الخميس، 07 نونبر 2024 21:35

ينظم مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم ما بين 23 و 28 أبريل المقبل بمدينة الناظور الدورة الثانية لمهرجان "سينما الذاكرة المشتركة"٬ وذلك تحت شعار " الهجرات٬ و حقوق الإنسان٬ و التنوع الثقافي".

وأوضح بلاغ للمركز أنه من المنتظر أن يشارك في الدورة الثانية سينمائيون من دول البحر الأبيض المتوسط٬ اضافة الى تكريم شخصيات وطنية و دولية كبرى مرتبطة بعالم السينما٬ وتشتغل على تيمة الهجرة في علاقتها بحقوق الإنسان والتنوع الثقافي٬ مضيفا أن هذه الدورة ستخصص جوائز هامة للفائزين في الأصناف السينمائية الثلاثة ( الفيلم الوثائقي ٬ الفيلم الطويل و الفيلم القصير).

وأشار المصدر نفسه إلى أن المكتب الإداري للمركز سيعقد قريبا بمدينتي الرباط والناظور ندوتين صحفيتين للإعلان عن تشكيلة إدارة المهرجان وعن برنامج الدورة الثانية.

وقد خصص المركز موقعا إلكترونيا خاصا بالمهرجان يتضمن ملصق المهرجان وورقة عن الدورة الثانية و تقييما للدورة الأولى ودعوة موجهة إلى السينمائيين الذين يرغبون في المساهمة في الدورة القادمة.

22-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يحملون شهادات ميلاد جزائرية، يتكلمون العربية بجدارة، يستخرجون وثائقهم من شبابيك الحالة المدنية، شأنهم شأن الجزائريين، هؤلاء جيل جديد من الجزائريين تجري في عروقهم دماء صينية نتيجة الزواج المختلط بين الجزائريين والصينيين، الذي اصبح رائجا منذ تهافت الآلاف من الجنس الاصفر على الجزائر، وتعايشوا لمدة تزيد عن 12 سنة، بينهم وبين الجزائريين، تزوجوا فيما بينهم دون عقد وأسسوا لبداية جيل جديد بشعر صيني وعيون ضيقة ووجه دائري، لكنهم في الحقيقة جزائريون بالنسب، سواء من أم جزائرية أو أب جزائري، ومنهم صينيون ولدوا على التراب الجزائري، حيث تزوج الصينيون فيما بينهم، وأنجبوا أطفالا صغارا دون خوف ولا رعب من سياسة الطفل الواحد التي تقيدهم في الصين، ولا تجبر السيدة الصينية الحامل على الاراضي الجزائرية بطفلها الثاني أو الثالث من الاجهاض، كما هو الحال في الصين، هذا المزيج البشري الجديد في الجزائر ينمو ويتكاثر من داخل "مدن" الصينية خلقت في قلب المجتمع الجزائري.

ليس بعيدا عن مقبرة العالية في حي باب الزوار شرق العاصمة، نشأت اكبر الاحياء الصينية بالجزائر، حي تقودك إليه طريق مهترئة غارقة في الوحل وسط تجمعات عمرانية تضم عشرات الفيلات ذات الطوابق العالية، سيطر على هذا الحي عدد كبير من الصينيين توافدوا الى الجزائر منذ عشر سنوات، كأياد عاملة في ورشات مشاريع الوكالة الوطنية لترقية السكن "عدل"، لكنهم استقروا مع عائلاتهم وأبنائهم بشكل دائم في الجزائر في الحي الشهير "بوسحاقي"، وخلقوا مجتمعا صينيا بأتم معنى الكلمة يطلقون عليه "تشاينا تاون" أو المدينة الصينية، يسيطرون من خلاله على السوق الجزائرية واحتياجاتها، ويديرون رؤوس اموال بالملايير من مستودعات مظلمة وغرف صغيرة استأجروها من الجزائريين بأسعار تتراوح ما بين 4 و5 ملايين شهريا، وبكبسة زر على جهاز حاسوب محمول، يقومون بصفقات تجارية كبيرة يغرقون الجزائر بـ"السباط" الشينوي والمفروشات والألبسة، وعلمنا أن أكبر مسوقة للأحذية الصينية في العالم تدعى "جين" عاشت في الحي لمدة سنوات، درست خلال إقامتها احتياجات السوق الجزائرية، وهي أول من أدخل الحذاء الصيني الى الجزائر.

عندما دخلنا الحي المعزول بدا لنا مهجورا، لكن سرعان ما بدأت تتوافد شاحنات النقل الثقيل تحمل حاويات من ميناء الجزائر، التف حولها عشرات من "الحمالين" الجزائريين لتفريغ السلع القادمة من الصين في شكل رزم مرقمة وإدخالها إلى مستودعات مظلمة، في حين كان الصينيون اصحاب السلع يجلسون في محلاتهم خلف مكاتب أمام أجهزة كمبيوتر يديرون العمليات التجارية، ثم بدأت السيارات النفعية على متنها جزائريين قدموا من كل الولايات يشترون رزما من السلع بالجملة، ويدفعون "كاش" برزم الاوراق النقدية ذات الالف دينار فعلمنا أن الصينيين في حي "بوسحاقي" يديرون اكبر منطقة "حرة" للتجارة بعيدا عن اعين رجال الامن والرقابة وينشط اغلبهم بدون وثائق أو سجل تجاري، ويتعاملون مع اربع من كبار مكاتب العبور في الجزائر العاصمة، الذين ينشطون في الاستيراد والتصدير، أشهرهم صاحب مكتب استيراد وتصدير من جنسية مصرية، متزوج بسيدة صينية قبطية تعرف عليها في مصر تدعى مريم وأتم مراسيم الزواج وعقد القران بالجزائر منذ سنتين تقريبا وبدفتر عائلي جزائري، يتولى هذا الشخص عمليات الاستيراد من الصين لصالح هؤلاء الصينيين مقابل حركة اموال ضخمة.

ويستورد الصينيون سلعا في الحاويات ذات الحجم 77 مترا مكعبا، حيث تبلغ تكلفة استئجار المتر الواحد لنقل السلع من الصين الى الجزائر 3.7 مليون سنتيم، اي ان الحاوية تستأجر بأكثر من 250 مليون سنتيم.

من البوذية إلى الإسلام من أجل الزواج من جزائري

في حي "تشاينا تاون" كما يعرف لدى عامة سكان باب الزوار، يقطن الصينيون رفقة عائلاتهم وأبنائهم الذين ولدوا في الحي الجزائري، وسجلوا بشهادات مستخرجة من سجل الحالة المدنية ببلدية باب الزوار، ويتكلم أطفالهم العربية و"العامية" وكأنهم جزائريون، من بينهم الطفل "نونو" وهو صيني الملامح بشعره وعينيه، لكنه يتكلم العربية بطلاقة، ويرتدي لباسا رياضيا بألوان الفريق الوطني، ويغني "معاك يا الخضرا ديري حالا" يحب الشاي كثيرا، ويستمتع بأكل "السباغيتي" وهي الاكلة المفضلة لدى كل العائلات الصينية.

اقتربنا من والده وهو صيني يقطن بحي بوسحاقي منذ سبع سنوات لكنه رفض التحدث إلينا قائلا "خاطيني" وأشار لنا بيده الى محل "ماو" وهو شاب في الاربعين من العمر قدم من منطقة "شين ديا" الواقعة بولاية "شانغهاي" جنوب شرق العاصمة بكين، يستأجر منذ خمس سنوات محلا مساحته حوالي 16 مترا مربعا بـ6 ملايين سنتيم شهريا، يتاجر في المفروشات بكل أنواعها، سألنا عن عائلته فقال أن زوجته تنام في الأعلى، أما أبناؤه الثلاثة فهم في الصين، فخلف ستار من القماش يفصل المحل عن "بيته" رفعنا رأسنا فوجدنا علية أو كما تسمى "سدة"بالأخشاب في أعلى نهاية المحل موصولة بسلم خشبي قصير وضيق يقود الى غرفة نوم صغيرة تشبه الصندوق الخشبي لتربية الحيوانات الأليفة، حيث يعيش الزوجان منذ سنوات، وهو حال كل الصينيين تقريبا في الحي، حيث يتخذون من محلاتهم زاوية صغيرة يهيئونها في شكل غرفة من الاخشاب يعيشون فيها لفترة طويلة رفقة ابنائهم الصغار، ويطبخون على موقد من الغاز فوق طاولة صغيرة وهي المطبخ.

إنهم يعملون في أسوأ الظروف الاجتماعية ويعيشون حياة "الجرذان" على حد قول الجزائريين في المستودعات والغرف المظلمة كالجحور ويفترشون "الكرتون"، لا يحبون رجال الأمن ولا الغرباء، ولا يتواصلون مع اي شخص لا تربطهم به علاقة تجارية أو منفعة، استطعنا وبصعوبة كسب ثقة البعض منهم ليحدثونا عن حياتهم في الجزائر وكيف استقروا الى جوار الجزائريين، وشكلوا خليطا بشريا بزواجهم من جزائريين وجزائريات.

في العنوان "152 تشاينا" وهو محل صغير مقسم إلى قسمين محل تجاري وغرفة للحياة العائلية، تعيش "تشون ين" سيدة رقيقة وناعمة تتحدث العربية بشكل مفهوم تنام بين ذراعيها ابنتها وهي طفلة رائعة الجمال بيضاء البشرة تبلغ من العمر سنة تقريبا، تدعى "آية"، ملامحها جزائرية تشبه والدها الشاب الجزائري "نبيل" الذي لم يكمل الثلاثين من عمره من ولاية قسنطينة، تعرف الى هذه السيدة في معرض الجزائر الدولي بقصر المعارض وتزوج بها وتركت الديانة البوذية واعتنقت الاسلام وغيرت اسمها إلى "سونيا".

أمثلة كثيرة عن الزواج المختلط بين جنسيتين مختلفتين صينيين وجزائريين، فوجد الشباب الجزائري في الصينيات زوجات مثاليات على حد قولهم، إنهن غير مكلفات، فلا يكلف الزواج من صينية سوى فستان زفاف أحمر اللون، في حين يستفيد الزوج الجزائري من "امتيازات كبيرة" تمنحها له العائلة الصينية بعد الزواج من ابنتها، والبعض يقول إنه من يتزوج صينية يمنحونه مبلغا ماليا كبيرا ويساعدوه في دخول عالم التجارة.

في المقابل تعرفنا على الشاب علي واسمه الاصلي "تسوغا" وهو صيني من مدينة "ليسوي" عمره 22 عاما يعيش في الجزائر منذ ثلاث سنوات، اعتنق الاسلام في مسجد باب الزوار، ويصلي التراويح في رمضان، تعرف إلى فتاة جزائرية وأحبها، يقول إنها من ولاية تلمسان، وعرض عليها الزواج لكنها "نصبت "عليه وجردته من أمواله، وهو يحضر لمغادرة الجزائر دون رجعة.

22-11-2012

المصدر/ جريدة الشروق الجزائرية

نشرت جمعية المساعدة الفاعلة للمهاجرين و اللاجئين (سيماد) مع جميعات اخرى يوم الثلاثاء 20 نونبر 2012 بباريس تقريرا تدين فيه سياسة الاحتجاز الاداري للاجانب في فرنسا داعية الى اصلاح "عاجل" لمراكز و مقرات الاحتجاز.

وقد نددت المنظمة غير الحكومية مع جمعيات اخرى معنية في تقريرها لسنة 2011 حول مراكز و مقرات الاحتجاز الإداري في فرنسا ان "ربع الاشخاص الأجانب الذين يوجدون رهن الاحتجاز في فرنسا ابتداء من يوليوز 2011 قد تم ابعادهم قبل اليوم الخامس من الاحتجاز اي قبل ان يتمكنوا من الوقوف امام القضاة اما في اقليم ماوراء البحار فان اللجوء للقضاة يعد استثناء".

 

و تمت الاشارة الى ان هذا التقرير الثاني يتضمن ارقاما وشهادات داعمة وتحليل حول تطبيق قانون "بيسون" حول الهجرة الذي دخل حيز التطبيق في يوليوز 2011 مع التاكيد على واقع "تحييد او حتى ابعاد القضاة لفائدة السلطة الادارية فضلا عن انتهاك حقوق الإنسان و الابعادات و الاعتقالات التعسفية و الاحتجاز الذي غالبا ما يكون هدفه عقابي".

و لا تختلف الاوضاع كثيرا في اقاليم ما وراء البحار او ربما هي افضع -حسب ذات المصدر- حيث شكلت تلك الممارسات في مرات عدة خلال 2011 موضوع طعن من اعلى الجهات القضائية الفرنسية و الاوربية.

كما تطرق التقرير الى اثار تلك الإجراءات على الاشخاص المحتجزين و التي هي نتاج "المضي قدما في تحقيق الاهداف الكمية" مؤكدا على الضرورة "الملحة" لاجراء "اصلاحات عميقة" على اجراءات الابعاد.

و خلصت الجمعيات المنتقدة لهذه السياسة الى انه طبقا لوعود الرئيس فرونسوا هولاند و تماشيا مع الالتزامات الاوروبية لفرنسا فانه يجب ان يشكل الاحتجاز الاداري "استثناء".

21-11-2012

المصدر/ عن وكالة الأنباء الجزائرية

أكدت وزيرة الدولة الفرنسية المكلفة بالفرنكوفونية والفرنسيين بالخارج يمينة بن قيقي، عن التزامها بدعم السينما في دول المغرب العربي، ومنها السينما التونسية لدى المؤسسات المتخصصة الفرنسية المتخصصة في دعم الفن السابع.

وقالت بن قيقي انها ستعمل على تطوير اتفاقيات التعاون الثنائي في مجال الانتاج السينمائي بين تونس و فرنسا، وحثّ مهرجان كان الدولي على مزيد الانفتاح على إنتاجات الفضاء الفرنكوفوني، ولا سيما المغاربي منه.

وأشارت الوزيرة الفرنسية خلال لقاء إعلامي مع عدد من الفنانين و اعضاء المجلس الوطني التأسيسي الى ارتفاع سعر الكتاب في بعض الدول ذات القدرة الشرائية المتدنية، ودعت الى إيجاد حل يساعد على تكريس اللغة الفرنسية كلغة إقتصاد و تضامن متحرّرة من الارث الاستعماري، وكانت بن قيقي حلّت بتونس للمشاركة في فعاليات الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان أيام قرطاج السينمائية بصفتها مخرجة سينمائية، كما التقت عددا من المسؤولين التونسيين من بينهم رئيس الدولة المنصف المرزوقي، ورئيس الحكومة حمادي الجبالي بصفتها الحكومية.

حيث تحدثت معهم عن مشروع دعم حضور اللغة الفرنسية بعد تراجع مستوى إتقانها في الدول الفرنكوفونية ، مما دفع بحكومة باريس إلى تخصيص 100 ألف مدرّس فرنسي للقيام بدورات في الدول ذات المنحى الفرنكوفوني.

سينما مبكرة

تروي يمينة بن قيقي أن والدها كان ضد توجهها المبكر للعمل في المجال السينمائي، مما دفع بها الى مغادرة منزل الاسرة ، الامر الذي تسبّب في طلاق والديها، و زواج أمها بعد ذلك من رجل يهودي أنجبت منه بنتين ، و لم تلتق يمينة لوالدها من جديد إلّا في العام 2001.

وعندما نالت يمينة شهادة الباكالوريا (الثانوية العامة) اتجهت لدراسة السينما، ثم عملت بعد تخرجها كمساعدة للمخرج الفرنسي جاك دانيال، ثم بدأت في تأسيس شركة «باندي بروديكشن» بالاشتراك مع المخرج الجزائري رشيد بوشارب، و في العام 1964 قدمت يمينة بوقيقي شريطها السينمائي التسجيلي « نساء الاسلام » ثم فيلم « ذاكرة المهاجرين : تراث المغرب » بتكلفة جملية للانتاج بلغت آنذاك 50 مليون فرنك سويسري، و قد استغرق تصوير الفيلم ثلاثة أعوام أجرت فيها 350 مقابلة مع مهاجرين في جميع أنحاء فرنسا ، و في يناير 1998 تم عرض الفيلم ليلقى إشادة النقاد و الجمهور.

وقدمت يمينة بوقيقي ثمانية أفلام من أخراجها، فيما تولّت كتابة خمسة منها من بينها «عائشة» و«الاحد إن شاء الله»، الذي شاركت به في مهرجان القاهرة السينمائي في العام 2001.

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اختار يمينة بن قيقي ذات الأصول الجزائرية العربية المسلمة من بين ثلاثة وجوه تعود جذورها الى دول المغرب العربي، لتتولى حقيبة وزير دولة في الخارجية الفرنسية مهتمة بالفرنكوفونية والفرنسيين بالخارج.

21-11-2012

المصدر/ جريدة البين الإماراتية

نشرت جمعية المساعدة الفاعلة للمهاجرين و اللاجئين (سيماد) مع جميعات اخرى يوم الثلاثاء 20 نونبر 2012 بباريس تقريرا تدين فيه سياسة الاحتجاز الاداري للاجانب في فرنسا داعية الى اصلاح "عاجل" لمراكز و مقرات الاحتجاز.

وقد نددت المنظمة غير الحكومية مع جمعيات اخرى معنية في تقريرها لسنة 2011 حول مراكز و مقرات الاحتجاز الإداري في فرنسا ان "ربع الاشخاص الأجانب الذين يوجدون رهن الاحتجاز في فرنسا ابتداء من يوليوز 2011 قد تم ابعادهم قبل اليوم الخامس من الاحتجاز اي قبل ان يتمكنوا من الوقوف امام القضاة اما في اقليم ماوراء البحار فان اللجوء للقضاة يعد استثناء".

و تمت الاشارة الى ان هذا التقرير الثاني يتضمن ارقاما وشهادات داعمة وتحليل حول تطبيق قانون "بيسون" حول الهجرة الذي دخل حيز التطبيق في يوليوز 2011 مع التاكيد على واقع "تحييد او حتى ابعاد القضاة لفائدة السلطة الادارية فضلا عن انتهاك حقوق الإنسان و الابعادات و الاعتقالات التعسفية و الاحتجاز الذي غالبا ما يكون هدفه عقابي".

و لا تختلف الاوضاع كثيرا في اقاليم ما وراء البحار او ربما هي افضع -حسب ذات المصدر- حيث شكلت تلك الممارسات في مرات عدة خلال 2011 موضوع طعن من اعلى الجهات القضائية الفرنسية و الاوربية.

كما تطرق التقرير الى اثار تلك الإجراءات على الاشخاص المحتجزين و التي هي نتاج "المضي قدما في تحقيق الاهداف الكمية" مؤكدا على الضرورة "الملحة" لاجراء "اصلاحات عميقة" على اجراءات الابعاد.

و خلصت الجمعيات المنتقدة لهذه السياسة الى انه طبقا لوعود الرئيس فرونسوا هولاند و تماشيا مع الالتزامات الاوروبية لفرنسا فانه يجب ان يشكل الاحتجاز الاداري "استثناء".

21-11-2012

المصدر/ عن وكالة الأنباء الجزائرية

أفادت الأرقام الرسمية الصادرة٬ اليوم الثلاثاء 20 نونبر 2012 بأن عدد المنخرطين المغاربة في الضمان الاجتماعي بإسبانيا بلغ 196 ألف و852 نهاية أكتوبر الماضي.

وأوضحت وزارة التشغيل والضمان الاجتماعي في بلاغ لها أن المغاربة لا يزالون في مقدمة العمال الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي المنخرطين في الضمان الاجتماعي بإسبانيا٬ يليهم الإيكوادوريون ب112 ألف و16 شخصا٬ والصينيون (87 ألف و459) والكولومبيون (83 ألف و477).

وأضاف المصدر ذاته أن سوق الشغل في إسبانيا سجل في أكتوبر الماضي انخفاضا ب 1,5 في المئة في عدد العمال الأجانب المنخرطين في نظام الضمان الاجتماعي.

ووصل بالتالي عدد المنخرطين الأجانب في الضمان الاجتماعي بهذا البلد إلى مليون و701 ألف و875 عامل٬ أي بتراجع قدره 26 ألف و961.

وينحدر 642 ألف و380 من المنخرطين الأجانب من الاتحاد الأوروبي٬ مقابل مليون و59 ألف و495 من خارج الاتحاد.

وتستقطب المنطقتين المستقلتين لقشتالة ومدريد وحدهما 43,2 في المئة من عدد العمال الأجانب الشرعيين المقيمين في إسبانيا٬ من خلال 374 ألف و261 و360 ألف و985 منخرط على التوالي.

21-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

علم لدى المنظمين أن مؤسسة "الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط" ستنظم انطلاقا من يوم الأربعاء بإشبيلية (جنوب اسبانيا) معرضا فنيا٬ يشارك فيه العديد من الرسامين التشكيليين المنتمين لدول المتوسط ٬ من بينها المغرب.

ويتيح المعرض٬ المنظم في إطار برنامج "الإبداع الفني بين الأندلس والمغرب مع أهداف اجتماعية" (كرياموس) الهادف إلى تعزيز التبادل والإبداع الفني المغربي والإسباني٬ للزوار فرصة اكتشاف أعمال 18 رساما قادما من مختلف بلدان البحر الأبيض المتوسط٬ وهي مصر٬ اسبانيا٬ لبنان٬ تونس٬ اليمن٬ والمغرب.

ومن المنتظر أن يتواصل هذا المعرض الذي يحتضنه مقر مؤسسة الثقافات الثلاث للمتوسط إلى غاية 7 دجنبر المقبل ٬ وسيتم عرض أعمال فنانين مشهورين من قبيل بارتولومي سيغي٬ وخوسيه لويس أجرادا ٬ ولينا مرهج٬ وعثمان السالمي٬ وإبراهيم الريس٬ وهشام رحمة.

وكان المعرض قد تم تقديمه خلال الدورة السابعة للمهرجان الدولي للرسوم المتحركة لتطوان٬ الذي نظمته جمعية "شوف" لتعزيز الرسوم المتحركة في المغرب والمعهد الوطني للفنون الجميلة في تطوان.

ويندرج برنامج "كرياموس" في إطار برنامج التعاون اسبانيا -عبر الحدود (2008-2013)٬ الممول من قبل الصندوق الأوروبي للتنمية الإقليمية.

ويهدف البرنامج إلى النهوض بالوضع الفني٬ وتبادل المعارف والتجارب في مجال إدارة المبادرات الفنية٬ وتثمين المؤهلات الفنية والإبداعية من خلال تعزيز تدريب ومشاركة الطلبة في الأنشطة والمعارض ومنتديات النقاش حول الفن والإبداع الفني.

وينقسم برنامج كرياموس إلى أربعة برامج فرعية: (كرياموس-لقاءات)٬ (كرياموس--تبادل) ٬ (كرياموس-معارض) و(كرياموس-تدخلات على الساحة).

وتطمح مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط ?إلى تعزيز قيم التفاهم المتبادل بين الثقافات والحضارات المختلفة .وتهدف هذه المؤسسة ٬ التي تأسست عام 1998 في اشبيلية٬ إلى تعزيز وترسيخ مبادئ واحترام السلام والتسامح والحوار والاحترام المتبادل٬ وتعزيز التقارب بين الشعوب وثقافات حوض البحر الأبيض المتوسط.

21-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

احتلت مصر المرتبة السادسة في قائمة الدول العشر التي تلقت أكبر قدر من تحويلات المغتربين في الخارج على مستوى العالم، بقيمة 18 مليار دولار، بحسب تقرير جديد للبنك الدولي صدر أمس الثلاثاء.

وتوقع تقرير البنك الدولي بشأن الهجرة والتحويلات في العالم أن تتجاوز تدفقات التحويلات النقدية إلى البلدان النامية التقديرات السابقة، لتصل إلى ما مجموعه 406 مليارات دولار هذا العام، بزيادة قدرها 6.5 في المائة عن العام الماضي.

ونقل التقرير، الذي صدر في واشنطن، أن الدول العشر هي: الهند، والصين والمكسيك، والفلبين، ونيجيريا، ثم مصر، وبنغلاديش، وباكستان بجانب فيتنام، ولبنان.

وأوضح البنك الدولي، وبحسب موقعه الإلكتروني، أنه رغم النمو في تدفق التحويلات النقدية الإجمالية للدول النامية، فإن استمرار الأزمة الاقتصادية العالمية يقلل كثيراً من تدفقات التحويلات إلى بعض المناطق مع تأثر أوروبا وآسيا الوسطى وأفريقيا جنوب الصحراء على وجه الخصوص، بينما توقع أن يكون الموقف أفضل كثيراً عما كان مقدراً سابقاً بالنسبة لجنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما توقع أن يصل إجمالي التحويلات، في العام الحالي، إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 47 مليار دولار، بزيادة 4.8 في المائة عن عام 2011، وإلى جنوب آسيا إلى 109 مليارات دولار، بزيادة 12.5 في المائة عن العام الماضي.

ومن المتوقع أيضاً، بحسب التقديرات، أن تجتذب منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ 114 مليار دولار، بزيادة 7.2 في المائة عن العام الماضي.

21-11-2012

المصدر/ شبكة السي إن إن

للمرة الثانية تنتخب مدينة مالين البلجيكية عمدة لها من أصل مغربي. فقد انتخبت سلمى أبراري عمدة للمجلس الأطفال. مراسم التتويج جرت يوم الأربعاء 16 نوفمبر الجاري بحضور بقية أعضاء المجلس وجمع من الآباء وسكان المدينة.

"في البداية لم أصدق أنني فزت. لم أكن أتوقع النتيجة ولكنني لم أتردد في تقديم ترشيحي"، تقول سلمى ذات التسع سنوات والمنحدرة من أسرة قادمة من الريف بشمال المغرب. تحب سلمى مخاطبة الناس وتحظى بجاذبية كبيرة. "من يدري قد ألتحق لاحقا بالعمل السياسي الحقيقي"، تضيف سلمى بعد انتخابها يوم 24 أكتوبر الماضي من بين 54 طفلا لبوا دعوة المشاركة في المسابقة كمرشحين للمنصب الذي يتجدد كل سنة.

وبحسب لجنة التحكيم فإن سلمى فازت باللقب لقدرة الإقناع التي تتمتع بها والطريقة التي تتحدث بها. سلمى أصبحت الآن "الوجه" البارز والناطق الرسمي باسم مجلس الأطفال الذي تُناط له مهمات استشارية حول عشرة نقاط قدمها الأطفال باعتبارها "ميثاق" المدينة، ومن بين القضايا: سلامة الطرق والبيئة. إلا أن الهدف من هذه المبادرة التي تعرفها مدن كثيرة عبر العالم، هي احتكاك الأطفال بقواعد وأسس عمل المؤسسات الديمقراطية.

ترأس سلمى مرة واحدة كل شهر اجتماع مجلس الأطفال وثلاث مرات في الشهر يجتمع المجلس مع الأصدقاء والآباء والأمهات للتباحث في أمور تهم المدينة وأطفالها. ويتكون المجلس من عشرين طفلا مقسمين مناصفة بين الجنسين. والمهمة الأساسية أمام المجلس هي جعل المدينة "صديقة للأطفال".

وتجدر الإشارة إلى أنه سبق لمدينة مالين أن انتخبت عام 2008 الطفلة سمية عمدة لها.

20-11-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

امتنع رجال الأعمال السعوديون الذين يديرون شركاتهم في قطاع المقاولات عن التجاوب مع قرار وزارة العمل المتعلق بزيادة الرسوم على العمالة الوافدة إلى 2400 ريال سنويا، على الرغم من أن القرار دخل حيز التنفيذ منذ يوم الخميس الماضي، مؤكدين أنهم سيرفعون يوم غد الأربعاء مذكرة «احتجاج» للاعتراض على هذا القرار.

وجاءت قرارات الامتناع بحسب معلومات جديدة حصلت عليها «الشرق الأوسط» أمس، عقب اجتماع طارئ عقد مساء أول من أمس في العاصمة «الرياض»، بهدف الاتفاق على صيغة مذكرة «احتجاج» سيتم تقديمها للاعتراض على قرار وزارة العمل المتعلق بزيادة رسوم العمالة الوافدة من 100 ريال إلى 2400 ريال سنويا. ووفقا لمعلومات تسربت لـ«الشرق الأوسط» أمس، فإن رؤساء لجان قطاع المقاولات في الغرف التجارية والصناعية السعودية اتفقوا خلال اجتماعهم مساء أول من أمس على الامتناع عن دفع الرسوم الجديدة للعمالة الوافدة، إلى حين تراجع وزارة العمل عن قرارها، وإعادة الرسوم إلى سابق عهدها عند مستويات 100 ريال للعامل الواحد، ملوحين في الوقت ذاته بإمكانية أن يقود القرار إلى إغلاق شركاتهم وتسريح موظفيها.

وفي هذا السياق، أكد فهد الحمادي رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين أن قرار الامتناع عن دفع الرسوم جاء بالإجماع، وقال في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «لن يقوم المقاولون بدفع الرسوم الجديدة نظرا لأنها رسوم مالية مبالغ فيها، وتضر الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل كبير جدا».

وشدد الحمادي خلال حديثه على أن الرسوم الجديدة قد تدفع كثيرا من الشركات إلى الإغلاق وتسريح موظفيها، وقال: «نسبة من موظفي شركات المقاولات سعوديون وفقا لبرنامج (نطاقات)، ولكن النسبة الأكبر منهم عمالة وافدة، نظرا لطبيعة العمل في هذه الشركات». ودعا الحمادي خلال حديثه، وزارة «العمل» إلى إلغاء القرار وإخضاعه للدراسة، مؤكدا على أن جميع المؤثرات التي ستنطلق من تبعات القرار ستكون «سلبية» على الشركات، والمواطن في الوقت ذاته.

وأشار رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين إلى أن قرار وزارة «العمل» المتعلق بزيادة رسوم العمالة الوافدة، سيزيد من نسب «التضخم» في البلاد، مضيفا: «معدلات التضخم في ارتفاع، ومثل هذا القرار سيقفز بها إلى نسب أكبر، مما يضر وبشكل كبير بمصلحة المواطن في نهاية الأمر».

من جهة أخرى، يعتزم مجلس الغرف السعودي الأسبوع المقبل تقديم ملف كامل إلى وزير العمل المهندس عادل فقيه، يحتوي أبرز السلبيات التي سيقود إليها قرار زيادة الرسوم على العمالة الوافدة، وسط معلومات تؤكد أن موعد تقديم هذا الملف من المرجح أن يكون يوم الأحد المقبل على أقصى تقدير.

وكانت وزارة «العمل» قررت الأسبوع الماضي فرض رسوم جديدة على شركات القطاع الخاص العاملة في البلاد، والتي يزيد فيها عدد العمالة الوافدة على الموظفين السعوديين؛ حيث ستستقطع نحو 200 ريال شهريا، عن كل عامل وافد مضاف على عدد الموظفين السعوديين العاملين في الشركة.

ويأتي القرار في وقت تسعى فيه «العمل» نحو رفع مستوى توطين الوظائف في القطاع الخاص، وهو الأمر الذي يعني أن الوزارة ستعمل خلال الفترة المقبلة على إصدار مزيد من القرارات المتعلقة بفتح مزيد من الفرص الوظيفية أمام الشباب السعودي. وفي ظل هذا التحول الجديد، أكد المهندس عادل فقيه وزير العمل السعودي في رده على سؤال «الشرق الأوسط» خلال مؤتمر صحافي عقد في العاصمة الرياض الثلاثاء الماضي، أن وزارته ستسن أنظمة جديدة من شأنها التحفيز على توظيف السعوديين في حال عدم نجاح القرار المتعلق بفرض رسوم جديدة على الشركات التي لديها عمالة وافدة يزيد عددها عن السعوديين.

وحول حجم الرسوم المستقطعة على العمالة الوافدة، أكد المهندس فقيه أن الوزارة قررت تخصيص مبلغ الـ200 ريال شهريا بهدف تشجيع القطاع الخاص على توظيف السعوديين من جهة، والاستفادة من هذه المبالغ في صندوق تنمية الموارد البشرية من جهة أخرى.

وأشار فقيه إلى أن المبالغ المستقطعة من العمالة الوافدة سيتم الاستفادة منها بتدريب وتأهيل الشباب السعودي للعمل، وقال «إذا افترضنا أن هنالك شركة لديها 10 موظفين سعوديين و15 عاملا أجنبيا، فإن عليها دفع رسوم 5 عمال أجانب بمقدار 200 ريال عن العامل الواحد».

إلى ذلك، كشف دراسة اقتصادية حديثة، أن 27 شركة في سوق الأسهم السعودي ستتأثر بتطبيق قرار وزارة العمل السعودية بفرض مقابل مالي على العاملين الأجانب وفقا لمعدلات ونسبة السعودة المعلنة لديها ويقدر أن تدفع سنويا نحو27 مليون دولار، بينما لن تتأثر31 شركة بالقرار.

ووفقا للدراسة التي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منها فإن قطاع المقاولات سيكون الأكثر تضررا بسبب العجز في نسبة السعودة لدى القطاع نظرا لعدم توفر الأيدي العاملة الوطنية التي تفضل العمل في القطاع، خاصة الأعمال المساندة في مشاريع المقاولات والتي يندر إقبال المواطنين السعوديين عليها.

مما دفع شركات القطاع إلى رفع نسبة السعودة من خلال توظيف الإداريين للخروج من الإجراءات التي تفرضها وزارة العمل بشأن توظيف السعوديين والتي تضع الشركات في ثلاثة نطاقات مختلفة الأمر الذي يتبعه سلسلة من العقوبات تتمثل في منع الشركة من الاستقدام وخفض نسبة التأشيرات.

وعاد فهد الحمادي رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين في مجلس الغرف السعودية بالقول إن تطبيق قرار وزارة العمل جاء بشكل مفاجئ وغير مدروس وفي توقيت غير دقيق، خاصة أن قطاع المقاولات هو الأكثر تأثرا بتطبيق القرار فهو يواجه عجزا في العمالة الوطنية المؤهلة والتي ترغب العمل، إضافة إلى أن أعمال المقاولات والصيانة والتشغيل مرتبطة بعقود تصل إلى عدة سنوات.

20-11-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

أعلنت جمعية المبادرة الثقافية أن الدورة العاشرة لمهرجان "السينما والهجرة" ستنظم في الفترة مابين 4 و 9 مارس المقبل بأكادير. وأوضح بلاغ للجمعية أن "المهرجان خلال هذه الدورة سيعرف تحولا هاما لكونه سينظم مسابقة رسمية ستسفر عن الفوز بجوائز للأفلام الطويلة المنتقاة من طرف لجنة تحكيم دولية معينة لهذا الغرض".

ويشترط المنظمون أن تكون الأفلام المشاركة قد تم إنتاجها خلال السنتين الأخيرتين قبل تاريخ الدورة ٬ وأن تستوفي أحد شرطين: أن يكون موضوعها الهجرة أو أن يكون مخرجها من المهاجرين الأجانب أو من مغاربة العالم. وقد حدد آخر أجل لاستقبال الأفلام المشاركة في 15 يناير المقبل٬ على أن يقوم مخرجها أو منتجها بتسجيل مشاركته وفق نظام المسابقة الذي تم اعتماده من طرف المنظمين والموجود بالموقع الإلكتروني للمهرجان.

20-11-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

حذرت الجامعة العربية من استمرار هجرة العقول العربية إلى الخارج، داعية إلى دعم أواصر التعاون مع المهاجرين العرب والاستفادة من خبراتهم من أجل تحقيق التنمية والنهضة الشاملة في بلدانهم الأصلية.

جاء ذلك خلال حفل إطلاق دراسة أعدتها إدارة الهجرة والمغتربين العرب حول ديناميكيات الجاليات العربية المغتربة تحت عنوان"تعزيز المساهمات الإيجابية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتحولات الديمقراطية بأوطانهم المختلفة"، وذلك بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.

ولفتت الدكتورة سميحة محيي الدين مدير إدارة الهجرة والمغتربين العرب في الجامعة العربية إلى أن الظروف الحالية التي تمر بها دول المنطقة أدت إلى تدفق موجات جديدة من الهجرة العربية، سواء إلى الدول العربية المجاورة أو إلى الدول الأجنبية، لافتة إلى أن هذه الظروف أدت إلى تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين من الدول، التي تعرّضت لحالة من عدم الاستقرار إلى الدول المجاورة لها، مثل ما حدث من تدفق اللاجئين السوريين إلى تركيا ولبنان، واللاجئين الليبيين إلى مصر وتونس، وهي المسألة التي قد تؤدي إلى حدوث العديد من المشكلات في الدول المستقبلة لهؤلاء اللاجئين.

وأضافت د.سميحة محيي الدين في كلمة الجامعة العربية التي ألقتها أمام الاجتماع بحضور مسؤولين من الدول العربية والمنظمة الدولية للهجرة أن عدم الاستقرار السياسي والأمني شكل عاملاً دافعًا للهجرة من البلدان التي تعاني هذه المشكلات إلى البلدان الغربية للإقامة الدائمة فيها، وهذا يحدث دائمًا في ظروف الأزمات، موضحة أن هذا حدث عقب نكسة 1967 وأثناء الحرب الأهلية في لبنان، وعقب غزو العراق في عام 2003، وخلال حرب يوليو/تموز 2006 على لبنان.

وقالت محيي الدين إن هذا الاجتماع جاء للاحتفال بالانتهاء من الدراسة التي قامت إدارة الهجرة والمغتربين العرب في الجامعة العربية بإعدادها بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة حول ديناميكيات الجاليات العربية المغتربة، موضحة أن الدراسة تهدف إلى تقديم نظرة عامة على المغتربين العرب وخصائصهم وظروفهم الحالية وفقا لمناطق تواجدهم، وهو ما يعد حجر الزاوية في أي مشروع يهدف إلى إشراك هؤلاء المغتربين في عملية التنمية في العالم العربي.

وأشارت محيي الدين إلى أن هجرة العقول تشكل النسبة الأكبر من موجات الهجرة، والتي تأتي بآثارها السلبية على دول الأصل، حيث إن العنصر البشري يعتبر محورًا لعملية التنمية ضمن مفهومها الشامل، لافتة إلى أن هجرة العقول تؤدي إلى تراجع أحد المقومات الأساسية الضرورية للتنمية الاقتصادية في الوطن العربي.

وأكدت أن الجامعة العربية تواصل سعيها إلى تنظيم جهود الجاليات العربية المقيمة في الخارج لتقديم كل المساعدات الممكنة لدولها الأصلية بهدف تحقيق التنمية المنشودة فيها، وحثهم على المساهمة في عبور هذه الفترة الصعبة، واتخاذ الخطوات الأولي في طريق النهضة والتنمية الشاملة، باعتبارهم جزءًا مهمًا من الوطن العربي الكبير مثلما أنهم جزء من أوطانهم الجديدة.

وأكدت أن الأمانة العامة للجامعة العربية تعمل باستمرار على التواصل مع هذه الذخيرة الكبيرة من أبنائها للاستفادة من جهودهم وخبراتهم في المجالات العلمية والاقتصادية والسياسية والإعلامية والعمل على إيجاد الآليات التي تمكنهم من المساهمة الفعالة في عمليات البناء والتنمية وطنيًا وعربيًا.

وشددت محيي الدين على أن الكفاءات العربية المهاجرة تشكل ثروة عربية بالغة الأهمية على المستوى العلمي والحضاري والاقتصادي والسياسي، مشيرة إلى أن الأمانة العامة للجامعة العربية في صدد إعداد العديد من الأنشطة المتعلقة بالكفاءات العربية المغتربة، وعلى رأسها عقد مؤتمر للعلماء العرب المغتربين تحت شعار "عندما تتكامل العقول العربية"، وذلك يومي 19 و20 ديسمبر/كانون الأول المقبل، بهدف تفعيل آليات التواصل مع العلماء العرب في المهجر للاستفادة من خبراتهم وعلاقاتهم، فضلاً عن سعيها إلى عقد لقاء للبرلمانيين من أصل عربي في المهجر خلال عام 2013، وذلك للإسهام في التنمية السياسية في الدول العربية ولمناقشة القضايا التي تهمّ المغتربين العرب وتبادل الخبرات في ما بينهم وبين نظرائهم في الدول العربية.

وأضافت محيي الدين أن موجة الربيع العربي التي تمر بها المنطقة حاليًا ساعدت على القيام بهذه الدراسة في هذا التوقيت خاصة في ظل المبادرات الفردية التي تقدم بها أبناء الجاليات العربية المقيمة في الخارج للمساهمة في إعادة بناء أوطانهم الأصلية ومساعدتها على إحداث التنمية والنهضة، منوهة بما قام به النادي المصري في فيينا لتقديم العون والمساعدة إلى جرحى الثورة المصرية، وكان ذلك بالاشتراك والتنسيق مع بعض الجمعيات الأهلية النمساوية.

20-11-2012

المصدر/ موقع إيلاف

أعلن المرصد الوطني لمكافحة معاداة المسلمين (اكرر لمكافحة معاداة المسلمين) نهاية الأسبوع الماضي انه سجلت في فرنسا في الأشهر العشرة الأولى من 2012 زيادة "مثيرة للقلق" في الأعمال المناهضة للإسلام، وحمل من جهة اخرى على "كل الاعمال العنصرية وكره الأجانب" في فرنسا.

وقال المرصد "اذا كان العام 2011 شهد ازدياد الأعمال المناهضة للمسلمين بشكل كبير (+34 بالمئة)، فان العام 2012 يبدو اكثر اثارة للقلق ايضا لان هذه الاعمال زادت اكثر من 42 بالمئة من الاول من يناير الى الثلاثين اكتوبر 2012 مرتفعة من 123 عملا في الاشهر العشرة الاولى من 2011 الى 175 عملا في الفترة نفسها من ,2012 اي 52 عملا اكثر".

وذكر المرصد الذي انشأه المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية في العام ,2011 بان "العمل الاكثر اثارة كان قيام 74 شخصا يدعون الانتماء الى مجموعة +جيل الهوية+ باحتلال مسجد بواتييه (وسط) في 20 تشرين الاول/اكتوبر 2012 مرددين طيلة ساعات عدة تصريحات ضد الاسلام والمسلمين".

ولا تاخذ الحصيلة في الاعتبار الا "الاعمال (او التهديدات) المعادية للمسلمين في فرنسا, اي التي لها علاقة مباشرة بالانتماء الحقيقي او المفترض الى الديانة الاسلامية للشخص المشكوك في كيانه الجسدي او املاكه", كما اوضح رئيس المرصد عبد الله زكري.

وتؤوي فرنسا اكبر جالية مسلمة في اوروبا مع اربعة الى ستة ملايين شخص. وفي بداية الشهر, طلب المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية من الرئيس فرنسوا هولاند التنديد "علنا" بتصاعد موجة مناهضة الاسلام في فرنسا.

20-11-2012

المصدر/ عن وكالة الأنباء الفرنسية

قال كاتب الدولة الإسباني المكلف بالتجارة خايمي غارسيا لوغاز إن حكومة بلاده ستعمل على منح رخص الإقامة للأجانب الذين يشترون مسكنا يتجاوز سعره 160 ألف أورو.

وأوضح المسؤول الاسباني خلال لقاء بمدريد أن الحكومة ستشرع خلال الأسابيع القليلة المقبلة في تعديل لقانون الأجانب ل "منح تراخيص الإقامة لأولئك الذين يشترون عقارات في اسبانيا"٬ يتجاوز سعرها هذا المبلغ.

وأضاف أن الهدف من هذا الإجراء هو إعطاء دفعة قوية لقطاع العقار الذي تأثر بالأزمة الاقتصادية٬ مشيرا إلى أن هذا الاجراء يستهدف بالخصوص أسواقا مثل الأسواق الروسية والصينية التي أعربت عن اهتمامها بشراء مساكن باسبانيا.

وكان وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل جارسيا مارغالو قد أكد مؤخرا أنه تم تسريع وتيرة إجراءات منح رخص الإقامة للأجانب الذين يخططون لشراء ممتلكات في اسبانيا.

20-11-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


يتعرض العديد من المهاجرين في أوروبا إلى التخلي عن حضانة أبنائهم بقوة القانون إما بحجة الإهمال أو عدم قدرة الأبوين المادية أو المعنوية على تربية ورعاية الطفل لتتم بذلك نقل هذه الحضانة لأسر أخرى غالبا ما تكون أجنبية عن الطفل ومختلفة عنه من ناحية الثقافة والدين والهوية... الروبورتاج

19-11-2012

المصدر/ جريدة المساء

لا يقتصر حضور المغاربة في قطر على العمالة الوافدة في طار نظام الكفالة في مهن بسيطة بل يشمل قطاعات استراتيجية في البلاد كجهاز الأمن والقضاء الذي يشغل فيه مغربيا منصب رئيس جهاز التشريع في الدوحة وهو أعلى هيأة تشريعية وثالث مؤسسة من اناحية البروتوكولية داخل هرم الدولة... التفاصيل

19-11-2012

المصدر/ جريدة الصباح

تعرف بلجيكا في الفترة ما بين 9 أكتوبر (تشرين الأول) 2012 و31 يناير (كانون الثاني) 2013 موسما ثقافيا حافلا: «دابا ماروك» أو (المغرب، الآن!) وهو نسخة مصغرة عن «سنة المغرب» التي عرفتها فرنسا قبل سنوات. ولكن الثقافة «المغربية» خرجت هذه المرة، منتصرة بفضل الاستفادة من تجارب الماضي، العشوائية والمترددة، وبفضل ألمعية وحركية الكاتب محمد برادة. ولا يقتصر الموسم فقط على الكتابة والأدب، بل يتعدّاه إلى مختلف أوجه الثقافة المغربية، بتعبيراتها ولغاتها ولهجاتها المتعددة (المغرب المتعدد، بتعبير المفكر الراحل عبد الكبير الخطيبي).

والفرصة مناسبة، أيضا، للقاء وجوه من الثقافة المغربية هجرت الساحة الوطنية، ومن بينها الشاعر عبد الله زريقة.

تصعب الإشارة إلى كل الأنشطة التي ستتخلل هذه المناسبة الثقافية الكبرى، فهي كثيرة، وسنشير إلى بعضها. وخاصة أن بعضها حمل نوعا من الجدة والأصالة وخصوصا «محاورة مُؤلف راحل»، ومن هنا حاور الشاعر محمد حمودان الراحل محمد لفتاح، كما حاور محمد برادة الراحل إدمون عمران المالح في حين حاور عبد الله الطايع الراحل محمد شكري وتكفل فؤاد العروي بمحاورة الراحل إدريس الشرايبي، وكانت محاورة المفكر الراحل عبد الكبير الخطيبي من نصيب المحللة النفسانية غيثة الخياط. وكرّم المهرجان واحدا من أهم كتاب المغرب وروائييه الأحياء محمد برادة فكرّس له لقاء مع الجمهور المتعطش للأدب والثقافة من تقديم الشاعر طه عدنان. ونشّط عمر برادة، من جهته، لقاء مع علم آخر كبير من أعلام الثقافة المغربية هو عبد الفتاح كيليطو.

الشعر أيضا حاضر بقوة في التظاهرة، حيث تشهد، أنشطة غنائية حافلة، ويقدم عمل فني يجمع بين الفنانة نزهة مفتاح والشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي، في حين يحاضر الشاعر محمد بنيس حول «الشعراء العرب والحبّ»، ثم ينضم إلى الشاعرين برنار نويل وجلال الحكماوي في لقاء ثلاثي (عربي وغربي) يتحدث عن الشعر وروافده ولغاته وتهويماته.

ولأنّ الدكتور محمد برادة لا يتعب ولا يكلّ حين يتعلق الأمر بالدفاع عن الثقافة المغربية والعربية، وبشكل خاص الرواية والقصة القصيرة، إذ كتبهما ونظر لهما ونشر فيهما ترجمات متعددة، فقد أشرف بهذه المناسبة الثقافية والإعلامية، على تقديم أنطولوجيا جديدة بالفرنسية (سبق له أن أعدّ سابقا أنطولوجيا عن القصة القصيرة المغربية بالعربية) عن القصة القصيرة المغربية للجمهور الغربي أو القارئ باللغة الفرنسية المتتبع للقصة القصيرة. وقد خصّ محمد برادة، هذا العمل الصادر عن دار «إيدن» العالمية، والذي ترجمه غزافيي لوفان، بتقديم مركز يشرح فيه واقع القصة القصيرة المغربية، وأسباب اختياره للنصوص الاثني عشر، في بلد يفوق فيه قصاصوه رقم المائة.

وفيما يخصّ اختيار النصوص، يرى محمد برادة أن الأمر «خضع للصدفة والذوق الخاص الذي يجعلني أميل إلى القصص المشتملة على لحظات ومشاهد تستطيع أن تحرك في الأعماق مخزونا من صور المرايا الهاربة، المتراكمة خلسة في ذاكرتنا». صحيح أنه تعسّف في الاختيار، بصيغة ما، ولكنه: «لا يهمل مراعاة مقياس أساسي في هذا السياق، وهو تقديم عينات من الكتابة في مغرب اليوم. ذلك أن الأدب المغربي، بلغاته المتعددة، وخاصة المكتوب منه بالعربية، يخوض مغامرة الحداثة على مستوى الأشكال الجمالية وتطويع اللغة باتجاه المرونة وارتياد المسكوت عنه، واستثمار الدلالات المرتبطة بمجتمع يعيش تحولات متسارعة، ويشهد صراعا بين قوى التغيير وقوى التقليدانية الماضوية». ويكشف برادة أنه استنتج أن «القصص الاثنتي عشرة المنشورة هنا، وهي مترجمة عن العربية، تتقاطع جميعها عند سمة جوهرية هي الاحتفاء بالشكل، وتذويت الكتابة، وتوسيع الفضاءات التي تستوحيها هذه القصص».

ولأن الغرض الأساسي من هذه الترجمة ومن هذه الأنطولوجيا يبقى هو تعريف الآخر، الغربي، بنصوصنا وأدبنا العربي، لا يخفي برادة أمله في «أن تتمكن مختارات (مرايا هاربة) من أن تنقل إلى القارئ البلجيكي والفرانكفوني عموما، صورة عن اهتمامات كتاب القصة في المغرب والتي تلتقي مع أسئلة الكتابة الإبداعية في عالم اليوم المحاصَر بالعولمة وفنون الكيتش الترفيهية. وأظن أن في طليعة ما يشغل القاصين المغاربة، التخلص من وطأة (الواقعية) الاستنساخية التي سادت في الأدب العربي من خمسينات إلى سبعينات القرن الماضي. ونلمس هذا التحوّل في قصص هذه المختارات من خلال عنصرين هما: الارتقاء بالشكل الفني وتنويعاته الاستاتيكية، ثم تذويت التجربة والكتابة وجعل اللغة ذات خصوصية منتجة لمعرفة وتخييل مختلفين عن ما هو سائد في خطاب الآيديولوجيات».

يبقى أن نشير إلى الأنطولوجيا تضم قصصا لكل من ياسين عدنان (تفاح الظل)، أنيس الرافعي (تصاريف العميان)، يوسف فاضل (أبانا والمافيا ونحن)، لطيفة باقا (يس كريم)، عبد المنعم الشنتوف (يوم غائم في بروكسيل)، المعطي قبال (مقهى الراحة)، محمد الهرادي (جوزوليتو)، لطيفة لبصير (المعطف)، ربيعة ريحان (خصوبة)، محمد المزديوي (نرجس)، عبد الجبار السحيمي (سيدة المرايا)، محمد الزلماطي ( شيزوفرينيا).

19-11-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

أفاد المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي (أوروستات)٬ نهاية الأسبوع الماضي٬ بأن المغاربة تصدروا٬ في 2010 لائحة المجنسين بأحد دول الاتحاد الأوروبي ب 67 ألف شخص٬ متبوعين بالأتراك (49 ألفا و900 شخص) والإكوادوريين (45 ألفا و200) والهنود (34 ألفا و700) والكولومبيين (27 ألفا و500).

وأوضحت أرقام٬ أصدرها المكتب٬ أن المغاربة تصدروا تلك السنة لائحة المجنسين بفرنسا بنسبة 19 في المائة٬ يليهم الجزائريون (15 في المائة).

وكشف المكتب أن أزيد من 810 آلاف و500 شخص حصلوا على جنسية إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال 2010 وهو ما يمثل ارتفاعا بأكثر من 4 في المائة٬ مقارنة مع العام السابق.

وتصدرت المملكة المتحدة٬ حسب المصدر ذاته٬ لائحة البلدان التي منحت أكبر عدد من الجنسيات خلال ذلك العام ب 195 ألفا تليها فرنسا (143 ألفا) وإسبانيا (124 ألفا) وألمانيا (105 آلاف)٬ وهو ما يمثل 70 في المائة من مجموع الجنسيات التي منحت في الاتحاد الأوروبي.

وفي ما يخص المقارنة مع مجموع السكان في كل دولة من الدول الأعضاء٬ تم تسجيل أعلى معدلات منح الجنسيات في لوكسمبورغ (8,6 لكل ألف نسمة)٬ والسويد (3,5)٬ وبلجيكا (3,2) والمملكة المتحدة (3,1).

ولاحظ المصدر أنه في عام 2010 مثل المنحدرون أساسا من إفريقيا نسبة 29 في المائة من المجنسين الجدد بالاتحاد الأوروبي٬ متبوعين بآسيا (23 في المائة)٬ والبلدان الأوروبية خارج الاتحاد الأوروبي (19 في المائة) وأمريكا الشمالية والجنوبية (19 في المائة)٬ والدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي (9 في المائة) والأوقيانوس (1 في المائة).

19-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يحاول أنصار اليمين المتطرف في كثير من الأحيان استقطاب أعضاء جدد من الساحات المدرسية. و حتى لا ينجح المتطرفون في نشر الكراهية والعنف ضد الأجانب تنشط شبكة "مدارس بدون عنصرية" الأوروبية من أجل التوعية بقيم التسامح والتعايش.

هدوء غير عادي يخيم على إحدى أقسام مدرسة ماكس بلانك في برلين عند دخول "سيباستيان كال" عبر الباب الزجاجي للبناية. فسباستيان من جمعية الطلبة وينشط في شبكة " مدارس بدون عنصرية " وهوعلى موعد مع مجموعة من التلاميذ الشباب الذين يقومون بلورة خطة عمل جديدة في مدرستهم من أجل مكافحة العنصرية.

وهذا ليس هو أول مشروع ينجزه التلاميذ في هذه المدرسة. فمنذ عشر سنوات تنتمي مدرستهم إلى شبكة "مدارس بدون عنصرية" و على المدارس المنضوية تحت هذه الشبكة الالتزام بتقديم مشروع سنوي على الأقل ضد التمييز والعنصرية، حيث يقوم الطلاب والمعلمون وجميع العاملين في المدرسة بالتوقيع على وثيقة تؤكد على التزامهم بعدم السماح لأي شكل من أشكال التمييز والعمل بنشاط ضد العنصرية.وقد جاءت فكرة الانضمام لهذه الشبكة التي تنشط على الصعيد الأوروبي من جمعية التلاميذ نفسها.

روح المبادرة

فريق مشروع مدرسة ماكس بلانك يريد إخبار كال سيباستيان بالأنشطة المختلفة التي يخططون لها خلال هذا العام الدراسي. ومعظم الأفكار تأتي دائما من هؤلاء الشباب ثم تساعد الشبكة في تحقيقها على أرض الواقع.

فألبرت أحد تلاميذ الصف العاشر يريد مثلا تنظيم مقابلة مع عضو سابق في تنظيم النازيين الجدد. ويقول ألبيرت بثقة عالية:"بالنسبة لي، فإن مكافحة العنصرية أمر طبيعي ". ولهذا فهو يسعى إلى محاورة عضو النازيين الجدد السابق أمام جميع التلاميذ من أجل توعيتهم بهذا الخطر: "أعني، من خلال لقاء شخصي مع منفصل من النازيين الجدد يمكننا أن نتعلم أكثر حول طريقة تفكير النازيين وكيف يحاولون استقطاب التلاميذ ونشر فكرهم العنصري":

 

سيباستيان كال يستمع إلى أفكار التلاميذ بتمعن. ثم يبدأ هذا الطالب الذي يبلغ من العمر 24 عاما في طرح الأسئلة وتقديم اقتراحات ووعود بترتيب الاتصالات اللازمة لإنجاح هذه المشاريع والمخططات التي تحتاج إلى مجهودات جبارة. ولهذا فإن التلاميذ في حاجة ماسة لهذا الدعم من أجل تنظيم الحفلات واللقاءات والمبادرات المختلفة التي يسعون لتحقيقها.، وبالتالي تحويل أفكارهم إلى أفعال ملموسة بنتائج محمودة.

كسر الصور النمطية

بعض التلاميذ من مدرسة ماكس بلانك كانت لهم تجربة شخصية مع التمييز والعنصرية. مثال على ذلك تلميذة الصف العاشر "شارونيا" التي من أصول سريلانكية، والتي تروي معاناة صديقاتها ذوي البشرة الداكنة، اللواتي يتعرضن للإهانة والسب في الشارع أو يتم مناداتهم مثلا بـ"مرحبا أيتها الشوكولاته". ربما كان ذلك مجرد مداعبة " ولكنها تضيف بنبرة صارمة: " لكل شيء حدود."

ولكن التلاميذ والتلميذات يؤكدون على أن العنصرية في مدرسة ماكس بلانك لا تطرح مشكلة كبيرة. فهناك على حد تعبيرهم أشكال أخرى من التمييز تلعب دورا أكبر مثل المضايقة عبر الإنترنت Cybermobbing أو العداء ضد المثلية الجنسية أو كراهية النساء. وهذه الوجوه المختلفة من التمييز يتم معالجتها أيضا في إطار شبكة " مدارس بدون عنصرية." وهو ما يؤكده عنوان العدد الجديد من الشبكة" فاطمة فتاة متحررة ومايكل الشاب الماتشو". ويحاول الشباب من خلال ريبورتاجات وبورتريهات تقديم صور وأنماط حياة عن التعايش الثقافي والأشكال الحديثة للاندماج الاجتماعي.

مدرسة بشجاعة

وحتى المدارس الابتدائية تشارك بنشاط في شبكة "مدرسة بدون عنصرية" التي يتزايد عدد المنخرطين فيها يوميا ونسبة التلاميذ من أبناء المهاجرين مرتفعة أيضا وهو ما يعطي إشارة إيجابية عن نجاح التعايش بين الثقافات المختلفة في المدارس. وتضم الشبكة في الوقت الراهن حوالي 1000 مدرسة من ألمانيا فقط. وكانت انطلاقتها الأولى في الثمانينات من بلجيكا عندما تمكن حزب يميني من الدخول إلى البرلمان، وهو ما أثار ردود فعل التلاميذ و والمعلمين.

سيباستيان كال يدعم الشبكة منذ فترة طويلة فقد قام بدأ بذلك عندما كان تلميذا أيضا، والآن أصبح يقدم المساعدة والاستشارة للعديد من المدارس في برلين، ويقول كال. "العمل مثير جدا للاهتمام، وخاصة بالنسبة للطلاب الذين يريدون أن يصبحوا معلمين، أنصحهم بالمشاركة في شبكتنا". هدف سيباستيان من هذا العمل التطوعي هو إعطاء التلاميذ دفعة إضافية لمكافحة العنصرية اليومية في المدارس.وأما في مدرسة ماكس بلانك فلازال التلاميذ يناقشون أفكارهم تحت لافتة كتب عليها "مدرسة بشجاعة".

19-11-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

احتضنت العاصمة الإسبانية مدريد السبت 17 نونبر 2012 جمعا عاما لجل الفيدراليات والاتحادات الإسلامية الممثلة لمسلمي إسبانيا، حيث أسفر هذا الجمع عن تعديل القوانين الأساسية للمفوضية الإسلامية حتى تكون أكثر ديمقراطية وانتخب المغربي منير بنجلون الأندلسي كأول رئيس لذات المفوضية، مما اعتبره العديد من المراقبين حدثا تاريخيا.

وقد انعقد هذا الجمع الذي حضرته أندلس برس، بمشاركة الاتحاد الجمعيات الإسلامية (أوسيدي) الذي يسيره السوري رياج ططري بكري والفيدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية (فيري) التي يسيرها المغربي منير بنجلون الأندلسي، وكذا ممثلين عن ثلاثة عشر فيدرالية موزعة على مختلف الأقاليم الإسبانية.

وقد أصبح بموجب القوانين الأساسية المعدلة بإمكان جميع الفيدراليات والهيئات الإسلامية الالتحاق بهياكل المفوضية الإسلامية التي تقتصر في الماضي عن ممثلين عن أوسيدي والفيري فقط، كما سيتم خلق تمثيليات بكل الجهات والمناطق لتقريب المفوضية من المواطنين أتباع الديانة الإسلامية والذين يقدر عددهم بأزيد من المليون ونصف المليون شخص، بينهم ما يقارب المليون مواطن من أصل مغربي.

وقد تقدم اتحاد الجمعيات الإسلامية خلال هذا الجمع العام لللجنة الدائمة للمفوضية، بمشروع قانون أساسي جديد للمفوضية، لكن الجمع العام رفض مناقشته حيث تم تقديمه خارج الآجال القانونية، واكتفى المشاركون بمناقشة المشروع الذي تقدم به منير بنجلون الأندلسي والذي حظي بدعم كل الفيدراليات الإسلامية باستثناء الأوسيدي.

وبعد نقاشات مستفضية لم تخلو من مشادات كلامية حادة بين المشاركين انتخب الجمع العام ولأول مرة في تاريخ إسبانيا مكتبا مسيرا للمفوضية الإسلامية، برئاسة المغربي منير بنجلون الأندلسي.

منير بنجلون أندلسي أول رئيس منتخب للمفوضية الإسلامية

وقد أسند منصب نائب الرئيس إلى السيدة أمبارو سانشيز، أما منصب الكاتب العام فقد عاد إلى فرانسيسكو عثمان خمينيث خمينيث ومنصب أمين المال إلى سعيد شهير. كما انتخب الجمع العام كلا من خوسي لويس يوسف فيرنانديث وعبد القادر أعراب.

وتقع على عاتق القيادة الجديدة للمفوضية الإسلامية افعيل مقتضيات اتفاقية سنة 1992 خاصة فيما يتعلق ببناء المساجد وتعليم الدين الإسلامي واللغة العربية في المدارس العمومية وضمان الأطعمة الحلال في المدراس والمستشفيات والسجون وكذا تهييء مقابر لدفن موتى المسلمين وكلها حقوق يكفلها القانون لكنها ضلت موقوفة التنفيذ بسبب الشلل الذي كانت تعاني منه المفوضية.

19-11-2012

المصدر/ أندلس بريس

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+