23-12-2011
المصدر/ جريدة الصباح
حتى نهاية دراسته تقريباً لم يكن كريستيان كيلر يعرف هذا الشعور: ألا تلفت النظر لكونك واحداً بين كثيرين. حدث هذا خلال رحلته إلى الفلبين عندما كان يجمع مادة بحثية لرسالة الدبلوم التي كتبها في مجال "إدارة الأعمال". كان كيلر يجلس في أحد الباصات التقليدية الصغيرة المسماة "جيبني"، وهناك كان الناس يجلسون حوله دون أن يحملق أحد فيه. "كان شعوراً مؤثراً للغاية عندما لاحظت أنني لا ألفت نظر أحد"، يقول متذكراً. غير أن مشاعر التأثر اختلط بها أيضاً الشعور بالحزن، إذ اتضح له في تلك اللحظة كم هو ثقيل ذلك العبء الذي يحمله على كتفيه منذ ثلاثين عاماً، عبء أن يعيش كألماني ذي أصول فلبينية في ألمانيا.
المساواة والدستور الألماني
ينال الإنسان الجنسية الألمانية، هكذا ينص الدستور، إما عبر الولادة أو من خلال التجنيس. ولأن كل المواطنين متساوون في الحقوق، ينبغي ألا يكون للمظهر أو الأصل أي أثر. هناك حكايات نجاح عديدة في ألمانيا، منها مثلاً حكاية الطفل الفيتنامي الذي تبناه والدان ألمانيان ثم أصبح لاحقاً نائب المستشارة الألمانية: هذه هي حكاية فيليب روزلر السياسي من الحزب لليبرالي؛ أو حكاية المرأة ذات الأصل التركي التي ترى نور العالم في هامبورغ ثم تصبح وزيرة شؤون العائلة والاندماج في ولاية ساكسونيا السفلى: هذه هي حكاية أيغول أوتسكان. هذه الشخصيات تستحق احتراماً كبيراً لأنها نجحت في أن تشق طريقها رغم كل شيء.
مشكلات في سوق العمل
يسهل الأمر كثيراً إذا كان الشخص يحمل اسماً "صحيحاً"، أي اسماً ألمانياً. لم يواجه كريستيان كيلر مشاكل حقيقية بسبب العنصرية عندما يتحدث على الهاتف لتحديد موعد لمعاينة شقة جديدة مثلاً، أو عندما يتقدم لوظيفة ويرسل أوراقه. "أما إذا كنت تحمل اسماً أجنبياً"، تقول نورهان يغيت من واقع خبرتها في العمل لدى منظمة مناهضة العنصرية في برلين ADNB ، "فمن السهل جداً أن تجد أوراقك في أسفل كومة أوراق المتقدمين، وألا تُدعى أبداً إلى المقابلة الشخصية". هذا ما تؤكده أيضاً دراسة أجراها معهد بون لدراسة مستقبل العمل IZA، أثبتت أن من يحمل اسماً ألمانيا لديه فرصة أفضل بنسبة 14 في المائة مما يحمل اسماً تركياً.
"هناك اعتقاد سائد في ألمانيا أن المهاجر سيصبح جزءاً من المجتمع الألماني إذا اجتهد وكافح وأكمل تعليمه"، تقول يغيت التي تعمل في مجال مكافحة التمييز منذ ثمانية أعوام. "غير أن هذه أكذوبة". هذا ما يؤكده أيضاً زميلها سيردار يازار الذي قام باختبار عدة مراقص في برلين وتأكد من وجود سلسلة من العوائق العنصرية لمنع دخول البعض إلى المرقص. "لقد أرسلنا مجموعة من الشبان الذين يبدو عليهم أنهم من الجنوب، فقال الواقفون على الباب إن الديسكو مزدحم عن آخره، يقول يازار. "وعندما حاولت الدخول مجموعة أخرى من الشبان من وسط أوروبا، فعلت ذلك بدون مشاكل."
هذا ما يطلق عليه المتخصصون "التمييز المُلَطَف بابتسامة"، أي عندما يبتسم الناس في وجهك، ثم يرفضون طلبك بحجج واهية. فالشقة المُعلن عنها "تم تأجيرها للأسف"، والمطعم حجزته كله مجموعة كبيرة لنفسها اليوم، أما الفندق فهو "للأسف الشديد كامل العدد". من يشعر بالعنصرية في ألمانيا يمكنه أن يتقدم بشكوى إلى إحدى الجهات المختصة، مثل منظمة مناهضة العنصرية في برلين، وهو شيء ينص عليه قانون المساواة الصادر في عام 2006. ويجوز أن تقضي المحكمة بتغريم المتسبب في التمييز بغرامة مالية.
النية طيبة، لكن الأمر محرج
غير أن هناك نوعاً من التمييز يصدر عن نية طيبة، وهو نوع يواجه الألمان من ذوي الأصول غير الألمانية في كل خطوة يخطونها. على سبيل المثال، عندما يقول أحدٌ لشخص ألماني مندمج تماماً في المجتمع ونشأ في ألمانيا: "لكنك تتكلم الألمانية بشكل جيد"، فإن هذا لا يمكن أن يكون مديحاً، بل إهانة مستترة. هذا ما يشعر به مشيل فافريس مثلاً الذي يتحدر والداه من الجزيرة الفرنسية مارتينيك في البحر الكاريبي. مشيل رجل رياضي فارع الطول، يحب ارتداء السراويل الفضفاضة. يقول الشاب غاضباً: "لم أعد أستطيع سماع جملة مثل: أوه، أنتم أيها السود تتحركون بطريقة رائعة". ويضيف ميشيل: "هذه الجملة قالها لي مؤخراً أحد الأشخاص. كنت أود في تلك اللحظة أن تنشق الأرض لكي لا أراه."
23-12-20011
المصدر/ شبكة دوتش فيله
22-12-2011
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
22-12-201
المصدر/ جريدة الصباح
22-12-2011
المصدر/ جريدة الخبر
22-12-2011
المصدر/ جريدة المساء
22-12-2011
المصدر/ جريدة العلم
وتناول هذا اللقاء، الذي حضره القنصل العام للمملكة المغربية بطرابلس، علي لمصيلي، سبل الحفاظ على مكتسبات وحقوق الجالية المغربية وتحسين ظروفها باعتبارها من أكثر الجاليات تواجدا ونشاطا واندماجا في المجتمع الليبي.
كما تم التطرق إلى قرار فرض التأشيرة على الأجانب بما فيهم المغاربة مع استثناء تونس وتركيا والصعوبات التي واكبت عودة أفراد الجالية المغربية إلى ليبيا جراء هذا الإجراء.
وفي هذا الإطار، أوضح الوزير الليبي أن ليبيا في عهدها الجديد بصدد وضع تشريعات وقوانين تنظم دخول اليد العاملة إلى ليبيا مؤكدا انه ستتم صيانة حقوق الجالية المغربية اعتبارا للدور الذي تضطلع به في شتى المجالات والمكانة التي تحظى بها في ليبيا.
وبخصوص فرض نظام التأشيرة على المواطنين المغاربة، قال علي الرجباني إن هذا النظام كان معمولا به منذ شهر مارس الماضي مشيرا إلى انه سيتم بحث السبل الكفيلة برفعه عن المواطنين المغاربة.
وحرص، مصطفى علي الرجباني خلال هذا اللقاء على التنويه بمواقف المغرب الداعمة لليبيا معربا بشكل خاص عن شكره وامتنانه للمبادرة الملكية النبيلة بنقل الجرحى الليبيين للعلاج في المستشفيات المغربية.
22 -12-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
وقال مسؤولون إن عدد المتقدمين الأجانب، الذي يتعين على كل منهم أن يستثمر ما لا يقل عن 500.000 دولار في أحد المشاريع، قد تضاعف أربع مرات تقريبا خلال العامين الماضيين، ليصل إلى أكثر من 3800 خلال العام المالي 2011. وقد ارتفع الطلب بسرعة كبيرة للدرجة التي جعلت إدارة أوباما، التي تدافع عن البرنامج، تسعى لتبسيط عملية التطبيق.
ومع ذلك، وصف بعض المنتقدين البرنامج بأنه بمثابة إساءة استخدام لنظام الهجرة بهدف تحفيز التنمية الاقتصادية - نظام النقد مقابل التأشيرات.
وقد أجرت صحيفة «نيويورك تايمز» دراسة على البرنامج وأشارت إلى أن العاملين في مجال التنمية العقارية والمسؤولين في ولاية نيويورك يعملون على توسيع نطاق قواعد البرنامج بشكل كبير لتأهيل المشاريع للحصول على التمويل الأجنبي.
وغالبا ما يعتمد العاملون في مجال التنمية العقارية على أساليب تهدف إلى تقسيم المناطق إلى وحدات تخدم مصالحهم، لإنشاء مناطق تنمية من المفترض أن تكون في مناطق تعاني من معدلات بطالة مرتفعة، وبالتالي تكون مؤهلة للحصول على امتيازات خاصة، ولكنها تكون مناطق مزدهرة في واقع الأمر، وفقا للسجلات الفيدرالية والسجلات التابعة للولايات.
ومن أبرز المشاريع في هذا الإطار هناك برج زجاجي مكون من 34 طابقا في مانهاتن بتكلفة 750 مليون دولار، يتم تمويل خمس هذا المبلغ من المستثمرين الأجانب الذين يبحثون عن البطاقات الخضراء.
ويطلق على هذا البرج اسم «إنترناشيونال جيم تاور» ويقع في شارع «فيفث افينيو» في حي مانهاتن الذي يعد واحدا من أغنى المناطق في البلاد.
ومن خلال الاستخدام الانتقائي لإحصاءات التعداد، قام مسؤولو الولاية بتصنيف المنطقة كواحدة من المناطق التي تعاني من ارتفاع معدلات البطالة، حسب السجلات الفيدرالية وسجلات الولايات. ونتيجة لذلك، زاد المتعهد من فرص جذب المشروع للأجانب الذين سيحصلون على عائد قليل، إن وجد، من استثماراتهم في هذا المشروع في مقابل حصول أسرهم على تأشيرات دخول الولايات المتحدة.
وفي مقابلة شخصية معه يوم الجمعة الماضي، اعترف اليخاندرو مايوركاس، وهو مسؤول كبير في الهجرة الفيدرالية، بأن البرنامج ربما يكون بحاجة إلى مزيد من التدقيق. وقال مايوركاس وغيره من المسؤولين الفيدراليين إنهم يشعرون بالقلق لأن بعض الخرائط التي توافق عليها نيويورك وغيرها من الولايات قد لا تلتزم بروح هذه اللوائح والهدف منها.
وتشير الدراسة التي أجرتها «نيويورك تايمز» على البرنامج في نيويورك إلى أن الكثير من المشاريع الرئيسية الأخرى تعتمد على خرائط مشكوك فيها، فقد تم تصنيف مبنى «باتري ماريتايم بلدينغ»، على سبيل المثال، الذي يقع عند سفح مانهاتن بالقرب من وول ستريت، على أنه يوجد في منطقة تحتاج إلى المساعدة في جذب وظائف جديدة، ويعود السبب في ذلك إلى أن حدود منطقة التنمية تشبه ما يتم في السياسة من تقسيم الوحدات الإقليمية إلى مناطق انتخابية ليعطي حزبا معينا أغلبية انتخابية في عدد كبير من المناطق في حين يتم تركيز المعارضة في أقل عدد ممكن من المناطق، وفقا لوثائق المشروع.
وتتعرج المنطقة في أسفل الجانب الشرقي، على حافة «باتري بارك سيتي» ومنطقة تريبيكا في مانهاتن، ثم تمتد عبر نهر «ايست ريفر» لتضم مشروع «فارغت هاوس» في منطقة «فينيجار هيل» ببروكلين. في الواقع، أصبحت تلك البقعة الصغيرة التي تحتوي على «فارغت هاوس» بمثابة منطقة جذب للمتعهدين الذين يسعون إلى استخدام برنامج التأشيرة: تم تعداد سكانها العاطلين عن العمل في ثلاثة مشاريع بالفعل.
وقد تم تأهيل مشروع «أتلانتك ياردس» العملاق في بروكلين، التي تجاور الأحياء الراقية، للحصول على امتيازات خاصة من خلال التلاعب في تقسيم المنطقة إلى مناطق تعاني من البطالة: تمتد المنطقة، التي تتخذ شكل هلال، إلى أكثر من ميلين إلى الشمال الشرقي لتشمل المناطق الفقيرة من «كراون هايتس» و«بيدفورد ستايفسنت». ومنذ عام 2008، جمع المتعهدون، أو خططوا لجمع، ما يقرب من مليار دولار على هذه المشاريع في مدينة نيويورك، وفقا للسجلات الفيدرالية وسجلات الولايات. وسوف تأتي معظم هذه الأموال من زيادات بمبلغ 500.000 دولار - غالبيتها من السكان الصينيين - ثم يتم ضخها في المناطق الغنية.
وخلال مقابلات شخصية معهم، أشاد مسؤولو التنمية الاقتصادية في ولاية نيويورك بالبرنامج، ولكنهم كانوا مترددين في قبول المسؤولية عن إدارته. وفي الواقع، اعترف بعض مسؤولي الولاية الذين اعتمدوا مشاريع البرنامج بأنهم لم يكونوا على علم بما كان يتم بناؤه. وأضافوا أنهم كانوا ينفذون توجيهات من المنظمين الفيدراليين.
وقال أوستن شافران، وهو المتحدث الرسمي باسم وكالة «امبير ستات ديفيلبمنت» الحكومية التي تشرف على البرنامج في نيويورك: «يعد هذا البرنامج بمثابة أداة قيمة لدعم مشاريع خلق فرص العمل والتي ستضع المناطق التي تعاني من معدلات بطالة مرتفعة على مسار الانتعاش الاقتصادي والنمو».
وقد تدفق المستثمرون، نتيجة تشجيعهم من قبل المسؤولين الفيدراليين ومسؤولي الولايات، القادمون من أماكن بعيدة مثل شنغهاي وسيول، علاوة على المتعهدين الأميركيين، للاستفادة من هذا البرنامج، الذي تم اعتماده من الكونغرس خلال فترة الركود من التسعينات.
وفي إطار هذا البرنامج، المعروف باسم «إي بي 5»، يحصل المستثمرون على التأشيرة التي توفر لهم الإقامة لمدة عامين ويمكن تحويلها إلى بطاقة خضراء دائمة إذا ثبت أن الاستثمار قد خلق ما لا يقل عن 10 وظائف، حتى ولو لم يكتمل المشروع.
وفي ضوء الزيادة الكبيرة في المشاريع المقامة بموجب هذا البرنامج، فقد جذب البرنامج الكثير من المحامين والمستشارين، في الولايات المتحدة وخارجها. وقال خبراء إن الصين وحدها يوجد بها أكثر من 500 وكيل يتسابقون على ربط الأثرياء الصينيين بالمتعهدين الأميركيين.
وقد احتشد المستثمرون في مؤتمرات برنامج «إي بي 5». وقال الكثير من المستثمرين الناجحين في بلدانهم، إنهم يريدون تأمين الإقامة الأميركية لأطفالهم، ولكن المنافسة قد أثارت بعض الممارسات البغيضة، حسب تصريحات محامي ومستشاري برنامج «إي بي 5»، مثل الوكلاء الذين يكذبون ويعدون بتقديم عوائد مضمونة.
وقد تم تحديد الحد الأدنى للاستثمار في البرنامج بمبلغ مليون دولار، ولم يتم تغييره على مدار أكثر من عشرين عاما، ولكن إذا كان المشروع يقع في منطقة ريفية أو في مكان يصل فيه معدل البطالة إلى 50 في المائة أعلى من المتوسط الوطني، فإن هذا المبلغ ينخفض إلى 500.000 دولار، وليس مليون دولار.
ويقوم المتعهدون في المناطق الحضرية بخلق مناطق تنمية مؤهلة للحصول على استثمار بقيمة 500.000 دولار، وهو ما يجعلهم قادرين على جذب الاستثمارات بصورة أكبر. يذكر أن المنطقة التي تضم «جيم تاور» تضم منطقتي تعداد في وسط مانهاتن. ووفقا لأرقام التعداد، فإن معدل البطالة في المنطقة التي يوجد بها المشروع قد وصل للصفر على مدى السنوات الخمس الماضية، ولكن وزارة العمل قالت إنه يوجد عدد كبير من العاطلين في منطقة التعداد المجاورة - التي تضم «تايمز سكوير» - بهدف تبرير التعامل مع المنطقة الصغيرة على أنها منطقة ذات معدلات بطالة مرتفعة.
وقالت ليلى غورين، وهي مديرة مركز إكستل الإقليمي في نيويورك الذي يحاول زيادة استثمارات برنامج «إي بي 5» لمشروع «جيم تاور»، إنها غير قادرة على تفسير كيفية وصف المنطقة التي يقام بها البرج على أنها منطقة فقيرة. وأضافت غورين: «إنها منطقة صالحة، مهما كانت الأرقام، وتم الموافقة عليها». ومن جانبهم، رفض الاستشاريون المسؤولون عن تمويل برنامج «إي بي 5» لمشاريع «باتري ماريتايم» و«أتلانتك ياردس»، التعليق على ذلك.
وأعرب مسؤولون في ولايات أخرى عن استيائهم من كيفية استخدام المتعهدين للبرنامج في نيويورك. وأضافوا أن نيويورك كانت تسحب الاستثمارات بصورة غير عادلة من المناطق الأقل نموا.
وقال جيمس كانديدو، وهو مسؤول إدارة التنمية الاقتصادية في فيرمونت: «يوجد الكثير من المشاريع في مناطق ينبغي إعادة النظر فيها».
وفي بعض الأحيان، لا تسمح الولايات الأخرى بمناطق التنمية التي يثار حولها الشكوك. وقال بروك جيه تايلور، وهو المتحدث باسم مكتب إدارة الأعمال والتنمية الاقتصادية في ولاية كاليفورنيا، إن الولاية قد أخبرت أحد المتعهدين بأنه يتعين عليه تغيير مكان مصنع للمنتجات الجراحية من جزء أكثر ازدهارا في سان خوسيه إلى منطقة أكثر فقرا. وقال المنظمون الفيدراليون إن الولايات مصممة على إقامة المشاريع في المناطق التي تكون «في أشد الحاجة إليها».
وقال مايوركاس، وهو مسؤول الهجرة الفيدرالية ومدير خدمات المواطنة والهجرة في الولايات المتحدة: «السؤال الآن هو: هل سلطات الدولة ملتزمة بروح القانون؟ ما هو مكان المشروع، وأين هي الوظائف التي نتجت عنه؟ هل تم توفير فرص عمل للعاطلين في المناطق التي تعاني من معدلات بطالة مرتفعة؟ هذا هو الهدف من المشروع».
وفي مقابلة شخصية معه يوم الجمعة الماضي، قال مايوركاس، الذي يعمل موظفوه جاهدين لمواكبة الطفرة في هذا البرنامج، إنه يشعر بالقلق إزاء المزاعم بشأن التلاعب في البرنامج. وأضاف أنه إذا كانت بعض المشاريع لا تحقق «الهدف التشريعي، فأعتقد أننا بحاجة إلى مراجعة تلك القوانين».
21-12-2011
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
كيف راودتكم فكرة تأسيس هذا المشروع؟
نحن متواجدون في ألمانيا منذ 2004 في البداية كممثلين لبنوك أخرى، بعدها أسسنا مؤسسة مالية مستقلة. استنتجنا خلال تجربتنا الطويلة في مراقبة السوق المالية بألمانيا وتتبعها أن مشروعا من هذا النوع عليه طلب في ألمانيا، ليس فقط في صفوف المسلمين، بل في صفوف أشخاص من ديانات أخرى وجنسيات مختلفة.
ولماذا مدينة مانهايم؟
وقع اختيارنا على مانهايم لأن المدينة معروفة بغناها العرقي والثقافي ويشكل الأتراك والألمان من أصول تركية نسبة كبيرة من سكان المدينة ونواحيها.
ما هي الجوانب التي تركزون عليها في هذا المشروع؟
في ألمانيا لم نحصل بعد على درجة بنك، ونحن مؤسسة للخدمات المالية لها فرع أصلي في تركيا. هدفنا أن نحصل على درجة بنك في السنة المقبلة.
كيف تتعاملون مع القروض ومع الفوائد؟
كمؤسسة مالية للخدمات لا نقدم قروضا مالية بعد. في المستقبل سنفتح المجال للزبائن للإستثمار عن طريق المشاركة، المضاربة أو عن طريق المرابحة أو الإجارة. (المضاربة يقوم بمقتضاها الشخص بدفع مال لمؤسسة تقوم باستثماره ليتم توزيع الأرباح بعدها، ولا يتم توزيع الأرباح إلا بعد أن يتم تحصيل أصل رأس المال/ المرابحة يقوم بمقتضاها الشخص بشراء سلعة ليبيعها بثمن أعلى/ المشاركة هي عندما يشترك شخصان في مشروع معين ويقتسمان الربح والخسارة/ الإجارة وبموجبها يستأجر الشخص شيئا لا يملكه حتى يقضي به غرضه ويرجعه لصاحبه ويتم ذلك بمقابل مادي أو عيني)
هل تعتزمون فتح فروع أخرى في المستقبل؟
نعم هذا من بين الأمور التي وضعناها صوب أعيننا عندما نحصل على تراخيص.
كيف كانت ردة فعل الناس بعد أن فتحت لهم مؤسستكم أبوابها؟
نحن راضون بمستوى الإقبال الذي نعرفه منذ فتح أبواب المؤسسة، ولهذه الأسباب نحن عازمون على التحول إلى بنك متكامل.
جدير بالذكر أن أول بنك إسلامي في أوروبا تم افتتاحه سنة 2004 بمدينة لندن ليتم نقل التجربة إلى فرنسا سنة 2009. هذه البنوك تلقى ترحيبا لدى المسلمين المحافظين، ويعتبرها بعض السياسيين الأوربيين عاملا من العوامل التي ستساعد على اندماج المسلمين في المجتمعات الأوربية، بينما يتخوف آخرون أن يتم استغلال تلك البنوك من طرف مجموعات إرهابية لإخفاء معاملاتهم المالية.
21-12-2011
المصدر/ شبكة دوتش فيله
وقال الشافني لصحيفة "ليوون" التي تصدر بمدينة أوكسير حيث يلعب الدولي المغربي، "إن لم أربح القضية، ليس أدري كيف سيمكن لي أن أتابع اللعب مع أناس لا يحترمون اللاعبين، الديانات، و ليس لهم أي علاقة بكرة القدم.إن لم تأخذ رابطة الدوري قرارات صائبة، يمكن لي أن أغادر الكرة الفرنسية...." .
يتهم اللاعب الدولي المغربي حكما فرنسيا بمخاطبته بشتيمة عنصرية، بعد أن احتج عليه لاعب وسط ميدان نادي أوكسير، خلال المقابلة التي أجراها خارج دياره ضد نادي بريست،بموجب الجولة 18 من البطولة الفرنسية.
وقال الشافني،الذي لم يسبق له أن طرد من أي مقابلة خلال مسار كروي الممتد على عشر سنوات، إن الحكم المساعد، الذي احتج عليه عندما لم يحتسب خطأ لصالح فريقه،توجه إليه بكلام عنصري قائلا له: "انصرف أيها العربي...".
يصر الشافني على متابعة هذا الحكم قضائيا، و إن كانت تعوزه دلائل لأجل ذلك، إلا أنه يعول على شهادات اللاعبين الذين شاركوا في اللقاء و خصوصا بعض لاعبي نادي بريست، الذين كانوا غير بعيدين عنه أثناء هذه الحادث، حيث تمنى أن يتحلوا "بالشجاعة..." لقول الحقيقة.
من جهته، نفى الحكم المعني هذه التهمة مصرحا بأن تحكيم هذه المقابلة بحوزته تسجيلا لما دار من مشادات كلامية بين الطرفين،سيضعه رهن إشارة القضاء،بل أنه عبر عن نيته بتقديم شكوى ضد اللاعب المغربي بتهمة "الوشاية الكاذبة...".
كان اللاعب الدولي المغربي تعرض للطرد من هذه المباراة بعد أن توجه إلى حكم الشرط يوهان بيريو للاحتجاج على عدم توقيفه للعب لوجود أحد لاعبي فريق بريست في حالة تسلل،ثم قصد حكم الوسط توني شابرون ليشتكي له.
21-12-2011
المصدر/ بتصرف عن موقع إيلاف
وخلال المؤتمر الذي تم تنظيمه بتعاون مع معهد الدراسات المعاصرة في الشرق الأوسط، تطرق المتدخلون إلى عدة محاور منها؛ أصول تشكيل وتنمية الجاليات المسلمة في أوروبا في الفترة ما بين الحربين العالميتين، والجذور الأولى لتشكيل التواصل الاجتماعي بين المسلمين في المجتمعات الأوروبية، والتطورات الفورية التي لعبت دورا بين الحربين في تواجد الجالية المسلمة بالقارة، ثم دراسة الشخصيات الإسلامية البارزة التي هاجرت إلى اسبانيا وجهودها في الدفاع عن الجاليات المسلمة، حقوق الشعوب الإسلامية التي استعمرها الغرب.
في سياق متصل أكد أساتذة باحثون، خلال مؤتمر "الإسلام في أوروبا"، الذي أقامه مؤخرا كل من مركز "أريا" للدراسات الأوروبية و"جامعة كراتشي" بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد، على أن التواجد الإسلامي بأوروبا "يُعد حقيقة فعلية بالرغم من التحديات العظيمة التي تواجهه".
وأضاف المتدخلون أن التواجد الإسلامي أصبح أكبر من مجرد ظاهرة، وأن المسلمين في أوروبا قد بلغوا، حسب بعض التقديرات، نحو 50 مليون نسمة، في ظل تزايد اعتناق الأوروبيين للإسلام أيضا، منوهين إلى دور الحضارة الإسلامية عبر التاريخ، وإسهامات المسلمين في المجالات العلمية، وإثراء البلاد التي التحقوا للعيش بها.
21-12-2011
المصدر/ موقع أندلس برس
21-12-2011
المصدر/ جريدة الشروق
وأوضح بلاغ للوزارة، اليوم الأربعاء، أنه على الراغبات والراغبين، من الكتاب والشعراء والنقاد والباحثين والمفكرين المغاربة، في المشاركة أن يوجهوا طلبهم مرفقا بثمان نسخ من الكتب الصادرة بالمغرب سنة 2011 التي يودون ترشيحها للجائزة، إضافة إلى نسخة من أصل الكتاب المرشح، إذا كان الكتاب مترجما مع الإدلاء بما يثبت حقوق الترجمة، ويودعونها بمكتب الضبط بمديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات
وأضاف المصدر أنه يحق ترشيح الكتب المغربية الصادرة بالخارج خلال نفس السنة أو سنة 2010.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه يمكن قبول ترشيح المصنفات لنيل الجائزة من مؤلفي الكتب، وكذا من لدن الهيئات المهنية الناشرة، والمؤسسات الثقافية والأكاديمية والتربوية الوطنية، على أن يكون ترشيحها مصحوبا بطلب خطي موقع من طرف المؤلف، وذلك في أجل أقصاه يوم 10 يناير 2012.
وتشتمل جائزة المغرب للكتاب تشتمل على "جائزة المغرب للعلوم الإنسانية والاجتماعية" و "جائزة المغرب للدراسات الأدبية والفنية" و "جائزة المغرب للشعر" و "جائزة المغرب للسرديات والمحكيات (رواية, قصة, مسرحية...) " و "جائزة المغرب للترجمة".
21-12-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
20-12-2011
المصدر/ جريدة الشروق
هذا ما جاء من المنجزات الدراسية الصادرة مؤخرا عن منتدى شؤون المغتربين الصينيين الثانى المقام فى مدينة شانغهاى ( اكبر مركز صناعى وتجارى بالصين ) ، مضيفا بأن الإحصاءات أوضحت ان إجمالى عدد المغتربين الصينيين والأجانب من اصل صينى فى العالم بلغ 45.43 مليون شخص خلال فترة 2007 – 2008، أما فى الوقت الراهن فيبلغ هذا الرقم حوالى 50 مليون شخص.
وأظهرت منجزات الدراسة أن اجمالى المغتربين الصينيين والأجانب من أصل صينى فى العالم بلغ ما يتراوح بين 4 و5 ملايين شخص فى بداية القرن ال20 , وازداد هذا الاجمالى الى ما يتراوح بين 12 مليونا و13 مليون شخص فى بداية خمسينات القرن الماضي ، من بينهم 90 بالمائة فى دول جنوب شرق آسيا، وحتى فترة 2007 - 2008 انخفضت النسبة في دول جنوب شرق آسيا من بين 45.43 مليون من المغتربين الصينيين والاجانب من أصل صينى فى العالم إلى حوالى 73 بالمائة بينما شهد عددهم زيادة سريعة نوعا ما فى أمريكا الشمالية واوروبا واوقيانوسيا واليابان وكوريا الجنوبية.
20-12-2011
المصدر/ عن وكالة الأنباء الصينية
أعلن رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لبني ملال، عبد اللطيف اسطمبولي، أنه تم اختيار لائحة من ثماني شركات على الصعيد الوطني للانخراط في برنامج "مغرب عربي 50" المعد من طرف المعهد الأمريكي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لفائدة خمسين مقاولة من دول شمال إفريقيا لتشجيعها ومساعدتها على الاستمرار في خطها التصاعدي.
وأوضح اسطمبولي، في لقاء عقده الاتحاد العام لمقاولات المغرب مؤخرا ببني ملال لاستعراض رؤية 2020 للاتحاد للنهوض بالقطاع الاقتصادي بالمغرب، أن خمس مقاولات من جهة تادلة أزيلال اختيرت ضمن هذه اللائحة إلى جانب ثلاثة شركات من مدينة الدار البيضاء، وهو "ما يعتبر شرفا كبيرا لهذه المنطقة وحثها على بذل المزيد من العمل والعطاء، ويحفز شركات أخرى للمشاركة مستقبلا في هذا البرنامج".
وأبرز أن المقاولات المختارة للانخراط في البرنامج، الذي وضعه المعهد الأمريكي ستستفيد من مجموعة من الامتيازات التي يضعها رهن إشارتها, من بينها الاستفادة من حملة إشهارية دولية، ومن تأطير خبراء في الاقتصاد على الصعيد الدولي، إلى جانب استفادة المقاولات المحتلة للصفوف العشر الأولى من تكوين بجامعة هارفارد ، والمشاركة في المؤتمرات والملتقيات الدولية ذات الطابع الاقتصادي.
وذكر عبد اللطيف اسطمبولي بأن غرفة التجارة والصناعة والخدمات لبني ملال وقعت في شهر يوليوز الماضي اتفاقية شراكة مع المعهد الأمريكي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية تقضي بتسهيل المبادلات التجارية بين المقاولات المغربية ونظيراتها الأمريكية، وتنمية الكفاءات التجارية للمقاولات , وتوفير الدعم التقني في إطار شراكات مع الجانب الأمريكي، إلى جانب خلق توأمة بين غرفة بني ملال وإحدى الغرف الامريكية , وتبادل الزيارات بين الطرفين.
وأضاف أنه نتيجة لهذه الاتفاقية تمت دعوة رئيسة المعهد الأمريكي لين روبسن بزيارة مقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لبني ملال، حيث عقدت اجتماعا حضره ممثلون عن جامعة الغرف بالمغرب وعن غرف الدار البيضاء والمحمدية وسطات والقنيطرة والخميسات وفاس.
20-12-2011
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
يبلغ عدد المغتربين الصينيين والأجانب من أصل صيني في الوقت الراهن على مستوى العالم نحو 50 مليون شخص .
هذا ما جاء من المنجزات الدراسية الصادرة مؤخرا عن منتدى شؤون المغتربين الصينيين الثانى المقام فى مدينة شانغهاى ( اكبر مركز صناعى وتجارى بالصين ) ، مضيفا بأن الإحصاءات أوضحت ان إجمالى عدد المغتربين الصينيين والأجانب من اصل صينى فى العالم بلغ 45.43 مليون شخص خلال فترة 2007 – 2008، أما فى الوقت الراهن فيبلغ هذا الرقم حوالى 50 مليون شخص.
وأظهرت منجزات الدراسة أن اجمالى المغتربين الصينيين والأجانب من أصل صينى فى العالم بلغ ما يتراوح بين 4 و5 ملايين شخص فى بداية القرن ال20 , وازداد هذا الاجمالى الى ما يتراوح بين 12 مليونا و13 مليون شخص فى بداية خمسينات القرن الماضي ، من بينهم 90 بالمائة فى دول جنوب شرق آسيا، وحتى فترة 2007 - 2008 انخفضت النسبة في دول جنوب شرق آسيا من بين 45.43 مليون من المغتربين الصينيين والاجانب من أصل صينى فى العالم إلى حوالى 73 بالمائة بينما شهد عددهم زيادة سريعة نوعا ما فى أمريكا الشمالية واوروبا واوقيانوسيا واليابان وكوريا الجنوبية.
20-12-2011
المصدر/ عن وكالة الأنباء الصينية
وحرصت المغربية فاتحة بحسب ما أوردته جريدة البيات الإماراتية، على المشاركة بالنسخة الثالثة على نفقتها الخاصة، استعداداً للمشاركة في المونديال المقبل الذي سيضم 11 منافسة في هذه البطولة العالمية، بعد اعتذار منتخب بلادها بفريقي البنين والبنات عن المشاركة في هذه البطولة رغم مشاركتهم بالنسختين السابقتين.
وأرجعت مشاركتها في مسابقة دقة الهدف بشكل فردي، بحسب نفس الجريدة، لعشقها لهذه الرياضة التي بدأتها منذ عام 1996 بعد أن مارست ألعاب القوى في سن مبكرة وقادت منتخب بلادها في العديد من البطولات العربية والآسيوية والأوروبية وحتى الدولية وحققت مع منتخب بلادها العديد من الإنجازات بحصولهم على المركز الثاني في منافسات التماسك بالبطولة الدولية في النمسا عام 2004، والمركز الثالث في في البطولة الآسيوية عام 2005 التي أقيمت في أم القيوين والمركز الثالث في بطولة دبي الدولية 2010 هذا بالإضافة لمشاركتها مع منتخب بلادها في روسيا والهند واسبانيا وكشفت فاتحة أن المغرب كان يشارك بفريقين بمنتخب بلادها من الجنس اللطيف في مسابقتي دقة الهدف والتماسك.
20-212-2011
المصدر/ عن جريدة البيان الإماراتية
عندما أجرى معهد "ألنس باخر لاستطلاع الرأي عام 1984 دراسة لمعرفة رأي المواطنين في ألمانيا الغربية حول إقامة الأجانب في بلادهم، أكد 79 % منهم أن عدد الأجانب المقيمين في بلادهم أكثر مما ينبغي. وبعد مرور 25 عاماً قام المعهد بإجراء مسح آخر في ألمانيا الموحدة، أظهرت نتائجه أن 53 % فقط يرون أن عدد الأجانب المقيمين في بلادهم أكثر مما ينبغي. المثير في الأمر أن عدد الأجانب قد شهد ارتفاعا في المناطق، التي أجريت فيها الدراسة من حوالي 7 % إلى ما يقارب 10 %.
التناقض بين نتائج الدراسة والواقع الفعلي يعود لأسباب تتعلق بالوضع الاقتصادي وبالتطورات المجتمعية وبالعوامل النفسية والاجتماعية المرتبطة بالتعصب الفكري والسلوكي، كما يوضح المحللون.
التقلبات الاقتصادية والتقلبات في مزاجية الألمان
هذه النتائج أكدتها أيضاً دراسة أخرى أجرتها جامعة بيليفيلد، استطلعت فيها رأي الألمان على مدى سنوات طويلة . إذ أنخفض عدد الألمان، ممن يرون أن عدد الأجانب المقيمين في بلادهم أكثر مما ينبغي ما بين عامي 2002 و2011 من حوالي 55 % إلى 44 %. ويقول أندرياس تسيك أحد المشاركين في الدراسة: إن "ظاهرة كره الأجانب تميل إلى التراجع". ويضيف: "لكننا إذا ما نظرنا إلى السنوات العشر الماضية، سنلاحظ أن هناك ارتفاع بين الحين والآخر".
ويشير كريستوف بوترفيجيه، الباحث في العلوم السياسية بجامعة كولونيا، إلى هذه التقلبات في الحالة المزاجية للألمان، التي تعكسها استطلاعات الرأي مؤكداً على أن: "ظاهرة العنصرية تشهد تقلبات دورية". ويتابع "عندما يكون هناك انتعاش اقتصادي ورخاء، تقل الحاجة للبحث عن كبش فداء". وفي أوقات الأزمات تشهد التوجهات اليمينية المتطرفة ارتفاعاً.
وهذا توجه أثبتته دراسات أخرى أيضاً، حيث يقول الباحث في علم الاجتماع أندرياس تسيك، إن شعور المرء بالتهديد بسبب الأزمات الاقتصادية يلعب دوراً هاماً في موقفه من الأجانب، "فعندما يشعر الناس، بغض النظر عن انتمائهم الطبقي، بأن الأزمة تهدد حياتهم، يزيد الميل إلى إصدار الأحكام المسبقة".
ويرى معظم الخبراء أن النقاشات الدائرة في المجتمع، تلعب دوراً هاماً في تنامي ظاهرة العنصرية أو تراجعها. فقد أدى الجدل المحتدم في أوائل التسعينات حول تشديد قوانين اللجوء إلى زيادة المواقف المعادية للأجانب. كما أن أعمال العنف ذات الدوافع العنصرية ارتفعت بشكل كبير وبلغت ذروتها عندما اندلعت أعمال شغب استهدفت اثنين من مراكز اللجوء في ألمانيا الشرقية واستمرت عدة أيام.
تأثير ساراتسين كان إيجابياً
لكن الخبراء يؤكدون في ذات الوقت على صعوبة التنبؤ بتأثير الجدل الدائر في المجتمع. فقد أثارت تصريحات السياسي في الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) تيلو زاراتسين حول عدم رغبة المسلمين في الاندماج في المجتمع الألماني جدلا واسعاً استمر لعدة أشهر. لكن الغريب أن ظاهرة كراهية الإسلام لم تشهد تنامياً إثر هذا النقاش على الإطلاق، بل على العكس. إذ أظهرت دراسات تراجع نسبة المواطنين الألمان الذين يرون أنهم يشعرون بالغربة في بلادهم بسبب وجود الكثير من المسلمين من 38.9 % إلى 30.2 %.
ويوضح اندرياس تسيك السبب في هذا التراجع: "يعود إلى تأثير زاراتسين على ما يبدو في التعبير عن الموقف الساذج والشعبوي المعادي للإسلام... ولكنه دفع الكثيرين إلى إعادة التفكير في ضرورة عدم تمييز الأفراد بصورة عشوائية بسبب انتماءاتهم لمجموعات معينة".
المؤكد أيضاً هو بقاء التوجه العام للمجتمع الألماني على المدى البعيد، بمنأى عن مجال تأثير المواقف العنصرية. ويشير تسيك إلى أن: "هناك تزايد في مستوى الانفتاح في المجتمع.... ولا سيما في المدن، فالكثير من الناس تقدرون التنوع الثقافي، لانه أصبح جزءاً من واقع حياتهم اليومية". وهذا الشعور الإيجابي نحو الأجانب آخذ في التنامي.
الأقلية العنيفة
بدوره يرى أولريش فاغنر، الباحث في علم النفس الاجتماعي في جامعة ماربورغ، أن تعايش المجموعات المتنوعة مع بعضها البعض يسهم بشكل رئيسي في تراجع ظاهرة التمييز العنصري، و"أثبتت أبحاث التواصل أن المجموعات تتخلص من الأحكام المسبقة والصور النمطية عندما تتعرف على بعضها البعض". فالأفراد، الذين لديهم تجربة شخصية مع المهاجرين، يتأثرون بصورة أقل بتقلبات المجتمع المزاجية. وهذا يوضح السبب في تراجع شعور الألمان بأن عدد الأجانب المقيمين في بلادهم أكثر مما ينبغي، رغم ارتفاع نسبتهم عن الماضي.
ولكن فاغنر يدق ناقوس الخطر ويحذر من التقليل من حجم الفئات ذات التوجه العنصري: "فمن الواضح أن ظاهرة معاداة الأجانب تشهد تراجعاً بشكل عام، ولكن هذا الأمر لا ينطبق على كل فئات المجتمع". فهناك قئات من الألمان تسير في الاتجاه المعاكس وهي ليست بالضئيلة، فحوالي 19% من الذين استطلعت جامعة بيليفلد آراءهم يرون انه يجب أن يعرف الأجانب أن الألمان هم أصحاب البلد وفي حال تجاهلهم لهذا الأمر فإنه يجب أن يوضح المرء لهم ذلك حتى لو تطلب الأمر استخدام العنف.
ويطالب فاغنر بقراءة نتائج الاستطلاعات "الايجابية" بعين ثاقبة موضحاً: "ليس من الإيجابي في شيء أن هناك تراجعاً في عدد الناس، الذين يرون أن عدد الأجانب المقيمين في بلادهم أكثر مما ينبغي. يجب النظر إلى النصف الفارغ من الكوب: فهؤلاء مازالوا يمثلون حوالي 50 % ".
20-12-2011
المصدر/ شبكة دوتش فيله
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...