ما المطلوب من سياسة المساعدة على التنمية التي تنتهجها سويسرا؟ هل هناك تغيير في الأهداف من تخفيض مستوى الفقر إلى الحد من الهجرة؟ أيا كان الأمر، فإن النقاش الدائر في الوقت الحالي يتركز بالدرجة الأولى على مدى نجاعة الإلتزامات السويسرية في هذا المجال.
"لم يعمل التعاون في مجال المساعدة على التنمية على الحد من موجة الهجرة الوافدة من البلدان الفقيرة، بل العكس هو الصحيح، أي أنه كلما كانت سياسة المساعدة على التنمية ناجحة، كلما أسهمت في زيادة مستوى الرفاهية، وبالتالي، زيادة حجم الهجرة". هذا ما توصلت إليه دراسة تم نشرها مؤخرا من قبل منتدى السياسة الخارجية السويسرية (Foraus) تحت عنوان "هل بإمكان التنمية الإقتصادية أن تحد من الهجرة؟".
في الوقت نفسه، أثارت نتائجها داخل الأوساط المعنية وفي وسائل الإعلام نقاشا يتعدى مجرد التساؤل عما إذا كانت المسألة تتعلق بالحد من الهجرة أو التخفيض من نسبة الفقر، إذ تركز الإهتمام على نجاعة سياسة المساعدة من أجل التنمية، ليس فقط بالنسبة لسويسرا، بل على المستوى العالمي، فقد أصبح من المهم جدا اليوم، إظهار أوجه النجاح، ولكن ليس ذلك بالأمر الهيِّـن.
هذا ما تمت ملاحظته في الندوة السنوية التي نظمتها مؤخرا الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون في العاصمة الفدرالية برن بمشاركة كتابة الدولة للشؤون الإقتصادية.
جدل الحد من الهجرة
في حديث خص به swissinfo.ch، صرح بابلو بادروت، الخبير والرئيس السابق لمنتدى السياسة الخارجية السويسرية قائلا: "اعتمدنا في هذه الدراسة بالدرجة الأولى، على المعطيات التجريبية التي تظهر جليا بأنه، كلما ارتفعت نسبة الدخل الفردي، كلما زادت نسبة الهجرة من البلدان الفقيرة".
ويشدد الخبير على أن البلدان الأكثر فقرا، لا تعرف هجرة عارمة، "لأن الناس لا يستطيعون حتى دفع آلاف الدولارات الضرورية لتسديد أجرة المهربين".
ويُضيف السيد بادروت، "لقد لاحظنا بأن البرلمان السويسري يطالب أكثر فأكثر من خدمات التعاون في مجال الهجرة، أن تعمل على الحد من الهجرة، ولكن المعطيات لا تشجع على الاعتقاد بأن الأمور تسير في هذا الاتجاه".
فهذه الدراسة، رغم أنها لا تدعو الى إعادة النظر في سياسة المساعدة على التنمية، إلا أنها تنتقد مع ذلك الجدل السائد على الساحة السياسية، ولدى السلطات التي تذهب إلى أن الأموال التي تنفق في مجالات المساعدة من أجل التنمية قد تعمل على الحد من الهجرة، "إذ لدينا تخوف من أن يتم التركيز في مجال المساعدة على التنمية على بلدان مثل تونس ما دامت تنطلق من هناك أمواج من اللاجئين لأسباب اقتصادية"، على حد قول السيد بادروت.
تبذير الأموال في المكان الخاطئ
في هذا السياق، لا تعتبر تونس من وجهة نظر المعايير الدولية ضمن قائمة البلدان الأكثر فقرا. لذلك يقول بادروت "وهذا ما يعمل على صرف الأموال، ليس في البلدان التي بها أناس في أمس الحاجة لذلك، بل في بلدان تبدو مهمة من وجهة نظر سياستنا في مجال الهجرة".
ولا يتعدى عدد طالبي اللجوء في سويسرا من العشرة بلدان الأكثر فقرا في العالم 830 شخصا من بين مجموع 22551 شخصا. لذلك، ترى هذه الدراسة بأنه إذا ما تم التركيز في سياسة المساعدة على التنمية على صد الهجرة، فإنها قد تصرف النظر عن تحقيق هدفها الفعلي المتمثل في التخفيض من نسبة الفقر.
التخفيض من الفقر اولا وأخيرا
في حديث إلى swissinfo.ch، يقول مارتن داهيندن، مدير الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون: "لقد أظهرت هذه الدراسة أفكارا يجب إمعان النظر فيها، لكن الخلاصة التي تم التوصل إليها من أن المساعدة على التنمية قد تقود إلى مزيد من الهجرة، فهي خلاصة لا أشاطرها". ويضيف مدير الوكالة بأنه "لا توجد دراسات دولية تثبت ذلك".
في الوقت نفسه يؤكد داهيندن أن "هدف الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون هو التخفيض من مستوى الفقر. وإن تحسين ظروف العيش في بلدان الجنوب يؤثر كعامل للحد من الهجرة". وتقوم الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون بكثير من النشاطات في هذا الإتجاه حيث "تشمل بالخصوص تقديم المساعدات في عين المكان، كما هو الحال اليوم في البلدان المجاورة لسوريا، حيث نهتم باللاجئين والنازحين، ونعمل على تمكينهم من آفاق مستقبلية على عين المكان"، على حد قوله.
تحديات عالمية
في سياق متصل، يشير مدير الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون إلى أنه "علينا القيام اليوم بواجبات أخرى لها علاقة بتحديات كونية"، وهذا ما يجعل المساعدة في مجال التنمية تلعب دورا في تأمين الأمن الغذائي وفي مجال التغيرات المناخية، وفي مواضيع الموارد المائية "من أجل تحقيق الهدف النهائي، المتمثل في توفير فرص التنمية للبلدان الأكثر فقرا وتحسين ظروف عيش الطبقات الأكثر حرمانا فيها".
في السياق نفسه، تُعتبر المساعدات والحوافز المقدمة إلى المهاجرين العائدين (إلى بلدانهم الأصلية)، من ضمن التحديات الكونية في عالم اليوم، "إذ أننا نتابع منذ تسعينيات القرن الماضي، برامج وتجارب في منطقة البلقان، حيث نقوم بنشاطات تعاون في مجال الهجرة ونعمل مع البلدان المعنية من أجل إيجاد الحلول"، مثلما يؤكد داهيندن.
محاربة الفقر.. هدف رئيسي!
من ناحيته، يرى الخبير في مجال التنمية بابلو بادروت، أن المساعدات المقدمة إلى البلدان الفقيرة أو السائرة في طريق النمو في شتى المجالات التنموية، ونظرا لتعدد أهدافها، أصبحت تفقد من فعاليتها. "فهي ليست من مهامها الرئيسية، مثلما يتردد في الآونة الأخيرة بشدة، أن عليها أن تُعنى بمشاكل المناخ او بالمساواة بين الجنسين، بل يجب أن تبقى محاربة الفقر هدفها الرئيسي. وقد تساءلنا في منتدى السياسة الخارجية: كيف يمكن لسويسرا أن تبقى ناجعة في سياستها الثنائية في مجال المساعدة على التنمية وأن تحقق أكبر قدر من الأهداف؟".
ومن الأسئلة الهامة، كيفية متابعة المؤسسات السويسرية لسير النشاطات في البلدان المستفيدة من المساعدة. ويقول بادروت: "لا يتعلق الأمر بالنسبة لنا فقط بمتابعة دافع الضرائب السويسري لكيفية صرف الأموال المقدمة في مجال المساعدة على التنمية، بل نجد أن ما هو أهم من ذلك، هو كيفية تأثير الناس في عين المكان على ما يتلقونه. أكيد أن لا أحد يرفض هدية تقدم له، لكن يجب أن نحصل على ردود فعل من هناك".
وفي دراسته، تساءل منتدى السياسة الخارجية السويسرية أيضا عن مغزى سياسة منسجمة في مجال مساعدة التنمية. فهل من مظاهر الإنسجام أن ننفق 4 مليارات من الفرنكات من الدعم للفلاحين وللرسوم الجمركية العالمية المفروضة من أجل حماية أسواقنا وأن ننتظر في نفس الوقت ان يتمكن فلاحو البلدان الإفريقية من تصدير منتجاتهم للعالم. هذا ما نصدقه!".
مقاربة مغايرة
يقول مدير الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون مارتن داهيندن، يجب علينا في إطار تحليل فعالية سياسة المساعدة في مجال التنمية، أن ننظر الى النتائج بشكل مغاير. "فقد كنا في السابق نبدي ارتياحا لعدد الآبار التي تم حفرها وفصول الدراسة التي تم بناؤها وعدد الدروس التي حضرها الناس، وهذا ما لم يعد كافيا اليوم. فحضور درس من الدروس، ليس هدفا في حد ذاته، بل وسيلة لتعليم الناس من أجل الحصول على دخل يسمح لهم بإعالة أهلهم، وهذا ما نراعيه اليوم".
أما المنتقدون، فيردون على ذلك بالقول أن المعيار السائد اليوم بخصوص فعالية سياسة المساعدة في مجال التنمية، يطرح بعض المشاكل، لأن التركيز ينصب خصيصا على المشاريع التي ليس من السهل تقييم تأثيراتها، مثل مشاريع المياه أو التكوين، وهذا ما يدفع إلى تجاهل مشاريع أخرى هامة بالنسبة لتنمية البلد.
أخيرا، يرى رئيس الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون أنه يجب أن لا نغير محتوى نشاط المشروع لنراعي مسالة قياس النجاعة إذ "يمكن قياس نجاعة مشاريع المياه بسهولة، بحيث يمكن القول أن 35000 شخص حصلوا من جديد على حق الوصول الى مياه الشرب سنويا. كما يمكن القول بأنه من المتاح تحقيق تقدم ملموس في بلد هادئ وفقير، مقارنة مع بلد يوجد في منطقة صراع. ولكن يجب أن لا يدفعنا ذلك الى الإنسحاب من البلدان التي تعرف ظروفا صعبة".
3-09-2012
المصدر/ موقع سويس أنفو
أكد رئيس الرابطة الاسلامية في سلوفينيا وهي الجمهورية اليوغوسلافية السابقة نجاد غرابوس اليوم الخميس موافقة بلاده على السماح للأقلية المسلمة هناك ببناء مسجد لها في العاصمة ليوبليانا بعد نزاع سياسي وقانوني مع السلطات استمر قرابة 40 عاما.
و نقلت مصادر اعلامية عن غرابوس في تصريح صحفي قوله أن "الموافقة جاءت نتيجة قرار من المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان التي طلبت من حكومة سلوفينيا احترام الرموز والمشاعر الدينية للأقلية الاسلامية في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ومنها سلوفينيا".
و أضاف أن "قرار الحكومة السماح ببناء المسجد لاقى معارضة الأحزاب اليمينية الدينية والقومية المتطرفة فيما اشترط القرار أن تكون مئذنة المسجد (صغيرة جدا) وأن يكون موقعه في ضواحي العاصمة وليس في وسطها أو بموقع رئيسي فيها".
و اعتبر رئيس الرابطة الاسلامية في سلوفينيا أن "قرار السماح ببناء المسجد هو انتصار للمسلمين في سلوفينيا وجلهم من أصول بوسنية بغض النظر عن الشروط الصعبة بما فيها السعر المرتفع لقطعة الأرض المملوكة للدولة والتي جرى السماح بالبناء فوقها والتي تحددت بضعف السعر التجاري للأراضي هناك".
و أفاد بأن "الجالية المسلمة في سلوفينيا بدأت حملة التبرعات بحماس كبير لاستغلال تلك الموافقة وبدء أعمال البناء تخوفا من تراجع الحكومة أو تدخل الأجهزة المتشددة المعادية للاسلام والتي تتمتع بنفوذ كبير في المؤسسات الرسمية بسلوفينيا".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قد لاحظ في تقريره السنوي حول حرية الأديان في أوروبا بأن هناك دولتين من الدول الأعضاء لا توجد فيهما مساجد رسمية للمسلمين تتفق مع أعدادهم وتطلعاتهم الروحية وهما اليونان وسلوفينيا.
31-08-2012
المصدر/ وكالة الأنباء الجزائرية
طالب أجنبي يواجهون الترحيل من بريطانيا بعد تجريد جامعتهم من حق المصادقة على تأشيراتهم الدراسية لندن بريطانيا
وقالت شبكة ” سكاي نيوز” الإخبارية يوم الخميس 30 غشت إن وكالة الحدود البريطانية، المسؤولة عن الهجرة، تحقق في تأشيرات الدراسة التي صادقت عليها جامعة لندن متروبوليتان، بعد أن اتهمتها بالفشل في تصحيح اخفاقات خطيرة ومنهجية تم تحديدها قبل ستة أشهر.
واضافت "سكاي نيوز" أن مفتشي الوكالة وجدوا أن ربع طلاب لندن متروبوليتان لا يملكون إذناً للبقاء في المملكة المتحدة وأن الكثير منهم لا يجيد اللغة الانكليزية، وأن الجامعة لا علم لديها بشأن ما إذا كانوا يواظبون على الدوام أم لا... تفاصيل الخبر
31-08-2012
المصدر/ وكالة يو بي أي الإخبارية
يكشف أولريش ميهلم، أستاذ علوم التربية بجامعة غوته بفرانكفورت، في حوار مع DW عربية عن الصعوبات اللغوية التي تعترض التلاميذ الألمان من أصول عربية وأمازيغية ويقترح سبلا لتطوير لغتهم الألمانية اعتمادا على لغاتهم الأم.
DW عربية: أستاذ ميهلم، ما هي الصعوبات التي تواجه لتلاميذ الألمان من أصول عربية، برأيك؟
أولريش ميهلم: في ألمانيا توجد في على الأقل ثلاث مجموعات من التلاميذ: المجموعة الأولى هم أبناء العمال الذين تم استقدامهم في الستينات والسبعينات من القرن الماضي خصوصا من المغرب وتونس، وهناك تلاميذ ينحدرون من عائلات قادها اللجوء السياسي إلى ألمانيا كما هو الحال بالنسبة لفلسطين، لبنان، الجزائر، العراق ومؤخرا من سوريا. وأخيرا نجد تلاميذ من عائلات ذات مستوى تعليمي عال: طلبة، مهندسون، عمال متخصصون .. إلخ. وعموما فالنظام التعليمي الألماني ليس لصالح التلاميذ المهاجرين بشكل عام والمنحدرين من الصنفين الأول والثاني من المهاجرين.
يضاف إلى كل هذا العديد من المشاكل اللغوية المرتبطة ببعض الحروف في اللغة الألمانية والتي تخلق للتلاميذ العرب صعوبات أثناء تعلمها. أما المشاكل مع اللغة الألمانية الفصحى فتظهر فقط عندما يكون التلميذ قد تعلم اللغة العربية المكتوبة من قبل أو عندما يكون بصدد تعلمها بالموازاة مع تعلم اللغة الألمانية المكتوبة. ولهذا السبب ففي ولاية فستفاليا شمال الراين لا يتم تعليم اللغتين الألمانية والعربية في وقت واحد كما هو الحال في العديد من المساجد التي تمزج بين اللغتين في حصص اللغة الموجهة للأطفال.
ما هي إذن القدرات اللغوية التي يتوفر عليها التلاميذ من ذوي الأصول العربية؟
عندما تكون للتلاميذ ظروف ملائمة للاستفادة من لغاتهم الأم فإنهم يكونون أكثرا استعدادا للتفاعل مع التعددية اللغوية لأنهم تعودوا على التمييز بين العامية والفصحى. يضاف إلى ذلك، التجارب التي يتوفر عليها التلاميذ القادمون من دول تتبوأ فيها اللغات الأجنبية مكانة هامة كما هو الحال بالنسبة للغة الفرنسية في المغرب. لقد قمت مع البروفسور "أوز ماس" بمشروع علمي أجريناه في صفوف الأطفال العرب وكان هدفنا معرفة قدراتهم على تعلم اللغة المكتوبة، فخرجنا بخلاصة مفادها أن التلاميذ يمكنهم نقل قواعد لغوية وهجائية من لغة إلى لغة أخرى، وهذا مؤشر على وعيهم اللغوي الجيد.
هناك تلاميذ يتعلمون ثلاث لغات في نفس الوقت كالأمازيغية والعربية والألمانية. كيف تنظر إلى ذلك؟
بالنسبة للتلاميذ المنحدرين من عائلات أمازيغية فاللغتان الأمازيغية والألمانية هما المتداولتان في الغالب بين أفراد العائلة. وفي ألمانيا لا يوجد دعم رسمي لتعليم اللغة الأمازيغية، فالتلاميذ الأمازيغ يتعلمون الأمازيغية في البيت والألمانية في المدرسة والعربية في المسجد. لكن الآن، وبعد الاعتراف بالأمازيغية كلغة رسمية في المغرب، يجب أن تتاح لأمازيغ المهجر فرصة تعلم لغتهم الأم وصيانتها. هذا سيساعد المعلمين الألمان كذلك على التعرف على خصوصية هذه اللغة والمسائل التي يجب مراعاتها أثناء تعليم الألمانية للتلاميذ المنحدرين من عائلات أمازيغية.
ما هي أساليب التدريس التي يجب اتباعها لمساعدة التلاميذ من أصول مهاجرة؟
يجب إثارة انتباه التلاميذ إلى أهمية الأنساق اللغوية، النحو، الإملاء الخ. بهدف ضبط قواعد اللغة. ويجب على المعلمين أن يكون لديهم وعي كبير بأهمية اللغة أثناء التدريس.
لكن ألا ترى أن المدرسين الألمان يلزمهم تعلم قواعد اللغات الأم للتلاميذ واستثمار ذلك أثناء التدريس؟
هذا صحيح، لكن المدرسين لا يمكن أن يتقنوا كل اللغات الأم للمهاجرين. ما يمكن عمله هو تحسين الجانب النظري في مجال علوم اللغة في معاهد تكوين المعلمين، والهدف من ذلك هو أن يتعرف المعلمون على بعض الظواهر اللغوية التي لا توجد في لغات معينة كاللغة العربية.
العديد من أبناء المهاجرين يمزجون أثناء الحديث بين العربية والألمانية أو الأمازيغية والألمانية. فهل ظاهرة المزج اللغوي ظاهرة صحية؟
المزج بين لغتين أو أكثر هي في العموم ومن وجهة نظر علمية ظاهرة عادية تحدث نتيجة التقاء بين ثقافتين أو أكثر. فالمغاربة مثلا يمزجون بين الفرنسية والعربية أو الأمازيغية والفرنسية. لكن من المهم جدا أن يتعلم التلاميذ لغة فصحى، يستعملونها في سياقات معينة ككتابة المقالات، وهو ما تتيحه اللغة العربية الفصحى مثلا. وهيبة اللغة تلعب أيضا دورا مهما. فالمفردات الإنجليزية الدخيلة نجدها في العديد من اللغات الفصحى وهي مفهومة، بينما إدخال الأمازيغية إلى لغة فصحى معينة لن يكون مفهوما للجميع.
31-08-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
مظاهرة للطلاب الأجانب من خارج الاتحاد الأوربي أمام مقر الحكومة البريطانية في العاصمة لندن، على خلفية قرار السلطات البريطانية سحب رخصة رعاية التأشيرات التي يستفيد منها الطلبة الأجانب المسجلين في جامعة لندن متروبوليتان.
هيئة مراقبة الحدود أكدت أن ربع الطلبة المسجلين في هذه الجامعة لا يملكون حق الإقامة على الأراضي البريطانية.
“ صرفت الأموال وصرفت كلّ شيء، لقد إبتعدت عن عائلتي.. ما هي نتيجة كل هذا؟ ماذا سأفعل هنا؟ لا شهادة، ولا شيء آخر“، يقول هذا الطالب.
“ أشعر حقا أنهم يتعاملون بطريقة سيئة جداً مع الطلاب الدوليين، ما دام الأمر وصل إلى هذا الأمر. بعض الأشخاص إضطروا لبيع أراضيهم وممتلكاتهم للمجيئ إلى هنا من أجل الدراسة وتتم معاملتنا بهذا الشكل، هذا ليس عدلاً“، يضيف هذا الطالب.
ما يزيد عن ألفي طالب سيفصلون عن الدراسة بمجرد دخول قرار وزارة الهجرة حيز التنفيذ.
وزير الهجرة داميان غرين يقول في هذا الشان:
“ لا يمكن السماح لنظام هجرة يعمل بشكل صحيح أن لا يطبق بشكل قانوني من طرف مؤسسة، سواء أكانت مؤسسة أكاديمية أو صاحب عمل”.
هيئة مكافحة الهجرة غير الشرعية البريطانية تسعى حالياً إلى تقييم الوضع وإحصاء
عدد الطلاب الذين يحق لهم مواصلة دراستهم في أماكن أخرى. أما الطلبة الذين لا يحق لهم مواصلة الدراسة، فأمامهم مهلة ستين للعودة إلى بلدانهم قبل ترحيلهم.
31-08-2012
المصدر/ شبكة أورو نيوز
أكدت يمينة بن قيقي، الوزيرة الفرنسية المكلفة بالفرانكوفونية، والمتحدرة من أصل جزائري، في مقابلة مع برنامج "نقطة نظام" الذي تبثه قناة "العربية"، أن قضية الحجاب ليست مشكلتها، وأنها تلقت من والديها إسلاماً معتدلاً، مضيفة في ما يتعلق بالحجاب أن فرنسا لديها قوانين واضحة تمنع ارتداء الرموز الدينية.
وأضافت بن قيقي: "من الواضح أنه منذ عام 1979 ومنذ وصول آية الله الخميني إلى السلطة ظهر إسلام آخر، ربما فرض نفسه على الساحة بطريقة ولغة ومفردات أخرى انبثقت من هذا الإسلام الجديد الذي خرج عن نسقه المعتدل".
كما شددت على ضرورة التمييز بين الإسلام السياسي والأسباب التي تكمن وراءه، وبين الإسلام الذي يعيشه غالبية المسلمين أينما كانوا سواء في مالي أو فرنسا أو الجزائر.
إشكالية الملابس والرموز الدينية
وفيما يتعلق بالقوانين المرتبطة بالحجاب، أكدت أنه يجب إعادتها إلى سياقها، مضيفة أن فرنسا جمهورية علمانية وقوانينها واضحة. كما تابعت قائلة إنه يوجد على الأرض الفرنسية مسلمون ومسيحيون بروتستانت إلى جانب اليهود. إذن هناك تشكيلة واسعة تقابلها قوانين الجمهورية التي تنص على عدم ارتداء رموز دينية واضحة".
إلى ذلك، أكدت أنها عندما كانت تذهب في الماضي إلى المدرسة مرتدية الزيّ الموحد، لم يكن الطلاب يعلمون حينها مَنْ يمارس الشعائر الدينية ومَنْ لا يمارسها.
وأضافت: "أعتقد أنه بعد أن عشتُ في هذا البلد عليّ أن أحترم قوانين الجمهورية الفرنسية. وفي إطار هذه القوانين هناك أولويات، وأرى أن قضية الحجاب ليست مشكلتي، ولكنني أناضل منذ سنوات لاسيما في بلدية باريس من أجل الحصول على مدافن إسلامية مثلاً، إذ لا يوجد ما يكفي من المقابر الإسلامية. أما فيما يخص الحجاب فأنا لا أتفق مع ارتداء ملابس دينية بما فيها الطاقية اليهودية والحجاب".
ابنة سجين سياسي في فرنسا
وعن هويتها الفرنسية والجزائرية، قالت بن قيقي: "لقد تربيت في عائلة استثنائية لأنها دفعت ثمناً غالياً لاستقلال الجزائر. فثلاثة أرباع عائلتي قتلوا أو اغتيلوا من قبل الشرطة الفرنسية خلال حرب الجزائر وكان والدي سجيناً سياسياً في فرنسا. بغض النظر عن افتخاري الكبير بأنني جزائرية، فأنا ولدت جزائرية، رغم أنني رأيت النور في فرنسا وكانت هذه فترة معقدة لأن المرء ينبغي أن يكون إما جزائرياً او فرنسياً".
يُذكر أن الوزيرة يمينة بن قيقي، التي اختارها الرئيس هولاند مع وزيرين آخرين من أصل مغاربي للانضمام إلى الطاقم الوزاري، مخرجة سينمائية معروفة، أنجزت العديد من الأفلام التي تطرقت من بين ما تطرقت اليه الى قضايا المهاجرين.
وفي هذا السياق تقول: "أفلامي كانت دائماً ملتزمة، تتناول قضايا مثل وجودنا في فرنسا والهجرة والعلاقات بين الدول المغاربية والسكان المغاربيين في فرنسا. كما تذكر أنها طرحت من خلال فيلم "ذكريات مهاجرين" مسألة الذكرى والذاكرة وكيفية إخراج الآباء والأجداد من الصمت والظلمات، ومنحهم حقوقهم. كما عرفت بالذاكرة الجماعية.
31-08-2012
المصدر/ العربية نت
أوصى المؤتمر العربي الخامس عشر لرؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية٬ في ختام أشغاله اليوم٬ بالعاصمة التونسية٬ الدول الأعضاء في مجلس وزراء الداخلية العرب٬ التي "لا تتوفر على أجهزة متخصصة في مكافحة الاتجار بالبشر٬ إنشاء مثل هذه الأجهزة"٬ حسبما جاء في بيان صادر عن الأمانة العامة للمجلس.
كما أوصى المؤتمر٬ طبقا لذات المصدر٬ بالعمل على تشجيع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في الدول العربية على "توفير مختلف أشكال الدعم والمساعدة لضحايا عصابات الاتجار بالبشر٬ مع تعزيز التوعية بالأساليب التي تتبعها تلك العصابات للإيقاع بضحاياها".
وأضاف البيان أن المؤتمر أوصى أيضا بíœ"المراقبة الصارمة لعمليات زراعة ونقل الأعضاء البشرية ووضع القوانين والتشريعات الخاصة بتنظيم تلك العمليات ٬ بما يحول دون استغلال الحاجة المادية٬ خاصة لدى المهاجرين٬ من قبل عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية".
وفي مجال استخدام التقنيات الحديدة في الحد من ظاهرة تزوير جوازات السفر٬ دعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى التوسع في استخدام التقنيات الحديثة في تأمين هذه الوثائق٬ والاعتماد على الأجهزة والمعدات الحديثة في مختلف المنافذ الحدودية٬ "مما يساعد في الحد من تزويرها والكشف عن الجوازات المزورة"٬ كما دعا إلى "التبادل السريع للمعلومات المتعلقة بالإبلاغ عن الجوازات المسروقة والمفقودة٬ مع تعزيز تدريب الأطر العاملة في تلك المنافذ على أحدث الأساليب التقنية في كشف تزوير وثائق السفر".
وأفاد البيان أن الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب٬ التي انعقد المؤتمر تحت إشرافها٬ ستتولى رفع هذه التوصيات إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية للنظر في اعتمادها.
وكان المؤتمر قد انعقد على مدار يومين بمشاركة رؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية بمختلف الدول العربية من بينها المغرب٬ الذي مثله عميد شرطة٬ عبد الرحيم صمصم٬ مكلف بمصلحة الهجرة بالمديرية العامة للأمن الوطني.
31-08-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
أكدت يمينة بن قيقي، الوزيرة الفرنسية المكلفة بالفرانكوفونية، والمتحدرة من أصل جزائري، في مقابلة مع برنامج "نقطة نظام" الذي تبثه قناة "العربية"، أن قضية الحجاب ليست مشكلتها، وأنها تلقت من والديها إسلاماً معتدلاً، مضيفة في ما يتعلق بالحجاب أن فرنسا لديها قوانين واضحة تمنع ارتداء الرموز الدينية.
وأضافت بن قيقي: "من الواضح أنه منذ عام 1979 ومنذ وصول آية الله الخميني إلى السلطة ظهر إسلام آخر، ربما فرض نفسه على الساحة بطريقة ولغة ومفردات أخرى انبثقت من هذا الإسلام الجديد الذي خرج عن نسقه المعتدل".
كما شددت على ضرورة التمييز بين الإسلام السياسي والأسباب التي تكمن وراءه، وبين الإسلام الذي يعيشه غالبية المسلمين أينما كانوا سواء في مالي أو فرنسا أو الجزائر.
إشكالية الملابس والرموز الدينية
وفيما يتعلق بالقوانين المرتبطة بالحجاب، أكدت أنه يجب إعادتها إلى سياقها، مضيفة أن فرنسا جمهورية علمانية وقوانينها واضحة. كما تابعت قائلة إنه يوجد على الأرض الفرنسية مسلمون ومسيحيون بروتستانت إلى جانب اليهود. إذن هناك تشكيلة واسعة تقابلها قوانين الجمهورية التي تنص على عدم ارتداء رموز دينية واضحة".
إلى ذلك، أكدت أنها عندما كانت تذهب في الماضي إلى المدرسة مرتدية الزيّ الموحد، لم يكن الطلاب يعلمون حينها مَنْ يمارس الشعائر الدينية ومَنْ لا يمارسها.
وأضافت: "أعتقد أنه بعد أن عشتُ في هذا البلد عليّ أن أحترم قوانين الجمهورية الفرنسية. وفي إطار هذه القوانين هناك أولويات، وأرى أن قضية الحجاب ليست مشكلتي، ولكنني أناضل منذ سنوات لاسيما في بلدية باريس من أجل الحصول على مدافن إسلامية مثلاً، إذ لا يوجد ما يكفي من المقابر الإسلامية. أما فيما يخص الحجاب فأنا لا أتفق مع ارتداء ملابس دينية بما فيها الطاقية اليهودية والحجاب".
ابنة سجين سياسي في فرنسا
وعن هويتها الفرنسية والجزائرية، قالت بن قيقي: "لقد تربيت في عائلة استثنائية لأنها دفعت ثمناً غالياً لاستقلال الجزائر. فثلاثة أرباع عائلتي قتلوا أو اغتيلوا من قبل الشرطة الفرنسية خلال حرب الجزائر وكان والدي سجيناً سياسياً في فرنسا. بغض النظر عن افتخاري الكبير بأنني جزائرية، فأنا ولدت جزائرية، رغم أنني رأيت النور في فرنسا وكانت هذه فترة معقدة لأن المرء ينبغي أن يكون إما جزائرياً او فرنسياً".
يُذكر أن الوزيرة يمينة بن قيقي، التي اختارها الرئيس هولاند مع وزيرين آخرين من أصل مغاربي للانضمام إلى الطاقم الوزاري، مخرجة سينمائية معروفة، أنجزت العديد من الأفلام التي تطرقت من بين ما تطرقت اليه الى قضايا المهاجرين.
وفي هذا السياق تقول: "أفلامي كانت دائماً ملتزمة، تتناول قضايا مثل وجودنا في فرنسا والهجرة والعلاقات بين الدول المغاربية والسكان المغاربيين في فرنسا. كما تذكر أنها طرحت من خلال فيلم "ذكريات مهاجرين" مسألة الذكرى والذاكرة وكيفية إخراج الآباء والأجداد من الصمت والظلمات، ومنحهم حقوقهم. كما عرفت بالذاكرة الجماعية.
31-08-2012
المصدر/ العربية نت
"أُم" اسم غنائي مغربي شاب لمطربة تحتل مكانة مهمة في المشهد الفني في المغرب والخارج بمزجها بين أنواع موسيقية غربية وتراثية، ونقلها لموسيقى البلوز والجاز لجماهير الشباب المغربي.
واستطاعت "أم" أن تحجز مكانة خاصة بين الأسماء والفرق الموسيقية الشابة، ويتساءل الكثيرون دائما عن دلالة اسمها ومدى ارتباطه بنوعية الموسيقى التي تقدمها.
وكشفت في لقاء مع "راديو سوا" قصة اسمها، وقالت "أم في الحقيقة هو الجزء الأول من إسمي الحقيقي وهو أم الغيث".
وأضافت أن "أم الغيث اسم يعطى لأي مولودة في منطقة الجنوب في المغرب الصحراوي إذا ولدت في يوم فيه مطر باعتبار أنها أتت بالرحمة والغيث".
ويعرف المغرب خلال السنوات الأخيرة انتشارا لمجموعات موسيقية شابة تحاول التجديد وإدخال ألوان غنائية غربية والتمرد على الأنماط الموسيقية المحلية. وهذا ما تتبناه "أم" في أعمالها لكنها قالت "الموسيقى ليست لها حدود وبالعكس أعتقد أن على كل فنان أن يدخل في موسيقاه شيئا من تراثه الخاص وأشياء أخرى تعجبه أو تشكل مصدر إلهام له".
وأضافت "أنا في صغري استمعت إلى أنماط موسيقية متنوعة سواء المغربية أو العربية أو الأجنبية الغربية بما فيها الصول والجاز، وحتى الموسيقى الكلاسيكية والكلاسيكية العربية، وأظن أن كل ما يدخل أذن الفنان بالضرورة أن يخرج من فمه بشكل خاص به".
وشكلت الانتفاضات العربية أو ما يعرف بالربيع العربي، محفزا للكثير من الفرق الموسيقية الشابة في الدول العربية لإنتاج موسيقى مختلفة تمس هموم المواطن وتتحدث عن احتياجاته.
وفي هذا الإطار، قالت "أم" إن الفنان مواطن مثله مثل جميع المواطنين الآخرين، لكن ليس عليه بالضرورة تناول الأمور السياسية، مشيرة إلى أن تناول السياسة أمر يعود للفنان.
وأضافت أنها لم تجعل من السياسة أساسا في فنها أو غنائها إلا أنه في نفس الوقت هناك أمور تشعر أن عليها التعبير عنها مثل ألبومها الأخير الذي يضم أغنية 'حاركين' التي تتحدث عن الهجرة السرية والتي قالت إنها "مسألة سياسية لكن في فترة ما شعرت أن علي التطرق إليها وأعتقد أن كل فنان حر في اختياراته بالطبع".
وقد دخلت "أم" تجربة العالمية من خلال عملها المشترك مع الفنان الأميركي من أصول غانية بليتز ذي إمباسادر (Blitz the Ambassador).
ووصفت الفنانة المغربية تلك التجربة بقولها "كانت تجربة جميلة جدا لأننا تعاملنا كثيرا عبر الانترنت وهي طريقة عمل جديدة لعصرنا إذ يمكننا العمل مع الشخص في مرحلة أولى دون الالتقاء به شخصيا".
31-08-2012
المصدر/ راديو سوا
أوصى المؤتمر العربي الخامس عشر لرؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية٬ في ختام أشغاله اليوم٬ بالعاصمة التونسية٬ الدول الأعضاء في مجلس وزراء الداخلية العرب٬ التي "لا تتوفر على أجهزة متخصصة في مكافحة الاتجار بالبشر٬ إنشاء مثل هذه الأجهزة"٬ حسبما جاء في بيان صادر عن الأمانة العامة للمجلس.
كما أوصى المؤتمر٬ طبقا لذات المصدر٬ بالعمل على تشجيع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في الدول العربية على "توفير مختلف أشكال الدعم والمساعدة لضحايا عصابات الاتجار بالبشر٬ مع تعزيز التوعية بالأساليب التي تتبعها تلك العصابات للإيقاع بضحاياها".
وأضاف البيان أن المؤتمر أوصى أيضا بíœ"المراقبة الصارمة لعمليات زراعة ونقل الأعضاء البشرية ووضع القوانين والتشريعات الخاصة بتنظيم تلك العمليات ٬ بما يحول دون استغلال الحاجة المادية٬ خاصة لدى المهاجرين٬ من قبل عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية".
وفي مجال استخدام التقنيات الحديدة في الحد من ظاهرة تزوير جوازات السفر٬ دعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى التوسع في استخدام التقنيات الحديثة في تأمين هذه الوثائق٬ والاعتماد على الأجهزة والمعدات الحديثة في مختلف المنافذ الحدودية٬ "مما يساعد في الحد من تزويرها والكشف عن الجوازات المزورة"٬ كما دعا إلى "التبادل السريع للمعلومات المتعلقة بالإبلاغ عن الجوازات المسروقة والمفقودة٬ مع تعزيز تدريب الأطر العاملة في تلك المنافذ على أحدث الأساليب التقنية في كشف تزوير وثائق السفر".
وأفاد البيان أن الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب٬ التي انعقد المؤتمر تحت إشرافها٬ ستتولى رفع هذه التوصيات إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية للنظر في اعتمادها.
وكان المؤتمر قد انعقد على مدار يومين بمشاركة رؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية بمختلف الدول العربية من بينها المغرب٬ الذي مثله عميد شرطة٬ عبد الرحيم صمصم٬ مكلف بمصلحة الهجرة بالمديرية العامة للأمن الوطني.
31-08-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
ذكر المكتب الوطني للإحصاء في بريطانيا أن عدد المهاجرين الجدد الذي دخلوا المملكة المتحدة خلال سنة 2011 بلغ 216 ألف مهاجرا في مقابل 252 ألف خلال السنة التي قبلها.
وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إلى أن مكتب الإحصاء يعتبر أن الأمر لا يتعلق بتحولات هامة أو عميقة٬ بالرغم من حرص الحكومة على التأكيد على أن تراجع أعداد الوافدين على بريطانيا يؤكد نجاعة التدابير التي اتخذتها.
وتسعى الحكومة الائتلافية التي يقودها ديفيد كاميرون إلى تقليص العدد الصافي للمهاجرين الوافدين على بريطانيا سنويا٬ والذي يتم احتسابه انطلاقا من خصم عدد الوافدين من عدد العائدين إلى بلادهم٬ إلى نحو 100 ألف شخص مع نهاية ولايتها التشريعية في 2015.
ونقلت ( بي بي سي) عن وزير الهجرة داميان غرين٬ قوله في أعقاب صدور الإحصائيات الجديدة إنه "واثق" من بلوغ الهدف المحدد في البرنامج الحكومي.
وأشار الوزير إلى أن تراجع الأعداد الصافية للمهاجرين٬ يعد " دليلا على نجاعة التدابير التي اتخذناها منذ وصولنا للسلطة قبل سنتين".
غير أن هيئة الإذاعة البريطانية نقلت عن خبراء في مجموعة للتفكير تهتم بالبحث في السياسات العمومية قولها إن تراجع أعداد المهاجرين يعود في جزء منه إلى الأزمة الاقتصادية العالمية وكذا التقليص الكبير في عدد تأشيرات الدخول الممنوحة للطلبة الجامعيين.
وأشارت في هذا الصدد إلى تراجع عدد التأشيرات الممنوحة للطلبة في يونيو 2012 إلى نحو 283 ألف تأشيرة وهو ما يمثل تراجعا بنحو 75 ألف تأشيرة ممنوحة خلال الفترة نفسها من سنة 2011.
ومن جهة أخرى٬ أفاد المكتب الوطني للإحصاء أن سنة 2011 شهدت تسجيل رقم قياسي جديد في عدد المواليد الجدد ببريطانيا من أمهات مهاجرات. وأوضح المكتب أن عدد المواليد من أمهات ولدن خارج المملكة المتحدة بلغ 5ر25 بالمائة من العدد الإجمالي للمواليد سنة 2011 في مقابل 1ر25 بالمائة خلال سنة 2010.
31-08-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
من المنتظر أن يمثل الفيلم المغربي الطويل "ماجد" لمخرجه نسيم العباسي المغرب، في أمستردام الهولاندية في إطار مهرجان "فْلَيفوبارك للفيلم" الذي ستنطلق فعالياته ابتداء من يوم الجمعة 31 غشت الجاري، على أن يتم عرض "ماجد" يوم السبت 1 شتنبر القادم.
"ماجد" الذي يُلقي الضوء على معاناة الأطفال اليتامى وأطفال الشوارع وقسوة المجتمع عليهم، حصل على العديد من الجوائز وطنيا ودوليا، منها جائزة أفضل فيلم طويل للأطفال بالمهرجان الدولي لفيلم الشباب والطفولة بسوسة التونسية، إضافة إلى حصول بطلي الفيلم، الطفلان إبراهيم البقالي ولطفي صابر، على جائزة أحسن ممثل بالجزائر. كما أن الفيلم حقق نجاحات لافتة في مهرجانات أخرى، حيث استحق جائزة أحسن سيناريو في المهرجان الوطني للفيلم المغربي بطنجة سنة 2011، وجائزة "الصقر الفضي" في مهرجان الفيلم العربي بروتردام بهولندا، إضافة إلى تنويه خاص من لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم 'سيني كيد' بمدينة أمستردام.
30-08-2012
المصدر/ موقع هيسبريس
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش يوم الأربعاء إن على الدول المجاورة لسوريا أن تُبقي حدودها مفتوحة للعدد الكبير والمتزايد من اللاجئين الهاربين من سوريا.
واعتبرت هيومن رايتس ووتش أنه وبالرغم من ضغوط الأعداد الكبيرة، إلا أنه يجب أن يُسمح للاجئين السوريين عبور الحدود إلى الدول المجاورة وأن يمكثوا فيها بشكل قانوني دون خوف من احتجاز أو التحفظ عليهم في معسكرات مغلقة أو الترحيل.
وطالبت المنظمة الدول المانحة أن تدعم الدول المضيفة بقوة، مبرزة أن دولا كتركيا والعراق والأردن ولبنان قامت في أغلب الأوقات بفتح حدودها لأكثر من 200 ألف لاجئ من سوريا المجاورة، لكن على مدار الأسبوع الماضي قال بعض المسؤولين في هذه البلدان إن الحد الأقصى المسموح به للاجئين قد اقترب وربما يغلقون الحدود قريباً... تفاصيل أكثر
30-08-2012
المصدر/ هيومن رايت ووتش
تناقش حلقة هذا الأسبوع من برنامج "حوار العرب" والتي بعنوان "العرب في جامعات الغرب" الأعداد الضخمة من الشباب العرب الدارسين في الجامعات الأوروبية والأمريكية، ومدى قدرة الطلبة العرب تجاوز الاختلاف الثقافي، وما المخاوف من التغريب ومدى استفادة المجتمعات العربية من ابتعاث الطلبة للدراسة في الغرب، وحقيقة استفادتهم من التجربة.
كما تتناول الحلقة مدى إمكانية نقل العلوم من الطلبة في الغرب وعصرنة المنطقة العربية، وتتحدث عن هجرة العقول، حيث إن الكثير من الطلبة العرب لا يعود إلى بلده ويهاجر ويستقر في مكان دراسته، خاصة أن بعضهم لا يجد مكاناً للعمل، وبعضهم يجد نفسه غريباً في بلده بعد عودته.
كما تتطرق الحلقة إلى مدى التشجيع والتحفيز الذي يتلقاه الطالب في المجتمعات العربية، وما توفره مؤسسات الدولة للخريجين في حال عودتهم إلى البلاد، بالإضافة إلى مدى استيعاب قدرات المبتعثين بعد تخرجهم.
إلى ذلك، تطرح الحلقة مسؤولية الطلاب العرب في تغيير وجهة النظر السائدة عن العرب في الغرب، بالإضافة إلى بعض الاحصائيات عن إجمالي الدارسين (بغض النظر عن الجنسية) في أمريكا وأوروبا، وما تساهم الدراسة في الخارج بدعم الاقتصاد الوطني.
وفي هذا السياق يستضيف البرنامج عبدالعزيز طرابزوني، وهو طالب سعودي يدرس في الجامعة الأمريكية في واشنطن، وحمد العوضي وهو طالب إماراتي في جامعة إيرلندا الوطنية، بالإضافة إلى غدير صيام وهي طالبة كندية من أصل فلسطيني تحضّر للدكتوراه في جامعة كامبريدج.
ويعرض البرنامج الذي تقدمه الإعلامية منتهى الرمحي اليوم الخميس في تمام الساعة الحادية عشرة ليلاً بتوقيت مكة المكرمة، ويعاد الجمعة الساعة السادسة مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
30-08-2012
المصدر/ العربية نت
أعلن وزير الداخلية الإسرائيلي ايلي يشائي في بيان يوم أمس الأربعاء ان المهاجرين السودانيين الذين تسللوا بصورة غير شرعية الى اسرائيل سيوضعون في مخيمات احتجاز اعتبارا من 15 أكتوبر.
وقال الوزير "امام المتسللين من السودان مهلة تنتهي في الخامس عشر من تشرين اكتوبر لمغادرة اسرائيل، وسيوضعون قيد الاحتجاز اعتبارا من هذا التاريخ"، مضيفا انه حصل على موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لانتهاج هذه السياسة.
وأعلن يشائي ايضا ان هؤلاء الرعايا السودانيين سيتم طردهم لاحقا من دون اعطاء تفاصيل اضافية حول الاجراء الذي سيتم تطبيقه.
وشدد الوزير انه "اختار العمل بدلا من الكلام لكي يحافظ على الطابع اليهودي والصهيوني للدولة من اجل اطفالنا".
وبدات عملية طرد رعايا جنوب السودان في حزيران/يونيو على اثر عمليات توقيف واسعة.
وفي يونيو، وافقت محكمة اسرائيلية على مشروع يرمي الى اعادة حوالى الفين من رعايا ساحل العاج في وضع غير قانوني الى بلادهم.
واثار وجود اكثر من 62 الف مهاجر غير شرعي في اسرائيل غالبيتهم من السودانيين والاريتريين دخلوا عبر سيناء المصرية، منذ شهر ايار/مايو اعمال عنف وجدلا سياسيا.
وفي ماي، تحولت تظاهرة ضد المهاجرين الافارقة الى اعمال عنف عنصرية في تل ابيب.
وتقيم اسرائيل الان سياجا بطول 250 كلم على الحدود المصرية في محاولة لمنع عمليات تسلل المهاجرين الذين يعبرون صحراء سيناء المصرية. وقد تم انجاز 170 كلم من السياج وسينتهي العمل به بحلول نهاية العام.
30-08-2012
المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية
من المنتظر أن يمثل الفيلم المغربي الطويل "ماجد" لمخرجه نسيم العباسي المغرب، في أمستردام الهولاندية في إطار مهرجان "فْلَيفوبارك للفيلم" الذي ستنطلق فعالياته ابتداء من يوم الجمعة 31 غشت الجاري، على أن يتم عرض "ماجد" يوم السبت 1 شتنبر القادم.
"ماجد" الذي يُلقي الضوء على معاناة الأطفال اليتامى وأطفال الشوارع وقسوة المجتمع عليهم، حصل على العديد من الجوائز وطنيا ودوليا، منها جائزة أفضل فيلم طويل للأطفال بالمهرجان الدولي لفيلم الشباب والطفولة بسوسة التونسية، إضافة إلى حصول بطلي الفيلم، الطفلان إبراهيم البقالي ولطفي صابر، على جائزة أحسن ممثل بالجزائر. كما أن الفيلم حقق نجاحات لافتة في مهرجانات أخرى، حيث استحق جائزة أحسن سيناريو في المهرجان الوطني للفيلم المغربي بطنجة سنة 2011، وجائزة "الصقر الفضي" في مهرجان الفيلم العربي بروتردام بهولندا، إضافة إلى تنويه خاص من لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم 'سيني كيد' بمدينة أمستردام.
30-08-2012
المصدر/ موقع هيسبريس
أكدت إدارة الجمارك من باب سبتة٬ يوم الأربعاء٬ أن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ الذين حلوا بالمغرب عبر موقع باب سبتة منذ بداية عملية العبور يوم خامس يونيو الماضي إلى غاية أمس الثلاثاء٬ بلغ أزيد من 194 ألف شخص.
وأوضح المصدر٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن 149 ألف و 400 مغربي مقيم بالخارج عبروا موقع باب سبتة من خامس يونيو الماضي إلى غاية ليلة أمس الثلاثاء٬ فيما بلغ عدد السيارات العابرة للموقع خلال الفترة ذاتها 41 ألف و 700 سيارة .
وبلغ عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ الذين غادروا المغرب في اتجاه بلدان الاستقبال عبر موقع باب سبتة٬ من بداية يونيو المنصرم الى 28 غشت الحالي٬ 135 ألف شخص٬ وفي المقابل بلغ عدد سيارات أفراد الجالية المغربية التي مرت عبر موقع باب سبتة في اتجاه سبتة السليبة خلال الفترة المذكورة 31 ألف سيارة.
ولم يتجاوز عدد الحافلات التي نقلت أفراد الجالية المغربية القادمين من الدول الاوروبية الى المغرب عبر بوابة باب سبتة خلال الثلاثة أشهر الاخيرة 41 حافلة٬فيما بلغ عدد الحافلات في الاتجاه المعاكس خلال الفترة ذاتها 13 حافلة٬ على اعتبار أن غالبية الحافلات التي تنقل أفراد الجالية في الاتجاهين معا خلال عملية العبور تمر عبر الميناء المتوسطي٬ الذي يعرف رواجا كبيرا في هذا الجانب.
وأفاد المصدر ذاته أن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ الذين عادوا الى دول الاستقبال في أوروبا عبر موقع باب سبتة٬ بلغ أمس الثلاثاء 3215 شخصا مقابل 800 سيارة٬ ووصل عدد الذين عبروا موقع باب سبتة في الاتجاه المعاكس طيلة يوم أمس الى غاية منتصف الليل 2315 شخصا مقابل 255 سيارة.
30-08-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
تقدم قنصلية مغربية متنقلة خدماتها لافراد الجالية المغربية المقيمة بدول المحيط الهادي بمدينة أوكلاند النيوزيلندية من 26 إلى 30 غشت الجاري.
وستقوم هذه القنصلية المتنقلة٬ التي تنظمتها سفارة المملكة بأستراليا٬ بتقديم الخدمات القنصلية والاجتماعية٬ وخصوصا إعداد بطاقة التعريف الوطنية الالكترونية٬ وجواز السفر البيومتري٬ و تسجيل الأبناء غير المسجلين في الحالة المدنية.
وفضلا عن تقديمها باقي الخدمات القتنصلية٬ ستقدم هذه القنصلية المتنقلة٬ التوجيه وتوضيح المساطر٬ و الإجابة على استفسارات و تساؤلات المواطنين.
30-08-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
طالبت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي الجهات المعنية ب"التدخل السريع لوقف المآسي التي يواجهها المهاجرون الأفارقة إلى دول أوروبا بحثا عن ظروف معيشية أفضل".
وقال الأمين العام للهيئة عدنان بن خليل باشا في بيان لد بداية هذا الأسبوع٬ إن "حوادث الغرق التي يتعرض لها بعض المهاجرين نتيجة قلة مواردهم وظروف عبورهم بحرا بطرق سرية في قوارب متهالكة٬ تستوجب حلولا عاجلة من قبل الجهات الأوروبية المعنية بقضايا الهجرة".
وأضاف عدنان أن "ما يلقاه المهاجرون السريون الأفارقة من سوء معاملة في بلدان الاستقبال بأوروبا ومنها ترحيلهم قسرا إلى بلدانهم التي فروا منها٬ تستدعي وجوب إيجاد حلول من قبل المنظمات الإنسانية" داعيا إلى عقد اجتماع دولي خاص لمناقشة هذه القضية الملحة في أقرب الآجال.
يشار إلى أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية٬ منظمة خيرية إسلامية أنشئت عام 1979٬ وتتخذ من جدة مقرا لها ٬ وهي منبثقة عن رابطة العالم الإسلامي٬ تروم تعزيز قيم التضامن بين المجتمعات الاسلامية٬ وتقديم المساعدة على شكل تبرعات للمحتاجين والمنكوبين في العالم.
30-08-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
أشاد لويس غارسيا مدرب فريق خيتافي٬ أحد أندية البطولة الإسبانية لكرة القدم ٬ بمهارات الدولي المغربي عبد العزيز برادة الذي قاد فريقه خيتافي لتحقيق فوز ثمين للغاية على ريال مدريد بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات الأسبوع الثاني من المسابقة على ملعب ألفونسو بيريز.
وقال غارسيا في تصريح لجريدة "إيل بايس" الإسبانية اليوم الثلاثاء إن عبد العزيز برادة الذي تألق مع المنتخب الاولمبي المغربي في أولمبياد لندن لديه "موهبة كبيرة و إمكانيات هائلة".
وأبرز غارسيا أن برادة (23 سنة) يتوفر على موهبة فطرية ٬ وله القدرة على استيعاب مفاهيم كرة القدم بشكل ممتاز" والآداء الذي ظهر به في مباراة الأحد الماضي ضد ريال مدريد يؤكد تطور آداء اللاعب وتقنياته الكبيرة.
وقال لويس غارسيا "عبد العزيز برادة لاعب يمكنه قلب الموازين في أي وقت وتسجيل الأهداف في أي لحظة .إنه لاعب يتطور باستمرار٬ و سنراهن عليه في المباريات المقبلة ."
وأضاف أن برادة يعتبر ورقة ضرورية في خطته وقد ساهم بشكل كبير في فوز خيتافي على ريال مدريد (2-1) بفضل تمريراته الحاسمة والهدف الجميل في الدقيقة 75٬ مشيرا إلى أنه قدم مباراة رائعة و يتوفر على تقنيات عالية وبدنية هائلة ٬ وهو ما جعله أفضل لاعب في فريق خيتافي خلال هذه المباراة.
وأوضح لويس غارسيا أن عبد العزيز برادة أضحى لاعبا رسميا وأحد أهم الركائز التي يعتمد عليها في نهجه التكتيكي. مشيرا إلى أن اللاعب المغربي الذي تألق هذا الموسم مع فريقه في البطولة الإسبانية وخلال بطولة إفريقيا لأقل من 23 عاما المؤهلة لدورة الألعاب لأولمبية (لندن 2012) التي أقيمت مؤخرا بطنجة ومراكش٬ يشكل أحد أبرز المواهب التي أفرزتها بطولة إسبانيا لكرة القدم.
وقال مدرب فريق خيتافي إن " الموسم الحالي سيكون عام التأكيد " كأفضل اللاعبين في الدوري الإسباني٬ مشيرا إلى أنه بعد المباراة الممتعة ضد النادي الملكي ٬ سيكون أنصار مسيرو الفريق "أكثر إلحاحا " مع الدولي المغربي وسيطلبون منه الكثير في المستقبل والمزيد من التألق والعطاء.
وقد بات عبد العزيز برادة مثار اهتمام العديد من الأندية الإسبانية والإنجليزية ٬ غير أن رئيس الفريق أنجيل توريس طلب مقابل انتقال اللاعب الموهبة 24 مليون أورو.
29-08-2012
المصدر/ موقع هيسبريس
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...