أفتتح مهرجان السينما المغربية في دورته السابعة الاستثنائية بمدينة روتردام الهولندية تحت شعار علاقة الفن بالسياسة. شهد المهرجان إقبالا كبيرا من الجالية العربية المقيمة بهولندا.
عرضت في المهرجان 7 أفلام مغربية متنوعة، وحضر المهرجان العديد من الممثلين و المخرجين والنقاد السينمائيين الكبار وأفتتح المهرجان بفيلم ''أندرمان من دم وفحم'' لمخرجه عز العرب العلوي.
تدور أحداث فيلم « أندرومان »، حول أسرة قروية متواضعة تعيش من أشغال تجارة الفحم النباتي بمنطقة نائية ومعزولة بجبال الأطلس المتوسط تدعى «بولمان ». يمارس الأب سلطته بتعسف على ابنته ويحولها إلى ذكر بعد أن حرمه القدر من ابن ذكر، وذلك رغبة منه في الحفاظ على الأرض ملكا للأسرة قد تضيع في حال عدم وجود ذكر بين أفرادها.
يحكى الفيلم بقوة وعذوبة عن المعاناة التي تعيشها المرأة القروية المغربية على وجه الخصوص، ويظهر صبرها وصمتها و قوة إرادتها، في مجتمع ذكوري.
9-11-2012
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
طلب مسلمو فرنسا، الخميس، من الرئيس فرنسوا أولاند "إعلاناً رسمياً" ضد كراهية الإسلام، وذلك على غرار الإعلان الذي أصدره ضد مناهضة السامية، منددين بتصريحات صدرت مؤخراً عن قيادي يميني.
وقال عبدالله زكري، عضو المجلس الفرنسي للدين الإسلامي، بعد اجتماعه برئيس الوزراء جان مارك ايروت: "بالنظر إلى تنامي ممارسات كراهية الإسلام والعنصرية ضد المسلمين، فإننا نرغب في أن يصدر إعلان رسمي من رئيس الجمهورية يجعل المسلمين ايضاً منخرطين في هذه القضية الوطنية (مناهضة السامية)".
وفي الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، أكد أولاند في تولوز (جنوب) أن مكافحة "مناهضة السامية" هي "قضية وطنية"، وذلك أثناء مراسم حضرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد زكري، وهو رئيس مرصد مظاهر كراهية الإسلام في المجلس الفرنسي للدين الإسلامي، أن ممارسات كراهية الإسلام زادت بنسبة 34% العام الماضي.
وأضاف "والآن سجلنا زيادة بـ14.6% فقط في النصف الأول من العام، والأرقام القادمة تثير قلقنا".
وانتقد كذلك زكري تصريحات وريث ساركوزي المتوقع في حزبه جان فرنسوا كوبي، الذي كان ندد في كتاب حديث له بكل أشكال العنصرية بما فيها "العنصرية ضد البيض".
9-11-2012
المصدر/ العربية نت
قال نواب في مجلس العموم البريطاني إن محاولات وكالة الحدود البريطانية "المصادقة على طلبات الهجرة" يمكن أن يؤدي إلى منح مهاجرين غير شرعيين "عفواً غير مبرر" للبقاء داخل المملكة المتحدة.
وقال كيث فاز، الذي يرأس لجنة الشؤون الداخلية، "إن عدد الحالات المتراكمة يعادل تقريباً عدد سكان أيسلندا، ويمكن أن تخرج عن السيطرة".
وقال وزير الهجرة مارك هاربر إن وكالة الحدود بصدد اتخاذ "إجراءات قوية".
كما انتقد النواب الطريقة التي تعاملت بها الوكالة مع مهاجرين مصابين بأمراض عقلية يواجهون الترحيل خارج المملكة.
وقالت اللجنة إن مجموع الحالات المتراكمة في نهاية شهر يونيو حزيران بلغ 302 ألف حالة. بزيادة بلغت نحو 25 ألف حالة خلال ثلاثة أشهر.
وكان نحو 174 ألفاً من حالات الهجرة داخل ما يعرف باسم "طلبات الهجرة المرفوضة"
وهذه الحالات هي لأشخاص لم يتم منحهم تصاريح للبقاء داخل المملكة المتحدة. لكن المسؤولين لا يعرفون ما إذا كانوا قد غادروا أو بقوا بدون إذن.
وتم توجيه انتقادات للمجمّع ، الذي تم إنشاؤه في عام 2008 ويختص بتجميع طلبات الهجرة ، من قبل كبير مفتشي الهجرة جون فاين.
وتعهدت وكالة الحدود البريطانية بإغلاق جميع طلبات الهجرة التي تنتظر البت بحلول نهاية عام 2012.
لكن النواب قالوا إن الإجراءات النهائية الخاصة بهذه الحالات قد تكون دون المستوى نظراً لوجود 149 موظفاً فقط يختصون بالتعامل مع هذه الطلبات.
وذكرت لجنة مجلس العموم "يساورنا القلق من أن التعامل مع ملفات الهجرة المتراكمة بشكل سريع قد يؤدي في النهاية إلى منح عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين عفواً يمكنهم من العيش داخل المملكة المتحدة، بغض النظر عن أحقيتهم".
9-11-2012
المصدر/ شبكة البي بي سي
اتفق المغرب وفرنسا٬ أمس الأربعاء٬ على إقامة تعاون حول عدد من القضايا التي تهم جاليتيهما٬ المتعلقة على الخصوص بتسهيل حركية أفرادها بين البلدين٬ وذلك بمناسبة المباحثات التي جمعت بباريس الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج٬عبد اللطيف معزوز٬ ونظيرته الفرنسية هيلين كونواي-مورت.
وأعربت كونواي-مورت٬ في تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات٬ عن ارتياحها لهذا الاجتماع "الناجح"٬ الذي يروم تعزيز العلاقات الفرنسية-المغربية "في مجال آخر٬ يهم أفراد جاليتينا المقيمتين خارج الحدود".
وأكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالفرنسيين بالخارج أنه تقيم في بلادها جالية مغربية مهمة جدا٬ يزيد عددها عن 1,3 مليون شخصا٬ ينضاف إليهم عدد كبير من المغاربة الذين يزورون فرنسا كل سنة٬ معبرة عن رغبتها في "تشجيع هذه الحركية وتسهيلها قدر الإمكان".
ولم يفت الوزيرة الفرنسية٬ التي قامت مؤخرا بزيارة للمغرب اطلعت خلالها على دينامية الإصلاحات المنجزة في مختلف المجالات٬ أن تنوه بالمسلسل الديمقراطي المغربي الذي اعتبرته "نموذجا بالنسبة الدول المغاربية الأخرى".
وأضافت أن "المغرب تطور بشكل سريع جدا وبشكل هادئ" و"يمكنه أن يشكل نموذجا (لدول المنطقة)".
من جهته٬ أشاد معزوز بالمباحثات الهامة التي جمعته مع الوزيرة الفرنسية التي تطرقت إلى آفاق التعاون بين الوزارتين٬ لاسيما في مجال تبادل التجارب من أجل الاستجابة لانشغالات الجاليتين المغربية والفرنسية في الخارج.
وقال الوزير٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذه الزيارة تهدف إلى "ربط الاتصال مع المغاربة المقيمين في فرنسا وتبادل المعلومات حول انشغالاتهم بغية العمل على الاستجابة لها٬ وكذا لتعبئتهم حول الأوراش التي فتحها المغرب من أجل جعل المغاربة المقيمين في الخارج فاعلين منظمين بشكل أفضل لخدمة وطنهم".
وسيعقد عبد اللطيف معزوز٬ في إطار هذه الزيارة٬ اجتماعات موسعة مع عدد من الجمعيات وأفراد من الجالية المغربية المقيمة في الخارج٬ حيث سيترأس٬ بالخصوص٬ ندوة ستجمع الكفاءات المغربية في المجال الاقتصادي المهتمة بالنهوض بالاستثمارات بالمغرب.
9-11-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
في ركن ضيق وضعيف الإنارة بمطعم "وليمة" في منطقة "سكاي لاين" شمال ولاية فرجينيا، كانت فاطمة أريرو تجلس القرفصاء وهي تتابع باهتمام شديد نتائج انتخابات الرئاسة التي كانت تبثها شبكات الأخبار الأميركية مساء الثلاثاء. فاطمة أميركية من أصل مغربي أدلت بصوتها لصالح المرشح الديموقراطي باراك أوباما وقالت إنها تشعر في قرارة نفسها أن أوباما سيفوز لأنه "الرجل المناسب لأميركا في هذه المرحلة الصعبة" وأيضا لأنه "أقرب رئيس أميركي إلى هموم العرب والمسلمين".أفادت فاطمة، التي تبلغ من العمر 36 عاما وتعمل مسيّرة في المطعم الذي يقدم الوجبات التقليدية المغربية، بأن معظم زبائن المحل الذي تناولوا طعامهم يوم الانتخابات قالوا إنهم صوتوا لصالح أوباما لأنه "يملك جاذبية تخطف قلوب محبيه ولأنه حاول جاهدا إبرام صلح معنوي بين أميركا والعالم الإسلامي بعد انتخابه".
كانت فاطمة تضع على صدرها شارة مكتوب عليها "لقد انتخبت" والتي تـمنح عادة للأشخاص الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات، وقالت إنها تكن مشاعر قوية لأوباما وتؤيده بشكل مطلق لا تقبل الجدل فيه لأن أوباما "أعاد الأمل للأقليات التي تأتي إلى أميركا لتحقيق حلمها.. لقد حقق أوباما حلم تلك الأقليات ودعمها معنويا عندما فاز بالانتخابات".
تأييد مطلق لأوباما لأنه "من أصول مسلمة"
كان مطعم "وليمة" غاصا بالرجال الذين يتحدثون لهجات بلدان المغرب العربي ويدخنون الشيشة، فيما تتعالى صيحاتهم كلما أعلنت شبكات التلفزيون نتيجة التصويت في إحدى الولايات الحاسمة.
كان جلال الطرابلسي، وهو أميركي من أصل تونسي يشرح لأحد أصدقائه بصوت عال لماذا يستحق أوباما الفوز بولاية ثانية، وقال لموقع "راديو سوا" إنه صوت لصالح أوباما وإنه شعر بالفخر عندما كان يدلي بصوته لأن "الملايين عبر العالم لا يملكون حق انتخاب زعمائهم، ولأن أوباما إبن مهاجر مسلم مثله مثل عشرات الآلاف من المهاجرين الذين يأتون إلى أميركا لمنح أطفالهم فرصة لبناء مستقبل أفضل".
كان جلال يضحك بصوت عال وهو يؤكد أن أوباما سيفوز، وقال بلهجة تونسية مميزة "توّا تشوفو أوباما رئيسنا ومَشْ يربح الانتخابات".
وفي مطعم آخر يقع قرب مسجد دار الهجرة شمال ولاية فرجينيا يسمى "ديوان"، كان عدد كبير من العرب يتابعون نتائج انتخابات الرئاسة عبر قناة إخبارية عربية. كان صوت المذيع العربي الذي يشرح نظام الانتخاب الأميركي يطغى على صخب المتحدثين الذين كانوا يلعبون "الطاولة" ويدخنون الشيشة.
سُحب الدخان الكثيفة كانت تستقبل الداخلين إلى المطعم الذي هو عبارة عن جلسة عربية تقليدية على الأرض بوسائد مستطيلة مخططة باللونين الأحمر والأسود تتوسطها طاولات صغيرة موضوع عليها فناجين الشاي والقهوة.
قال صاحب المطعم ويدعى يوسف وهو مهاجر عربي من الأراضي الفلسطينية، إنه لا يحمل الجنسية الأميركية ولهذا لم يصوت في انتخابات الرئاسة، لكنه لم يتردد في القول إنه لو أتيحيت له فرصة التصويت لكان اختار أوباما لأنه "الوحيد القادر ربما على حل القضية الفلسطينية دون تحيز ولأنه يتفهم قضايا العرب أكثر من غيره".
كان الحديث داخل المطعم ينصب على الانتخابات ومستقبل العرب الأميركيين في الولايات المتحدة، وبدا هشام، وهو مواطن أميركي من أصل مصري متحمسا جدا وهو يشرح أسباب تصويته لصالح أوباما، فقد قال لموقع "راديو سوا" إن الرئيس الأميركي "يتفهم مشاعر المسلمين لأن والده كان مسلما ولأنه عاش في دولة مسلمة عندما كان طفلا صغيرا هي أندونيسا ولأنه اختار القاهرة كأول محطة له بعد دخوله البيت الأبيض لمخاطبة العرب والمسلمين.. أنا أحبه ولهذا صوتُّ لصالحه".
"أربع سنوات إضافية"
وليس العرب فقط من كانوا يعربون عن ثقتهم في أوباما ويعبرون عن إعجابهم الشديد بشخصيته القيادية، بل حتى مواطنين من بعض البلدان الإفريقية المسلمة الذين كانوا يسهرون في المطعم لمتابعة نتائج الانتخابات أكدوا أنه يشعرون أن أوباما "واحدا منهم"، كما قالت أميناة محمد وهي شابة في بداية العشرينات من عمرها من أصل صومالي. أوضحت أميناة في تصريح لموقع "راديو سوا" أنها صوتت لأوباما لأنه إفريقي مثلها ولأنه "منح الأمل لآلاف الأفارقة البسطاء والفقراء الذين يهاجرون إلى أميركا في إمكانية تحقيق المستحيل والوصول إلى أعلى المراتب دون تمييز".
ورسمت أميناة شارة النصر بأصبعيها وقالت بحماس "فور مور ييرز" التي تعني "أربع سنوات إضافية"، نسبة للمدة التي سيقضيها الرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض بعد إعادة انتخابه.ومباشرة بعد إعلان النتائج النهائية للإنتخابات، استقل شباب عرب شمال ولاية فرجينيا سياراتهم وقصدوا شوارع العاصمة واشنطن للإحتفال مع آلاف غيرهم بفوز أوباما، بعضهم كان يحمل أعلاما أردنية وليبية وسورية إلى جانب الأعلام الأميركية وكلهم كانوا يدقون على أبواق سياراتهم بقوة ويصرخون بملأ حناجرهم "فور مور ييرز" (أربع سنوات إضافية) أو يكررون بصوت واحد مُزلزل "أوباما.. أوباما.. أوباما".
8-11-2012
المصدر/ قناة الحرة
ترتكز وسائل الإعلام يوميا على رحلات المهاجرين غير الشرعيين في اتجاه الضفة الشمالية للمتوسط،لكن في الخلفية تتناسى نفس وسائل الإعلام المتحدث عنها رحلة مماثلة قرر عدد كبير من المهاجرين خوضها.رحلة العودة إلى البلد الأصلي....
ولازالت هولندا التي تحتضن أزيد من ثلاثمائة و ستين ألف مهاجر مغربي تستقبل كثيرا من مهاجرين قادمين من شمال إفريقيا و من مناطق أخرى، لكن كثيرا من مهاجرين مغاربة قضى بعضهم أكثر من ثلاثة عقود في الأراضي المنخفضة قرروا الرجوع إلى المغرب و استثمار خبرتهم و إمكاناتهم في بلدهم الأصلي.
في هذه الحلقة من برنامج طنجة –أمستردام الذي تعده كل من إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية و إذاعة هولندا العالمية، يستقبل بلال مرميد ومحمد أمزيان كل من عبد اللطيف معزوز الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وبلال الحراق، شاب مغربي هولندي،عائد إلى المغرب بهدف انشاء مقاولة خاصة؛ بالإضافة إلى خليل النوينو، مهاجر عائد،و صاحب مشروع سياحي في المغرب... للاستماع إلى الحلقة
8-11-2012
في ركن ضيق وضعيف الإنارة بمطعم "وليمة" في منطقة "سكاي لاين" شمال ولاية فرجينيا، كانت فاطمة أريرو تجلس القرفصاء وهي تتابع باهتمام شديد نتائج انتخابات الرئاسة التي كانت تبثها شبكات الأخبار الأميركية مساء الثلاثاء. فاطمة أميركية من أصل مغربي أدلت بصوتها لصالح المرشح الديموقراطي باراك أوباما وقالت إنها تشعر في قرارة نفسها أن أوباما سيفوز لأنه "الرجل المناسب لأميركا في هذه المرحلة الصعبة" وأيضا لأنه "أقرب رئيس أميركي إلى هموم العرب والمسلمين".أفادت فاطمة، التي تبلغ من العمر 36 عاما وتعمل مسيّرة في المطعم الذي يقدم الوجبات التقليدية المغربية، بأن معظم زبائن المحل الذي تناولوا طعامهم يوم الانتخابات قالوا إنهم صوتوا لصالح أوباما لأنه "يملك جاذبية تخطف قلوب محبيه ولأنه حاول جاهدا إبرام صلح معنوي بين أميركا والعالم الإسلامي بعد انتخابه".
كانت فاطمة تضع على صدرها شارة مكتوب عليها "لقد انتخبت" والتي تـمنح عادة للأشخاص الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات، وقالت إنها تكن مشاعر قوية لأوباما وتؤيده بشكل مطلق لا تقبل الجدل فيه لأن أوباما "أعاد الأمل للأقليات التي تأتي إلى أميركا لتحقيق حلمها.. لقد حقق أوباما حلم تلك الأقليات ودعمها معنويا عندما فاز بالانتخابات".
تأييد مطلق لأوباما لأنه "من أصول مسلمة"
كان مطعم "وليمة" غاصا بالرجال الذين يتحدثون لهجات بلدان المغرب العربي ويدخنون الشيشة، فيما تتعالى صيحاتهم كلما أعلنت شبكات التلفزيون نتيجة التصويت في إحدى الولايات الحاسمة.
كان جلال الطرابلسي، وهو أميركي من أصل تونسي يشرح لأحد أصدقائه بصوت عال لماذا يستحق أوباما الفوز بولاية ثانية، وقال لموقع "راديو سوا" إنه صوت لصالح أوباما وإنه شعر بالفخر عندما كان يدلي بصوته لأن "الملايين عبر العالم لا يملكون حق انتخاب زعمائهم، ولأن أوباما إبن مهاجر مسلم مثله مثل عشرات الآلاف من المهاجرين الذين يأتون إلى أميركا لمنح أطفالهم فرصة لبناء مستقبل أفضل".
كان جلال يضحك بصوت عال وهو يؤكد أن أوباما سيفوز، وقال بلهجة تونسية مميزة "توّا تشوفو أوباما رئيسنا ومَشْ يربح الانتخابات".
وفي مطعم آخر يقع قرب مسجد دار الهجرة شمال ولاية فرجينيا يسمى "ديوان"، كان عدد كبير من العرب يتابعون نتائج انتخابات الرئاسة عبر قناة إخبارية عربية. كان صوت المذيع العربي الذي يشرح نظام الانتخاب الأميركي يطغى على صخب المتحدثين الذين كانوا يلعبون "الطاولة" ويدخنون الشيشة.
سُحب الدخان الكثيفة كانت تستقبل الداخلين إلى المطعم الذي هو عبارة عن جلسة عربية تقليدية على الأرض بوسائد مستطيلة مخططة باللونين الأحمر والأسود تتوسطها طاولات صغيرة موضوع عليها فناجين الشاي والقهوة.
قال صاحب المطعم ويدعى يوسف وهو مهاجر عربي من الأراضي الفلسطينية، إنه لا يحمل الجنسية الأميركية ولهذا لم يصوت في انتخابات الرئاسة، لكنه لم يتردد في القول إنه لو أتيحيت له فرصة التصويت لكان اختار أوباما لأنه "الوحيد القادر ربما على حل القضية الفلسطينية دون تحيز ولأنه يتفهم قضايا العرب أكثر من غيره".
كان الحديث داخل المطعم ينصب على الانتخابات ومستقبل العرب الأميركيين في الولايات المتحدة، وبدا هشام، وهو مواطن أميركي من أصل مصري متحمسا جدا وهو يشرح أسباب تصويته لصالح أوباما، فقد قال لموقع "راديو سوا" إن الرئيس الأميركي "يتفهم مشاعر المسلمين لأن والده كان مسلما ولأنه عاش في دولة مسلمة عندما كان طفلا صغيرا هي أندونيسا ولأنه اختار القاهرة كأول محطة له بعد دخوله البيت الأبيض لمخاطبة العرب والمسلمين.. أنا أحبه ولهذا صوتُّ لصالحه".
"أربع سنوات إضافية"
وليس العرب فقط من كانوا يعربون عن ثقتهم في أوباما ويعبرون عن إعجابهم الشديد بشخصيته القيادية، بل حتى مواطنين من بعض البلدان الإفريقية المسلمة الذين كانوا يسهرون في المطعم لمتابعة نتائج الانتخابات أكدوا أنه يشعرون أن أوباما "واحدا منهم"، كما قالت أميناة محمد وهي شابة في بداية العشرينات من عمرها من أصل صومالي. أوضحت أميناة في تصريح لموقع "راديو سوا" أنها صوتت لأوباما لأنه إفريقي مثلها ولأنه "منح الأمل لآلاف الأفارقة البسطاء والفقراء الذين يهاجرون إلى أميركا في إمكانية تحقيق المستحيل والوصول إلى أعلى المراتب دون تمييز".
ورسمت أميناة شارة النصر بأصبعيها وقالت بحماس "فور مور ييرز" التي تعني "أربع سنوات إضافية"، نسبة للمدة التي سيقضيها الرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض بعد إعادة انتخابه.ومباشرة بعد إعلان النتائج النهائية للإنتخابات، استقل شباب عرب شمال ولاية فرجينيا سياراتهم وقصدوا شوارع العاصمة واشنطن للإحتفال مع آلاف غيرهم بفوز أوباما، بعضهم كان يحمل أعلاما أردنية وليبية وسورية إلى جانب الأعلام الأميركية وكلهم كانوا يدقون على أبواق سياراتهم بقوة ويصرخون بملأ حناجرهم "فور مور ييرز" (أربع سنوات إضافية) أو يكررون بصوت واحد مُزلزل "أوباما.. أوباما.. أوباما".
8-11-2012
المصدر/ قناة الحرة
ترتكز وسائل الإعلام يوميا على رحلات المهاجرين غير الشرعيين في اتجاه الضفة الشمالية للمتوسط،لكن في الخلفية تتناسى نفس وسائل الإعلام المتحدث عنها رحلة مماثلة قرر عدد كبير من المهاجرين خوضها.رحلة العودة إلى البلد الأصلي....
ولازالت هولندا التي تحتضن أزيد من ثلاثمائة و ستين ألف مهاجر مغربي تستقبل كثيرا من مهاجرين قادمين من شمال إفريقيا و من مناطق أخرى، لكن كثيرا من مهاجرين مغاربة قضى بعضهم أكثر من ثلاثة عقود في الأراضي المنخفضة قرروا الرجوع إلى المغرب و استثمار خبرتهم و إمكاناتهم في بلدهم الأصلي.
في هذه الحلقة من برنامج طنجة –أمستردام الذي تعده كل من إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية و إذاعة هولندا العالمية، يستقبل بلال مرميد ومحمد أمزيان كل من عبد اللطيف معزوز الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وبلال الحراق، شاب مغربي هولندي،عائد إلى المغرب بهدف انشاء مقاولة خاصة؛ بالإضافة إلى خليل النوينو، مهاجر عائد،و صاحب مشروع سياحي في المغرب... للاستماع إلى الحلقة
8-11-2012
لكل لاجئ موضع ألم مزمن، ولكل مهاجر حكاية يصعب اختصارها. يجمعهم وطن ابتعدوا عنه حالمين بوطن أفضل. لكن سرعان ما يكتشفون أن الوطن الجديد ليس الجنة التي ألهبت الخيال ودفعت للرحيل، فالوطن الجديد له شروطه وظروفه وتحدياته، التي تبدأ باللغة ولا تنتهي باحترام قوانين وتفاصيل لم يعتدها المهاجر، وربما لم يسمع أو يقرأ عنها.
في المدرسة الألمانية، حيث تنتظم المهاجرات لتعلّم اللغة، تجلس فتاة سورية كردية آتية من سورية. لا تجيد الكتابة بالعربية، فكيف لها أن تتعلم لغة بصعوبة الألمانية؟ اسمها نجاة، وتصلح حكايتها لتكون حكاية لآلاف الفتيات العربيات اللاجئات والمهاجرات. تعيش نجاة مراهقة متعبة بين بيئة محافظة تسعى لأن تطوّقها في كنفها، وبلد يؤمن بالحرية كمبدأ حياة. بكل ما تحمل كلمة حرية من معانٍ ومظاهر. تقول نجاة: «في البداية كان يربكني حجابي. وكنت أشعر من نظرات الناس بأنهم لا يتقبلونني». وتضيف: «بالطبع الناس هنا شديدو الحذر، فلا يعبّرون عن ذلك بجملة أو عبارة عنصرية، ومع هذا اعتدت الأمر، وربما اعتادوا هم أيضاً». وتستدرك: «لكن حديثاً أمر آخر بدأ يربك أيامي، فعندما أعرّف عن نفسي بأني سورية، أشعر بالخجل والألم معاً، فغالباً ما يصرخ الألماني في وجهي قائلاً: أنت من البلد الذي يذبحون فيه الأطفال... أصبح لي هوية جديدة عنوانها الذبح». شهدت الفترة الأخيرة تزايداً في عدد طالبي اللجوء من السوريين، فخلال شهر آب (أغسطس) الماضي، احتل السوريون المرتبة الأولى بين مجموع طالبي حق اللجوء، وفق تقرير صادر حديثاً عن دائرة الهجرة والجوازات في ألمانيا.
اللغة «غير ضرورية»؟
في بلد يعيش تحت لواء الانفتاح، يتجمّع المهاجرون في مكان واحد إلى جانب بعضهم بعضاً وحديثهم في شكل دائم بلغتهم الأم، ما يخلق صورة عنوانها «نحن لا نريدكم»، حتى وإن كانت الحقيقة مختلفة.
نماذج متعددة تحافظ على «خصوصيتها» من دون الاندماج، وتقول سيدة تعيش في حي رويته في برلين، بفرح: «أنا هنا منذ عشرين سنة، ولم أضطر إلى تعلم الألمانية». وتوضح: «منذ سنين أشتري حاجاتي من الخضار والأرز والخبز واللحم الحلال من جارنا الذي هرب معنا إلى هنا، وجيراني وأقاربي من حولي، فلماذا أتعلم اللغة وأتعب نفسي؟». من حق تلك السيدة أن تحرص على شراء اللحم الحلال، ولكن عدم قدرتها على الحديث باللغة الألمانية بعد عشرين عاماً من الإقامة في المانيا فهو خيار، «ليس بالضرورة الأفضل»، يقول أحد جيرانها الألمان. ومن الطبيعي ألّا يستطيع المهاجر الانسلاخ عن جذوره إلّا في ما ندر، ولكن في الوقت نفسه يصعب عليه البقاء بحلّته «القديمة التي وصل بها، والاندماج يمكن أن يكون الخيار الوسطي»، يضيف الجار نفسه مفضلاً عدم ذكر اسمه.
وموضوع الاندماج مشكلة شديدة التعقيد، متعدّدة الجوانب، أول خطواتها، تعلّم اللغة وقد تكون الثانية تقبل الغير. شادية أبو حمدان، ناشطة في مجال الاندماج، تعمل في مدرسة ابتدائية في برلين، تقول: «لا يمكن أن يتحقق الاندماج من طرف واحد، ولا تحكمه جغرافية المكان... يجب أن تكون عملية الاندماج مزدوجة، وعلى الطرفين (المهاجر والمواطن الألماني) العمل معاً لتعزيزها». وتضيف: «لعل التقارب يبدأ عندما يتعلم العربي اللغة في شكل جيد، ومن ثم يسعى إلى العمل. وعلى الألماني أن يقترب خطوة، فيبدأ بتقبل مظاهر التدين، كجزء من الحرية الشخصية، فيحاول ألّا يجعلها حاجزاً بينه وبين المهاجر»، معتبرة أنها طريقة لتقصير المسافة بين الطرفين.
ويعقّب على كلامها رجل ألماني بالقول: «الأمر أكثر بساطة، فعلى الأقلية أن تندمج بالأكثرية وليس المطلوب العكس»، ويوضح: «إذا ذهبتُ إلى أميركا، ليس لي القوة ولا السلطة على تغيير المجتمع الأميركي ليصبح شبيهاً بألمانيا». ويتساءل: «لماذا أذهب إليه إذا كنت أريده نسخة عن بلدي؟» ويضيف: «حقوق الأقليات مصانة في ألمانيا بموجب الدستور، فيمكن أن يصل إلى البرلمان أي ألماني من أصول عربية أو غيرها... لكن، في البداية عليه أن يتعلم اللغة!».
يكرر كثيرون من الألمان أن لا مشكلة لديهم مع أي وافد مهاجراً كان أم لاجئاً أو طالب علم أو عمل، ومنذ بداية هذا العام وحتى نهاية شهر آب، شكّل الأفغان اللاجئون في ألمانيا 14 في المئة من مجموع المهاجرين، أي النسبة الأكبر تلاهم العراقيون، ثم السوريون، فالصرب والإيرانيون، ثم الباكستانيون بينما احتل الأتراك المرتبة الأخيرة، وزادت نسبة طالبي اللجوء عن السنة الماضية حوالى 17 في المئة.
ولكن الحكاية لا تنتهي عند الاندماج واللغة، فالتظاهرة التي قام بها اللاجئون في برلين أخيراً تلخّص نوعاً آخر من المشكلات التي يعاني منها اللاجئ أو المهاجر.
فاللاجئون معترضون على عدم قدرتهم على العمل وعدم قدرتهم على تغير مكان إقامتهم. ومَن حصل منهم على حق اللجوء في برلين عليه أن يبقى مقيماً فيها، وفي حين يرى كثيرون من اللاجئين في هذا الإجراء تقييداً للحرية، يجد فيه المواطن الألماني تنظيماً لوضع الأجانب، وتقصيراً في معرفة المهاجر أو اللاجئ للقانون، فحماية اللاجئ وتأمين راتب له وحياة كريمة تنص عليه اتفاقية جنيف.
وحصول اللاجئ على شهادة بالدرجة «بي اينس» في اللغة، يمكنه من العمل، لكن ضمن شروط قانونية، أما المهاجر فله وضع آخر، والذي أتى بعقد عمل له وضع مختلف، وقد لا يختلف واقع الهارب من حرب، عن وضع المقبل من أفريقيا مثلاً بين هذه الأمور في البداية. لكن، بعد أن يحصل على حق الإقامة تبدأ مشكلات أخرى بالظهور، ويرى الكثير من الألمان أن هروب الأجانب من بلدان لا يحكمها القانون ولا تتمتع بالحرية، يجعل من الصعب عليهم فهم الحرية في دولة قوامها القانون.
غرب ألمانيا أكثر تفهماً
تقول السيدة لايزون كوتسولينا، العاملة في أحد مكاتب الاندماج: «موجة الهجرة إلى ألمانيا بدأت بعد الحرب العالمية الثانية، وفي شكل أساسي استقبل غرب ألمانيا الكثير من المهاجرين من إيطاليا، اليونان وتركيا، ذلك لأن ألمانيا في ذلك الحين كانت في حاجة إلى الرجال، بعد أن فقدت الكثير منهم خلال الحرب، لذا اعتاد الناس في غرب ألمانيا على وجود الأجانب، وتطورت أساليب العمل الحكومي هناك للتعامل معهم». وتضيف: «تراكمت الخبرة في هذا المجال، الأمر الذي لم يتوافر لشرق ألمانيا بالدرجة نفسها، إذ شهد الشرق خلال السبعينات قدوم وافدين من كوبا وفيتنام، بهدف الدراسة أو العمل، فليست خبرة العمل الحكومية واحدة في جميع المناطق الألمانية، وفي كثير من الأحيان نتلقى تساؤلاً من قبيل لماذا علينا استقبال كل هؤلاء اللاجئين؟». وتؤكد كوتسولينا أنه يوجد 1000 برنامج حكومي للاندماج، معتبرة أنه يجب استغلال الكفاءات المقبلة، فمثلاً كأن يعمل المهاجر أو اللاجئ في الميادين التي تحتاجها ألمانيا أو لديها نقص بها. وتوضح: «نحن نعاني من مشكلة عدم وجود طيف واسع من برامج التدريب، فمسألة تأهيل المقبلين للعمل وتأهيل الكوادر الحكومية للتفاهم معهم يجب العمل عليها وتطويرها أكثر».
بالنظر إلى تطور عدد اللاجئين بين عامي 1995 و2011 نجد أن سنة 1995 شهدت أكبر نسبة لعدد المتقدمين بطلبات اللجوء، بين لاجئين سابقين تمّ التجديد لهم وبين طالبي لجوء جدد، تنقسم طلباتهم بين لجوء إنساني وسياسي. وفي حين سجّلت سنوات الأزمة الاقتصادية تراجعاً ملحوظاً في العدد، وصل إلى أقل معدلاته عام 2008، مع أن الانخفاض في عدد مقدمي طلبات اللجوء بدأ بالانخفاض منذ عام 2002، واستمر في التراجع.
وتمّ رفض 67 في المئة من عدد طالبي اللجوء، فغادروا ألمانيا عام 2003 وهي النسبة الأكبر بين 2000 و2011، ممّن رُفضت طلباتهم، بينما شهد عام 2008 أقل نسبة رفض التي لم تتجاوز 32 في المئة.
8-11-2012
المصدر/ جريدة الحياة اللندنية
أشارت صحيفة ذي ديلي تلغراف البريطانية إلى أن المملكة المتحدة أصبحت تواجه تحديات تتمثل في هجرة العقول إلى الخارج بحثا عن مستقبل أفضل، وذلك بسبب غلاء المعيشة في بريطانيا وارتفاع معدل الضرائب المفروضة على المواطنين.
وحذر تقرير من أن الطبقة الوسطى في بريطانيا آخذة في الاضمحلال، وذلك بسبب مغادرة البريطانيين لبلادهم وبحثهم عن فرص ومستقبل أفضل في الخارج.
ويشير التقرير البحثي الذي رعته وزارة الداخلية البريطانية إلى أن نصف البريطانيين الذين يهاجرون كل عام هم من المهرة وأصحاب المهن ومديري الشركات، مما ينذر البلاد بمواجهة نقص في العمالة ذات المهارة العالية.
ويضيف التقرير أن ثمة عوامل جذب في الخارج تستهوي البريطانيين من بينها ما يتمثل في مناخ أفضل ونمط حياة أحسن، إضافة إلى توفر الفرص الوظيفية التي جعلت أعدادا متزايدة من المديرين التنفيذيين والأكاديميين والعلماء والأطباء يختارون مغادرة بريطانيا في العقدين الماضيين.
معدل الضرائب
ويلقي قادة الأعمال في بريطانيا باللائمة على ارتفاع معدل الضرائب في البلاد، الذي يجعل المهرة وأصحاب المهن من أبناء البلاد يغادرونها إلى بلدان مثل أستراليا والولايات المتحدة وكندا.
وبينما أشارت تلغراف إلى أن نحو 149 ألف بريطاني غادروا بلادهم العام الماضي وأن 4.7 ملايين بريطاني يعيشون الآن خارج بلادهم، أوضح التقرير أن عدد المهاجرين البريطانيين من الأطباء والمهندسين وكبار مديري الشركات التنفيذيين قد ارتفع بشكل ملحوظ على مدار العشرين سنة الماضية.
ويضيف التقرير أن المهاجرين من العالم إلى بريطانيا القادمين من أوروبا لا يمكثون فيها كثيرا، باستثناء الفئة الفقيرة منهم الذين يثقلون كاهل الدولة ويضيفون إلى المجتمع البريطاني أعباء جديدة على المدى الطويل.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن الوزارة كانت انتقائية بشأن من يسمح لهم بالاستقرار في المملكة المتحدة، مضيفا أن بلاده لا تزال جاذبة للعمالة الماهرة من شتى أنحاء العالم، داعيا إلى ضرورة الاستثمار في الأيدي الماهرة البريطانية.
8-11-2012
المصدر/ الجزيرة نت
تحتضن مدينة تيزنيت في الفترة ما بين 12 إلى 17 نونبر الجاري "قافلة المنجميين المغاربة بشمال فرنسا" في محطتها الثانية بهدف إماطة اللثام عن جزء من حياة هؤلاء المهاجرين وحفظ الذاكرة الجماعية لفئة من العمال المنجميين المغاربة.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة٬ التي تنظم تحت شعار "الذاكرة في خدمة حقوق الإنسان"٬ سلسلة من الأنشطة الثقافية والاجتماعية المتنوعة يؤطر فقراتها ثلة من الباحثين والمهتمين والفاعلين الجمعويين المغاربة والأجانب.
وهكذا سيكون الحضور في اليوم الأول على موعد مع عرض شريط وثائقي حول "تيزنيت : جوهرة الجنوب" من إنتاج بلدية تيزنيت٬ يليه فيلم وثائقي آخر حول حياة المنجميين بشمال فرنسا من إخراج خالد العيوض من "جمعية الباحثين في الهجرة والتنمية".
وفضلا عن تنظيم زيارة للمعرض لفائدة تلامذة المؤسسات التعليمية ولقاء مع المسرحي حميد أوكاتو في اليوم الثاني٬ تتواصل فقرات هذا الملتقى في اليوم الذي يليه بندوة حول موضوع "الذاكرة في خدمة التنمية" من تنشيط عبد الكبير عطوف٬ أستاذ باحث في تاريخ الهجرة بجامعة ابن زهر.
كما يتميز برنامج اليوم الثالث أيضا بتنظيم ورشة أولى حول "تاريخ هجرة المنجميين المغاربة" من تنشيط عبد الله الصماط رئيس جمعية المنجميين المغاربة بشمال فرنسا وجوزيت بروتون نائبة رئيس نفس الجمعية٬ وورشة ثانية حول "المهاجرون الشيوخ".
ويخصص المنظمون أيضا أشغال اليوم الرابع لفائدة المنجميين المغاربة العائدين بشكل نهائي للمغرب والذين سيستفيدون من فحوصات طبية تحت إشراف أطباء متطوعين٬ بالإضافة إلى ورشة حول "حقوق المنجميين المغاربة بفرنسا" يؤطرها يوسف حجي من جمعية هجرة وتنمية وديمقراطية ولقاء مفتوح حول موضوع الذاكرة ينشطه الكاتب والباحث الفرنسي ريكاردو مونتسيرات.
ومن المرتقب أن تختتم هذه القافلة فعالياتها بتنظيم زيارة مفتوحة للمعرض لفائدة الساكنة٬ يليها عرض فيلم "البحث عن الكرامة" من إخراج ماري بونار يتبعه مناقشة مع أعضاء جمعية المنجميين المغاربة بشمال فرنسا.
يشار إلى أن هذه القافلة تنظم بمبادرة من "جمعية المنجميين المغاربة بشمال فرنسا" وبشراكة مع "جمعية الباحثين في الهجرة والتنمية" وبدعم من الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج والمجلس الجهوي لحقوق الإنسان وبلدية تيزنيت.
8-11-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
أكد المشاركون في اختتام أشغال ملتقى شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا٬ مساء أمس الأربعاء بالصويرة٬ على أهمية تقوية قدرات الجمعيات المحلية من أجل النهوض بالتنمية المستدامة.
وخلص المشاركون في أشغال هذا الملتقى٬ الذي احتضنته مدينة الصويرة من ثالث لإبى ثامن نونبر الجاري تحت شعار "جميعا من أجل دعم المجهود التنموي في جهة مراكش تانسيفت الحوز"٬ إلى أهمية تطوير الطاقة النظيفة من أجل تحقيق تنمية تأخذ بعين الاعتبار البعد البيئي٬ وتدعيم التكوين المستمر لتمكين النسيج الجمعوي المحلي٬ خاصة بالعالم القروي من إحداث مشاريع تنموية تساهم في خدمة الساكنة المحلية.
كما أكدوا على أهمية مساهمة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج في نقل الخبرات والمعرفة بغية تطوير المشاريع التنموية والنهوض بالاقتصاد الاجتماعي المحلي.
وقد عرفت أشغال هذا الملتقى تنظيم عدد من الزيارات الميدانية والورشات لفائدة العديد من جمعيات المجتمع المدني بإقليم الصويرة٬ حيث تم الوقوف على إمكانية إنجاز عدد من المشاريع خاصة في مجالي الفلاحة والتعليم.
يذكر أن ملتقى الكفاءات المغربية بألمانيا نظم بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للبحث والحفاظ على شجرة الأركان٬ وبدعم من الوكالة الألمانية للتنمية والتعاون الدولي٬ والمركز الدولي للهجرة والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني٬ وبتعاون مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ ومجلس الجالية المغربية بالخارج٬ ومجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز٬ وعمالة إقليم مدينة الصويرة٬ وجهة مراكش تانسيفت الحوز٬ والمديرية الجهوية للفلاحة بإقليم الصويرة٬ وجامعة القاضي عياض - مراكش والمجلس البلدي لمدينة الصويرة.
وكانت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قد عرفت حضور٬ على الخصوص٬ رئيس مؤسسة محمد السادس للبحث والحفاظ على شجرة الأركان ومستشار صاحب الجلالة، أندري أزولاي٬ والوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية بالخارج، عبد اللطيف معزوز والسفير الألماني بالمغرب د ميكائيل فيتر.
وتسعى شبكة الكفاءات المغربية بألمانيا إلى نقل الخبرة والمعرفة التكنولوجية إلى المغرب من أجل المساهمة في مجهود التنمية المستدامة٬ وكذا في إطار مواكبة إنجاح الإصلاحات التي أقرها المغرب من خلال استراتيجية تعبئة الكفاءات المغربية في الخارج تعزيزا لجهود البلاد في جميع المجالات وللمساعدة على توفير حلول لمشاكل محددة ومواجهة تحديات العولمة.
8-11-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
انطلقت٬ اليوم الأربعاء بالعاصمة التونسية٬ ورشة عمل حول الهجرة عبر المتوسط بمشاركة خبراء دوليين وممثلي عدة دول معنية بظاهرة الهجرة من إفريقيا ومنطقة المتوسط٬ من بينها المغرب.
وتندرج هذه الورشة٬ المنظمة بمبادرة من المنظمة الدولية للهجرة بتعاون مع المركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة ووزارة الخارجية التونسية٬ في إطار مشروع "تعزيز سياسات الجاليات الإفريقية والشرق أوسطية من خلال التبادل بين دول الجنوب"٬ الذي انطلق سنة 2011 ويستمر إلى غاية 2013 بتمويل من مجموعة من الدول والمنظمات المانحة.
ويناقش المشاركون في هذا اللقاء٬ الذي يشارك فيه من المغرب مسؤول قسم التعاون والشراكة بالوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج٬ محمد الجاوش٬ آليات تنسيق السياسات المتبعة للعناية بالجاليات المهاجرة وبرامج التعاون الكفيلة بوضع مهارات وقدرات المهاجرين في خدمة التنمية في بلدانهم الأصلية.
وتهدف الورشة ٬ حسب المنظمين٬ إلى مناقشة أفضل السبل للتنسيق بين المؤسسات المختصة بقضية الهجرة في الدول المعنية٬ خاصة في مجال الهجرة والتنمية ووضع سياسات شاملة خاصة بالجاليات المهاجرة.
8-11-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
عينت الإعلامية و الصحافية المغربية المعروفة سعاد الطيب في منصب مدير عام إذاعة “مونت كارلو الدولية” المملوكة للحكومة الفرنسية خلفا للبنانية ناهدة نكد التي أقيلت من منصبها شهر أكتوبر الماضي.
و ستستلم سعاد الطيب منصبها الجديد بداية العام المقبل،و تحديدا شهر يناير 2013 وفق معلومات الدولية.
و شغلت المديرة العامة الجديدة التي يعرفها جل الصحافيين العرب في باريس،قبل تعيينها في المنصب الجديد مسؤولة قسم العالم العربي في وكالة الأنباء الأمريكية العالمية “أسوشيتد برس” و مديرة مكتبها في باريس.
كما عملت الطيب الحائزة على شهادة الإمتياز من المدرسة العليا للصحافة في باريس في العديد من المؤسسات الإعلامية العربية في مجال الصحافة المكتوبة و المسموعة و المرئية من بينها إذاعتي “صوت أمريكا” و “سوا” الأمريكيتين و قناة “الإخبارية” السعودية التي قدمت فيها برامج ثقافية،إضافة إلى “الفضائية البحرينية” و غيرها من المؤسسات.
و تنحدر سعاد الطيب من مدينة طنجة عاصمة البوغاز شمال المملكة المغربية،حيث بدأت منها مسيرتها الإعلامية قبل أن تنتقل إلى باريس للدراسة في المجال.
و في العاصمة الفرنسية تحصلت الطيب على درجة الماجستير في علم الاجتماع والبحوث الاجتماعية من جامعة “السوربون” الشهيرة.
و تعتبر سعاد الطيب أول شخصية إعلامية تنحدر من دول المغرب العربي و شمال افريقيا تعين على رأس إذاعة “مونت كارلو الدولية”، حيث أن أغلب المدراء الذين تعاقبوا على إدارة الإذاعة الفرنسية الناطقة باللغة العربية لبنانيون.
و يعول العاملون و الصحافيون في “مونت كارلو الدولية” كثيرا على المديرة العامة الجديدة لإعادة الاعتبار للإذاعة العريقة التي فقدت الكثير من بريقها بسبب سوء التسيير الذي تخبطت فيه في عهد الإدارات السابقة،كما ينتظرون منها اجثتات من يوصفون داخل الإذاعة ب”فلول” العهد السابق الذين لازالوا يحتلون مواقع عليا فيها سواء في قسم البرامج أو في الأخبار.
7-11-2012
المصدر/ صحيفة الدولية الإلكترونية
وليد خالد - إذاعة هولندا العالمية – أثبتت دراسة هولندية ان مسلمي الجيل الثاني في هولندا اكثر تديناً وتمسكاً بالدين الاسلامي. الدراسة التي صدرت اليوم الثلاثاء 6 نوفمبر عن مركز التخطيط الاجتماعي والثقافي SCP تحت عنوان "مسلمو هولندا 2012" أثبتت أن المسلمين الهولنديين يترددون على المساجد مرة واحد في الأسبوع تقريباً وأنهم أصبحوا أكثر تمسكاً بتعاليم الدين الإسلامي مقارنة بسنوات مضت.
نقض الاعتقاد السائد
تأتي هذه الدراسة لتنقض الاعتقاد السائد بأن المسلمين أصبحوا اقل تديناً في هولندا وأكثر ميلا لتبنى أنماط حياة غربية. أشارت الدراسة إلى أن الجيل الثاني من المغاربة اظهر تمسكا اكبر بالدين الإسلامي وأنهم يترددون على المساجد مرة واحدة في الاسبوع على الاقل.
حسب الدراسة، ارتفعت نسبة الشباب المغاربة المترددين على المساجد بين عامي 1988 و 2011 من 9 إلى 33% بين الأتراك من 23 إلى 35% بين المغاربة.
كما بينت الدراسة اختلافاً في نسبة الاشخاص المتدينين بين الجاليتين المغربية والتركية واللذان يمثلان اكبر الجاليات المسلمة في هولندا. ففي هولندا يعيش حوالي 350 الف شخصاً من اصول مغربية مقارنة بحوالي 450 الف شخصاً من اصول تركية. إلا أن نسبة التدين ارتفعت بين صفوف المغاربة خصوصاً ابناء الجيل الثاني والذي ولد وتربى قسم كبير منهم في هولندا.
لحم حلال
أحصت الدراسة أن نسبة الشباب الذين يؤدون صلواتهم الخمسة اكبر من نسبة اقرأنهم من الأتراك بلغت هذه النسبة 24% بين الشباب ذوي الأصول التركية بين سن الخامسة عشر والأربعة والعشرين سنه، بينما ارتفعت هذه النسبة بين صفوف الشباب من الأصول المغربية إلى 61%.
يصوم العديد من المغاربة في العادة شهر رمضان ويحرصون على أكل اللحم الحلال. وترتدي النساء المغربيات الحجاب بنسبة اكبر من النساء من اصول تركية.
توصل مكتب التخطيط الاجتماعي والثقافي SCP الى ان المسلمين الذين يتمسكون بالمعتقد الديني يرتبطون بشكل اوثق بعادات وتقاليد بلادهم الاصلية وبشكل اقل بهولندا. بالإضافة الى انهم يستمرون بالعيش في إطارهم ألاثني الخاص وهم متحفظون بشكل كبير حول بعض القضايا مثل حقوق المرأة والمثلية الجنسية.
تأتي هذه الدراسة تكملة لبحث بدأ في العام 2004 وقد تم التوصل وقتها الى أن المسلمين في هولندا قد صاروا أقل تدينا. ولكن الحال قد تغير الآن وسط الجيل الثاني من المسلمين خاصة المغاربة والأتراك الذين اثبت البحث ان مجموعة كبيرة منهم ترتاد المسجد مرة واحدة في الأسبوع على الأقل.
تبلغ اعداد المسلمين في هولندا بحسب المركز القومي للإحصاء CBS حوالي 825 الف مسلم غالبيتهم من اصول تركية ومغربية. وهناك ايضاً اقليات مسلمة من اصول عراقية وأفغانية وإيرانية.
7-11-2012
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
تعتبر الجالية المغربية الأمريكية٬ على قلة عددها٬ جالية ديناميكية٬ شأنها في ذلك شأن مختلف الأقليات الأخرى٬ التي سيكون لها تأثير واسع٬ لا محالة٬ في نتيجة الاقتراع الرئاسي الحالي٬ الذي يعد الأكثر احتداما في تاريخ الانتخابات الأمريكية.
وقد تابعت هذه الجالية٬ التي تتقاسم مع المواطنين الأمريكيين همومهم وآمالهم على المستويين الاقتصادي والاجتماعي٬ باهتمام كبير مختلف مراحل المسلسل الانتخابي الأمريكي٬ واطلعت على مختلف مميزات البرامج الانتخابية للمرشحين المتنافسين في هذه الاستحقاقات.
وفي تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الثلاثاء على صعيد عدد من مكاتب التصويت بمقاطعتي فير فاكس وألكسندريا بولاية فيرجينيا٬ أكد عدد من المواطنين المغاربة الأمريكيين عن أملهم في النجاح في إجراء الخيار الصحيح وانتخاب الرئيس المناسب٬ الذي سيحقق طموحاتهم٬ ويخدم مصالحهم ومصالح البلاد بشكل عام.
وفي هذا السياق٬ أعربت ليلى٬ وهي مواطنة مغربية مقيمة بفرجينيا٬ عن ارتياحها للإصلاحات التي أجراها الرئيس أوباما خاصة في المجال الصحي٬ وكذا لسياسته الخارجية التي تفضل الحوار السلمي الدبلوماسي على القوة العسكرية.
وأكدت أنه على "الرغم من الحصيلة الاقتصادية غير الإيجابية للرئيس أوباما إلا أن هناك تحسنا وإن كان بطيئا"٬ معتبرة أنه من الصعب على أوباما في غضون أربع سنوات تصحيح الوضع الاقتصادي "الصعب"٬ الذي ورثه عن سلفه جورج بوش.
وفي سياق متصل٬ قالت لبني٬ مواطنة مغربية أخرى مقيمة بقاطعة ألكسندريا .. "جئنا للمشاركة في الانتخابات الأمريكية للتصويت على الرئيس المناسب الذي سيعمل على تحسين أوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية٬ ويساهم في وضع سياسة خارجية تعود بالنفع على البلاد بشكل عام".
أما علي٬ المواطن المغربي المقيم بمقاطعة فير فاكس فقد أكد أن مشاركته في الاقتراع الرئاسي نابعة من وعيه بجودة العلاقات القائمة بين المغرب والولايات المتحدة٬ معربا عن الأمل في انتخاب الرئيس المناسب والجيد الذي سيساهم في تعزيز هذه العلاقات أكثر٬ ويحقق آمال وطموحات الجالية المغربية والعربية على حد سواء.
على صعيد آخر٬ أبرز سعيد عريقات٬ الصحفي العربي الأمريكي٬ أن المهاجرين العرب الجدد كانوا يعطون أصواتهم للحزب الجمهوري٬ في وقت فضل فيه المولودون بأمريكا تأييد الديمقراطيين٬ مشيرا إلى أن الجالية العربية هاجرت٬ منذ سنة 2004٬ إلى المعسكر الديمقراطي.
وأكد أن "الجالية العربية بشكل عام في فيرجينيا٬ والمغربية بشكل خاص٬ تبقى رغم قلة عددها ديناميكية٬ وجالية تحظى بمواقع مميزة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي٬ وسيكون لها مجال واسع للتأثير في استحقاقات هذه السنة". وبعد أن ذكر بأن المغرب كان أول دولة اعترفت بالجمهورية الأمريكية الفتية٬ أبرز العلاقة الوطيدة والجيدة التي تجمع بين المواطن الأمريكي والمغربي٬ مشيرا إلى أن هذا الأخير يريد أن يهيئ أفضل الفرص لأبنائه٬ ومن هذا المنطلق يشارك في العملية السياسية.
وكان جيمس زغبي مدير المعهد العربي الامريكي قد أكد في تصريحات صحفية أن الانتخابات الرئاسية 2012 "غير محسومة لمرشح بعينه"٬ مؤكدا أن "كل الجاليات٬ بما فيها الامريكيون العرب٬ مهمة. وكل صوت محسوب ومؤثر".
وكشف أحدث استطلاع أجراه المعهد أن هناك 16 في المئة حائرون بين أوباما ورومني لدرجة قد تدفعهم الى عدم التصويت.
ويرى بعض الخبراء أن هذه الجاليات٬ التي يقدر عددها بمليون وستمائة ألف نسمة٬ والمتمركزة تقريبا في 10 ولايات ستشكل كتلة صوتية لا يستهان بها٬ ومن الممكن أن تحسم التصويت في الولايات التي يتعادل فيها أوباما ورومني.
7-11-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
تنظم القنصلية العامة المغربية للجهة الوسطى بفرنسا، برئاسة القنصلة العامة للمغرب شفيقة الهبطي، أياما مغربية من 5 إلى 10 نونبر 2012، ضمن احتفالات المغرب بذكرى استرجاع أقاليمه الصحراوية الجنوبية.
وهي الأيام التي تنظم بالتعاون والتنسيق مع جمعية «تلاقي الضفتين» ومجلس جهة الوسط بفرنسا من خلال برنامج غني ومتنوع وغير مسبوق بكامل هذه الجهة الفرنسية الوازنة والمهمة، ماليا وسياسيا وعلى مستوى نخبة الجالية المغربية المقيمة بها.
وإذا كان اللقاء الرسمي للأيام سيكون يوم 6 نونبر من خلال لقاء مع الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج عبد اللطيف معزوز، ومشاركة عدد من الفعاليات الاقتصادية والطبية والبنكية والاجتماعية. فإن الأيام المغربية انطلقت عمليا يوم 5 نونبر من خلال ندوة حول «تجربة الجهوية مغربيا وفرنسيا» بمشاركة الأستاذ سعيد شباعتو رئيس جهة مكناس تافيلالت بالمغرب والاستاذ فرانسوا بونو رئيس الجهة الوسطى بفرنسا. مع تدشين معرض فني. ويوم 7 نونبر ندوة حول «المواطنة والديمقراطية التشاركية للمغاربة المقيمين بفرنسا» بمشاركة كل من ادريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ورئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، وهارلم ديزير السكرتير الوطني المساعد للحزب الاشتراكي الفرنسي.
ويتواصل البرنامج يوم 8 نونبر بندوة حول «مشروع الجهوية المتقدمة بالمغرب» بمشاركة كل من علي بوعبيد عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي والمندوب العام لمؤسسة عبد الرحيم بوعبيد و فرانسوا بونو رئيس الجهة الوسطى بفرنسا.
وينظم يوم 10 نونبر حفل عشاء فني موسيقي على شرف مسؤولي وعمدة الجهة الوسطى لفرنسا وبرلمانييها ومنتخبيها المحليين. فيما تختتم هذه الايام غير المسبوقة، يوم السبت 10 نونبر 2012 بعرض شريط «خيل الله» بحضور مخرجه نبيل عيوش وتنظيم لقاء مفتوح معه بعد عرض الفيلم.
7-11-2012
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
حذر تقرير بريطاني رسميي من خطر الهجرة الكبيرة للموظفين الى الخارج على مستقبل الاقتصاد البريطاني واحتمال معاناته من نقص فادح في اليد العاملة المؤهلة وذات الخبرة الواسعة.
وذكر التقرير الذي اعدته وزارة الداخلية البريطانية ونشرته صحيفة (الغارديان) في عددها الصادر يوم الأربعاء 7 نونبر ان عدد مغادري بريطانيا يبلغ حاليا 350 ألف شخص سنويا منهم 93 بالمئة في سن العمل ويملكون خبرات مهنية متنوعة تشكل نزيفا متواصلا للاقتصاد البريطاني.
وأوضح ان 149 الف شخص من اصل 350 الف هاجروا الى خارج العام الماضي يحملون الجنسية البريطانية بينما يتشكل الباقي من جنسيات اوروبية وغير اوروبية عادوا الى بلدانهم مضيفا ان اجمالي عدد المهاجرين البريطانيين في الخارج بلغ حسب احصائيات العام الماضي اكثر من 7ر4 مليون نسمة او ما يمثل 7 بالمئة من اجمالي عدد سكان المملكة المتحدة.
واكد التقرير ان عددا كبيرا من هؤلاء المهاجرين كانوا يملكون وظائف ادارية وقيادية في مستويات متوسطة حيث ارتفعت نسبتهم من 37 بالمئة من مجموع المغادرين عام 1991 الى 48 بالمئة عام 2010 مع وجود مؤشرات باستمرار ارتفاع هذه النسبة خلال الاعوام المقبلة.
واشار الى ان استراليا ظلت خلال الاعوام العشرين الماضية الوجهة المفضلة للمهاجرين البريطانيين الذين ارتفع عددهم هناك الى 2ر1 مليون نسمة تليها الولايات المتحدة ب اكثر من 700 الف مهاجر ثم كندا ب 675 الف واسبانيا ب 411 الف وان كانت هذه الاخيرة تمثل الوجهة الاولى للمتقاعدين كونها تعاني من ارتفاع كبير لنسبة البطالة بها.
وحذر تقرير وزارة الداخلية من ان استمرار وتيرة هجرة "الادمغة المتوسطة" سيكون لها عواقب وخيمة على الاقتصاد البريطاني في المستقبل والذي سيواجه نقصا فادحا في اليد العاملة المؤهلة واصحاب الوظائف الادارية من ذوي الخبرة والتجربة.
7-11-2012
المصدر/ وكالة الأنباء الكويتية
تنظم جمعية "ذاكرة الأندلسيين" يومي 9 و10 نوفمبر الجاري بالمكتبة الوطنية بالرباط ندوة دولية تحت شعار "أربعة قرون على تهجير المورسكيين.ذاكرة مشتركة".
وأوضح بلاغ للجمعية أنه من المنتظر أن يشارك في هذه الندوة عدد من الأساتذة الجامعيين والباحثين والمهتمين والمؤرخين المغاربة والأجانب ٬ ووفد من مدينة أورناتشوش التي ترتبط باتفاقية توأمة مع مدينة الرباط يرأسه السيد فرانسيسكو بييونافيستا غارسيا عمدة المدينة.
وأضاف المصدر نفسه أن برنامج الندوة يتضمن تنظيم ثلاثة جلسات علمية تتمحور حول "المأساة الموريسكية في ذاكرة الإنسانية"٬ و"وصول الموريسكيين إلى المهجر" ٬ و"الدور الثقافي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي للموريسكيين في اسبانيا وفي البلدان المستقلة".
وأشار البلاغ إلى أن الجمعية ستعقد يوم الأربعاء المقبل بالمكتبة الوطنية ابتداء من الساعة العاشرة صباحا لقاء صحفيا لتسليط الضوء على هذا الحدث الثقافي.
7-11-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
أفادت "كونفسرتشانتي"٬ أحد أهم المنظمات الإيطالية لرجال الأعمال٬ بأن عدد المقاولات التي يسيرها مواطنون مغاربة مقيمون بإيطاليا سجلت ارتفاعا بنسبة 7 في المائة خلال 2012٬ ما جعل عددها يصل إلى 57 ألف وحدة.
وبحسب الترتيب٬ الذي أعدته "كونفسرتشانتي" عن الثلاثة فصول الأولى من السنة الجارية٬ يأتي المغاربة على رأس رجال الأعمال من الجالية الأجنبية المقيمة بإيطاليا٬ والبالغ عددهم حوالي 300 ألف نسمة٬ 98 ألفا منهم ينحدرون من إفريقيا٬ متبوعين بكل من الصينيين والألبانيين٬ على التوالي ب41 ألفا و623 مقاولة و30 ألف مقاولة.
وأوضحت المنظمة أن المقاولات التي يديرها مغاربة تنشط أساسا في قطاع التجارة٬ خاصة تجارة التقسيط.
ولاحظ المصدر ذاته أن المقاولات الفردية التي يديرها أجانب مقيمون بإيطاليا كانت أكثر صلابة في مواجهة الأزمة الاقتصادية٬ حيث سجل عددها ارتفاعا ب13 ألف وحدة خلال التسعة أشهر الأولى من 2012 .
وأشارت "كونفسرتشانتي" إلى أن 61 في المائة من مجموع هذه الوحدات الفاعلة اقتصاديا تنشط من خلال البيع بالتجوال٬ معزية اختيار ممارسة هذا النشاط إلى ضمانه استقرارا في حجم الموارد خلال فترة الأزمات الاقتصادية٬ وضمانه بالتالي إمكانية الحصول على وثائق الإقامة٬ فضلا عن رغبة هؤلاء النشيطين في هذا المجال ممارسة مهن لا يخضعون فيها لأحد.
وأضافت منظمة رجال الأعمال الإيطاليين أنه في ظرف عشر سنوات ارتفعت حصة المقاولات التي يديرها أجانب بإيطاليا من 2 في المائة إلى 9 في المائة٬ مشيرة إلى أن حجم أنشطتهم ارتفعت بحوالي خمس مرات بالرغم من الاتجاه العام نحو الانكماش بنحو 3 في المائة.
ولاحظ المصدر نفسه أن هذا الارتفاع تترجمه زيادة في إنتاج هذه المقاولات بما يمثل نحو 5,7 في المائة من الثروة الإجمالية للبلاد.
7-11-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...