كشفت الحكومة اليمنية عن أن إجمالي تحويلات المغتربين في بلدان المهجر يتجاوز الأربعة مليارات دولار سنويا وهو رقم يتفوق على عائدات البلد من إنتاج وتصدير النفط .
وقال وزير المغتربين اليمني مجاهد القهالي أن هذه التحويلات التي يأتي بعضها من خلال البنوك والبعض الآخر عبر مكاتب الصرافة " ساهمت بشكل فعال في الاستقرار المعيشي والحفاظ على العملة المحلية ودعم التنمية وتحسين الأوضاع الاقتصادية عبر مختلف المراحل والأزمات التي مرت بها البلاد ولولا هذا لتعرض شعبنا للكثير من النكبات والكوارث والمحن التي لا يحمد عقباها ".وفيما أكد الوزير القهالي أن المغتربين اليمنيين يشكلون ثلث المواطنين اليمنيين ويمثلون مصدرا هاما للعملات الصعبة ورفد ميزانية الدولة لفتت دراسة حكومية إلى أن المملكة العربية السعودية سجلت المرتبة الأولى من حيث عدد المغتربين اليمنيين بنحو مليون و317 ألف مغترب, منهم 315 رجل أعمال و144 من أصحاب الكفاءات العلمية ويتوزعون على 15 جالية في مختلف مدن المملكة.
وبينت الدراسة التي أعدها وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السابق وزير الدولة الحالي شايف عزي صغير ضعف قدرات الجهات المختصة في الحكومة والقطاع الخاص على خلق العلاقات والتواصل المطلوب وإيجاد شراكات مع قطاع المغتربين لاستقطاب القوى العاملة إلى مراكز تواجدهم وتشغيلهم فضلا عن عدم الاستفادة من أكبر البيوتات المالية والشخصيات السياسية في ماليزيا واندونيسيا والذين هم من أصل يمني.
الدراسة التي جاءت بعنوان " تنظيم هجرة العمالة اليمنية الى الخارج ودور المغترب في التشغيل المحلي " أوضحت أن حجم المشاريع والاستثمارات التي نفذها المغتربون اليمنيون في اليمن بلغت فقط 5 مليارات دولار ووفرت فرص عمل ل15ألف مواطن يمني.
24-10-2012
المصدر/ عن العربية نت
يظل الإهتمام بالتراث والمخطوطات العربية والإسلامية في سويسرا ضعيفا نسبيا، وليس هناك ما يكفي من المعارض والمتاحف المتخصصة في هذا المجال في بلد يُعرف عن سكانه ولعهم بالثقافات والحضارات القديمة كالحضارة الفرعونية، والإفريقية، والهندية، وغيرها.
قد يعود هذا إلى كون الثقافة العربية والإسلامية حديثة إلى حد ما مقارنة بالثقافات الإنسانية الأخرى والحضارات القديمة، أو إلى التوتّر الذي يطفو على السطح من حين لآخر بين هذه الثقافة والثقافة الغربية، فضلا عن الإرث الإستعماري الذي لا يزال يُلقي بظلاله على هذه العلاقة.
هذا القصور على المستوى المؤسساتي، لم يمنع ماكس فان برشم، العالم السويسري المتخصّص في دراسة التراث المعماري وفنون الخط، والفسيفساء، والذي عاش بين (1863 -1921) من تخصيص مجمل حياته لدراسة الفنون الإسلامية والعمل على تدوينها وحفظها من الضياع والنسيان.
واليوم تواصل مؤسسة ثقافية أسستها إبنته ماغريت سنة 1973 وتحمل إسمه، ومن مقرّها بجنيف، أداء الرسالة التي نذر فان برشم حياته من أجلها والتي تُجملها أنطوانات هارّي، المسؤولة الأولى اليوم عن إدارة مؤسسة "ماكس فان برشم"، وهي نفسها عالمة أركيولوجيا في حديث إلى swissinfo.ch في "إنقاذ النقوش والكتابات والفسيفساء الموجودة على البنايات ودور العبادة والقصور في البلدان الإسلامية خوفا من اندثارها، والقيام بحفريات أركيولوجية حول الآثار الإسلامية خدمة للمعرفة والدراسات العلمية".
وعن أهميّة هذا العمل وأبعاده التاريخية، تقول السيدة هارّي: "تصوّرنا لوقت طويل أن العلاقة التي كانت تربط بين البلاد الإسلامية وبيزنطة كان طابعها الأساسي الصدام والحروب المقدسة، ولكننا بمرور الوقت وتقدم الأبحاث الأركيولوجية في العديد من البلدان العربية والإسلامية عثرنا على أدلّة تؤكّد وجود أشكال مختلفة من التبادل الثقافي والتجاري بين الحضارتيْن. وبفضل البحوث التي نرعاها ونموّلها في أكثر من مكان، نُثري المعرفة البشرية ونضيف إليها الجديد كل يوم".
عمل متواصل عبر الأجيال
البداية كانت مع الأب المؤسس، ماكس فان برشم، وهو عالم سويسري، حلّ بسوريا ولم يتجاوز سنه العشرين عاما، وتفطّن مبكّرا لأخطار الإندثار التي كانت تتهدد الكتابات والأشكال الفنية التي كانت تزيّن المعالم الأثرية في البلدان الإسلامية، سواء كانت تلك الآثار مساجد أو قبورأ أو حصونا أو جسورا، فقام بتصويرها، ودراسة القطع الأثرية، ونشر دراسات بشكل دوري عنها مما سمح بتكوين أرضية صلبة لما بات يسمى "الإيبوغرافيا الإسلامية". وقد تعاون في دراسته للآثار الإسلامية بالقاهرة ودمشق والقدس مع العديد من البحاثة الالمان والنمساويين والفرنسيين.
بعد وفاته، حملت ماغريت، الإبنة الكبرى لفان برشم مشعل دراسة الكتابات والآثار الإسلامية فأنجزت العديد من الدراسات والبحوث حول الأشكال الفسيفسائية الموجودة على قبّة الصخرة بالقدس الشريف، وبالمسجد الأموي الكبير بدمشق.
وبعد مغادرتها لبلاد الشام، انشغلت بإجراء العديد من الحفريات الأركيولوجية بحقل سيدراته، بمنطقة المزاب بالصحراء الجزائرية (ولاية ورقلة). وتخليدا لذكرى والدها بعد عودتها إلى سويسرا، أنشأت سنة 1973 مؤسسة "ماكس فان برشم"، وجعلت هدفها الأوّل والأخير "تشجيع الدراسات الأركيولوجية والتاريخية والإيبوغرافيا الإسلامية والعربية".
بعد وفاة مارغريت، قطعت المؤسسة خطوة أخرى إلى الأمام ووسّعت من برامجها واهتماماتها خاصة بعد أن أصبحت بحوزتها إمكانات مالية هامة وبعد إنشائها لمجلس علمي يتشكل من خبراء وباحثين في فنون المعمار والمخطوطات الإسلامية، من جنسيات مختلفة سويسرية وأوروبية وأمريكية.
يجتمع هذا المجلس العلمي كل سنة للنظر في طلبات التمويل التي يتقدّم بها الباحثون إلى المؤسسة، ويرسمون الأولويات. وبالتوازي مع ذلك، يوجد مجلس إدارة يتشكّل بالتناصف من أعضاء يتنمون إلى عائلة فان برشم الموسعة، وشخصيات عامة مقيمة بجنيف، ويسهر على تصريف شؤون المؤسسة الإدارية والمالية.
للعالم العربي نصيب الأسد
مبكرا، ومنذ الثمانينات من القرن العشرين، رصدت مؤسسة "ماكس فان برشم" جزءً كبيرا من ميزانيتها لبعثة التنقيب عن الآثار في منطقتي "أم الرأس" و"أم الوليد" بالمملكة الأردنية. أما الهدف الأساسي لتلك البعثة فيتمثل في التعرّف على المراحل التي قطعتها عملية أسلمة تلك المنطقة التي استقرت فيها الديانة المسيحية لقرون طويلة.
تجدر الإشارة إلى أن موضوع الأسلمة نادرا ما تمت مقاربته أركيولوجيا، وما من شك في أن التحليل التاريخي للآثار التي تم العثور عليها سيمكّن من فهم أفضل للتغيرات الدينية والثقافية التي مرّت بها تلك المنطقة. وقد قاد هذه البعثة سنة 1988 الباحثان السويسريان جاك بوجار، وأندري هالديمان، تحت إشراف شارل بوني.
وفي عام 2009، وبتكليف وتمويل من مؤسسة "ماكس فان برشم"، تكفّلت الباحثة كاتيا سيترين سيلفيرمان بالتنقيب عن آثار المسجد المركزي والبنايات المحيطة به بوسط مدينة طبريا، الواقعة على شاطئ الجليل، والتي تأسست في العام العشرين بعد ميلاد المسيح.
هذا المسجد المركزي الذي كان يعتبره المؤرخون حتى عام 2006 سوقا عامة من بقايا التاريخ البيزنطي، يُعتقد الآن أنه بني في عهد الدولة الأموية في القرن الثامن الميلادي، وهي فرضية أثبتتها الحفريات التي قامت بها سيلفرمان. وقد تم حتى الآن استكشاف عشر مواقع مختلفة المساحات. وتم تصحيح المعلومات التي كانت متداولة حول هذا الموقع حتى عهد قريب.
في المغرب الإسلامي، رعت هذه المؤسسة مشروعا للتنقيب عن الآثار في منطقة سدراته الصحراوية الواقعة على بعد 14 كيلومتر جنوب مدينة ورقلة الجزائرية. وسدراته منخفض تحيط به جبال كور، ويذكر المؤرخون أن الرستميّين المعتنقين للمذهب الإباضي فرّوا إليها في القرون الوسطى من عاصمتهم تاهرت بعد تعرّضها للنهب والتخريب من طرف الفاطميين سنة 909. واليوم، لا زالت هذه المدينة مدفونة تحت الكثبان الرملية بإستثناء بعض المعالم البادية للعيان هنا وهناك.
تتأتى الأهمية التاريخية لهذه المنطقة من كونها شهدت مرحلة ازدهار، وتأسس حولها ما يزيد عن مائة مجمّع حضري، كما أنها واحدة من أكبر الواحات في جنوب الجزائر، فضلا عن أنها كانت منطقة تقاطع للحركة التجارية، كتجارة الذهب والرقيق بين شمال الصحراء الكبرى وجنوبها. وقد هدفت الجهود التي بذلها كل من سيريل إيلات (الباحث بجامعة ليون 2 الفرنسية)، و باتريس كرسييه وصوفي جيلوت (من المركز الوطني للبحوث العلمية بفرنسا) في عام 2011 بالأساس إلى فهم التوزّع البشري وطرق استغلال الفضاء وتنظيمه في هذه المنطقة ضمن فهم أشمل للعمران البشري في وادي مايا بولاية ورقلة ككل.
الآثار الإسلامية في الصين
في عام 1985، وافقت مؤسسة "ماكس فان برشم" على رعاية وتمويل مشروع تقدّم به باحث صيني، ويتمثّل في وضع فهرسة للنقوش والكتابة العربية في الصين.
هذه الكتابات منقوشة على الحجر، والاكثر قدما منها مكتوبة باللغّتيْن العربية والفارسية، اما الأكثر حداثة، فباللغة الصينية. أما النقوش التي توجد إلى حد اليوم على المساجد فجلّها باللغة المحلية. الإحاطة والاطلاع على هذه الكتابات ساعد على فهم بعض الحقائق التاريخية التي ظلت عالقة: فعلى سبيل المثال، الغالبية من هذه الآثار يعود تاريخها إلى القرنيْن الثالث عشر والرابع عشر ميلادي، الفترة التي حكمت فيها عائلة إييان Yuan ما يسمح بالتأكيد على ان المسلمين قد استقروا بأعداد كبيرة على السواحل الجنوبية الشرقية للصين في تلك الفترة.
ومع قيام حكم عائلة مينغ أواخر القرن الرابع عشر، واعتمادها لتدابير مناهضة للاجانب، اضطرّ المسلمون إلى الهجرة إلى بلدان جنوب شرق آسيا أو إلى بلدان الشرق الأوسط، ما أدّى إلى التوقّف الكامل للتجارة تقريبا بين الشرق والغرب. أما المسلمون الذين مكثوا هناك، فقد اندمجوا إلى حد كبير في الثقافة المحلية بإستثناء بعض الخصائص الإسلامية التي استمرت من خلال عمليات الدفن أو كتابة بعض الآيات القرآنية على القبور. وقد صدرت مؤلفات عدة حول نتائج هذه الأعمال، وترجم عدد منها إلى لغات أوروبية.
قاعدة بيانات إلكترونية متاحة للجميع
هذه الأعمال والبحوث الممتدة على مدى قرن من الزمن تقريبا (إذا انطلقنا من الأعمال الأولى لماكس فان برشم) أدت إلى توفّر كمّ هائل من الصور والكتابات والنقوش والرسومات حول الفنون الإسلامية، بعضها تم نشره في كتب مبوبة موضوعيا وبحسب المناطق واللغات، وبقي الكثير منها مخزّنا بعيدا عن أنظار الباحثين.
مع بداية التسعينات، وفي ظل تطوّر أدوات الإتصال وظهور الحاسوب والإنترنت، فتح الباب لإطلاق مشروع "قاعدة البيانات الإلكترونية"، على يد كل من البروفسور لودفيك كالوش، والدكتورة فريديريك سودان. وتقول أنطوانات هارّي: "بدأنا في بداية التسعينات إعداد قاعدة بيانات شاملة لجميع الكتابات والنقوش والمخطوطات الإسلامية بجميع لغات الحضارة الإسلامية، وبفضل النسخ الإلكترونية المتاحة اليوم، أصبح بإمكاننا استخدامها بسهولة، وتصحيح ما يتطلب التصحيح، كما يمكننا إعادة تبويبها سواء بحسب البلدان، أو بحسب الفترات التاريخية أو بحسب اللغات".
واليوم بإمكان أي زائر للموقع الألكتروني لمؤسسة "ماكس فان برشم" الولوج إلى قاعدة البيانات بمجرد تسجيل الدخول، مما يتيح له الإطلاع مجانا على مخطوطات وصور ونصوص تغطي فضلا عن منطقة المغرب العربي والشرق الأوسط، بلدانا ومناطق شاسعة في جنوب شرق آسيا وفي الصين، وبورما، وبروناي، ومنغوليا، والفلبين، وتايلند وفيتنام.
وفي الوقت الحاضر، وصل عدد الرسوم والصور والنصوص التي تحتويها قاعدة البيانات إلى 22.779 وثيقة تتعلّق بالآثار الإسلامية في 46 بلدا، بالإضافة إلى 6000 كليشيه صورة.
هذا العمل التوثيقي، وهذا الدعم والتشجيع يتواصل وبأشكال متعددة. ففي كل سنة، يجتمع المجلس العلمي لمؤسسة "ماكس فان برشم" لدراسة المشروعات المقترحة عليه، فيقرّر دعم بعضها، ويُوصي ببعض المشروعات الجديدة، ويصوّب البعض الآخر منها، كما تنشر المؤسسة دوريا تقارير عن أنشطتها وتبعث بإرساليات إعلامية إلى مشتركيها.
24-10-2012
المصدر/ سويس أنفو
قالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في تقرير إن هجمات ذات دوافع عنصرية ارتفعت لمستويات مقلقة في اليونان وإن السلطات لا تبذل ما يكفي من الجهد لحل هذه المشكلة.
واليونان بوابة رئيسية لأغلب المهاجرين الآسيويين والأفارقة الذين يحاولون دخول الاتحاد الأوروبي كما يواجه المهاجرون عداء متزايدا في الوقت الذي تمر فيه البلاد المثقلة بالديون بأسوأ تراجع اقتصادي منذ 60 عاما.
وأضافت المفوضية في تقريرها الثلاثاء أن 87 هجوما عنصريا سجلته جماعات حقوقية وجماعات تدافع عن حقوق المهاجرين بين يناير كانون الثاني وسبتمبر أيلول هذا العام ووصفت النتائج بأنها "مقلقة بشكل استثنائي".
وأوضحت ان من المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بما أن الضحايا إما يشعرون بخوف بالغ يحول دون إبلاغهم الشرطة عن الهجمات أو أن شكاواهم لا تلقى اهتماما.
وقالت المفوضية في التقرير "يتحدث الضحايا عن مناطق في أثينا أصبحت محظورة بالنسبة لهم بسبب الخوف من تعرضهم للهجوم... وعدم صدور حكم على أي مرتكب لهجوم عنصري عنيف له دلالته".
وتعرض أغلب الضحايا للهجوم في أماكن عامة مثل الساحات أو وسائل النقل العامة وكثيرا ما كان هذا على يد مجموعة من الرجال الذين يرتدون ملابس سوداء أو في بعض الأوقات يضعون خوذات أو كانوا يغطون وجوههم.
وارتفعن مستويات البطالة في اليونان بسبب الأزمة الاقتصادية وظهر استياء شديد من مئات الآلاف من المهاجرين الذين لا يحملون وثائق هجرة ووصلوا إلى البلاد في السنوات الأخيرة.
وقد اكتسب تصور أن المهاجرين هم المسؤولون عن زيادة معدلات الجريمة وارتفاع معدل البطالة إلى 25 بالمائة تقريباً دعماً كبيراً، ولا سيما في تلك المناطق بوسط أثينا التي تكاد تكون أحياء خاصة بالأقليات من المهاجرين الفقراء.
ووفقاً لنيكيتاس كناكيس، مدير مكتب منظمة أطباء العالم وهي منظمة غير حكومية، في اليونان، ثمة دعم شعبي واسع النطاق للجهود التي تبذلها الشرطة لـ "تنظيف" هذه المناطق.
وأضاف"لقد وضع الحزب الفاشي الفجر الذهبي جدول الأعمال على الطاولة والجميع ينفذونه، ولكن ما من خطة حقيقية بعد حملة تنظيف الشوارع. إنهم يحاولون دفعهم للخروج من وسط أثينا، وإبعاد المشكلة عن الأنظار، ولكن المشكلة لا تزال قائمة.
وقد اقترنت الازمة الاقتصادية في اليونان بزيادة في الهجمات العنيفة على المهاجرين، ومعظمها لا يتم الإبلاغ عنه ويمر دون عقاب.
فقد سجلت شبكة رصد تضم منظمات غير حكومية وتعمل بتنسيق من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، 63 حادث عنف عنصري خلال الفترة الممتدة بين أكتوبر/تشرين الاول/ وديسمبر/كانون الاول2011 في أثينا وباتراس، وارتكب ضباط الشرطة 18 منها.
وصفت كيتي كاهايويلو، الموظفة بالمفوضية هذا الرقم بأنه "مجرد غيض من فيض".
وأضافت أن "الناس لا يبلغون عن مثل هذه الحوادث دائماً لأنهم لا يشعرون أن هذا سيساعدهم. والهدف هو إظهار أنماط متى، وعلى يد من، وفي أي مناطق، وكيف. "عادة ما تهاجم مجموعة تضم ما بين 10 و15 شخصاً مهاجراً واحداً أو إثنين، وعادة ما يهاجمون الأكثر ضعفاً والمستضعفين، حتى النساء والأطفال".
وأشارت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان في تقريرها عن شهر يوليو/تموز، الذي قام بتوثيق أحداث العنف المعادية للأجانب، أن اليونان لم تشهد بعد أي إدانات بموجب قانون مكافحة جرائم الكراهية الذي صدر في عام 2008.
ومن بين الهجمات البارزة التي تستهدف مهاجرين والتي تم الأبلاغ عنها هذا العام شاب عراقي طعن حتى الموت في العاصمة اليونانية أثينا في أغسطس آب والباني طعنه شخص ملثم يركب دراجة نارية بسيف في مايو ايار.
وأضاف التقرير أنه كثيرا ما يستخدم المهاجمون العصي أو أسياخ حديدية وفي بعض الأحيان كلاب كبيرة. وأغلب الضحايا هم مهاجرون لا يحملون وثائق من افغانستان وبنجلادش وباكستان والصومال.
وتابعت المفوضية أنه في بعض الحالات قال الضحايا ان المهاجمين كانوا يضعون شارة حزب الفجر الذهبي وهو من أقصى اليمين.
وقال كوستيس بابايوانو رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في اليونان "اليوم نقرع ناقوس الخطر لأن العنف العنصري وخطر الفاشية انتشر ويهدد الديمقراطية".
24-10-2012
المصدر/ ميدل إيست أونلاين
ارتفع عدد العاملين المغاربة لحسابهم الخاص في اسبانيا بنسبة 9 ر4 في المائة (603 شخصا) في الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية.
وأفادت أرقام صادرة اليوم الاربعاء عن جمعية العمال الذين يعملون لحسابهم الخاص بإسبانيا أن المغاربة يحتلون المرتبة الثانية ٬ من بين الأجانب خارج دول الاتحاد الاوروبي٬ في قائمة المنخرطين في النظام الخاص للعمال الذين يعملون لحسابهم الخاص بعد الصينيين.
وأضاف المصدر ذاته أن من بين الأجانب من دول الاتحاد الأوروبي يوجد الإيطاليون في المرتبة الأولى٬ يليهم الرومانيون٬ مشيرا إلى أن عدد الأجانب العاملين لحسابهم الخاص قد ازداد بنسبة 2 ر4 في المائة (8679 شخصا) بين يناير وشتنبر من السنة الجارية.
ويبلغ عدد المنخرطين في النظام الخاص للعاملين لحسابهم الخاص في إسبانيا 3 ملايين و 44 الف و 854 شخصا من ضمنهم مليونان و 827 ألف و 663 شخصا من دول الاتحاد الأوروبي في حين ينتمي 217 ألف و 191 لدول خارج الاتحاد.
وينشط هذا الصنف من العمال بالخصوص بجزر البليار وكانتابري وكاتالونيا وريوخا والأندلس وبالنسيا.
24-10-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
تحتضن إمارة دبي٬ شهر يناير المقبل٬ الدورة الثانية لمعرض العقار وفن العيش المغربي٬ وذلك بمشاركة مجموعة من المنعشين العقاريين والإدارات والأبناك والمستثمرين المغاربة والإماراتيين٬ حسب ما أفاد به بلاغ للمنظمين.
وذكر المصدر ذاته٬ أنه بوجود جالية مغربية تزيد عن 45 ألف شخص زيادة عن المواطنين الإمارتيين٬ يمثل هذا المعرض اليوم فرصا ممتازة للأعمال بالنسبة للمنعشين العقاريين المغاربة الراغبين في جذب زبناء جدد٬ خاصة أصحاب المشاريع العقارية المتوسطة والفاخرة.
ويؤكد المعرض٬ من خلاله محطته الأولى بدبي٬ موقعه كأرضية ريادية وفريدة لإنعاش الاستثمار في المجال العقاري بالمغرب انطلاقا من الشرق الأوسط.
وستجمع هذه الدورة أيضا منعشين عقاريين مع أصحاب مشاريع اقتصادية واجتماعية من مختلف جهات المملكة٬ كما سيتم تخصيص فضاءات للصناعة التقليدية وفن العيش المغربي داخل المعرض.
كما ستعرف هذه الدورة تنظيم مجموعة من الندوات٬ يؤطرها مهنيو القطاع بالتركيز على الاتجاهات الكبرى لسوق العقار٬ وكذا التمويل والمقتضيات الضريبية والتقنينية الجديدة.
24-10-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
ستكون نادية سمينات عضو حزب التحالف الفلاماني الجديد خلال السنوات الثلاث المقبلة أول عمدة من أصل مغربي في بلجيكا بموجب اتفاق للتحالف تم التوقيع عليه بين الممثلين المحليين للأحزاب الفائزة في الانتخابات البلدية ليوم 14 أكتوبر (تشرين الثاني) الحالي، ببلدية لوندرزيل (15 كلم شمال بروكسل) الناطقة باللغة الهولندية، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء المغربية.
وقال بيان لحزب التحالف الفلاماني الجديد إن سمينات التي حصلت على أكثر من 21 في المائة من الأصوات خلال الانتخابات البلدية ستخلف لمدة ثلاث سنوات العمدة الحالي جوزيف دو بورجر وستسير شؤون بلدية لوندرزيل إلى حين تنظيم الانتخابات البلدية لسنة 2018.
وتعتبر سمينات (31 سنة)، المولودة في بلجيكا من أب مغربي وأم فلامانية حاليا نائبة فيدرالية بمجلس النواب في بلجيكا، وهي حاصلة على الإجازة من الجامعة الفلامانية ببروكسل وقامت على الخصوص بتدريس اللغات بمركز لتعليم الكبار قبل أن تصبح عضوا بمكتب الوزير الفلاماني فيليب ميترز المكلف بالميزانية، وتهيئة التراب والتشغيل والرياضة وهي المهمة التي ظلت تشغلها إلى حين انتخابها بمجلس النواب في يونيو (حزيران) 2010.
واعتبر رئيس حزب التحالف الفلاماني الجديد بار دو ويفر في بيان له تولي نادية سمينات لهذا المنصب «نموذجا جيدا للاندماج» معبرا عن فخره لأن «حزبه هو الأول الذي قدم عمدة من أصل مغربي، وتشعر في نفس الوقت بأنها مواطنة فلامانية».
وعبرت سمينات عن استعدادها للعمل في إطار التحالف، الذي يضم أحزاب التحالف الفلاماني الجديد، والبيئة، والاشتراكيين، والمسيحيين الديمقراطيين، بهدف خلق مناخ ملائم للمقاولات وسياسة اجتماعية مندمجة ومقاربة مدروسة للفضاء العمومي وعروض سكن تكون في المتناول.
24-10-2012
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
تنظم في مدينة زاكورة٬ من 8 إلى 12 نونبر 2012٬ الدورة التاسعة للملتقى الدولي للفيلم عبر الصحراء٬ وذلك بحضور مجموعة من الفعاليات العاملة في حقل السينما الوطنية٬ إلى جانب ثلة من السينمائيين من جنسيات أجنبية مختلفة.
وأفاد بلاغ ل"جمعية زاكورة للفيلم عبر الصحراء"٬ التي تنظم هذا الملتقى الثقافي الدولي٬ أن دورة هذه السنة ستتميز بإعطاء مجال واسع للسينما المهتمة بالهجرة عبر الصحراء٬ حيث ستتاح الفرصة لأزيد من 40 فنانة وفنانا من المغرب ومن الخارج لتسليط الأضواء على هذا الموضوع من زوايا مختلفة.
ومن بين أهم فقرات الدورة التاسعة هناك تنظيم مباراة السيناريو التي سيحظى فيها أصحاب المشاريع المنتقاة بتأطير من طرف أساتذة مختصين عبر الانترنت في مرحلة أولى٬ وفي مرحلة ثانية سيستفيدون من تأطير مباشر لإنهاء مشاريعهم٬ وذلك من خلال ورشة تقام أياما قبيل بداية الملتقى.
وفضلا عن تقديم العروض داخل القاعة٬ ستعرف الدورة التاسعة تنظيم ورشات تكوينية حول المهن السينمائية وتقنيات المجال السمعي البصري و القراءة الفيلمية٬ ينشطها مختصون في مجال الفن السابع.
ومن أبرز لحظات الدورة التاسعة للملتقى هناك التكريم الذي سيحظى به اسم كبير في عالم السينما و التلفزيون والمسرح بالمغرب٬ الفنان محمد حسن الجندي٬ اعترافا من الملتقى الدولي للفيلم عبر الصحراء بمساهمته في المجال السينمائي الوطني.
وخلافا للمهرجانات الأخرى المماثلة٬ لا يبرمج الملتقى الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة مسابقات بين الأفلام المشاركة٬ لكنه في المقابل يمنح الجمهور باقة من الأعمال السينمائية التي لها علاقة بموضوع الصحراء.
ومن المقرر أن تعرض في الدورة التاسعة للمهرجان أفلام تنتمي لكل من فرنسا والجزائر وتونس وتشاد وبلجيكا وألمانيا وهولندا والمكسيك٬ إضافة إلى أفلام من المغرب.
24-10-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
لأول مرة في تاريخه، نظم رواق "غالري لحد" المتخصص في عرض أعمال وفنون الشرق الأوسط، والواقع وسط لندن، معرضا للفنانة الإنجليزية من أصل مغربي وديعة بوطابة، عرف إقبالا جماهيريا وأشاد به عدد كبير من نقاد الفن والمهتمين بحركية الفن التشكيلي فيبريطانيا... تتمة
23-10-2012
المصدر/ جريدة المساء
تتولى الممثلة المغربية ـ الفلبينية مهمة الناطقة الرسمية بحملة «قبلة الوداع لسرطان الثدي» في الفلبين.
وحسب ما أوردته تقارير إخبارية فلبينية، فإن الشابة المغربية (18 سنة)، التي رأت النور في سويسرا كانت مترددة في أول الأمر إن كانت قادرة بالفعل على تولي هذه المهمة لكنها تذكرت قصة إحدى قريباتها التي بلغت مرحلة متقدمة من الإصابة بسرطان الثدي، مما شجعها أكثر على بذل كل الجهود لتوسيع دائرة الوعي وبالتالي المساهمة في اكتشاف المرض في وقت مبكر وتسهيل علاجه.
تقول سارة، التي تحظى بشهرة كبيرة في الفلبين بفضل تألقها في برنامج المواهب وتلفزيون الواقع التي تقدمها شبكة «GMA»، إنها ستشارك في العديد من الأنشطة المواكبة للحملة وستستغل شهرتها وانتشارها في أوساط الشباب من أجل نشر الوعي وجمع التبرعات لفائدة المصابين: «إنها طرق بسيطة، غير أن تأثيرها كبير. ما لم أكن أعرفه عن سرطان الثدي هو أن اكتشاف الإصابة به في وقت مبكر له أهمية كبيرة.»
23-10-2012
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
نوقشت مؤخرا ً في جامعة جيان الإسبانية أطروحة لنيل الدكتوراه في القانون الخاص من طرف الباحثة المغربية كريمة ولد علي حول موضوع "تحليل قانوني للوضعية العائلية للمرأة المغربية بإسبانيا: الزواج و انحلاله و حضانة الأطفال".
أشرف على هذه الأطروحة أساتذة متخصصين في القانون الدولي الخاص من أهم الجامعات الإسبانية و المغربية، الذين نوَّهوا بأهمية الموضوع و تميزه.
الباحثة كريمة ولد علي في نقاشها تطرقت لمجموعة من النقاط التي تهم المشاكل العائلية للمرأة المغربية القاطنة في الأراضي الإسبانية مثل الزواج المختلط، انحلال ميثاق الزوجية، حضانة الأطفال، تطبيق القانون الأجنبي، تنازع القوانين، إلخ… كما تطرقت إلى التساؤل حول الدور الذي يلعبه القانون الدولي الخاص الإسباني و مدى محافظته على تطبيق القانون الأجنبي (المغربي) داخل التراب الإسباني عندما يتعلق الأمر بأطراف مغربية.
أهمية الموضوع لا تكمن فقط في تقديم مدونة الأسرة المغربية بإسبانيا و تحليلها باللغة الإسبانية، و إنما أيضاً تحليل القانون الإسباني عندما يدخل في تنازع مع القانون المغربي خاصة المبادئ المتعلقة بالقانون المدني الإسباني و القانون الدولي الخاص. في هذا المجال قدمت رسالة الدكتوراه حلولاً للعديد من المشاكل القانونية، و أبدعت نظريات مهمة و جديدة يمكن تطبيقها و إدخالها في السياق القانوني بين البلدين.
و قد جاءت هذه الأطروحة كتتويج لسنوات عديدة من البحث حيث قامت الباحثة المغربية بنشر عدد من المقالات في المجالات القانونية المتخصصة متطرقة للقانون المغربي و تطبيقه في إسبانيا. كما نشرت عدداً من الكتب التي تحلل قانون الأسرة المغربية في إطار المنظومة الدولية للقانون الدولي الخاص، نذكر من بينها ترجمة مدونة الأسرة إلى اللغة الإسبانية، حيث شارك في العمل ثلة من الأساتذة الجامعيين المغاربة و الإسبان المنتمين لشعبة القانون و شعبة الأدب الإسباني و الترجمة، و تعتبر حالياً هي الترجمة الصحيحة المأخوذ بها من طرف المختصين و مراكز البحث باللغة الإسبانية. في الوقت ذاته قامت الباحثة بإلقاء عدد من الدروس و المحاضرات لتقديم قانون الأسرة المغربية في الجامعات الإسبانية و للأطر الإسبانية التي تعمل في مجال الهجرة كالمحامين و المساعدين الاجتماعيين بالبلديات. هذه المحاضرات تنظم في عدد من المدن الإسبانية من طرف الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين التي ترأسها الباحثة.
23-10-2012
المصدر/ جريدة العلم
اعتبر وزير الطاقة والصناعة القطري محمد بن صالح السادة أن وجود عدد لا يتجاوز 6500 مغربي يعملون حاليا في قطر٬ لا يتلاءم مع قوة العلاقات بين الدولتين والطموح الكبير في تعزيزها في مختلف المجالات، وأضاف الوزير القطري٬ في تصريحات صحفية أن الجلانبان القطري والمغربي اتفقنا على آلية تنسيقية وعلى فتح الابواب وتشجيع القطاعات المختلفة٬ والتعريف بالاختصاصات المتاحة لديها٬ حتى يمكننا تسهيل عملية وصول العمالة المغربية إلى قطر... تتمة
23-10-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء و جريدة الأحداث المغربية
تخضع محطات الإذاعة والتلفزة العامة في ألمانيا إشراف من مجالس متخصصة وظيفتها الحيلولة دون حدوث ما شهدته البلاد خلال حقبة النازية من استخدام وسائل الإعلام للترويج لأهداف النظام الحاكم. والمقصود بوسائل الإعلام العامة هنا هي التي يتم تمويلها بأموال دافعي الضرائب وليس للحكومة سلطة عليها.
وتتركز مهمة أعضاء مجالس الإشراف في هذه الحالة على التأكد من حرية بث المعلومات والتنوع في الآراء داخل هذه المحطات لهذا فمن المهم ضمان التنوع بين أعضاء هذه المجالس والذين يجب أن يمثلوا كافة طوائف الشعب باعتبار أن هذه الوسائل تمول من أموال الشعب ومجالس الإشراف تعتبر ممثلة للشعب.
وقررت محطة " زودفيست روندفونك" التي تبث من شتوتغارت بجنوب ألمانيا، ضم عناصر مسلمة لمجلس الإشراف الخاص بها وبذلك تكون المحطة المعروفة اختصارا بـ "ًٍSWR" هي أول محطة عامة تقدم على هذه الخطوة.
ويرى أوميد نوريبور، الإيراني المولد وعضو البرلمان الألماني عن حزب الخضر، أن هذا القرار يتسم بالذكاء ويقول في تصريحات لـ DW:"مجلس الإشراف على محطة إعلامية يتم تمويليها من أموال الضرائب يجب أن يساهم في طرح أكبر قدر ممكن من وجهات النظر".
ويدرك نوريبور أن التأثير الفردي داخل المجلس المكون من 74 عضوا، لن يكون كبيرا. وبالرغم من أنه لا يمكن القول أن المسلمين في ألمانيا يمثلون مجموعة متناسقة وذلك بسبب وجود اختلافات كبيرة بينهم ترجع للدول المختلفة التي ينحدرون منها إلا أن البرلمان الألماني يرى أنه من المهم أن تكون وجهة نظر المسلمين بشكل عام محل اهتمام.
صورة نمطية للمهاجرين في الإعلام
كشفت دراسة أجراها معهد "ميديا تينور" لأبحاث الإعلام عام 2008 أن صورة المهاجرين في وسائل الإعلام تتركز غالبا على تمثيلهم كعناصر إجرامية أو كضحايا لجرائم سياسية. وتنتشر الصحون اللاقطة للبث التلفزيوني على أسطح وشرفات المنازل التي يسكنها أجانب في ألمانيا، وهو ما يعد دليلا على إقبال هؤلاء على مشاهدة محطات أوطانهم الأصلية والتي يتم استقبالها بالأقمار الصناعية.
بعد حوالي 60 عاما من بداية تدفق موجات المهاجرين إلى ألمانيا، أدرك المسؤولون أخيرا أن هناك حاجة لتعديل الاتجاه في الصورة التي يتم بها تقديم المهاجرين في الإعلام كما أدركوا الدور المهم للإعلام في عملية اندماج المهاجرين في المجتمع.
ولا يمكن إغفال المصلحة الاقتصادية في الأمر، فحوالي 16 مليون شخص لهم خلفيات مهاجرة يمثلون بالطبع قوى استهلاكية كبرى، وبالتالي فهم فئة مهمة لشركات الدعاية والإعلانات.
إعلاميون من أصول أجنبية
وألقت خطة الاندماج الوطنية التي تم إقرارها عام 2007، بمسئوليات أكبر على وسائل الإعلام في دعم عملية اندماج الأجانب في ألمانيا. وفي هذا السياق أشارت محطة WDR إلى أن خمس الموظفين الجدد لديها ينحدرون من عائلات مهاجرة.
ويفتح مشاهد القناة الثانية في التليفزيون الألماني "ZDF" عينيه على برنامج صباحي تقدمه دنيا حيالي، المنحدرة من أصول عراقية و ميتري سيرين المنحدر من أصول تركية سورية وأيضا شيرنو جاباتي المولود لأب هاجر إلى ألمانيا قادما من غامبيا.
ويمتد الظهور الإعلامي لمذيعين ومذيعات ينحدرون من أصول أجنبية للقناة الأولى في التليفزيون الألماني ARD التي يعمل بها تيل ناصف المولود لأب سوري وكذلك محطة RTLالتليفزيونية الخاصة والتي تظهر بها نازان إيكس المولودة لأسرة تركية هاجرت إلى ألمانيا.
ويبدو أن هذا التنوع آتى بثماره إذ أظهر استطلاع للرأي أن 76% من المهاجرين في ألمانيا يهتمون بمشاهدة البرامج الناطقة بالألمانية فيما يفضل 45% مشاهدة البرامج التي تبث بلغتهم الأم، مقابل أقلية ضئيلة من المهاجرين كبار السن والذين يعتمدون بشكل أساسي على المحطات التي تبث من الوطن الأم فحسب.
وبهدف تحقيق المساواة في مخاطبة الألمان والمنحدرين من أصول مهاجرة ، تبث قناة ZDFinfoبرنامج "منتدى الجمعة" الموجه خصيصا لمشاهديها المسلمين كما تقوم بعض المحطات العامة بإنتاج برنامجا إذاعيا بـ 14 لغة مختلفة بالاستعانة بفريق عمل متعدد الخلفيات الثقافية.
برامج من المسلمين للمسلمين
وتتيح محطة SWRلمستمعيها المسلمين فرصة الحديث عن عقيدتهم من خلال برنامج إذاعي يبث على شبكة الإنترنت مرة كل شهر تحت اسم "كلمة إسلامية". وفي هذا السياق يتذكر البروفيسور كارل هاينز ماير- براون، مدير القسم الدولي في SWR ومفوض قضايا الاندماج بالمحطة، الانتقادات التي تعرضت لها المحطة في البداية بسبب هذا التوجه ويقول:" واجهنا انتقادا كبيرا في البداية ليس من المواطن العادي، ولكن من الساسة. كانوا يسبونا ويصفونا بأننا محطة إسلامية".
لكن الوضع اختلف بعد بث البرنامج الذي قوبل بالثناء من مختلف الأطراف. ويعلق ماير-براون على الأمر قائلا: "يجب على المرء في هذا المجال إظهار الشجاعة ..تحولت /الكلمة الإسلامية/ الآن لبرنامج رائد".
ويرى ماير-براون أن محطته ساهمت في توضيح صورة الإسلام كما يشدد على ضرورة مواصلة وسائل الإعلام عملها لوضع نهاية للصورة السلبية للإسلام والتي مازالت منتشرة.
23-10-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
أكد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ أن المغاربة المقيمين بالخارج استمروا في زيارة بلدهم الأم بنفس الوتيرة رغم الظرفية الاقتصادية الصعبة ببلدان المهجر لاسيما في أوروبا.
وأوضح معزوز٬ الذي حل ضيفا مساء الإثنين على نشرة أخبار (ميدي 1 تي في)٬ أن مليونين و58 ألف مغربي مقيم بالخارج دخلوا المغرب بين 15 يونيو و15 شتنبر الماضي٬ مقابل مليونين و78 ألف السنة الماضية٬ أي بانخفاض 20 ألف فقط.
وأشار الوزير إلى أن هذا الانخفاض انعكس بشكل مباشر على قطاع النقل الجوي لصالح قطاع النقل البري والبحري الذي ارتفع بنسبة 4 في المائة٬ فيما انخفض النقل الجوي بنسبة 6 في المائة من جهة لكونه أكثر تكلفة٬ ومن جهة ثانية بسبب انسحاب شركات النقل الجوي منخفض التكلفة من مجموعة من المطارات.
وبخصوص عودة بعض المغاربة المقيمين بالخارج بصفة نهائية إلى المغرب جراء الأزمة الاقتصادية٬ أكد الوزير أنه وفقا للأرقام والمؤشرات التي تعتمدها الوزارة ٬ لم يتم تسجيل عدد كبير من هؤلاء الذين استقروا بصفة نهائية بالمملكة٬ لاسيما من الدول الأكثر تضررا من الأزمة كإيطاليا وإسبانيا.
23-10-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
تعد سوق «باب مراكش»، أشهر الأسواق القديمة في وسط مدينة العتيقة بالدار البيضاء، كبرى المدن المغربية، من أهم المقاصد الجاذبة التي يجد فيها سكان المنطقة ضالتهم لأي شيء يبحثون عنه، وفوق هذا يوفر طلبهم بأبخس الأثمان. واليوم، في ظاهرة لافتة لم تعرف «العاصمة التجارية» للمغرب مثيلا لها من قبل، أضحت السوق موطنا جاذبا لمهاجرين أفارقة يقتاتون منه لقمة عيشهم اليومية بعدما تلاشت أحلامهم بالهجرة إلى أوروبا.
هنا في السوق، يعمل هؤلاء الذين دخلوا المغرب في ألساس بطرق غير شرعية، باعة للثياب الأفريقية المزركشة، وقطع الأثاث المنزلي الخشبية والديكورات المصنوعة من خشب الآبنوس، بالإضافة إلى الأعشاب العلاجية. وفي الآونة الأخيرة، استحدثوا مهنة جديدة لم تألفها السوق من قبل، هي العمل في «صالونات» الحلاقة وتصفيف الشعر في الهواء الطلق.
معظم الأفارقة الموجودون في سوق «باب مراكش»، تعود أصولهم إلى السنغال والكاميرون ومالي والغابون. وهم يعيشون بشكل جماعي في شقق مكدسة أو منازل في أحياء هامشية، وتراهم في حالة خوف أو ترقب دائم خشية القبض عليهم وترحيلهم إلى بلادهم. وخارج الدار البيضاء حيث أصبح لهم أحياء بعينها في ضواحي المدينة، يتجمع هؤلاء المهاجرون أيضا بنسب متفاوتة في الأحياء الفقيرة للمدن المغربية الكبرى الأخرى.
الشابة فاطمة، أو «فاطمتو» - كما تعرف عند صديقتها تحببا - التقتها «الشرق الأوسط»، وعلمت منها أنها وصلت إلى المغرب قبل أربع سنوات بعدما عايشت أوضاعا مأساوية في بلادها، واضطرت للفرار من الفقر والجوع من موطنها الأصلي، من دون أن تفصح عمدا عن اسم بلدها. وعادة ما يتحفظ المهاجرون غير الشرعيين عن تقديم معلومات صحيحة في هذا الجانب. واليوم، تعمل «فاطمتو» في «باب مراكش» بمهنة تصفيف شعر الفتيات، وتتخصص في تسريحة «الراسطا» الأفريقية. و«الراسطا»، لمن يهمه الأمر، تقنية أفريقية خاصة بفتل خصل الشعر على شكل ضفائر، وتعتبر موروثا شعبيا في عدد من الدول الأفريقية، ومن خلال هذه التسريحة تسعى الأفريقيات إلى إبراز جمال شعرهن.
وخلال الحوار معها، أوضحت «فاطمتو» أنه لا يشترط أن يكون شعر المرأة مصففا بهذه الضفائر القصيرة، «إذ يمكن استعمال خصل الشعر الاصطناعية، التي تثبت عادة مع الشعر الأصلي بشكل محكم، ومن ثم يمكن أن تتشكل بها ضفائر رقيقة». وأضافت: «تتراوح تكلفة هذه التسريحة بين 150 إلى 200 درهم (أي ما يعادل بين 16 و22 دولارا أميركيا).. بحسب نوع الشعر وطوله».
ورغم بساطة هذه «المهنة»، وكذلك «الصالون» الموجود في الهواء الطلق، وهو عبارة عن كرسي ومرآة ولا شيء عدا ذلك، فإن موارد هذه المهنة البسيطة تعين «فاطمتو» على تسديد مصاريفها المعيشية اليومية. وعندما لا تكون هناك امرأة أو فتاة راغبة في تسريحة «الراسطا»، فإن هذه الفتاة الأفريقية المهاجرة تعمل في بيع الإكسسوارات الأفريقية.
وفي مكان غير بعيد عن «فاطمتو»، جلس شاب أفريقي يدعى «إيكيسو» واضعا أمامه طاولة صغيرة فوقها مجموعة من المراهم والقناني الصغيرة. وبدوره، قال لنا «إيكيسو»، مفصحا عن اسم موطنه هذه المرة، إنه جاء من السنغال إلى المغرب، وكان هدفه هو الانتقال إلى أوروبا «بيد أن الأمور تغيرت... ولم يتحقق حلم (الجنة الأوروبية)، فاضطررت للعمل في المغرب».
وهنا، في الدار البيضاء، لم يجد «إيكيسو» سوى بيع المواد الطبيعية التي تصلح لبعض العلاجات، وهي مهنة تعلمها في بلده، وبحسب اعتقاده، فهي مفيدة في علاج الروماتيزم والأمراض الجلدية... والزكام أيضا، مؤكدا أن هذه المواد «طبيعية 100%، وليس فيها أي مواد كيماوية»، ومضيفا أنه يحرص على استيراد هذه المواد من بلده.
وعن حال المهاجرين، قال لنا «إيكيسو» خلال حواره معنا: «إن عددا كبيرا من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين يفضلون البقاء في المغرب بعد فشل محاولاتهم المتكررة لعبور مضيق جبل طارق نحو أوروبا»، مشيرا إلى أنهم يعملون في مهن هامشية نظرا لافتقارهم إلى وثائق قانونية لممارسة مهن رسمية «وهذا رغم أن بعضهم من خريجي الجامعات»، على حد قوله. ثم تابع موضحا أن مجموعة من المهاجرين الأفارقة الذين يتقاسمون معه المسكن نفسه، يشتغلون في المهن التي لا يقبل عليها المغاربة، وتتطلب قوة بدنية عالية، مثل أعمال الحفر والبناء الشاقة.
هذا، وبعدما كان المغرب مجرد «بلد عبور» إلى أوروبا، ها هو اليوم ووفقا لأرقام جمعيات حقوقية، أصبح «موطنا» لما يتراوح بين 20 و25 ألفا من المهاجرين الأفارقة. إلا أن وجود هؤلاء الأفارقة في سوق «باب مراكش» واستحواذهم على مساحة لا يستهان بها من رقعته، بات أمرا يضايق أصحاب المحلات التجارية من المغاربة، إذ يشكو التجار صراحة من تزايد أعداد الباعة على أرصفة السوق والشوارع القريبة. وفي هذا الصدد، قال محمد العمراني، أحد تجار «باب مراكش»، عندما التقيناه: «يتزايد عدد هؤلاء الأفارقة بسرعة، وهو يهددون حاليا تجارتنا لأنهم يبيعون بأسعار أدنى من أسعار من المحلات، وهو ما يدفع كثيرين إلى التسوق منهم، أضف إلى ذلك أنه في بعض الأحيان يضايقون زبائن السوق». إلا أنه في المقابل، يتعاطف معهم مستدركا: «... هؤلاء الشباب يعيشون حياة مأساوية وظروفا غاية في الصعوبة، لذلك يقبلون أي عمل أو أي مبالغ تدفع لهم».
وهكذا، بين باعة ومشترين ومتطفلين وبين زوار وسياح، أجمل ما يقال عن سوق «باب مراكش» – التي اكتسبت اسمها لوجودها خلف سور باب مراكش - أنها لا تعرف الهدوء إلا في ساعات متأخرة من الليل، بل تجدها خلية نحل لا تهدأ، ويباع فيها كل ما يخطر على البال.
22-10-2012
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
في استمرار لتصاعد المد اليميني المتطرف في أوروبا احتل ناشطون لبضع ساعات مسجدا قيد البناء في بواتييه وسط فرنسا وذلك أثناء مظاهرة وصفتها الحكومة بأنها "تحريض على الحقد" بينما أعلنت ألمانيا عن وجود أكثر من مائة يميني متطرف مطلوب القبض عليه.
واجتاح حوالى سبعين شخصا يقولون إنهم من مجموعة تنتمي إلى اليمين المتطرف، في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، ورشة بناء مسجد في بواتييه ورفعوا على السطح لافتة كتب عليها "جيل الهوية".
وكتبوا على موقعهم الإلكتروني "منذ بناء المسجد الكبير في بواتييه، وجيل الهوية يدعو إلى استعادة ما تم الاستيلاء عليه" مضيفين أنه "قبل 1300 عام تقريبا، كان شارل مارتل يعتقل العرب في بواتييه".
ووافق المتظاهرون ظهر اليوم على مغادرة المكان. وأعلن رشيد قاسي مساعد رئيس دائرة الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية أن المحتجين غادروا بعد مفاوضات مع رئيس الدائرة.
وندد بيان لوزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس بـ"تحريض على الحقد غير مقبول" مؤكدا أن "الدولة ستمارس أكبر قدر من الحسم لمواجهة المظاهرات التي لا تنم عن التسامح وتخرق المعاهدة الاجتماعية".
وفي وقت سابق، أدان المسؤول بالمجلس الفرنسي للديانة المسلمة عبد الله زكري "عرض القوة هذا الذي قام به متطرفون أتوا من كل فرنسا للحض على الحقد ضد الإسلام مرة أخرى".
متطرفو ألمانيا
وفي ألمانيا كشفت أحدث البيانات الحكومية عن وجود أكثر من مائة يميني متطرف بالبلاد مطلوب القبض عليه، وفي مقابلة مع صحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية الصادرة يوم الأحد قال وزير الداخلية هانز بيتر فريدريش إن أحدث تقديرات هيئة مكافحة الجريمة تشير إلى أن هناك 110 يمينيين متطرفين متهربين من أوامر اعتقال صادرة بحقهم.
وأضاف الوزير أن هذا العدد يمكن أن يتغير من خلال القبض على بعض منهم أو صدور أوامر اعتقال جديدة بحق آخرين.
غير أن فريدريش استبعد أن يكون من بين هؤلاء المطلوبين مقلدون لمجموعة "إن إس يو" التي قتلت أشخاصا بشكل عشوائي. في الوقت نفسه لم يستبعد الوزير إمكانية وجود حركات "عنيفة وإرهابية" في وسط اليمين المتطرف "وعلينا أن نستعد لذلك".
وكشف النقاب في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عن تورط خلية "إن إس يو" النازية الجديدة والمعروفة أيضا باسم "خلية تسفيكاو" في سلسلة جرائم قتل راح ضحيتها تسعة تجار أجانب وشرطية ألمانية خلال الفترة بين عامي 2000 و2006.
22-10-2012
المصدر/ الجزيرة نت
تعد سوق «باب مراكش»، أشهر الأسواق القديمة في وسط مدينة العتيقة بالدار البيضاء، كبرى المدن المغربية، من أهم المقاصد الجاذبة التي يجد فيها سكان المنطقة ضالتهم لأي شيء يبحثون عنه، وفوق هذا يوفر طلبهم بأبخس الأثمان. واليوم، في ظاهرة لافتة لم تعرف «العاصمة التجارية» للمغرب مثيلا لها من قبل، أضحت السوق موطنا جاذبا لمهاجرين أفارقة يقتاتون منه لقمة عيشهم اليومية بعدما تلاشت أحلامهم بالهجرة إلى أوروبا.
هنا في السوق، يعمل هؤلاء الذين دخلوا المغرب في ألساس بطرق غير شرعية، باعة للثياب الأفريقية المزركشة، وقطع الأثاث المنزلي الخشبية والديكورات المصنوعة من خشب الآبنوس، بالإضافة إلى الأعشاب العلاجية. وفي الآونة الأخيرة، استحدثوا مهنة جديدة لم تألفها السوق من قبل، هي العمل في «صالونات» الحلاقة وتصفيف الشعر في الهواء الطلق.
معظم الأفارقة الموجودون في سوق «باب مراكش»، تعود أصولهم إلى السنغال والكاميرون ومالي والغابون. وهم يعيشون بشكل جماعي في شقق مكدسة أو منازل في أحياء هامشية، وتراهم في حالة خوف أو ترقب دائم خشية القبض عليهم وترحيلهم إلى بلادهم. وخارج الدار البيضاء حيث أصبح لهم أحياء بعينها في ضواحي المدينة، يتجمع هؤلاء المهاجرون أيضا بنسب متفاوتة في الأحياء الفقيرة للمدن المغربية الكبرى الأخرى.
الشابة فاطمة، أو «فاطمتو» - كما تعرف عند صديقتها تحببا - التقتها «الشرق الأوسط»، وعلمت منها أنها وصلت إلى المغرب قبل أربع سنوات بعدما عايشت أوضاعا مأساوية في بلادها، واضطرت للفرار من الفقر والجوع من موطنها الأصلي، من دون أن تفصح عمدا عن اسم بلدها. وعادة ما يتحفظ المهاجرون غير الشرعيين عن تقديم معلومات صحيحة في هذا الجانب. واليوم، تعمل «فاطمتو» في «باب مراكش» بمهنة تصفيف شعر الفتيات، وتتخصص في تسريحة «الراسطا» الأفريقية. و«الراسطا»، لمن يهمه الأمر، تقنية أفريقية خاصة بفتل خصل الشعر على شكل ضفائر، وتعتبر موروثا شعبيا في عدد من الدول الأفريقية، ومن خلال هذه التسريحة تسعى الأفريقيات إلى إبراز جمال شعرهن.
وخلال الحوار معها، أوضحت «فاطمتو» أنه لا يشترط أن يكون شعر المرأة مصففا بهذه الضفائر القصيرة، «إذ يمكن استعمال خصل الشعر الاصطناعية، التي تثبت عادة مع الشعر الأصلي بشكل محكم، ومن ثم يمكن أن تتشكل بها ضفائر رقيقة». وأضافت: «تتراوح تكلفة هذه التسريحة بين 150 إلى 200 درهم (أي ما يعادل بين 16 و22 دولارا أميركيا).. بحسب نوع الشعر وطوله».
ورغم بساطة هذه «المهنة»، وكذلك «الصالون» الموجود في الهواء الطلق، وهو عبارة عن كرسي ومرآة ولا شيء عدا ذلك، فإن موارد هذه المهنة البسيطة تعين «فاطمتو» على تسديد مصاريفها المعيشية اليومية. وعندما لا تكون هناك امرأة أو فتاة راغبة في تسريحة «الراسطا»، فإن هذه الفتاة الأفريقية المهاجرة تعمل في بيع الإكسسوارات الأفريقية.
وفي مكان غير بعيد عن «فاطمتو»، جلس شاب أفريقي يدعى «إيكيسو» واضعا أمامه طاولة صغيرة فوقها مجموعة من المراهم والقناني الصغيرة. وبدوره، قال لنا «إيكيسو»، مفصحا عن اسم موطنه هذه المرة، إنه جاء من السنغال إلى المغرب، وكان هدفه هو الانتقال إلى أوروبا «بيد أن الأمور تغيرت... ولم يتحقق حلم (الجنة الأوروبية)، فاضطررت للعمل في المغرب».
وهنا، في الدار البيضاء، لم يجد «إيكيسو» سوى بيع المواد الطبيعية التي تصلح لبعض العلاجات، وهي مهنة تعلمها في بلده، وبحسب اعتقاده، فهي مفيدة في علاج الروماتيزم والأمراض الجلدية... والزكام أيضا، مؤكدا أن هذه المواد «طبيعية 100%، وليس فيها أي مواد كيماوية»، ومضيفا أنه يحرص على استيراد هذه المواد من بلده.
وعن حال المهاجرين، قال لنا «إيكيسو» خلال حواره معنا: «إن عددا كبيرا من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين يفضلون البقاء في المغرب بعد فشل محاولاتهم المتكررة لعبور مضيق جبل طارق نحو أوروبا»، مشيرا إلى أنهم يعملون في مهن هامشية نظرا لافتقارهم إلى وثائق قانونية لممارسة مهن رسمية «وهذا رغم أن بعضهم من خريجي الجامعات»، على حد قوله. ثم تابع موضحا أن مجموعة من المهاجرين الأفارقة الذين يتقاسمون معه المسكن نفسه، يشتغلون في المهن التي لا يقبل عليها المغاربة، وتتطلب قوة بدنية عالية، مثل أعمال الحفر والبناء الشاقة.
هذا، وبعدما كان المغرب مجرد «بلد عبور» إلى أوروبا، ها هو اليوم ووفقا لأرقام جمعيات حقوقية، أصبح «موطنا» لما يتراوح بين 20 و25 ألفا من المهاجرين الأفارقة. إلا أن وجود هؤلاء الأفارقة في سوق «باب مراكش» واستحواذهم على مساحة لا يستهان بها من رقعته، بات أمرا يضايق أصحاب المحلات التجارية من المغاربة، إذ يشكو التجار صراحة من تزايد أعداد الباعة على أرصفة السوق والشوارع القريبة. وفي هذا الصدد، قال محمد العمراني، أحد تجار «باب مراكش»، عندما التقيناه: «يتزايد عدد هؤلاء الأفارقة بسرعة، وهو يهددون حاليا تجارتنا لأنهم يبيعون بأسعار أدنى من أسعار من المحلات، وهو ما يدفع كثيرين إلى التسوق منهم، أضف إلى ذلك أنه في بعض الأحيان يضايقون زبائن السوق». إلا أنه في المقابل، يتعاطف معهم مستدركا: «... هؤلاء الشباب يعيشون حياة مأساوية وظروفا غاية في الصعوبة، لذلك يقبلون أي عمل أو أي مبالغ تدفع لهم».
وهكذا، بين باعة ومشترين ومتطفلين وبين زوار وسياح، أجمل ما يقال عن سوق «باب مراكش» – التي اكتسبت اسمها لوجودها خلف سور باب مراكش - أنها لا تعرف الهدوء إلا في ساعات متأخرة من الليل، بل تجدها خلية نحل لا تهدأ، ويباع فيها كل ما يخطر على البال.
22-10-2012
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
خلصت العديد من المؤسسات الاجتماعية غير الحكومية الإسبانية المدافعة عن حقوق المهاجرين إلى أن التعديلات الأخيرة في قوانين الهجرة بإسبانيا، قد تعتبر بداية لاتغناء البلاد عن المهاجرين، دفعت بالحكومة الإسبانية إلى سنها بشكل عاجل بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد. هذا وتعتبر الجالية المغربية من أكبر الجاليات المتضررة جراء الأزمة الاقتصادية... تتمة
22-10-2012
المصدر/ جريدة رسالة الأمة
بعد أن تمت تسوية وضعية 15 ألف مغربي برسم مشروع قانون 31 يوليوز 2012، كشف تقرير أصدرته مؤسسة إيسمو الإيطالية غير الحكومية أن المهاجرين المغاربة المقيمين بإيطاليا في وضعية قانونية يأتون في المرتبة الثالثة في قائمة المهاجرين الأجانب الذين قررزا مغادرة إيطاليا إما بالعودةإلى بلدهم الاصلي أو الإقامة في بلد آخر... التفاصيل
22-10-2012
المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية
كشف المعهد الوطني للإحصاء في إيطاليا أنه تمت تسوية الوضعية القانونية لأكثر من 15 ألف عامل مغربي مقيم بصفة غير قانونية بإيطاليا من أصل 129 ألف عامل أجنبي متواجد في وضعية غير قانونية في البلاد... التفاصيل
22-10-2012
المصدر/ جريدة أحبار اليوم المغربية
تم الاحد تمديد توقيف اربعة ناشطين يمينيين متطرفين شاركوا السبت في احتلال ورشة بناء جامع بمدينة بواتييه (وسط فرنسا) بينما كثرت الدعوات لرد قضائي صارم على تلك العملية.
ورجح مصدر قريب من التحقيق ان يكون الشبان الاربعة الذين تتراوح اعمارهم بين 23 و 26 سنة بينهم طالبان اثنان, قاموا "بدور كبير" في حركة "جيل الهوية" التي احتلت السبت ورشة الجامع الكبير في بواتييه لعدة ساعات.
واحتل 73 ناشطا ينتمون الى حركة "جيل الهوية", قدموا من مختلف انحاء فرنسا المبنى وصعدوا الى سطحه ونشروا فيه لافتات كتب عليها ان "شارل مارتيل هزم العرب في بواتييه سنة 732".
واثارت عمليتهم التي تاتي في خضم جدل في فرنسا حول الاسلام, ادانة الطبقة السياسية برمتها تقريبا.
وكثرت الاحد الدعوات الى الرد عليهم قضائيا بصرامة ودعت جمعيات مناهضة للعنصرية واحزاب يسارية الى حل الحركة التي اسستها مؤخرا "كتلة الهوية", وهو حزب يميني متطرف متخصص في معاداة الهجرة والاسلام بشدة على الانترنت.
واعربت جمعية "تجمع مسلمي فرنسا" عن قلقها من "اجواء معاداة الاسلام" المتزايدة في فرنسا ودعت الى اتخاذ تدابير "تحد من معاداة الاجانب التي تنتهك القيم العظيمة للجمهورية".
وقد دان رئيس الوزراء جان مارك ايرولت "بشدة هذا الاستفزاز الذي ينم عن حقد ديني لا يقبل".
واعرب مجلس الديانة الاسلامية في فرنسا عن "قلقه العميق من هذه الاشكال الجديدة من معاداة الاسلام" مشددا على ان احتلال جامع خطوة "غير مسبوقة في تاريخ" فرنسا التي تاوي اكبر جالية مسلمة في اوربا يتراوح عدد افرادها بين اربعة و ستة ملايين شخص.
22-10-2012
المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...