افتتحت مساء يوم الأحد الماضي بإمارة دبي٬ فعاليات الدورة التاسعة ل"مهرجان دبي السينمائي الدولي"٬ بحضور مجموعة من أشهر الأسماء السينمائية العربية والعالمية٬ ونخبة من المخرجين الصاعدين.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة السينمائية٬ التي تستمر إلى غاية 16 دجنبر الجاري٬ عرض 158 شريطا طويلا وقصيرا ووثائقيا٬ من 61 دولة٬ من بينها المغرب.
ويشارك المغرب في هذا المهرجان٬ بثلاث أشرطة هي "زيرو" لنور الدين لخماري و"محاولة فاشلة لتعريف الحب" لحكيم بلعباس٬ و"خويا" لكمال الماحوطي.
وتتنافس الأشرطة المغربية ٬ إلى جانب 13 فيلما عربيا طويلا ٬ على جائزة "المهر العربي" للفيلم الطويل.
10-12-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للانباء
من المؤكد أن منظمي قافلة المنجميين المغاربة بشمال فرنسا٬ التي انطلقت منذ ثاني نونبر الماضي بعدد من مدن الجنوب قبل أن تحط الرحال بداية دجنبر الجاري بأكادير٬ قد كسبوا رهان نفض الغبار عن حقبة مفصلية من تاريخ الهجرة والحفاظ على وهج الجمر متقدا في ذاكرة تأبى النسيان.
"في سنوات الستينات والسبعينات٬ وقع الاختيار علينا لأننا كنا شبابا وأميين لا نفقه كلمة في اللغة الفرنسية ٬ وكان لزاما على المرشحين للعمل أن يكونوا ذوي بنيات جسدية قوية تمكنهم ٬ وهم مصطفين من دون ملابس أمام المشغلين ٬ من تحمل كدمة على الصدر تحدد مصيرهم"٬ بهذه العبارة ظل معرض صور وأدوات اشتغال منجميي فرنسا٬ الذي نظم بمتحف الفن الأمازيغي بأكادير٬ يستقبل زائريه على مدى خمسة أيام٬ ممهورا بشهادة تحمل توقيع رئيس "جمعية المنجميين المغاربة بشمال فرنسا" السيد عبد الله سماط.
ولعل من واظب على أنشطة الجمعية وما رافقها من عروض ولقاءات وندوات سيحتفظ ٬ مثل رشة ملح على جرح٬ بشهادات أبلغ كما وردت في الشريط الوثائقي "الوجوه السوداء تقص حكاية الفحم"٬ الذي جرى عرضه ليلة افتتاح هذه القافلة٬ لما تضمنه من روايات تسلط الضوء على ظروف وسياقات تشغيل جيل كامل من المهاجرين تم اقتلاعهم من جذورهم على أفواج متتالية منذ ستينيات القرن الماضي.
صحيح أن عمر الجرح يزيد عن 50 عاما٬ لكن الأكيد أيضا أنهم قلة من حاولوا نسيان أو تناسي تلك التجمعات المنظمة في المناطق القاصية من سوس٬ حينما كان "فيليكس مورا"٬ العسكري الفرنسي السابق الذي غدا رأس حربة المشغلين لفائدة مناجم فرنسا٬ يتلمس عضلات الفتية المرشحين٬ قبل أن يختم على صدورهم بميسمه "آم وولي (مثل النعاج)"٬ بحسب تعبير لحسن.
"الكدمة الخضراء على الصدر تعني القبول والحمراء تعني الرفض. لقد تم رفض ثلثي المرشحين بسبب اللون الأخير"٬ يضيف السيد لحسن٬ أحد الناجين من ميسم الإقصاء في شهادة مسجلة ضمن كتاب أصدرته "جمعية المنجميين المغاربة بشمال فرنسا" في يونيو 2008.
بل إن فيليكس مورا نفسه راح يتباهى بإنجازاته٬ وفق ما ورد في ذات المصدر٬ بقوله "إنني جلت جبال سوس بالكامل منذ 1956 وشغلت أزيد من 66 ألف شخص"٬ علما بأن ما لا يقل عن 70 ألف شاب٬ هم نسغ الحياة في منطقة قاحلة أصلا٬ جرى نقلهم في أعقاب فحوصات طبية بعين البرجة بالدار البيضاء كقرابين لآلهة الفحم بشمال فرنسا.
ببلوغهم عين المكان بعدما ذاقوا سوم عذاب وترحال٬ تم نقلهم مباشرة إلى عمق الأرض٬ فيما يشبه طقسا انتقاليا تتنازع المرء فيه أسئلة مغزى الوجود من عدمه٬ هناك حيث دوافع الخوف والشك وسؤال المصير تكتسي بالضرورة كثافة أكبر بحكم الحنين والبعاد وغربة اللغة والثقافة في بلد مضيف وممنوع على من لم ينالوا حظوة الكدمة: فرنسا الأنوار.
"أنهينا زيارتنا الأولى في عمق الأرض وخرجنا وبكينا. شرعنا في طرح أسئلة حول ما الذي جاء بنا إلى هنا¿¿"٬ يتابع منجمي آخر في شهادة تبدو لتكرارها وتقاطعها مع شهادات أخرى مثل لازمة شعرية حارقة تعود باستمرار وكأنها ترجع صدى رفاقه القدامى مفادها: "لقد غرر بي فوهبت شبابي للمناجم".
والحال أن إدارة ذات المناجم كانت تخبئ الكثير من المفاجآت لهؤلاء الوافدين الجدد٬ بحيث وفرت لهم "عقود عمل" عوض أن يستفيدوا من وضع مستخدمين رسميين حتى يتسنى لها أن تتخلص منهم تحت أي طارئ كان ٬ وأمنت لهم مساكن في أكواخ خشبية دون تدفئة أو ماء ساخن وضمنت لهم مخبرين على الأبواب تحسبا لأي "تنطعات نقابية".
وعن ظروف هكذا إقامة٬ تورد زوجة أحد هؤلاء المنجميين بعدما التحقت به رفقة أطفالها هذه الشهادة :"على العموم كل مساكن المنجميين غاية في الرداءة. لقد نقلوا أزواجنا ليعيشوا في البؤس٬ وليكملوا المشهد فرضوا على العائلة بأكملها أن تعيش ذات البؤس".
ولأنهم ظلوا بين فكي كماشة٬ بحكم موقعهم كمتعاقدين من جهة وظروف اشتغال تفرض عليهم أن يقوموا بأشد الأشغال خطورة٬ لم تتأخر هذه "الوجوه السوداء التي جرى اختيارها من ضمن الشباب الأميين ٬ ما داموا كانوا يرغبون بعضلات من غير دماغ" في طرح سؤال المصير والمآل٬ لينفجر أول إضراب بمنطقة "ألزاس لورين" في سنة 1980.
في كتاب آخر (إصدار 2010)٬ تورد ذات الجمعية تفاصيل ضافية حول المسار الشاق الذي قطعه هؤلاء المنجميون بإمكانياتهم الذاتية منذ الحركة الاحتجاجية الأولى في سنة 1980 إلى الإضراب الكبير لسنة 1987٬ والذي شكل ملحمة نضالية غير مسبوقة سواء من حيث طول مدته (زهاء شهرين) أو من حيث تكلفته وقسوته على العائلات٬ وصولا إلى قرار إدارة مناجم فرنسا القاضي بإغلاق المناجم بالمرة في سنة 1992.
بعد مرور ثلاثين عاما٬ مازالت "جمعية المنجميين المغاربة بشمال فرنسا" تقاوم ضد النسيان ومازال منجميو الأمس مصممين العزم على انتزاع ما يعتبرونه حقوقا مشروعة.
"إنهم يودون التخلص منا٬ لكننا لم ننس الطريقة غير الإنسانية التي شغلونا بموجبها"٬ هكذا ينتفض إبراهيم كمن يحكي باسم رفاقه القدامى الرواية المخنوقة لأجيال من الشباب٬ بعضهم عاد إلى أرض الوطن في سياق برنامج "للعودة الطوعية"٬ يعتبره الكثيرون صيغة ملطفة ل "محماد٬ الباليزا ! !".
ولا غرو٬ فقد أبانت الندوة الصحفية التي عقدتها الجمعية نهاية الأسبوع الماضي بأكادير عن تصميم لا يلين في أفق تحقيق مطالب المنجميين المغاربة بشمال فرنسا بما يضمن لهم حق مواءمة تعويضاتهم بما يتلقاه رفاقهم الفرنسيون و إحقاق تعامل مماثل فيما يرتبط بالامتيازات المتعلقة بحيازة السكن مثلا وتوسيع الحق في المداواة لاسيما بالنظر إلى مخلفات "السيليكوز" و العمل٬ وهذا هو الأهم٬ على التفكير في "مخطط اجتماعي ثان"٬ بالنظر إلى الفشل الذي مني به مخطط التسريح الأول للمنجميين.
وبنهاية الأسبوع٬ تكون "قافلة المنجميين المغاربة بشمال فرنسا"٬ المنظمة بتعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالجالية وجامعة ابن زهر بأكادير وشركاء آخرين٬ قد أنهت محطتها الأخيرة من رحلة جابت مجموعة من مدن الجنوب ونواحيها (ورزازات و تيزنيت وتارودانت و كلميم) ببرنامج حافل من الأنشطة الثقافية والاجتماعية بهدف إماطة اللثام عن جزء من حياة هؤلاء المهاجرين وحفظ الذاكرة الجماعية لفئة من المنجميين المغاربة.
في انتظار ذلك٬ سيظل اسم "فيليكس مورا" يتردد طويلا في جنوب المغرب كوشم في الذاكرة بعدما صار مخلدا في أغنية أمازيغية من آيت عطا مفادها: "مضى زمان كان الناس يبيعون فيه الرجال لآخرين٬ وها أنت يا مورا النخاس تزج بهم في رحم الأرض".
10-12-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
فاز الصحفي مدني منصور من وكالة المغرب العربي للأنباء مساء أمس الجمعة بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة صنف الوكالة برسم سنة2012 عن عمله بعنوان " نجاة بلقاسم .. من قاع بلدة بني الشيكر الفقيرة إلى درجات متقدمة في سلم سلط الجمهورية الفرنسية". و في ما يلي المقال الذي فاز بالجائزة .
نجاة بلقاسم .. من قاع بلدة بني الشيكر الفقيرة إلى درجات متقدمة في سلم سلط الجمهورية الفرنسية
بعد ثلاثين عاما من مغادرتها لقريتها الصغيرة الفقيرة بني الشيكر (الناظور)٬ وهي في سن الرابعة من عمرها لتلتحق بأبيها٬ العامل المهاجر بفرنسا٬ وعشر سنوات من النضال داخل الحزب الاشتراكي ومن المسؤوليات المحلية٬ تجد نجاة فالو بلقاسم الفرنسية الجنسية المغربية الأصل نفسها في مقدمة المشهد السياسي الفرنسي٬ بعد انضمامها إلى حكومة الرئيس الاشتراكي الجديد فرانسوا هولاند.
بالضبط عند هذا المفترق تجد الوزيرة الجديدة لحقوق المرأة٬ الناطقة باسم حكومة جان مارك أيرولت٬ وهي بعد في الرابعة والثلاثين من عمرها وبدون أي تجربة وزارية سابقة٬ نفسها أول عضو في حكومة فرنسية٬ ينتمي مولدا وأبوة إلى المغرب٬ وكان عليه أن ينتظر بعد ذلك بلوغ 18 من العمر لاكتساب الجنسية الفرنسية.
فرشيدة داتي٬ وزيرة العدل سابقا في عهد رئاسة نيكولا ساركوزي٬ والتي ترفض أي مقارنة بها٬ كانت قد ازدادت في فرنسا من أب مغربي وأم جزائرية.
وبعد الولد الشقي الذي أنجبه الأدب المغربي٬ الراحل محمد شكري الذي تعرف الفرنسيون على روايته الشهيرة "الخبز الحافي" مترجمة إلى لغة موليير مصورة المعاناة الحقيقية لفئة تنتمي إلى قاع المجتمع المغربي٬ تأتي نجاة بلقاسم٬ في المقابل٬ لتنضم إلى قائمة أسماء لامعة من أبناء منطقة بني الشيكر٬ لكن هذه المرة ضمن صفوف السياسيين وتحت بريق الشهرة الذي توفره قصور الجمهورية لمنتسبيها.
ونجاة بلقاسم التي طالما رفضت أن يتم حصرها في قوقعة أبناء المهاجر أو العربي الذي لا يجدر به التطلع إلى أكثر من امتهان أبسط المهن وأدناها والتي عادة ما تخصصها الأحزاب السياسية الفرنسية لأبناء الهجرة٬ أو تضييق أفقها بالتزامات قد يتم إملاؤها من قبل أصولها٬ لم تتردد في الاستجابة الكاملة لنداء الجذور٬ وبعفوية شديدة٬ حين تم استدعاؤها بصفة تطوعية لجعل خبرتها وشبكة اتصالاتها في خدمة مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ منذ تأسيس هذه الهيئة سنة 2007 إلى غاية دجنبر 2011٬ حينما اضطرها العمل السياسي تحضيرا للانتخابات إلى التفرغ لخدمة الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي فرانسوا هولاند.
وبنشاطها الكثيف داخل مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ حيث كانت عضوا فاعلا في مجموعة العمل الخاصة ب"مقاربة النوع الاجتماعي والأجيال الجديدة"٬ كان عليها أن تزور المغرب أكثر من مرة يغمرها دوما نفس الشعور الهادر بالامتلاء والفرح والمتعة٬ مواصلة كفاحها ضد التمييز الذي تعاني منه الجالية المغربية المقيمة بالخارج ومجددة سعيها الحثيث من أجل النهوض بحقوق المرأة.
وفي ذروة الحملة الانتخابية حين تعالت الأصوات المنادية بكراهية الأجانب٬ وتدافع اليمين محاولا استدراك مواقعه باستقطاب أصوات اليمين المتطرف٬ حاصرتها المآخذ عن دفاعها على الهوية المغربية في فرنسا في وقت كانت الهيمنة لشعار انتخابي يوكل التبجيل الكامل للهوية الوطنية٬ في معانيها المقصورة على الجذور الفرنسية المولد والمسيحية الديانة.
قوية بجيناتها وأصولها الريفية٬ أو بتعبير أدق أصولها "القلعية"٬ التي تمد شخصيتها بالقوة والتصميم الصارم٬ جابهت بلقاسم بشكيمة لا تلين متزعمي اليمين من عيار آلان جوبيه٬ وزير الشؤون الخارجية السابق. ولم تسقط إطلاقا في الخطاب السهل أو المستسهل للمهاجر أو ابن المهاجر المقولب في خانة الضحية. وإن كانت وزيرة حقوق المرأة الفرنسية تجسد المثال الناجح للاندماج على الطريقة الفرنسية وهي ابنة عامل البناء المهاجر التي قطفت ثمار النجاح من أرقى المعاهد الباريسية في تخصص"العلوم السياسية"٬ فإنها تعترف بالرغم من ذلك بأنها عانت هي الأخرى من سياط التمييز.
بأميان٬ بالقرب من باريس٬ داخل أسرة مكونة من سبعة أطفال٬ استطاعت أن تؤسس لنفسها مسارا دراسيا متفوقا قبل أن تلج كبرى المعاهد بباريس٬ مستنيرة بنصائح والدتها وبالمثال الحي الذي كانت تجسده شقيقتها الكبرى التي كانت تمارس المحاماة٬ مراهنة٬ في كل ذلك٬ على ركوب صهوة التعليم العالي٬ لتصبح بديلا آخر عن "المرأة العاملة البسيطة أو الأم القانعة بحدود بيتها فقط".
ووفق هذا المسار الطموح ولجت معهد الدراسات السياسية بباريس٬ لتحاول عبثا٬ ولمرتين اثنتين٬ أن تلتحق بالمدرسة الوطنية للإدارة٬ فقد كانت هذه المدرسة الأم الولود للنخب الفرنسية المتعاقبة على استلام زمام الفكر والتدبير الإداري والسلطة بتجلياتها المختلفة بفرنسا من فولتير إلى فرانسوا هولاند مرورا بالعديدين.
10-12-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
استطاع يونس وقاس وهو شاب من أصول مغربية الحصول على 74 في المائة من أصوات مؤتمري الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم في ألمانيا ليكون بذلك أول شاب من أصول مسلمة يرأس التنظيم الطلابي بحزب أنجيلا ميركل. كيف استطاع هذا الشاب البالغ 24 سنة إلى قيادة أكبر حزب سياسي في ألمانيا؟ إنها قصة غير عادية لشاب من أصول مغربية... التفاصيل
7-12-2012
المصدر/ جريدة الأخبار
انطلقت يوم الخميس 6 دجنبر 2012 بنواكشوط أشغال ورشة حول وضعية وحماية المهاجرين في شمال إفريقيا بهدف وضع مقاربة متعددة الأبعاد لمواجهة التحديات التي يطرحها تدفق الهجرة المختلطة سواء كانت عابرة لبلدان المنطقة أو منطلقة منها أو مستقرة بها.
وتمت ملامسة مختلف جوانب هذه الظاهرة من خلال عدة محاور أساسية منها على الخصوص "وضعية الهجرة المختلطة بالمنطقة وتدبير تدفقها" و" الحقوق والمعايير الدولية " و "الحماية الدولية للأطفال القاصرين غير المرافقين من طالبي اللجوء" و "الآليات التشريعية وحقوق المهاجرين" و "رؤية إقليمية في إطار التعاون الدولي".
وتشكل هذه الورشة ٬ المنظمة من طرف اللجنة الموريتانية لحقوق الإنسان بتعاون مع اللجنتين الوطنيتين لحقوق الإنسان في كل من الجزائر وليبيا والمركز الإيطالي لحماية المهاجرين٬ فرصة لتبادل التجارب بين الدول الثلاث في ما يخص تعاطي كل واحدة منها مع ظاهرة تدفق المهاجرين والطرق والأساليب التي اتخذتها في هذا الشأن٬ لاسيما لما لموضوع الهجرة من صلة بحماية حقوق الإنسان بصفة عامة٬ وحقوق المهاجرين بصفة خاصة.
واعتبر بار سيلا جينو رئيس المركز الإيطالي للمهاجرين٬ أن هذه الورشة ستمكن من وضع تصور مشترك للتحديات التي طرحتها الهجرة بناء على تجارب الدول المشاركة في التعاطي مع هذه الظاهرة وطرح حلول مناسبة لصيانة كرامة وحقوق المهاجرين.
7-12-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
تحتضن العاصمة الفرنسية باريس يوم 15 دجنبر 2012 المنتدى الأول للكفاءات الفرنسية المغربية.
وسيعرف هذا الملتقى على الخصوص تكريم للمرحوم عبد العزيز مزيان بلفقيه للمستشار السابق لجلالة الملك٬ والذي حظي بالدكتوراه الفخرية من المدرسة الوطنية للجسور والطرق بباريس، من خلال لقاء تكريمي ستحتضنه المدرسة الوطنية العليا للمناجم بباريس٬ بحضور وزراء ومسؤولين مؤسساتيين وجمعويين فرنسيين ومغاربة.
وتنظم هذا المنتدى (شبكة تحويلات وكفاءات) بشراكة مع (المجلس الفرنسي-المغربي للمهندسين والعلماء)٬ وبدعم٬ على الخصوص٬ من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر٬ ومجلس الجالية المغربية بالخارج٬ ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج٬ ووكالة تنمية عمالة وأقاليم الجهة الشرقية٬ والقنصليات العامة للمغرب بباريس وبونتواز.
ويسعى هذا المنتدى٬ الذي ينتظم تحت شعار "مهارات الجالية المغربية في الخارج والقدرة التنافسية"٬ إلى تنظيم "نقاش حول التجربة المغربية في تعبئة الكفاءات٬ وبحث٬ على وجه الخصوص٬ "السياسات العمومية والإجراءات الجمعوية المعتمدة لتعبئة الكفاءات في المغرب على مدى السنوات العشرين الماضية".
وذكر المنظمون بأن المغرب٬ على غرار بلدان الجنوب التي لها جالية كبيرة مقيمة في الخارج٬ انخرط منذ أواخر الثمانينات في سياسة مؤسسية لمعالجة قضايا الجالية المغربية المقيمة في الخارج (مؤسسة الحسن الثاني٬ الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة في الخارج٬ مجلس الجالية المغربية بالخارج).
وأضافوا أن المنتدى لا يروم فقط استخلاص الدروس من المبادرات المغربية الأولى٬ "ولكن أيضا استكشاف احتمالات عودة وانخراط هذه الكفاءات٬ من خلال اعتماد سياسات تحفيزية وإيجاد ظروف مواتية"٬ مؤكدين أنه يتعين على هذه الحوافز٬ "أن تأخذ في الاعتبار الحركية المتاحة للنخب دوليا٬ وأيضا الحاجة إلى تعزيز الحقوق السياسية والمواطنة لأعضاء الجالية المغربية في الخارج"٬ وأن "لا يظل التركيز منصبا فقط على التحويلات المالية".
وسجل الدكتور عبد الهادي الزهواني عن لجنة التنظيم أن "حركية النخب المهنية على المستوى الدولي٬ في ما يخص المغرب٬ أصبحت رهانا وتحديا عالميا٬ في ظل المنافسة الشرسة لاجتذابهم٬ ما بين البلدان الصناعية من جهة٬ وبلدان الشمال والبلدان الصاعدة من جهة أخرى".
وأثار هذا العضو٬ النشيط ب(شبكة تحويلات وكفاءات) التي أحدثها المغاربة المقيمون بفرنسا بهدف تنظيم مساهمات النخب٬ الفاعلة في الخارج٬ في التنمية على المستوى الوطني٬ الانتباه إلى أن "جميع المعطيات تؤكد أن هذا التنافس٬ يجري على حساب بلدان الجنوب٬ ومن بينها بالطبع المغرب".
وسيتمحور هذا اللقاء٬ الذي سيضم فاعلين من الجالية المغربية المقيمة في الخارج وجهات فاعلة مؤسسية مغربية وفرنسية٬ حول ثلاثة مواضيع : "حركية النخب على المستوى الدولي: أزمة الشمال وفرص الجنوب"٬ "القدرة التنافسية الشاملة للمغرب: أية كفاءات ولأية احتياجات..¿" و "النسيج الجمعوي والكفاءات المغربية بفرنسا: أية مساهمات من أجل التنمية التضامنية والاقتصادية للمغرب في ضوء الدستور الجديد؟"
ومن المنتظر أن تنتظم أشغال هذا المنتدى٬ الذي ستنشر أعماله في وقت لاحق٬ في إطار جلسات عامة.
7-12-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
يواصل البرنامج الشهري "طنجة – أمستردام" الساعي لمد جسور الحوار والتواصل بين هولندا والمغرب وبالتالي بين المغرب الكبير وأوربا، التطرق لقضايا تهم مغاربة العالم سواء في علاقاتهم ببلدهم الأول (المغرب) أو بإسهاماتهم المتعددة في وطنهم الثاني. في الحلقة الثالثة من "طنجة – أمستردام" نحاول التعرف على إسهامات مغاربة المهجر في حقل صناعة القرار؛ حقل المشاركة في المشهد السياسي الهولندي. ما حجم هذه المشاركة وما مدى تأثيرها على صنع القرار؟ وهل يمكن الحديث عن وجود نخبة سياسية مغربية في هولندا؟
من البحث عن العمل إلى المشاركة السياسية
المغاربة ليسوا جددا على المشهد السياسي الهولندي سواء تعلق الأمر بالشأن المحلي (المجالس البلدية) أم بالشأن الوطني (البرلمان)، بل منهم من تبوأ مناصب سامية في الدولة مثل الوزارة ورئاسة البلدية. وهذا ما يعتبر تمثيلاً مشرفاً وخاصة إذا أخذنا في الحسبان أن الجيل الأول من المغاربة جاء للديار الهولندية لهدف واحد: العمل مع حلم العودة للبلد الأصلي. ومع صعوبة العودة بعد استقدام المغاربة المهاجرين لأفراد أسرهم من المغرب، بدأوا يفكرون في الاستقرار النهائي الذي يعني أيضا المشاركة في المؤسسات النيابية، يقول الإعلامي نور الدين العمراني:
"بما أن متطلبات الهجرة في عملية الانتقال هذه من العودة غير الممكنة إلى البلد الأصلي بحكم الإكراهات التي يعرفها المجتمع المغربي، فالمهاجر قرر الاستقرار ومع قرار الاستقرار تبدأ رحلة البحث عن العمل والالتحاق بالمؤسسات النيابية، والنموذج هو أحمد مركوش وفؤاد الحاجي".
أحمد مركوش هو أيضا ضيف حلقة هذا الشهر من "طنجة – أمستردام" وهو من البرلمانيين الشباب المعروفين بآرائهم الخلافية والجدلية في قضايا مختلفة مرتبطة بالهجرة والاندماج. أحمد مركوش فسر انتقاله من البحث عن العمل إلى المشاركة السياسية برغبته في الإسهام في حل المشاكل التي يعاني منها المهاجر على مختلف الأصعدة:
"حينما ترى مشاكل الجالية المغربية بصفة خاصة أو الجالية الإسلامية، يعني كمهاجر فأنت تعاني من مشاكل خاصة، وأبرز وأهم طريقة لحل المشاكل الاجتماعية التي تراها هي ممارسة السياسة حيث تتخذ القرارات لإيجاد حلول لمثل هذه المشاكل".
ولاء مزدوج؟
مشاركة الهولنديين الجدد أو المغاربة من أصل هولندي في الحياة السياسية لم يكن ليمر دون إثارة حفيظة اليمين المتطرف. فحينما تمكن أحمد مركوش مثلا من رئاسة مقاطعة بلدية سلوت فارت في أمستردام، وهي أكبر مقاطعات العاصمة الهولندية، تحدث اليمين المتطرف عن بداية تأسيس "الخلافة الإسلامية" في أمستردام. ولما عين أحمد أبو طالب عمدة لمدينة روتردام قارن اليمين المتطرف روترتدام بالعاصمة المغربية الرباط وأطلق على روتردام وصف "الرباط على نهر الماس"، يستذكر فؤاد الحاجي الذي كان حاضرا إبان تنصيب أحمد أبو طالب عمدة. ويوضح الحاجي الذي انضم إلى ضيوف هذه الحلقة من "طنجة – أمستردام" أن التركيز على ازدواجية الولاء لا تطرح إلا حينما يتقلد المغربي أو المسلم عموما منصبا تنفيذيا في الدولة:
"الذي يلاحظ في ما يخص هذا النقد لازدواجية الولاء أنه لا يكون إلا حينما يتم تعيين شخص ما في منصب تنفيذي كعمدة مثلا أو كوزير أو كاتب الدولة، فيما لا يوجه هذا النقد للبرلمانيين".
نخبة مؤثرة
هل يمكن الحديث عن وجود نخبة سياسية مغربية بدأت تتشكل في هولندا قادرة على التأثير والضغط؟ يجيب السيد العمراني أن نواة النخبة بدأت تتشكل في هولندا لاسيما إذا أخذنا في الاعتبار وجود عدد كبير من أبناء المغاربة في الجامعات الهولندية، وهو ما يفتح الآفاق أمام المستقبل.
ومن جانبه يؤكد السيد الحاجي أن السياسيين المغاربة "قادرون على التأثير" والنخبة المغربية في هولندا "نخبة قوية وناجحة"، هذا دون نسيان "فئة كبيرة من المغاربة" تعاني في المجتمع الهولندي من مشاكل شتى.
ويوافقه الرأي أحمد مركوش الذي يرى أن هناك تأثيرا مؤكدا للمغاربة على السياسة في هولندا، مضيفا أن "وجود المغربي في البرلمان أو كعمدة أو في المجلس البلدي، يدل على الإمكانيات المتوفرة، وفي الوقت نفسه حينما تكون هناك نقاشات وحوارات خاصة على المغاربة أو الجالية المغربية أو على الإسلام والمسلمين، طبعا يكون لديك تأثير".
7-12-2012
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
انخفض عدد المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة من 12 مليون خلال 2007 إلى نحو 11.1 مليون في العام الماضي وفقا لما أعلنه اليوم مكتب الإحصاء الأمريكي.
وأظهرت بيانات التعداد السكاني في الفترة ما بين 2007 و2011 الصادرة اليوم وجود إتجاهين واضحين تمثلا في انخفاض عدد المهاجرين غير الشرعيين بعد عقد من الزيادة المستمرة واستبدال المهاجرين الآسيويين بدلا من اللاتيين كأكبر عدد من المهاجرين.
وشهدت الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ عام 1910 موجة مختلفة من الهجرة حيث تفوق عدد المهاجرين الوافدين من البلدان الآسيوية على القادمين من المكسيك ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وأوضحت دراسة نشرت قبل ستة أشهر من قبل مركز "بيو" اللاتيني انعكاس حركة هجرة المكسيكيين عبر الحدود مع الولايات المتحدة مشيرة إلى تفوق أعداد المكسيكيين العائدين إلى بلادهم عن المهاجرين إلى الأراضي الأمريكي.
وتعود أسباب هذا الإنحدار إلى الانكماش الاقتصادي في الولايات المتحدة في الفترة ما بين أواخر عام 2007 ويوليوز 2009 والذي ألقى بظلاله على توفير فرص العمل إلى جانب زيادة الرقابة على الحدود وترحيل أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين خلال السنوات الثلاث الماضية.
7-12-2012
تحت شعار " التشاور من أجل شراكات فعالة " تنظم الأرضية الأورو مغربية للهجرة، التنمية، المواطنة و الديمقراطية بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس مدينة طنجة لقاء موسعا حول موضوع الهجرة و التنمية أيام 7 ، 8 و 9 دجنبر بمدينة طنجة.
في كل عام تستقبل الجامعات والمعاهد العليا بهولندا مئات الطلبة من مختلف الجنسيات الحاصلين على شواهد عليا جامعية كالإجازة والماستر، من بينهم الكثير من المغاربة.. من الذين يحلمون ويتطلعون إلى تحقيق حياة أفضل "مرورا" عبر باب الدراسة في أوربا. يفكر هؤلاء المهاجرون بأن الحصول على تأشيرة دراسية يمكن أن يكون البديل الأفضل لمحاولات الهجرة الأخرى المحفوفة بالمخاطر. ما عليك سوى أن تحصل على قبول في إحدى الجامعات، وتدفع مبلغ 7600 يورو (العام الدراسي التمهيدي)، ثم ستسير الأمور تلقائياً، على الاقل هذا هو المأمول.
هؤلاء الذين قدموا من أجل الإستقرار والبقاء لفترة أطول.. يصطدمون بواقع مختلف عما كانوا يتوقعون! نفق "الدراسة" التي جعلوا منها معبرا لم يؤد بهم إلى بر النجاة، بل زجُّوا بأنفسم في عالم لا يعرفون عنه شيئا. فحصولهم على شواهد عليا في بلادهم الأصلية لم يساهم في إعلاء شأنهم في البلاد المنخفضة كما كانوا يتوقعون.. بل واجهوا صعوبات معنوية ومادية أدت في نهاية الأمر إلى تعطيل مسارهم الدراسي أو تحويله. فـ 7600 يورو التي دفعوها للتسجيل والدراسة راحت بعد رسوبهم في امتحان اللغة ولم يعد لهم حق الإقامة. وباتوا يفكرون في طريقة أخرى للحصول على إقامة دائمة.. وكما هو معروف فإن كل الطرق تؤدي إلى روما.. والقاعدة في هولندا هي أنه كل محاولات الحصول على الإقامة تؤدي إلى البحث عن صديقة أو الزواج.
رخصة العمل
في حديث لإذاعة هولندا العالمية يقول الحبيب الرداخ (31) عاما، والحاصل على إجازة في مادة الإقتصاد بالكلية المتعددة التخصصات بتطوان شمال المغرب: "أنا جئت لأبني مستقبلي وأؤسس حياتي.. حيث كنت أحلم دائما بالمجيء إلى أوربا وخاصة هولندا للدراسة والعيش فيها، بعدما يئست من البحث عن العمل في المغرب. فبعد حصولي على الإجازة لم أجد عملا يناسب مستواي الدراسي.. فقررت الهجرة اعتقادا مني أنه سأجد في الضفة الأخرى ما أريد. لكني تفاجأت بعدة أشياء لم أكن أحسب لها حسابا.. بدءا من القوانين المعمولة للطلبة، حيث كانت لدينا بطاقة إقامة لا تخول لنا حق العمل إلا بعد أن تجد صاحب عمل عطوف، يمكن أن يساعدك في طلب رخصة العمل من البلدية.. الشيء الذي لا يوافق عليه غالبا أرباب العمل."
"تصور معي" يقول الرداخ: "أن تعيش في بلاد لا تستطيع العمل بها، وأنت مطالب بتأدية مصاريف الدراسة والتنقل والأكل والشرب واللباس.. إلخ. في حين لما كنت في المغرب، كنت أعتقد أن هولندا تساوي العيش الرغيد.. انقلبت لدي المفاهيم وتبخرت التصورات.. فها أنذا أمام الواقع، والواقع مر، إذ رسبت في اختبار اللغة الهولندية لأجد نفسي بين المطرقة والسندان، إما أن أغادر وأرجع من حيث أتيت، أو أن أستمر هكذا.. وهذا يعني أنه سأبقى لكن بطريقة غير شرعية (إيليخال).. شعور لا يوصف، خوف وتفكير دائمين.. فأنا أقدمت على تجربة لابد أن أنجح فيها."
"هل لديك الأوراق"؟
حاول الحبيب الرداخ أن يجرب طريقاً أخر ليتمكن من البقاء في هولندا بشكل شرعي، وأول وسيلة يفكر بها المرء في مثل هذه الخالة هي الزواج من مواطنة أو مقيمة، يقول الرداخ: "حاولت الزواج عدة مرات لكن دون جدوى، فالعقلية التي تفكر بها المغربيات هنا ليست كعقلية المغربيات في المغرب، والنظرة التي ينظرن بها للطلبة الوافدية مختلفة تماما واستعلائية.. فبعد أن كان الطالب في المغرب حاملا لمشعل الدراسة والعلم ورمزاً للفئة المثقفة عاد لينظر إليه هنا كالمتوسل أو كمواطن من الدرجة الثانية.. وهذا شئ يحز في النفس.
حاولت أكثر من مرة أن أرتبط بفتاة لأتزوجها لكن دون جدوى.. فالبنت أو أهلها أو هما معا لا يعطيانك فرصة لتتحدث وتعرف بنفسك من تكون، إذ يطرح عليك سؤال واحد هو المعيار والمقياس والحكم: "هيب ييي بابيرن" وتعني: "هل لديك الأوراق" فإذا كان الجواب بـ "لا" فلا تحلم ولا تفكر أن توافق البنت أو أهلها."
سياسات متشددة
يعمل المغربي الاصل نور الدين العمراني، منسقاً للسياسة الإجتماعية في ضاحية أمستردام الغربية، وقد كان بحكم عمله مطلعاً على الكثير من حالات الشباب المغاربة، الذين أتوا إلى هولندا بأحلام كبيرة، ثم تقطعت بهم السبل. ويعتقد العمراني أن سياسات الهجرة الهولندية المتشددة، تساهم بشكل كبير في ضياع أحلام هؤلاء الشباب: "بالنسبة لهولندا، فهي موقعة على اتفاقية جنيف الأممية التي تسمح بتنقل الأشخاص، وضمان عيش كريم وعمل وحرية تنقل للجميع كيفما كانت وضعيتهم القانونية.."
وفقاً للسيد العمراني فإنه حينما يأتي الطالب المغربي أو الطالب الأجنبي من خارج الإتحاد الأوروبي، تواجهه في هولندا الكثير من العراقيل من بينها العرقلة المالية التي تحول دون تمكن الطالب الجامعي من الحصول على فرصة عمل، لكي يتمكن من تدبير أموره المعاشية، ومواصلة التحصيل المعرفي.
ضيوف مؤقتون
في ظل اشتداد الأزمة الاقتصادية العالمية ينظر لهذه الفئة من الوافدين على أنهم "ضيوف مؤقتون يتابعون الدراسة ويدفعون المال مقابل ذلك، ليعودوا من حيث أتوا بعد إنهائها."يقول العمراني ويضيف:"إذا انطلقنا من الإتفاقية الأممية، فكل شخص لديه الحق في التحصيل العلمي.. وبالتالي فالحكومة الهولندية مطالبة بحماية الطالب وأيضا بضمان عيش يتناسب والوضعية الإجتماعية الإقتصادية للطالب وبدون ممارسة عراقيل أو مضايقات قد تسيء إلى الوضعية الإقتصادية للطالب المغربي أو الطالب المهاجر خارج الإتحاد الأوربي."
حالة الحبيب الرداخ إذن هي نموذج لغالبية الطلبة المهاجرين هنا في هولندا، خاصة من بلدان مثل المغرب، الذين قدموا من أجل تحقيق مستقبل أفضل وبناء حياة جديدة.. لكن سرعان ما يتبخر حلمهم ليدخلوا في دوامة جديدة أو متاهات أخرى. ولكل واحد من هؤلاء تجارب خاصة وحكايات تروى، ربما من الافضل أن يسمعها كل من لا يزال يفكر في الهجرة بهذه الطريقة.
6-12-2012
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
قدمت خادمات فلبينيات في ندوة نظمتها المنظمة المغربية للشغل بالرباط شهادات مؤثرة حول المعاملة السيئة التي يتعرضن لها لدى بعض مشغليهم في المغرب. بينما اعتبر القنصل الشرفي لدولة الفلبين بالمغرب أن عدد الخادمات الفلبينيات المتواجدات في المغرب يبلغ 3000 سيدة... التفاصيل
6-12-2012
المصدر/ جريدة التجديد
أكدت دراسة أعدها مركز التنمية العالمية في الولايات المتحدة الاميركية ان عمل العمالة الهندية التعاقدية المؤقتة في دولة الامارات العربية المتحدة يؤثر بشكل لافت في الوضع المعيشي لاسرها القاطنة في بلدها الهند ويحدث أثرا تنمويا بالغا لدى تلك الأسر.
جاء ذلك خلال ندوة عقدت مؤخرا في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بالتعاون بين وزارة العمل والمركز حيث تم خلالها تناول نتائج ومحاور الدراسة التي تهدف الى قياس الأثر التنموي لعمل العمال الهنود بدولة الامارات وتأثيره الايجابي على أوضاع اسرهم في الهند.
وقال صقر غباش وزير العمل الإماراتي في كلمة افتتح بها اعمال الندوة، “ان الحوار الدولي حول موضوع “هجرة العمل” اتسع في السنوات الأخيرة ليشمل نماذج الهجرة المؤقتة كالهجرة لغرض العمل التعاقدي المؤقت بدول الخليج العربي إضافةً إلى ما اصطلح على تسميته من قبل عدد من الدول الأوروبية “بالهجرة الدائرية” وهي في واقع الأمر هجرة مؤقتة تتيح للعامل الوافد العودة إلى العمل في دولة الاستقبال شرط تمضيته فترة زمنية محددة في وطنه بعد انتهاء فترة تعاقده الأصلي”.
6-12-2012
المصدر/ عن جريدة الاتحاد الإماراتية
صدرت رواية ''الطريق الممنوع'' للكاتب الصحفي شهر الدين برياح، عن دار ''لاتر تير'' أي ''أدب وأراضٍ'' الباريسية، لتضم بين دفتيها 130 صفحة، وتنقل مرافقة الكاتب لقافلة من المهاجرين غير الشرعيين من أصول إفريقية، وأغلبهم من دول الساحل الإفريقي باتجاه شبه جزيرة مليلية ما بين المغرب وإسبانيا، طيلة الطريق المحفوف بالمخاطر والمعاناة، بداية بالإقامة في مخيم المهاجرين بوادي جرجي بمدينة مغنية الحدودية غربي الجزائر، ثم مدينة وجدة المغربية، قبل أن يتمكن من التسلل إلى الأراضي الابيرية كما جاءت التسمية في روايته، ومن دون رفقائه من المهاجرين الأفارقة.
يحكي الإصدار تجربة مريرة عاشها المؤلف الذي تقمص وعايش شخصية المهاجر السري الذي يغامر بحياته من أجل بلوغ الضفة الشمالية من المتوسط، حيث قال إنه حين تنقل إلى فاو بشمال مالي في مهمة عمل صحفي، لم يكن لديه أي انطباع للحديث أو كتابة ما يحدث على هامش رحلات المهاجرين، ولكن بمجرد ما وطأت قدماه أرض الساحل، وبمجرد أن بدأ يتلمس حقيقة المعاناة، أقسم في قرارة نفسه أن يصدر عملا مكتوبا يسجل فيه هذه المعاناة، على الأقل من قبيل تكريم هؤلاء البشر، مردفا '' فجاءت فكرة رواية الطريق أو الاتجاه الممنوع''.
وأضاف المتحدث، في تصريح لـ''الخبر''، أن الزمان والمكان ساعداه لصياغة تفاصيل وديكور الرواية. فالمكان هو وادي جرجي بمسقط رأسه مدينة مغنية، وهو المكان أو المخيم الذي جرت فيه أغلب تفاصيل الرواية بشخوصها البائسين، والذين حاول الكاتب أن يجعل منهم شخصيات ضاحكة ومبتسمة لتتحول بعد ثوانٍ إلى بكاء بدموع حارة.
وتعمّد المؤلف استعمال الحوار الفكاهي في النص لإعطاء البعد الإنساني والتفاؤلي، للتحسيس بمأساوية ظاهرة الهجرة السرية، قائلا: ''منذ أن عاشرت وسافرت سرا مع قوافل المهاجرين الأفارقة، أصبحت أرى نفسي أسود اللون بقلب أبيض.. وقد سلمت مصيري للمجهول.. لأدرك بعدها خطورة ظاهرة لا يدرك مآلها الآلاف من الشباب الجزائري من الذين تستهويهم الهجرة نحو المجهول، مقابل فشل ذريع لسلطة بدل أن تجد الحلول اللازمة للظاهرة راحت تشرّع قانونا يجرم المهاجر الذي يغامر بحياته لقطع المتوسط، حيث ينتظره عند الترحيل لقب حراف وعقوبة السجن''.
6-12-2012
المصدر/ جريدة الخبر الجزائرية
شكل موضوع "وضعية المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء بين واقع الإقامة واحترام حقوق الإنسان" محور مائدة مستديرة نظمتها٬ أمس الأربعاء بمدينة المضيق٬ اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان.
وتم خلال هذا اللقاء٬ الذي يخلد اليوم العالمي لحقوق الإنسان ويأتي في إطار تفعيل خطة عمل اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان٬ مناقشة مختلف القضايا والمقاربات المرتبطة بأوضاع إقامة المهاجرين الأفارقة من منطلقات حقوقية وإنسانية واجتماعية وقانونية.
وأوضحت المداخلات٬ التي أطرها ممثلون عن وزارات الداخلية والعدل والصحة إضافة إلى ممثلي المجتمع المدني والإعلام٬ أن تنظيم هذه المائدة يأتي في سياق التفاعلات التي يعرفها ملف المهاجرين المعنيين وردود الأفعال المختلفة بشأنهم.
وأضافت أن من بين هذه التفاعلات ما هو حقوقي ينطلق من المواثيق والاتفاقيات الدولية٬ ومنها ما هو مستمد من التشريع الوطني٬ وما يقارب الموضوع من وجهة نظر أمنية واقتصادية٬ مبرزة أن اختلاف المقاربات يرتبط بتنوع المجالات والمتدخلين ويتأثر بالتحولات التي تعرفها قضية المهاجرين غير الشرعيين كظاهرة معقدة ومركبة تسترعي أكثر من زوايا للنقاش٬ كما تتطلب أكثر من إستراتيجية تستحضر ما هو أمني واقتصادي وقانوني واجتماعي وإنساني.
واعتبرت المداخلات عامة أن التعاطي مع ظاهرة المهاجرين الأفارقة يكتسي أولية خاصة بجهة طنجة تطوان باعتبار تنامي الظاهرة من الناحية الكمية وموقع الجهة الجغرافي كمنطقة عبور والتأثيرات السلبية للقضية من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والتنموية.
وأكد المتدخلون أن الظاهرة تقتضي بالإضافة إلى المعالجة الإنسانية والحقوقية مقاربات قانونية تراعي من جهة الإكراهات الأمنية والتنموية للمغرب٬ ومن جهة أخرى تراعي الوضعية القانونية للمهاجرين المعنيين٬ في علاقة مع ظروفهم المعيشية٬ مضيفة أن مقاربة المغرب مع الظاهرة تأتي انسجاما مع قناعات المغرب كبلد ديمقراطي يضمن الحقوق للجميع والتزاما منه ببنود الدستور الجديد والمواثيق والاتفاقيات الدولية مع مراعاة أيضا لمصالح البلاد والمجتمع المغربي .
وتم بمناسبة انعقاد المائدة المستديرة عرض خطة عمل اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بطنجة تطوان لرصد أوضاع المهاجرين الأفارقة وتحديد مجال المتدخلين المؤسساتيين والجمعويين ومن المنظمات الدولية والاقليمية لمعالجة الظاهرة في أبعادها الأمنية والقانونية والصحية والاجتماعية وإعطاء الموضوع ما يستحقه من اهتمام لايجاد الحلول المجدية والعملية تراعي حقوق المعنيين وحقوق البلد المضيف.
كما تم خلال اللقاء التركيز على دور الاعلام في المساهمة في إيجاد الحلول للظاهرة والكشف عن خطورة أوضاع المهاجرين المعنيين ومختلف الانتهاكات التي يتعرضون لها والتحسيس بتغيير الصور النمطية والتمثلات التي تشكلت عن هذه الشريحة.
وتناول اللقاء عدة مواضيع تهم ظاهرة هجرة أفارقة جنوب الصحراء من ضمنها "الادارة الترابية وظاهرة هجرة أفارقة جنوب الصحراء: المقاربات والحلول" و"دور التشريعات الوطنية والقضاء في معالجة قضايا المهاجرين المعنيين علاقة بالقانون الدولي الانساني في مجال الهجرة " وكذا "الآليات القانونية والدور الحمائي للمفوضية العليا في حماية اللاجئين " و"اية استفادة للمهاجرين من خدمات القطاع الصحي العمومي" و"دور الاعلام في رصد أوضاع المهاجرين" و"مقاربة المجتمع المدني لهجرة أفارقة جنوب الصحراء :مجموعة المناهضة العنصرية المدافعة عن حقوق المهاجرين والاجانب نموذجا".
6-12-2012
المصدر/ وكالة المعرب العربي للأنباء
افتتحت اليوم الأربعاء بمالقا (جنوب إسبانيا) الدورة السابعة للمعرض التجاري "هيسبا-ماروك"٬ بمشاركة صناع تقليديين مغاربة قدموا من مختلف مدن المملكة.
ويتوافد على هذا المعرض على غرار كل سنة٬ العديد من المشاركين الذين قدموا من مختلف المدن المغربية ومن منطقة الأندلس لعرض منتجاتهم٬ خاصة الصناعة التقليدية.
وافتتح هذه التظاهرة عمدة المدينة فرانسيسكو دولا تور براديس بحضور القنصل العام للمغرب بالجزيرة الخضراء حسن خنطاش وممثلي قطاع الصناعة التقليدية٬ وكذا مسؤول منطقة الأندلس.
وأبرز عمدة مدينة مالقا خلال افتتاح هذه التظاهرة التي تتواصل فعالياتها على مدى خمسة أيام٬ ان هذا اللقاء يشكل أرضية لعقد اللقاءات والالتقاء بين المغرب وإسبانيا.
وقالت المستشارة المكلفة بالاقتصاد والمالية ببلدية مالقة ماريا ديلمار مارتن إن هذا اللقاء يهدف إلى تشجيع التنمية الاقتصادية وتعزيز العلاقات الثقافية بين إسبانيا والمغرب .
ويشارك في هذه الدورة أيضا ممثلو جمعية النساء المقاولات لشمال المملكة وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لتطوان وغرفة الصناعة التقليدية لطنجة فضلا عن مسؤولين يمثلون جهة تازة الحسيمة تاونات.
6-12-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
تناقش إذاعة البحر الأبيض المتوسط (ميدي 1) بشراكة مع إذاعة هولندا العالمية اليوم الأربعاء 5 دجنبر 2012 ابتداء من الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال (بالتوقيت العالمي الموحد) في حلقة هذا الشهر من برنامج "طنجة أمستردام" مموضوع المشاركة السياسية لمغاربة هولندا في المشهد السياسي الهولندي.
يشارك في هذه الحلقة التي يشرف على إعدادها الصحفي بلال مرميد كل من النائب البرلماني من أصل مغربي أحمد مركوش، و فؤاد الحاجي المشارك في الائتلاف المسير لبلدية روتردام، بالإضافة إلى الإعلامي المغربي المقيم بهولندا نور الدين العمراني.
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية + مجلس الجالية المغربية بالخارج
نظم في العاصمة البريطانية لندن نهاية الأسبوع الماضي حفل توزيع جوائز للعرب المتفوقين في الغرب.
وكرّم هذا الحفل الذي يعتبر هو الأول من نوعه في بريطانيا، سبعة عشر شخصا من مختلف الأصول العربية المتفوقين في مجالات عملهم، من بينهم المغربيان مروان لمخنتر المتفوق في المجال الموسيقي وباتلضبط فيلاالعزف على آلة البيانو وبديعة بغدادي التي كرست حياتها لمساعدة الأيتام والمحتاجين في المغرب ... الفيديو
5-12-2012
المصدر/ شبكة البي بي سي
شاركت الفنانة المغربية المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية نضال إيبورك أخيراً في إحياء حفل فني بنيويورك الى جانب الفنان الأمريكي " داف ما تيوس " و الموسيقية والكاتبة والمطربة الأمريكية " روبرتا فلاك " و المطربة " سيندي لوبر " حيث غنت نضال الى جانب هؤلاء النجوم للسلام والإنسانية.
وقد شهد الحفل حضور الدالي لاما القائد الديني الأعلى للبوذيين التبتيين وشخصيات دولية ، من جانب آخر تعاونت نضال أيبورك مع فنانين أمريكيين وعرب في أعمال فنية تم تسجيلها مؤخراً مابين سان فرانسيسكو بنيويورك وشيكاغو سترى النور في أوائل سنة 2013 ، كما تحضر لجولة فنية في العديد من الولايات الأمريكية وكندا في السنة المقبلة .
وعن رأيها بخصوص الأغنية المغربية العصرية قالت نضال إن الموسيقى المغربية بمختلف أنماطها تظل هي مرجعها الأول لكنها رأت بروز بعض الأصوات التي تحاول تقديم الأغنية بشكل جديد ، أن الأغنية المغربية العصرية تفتقد للإبداع وهو ما يجعل تقليد ماهو رائج هو النمط الغنائي السائد وقالت إن الإنتاج الموسيقي في العالم العربي لازال ينقصه الإحترافية والجدية لكن في الولايات المتحدة الأمريكية الأمر مختلف - تقول نضال - مشيرة الى أنها تتعامل مع أشخاص يحترمون رؤيتها الفنية وطريقة اشتغالها واشارت أنها تنتج الأغاني العاطفية بالإضافة الى الأغاني الهادفة كما تحيي حفلات فنية يعود ريعها لقضايا انسانية ومشاريع تربوية بالعالم العربي .
وعن دور التلفزيون المغربي في مواكبة أنشطة الفنانين المغاربة بالمهجر قالت نضال ايبورك ان الجالية المغربية بالولايات المتحدة الأمريكية مشهود لها بإنجازاتها في مختلف الميادين بما فيها الميدان الفني ، لكن المشكل هو ان الناس في المغرب لايسمعون عنها شيئا الى حين عرض منجزاتهم على القنوات الأمريكية لتتناقل القنوات المغربية هذه المنجزات بعد ذلك ، ودعت في حديثها التلفزيون المغربي الى مواكبة أعمال الفنانين المغاربة بالمهجر لأنهم في الأول والأخير يرفعون إسم المغرب.
5-12-2012
المصدر/ موقع إيلاف
بحلول سنة 2015 يتعين على المهاجرين العاملين في مجال التجارة والخدمات العامة في روسيا إثبات معرفتهم باللغة الروسية من أجل الحصول على تصريح للعمل في البلا.
وقال رئيس هيئة الهجرة الفيدرالية قسطنطين رومادانوفسكي أمس الثلاثاء٬ أن مثل هذه الاجراءات تطبق في الكثير من الدول٬ علما بأن معرفة اللغة تشكل ظروفا آمنة ومريحة للقوى العاملة الأجنبية التي لا يمكن أن تتكامل مع مجتمعنا دون معرفة اللغة.
وينطبق هذا الشرط على الأجانب الراغبين في العمل بالمؤسسات الخدماتية والتجارية٬ ولا ينطبق على الأجانب القادمين من الدول التي تعتبر فيها اللغة الروسية لغة رسمية٬ أي من بيلاروسيا وأوسيتيا الجنوبية.
ويتعين على الأجنبي الذي يريد العمل في روسيا٬ طبقا للقانون الذي صادق عليه البرلمان الروسي في وقت سابق٬ أن يبرز شهادة اجتياز امتحان للقدرات في اللغة الروسية.
وأوضح رئيس دائرة الهجرة في روسيا٬ بأن حوالي 14 مليون أجنبي يأتون إلى روسيا سنويا٬ بحثا عن فرص للعمل٬ مضيفا أن غالبيتهم (77 في المئة) يأتون من بلدان الاتحاد السوفياتي السابق٬ خاصة أوكرانيا وقرغيزيا وأوزبكستان وكازاخستان.
يشار الى أنه تم تحديد 4 مراكز تتولى اختبار اللغة الروسية لدى المهاجرين٬ ويتعلق الأمر بالجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب ٬ومعهد بوشكين للغة الروسية ٬وجامعتا موسكو وسان بترسبورغ الحكوميتان٬ حيث تم تحت رعاية هذه المؤسسات الجامعية نشر شبكة واسعة من المراكز الفرعية لمنح الشهادات داخل البلاد وخارجها.
5-12-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
يقام معرض العقار وفن العيش المغربي "موروكو بروبيرتي إكسبو 2013"٬ في الفترة من يناير إلى أكتوبر 2013، بجولة تشمل خمسة بلدان عربية وأوروبية وبأمريكا الشمالية.
وأوضح منظمو هذه التظاهرة٬ في لقاء مع الصحافة مساء الاثنين الماضي بالدار البيضاء٬ أن هذه الجولة ستبدأ من دبي في يناير القادم٬ تليها مدينة جدة (العربية السعودية) في مارس٬ ومونريال ونيويورك في أبريل٬ ثم تتحول إلى أوروبا في باريس خلال يونيو وفرانكفورت في أكتوبر القادم٬ مشيرين إلى أن هذه الدورة تستهدف زبناء محددين والبحث عن أسواق جديدة.
وبالنسبة للمنظمين٬ فإن المعرض يعد فرصة فريدة للقاء بين الجالية المغربية المقيمة في الخارج والمنعشين العقاريين والإداريين وممثلي الأبناك والمستثمرين المغاربة٬ مبرزين أن المعرض سيضم أيضا المنعشين الحاملين للمشاريع الاقتصادية والاجتماعية في مختلف جهات المملكة٬ إلى جانب فضاءات مخصصة للصناعة التقليدية وفن العيش المغربي.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الحدث يتوخى أيضا إتاحة الفرصة لتحفيز المستثمرين المحتملين للاستفادة من الامتيازات المتاحة بالسوق العقارية الوطنية٬ مشيرا إلى أن هذا المعرض يندرج في سياق الدينامية والازدهار الذي يشهده قطاع العقار٬ وكذا الجهود المبذولة من طرف الحكومة لتمكين المغاربة المقيمين بالخارج من الولوج إلى الملكية.
وسيتخلل المعرض تنظيم لقاءات ومناقشات سيتم تنشيطها من طرف مهنيي القطاع لإبراز التوجهات الكبرى للسوق والتمويل والمساعدة الطبية والقانونية بالخارج.
5-12-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...