الأربعاء، 27 نونبر 2024 09:27

منذ 40 سنة، وفوزي العائدي، هذا العراقي البصري المسكون بكل إيقاعات العالم، يحمل عوده ويتجول بين مسارح باريس لينشد كلاما يكتبه هو، أو نصوصا قديمة، أو قصائد لشعراء عرب وجد فيها هواه. وما أسطوانته الجديدة «راديو بغداد»، الصادرة في باريس، سوى تتويج للخبرات التي حصّلها العائدي من خلال مخالطته فنانين من كل البلدان، التقى بهم في المهرجانات أو أصغى لموسيقاهم الآتية من أفريقيا أو الهند أو الخليج أو أميركا. إنها الأذن المدربة حين تسمع وتطرب وتهضم ثم تبدع نوعها الخاص.

ومن تابع مسيرة العائدي منذ أن وصل إلى باريس شابا يافعا وحتى اكتهل فيها، يستطيع وهو يستمع إلى «راديو بغداد»، أن يستشعر النضج الذي بلغه الفنان وقدرته على التلاعب، لا باللحن فحسب؛ بل بأسلوب الغناء وطريقة نطق العبارات، صعودا ونزولا، بل بشكل لولبي أحيانا، مثل ساحر سعيد بمهاراته وهو يستعرضها بعفوية واقتدار. إن إيقاعاته السريعة والراقصة تنطوي على حنين مستتر وتنبع من أصالة لا تخطئها الأذن.

في «راديو بغداد» لا يستحضر فوزي العائدي عاصمة وطنه الجريح فحسب، بل تحضر إيقاعات البصرة، مسقط رأسه، وألوان كازابلانكا، وأمطار المنفى، وغزل العاشق بمليكته حلوة الحلوات، والسلامات المرسلة مع المسافر للوطن، ومناجاة الصوفي لربه. فمن شعر الإذاعي اللبناني الشهير الراحل إدوار طربيه، يغني العائدي: «أطير أليك يا ربي، على قيثارة الحب، بأوتار قد انتزعت، شرايينا من القلب».

فوزي، الذي فات والديه أن يدونا تاريخ ميلاده، يقدم نفسه للجمهور بأنه «ولد في العراق بين مطرتين كبيرتين». وفي حين كانت الموسيقى تعتبر من الكماليات في منزل العائلة، فقد تعلق الولد بها، منذ أن سمع معلما في المدرسة يعزف على العود. وفي سن الرابعة عشرة تمكن من إقناع أبيه بأن يصعد إلى بغداد ليدرس في معهد الفنون الجميلة. ولعل الأب وافق لأن القصيد والألحان هما جزء أساسي من تركيبة الفرد البصري، أو أن رغبة الابن كانت بمثابة تجسيد لحلم شخصي يتحفظ عليه الأب ولا يبوح به. لقد نجح التلميذ في اختبار الدخول إلى المعهد لكن المشرفين فرضوا عليه أن يتعلم العزف على الناي، على يد مدرس تشيكي، لا على العود الذي يهوى. لقد كان البلد في حاجة إلى عازفي ناي في فرقته السيمفونية.

في تلك الأيام البغدادية المباركة، كان طلبة المعاهد والجامعة يتجولون في المقاهي وهم يتأبطون كتبا مترجمة في بيروت لسارتر وتولستوي وكولن ولسون ودواوين لرامبو وفيرلين وإليوت. وكان الطالب في معهد الفنون يدرس الموسيقى الشرقية على أصولها، لكنه يستمع، من أساتذته الذين درسوا في أوروبا، إلى أحاديث مطولة عن هاندل وباخ وموزارت وكورساكوف، وقد يستعير أسطوانتاهم من هؤلاء أو من مكتبات المراكز الثقافية الأجنبية. وقد تلقى فوزي «طراطيش» من كل ذاك واستطاع أن ينال موافقة مدير المعهد على أن يدرس، بشكل مواز، الغناء والعزف على العود. وهو قد أنهى دراسته، عام 1986، أي مع وصول البعث إلى السلطة، وكان ترتيبه الأول، الأمر الذي يؤهله لبعثة دراسية. لكن من يسمح له بالسفر؟

في موقعه الإلكتروني، يروي الفنان الذي كان قد عثر على عمل في إذاعة بغداد، أنه التقى صدام حسين هناك، بالمصادفة، محاطا بحراسه، ونجح في التحدث إليه قائلا إن قانون منع السفر يحول بينه وبين التمتع بالبعثة الدراسية المخصصة له في بولونيا. ووعد صدام بالمساعدة، لكن العائدي تلقى، بعد أسبوع، أمرا بالالتحاق بالخدمة العسكرية. وهكذا كان، وحال انتهاء الخدمة قرر الرحيل لمواصلة الدراسة. ولكن أين يتجه؟ بالنسبة لعازف ناي هناك مدرستان؛ واحدة في ألمانيا، والثانية في فرنسا. وقد مال إلى الخيار الثاني، ذلك أن الشاب البصري كان مغرما بأشعار رامبو وفيرلين. وفي السادس من سبتمبر (أيلول) 1971، وصل إلى باريس واعتبر ذلك التاريخ بمثابة عيد ميلاده الفني. وفي عاصمة الفنون درس العائدي في المعهد الوطني في ضاحية «بولون» وحصل، بعد 5 سنوات، على الجائزة الأولى في الناي، والجائزة الثانية في موسيقى الحجرة. ولم يعد في الإمكان إيقاف القطار المنطلق.

إنه يغني ويعزف على العود والناي، اليوم، بمرافقة 5 فنانين من جنسيات مختلفة. وقد استهواه، منذ البداية، ما كان يقدمه فنانون من أمثال ليو فيري وجورج براسانز وليونار كوهين. هذا ليس فنا فحسب؛ بل أسلوب عيش والتزام إنساني من طراز رفيع. ولهذا وجد الشاب الآتي من العراق مكانا له في فرقة من الموسيقيين الشباب الذين ينشدون السلام. ففي قرارة نفسه، لم يكن راغبا في الالتحاق بفرقة سيمفونية كلاسيكية. لقد كان دؤوبا ومخلصا لفنه واستطاع أن يطلق عدة أسطوانات لاقت أصداء طيبة، وخاض تجارب في الجاز الشرقي وفي المزاوجة بين موسيقى الشعوب، وغنى للأرض، أمّ الجميع. ومن بين التجارب التي خاضها تأسيس فريق «خمسة» مع الممثل غي جاكيه والخطاط حسن المسعودي، لنشر الثقافة العربية من خلال عروض فنية منوعة يتداخل فيها المرئي بالمسموع. أما «راديو بغداد» فقد صدرت عن معهد العالم العربي في باريس ومن توزيع شركة «هارمونيا موندي».

وبفضل إقامته الطويلة في فرنسا وإلمامه بثقافتها، نجح في توصيل لون مستحدث من الفن الشرقي إلى المستمع الأوروبي، من خلال مشاركاته في عشرات المهرجانات الموسيقية. وبالسماحة التي عرف بها أبناء البصرة، المدينة التي كانت وتبقى «ثغر العراق البسّام»، حمل فوزي رسالة محبة ومتعة وحضارة وسلام إلى كل أولئك الذين استمعوا إليه وصفقوا لعروضه المتتالية.

28-11-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

نظم المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة٬ أول أمس الاثنين في بروكسل٬ ندوة حول حرية التعبير٬ وذلك في إطار لقاءاته الشهرية.

وحضر هذه الندوة٬ التي نشطها الأمين العام للمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة خالد حاجي٬ عدد من أعضاء المجلس من بينهم رئيسه السيد الطاهر التوجكاني.

وأوضح حاجي أن اختيار موضوع هذه الندوة بالنظر لكونه موضوعا ذا راهنية يمكن من خلاله معالجة مسألة المواءمة بين الثقافات لتحقيق حياة جماعية٬ مضيفا أن هذا المفهوم كما هو متعارف عليه اليوم يبقى غامضا ولا يقدم إجابات واضحة٬ ولذلك فمن المهم تناوله من أجل إثراءه النقاش حوله.

ويتمثل اختيار هذا الموضوع كذلك من خلال كون حرية التعبير تشكل واحدة من القضايا التي تطرحها الجالية المسلمة التي تتساءل٬ باستمرار٬ عن حدود هذه الحرية في المجتمعات الغربية.

وأضاف أمين عام المجلس أن هذه الندوة شكلت فرصة للقيام بتأمل عميق في هذه المسألة من أجل تقديم أجوبة مقنعة٬ مشيرة إلى أن هذا اللقاء ينبع من رغبة المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة تعزيز العمل الجماعي وتعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة داخل المجتمعات الأوروبية.

28-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للانباء

مسجد بمدينة بواتييه الفرنسية التي توقف عندها الفتح الإسلامي لغرب أوروبا أوائل القرن الثاني الهجري (الفرنسية)

في قلب هضاب بورغوندي الحرجية بوسط فرنسا، يدرب معهد فريد من نوعه تلامذة فرنسيين يأملون أن يصبحوا أئمة كي يخدموا المسلمين المنتشرين بأعداد كبيرة في البلاد التي يعد عدد المسلمين بها الأكبر في أوروبا الغربية، إذ يقدر بستة ملايين نسمة.

والعلاقات بين السلطات والمسلمين -الذين هم في غالبيتهم مهاجرون من الجيل الثاني أو الثالث خصوصا من أفريقيا الشمالية- لطالما كانت متوترة.

وفي السنوات التسع الماضية، شجعت حكومات كثيرة فكرة تدريب قادة دينيين محليين بطريقة محترفة. وأعرب وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس مؤخرا عن دعمه للفكرة، علما بأن الإمام لا يتلقى أجرا كافيا، هذا إن تلقى أجرا في الأساس، ولا يحظى باعتراف رسمي.

وجرت العادة أن يختار المؤمنون أئمتهم الذين يعملون متطوعين أو يتلقون الهدايا بدل الأجر المادي. وقد يصل أجر الأئمة في الجوامع الكبيرة إلى 1950 يورو شهريا، لكنهم يصنفون على أنهم معلمون أو أساتذة وليسوا أئمة.

وانطلقت هذه المبادرة قبل 20 سنة عندما حول اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا مركزا ترفيهيا سابقا للأطفال إلى معهد لتدريب الأئمة الذين يملكون "معرفة جيدة بالإسلام والوقائع الاجتماعية الثقافية في أوروبا".

وكان الهدف من هذا المشروع توفير بديل عن استخدام الأئمة الأجانب الذين لا يتكلمون بمعظمهم الفرنسية، ولا يملكون دراية كافية بالثقافة الفرنسية.

ويؤمن المعهد -الذي مولته دول الخليج في البداية- معظم مصاريفه من رسومه التي تبلغ حوالي 4400 دولار سنويا، وتشمل المسكن والمأكل.

وفي الصباح الباكر، يدخل نحو 200 تلميذ من كل أنحاء البلاد المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية في سان ليجيه دو فوجوريه، حيث يتعلمون تلاوة القرآن الكريم، ويدرسون الدين الإسلامي، والأدب العربي.

وبعد سبع سنوات من الدراسة المكثفة، يتخرج نحو عشرة طلاب منهم فقط كل سنة للإمامة والخطابة في الجوامع، علما بأن فرنسا بحاجة دائما إلى أئمة جدد.

ويقول مدير المعهد زهير محمود إن "تدريب الأئمة الآتين من صلب المجتمع الفرنسي ضروري، لأن 70% من المؤمنين اليوم لا يتكلمون العربية".

أما الطالب وهيب البالغ من العمر 18 عاما فيقول "منذ صغري وأنا أحلم بأن أصبح إماما، لكن سبع سنوات مدة طويلة والمنح ليست متوافرة".

وباستثناء موقع المعهد الريفي، يشبه جو المبنى الأجواء في أي مدرسة أخرى، حيث إنه في فترة الاستراحة ينتظر الرجال والنساء القهوة. ويحق للنساء حضور الحصص الأسبوعية الممتدة على 20 ساعة، لكن لا يستطعن أن يتولين منصب الإمامة.

أما الطالب سعيد (33 عاما) فقد ولد في المغرب، وهو يعيش اليوم في مدينة نيس في غرب فرنسا. ويقول إنه تابع حصصا دراسية بالمراسلة لمدة سنتين، ثم ترك عائلته ليعمق معرفته بالإسلام ويصبح إماما.

ويوضح "إنها رسالتي في الحياة. وأود أن أنقل معرفتي إلى الآخرين، وأن أحارب التطرف قبل كل شيء".

ويضيف سعيد "أن تصبح إماما ليس بالأمر السهل بل هو مسؤولية كبيرة"، متأسفا أن "الناس يتجاهلون الأئمة المعتدلين بسبب تخبطهم في أزمة تتعلق بالهوية".

ويرى أن "التشدد هو دائما نتيجة الجهل، فلا يمكننا أن نمرر رسالة من دون أن نجيد اللغة الفرنسية. الإسلام يستطيع التأقلم ولا يمنعك من احترام القانون".

ويختم سعيد قائلا "عندما يتم الاعتراف بهذه المهنة وإيفاؤها حقها المادي، فقد يشهد عدد الأئمة ارتفاعا".

28-11-2012

المصدر/ الجزيرة نت

هي قصة إعجاب وتعلق بالمغرب انطلقت فصولها قبل عشر سنوات وتطورت مع توالي السنين حتى صارت تنظم شعرا.. إنها قصة الشاعرة والصحافية البرازيلية كارمينيا كوريا جيكو مع المغرب والشعب المغربي.

كارمينيا زارت المغرب ست مرات٬ أغلبها في إطار مهني٬ وكانت أولاها سنة 2002 حينما بدأت تنسج علاقتها الحميمية والوطيدة مع الثقافة والعادات الاجتماعية المغربية ومع المغاربة وحضارتهم وتاريخهم.

هذه العلاقة الخاصة ولدت لدى المواطنة البرازيلية إحساسا خاصا تجاه المغرب ولم تجد أبلغ من الكلمة٬ كلمة الشعر٬ للإفصاح عن مشاعرها التي تنم عن عمق تلك الرابطة الانسانية التي طالما جمعت بين المغاربة والبرازيليين على مدى قرون خلت٬ في تكريس واضح للمشترك التاريخي بين البلدين الأطلسيين.

في هذا الإطار٬ خصت الشاعرة والصحافية البرازيلية المغرب بـ"صحوة الأحاسيس"٬ وهو مؤلف يضم مجموعة قصائد شعرية تبرز من خلالها البعد التاريخي والاجتماعي والثقافي والسياحي للمغرب٬ وكذا خصال الانفتاح والترحاب وكرم الضيافة التي تميز المغاربة٬ على حد قولها.

الأسبوع الماضي٬ وبإحدى قاعات مدينة فيتوريا٬ عاصمة ولاية إسبيريتو سانتو٬ بالجنوب الشرقي للبرازيل٬ قدمت الشاعرة كارمينيا كوريا جيكو مؤلفها٬ الذي يقع في نحو 50 صفحة٬ وذلك بحضور عمدة مدينة فيتوريا٬ جواو كوزير٬ والقنصل الفخري للمملكة المغربية بالمدينة٬ فرناندو فاز٬ فضلا عن ثلة من الوجوه الثقافية والفنية المحلية وأفراد من الجالية المغربية.

الشاعرة البرازيلية٬ التي سبق أن قدمت٬ سنة 2006٬ باكورة أعمالها الشعرية٬ "الحياة"٬ بسفارة البرازيل بالرباط٬ قالت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ عقب حفل تقديم مؤلفها إن "الترحاب الذي لاقته من المغاربة خلال مقامها ببلادهم ألهمها" قصائدها الشعرية.

وأضافت "أحب المغرب٬ شعبه وتاريخه ومعماره٬ ولدي أصدقاء أعزاء هناك. آمل أن تلقى قصائدي إعجاب المغاربة".

تقول كارمينيا "أحسني كالمغاربة٬ كلما زرت المغرب ينتابني إحساس وكأنني عدت لبلدي الأم. الأشخاص لطفاء وظرفاء ومرحون. الابتسامة ترتسم على شفاههم٬ مهما كانت الظروف. أجدهم يتمتعون بكثير من الأريحية".

وفي كلمة خلال حفل تقديم المؤلف٬ أثنى عمدة مدينة فيتوريا على مواطنته و"مساهمتها الأدبية التي تؤلف بين الشعر والسياحة والفن والتي تقرب من خلالها المدينة البرازيلية من المغرب والشعب المغربي وثقافته" و"ستنقل صورة عن مدينتا حينما تحمل عملها إلى البلد العربي".

وأثثت الشاعرة البرازيلية مؤلفها بمجموعة صور عن المغرب من توقيع الفنان التشكيلي الفرنسي فيليب جونيت٬ الذي رأى النور بالمغرب٬ حيث استقر حتى سن الثانية عشرة٬ قبل أن ينتقل إلى فرنسا ومنها إلى البرازيل. جونيت توفي سنة 2008 شهرا بعد إنهاء إعداد صور المؤلف.

وتتغنى كارمينيا في قصائدها برجال ونساء المغرب وبنكهاته وألوانه وأذواقه وبالأزقة الضيقة لمدنه العتيقة٬ مثلما كتبت عن الطاجين والكسكس وعن "مغرب إدريس ونادية وعيشة وخديجة وحسن ومحمد ويونس ويوسف ومريم ورشيد وعبد الكريم وأمينة وفاطمة"٬ أسماء مغربية تركت٬ من دون شك٬ صدى طيبا لديها وبقيت عالقة بذاكرتها.

وكشفت الشاعرة والصحافية البرازيلية أنها تعتزم تقديم النسخة الفرنسية لـ "صحوة الأحاسيس" بالمغرب مطلع العام المقبل.

28-11-2012

المصدر/ موقع ميدل إيست أونلاين

هل أخطئ التقدير حينما أنجز مشروع سكني في أمستردام ملائم لرغبات وتطلعات السكان المسلمين؟ ألا تعرقل هذه المبادرة خطط الاندماج التي تأخذ حيزا كبيرا في السياسات العامة للبلاد؟ "شيء جيد أن يؤخذ بعين الاعتبار حاجيات وخصوصيات المسلمين، لكن هذا النوع من السكن لا يساعد على الاندماج"، يقول مستشار في قضايا الاندماج.

’أبارتايد‘

لا يرى وزير الداخلية رونالد بلاستيرك (حزب العمل) سببا لمعارضة السكن الملائم لحاجيات المسلمين. المشكل في نظره هو إذا رفض السلمون السكن فيه. هذا ما صرح به للتلفزيون الهولندي يوم الأحد. أما النائبة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي (معارض) سديت كاروبولوت وهي من أصل تركي فاعتبرت الأمر شبيها بسياسة ’الأبارتايد‘؛ أي سياسة الفصل العنصري التي اشتهرت بها إفريقيا الجنوبية. أما زعيم حزب الحرية المعادي للمسلمين خيرت فيلدرز فعبر عن معارضته التامة للفكرة في واحدة من تغريداته: "غباء تام. من أراد سكنا إسلاميا، من الأفضل له أن يرحل إلى العربية السعودية".

الحكاية هي أن ’آيخن هارد‘ (موقد خاص) وهي تعاونية خاصة للسكن والعمران قامت في أحد الأحياء الشعبية في العاصمة أمستردام بتجديد 188 شقة، آخذة في الحسبان رغبات قاطنيها من المسلمين الذين يشكلون الأغلبية في الحي بأكثر من 85 في المائة. والجدير بالذكر أن تعاونيات السكنى في كل المدن الهولندية عادة ما تستشير زبناءها وتستطلع رغباتهم وآرائهم قبل الشروع في أي بناء جديد أو تجديد لبناية قديمة. ولذلك انتشرت في هولندا مجمعات سكنية خاصة للمسنين (غير دور العجزة) أو الشباب أو للمتزوجين حديثا على سبيل المثال. فلم الضجة إذن حول سكن خاص للمسلمين؟

تفاهة

عبد الرحيم قجوان عضو مجلس بلدية لاهاي ومستشار في قضايا الاندماج في إحدى المؤسسات التابعة للبلدية، يستغرب من تسمية هذا النوع من السكن بـ "السكن الحلال" وهي تسمية روجتها وسائل الإعلام، إلا أنه في الوقت ذاته يعارض فكرة تخصيص سكن خاص للمسلمين وكأن هؤلاء قادمون من "المريخ".

"جيد أن يؤخذ بعين الاعتبار خصوصيات وحاجيات المسلمين في مسألة السكن، ولكن كان من الأفضل أن تأخذ شركة السكن حاجيات المسنين المسلمين في الاعتبار مثلا، ولكن مثل هذه التفاهات فأنا لا أعتقد أنها تساهم في الاندماج، كما أنها تثير جدلا نحن في غنى عنه".

الإضافات ’الحلال‘

ما اعتبره المنتقدون للمشروع ’حلالا‘ في هذا المشروع لا يتعدى بعض الإضافات التي شركة السكنى المعنية بالأمر إضافات يمكن لغير المسلم الاستفادة منها مثل: إضافة خزانة جدارية للأحذية وفصل المطبخ عن الصالون وزيادة صنبور مياه سهل الاستخدام أثناء عملية الغسل والوضوء، بالإضافة إلى مكان جاهز لتثبيت جهاز الاستقبال ’الدش‘ (البارابول) وباب متحرك يمكن توظيفه للفصل بين الجنسين عند الضرورة. هذه هي الإضافات ’الحلال‘ التي أثارت أول الأمر نواب حزب الحرية في البرلمان، قبل أن ينتقل الجدل إلى باقي الأحزاب.

ومع أن تعاونية السكنى التي أحدث مشروعها الجديد هذه الضجة أكدت على أن هذه الإضافات لا تستهدف بها المسلمين فقط ولكن غير المسلمين أيضا يمكن استخدامها بحسب حاجياتهم مثل استخدام الصنبور الزائد لسقي الزهور والخزينة الجدارية للأدوات المنزلية، إلا أن أصواتا منتقدة حتى من الجالية المسلمة نفسها ترى أن مثل هذه المبادرة في بعدها العام "لا تخدم مصالح المسلمين". يقول السيد قجوان في حديث لإذاعة هولندا العالمية:

"التسمية أثارت كثيرا من الجدل، وكأن المنازل الأخرى التي لا تتوفر على مكان للوضوء ليست حلالا. مثل هذا الفصل والتسمية يثير أيضا نوعا من الفوضى في التفكير والخلط على الهولنديين أنفسهم ويخدم بالتالي مصلحة أجندة اليمين المتطرف. والدليل على هذا ردود الفعل لدى البرلمانيين التابعين للحزب اليميني المتطرف".

أعضاء في مجلس بلدية أمستردام عبروا بدورهم لوسائل إعلامية عن رفضهم التام لأن تكون تكاليف تلك الإضافات من أموال دافعي الضرائب، وهذا ما نفاه مسؤول من تعاونية السكن المذكورة مشددا على أن المشروع الجديد لن يتحول إلى "مقاطعة" منعزلة كما يعتقد البعض ممن يرى المشروع معرقلا للاندماج. وأضاف أن الهولنديين من أصل ملوكي (اندونيسيا) استجيب في السابق لطلباتهم في السكن ولم يحتج أحد عن ذلك.

27-11-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية


طالب فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب بتقليص المدة التي تتطلبها الاستفادة من التخفيض الجمركي على السيارات المستوردة بالنسبة لمغاربة العالم إلى خمس سنوات عوض عشر كما ورد في مشروع القانون. كما طالب الفريق النيابي أن يشمل إجراء التخفيض مختلف فئات مفغاربىة العالم وليس فقط الأشخاص البالغين 60 سنة... تتمة

27-11-2012

المصدر/ جريدة الأخبار

تجمع نحو 300 شخص يوم الأحد الماضي أمام مسجد في منطقة ايزير (شرق وسط فرنسا) تضامنا مع السكان المسلمين في هذه المنطقة بعد ان كتبت على جدران هذا المسجد شعارات مناهضة للإسلام والمسلمين ليلة الجمعة السبت.

وشارك في التجمع مسلمون من المنطقة وممثلون عن طوائف اخرى واعضاء في المجالس البلدية.

وقال امام مسجد ليون كامل قبطان لفرانس برس "طالبت بتشكيل لجنة برلمانية تنظر في تنامي الاعمال المناهضة للاسلام في فرنسا".

ومن بين الشعارات التي كتبت على جدران المسجد "الإسلام خارج أوروبا" و"هذا بلدنا هنا" اضافة الى رسوم لصلبان.

من جهة ثانية, افادت الشرطة انه تم تخريب مدخل المقبرة اليهودية في مدينة افينيون (جنوب شرق) ليلة الجمعة السبت بعد شهر ونصف الشهر على حدوث عمل مماثل في المكان نفسه.

27-11-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

افتتح٬ مساء الاثنين بمقر جهة كلميم السمارة٬ معرض للصور الفوتوغرافية ينظم على مدى خمسة أيام في إطار قافلة المنجميين المغاربة بشمال فرنسا.

ويضم هذا المعرض٬ الذي تنظمه جمعية المنجميين المغاربة في منطقة با - دو- كالي بشمال فرنسا٬ أزيد من 20 صورة تجسد جانبا من حياة المنجميين المغاربة الذين وصلوا إلى فرنسا عبر موجات متتابعة خلال ستينيات القرن الماضي.

وتم خلال اليوم الأول من برنامج هذه القافلة٬ التي تنظم بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ تحت شعار "الذاكرة في خدمة حقوق الإنسان"٬ عرض شريط وثائقي يحمل عنوان "أصحاب السحنات السوداء يحكون الفحم" تم خلاله استعراض جزء من حياة المنجمين المغاربة والظروف التي كانوا يشتغلون فيها بالمناجم في شمال فرنسا.

وكانت هذه القافلة٬ التي حلت مساء أمس الأحد بمدينة كلميم٬ قد مرت بعدد من المدن٬ وذلك لتقييم وإحياء ذاكرة وتاريخ عمال المناجم المغاربة في منطقة با - دو - كالي بفرنسا والتذكير بحقوقهم.

وسيتم في إطار هذه القافلة٬ التي تتكون من منجميين سابقين وفنانين وباحثين وطلبة٬ تنظيم لقاءات مفتوحة مع كل من المنجميين وعائلاتهم ومع تلاميذ المؤسسات التربوية للتعريف بقضايا هذه الشريحة من المهاجرين المغاربة والوقوف من خلال شهاداتهم على واقع حياتهم واشتغالهم بالمناجم بشمال فرنسا.

وسيستفيد المنجميون في إطار هذه التظاهرة٬ التي ستختتم يوم الجمعة المقبل٬ من فحوصات طبية تحت إشراف أطباء متطوعين.

27-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

هل أخطئ التقدير حينما أنجز مشروع سكني في أمستردام ملائم لرغبات وتطلعات السكان المسلمين؟ ألا تعرقل هذه المبادرة خطط الاندماج التي تأخذ حيزا كبيرا في السياسات العامة للبلاد؟ "شيء جيد أن يؤخذ بعين الاعتبار حاجيات وخصوصيات المسلمين، لكن هذا النوع من السكن لا يساعد على الاندماج"، يقول مستشار في قضايا الاندماج.

’أبارتايد‘

لا يرى وزير الداخلية رونالد بلاستيرك (حزب العمل) سببا لمعارضة السكن الملائم لحاجيات المسلمين. المشكل في نظره هو إذا رفض السلمون السكن فيه. هذا ما صرح به للتلفزيون الهولندي يوم الأحد. أما النائبة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي (معارض) سديت كاروبولوت وهي من أصل تركي فاعتبرت الأمر شبيها بسياسة ’الأبارتايد‘؛ أي سياسة الفصل العنصري التي اشتهرت بها إفريقيا الجنوبية. أما زعيم حزب الحرية المعادي للمسلمين خيرت فيلدرز فعبر عن معارضته التامة للفكرة في واحدة من تغريداته: "غباء تام. من أراد سكنا إسلاميا، من الأفضل له أن يرحل إلى العربية السعودية".

الحكاية هي أن ’آيخن هارد‘ (موقد خاص) وهي تعاونية خاصة للسكن والعمران قامت في أحد الأحياء الشعبية في العاصمة أمستردام بتجديد 188 شقة، آخذة في الحسبان رغبات قاطنيها من المسلمين الذين يشكلون الأغلبية في الحي بأكثر من 85 في المائة. والجدير بالذكر أن تعاونيات السكنى في كل المدن الهولندية عادة ما تستشير زبناءها وتستطلع رغباتهم وآرائهم قبل الشروع في أي بناء جديد أو تجديد لبناية قديمة. ولذلك انتشرت في هولندا مجمعات سكنية خاصة للمسنين (غير دور العجزة) أو الشباب أو للمتزوجين حديثا على سبيل المثال. فلم الضجة إذن حول سكن خاص للمسلمين؟

تفاهة

عبد الرحيم قجوان عضو مجلس بلدية لاهاي ومستشار في قضايا الاندماج في إحدى المؤسسات التابعة للبلدية، يستغرب من تسمية هذا النوع من السكن بـ "السكن الحلال" وهي تسمية روجتها وسائل الإعلام، إلا أنه في الوقت ذاته يعارض فكرة تخصيص سكن خاص للمسلمين وكأن هؤلاء قادمون من "المريخ".

"جيد أن يؤخذ بعين الاعتبار خصوصيات وحاجيات المسلمين في مسألة السكن، ولكن كان من الأفضل أن تأخذ شركة السكن حاجيات المسنين المسلمين في الاعتبار مثلا، ولكن مثل هذه التفاهات فأنا لا أعتقد أنها تساهم في الاندماج، كما أنها تثير جدلا نحن في غنى عنه".

الإضافات ’الحلال‘

ما اعتبره المنتقدون للمشروع ’حلالا‘ في هذا المشروع لا يتعدى بعض الإضافات التي شركة السكنى المعنية بالأمر إضافات يمكن لغير المسلم الاستفادة منها مثل: إضافة خزانة جدارية للأحذية وفصل المطبخ عن الصالون وزيادة صنبور مياه سهل الاستخدام أثناء عملية الغسل والوضوء، بالإضافة إلى مكان جاهز لتثبيت جهاز الاستقبال ’الدش‘ (البارابول) وباب متحرك يمكن توظيفه للفصل بين الجنسين عند الضرورة. هذه هي الإضافات ’الحلال‘ التي أثارت أول الأمر نواب حزب الحرية في البرلمان، قبل أن ينتقل الجدل إلى باقي الأحزاب.

ومع أن تعاونية السكنى التي أحدث مشروعها الجديد هذه الضجة أكدت على أن هذه الإضافات لا تستهدف بها المسلمين فقط ولكن غير المسلمين أيضا يمكن استخدامها بحسب حاجياتهم مثل استخدام الصنبور الزائد لسقي الزهور والخزينة الجدارية للأدوات المنزلية، إلا أن أصواتا منتقدة حتى من الجالية المسلمة نفسها ترى أن مثل هذه المبادرة في بعدها العام "لا تخدم مصالح المسلمين". يقول السيد قجوان في حديث لإذاعة هولندا العالمية:

"التسمية أثارت كثيرا من الجدل، وكأن المنازل الأخرى التي لا تتوفر على مكان للوضوء ليست حلالا. مثل هذا الفصل والتسمية يثير أيضا نوعا من الفوضى في التفكير والخلط على الهولنديين أنفسهم ويخدم بالتالي مصلحة أجندة اليمين المتطرف. والدليل على هذا ردود الفعل لدى البرلمانيين التابعين للحزب اليميني المتطرف".

أعضاء في مجلس بلدية أمستردام عبروا بدورهم لوسائل إعلامية عن رفضهم التام لأن تكون تكاليف تلك الإضافات من أموال دافعي الضرائب، وهذا ما نفاه مسؤول من تعاونية السكن المذكورة مشددا على أن المشروع الجديد لن يتحول إلى "مقاطعة" منعزلة كما يعتقد البعض ممن يرى المشروع معرقلا للاندماج. وأضاف أن الهولنديين من أصل ملوكي (اندونيسيا) استجيب في السابق لطلباتهم في السكن ولم يحتج أحد عن ذلك.

27-11-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

عيّن وزير الخزانة البريطاني جورج أوزبورن محافظ بنك كندا المركزي مارك كارني محافظا جديداً لبنك إنجلترا المركزي.

وقال أوزبورن -في بيان أمام مجلس العموم البريطاني- إن كارني سيشغل المنصب الجديد لمدة خمسة أعوام، خلفاً لميرفين كينغ الذي سيتقاعد في يونيو/حزيران المقبل.

وأوضح أن كارني -الكندي البالغ من العمر 47 عاماً- سيتقدم بطلب للحصول على الجنسية البريطانية، وسيقدم لبنك إنجلترا القيادة القوية والخبرة الخارجية التي يحتاجها.

كما أوضح أن كارني تمكن من تخفيف وقع العاصفة الاقتصادية على كندا أفضل مما فعله أي اقتصاد غربي آخر خلال عمله كحاكم لمصرفها المركزي.

وطلب كارني أن يخدم كحاكم لمصرف إنجلترا لمدة خمس سنوات بدلاً من الولاية المحددة للمنصب بثماني سنوات، وسيتنحى عن المنصب بنهاية يونيو/حزيران 2018.

يشار إلى كارني اكتسب شهرته في النظام المصرفي الدولي بحثه مسؤولي المؤسسات المالية الكبرى في العالم -ومنها جي بي مورغان الأميركية- على جعل معاملاتها أقل خطورة حتى لو أدى ذلك إلى تقليل الأرباح.

ورأس كارني مجلس إدارة آلية الاستقرار المالي التي أنشأتها مجموعة العشرين لضمان عدم تكرار الأزمة المالية العالمية، وتزعم سَن قواعد جديدة للبنوك.

27-11-2012

المصدر/ الجزيرة نت


أشار تقرير حديث، إلى ارتفاع عدد الأشخاص المهاجرين من ''أقل البلدان نمواً'' من 19 مليون في عام 2000 إلى 27 مليون في عام 2010، بما يمثل ما نسبته 3.3 % من مجموع سكان هذه البلدان.

وأوضح تقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية حول أقل البلدان نمواً لعام 2012، الصادر بعنوان '' تسخير التحويلات المالية ومعارف المغتربين لبناء القدرات الانتاجية''، أن عدد المهاجرين من أقل البلدان نمواً يشكل ما نسبته 13% من مجموع المهاجرين على مستوى العالم - وهي نسبة مماثلة لنسبة سكان أقل البلدان نمواً من مجموع سكان العالم (12.1%).

ويعيش أربعة أخماس المهاجرين من أقل البلدان نمواً في بلدان نامية (في الجنوب)، بينما يعيش الخُمس المتبقي في بلدان متقدمة (في الشمال)، ويعيش في الخارج واحد من بين كل خمسة أشخاص من ذوي المهارات العالية من أقل البلدان نمواً (أي من الحائزين على شهادات جامعية)، وفي البلدان المتقدمة، تبلغ هذه النسبة واحداً من بين كل 25 شخصاً.

وأضاف التقرير أن هناك ستة بلدان من أقل البلدان نمواً لديها عدد من الأشخاص الحاصلين على تعليم جامعي ممن يعيشون في الخارج يفوق عددهم في الداخل، وهي توفالو، وساموا، وسيراليون، وغامبيا، وهايتي، كما يعيش في بلدان متقدمة ثلثا عدد الأشخاص ذوي المهارات العالية المهاجرين من أقل البلدان نمواً، بينما يعيش ثُلثهم في بلدان نامية.

ويُعتبر معدل هجرة العقول (أي نسبة المواطنين ذوي المهارات العالية الذين يعيشون في الخارج) معدلاً ''مرتفعاً'' (أكثر من 20 %) في معظم أقل البلدان نمواً (30 دولة من بين 48 دولة )، ويُقدّر عدد الخريجين الجامعيين من أقل البلدان نمواً الذين يعيشون ويعملون في الخارج بمليوني شخص.

ولفت إلى أنه كلما ارتفع مستوى الدخل في البلدان الميفة، ارتفع مستوى اختيار الهجرة إليها، ففي البلدان المتقدمة، تبلغ نسبة المهاجرين إليها من الحائزين على شهادات جامعية 35%، أما في أقل البلدان نمواً، فتبلغ نسبة المهاجرين الحائزين على نفس المستوى من التعليم 4 % فقط.

وتنطبق هذه النسب على المهاجرين الوافدين من جميع البلدان، ولكن نِسَباً مماثلة تنطبق أيضاً على المهاجرين القادمين من أقل البلدان نمواً.

ويعيش ثُلث المهاجرين من أقل البلدان نمواً من الحائزين على شهادات جامعية في بلد واحد فقط هو الولايات المتحدة الأمريكية.

واعتبر تقرير ''الأونكتاد'' أنه باستطاعة المتعلمين وذوي المؤهلات العالية من مواطني أشد بلدان العالم فقراً ممن غادروا بلدانهم للعمل في أماكن أخرى التصدي لأثر ''هجرة العقول'' على بلدانهم الأصلية، بالمساهمة في نقل المعرفة وتوجيه الاستثمار إلى الوطن.

وذكر التقرير أن هجرة العقول غالباً ما تزيد أوجه التفاوت الدولية في مدى توافر الموظفين المؤهلين، وتضر بآفاق النمو الاقتصادي الطويل الأجل لأقل البلدان نمواً.

وللتصدي لهذه الآثار السلبية، يقترح الأونكتاد آلية دعم دولي جديدة تهدف إلى تمكين المغتربين ذوي المهارات العالية من مواطني أقل البلدان نمواً من المساهمة في نقل المعرفة المتخصصة وتوجيه الاستثمار إلى بلدانهم الأصلية.

ويتمثل برنامج نقل المعرفة المقترح - الذي سيطلق عليه اسم ''الاستثمار في نقل معارف المغتربين'' - في أداة مالية تستهدف مواطني أقل البلدان نمواً ممن يعيشون ويعملون في البلدان الأجنبية، وسيسعى للاستعانة بأفراد هذه الفئة ''الراغبين في الاستثمار في خلق المعرفة وتحصيلها في البلدان الأصلية''.

وأضاف التقرير أن هدف البرنامج سيكون تعزيز المنافع التي يمكن الحصول عليها من المغتربين الذين ''يتمتعون بالخبرة في ميدان محدد ذي مكون معرفة مرتفع يكون ملائماً لتنمية المشاريع ويمكن أن يساهم في بناء القدرات الانتاجية'' في بلدانهم الأصلية، وبخاصة في الصناعات التي تتراوح فيها مستويات التكنولوجيا ما بين المستوى المتوسط والمستوى المرتفع (مثل الآلات، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتكنولوجيا الأحيائية) والأنشطة الكثيفة المهارات (مثل الهندسة، والخدمات الاستشارية).

لتحميل التقرير اضغط هنا

27-11-2012

المصدر/ موقع المصراوي و مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية

 شهد المستشفى الميداني الطبي والجراحي الذي تقيمه القوات المسلحة الملكية بتعليمات من الملك محمد السادس بقطاع غزة٬ إقبالا كبيرا من لدن المرضى في اليوم الثالث من بدء هذه الوحدة الاستشفائية في تقديم الخدمات الطبية المجانية للمصابين والجرحى.

واستقبل المستشفى منذ يوم السبت وحتى الآن المئات من الحالات تم توزيعها على مختلف التخصصات بعضهم أصيب بشظايا صواريخ جيش الاحتلال التي انفجرت غير بعيد عن التجمعات السكنية وكذا حالات تعاني من أمراض مزمنة لا يتوفر القطاع على المعدات والأدوية اللازمة لعلاجها.

وكان نصيب قسم طب الاطفال الأوفر من مجموع الاستشارات الطبية التي اجريت حتى الآن بالمستشفى الميداني الطبي والجراحي المغربي "أزيد من 100 حالة" وهو ما يعكس حجم معاناة اطفال القطاع تحديدا ومجموع ساكنته على العموم سواء من جراء الحصار أو القصف.

وإلى جانب الاسعافات المقدمة نتيجة الإصابة٬ تعمل الوحدة النفسية بالمستشفى على تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين تأثرت نفسيتهم بشكل لافت جراء قوة وجسامة الدمار الذي خلفه القصف.

وقال الدكتور احمد حجي أخصائي الأطفال المستشفى الإقليمي بالقنيطرة "إن هذه الحالة النفسية المتأزمة لدى الأطفال صاحبها ظهور أعراض جانبية تمثلت أساسا في ضعف الشهية وضعف النوم والاضطراب في النطق والخوف".

وتابع الدكتور حجي في تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء "ان مصلحة طب وجراحة الأطفال استقبلت خلال يوم واحد (الأحد) 83 حالة قدمت لها العلاجات اللازمة من أدوية وفحوصات ونصائح طبية".

وأشار إلى أن هناك تجاوبا كبيرا بين الطاقم الطبي والمرضى بالمستشفى بما يشكل مؤشرا على استحسان الفلسطينيين لهذه الالتفاتة الانسانية النبيلة وامتنانهم للمغرب على الوقوف بجانبهم خلال المراحل الحرجة.

من جهته أوضح العقيد عبد الصادق الخطابي أخصائي الطب الباطني "ان المصلحة سجلت اقبالا مهما خلال اليومين الماضيين"، لافتا إلى ان ابرز الحالات الوافدة تمثلت في مرضى الجهاز الهضمي والتهابات المعدة والضغط والكوليسترول والروماتيزم.

وعبر عدد من المرضى الذين تلقوا العلاج بالمستشفى في تصريحات مماثلة عن شكرهم وتقديرهم لهذا الدعم الإنساني الذي قدمته المملكة المغربية، مؤكدين أن إحداث المستشفى وفر عليهم عناء السفر برا إلى مصر ومنها الى دول أخرى لتلقي العلاجات.

وأضافوا أن المستشفى الميداني الطبي والجراحي المغربي ساهم في تخفيف الضغط على الوحدات الاستشفائية في القطاع والتي تفتقر الى المعدات والتجهيزات بسبب الحصار علاوة على تلقيهم الأدوية بالمجان بما يخفف من العبء المادي الذي يواجهونه.

يذكر أن المستشفى الطبي والجراحي الميداني المغربي بغزة يقدم خدمات طبية لفائدة المرضى في مختلف التخصصات الجراحية وخاصة جراحة الدماغ والأعصاب والجراحة الباطنية وجراحة العظام والمفاصل وجراحة الأطفال والجراحة الصدرية بالإضافة إلى وجود أخصائي في الحروق وتخصصات طبية في مجالات الطب الباطني وطب القلب والشرايين والمستعجلات وطب الأنف والأذن والحنجرة وطب العيون.

كما تتوفر هذه الوحدة الصحية والاستشفائية على قسم للنساء والتوليد وآخر للإنعاش وقاعة للعمليات والتخدير ومختبر ومرافق للعلاجات الأولية وقاعات للمستعجلات علاوة على أحدث التجهيزات اللازمة لإجراء الفحوص الطبية والأشعة بما سيمكن من التخفيف من معاناة الفلسطينيين وتجاوز الخصاص الذي يعرفه القطاع في مجال الخدمات الطبية.

ويشرف على تأمين الخدمات بالمستشفى طاقم طبي وموازي مكون من 92 شخصا من بينهم 26 طبيبا عسكريا ومدنيا من مختلف التخصصات وممرضين وأطر تقنية وموازية وطبيبتين للنساء والتوليد ومساعدتين في التوليد.

27-11-2012

المصدر/ موقع ميدل إيست أون لاين

احتضنت الناظور يوم السبت الماضي ٬ أشغال ملتقى وطني حول "الهجرة المغربية إلى ألمانيا" ٬ الذي ينظم بمناسبة مرور 50 سنة على توقيع اتفاقية التعاون بين المملكة المغربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية.

ويهدف هذا الملتقى ٬ الذي ينظمه المنتدى الألماني المغربي لجيل المستقبل ومركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة بشراكة مع عدة جهات أخرى ٬ إلى ربط أجيال المستقبل بوطنهم الأم وجعلهم يساهمون في بناء مغرب المستقبل ٬ والحفاظ على الهوية الثقافية والوطنية لأفراد الجالية المغربية بالخارج.

كما يروم ٬ بحسب وثيقة وزعت بالمناسبة ٬ تطوير العلاقات بين المغرب وألمانيا ٬ والحفاظ على الذاكرة الجماعية لأفراد الجالية المغربية ٬ وجعل الطاقات المغربية المقيمة بألمانيا تنخرط في مسيرة البناء الجماعي الذي تشهده المملكة.

وأكد الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج،عبد اللطيف معزوز ٬ في كلمة تليت نيابة عنه في افتتاح أشغال هذا اللقاء الذي ينظم على مدى يومين ٬على الاهتمام الذي توليه الوزارة لمغاربة العالم في مختلف المجالات الاقتصادية والسوسيو-ثقافية ٬ وذلك انسجاما مع العناية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لرعاياه المقيمين بالخارج .

وأشار إلى تبني الحكومة لسياسة عمومية مندمجة تهدف إلى تحقيق التكامل بين مختلف المتدخلين في القضايا المرتبطة بالمغاربة المقيمين بالخارج للاستجابة لتطلعاتهم وانتظاراتهم في مختلف الجوانب.

وبالموازاة مع الملتقى ٬ ينظم معرض يتضمن صورا ووثائق وأدوات تعكس جوانب من حياة أفراد الجالية المغربية التي أقمامت بألمانيا خلال فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.

ويتضمن برنامج اللقاء أيضا تنظيم ندوات وموائد مستديرة تلامس عدة مواضيع تتمحور أساسا حول دور الجالية المغربية في تنمية الاقتصاد الوطني ٬ وقضايا الاندماج الاجتماعي والمواطنة ٬ والواقع الديني للجالية المغربية بأروبا .

يشار إلى أن "المنتدى الألماني المغربي لجيل المستقبل" ٬ الذي يوجد مقره بألمانيا ٬ يضم ثلة من الأطر والفعاليات المغربية المقيمة بالديار الالمانية من أبناء الجيل الثاني والثالث ٬ ويعنى على الخصوص بأوضاع الجالية المغربية وبالدفاع عن القضايا الوطنية والتعريف بالإرث الحضاري المغربي.

26-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

المسلمون في هولندا يصبحون اكثر تدينا. هذا ما استنتجه العديد من الصحفيين من التقرير الذي صدر حديثا عن مكتب التخطيط الاجتماعي والثقافي، وهو مكتب دراسات تمولع الدولة الهولندية لمساعدة السلطات لوضع الخطط والسياسات في المجالات الاجتماعية والثقافية. لكن وفقا لاثنين من الخبراء إن هذا استنتاج متسرع جدا.

امر واحد مؤكد وهو: ارتفاع عدد المسلمين الهولنديين من الجيل الثاني الذين يزورون المساجد في السنوات الاخيرة، وبشكل لافت للنظر، في اوساط المغاربة. في عام 1998 كانت نسبة الذين يذهبون الى المساجد اسبوعيا واحد من اصل عشرة مغاربة ولدوا في هولندا. وفي العام الماضي ارتفع العدد ليصل الى واحد من اصل ثلاثة اشخاص.

يوجد في هولندا 825 الف شخص مسلم معظمهم من اصول تركية ومغربية. قام باحثان من مكتب التخطيط الاجتماعي والثقافي العام الماضي بطرح الاسئلة على عدد كبير من المسلمين الهولنديين حول تطبيقهم لمعتقداتهم الدينية وسلوكهم الديني.

في دراسة سابقة في عام 2004 استنتج مكتب التخطيط الاجتماعي والثقافي ان هناك اتجاه طفيف نحو العلمنة. لكن الآن ووفقا للباحثين هناك القليل من المؤشرات على ان هذا الاتجاه استمر وان المسلمين الهولنديين اصبحوا اقل تدينا. اكثر من 95% من الاتراك والمغاربة في هولندا يعتبرون انفسهم مسلمين. ووفقا للباحثين ان المسلمين الذين يولون اهمية اكبر للعقيدة يشعرون بارتباط اقوى مع البلد المنشأ وارتباط اقل مع هولندا.

اللافت ايضا في هذه الدراسة هو الفرق الكبير بين المسلمين من الاتراك والمغاربة. إذ إن واحدا من اصل 5 اتراك يقول انه لا يطبق تعاليم دينه، بينما غالبية المغاربة يقومون بذلك. يذهب المغاربة بشكل اكثر الى المسجد، يصلون اكثر، ويصومون شهر رمضان، وترتدي نسبة اكبر من النساء المغربيات الحجاب. بصورة عامة يبدي المسلمون من ذوي التعليم العالي اهتماما اقل بالدين، لكن يشكل المتعلمون من المغاربة استثناء آخر: فهم تحديدا اكثر اهتماما بالدين، يبحثون عن معلومات عبر الانترنت ويتحدثون بكثرة عنه.

لا يحبذ معظم المسلمين الهولنديين فكرة زواج اولادهم من شريك غير مسلم. كما يفضل الشباب المسلم الزواج من شريك او شريكة مسلمة من نفس الخلفية العرقية، ومولود في هولندا.

استنتج العديد من الاشخاص في هولندا من التقرير الصادر عن مكتب التخطيط الاجتماعي والثقافي ان المسلمين الهولنديين اصبحوا اكثر تدينا. لكن الباحث مارتين دي كونينغ من جامعة ناميخن احتج على هذا الاستنتاج على موقعه الالكتروني. ما يقوم به المسلمون من الجيل الثاني برأيه هو تجربة اشكال من الايمان مختلفة عن ما يطبقه الاهل. يقول "السؤال هو ما اذا كان هذا الجيل متدينا حقا، ام ان الامر لا يتعدى مسالة تطبيق نوعين مختلفين من انماط الايمان".

يوافقه هذا الرأي عالم الانثروبولوجيا دان بيكرز من جامعة فري يونيفرسيتي في امستردام. علاوة على ذلك، فقد كتب في مقال رأي في صحيفةيومية انه من السهولة الافتراض ان ما يسمى زيادة بالتدين لدى المسلمين الهولنديين امر يتعارض مع اندماجهم في المجتمع الهولندي. "هذا الرأي ليس صائباً، إذ ليس هناك من عائق يمنع ان يكون المرء مسلما وهولنديا".

26-11-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

 

احتضنت الناظور يوم السبت الماضي ٬ أشغال ملتقى وطني حول "الهجرة المغربية إلى ألمانيا" ٬ الذي ينظم بمناسبة مرور 50 سنة على توقيع اتفاقية التعاون بين المملكة المغربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية.

ويهدف هذا الملتقى ٬ الذي ينظمه المنتدى الألماني المغربي لجيل المستقبل ومركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة بشراكة مع عدة جهات أخرى ٬ إلى ربط أجيال المستقبل بوطنهم الأم وجعلهم يساهمون في بناء مغرب المستقبل ٬ والحفاظ على الهوية الثقافية والوطنية لأفراد الجالية المغربية بالخارج.

كما يروم ٬ بحسب وثيقة وزعت بالمناسبة ٬ تطوير العلاقات بين المغرب وألمانيا ٬ والحفاظ على الذاكرة الجماعية لأفراد الجالية المغربية ٬ وجعل الطاقات المغربية المقيمة بألمانيا تنخرط في مسيرة البناء الجماعي الذي تشهده المملكة.

وأكد الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج،عبد اللطيف معزوز ٬ في كلمة تليت نيابة عنه في افتتاح أشغال هذا اللقاء الذي ينظم على مدى يومين ٬على الاهتمام الذي توليه الوزارة لمغاربة العالم في مختلف المجالات الاقتصادية والسوسيو-ثقافية ٬ وذلك انسجاما مع العناية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لرعاياه المقيمين بالخارج .

وأشار إلى تبني الحكومة لسياسة عمومية مندمجة تهدف إلى تحقيق التكامل بين مختلف المتدخلين في القضايا المرتبطة بالمغاربة المقيمين بالخارج للاستجابة لتطلعاتهم وانتظاراتهم في مختلف الجوانب.

وبالموازاة مع الملتقى ٬ ينظم معرض يتضمن صورا ووثائق وأدوات تعكس جوانب من حياة أفراد الجالية المغربية التي أقمامت بألمانيا خلال فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.

ويتضمن برنامج اللقاء أيضا تنظيم ندوات وموائد مستديرة تلامس عدة مواضيع تتمحور أساسا حول دور الجالية المغربية في تنمية الاقتصاد الوطني ٬ وقضايا الاندماج الاجتماعي والمواطنة ٬ والواقع الديني للجالية المغربية بأروبا .

يشار إلى أن "المنتدى الألماني المغربي لجيل المستقبل" ٬ الذي يوجد مقره بألمانيا ٬ يضم ثلة من الأطر والفعاليات المغربية المقيمة بالديار الالمانية من أبناء الجيل الثاني والثالث ٬ ويعنى على الخصوص بأوضاع الجالية المغربية وبالدفاع عن القضايا الوطنية والتعريف بالإرث الحضاري المغربي.

26-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

رغم أن القانون يتيح العمل للمرأة المحجبة في ألمانيا، إلا أن بعض أرباب العمل يتخذون من الحجاب سببا لرفض التوظيف، واقع يفرض تحديات أمام الطالبات المحجبات اللائي يسعين إلى تحسين مستواهن المادي بالموازاة مع الدراسة.

أمام أحد الأحياء الجامعية في قلب مدينة بون الألمانية، اتخذت طالبات جامعيات زاوية من مقهى الحي، يتبادلن أطراف الحديث تارة، ويراجعن دروسهن تارة أخرى. من بينهن فاطمة، هي طالبة مغربية تبلغ من العمر 24 عاما، قصدت ألمانيا قبل 3 سنوات لتدرس الاقتصاد وكلها أمل في تحصيل تكوين أفضل مما هو متاح لها في بلدها.

وبالموازاة مع الدراسة تحاول الطالبة المغربية تطبيق معارفها من خلال تداريب صيفية وهو ما لا يتأتى بسهولة حسبما تقول بسبب ارتدائها الحجاب، ورغم ان حجابها"عصري" ولا يوحي بأي تشدد أو تطرف ديني. إلا أن فاطمة باتت مقتنعة بأنه السبب في عدم حصولها على تدريب أو عمل، وذلك بعدما تم رفض طلبها للتدريب في أكثر من شركة ألمانية. "كانوا يوافقون على طلبي الخطي، ويعجبون بسيرتي الذاتية، لكن بمجرد أن يروا شكلي يتراجعون في آخر لحظة، ولست أفهم لماذا".

لماذا؟ سؤال تعجز فاطمة عن الإجابة عنه خاصة أنها في بلد يتيح لها الدراسة بالحجاب، كما أن تعامل الألمان معها في الجامعة أو الشارع لا يتأثر بمظهرها كما تقول.

بجانب فاطمة كانت تجلس إسراء صديقتها المصرية، إسراء غير محجبة وتواجه مشاكل أقل من صديقتها في العمل لكنها "غير راضية بالعنصرية" التي تمنع صديقتها من العمل أيضا، تقول لـ DW "لا فرق بيني و بينها، لدينا نفس المبادئ والتسامح وكلانا تريد تخفيف نفقات الدراسة عبر العمل لا أكثر، لا أعلم لماذا يعتقدون أن كل من ترتدي الحجاب متطرفة، إنها حرة في طريقة لباسها".

إسراء تدرس أيضا الاقتصاد وتشتغل في نفس الوقت نادلة بمقهى في مدينة كولونيا، وتقول "أعتقد أن كل الأجانب قد يواجهون صعوبات في العمل أو مضايقات عنصرية لكن وضعي يبقى أفضل من صديقتي المحجبة".

التخلي عن الحجاب أو طريق المحاكم

وتقول الشابة المغربية فاطمة، خلال حديثها مع DW إن الطالبات المحجبات في ألمانيا يضطررن للعمل في وظائف لا تركز على المظهر الخارجي وخصوصا اللواتي يرتدين النقاب، "أعرف صديقات محجبات ومنقبات يشتغلن مثلا في مراكز اتصال لأن تواصلهن مع الزبناء لا يستوجب مواصفات معينة على مستوى الشكل". لكن فاطمة لا تجد في ذلك حلا لمشكلتها بل تعقيدا للموضوع "لا يعقل أن يتم حصرنا في أعمال دون أخرى فقط لأن شكلنا يخيفهم بينما إمكانياتنا و كفاءاتنا قد تكون أفضل من أخريات لا يضعن الحجاب، لا يعقل أن يصير المظهر معيارا للحكم على مستوى الشخص و إمكانياته".

و تبقى هذه الممارسات محدودة إلى حد ما لأن القانون الألماني يمنع رفض التوظيف لأسباب دينية أوعرقية، فقبل بضعة أسابيع تمكنت شابة عراقية محجبة من كسب دعوى قضائية كانت رفعتها ضد طبيب أسنان ألماني في برلين رفض توظيفها بسبب رفضها خلع الحجاب، وقد تم تغريم الطبيب بأداء 1500 يورو. حكم لاقى ترحيبا في ألمانيا خصوصا من قبل الوكالة الألمانية لمكافحة التمييز والمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا. لكن خبرا كهذا لن يشجع فاطمة على التفاؤل كثيرا كما تقول، "لست هنا لأضيع سنوات دراستي في المحاكم من أجل الحصول على تدريب أو وظيفة، يجب تغيير العقليات، أما طريق المحاكم فلن أسلكها لأن ذلك سيعني إهمالي لدراستي".

لكن الطالبة المحجبة تقول إن هذه المشكلة لا توجد في ألمانيا فقط بل في معظم الدول الأوروبية وفي بلدها أيضا، فرغم أن الدين الرسمي للدولة في المغرب هو الإسلام، إلا أنه يتم رفض توظيف المحجبات في بعض الوظائف كالقطاع البنكي والتلفزيون.

ويقول يانتس ديكمان وهو محامي ألماني في مدينة بون، وخبير في قضايا الهجرة، وهو ايضا محامي في محكمة لاهاي الدولية، إن القانون الألماني لا يمنع أبدا ارتداء الحجاب أثناء العمل، "بل بالعكس من ذلك، فهو يعطي الحق لكل محجبة، تم رفضها رغم كفاءتها فقط لكونها تضع غطاء للرأس لأسباب دينية، في مقاضاة الشركة أو رب العمل لتعويضها عن الضرر الذي تسبب لها فيه".

ويضيف ديكمان خلال حوار مع DW أن الحكم الذي صدر في حق الطبيب الألماني هو الأول من نوعه، وقد تمت الاستجابة لشكوى الفتاة المحجبة لأن تصرف الطبيب يتعارض مع مقتضيات القانون بخصوص معاملة كل الأديان بإنصاف.

عنصرية أم خوف؟

ومازال منع المدرسات المسلمات من ارتداء الحجاب في المؤسسات التعليمية يثير الجدل في ألمانيا حيث تعتبره محاكم ألمانية رمزا دينيا، شأنه شأن الصليب والعمامة اليهودية، يتعارض مع مبدأ الحياد و يهدد الوئام داخل المدرسة. بينما تعتبر هيئات دينية وحقوقية منعه تدخلا في الشأن الديني والشخصي للأفراد.

ويعتبر منع التوظيف بسبب الحجاب واحد من أوجه التمييز التي جعلت المعهد الألماني لحقوق الإنسان يطلق مشروعا لتعزيز مبدأ التسامح، و تسهيل ظروف عمل الأجانب و محاربة التمييز ضدهم، من خلال دعم منظمات المجتمع المدني التي تسعى لمواجهة التمييز بكل أشكاله. وقد تم من أجل هذا الغرض نشر دليل إلكتروني يهدف إلى مساعدة أي شخص أجنبي يعيش في ألمانيا ويعاني من العنصرية أو التمييز بسبب جنسه أو دينه أو عرقه أو عمره أو إعاقته الجسدية...

ويبدو أن الأزمة الاقتصادية التي تعيشها ألمانيا قد أرخت بظلالها أيضا على ظروف حياة المحجبات، فإن كان وضع الأجانب عموما تضرر فيما يتعلق بفرص العمل، فإن وضع المحجبات يبقى أسوأ وأكثر تعقيدا. وخصوصا في بعض المناطق من شرق ألمانيا التي تنتشر فيها مظاهر العنصرية والتمييز قياسا لمناطق أخرى من ألمانيا، مثل بون أو كولونيا أو هامبورغ.

وفي رده على سؤال لـ DW حول احتمال وجود دوافع عنصرية وراء هذه الممارسات، يقول يانتس ديكمان"من الصعب صراحة الحكم على مثل هذه الأمور و الإقرار بوجود علاقة بين رفض توظيف محجبة ودوافع عنصرية". ولكن ديكمان يلاحظ من خلال تجربته مع قانون الهجرة طيلة العشرين سنة الماضية، ان"الكثير من الألمان يحسون بعدم الأمان أو يتعاملون بتعقيد مع الأمر، مثلا طبيب ألماني لا يستقبل المرضى المسلمين، سيشعر بالحرج إن تم سؤاله من طرف زبنائه عن موظفة لديه ترتدي الحجاب، أعتقد أن الأمر يتعلق بالخوف وعدم الشعور بالأمان وليس بالعنصرية".

وبخصوص حالة فاطمة، يقول الخبير القانوني الألماني "ربما تكون هذه الحالات قليلة لكنها تحدث"، والمشكلة برأي ديكمان، أن الشخص المعني عندما لا يحصل على تدريب أو منصب عمل، يمكنه أن يستفيد من تعويضات مالية عن طريق المحكمة، لكن هذا لا يتحقق دائما لأن صاحب العمل لا يقر دائما بالسبب الحقيقي وراء رفضه لتوظيفه، وهذا ما لا يعطي فرصة للشخص المتضرر للدفاع عن نفسه، كما يقول ديكمان مشددا على أهمية تصريح الشخص المعني بأن ارتداء الحجاب نابع من قناعات دينية، لأن القانون الألماني يحمي حق من يحملها في الحصول على عمل أو تدريب.

26-11-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تظاهر مئات اليونانيين السبت الماضي بدعوة من منظمات يسارية للاحتجاج على تعدد الهجمات العنصرية ضد المهاجرين والتي تنسب الى مجموعة نازية تملك 18 نائبا في البرلمان.

وشارك نحو ثلاثة آلاف شخص من التيارات اليسارية والفوضوية في تظاهرة اثينا, بحسب مراسل وكالة فرانس برس. وقالت الشرطة ان الف شخص تظاهروا في شوارع المدينة.

وهتف المتظاهرون بشعارات ضد مجموعة "الفجر الذهبي" (نازيون جدد).

وبحسب منظمات غير حكومية يمينية في اليونان فان اعضاء هذا الحزب يحظون بحماية بعض العناصر العنصرية في الشرطة.

وهتف المتظاهرون "الحكومة والنازيون يعملان معا" وتوجهوا الى مبنى البرلمان الذي تحرسه قوات مكافحة الشغب.

وقال عشرات المهاجرين انهم تعرضوا للضرب في الشارع وحتى في منازلهم في الاشهر الاخيرة في حين افادت النقابات ان اعضاء في حزب "الفجر الذهبي" مارسوا ضغوطا على اصحاب الشركات لدفعهم الى طرد عمالهم من المهاجرين.

وقالت مجموعات للمهاجرين ان هناك العديد من حالات الاساءة المجهولة لان الضحايا يخافون الادلاء بشهاداتهم او مورست عليهم ضغوط من الشرطة التي تنفي وجود مثل هذه الهجمات.

وحذرت السفارة الاميركية في اثينا في الاونة الاخيرة مواطنيها الذين يزورون اليونان من اعتداءات عنصرية تستهدف الاجانب.

واشارت السفارة الاميركية الى ان الاميركيين الاكثر تعرضا "للخطر" هم بالخصوص الاميركيين ذوي الاصول الافريقية والاسيوية والاسبانية والشرق اوسطية.

وكان حزب "الفجر الذهبي" فاز ب18 مقعدا من 300 مقعد في البرلمان اليوناني في الانتخابات الاخيرة وارتفعت نسبة تاييد هذا الحزب الى اكثر من 10 بالمئة في الاونة الاخيرة.

ونظم هذا الحزب عمليات توزيع غذاء وتبرع بالدم لتحسين صورته في بلد تضرر من ثلاث سنوات من التقشف وخمس سنوات متتالية من الانكماش.

ورفع البرلمان في الاونة الاخيرة الحصانة عن ثلاثة من نواب "الفجر الذهبي" بعد اتهامهم بتخريب بسطات مهاجرين في سوقين, حتى يمكن محاكمتهم.

26-11-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

العلمي، المصلوحي٬ الريفي وحبوش أسماء من ضمن أخرى لعائلات مغربية استقرت في فلسطين قبل قرون٬ وتوارثت عن أسلافها ذاكرة حية تحكي ارتباط المغرب التاريخي ببيت المقدس وصمود المغاربة ووقوفهم في وجه محاولات سلطات الاحتلال طمس معالم الحضارة الإسلامية هناك.

ورغم غياب إحصائيات دقيقة للعدد الحالي للمغاربة الذين استوطنوا في الأراضي العربية المحتلة٬ إلا أنهم لا يقلون بحسب شهادات متطابقة لعدد منهم يقيمون في قطاع غزة والقدس عن 15 الف شخص.

يحكي الحاج رياض العلمي ٬ المنحدر من مدينة فاس٬ والذي تزامن وصول أسلافه إلى بيت المقدس مع دخول القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي إليها أواخر القرن الثاني عشر الميلادي ٬كيف أن وجدان المغاربة تعلق بمدينة القدس بشكل دفع بالملك الأفضل ابن صلاح الدين الايوبي لأن يخصص لهم هبة سنة 1193 للميلاد عرفت لاحقا بحارة أو بباب المغاربة.

وتابع العلمي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء أن ارتباط المغرب بالقدس يتعدى كونه عاديا حيث نسجت الأرضان ٬ وشائج دينية عقائدية وروحية بحثة تجسدت في الرعاية الخاصة التي يحظى بها المقدسيون والفلسطينيون عامة لدى ملوك الدولة العلوية والتواجد المتواصل للمغاربة في أكناف بيت المقدس حيث وهبوا مالهم وحياتهم ووقتهم لخدمة هذه البقاع والدفاع عنها.

وقد دأب العلمي٬ هذا الشيخ الذي تخطى عقده السبعين٬ على زيارة المستشفى الميداني والطبي الجراحي الذي اقامته القوات المسلحة الملكية في غزة٬ بشكل يومي للقاء المغاربة المشرفين على المستشفى عربونا لتعلقه ببلده الأصلي حيث لا يمل عن الحديث عن المغرب وزياراته المتكررة له وما يلحظه من طفرة وتنمية بالمملكة بين زيارة وأخرى.

وانتهى المطاف بعائلة العلمي بالاستقرار في قطاع غزة رفقة نحو 200 من العائلات المغربية نجحت في خلق شواهد دالة على هذا التواجد مثل سوق المغاربة المحاذي للمسجد العمري و"دار العلمي" التراثية إضافة إلى انخراط المغاربة هنا في العمل الإغاثي والخيري من خلال جمع التبرعات وتقديم خدمات إغاثية مجانية لفائدة الفلسطينيين.

وكما مغاربة غزة أو القدس أو الضفة وباقي مدن فلسطين٬ يحتفظ كل واحد من هؤلاء بجواز سفره المغربي وبه يتحركون ويحيون كل الأعياد الوطنية المغربية ويزورون بلدهم الأصلي كلما سنحت لهم الفرصة بل رسخوا تقاليد مغربية بحثة في عدد من مدن فلسطين مثل عادة تحضير وجبة الكسكس كل يوم جمعة التي تكاد تلمسها في كل بيت غزاوي.

وعن أسباب تخصيص أرض للمغاربة بمحاذاة الأقصى بجانب حائط البراق دون غيرهم من الجاليات العربية تحكي وثائق تاريخية ما تزال بحوزة المغاربة بأن صلاح الدين الناصر قال " أسكنت هناك من يتبثون في البر ويبطشون في البحر وخير من يؤتمنون على المسجد الاقصى وعلى هذه المدينة" حيث لعب المغاربة دورا لافتا في تحرير المدينة من الصليبيين وتركيز أسس الدول الأيوبية هناك. وفي هذا الصدد يؤكد عبادة زين العابدين رئيس لجنة الوقف والوثائق في تجمع العائلات المغربية المقدسية ورئيس جمعية الحفاظ على الوقف والتراث المقدسي ٬ (من أصول مغربية) أن فريضة الحج وطلب العلم ليسا الدافعين الوحيدين لتواجد المغاربة ببيت المقدس بل حضروا ايضا وخصيصا لدعم المسلمين في الحروب الصليبية وابلوا فيها بلاء حسنا .

وأشار إلى ان الجالية المغربية هي أكبر الجاليات الإسلامية التي استوطنت في بيت المقدس وما تزال آثارها حتى الآن شاخصة ويتوافد عليها الزوار من كل الأنحاء كما أن زاوية أبو مدين الغوت المغربية والتي فتحت بها مكتبة وقفية مؤخرا ما تزال شاهدة على هذا الارتباط التاريخي.

وذكر بأنه كان للمغاربة شرف الحماية والحفاظ على عدد من المراقد المباركة في القدس مثل مقام النبي صمويل عليه السلام ومقام النبي موسى عليه السلام كما تولى الشيخ المغربي سعد الدين العلمي لأزيد من 40 عاما منصب مفتي القدس ورئيس الهيئة الإسلامية العليا ورئيس مجلس أوقاف المدينة المقدسة لفترة غير يسيرة من الزمن٬ علاوة على تولي الشيخ زين العابدين منصب رئيس ديوان القائم بأعمال قاضي القضاة والمؤتمن على سجلات المحاكم الشرعية وأوقاف القدس لفترة غير يسيرة من الزمن.

ويذكر عبادة زين العابدين بأسى كبير كيف أن الاحتلال الصهيوني صادر عام 1967 حي المغاربة وهدم مسجد المغاربة وعمل على طمس ثمانية قرون من تعلق المغاربة وتشبثهم بهذه الديار موجها دعوة للمنظمات الدولية المختصة بالإسراع في حماية هذه الأماكن التاريخية والوقوف في وجه المحاولات الإسرائيلية لطمسها من الذاكرة والوجدان.

26-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

خطت السلطات الإسبانية خطوة مهمة بالأمس تشكل تراجعا عما حصل في عام 1492، عندما سقطت الدولة العربية الإسلامية في الأندلس، وقررت إعادة اليهود الذين طردتهم قوات الملكة إيزابيلا.

المعروف تاريخيا أن الدولة العربية الإسلامية في الأندلس كانت مثالا نموذجيا في التعايش بين مختلف الأجناس والأديان والثقافات، وفيها عاش اليهود والمسيحيون والمسلمون بسلام حتى عام 1492 عندما سقطت آخر الممالك العربية وهي مملكة غرناطة، ويوم ذاك طرد الإسبان الكاثوليك اليهود، ثم طردوا العرب.

الآن تراجع إسبانيا تاريخها وتقبل بإعادة اليهود الذين طردتهم، إذ أعلن وزير الداخلية الإسباني ألبرتو رويث غاياردون، يوم أول من أمس الخميس أن «من حق أحفاد اليهود المطرودين، في أي منطقة في العالم، اكتساب الجنسية الإسبانية بعد تقديمهم دليلا على أنهم من أحفاد اليهود الإسبان (السفرد)، ويمكن الاكتفاء بدليل واحد كأن يكون اسم العائلة يشير إلى اليهود الإسبان، أو تقديم دليل على الارتباط بالثقافة اليهودية الإسبانية». ووصف غاياردون القانون الجديد بأنه «يشكل إعادة اللقاء مع كل أولئك الذين حرموا من جنسيتهم الإسبانية». بينما علق وزير الخارجية خوسيه مانويل غارثيا ماراغاو على القانون بقوله «بهذا الإجراء ستسهّل إجراءات منح السفرد الجنسية الإسبانية.. مما يدل على أن علاقتنا لم تنقطع أبدا».

وفي المقابل، رحب إسحاق كروب، مسؤول الجالية اليهودية في إسبانيا، بالقانون الجديد، وأثنى على الحكومة لإصدارها إياه، متبعا «الآن، بعد 520 سنة من الحنين إلى أرض الآباء يمكن لهؤلاء الأحفاد حيثما كانوا العودة والحصول على الجنسية الإسبانية».

يشار هنا إلى أن الملكة إيزابيلا كانت قد أصدرت في 31 مارس (آذار) عام 1492 قرارا قضى بطرد جميع اليهود من إسبانيا، وبعد ذلك بقرن صدرت قرارات أخرى بطرد العرب أيضا. غير أن سعي عبد الجليل التميمي، مسؤول معهد الموريسكيين في تونس، إلى منح العرب الذين طردوا من إسبانيا الجنسية الإسبانية لم يجد آذانا صاغية بعد، وهذا على الرغم من مناشدته العديد من المسؤولين الإسبان دراسة هذا الطلب.

26-11-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

بعد أن أصبحت شوق الشغل في إسبانيا وإيطاليا وفرمسا مغلقة في وجه المهاجرين، تحولت طريق الهجرة إلى ألمانيا التي قررت فتح حدودها لحوالي 200 ألف مهاجر سنويا من حملة الشهادات العليا لسد حاجياتها من اليد العاملة المتخصصة. مما سيتيح لحوالي 40 ألف مهاجر مغربي فرصة بلوغ "الحلم الألماني"... تتمة

23-11-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+