لم يكتف الزميل الصحفي محمد العلي خلال مهمته في بولندا بإنجاز تقارير إخبارية للموقع الإلكتروني العربي لشبكة الجزيرة، بل اختار تدوين تفاصيل الرحلة في مختلف مراحلها ليخرج بكتاب اختار له عنوان "تجربة بولندة.. أرض ثورة ليخ فاوينسا القلقة والمتحولة"، يتيح لقارئه فرصة اكتشاف ذلك البلد الواقع في شرق القارة الأوروبية، وخصوصا تجربته في الانتقال الديمقراطي التي ألهمت مناطق أخرى كثيرة في العالم.
يندرج تصميم الزميل العلي على تدوين مشاهداته وانطباعاته عن ذلك البلد في إطار ما يسمى الرحلة الصحفية، وهو تكرار لما سبق أن قام به عام 2006 حيث كلل مهمة صحفية في الصومال بتأليف كتاب بعنوان "رحلة إلى صومال المحاكم"، وذلك في إشارة إلى فصل مهم في حياة ذلك البلد المضطرب.
وبالنسبة للطابع الظرفي، فإن أهمية كتاب "تجربة بولندة" تكمن في التغطية الإعلامية لزيارة مجموعة من الناشطين التونسيين والمصريين لبولندا في سبتمبر/أيلول 2011، وما تخللها من لقاءات وندوات ورحلات داخلية، عنوانها الأبرز هو القواسم المشتركة بين تجربة حركة تضامن البولندية (1981-1989) وثورتيْ تونس ومصر.
لكن القيمة الحقيقية للكتاب تتجلى في كونه يتعالى على التغطية اللصيقة لتك اللقاءات ليرصد بعيون عربية جوانب كثيرة من مسار التجربة البولندية في التحول السياسي وتبعاته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وليلتقط تفاصيل كثيرة ويقدم معطيات غير معروفة على نطاق واسع بشأن الوجود الإسلامي والعربي في ذلك البلد.
وهكذا جاء الكتاب طافحا بتفاصيل كثيرة، بعضها ينطوي على الكثيرة من الطرافة، عن قصة الإسلام والمسلمين في ذلك البلد وما تحمله من ملامح التعايش والتقدير للجالية المسلمة التي يقدر عددها بنحو 30 ألف شخص، في بلد يحظى فيه العامل الديني بحضور لافت في الحياة اليومية للسكان، خلافا للاعتقاد السائد بشأن خفوت الجانب الروحي في دول ما كان يعرف بالمعسكر الاشتراكي.
تذوق بولندا
ومما ساعد المؤلف على "تذوق" الكثير من جوانب الحياة في بولندا هو تجربته الحياتية والأكاديمية في بلغاريا ذات الأصول السلافية المشتركة مع بولندا، التي وصلها عام 1980 طالبا في كلية الإعلام بجامعة صوفيا، مما جعله يعيش عن قرب صدى ميلاد أول نقابة عمالية مستقلة في المعسكر الاشتراكي في غدانسك بزعامة ليخ فاوينسا الذي أصبح لاحقا رئيسا للبلاد، قبل أن يتحول إلى أيقونة كونية للتحول الديمقراطي والنضال السلمي.
وبعد أكثر من 30 عاما، شاءت الأقدار أن تطأ أقدام ذلك الطالب الفلسطيني الأصل مدينة غدانسك موفدا من شبكة الجزيرة الإعلامية للوقوف على ما تحتفظ به المدينة من آثار وذكريات تلك الفترة الحاسمة في تاريخ البلد والمنطقة برمتها، وما يمكن أن تقدمه تجربة بولندا من دروس وعبر للمنطقة العربية التي تعيش ربيعها الخاص منذ مطلع العام الجاري.
من تلك الرحلة خرج الكاتب بمجموعة انطباعات، أهمها أن حركة تضامن التي بدأت نقابة وتحولت إلى حركة سياسية ما زالت حية وحاضرة في البلد الذي دخل الحياة الديمقراطية من بابها الواسع، ولا يزال أول رئيس لمرحلتها الانتقالية محل اهتام إعلامي كبير، وأصبح في عيون مواطنيه بطلا تاريخيا من طينة ونستون تشرشل لدى الإنجليز.
وإلى جانب ما دونه الكاتب من انطباعات ومشاهدات، فقد ضم الكتاب ملاحق يحتوي أحدها على نصوص وروابط جميع التقارير التي سبق للعلي أن نشرها على موقع الجزيرة نت خلال تلك المهمة، وخريطتين وتسلسل زمني لأبرز المحطات التاريخية للبلد، ومجموعة صور للمؤلف في مختلف مراحل الرحلة، ورسالة من مستشرق بولندي حول ضبط اللفظ العربي للأسماء البولندية في الكتاب.
وبهذا التجميع يضفي المؤلف على كتابه بعدا توثيقيا ومعلوماتيا يعزز أهميته، كما يعطي لتقاريره الإخبارية التي نشرت إلكترونيا حياة جديدة بين دفتيْ كتاب، لأن تلقيها على الحامل الورقي يتيح قراءتها وتذوقها بشكل مختلف عن ومضات الشاشة على الشبكة العنكبوتية.
27-08-2012
المصدر/ الجزيرة نت
قال الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ إن حجم تحويلات أفراد الجالية من الصعب أن يعادل أو يتجاوز هذه السنة الرقم القياسي الذي بلغه السنة الماضية والبالغ 58,5 مليار درهم.
وعزا الوزير٬ في حوار مع جريدة (الصباح) نشرته يوم الخميس٬ ذلك إلى "تداعيات الأزمة الاقتصادية على الجالية المغربية التي تجلت بشكل بارز في إسبانيا وإيطاليا٬ وأدت إلى ارتفاع غير مسبوق في عدد العاطلين عن العمل عموما٬ بما في ذلك الجالية المغربية المقيمة في البلدين".
ولمواجهة هذه الظرفية وتقليص آثارها على الجالية٬ أكد عبد اللطيف معزوز أن المغرب يعمل "ضمن مقاربة استباقية تتسم بالإرادية والعملية٬ قوامها البحث عن أسواق جديدة في البلدان التي لم تتضرر كثيرا بالأزمة٬ والدفاع عن حقوق ومكتسبات الجالية بالخارج٬ لاسيما في الدول التي تراجعت أو تفكر في التراجع عن بعض الامتيازات الاجتماعية لفائدة العمالة المغربية".
وأضاف٬ في السياق ذاته٬ أن المغرب سيعمل "على مساعدة العائدين من مغاربة الخارج بصفة مؤقتة أو نهائية على الاندماج في سوق الشغل المغربية٬ إما عبر تأهيلهم للاستثمار في مشاريع مدرة للدخل اعتمادا على مدخراتهم الشخصية٬ أو عبر مساعدتهم على استكمال تكوينهم المهني".
وبخصوص أهم التوصيات التي خرج بها المشاركون في تخليد اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج والذي نظم في 10 من الشهر الجاري٬ أشار الوزير إلى مقترحات همت مجالات مختلفة٬ من بينها الدعوة إلى تحسين جودة الخدمات القنصلية وإحداث موقع إلكتروني من أجل اضطلاع مختلف مغاربة العالم على العروض العقارية المتوفرة٬ وكذا وضع آلية لمواكبة استثماراتهم مع ضرورة تعديل وتطوير صندوق دعم استثمارات مغاربة العالم.
24-08-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
بعد نجاحها بتغيير قانون رعاية الأطفال بولاية ميشيغان في عام 2010، تتطلع المواطنة الأميركية من أصول عربية رحاب عامر إلى تعميم القانون الذي بات يحمل اسم أسرتها بأميركا، وتأمل أن يصادق الكونغرس الأميركي في جلسة الاستماع المنتظرة على مشروع "قانون عامر" الذي قدمه عضو الكونغرس الأميركي عن ولاية ميشيغان جون كونيورز.
وكانت الأسرة العربية التي تقطن في مدينة ديربورن قد تمكنت من تغيير قانون رعاية الأطفال بولاية ميشيغان على خلفية تعرضها لمحنة قاسية بدأت في عام 1985، حين قضت محكمة محلية بتجريم الأم بمقتل طفلها الصغير سمير الذي انزلق في حوض الاستحمام ومات متأثرا برضوض، كما قضت المحكمة على الإثر بفصل الابنين الآخرين عن أبويهما ووضعهما تحت رعاية عائلة مسيحية أميركية.
مأساة عائلية
ورغم أن المحكمة عادت في العام التالي وبرأت الأم من الجريمة المنسوبة إليها إلا أن السلطات المختصة رفضت إعادة الولدين إلى أبويهما، وقامت بدلا عن ذلك بفصل الطفلة الثالثة عن أمها بعد يوم واحد من ولادتها رغم مرور أربعة أشهر على تبرئة الأم.
ولم تنته فصول هذه المأساة التي ترويها رحاب للجزيرة نت عند هذا الحد، بل اضطرت الأم إلى مغادرة الولايات المتحدة إلى كندا، خلال شهور حملها الأولى، لتضع طفلها الخامس هناك، والذي تربى في حجرها لمدة 18 عاماً، على أنه ابن أخيها، تستراً واحترازاً من معرفة السلطات بأمره، وخوفا من فصله هو الآخر عن أبويه.
وعندما كبر الأبناء حاول الأبوان رحاب وأحمد عامر التواصل مع أبنائهما لتوضيح ملابسات المسألة التي تعقدت أكثر فأكثر بسبب "تعصب العائلة الأميركية الديني، وإصرار الأم الراعية (فوستر ماذر) على تكريس صورتي كقاتلة لابني، الأمر الذي سبب نفور أبنائي عني، وكرههم لي"، بحسب رحاب.
وبعد محاولات متكررة وجهود جبارة، استجاب الابن البكر بشكل نسبي فيما رفضت الابنتان الأخريان أي محاولة للتواصل. وبسبب إصرار البنت الصغرى على تجريم أمها بمقتل أخيها، طالبت عائلة عامر بإعادة الكشف على جثة ابنها الميت منذ 17 عاما، وإعادة كتابة التقرير الطبي الذي بين أن سبب الوفاة هو مرض نادر يصيب العظام ويؤدي إلى هشاشتها.
معركة قضائية
وعندما رفض الأبناء تصديق رواية أمهم، قرر الأبوان في عام 2005 العمل على تغيير قانون رعاية الأطفال المفصولين عن أهلهم بقرارات المحاكم، وخاضا معركة باسلة في مواجهة السلطات القضائية والتشريعية بالولاية لسن قانون جديد يلزم محاكم الولاية بإعطاء الأقارب الأحقية والأفضلية باحتضان الأطفال المفصولين عن أهاليهم.
وفي حال تعثر وجود أقارب للعائلات، تعطى الأحقية لعائلات أخرى لها نفس الدين والتقاليد، لتجنب أي نوع من أنواع الاضطهاد الديني والثقافي على الأطفال الذين ينقلون إلى بيئات مغايرة.
وأضافت عامر "صحيح أن هذا القانون لم يعد لأولادي، ولكنه سيحمي كل أمهات ولاية ميشيغان مهما كانت ديانتهن أو خلفياتهن الثقافية أو العرقية من فقدان أولادهن إلى الأبد، وفي حال تم اعتماد هذا القانون على المستوى الوطني فهو سيحمي جميع الأمهات الأميركيات.. وهذا ما أتمناه".
ويعترف "قانون عامر" بأن العائلة هي أساس المجتمع الأميركي، وإليها تعود مسؤولية وحق رعاية الأطفال ولا يجوز الطعن بهذا الحق من قبل المؤسسات والوكالات الحكومية إلا في الحالات الخاصة والخطيرة.
ويعطي "قانون عامر" الأولوية في رعاية الأطفال المفصولين عن أهلهم لعائلات تربطها بهم صلة القرابة والدم، ويؤخذ بعين الاعتبار رغبة الأهل الحقيقيين في رعاية أطفالهم المفصولين قبل الإقدام على وضع الأطفال في بيوت رعاية أجنبية أو دور يتامى.
كما ينص القانون على وقف تبني الأطفال المفصولين عن أهلهم إلا في حالات إصابتهم بإعاقات جسدية أو نفسية تتطلب نفقات مالية كبيرة.
يذكر أن أسرة عامر رفعت دعاوى قضائية على منظمة رعاية الأطفال بولاية ميشيغان ومركز "جادسون، إنك" وهو منظمة غير ربحية تقوم بتوزيع الأطفال المفصولين عن ذويهم على بيوت الرعاية، إضافة إلى أربع عاملات في "دائرة الخدمات الاجتماعية"، وذلك بسبب "أدوارهن المشبوهة" في إخفاء بعض الحقائق، وعدم نزاهتهن والتزامهن بالقوانين المرعية، بحسب عامر.
28-08-2012
المصدر/ الجزيرة نت
قالت استراليا إنها ستزيد عدد اللاجئين الذين ستستقبلهم إلى 20 الف لاجئ سنويا من 13750 لاجئا حاليا، وذلك بناء على توصيات لجنة متخصصة.
وقالت جوليا غيلارد رئيسة وزراء استراليا إن الارتفاع الذي يصل إلى 45 بالمئة هو اكبر زيادة منذ 30 عاما.
ووافق أعضاء البرلمان الاسترالي ايضا على اعادة فتح مخيمات فحص طلبات اللجوء في جزر ناورو وبابوا غينيا الجديدة .
ويهدف الاجراء الى الحيلولة دون قيام طالبي اللجوء بالرحلة الخطرة الى سواحل استراليا بالقوارب.
وجاء الاجراءان ضمن 22 مقترحا تقدمت بها لجنة مستقلة بشأن اللجوء في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقالت اللجنة التي يترأسها انغس هيوستن وزير الدفاع الاسترالي السابق إن توصياتها تهدف إلى التشجيع على طلب اللجوء بصورة مشروعة.
وقالت غيلارد إن زيادة عدد اللاجئين يعطي رسالة واضحة.
واضافت غيلارد "الرسالة الأولى: اذا جئت بالقارب، فإنك قد تنقل إلى ناورو وبابوا غينيا الجديدة. ولكن الرسالة الثانية: اذا بقيت حيث انت، هناك فرص اكبر للانتقال للعيش في استراليا".
وقالت غيلارد إن "الزيادة موجهة للأكثر حاجة: الاكثر حاجة في الخارج وليس للقادمين بالقوارب".
وأضافت "الذين يصلون بالقوارب لن يحصلوا على اي مميزات. الامر لا يستحق المخاطرة بالحياة ولا يستحق الاموال المنفقة فلا جدوى من الهرب على متن القوارب".
رحلة خطيرة
وعادة ما يسعى طالبو اللجوء للوصول إلى استراليا عن طريق الوصول الى جزر "كريسماس" قبالة سواحل شمال غرب استراليا. ويقومون بهذه الرحلة الخطرة على متن قوارب مكتظة ومتهالكة.
وفي يونيو الماضي غرق قارب يقل مائتي لاجئ بالقرب من الجزيرة وعثر على 17 جثة ولم يعثر على 70 آخرين يعتقد أنهم غرقوا. وكان هذا ثاني قارب يغرق في اسبوع واحد، مما اثار النقاش في البرلمان عن اللجوء.
24-08-2012
المصدر/ البي بي سي
عبر أعضاء منتدى الكفاءات المغربية المقيمة بكندا، عن أسفهم من رفض السلطات الكندية تسليم المنتخب المغربي لكرة القدم الشاطئية تأشيرة قصيرة للمشاركة في دوري مونتريال المؤهل لبطولة العالم في هذه الرياضة... تتمة
24-08-2012
المصدر/ جريدة التجديد
أوصى المجلس الألماني للأخلاقيات بالإجماع بالسماح بالختان الديني للذكور دون السن القانونية، ولكن وفقاً لشروط صارمة تتضمن عدم التسبب في إيلام الطفل أثناء عملية الختان، وتسعى الحكومة لإصدار قانون بذلك بحلول الخريف المقبل.
أوصى المجلس الألماني للأخلاقيات، في ختام جلسة عقدها الخميس (23 غشت 2012) في برلين، بالسماح بالختان الديني للذكور دون السن القانونية وذلك وفقا لمعايير محددة وصارمة. وتتضمن الشروط الدنيا للسماح بالختان موافقة الوالدين، وعدم التسبب في إيلام الطفل أثناء الختان، والتقيد بتنفيذ الإجراء المهني الطبي أثناء عملية الختان، وحق الطفل في رفض الختان بحسب مستوى نموّ الطفل.
ووافق مجلس الأخلاقيات على التوصية بالإجماع "بغض النظر عن الخلافات حول القضايا الأساسية العميقة". وتسعى وزارة العدل الألمانية إلى إصدار قانون في هذا الخصوص بحلول فصل الخريف المقبل، بناءً على توصية من البرلمان الألماني "بوندِستاغ". ويُعتبر المجلس الألماني للأخلاقيات جهازا استشاريا للحكومة الألمانية والبرلمان في القضايا الأخلاقية الخلافية.
وكان قرار أصدرته محكمة في مدينة كولونيا الألمانية في شهر يونيو/حزيران الماضي، ينص على اعتبار الختان الديني للذكور انتهاكا جسديا مخالفا للقانون، أثار جدلا حادا في البلاد، وأثار مخاوف المسلمين واليهود من أنّ الحظر سيعني حرمانهم من حرية ممارسة عقائدهم، وهو ما دفع الأوساط السياسية إلى التدخل لوضع حد له.
24-08-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
تم طرح كتاب جديد ليكون منهاجا لمادة التربية الدينية الإسلامية التي سيتم تدريسها في المدارس الابتدائية بولاية شمال الراين ويستفاليا، أكبر الولايات الألمانية. ويتطرق هذا الكتاب إلى حقائق عن الدين الإسلامي ومبادئه وقيمه. أولريكه هومل والمزيد من التفاصيل.
تم تغيير اسم المادة الدراسية التي كانت تدرس كمشروع تجريبي في بعض المدارس والمعروفة مند 1999 باسم "الدراسات الإسلامية" إلى مادة "التربية الدينية الإسلامية". وستدرس هذه المادة في المدارس الابتدائية في ولاية شمال الراين ويستفاليا أكبر الولايات في جمهورية ألمانيا الاتحادية.
وتزامنا مع بدء العام الدراسي صدر كتاب مدرسي منهجي جديد لتدريس حصة التربية الدينية الإسلامية يحمل عنوان "معا على الطريق". وأعلنت دار النشر أن هذا الكتاب المدرسي هو الأول من نوعه، فهو لا يتطرق للحقائق فقط وإنما أيضا للمبادئ والقيم، ما يجعله كتابا دينيا منهجيا حقا. فيما يعتبر الباحث في الشؤون الإسلامية ميشائيل كيفر هذا التصريح بأنه إستراتيجية تسويقية من دار النشر لا أكثر ولا أقل.
ويضيف كيفر قائلا: "لدينا الآن عدد لا بأس به من الكتب المدرسية تقوم بشرح الدين الإسلامي من منظور ديني، على سبيل المثال "كتابي عن الإسلام" أو "المصدر الجميل". ويواصل الباحث الألماني كلامه بالقول: "هذه الكتب تُستخدم حتى الآن في حصة الدراسات الإسلامية بالمدارس الابتدائية وتحتوي على حقائق دينية منهجية كذلك".
صور من الكتاب الجديد
الجدير بالذكر حقا أن هذا الكتاب يشمل العديد من الصور التوضيحية بشكل مكثف، وهذا شيء مهم جدا بالنسبة لكتاب مدرسي للصف الأول وللصف الثاني، ولاسيما كذلك أن تلاميذ الصف الأول لا يجيدون القراءة في غالب الأحيان. صور هذا الكتاب لطيفة ومزكرشة ومرسومة بشكل يجدب الأطفال، وأبطال قصصه هما سارة من الصف الأول وبلال من الصف الثاني. وفي هذا الكتاب الجديد يعيش التلاميذ مع بطليه المدرسي سارة وبلال حياتهما اليومية التي تعكس قدر الإمكان حياة التلاميذ أيضا. ويرى كيفر أن الفقرة المخصصة للتعايش بين الأديان سُلط عليها الضوء بنجاح ويقول: "عمل رائع للغاية، فهذا الكتاب يُطلع الأطفال كذلك على معلومات دقيقة عن الديانة اليهودية والديانة المسيحية."
بطلا الكتاب المدرسي سارة وبلال من أصول أجنبية، فهما أطفال لعائلات هاجرت إلى ألمانيا. فوالدا سارة أصلهما من السعودية بينما ينحدر والدا بلال من تركيا. ويُعقب الباحث في الشؤون الإسلامية ميشائيل كيفر على ذلك قائلا: "تمنيت لو لم يتم تصور الدين الإسلامي من وجهة نظر أنه دين أجنبي". هذا وتشكل نسبة المسلمين الذين ولدوا هنا في ألمانيا الأغلبية و ينتمون إلى الجيل الرابع من المهاجرين.
حلول واقعية - ورغم ذلك انتقادات
"كتاب كهذا لا يتطرق فقط للحقائق وإنما أيضا للمبادئ والقيم الدينية، لذلك يجب تحديد نوعية هذه المبادئ والقيم الدينية. فهل سيتم الاعتماد في طرح القيم والمبادئ الدينية الإسلامية على نمط تقليدي أم أنه ستكون هناك قراءة عصرية للدين الإسلامي؟"، حسب الباحث والأكاديمي مهند خورشيد مؤلف الكتاب. ويضيف خورشيد بالقول: "هدفنا كان هو جعل هذا الكتاب عن الإسلام، كتابا في متناول الجميع". أما داخل المجتمع الإسلامي في ألمانيا فمن المتوقع أن هناك أصواتا تطالب بالحفاظ على دين إسلامي تقليدي.
حقوق النشر \ايرنست فيرلاغ
"كتاب كهذا لا يتطرق فقط للحقائق وإنما أيضا للمبادئ والقيم الدينية، لذلك يجب تحديد نوعية هذه المبادئ والقيم الدينية" وحاول مهند خورشيد صحبة ستة مؤلفين آخرين و بمشاركة أربع منظمات إسلامية كبيرة تلبية متطلبات وتوقعات المجال العلمي والمنظمات والآباء والتلاميذ. وأدى التوتر بين التقاليد والحداثة، وبين الدين والدولة على ما يبدو إلى تقديم تنازلات، كما هو الحال في عرض صور لسارة وبلال والتلاميذ في الكتاب المدرسي الإسلامي. وقال مهند خورشيد "الجالية المسلمة تريد بأن تكون المعلمة محجبة في صور الكتاب المدرسي، لكن ذلك ممنوع في ألمانيا". وقد تم حل هذه المشكلة بتعويض معلمة بمعلم.
تظهر أمهات سارة وبلال في صور الكتاب المدرسي بدون حجاب، ففي الحياة اليومية نرى نساء مسلمات محجبات أو غير محجبات، وهذا يتوافق مع الواقع اليومي لهؤلاء التلاميذ، على حد قول خورشيد. بالإضافة إلى ذلك تمنح هذه الرسوم متفاوتة المعنى، حجاب أو بدون حجاب، التلميذات حرية اختيار هذا الحجاب الرمزي في وقت لاحق.
رغم التوفيق بين الآراء إلا أن هذا الكتاب لم يسلم من انتقادات. فعلى سبيل المثال كلمة الله بالعربية لم تُترجم إلى اللغة الألمانية بمعناها الصائب وإنما تركت هكذا "ALLAH" بحروف لاتينية، الأمر الذي أثار انتقادات. الباحثة الاجتماعية والصحفية لمياء قدور تناولت هذه القضية بالقول: "أعتقد أن المسؤولية على مثل هذا الكتاب لا تتطلب تقديم أي تنازلات". وأضافت قدور أن مؤلف الكتاب مهند خورشيد مسؤول بكتابه عن صورة الإسلام بين الناس لعدة أجيال قادمة.
حين يصطدم الدين بالحقيقة
يترأس مهند خورشيد مركز الدراسات الإسلامية في مدينة مونستر الألمانية والحداثة وبين الدين والدولة.فالكتاب يقول بأنه بإمكان المسلمين أن يؤدوا فريضة الصلاة في أي مكان، هذا من وجهة نظر دينية إسلامية لكن من الوجهة القانونية فإن القانون الألماني يقيد ذلك."معا على الطريق" هو كتاب في متناول تلاميذ الصف الأول والصف الثاني الآن، وسترافق أعداد أخرى من هذه السلسلة التلاميذ المسلمين حتى آخر أقسام المرحلة الثانوية. كما يجري التخطيط لنشر كتب للمعلمين لمواكبة كتاب حصة الدين الإسلامي، لكن المنهج الدراسي لهذه المادة الجديدة لم يتم اعتماده بعد. وإلى ذلك الحين سيتم الموافقة النهائية من قبل المجلس الاستشاري ووزارة التربية والتعليم على كتاب "معا على الطريق" ككتاب مدرسي.
24-008-2012
المصدر/ موقع قنطرة
في مقال لها نشر بجريدة التجديد، تبرز الدكتورة ختيمة بوراس، الأستاذة والباحثة في جامعة بوخوم الألمانية، إشكالية الهجرة والاندماج في المجتمع الألماني، والتغيير النوعي الذي عرفته الهجرة في ألمانيا، إضافة إلى الوضع المدرسي لأبناء المهاجرين في هذا البلد الأوروبي... المقال
23-08-2012
المصدر/ جريدة التجديد
أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، على الدور الهام الذي يقوم به هؤلاء من خلال إسهامهم في التنمية الاقتصادية لبلدهم الاصلي سواء عبر الاستثمارات أو المشاريع التي يقيمونها او عبر تحويلاتهم المالية. وسلط الوزير المنتدب في حوار له مع جريدة الصباح، الضوء على الإكراهات والمشاكل التي تواجه هذه الفئة من المواطنين المغاربة... نص الحوار
23-08-2012
المصدر/ جريدة الصباح
شكلت مخلفات الزلزال الذي ضرب مناطق بشمال إيطاليا، وتداعيات الأزمة الاقتصادية محور نقاش ملتقى اليوم الوطني للمهاجر الذي احتضنه مؤخرا نادي الفروسية ببني ملال... تتمة
23-08-2012
المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية
بالرغم من كونهم يشكلون أكبر جالية من خارج الإتحاد الأوروبي المسجلة بالضمان الاجتماعي بإسبانيا، إلى أن جداول الإحصاءات الإسبانية تؤكد أن عدد العمال العمال المغاربة المسجلين بالضمان الإجتماعي بإسبانيا ينخفض بمعدل 12 ألف شخص سنويا، إذ انتقل عددهم من حوالي 270 ألف عامل مستفيد من الضمان الاجتماعي سنة 2007 إلى 200 ألف عامل سنة 2012... التفاصيل
23-08-2012
المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية
سجلت استثمارات مغاربة العالم في جهة فاس بولمان ارتفاعا ملحوظا خلال النصف الأول من سنة 2012، حيث بلغ حجم استثمارات الجالية 5.4 ملين درهم موزعة على 17 مقاولة تم إنشاؤها بالجهة، بحسب بلاغ للمركز الجهوي للاستثمار... التفاصيل
23-08-2012
المصدر/ جريدة التجديد
انضمت جمعية الأطباء بلاد حدود الإسبانية إلى باقي الهيئات الطبية الإسبانية التي رفضت العمل بقانون الحكومة الشعبية الإسبانية الذي يحرم المهاجرين من دون وثائق من التغطية الصحية، ومع تزايد الهيئات الطبية الإسبانية و أطباء البلد الرافضين لهذا القانون تنتعش آمال المهاجرين المغاربة في أن يمنحهم موقف أطباء إسبانيا الرافضين لقانون حرمانهم من التغطية الصحية أملا في المعالجة واستقبالهم بالمستشفيات، على الرغم من سعي حكومات جهوية يقودها الحزب الشعبي للتضييق على مبادرة الاطباء هاته ببعض الإجراءات المضادة .
في هذا الصدد أعلنت منظمة "أطباء العالم" الإسبانية عن إطلاقها حملة توعوية وتحسيسية باسم" حق التطبيب" تدعو فيها اطباء إسبانيا إلى عدم إقصاء المهاجرين من دون وثائق وحرمانهم من حق التطبيب والمعالجة والتغطية الصحية.
ونظمت بالمناسبة حملة إلكترونية وبالفيديو لتحفيز المواطنين على دعم مبادرتهم وتوعيتهم بأن التطبيب حق، وبمساندة مهنة الطب وأساسها الإنساني.
وتتطلع حملة "اطباء العالم" الإسبانية إلى مساندة مبادرة "الجمعية الإسبانية لأطباء الاسرة" (سيمفيك) التي أعلنت بدورها عن رفضها لقانون حكومة ماريانو راخوي اليمينية التي تحرم المهاجرين من غير وثائق من التغطية الصحية. ويبلغ عدد الأطباء الإسبان في هذه الجمعية الذين قرروا تقديم الخدمات الطبية للمهاجرين من دون وثائق حوالي 1300طبيب.
وتتطلع هاتين الهيئتين إلى ضم أطباء التخصصات المختلفة إلى حملتهم.
وفي مقابل جهود هؤلاء الاطباء في تخفيف تداعيات قانون الصحة لحكومة مرانوي راخوي وتمكين المهاجرين من دون وثائق من حق التطبيب تسعى حكومات جهوية تابعة للحزب الشعبي في عرقلة تضامن الأطباء، في هذا السياق شددت حكومة كاستيا لامنشا الجهوية التي ترأسها الامينة العامة للحزب الشعبي الحاكم كوسبدال عىل الزمام الاطباء ممن قرروا تقديم المعالجة والاتسشارة الطبية للمهاجرين من دون وثائق، ان يفعلوا ذلك خارج سعات العمل في إجراء واضح لعرقلة عملهم.
واعدت الحكومة الإسبانية قانونا يحرم المهاجرين الذين لا يملكون وثائق الإقامة، من الاستفادة من التغطية الصحية، حيث يتوقع أن يفقد هذه التغطية حوالي 150 ألف مهاجر على مدى سنتين بينهم العديد من المغاربة، وتهدف الحكومة الإسبانية اليمينية من هذا الإجراء إلى توفير 240مليون اورو.
وتشترط الحكومة الإسبانية على المهاجرين ممن لا وثائق لديهم من أجل الاستفادة من التغطية الصحية، دفع حوالي 710 اورو سنويا على شكل تأمين. كما اعلنت حكومة راخوي عن عزمها تمرير فاتوترة تكلفة العلاج بالنسبة للمهاجرين من دون وثائق الذي يعانون من أمراض مزمنة إلى بلدانهم.
وينتظر في 31غشت الجاري ان يتم إلغاء بشكل أوتوماتيكي بطاقة التغطية الصحية للمهاجرين ممن لا وثائق إقامة لديهم، في إطار تفيعل القانون الصحي الحكومي الجديد.
وكان الآلاف من المهاجرين المغاربة المقيمين في إسبانيا ممن تعذر عليهم تجديد إقامتهم بسبب قلة فرص العمل، واصبحوا في وضع "غير قانوني"، و أولئك الذين لم يتمكنوا من تسوية وضعيتهم القانونية، حيث ينتظر أن يُحرموا من التغطية الصحية ابتداء من 31 غشت الجاري، قد وجدوا انفسهم ضحية لهذا القانون، غير ان مباردات الاطباء الإسبان وعدد من الهئيات الممثلة لهم الرافضة لإقصاء هذه الشريحة من التغطية الصحية قد انعشت أمالهم في إمكان حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة.
23-08-2010
المصدر/ موقع ألف بوست
حصد المبتعثون السعوديون في أميركا المرتبة السادسة عالميا في عدد الطلاب الجدد المرسلين إلى الدراسة في الولايات المتحدة الأميركية خلال العام الدراسي الماضي، وفقا لما نشـره مـوقع وول سـتريت جورنـال الأمـريكي.
وذكر الموقع أن السنوات الأخيرة شهدت إقبالا كبيرا للطلاب السعوديين الراغبين في استكمال دراستهم في جامعات الولايات المتحدة، مبينا أن ثلث السكان في السعودية يحملون شهادات جامعية حسب تقرير بنك المعلومات لمركز "سي اي ايه فاكت بوك".
وكان عدد الطلاب السعوديين المبتعثين إلى أمريكا في السنة الدراسية الماضية قد وصل إلى 66 ألف مبتعث، وهو ما أثر بشكل كبير على ارتفاع رسوم التسجيل في الجامعات الأمريكية بسبب زيادة عدد الطلاب الدوليين.
ونال السعوديون اهتماما خاصا بين جنسيات كثيرة تدرس في جامعات أمريكا، وأوضح مسؤول إداري في جامعة سنترال واشنطن أن الجامعة قدمت عدة عروض مثيرة للطلاب السعوديين ليتكيفوا مع وضعهم الجديد ولتقليل إحساسهم بالغربة، وشملت العروض تقديم الطعام الحلال الذي يتوافق مع الشريعة الإسلامية، وإقامة مساجد في حرم الجامعات، لكن الطلاب السعوديين فضلوا أن يأكلوا طعامهم الحلال مع زملائهم الآخرين دون الابتعاد عنهم.
ويكشف موقع وول ستريت جورنال الأمريكي أن معظم الطلاب السعوديين يعودون إلى بلدهم مباشرة بعد انتهائهم من الدراسة على عكس باقي الطلاب الآخرين، وفقا لصحيفة "الوطن" السعودية.
ويذكر الموقع أن نسبة المتعلمين في السعودية اليوم تجاوزت حاجز الـ 90%، فضلا عن أن قرابة 33% من السكان أصبحوا من حملة الشهادات الجامعية.
22-08-2012
المصدر/ العربية نت
من نافذة في الطابق الاول تطل أبيس مانشين شيه من معبدها البوذي على راهبات حليقات الرأس أثناء استعدادهن للصلاة وهن يطهين الارز لتقديمه قربانا الى بوذا.
قالت وهي تشير الى مبنيين تحت الانشاء في بوسي سان جورج على بعد 30 كيلومترا شرقي باريس "انظروا.. يمكن رؤية المسجد والمعبد البوذي".
ومثل الكثير من البلدات الجديدة التي أنشئت منذ الستينات لتخفيف التكدس السكاني في الحضر فان أكثر من نصف سكان بوسي ومجموعهم 25 ألفا من المهاجرين. ويقول هيوز رونديو رئيس بلدية بوسي ان نحو 40 بالمئة من سكان البلدة من الاسيويين.
وفرنسا الدولة العلمانية ذات التاريخ الكاثوليكي القديم تكافح للتأقلم مع ثقافاتها التي تزداد تعددا ويعتقد رونديو أن بوسي يمكن أن تكون مثالا يحتذى به.
ولشعوره بالقلق من قلة الاماكن المخصصة للصلاة لغير الكاثوليك يعمل رونديو على بناء معبد يهودي ومسجد ومعبدين بوذيين جنبا لجنب في محاولة لاذابة الحواجز بين الديانات. وتوجد كنيسة كاثوليكية بالفعل في بوسي.
وقال رونديو -وهو كاثوليكي ملتزم- لرويترز "أخشى أننا اذا لم ننظم أمر أماكن العبادة بشكل أفضل أن ينتهي بنا الامر الى فوضى ويصلي الناس في الشوارع."
وفرنسا التي يبلغ عدد سكانها 60 مليون نسمة تضم أكبر الاقليات المسلمة واليهودية في أوروبا اذ يقدر عدد المسلمين بخمسة ملايين وعدد اليهود بنصف المليون. وهم يعيشون جنبا الى جنب مع نحو مليون بوذي كثير منهم مهاجرون من مستعمرات فرنسية سابقة في شرق اسيا.
وأثار ذلك توترات اذ تشير تقارير الى حدوث أكثر من 100 هجوم على مسلمين وما يصل الى 400 هجوم على اليهود كل عام. وتتراوح الهجمات من تهديدات ونبش قبور الى أعمال عنف.
وأدت واقعة قتل محمد مراح البالغ من العمر 23 عاما لثلاثة أطفال يهود وأربعة بالغين بالرصاص في مارس اذار الى دعوات لمزيد من الحوار بين أصحاب الديانات المختلفة.
ورغم أن سجل بوسي يخلو من أعمال العنف يخشى رونديو ألا يبقى الوضع كذلك وهو يدرك أن مشروعه حيث يقف المسجد في مواجهة المعبد اليهودي ما هو الا مقامرة.
ويقول "اذا اغتال الحاخام غدا الامام أو العكس بسبب الاضطرابات في الشرق الاوسط فسأكون أنا المسؤول قطعا. ولكني سأكون المسؤول أيضا اذا قرروا اجراء محادثات سلمية معا."
وهذه أول واقعة من نوعها في فرنسا اذ أن قانونا صارما صدر عام 1905 وينص على الفصل بين الدين والدولة جعل المسؤولين عازفين عن التدخل في الامور الدينية.
ويقول رونديو انه طلب من السلطات تخصيص قطعة أرض قرب وسط المدينة من أجل المشروع الا أن الطوائف الدينية المتحمسة له هي التي تمول البناء بالكامل.
وفي يوليو تموز افتتح معبد أبيس شيه وهو المقر الاوروبي لمذهب فو قوانغ شان البوذي الذي ترجع أصوله الى تايوان. ومن المقرر أن ينتهي بناء المعبد والمسجد بحلول ديسمبر كانون الاول أما المعبد اليهودي فسينتهي العمل به في نفس الموقع عام 2014 .
وتقول شيه //معلمنا الكبير يطلب منا العيش في وئام مع النفس ومع الاخرين والمجتمع والعالم ولهذا جميل أن نعيش كلنا جيرانا.//
ويأمل الشيوخ المسلمون أن يعزز هذا المشروع مشاعر التالف بعد التوترات التي اندلعت في سبتمبر أيلول عندما حظرت الحكومة المحافظة السابقة الصلاة في الشوارع.
وكان مشهد مئات المسلمين وهم يصلون في الشوارع بشمال باريس قد أثار توترا في بلد لا يستساغ فيه اظهار المعتقدات الدينية علنا الامر الذي دفع مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتشدد الى وصف الامر بأنه "غزو" لكن المسلمين يشكون من عدم وجود مساجد كافية.
وقال عبد الله زكري رئيس مرصد الاسلاموفوبيا /الخوف من الاسلام/ التابع للمجلس الاسلامي الفرنسي "هذه مبادرة رائعة... يمكنها أن تعزز من روح التعايش. أرى ذلك ايجابيا."
ويقول رونديو ان تركيبة سكان بوسي المهاجرين تجعل المنطقة مكانا نموذجيا للترويج للتالف بين أصحاب الديانات المختلفة ولكنه يعترف بأن الكثير من السكان ما زالوا معارضين للفكرة.
وتابع "الامر ليس سهلا دائما نظرا لصورة الاسلام في أوروبا وخاصة في فرنسا... يصعب دائما على الناس فهم أن المشهد الثقافي وحتى العرقي في أوروبا يتغير."
ويقول مهدي /23 عاما/ الذي يقيم في بوسي ويعمل في مجال تسليم البضائع "يوصم المسلمون منذ فترة طويلة... هذا المشروع لن يغير الامر ولكننا على الاقل سنصلي في مناخ أفضل."
ويشعر كثير من الفرنسيين بالقلق جراء تغير هوية بلادهم. وحصل حزب الجهبة الوطنية على 18 بالمئة من الاصوات في الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في ابريل نيسان معتمدا في حملته على احباط الفرنسيين جراء ارتفاع معدلات البطالة والهجرة الوافدة.
وأبدى بعض سكان بوسي مخاوف من أن يؤدي دعم الاقليات الدينية الى زيادة عدد الاحياء الخاصة بكل طائفة في البلدة.
وقال ديفيد مورو المسيحي البالغ من العمر 41 عاما وهو يدخن سيجارة أثناء فترة الاستراحة من عمله في مجال التأمينات "هذا أمر ديمقراطي جدا ولكني لا أريد أن يتباهى الناس بوضعهم وأن يسيروا في البلدة بالجلباب... أنا لا أتجول وأنا أضع الصليب على رقبتي."
ولتبديد المخاوف طلب رونديو من أبناء كل طائفة اقامة مبان عصرية لا تبدو غريبة على شكل المباني في البلدة الجديدة. مئذنة المسجد على سبيل المثال صممت بحيث تكون رمزية وغير ملصقة تماما بالمبنى الرئيسي.
ويأمل رئيس البلدية أن يضم الموقع في نهاية الامر مركزا ثقافيا أرمينيا وكنيسة انجيلية صينية وفصول دراسة ومكتبات بحيث يمكن للناس التعرف على مختلف العقائد.
وكل مبنى ستكون له منطقته الثقافية.. فزوار المعبد البوذي التايواني سيتمكنون من دراسة لغة الماندرين أو حضور حفل شاي أما المسجد فسينظم دروسا لتعليم الحضارة الاسلامية واللغة العربية.
وقال جاك ميران النائب عن حزب الاتحاد من اجل الحركة الشعبية المعارض الذي حظر ارتداء النقاب في أماكن العمل "هذا المشروع يبدو جديرا بالثناء ولكنه أشبه بالمدينة الفاضلة... القرب الجغرافي لن يحدث تقاربا ثقافيا ومن ثم فهو وهم كبير."
ولا يرى أودون فاليه المؤرخ المتخصص في الديانات أن هناك فرصة كبيرة لان تؤدي اقامة أماكن للعبادة جنبا الى جنب الى تعزيز تلقائي للحوار الذي تراجع بالفعل جراء الازمة الاقتصادية وارتفاع معدل البطالة.
ويبدي بعض السكان قدرا أكبر من التشاؤم ويخشون أن يثير هذا القرب توترات.
تقول كلود تشيلومبو وهي ممرضة عمرها 42 عاما "في البداية ظننت أن الامر ممتع... ولكني أعتقد الان أنه قنبلة موقوتة.
22-08-2012
المصدر/ وكالة رويترز للأنباء
أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ أن المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج يوجدون في صلب الانشغالات والمخططات المستقبلية.
وقال جلالة الملك في الخطاب السامي الذي وجهه مساء اليوم الإثنين إلى الأمة بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب إنه "عندما نقدم على إصلاحات مهيكلة وعميقة٬ فإننا نضع دائما مواطنينا المقيمين في الخارج٬ في صلب انشغالاتنا ومخططاتنا المستقبلية".
وأبرز جلالته في هذا الصدد إصلاح مدونة الأسرة وقانون الجنسية٬ بكل ما يحملانه من رمزية عالية٬ ومراجعة الدستور٬ الذي يتضمن مقتضيات غير مسبوقة٬ تخص حقوق المغاربة المقيمين في الخارج.
وأكد جلالة الملك أنه " لا يمكن التطرق إلى قضايا الشباب المغربي بدون استحضار أحد مكوناته٬ ألا وهم مواطنونا الشباب من أبناء جاليتنا المقيمة بالخارج. فتعلقهم الشديد ببلادهم يجسد مدى تجاوبهم مع التوجهات التي حددناها٬ والأوراش التنموية التي أطلقناها".
وقال جلالة الملك مخاطبا أفراد الجالية المقيمة بالخارج " إنكم لم تبخلوا بدوركم بأي جهد٬ من أجل الحفاظ على أواصر انتمائكم٬ وما فتئتم تضعون المغرب في صلب انشغالاتكم اليومية٬ مدافعين عن قضاياه الوطنية٬ مساهمين في تنميته٬ حريصين على تطوير العلاقات بينه وبين بلدان إقامتكم٬ متشبثين بالتفاعل الثقافي مع القيم الكونية٬ لمناهضة الصور النمطية والأحكام المسبقة ضد الإسلام والمسلمين ".
وأكد جلالته أن هذه العلاقة المتميزة ليست وليدة الصدفة٬ بل إنها علاقة رسختها سنوات طويلة من الجهود والتضحيات المتبادلة٬ "لذا٬ فإننا سنستمر على نهجنا في الحفاظ على هويتكم٬ وتوفير الحماية لحقوقكم ومصالحكم٬ خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية بأوروبا ".
كما أكد جلالته حرصه على التفعيل الكامل لمقتضيات الدستور٬ التي تكفل لأفراد الجالية المشاركة ٬ على أوسع نطاق ممكن٬ في بناء مغرب المستقبل٬ والتي سوف تخول لهم٬ بكل تأكيد٬ الحضور الفاعل في الهيآت المسيرة لمؤسسات جديدة.
وشدد جلالته على دعم جهود أفراد الجالية المقيمة بالخارج٬ من أجل الاندماج في المجتمعات٬ التي يستقرون بها٬ وذلك بالعمل مع سلطات بلدان الاستقبال٬ على تفعيل حق الأجانب في التصويت في الانتخابات المحلية٬ على أساس مبدأ المعاملة بالمثل.
22-08-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
يحتل العمال المغاربة الصف الأول ضمن العمالة الأجنبية٬ القادمة من بلدان خارج الاتحاد الأوربي٬ المنخرطة في صناديق الضمان الاجتماعي بإسبانيا.
وأوضح بلاغ لوزارة الشغل والضمان الاجتماعي الإسبانية٬ اليوم الثلاثاء٬ أن عدد العمال المغاربة المنخرطين في الضمان الاجتماعي بإسبانيا٬ وصل إلى غاية متم شهر يوليوز الماضي ما مجموعه٬ مائتي ألف و878 مغربيا ومغربية.
وتأتي العمالة الإيكواتورية في الصف الثاني بعد العمال المغاربة (119 ألف و438 منخرطا)٬ متبوعة بالعمالة الكولومبية (89 ألف و631 منخرطا)٬ ثم الصينية (87 ألف و614 منخرطا).
وأشار المصدر نفسه إلى أن سوق الشغل بإسبانيا سجل إلى غاية متم شهر يوليوز الماضي٬ انخفاضا طفيفا في عدد العمال المهاجرين المسجلين في صناديق الضمان الاجتماعي٬ وذلك بنسبة 25ر0 في المائة. أما العدد الإجمالي للعمال المهاجرين المنخرطين في هذا النظام التأميني٬ فيصل إلى مليون و764 ألف و932 مهاجرا من جنسيات مختلفة.
ويصل مجموع العمالة الأجنبية القادمة من بلدان الاتحاد الأوربي إلى 667 ألف و718 عاملا أوربيا٬ مقابل مليون و97 ألف و214 عاملا من أصول غير أوربية.
وتستحوذ جهتا كاطالونيا ومدريد على حصة الأسد من حيث العمالة الأجنبية في وضعية قانونية على الأراضي الإسبانية٬ إذ تصل نسبة المهاجرين فيهما إلى 55ر43 في المائة.
22-08-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
عددهم بالمئات يحكمون مراكز القرار الدولي وأحدهم "فتح" كوكب المريخ وآخر اليد اليمنى لبان كي مون، في هذا الملف تسلط جريدة الصباح الضوء على بعض الشخصيات المنحدرة من الهجرة المغربية التي طبعت على إنجازات بارزة في العديد من الدول... الملف
22-008-2012
المصدر/ جريدة الصباح
تم طرح كتاب جديد ليكون منهاجا لمادة التربية الدينية الإسلامية التي سيتم تدريسها في المدارس الابتدائية بولاية شمال الراين ويستفاليا، أكبر الولايات الألمانية. ويتطرق هذا الكتاب إلى حقائق عن الدين الإسلامي ومبادئه وقيمه.
تم تغيير اسم المادة الدراسية التي كانت تدرس كمشروع تجريبي في بعض المدارس والمعروفة مند 1999 باسم "الدراسات الإسلامية" إلى مادة "التربية الدينية الإسلامية". وستدرس هذه المادة في المدارس الابتدائية في ولاية شمال الراين ويستفاليا أكبر الولايات في جمهورية ألمانيا الاتحادية.
وتزامنا مع بدء العام الدراسي صدر كتاب مدرسي منهجي جديد لتدريس حصة التربية الدينية الإسلامية يحمل عنوان "معا على الطريق". وأعلنت دار النشر أن هذا الكتاب المدرسي هو الأول من نوعه، فهو لا يتطرق للحقائق فقط وإنما أيضا للمبادئ والقيم، ما يجعله كتابا دينيا منهجيا حقا. فيما يعتبر الباحث في الشؤون الإسلامية ميشائيل كيفر هذا التصريح بأنه إستراتيجية تسويقية من دار النشر لا أكثر ولا أقل.
ويضيف كيفر قائلا: "لدينا الآن عدد لا بأس به من الكتب المدرسية تقوم بشرح الدين الإسلامي من منظور ديني، على سبيل المثال "كتابي عن الإسلام" أو "المصدر الجميل". ويواصل الباحث الألماني كلامه بالقول: "هذه الكتب تُستخدم حتى الآن في حصة الدراسات الإسلامية بالمدارس الابتدائية وتحتوي على حقائق دينية منهجية كذلك".
التقاليد أو الحداثة - وإلى أي حد يمكن توظيف الطرفين؟
الجدير بالذكر حقا أن هذا الكتاب يشمل العديد من الصور التوضيحية بشكل مكثف، وهذا شيء مهم جدا بالنسبة لكتاب مدرسي للصف الأول وللصف الثاني، ولاسيما كذلك أن تلاميذ الصف الأول لا يجيدون القراءة في غالب الأحيان. صور هذا الكتاب لطيفة ومزكرشة ومرسومة بشكل يجدب الأطفال، وأبطال قصصه هما سارة من الصف الأول وبلال من الصف الثاني.
وفي هذا الكتاب الجديد يعيش التلاميذ مع بطليه المدرسي سارة وبلال حياتهما اليومية التي تعكس قدر الإمكان حياة التلاميذ أيضا. ويرى كيفر أن الفقرة المخصصة للتعايش بين الأديان سُلط عليها الضوء بنجاح ويقول: "عمل رائع للغاية، فهذا الكتاب يُطلع الأطفال كذلك على معلومات دقيقة عن الديانة اليهودية والديانة المسيحية."
بطلا الكتاب المدرسي سارة وبلال من أصول أجنبية، فهما أطفال لعائلات هاجرت إلى ألمانيا. فوالدا سارة أصلهما من السعودية بينما ينحدر والدا بلال من تركيا. ويُعقب الباحث في الشؤون الإسلامية ميشائيل كيفر على ذلك قائلا: "تمنيت لو لم يتم تصور الدين الإسلامي من وجهة نظر أنه دين أجنبي". هذا وتشكل نسبة المسلمين الذين ولدوا هنا في ألمانيا الأغلبية و ينتمون إلى الجيل الرابع من المهاجرين.
حلول واقعية - ورغم ذلك انتقادات
"كتاب كهذا لا يتطرق فقط للحقائق وإنما أيضا للمبادئ والقيم الدينية، لذلك يجب تحديد نوعية هذه المبادئ والقيم الدينية. فهل سيتم الاعتماد في طرح القيم والمبادئ الدينية الإسلامية على نمط تقليدي أم أنه ستكون هناك قراءة عصرية للدين الإسلامي؟"، حسب الباحث والأكاديمي مهند خورشيد مؤلف الكتاب. ويضيف خورشيد بالقول: "هدفنا كان هو جعل هذا الكتاب عن الإسلام، كتابا في متناول الجميع". أما داخل المجتمع الإسلامي في ألمانيا فمن المتوقع أن هناك أصواتا تطالب بالحفاظ على دين إسلامي تقليدي.
وحاول مهند خورشيد صحبة ستة مؤلفين آخرين و بمشاركة أربع منظمات إسلامية كبيرة تلبية متطلبات وتوقعات المجال العلمي والمنظمات والآباء والتلاميذ. وأدى التوتر بين التقاليد والحداثة، وبين الدين والدولة على ما يبدو إلى تقديم تنازلات، كما هو الحال في عرض صور لسارة وبلال والتلاميذ في الكتاب المدرسي الإسلامي. وقال مهند خورشيد "الجالية المسلمة تريد بأن تكون المعلمة محجبة في صور الكتاب المدرسي، لكن ذلك ممنوع في ألمانيا". وقد تم حل هذه المشكلة بتعويض معلمة بمعلم.
تظهر أمهات سارة وبلال في صور الكتاب المدرسي بدون حجاب، ففي الحياة اليومية نرى نساء مسلمات محجبات أو غير محجبات، وهذا يتوافق مع الواقع اليومي لهؤلاء التلاميذ، على حد قول خورشيد. بالإضافة إلى ذلك تمنح هذه الرسوم متفاوتة المعنى، حجاب أو بدون حجاب، التلميذات حرية اختيار هذا الحجاب الرمزي في وقت لاحق.
رغم التوفيق بين الآراء إلا أن هذا الكتاب لم يسلم من انتقادات. فعلى سبيل المثال كلمة الله بالعربية لم تُترجم إلى اللغة الألمانية بمعناها الصائب وإنما تركت هكذا "ALLAH" بحروف لاتينية، الأمر الذي أثار انتقادات. الباحثة الاجتماعية والصحفية لمياء قدور تناولت هذه القضية بالقول: "أعتقد أن المسؤولية على مثل هذا الكتاب لا تتطلب تقديم أي تنازلات". وأضافت قدور أن مؤلف الكتاب مهند خورشيد مسؤول بكتابه عن صورة الإسلام بين الناس لعدة أجيال قادمة.
حين يصطدم الدين بالحقيقة
يترأس مهند خورشيد مركز الدراسات الإسلامية في مدينة مونستر الألمانية، وهو مطالب في المستقبل بتحقيق التوازن بين التقاليد والحداثة وبين الدين والدولة. فالكتاب يقول بأنه بإمكان المسلمين أن يؤدوا فريضة الصلاة في أي مكان، هذا من وجهة نظر دينية إسلامية لكن من الوجهة القانونية فإن القانون الألماني يقيد ذلك.
"معا على الطريق" هو كتاب في متناول تلاميذ الصف الأول والصف الثاني الآن، وسترافق أعداد أخرى من هذه السلسلة التلاميذ المسلمين حتى آخر أقسام المرحلة الثانوية. كما يجري التخطيط لنشر كتب للمعلمين لمواكبة كتاب حصة الدين الإسلامي، لكن المنهج الدراسي لهذه المادة الجديدة لم يتم اعتماده بعد. وإلى ذلك الحين سيتم الموافقة النهائية من قبل المجلس الاستشاري ووزارة التربية والتعليم على كتاب "معا على الطريق" ككتاب مدرسي.
22-08-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
يُعتَقَد أن عداءة المسافات القصيرة الصومالية سامية يوسف عمر، التي نافست في سباق 200 متر للسيدات ضمن دورة الألعاب الأولمبية "بكين 2008"، قد لقيت حتفها غرقاً أثناء محاولتها الوصول إلى إيطاليا على متن قارب مليء بالمهاجرين غير الشرعيين، وذلك حسبما أفاد زميل لها مؤخراً في إيطاليا.
ونقل موقع "بوبليكو جورنالي" الإلكتروني عن العداء الصومالي عبدي بيله، بطل العالم السابق في سباق 1500 متر للرجال، إعلانه وفاة سامية (21 عاماً) حيث يبدو أنها غرقت مع مهاجرين آخرين أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط على متن قارب متوجهين من ليبيا إلى إيطاليا، ولم يحدد بيله الوقت الذي يمكن أن يكون هذا الحادث قد وقع فيه.
وقال بيله: "كانت لاعبة رياضية رائعة. وفتاة مذهلة".
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نقلت يوم الاثنين عن الاتحاد الصومالي لألعاب القوى تأكيده لخبر وفاة سامية دون ذكر أي تفاصيل.
22-08-2012
المصدر/ الجزيرة الرياضية
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...