الأربعاء، 03 يوليوز 2024 16:23

ينظم مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج،اليوم الخميس وغدا الجمعة بالرباط،اجتماع لجنة الربط بين مجالس ومؤسسات الهجرة،التي تضم كلا من المغرب وإسبانيا ومالي والإكوادور.

ويندرج هذا الاجتماع في إطار التحضير للقاء الثاني لمجالس ومؤسسات الهجرة المقرر عقده مستقبلا باشبلية (جنوب إسبانيا(

وذكر بلاغ لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج ،أن هذه اللجنة التي كانت أحدثت خلال اللقاء الأول لمجالس ومؤسسات الهجرة،الذي نظم بالرباط في مارس 2009،ستجتمع تحت شعار "الهجرة: ديناميات دولية وسياسات عمومية".

وفضلا عن وضع اللمسات الأخيرة على جدول أعمال لقاء اشبيلية،ستبحث لجنة الربط مسألة إشراك بلدان أخرى،خاصة من آسيا،في هذه الشبكة الجديدة،وكذا طرق تقوية هذه اللجنة.

وحسب البلاغ،فإن سكرتارية لجنة الربط يشرف عليها مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

المصدر : وكالة المغرب العربي

شكل الاندماج الاقتصادي والاجتماعي للمهاجرين المغاربة محور مباحثات أجرتها أول أمس الثلاثاء سفيرة المغرب في كندا السيدة نزهة الشقروني مع وزيرة الهجرة والجاليات الثقافية بكيبيك السيدة جيمس يولاند.

كما تم التطرق خلال هذا الاجتماع الذي انعقد بكيبيك، إلى مسألة الاعتراف بالشهادات، واعتماد التجربة المهنية المكتسبة بالخارج.
وذكرت السيدة الشقروني بهذه المناسبة، بتوقيع اتفاق سنة 2008 يهم الاعتراف بالشهادات الفرنسية والتنقل الحر للكفاءات بالنسبة لبعض المهن بين فرنسا وكيبيك، مؤكدة أن هذا الاتفاق يمكن أن يشكل، على المدى القصير، انفتاحا يحظى بتقدير عدد مهم من المواطنين المغاربة.

واقترحت الدبلوماسية المغربية في هذا السياق تنظيم ندوات وورشات ولقاءات مخصصة على الخصوص للتباحث بشأن الوسائل الكفيلة بتمكين المهاجرين المغاربة من الولوج والتأقلم مع متطلبات سوق العمل بكيبيك.

وحظي هذا الاقتراح باهتمام السيدة جيمس يولاند التي أكدت أنه ستتم بلورة مخطط عمل قصد تحقيق هذا المشروع الطموح.

وأبرزت وزيرة الهجرة والجاليات الثقافية، من جهة أخرى، الجهود التي تبذلها السلطات الكيبيكية قصد تسهيل اندماج المهاجرين في سوق الشغل.

وأكدت في هذا السياق أن السلطات الكيبيكية نفذت مجموعة من تدابير الدعم من قبيل تسريع تقييم والاعتراف بشهادات الكفاءات الأجنبية، ودروس اللغة ومشاريع تتعلق بالمساعدة في ولوج شوق الشغل.


المصدر: وكالة المغرب العربي

تستعد فرقة "العرض الحر" من مكناس للقيام بجولة فنية ما بين 20 و29 أبريل الجاري خارج أرض الوطن لعرض مسرحيتها "المزروب" وذلك في كل من هولندا وبلجيكا.

وقال محمود بلحسن مخرج مسرحية "المزروب"، التي اقتبسها عن مسرحية "رجل شاب مستعجل" ليوجين لابيش ، إن برنامج الجولة الذي جاء بدعم من الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج، يتضمن خمسة عروض بهولندا وعرضا واحدا ببلجيكا بتنسيق مع جمعية "دار الورد" ببروكسيل ويعود ريعه لفائدة الأطفال المصابين بداء السرطان بالمغرب.

وأضاف بلحسن، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الجولة تندرج أيضا في إطار العناية الموصولة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس للمواطنين المغاربة بالخارج، وحرص جلالته الشديد على ترسيخ الروابط الثقافية والروحية للأجيال الناشئة ببلدان المهجر وتواصلهم مع الوطن الأم.

وبخصوص المسرحية، أوضح أنها مقتبسة من عمل يعد من الأعمال الناجحة وذائعة الصيت بفعل خفته وحسه الكوميدي المبني على حبكة محكمة الصنع مشيرا إلى أن العمل المقتبس تم فيه الاحتفاظ قدر الإمكان ببنية الحبكة الأصلية مع تقريبها من الخصوصية المغربية.

واعتبر أنه بالرغم من الإيمان بأن المنظور الثقافي للكوميديا بالمغرب لم يبلغ بعد الجرأة على تناول المواضيع الخفيفة ذات المغزى العميق، فإن المجموعة مع ذلك حرصت على أن يكون العمل في قالب فني يتميز بحس فني يراعي خصوصية الذوق العام.

وأشار مخرج مسرحية "المزروب" إلى أن اختيار الفرقة لهذا النص جاء رغبة منها في إحياء مسرح الصالون وتأكيدا منها على نجاعة هذا اللون الذي يستهوي جمهورا واسعا وكذا لتعميق التجربة في هذا المجال.

ويرتكز العمل في هذه المسرحية بالأساس ، يضيف مخرج العرض ، على الإيقاع السريع والحبكة المحكمة مما يتطلب مجهودا أكبر في إدارة الممثل فيما يرتكز الإخراج على قواعد مسرح "الفودفيل" أو "مسرح الصالون"، وهو ما يتطلب سرعة النكتة واللعب الجماعي الذي يخلق فرجة جادة وهادفة.

وقد كتب لابيش هذه المسرحية بشكل يجعل المواقف تتناسل من رحم بعضها البعض ، ويدفع الشخصيات التي تقع في المآزق والورطات لأن تتصرف ضمن بنية كوميدية ذات إيقاع سريع وخفيف إذ تجد كل شخصية نفسها في موقف حرج أمام الشخصية الأخرى.

ف"المزروب" يتورط في الزواج من فتاة ليس هي من كان يريد وذلك بسبب تسرعه الزائد، أما الأب (بوشعيب) فيتورط من البداية عندما يفتح الباب لغريب في منتصف الليل، ويفاجئه بطلب يد ابنته حلوم المخطوبة بدورها "للكبير" الذي لا يريد التنازل عنها، لكنه يصطدم بتنكر الأب له وتغيير رأيه.

ويأتي عرض "المزروب" برسم الموسم المسرحي الحالي للمجموعة والذي أنتج بدعم من وزارة الثقافة، بعد العرض المسرحي "ماشاف مارا" الذي حقق نجاحا متميزا داخل المغرب وخارجه.

وقد راجع النص المسرحي، الذي يستغرق 75 دقيقة والناطق باللغة الدارجة، عبد الكبير الشداتي، فيما وضع له السينوغرافيا عبد الحي السغروشني، وأنجز الديكور عبد الحكيم بلحسن ، ووضع الموسيقى يحيى الوزاني، وأنجز الملابس عبد الحق البوخاري، أما التشخيص فهو لعبد الكبير الشداتي وعزيز العلوي ومحمود بلحسن وصفاء الزكاني.

المصدر: وكالة المغرب العربي

شكلت عملية عبور المغاربة المقيمين في الخارج لسنة 2010 ، والتي من المقرر أن تنطلق يوم 15 يونيو القادم ، محور جلسة عمل عقدت اليوم الأربعاء بمدينة الجزيرة الخضراء (جنوب إسبانيا ) بين مسؤولين مغاربة وإسبان.

وعلم لدى السلطة المينائية لخليج الجزيرة الخضراء ،أن أشغال هذا الاجتماع تركزت على الاستعدادات النهائية لضمان حسن سير عملية العبور خلال السنة الجارية مع العلم أن ميناء طنجة المتوسط سيستقبل هذه السنة للمرة الأولى أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين سيتوجهون إلى المغرب لقضاء عطلة الصيف.

وجاء في بلاغ للسلطة المينائية لخليج الجزيرة الخضراء ،أن مختلف الإدارات الحكومية المعنية بعملية العبور كانت قد انكبت قبل انعقاد هذا الاجتماع على دراسة هذه التغييرات التي ستهم الخطوط البحرية الرابطة بين المغرب وإسبانيا.

وأشار المصدر ذاته إلى أن البواخر التي تربط بين الجزيرة الخضراء وطنجة سترسو ابتداء من شهر ماي القادم بميناء طنجة المتوسط ، وأكدت أن هذا القرار سيمكن من تخفيض مدة الرحلة بين الميناءين بساعة ونصف ، مضيفا أن الرحلات البحرية الرابطة بين مينائي طريفة (جنوب إسبانيا) ومدينة طنجة لن يطرأ عليها أي تغيير.

ومن جهة أخرى ،تدارس الجانبان خلال هذا الاجتماع مخطط الرحلات البحرية خلال فصل الصيف ،وكيفية التعامل مع فترات الذروة لعملية العبور التي يمكن تسجيلها في شهر رمضان المبارك.

وقد ضم الوفد المغربي الذي شارك في هذا الاجتماع مديرة الملاحة التجارية بوزارة التجهيز والنقل ناديا العراقي ،ومدير ميناء طنجة المتوسط المصطفى الموزاني،

بالاضافة إلى مسؤولين بالوكالة الوطنية للموانئ وميناء طنجة المدينة.

وعن الجانب الإسباني ، شارك في هذا الاجتماع بالخصوص، مديرة الملاحة التجارية الاسبانية ماريا إيثابيل دورانتيث ، وكل من الرئيس والمدير العام للسلطة المينائية بالجزيرة الخضراء على التوالي مانويل مورون وخوسي لويس أورمايشيا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

كشفت ياسمين روبيرطا كطالانو، وهي إيطالية المنشئ ومغربية الهوى، عن صفحة ظلت إلى حدود الآن غير معروفة، لكنها هامة في تاريخ البلدين، وذلك لدى تقديمها مساء أمس الثلاثاء بروما، مؤلفها "شذرات من الذاكرة: إيطاليو المغرب".

فقد قدمت الكاتبة أمام نخبة من المسؤولين والمفكرين والدبلوماسيين والطلبة، ثمرة ست سنوات من البحث حول حركة الهجرة الكبيرة للإيطاليين نحو المغرب في مطلع القرن العشرين.

ويتضمن هذا الكتاب، الذي يقع في 200 صفحة وتم تقديمه في نونبر 2009 بالدار البيضاء وطنجة والرباط، نصوصا مكتوبة بشكل جميل ومرفقة بوثائق ثمينة وصور من ألبومات خاصة، وذلك بهدف سرد معيش هذه الجالية الإيطالية، التي جاءت إلى المغرب بحثا عن مستقبل أفضل، وذلك من خلال رصد أفراحها وأحزانها ومعركتها من أجل الحفاظ على هويتها وذاكرتها.
وقد ارتكز هذا المؤلف، الذي يعد تتويجا لعمل بحث جبار بسبب ندرة الوثائق، على كتابات تاريخية ومذكرات أسفار، وخاصة على شهادات لرجال ونساء "مدهشين"، أعربت بخصوصهم ياسمين كطالانو، عن أملها في أن يتم إنصافهم.

وكتبت في مقدمة المؤلف "في حالتهم، هذا يعني شيئا واحدا: ذاكرة واعتراف. إذا ما تمكنت من إعطاء المكانة التي تليق بقصصهم، فسيكون لعملي معنى".

وأكدت ياسمين، وهي متخصصة في الأنثروبولوجيا، "شذرات من الذاكرة تنقلك من قصة حياة إلى أخرى، شظايا من الفرح وخيبة الأمل، وآثار قصص حب وحنين إلى الأهل والأحباب. كل هذه القصص تعتبر قطع فسيفساء واحدة وتستحق جميعها أن يتم التعرف عليها وروايتها حتى لا يكون مصيرها الضياع. وحتى لا ننسى".

وقالت الكاتبة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن القصص التي عاشها هؤلاء الأشخاص، تعتبر شهادات حب يتعين روايتها وإعادة روايتها بلا ملل، خاصة خلال هذه الفترة حيث تزداد فيها الأحكام المسبقة حدة.

شباب ضفتي المتوسط في حاجة للإطلاع على مظاهر التعاون والانسجام الإيجابية هاته، وهو السبب الذي مكن الكاتبة، التي قضت 15 سنة بالمغرب، من تقديم كتابها الذي صدر باللغتين الإيطالية والفرنسية، بمختلف جهات إيطاليا ) بولونيا- وسط، ريجيو كلابريا- جنوب، فنيسيا وفيرارا- شمال(

وأشادت ياسمين كطلانو، بحب كبير، بالمغرب الذي لقنها "هذا الدرس في الحب والود" الذي وحد الشعبين الإيطالي والمغربي.
وأجمع الحضور من شخصيات إيطالية بارزة، من بينها كارلا زيبيتي المديرة العامة لإيطاليي الخارج وسياسات الهجرة بوزارة الشؤون الخارجية، بمناسبة تقديم هذا الكتاب الذي جرى بمقر المعهد الإيطالي لإفريقيا والشرق، على إبراز الطابع المتميز لهذا البحث، الذي مكن من تجميع قصص متعددة ترصد تاريخا واحدا، وهو ما مكن من ميلاد قصة جميلة وسد الفجوة التي ظلت قائمة حتى اليوم.

كما ركز المتدخلون، ومن بينهم الأساتذة فاني بيلترامي وماريا إيماكولاطا ماسيوتي وماريو سمارتينو وألبيرطو سوبريرو، بالإضافة إلى الرئيسة الشرفية للمعهد الإيطالي لإفريقيا والشرق السيدة تيليا كاريتوني، على ضرورة إغناء الأبحاث حول الموضوع بهذه الحفاظ على هذه الذاكرة الجماعية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا السفير مدير الشؤون القنصلية والاجتماعية بوازرة الشؤون الخارجية والتعاون السيد علي المحمدي، أمس الثلاثاء بأديس أبابا، إلى تبني مقاربة شمولية حول قضايا الهجرة، مشددا على الترابط القائم بين الهجرة والتنمية.

وأبرز السيد المحمدي، أثناء مشاركته في اجتماع حول هجرة العبور في المتوسط، حدود المقاربة الأمنية لقضايا الهجرة، مذكرا بالاستراتيجية المغربية في مجال تدبير تدفقات الهجرة التي خولت للمملكة توجيه دينامية الهجرة بفعالية نحو التنمية السوسيو-اقتصادية للبلاد.

وقال إن تدبير قضايا الهجرة في شموليتها، أي الهجرتين الشرعية وغير الشرعية والأنشطة التي تم تطويرها في هذا المجال على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف قانونيا ومؤسساتيا، يروم في زمن العولمة تعبئة القدرات غير المستغلة للمهاجرين المغاربة، خصوصا المؤهلين منهم، في خدمة نمو بلدهم الأصلي.


وذكر السفير بالمشاركة النشيطة للمغرب، انطلاقا من وعيه بالرهانات الجديدة لقضايا الهجرة، في العديد من المنتديات الدولية، خاصة في الحوار حول هجرة العبور في المتوسط ومجموعة "خمسة زائد خمسة" و"أوروميد"، إلى جانب العمل الدبلوماسي الثنائي والمتعدد الأطراف.

وتقوم الاستراتيجية المغربية في هذا المجال، حسب السيد المحمدي، على مقاربة شمولية تتمحور حول إطار قانوني متجدد ومجهود هام لمراقبة حدود البلاد وسياسة محددة بوضوح في مجال تدبير العلاقات مع مغاربة الخارج وحوار بين الشركاء في المغرب حول آفاق الهجرة الشرعية.

وأضاف أن هذه الاستراتيجية تستهدف، عبر نقل المعارف والتكوين، الخبرة والمهارة المكتسبة لدى الأجيال الجديدة لفائدة التنمية في المغرب وتشجيع المقاولين على الاستثمار في بلدهم الأصلي، مشيرا إلى أن المقاربة التي تقوم عليها هذه الاستراتيجية تسعى إلى الاستفادة من مؤهلات المغاربة في الخارج من أجل "ربط" الاقتصاد المغربي بمتطلبات السوق الدولي.

وأشار إلى أن عدة مؤسسات تتولى تدبير قضية الهجرة، مستحضرا وزارة الشؤون الخارجية والتعاون من خلال مديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وصندوق الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج.

وأوضح الديبلوماسي المغربي، خلال حديثه عن استراتيجية القرب لربط الصلة بجاليات المهاجرين، أن تعبئة الجالية المغربية المقيمة بالخارج لفائدة الأنشطة التنموية ببلدها الأصلي، نابعة من إجراء متعدد الأبعاد، يجمع بين الحفاظ على الهوية الوطنية والدفاع عن مصالح مغاربة العالم والنهوض بأوضاعهم القانونية والاجتماعية والإنسانية، وكذا الرفع إلى الأفضل من مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.

ويهدف هذا الاجتماع، المنظم من طرف المركز الدولي لتنمية السياسة حول الهجرة والحوار حول هجرة العبور في المتوسط، إلى تسليط الضوء على التنمية الاستراتيجية للدعامة الثانية "الهجرة والتنمية" المندرج في إطار المشروع المشترك بين المركز الدولي لتنمية السياسة حول الهجرة والمنظمة الدولية للهجرة.

ويتعلق الأمر كذلك بتحديد الهدف من تقييم المؤهلات والممارسات المؤسساتية للدول الشريكة.

كما يعتبر هذا الاجتماع أرضية لمناقشة الدروس المستخلصة من الخبرات المكتسبة وصياغة توصيات تروم متابعة التعاون داخل الدول وفيما بينها حول قضايا الجالية المهاجرة.

وسيتطرق المشاركون للإجراءات المحدثة من قبل الحكومات في اتجاه تشجيع المهاجرين على المساهمة في تنمية بلدهم الأصلي، وكذا استراتيجيات الإعلام والتعبئة المخصصة لتقوية الروابط مع الجاليات المهاجرة وتطوير المبادرات المعتمدة.

وخلال هذا الاجتماع المتواصل، على مدى يومين، ستتم كذلك مناقشة قضايا أخرى ترتبط ببلورة استراتيجيات وطنية تقوم على معرفة الجاليات المهاجرة، ومتابعة الحوار والتعاون مع الدول الشريكة في إطار هجرة العبور في المتوسط وبرنامج الهجرة من أجل التنمية في إفريقيا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تراجع عدد الأجانب الذين حصلوا على الجنسية النمساوية بشكل قياسي العام الماضي بسبب قيود جديدة فرضتها الحكومة النمساوية على المهاجرين.

وتشمل القيود قانونا للهجرة اعتمدته الحكومة الائتلافية النمساوية السابقة (الشعب والأحرار اليميني) ودخل حيز التنفيذ في 22 مارس 2006 .

وأظهرت أحدث الأرقام الرسمية التي نشرها المكتب النمساوي للإحصاء تراجع عدد الحاصلين على الجنسية النمساوية خلال 2009 بشكل قوي بنسبة 2ر22 في المئة لتصل الى 990ر7 شخص مقابل 268ر10 شخص في عام 2008 .

وكانت الفترة الواقعة بين عامي 2002 و2005 شهدت ارتفاعا في عدد الحاصلين على الجنسية النمساوية ليصل الى 45112 شخصا عام 2003 .

ويعزو مراقبون أسباب التراجع الحاد الى صرامة القوانين والتشريعات الجديدة المتعلقة بمنح الجنسية النمساوية.
وتفرض هذه القوانين على طالبي الجنسية شروطا قاسية حيث بات على المهاجرين في الوقت الحاضر الانتظار لمدة عشر سنوات لتقديم طلب الحصول على الجنسية النمساوية فضلا عن كون هذه الفترة لا تمثل ضمانة بالحصول على الجنسية اذ يتعين تلبية شروط أخرى بينها اجراء اختبار اجباري حول الاندماج داخل المجتمع والالمام بتاريخ وجغرافية النمسا.

واعتبر بعض الخبراء النمساويين هذا الامتحان تعجيزيا ولم يستبعدوا أن يفشل أكثر من نصف النمساويين الاصليين في اجتيازه لو أجري عليهم.

ويقوم حزب الخضر بشكل خاص وبعض أوساط الحزب الاشتراكي بتحركات لتغيير قانون الجنسية الجديد أو على الأقل للتخفيف من شدته الا أن الأغلبية البرلمانية ما زالت تقف الى جانب القانون وترفض مناقشة تعديله بدعوى أنه أفضل وسيلة لتحقيق اندماج المتجنسين في المجتمع دون أن يعني ذلك الانصهار داخله.

المصدر: وكالة الأنباء الكويتية

وقع مجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، اليوم الأربعاء بالرباط ، اتفاقية شراكة وتعاون مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية.

وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها السادة محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وإدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربي بالخارج وإدريس خروز رئيس المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، إلى إقامة تعاون ثقافي وعلمي في المجال البحثي والتبادل والتنشيط الثقافي في ميدان الهجرة المغربية، وكذا تعزيز التنوع الثقافي وحوار الحضارات.

كما تروم إنشاء فضاء خاص بإشكالية الهجرة بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية وذلك بهدف إثراء وإغناء الرصيد الوثائقي المتعلق بمغاربة العالم والتعريف بوضعهم عن طريق المنشورات.

وسلمت بالمناسبة للمكتبة الوطنية دفعة أولى من الرصيد الوثائقي يحتوي على حوالي ألف عنوان من كتب ومجلات بمختلف اللغات مقدمة من مجلس الجالية المغربية والوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج.

وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد إدريس خروز إن هذه الاتفاقية التفاتة مهمة وخطوة أساسية لرد الاعتبار لثقافة مغاربة العالم، كما إنها خطوة أولية ستليها خطوات أخرى، سيتم الاهتمام فيها خاصة بالثقافة الشفوية والتنشيط الثقافي عموما.

وأكد أن التعريف بجوانب أساسية من ثقافة مغاربة العالم، باعتبارها وسيطا ينقل ما قام به المغرب في المجال الثقافي، وهي بمثابة جسور تعطي الدعامة لبناء مغرب منسجم وديموقراطي.

من جانبه، أكد السيد عامر أن هذه الاتفاقية بمثابة أس لشراكة طموحة وواعدة بين الوزارة والمكتبة والمجلس مذكرا بأن هذه المبادرة اتخذت على هامش الدورة ال`16 للمعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء.

كما ذكر أن المغرب تعرف خلال هذه الدورة على وجه جديد للهجرة والمهاجرين يتمثل في نخبة قريبة من هموم وقضايا المهاجرين مستعدة للمساهمة في تطور المغرب في جميع المجالات خاصة منها الثقافي.

وقال إن الاتفاقية تدخل في إطار مشروع مستقبلي يشتمل على كل ما هو فكري وثقافي حول الهجرة، وهو المشروع المبني على تجديد السياسة العمومية حول قضايا الهجرة.

ودعا الوزير إلى العمل في هذا الاتجاه انطلاقا من معرفة حقيقة للهجرة وتطورها، وإنتاج معرفة خاصة بالمغرب حول هذا الموضوع، ودعم المبادرات الجماعية في البحث والمشاريع التي تصب في "تعميق معرفتنا بالهجرة".

وخلص إلى أن الاتفاقية تهدف في نهاية المطاف إلى دعم وإغناء المكتبة الوطنية، خاصة في مجال الهجرة، وجعلها مرجعا أساسيا للباحثين والمهتمين.

أما السيد إدريس اليزمي فأكد أن الاتفاقية تهدف بالخصوص إلى خلق إشعاع عبر إغناء الرصيد الوثائقي المتعلق بمغاربة العالم، وتعريف الباحثين بالإنتاجات الأدبية والفكرية للمغاربة حول الهجرة .

وشدد على أن مجلس الجالية يسعى من خلال التبرع للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بمجموعة من المؤلفات أن يجعل من الأخيرة فضاء مستمرا للنقاش حول موضوع الهجرة، مشيرا إلى أن التعريف بوضعية المغاربة بالخارج يكون أيضا عبر الأشرطة الوثائقية والأفلام، التي تقوم بدور مهم في الاطلاع على تاريخ الهجرة، خاصة تاريخ الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

المصدر: وكالة المغرب العربي

بدأت صباح اليوم بتونس أشغال الاجتماع التحضيري للدورة الثامنة لاجتماعات وزراء خارجية دول غرب المتوسط المعروفة بمجموعة (5 زائد 5)، وذلك على مستوى الخبراء وكبار المسؤولين في الدول العشر الأعضاء.

ويمثل المغرب في الاجتماع التحضيري وفد عن وزارة الخارجية، يضم كلا من السيد محمد أزروال ، المفتش العام المكلف بجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي واتحاد المغرب العربي، والسيد نبيل الدغوغي مدير الشؤون الأوروبية.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد الطيب الفاسي الفهري، قد حل في وقت سابق اليوم بتونس، حيث سيشارك على رأس وفد مغربي في أشغال الدورة، التي تبدأ اليوم وتستمر يومين.

ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة، حسب وزير الخارجية التونسي كمال مرجان، عددا من قضايا الساعة والتطورات التي تعرفها المنطقة وفي مقدمتها قضايا التعاون والتنسيق في المجالات الاقتصادية والتجارية والأمن الغذائي والإرهاب والهجرة والتشغيل والتغيرات المناخية والطاقة، إضافة إلى "التحديات ذات الصبغة السياسية والأمنية، في ظل تردي الأوضاع بالشرق الأوسط".


وقال وزير الخارجية التونسي، الذي تتولى بلاده رئاسة هذه الدورة، إن اللقاء الذي سيحضره كملاحظ كل من الأمين العام لاتحاد المغرب العربي والمفوض الأوروبي المكلف بتوسعة الاتحاد الأوروبي وبسياسة الجوار ، سيتيح الفرصة للتشاور حول القضايا الراهنة و"استكشاف السبل الكفيلة بتدعيم التعاون في المنطقة الغربية من المتوسط وتأمين متابعة الأنشطة والبرامج المتفق عليها في إطار هذا الفضاء".

وتضم مجموعة (5+5)، التي عقدت دورتها السابقة بمدينة قرطبة بإسبانيا، في أبريل من السنة الماضية، المغرب وتونس والجزائر وليبيا وموريتانيا، عن الضفة الجنوبية للمتوسط، وأسبانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال ومالطا، عن الضفة الشمالية.


المصدر: وكالة المغرب العربي

يعقد الفريق المشترك لخبراء أفارقة وأوروبيين حول الحكامة وحقوق الإنسان غد الثلاثاء وبعد غد الأربعاء بأديس ابابا اجتماعه الثالث بمشاركة المغرب.

وسيبحث المشاركون في هذا الاجتماع الذي يندرج في إطار التحضير لقمة إفريقيا-الاتحاد الأوروبي الثالثة المقرر عقدها في متم نونبر القادم في ليبيا العديد من القضايا التي تهم بالخصوص أرضية الحوار حول الحكامة الديمقراطية وحقوق الإنسان ومحاربة العنصرية، والمييز العنصري وكراهية الأجانب، إلى جانب الحوار بين أفريقيا والاتحاد الأوروبي حول حقوق الإنسان.

كما يشمل جدول أعمال هذا الاجتماع مواضيع أخرى تتعلق بالتعاون في المحافل الدولية، وتنفيذ مشاريع في مجال الملكيات الثقافية، ومراجعة وتحديث خارطة الطريق والجدول الزمني لسنة 2010.

وسيعرف هذا الاجتماع مشاركة ممثلين عن عدة دول افريقية من بينها المغرب والجزائر ومصر ولوسوتو وبوركينافاسو وكينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا، وعن الجانب الأوروبي ممثلو كل من ألمانيا وفرنسا وايطاليا واسبانيا والسويد والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى مفوضيتي الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي.

وعلم لدى مصدر دبلوماسي مغربي اليوم الاثنين أن الهدف من هذا الاجتماع يتمثل في إعداد مشاريع بناءة مؤهلة للتنفيذ و ذلك قبل قمة إفريقيا- الاتحاد الأوروبي التي ستنعقد يومي 29 و 30 نونبر القادم في ليبيا .

ويعتبر المغرب، الذي يترأس بمعية فرنسا فريق خبراء مشتراك حول التغيرات المناخية، عضوا في أربع شراكات أخرى تهم مجالات السلم والأمن، والديمقراطية والحكامة وحقوق الإنسان والتجارة والاندماج الإقليمي، فضلا عن الهجرة والتشغيل.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم اختيار الكاتب المغربي فؤاد العروي من طرف أكاديمية غونكور،ضمن لائحة الكتاب الذين يتنافسون على جائزتها (صنف القصة) التي تمنحها في 4 ماي المقبل.

واختارت أكاديمية غونكور،التي اجتمعت أول أمس الثلاثاء ،خمسة أعمال منها عمل فؤاد العروي " اليوم الذي لم تتزوج فيه مليكة " الصادر عن دار النشر"جوليار".

أما باقي الأعمال القصصية،فهي " خمسون قصة جديدة" لكاتبها ريجين ديتامبيل (غاليمار)،و "أفي دو ديموليسيون" (إعلان عن هدم) لفريديريك فيليسيتي (أرليا)،و"كونشرتو في ذكرى ملاك" لإريك ايمانويل شميت (ألبين ميشيل)،ثم "ميكي ماوس روزنبرغ وباقي المبعدين الأخرين" للكاتب دوروثي جانين.

وعمل العروي " اليوم الذي لم تتزوج فيه مليكة " (200 صفحة) عبارة عن سرد يتمحور حول مناقشات مجموعة من الشباب الخامل بمدينة الدار البيضاء يحاولون إعادة تشكيل العالم انطلاقا من تطلعاتهم.

ويصف العروي،في هذه القصة الجديدة ،شباب بلاده وأحلامهم ورغبتهم في التحرر من التقاليد والانطلاق نحو الحداثة.

ويدرس فؤاد العروي،الذي كان مهندسا وتحول إلى الكتابة الأدبية،حاليا الأداب في جامعة أمستردام .

ولفؤاد العروي (52 سنة) مجموعة من المؤلفات منها "أسنان خبير المساحة" (1996) و "أي حب مجروح" (1998(.

المصدر: وكالة المغرب العربي

اضطر الجيش البريطاني إلى تقديم اعتذاراته الخميس بعد تعرضه لانتقادات حادة من ممثلي الجالية المسلمة بسبب استخدام مجسمات يوحي شكلها بالمساجد في حقول الرماية. وطلب مجلس مساجد برادفورد الذي يعمل على تطوير المساجد في هذه المدينة شمال انكلترا سحب هذه البنى فورا من حقول الرماية في قاعدة مجاورة لكاتريك. وقال رئيس المجلس محمد سليم خان "لا لبس في الأمر. فحتى غير المسلمين تعرفوا إلى ذلك" وتابع "الأمر مهين بالطبع. نرى ضرورة تقديم اعتذارات وإزالة المجسمات على الفور".

وقدمت وزارة الدفاع البريطانية اعتذاراتها مشيرة إلى أن المجسمات المربعة الصفراء التي تعلوها قبب خضراء تشكل "مباني شرقية عادية" وهي لا تستخدم كأهداف. وقال المتحدث باسم الوزارة "إننا نعتذر على أي اهانة" وتابع "لم يكن في نيتنا على الإطلاق إقامة تشابه بين البنى الشائعة وبين المساجد، أردنا فحسب إنشاء إطار يشبه المحيط العملاني الميداني، يمكن لجنودنا التدرب فيه".

المصدر: صحيفة الاقتصادية

يشارك المغرب في ندوة حول "الحرية الدينية والمواطنة المسلمة: تحليل التحديات الاجتماعية الجديدة السياسية والقانونية في إسبانيا وكاطالونيا"، والتي افتتحت أشغالها اليوم الخميس في برشلونة ( شمال - شرق إسبانيا).

وعلم لدى المنظمين أن هذا اللقاء المنظم من طرف قسم القانون الكنائسي والقانون العمومي وعلوم التاريخ بالجامعة المستقلة لبرشلونة، بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، يتوخى تدارس العديد من المواضيع المرتبطة، على الخصوص، بالوضعية القانونية للإسلام في أوروبا وتحديدا في إسبانيا وتدبير التنوع الديني.

وسيناقش هذا اللقاء مواضيع فرعية تهم "الدين والعلمانية في الدسترة والدستور الإسباني" و" المواطنة والتنوع الثقافي: حالة الإسلام " و" الوضعية القانونية للإسلام في أوروبا وإسبانيا وكاطالونيا"، و "معطيات سوسيولوجية حول الإسلام والتماسك الاجتماعي" و"السياسات العمومية لتدبير التنوع الديني".

وتنظم هذه الندوة التي يشارك فيها جامعيون وباحثون ومسؤولون من إسبانيا والمغرب، بشراكة كذلك مع المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط والجمعية الاجتماعية الثقافية المغربية " إبن بطوطة".

المصدر: وكالة المغرب العربي

ينظم مختبر البحث في قانون الأسرة والهجرة ندوة دولية بالتعاون مع وزارة العدل، الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ، مجلس الجالية المغربية بالخارج ، جامعة أنفرس ببلجيكا و معهد الدراسات المغربية والمتوسطية ببلجيكا في موضوع : " مدونة الأسرة وواقع التطبيق بالخارج " يومي 9 و 10 أبريل 2010

يعقد منتدى الكفاءات المغربية في أوروبا ( كاريرس إن موروكو)، يوم 24 أبريل الجاري لقاء له في قصر المؤتمرات بباريس.

وعلم اليوم الأربعاء لدى المنظميين، أن هذا الحدث الذي يستهدف الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، يترجم الإرادة الراسخة لمواكبة المسلسل التنموي الذي يشهده المغرب من خلال خلق أرضيات للتلاقي والتبادل والنقاش.

ويتوخى المنتدى تيسير فرص الاستثمار والشراكة بين أصحاب القرار المغاربة وحاملي المشاريع المنحدرين من الجالية المغربية، والتعريف بالنسيج الاقتصادي المغربي وأنشطته ومهنه لدى جمهور يفوق 3000 مشارك.

وسيتم تنظيم هذا المنتدى حول ثلاثة محاور للاشتغال، تشمل فضاء للتشغيل يستهدف ربط الصلة بين المقاولات والباحثين عن العمل، وفضاء مقاولاتي من شأنه إطلاع المستثمرين وحاملي المشاريع حول فرص التمويل والشراكة في المغرب.

وأشار نفس المصدر إلى أنه سيتم كذلك تنشيط فضاء للندوات من طرف ممثلين عن عالم المقاولة المغربية.

يذكر أن منتدى الكفاءات المغربية في أوروبا ينظم من طرف مهنيي قطاع الموارد البشرية بشراكة مع جمعية الطلبة المغاربة في فرنسا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أجرى كاتب الدولة لدى وزير الداخلية السيد محمد سعد حصار، يوم الأربعاء بالرباط، مباحثات مع رئيس فريق الحزب الشعبي الأوروبي بالبرلمان الأوروبي السيد جوزيف دول.

 وخلال هذا اللقاء، استعرض المسؤولان مختلف محاور التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

وركز الجانبان، بهذه المناسبة، على القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما التعاون اللاممركز بين جهات المغرب والاتحاد الأوروبي.

كما تطرق السيدان حصار ودول إلى الوضع المتقدم الذي منحه الاتحاد الأوروبي للمغرب وآفاق التعاون الإقليمي والترابي، وكذا قضايا الهجرة التي يتعين تدبيرها بشكل متوازن تماشيا مع روح مؤتمر الرباط.

وخلال هذا اللقاء، أعرب الجانبان عن ارتياحهما للعلاقات الممتازة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، واتفقا على العمل من أجل تعزيز هذا التعاون بشكل أكبر.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أنشأ مصطفى ساعوت، وهو مواطن أمريكي من أصل مغربي، "شركة الإعلام المتحدة" التي تطور وتصمم إعلانات تجارية موجهة إلى جماعات وجاليات إثنية في الولايات المتحدة، وهو ما جعل منها همزة وصل بين زبناء الشركة وقطاعات يصعب الوصول إليها.

وذكر بلاغ للسفارة الأمريكية بالرباط أنه بتوجيه الإعلانات إلى هذه الجماعات المنوعة إثنيا، أصبحت "شركة الإعلام المتحدة" تصل إلى أمريكيين كثيرا ما كانت وسائل الإعلام التقليدية تتجاهلهم.

وساعوت، الذي ولد في الدار البيضاء أسس "شركة الإعلام المتحدة" في 1998 وبدأ عملياته من منزله، ولطالما عبر عن رغبته في أن تصل خدمات شركته إلى جمهور صغير، لكن متنام.

وفي البداية، كان يجهد نفسه لإيجاد زبائن. لكن بعد أحداث 11 شتنبر 2001 اعترف زبائن شركته بالحاجة للتواصل مع جالياتهم القومية، ووجد ساعوت وموظفوه في ذلك فرصة سانحة.

وقال ساعوت "أيقنا جميعا (في الشركة) أنه بالإضافة إلى الخطر الماثل في هؤلاء المتطرفين، كان هناك نقص هائل في فهم المنطقة وفهم الأمريكيين من خلفيات مسلمة وعربية في هذه البلاد".

وبعد ذلك بوقت قصير بدأت الحكومة الأمريكية وشركات ومنظمات غير حكومية أمريكية بالسعي إلى شركة ساعوت الإعلامية كي تتواصل مع الجاليات العربية والمسلمة في أمريكا وحول العالم.

ومن بين زبائن شركة ساعوت حاليا الجيش الأمريكي، وشركة وسترن يونيون للتحويلات المالية، وأراميكس، والأمم المتحدة ومؤسسة الغوث الإسلامي في الولايات المتحدة.

و"شركة الإعلام المتحدة" هي شركة إعلانات كاملة الخدمات تتخذ من ألكساندريا، بولاية فيرجينيا، مقرا لها. ويقدم موظفو ساعوت الأربعون عدة خدمات للزبائن من بينها أبحاث ودراسات عن السوق واستراتيجيات علاقات عامة وإنتاج أشرطة فيديو للتلفزة والإنترنت.

ومما يميز شركة ساعوت عن منافساتها تركيزها على الأسواق الإثنية. ويقول مؤسسها إن موظفيه من قوميات منوعة، يعرفون خبايا الأسواق الإثنية الأجنبية منها والمحلية، وكذلك أي من وسائل الإعلام هي الأفضل للوصول إلى جماعات معينة.
وعلى الرغم من كل ما حققه، يقول ساعوت إن التحديات لا تزال تواجه شركته. ويتمثل جزء من هذا التحدي في إيجاد زبائن جدد، مشيرا إلى أن شركته تمحص في مواقع الحكومة الإلكترونية للعثور على عقود وشبكات لتحديد فرص تجارية.

ويرى ساعوت أن الإدراك المتنامي لأهمية التواصل مع الجماعات الإثنية والحاجة لتصميم الرسائل لاستهدافهم، سيساعد شركته على النمو.

يذكر بأن ساعوت نشأ في المغرب والتحق بالدراسة في جامعة نانتير بفرنسا. وقد حصل على شهادة ماجيستير في إدارة الأعمال من جامعة سياتل الأمريكية بولاية واشنطن، في اختصاص التسويق. وخلال الجزء الأكبر من تسعينيات القرن الماضي، عمل لحساب الشبكة العربية لأمريكا، وهي مؤسسة إذاعة وتلفزيون أمريكية-عربية، حيث تعرف على الجاليات العربية والمسلمة الأمريكية في أنحاء البلاد.

وبسبب إطلاعه على الجاليات الأمريكية- العربية، أصبح ساعوت معلقا في وسائل إعلام رئيسية من بينها شبكة (سي إن إن)، و(سي بي إس نيوز)، و(فوكس نيوز)، والإذاعة العامة الوطنية. وغالبا ما يخوض ساعوت في مواضيع تهم العرب من الولايات المتحدة وكيف تستطيع هذه الاخيرة أن تروج لصورة إيجابية في الخارج.

ويرى رجل الأعمال الأمريكي-المغربي أن المساهمة في بناء جسور بين ثقافتين وعالمين متباعدين أمر يبعث على الرضى والارتياح.

المصدر: وكالة المغرب العربي

وقعت المندوبية السامية للتخطيط ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونسيف) والمرصد الوطني لحقوق الطفل، اليوم الثلاثاء بالرباط، على مذكرة اتفاق لجمع وتحليل ونشر المعطيات المتعلقة بالطفولة.


وبموجب هذا الاتفاق، التزمت الجهات الموقعة بإنجاز دراسة حول تأثير الفقر والفوارق على الطفل، بهدف تحديد خصوصيات الفقر لدى هذه الفئة، وتسليط الضوء على السياسات الاجتماعية المتعلقة بالطفولة.

كما اتفقوا على القيام بتحقيق حول التأثير الاجتماعي للهجرات وتحويلات المهاجرين على الأطفال، والذي ستمكن نتائجه من الخروج بتوصيات في مجال سياسات الحماية الاجتماعية.

وستعمل المندوبية السامية للتخطيط ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة اليونسيف والمرصد الوطني لحقوق الطفل على تحيين المعطيات المتعلقة بعمل الأطفال بالمغرب ووضع نظام إعلامي من أجل نشر المعطيات المتعلقة بأهداف الألفية للتنمية وخطة العمل الوطنية من أجل الطفولة.

وحسب الاتفاق، فإن المندوبية السامية للتخطيط ستقوم بجمع المعطيات المتعلقة بالتأثير الاجتماعي لتحويلات المهاجرين على الأطفال بالمغرب، في حين ستقدم منظمة (اليونسيف) الدعم المالي اللازم وستسهل نشر المعطيات والنتائج المستقاة

أما المرصد الوطني لحقوق الطفل، فسيعمل على تعبئة الشركاء من أجل تتبع التوصيات المترتبة عن التحليلات المنجزة في إطار المؤتمر الوطني لحقوق الطفل، والمنتدى الوطني حول السياسات الاجتماعية وحقوق الطفل.

وبهذه المناسبة، قال المندوب السامي في التخطيط السيد أحمد لحليمي علمي إن هذا الاتفاق سيمكن من توحيد جهود المندوبية ومنظمة (اليونسيف) والمرصد الوطني لحقوق الطفل بهدف المساهمة في تحسين وضعية الأطفال بالمغرب، والمساهمة في اتخاذ القرار وتقييم التطور المحقق في مجال حقوق الطفل.

كما أكد السيد لحليمي أن هذا الاتفاق يندرج في إطار الجهود المبذولة بتعاون مع صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة والمرصد الوطني لحقوق الطفل من أجل بحث التقدم الذي تم تحقيقه في مجال الدفاع عن حقوق الطفل.

من جهته، أكد ممثل منظمة (اليونسيف) بالمغرب السيد ألوي كاميراجيي أن هذا الاتفاق سيمكن من إنتاج معلومة استراتيجية تتعلق بمجال الطفولة بالمغرب، مضيفا أن الهدف المرسوم يتمثل في المساهمة في تحسين وضعية الأطفال والمساعدة على الاستجابة لحاجياتهم الأساسية.

كما نوه بالاهتمام الذي توليه المندوبية السامية للتخطيط لمجال الطفولة، مشيرا إلى أن صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة يأمل في تعزيز شراكته مع المندوبية السامية للتخطيط، وفي أن يتموقع المغرب كبلد رائد بإفريقيا في ما يتعلق بالنهوض بالطفولة.

ومن جانبه، أشاد المدير التنفيذي للمرصد الوطني لحقوق الطفل السيد سعيد راجي بهذه الشراكة الثلاثية التي قال إنها ستمكن من توفير معطيات استراتيجية يتم جمعها وفق أفضل المعايير العلمية في مجال الطفولة وإنجاز تحليلات هامة بهدف تسليط الضوء على السياسات العمومية في مجال الطفولة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم أمس الاثنين بالجماعة الحضرية شفشاون تقديم المشروع الأفقي للثقافة والتنمية والتعاون المحلي بحوض المتوسط بحضور وفد من المجلس الإقليمي لغرناطة برئاسة نائب الرئيس المكلف بالثقافة والشباب ،والمجتمع المدني والمنتخبين المحليين ورؤساء الجماعات القروية وشخصيات من عالم الثقافة بالمنطقة.

وأعرب رئيس الجماعة الحضرية لشفشاون السيد محمد السفياني عن سعادتها لتقديم هذا المشروع الذي يندرج في إطار برنامج التعاون الذي اقترحه الاتحاد الأوروبي على المغرب من خلال المجلس الإقليمي لغرناطة.

كما أعرب عن ارتياحه لكون مدينة شفشاون والجهة برمتها ستستفيد من هذا المشروع الثقافي الذي يروم إحداث مركز لذاكرة جبالة،مشيرا إلى أن هذا اللقاء يشكل خطوة أولى على درب إنجاز هذا المشروع الثقافي الذي يهدف بالأساس إلى تطوير تراث المنطقة والنهوض بالسياحة وقطاعات أخرى مرتبطة بالثقافة.

ويتوخى المشروع الأفقي للثقافة والتنمية والتعاون المحلي بحوض المتوسط أيضا " تثمين التراث الثقافي والطبيعي للمنطقة والتعريف بثقافة وموارد التراث الثقافي بها وتبادل التجارب والمعارف وتطوير وتفعيل التعاون المؤسساتي وإدماج المهاجرين المقيمين بإقليم غرناطة".

ويهم المشروع أيضا "إعداد واسترجاع وتصنيف وترقيم الوثائق والمطبوعات وإدماجها في مركز ذاكرة جبالة،إضافة إلى تدبير ثقافة التراث وتنمية الجماعات القروية لباب تازة ولغدير وتلمبوت ودردارة.

ومن جهة أخرى يتضمن المشروع تنظيم حملات إعلامية وتحسيسية في الجماعات القروية وبمدينة شفشاون إضافة إلى إحداث مجموعة عمل محلية مكلفة بالثقافة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

نددت منظمات إسلامية بوجود 'مناخ فاسد ومعاد للإسلام' في فرنسا حيث يزداد النظر إليهم بشكل سلبي، وذلك في أثناء اللقاء الـ27 لمسلمي فرنسا الذي ينظمه اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا.

وندد فؤاد علوي رئيس الاتحاد، ثاني تنظيم تمثيلي لمسلمي فرنسا، والمعروف بقربه من جماعة الاخوان المسلمين، بـ' تنامي مناخ معاد للإسلام'.

وتطرق مسؤولو الاتحاد في افتتاح الاجتماع السنوي الذي يستمر الى مساء الاثنين في مركز معارض باريس - لو بورجيه الى 'مناخ فاسد تغذيه نظرة سلبية متزايدة للمسلمين في بلادنا'.

وقال هشام شارني (34 عاما) وهو سائق سيارة أجرة في باريس يشارك في اللقاء 'انا فخور بأنني فرنسي واشعر بأنني فرنسي كأي فرنسي اصلي، لكنني اشعر بتنامي نوع من العداء للإسلام في فرنسا'.

وقال 'تارة يكون الموضوع يتعلق بالحلال، وطورا بالحجاب. كل أسبوع يتم الحديث عن الإسلام في وسائل الإعلام، ودائما بشكل سلبي'.

ولفتت صفدار هينا وهي طالبة طب في سنتها الأولى تشارك دوريا في اللقاء الى 'نقص في المعلومات' حول الإسلام، في بلد يضم اكبر جالية مسلمة في أوروبا يتراوح عددها بين خمسة وستة ملايين مسلم. وقالت الشابة التي تبلغ الثامنة عشرة من عمرها 'عندما قررت وضع الحجاب، في الصف الثاني الثانوي، قال لي شبان في صفي ( لقد فعلت ِ ذلك من قبيل الاستفزاز). اعتقد ان من لا يعرف الإسلام لديه صورة سيئة عنه'.

وقال رئيس الاتحاد 'بات المسلم الحلقة الأضعف. ولا تنقص الذرائع لتوجيه أصبع الاتهام إليه: بالأمس الحجاب، واليوم النقاب'.
وقالت سميرة مؤمن (35 عاما) التي تضع حجابا اخضر 'يتم الحكم علينا كثيرا من غير معرفتنا!'

وقالت ربة المنزل هذه 'الجميع في فرنسا يعتقد إن المرأة المحجبة خاضعة وبائسة. ينبغي تصحيح الأمور'، وقد استغلت فرصة اللقاء لشراء ملابس فضفاضة وألعابا بالعربية لأبنائها.

ودان رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد موسوي 'نوعا من التشنج' غذته 'النقاشات حول الهوية الوطنية، النقاب، وتصويت سويسرا على منع المآذن'.

ففي العام الفائت في أثناء إنشاء اللجنة النيابية لوضع النقاب في فرنسا، وهي مسألة حساسة تعني اقل من ألفي امرأة، اعتبر المجلس أنها خطوة غير مناسبة واقترح بدلا من ذلك إنشاء لجنة تحقيق بشأن العداء للإسلام.

واعتبر محمد موسوي ان 'الأغلبية الساحقة من مسلمي فرنسا تطمح إلى ممارسة ايمانها وسط احترام كامل لقيم الجمهورية' وترغب في 'ان ينظر الى عقيدتها الدينية على أنها من مكونات الحرية الشخصية.

المصدر: أف ب/ القدس العربي

Google+ Google+