طلبت منظمة ميغريوروب غير الحكومية التي تضم جمعيات أوروبية وافريقية إغلاق 'مخيمات المهاجرين' في اوروبا والدول الحدودية، معتبرة انها غير فعالة في مكافحة الهجرة السرية.
وقالت المنظمة في بيان نشر مساء الجمعة في باريس 'في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبلدان الواقعة على حدوده (ليبيا والمغرب وتركيا وأوكرانيا) وحتى ابعد من ذلك (موريتانيا ولبنان)، تخفي أماكن احتجاز الأجانب الذين لم يكف عددهم عن الارتفاع منذ نهاية القرن العشرين أهدافا مخالفة للالتزامات الدولية التي أقرتها هذه البلدان'.
وتضم 'ميغريوروب' خصوصا جمعيات فرنسية (سيماد) وبلجيكا (رابطة حقوق الإنسان) وايطالية (ارسي) واسبانية (ثيار).
وقالت المنظمة ان أشخاصا بينهم مهاجرون أنقذوا في عرض البحر 'محتجزون بدون إدانة آو محاكمة وفي شروط اقرب الى ظروف السجن تصل أحيانا إلى حد الاعتقال في زنزانة لسبب واحد هو انهم لم يحترموا القواعد المتعلقة بعبور الحدود وبالإقامة'.
وأضافت انه في بعض هذه المراكز 'تشكل أعمال العنف الجسدي والنفسي أمرا عاديا' وتكثر الحوادث من أعمال شغب وإضرابات عن الطعام وحرائق متعمدة وحالات انتحار.
وبعدما رأت ان 'احتجاز المهاجرين' إجراء لن يؤدي إلى إنهاء ظاهرة الهجرة غير المشروعة، طلبت المنظمة 'وقف استخدام الاحتجاز لاهداف مراقبة المهاجرين'.
كما دعت 'الرأي العام الى رفض كل أشكال منطق احتجاز الأجانب'.
وفي فرنسا احتجز 32 الفا و284 شخصا من 163 جنسية لفترات تتراوح بين 24 ساعة و32 يوما في مراكز للحجز الإداري في 2008.
المصدر: القدس/ أ.ف.ب