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إضافة إلى شعراء وكتاب كحسن نجمي وعبد الوهاب الرامي.
ومن بين الشخصيات المعروفة التي احتضنها الرواق المشترك، أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الامازيغية، الذي ألقى محاضرة في قاعة الندوات بالرواق حول موضوع : الحقوق الثقافية والسياسة اللغوية ، رفقة كل من الدكتور في اللسانيات، عبد الله بونفور، واللغوي المتخصص في الأمازيغية والعبرية، محمد المدلاوي، والأستاذ الجامعي علي أمهان، وسيرها لأستاذ الباحث في التراث الثقافي الأمازيغي، مصطفى جلوق.
و أعرب عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، عن تفاؤله بمستقبل اللغة الأمازيغية بالمغرب بعد التنصيص عليها لغة رسمية للدولة في الدستور الجديد٬ وإعلان الحكومة الجديدة اعتماد مقاربة تشاركية في تنزيل هذا الأخير.
داعيا النخبة السياسية والمثقفين والباحثين٬ والمجتمع المدني وكافة القوى الحية في البلاد، أن تساهم في النقاش من أجل توضيح المفاهيم والرؤى ذات الصلة٬ وتملك مقتضيات هذا القانون التنظيمي٬ ثم الحرص على مواكبة تفعيلها في السياسات العمومية.
ومن بين الأنشطة التي احتضنها الرواق في يومه الثالث ندوة حول الهجرة : أحوالها ودُولها، التي تم التطرق غيها إلى الهجرة في إيطاليا  وعرفت مشاركة كل من الفيلسوف الإيطالي المتخصص في قضايا الهجرة، فرانكو بيتو، والصحفية المغربية المقيمة بإيطاليا، كريمة موال، إضافة إلى الطبيب الجراح المغربي المقيم بإيطاليا، نعيم نصر الله، وأستا\ الانتروبولوجيا بجامعة مكناس، نود الدين هرامي، وعضو نقابة فدرالية العمال بإيطاليا، محمد سعدي، وقام بتسييرها عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله رضوان.
كما كان جمهور الرواق على موعد مع ندوات حول الكتابات النسائية، بمشاركة كاتبات من المغرب والخارج، وحول الربيع العربي الذي ناقش الوضع المصري في ظل التحولات العميقة التي عرفتها المنطقة العربية عموما وبروز الشباب والنساء كفاعلين رئيسيين في الأحداث، كما لامست المداخلات خلال هذه الندوة عنصر المفاجأة والسرعة التي تمت بهما الإحاطة بنظام الرئيس حسني مبارك.
12-02-2012
المصدر- مجلس الجالية المغربية بالخارج
هيمنت قضايا الإسلام في المجتمع البلجيكي وإدماج الشباب المنحدر من الهجرة في سوق الشغل ببلجيكا على الندوة التي احتضنها الرواق المشترك لمجلس الجالية المغربية بالخارج والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس المنافسة والهيأة المركزية للوقاية من الرشوة، في الدورة 18 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، بحضور وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ملكي، والمستشار الفدرالية فوزية الطلحاوي، والدكتور في الأنتروبولوجيا فريد العسري.
ففي مداخلتها خلال هذه الندوة التي تندرج في محور الهجرة : حالاتها ودولها، التي تناقش هذه المرة بلجيكا، أكدت وزيرة الداخلية على حساسية المرحلة التي يمر بها المسلمون في هذا البلد الاوروبي، معتبرة انها تتسم بالخطاب الراديكالي، وديماغوجية اليمين المتطرف التي تصور الإسلام بشكل كاريكاتوري تنتشر معه الإسلاموفوبيا والعنصرية والخوف في المخيال الأوروبي.
وشددت الوزيرة البلجيكية على ضرورة التركيز على التعليم ووضع برامج النجاح لفائدة التلاميذ المنحدرين من أصول مسلمة، والتركيز على التواصل من اجل فقهم ثقافة الآخر.
ومن بين الإجراءات التي تحدثت عنها وزيرة الداخلية لمعالجة قضايا ازدواجية الثقافة ومكانة الإسلام في المجتمع البلجيكي ومواضيع مرتبطة بالهجرة عموما، برنامج التعددية الثقافية الذي أعده فريق من الباحثين والجامعيين والفاعلين الجمعوين يمثلون كافة ألوان المجتمع البلجيكي، والذي رفع توصيات إلى الحكومة البلجيكية في كافة المجالات التي تهم المواطنين من أصول مهاجرة.
من جانبها تحدثت عضو مجلس المستشارين الفدرالي والباحثة في جامعة انفرس، فوزية الطلحاوي، البرنامج الإلزامي الذي وضعته المنطقة الفلامانية لدمج المهاجرين  في المجتمع الفلاماني ببلجيكا، الذي يعتمد على إلزامية تعلم الفلامانية والالتزام بمبادئ المجتمع.
واعتبرت فوزية الطلحاوي، أن السلطات الفلامانية تعترف بحق ممارسة الشعائر الدينية، كما أنها لا تمنع ارتداء الحجاب، بل و تقوم بتخصيص منح للمساجد المعترف بها من طرف الدولة، لكنها تلزم على الجميع احترام النظام المجتمعي، وتفرض غرامات قد تصل إلى 4000 أورو في حال الإخلال به.
كما ركزت فوزية الطلحاوي على قضية تخصيص كوطا للمهاجرين في سوق الشغل، واعتبرت بأن الأمر ما فتئ يصعب شيئا فشيئا في القطاع الخاص ما دامت نسبة الأجانب في الإدارة الفلامانية لا تتجاوز 1.5 في المائة، مبرزة حاجة الدولة الفلامانية إلى طاقات شابة لتعويض الفراغ الذي قد يحصل في ظل شيخوخة المجتمع الفلاماني، بشرط أن تكون هذه الكفاءات المهاجرة ذات تكوين عالي يسمح لها بولوج سوق الشغل.
أما الباحث في الجامعة الكاثوليكية بلوفان البلجيكية فريد العسري، فربط ما يتعرض له المواطنون غير البلجيكيين من عنصرية وتهميش بالجو العام في بلجيكا الذي صار شيئا فشيئا يطرح تساؤلات عميقة حول الهوية البلجيكية، في ظل الانتشار المتسارع للإسلام، ومظاهره في الأوساط البلجيكية وما يرافقه من تهويل إعلامي، تزيد من حدته مواقف أحزاب اليمين المتطرف.
وأبرز عضو باللجنة التنفيذية لمركز التخصصات للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر، ان بلجيكا حاليا هي أمام نظرة جديدة يفرضها انتشار الحجاب في الشوارع وكذا الصومعات في أكثر من مدينة بلجيكا، حيث لم يعد هناك حديث عن مهاجرين مسلمين بل عن مواطنين بلجيكيين مسلمين، مما يجعل البلجيكيين أمام تخوفات حقيقية من فقدان هويتهم الأوروبية.
وأضاف فريد العسري أن الأزمة الاقتصادية التي تمر منها أوروبا عموما أججت هذه النظرة المغلوطة عن الإسلام، التي تقتصر على وصفه بالعنف وتهميش المرأة، داعيا إلى البحث في عمق الإشكال عوض التفكير في إجراءات ترقيعية قصد التخفيف من العنصرية وتشجيع التنوع الثقافي، أو فرض إدماجهم على المقاولات.
12\02\2012
المصدر موقع الصحيفة

أفادت إحصاءات رسمية لـ "مكتب الصرف"، أن وضع المغاربة المقيمين في دول الاتحاد الأوروبي، المقدر عددهم بـ3.2 مليون شخص، لم يتأثر بالأزمة الاقتصادية والمالية في "منطقة اليورو"، إذ زادا تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج بنسبة 7.3 في المئة إلى 58.3 مليار درهم مغربي سنة 2011.
وأوردت صحيفة "الحياة" اللندنية، نقلا عن الإحصائيات ذاتها أن فرنسا احتلت المرتبة الأولى بتحويلات بلغت 22 مليار درهم، اي نحو 40 في المئة من المجموع، تلتها اسبانيا وايطاليا بـ5.4 مليار.
وبلغت التحويلات المالية من الولايات المتحدة 3 ملايير درهم، والسعودية 1.77 مليار، والكويت 442 مليوناً، وقطر 300 مليون.
وتشكل تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج بالنسبة للمغرب المصدر الأول لدخول العملة الصعبة، متبوعة بمداخيل القطاع السياحي، حيث تُساهم في تمويل عجز الميزان التجاري الذي بلغ نحو 185 مليار درهم من مجموع مبادلات خارجية بلغت 800 مليار.
وكانت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج سنة 2010 قد بلغت 54 مليار درهم، بمعدل للنمو بلغ 8 في المائة مقارنة مع سنة 2009.
وتبعاُ لمعطيات حديثة فإن 127 مليار درهم من ودائع المغاربة المقيمين بالخارج تمثل، على سبيل المثال، 90 في المائة من القروض الموجهة لتجهيز المقاولات، ومجموع القروض الممنوحة في مجال السكن، فضلا عن كون هذه التحويلات تساهم بشكل كبير في تمويل الاقتصاد المغربي.
هذا وتضم فرنسا أكبر عدد من المغاربة، متبوعة باسبانيا وإيطاليا، علماً أن 29 في المائة من المغاربة المقيمين بالخارج تقل أعمارهم عن 15 سنة، في حين يوجد 68 في المائة منهم ضمن الفئة النشيطة، ويتوفر 12 في المائة منهم على مستوى جامعي.
12\02\2012
المصدر- جريدة هسبرس الإلكترونية

قال أستاذ التاريخ بجامعة محمد الخامس بالرباط محمد كنبيب٬ إن الهجرات اليهودية المغربية اكتست دائما طابعا اقتصاديا أو عقائديا.
وأعرب الباحث المختص في الثقافة اليهودية المغربية٬ في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ على هامش معرض الدار البيضاء الدولي للكتاب٬ عن أسفه لوجود عدة كتابات ومنشورات تسود اللوحة بزعم أن الطائفة اليهودية كانت تعيش في ظروف صعبة من الضغوط والتهميش٬ مما دفعها إلى الهجرة.
وسجل الجامعي المغربي٬ مؤلف كتاب "العلاقات اليهودية الإسلامية في المغرب" ٬ أن هؤلاء اليهود يحافظون على هويتهم المغربية حتى داخل بلدان الاستقبال ويبدون حنينا لبلدهم الأصلي٬ وهي السمة الأوضح لدى الجيل الأول والثاني من اليهود المغاربة الذين يحرصون على زيارة المغرب في إطار السياحة أو التعبد.
وأوضح محمد كنبيب عقب لقاء خصص لتقديم كتاب جماعي تحت عنوان "الترحيب والوداع: المهاجرون اليهود والمسلمون من القرن 15 الى القرن 20"٬ أن هجرة اليهود المغاربة جاءت محصلة لمسلسل طويل وسلسلة من العوامل ودينامية داخلية٬ مضيفا أنه حتى وإن كانت هناك هجرات ٬ خلال القرن 19م٬ ليهود الشمال المغربي نحو أمريكا الجنوبية٬ فإن الهجرة المكثفة لهذه الطائفة بدأت انطلاقا من عام 1948٬ تاريخ إنشاء دولة إسرائيل٬ وبداية الدعاية التي مارستها المنظمات الصهيونية عبر العالم لاستقطاب يهود الدول العربية والإسلامية.
وأوضح هذه الدينامية قائلا "مادامت الجماعات اليهودية لأوروبا الوسطى والشرقية تعرضت للتدمير من قبل النازية٬ فإن هذه المنظمات التجأت الى المخزون الديموغرافي المغربي علما أن المغرب كان يضم حينذاك أكبر تجمع يهودي في العالم العربي (300 ألف يهودي)".
"هذه الدعايات التبشيرية -يقول الباحث- كان لها مفعول لأن المغاربة كانوا يعيشون خلال الحرب العالمية الثانية "أوضاع فقر وبؤس" في سياق ما يعرف ب "أعوام البون". وكان هناك أيضا نوع من "الصهيونية العقائدية التي لا علاقة لها بالصهيونية السياسية".
وبخصوص وجهات هذه الهجرات٬ أشار الباحث محمد كنبيب الى كندا٬ وخصوصا في اقليم الكيبك٬ على اعتبار أن "اليهود المغاربة٬ ولا سيما أولئك الذين درسوا في مؤسسات الرابطة الاسرائيلية العالمية٬ كانوا يتقنون الفرنسية". وشملت هذه الوجهات أيضا فرنسا واسبانيا وأستراليا بل حتى نيوزيلاندا.
وذكر أستاذ التاريخ بجامعة محمد الخامس بأن اليهود المغاربة كانوا يقيمون في مختلف أنحاء المغرب٬ بما في ذلك البوادي والجبال٬ في الأطلس الكبير والمدن"٬ ملاحظا اختفاء بعض أحياء اليهود "الملاح"٬ وبعض المهن مثل "العطار" تحت وقع موجة التحديث.
وتجدر الإشارة إلى أن كتاب "الترحيب والوداع: المهاجرون اليهود والمسلمون من القرن 15 إلى القرن 20"٬ توج أعمال ندوة دولية نظمت بالصويرة من طرف مركز جاك بيرك ومجلس الجالية المغربية بالخارج في موضوع "الهجرات اليهودية: الهوية والحداثة بالمغرب العربي"
12-02-2012
المصدر- وكالة المغرب العربي للأنباء
قدم الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج السيد عبد اللطيف معزوز٬ يوم السبت الماضي بأكادير٬ المحاور الكبرى لإستراتيجية وزارته بخصوص تدبير شؤون المغاربة المقيمين بالخارج مؤكدا على نهج مقاربة فعالة ترتكز على إشراك جميع الفاعلين.
وأكد الوزير٬ في ندوة صحافية عقدها على هامش مهرجان" السينما والهجرة " الذي تحتضنه أكادير بين 8 و 11 فبراير الجاري ٬ ضرورة التوصل إلى تنسيق كامل بين مختلف المتدخلين لتقديم خدمة أفضل لمغاربة العالم.
وشدد في هذا الإطار على ضرورة تشجيع التخصص على مستوى ى العمل في هذا المجال وتحديد الأدوار والمهمات الموكولة لكل متدخل بهدف الاستفادة من كل الطاقات والموارد.
وذكر عبد اللطيف معزوز بأن المغاربة المقيمين بالخارج يحضون باهتمام كبير من لدن الحكومة مشيرا إلى أنه إحدى أولويات العمل الحكومي في هذا العمل تتمثل في تنزيل أحكام الدستور التي تهم مشاركة مغاربة العالم في تدبير الشأن العام، مضيفا أنه يتعين على جميع المغاربة ٬ سواء داخل أو خارج أرض الوطن ٬ لعب دور محوري في الدينامية الحالية التي تشهدها المملكة على جميع المستويات.
وقال إن التحدي المطروح حاليا يكمن في التوصل إلى التوفيق بين الاندماج في بلدان الاستقبال وتعزيز الإحساس بالانتماء إلى البلد الأصلي ٬ مذكرا بالمحاور الرئيسية للعمل الحكومي في هذا المجال التي تهم الجانب الديني والثقافي والتربوي والإداري والقنصلي والاجتماعي والاقتصادي والمشاركة في الحياة الوطنية.
وشدد الوزير من جهة ثانية على ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية وأخرى للمواكبة بهدف التخفيف من حدة تأثير الأزمة الاقتصادية أو الأحداث السياسية التي تشهدها حاليا بعض بلدان الاستقبال لإضافة إلى العمل على تحفيز استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي.
ومن بين الإجراءات التي ستساهم في تعزيز علاقة مغاربة العالم ببلدهم الأصلي ٬ ذكر معزوز تعزيز شبكة المراكز الثقافية المغربية بالخارج وتطوير مناهج المساعدة الاجتماعية بالقنصليات.  
12-02-2012
المصدر- عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أعلنت شركة "الخطوط الجوية هيليت" الإسبانية عن إطلاق خط جوي جديد بين مدينتي مالقة (الأندلس بجنوب إسبانيا) والدار البيضاء.
وجاء في بلاغ لشركة "الخطوط الجوية هيليت" الإسبانية٬ التي يوجد مقرها بمدينة مالقة الأندلسية٬ أن هذا الخط الجوي سينطلق ابتداء من شهر ماي القادم من خلال تنظيم رحلتين جويتين أسبوعيا ذهابا وإيابا بين مدينة مالقة والعاصمة الاقتصادية للمملكة وذلك يومي الجمعة والأحد.
وأشارت شركة "الخطوط الجوية هيليت" الأندلسية التي تأسست سنة 2009 إلى أنه تمت برمجة الرحلة المتوجهة من مدينة مالقة في الساعة السادسة وخمسين دقيقة مساء فيما تمت برمجة رحلة العودة من مدينة الدار البيضاء في الساعة السابعة مساء وذلك يومي الجمعة والأحد من كل أسبوع.
وأبرزت شركة الطيران الأندلسية التي جعلت من بين أهدافها إعطاء الأفضلية للربط الجوي بين المطارات بجنوب أوروبا وشمال إفريقيا أنها تعتزم فتح مكتب لفائدة زبنائها بمطار محمد الخامس مدينة الدار البيضاء من أجل بيع التذاكر بأسعار تنافسية ومساعدة الركاب أثناء رحلاتهم.
وكانت العديد من شركات الطيران الدولية وخصوصا منها ذات التكلفة المنخفضة٬ قد أطلقت العديد من الرحلات ذات الأسعار التفضيلية انطلاقا من العديد من المدن الاسبانية في اتجاه عدة مدن مغربية٬ بالنظر إلى العدد الكبير من أفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا والنمو المضطرد الذي يشهده القطاع السياحي بالمملكة.
2012-02-10
المصدر\ وكالة المغرب العربي للأنباء

مدريد الخطوط الجوية "هيليت" تطلق خطا جويا جديدا بين إسبانيا والمغرب  

أعلنت شركة "الخطوط الجوية هيليت" الإسبانية عن إطلاق خط جوي جديد بين مدينتي مالقة (الأندلس بجنوب إسبانيا) والدار البيضاء.
وجاء في بلاغ لشركة "الخطوط الجوية هيليت" الإسبانية٬ التي يوجد مقرها بمدينة مالقة الأندلسية٬ أن هذا الخط الجوي سينطلق ابتداء من شهر ماي القادم من خلال تنظيم رحلتين جويتين أسبوعيا ذهابا وإيابا بين مدينة مالقة والعاصمة الاقتصادية للمملكة وذلك يومي الجمعة والأحد.
وأشارت شركة "الخطوط الجوية هيليت" الأندلسية التي تأسست سنة 2009 إلى أنه تمت برمجة الرحلة المتوجهة من مدينة مالقة في الساعة السادسة وخمسين دقيقة مساء فيما تمت برمجة رحلة العودة من مدينة الدار البيضاء في الساعة السابعة مساء وذلك يومي الجمعة والأحد من كل أسبوع.
وأبرزت شركة الطيران الأندلسية التي جعلت من بين أهدافها إعطاء الأفضلية للربط الجوي بين المطارات بجنوب أوروبا وشمال إفريقيا أنها تعتزم فتح مكتب لفائدة زبنائها بمطار محمد الخامس مدينة الدار البيضاء من أجل بيع التذاكر بأسعار تنافسية ومساعدة الركاب أثناء رحلاتهم.
وكانت العديد من شركات الطيران الدولية وخصوصا منها ذات التكلفة المنخفضة٬ قد أطلقت العديد من الرحلات ذات الأسعار التفضيلية انطلاقا من العديد من المدن الاسبانية في اتجاه عدة مدن مغربية٬ بالنظر إلى العدد الكبير من أفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا والنمو المضطرد الذي يشهده القطاع السياحي بالمملكة.
2012-02-10
المصدر\ وكالة المغرب العربي للأنباء

قال نور الدّين هليل، مدرّب كروي مغربي شاب، إنّ هدفه محدّد في أن يضحى أوّل مدرّب مغربي لفريق بالدرجة الممتازة من "الكّالشيُو" الإيطالي.. وأضاف لـهسبريس: "أعمل بجدّ لكي أحقّق هذا المبتغى الذي وضعته بين عينيّ ولن أحيد عنه".
هليل، البالغ من العمر حاليا 27 عاما، يزاوج بين تدريب براعم وفتيان وشبّان نادي "مُورتار" الإيطالي، وهو الممارس بالدرجة الثالثة من "الكَالشيُو"، ليعدّ بذلك أوّل إطار أجنبي يتحصّل على هذه المهمّة بالبلد الذي سبق وأن حلّ به نورالدّين عام 2005.
"عانيت في الاندماج ضمن المجتمع الإيطالي قبل 7 سنوات، وعراقيل جمّة وجدتها تلاقيني عبر اضطراري تعلّم اللغة وإيجاد عمل والتأقلم مع بيئة السكن الجديدة آنذاك.. لم أتخطّها إلاّ بانتزاع رسميّة موقعي كمهاجم ضمن بطولة الهوّاة التي توّجتني هدّافا بـ52 إصابة" يورد هليل.
ذات الإطار الكروي المغربي الشاب يساير تكوينه التدريبي، مراهنا مرحليا على انتزاع دبلوم "ج" لاكتساب صلاحية تدريب فئة الكبار، ومراهنا على تطوير مهاراته التأطيرية للتموقع بشكل جيّد ضمن ساحة التدريب الكروي بإيطاليا.. "أنا واثق من قدراتي في هذا المجال رغما عن صغر سنّي، أعشق هذا الأداء الذي أعتبره أكثر من عمل.. وسأتواجد قريبا حيث أريد أن أكون" يضيف نور الدّين هليل لهسبريس.
10-02-2012
المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية
غالبا ما تتحول الهجرة غير الشرعية من إفريقيا إلى أوروبا إلى ملحمة حقيقية وفي معظم الأحيان مغامرة مرعبة، فكثيرا ما يتعرض المهاجرون خلالها للعنف وأحياناً للتعذيب قبل أن تطأ أقدامهم الأراضي الأوروبية.
في اللحظة التي يبدو فيها الأمر وكأن الأحلام بدأت تتحقق، يتحول الأمر في كثير من الأحوال إلى كابوس. في جزر الكاناري ومضيق جبل طارق ولامبيدوزا والجزر اليونانية كذلك وأيضا في كثير من المطارات الدولية في جميع أنحاء أوروبا، وفي أي مكان يتم فيه القبض على المهاجرين بدون تأشيرة صالحة، يتم إرسالهم إلى مراكز الاحتجاز. وهناك عدد قليل من هؤلاء المهاجرين الذين يتم ترحيلهم على متن سفينة أو طائرة إلى أوطانهم.
في العديد من مراكز الاحتجاز، تكون الأوضاع المعيشية والصحية سيئة. وتقوم مفوضية الأمم المتحدة للاجئين ومنظمة أطباء بلا حدود وغيرها من المنظمات الدولية عادة بزيارات منتظمة لهذه المراكز. وفي بعض الحالات، تبدو التقارير التي تنشرها هذه المنظمات حرجة، بدءا ً من مرافق صحية سيئة وتعرض المحتجزين للعنف وصولاً إلى انتهاكات حقوق الإنسان. مؤخراً أعربت كل من مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين ومجلس أوروبا عن قلقهما اتجاه الأوضاع غير المحتملة التي تشهدها مراكز الاحتجاز في اليونان والتي لا يبدو أنها ستتحسن، ولذلك فقد دعوا بقية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للامتناع عن إرسال المزيد من المهاجرين إلى هذا البلد.
وأيضا فإن المتقدمين بطلب اللجوء يقيمون في مخيمات الإيواء، على الأقل خلال الأسابيع الأولى بعد تقديمهم طلب اللجوء. وكقاعدة عامة، فإن ظروف المعيشة في تلك المخيمات أفضل من مراكز الاحتجاز المنتشرة على الحدود الجنوبية للاتحاد الأوروبي. لكن بالرغم من ذلك، مازالت منظمات حقوق الإنسان تنتقد هذا النوع من السكن. وتقول منظمة برو أزيل الألمانية إن اللاجئين لا يجب أن يسكنوا في مخيمات على الإطلاق، لأن هذا النوع من السكن يعرقل اندماجهم في المجتمع.
10-02-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد٬ يوم الخميس بالدار البيضاء٬ افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته ال18 ٬ التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ إلى غاية 19 فبراير الجاري.
وقام صاحب السمو الملكي٬ بهذه المناسبة٬ بجولة في المعرض المنظم تحت شعار "وقت للقراءة وقت للحياة"٬ كما قام سموه بزيارة عدة أروقة بالمعرض وخاصة رواق المملكة العربية السعودية٬ ضيف شرف هذه الدورة. ويضم هذا الرواق عدة إصدارات خاصة بهذه المناسبة.
وقام الأمير مولاي رشيد أيضا بزيارة للرواق المشترك للمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة٬ ومجلس المنافسة٬ ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ورواق سوشبريس٬ ودار توبقال٬ ورواق مرسم٬ ورواق ملتقى الكتب.
كما قام سموه بزيارة رواق كل من المكتبة الوطنية٬ وبلجيكا٬ ووزارة الثقافة٬ وفرنسا٬ والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية٬ وإسبانيا٬ والجزائر٬ وأمريكا اللاتينية٬ والإمارات العربية المتحدة٬ والرواق المشترك لدول إيطاليا والبرتغال وألمانيا وانجلترا.
10-01-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

الدار البيضاء- الأمير مولاي رشيد يترأس بالدار البيضاء افتتاح الدورة 18 للمعرض الدولي للنشر والكتاب  
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد٬ يوم الخميس بالدار البيضاء٬ افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته ال18 ٬ التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ إلى غاية 19 فبراير الجاري.
وقام صاحب السمو الملكي٬ بهذه المناسبة٬ بجولة في المعرض المنظم تحت شعار "وقت للقراءة وقت للحياة"٬ كما قام سموه بزيارة عدة أروقة بالمعرض وخاصة رواق المملكة العربية السعودية٬ ضيف شرف هذه الدورة. ويضم هذا الرواق عدة إصدارات خاصة بهذه المناسبة.
وقام الأمير مولاي رشيد أيضا بزيارة للرواق المشترك للمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة٬ ومجلس المنافسة٬ ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ورواق سوشبريس٬ ودار توبقال٬ ورواق مرسم٬ ورواق ملتقى الكتب.
كما قام سموه بزيارة رواق كل من المكتبة الوطنية٬ وبلجيكا٬ ووزارة الثقافة٬ وفرنسا٬ والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية٬ وإسبانيا٬ والجزائر٬ وأمريكا اللاتينية٬ والإمارات العربية المتحدة٬ والرواق المشترك لدول إيطاليا والبرتغال وألمانيا وانجلترا.
10-01-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

قبل 80 عاما، أنشدت المغنية الأميركية السمراء، جوزفين بيكر، أغنيتها الشهيرة: «لدي حُبّان.. بلدي وباريس.. وبينهما يتأرجح قلبي بالسرور دائما». واليوم، يقام في المتحف الفرنسي للهجرة معرض يستعير عنوانه من تلك الأغنية «لدي حبان»، ويستمر حتى أواخر يونيو (حزيران) المقبل.
يقدم المعرض أعمالا جرى اقتناؤها حديثا لضمها إلى مجموعته الخاصة، ولم تُعرض من قبل. وهناك أعمال مستعارة من متاحف عالمية لفنانين معاصرين من الشرق والغرب. وهي لوحات ومنحوتات وتجهيزات تكشف نظرة كل واحد منهم لمفهوم الرحيل والهجرة. وبحسب المشرفين على المعرض، فإن الهجرة، سواء أكانت مؤقتة أو دائمة، ليست مجرد عبور، بل تصيب المهاجر بأشكال من التحولات. وهناك من الفنانين من يتجاوز المفهوم البسيط لتغيير البقعة الجغرافية، ويعتبر التنقل أسلوب حياة وإبداعا وتجددا.
وفي عصرنا الحالي، أكثر من أي زمن مضى، صار الفنانون مواطنين في القرية الكونية، يعبرون من ثقافتهم الأصلية إلى مدن باتت مراكز وعواصم ثقافية عالمية، مثل باريس ونيويورك وبرلين ولندن ودلهي وبيروت. ويقول لنا دليل المعرض إن نتاجات هؤلاء الفنانين تعكس، في الغالب، تلك الهويات المتلاقية أو المتقاطعة، وتشهد على التوتر الذي يسببه الاقتلاع من الجذور، هذا الاقتلاع الذي يتحول إلى مكان يشحذ طاقة الإبداع.
المحافظون الثلاثة للمعرض؛ الصيني هو هانرو، والفرنسيتان إيفلين جوانو وإيزابيل رونار، اختاروا 106 أعمال تشكيلية، ورسموا خارطة تقديمها للجمهور، وفق 5 مواضيع رئيسية؛ الأول يشمل كل ما يتعلق بالمغادرة والسفر والتجوال، والثاني ينضوي تحت عنوان «بين الحلم والضرورة»، والثالث عن الحدود وما يتبعها من مشكلات عبور وتفتيش، والرابع عن العيش المشترك، وأخيرا كيفية إعادة تشكيل العالم الداخلي للفنان المهاجر.
منذ الخطوة الأولى داخل المعرض يستحوذ على الزائر شعور بأنه إزاء أعمال غير عادية، ومن الصعب العثور عليها في المتاحف العامة. فهنا يجتمع فنانون من أقصى الشرق حتى الإسكيمو. وبين المشاركين فنانون عرب أو من أصول عربية ساقتهم أقدارهم إلى مغتربات بعيدة، أمثال الفلسطينيين منى حاطوم، المقيمة في بريطانيا، وتيسير البطنيجي وجمال طاطاح المقيمين في فرنسا، والجزائريين كريم كال وقادر عطية ومحمد بورويسة العاملين في فرنسا أيضا، وأيضا المغربية بشرى الخليلي ومواطنها المصور مالك نجمي.
وفضلا عن اللوحات والصور الفوتوغرافية وتلك الأعمال المركبة من تجميع حاجيات شتى، التي تسمى تجهيزات، يتوقف الزائر عند عمل مصور بالفيديو يحمل عنوان «زون مي»، اشترك في إنجازه الفنانان سيدي العربي الشرقاوي وجيل ديلماس، والأول راقص ومصمم رقصات مغربي الأصل نشأ في بلجيكا، والثاني مصور تلفزيوني فرنسي. وهما يعملان معا، ويترددان على متحف الهجرة، لكي تكون أعمالهما المشتركة بمثابة مقياس يجس نبض المهاجرين وقضايا الحدود والهوية والتعدد الثقافي ومشكلات الانتماء.
لقد جاء الشرقاوي بـ21 راقصا من دول كثيرة؛ إسبانيا، آيسلندا، بنغلاديش، بلجيكا، الهند، السويد، بريطانيا وغيرها، وأقام لهم هيكلا رمزيا داخل متحف الهجرة يدعى «زون مي»، لكي يكون بمثابة المنزل الخالي من النوافذ والأبواب، لكنه ملغوم بالكاميرات والشاشات. إن البيت غريب وغير مريح، وكل ما يدور داخله هو مادة معروضة على زوار المتحف. والنتيجة هي أن الراقصين يحاولون التعايش بانسجام مع حدود هذا الهيكل الجامع، ويتبادلون الحركات والخطوات المتناسقة التي تجعلهم جزءا من عرض مسرحي موحد، لكن كلا منهم يحاول، في الوقت نفسه، إيجاد فسحة حميمة تخصه وحده، ولا تنقلها الكاميرا إلى الخارج. أليست الهجرة هي هذا الانتقال غير المريح من مكان أليف إلى آخر غريب يضطر فيه المرء للتعامل مع سحنات ولغات وطباع مغايرة؟ إن حدود هذا العمل الفريد تمتد إلى أبعد من «زون مي»، ذلك أن المصور ذهب إلى البيوت والشقق الحقيقية التي نشأ الراقصون فيها وسكنوها، وحاول نقل العلاقة بين الجسد والفضاء الذي يقيم فيه.
يستوقف الزائر، أيضا، العمل الذي تقدمه منى حاطوم، وعنوانه «بخارى». وهو عبارة عن سجادة أفغانية تشبه تلك القطع من السجاد التي كان يجمعها والدها حين كانت العائلة تسكن في فلسطين. إنها سجادة ذات ألوان نبيذية، تعتقت من كثرة ما احتكت بها الأقدام، وتمزقت بعض خيوطها، بحيث ارتسمت عليها خارطة العالم. وهناك أعمال الفنانة الإيرانية المولد، غزال. لقد هاجرت إلى فرنسا منذ ربع قرن، وراحت تشتغل على فكرة التيه في العالم، والبحث عن انتماء مفتقد هو بمثابة البحث الدائم عن الذات. وبين عامي 2003 و2008 راحت غزال تصور نفسها بالفيديو في سلسلة من البورتريهات الذاتية التي تبدو فيها وهي ترتدي التشادور، الذي تتحول أشكاله مع مرور الصور والسنوات.
أما المصور بورويسة فقد حمل الكاميرا إلى ضواحي باريس، وراح يلتقط وجوه المهاجرين وتعبيراتهم الخاصة. إنها صور فوتوغرافية لا تقترب من الريبورتاج الصحافي، بقدر ما تحاول سبر الوجوه لاقتناص ما توحي به من تشابه مع لوحات خلدها تاريخ الفن. وهناك العمل المدهش لقادر عطية، وعنوانه «ماكينة الأحلام». وفيه نرى شابة ترتدي ثيابا رياضية تحمل علامة «حلال» وتغطي شعرها بمنديل، تقف أمام ماكينة للتوزيع الآلي للبضائع، وترى ما بداخلها من أشياء؛ واقٍ ذكري أو أحمر شفاه أو بطاقة ائتمان أو جهاز عرس. وكلها أمور تحلم الشابة المهاجرة بها وتخشى أن تكون مخالفة لعقيدتها. ويوضح الفنان أنه أنجز هذا العمل حين كانت البضائع الحلال نادرة في الأسواق الفرنسية، وقبل أن يصبح لكل سلعة ما يوازيها من مرادف يحترم الشريعة، من اللحوم المذبوحة وحتى العقاقير الطبية.
يبذل القائمون على متحف الهجرة جهدا ملحوظا لتقديم كل ما يثير المخيلة ويتوغل عميقا في النفس البشرية، بل إن المبنى الذي يشغله في الدائرة 12 من باريس، على مشارف غابة فنسان، له حكايته الخاصة. فقد تم تشييده عام 1931 بمناسبة إقامة المعرض الكولونيالي، ثم أصبح متحفا للفنون الأفريقية قبل أن يخصص كمقر لمتحف الهجرة الجديد.
  10-02-2012
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

يشارك الشاعر المغربي محمد بنيس٬ يوم 14 فبراير الجاري٬ في أمسية أدبية تخلد تراث الحب العربي٬ ويقدم خلالها أعماله الحديثة المستوحاة من الشعر العربي الأندلسي.

وسينشط الأمسية الفرقة المغربية الأندلسية للعربي السرغيني٬ برفقة الموسيقي الاسباني ادواردو بانياغوا٬ في عرض يشتغل على صفحات خالدة من الشعر العربي الوجداني٬ ويستعيد في هذا السياق قصة العشق المتوهجة في العصر الذهبي للحضارة العربية الاسلامية بين ابن زيدون وولادة.

وتعرف الأمسية التي تنظم في إطار دورة "الموسيقى والشعر" بمساهمة مركز الفنون المتنقلة "موسم" مشاركة الشاعرة السورية مرام المصري.

يقول الشاعر المغربي طه عدنان٬ منسق الأمسية٬ "منذ الأزل٬ خلد الشعر العربي الحب والجمال والرغبة بلا حياء زائف. الحب متجذر في هذا الأدب". ويضيف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء "التراث الأدبي العربي غني بالإبداعات التي تعلم فن العيش وفن الحب٬ بلا عقد ولا محظورات. يكفي قراءة هذا التراث للوقوف على هذه الحقيقة".

وستنتقل فقرات الأمسية الشعرية الموسيقية يوم 15 فبراير إلى مدينة أنفيرس.

9-02-2012

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

أكد رئيس المجلس العلمي المغربي لأوربا٬ الطاهر التجكاني٬ أن المجلس من خلال ما أنجزه من أنشطة منذ انطلاقته أضحى سندا وعونا في مجال التأطير والإرشاد للجالية المغربية بالخارج٬ الشيئ الذي يمهد له الطريق أمام ترسيخ مرجعيته الدينية على الساحة الأوروبية.

ودعا التجكاني٬ في كلمة بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة العادية للمجلس اليوم الثلاثاء بالرباط٬ إلى بذل مزيد من الجهد وتكثيف العمل خاصة لفائدة الشباب المغاربة بأوروبا قصد توعيتهم بواقعهم وبمخاطر التشدد والغلو والزيغ والانحراف، مبرزا أن أزمة الهوية الدينية والثقافية الحادة التى يعيشها هؤلاء الشباب اليوم تقتضي تأهيل من يتصدر لمخاطبة هؤلاء الشباب٬ من أئمة وخطباء وأساتذة ورجال تعليم وفاعلين جمعويين٬ مؤكدا أن المجلس قادر على تحقيق هذه الغاية لربط الشباب بدينهم وثقافتهم ومرجعيتهم الوطنية . وأضاف أن التواصل مع هذه الفئات الشابة يتطلب أيضا تطوير خطابات مناسبة وبلاغات متنوعة لمد جسور التعارف معها والاستماع إليها والتعاون معها لكسب ثقتها أكثر وإعانتها على السير وفق المنهج السديد الذي يقوم على القصد والاعتدال والتدين والوسطية والسداد في فهم الاسلام وسلوك نهج الانفتاح والحوار في العلاقة مع الí‚خر.

ومن جهته٬ تطرق الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف٬ الى تزامن انعقاد هذه الدورة مع تخليد المغاربة لعيد المولد النبوي الشريف٬ مشيرا إلى أن المغاربة كانوا سباقين الى ترسيخ تقاليد الاحتفال بهذه الذكرى منذ القدم.

وأبرز محمد يسف أن "المشروع التنموي الكبير" الذي يشهده المغرب بقيادة أمير المؤمين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يتضمن واجهتين٬ واجهة التنمية المادية التي تتجلى في مختلف الأوراش الكبرى التي تم تحقيقها في كافة المجالات٬ والتنمية في شقها المعنوي التي تتسجد في الأمن الروحي للمغاربة .

وأوضح في هذا السياق أن إحداث المجلس العلمي المغربي لأوروبا يأتي في إطار تحقيق التنمية المعنوية الروحية للمغاربة خاصة في أوربا وأن له مسؤولية كبرى ملقاة على عاتقه تتمثل في الحرص على ثوابت الأمة وتحقيق حضورها في الشخصية المغربية في أي مكان ٬ وتقديم النموذج المغربي المتميز بالوسطية والاعتدال والانفتاح على الآخر.

ويتضمن جدول أعمال الدورة الخامسة للمجلس العلمي لأوربا إقرار برنامج أنشطة المجلس برسم سنة 2012 وتحديد سبل تفعيل دور المجلس في أوربا.

ويعتزم المجلس تنظيم ندوات علمية دولية في عواصم أوروبية٬ منها على الخصوص ندوة حول " سبل تجيد الخطاب الإسلامي في أوروبا" في بلجيكا٬ وندوة "إسهامات المسلمين في بناء الهوية الأوروبية" في فرنسا.

كما سينظم المجلس سلسلة دورات تكوينية خاصة بالشباب في أوربا تحت عنوان " الشباب المسلم في أوربا وثقافة العولمة" وتنظيم مسابقات جهوية ووطنية لحفظ القرí‚ن الكريم وتجويده بشراكة مع جمعيات إسلامية بأوروبا كما يعتزم المجلس القيام بأنشطة تواصلية على المستوى الأوروبي تستهدف الأئمة ورؤساء الجمعيات٬ والأطر المغربية في الخارج٬ والمرأة والشباب٬ والهيئات العلمية والمؤسسات الدينية والاجتماعية والسياسية٬ والجامعات ومراكز البحث العلمي ووسائل الاعلام المختلفة.

يذكر أن المجلس العلمي المغربي لأوروبا تأسس في أكتوبر 2008٬ وهو مؤسسة تابعة للمجلس العلمي الأعلى٬ يسعى الى تمكين الجالية المغربية المقيمة بالخارج من التأطير الديني الذي يحصن عقيدتها ويصون هويتها في تحقيق اندماجها الايجابي داخل بيئة المهجر. كما يسهر المجلس على حسن أداء الفرائض والشعائر الدينية الاسلامية لكافة المغاربة المقيمين بأوروبا في جو من الأمن الروحي٬ ويسهم في أي حوار مفتوح مع كافة العقائدة لتأكيد القيم الأخلاقية التي تتقاسمها الديانات التوحيدية الثلاث٬ والعمل على نشر أبحاث ودراسات الفقه المالكي باللغات الحية تتطرق للمشاكل الحقيقية التي تواجه الجالية المغربية في أوروبا.

9-02-2012

المصدر/ المجلس العلمي الأعلى

بدأت أصوات نقابية فرنسية تتعالى بميناء سيت جنوب فرنسا، من أجل إيجاد حل عاجل لوضعية العشرات من البحارة المغاربة العالقين ببواخر مغربية تعرضت للحجز القانوني منذ أسابيع، بالميناء الفرنسي... تفاصيل الخبر

9-02-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

أنجزت زوجة الكوميدي المغربي الفرنسي جمال الدبوز، ميليسا تيريو، شريطا وثائقيا بثته قناة كنال بلوس الفرنسية، حول صداقة زوجها بالممثل الفرنسي عمر سي ولاعب الكرة نيكولا أنيلكا، تحكي فيه عن قصة نجاح الاصدقاء الثلاثة ذوي الأصول المهاجرة. ومن بين ما توقف عليه الشريط مسألة مجابهة العنصرية التي شكلت قاسما مشتركا بين الأصدقاء خلال مساراتهم ... تفاصيل المقال

9-02-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

انطلقت مساء اليوم الأربعاء فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان السينما والهجرة بأكادير٬ المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ برئاسة الكاتب المغربي الطاهر بنجلون وحضور حشد من الفنانين المغاربة والأجانب.

وستكرم هذه الدورة التي ستعرف عرض نحو ثلاثين فيلما بسينما ريالطو٬ وتنظيم سلسلة من النقاشات حول قضية الهجرة٬ الفنان المغربي يونس ميكري٬ والكوميدي المصري حسن حسني .

وأكد الطاهر بنجلون في كلمة خلال حفل الافتتاح أن قضية الهجرة التي طالما عالجها في رواياته وتآليفه٬ تحضر بكثر في الأعمال السينمائية اليوم ٬مبرزا أن "الهجرة تمثل أكثر من مشكل اقتصادي٬ لقد أضحت موضوعا سياسيا لأن لون التركيبة البشرية للدول المتقدمة قد تغير".

من جانبه٬ أكد إدريس مبارك باسم لجنة التنظيم٬ أن هذا الموعد الثقافي لم يحقق نضجه ونجاحه على مر السنوات إلا بفضل دعم سلطات المدينة ودعم الفنانين وجمهور المدينة ٬معربا عن عن أسفه لكون "مدينة أكادير ستصبح قريبا من دون قاعة سينمائية بعدما قررت سينما ريالطو إغلاق أبوابها عقب اختتام المهرجان".

وسيتاح لعشاق الفن السابع٬ على مدى ثلاثة أيام٬ اكتشاف أفلام جديدة تعالج ظاهرة الهجرة من إنجاز مخرجين مغاربة وأجانب.

فبالإضافة إلى فيلم "الأندلس مون أمور" لمحمد نظيف٬ الذي عرض في افتتاح المهرجان٬ يتضمن برنامج المهرجان عرض أفلام طويلة من قبيل "نوتر إيترونجير" لسارة بوان٬ و"إيليغال" لاوليفيي ماسي-ديباس٬ و"بور سور لا فيل" لجمال بنصالح٬ و"الطريق نحو كابول" لإبراهيم شكيري٬ و"دولويل سور لو فو" لنيكولاس بنعمو.

كما سيتابع جمهور المدينة عددا من الأفلام القصيرة والوثائقية٬ من قبيل "روكي يجب أن يموت" لعبد الله نهران٬ و"6 س 15د" لمنى كريمي٬ و"النجدة أفريكا" لزينب طوبالي٬ و"زواج مختلط" لسلمى الدليمي٬ و"معا" لمحمد فكران٬ و"على درب الجنة" لإدا بنيمينة٬ و"شلاميديا" لبنيونس بحقاني.

ومن ضمن اللحظات القوية لهذه التظاهرة٬ هناك اللقاء الذي سينظم بكلية الآداب التابعة لجامعة ابن زهر مع الطاهر بنجلون٬ والورشات حول كتابة السيناريو والصورة السينمائية والأداء الدرامي٬ وكذا عرض أفلام قصيرة تتلوها نقاشات مع مخرجيها.

9-02-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يشارك مجلس الجالية المغربية بالخارج ومجلس المنافسة والهيئة المركزية للوقاية من الرشوة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان برواق مشترك في فعاليات الدورة الثامنة عشر للمعرض الدولي للنشر والكتاب الذي سيتم تنظيمه بالدار البيضاء خلال الفترة الممتدة بين 10 و19 فبراير الجاري.

وأفاد بلاغ مشترك بأن المؤسسات الأربع وضعت برنامجا٬ سينشطه نحو 250 مشاركا ومشاركة من المغرب ومن حوالي 20 بلدا٬ يتضمن تنظيم العديد من اللقاءات والتظاهرات وعرض أفلام وثائقية٬ فضلا عن تنظيم لقاء خاص بالشعر الحساني وتقديم عرض مسرحي٬ مضيفا أن البرنامج يتمحور حول "الكتابات النسائية" و"الهجرة" و"مقهى الحقوق" و"الربيع العربي" و"التاريخ والذاكرة" و"الحكامة الجيدة".

وأوضح البلاغ أن الرواق المشترك الذي يمتد على مساحة 400 متر مربع٬ سيحتضن لقاءات بين مبدعات مغربيات عبر العالم وحلقات للنقاش حول مقتضيات الدستور الجديد المتعلقة بحقوق الإنسان والحكامة والديمقراطية التشاركية٬ فضلا عن موائد مستديرة حول وضعية المهاجرين المغاربة في بلدان الإقامة.

وستنظم المؤسسات الأربع٬ يضيف البلاغ٬ لقاء حول حصيلة الثورات التي هزت المنطقة العربية ينشطه باحثون من سوريا واليمن وتونس وليبيا وفرنسا وسويسرا والولايات المتحدة٬ فضلا عن تخصيص برنامج يومي حول حقوق الإنسان والمواطنة والحكامة لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية وتنظيم عدد من اللقاءات حول مواضيع مرتبطة بالتاريخ والأرشيف والذاكرة.

وذكر البلاغ أنه سيتم كذلك عرض ما يفوق 2000 إصدار للمؤسسات الشريكة وأخرى تقارب قضايا الهجرة وحقوق الإنسان والمواطنة والحكامة بالرواق المشترك الذي يحظى بدعم صندوق الإيداع والتدبير.

وكان رئيس الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة عبد السلام أبو درار ورئيس مجلس المنافسة، عبد العالي بنعمور ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي قد أكدوا٬ في تصريح مشترك٬ أن المؤسسات الأربع الشريكة تسعى من خلال حضورها المشترك في هذه التظاهرة إلى الاحتفاء بمعية رواد المعرض والعارضين بهذه التظاهرة الشعبية الكبيرة المخصصة للاحتفاء بالثقافة والمواطنة.

كما شددوا٬ في التصريح الذي أورده البلاغ٬ على أن بناء "مستقبل البلاد" يتم عبر "التربية والمعرفة والإقبال على الكتاب والإبداع"٬ مؤكدين أنه يتعين على المؤسسات الأربع "أن تكون في الموعد مع هذا الوعي الشعبي المتنامي".

9-02-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

وضعية المهاجرين المغاربة في هولندا سيئة إذا تعلق الأمر بالدخل المالي، هذا ما أظهره تقرير مكتب التخطيط الاجتماعي والثقافي الذي صدر يوم الأربعاء. يعتني هذا المركز بجمع الإحصائيات المتعلقة بالمجتمع الهولندي. ويتبين من هذا التقرير كذلك أن نسبة الجريمة العالية وكذلك نسبة البطالة المرتفعة وسط الشباب المغربي لا يمكن تبريرهما على ضوء العوامل الاقتصادية والاجتماعية.

يبلغ متوسط دخل الهولنديين المغاربة 16.600 يورو في السنة وهذا أقل بكثير مما يكسبه الهولندي أو المهاجر من دولة أخرى غير غربية. انخفاض الدخل لدى المغاربة يمكن تبريره بأن الكثيرين منهم يعيشون على إعانة الضمان الاجتماعي وتبلغ نسبتهم 14% بينما تبلغ هذه النسبة وسط الهولنديين 2% . إضافة لذلك لا ينجح المهاجرون من أصول مغربية في تكوين ثروة خاصة.

تبين من التقرير كذلك أن ألأسر المغربية الشابة التي تعول أطفالا تواجه صعوبة في الإيفاء بالالتزامات المالية للأسرة العادية، ومع ذلك ارتفعت نسبة المغاربة الذين يملكون مساكن خاصة من 3% في العام 1993 إلى 5.3% في الوقت الحالي.

تسرب جزء من مادة هذا التقرير الأسبوع الماضي قبل نشره وذلك عن طريق حزب الحرية اليميني الذي يتزعمه خيرت فيلدرز. يتعلق الجزء الذي تم تسريبه بنسبة الجريمة وسط الشباب من أصل مغربي. فمن بين الشباب المغاربة بين 12 و 23 سنة تعرض 65% منهم للاعتقال بتهمة ارتكاب جريمة. تبلغ هذه النسبة لدى الشباب من أصول غير غربية 50 بالمائة. أما بالنسبة للهولنديين الأصليين فتصل نسبة الاعتقال بين شبابهم في هذه الفئة العمرية 25 بالمائة.

ترتفع نسبة البطالة بين الشباب المغاربة حيث لتصل في صفوف الشباب المهاجر من أصول غير غربية حوالي 23 بالمائة، بينما تبلغ هذه النسبة وسط الشباب الهولندي 10 بالمائة. وبحسب مكتب التخطيط الاجتماعي الثقافي فإن تفاوت نسب الجريمة بالدرجة الكبيرة لا يمكن تفسيره بالعوامل الاقتصادية الاجتماعية بين هذه المجموعات. من المرجح أن نسبة البطالة العالية يعود جزئيا للتمييز ضد الشباب المغاربة . أما نسبة الجريمة العالية فقد تعود لعوامل اجتماعية مثل الفرق في الرقابة والسيطرة الاجتماعية. وفي تعليق له بهذا الصدد فسر عبد الحليم مذكوري من مؤسسة "فورم" للتعدد الثقافي أسباب ارتفاع نسبة الإجرام في صفوف الشباب المغربي مقارنة مع الشباب التركي إلى "قوة الرقابة الاجتماعية" المستحكمة في الثقافة التركية، بينما الشباب المغاربة يتصرفون "كأفراد" وليس لديهم إحساس بالانتماء لجماعة ما، وهذا في حداته تطور "إيجابي" بحسب السيد مذكوري.

هناك تطورات ايجابية أيضا وردت في التقرير المشار إليه. يساهم الشباب المغاربة والأتراك بشكل سريع في سد الفجوة الحادثة في المستوى التعليمي بينهم وبين الهولنديين. تقول الأرقام إن 40 بالمائة من المهاجرين من أصول مغربية تلقوا تعليما أساسيا ولم يقدموا على متابعة الدراسة في مستوى أعلى. هذه النسبة اقل بدرجة النصف مما كان عليه الحال قبل عشرين عاما مضت.

أما في التعليم العالي فقد ارتفعت نسبة الذين تلقوا تعليما عاليا أو جامعيا من المهاجرين من أصول مغربية من 20% في العام 1995 إلى نسبة 40% في العام 2010 .

بالنسبة للزواج يلاحظ تناقص أعداد المغاربة الذين يتزوجون من بلدهم الأصلي. في العام 2001 بلغت نسبة الهولنديين المغاربة الذين تزوجوا من نساء من بلدهم الأصلي 50 بالمائة لتتراجع هذه النسبة الآن إلى 20 بالمائة. ينطبق هذا الأمر أيضا على الهولنديين من أصول تركية.

9-02-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

انتهت أشغال ندوة علمية حول موضوع الهجرة، احتضنتها مدينة الفقيه بنصالح، بين 27 و29 يناير، إلى مجموعة من التوصيات من أهمها إحداث مراكز خاصة لإعادة إدماج أبناء الجالية المغربية من خلال إعادة تكوينهم في اللغة العربية لتسهيل ولوجهم إلى المدرسة المغربية والمؤسسات التعليمية ... تفاصيل الخبر

8-02-2012

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

اقترحت لجنة أمنية إسبانية خلال اجتماع عقدته الاثنين الماضي بمقر مندوبية الحكومة المركزية بمليلية، وضع تأشيرة خاصة لدخول المدينة لا تحتاج إلى الوثائق المعقدة، للاستفادة من السوق السياحية المغربية التي لها أهمية كبيرة في امليلية... تفاصيل الخبر

8-02-2012

المصدر/ جريدة الشروق

Google+ Google+