الأربعاء، 03 يوليوز 2024 22:16

قالت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الانسان ان ليبيا تتقاعس عن حماية حقوق المهاجرين اليها من الدول الافريقية الواقعة جنوبي الصحراء وان قرارها طرد وكالة اللاجئين التابعة للامم المتحدة من المرجح أن يفاقم محنتهم.

وفي تقرير يتناول بالتفصيل سجل ليبيا بشأن حقوق الانسان قالت العفو الدولية ان المهاجرين لا تقدم اليهم أي حماية من الاستغلال والانتهاكات وان الكثيرين منهم يحبسون في مراكز احتجاز أو يرسلون الي دولهم دون النظر في طلباتهم للجوء.

وترفض السلطات الليبية الانتقادات لمعاملتها للمهاجرين قائلة ان اوروبا تضع على عاتقها عبئا غير عادل يتمثل في المسؤولية عن منع أعداد ضخمة من المهاجرين غير الشرعيين من العبور الى الاتحاد الاوروبي.

وقال تقرير العفو الدولية الذي نشر يوم الاربعاء "السلطات أخفقت في التقيد بالتزاماتها الدولية."

"اللاجئون وطالبو اللجوء والمهاجرون -وخصوصا من الدول الافريقية الواقعة جنوبي الصحراء- يعيشون في خوف دائم."

"خوف من القبض عليهم وحبسهم لاجل غير مسمى في مراكز احتجاز مزدحمة.. وخوف من التعرض للاستغلال أو الضرب او الانتهاكات.. وخوف من اعادتهم قسرا الي مصير غامض حيث قد يواجهون المحاكمة او التعذيب."

وكثيرا ما تدخلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة بالانابة عن المهاجرين في ليبيا لكن الحكومة الليبية قالت هذا الشهر ان على المفوضية أن تغادر البلاد لان وجودها لا تنظمه اتفاقية مع الامم المتحدة.

وقالت العفو الدولية في ديباجة التقرير ان هذه "خطوة من المرجح ان يكون لها اثر خطير على اللاجئين وطالبي اللجوء." ويأتي كثير من الافارقة من الدول الواقعة جنوبي الصحراء الى ليبيا على أمل استخدامها كمعبر للوصول الى اوروبا.

وتناول التقرير الذي يقع في 133 صفحة بالتفصيل ايضا ما قال انها انتهاكات اخرى لحقوق الانسان في ليبيا التي خضعت على مدى عقود لعقوبات دولية الي أن قرر زعيمها معمر القذافي التصالح المغرب.

وقالت العفو الدولية ان النشطاء السياسيين يواجهون التحرش والاعتقال وان مئات من السجناء يبقون في السجن بعد انتهاء فترات محكوميتهم وان عقوبة الاعدام تستخدم على نطاق واسع وان الاصلاح السياسي تعطل.

لكن التقرير أقر بحدوث بعض التحسينات. وقال "مناخ الخوف والقمع الذي ساد في ليبيا لاكثر من ثلاثة عقود ينحسر تدريجيا."

وفي مارس اذار أطلقت ليبيا سراح مئات من المتشددين الاسلاميين السابقين من السجن. وأعلنت السلطات الاسبوع الماضي عن السماح لحوالي 300 سجين من النيجر بالعودة الي بلدهم

المصدر: وكالة رويترز

قريباً سيكون للخرِّيجين الأجانب الذين يحصلون على درجة عِـلمية من جامعات سويسرا، فُـرصة أفضل للعثور على وظيفة فوق أراضيها أيضا. فقد قررت غرفتا البرلمان الفدرالي السويسري (مجلس الشعب ومجلس الشيوخ) مؤخرا، السماح للطلبة الأجانب الذين أتمّـوا دراستهم العليا في سويسرا، بالبقاء في البلاد لمدة ستة أشهر بعد الإنتهاء من دراستهم، لتمكينهم من العُثور على عمل.

وفي الوقت الحالي، يتوجب على الطلبة الأجانب الذين يدرسون في الجامعات السويسرية، العودة إلى أوطانهم بعد الإنتهاء من دراستهم. ووِِفقاً لمؤيِّـدي هذا القرار الذي اتخذه مجلس الشيوخ يوم 7 يونيو 2010 بِأغلبية 28 صوتاً ضد 8، تُعتبر هذه "فرصةً ضائعة".

وفي الدورة البرلمانية الأخيرة، قال فيليكس غوتسفيلر، النائِب عن كانتون زيورخ: "تقوم سويسرا بِتَعيين العديد من العُلماء المؤهلين تأهيلاً عالياً، بما في ذلك القادمين من بلدان لا تنتمي إلى الإتحاد الأوروبي. وينبغي أن تُتاح الفرصة لنا وللدارسين في سويسرا، للإستفادة من مهاراتِهم واستخدامها في حقول الأبحاث والتطوير".

واتفق غوتسفيلر مع زملائِه في مجلس الشيوخ، بضرورة السماح لخرِّيجي الجامعات السويسرية من الأجانب بالبقاء في سويسرا، إذا كان ذلك يخدم مصالح البلد الإقتصادية والعلمية.

كما إتفق فيليبو لومباردي، عضو مجلس الشيوخ عن كانتون تيتشينو، مع هذا الرأي وأشار إلى أن سويسرا تًوَظِف سنوياً مِئات الأجانب المُؤهلين تأهيلاً عالياً، كالأطباء والمهندسين والصيرفيين. وقال لومباردي مُتسائِلا ومُوجهاً الكلام إلى زملائِه: "ما هو الأفضَل؟ أهو السماح للمُحترفين الأجانب بالهجرة إلى سويسرا أم السماح لأولئك الذين أنفقوا أموالاً كثيرة للدراسة في الجامعات السويسرية، بالبَقاء والعمل هنا؟".

كما أشار لومباردي أيضاً، إلى أنه قد يكون من الصعب التحقق من مُؤهِّـلات أولئك الذين تلقّـوا تعليمهم في الخارج - وهي مُشكلة لن تطرح عندما تكون الدرجة العلمية للمتخرِج ممنوحة من الجامعات والمعاهد العالية في سويسرا. وسوف تكون هذه خُطوة كبيرة، بالأخص للطلبة القادمين من خارج أوروبا - والذين ليس بوسعهم الاستِفادة من إجراءات حُرية التنقل، التي تُسَهِّـل العَيش والعمل في سويسرا بالنسبة لمواطني الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي (27 دولة) وفي الرابطة الأوروبية للتبادل التجاري الحر (النرويج وايسلندا وإمارة الليختنشتاين).

مع ذلك، لم يكن الجميع مُقتنعاً تماماً بهذا القرار، حيث حَذَّرت إيفيلين فيدمر – شلومبف، عضوة الحكومة الفدرالية ووزيرة العدل والشرطة، في الدورة البرلمانية التي نوقِـش فيها هذا الإقتراح، من أن هذه الخُطوة يُمكن أن تؤدّي إلى عواقب سَلبية بالنسبة للطلبة السويسريين، الذين سَيُواجهون المَزيد من المُنافسة.

وقالت الوزيرة شلومبف: "لدينا مستوى عالٍ نسبياً من الَبطالة في سويسرا، ولاسيما بين الشباب. وهناك حوالي 40% من خرِّيجي الجامعات والكليات التقنية، مِمَّـن لا يمكنهم العثور على عمل في مجالات دراستهم".

ومن المُلاحظ أن هناك عدداً هاماً من الطلبة الأجانب الذين يواصلون تعليمهم العالي في سويسرا، وقد استمر هذا العدد في الإرتفاع خلال السنوات الأخيرة. ووِفقاً للمكتب الفدرالي للإحصاء، ارتفع عدد الطلبة الأجانب الذين بدؤوا دراستهم الجامعية في الصفوف الأولى أو للحصول على درجة البكالوريوس، بنسبة حوالي 8% خلال الأعوام ما بين 1997 و2008. وبحلول عام 2008، بلغت نسبة الطلبة القادمين من خارج سويسرا، نحو 19% من إجمالي الطلبة في الكنفدرالية.
وبالإضافة إلى ذلك، يشكِّـل الطلبة الأجانِب الذين يدرسون للحصول على درجة الماجستير، نسبة تقترب من 18 - 20%. وترتفع هذه النسبة، لِتَصل إلى نصف عدد الطلبة الدّارسين لنَـيل دَرَجة الدكتوراه.

وفي المعهد التقني الفدرالي العالي في زيورخ، شَكَّـل الطلبة الأجانب الذين يتابعون الدراسة لنَـيل درجة البكالوريوس، ثُلث عدد الطلبة الإجمالي، في حين ارتفعت نسبة الطلبة الدارسين للحصول على درجة الدكتوراه، لِتصل إلى حوالي الثُلثين.
وقال أندَرس هاغستروم، مدير معهد الشؤون التعليمية الدولية "إن هذا القرار من شأنه أن يُسَهِّـل الحياة بالنسبة للعديد من طلَبَته". وأضاف هاغستروم لـ swissinfo.ch: "قبل هذا القَرار، كان على الخرّيجين الأجانب الرّاغبين بالبقاء والعمل في سويسرا، العثور على وظيفة بِحُلول وقت تَخَرُّجهم، وإلا أجبِـروا على مُغادرة سويسرا".

وعلق قائِلاً: "هذا يعني اضطرارهم للبَحث عن وظيفة خلال الأشهر الأخيرة من دِراسَتِهم. أمّا الآن، فسيكون بإستِطاعتِهم التركيز على امتحاناتهم، ومن ثَمَّ البحث عن عملٍ بعد تَخَرُّجِهم".

وقد رحب العديد من الطلبة السويسريين بتصويت البرلمان لصالح مَنحِ زُملائهم الأجانب فُرصة أكبر للوصول إلى سوق العمل المحلية، على الرغم من التهديد المُحتَمل بمُنافَسَة الطلبة الأجانب لهم.

وقال ماركوس شاسمان، عضو إتحاد الطلبة السويسري لـ swissinfo.ch: "أنا سعيد للغاية بالطريقة التي آلت إليها هذه القضية. إنها خطوة هامة في الإتجاه الصحيح". وقد قام إتحاد الطلبة السويسريين في الربيع الماضي بحملةٍ لصالح هذا الإقتراح، الذي تقدم به النائب جاك نايرينك من كانتون فو.

وأضاف شاسمان: "علينا الآن أن نرى كيف يَتَقَدَّم تطبيق هذا القرار إلى الأمام، حيث لا يزال هناك بعض العمل الذي يَتَعين القيام به - ونحن نأمل أن تُحَـل المشاكل التي تؤثر على الطلبة والخرّيجين والإقتصاد السويسري". ويقتضي هذا الإقتراح، مُراجعة لِعدد من القوانين السارية، كما لا يزال بحاجة إلى الحصول على موافقةٍ رسمية نهائية. وبطبيعة الحال، فإن هذه الأخبار هي نعمة لأولئك الذين يسعون للحصول على أكبر فائدة من التشريعات المُنقحة المُنتظرة.

وقال خوسيه لويس بايَز، الطالب في جامعة لوسيرن ذو الأصل الشيلي لـ swissinfo.ch: "أعتقد أن هذا التغيير في القانون جَيّد، لأن مُعظم الطلبة الأجانب يستثمرون مبالغ كبيرة للدراسة هنا". ويسعى بايز للحصول على درجة البكالوريوس في إدارة التصميم، وهو يحمل تأشيرة طالب من صنف "L"، تحتاج إلى التجديد سنوياً، ويَتَحَتّم على بايَز أن يدفع تكاليف دراسية تُـعادل ما يدفعه الطلبة السويسريين بـ 15 مرة. وقد ينتقل بايز إلى برنامج تصميم الغرافيك في المدرسة في عام 2011. وفيما لا يُخطط بالضرورة للبقاء في سويسرا بعد حصوله على شهادته، فإنه يُقَدِّر وجود هذا الخيار لديه.

وأضاف قائِلاً: "إنها طريقة لطيفة للإستفادة من إستثمارك الخاص، إذا كانت لديك على الأقل فرصة للبحث والعثور على عمل بعد الانتهاء من دراستك".

المصدر: أخبار سويسرا

في موفى عام 2009، بلغ عدد الأجانب المقيمين في سويسرا 1,680,197 نسمة، أي ما يمثل نسبة 21,6% من إجمالي سكان الكنفدرالية. ويــنحدر أكثر من 60% من هؤلاء من بلدان الإتحاد الأوروبي والرابطة الأوروبية للتبادل التجاري الحر "إيفتا".

وقد ارتفعت الهجرة من البلدان الأوروبية بنسبة 3,9% مقارنة مع عام 2008، في حين زاد عدد رعايا البلدان الأخرى بـ 0,3%.

ووردت هذه الإحصائيات في تقرير عام 2009 الأخير الذي نشره المكتب الفدرالي للهجرة يوم الإثنين 21 يونيو الجاري.

ولا يشمل عدد 1,68 مليون أجنبي الموظفين الدوليين الذين يناهز عددهم 27000 شخص ولا الأشخاص الحاصلين على تــرخيص إقــامة تقل مدته عن 12 شهرا (48000) ولا الأشخاص الذين لازالت السلطات تنظر في طلبات اللجوء التي تقدموا بها (40319).

ويقدم معظم الرعايا الأجانب المقيمون في سويسرا من إيطاليا: 298111 (17,7%)، ثم ألمانيا: 250471 (14,4%) والبرتغال: 205255 (12,2%).

وبالمقارنة مع العام السابق، شهد عدد مواطني كوسوفو أكبر نسبة نمو نظرا لكثرة أبناء هذا الإقليم المقيمين في سويسرا الذين سجلوا أنفسهم كحاملين للجنسية الكوسوفية إثر استقلال بلادهم عن صربيا. وكانت النتيجة المباشرة لهذا الارتفاع انخفاض واضح لعدد المواطنين الصرب (حيث تراجع عددهم بـ 31093 شخص).

وفي عام 2009، هاجر 90215 من رعايا الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ورابطة "إيفتا" إلى سويسرا، من بينهم قرابة 63% قدموا لممارسة نشاط ربحي. ومن بين مواطني البلدان التي تربطها بسويسرا اتفاقية حرية تنقل الأشخاص، وُظف حوالي 76% في قطاع الخدمات، و22,2% في القطاع الصناعي، و1,8% في القطاع الزراعي.

كما حصل 44948 شخصا العام الماضي على الجنسية السويسرية، أي 357 أقل مقارنة مع عام 2008. في المقابل، بلغ عدد طالبي اللجوء 16005، ما يمثل انخفاضا بنسبة 3,6% (-601) بالمقارنة مع العام السابق.

وبنسبة 21% من الأجانب، باتت سويسرا تتوفر على أحد أعلى معدلات المهاجرين الأجانب في أوروبا. ويشدد المكتب الفدرالي للهجرة على أن مساهمة هؤلاء المهاجرين في النمو الديموغرافي داخل سويسرا أكثر من أولئك الذين يتوجهون إلى بلدان الهجرة التقليدية مثل الولايات المتحدة وكندا وأستراليا. في المقابل، يعيش سويسري من أصل عشرة خارج الكنفدرالية.

المصدر: أخبار سويسرا

قدم الوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج السيد محمد عامر مساء أمس الاثنين بالدار البيضاء الخطوط العريضة للبرنامج الوطني لمواكبة مقام مغاربة المهجر بأرض الوطن خلال العطلة الصيفية لسنة 2010.

وأبرز السيد عامر بالمناسبة أهم التدابير المتضمنة في برنامج العبور 2010 ومنها على الخصوص بدء العمل بميناء طنجة المتوسطي مما سيسهم في الرفع من جودة خدمات الاستقبال, وبدء العمل التدريجي بجواز السفر البيومتري, وإقرار نظام جديد للمراقبة من داخل السيارات بميناء طنجة المتوسطي.

كمال تتضمن هذه التدابير تحسين ظروف الاستقبال بالموانئ والمطارات, والرفع من مستوى الخدمات بها من اجل تسريع وتيرة العبور تفاديا للاكتظاظ, وتقوية الربط الطرقي بين طنجة المدينة وميناء طنجة المتوسطي, واعتماد المراقبة التقنية والقبلية للأسطول البحري وحافلات النقل الدولي المسخرة من طرف وكالات الأسفار, علاوة على تعزيز الموارد البشرية لكافة المصالح الأمنية خاصة بالنقط الحدودية وباحات الاستراحة.

ومن بين الإجراءات التي سيتم اعتمادها أيضا, تجنيد أطقم طبية وتسخير الإسعاف على مستوى الشبكة الطرقية الوطنية, وإحداث خلايا لمعالجة المشاكل الاستعجالية للجالية, وتعبئة استثنائية للمراكز القنصلية ببلدان الاستقبال.

وأشار السيد عامر من جهة ثانية إلى أن الوزارة وضعت هذه السنة برنامج مواكبة يتضمن أربعة عناصر تهم البعد الإداري والقانوني, والبعد الثقافي, والبعد الاقتصادي والتنموي, والبعد الإعلامي والتواصلي.

وبخصوص البعد الثقافي, أبرز الوزير أنه تمت برمجة جامعات صيفية لفائدة 500 من شباب مغاربة العالم بإحدى عشر مدينة مغربية, وإشراك 160 طفلا من الأسر المغربية المهاجرة خاصة بالسنغال وتونس وليبيا للمشاركة في برامج المخيمات الصيفية, وتنظيم مشاركة 220 مغربي شاب مقيم بالخارج في احتفالات الذكرى الحادية عشر لعيد العرش المجيد, وتنظيم المنتدى الأول لشباب مغاربة العالم بمشاركة 500 شاب من الخارج وفعاليات شبابية من الداخل, وعقد الدورة السابعة لطواف مغاربة العالم للسيارات بمشاركة أكثر من 150 مشارك.

وضمن البعد الاقتصادي والتنموي, سيتم إطلاق برنامج دعم إنشاء ألف مقاولة صغرى ومتوسطة لمغاربة المهجر بالمغرب بشراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية, وإطلاق مشروع مواكبة استثمارات أفراد الجالية بمناطق واحات الجنوب في إطار برنامج التنمية المجالية المستدامة بالأقاليم الجنوبية فضلا عن متابعة تفعيل صندوق إنعاش استثمارات مغاربة العالم.

كما سيتم في إطار هذا البرنامج تنظيم لقاءات تواصلية بمختلف أقاليم وعمالات المملكة لفائدة مواطني المهجر العائدين لأرض الوطن, وتنظيم يوم دراسي بمناسبة اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج في موضوع "دور المساعدة القانونية في حماية حقوق المهاجرين" بمشاركة خبراء ومختصين من داخل المغرب وخارجه, إلى جانب إطلاق النسخة الجديدة من البوابة الالكترونية للوزارة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يجد الآلاف من المهاجرين في إسبانيا,الذين انتهت مدة صلاحية بطاقة إقامتهم ولا يمكنهم تجديدها لكونهم لا يتوفرون على عقود عمل,أنفسهم مهددين برفض عودتهم إلى إسبانيا في حالة قرروا قضاء العطلة الصيفية في بلدانهم الأصلية...تتمة

تم بمدينة مورسيا (جنوب شرق إسبانيا) يوم الجمعة 18 يونيو، فتح القنصلية المغربية بالمدينة، التي من المرتقب أن  تستقبل حوالي 100.000 مواطن مغربي يعيشون بالمنطقة، بحضور القنصل العام للملكة في فلنسيا الحسن الدحمان.

وستمكن هذه القنصلية بحسب صحيفة "لا بيرداد" (الحقيقة)، المغاربة المقيمين في المنطقة من تجنب عناء التنقل إلى مدينة فلنسية، لقضاء مصالحهم بالقنصلية المغربية هناك.

من جهتها أفادت وكالة المغرب العربي للأنباء، بأن الحسن الدحمان أجرى مباحثات مع مندوب الحكومة المركزية بمورسيا، رافاييل غونثاليث طوبار، تمحورت حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين المغرب وجهة مورسيا في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية.

وأوضح الدبلوماسي المغربي في تصريح لنفس الوكالة، بأنه تم الاتفاق خلال هذا الاجتماع على تنظيم أيام اقتصادية وثقافية من أجل تعزيز العلاقات بين المغرب وهذه الجهة الاسبانية.

وأشار إلى أن المباحثات تناولت أيضا وضعية الجالية المغربية المقيمة بجهة مورسيا والتي يبلغ عددها حوالي 100 ألف شخص.

المصدر : م.ج.م.خ

تنتفض، هذه الأيام المهاجرة المغربية المقيمة بإيطاليا، عائشة ميسري، بصفتها أول مسلمة تنتخب عضوا بالمجلس البلدي في بلدية ترينتينو شمال إيطاليا...تتمة

كشفت مصادر بمديرية الهجرة و مراقبة الحدود بوزارة الداخلية أن المفاوضات مع الشبكة الأوروبية لمراقبة الهجرة السرية عبر الأقمار الاصطناعية، قد قطعت أشواطا مهمة في اتجاه...تتمة

 

ارتفعت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، منتقلة من 14 مليار و 568 مليون درهم إلى 16 مليار و 306 مليون درهم خلال الأشهر الأربعة من السنة الحالية مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية...تتمة

انطلقت يوم أمس الاثنين الرحلة الجوية المباشرة بين برلين والدار البيضاء،والتي ستربط بشكل منتظم بين المدينتين بواقع ثلاث رحلات في الأسبوع.

ونظمت إدارة مطار (تيغل) في برلين حفل استقبال بمناسبة وصول طائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية المغربية إلى العاصمة الألمانية قادمة من الدار البيضاء، حضره على الخصوص بعض كبار مسؤولي شركة مطارات برلين- شونفيلد،ومندوب شركة الخطوط الجوية الملكية في ألمانيا،وعدد من ممثلي كبريات وكالات الأسفار الألمانية، ووسائل الإعلام المتخصصة في الأسفار والسياحة.

ويأتي تدشين هذه الرحلة الجوية المباشرة التي ستربط بين برلين و الدار البيضاء أيام الاثنين والأربعاء والجمعة، بعد إطلاق رحلة جوية بين ميونيخ ومراكش في أبريل المنصرم بواقع رحلتين في الأسبوع، يومي الخميس و السبت.

وتنضاف هذه الرحلات الجوية الجديدة إلى الرحلات التقليدية التي تسيرها الخطوط الملكية المغربية بين فرانكفورت/ الدار البيضاء وفرانكفورت/ الناضور ودوسلدورف/ الناضور.

وقال السيد فريد الزمخشري،مدير مندوبية الخطوط الملكية المغربية في ألمانيا،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،إن هذا الخط الجوي الجديد بين برلين والدارالبيضاء سيكون موجها بالأساس إلى السياح الألمان وإلى الجالية المغربية المقيمة في برلين والولايات المجاورة.

وأشار إلى أن هناك فئة ثالثة ستستفيد بدرجة كبيرة من هذا الربط الجوي وهي الجالية الإفريقية التي سيكون في إمكانها مستقبلا التوجه إلى بلدانها من برلين عبر مطار الدار البيضاء الذي أضحى صلة وصل رئيسية في مجال النقل الجوي بين أوربا و القارة الإفريقية.

وأضاف أن الطموح بخصوص رحلة الدار البيضاء/برلين، هو الوصول إلى نسبة ملء تفوق 70 في نهاية السنة الجارية.و يتوقع أن تكون لهذا الربط الجوي انعكاسات إيجابية على تدفقات السياح الألمان في اتجاه المدن المغربية عبر الدارالبيضاء، وتقوية حضور المغرب كوجهة سياحية متميزة داخل السوق الألماني.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة مالقة )الأندلس(  خلال شهر دجنبر القادم فعاليات الدورة السادسة للمعرض الاسباني المغربي )إيسبا – ماروك(.

وعلم لدى المنظمين، اليوم الاثنين، أن هذا المعرض، الذي يعتبر مرجعا في عالم قطاع الصناعة التقليدية وفضاء للتبادل بين المقاولات العاملة في قطاع الصناعة التقليدية في الأندلس والمغرب، سيفتح أبوابه ما بين 4 و8 دجنبر القادم في قصر المعارض والمؤتمرات بمدينة مالقة بمشاركة مهنيين مغاربة وإسبان.

ويتوخى هذا الملتقى، الذي تتمحور فعالياته حول إبراز الثراء والتنوع الثقافي بالمغرب وإسبانيا، أن يكون مكانا للقاء ومنصة تجارية لتسهيل الاتصالات وخلق قنوات جديدة لتسويق منتوجات الصناعة التقليدية بين ضفتي مضيق جبل طارق.

وقرر المنظمون إدماج أنشطة أخرى في إطار هذه الدورة لتشمل مجالات الفن والثقافة والطبخ والوجهات السياحية المغربية وعروض القطاع العقاري المغربي وذلك بهدف "تقريب جوهر المغرب من الجمهور الاسباني" و" تكثيف العلاقات التجارية بين البلدين".

ولهذا الغرض وبالنظر للنجاح الذي حققته الدورات السابقة قرر المنظمون إقامة "مدينة مغربية حقيقية" في قصر المؤتمرات والمعارض بمالقة حيث يمكن للزوار اكتشاف المملكة وتراثها الغني في مجال الصناعة التقليدية.

كما سيشكل هذا المعرض فرصة للجمهور لاكتشاف الديكور المغربي ومنتوجات الصناعة التقليدية العريقة بالمملكة من ملابس وجلود ومجوهرات وزرابي وأثاث تقليدي.

وكانت الدورة الخامسة للمعرض الاسباني المغربي )إيسبا – ماروك( قد تميزت بمشاركة أكثر من سبعين عارضا قدموا من عدة مدن مغربية من بينها طنجة وتطوان ومراكش والدار البيضاء والرباط وفاس ومكناس.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة الجزيرة الخضراء (جنوب إسبانيا) خلال شهر أكتوبر المقبل فعاليات الدورة الثانية للقاءات الثقافية والإبداعية والتعاون بالأندلس وشمال المغرب.

وتسعى هذه التظاهرة التي تنظمها مؤسسة "دوس أورياس" (ضفتان) التابعة لمجلس بلديات إقليم قاديس ومدينة الجزيرة الخضراء إلى النهوض بالعلاقات الثقافية بين مهنيي قطاع الثقافة والمثقفين بكل من إسبانيا والمغرب فضلا عن تشجيع إقامة مشاريع ثقافية مشتركة.

وحسب المنظمين فإن هذه اللقاءات الثقافية ، التي تعتبر فضاء للحوار والتبادل ، مفتوحة أمام مشاركة الفنانين والباحثين والجمعيات والمهنيين العاملين في مجالات الثقافة والتعاون.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه يمكن للراغبين في المشاركة في هذا الحدث الثقافي تقديم ترشيحاتهم إلى غاية يوم 30 يونيو الجاري في إطار مواضيع تتعلق ب"التعاون والثقافة الرقمية : : بناء مهارات جديدة" و"الضفتان : وعود ومفارقات" و"التربية من أجل التنمية المستديمة : نحو تفكير نقدي".

وتروم هذه التظاهرة الثقافية تشجيع المبادرات الاجتماعية والثقافية من أجل المساهمة في تحسين نوعية حياة المواطنين بالبلدين وخلق أفكار جديدة للتنمية من منظور التعاون الثقافي والمساهمة في تحقيق التقارب بين شعبي ضفتي مضيق جبل طارق.

المصدر: وكالة المغرب العربي

دخل مغاربة بلجيكا المجال السياسي في هذا البلد من بابه الواسع، بحيث تمكنت المغربية فضيلة لهنان من انتزاع مقعد ثمين في البرلمان الفيدرالي...تتمة

اتفقت الحكومة الفرنسية و المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الذي يترأسه المغربي محمد الموساوي، على إحداث آلية للقيام بتتبع إحصائي ورصد عملي للأعمال المعادة لٌسلام...تتمة

أعلن بريس هةرتفو وزير الداخلية الفرنسي، المكلف بالديانات، أن عدد الأعمال المعادية الإسلام و المسلمين التي عرفتها فرنسا وصل إلى أزيد من 1026 فعلا...تتمة

رست يوم أمس الأحد بميناء العيون، الباخرة (فولكون دي تخيدا) ،التابعة لشركة (نابييرا أرماس) للملاحة البحرية، إذانا بافتتاح الخط البحري لنقل المسافرين الذي سيربط مدينتي لاس بالماس (جزر الكناري) والعيون.

وقد انطلقت هذه الباخرة التي ستؤمن هذا الربط، وعلى متنها 323 مسافرا و 141 سيارة ، أمس السبت على الساعة الثانية عشر ليلا من ميناء لاس بالماس.

وخلف افتتاح هذا الخط الجديد بين مدينتي العيون ولاس بالماس ارتياحا كبيرا لدى الفاعلين المحليين من سلطات ومنتخبين، وكذا أفراد الجالية المغربية المقيمين بجزر الكناري.

وأبرز رئيس الدائرة الجمركية بالعيون السيد محمد احديدان أن هذا الخط البحري سيعمل على تقريب المسافة لفائدة الجالية المغربية وبعض الدول الإفريقية كالسينغال وموريتانيا المقيمة بجزر الكناري مشيرا إلى انه تم اتخاذ جميع الترتيبات من أجل تسهيل عملية عبور المسافرين بهذا الميناء.

واعتبر نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة المرسى السيد محمد الرزمة أن هذا الخط البحري سيشكل قيمة مضافة ورافد اقتصادي مهم بالنسبة للمنطقة ولبلدية المرسى على وجه الخصوص، مبرزا أن هذه المبادرة ستساهم في تعزيز التواصل والتقارب و خلق روابط سياحية بين جزر الكناري والأقاليم الجنوبية.

يذكر أن الباخرة (فولكون دي تيخيدا ) التي ستؤمن هذه الرحلة، كانت قد قامت خلال مارس الماضي بعملية رسو ناجحة بميناء العيون.

ويبلغ طول هذه الباخرة 120 مترا، بطاقة استيعابية تصل إلى 350 مسافرا و1200 طن من الحمولة.

وكانت شركة (نابييرا أرماس) قد أكدت في مارس الماضي ،خلال الإعلان عن الخط الجديد، أن هذا الأخير سيمكن من نقل المسافرين نحو المغرب على متن سياراتهم، كما سيتيح الفرصة لعدد من السياح الذين يتنقلون من أوروبا نحو إفريقيا عبر المضيق من التوقف بجزر الكناري .

ومنذ تأسيسها سنة 1941، أصبحت (نابييرا أرماس) من بين أهم الشركات البحرية في الأرخبيل الكناري وبشبه الجزيرة الإيبيرية. وتؤمن حاليا الربط بين جزر الأرخبيل الكناري والبرتغال وجزيرة ماديرا.

 المصدر: وكالة المغرب العربي

سيتم مساء اليوم الاثنين بالدار البيضاء تقديم المحاور الأساسية المكونة للبرنامج الوطني الخاص بمواكبة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال مقامهم الصيفي بالوطن الأم.

وأفاد بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، أنه سيتم أيضا، خلال ندوة صحافية، تقديم مختلف التظاهرات والأنشطة الموجهة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، وذلك بحضور مسؤولين من مختلف الوزارات والمؤسسات المتدخلة في تدبير شؤون أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

المصدر: وكالة المغرب العربي

طلبت منظمة ميغريوروب غير الحكومية التي تضم جمعيات أوروبية وافريقية إغلاق 'مخيمات المهاجرين' في اوروبا والدول الحدودية، معتبرة انها غير فعالة في مكافحة الهجرة السرية.

وقالت المنظمة في بيان نشر مساء الجمعة في باريس 'في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبلدان الواقعة على حدوده (ليبيا والمغرب وتركيا وأوكرانيا) وحتى ابعد من ذلك (موريتانيا ولبنان)، تخفي أماكن احتجاز الأجانب الذين لم يكف عددهم عن الارتفاع منذ نهاية القرن العشرين أهدافا مخالفة للالتزامات الدولية التي أقرتها هذه البلدان'.

وتضم 'ميغريوروب' خصوصا جمعيات فرنسية (سيماد) وبلجيكا (رابطة حقوق الإنسان) وايطالية (ارسي) واسبانية (ثيار).
وقالت المنظمة ان أشخاصا بينهم مهاجرون أنقذوا في عرض البحر 'محتجزون بدون إدانة آو محاكمة وفي شروط اقرب الى ظروف السجن تصل أحيانا إلى حد الاعتقال في زنزانة لسبب واحد هو انهم لم يحترموا القواعد المتعلقة بعبور الحدود وبالإقامة'.
وأضافت انه في بعض هذه المراكز 'تشكل أعمال العنف الجسدي والنفسي أمرا عاديا' وتكثر الحوادث من أعمال شغب وإضرابات عن الطعام وحرائق متعمدة وحالات انتحار.

وبعدما رأت ان 'احتجاز المهاجرين' إجراء لن يؤدي إلى إنهاء ظاهرة الهجرة غير المشروعة، طلبت المنظمة 'وقف استخدام الاحتجاز لاهداف مراقبة المهاجرين'.

كما دعت 'الرأي العام الى رفض كل أشكال منطق احتجاز الأجانب'.

وفي فرنسا احتجز 32 الفا و284 شخصا من 163 جنسية لفترات تتراوح بين 24 ساعة و32 يوما في مراكز للحجز الإداري في 2008.

المصدر: القدس/ أ.ف.ب

شكل موضوع "الأطفال في وضعية صعبة .. أبعاد الإشكالية وبرامج الإدماج " ،محور يوم دراسي، نظمته اليوم السبت بالرباط وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بتعاون مع سلسلة (المعرفة للجميع).

ويهدف هذا اللقاء، الذي شارك فيه ثلة من الأساتذة والباحثين وعدد من أطر وزارة التربية الوطنية وجمعيات حقوقية، إلى تسليط الضوء على الإشكالات المرتبطة بالأطفال في وضعية صعبة وذلك تحضيرا للمناظرة المتوسطية التي ستقام خلال أكتوبر المقبل بطنجة حول "الأطفال في وضعية صعبة وأطفال الهجرة السرية".

وقالت كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي، السيدة لطيفة العابدة، في كلمة بالمناسبة تلاها بالنيابة عنها المفتش العام للشؤون التربوية، السيد خالد فارس، إن تنظيم هذا اليوم الدراسي في إطار الإعداد للمناظرة المتوسطية المزمع عقدها بطنجة يشكل فرصة لاقتراح تصورات عامة وتوضيح الإشكاليات وتحديد المحاور الأساسية للمناظرة وأهدافها وأبعادها وعرض النتائج الأولية لأبحاث المشاركين وخلاصات الأفكار والمقترحات حول الموضوع.

وأضافت أن هذا اليوم الدراسي سيشكل مناسبة لتوسيع دائرة الحوار والتشاور وتعميق التفكير في سبل تحسين ظروف عيش هؤلاء الأطفال والحد من وضعيتهم الصعبة والمساهمة بتعاون مع كافة القطاعات الحكومية المعنية وفعاليات المجتمع المدني والمنظمات الدولية للقضاء على أسبابها وآثارها السلبية.

من جهته، أكد السيد محمد الدريج، مدير سلسلة المعرفة للجميع، في كلمة بالمناسبة، أن الاهتمام بعالم الأطفال ،وخاصة منهم في وضعية صعبة ،أضحى ضرورة ملحة، مشيرا إلى أن مرحلة الطفولة تترك في حياة الإنسان، عبر أحداثها وتجاربها، أعمق البصمات في بناء شخصيته.

وأضاف أن سلسلة المعرفة للجميع تسعى، من خلال هذا اللقاء والمناظرة المرتقبة، إلى إغناء النقاش حول وضعية الأطفال والتعرف بعمق على إشكالية الأطفال في وضعية صعبة وتحسيس الأطراف المعنية وعموم الرأي العام في المجتمعات المتوسطية بمدى خطورة سوء معاملة الأطفال واستغلالهم وهدر حقوقهم.

وأشار إلى أن المناظرة المتوسطية ستشكل أرضية لربط الاتصال وتبادل التجارب بين المختصين من بلدان غرب المتوسط حول وضعية الأطفال واقتراح الحلول للهجرة السرية للأطفال والمساهمة في وضع إستراتيجية متوسطية شاملة لمكافحة استغلال الأطفال وتحسين ظروفهم المعيشية واحترام حقوقهم وإنقاذهم من الوضعية الصعبة.

يشار إلى أن هذا اللقاء شهد تقديم مجموعة من العروض انصبت حول "أطفال الشوارع: قراءة في واقع الظاهرة وأشكال التدخل لعلاجها" و "فرصة ثانية لإدماج الأطفال في وضعية صعبة" و"مدى فعالية المجتمع المدني في مواجهة الوضعيات الصعبة للأطفال" و"الحماية القانونية للأطفال والقاصرين المهاجرين سريا".

كما عرف اللقاء تنظيم ثلاث موائد مستديرة تمحورت حول: "البعد القانوني-الحقوقي" و "البعد الاجتماعي-النفسي" و "البعد التربوي الإدماجي" ارتباطا بموضوع "الأطفال في وضعية صعبة".

المصدر: وكالة المغرب العربي

 

كثيرة هي النجاحات التي حققتها الكفاءات النسائية المغربية في شتى بقاع العالم. يثابرن ويجتهدن في مجالات مهنية عديدة، ويقدمن صورة مميزة عن وطنهن الأم، لا يكترثن بإكراهات الغربة وأجواء الإندماج في بلدان الاستقبال، همهن الوحيد تمثيل بلدهن أحسن تمثيل.

لطيفة النعيم واحدة من هؤلاء النسوة اللواتي أبدعن في مجالات الأعمال والبورصة والنفط . استطاعت أن تشق بثبات مسارا مهنيا واعدا في قطاع اقتصادي مهم، بدولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل ثقتها في نفسها وقدراتها وإدراكها أن النجاح ليس له زمان ومكان، واقتناعها أيضا بأن الهجرة "ليست دائما هروبا من واقع غير مرض،بل نقطة انطلاق حقيقية لإثبات الذات في عالم الأعمال ".

من مواليد مدينة الدار البيضاء، نهاية ستينيات القرن الماضي، قدمت إلى دولة الإمارات العربية منذ ثلاثين سنة مضت بمعية أسرتها، واستطاعت أن تصنع لنفسها مسارا مهنيا فريدا، لم تكترث قط لصعوبات البداية، كان همها دائما هو تحقيق حلم راودها منذ لحظة الصغر وهو ولوج عالم الأعمال الحرة من بابه الواسع وخارج الحدود.

تدير النعيم، التي تفتقت موهبتها مبكرا في قطاع الأعمال الحرة، حاليا مؤسسة متخصصة في التجارة العامة وتجهيز حقول النفط بالعاصمة أبوظبي، تؤمن بأن النجاح المهني رهين بالمثابرة والكد والاجتهاد حتى بلوغ المراد، لا تعبأ بإكراهات العمل اليومي.

في كل لحظة وحين، لا تتردد النعيم في الاتصال بمندوبيها بأغلب أسواق المال الإماراتية خصوصا بأبوظبي ودبي، من أجل الاطلاع على آخر المؤشرات الاقتصادية، لا يهدأ لها بال حتى تسمع أخبارا سارة تفيد بتحسن بيانات البورصات الإماراتية وحتى الخليجية.

تقول أم أميرة، كما يحلو لأقاربها بمدينة العين مناداتها، في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء، إن هاجسها الوحيد هو "تمثيل بلدها أحسن تمثيل في شتى ميادين سوق العمل، وتشريف المرأة المغربية في دول المهجر والنأي بها عن أي نعوت وصور نمطية تخدش سمعتها ومكانتها التي تستحقها".

وتضيف النعيم أن أهم خاصية ينبغي أن تتوفر في المرأة التي تلج عالم الأعمال بدول المهجر، حتى تتذوق طعم النجاح، هو ثقتها في نفسها، وفي كفاءتها وقدرتها على بلوغ طموحاتها، مهما كان حجم الصعوبات والعراقيل.

لا تقلل أم أميرة من شأن نجاح المرأة في بيتها، بل تعتبره عاملا موازيا وضروريا لغنى مسارها المهني، إذ لا يمكن التركيز على الحياة العملية على حساب الحياة العائلية، بل يتعين خلق نوع من التوازن بينهما لأن المرأة الناجحة في سوق العمل، تضيف أم أميرة، هي نفسها الناجحة داخل بيتها بمعية أسرتها الصغيرة .

لطيفة النعيم، التي تتحين أوقات فراغ نادرة لتمارس فيها هواياتها المفضلة، لا تبخل على أسرتها بالرعاية والحنان، إذ تعمل جاهدة في كل لحظة وحين على الحفاظ على تماسك أسرتها، بمساعدة ودعم زوجها، حيث التشبث والمحافظة على الطابع الأصيل لفن العيش والطبخ المغربيين على أرض الإمارات أمر بالغ الأهمية.

وتحرص لطيفة كلما سنحت لها الفرصة على دعوة أصدقاء أسرتها إلى بيتها خلال الأعياد الدينية وكل يوم جمعة، من أجل تناول أطباق مغربية أصيلة، حيث لا تتردد في الكشف عن مهارتها وإجادتها إعداد مأكولات مغربية مميزة خصوصا أطباق الكسكس والسمك وفواكه البحر.

أم أميرة التي تكثر من الاتصال بأفراد عائلتها بالمغرب، من أجل السؤال عن أحوالهم وظروفهم، لا تتردد كلما أتيحت لها الفرصة في تقديم المساعدة إلى منظمات المجتمع المدني في العالم القروي ببلدها، حيث تزور سنويا وباستمرار مناطق قروية بخنيفرة وسطات وتازة ومراكش من أجل توزيع مساعدات إنسانية على أسر معوزة، عبارة عن حقائب مدرسية وألبسة ومعدات طبية.

تقول لطيفة في هذا الصدد، إن "الارتباط الوثيق بالوطن، مسألة حتمية ليس فقط من أجل السفر خلال فصل الصيف والاستمتاع بما تزخر به بلادنا من مؤهلات سياحية، بل أيضا من أجل تقديم العون إلى الأسر المعوزة ومساعدتها على تجاوز ظروفها الصعبة".

حينما قدمت النعيم إلى الإمارات سنوات السبعينيات، كانت تقول دائما، إن "عودتها إلى الوطن الأم، أمر حتمي ووارد، خصوصا إذا حقق الإنسان طموحه وذاته في أرض المهجر"، والآن بعد مضي أكثر من 30 سنة، تغير الطموح، حيث تبرر ذلك، بكون هاجس رعاية الأبناء والاستقرار ومتابعة مشاريعها أمر في غاية الأهمية.

كما أن العيش بدولة الإمارات العربية المتحدة، والاندماج في مجتمع خليجي بعاداته وتقاليده، تضيف النعيم، "يشعرك دائما أنك في بلدك الأصلي، خصوصا إذا كنت بمعية أسرتك الصغيرة، ومتمسك بعادات وتقاليد الوطن، فقط الاختلاف موجود في الحيز الجغرافي وبعد المسافة عن الأهل والأحباب".

لا تتوانى لطيفة النعيم في متابعة كل جديد عن وطنها الأم، إذ غالبا ما تحرص كل مساء رفقة أبنائها، على متابعة برامج القنوات الوطنية مبدية إعجابا كبيرا بما تقدمه من برامج تراثية وثقافية تكشف عن غنى الموروث الثقافي المغربي وتنوعه وإشعاعه العابر للحدود، وكأنها "تريد أن تذكر أبناءها، بأن التشبث بالوطن إحساس نبيل ليس له ثمن".

المصدر: وكالة المغرب العربي

 

Google+ Google+