أعلن مانويل فالس وزير الداخلية الفرنسي٬ يوم الأربعاء٬ في بيان أن مسجد ليموج٬ وسط البلاد٬ قد تعرض للتدنيس ليل الثلاثاء الأربعاء.
وقال إن أبواب جامع ليموج بوسط فرنسا دنست وأنه "يحرص على التذكير بأن التهجم على الأديان بمثابة التهجم على الجمهورية" الفرنسية.
وجاء في بيان ان "مانويل فالس يدين باشد الصرامة التدنيس الجديد لجامع ليموج الذي لطخت أبوابه الليلة الماضية.. " مؤكدا أن "هذا العمل يمس بشكل خطير بكرامة المسلمين ويثير صدمة لدى مجمل المواطنين المتمسكين بقيم الاحترام والتسامح".
وتابع ان "مانويل فالس يؤكد لمسلمي ليموج وفرنسا دعمه الكامل" ويجدد التاكيد على عزمه وعزم اجهزة الشرطة المكلفة بالتحقيقات٬ على كشف مرتكبي هذه الاعمال التي لا تحتمل وإحالتهم على القضاء".
ومن جهة أخرى أدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية هذا العمل بأقسى العبارات معربا عن أسفه لمثل هذه الأعمال الإستفزازية التي تستهدف دور العبادة الإسلامية بفرنسا . وهذه ثاني عملية تدنيس يتعرض لها جامع ليموج في اقل من شهر ونصف بعد ان رسمت في نهاية يوليوز رسوم نازية جديدة على بابه.
13-09-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
قال الكاتب العام للجمعية المغربية للدراسات والأبحاث حول الهجرة، محمد الخشاني، إن الخطاب السياسي والإعلامي بالدول الأوروبية أصبح يرتكز أساسا على الجوانب السلبية للمهاجرين بعدما كانوا مصدر رفاهية لهذه الدول، مبرزا قلة الدراسات التي تتناول الجانب الإيجابي للهجرة... الحوار
12-09-2012
المصدر/ جريدة النهار المغربية
يقدم رئيس لجنة حماية العمال المهاجرين وعائلاتهم التابعة للأمم المتحدة وعضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الحميد الجمري، في هذا الحوار مع جريدة الاتحاد الإشتراكي؛ تصوره لقضية الهجرة
على الصعيدين الوطني والدولي إضافة إلى اقتراحات حولتدبير ملف الهجرة والتحولات التي يشهدها... الحوار
12-09-2012
المصدر/ جريدة الاتحاد الإشتراكي
بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج يشارك المغرب كضيف شرف في الدورة 14 لمهرجان "تيكنوباراد"، ثاني أكبر حدث موسيقي في فرنسا بعد "عيد الموسيقى"، وذلك يوم 15 شتنبر 2012 بالعاصمة باريس.
وجاء اختيار المغرب من قبل اللجنة المنظمة كضيف شرف هذه الدورة، التي ترتقب جدب أزيد من 400 ألف مشاهد عبر الشوارع الباريسية، بعد مشاركته "المتميزة" في دورة 2011.
وسيكون حضور فنانين مغاربة من ثلاث قارات في هذا الموعد الموسيقي، فرصة لهؤلاء من أجل أكبر فناني "دي جي" على الصعيد العالمي.
12-09-2012
محمد الصيباري
قال وزير الهجرة الكندي الاثنين إن أوتاوا بدأت عملية سحب الجنسية من آلاف المجنسين الكنديين الذين يعتقد أنهم ادعوا الإقامة في هذا البلد ولكنهم كانوا بالفعل في الخارج، حسب وكالة فرانس برس.
وقال الوزير جيسون كيني "لقد حددنا ما يصل إلى 3100 مواطن كندي قد يكونوا حصلوا على جنسياتهم عن طريق الغش وسنبدأ اجراءات سحبها منهم".
ومن شروط الحصول على الجنسية الكندية الإقامة في كندا 3 سنوات من أصل 4 من السنوات الاربع السابقة على تقديم الطلب.
وأضاف "نقوم بإجراءات لسحب الجنسية والإقامة الدائمة من الأشخاص الذين لا يلتزمون بالقوانين والذين يكذبون أو يغشون ليصبحوا مواطنين كنديين".
وعلمت الحكومة الكندية أن الآلاف اقاموا معظم تلك الفترة خارج البلاد واستعانوا بوسطاء، دفعوا لهم في بعض الأحيان ما يصل إلى 25 ألف دولار، للمساعدة في إيهام السلطات بأنهم في كندا، حسب وزير الهجرة.
وتعود الحملة الجديدة للحكومة الكندية لتحقيق مكثف أطلق العام الماضي ولا يزال مستمرا.
وأوضح كيني أن نحو 11 ألف شخص من 100 دولة متورطون في عملية الاحتيال تلك.
وأضاف "حددنا في أجهزتنا نحو 5 آلاف مقيم دائم نعرف بأنهم تورطوا في عمليات احتيال للحصول على الإقامة".
12-09-2012
المصدر/ سكاي نيوز عربية
لا تقتصر آلام اللاجئين السوريين على هجرة وطنهم، أو البحث في أماكن وجودهم الجديدة عن متطلبات المعيشة الرئيسية من مسكن وغذاء وعلاج.. إنما تمتد لتشمل نواحي أخرى مثل تعليم الأبناء وبخاصة مع بدء العام الدراسي الجديد.
وأعنت عدة جهات دولية أن حجم النازحين السوريين بلغ أكثر من 200 ألف شخص في دول الجوار الأربع، تركيا والأردن ولبنان والعراق.. لكن تقارير أخرى - غير رسمية - تشير إلى أن ذلك العدد يكاد يكون نصف العدد الحقيقي للنازحين، إن لم يكن أقل. إذ إن كثيرا من اللاجئين دخلوا إلى دول الجوار بصورة غير رسمية، كما أن هناك عددا كبيرا من هؤلاء توجهوا إلى دول أكثر بعدا عن حدودهم الإقليمية المباشرة، سواء عربية أو غربية.
وسعت عدد من الدول لمحاولة حل أزمة أبناء هؤلاء اللاجئين التعليمية، وفي مصر أعلن الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي في كلمته الأسبوع الماضي أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب بمقر جامعة الدول العربية أنه أصدر قرارا بمعاملة الطلاب السوريين في مصر هذا العام بنفس معاملة الطلاب المصريين.
وقال الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إنه سيتم أيضا التواصل مع الجانب التركي لمده بما يحتاج إليه من المعلمين المصريين للتدريس للسوريين النازحين في الأراضي التركية.
من جانبه، قال مصدر مطلع بوزارة التربية والتعليم المصرية إن الوزارة ستستقبل خلال الأيام المقبلة طلبات اللاجئين السوريين الراغبين في إلحاق أبنائهم بالمدارس المصرية، على أن يبدأ الالتحاق خلال العام الدراسي الذي سيبدأ يوم 15 سبتمبر (أيلول) الجاري.
وأشار المصدر إلى أن مصر سبق أن سمحت باستقبال أطفال اللاجئين الكويتيين في المدارس المصرية، إبان الغزو العراقي للكويت في مطلع التسعينيات من القرن الماضي، وقال «هذا هو دور مصر الشقيقة الكبرى لكل العرب».
وكان ممثلون عن اتحاد الثورة المصرية، وممثلون عن اللاجئين السوريين بالقاهرة قد التقوا الأسبوع قبل الماضي بمسؤولين في وزارة التربية والتعليم المصرية للبحث عن حل لأزمة التحاق أبناء اللاجئين بالمدارس المصرية، بسبب ما تتطلبه من أوراق تثبت الصفوف الدراسية الموجودين بها، وأوراق إقامة من السفارة السورية، وهو أمر صعب تحقيقه بسبب تبعية السفارة السورية بالقاهرة لنظام بشار الأسد.
من جهته، يؤكّد وزير التربية اللبنانية حسان دياب أنّ الوزارة تتعامل مع التلاميذ السوريين في لبنان كما تتعامل مع مواطنيها في كل المراحل وكل الصفوف، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «ما قمنا به السنة الماضية لن يتغيّر لناحية تعليمهم مجانا في المدارس الرسمية، لكننا ننتظر حتى آخر الشهر الحالي إلى أن يتم الانتهاء من التسجيل ومعرفة عدد هؤلاء، لا سيما أننا نتوقّع زيادة ملحوظة عن السنة الماضية حين استقبلنا 700 تلميذ، وعلى ضوء هذه النتيجة سيتم توزيعهم على المدارس اللبنانية». وفي حين لفت دياب إلى أنّ هناك مشكلات أكاديمية يواجهها التلاميذ السوريون في لبنان، خاصة لجهة اللغة الأجنبية وتغيّر المنهج، أكّد العمل على معالجتها جارٍ بقدر الإمكان.
وعن المدارس التي يقيم بها النازحون السوريون في لبنان، لا سيما مع بدء العام الدراسي، أشار دياب إلى أنّه كان هناك مدرستان فقط في البقاع الغربي لجأت إليهما عائلات سورية، لكن تمّ إخلاؤهما وقمنا بإعطاء وزير الشؤون الاجتماعية اللبنانية وائل أبو فاعور لائحة بنحو 60 مدرسة مقفلة في مختلف المحافظات اللبنانية، واضعين إياها بتصرّف الوزارة، على أن يتم تحديد بعضها لتجهيزها كي تستقبل العائلات التي تحتاج إلى مأوى.
وكان دياب قد أعلن أنه في لبنان 25 ألف سوري و51 في المائة منهم تحت سن 18 عاما، أي إنهم بحاجة إلى متابعة دراستهم في المدارس، لافتا إلى وجود بعض المشكلات التي تواجه الوزارة في هذا الإطار وتحاول أن تعالجها قدر الإمكان.
ومن جانبه، قال وزير التربية والتعليم الأردني فايز السعودي إن عدد الطلبة السوريين في بلاده يبلغ نحو 17 ألف طالب، ويشترط لقبولهم في المدارس الحكومية حمل وثيقة «نازح». وكشف السعودي عن وجود خطة واضحة لاستيعاب هؤلاء الطلبة دون أي تأثير على قبول الطلبة الأردنيين، موضحا أن الوزارة لديها الكثير من الخيارات لتحقيق ذلك سواء بتوفير التعليم المسائي أو المدارس المتنقلة في مخيمات اللاجئين السوريين أو حتى المدارس الخاصة.
وقدرت الحكومة الأردنية، التي تقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إنها تستضيف ثاني أكبر عدد من اللاجئين السوريين بعد تركيا، تكلفة تعليم الطلبة من الأسر السورية والفلسطينية اللاجئة نتيجة الأحداث الدائرة في سوريا بنحو 100 مليون دولار سنويا. وكان صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) خصص 4.2 مليون دولار لدعم الأطفال السوريين اللاجئين إلى الأردن.
وقالت ممثلة اليونيسيف في الأردن، دومينيك هايد، إن 1.6 مليون دولار تغطي نفقات 7000 طفل سوري في المدارس الحكومية، بما فيها الرسوم المدرسية والكتب المقررة والمدارس المستأجرة ودروس تعويضية وتقوية لتكيفهم مع المنهاج الأردني. وأوضحت أن باقي المبلغ يتوزع على تقديم السند والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال السوريين، إلى جانب تقديم الإرشادات للأمهات في سن الإنجاب، وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والرعاية الصحية للأطفال، فضلا عن مستلزمات العناية الشخصية لمن هم دون سن الثانية.
وأضافت أن «اليونيسيف» تقدر عدد الأطفال السوريين في الأردن بنحو 10 آلاف طفل، في إشارة إلى المسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأردن، موضحة أن عدد الأطفال السوريين المفترض التحاقهم بالمدارس في مخيم الزعتري يبلغ 5500 طفل، تتراوح أعمارهم بين 6 و18 عاما.
وحول ما إذا كانت «اليونيسيف» ستجدد الاتفاقية التي وقعتها مع الحكومة الأردنية، يوم الثلاثاء الماضي بعمان، بعد انتهاء الفصل الدراسي الثاني، قالت هايد إن «ذلك سيعتمد على الوضع على أرض الواقع، من حيث عدد التلاميذ السوريين في المدارس، وتكلفتهم على الحكومة الأردنية»، مقدرة في الوقت ذاته «استضافة الحكومة للتلاميذ السوريين في مدارسها على الرغم من الضغط الكبير على الخدمات والاقتصاد الأردني».
على صعيد متصل جرت الأحد الماضي بعمان، مباحثات بين أمين عام وزارة التربية والتعليم الأردنية، صطام عواد، وأمين عام المؤسسة الخيرية الملكية في مملكة البحرين، مصطفى السيد، تركزت على سبل تنفيذ منحة بحرينية لبناء مجمع تعليمي للاجئين السوريين بمخيم «الزعتري» في محافظة المفرق (شمال شرق) بقيمة مليونا دولار أميركي.
وبحث المسؤولان آلية تنسيق تقديم الخدمة التعليمية للطلبة السوريين داخل مخيم الزعتري، موضحة أن هذه المنحة تأتي ثمرة للزيارة التي قام بها مؤخرا ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إلى الأردن. ونقلت عن المسؤول البحريني قوله إن هذا المجمع العلمي يستوعب أربعة آلاف طالب سوري، ويشمل أربع مدارس متنقلة في مختلف مناطق المخيم، بحيث تستوعب كل مدرسة ألف طالب. وأوضح أن إنشاء المجمع العلمي يعتبر المرحلة الأولى من الدعم البحريني للطلبة السوريين داخل مخيم «الزعتري»، مشيرا إلى أن هناك مرحلة ثانية سيتم الإعلان عنها لاحقا.
من جهته، قال أمين عام وزارة التربية والتعليم الأردنية، إن هذه المدارس ستشرف عليها الوزارة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، مؤكدا أنها ستكون أيضا خاضعة لمواصفات الوزارة.
12-09-2012
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
ذكرت دراسة أمريكية أن الأطفال الذين هاجروا إلى الولايات المتحدة قبل سن المراهقة، بالإضافة إلى الأطفال الذين ولدوا هناك لأبوين مهاجرين حققوا نتائج أفضل من نظرائهم ألأمريكيي الأصل... التفاصيل
12-09-2012
المصدر/ وكالة يو بي أي
كشف نادي برشلونة عن جوهرة جديدة أصقلتها مدرسة المواهب الأفضل في العالم "لا ماسيا" متمثلة في ناشئ مغربي يدعى منير الحدادي، تنبأ له خبراء النادي الكتالوني بأنه سيكون الحبة الأخيرة في عنقود مواهب البرسا.
وتغزل موقع (سبورت) المناصر لبرشلونة اليوم في موهبة الحدادي (17 عاما)، وهو ينتسب إلى أب من الحسيمة، فيما تنتمي والدته لمدينة مليلية المحتلة الحدودية بين المغرب وإسبانيا، كما ولد في مدريد ويحمل أيضا الجنسية الإسبانية.
وأشار الموقع إلى أن إدارة ساندرو روسيل ربحت الرهان على منير الذي كافحت من أجل ضمه إلى البرسا الصيف الماضي بعد أن تهافتت كبرى أندية العالم على الحصول على توقيعه.
وكان الحدادي قد سطع نجمه في فريق رايو ماخاداوندا المغمور ليلفت إليه أنظار مسؤولي أتلتيكو مدريد الذي أصبح أكثر نضجا في صفوفه.
وفي الصيف الماضي رصد كشافو برشلونة موهبة الناشئ المغربي وتطور أدائه بشكل مستمر في مركز لاعب الوسط المهاجم أو الجناح الأيسر، وعلى الرغم من رغبة الغريم اللدود ريال مدريد وأندية رايو فايكانو وأوساسونا وخيتافي وحتى مانشستر سيتي الإنكليزي في التعاقد معه، إلا أن الحدادي تمسك بحلمه في الانتقال إلى معشوقه البلاوغرانا.
ونشر موقع (سبورت) مقطع فيديو يظهر تألق الحدادي في مباريات فريق برشلونة ب، حيث يتمتع بالسرعة وبمهارات رائعة في المراوغة والتسديد من مسافات بعيدة والتميز في ألعاب الهواء، فيما اعتبره الموقع "استنساخا لدي ماريا جديد" حيث يشبه نجم الريال الأرجنتيني في الملامح الشكلية والجسمانية بجانب الموهبة الكروية.
ويعتبر الحدادي الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، الهداف التاريخي للبرسا وأفضل لاعب في العالم في الأعوام الثلاثة الأخيرة، مثله الأعلى، كما يعشق أسلوب لعب مواطنه المهاجم المغربي عادل تعرابت نجم كوينز بارك رينجرز الإنكليزي.
وحتى الآن لم يحسم حدادي قراره سواء بتمثيل المغرب أو إسبانيا على صعيد المنتخبات الوطنية، حيث يحمل كلا الجنسيتين.
12-09-2012
المصدر/ موقع ناظورسيتي
صدر مؤخرا لباحث عبد الواحد أكمير كتاب جديد يحمل عنوان " العرب وأميركا اللاتينية.. الهجرة والثورة" عن مركز دراسات الوحدة العربية.
ويتضمن الكتاب الذي يقدم دراسة تحليلية مقارنة للربيع العربي وثورات أمريكا اللاتينية، خمس قضايا جوهرية: الأولى، المسار الثوري للعرب في أميركا اللاتينية ومساهمتهم في الثورات التي عرفتها، والثانية: الإرهاب ذو التوجّه الإسلامي الراديكالي في أميركا اللاتينية ومساهمته في تكريس الإسلاموفوبيا، الثالثة: التجربة الثورية الأميركية اللاتينية ومدى إمكانية الاستفادة منها في الوطن العربي، الرابعة: موقف الحكومات والتنظيمات السياسية المعارضة في أميركا اللاتينية من الثورات التي أفرزها الربيع العربي... تتمة
11-09-2012
المصدر/ الجزيرة نت
تميز حفل نظم مساء الاثنين 10 شتنبر 2012 بمقر مجلس العموم (الغرفة السفلى للبرلمان البريطاني) بلندن٬ بالاحتفاء بالجمعية المغربية "الحسنية: مركز النساء المغربيات".
وشكل هذا الحفل فرصة للإشادة والتنويه بالمجهودات القيمة لجمعية "الحسنية : مركز النساء المغربيات"٬ التي تأسست سنة 1985 بلندن٬ في مجال العمل الاجتماعي الذي يستفيد منه بالخصوص أفراد الجالية المغربية المقيمة ببريطانيا٬ ولاسيما منهم النساء.
وتشمل مشاريع وأنشطة الجمعية٬ التي تترأسها عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، سعاد طلسي٬ مجالات الصحة ومحاربة العنف المنزلي ضد النساء والأطفال ودعم المسنين والتربية والتعليم والإدماج في سوق العمل٬ فضلا مساهمتها في برامج مشتركة لدعم النساء المهاجرات في بريطانيا.
وتتوفر الجمعية على مركز بحي بورتوبيلو٬ الذي يعرف تواجدا مكثفا للجالية المغربية المقيمة بلندن (حوالي 8000 نسمة)٬ يتولى دعم ومساعدة النساء المغربيات والعربيات بشكل عام٬ ومحاربة الإقصاء الاجتماعي بتعاون وثيق مع الشباب من أجل تشجيع وتنمية قيم المواطنة ومحاربة التطرف.
وتميزت هذه المناسبة بحضور عدد من أعضاء مجلسي البرلمان البريطاني وممثلي عدد من السفارات الإسلامية المعتمدة في بريطانيا وشخصيات من عالم السياسة والثقافة والمجتمع المدني.
وأبرز المشاركون في هذا الحفل البعد الروحي والنفسي والاجتماعي لشهر رمضان الكريم وما يمثله من مناسبة لإشاعة قيم التضامن والإخاء والحوار والسلام٬ مشيرين إلى أن المملكة المتحدة تعد نموذجا يحتذى في مجال التنوع العرقي والثقافي وفي مجال الحرص على ضمان حرية العقيدة وتمكين المسلمين٬ إلى جانب غيرهم من أصحاب الديانات الأخرى٬ من أداء شعائرهم بكل حرية.
وفي هذا الإطار٬ أكدت سفيرة صاحب الجلالة بالمملكة المتحدة الشريفة للا جمالة٬ في كلمة ألقيت بالنيابة عنها خلال هذا الحفل٬ على وجود العديد من القواسم المشتركة بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة ولاسيما في مجال تشجيع التسامح والحوار والسلم وحرية المعتقدات وحمايتها.
وأكدت تنويه المغرب وإشادته بالعمل الذي تبذله بريطانيا العظمى في مجال تشجيع إدماج الجاليات الإسلامية بها وضمان ممارستها لشعائرها بكل حرية٬ مما يجعل منها دولة رائدة على مستوى الأمم الغربية.
وأشارت٬ في هذا السياق٬ إلى أن المملكة المغربية٬ باعتبارها دولة عريقة تضرب جذورها في التاريخ٬ تسير في نفس الاتجاه من خلال حرصها على أن تكون مركزا للحوار والتسامح بفضل قيم الاعتدال والسلم التي يحث عليها الدين الإسلامي الحنيف.
ونوهت سفيرة صاحب الجلالة بالدور الهام الذي يضطلع به أفراد الجالية المغربية بالخارج في تعميق الصلات والوشائج بين المملكتين٬ مشيدة بالعمل البناء والمثمر الذي تقوم به جمعية "الحسنية : مركز النساء المغربيات".
ومن جانبه٬ أبرز الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية٬ عثمان بنجلون، باعتباره المؤسسة التي تتولى رعاية واحتضان أنشطة جمعية "الحسنية : مركز النساء المغربيات" إلى جانب مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ التطور الذي يعرفه المغرب ولاسيما في مجال العمل الاجتماعي والتضامني.
واستعرض في هذا المضمار جانبا من العمل الاجتماعي الذي تقوم به مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية في إطار برنامج طموح لتشييد المدارس العمومية يشمل مختلف جهات المملكة.
وأشار إلى أن هذا المشروع٬ الذي يستفيد منه حاليا أزيد من 14 ألف تلميذ٬ يهدف إلى تقريب وتوفير فرص التعليم للأطفال خاصة في العالم القروي.
11-09-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
اكد وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالز الذي يصل الاربعاء الى رومانيا مع زميله للشؤون الأوروبية برنار كازينوف لمناقشة ملف الغجر، ان فرنسا "لا تستطيع استيعاب كل بؤس العالم واوروبا".
وقال فالز في تصريحات صحافية "لا يسعنا ان نستقبل كل هؤلاء وهم غالبا من التعساء, الملاحقين في بلادهم والمعرضين للتمييز"، مضيفا ان فرنسا "تتحمل حصتها على صعيد اللجوء وإدماج المهاجرين لكن الرسالة واضحة: التشدد والحزم".
وأكد وزير الداخلية الفرنسي ايضا "قبل نهاية شتنبر، ستتم بالتأكيد إعادة سبعة آلاف روماني وبلغاري عبر نظام المساعدة على العودة", لكنه اقر ب "وصول آخرين".
وتقدر الجمعيات عدد الغجر في فرنسا بحوالى 15 الفا، وكان رئيس الوزراء الاشتراكي ميشال روكار قال في 1989 ان "فرنسا لا تستطيع استيعاب كل بؤس العالم لكن من الضروري ان تشارك في استيعابه".
11-09-2012
المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية
يتجه الهولنديون يوم الأربعاء 12 شتنبر 2012 إلى صناديق الاقتراع لانتخاب برلمان جديد حيث يتنافس المرشحون على 150 مقعدا في مجلس النواب الهولندي.
وستعرف هذه الانتخابات مشاركة 14 مرشحا من أصول مغربية ينقسمون على 6 أحزاب سياسية، أهمها حزب العمل الذي تضم لوائحه الانتخابية أربعة أسماء من أصل مغربي هم أحمد مروش وخديجة عريب ومحمد مهندس ومحمد علاش، بينما يضم حزب النداء الديمقراطي المسيحي في قائمته المرشح الشاب من أصل مغربي مصطفى أمهاوش.
من جهته قدم حزب الوسط "ديمقراطية 66" ثلاث مرشحات من أصل مغربي هن وسيلة حاشي، وسليمة بلحاج إضافة إلى فيرا بيرخام. ورشح حزب اليسار الأخضر أربعة مرشحين من أصل مغربي هم توفيق ديدي ووحيا بنرحمون إضافة إلى جيس كلافر وأحمد حريكة، بينما يترشح كل من سعيد أفلاح عن الحزب العمالي ومالك أزماني عن حزب الشعب للحرية والديمقراطية.
وأظهرت استطلاعات رأى تداولتها وسائل الإعلام أن حزب العمل الهولندي المعارض والحزب الليبرالي الذي يقوده رئيس الوزراء المنتهية ولايته مارك روتا متعادلان ب 35 مقعدا لكليهما، ويأتي في المركز الثالث حزب الحرية المتطرف بقيادة خيرت فيلدرز.
11-09-2012
المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج
ثمة دراسة جديدة تسلط الضوء على عوالم حياة الشباب المسلم في ألمانيا. في هذا الحوار تتحدث الباحثة في معهد العلوم الاجتماعية في جامعة هومبولدت، بريتا ميرش، عن نتائج هذه الدراسة مع نايكا فوروتان من معهد العلوم الاجتماعية في جامعة هومبولدت في برلين.
من أين أنت؟ كيف هي أحوالك في ألمانيا؟ هل تشعرين أنك ألمانية أكثر أم تركية؟" يُطرح هذا النوع من الأسئلة على الشباب والشابات عندما يبدو مظهرهم مختلفًا عن الألمان الذين لا تنحدر أصولهم من بلدانٍ أخرى. هل تثير هذه الأسئلة حفيظة هؤلاء الشباب والشابات؟
نايكا فوروتان: عبر هذه الأسئلة يُقال لهم بالحد الأدنى إنهم يتسمون بشيءٍ أجنبي. بيد أنَّ هؤلاء الشباب والشابات يعيشون غالبًا في ألمانيا وينتمون لجيل المهاجرين الثاني أو الثالث، ويتكلمون الألمانية بطلاقة، ويعرفون الحياة اليومية في ألمانيا حق معرفة، وفي المقابل ربما لا يعرف كثيرون منهم الوطن الأم إلا من خلال ما يروى لهم عنه.
هذه هي حال الأطفال ذوي الأصول الإيرانية مثلاً، ممن جاء ذويهم إلى ألمانيا لأسبابٍ سياسيةٍ في مطلع الثمانينيات، حيث لم يذهب هؤلاء في الأعوام الثلاثين الماضية إلى ما يسمى بلدهم الأصلي أبدًا، لأن آباءهم وأمهاتهم كانوا قد اضطروا للتخلي عن جوازات سفرهم بعدما تقدموا بطلبات اللجوء السياسي ولم يعد باستطاعتهم العودة ثانية إلى بلدهم. لذا تُثير أسئلةٌ كهذه حفيظة بعض الشابات والشباب بالفعل، إذ لطالما يضع السائل وعيهم بذاتهم واعتبار أنفسهم ألمانًا موضع الشك والتساؤل. وثمة بعضٌ آخر اعتاد على هذه الأسئلة منذ فترةٍ طويلةٍ وشكَّل لنفسه تبعًا لذلك هويةً عرقيةً.
ما هي معالم هذه الهوية؟
فوروتان: غالبًا ما يكون هؤلاء الشباب والشابات قد قضوا مجمل مرحلة تشكيل هويتهم في ألمانيا، ولا يملكون معرفةً جيدةً ببلدانهم الأصلية، لأنهم لا يلمُّون بالحياة اليومية هناك. ومع ذلك شكَّل هؤلاء هويةً عرقيةً خاصةً بهم، نسميها نحن "تقليدًا مُبتكرًا" invented tradition، أي تقليدٌ مختلقٌ يتوافق مع نظرة المجتمع الألماني لهؤلاء الشباب. هم يَجمعون بين ثقافة مجتمع الأغلبية الذي يعيشون فيه وثقافة المجتمع الذي تنحدر منه أسرهم.
هل يعني هذا أنَّ الشباب يحاول الجمع بين العالم الذي يعيش فيه، والعالم الذي أتى منه آباؤه أو أجداده؟
فوروتان: لا يشعر الجيل الناشئ بأنه يقف بين عالمين، إنما يرى أنَّ انتماءه إلى ثقافتين أمرًا بديهيًا، وبالتالي يطوِّر شكلاً خاصًا بالوعي بالذات. أحد الزملاء وصف هذا الأمر بمصطلح "الكرسي الثالث". يجمع هؤلاء الشباب والشابات بين ثقافة مجتمع الأغلبية وثقافة المجتمع الذي تنحدر منه أسرهم وتنشأ عن ذلك هويتهم الرئيسة. أتكلم هنا عن هوياتٍ هجينةٍ، وأعني بذلك هوية الناس الذين يشعرون بانتمائهم إلى فضاءاتٍ ثقافيةٍ عديدةٍ. لم تترسخ هذه المفاهيم بعد. وغالبًا ما يجري الحديث عن مهاجرين أو عن أناس من أصولٍ مهاجرةٍ – حتى وإنْ كان المصطلح موضع خلاف.
كما أنَّ استخدامه لا يجري بطريقةٍ صحيحةٍ تمامًا، حيث إنَّ مصطلح مهاجر ينطبق على الجيل الأول من المهاجرين فقط. أما مصطلح "أشخاص ذوو أصول مهاجرة" فيعني أولئك الذين يعيشون بالفعل في ألمانيا وينتمون للجيل الثاني أو الثالث ويحملون الجنسية الألمانية. بيد أنَّ هذا المفهوم يظهر على وجه الخصوص عندما يتعلق الأمر بأناسٍ من أصولٍ مهاجرةٍ معيَّنةٍ، أي على سبيل المثال من أصولٍ تركيةٍ وإسلاميةٍ، وهذه تصنَّف غالبًا باعتبارها إشكالية.
ألا يتغيّر هذا الأمر شيئًا فشيئًا؟
نايكا فوروتان: أطلقت السياسة أحد الدوافع المهمة، حيث اعتـُبرت ألمانيا بلد هجرةٍ منذ عام 2002. هذا يعني أنَّ الأطفال يستطيعون اليوم الحصول على الجنسية الألمانية إذا كان الوالدان يعيشان في ألمانيا. هذا لم يكُن ممكنًا في السابق إلا إذا كان الوالدان يحملان الجنسية الألمانية. وربما نستطيع في هذا السياق أنْ نطوِّر مفاهيم مألوفة منذ فترةٍ طويلةٍ في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث لا حديث هناك عن أناس ذوي أصولٍ مهاجرةٍ، إنما يوجد هوياتٌ- موصولةٌ. ومن شأننا أنْ نتحدث عندنا على سبيل المثال عن الأتراك-الألمان على سبيل المثال، إلا أنَّ هذا الاستخدام اللغوي لم يتعمم ويترسخ لدينا بعد.
بالرغم من ذلك يبقى السؤال قائمًا عن الحيّز المتوفر لممارسة التقاليد الخاصة. إذ نجد ميولاً لمعاداة المسلمين في دول أوروبية كثيرة منذ هجمات نيويورك في أيلول/سبتمبر 2001. ولما بُنيَ مسجدٌ في مدينة كولونيا على سبيل المثال اعترض كثيرٌ من سكان المنطقة عليه.
فوروتان: هذا جزءٌ من المشكلة. ولا بدَّ للمجتمع من أنْ يتعلم التعامل مع ذلك وقبوله. نحن نعيش في دولة قانون ديمقراطيةٍ يسري فيها قانون حرية اختيار المعتقد الديني. وبناء مسجدٍ له دلالةٌ تحرريةٌ مفادها أننا ننتمي إلى هذا البلد والمجتمع ولدينا الحق في ممارسة ديننا أيضًا؛ وبعدما كان الناس يصلـُّون على مدى سنواتٍ طويلةٍ في مساجد صغيرةٍ موجودةٍ في فناءات الأبنية الخلفية – وهذه دلالةٌ على أنهم لم يصبحوا جزءًا من المجتمع بالفعل. أما بناء مسجدٍ فيعني أننا نعيش هنا، وهذا بلدنا الذي نودُّ المشاركة في بنائه. أما حدوث احتكاكات بسبب ذلك فهو أمر طبيعي جدًا برأيي.
معنى هذا أننا نسير على الطريق الصحيح، أليس كذلك؟
فوروتان: أنا متفائلة بخصوص نجاح التغيير. لكن يصبح هنالك إشكالٌ إنْ شذَّ شيءٌ عن المسار. وقد تلقيتُ في هذه الأيام عدة رسائل من تكتلاتٍ ترى خطرًا في الاختلاط بين الشعوب وتعمل على طرد كل "الغرباء" من ألمانيا. كما يزداد عدد هذه الحركات باستمرار. في المقابل نواجه استفزازاتٍ من بعض الحركات الإسلامية الأصولية السلفية – إلا أنها بالمقارنة أقل بكثير. عندما ننظر إلى التفكك والاغتراب الموجودين نعلم أنَّ أمامنا الكثير من النزاعات التي ينبغي علينا إيجاد حلول لها.
كيف يمكن التصدي لتلك النزاعات؟ وهل هذا من مهمات الساسة؟ أو من مهمات الباحثين الأكاديميين؟
نايكا فوروتان: هذه مهمة الجميع معًا. نحن بحاجة إلى تظافر شركاء في تحالف غايته تغيير رؤى الانتماء. وهؤلاء موجودون في حقل السياسة وفي المؤسسات الأكاديمية والإعلامية كما في النوادي الرياضية والمدارس أيضًا. كثيرٌ من الأطفال واليافعين يصلهم انطباع بأنهم لا ينتمون إلى هذا البلد وبأنه غير مرغوبٍ فيهم. عندما تزول هذه الأحكام المسبقة سنصبح قادرين على تطوير لغةٍ مشتركةٍ، بحيث يمكن القول: إننا أعدنا بناء بلدٍ مدمَّرٍ بالكامل قبل بضعة عقود من الزمن، وها نحن نواصل العمل على هذه الطريق.
11-09-2012
المصدر/ موقع قنطرة
إنها الذراع اليمنى لعمدة باريس الاشتراكي الحالي برتران ديلانويه. لكن طموح المهاجرة الإسبانية المولد آن هيدالغو، 53 عاما، يقودها لترشيح نفسها للعمودية في معركة ستكون شرسة، بالتأكيد، بدأت منذ فترة وتحسم في العام المقبل. إن على المرشحة أن تتغلب على منافسين من داخل حزبها الاشتراكي، وأن تنال تأييد الحزب باعتبارها مرشحته الرسمية، قبل أن تواجه المرشح الذي تتقدم به أحزاب اليمين. وحسب تصريحاتها، فإنها تريد «الذهاب لملاقاة الباريسيين والاستماع إليهم لتطوير مشروع مشترك معهم».
على غرار ديلانويه، لم تولد آن هيدالغو في باريس بل في سان فرناندو، قرب مدينة قادش الأندلسية في إسبانيا. وقد هاجر والداها إلى فرنسا، عام 1961 واستقرا في مدينة ليون، جنوب البلاد، مع طفلتين. وفيما بعد عاد الوالدان إلى إسبانيا بينما هاجرت شقيقتها إلى ولاية كاليفورنيا الأميركية. أما مسيرتها في الحزب الاشتراكي فقد بدأت عام 1994؛ حيث عملت في ميدان تأهيل العاملين، باعتبارها درست العلوم الاجتماعية في الجامعة وحصلت على دبلوم عال في قوانين النقابات. ثم تدرجت في وظيفتها كمراقبة للعمل.
في تلك الفترة، كانت هيدالغو من «الدماء الجديدة» الواعدة التي تستقطب الأضواء والتي تسعى الحركات السياسية لاجتذابها إلى صفوفها، خصوصا أنها تنحدر من أوساط الهجرة وتمثل التنوع اللغوي في العاصمة. وبفضل شخصيتها المتفتحة وصلت إلى الأمانة العامة للثقافة والإعلام، واختارها ديلانويه كواحدة من ركائز حملته لدخول البلدية. وهي تشغل، منذ 10 سنوات، منصب المساعد الأول لعمدة باريس.
ارتبطت آن هيدالغو، في مطلع شبابها، بصديق لها ورزقت بولدين. وفي عام 2004 تزوجت جان مارك جيرمان، مدير مكتب مارتين أوبري، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي. وتولى ديلانويه، باعتباره العمدة، إجراء مراسم عقد الزواج وكانت أوبري أحد الشهود. وأثمر الزواج الجديد طفلا، عدا عن أنه عزز دائرة علاقاتها داخل الحزب.
في حال فوزها بمنصب رئيس البلدية فإن آن هيدالغو تعد الباريسيين بأنها ستكتفي بولايتين ولن تجمع مع منصبها مسؤوليات أخرى. كما أنها تدرك أن باريس لا تخص الساكنين ضمن حدودها فحسب، بل كل سكان الضواحي ممن يترددون عليها ويدرسون أو يعملون فيها. وهم فئة تعاني غالبيتها من مشكلات الفقر والتسرب الدراسي ومعوقات الاندماج. وهي تراهن على الحوار مع الناس والاستماع إليهم لمعرفة ما يريدون وتطوير مشاريع تفيدهم، بدل تلك المشاريع التي يرسمها السياسيون وراء الأبواب المغلقة وفي الغرف المكيفة، بمساعدة خبراء لم ينزلوا إلى الميدان.
11-09-2012
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
صدر مؤخرا لباحث عبد الواحد أكمير كتاب جديد يحمل عنوان " العرب وأميركا اللاتينية.. الهجرة والثورة" عن مركز دراسات الوحدة العربية.
ويتضمن الكتاب الذي يقدم دراسة تحليلية مقارنة للربيع العربي وثورات أمريكا اللاتينية، خمس قضايا جوهرية: الأولى، المسار الثوري للعرب في أميركا اللاتينية ومساهمتهم في الثورات التي عرفتها، والثانية: الإرهاب ذو التوجّه الإسلامي الراديكالي في أميركا اللاتينية ومساهمته في تكريس الإسلاموفوبيا، الثالثة: التجربة الثورية الأميركية اللاتينية ومدى إمكانية الاستفادة منها في الوطن العربي، الرابعة: موقف الحكومات والتنظيمات السياسية المعارضة في أميركا اللاتينية من الثورات التي أفرزها الربيع العربي... تتمة
11-09-2012
المصدر/ الجزيرة نت
أصدرت صحافيات كتابا عن نجاة بلقاسم الناطقة باسم الحكومة الفرنسية والمغربية المولد، وهو الكتاب الذي يحمل عنوان “نجاة فالود بلقاسم: غزالة في بلد الفيلة” لمؤلفيه فيرونيك بيرنهايم وفالنتين سبيتز.
وصنف الكتاب الذي نزل رسميا الى المكتبات الفرنسية في بداية الأسبوع الجاري ضمن “كتب الموسم الأدبي والسياسي” في فرنسا، وهو يعالج حياة هذه الأمازيغية التي هاجرت من قرية مهمشة من الريف المغربي في بداية الثمانينات الى فرنسا لتصبح وهي في سن 34 وزيرة حقوق المرأة وناطقة بحكومة هذا البلد الأوروبي ابتداء من ماي الماضي، بينما كانت تحلم بأن تصبح صحفية.
وقد اعتمد الكتاب على شهادات حية عن محيط نجاة بلقاسم العائلي والسياسي والأصدقاء، حيث تطرق الكاتبان أبواب الكثير من أفراد عائلتها في المغرب وفي فرنسا وغاصا في الحزب الاشتراكي الفرنسي لمعرفة كيفية انخراط الناطق باسم الحكومة سنة 2002 لتصل الى منصب الوزيرة عشر سنوات بعد ذلك.
ومن ضمن الخلاصات التي يستقيها المؤلفان أن حياة نجاة بلقاسم مليئة بالصبر والثبات وخيبة الأمل والمفاجأة السارة وغير السارة في طريق مسكون بالفيلة التي لا ترحم نهائيا لكن كل الأشياء تهون أمام الطموح المسلح بالالتزام لرسم مسار استثنائي.
10-09-2012
المصدر/ موقع فبراير. كوم
تضاءلت أهمية قضايا الإسلام واندماج المسلمين والأجانب عموماً في الانتخابات البرلمانية المقبلة في هولندا بالمقارنة بالحملات الانتخابية السابقة سابقا. بالرغم من هذا تعالج برامج معظم أحزاب بشكل مباشر قضايا تتعلق بالإسلام أو الدين بصفة عامة. تختلف برامج الأحزاب السياسية حول النقاط التي يعتبرها المسلمون مهمة. لهذا أنشئ دليل الناخب المسلم للانتخابات البرلمانية الهولندية التي ستنظم يوم الثاني عشر من شتنبر.
دليل الناخب
قامت عدة مؤسسات بإعداد برامج دليل الناخب لتساعد الناخب على تحديد خياراته اعتمادا على مواضيع وقضايا محددة. بالإضافة إلى المواضيع العامة تم إعداد دلائل اختارت السلام أو الشباب والتربية كمحور اساسي وهناك دليل أطلقته جمعية مستعملي الدراجات وآخر اتخذ من الطاقة والاستدامة محورا له.
القيام بإعداد دليل للمسلمين يبقى مستعصيا لان المواطنين المسلمين ليسوا موحدين شأنهم في ذلك شأن المواطنين الآخرين. فبعضهم يركز على موضوع الصحة والتعليم، وآخر قد يكون مستثمرا يهتم بالقضايا الاقتصادية. وليس واضحاً إلى اي مدى تؤثر القشاشا المتعلقة بالدين على الخيارات الانتخابية لمسلمي هولندا.
بالرغم من هذا توجد برامج تهم المسلمين دون غيرهم، غالبا ما تكون إشارات سلبية حول الإسلام وفي حالات قليلة تتحدث عن حقوق المسلمين.
"هولندا تنسحب من الأمم المتحدة"
ليس من المستغرب أن يكون حزب الحرية اليميني الذي يتزعمه خيرت فيلدرز الأكثر اهتماما بالإسلام. يكرر الحزب إلى حد كبير النقاط التي جاء بها برنامجه الانتخابي في عام 2010 مثل وقف الهجرة من البلدان المسلمة وحظر النقاب والقرآن والمدارس الإسلامية، وإن بدا هذه المرة أكثر اهتماماً بقضايا أخرى، في مقدمتها "الوقوف بوجه هيمنة الاتجاد الأوروبي". الشيء الجديد الذي جاء به البرنامج المختص بالسياسية الخارجية هو دعوة فيلدرز لوقف دعم هولندا المالي لهيئة الأمم المتحدة ما دامت فيه بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي.
لا للشريعة نعم للذبح الحلال
من الواضح أن البرامج الانتخابية تساير النقاش العام الذي يسود في المجتمع ومن العناصر الجديدة في بعض البرامج الانتخابية قضية الشريعة. في شهر يونيو المنصرم أعادت دعوة عضو ينتمي إلى مجلس الشريعة بلندن بإنشاء مجلس مماثل في هولندا النقاش حول الشريعة في هولندا. الحزب الليبرالي الذي كان يتزعم الإتلاف الحاكم وحزب فوق الخمسين الذي يمثل كبار السن أدرجوا في برنامجهم أنهم ضد إدراج الشريعة.
النقاش الحاد الثاني الذي يرى طريقه إلى الحل بصفة مؤقتة هو الحظر المفروض على طقوس الذبح الحلال الذي اقترحه حزب الحيوان وحاز على موافقة أغلبية الأحزاب في البرلمان مع معارضة الأحزاب الدينية. بعد نقاش مستفيض تم التراجع عن مشروع القانون في الغرفة الأولى (مجلس الشيوح) والان لم يعد يدعم الحظر سوى حزب الحيوان الذي بادر بإطلاق المشروع تحت قبة البرلمان.
في المقابل فإن ما يطلق عليه حظر النقاب أصبح موضوعا عاما. في عام 2010 أقتصر هذا النقاش على أحزاب قليلة ليصبح في الوقت الحالي حديث جميع الأحزاب. ولا تدعو التيارات السياسية إلى فرض حظر عام ولكنها تنادي بمنع ارتداء النقاب حين يعيق أنماط التواصل الاجتماعي المعتادة أو حين يشكل إخفاء الوجه خطرا أمنياً وكلك في وسائل النقل العمومية.
الأحزاب المسيحية : مع أو ضد المسلمين؟
يدعو كل من الحزب الليبرالي وحزب الكنيسة الإصلاحية الاصلاحي المسيحي المتشدد إلى التصدي لتأثير الإسلام الراديكالي وللمنظمات التي تعيق الاندماج مثل المساجد التي تروج للفكر السلفي.
كما يدعو حزب الكنيسة الإصلاحية أيضا إلى التحفظ على بناء المساجد والمآذن ومنع الآذان. وينادي أيضا إلى جانب حزب الاتحاد المسيحي (بروتستاني اقل تشدداً) بحماية الأقليات المسيحية في الخارج في إشارة الى مسيحيي الدول الاسلامية.
في حالات أخرى تظهر الأحزاب المسيحية أقرب إلى مصالح المسلمين بالمقارنة مع الأحزاب العلمانية. حزب الاتحاد المسيحي يدعو إلى "مزيد من الإسلام في الفضاء العام"، و على عكس بعض الأحزاب الأخرى تريد الأطراف المسيحية المحافظة على برامج التلفزيون "الفلسفية والدينية" المخصصة للأقليات الدينية في مجطات التلفزة العمومية. حزب الاتحاد المسيحي يريد أيضا حظر "الإعلانات الجنسية على القنوات التجارية" لكي يرضي الناخبين المسيحيين وهي نقطة قد تجذب الناخب المسلم أيضاً.
إشارات غير مباشرة
بعض البرامج الانتخابية لا تشير بصراحة إلى الإسلام ولكنها نشأت نتيجة المناقشات التي شارك فيها المسلمون. في هذا الصدد يدعو الحزب المسيحي الديمقراطي (أكبر الأحزاب المسيحية- يمين الوسط) إلى تشديد العقوبات على الجرائم ذات البعد الثقافي كجرائم الشرف وختان البنات والعنف ضد المثليين. فيما دعا حزب اليسار الأخضر إلى تبني سياسة تمييز ايجابي تشجع على الرفع من تمثيل الأقليات في المناصب العليا للدولة.
في مجال السياسة الخارجية لم تتطرق البرامج إلى البلدان الإسلامية ما عدا حزب الحرية اليميني. ومع ذلك كل الأطراف لديها موقف من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. منظمة "الصوت اليهودي الآخر" (يسارية معارضة غالباً للسياسات الحكومية الإسرائيلية) قامت بإعداد دليل تصويت اعتمد على تجميع مواقف الأحزاب من الصراع في الشرق الاوسط.
اختلفت وتباعدت وجهات نظر الأحزاب حول مواضيع الهجرة والاندماج. حزب ديمقراطيي 66 ذو الميولات الليبرالية اليسارية يدعو إلى تشريع عقوبات على الزواج القسري بينما دعت الأحزاب اليمينية بوضع المهاجرين غير الشرعيين في السجن.
رغم تركيز الانتخابات البرلمانية على الأزمة الاقتصادية ومستقبل أوروبا لا يزال الإسلام موضوعا تطرقت إليه كل الأحزاب بطرق مختلفة في البرامج المقدمة للناخبين، لكن الأمر لم يعد كما كان عليه في الانتخابات السابقة حيث كان الإسلام "موضوعاً رئيسياً".
10-09-2012
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
خرج مسلمون ويهود لأول مرة في ألمانيا في مظاهرة مشتركة في برلين للمطالبة بإصدار قوانين تضمن شرعية ختان الذكور. وندد المتظاهرون بقرار محكمة كولونيا التي اعتبرت الختان إيذاء يستوجب العقاب.
تظاهر نحو 300 شخص من الجاليتين اليهودية والمسلمة اليوم الأحد (9 سبتمبر) في العاصمة برلين، بينهم سياسيون مطالبين بتثبيت الحق القانوني لممارسة ختان الذكور الصغار. وقد وعد فولفغانغ تيرزه نائب رئيس البرلمان الألماني المتظاهرين بالعمل على إصدار لائحة قانونية لعمليات الختان.
أما لاله زوسكيند الرئيسة الأسبق للطائفة اليهودية في برلين فقد عبرت عن ذهولها الشخصي من تطاول الكثير من الأشخاص "الذين ليس لهم الكفاءة" للمشاركة في الجدل القائم حول هذه المسألة بعد قرار محكمة كولونيا نهاية حزيران/يونيو الماضي الذي يجرم عمليات الختان، معتبرة ذلك انتهاكا جسديا في حق الأطفال.
وحثت زوسكيند على تكريس الختان قانونيا ورفضت الإجراءات التي اتخذتها سلطات ولاية برلين إلى حين إصدار قانون يؤطر عملية الختان، والمتمثلة في ضرورة أن يقدم آباء الطفل شهادة تثبت الضرورة الدينية لعملية الختان.
"هل اليهود مطالبون مجددا في ألمانيا بإثبات هويتهم؟"
ولاحظت زوسكيند أنه بعد 70 عاما على مرور المحرقة اليهودية تجد نفسها مجبرة مجددا على تقديم بطاقة هويتها الشخصية كيهودية أمام الإدارة الألمانية.
وتساءل نائب رئيس البرلمان الألماني فولفغانغ تيرزه " هل يجب على الناس الآن تقديم وثيقة إثبات انتماءهم لليهودية؟". فيما شدد الحاخام توفيا بن شورين على أن الختان لبنة أساسية في اليهودية.
من جانبه أكد رئيس الجالية التركية في ألمانيا كنعان غولات أن شعيرة الختان ستبقى قائمة مستقبلا في ألمانيا، "ولا أحد يقدر على منع الختان"، موضحا أن الختان تم إلى حد الآن في إطار شروط صحية صارمة. وحث غولات في الوقت نفسه المسلمين على المشاركة في النقاش الدائر في ألمانيا حول معاداة السامية عقب الاعتداءات الأخيرة التي وقعت ضد يهود في برلين.
وانتقد رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا ديتر غراومان الجدل المستمر في ألمانيا حول الختان، وقال "أشعر بأنه لا يطاق وصمنا نحن اليهود كأشخاص مسيئين للأطفال، وأن ُتعرض الحياة اليهودية كجزء غير شرعي". وأوضح أن اليهود لن يسمحوا بمصادرة مستقبلهم الإيجابي في ألمانيا.
وأشارت وزيرة العدل الألمانية زبينه لويتهويزر شنارنبيرغر اليوم الأحد إلى أن الحكومة الألمانية مصممة على اعتماد قرار البرلمان الألماني القاضي بترسيخ الحصانة القانوية لعمليات الختان في ألمانيا.
10-09-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
تتساءل مي الحمد، الطالبة القادمة من الكويت من أجل الالتحاق بالجامعة في أميركا، عن كيفية استقبال الأميركيين لمسلمة ترتدي الحجاب معلنة عن هويتها الدينية. وتقول فاطمة البلوشي، طالبة الدراسات العليا من البحرين، إنها عندما فكرت في البداية في الالتحاق بجامعة دايتون الكاثوليكية الرومانية ظنت أن «دراسة المواد الكاثوليكية ستكون إجبارية». وتجلس نعيمة، الطالبة في السنة الأولى، في إحدى الغرف المخصصة للصلاة في الحرم الجامعي في دايتون.
فتاة مسلمة يدها مزينة برسم الحناء، إذا اختارت الالتحاق بأي من الجامعات العلمانية التي لا حصر لها لم تكن ديانتها ستشكل الأهمية ذاتها، على الأقل نظريا. لكنها اختارت ما يبدو أنه سيبرز انتماءها إلى أقلية دينية، فقد التحقت بجامعة دايتون، الكاثوليكية الرومانية، وتقول إن ذلك يناسبها جيدا. وتقول مي الحمد، التي تدرس الهندسة المدنية، وسط عدد من الفتيات المسلمات المجتمعات في مركز الطلاب واللائي يوافقنها الرأي «يتميز الناس هنا بأنهم أكثر تدينا، حتى إن لم يكونوا مسلمين، وهذا يشعرني بالارتياح. أشعر بارتياح أكبر عندما أتحدث مع مسيحيين عن الحديث مع الملحدين».
منذ عقد مضى، كان في جامعة دايتون، التي يبلغ عدد طلاب مراحلها الأولى ودراساتها العليا 11.000 طالب، 12 طالبا فقط من دول مسلمة جميعهم من الرجال، كما تقول إيمي أندرسون، مديرة مركز البرامج الدولية في الجامعة. وتضيف أنه في العام الماضي وصل العدد إلى 78 طالبا وطالبة ثلثهم من الفتيات.
وارتفعت أعداد الطلاب القادمين من العالم الإسلامي إلى الجامعات والكليات الأميركية بحدة في الأعوام الأخيرة، وعلى الرغم من أن أعداد الطالبات ما زالت تقل كثيرا عن الطلاب، فإنها أحد أسباب هذا الارتفاع.
لا تتوافر أرقام محددة، ولكن تشير لقاءات مع طلاب وإداريين في عدد من المؤسسات الكاثوليكية إلى تسارع معدل زيادة الأعداد، حيث تضاعف عدد الطلاب المسلمين هناك على مدار العقد الماضي، وشهد عدد الطالبات ارتفاعا إلى ثلاثة أضعاف أو أكثر.
في هذه الجامعات، يقول الطلاب المسلمون من الولايات المتحدة أو الخارج إنهم يفضلون مكانا من المقبول فيه الحديث عن المعتقدات الدينية والالتزام بالسلوك الديني، بل ويتم تشجعيهما اجتماعيا وأكاديميا. ويقول العديد منهم أيضا إنهم يعتقدون أنهم يلقون قبولا أكبر مما يجدونه في الجامعات العلمانية.
تقول مها هارون، التي ولدت في باكستان ونشأت في الولايات المتحدة، وهي طالبة بالمرحلة التمهيدية في كلية الطب في جامعة كريتون في أوماها «تعجبني حقيقة أن هناك دينا، حتى وإن لم يكن ديني. أشعر هنا باحترام لديانتي. ليس علي أن أترك ديني في المنزل عندما أذهب إلى الجامعة». وتقول مها وتوأمها زها إنهما اختارتا كريتون إلى حد ما لأسباب تتعلق بهويتهما الدينية، مثل شروط الخدمة المجتمعية والمواد الدينية التي تلقي الضوء على كيفية تناول الأديان المختلفة للقضايا الأخلاقية.
ويقول كثير من الطلاب المسلمين، خاصة الفتيات، إن أحد عوامل وأسباب اختيارهم في الدراسة الجامعية يرجع إلى أن الكليات الكاثوليكية ستكون أقل سماحا للإباحية من الجامعات الأخرى الموجودة في الولايات المتحدة، على الرغم من أن السلوكيات الذي يقولون إنهم يشاهدونها لاحقا تشكك في هذه المقارنة.
يفضل الطلاب المسلمون وجود طوابق مخصصة للفتيات أو الشباب في السكن الجامعي، بل وحتى السكن الخاص بكل جنس في بعض الكليات. تقول شميلة إدريس، الطالبة الباكستانية في جامعة ماريمونت في أرلينغتون، فيرجينيا، التي كانت تقيم في البداية في سكن للفتيات فقط «فكرت في أن هذا سيتناسب أكثر معي وسيكون أكثر محافظة».
التحقت بعض الطالبات بجامعات كاثوليكية بالصدفة - يتزوج بعضهن ويلتحقن بها حيث يوجد أزواجهن، بينما تتجه أخريات إلى كليات محددة بواسطة حكومات دولهن. لكن بالنسبة لآخرين يظل الأمر اختيارا واعيا بناء على نصائح الأصدقاء أو الأقارب، أو الانطباعات التي يشكلونها من النشأة في مناطق مثل لبنان، حيث التقاليد الصارمة في المدارس التابعة للكنائس. وتقول معظم الكليات إنها لا تسعى تحديدا إلى إلحاق طلاب مسلمين.
يقول القس كايل إيلي، الكاهن ونائب رئيس جامعة فيلانوفا للشؤون الأكاديمية بالقرب من فيلادلفيا «لا توجد جهود متعمدة.. لكنها دعاية عن طريق تناقل الخبر والسمعة الطيبة».
يشير الطلاب المسلمون إلى التجهيزات التي توفرها لهم جامعة دايتون، مثل تخصيص أماكن للصلاة - غرفة صغيرة للاستخدام اليومي، وغرفتين كبيرتين لأيام الجمعة - وإقامة مكان للوضوء. تساعد الجامعة الطلاب أيضا على تنظيم احتفالات بالعيدين، وتتعاقد مع مورد لحم حلال من أجل المناسبات الخاصة. تقول منال الشارخ، الطالبة السعودية التي تلتحق بالدراسات العليا في الهندسة في جامعة دايتون «كنت في جامعة أخرى قبل ذلك، لكنها لم تكن تحترمنا بهذا القدر».
ولكن من الممكن أن يصبح التأقلم على كلية أميركية أمرا صعبا خاصة بالنسبة للطالبات. إنهن يمثلن أقلية حتى بين الأقلية المسلمة من الطلاب. يطبق كثير منهن القيود على التعامل مع غير المحارم، كما يجعل الحجاب الذي يرتدينه من المستحيل عليهن الاندماج مع الآخرين.
تختلف درجة الصدمة الثقافية التي يمر بها الطلاب باختلاف التقاليد التي نشأوا عليها. يتناول بعضهم اللحم غير الحلال الذي يقدم في كافيتريات الجامعة يوميا، ويتناوله البعض بعد التسمية عليه، بينما لا يتناوله آخرون على الإطلاق.
وفي تجمع للمسلمات المولودات في الخارج، يختلف الزي التقليدي كثيرا، من عائشة كايلي، طالبة الدراسات العليا التركية، التي لا ترتدي الحجاب وترتدي سروالا قصيرا وقميصا، إلى الشارخ التي ترتدي عباءة يمتد طولها إلى الأرض فوق ملابسها وحجابا يغطي معظم وجهها. ترتدي معظم الطالبات الحجاب، وملابس غربية محافظة تمتد إلى الكعبين والرسغين، حتى في الطقس الدافئ.
قد تكون إمكانية دخول مؤسسة تُعرف بأنها مسيحية، لأول مرة في حياتهن غالبا، أمرا يبعث على الخوف.
يقول فلاح غاروت، الطالب السعودي الملتحق بالدراسات العليا في إدارة الأعمال في جامعة خافيير في كنتاكي «كنت أخشى أنهم لن يحبونني لأني مسلم، أو أنهم سيطلبون مني الذهاب إلى الكنيسة. في البداية عندما شاهدت الصلبان في حجرات الدراسة كان الأمر غريبا للغاية».
دائما ما تواجه الطالبات المسلمات على وجه التحديد الأسئلة، حيث تظهر هويتهن من خلال الحجاب الذي يرتدينه. تقول هديل عيسى، الطالبة التي نشأت في الأراضي الفلسطينية والولايات المتحدة «يقف الناس ويطرحون علي الأسئلة عن الحجاب، إذ ينتابهم الفضول بشأن ما أرتديه». كلما ازداد غطاء الملابس التي ترتديها الطالبة ازدادت التساؤلات التي تواجهها عما إذا كانت تشعر بالحرارة في الصيف. كما يستعين الطلاب الذين يخططون لزيارة الشرق الأوسط بالطلاب المسلمين بشأن التقاليد. وأحيانا يسأل المسلمون عن سبب التحاقهم بجامعة كاثوليكية. تقول عيسى «أقول لهم إن الأجواء هنا دافئة وداعمة للغاية. وأشعر بأنني مقبولة هنا وهذا هو المهم».
10-09-2012
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
ارتفعت حصة ميناءي مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، ب8 نقاط خلال موسم عبور الجالية لسنة 2012، وبلغت 39% من مجموع حركة النقل البحري بين إسبانيا والمغرب بعدما كانت محصورة في 31% في موسم 2011... التفاصيل
10-09-2012
المصدر/ جريدة الاتحاد الإشتراكي
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...