تدخل وزير الهجرة الكندي جاسون كيني لفائدة أسرة مغربية كانت ستضطر إلى العودة للمغرب بعد إلغاء تأشيرة الهجرة الخاصة بها بسبب خلل في النظام المعلوماتي... تتمة
23-11-2012
المصدر/ جريدة الأحداق المغربية / الاتحاد الاشتراكي
إذاعة هولندا العالمية- تـُبث اليوم من إذاعة هولندا العالمية وراديو شدا أف أم المغربي الحلقة الثانية برنامج "هنا وهناك". هذا البرنامج الحواري هو ثمرة الشراكة بين إذاعة هولندا العالمية وراديو شدى أف أم، بعد تجارب سابقة خلال العامين الماضيين في التعاون بين الإذاعتين. سيكون البرنامج الشهري "هنا وهناك" حلقة الوصل المستمرة بين أمستردام والدار البيضاء (كازا).. ويمكن الاستماع إليه على أمواج شدى أف أم وعبر موقع إذاعة هولندا العالمية وقناتها على الستلايت، قناة "هنا أمستردام".
موضوع الحلقة الثانية كان حول كفالة الايتام والأطفال المهملين والمتخلى عنهم في المغرب، على خلفية المنشور الذي اصدرته وزارة العدل مؤخراً، والذي يضع ضوابط إضافية للسماح بالكفالة، بما يمنع غير المقيمين في المغرب عملياً من إمكانية كفالة الأطفال.
استضاف القسم العربي في إذاعة هولندا العالمية السيد يحيى بويافا رئيس جمعية الإغاثة المغربية في هولندا، التي أسستها الجالية المغربية في هولندا، لتقديم المساعدات الإغاثية والتنموية في المغرب. وفي استوديوهات راديو شدا أف أم في الدار البيضاء شاركت في الحوار السيدتان عائشة الشنة، رئيسة جمعية التضامن النسوي، والسيدة فاطمة الزهراء العلمي رئيسة جمعية أسرتي، وكلاهما من الوجوه البارزة في مجال العمل الجمعوي الحقوقي والإنساني في المغرب. وأدار الحوار من هولندا شعلان شريف ومن الدار البيضاء حسن ندير.
أوضحت السيدة عائشة الشنة أن المصدر الرئيسي لمشكلة الأطفال المتخلى عنهم، والذين تتكفل بهم مراكز الإيواء الخيرية، وتحاول ترتيب عوائل تكفلهم، هو الولادات خارج الزواج. وقدمت السيدة الشنة بعض الإحصاءات الحديثة التي تظهر الحجم الكبير للمشكلة، حيث ذكرت أن الولادات المسجلة فقط، هي بمعدل 159 حالة يومياً في مختلف أنحاء المغرب، وأن جزءاً أساسياً من هذه المواليد ينتهي بهم المصير إلى ملاجئ الأطفال.
السيد يحيى بويافا أوضح أن منظمة الإغاثة المغربية التي يترأسها تنطلق من فلسفة أن الحل الأفضل لكل هذه المشاكل هو محاربة الفقر، لأنه هو المنبع الأول لهذه المآسي الاجتماعية. وفي ما يخص كفالة الأطفال سواء الأيتام أو المتخلى عنهم فإن "الإغاثة المغربية" تقوم بتقديم الدعم المالي للأسر المغربية المستعدة لكفالة الطفل ورعايته وتربيته.
السيدة فاطمة الزهراء العلمي انتقدت منشور وزير العدل المغربي القاضي باشتراط أن يكون من يتقدم لكفالة طفل مغربي مقيماُ على التراب الوطني. وقالت إن هذا الشرط يضيع الفرصة على آلاف الأطفال الذين يعيشون في الملاجئ والذين كان يمكن أن تتحسن ظروف حياتهم كثيراً في حالة كفالتهم من قبل أسرة مسلمة مقيمة خارج المغرب، تتعهد برعايتهم وتنشئتهم تنشئة إسلامية. وحول تبرير الوزارة للقرار بأن الغرض منه هو ضمان أن يحصل الطفل المغربي تنشئة سليمة، بحيث لا ينقطع عن جذوره الثقافية والدينية، تقول السيدة العلمي أن هذا الشرط موجود الآن، ولكن الوزارة تتعلل بصعوبة متابعة الاسر المقيمة في الخارج. وتضيف العلمي أن المتابعة هي واجب السلطات من حلال السفارات والقنصليات المغربية في الخارج، وأن على السلطات أن تحشن أداء المصالح الحكومية المرتبطة بها، وليس أن تمنع المقيمين في الخارج من كطفالة الأطفال، فيكون الأطفال هم ضحية ضعف الأداء الحكومي.
23-11-2012
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
افتتح معهد العالم العربي بباريس هذا الأسبوع فرعا له بشمال فرنسا في أول خطوة لتوسيع نشاطه خارج العاصمة باريس منذ ربع قرن، تحول فيه إلى واحد من أهم المراكز الثقافية الفرنسية وملتقى للحوار بين الشرق والغرب والتعريف بالحضارة العربية وواقعها المعاصر.
مدينة "توركوان" شمال فرنسا... نحو مئة ألف نسمة، قريبة من بلجيكا ومعروفة بدورها في صناعة النسيج خلال الثورة الصناعية التي شهدتها دول أوروبا الغربية خلال القرن التاسع عشر، نسبة كبيرة من سكانها مهاجرون ينحدرون من بلدان جنوب الحوض المتوسط جاؤوا للعمل في بداية القرن الماضي وأيضا بعد استقلال بلدانهم الأم في الخمسينات. وستعرف المدينة اعتبارا من هذا الأسبوع باحتضانها لأول فرع لمعهد العالم العربي الذي افتتح أبوابه الثلاثاء الماضي بعدما حول مصنعا قديما للنسيج إلى مقر له (حوالي 800 متر مربع) موزع على قسمين، قاعة لاحتضان المعارض والملتقيات، وطابق علوي لتدريس اللغة العربية والترويج لها، الأمر الذي سيكون من المهام الأولى للمعهد "الفرع"، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات ومهرجانات بالتماشي مع برنامج المعهد "الأم" بباريس.
المشروع جاء بالتعاون بين معهد العالم العربي الذي يحتفي هذا العام بالذكرى 25 لتأسيسه، وبلديتي "توركوان" و"روبي" وبإشراف من المجلس الإقليمي لمنطقة "نور بات كاليه" الذي كان وراء فكرة "تصدير" المعهد إلى شمال فرنسا، على غرارمتحف بومبيدو بمدينة "ماتز"، ومتحف اللوفر الشهر المقبل بمدينة "لينس".
الفكرة جاءت بعد النجاح الكبير التي حققته معارض "الفراعنة" في 2007 و"بونابرت ومصر" في 2009 في المنطقة، حيث عرضت وجهتي نظر الغرب والعرب وهنا تكمن الأهمية والثراء... فمعهد العالم العربي مؤسسة فريدة من نوعها في العالم، تنصهر فيها الحضارة العربية بالحضارة الفرنسية والأوروبية، والأحداث الراهنة تبين بأن الحوار هو فرصة في أيدي الشعوب" هذا ما قاله دانيال برشيرو رئيس المجلس الإقليمي لمنطقة "نور بات كاليه" لفرانس24.
حصل المعرض الذي عارضت فكرته زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف مارين لوبان، على ميزانية متواضعة 500 ألف يورو سنويا تتكفل منطقة "نور بات كاليه" بها. رئيس بلدية "روبي" بيار دوبوا قال لفرانس24 " كنا دوما نحلم بمكان للالتقاء والتبادل بين سكان المنطقة التي ينحدر عدد كبير منهم من الضفة الأخرى من المتوسط، وفتح هذا المعهد هو رد فعلي على اليمين المتطرف بأن التبادل بين الشعوب وتلاقيها يحصل منذ سنوات ويستطيع تخطي كل الاختلافات".
ولذلك أراد القائمون على المشروع أن يكون أول معرض يحتضنه هذا الفرع معرض "قنطرة" أو الجسر ليكون همزة وصل بين العرب والفرنسيين.
ويعكف معهد العالم العربي على مواصلة عمله في التعريف بالثقافة العربية ونشرها في كامل المدن الفرنسية، فبعد "توركوان" سيكون المعهد حاضرا العام المقبل بمدينة مرسيليا التي ستكون في 2013 عاصمة للثقافة " بعد الشمال، سنعيد التجربة العام المقبل بالجنوب تحديدا في مرسيليا، حيث سيكون هنالك مبنى خاصا بالمعهد في ميناء المدينة المتوسطية التي تعد مكان لالتقاء الحضارات والشعوب" يقول رونو موزولييه رئيس المجلس الأعلى لمعهد العالم العربي بباريس لفرانس24.
ويؤكد موزولييه على الدور الكبير الذي يلعبه هذا المعهد منذ إنشائه قبل ربع قرن على ضفاف نهر السين "معهد العالم العربي فريد من نوعه في العالم الغربي فهو يقوم بنشر الثقافة العربية والتعريف بحضارتها، وهو وسيلة فعالة للدبلوماسية الثقافية بالنسبة للعرب للتعريف بأنفسهم خصوصا في الوقت الحاضر حيث ترتبط صورتهم بالعنف والإرهاب والتطرف، وكذلك بالنسبة لفرنسا التي تمول وزارة خارجيتها جزء من ميزانية المعهد".
23-11-2012
المصدر/ فرانس 24
وقعت الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج٬ يوم الأربعاء 21 نونبر 2012 على اتفاق تنسيق وشراكة لخدمة المغاربة المقيمين في الخارج٬ وذلك لضمان تشاور دائم في ما يتعلق بكافة الميادين التي تخص عملهما المشترك لفائدة أفراد الجالية.
وذكر بلاغ للوزارة أن الاتفاق٬ الذي وقعه الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج عبد اللطيف معزوز والرئيس المنتدب لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج، عمر عزيمان٬ يتوخى الوصول إلى تقاسم أمثل للأدوار حسب القدرات العملية لكل طرف٬ وتحقيق التكامل على مستوى تدخلاتهما وتوحيد جهودهما ووسائلهما.
وينص الاتفاق على إحداث لجنة تنسيق دائمة يعهد لها٬ بالإضافة إلى ضمان احترام مقتضيات الاتفاق٬ القيام بدور التواصل بين الطرفين للإطلاع على الانجازات المحققة٬ وكذا على الصعوبات التي قد تتطلب تحكيما أو اتخاذ قرار ما.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا الاتفاق يندرج ضمن مجموعة من المبادرات الرامية إلى تحقيق الانسجام بين المتدخلين وترشيد دورهما٬ والتي يدخل من ضمنها تسوية وضعية مدرسي اللغة العربية لأبناء الجالية على دفعات والتنظيم المشترك لدورة 2013 للمخيمات الصيفية لفائدة أطفال المغاربة المقيمين في الخارج.
كما يسعى الطرفان لإدراج تدخلاتهما ضمن رؤية استراتيجية موحدة حيث يشرفان٬ بمعية مجلس الجالية المغربية في الخارج والمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية٬ على إنجاز استراتيجية وطنية تروم تعزيز التعاون بين كافة الأطراف وإرساء سياسة موحدة ورؤية وطنية واضحة للهجرة في أفق عام 2030.
وخلص البلاغ إلى أن الاتفاق الموقع يؤكد الالتزام الذي تعهدت به الوزارة٬ وأدرجته ضمن خطة عمل الحكومة٬ بالعمل على تعزيز آليات التنسيق مع المؤسسات المكلفة بقضايا المغاربة المقيمين في الخارج من أجل تحقيق نجاعة أكبر في التسيير وحكامة أمثل في هذا الميدان.
22-11-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
في الوقت الذي تصارع فيه عدد من دول منطقة الاتحاد الأوروبي تداعيات أزمة اقتصادية خانقة وفقدت أسواق الشغل توازنها٬ بادرت ألمانيا إلى إطلاق العمل بالبطاقة الزرقاء لاستقطاب كفاءات أجنبية مؤهلة قادرة على سد حاجياتها في تخصصات دقيقة للحفاظ على مستوى قوتها الاقتصادية.
فألمانيا التي تعاني نقصا كبيرا في الكفاءات المؤهلة وتتوقع حاجياتها إلى أزيد من ستة ملايين مؤهل في مختلف المجالات التقنية والعلمية في أفق 2025٬ أطلقت العمل بهذه البطاقة التي تم إقرارها من قبل البرلمان الأوروبي وكذا الألماني٬ لتسهيل ولوج أطر من خارج الاتحاد سوق الشغل.
والبطاقة الزرقاء٬ هي تصريح عمل موثق في جميع دول الاتحاد الأوروبي يمكن الكفاءات العليا من خارج الاتحاد من العمل والعيش في أي دولة داخل المنطقة٬ ما عدا الدنمارك وأيرلندا وبريطانيا٬ وهو مصطلح مستوحى من البطاقة الخضراء للولايات المتحدة مع الإشارة إلى علم الاتحاد ذي اللون الأزرق ونجومه 12.
وتمكن هذه البطاقة الأجانب أصحاب المؤهلات العلمية العالية٬ في حال فوزهم بعقد عمل لدى أحد أرباب العمل في ألمانيا براتب سنوي لا يقل عن 44 ألف و800 أورو٬ الحصول بعد 21 شهرا على الإقامة الدائمة مع أفراد أسرهم ومن سلسلة من الحقوق.
وإن كانت سوق الشغل الألمانية تطبعها الإيجابية باستيعابها نحو 41 مليون عامل٬ إلا أن الطلب يزداد بشكل خاص على المهارات في مجالات بعينها كالعلوم الطبيعية والرياضيات والهندسة الكهربائية والتعدين والهندسة الميكانيكية والطب والمعلوميات والتجارة والخدمات اللوجيستية٬ وهي مجالات تعاني نقصا غير مسبوق.
وتزايد الحاجة إلى هذه التخصصات جعل الحكومة الألمانية تشجع الهجرة التي ترى فيها الحل الأمثل٬ من خلال مبادرات أخرى لضمان قاعدة متميزة من الأطر المؤهلة وتحافظ على موقعها الاقتصادي.
ولألمانيا أسبابها الموضوعية التي جعلتها تنهج هذه السياسة٬ منها أنها أكبر دول الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان البالغ عددهم 82 مليون نسمة٬ 14 في المائة منهم دون سن 15 سنة و20 في المائة فوق 65 سنة٬ وهو ما يبين أن المسنين يحتلون قاعدة واسعة من الساكنة٬ وأن المجتمع يسير نحو الشيخوخة.
وما يدعم هذا التوجه٬ ما توصلت إليه تقارير ودراسات علمية٬ أبرزها دراسة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية٬ التي كشفت أن 20 في المائة فقط من الشباب الألماني يستطيعون الحصول على شهادات دراسية أعلى من التي حصل عليها آباؤهم٬ هذا بالرغم مما توفره الدولة من إمكانيات هائلة وشروط جيدة للدراسة والتأهيل.
وإن كان معدل البطالة في ألمانيا تراوح في الفترة الأخيرة ما بين 6 و 6,8 في المائة أي بمعدل 2,9 مليون عاطل٬ فإن الوظائف ذات التأهيل العلمي المتخصص مستثنية تماما٬ بل إن وتيرة المناصب الشاغرة فيها سائرة نحو الارتفاع.
وقد سجل مكتب العمل في ألمانيا خلال شهر مايو من السنة الجارية حوالي نصف مليون وظيفة شاغرة في التخصصات العلمية٬ أي ما يعادل 29 ألف وظيفة أكثر من الشهر نفسه من العام الماضي٬ وهو ما يضع الشركات الصغيرة على المحك بسبب معاناتها بشكل أكبر في حال بقاء إحدى مناصبها شاغرة لمدة طويلة.
وحسب توقعات الخبراء الألمان في الاقتصاد٬ فإن نسبة كبيرة من الشركات تتمكن حاليا من تغطية احتياجاتها من العمالة المتخصصة٬ إلا أن معظمها لن يستطيع الاستمرار بنفس المستوى في المراحل المقبلة٬ هذا مع العلم أن 8 في المائة من الشركات أعلنت السنة الماضية أنها لم تتمكن من سد حاجاتها من الأطر المؤهلة.
كما يؤكد الخبراء أن قطاع تكنولوجيا المعلوميات يعد أحد أكثر القطاعات تنقيبا على كفاءات٬ حيث يوجد أكثر من 30 ألف منصب شغل شاغر في هذا التخصص٬ وهو ما يؤثر على المعاملات ويقلل من حجمها بما يعادل 1,5 مليار أورو مما كان يمكن أن تحققه مع وجود كفاءات متخصصة قادرة على تحقيق أرباح جيدة ومزيد من الابتكارات.
وأكد أحد أعضاء مجلس إدارة المكتب الاتحادي للعمل٬ مؤخرا أن العديد من الأشخاص في أوروبا يبحثون عن عمل٬ في ظل الأزمة الحالية٬ لكن هناك٬ في اعتباره٬ ترددا في التوجه إلى ألمانيا٬ ومع ذلك توقع أن يزيد عدد المهاجرين المستهدفين بنحو 150 ألف شخص٬ مشيرا إلى أنه لتسهيل عملية التنقيب عن الكفاءات في المجالات المطلوبة٬ تم تكليف شركات متخصصة في التوظيف خارج ألمانيا٬ إلا أن عدد الذين تم تسجيلهم مازال دون المعدل المطلوب.
وعلى ضوء هذه الإجراءات تعتبر أحزاب المعارضة٬ الهجرة خيارا ثانويا لمعالجة إشكالية نقص الكفاءات٬ وتقترح كحل بديل الاعتناء أكثر بإنتاج كفاءات في الداخل٬ خاصة وأن 65 ألف شاب وشابة يغادرون المدرسة سنويا دون الحصول على شهادات عليا٬ إلى جانب اعتبارها أنه يتعين على الحكومة بذل مزيد من الجهود بشراكة مع قطاع الصناعات والنقابات والأحزاب السياسية لمواجهة التحديات المستقبلية فيما يتعلق بنقص الكفاءات.
22-11-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
يعاني حوالي نصف خريجي الجامعات الشباب في إسبانيا من البطالة، وبات الكثير منهم، وبشكل خاص المهندسون، يهاجرون من بلدهم باحثا عن وظيفة الأحلام، سيما في ألمانيا، التي يعتبرونها مركز جذب للكفاءات التقنية.
أزداد عدد المتعلمين المهاجرين من إسبانيا إلى الخارج بين عامَيْ 2010 و2011 بنسبة 70 %، بحسب الصحف الإسبانية، فَنسبة 52.3 % من الشباب، الذين أنهوا تعليمهم الجامعي أو المهني، بلا عمل في بلادهم. وتعتبر هذه أدنى نسبة بطالة في دول الاتحاد الأوروبي الـ 27.
وفي الوقت الذي تعاني فيه دول أوروبية كثيرة من أزمة خانقة، تدفع لهجرة أبنائها، أضحت ألمانيا بلدا جاذبا للكفاءات وللمهاجرين الباحثين عن فرصة عمل أفضل. فقد باتت ألمانيا الكثيرين من ذوي الكفاءات العلمية ليس من إسبانيا فحسب، بل ومن البرتغال واليونان وسلوفاكيا أيضاً.
ألمانيا بلد المهندسين
ما يقوله الإسباني ألفارو موراليس أن وضع البطالة في إسبانيا لا يمكن للألمان تصوره، فـ "إذا كان لطالب الهندسة في إسبانيا الكثير من الحظ فإنه يحصل على وظيفة بعد التخرُّج من الجامعة براتب شهري يبلغ 800 يورو فقط". ويضيف ألفارو البالغ من العمر 26 عاماً بمرارة: "في أحسن الأحوال، يحصل طالب الهندسة بعد تخرجه على عمل في بناء أرصفة الشوارع".
لكن ألفارو الذي يتمتع بتأهيل تعليمي عالٍ لا يريد الاستسلام للبطالة في بلده. ولذلك، توجَّه قبل بضعة أشهر إلى ألمانيا. وحصل على وظيفة خاصة بالطلاب في شركة متخصصة في الهندسة النووية في ألمانيا، حيث توجد حاجة كبيرة إلى المهندسين.
ومثله مواطنته المهندسة الميكانيكية ألبا موريل، البالغة من العمر 25 عاماً والمنحدرة من مدينة خيخون في شمال إسبانيا. فقد جاءت إلى ألمانيا قبل عام واحد وبدأت العمل في شركة دايملر لصناعة سيارات ميرسيدس في مدينة شتوتغارت الألمانية. ورغم أن عالم صناعة السيارات هو مكان يعمل فيه الرجال في ألمانيا على وجه الخصوص بعكس إسبانيا، إلا أنها كامرأة مهندسة، وجدت لها موطِئ قدم في هذا المجال.
العودة إلى إسبانيا غير مؤكّدة
المصطلحات الميكانيكية التي يستغرب الألمان سماعها من امرأة هي مصطلحات عادية جداً بالنسبة للمهندسة ألبا موريل بحكم تخصصها: مثل مصطلح "طلاء أسطوانات محرك السيارة" أو مصطلح: "زيادة كفاءة استهلاك طاقة السيارة". وتقول ألبا موريل عن سبب مجيئها إلى ألمانيا: "منذ أن بدأتُ بدراسة الميكانيكا وأنا مقتنعة بأن ألمانيا هي البلد المحرِّك لأوروبا، وبأن ألمانيا بلد التقنية بامتياز في أوروبا، ولهذا البلد خبرة في هذا المجال أكثر من غيره، فأردتُ أن أرى هذا بأمّ عيني".
وتضيف حول حصولها على عمل ثابت لدى شركة ميرسيدس قائلة: "الحصول على وظيفة ثابته لدى شركة ميرسيدس كان حلمي الذي تحقق، وهو حلم كان صعب المنال بالنسبة لي ولا يزال كذلك لزملاء لي في إسبانيا". وتحكي ألبا موريل عن مهندسين زملاء لها في إسبانيا، انتهى بهم المطاف في العمل في أسواق المواد الغذائية كعُمّال بسطاء نظراً للبطالة في إسبانيا، رغم أن علاماتهم في التحصيل العلمي الجامعي كانت مكافئة لعلاماتها.
ولا تنوي ألبا موريل العودة للعيش في إسبانيا، وتقول: "ليس من المؤكَّد أني سأعود إلى إسبانيا للعمل والسكن فيها من جديد، لأن مثل هذا العمل الذي لدي في ألمانيا، لا يمكن الحصول على مثله في إسبانيا".
تعلُم اللغة أكبر عقبة
ن جانبه يرى هيربيرت بروكار، الخبير الألماني في سوق العمل، أن "هجرة العقول" من البلدان التي تعاني من أزمة البطالة ليس بالضرورة سلبياً، ويقول بهذا الشأن: " هذه البلدان تضطر عادةً إلى إنفاق الكثير من الأموال لإعانة العاطلين عن العمل، ولذلك فهي تستفيد كثيراً حين يهاجر منها المتضررون من البطالة ".
كما يوضح الخبير الألماني أن هذه العقول المهاجرة قد تَنقُل خبراتها في المستقبل إلى بلدانها الأصلية التي تستفيد من هذا الجانب أيضاً. ويرى أيضاً أن هجرة العقول أفضل من بقائها في بلدانها ومعاناتها هناك من البطالة، لأن ذوي الكفاءات العالية يخسرون كفاءتهم مع مرور الزّمن.
من جانبه يرى المهندس الإسباني ألفارو موراليس الذي يعمل في ألمانيا أن ما يميز النظام التعليمي في ألمانيا عن بقية البلدان هو ربط التطبيق العملي بالدراسة، بحيث يتخرج المهندس وهو مؤهَّل لسوق العمل، كما يشدِّد على أهمية تعلُّم اللغة الألمانية لِمَن يريد العمل في ألمانيا. ويقول بهذا الشأن: " حاجز اللغة عَقَبة كبيرة، وعلى كل مَن يريد تحقيق حلمه في العمل في ألمانيا أن يبذل كل ما في وسعه للتغلب على هذه العقبة".
22-11-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
ينظم مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم ما بين 23 و 28 أبريل المقبل بمدينة الناظور الدورة الثانية لمهرجان "سينما الذاكرة المشتركة"٬ وذلك تحت شعار " الهجرات٬ و حقوق الإنسان٬ و التنوع الثقافي".
وأوضح بلاغ للمركز أنه من المنتظر أن يشارك في الدورة الثانية سينمائيون من دول البحر الأبيض المتوسط٬ اضافة الى تكريم شخصيات وطنية و دولية كبرى مرتبطة بعالم السينما٬ وتشتغل على تيمة الهجرة في علاقتها بحقوق الإنسان والتنوع الثقافي٬ مضيفا أن هذه الدورة ستخصص جوائز هامة للفائزين في الأصناف السينمائية الثلاثة ( الفيلم الوثائقي ٬ الفيلم الطويل و الفيلم القصير).
وأشار المصدر نفسه إلى أن المكتب الإداري للمركز سيعقد قريبا بمدينتي الرباط والناظور ندوتين صحفيتين للإعلان عن تشكيلة إدارة المهرجان وعن برنامج الدورة الثانية.
وقد خصص المركز موقعا إلكترونيا خاصا بالمهرجان يتضمن ملصق المهرجان وورقة عن الدورة الثانية و تقييما للدورة الأولى ودعوة موجهة إلى السينمائيين الذين يرغبون في المساهمة في الدورة القادمة.
22-11-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
يحملون شهادات ميلاد جزائرية، يتكلمون العربية بجدارة، يستخرجون وثائقهم من شبابيك الحالة المدنية، شأنهم شأن الجزائريين، هؤلاء جيل جديد من الجزائريين تجري في عروقهم دماء صينية نتيجة الزواج المختلط بين الجزائريين والصينيين، الذي اصبح رائجا منذ تهافت الآلاف من الجنس الاصفر على الجزائر، وتعايشوا لمدة تزيد عن 12 سنة، بينهم وبين الجزائريين، تزوجوا فيما بينهم دون عقد وأسسوا لبداية جيل جديد بشعر صيني وعيون ضيقة ووجه دائري، لكنهم في الحقيقة جزائريون بالنسب، سواء من أم جزائرية أو أب جزائري، ومنهم صينيون ولدوا على التراب الجزائري، حيث تزوج الصينيون فيما بينهم، وأنجبوا أطفالا صغارا دون خوف ولا رعب من سياسة الطفل الواحد التي تقيدهم في الصين، ولا تجبر السيدة الصينية الحامل على الاراضي الجزائرية بطفلها الثاني أو الثالث من الاجهاض، كما هو الحال في الصين، هذا المزيج البشري الجديد في الجزائر ينمو ويتكاثر من داخل "مدن" الصينية خلقت في قلب المجتمع الجزائري.
ليس بعيدا عن مقبرة العالية في حي باب الزوار شرق العاصمة، نشأت اكبر الاحياء الصينية بالجزائر، حي تقودك إليه طريق مهترئة غارقة في الوحل وسط تجمعات عمرانية تضم عشرات الفيلات ذات الطوابق العالية، سيطر على هذا الحي عدد كبير من الصينيين توافدوا الى الجزائر منذ عشر سنوات، كأياد عاملة في ورشات مشاريع الوكالة الوطنية لترقية السكن "عدل"، لكنهم استقروا مع عائلاتهم وأبنائهم بشكل دائم في الجزائر في الحي الشهير "بوسحاقي"، وخلقوا مجتمعا صينيا بأتم معنى الكلمة يطلقون عليه "تشاينا تاون" أو المدينة الصينية، يسيطرون من خلاله على السوق الجزائرية واحتياجاتها، ويديرون رؤوس اموال بالملايير من مستودعات مظلمة وغرف صغيرة استأجروها من الجزائريين بأسعار تتراوح ما بين 4 و5 ملايين شهريا، وبكبسة زر على جهاز حاسوب محمول، يقومون بصفقات تجارية كبيرة يغرقون الجزائر بـ"السباط" الشينوي والمفروشات والألبسة، وعلمنا أن أكبر مسوقة للأحذية الصينية في العالم تدعى "جين" عاشت في الحي لمدة سنوات، درست خلال إقامتها احتياجات السوق الجزائرية، وهي أول من أدخل الحذاء الصيني الى الجزائر.
عندما دخلنا الحي المعزول بدا لنا مهجورا، لكن سرعان ما بدأت تتوافد شاحنات النقل الثقيل تحمل حاويات من ميناء الجزائر، التف حولها عشرات من "الحمالين" الجزائريين لتفريغ السلع القادمة من الصين في شكل رزم مرقمة وإدخالها إلى مستودعات مظلمة، في حين كان الصينيون اصحاب السلع يجلسون في محلاتهم خلف مكاتب أمام أجهزة كمبيوتر يديرون العمليات التجارية، ثم بدأت السيارات النفعية على متنها جزائريين قدموا من كل الولايات يشترون رزما من السلع بالجملة، ويدفعون "كاش" برزم الاوراق النقدية ذات الالف دينار فعلمنا أن الصينيين في حي "بوسحاقي" يديرون اكبر منطقة "حرة" للتجارة بعيدا عن اعين رجال الامن والرقابة وينشط اغلبهم بدون وثائق أو سجل تجاري، ويتعاملون مع اربع من كبار مكاتب العبور في الجزائر العاصمة، الذين ينشطون في الاستيراد والتصدير، أشهرهم صاحب مكتب استيراد وتصدير من جنسية مصرية، متزوج بسيدة صينية قبطية تعرف عليها في مصر تدعى مريم وأتم مراسيم الزواج وعقد القران بالجزائر منذ سنتين تقريبا وبدفتر عائلي جزائري، يتولى هذا الشخص عمليات الاستيراد من الصين لصالح هؤلاء الصينيين مقابل حركة اموال ضخمة.
ويستورد الصينيون سلعا في الحاويات ذات الحجم 77 مترا مكعبا، حيث تبلغ تكلفة استئجار المتر الواحد لنقل السلع من الصين الى الجزائر 3.7 مليون سنتيم، اي ان الحاوية تستأجر بأكثر من 250 مليون سنتيم.
من البوذية إلى الإسلام من أجل الزواج من جزائري
في حي "تشاينا تاون" كما يعرف لدى عامة سكان باب الزوار، يقطن الصينيون رفقة عائلاتهم وأبنائهم الذين ولدوا في الحي الجزائري، وسجلوا بشهادات مستخرجة من سجل الحالة المدنية ببلدية باب الزوار، ويتكلم أطفالهم العربية و"العامية" وكأنهم جزائريون، من بينهم الطفل "نونو" وهو صيني الملامح بشعره وعينيه، لكنه يتكلم العربية بطلاقة، ويرتدي لباسا رياضيا بألوان الفريق الوطني، ويغني "معاك يا الخضرا ديري حالا" يحب الشاي كثيرا، ويستمتع بأكل "السباغيتي" وهي الاكلة المفضلة لدى كل العائلات الصينية.
اقتربنا من والده وهو صيني يقطن بحي بوسحاقي منذ سبع سنوات لكنه رفض التحدث إلينا قائلا "خاطيني" وأشار لنا بيده الى محل "ماو" وهو شاب في الاربعين من العمر قدم من منطقة "شين ديا" الواقعة بولاية "شانغهاي" جنوب شرق العاصمة بكين، يستأجر منذ خمس سنوات محلا مساحته حوالي 16 مترا مربعا بـ6 ملايين سنتيم شهريا، يتاجر في المفروشات بكل أنواعها، سألنا عن عائلته فقال أن زوجته تنام في الأعلى، أما أبناؤه الثلاثة فهم في الصين، فخلف ستار من القماش يفصل المحل عن "بيته" رفعنا رأسنا فوجدنا علية أو كما تسمى "سدة"بالأخشاب في أعلى نهاية المحل موصولة بسلم خشبي قصير وضيق يقود الى غرفة نوم صغيرة تشبه الصندوق الخشبي لتربية الحيوانات الأليفة، حيث يعيش الزوجان منذ سنوات، وهو حال كل الصينيين تقريبا في الحي، حيث يتخذون من محلاتهم زاوية صغيرة يهيئونها في شكل غرفة من الاخشاب يعيشون فيها لفترة طويلة رفقة ابنائهم الصغار، ويطبخون على موقد من الغاز فوق طاولة صغيرة وهي المطبخ.
إنهم يعملون في أسوأ الظروف الاجتماعية ويعيشون حياة "الجرذان" على حد قول الجزائريين في المستودعات والغرف المظلمة كالجحور ويفترشون "الكرتون"، لا يحبون رجال الأمن ولا الغرباء، ولا يتواصلون مع اي شخص لا تربطهم به علاقة تجارية أو منفعة، استطعنا وبصعوبة كسب ثقة البعض منهم ليحدثونا عن حياتهم في الجزائر وكيف استقروا الى جوار الجزائريين، وشكلوا خليطا بشريا بزواجهم من جزائريين وجزائريات.
في العنوان "152 تشاينا" وهو محل صغير مقسم إلى قسمين محل تجاري وغرفة للحياة العائلية، تعيش "تشون ين" سيدة رقيقة وناعمة تتحدث العربية بشكل مفهوم تنام بين ذراعيها ابنتها وهي طفلة رائعة الجمال بيضاء البشرة تبلغ من العمر سنة تقريبا، تدعى "آية"، ملامحها جزائرية تشبه والدها الشاب الجزائري "نبيل" الذي لم يكمل الثلاثين من عمره من ولاية قسنطينة، تعرف الى هذه السيدة في معرض الجزائر الدولي بقصر المعارض وتزوج بها وتركت الديانة البوذية واعتنقت الاسلام وغيرت اسمها إلى "سونيا".
أمثلة كثيرة عن الزواج المختلط بين جنسيتين مختلفتين صينيين وجزائريين، فوجد الشباب الجزائري في الصينيات زوجات مثاليات على حد قولهم، إنهن غير مكلفات، فلا يكلف الزواج من صينية سوى فستان زفاف أحمر اللون، في حين يستفيد الزوج الجزائري من "امتيازات كبيرة" تمنحها له العائلة الصينية بعد الزواج من ابنتها، والبعض يقول إنه من يتزوج صينية يمنحونه مبلغا ماليا كبيرا ويساعدوه في دخول عالم التجارة.
في المقابل تعرفنا على الشاب علي واسمه الاصلي "تسوغا" وهو صيني من مدينة "ليسوي" عمره 22 عاما يعيش في الجزائر منذ ثلاث سنوات، اعتنق الاسلام في مسجد باب الزوار، ويصلي التراويح في رمضان، تعرف إلى فتاة جزائرية وأحبها، يقول إنها من ولاية تلمسان، وعرض عليها الزواج لكنها "نصبت "عليه وجردته من أمواله، وهو يحضر لمغادرة الجزائر دون رجعة.
22-11-2012
المصدر/ جريدة الشروق الجزائرية
نشرت جمعية المساعدة الفاعلة للمهاجرين و اللاجئين (سيماد) مع جميعات اخرى يوم الثلاثاء 20 نونبر 2012 بباريس تقريرا تدين فيه سياسة الاحتجاز الاداري للاجانب في فرنسا داعية الى اصلاح "عاجل" لمراكز و مقرات الاحتجاز.
وقد نددت المنظمة غير الحكومية مع جمعيات اخرى معنية في تقريرها لسنة 2011 حول مراكز و مقرات الاحتجاز الإداري في فرنسا ان "ربع الاشخاص الأجانب الذين يوجدون رهن الاحتجاز في فرنسا ابتداء من يوليوز 2011 قد تم ابعادهم قبل اليوم الخامس من الاحتجاز اي قبل ان يتمكنوا من الوقوف امام القضاة اما في اقليم ماوراء البحار فان اللجوء للقضاة يعد استثناء".
و تمت الاشارة الى ان هذا التقرير الثاني يتضمن ارقاما وشهادات داعمة وتحليل حول تطبيق قانون "بيسون" حول الهجرة الذي دخل حيز التطبيق في يوليوز 2011 مع التاكيد على واقع "تحييد او حتى ابعاد القضاة لفائدة السلطة الادارية فضلا عن انتهاك حقوق الإنسان و الابعادات و الاعتقالات التعسفية و الاحتجاز الذي غالبا ما يكون هدفه عقابي".
و لا تختلف الاوضاع كثيرا في اقاليم ما وراء البحار او ربما هي افضع -حسب ذات المصدر- حيث شكلت تلك الممارسات في مرات عدة خلال 2011 موضوع طعن من اعلى الجهات القضائية الفرنسية و الاوربية.
كما تطرق التقرير الى اثار تلك الإجراءات على الاشخاص المحتجزين و التي هي نتاج "المضي قدما في تحقيق الاهداف الكمية" مؤكدا على الضرورة "الملحة" لاجراء "اصلاحات عميقة" على اجراءات الابعاد.
و خلصت الجمعيات المنتقدة لهذه السياسة الى انه طبقا لوعود الرئيس فرونسوا هولاند و تماشيا مع الالتزامات الاوروبية لفرنسا فانه يجب ان يشكل الاحتجاز الاداري "استثناء".
21-11-2012
المصدر/ عن وكالة الأنباء الجزائرية
أكدت وزيرة الدولة الفرنسية المكلفة بالفرنكوفونية والفرنسيين بالخارج يمينة بن قيقي، عن التزامها بدعم السينما في دول المغرب العربي، ومنها السينما التونسية لدى المؤسسات المتخصصة الفرنسية المتخصصة في دعم الفن السابع.
وقالت بن قيقي انها ستعمل على تطوير اتفاقيات التعاون الثنائي في مجال الانتاج السينمائي بين تونس و فرنسا، وحثّ مهرجان كان الدولي على مزيد الانفتاح على إنتاجات الفضاء الفرنكوفوني، ولا سيما المغاربي منه.
وأشارت الوزيرة الفرنسية خلال لقاء إعلامي مع عدد من الفنانين و اعضاء المجلس الوطني التأسيسي الى ارتفاع سعر الكتاب في بعض الدول ذات القدرة الشرائية المتدنية، ودعت الى إيجاد حل يساعد على تكريس اللغة الفرنسية كلغة إقتصاد و تضامن متحرّرة من الارث الاستعماري، وكانت بن قيقي حلّت بتونس للمشاركة في فعاليات الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان أيام قرطاج السينمائية بصفتها مخرجة سينمائية، كما التقت عددا من المسؤولين التونسيين من بينهم رئيس الدولة المنصف المرزوقي، ورئيس الحكومة حمادي الجبالي بصفتها الحكومية.
حيث تحدثت معهم عن مشروع دعم حضور اللغة الفرنسية بعد تراجع مستوى إتقانها في الدول الفرنكوفونية ، مما دفع بحكومة باريس إلى تخصيص 100 ألف مدرّس فرنسي للقيام بدورات في الدول ذات المنحى الفرنكوفوني.
سينما مبكرة
تروي يمينة بن قيقي أن والدها كان ضد توجهها المبكر للعمل في المجال السينمائي، مما دفع بها الى مغادرة منزل الاسرة ، الامر الذي تسبّب في طلاق والديها، و زواج أمها بعد ذلك من رجل يهودي أنجبت منه بنتين ، و لم تلتق يمينة لوالدها من جديد إلّا في العام 2001.
وعندما نالت يمينة شهادة الباكالوريا (الثانوية العامة) اتجهت لدراسة السينما، ثم عملت بعد تخرجها كمساعدة للمخرج الفرنسي جاك دانيال، ثم بدأت في تأسيس شركة «باندي بروديكشن» بالاشتراك مع المخرج الجزائري رشيد بوشارب، و في العام 1964 قدمت يمينة بوقيقي شريطها السينمائي التسجيلي « نساء الاسلام » ثم فيلم « ذاكرة المهاجرين : تراث المغرب » بتكلفة جملية للانتاج بلغت آنذاك 50 مليون فرنك سويسري، و قد استغرق تصوير الفيلم ثلاثة أعوام أجرت فيها 350 مقابلة مع مهاجرين في جميع أنحاء فرنسا ، و في يناير 1998 تم عرض الفيلم ليلقى إشادة النقاد و الجمهور.
وقدمت يمينة بوقيقي ثمانية أفلام من أخراجها، فيما تولّت كتابة خمسة منها من بينها «عائشة» و«الاحد إن شاء الله»، الذي شاركت به في مهرجان القاهرة السينمائي في العام 2001.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اختار يمينة بن قيقي ذات الأصول الجزائرية العربية المسلمة من بين ثلاثة وجوه تعود جذورها الى دول المغرب العربي، لتتولى حقيبة وزير دولة في الخارجية الفرنسية مهتمة بالفرنكوفونية والفرنسيين بالخارج.
21-11-2012
المصدر/ جريدة البين الإماراتية
نشرت جمعية المساعدة الفاعلة للمهاجرين و اللاجئين (سيماد) مع جميعات اخرى يوم الثلاثاء 20 نونبر 2012 بباريس تقريرا تدين فيه سياسة الاحتجاز الاداري للاجانب في فرنسا داعية الى اصلاح "عاجل" لمراكز و مقرات الاحتجاز.
وقد نددت المنظمة غير الحكومية مع جمعيات اخرى معنية في تقريرها لسنة 2011 حول مراكز و مقرات الاحتجاز الإداري في فرنسا ان "ربع الاشخاص الأجانب الذين يوجدون رهن الاحتجاز في فرنسا ابتداء من يوليوز 2011 قد تم ابعادهم قبل اليوم الخامس من الاحتجاز اي قبل ان يتمكنوا من الوقوف امام القضاة اما في اقليم ماوراء البحار فان اللجوء للقضاة يعد استثناء".
و تمت الاشارة الى ان هذا التقرير الثاني يتضمن ارقاما وشهادات داعمة وتحليل حول تطبيق قانون "بيسون" حول الهجرة الذي دخل حيز التطبيق في يوليوز 2011 مع التاكيد على واقع "تحييد او حتى ابعاد القضاة لفائدة السلطة الادارية فضلا عن انتهاك حقوق الإنسان و الابعادات و الاعتقالات التعسفية و الاحتجاز الذي غالبا ما يكون هدفه عقابي".
و لا تختلف الاوضاع كثيرا في اقاليم ما وراء البحار او ربما هي افضع -حسب ذات المصدر- حيث شكلت تلك الممارسات في مرات عدة خلال 2011 موضوع طعن من اعلى الجهات القضائية الفرنسية و الاوربية.
كما تطرق التقرير الى اثار تلك الإجراءات على الاشخاص المحتجزين و التي هي نتاج "المضي قدما في تحقيق الاهداف الكمية" مؤكدا على الضرورة "الملحة" لاجراء "اصلاحات عميقة" على اجراءات الابعاد.
و خلصت الجمعيات المنتقدة لهذه السياسة الى انه طبقا لوعود الرئيس فرونسوا هولاند و تماشيا مع الالتزامات الاوروبية لفرنسا فانه يجب ان يشكل الاحتجاز الاداري "استثناء".
21-11-2012
المصدر/ عن وكالة الأنباء الجزائرية
أفادت الأرقام الرسمية الصادرة٬ اليوم الثلاثاء 20 نونبر 2012 بأن عدد المنخرطين المغاربة في الضمان الاجتماعي بإسبانيا بلغ 196 ألف و852 نهاية أكتوبر الماضي.
وأوضحت وزارة التشغيل والضمان الاجتماعي في بلاغ لها أن المغاربة لا يزالون في مقدمة العمال الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي المنخرطين في الضمان الاجتماعي بإسبانيا٬ يليهم الإيكوادوريون ب112 ألف و16 شخصا٬ والصينيون (87 ألف و459) والكولومبيون (83 ألف و477).
وأضاف المصدر ذاته أن سوق الشغل في إسبانيا سجل في أكتوبر الماضي انخفاضا ب 1,5 في المئة في عدد العمال الأجانب المنخرطين في نظام الضمان الاجتماعي.
ووصل بالتالي عدد المنخرطين الأجانب في الضمان الاجتماعي بهذا البلد إلى مليون و701 ألف و875 عامل٬ أي بتراجع قدره 26 ألف و961.
وينحدر 642 ألف و380 من المنخرطين الأجانب من الاتحاد الأوروبي٬ مقابل مليون و59 ألف و495 من خارج الاتحاد.
وتستقطب المنطقتين المستقلتين لقشتالة ومدريد وحدهما 43,2 في المئة من عدد العمال الأجانب الشرعيين المقيمين في إسبانيا٬ من خلال 374 ألف و261 و360 ألف و985 منخرط على التوالي.
21-11-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
علم لدى المنظمين أن مؤسسة "الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط" ستنظم انطلاقا من يوم الأربعاء بإشبيلية (جنوب اسبانيا) معرضا فنيا٬ يشارك فيه العديد من الرسامين التشكيليين المنتمين لدول المتوسط ٬ من بينها المغرب.
ويتيح المعرض٬ المنظم في إطار برنامج "الإبداع الفني بين الأندلس والمغرب مع أهداف اجتماعية" (كرياموس) الهادف إلى تعزيز التبادل والإبداع الفني المغربي والإسباني٬ للزوار فرصة اكتشاف أعمال 18 رساما قادما من مختلف بلدان البحر الأبيض المتوسط٬ وهي مصر٬ اسبانيا٬ لبنان٬ تونس٬ اليمن٬ والمغرب.
ومن المنتظر أن يتواصل هذا المعرض الذي يحتضنه مقر مؤسسة الثقافات الثلاث للمتوسط إلى غاية 7 دجنبر المقبل ٬ وسيتم عرض أعمال فنانين مشهورين من قبيل بارتولومي سيغي٬ وخوسيه لويس أجرادا ٬ ولينا مرهج٬ وعثمان السالمي٬ وإبراهيم الريس٬ وهشام رحمة.
وكان المعرض قد تم تقديمه خلال الدورة السابعة للمهرجان الدولي للرسوم المتحركة لتطوان٬ الذي نظمته جمعية "شوف" لتعزيز الرسوم المتحركة في المغرب والمعهد الوطني للفنون الجميلة في تطوان.
ويندرج برنامج "كرياموس" في إطار برنامج التعاون اسبانيا -عبر الحدود (2008-2013)٬ الممول من قبل الصندوق الأوروبي للتنمية الإقليمية.
ويهدف البرنامج إلى النهوض بالوضع الفني٬ وتبادل المعارف والتجارب في مجال إدارة المبادرات الفنية٬ وتثمين المؤهلات الفنية والإبداعية من خلال تعزيز تدريب ومشاركة الطلبة في الأنشطة والمعارض ومنتديات النقاش حول الفن والإبداع الفني.
وينقسم برنامج كرياموس إلى أربعة برامج فرعية: (كرياموس-لقاءات)٬ (كرياموس--تبادل) ٬ (كرياموس-معارض) و(كرياموس-تدخلات على الساحة).
وتطمح مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط ?إلى تعزيز قيم التفاهم المتبادل بين الثقافات والحضارات المختلفة .وتهدف هذه المؤسسة ٬ التي تأسست عام 1998 في اشبيلية٬ إلى تعزيز وترسيخ مبادئ واحترام السلام والتسامح والحوار والاحترام المتبادل٬ وتعزيز التقارب بين الشعوب وثقافات حوض البحر الأبيض المتوسط.
21-11-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
احتلت مصر المرتبة السادسة في قائمة الدول العشر التي تلقت أكبر قدر من تحويلات المغتربين في الخارج على مستوى العالم، بقيمة 18 مليار دولار، بحسب تقرير جديد للبنك الدولي صدر أمس الثلاثاء.
وتوقع تقرير البنك الدولي بشأن الهجرة والتحويلات في العالم أن تتجاوز تدفقات التحويلات النقدية إلى البلدان النامية التقديرات السابقة، لتصل إلى ما مجموعه 406 مليارات دولار هذا العام، بزيادة قدرها 6.5 في المائة عن العام الماضي.
ونقل التقرير، الذي صدر في واشنطن، أن الدول العشر هي: الهند، والصين والمكسيك، والفلبين، ونيجيريا، ثم مصر، وبنغلاديش، وباكستان بجانب فيتنام، ولبنان.
وأوضح البنك الدولي، وبحسب موقعه الإلكتروني، أنه رغم النمو في تدفق التحويلات النقدية الإجمالية للدول النامية، فإن استمرار الأزمة الاقتصادية العالمية يقلل كثيراً من تدفقات التحويلات إلى بعض المناطق مع تأثر أوروبا وآسيا الوسطى وأفريقيا جنوب الصحراء على وجه الخصوص، بينما توقع أن يكون الموقف أفضل كثيراً عما كان مقدراً سابقاً بالنسبة لجنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما توقع أن يصل إجمالي التحويلات، في العام الحالي، إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 47 مليار دولار، بزيادة 4.8 في المائة عن عام 2011، وإلى جنوب آسيا إلى 109 مليارات دولار، بزيادة 12.5 في المائة عن العام الماضي.
ومن المتوقع أيضاً، بحسب التقديرات، أن تجتذب منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ 114 مليار دولار، بزيادة 7.2 في المائة عن العام الماضي.
21-11-2012
المصدر/ شبكة السي إن إن
للمرة الثانية تنتخب مدينة مالين البلجيكية عمدة لها من أصل مغربي. فقد انتخبت سلمى أبراري عمدة للمجلس الأطفال. مراسم التتويج جرت يوم الأربعاء 16 نوفمبر الجاري بحضور بقية أعضاء المجلس وجمع من الآباء وسكان المدينة.
"في البداية لم أصدق أنني فزت. لم أكن أتوقع النتيجة ولكنني لم أتردد في تقديم ترشيحي"، تقول سلمى ذات التسع سنوات والمنحدرة من أسرة قادمة من الريف بشمال المغرب. تحب سلمى مخاطبة الناس وتحظى بجاذبية كبيرة. "من يدري قد ألتحق لاحقا بالعمل السياسي الحقيقي"، تضيف سلمى بعد انتخابها يوم 24 أكتوبر الماضي من بين 54 طفلا لبوا دعوة المشاركة في المسابقة كمرشحين للمنصب الذي يتجدد كل سنة.
وبحسب لجنة التحكيم فإن سلمى فازت باللقب لقدرة الإقناع التي تتمتع بها والطريقة التي تتحدث بها. سلمى أصبحت الآن "الوجه" البارز والناطق الرسمي باسم مجلس الأطفال الذي تُناط له مهمات استشارية حول عشرة نقاط قدمها الأطفال باعتبارها "ميثاق" المدينة، ومن بين القضايا: سلامة الطرق والبيئة. إلا أن الهدف من هذه المبادرة التي تعرفها مدن كثيرة عبر العالم، هي احتكاك الأطفال بقواعد وأسس عمل المؤسسات الديمقراطية.
ترأس سلمى مرة واحدة كل شهر اجتماع مجلس الأطفال وثلاث مرات في الشهر يجتمع المجلس مع الأصدقاء والآباء والأمهات للتباحث في أمور تهم المدينة وأطفالها. ويتكون المجلس من عشرين طفلا مقسمين مناصفة بين الجنسين. والمهمة الأساسية أمام المجلس هي جعل المدينة "صديقة للأطفال".
وتجدر الإشارة إلى أنه سبق لمدينة مالين أن انتخبت عام 2008 الطفلة سمية عمدة لها.
20-11-2012
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
امتنع رجال الأعمال السعوديون الذين يديرون شركاتهم في قطاع المقاولات عن التجاوب مع قرار وزارة العمل المتعلق بزيادة الرسوم على العمالة الوافدة إلى 2400 ريال سنويا، على الرغم من أن القرار دخل حيز التنفيذ منذ يوم الخميس الماضي، مؤكدين أنهم سيرفعون يوم غد الأربعاء مذكرة «احتجاج» للاعتراض على هذا القرار.
وجاءت قرارات الامتناع بحسب معلومات جديدة حصلت عليها «الشرق الأوسط» أمس، عقب اجتماع طارئ عقد مساء أول من أمس في العاصمة «الرياض»، بهدف الاتفاق على صيغة مذكرة «احتجاج» سيتم تقديمها للاعتراض على قرار وزارة العمل المتعلق بزيادة رسوم العمالة الوافدة من 100 ريال إلى 2400 ريال سنويا. ووفقا لمعلومات تسربت لـ«الشرق الأوسط» أمس، فإن رؤساء لجان قطاع المقاولات في الغرف التجارية والصناعية السعودية اتفقوا خلال اجتماعهم مساء أول من أمس على الامتناع عن دفع الرسوم الجديدة للعمالة الوافدة، إلى حين تراجع وزارة العمل عن قرارها، وإعادة الرسوم إلى سابق عهدها عند مستويات 100 ريال للعامل الواحد، ملوحين في الوقت ذاته بإمكانية أن يقود القرار إلى إغلاق شركاتهم وتسريح موظفيها.
وفي هذا السياق، أكد فهد الحمادي رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين أن قرار الامتناع عن دفع الرسوم جاء بالإجماع، وقال في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «لن يقوم المقاولون بدفع الرسوم الجديدة نظرا لأنها رسوم مالية مبالغ فيها، وتضر الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل كبير جدا».
وشدد الحمادي خلال حديثه على أن الرسوم الجديدة قد تدفع كثيرا من الشركات إلى الإغلاق وتسريح موظفيها، وقال: «نسبة من موظفي شركات المقاولات سعوديون وفقا لبرنامج (نطاقات)، ولكن النسبة الأكبر منهم عمالة وافدة، نظرا لطبيعة العمل في هذه الشركات». ودعا الحمادي خلال حديثه، وزارة «العمل» إلى إلغاء القرار وإخضاعه للدراسة، مؤكدا على أن جميع المؤثرات التي ستنطلق من تبعات القرار ستكون «سلبية» على الشركات، والمواطن في الوقت ذاته.
وأشار رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين إلى أن قرار وزارة «العمل» المتعلق بزيادة رسوم العمالة الوافدة، سيزيد من نسب «التضخم» في البلاد، مضيفا: «معدلات التضخم في ارتفاع، ومثل هذا القرار سيقفز بها إلى نسب أكبر، مما يضر وبشكل كبير بمصلحة المواطن في نهاية الأمر».
من جهة أخرى، يعتزم مجلس الغرف السعودي الأسبوع المقبل تقديم ملف كامل إلى وزير العمل المهندس عادل فقيه، يحتوي أبرز السلبيات التي سيقود إليها قرار زيادة الرسوم على العمالة الوافدة، وسط معلومات تؤكد أن موعد تقديم هذا الملف من المرجح أن يكون يوم الأحد المقبل على أقصى تقدير.
وكانت وزارة «العمل» قررت الأسبوع الماضي فرض رسوم جديدة على شركات القطاع الخاص العاملة في البلاد، والتي يزيد فيها عدد العمالة الوافدة على الموظفين السعوديين؛ حيث ستستقطع نحو 200 ريال شهريا، عن كل عامل وافد مضاف على عدد الموظفين السعوديين العاملين في الشركة.
ويأتي القرار في وقت تسعى فيه «العمل» نحو رفع مستوى توطين الوظائف في القطاع الخاص، وهو الأمر الذي يعني أن الوزارة ستعمل خلال الفترة المقبلة على إصدار مزيد من القرارات المتعلقة بفتح مزيد من الفرص الوظيفية أمام الشباب السعودي. وفي ظل هذا التحول الجديد، أكد المهندس عادل فقيه وزير العمل السعودي في رده على سؤال «الشرق الأوسط» خلال مؤتمر صحافي عقد في العاصمة الرياض الثلاثاء الماضي، أن وزارته ستسن أنظمة جديدة من شأنها التحفيز على توظيف السعوديين في حال عدم نجاح القرار المتعلق بفرض رسوم جديدة على الشركات التي لديها عمالة وافدة يزيد عددها عن السعوديين.
وحول حجم الرسوم المستقطعة على العمالة الوافدة، أكد المهندس فقيه أن الوزارة قررت تخصيص مبلغ الـ200 ريال شهريا بهدف تشجيع القطاع الخاص على توظيف السعوديين من جهة، والاستفادة من هذه المبالغ في صندوق تنمية الموارد البشرية من جهة أخرى.
وأشار فقيه إلى أن المبالغ المستقطعة من العمالة الوافدة سيتم الاستفادة منها بتدريب وتأهيل الشباب السعودي للعمل، وقال «إذا افترضنا أن هنالك شركة لديها 10 موظفين سعوديين و15 عاملا أجنبيا، فإن عليها دفع رسوم 5 عمال أجانب بمقدار 200 ريال عن العامل الواحد».
إلى ذلك، كشف دراسة اقتصادية حديثة، أن 27 شركة في سوق الأسهم السعودي ستتأثر بتطبيق قرار وزارة العمل السعودية بفرض مقابل مالي على العاملين الأجانب وفقا لمعدلات ونسبة السعودة المعلنة لديها ويقدر أن تدفع سنويا نحو27 مليون دولار، بينما لن تتأثر31 شركة بالقرار.
ووفقا للدراسة التي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منها فإن قطاع المقاولات سيكون الأكثر تضررا بسبب العجز في نسبة السعودة لدى القطاع نظرا لعدم توفر الأيدي العاملة الوطنية التي تفضل العمل في القطاع، خاصة الأعمال المساندة في مشاريع المقاولات والتي يندر إقبال المواطنين السعوديين عليها.
مما دفع شركات القطاع إلى رفع نسبة السعودة من خلال توظيف الإداريين للخروج من الإجراءات التي تفرضها وزارة العمل بشأن توظيف السعوديين والتي تضع الشركات في ثلاثة نطاقات مختلفة الأمر الذي يتبعه سلسلة من العقوبات تتمثل في منع الشركة من الاستقدام وخفض نسبة التأشيرات.
وعاد فهد الحمادي رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين في مجلس الغرف السعودية بالقول إن تطبيق قرار وزارة العمل جاء بشكل مفاجئ وغير مدروس وفي توقيت غير دقيق، خاصة أن قطاع المقاولات هو الأكثر تأثرا بتطبيق القرار فهو يواجه عجزا في العمالة الوطنية المؤهلة والتي ترغب العمل، إضافة إلى أن أعمال المقاولات والصيانة والتشغيل مرتبطة بعقود تصل إلى عدة سنوات.
20-11-2012
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
أعلنت جمعية المبادرة الثقافية أن الدورة العاشرة لمهرجان "السينما والهجرة" ستنظم في الفترة مابين 4 و 9 مارس المقبل بأكادير. وأوضح بلاغ للجمعية أن "المهرجان خلال هذه الدورة سيعرف تحولا هاما لكونه سينظم مسابقة رسمية ستسفر عن الفوز بجوائز للأفلام الطويلة المنتقاة من طرف لجنة تحكيم دولية معينة لهذا الغرض".
ويشترط المنظمون أن تكون الأفلام المشاركة قد تم إنتاجها خلال السنتين الأخيرتين قبل تاريخ الدورة ٬ وأن تستوفي أحد شرطين: أن يكون موضوعها الهجرة أو أن يكون مخرجها من المهاجرين الأجانب أو من مغاربة العالم. وقد حدد آخر أجل لاستقبال الأفلام المشاركة في 15 يناير المقبل٬ على أن يقوم مخرجها أو منتجها بتسجيل مشاركته وفق نظام المسابقة الذي تم اعتماده من طرف المنظمين والموجود بالموقع الإلكتروني للمهرجان.
20-11-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
حذرت الجامعة العربية من استمرار هجرة العقول العربية إلى الخارج، داعية إلى دعم أواصر التعاون مع المهاجرين العرب والاستفادة من خبراتهم من أجل تحقيق التنمية والنهضة الشاملة في بلدانهم الأصلية.
جاء ذلك خلال حفل إطلاق دراسة أعدتها إدارة الهجرة والمغتربين العرب حول ديناميكيات الجاليات العربية المغتربة تحت عنوان"تعزيز المساهمات الإيجابية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتحولات الديمقراطية بأوطانهم المختلفة"، وذلك بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.
ولفتت الدكتورة سميحة محيي الدين مدير إدارة الهجرة والمغتربين العرب في الجامعة العربية إلى أن الظروف الحالية التي تمر بها دول المنطقة أدت إلى تدفق موجات جديدة من الهجرة العربية، سواء إلى الدول العربية المجاورة أو إلى الدول الأجنبية، لافتة إلى أن هذه الظروف أدت إلى تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين من الدول، التي تعرّضت لحالة من عدم الاستقرار إلى الدول المجاورة لها، مثل ما حدث من تدفق اللاجئين السوريين إلى تركيا ولبنان، واللاجئين الليبيين إلى مصر وتونس، وهي المسألة التي قد تؤدي إلى حدوث العديد من المشكلات في الدول المستقبلة لهؤلاء اللاجئين.
وأضافت د.سميحة محيي الدين في كلمة الجامعة العربية التي ألقتها أمام الاجتماع بحضور مسؤولين من الدول العربية والمنظمة الدولية للهجرة أن عدم الاستقرار السياسي والأمني شكل عاملاً دافعًا للهجرة من البلدان التي تعاني هذه المشكلات إلى البلدان الغربية للإقامة الدائمة فيها، وهذا يحدث دائمًا في ظروف الأزمات، موضحة أن هذا حدث عقب نكسة 1967 وأثناء الحرب الأهلية في لبنان، وعقب غزو العراق في عام 2003، وخلال حرب يوليو/تموز 2006 على لبنان.
وقالت محيي الدين إن هذا الاجتماع جاء للاحتفال بالانتهاء من الدراسة التي قامت إدارة الهجرة والمغتربين العرب في الجامعة العربية بإعدادها بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة حول ديناميكيات الجاليات العربية المغتربة، موضحة أن الدراسة تهدف إلى تقديم نظرة عامة على المغتربين العرب وخصائصهم وظروفهم الحالية وفقا لمناطق تواجدهم، وهو ما يعد حجر الزاوية في أي مشروع يهدف إلى إشراك هؤلاء المغتربين في عملية التنمية في العالم العربي.
وأشارت محيي الدين إلى أن هجرة العقول تشكل النسبة الأكبر من موجات الهجرة، والتي تأتي بآثارها السلبية على دول الأصل، حيث إن العنصر البشري يعتبر محورًا لعملية التنمية ضمن مفهومها الشامل، لافتة إلى أن هجرة العقول تؤدي إلى تراجع أحد المقومات الأساسية الضرورية للتنمية الاقتصادية في الوطن العربي.
وأكدت أن الجامعة العربية تواصل سعيها إلى تنظيم جهود الجاليات العربية المقيمة في الخارج لتقديم كل المساعدات الممكنة لدولها الأصلية بهدف تحقيق التنمية المنشودة فيها، وحثهم على المساهمة في عبور هذه الفترة الصعبة، واتخاذ الخطوات الأولي في طريق النهضة والتنمية الشاملة، باعتبارهم جزءًا مهمًا من الوطن العربي الكبير مثلما أنهم جزء من أوطانهم الجديدة.
وأكدت أن الأمانة العامة للجامعة العربية تعمل باستمرار على التواصل مع هذه الذخيرة الكبيرة من أبنائها للاستفادة من جهودهم وخبراتهم في المجالات العلمية والاقتصادية والسياسية والإعلامية والعمل على إيجاد الآليات التي تمكنهم من المساهمة الفعالة في عمليات البناء والتنمية وطنيًا وعربيًا.
وشددت محيي الدين على أن الكفاءات العربية المهاجرة تشكل ثروة عربية بالغة الأهمية على المستوى العلمي والحضاري والاقتصادي والسياسي، مشيرة إلى أن الأمانة العامة للجامعة العربية في صدد إعداد العديد من الأنشطة المتعلقة بالكفاءات العربية المغتربة، وعلى رأسها عقد مؤتمر للعلماء العرب المغتربين تحت شعار "عندما تتكامل العقول العربية"، وذلك يومي 19 و20 ديسمبر/كانون الأول المقبل، بهدف تفعيل آليات التواصل مع العلماء العرب في المهجر للاستفادة من خبراتهم وعلاقاتهم، فضلاً عن سعيها إلى عقد لقاء للبرلمانيين من أصل عربي في المهجر خلال عام 2013، وذلك للإسهام في التنمية السياسية في الدول العربية ولمناقشة القضايا التي تهمّ المغتربين العرب وتبادل الخبرات في ما بينهم وبين نظرائهم في الدول العربية.
وأضافت محيي الدين أن موجة الربيع العربي التي تمر بها المنطقة حاليًا ساعدت على القيام بهذه الدراسة في هذا التوقيت خاصة في ظل المبادرات الفردية التي تقدم بها أبناء الجاليات العربية المقيمة في الخارج للمساهمة في إعادة بناء أوطانهم الأصلية ومساعدتها على إحداث التنمية والنهضة، منوهة بما قام به النادي المصري في فيينا لتقديم العون والمساعدة إلى جرحى الثورة المصرية، وكان ذلك بالاشتراك والتنسيق مع بعض الجمعيات الأهلية النمساوية.
20-11-2012
المصدر/ موقع إيلاف
أعلن المرصد الوطني لمكافحة معاداة المسلمين (اكرر لمكافحة معاداة المسلمين) نهاية الأسبوع الماضي انه سجلت في فرنسا في الأشهر العشرة الأولى من 2012 زيادة "مثيرة للقلق" في الأعمال المناهضة للإسلام، وحمل من جهة اخرى على "كل الاعمال العنصرية وكره الأجانب" في فرنسا.
وقال المرصد "اذا كان العام 2011 شهد ازدياد الأعمال المناهضة للمسلمين بشكل كبير (+34 بالمئة)، فان العام 2012 يبدو اكثر اثارة للقلق ايضا لان هذه الاعمال زادت اكثر من 42 بالمئة من الاول من يناير الى الثلاثين اكتوبر 2012 مرتفعة من 123 عملا في الاشهر العشرة الاولى من 2011 الى 175 عملا في الفترة نفسها من ,2012 اي 52 عملا اكثر".
وذكر المرصد الذي انشأه المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية في العام ,2011 بان "العمل الاكثر اثارة كان قيام 74 شخصا يدعون الانتماء الى مجموعة +جيل الهوية+ باحتلال مسجد بواتييه (وسط) في 20 تشرين الاول/اكتوبر 2012 مرددين طيلة ساعات عدة تصريحات ضد الاسلام والمسلمين".
ولا تاخذ الحصيلة في الاعتبار الا "الاعمال (او التهديدات) المعادية للمسلمين في فرنسا, اي التي لها علاقة مباشرة بالانتماء الحقيقي او المفترض الى الديانة الاسلامية للشخص المشكوك في كيانه الجسدي او املاكه", كما اوضح رئيس المرصد عبد الله زكري.
وتؤوي فرنسا اكبر جالية مسلمة في اوروبا مع اربعة الى ستة ملايين شخص. وفي بداية الشهر, طلب المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية من الرئيس فرنسوا هولاند التنديد "علنا" بتصاعد موجة مناهضة الاسلام في فرنسا.
20-11-2012
المصدر/ عن وكالة الأنباء الفرنسية
قال كاتب الدولة الإسباني المكلف بالتجارة خايمي غارسيا لوغاز إن حكومة بلاده ستعمل على منح رخص الإقامة للأجانب الذين يشترون مسكنا يتجاوز سعره 160 ألف أورو.
وأوضح المسؤول الاسباني خلال لقاء بمدريد أن الحكومة ستشرع خلال الأسابيع القليلة المقبلة في تعديل لقانون الأجانب ل "منح تراخيص الإقامة لأولئك الذين يشترون عقارات في اسبانيا"٬ يتجاوز سعرها هذا المبلغ.
وأضاف أن الهدف من هذا الإجراء هو إعطاء دفعة قوية لقطاع العقار الذي تأثر بالأزمة الاقتصادية٬ مشيرا إلى أن هذا الاجراء يستهدف بالخصوص أسواقا مثل الأسواق الروسية والصينية التي أعربت عن اهتمامها بشراء مساكن باسبانيا.
وكان وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل جارسيا مارغالو قد أكد مؤخرا أنه تم تسريع وتيرة إجراءات منح رخص الإقامة للأجانب الذين يخططون لشراء ممتلكات في اسبانيا.
20-11-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...