12-12-2011
المصدر/ جريدة المساء
12-12-2011
المصدر/ جريدة رسالة الأمة
وتشكل هذه الشريحة من الطلبة حوالي 40 بالمائة من بين 175 ألف طالب وطالبة من خلفية مهاجرة يدرسون حاليا في المانيا. فهم حصلوا في ألمانيا على الشهادة الثانوية التي تخول لهم الدراسة في الجامعات و لكن يحملون جنسية أجنبية. ومقارنة مع مجموع الدارسين في الجامعات والمعاهد الألمانية العليا فلا تتعدى نسبتهم 3 بالمائة رغم ارتفاع عددهم خلال السنوات الأخيرة.
وتشير الدراسة التي قامت بها الهيئة الألمانية للتبادل العلمي الى وجود عدد من الظروف الصعبة التي تعرقل المسيرة الدراسية لهؤلاء الأجانب الحاصلين على شهادات مدرسية ألمانية. فكثيرا ما تكون الأسر التي ينتمون إليها غير متعلمة ومن خلفية اجتماعية واقتصادية ضعيفة لاتسمح لهم بتمويل دراسة أطفالهم بشكل جيد. كما إنهم يواجهون بعض الصعوبات اللغوية. وقد تؤثر مثل تلك الظواهر سلبيا على اندماجهم وعلى مسارهم الدراسي كما تؤكد مديرة قسم تقييم البيانات بالهيئة الألمانية للتبادل العلمي الدكتورة Simon Burkhart . وإذا ما أخذ بعين الإعتبار أن جزءا كبيرا منهم يكون مرغما على العمل جانبيا لتمويل جزء من دراسته فليس من العجب أن يغادر عدد كبير منهم الدراسة قبل التخرج.
الأجانب يفضلون دراسة التخصصات التقنية
أغلبية هؤلاء الطلبة من تركيا وكرواتيا وايطاليا واليونان وروسيا وبولندا وأوكرانيا والبوسنة والصين والنمسا والفيتنام. وقد وجدت الدراسة أن هؤلاء الطلبة يفضلون كثيرا ما الدراسة في المعاهد العليا ويدرسون مواد علمية مثل المعلوماتيات و التقنية والهندسة أما في الجامعات فيدرس عدد قليل منهم شعبة العلوم الإقتصادية والاجتماعية أو التربوية. ما بين 2002 و 2005 غادر 59 بالمائة منهم الدراسة قبل إكمالها. وبالمقارنة مع الطلبة الألمان فإن حوالي 75 بالمائة منهم ينهون دراستهم حتى التخرج.
بصفة عامة هناك ارتفاع ملحوظ في عدد الخريجين الأجانب من الجامعات والمعاهد العليا في المانيا كيفما كانت خلفيتهم المدرسية في السابق. ويعود هذا التطور الإيجابي كما تؤكد مديرة قسم تقييم البيانات بالهيئة الألمانية للتبادل العلمي أيضا الى ارتفاع مستوى رعاية هؤلاء الطلبة داخل المؤسسات وتطبيق برامج تنموية في العملية الإندماجية حيث يتم تمويلها من الوزارة الإتحادية للبحث العلمي.
12-12-2011
المصدر/ شبكة دوتش فيله
وقال بينتلي في بيان مع رئيسي مجلسي النواب والشيوخ في الاباما مايك هوبارد وبرو تيم ديل مارش إنهم لا يعتزمون إلغاء او إضعاف القانون الذي يعتبر على نطاق واسع أكثر القوانين صرامة من نوعها في امريكا.
وأجازت عدة ولايات أمريكية قوانين تفرض إجراءات صارمة على المهاجرين غير الشرعيين متهمة أن الرئيس باراك اوباما والكونجرس الأمريكي اخفقا في العمل بشأن هذه القضية.
وقال بينتلي في البيان "ندرك أن التغييرات مطلوبة لضمان إلا يكون لدى الاباما فقط أكثر قوانين البلاد فعالية وانما ايضا قانون منصف وعادل يشجع النمو الاقتصادي ويحافظ على الوظائف لهؤلاء الموجودين في الاباما بشكل قانوني ويمكن تطبيقه بشكل فعال ودون إجحاف"
وجاءت هذه الخطوة بعد أن اعتقلت الشرطة اثنين من العاملين الأجانب في صناعة السيارات المهمة في الاباما في الأسابيع الأخيرة لعدم تمكنهما من إظهار دليل على إقامتهما بشكل قانوني مما أدى الى دعاية سلبية بالنسبة للولاية واثار دعوات لإعادة دراسة هذا القانون.
وينص قانون الاباما الذي أجيز بأغلبية كبيرة في مجلسي النواب والشيوخ اللذين يسيطر عليهما الجمهوريون في وقت سابق من العام الجاري على ان تعتقل الشرطة اي شخص يشتبه بوجوده في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني اذا لم يتمكن من إظهار وثائق ملائمة لدى استيقافه لأي سبب.
واحتج قطاع الأعمال في الولاية ولاسيما المزارعين على هذا القانون قائلا انه أدى الى عمليات رحيل على نطاق واسع للعمال المنحدرين من اصل اسباني من الولاية مما أدى إلى نقص في العمالة.
12-12-2011
المصدر/ وكالة روترز للأنباء
وهكذا فازت حسناء الشهابي، رئيسة (جمعية نساء الماء والبيئة بمدينة سلا)، بجائزة (نصيرات التشبيك الاجتماعي)، التي يمنحها المعهد لعضواته اللواتي اضطلعن بدور قيادي في تعزيز الديمقراطية ومناصرة المجتمع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع التشبيك الاجتماعي الأخرى، أو من خلال مواقع إلكترونية و/أو مدونات قمن بإنشائها.
كما فازت جميلة خريشف، نائبة رئيس جمعية "حركة طنجة للحرية والكرامة"، بجائزة (نصيرات القضايا)، التي تمنح لعضوات المعهد اللواتي ناصرن قضايا ودافعن عنها في الحكومة، إما على الصعيد الوطني أو المحلي، وإما داخل الهيئات التشريعية أو الوزارات.
يذكر أن معهد القيادات النسائية العربية، الذي يوجد مقره بعمان، تأسس سنة 2008 من قبل المعهد الجمهوري الدولي(الولايات المتحدة)، ويعمل على تعزيز التنمية الديمقراطية للمرأة في المنطقة العربية من خلال توفير المهارات والموارد والاتصالات الضرورية لنجاحها كمسؤولة مُنتخبة أو مُعيَّنة ضمن إطار المجتمع المدني، ونجاحها كقائدة في المجتمعات المحلية.
12-12-2011
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
وشدد المتدخلون المغاربة والأجانب رفيعو المستوى في كلمات خلال الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى, المنظم تحت شعار "الشباب وتحديات العولمة: البيئة, التعليم, الثقافة والإبداع"، أن هذه النسخة تتوخى تمهيد الطريق للتعرف على دينامية شباب العالم بدقة وواقعية.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إدريس اليزمي أن منتدى فاس أضحى في الوقت الراهن ملتقى متميزا للنقاش وتبادل الأفكار وتسليط الضوء على التحديات الراهنة والرهانات المستقبلية.
وأضاف إدريس اليزمي أن موضوع الشباب يكتسي أهمية بالغة لكون الساحة الاجتماعية أفرزت فاعلا جديدا يتمثل في الشباب, معتبرا أن الحضور المكثف لهذه الفئة من المجتمع "سيلقي بظلاله على تركيبة المجتمع خلال العقود المقبلة وهو ما من شأنه أن يعيد رسم خارطة المجتمع المغربي وكذا المجتمعات القريبة من الضفة الجنوبية، من خلال ظهور مجتمعات فتية ومتحضرة ومثقفة".
وبعد أن سلط الضوء على الانتقال الديمغرافي والتحضر السريع الذي يشهده المغرب، دعا رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان كافة المؤسسات والمجتمع الدولي إلى العمل معا من أجل مواجهة التحدي المتمثل في إدماج الشباب على كافة المستويات.
من جهته,، أشاد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، شكيب بنموسى بالجهود التي يبذلها المركز المغربي متعدد التخصصات للدراسات الإستراتيجية والدولية الذي يتوخى من خلال تنظيم هذا المنتدى تطوير الجسور الثقافية في عالم يشهد تحولا متسارعا مما يستدعي تبديد المخاوف التي خلفتها هذه التغييرات عبر اعتماد آلية الحوار.
12-12-2011
المصدر/عن وكالة المغرب العربي للأنباء
منذ ست سنوات يعيش صنداي في ألمانيا على نحو غير شرعي، أو – كما يقول هو – يعيش "في الظل". إذا سار كل شيء على ما يرام فإن الأكاديمي القادم من غرب أفريقيا سيحصل على عمل بسيط يتقاضى عنه ثلاثة يوروهات في الساعة، عندئذ يدفع 200 يورو شهرياً لكي ينام في غرفة المعيشة لدى زميل له من نفس البلد. أما إذا سارت الأمور على نحو سيء فإنه يجمع الزجاجات البلاستيكية الفارغة لكي يعيدها ويحصل على مبلغ الرهن البسيط مقابلها، عندئذ ينام على ضفاف نهر الراين. ذات مرة تعرض للنصب ولم يقبض أجر ثلاثة أسابيع من العمل، ومرة أخرى فاجأته نوبة من ضيق التنفس بسبب الحساسية التي عانى منها، غير أنه لم يستطع الذهاب إلى الطبيب لأنه يعيش بدون تأمين صحي.
في نهاية الأمر توجه صنداي إلى كنيسة مارتين لوتر في كولونيا التي قدمت له الدعم منذ ذلك الحين. "يجب على الإنسان أن يخوض كفاحاً مستمراً إذا كان يعيش بدون أوراق رسمية"، يقول صنداي. غير أنه كاد أن يخسر هذا الكفاح، إذ أنه حاول مرتين أن ينتحر. الكارثة التي تهدد حياته قد تتوارى، لكنها لا تختفي أبداً، طالما أنه ينتمي إلى هؤلاء الأشخاص الذين يعيشون في ألمانيا بدون أوراق صالحة والذين يُقدر عددهم ما بين 700 ألف ومليون ونصف مليون إنسان.
في مدينة كولونيا الواقعة غربي ألمانيا يحاول المسؤولون تخفيف الوضع بالنسبة لهؤلاء الأشخاص. "ليس هدفنا هو تسهيل الهجرة غير الشرعية"، يقول أندرياس فيتر من قسم الثقافات المتعددة في مجلس إدارة المدينة. "الفكرة هي أن المجتمع لا يمكن أن يسمح بأن يمرض شخص ويموت دون أن يهتم به أحد، أو ألا يذهب الأطفال إلى المدرسة".
من هم غير الشرعيين؟
كانت الكنائس هي التي أثارت النقاش حول هذا الموضوع في "المائدة المستديرة لقضايا اللاجئين". هذه "المائدة المستديرة" عبارة عن مبادرة يشارك فيها ممثلون عن الأحزاب وإدارات المدن الألمانية والشرطة ومنظمات المجتمع المدني، وهي تقدم استشاراتها للإدارات الحكومية ومجالس المدن. ولفهم موضوع "الهجرة غير الشرعية" على الإطلاق كلّف المشاركون في هذه المبادرة معهد أوسنابروك للبحث في شؤون الهجرة، التابع لجامعة أوسنابروك، بالقيام بدراسة عن وضع المهاجرين غير الشرعيين في كولونيا.
وقد أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات، منها ما تم تنفيذه بالفعل. وهكذا تم تحسين الرعاية الصحية للمهاجرين غير الشرعيين، كما أعدت الكنائس ملاجئ مؤقتة لإيوائهم، وقامت "أقسام الأحوال المدنية" في المدن بإصدار شهادات ميلاد مؤقتة للأطفال الذين يولدون من آباء يعيشون على نحو غير شرعي. وسلطت التوصيات الضوء بشكل خاص على تحسين عروض تقديم الاستشارات للمهاجرين.
الإنهاك الجسدي والنفسي
وتعد الرابطة الإنجيلية "دياكونيشس فيرك" واحدة من المؤسسات الاستشارية الخمس التي تحصل إجمالاً على مبلغ قدره 40 ألف يورو. هناك تعمل مارتينا دومكه التي تقول إن تقديم المساعدة أصبح الآن أسهل بفضل تحسين ظروف عملهم. وهكذا لم تعد مشكلة بالنسبة للمهاجرين غير الشرعيين أن يسجلوا أطفالهم في المدارس. كما يقوم الموظفون بتحويل الأشخاص المصابين بأمراض بسيطة للعلاج لدى مؤسسة "مالتيزر" أو لدى "قسم الصحة" التابع للمدينة.
غير أن حدود المساعدة ضيقة. "عديد من الأشخاص يأتون إلينا لأنهم وصلوا إلى طريق مسدود"، تقول مارتينا دومكه. الخوف الدائم والتعرض للابتزاز يمثلان عبئاً نفسياً هائلاً، كما أن الجسد يئن تحت وطأة هذه الأعباء إلى أن يتهاوى. "إذا عاش الإنسان بدون أوراق، تحتم عليه أن يعمل دائماً – وفي أشق المهن"، تضيف دومكه. "ماذا يفعل عندما يمرض؟ عندما يكون مسناً؟" إذا وصل شخص إلى هذا الحضيض، لا يتبقى أمام مارتينا دومكه إلا أن تنصحه بالرحيل، إذ أن الحصول على أوراق رسمية – عبر طلب لجوء مثلاً – يكون أمراً شبه مستحيل. في بعض الأحيان تنجح مارتينا دومكه في الحصول على حق البقاء في ألمانيا لأسباب إنسانية، غير أن ذلك يكون في المعتاد مرتبطاً بظروف لا يتمنى أحد أن يعيش في ظلها. وتشرح دومكه ذلك قائلةً: "إذا كان الإنسان مصاباً بمرض خطير، السرطان مثلاً أو الإيدز، وإذا لم يكن لديه فرصة للعلاج في الوطن، فإنه يستطيع البقاء".
المنطقة الرمادية
أحد المشاركات في مظاهرة نظمت في فرانكفورت وتطالب بتسوية أوضاع اللاجئين غير الشرعيين أحد المشاركات في مظاهرة نظمت في فرانكفورت وتطالب بتسوية أوضاع اللاجئين غير الشرعيين يتحرك العاملون في هذه المبادرات في الغالب في منطقة رمادية، ما بين تقديم النصح والاستشارات والدعم القانوني وما بين انتهاك القوانين عبر "تقديم المساعدة في الإقامة غير الشرعية". حول ذلك يقول أندرياس فيتر من مجلس إدارة مدينة كولونيا: "في بعض الأحيان لا يستطيع الموظف توفير الغطاء القانوني لنفسه بنسبة مائة في المائة. عندئذ تكون الشجاعة الأدبية مطلوبة". وهكذا تحدث باستمرار أشياء عديدة على نحو غير رسمي.
ولكن المهاجرين غير الشرعيين لا يستطيعون في مدينة كولونيا أيضاً أن يحيوا حياة طبيعية. مَن لديه قدرة على التحمل ولديه شبكة علاقات واسعة، ولديه حظ في المقام الأول، يستطيع أن يقيم أوده بدون أوراق قانونية. غير أن الحياة تظل – مثلما يقول صنداي – حياة على حافة الخطر. "إذا طالت الحياة غير الشرعية، أصبحت مميتة"، يقول صنداي. "إذ يجيء اليوم الذي لا يستطيع فيه الإنسان مواصلة الحياة".
9-12-2011
المصدر/ شبكة دوتش فيله
9-12-2011
المصدر/ جريدة المساء
أكد الصحفي المغربي علي باحيجوب رئيس تحرير مجلة شمال جنوب أن المهاجرين المغاربة سيواجهون صعوبة أكبر في العمل والإقامة في إسبانيا على اثر وصول الحزب الشعبي إلى الحكم في اسبانيا بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت في نونبر الماضي.
وأضاف "بالإيجابية للمغاربة الموجودين في إسبانيا نلاحظ أن هناك عنصرية ضدهم لأن في الماضي هذا الحزب كان دائما ضد المغاربة. وخصوصا العاملين في إسبانيا".
وتشير بيانات مكتب البطالة في إسبانيا إلى أن أكثر من 85 ألف مهاجر مغربي في البلاد يحصلون على مزايا من الدولة ويمثلون 23 في المائة من إجمالي الذين يحصلون على تلك المزايا في منطقة يقدر عدد العاملين المهاجرين فيها بحوالي مليونين.
وتتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن ترتفع نسبة البطالة في إسبانيا إلى 23 في المائة في عام 2012.
وكانت أعداد كبيرة من المغاربة تتوافد على جنوب إسبانيا القريب من سواحل بلادهم خلال سنوات الازدهار الاقتصادي للعمل في مهن عديدة مرتبطة بقطاع السياحة.
9-12-2011
المصدر/ جريدة العلم
ويضم الدليل العديد من المعلومات المتعلقة بمختلف الاستراتيجيات الوطنية الخاصة بتعبئة الكفاءات المغربية, وفرص الشغل في المغرب، والعودة إلى المغرب، والاستثمار والتمويل وكذا مختلف الإجراءات الإدارية والتقنية المعمول بها في المملكة.
ويتوجه هذا الدليل الى الطلبة والخريجين والمهنيين والمقاولين والمغاربة المقيمين في الخارج، كما سيتم نشره على نطاق واسع لدى الكفاءات المغربية في العالم وشباب الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وسيتيح الدليل للكفاءات المغربية في العالم الاطلاع على الأخبار الوطنية الراهنة والمشاريع الكبرى الجاري تنفيذها، والإطلاع بطريقة ملموسة على الفرص التي يتيحها المغرب وجملة الخدمات العملية المقدمة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
9-12-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
وقد توجهت هذه اللقاءات أيضا لرجال الأعمال التونسيين في إيطاليا الذين انضموا، خلال جزء من الأشغال، لنظرائهم المغاربة باقتراح من المنظمين الذين قاموا ببرمجة جلسات خاصة لكل طرف.
وتهدف هذه اللقاءات، التي يشرف عليها الاتحاد الوطني الإيطالي للصناعة التقليدية والشركات الصغرى والمتوسطة، بتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة وسفارتا المغرب في تونس وإيطاليا، لتقديم كل الفرص والآليات والحوافز التي يوفرها كلا البلدين لفائدة المقاولين المغاربة والتونسيين المقيمين في المهجر, والراغبين في الاستثمار في بلدانهم الأصلية .
وتهدف هذه الأيام الدراسية، التي تأتي عقب ورشة نظمت بداية شهر دجنبر في المغرب، بمبادرة من المنظمة الدولية للهجرة وقطاع التعاون والتنمية بوزارة الشؤون الخارجية الإيطالية، إلى تعزيز الشراكات بين الشركات الإيطالية العاملة في المغرب وتونس والمقاولات الصغرى والمتوسطة التي تم خلقها بإيطاليا من قبل المهاجرين.
كما تهدف إلى تعزيز الروابط بين جمعيات مصنفة ( المقاولات الصغرى والمتوسطة على وجه الخصوص)، وتشجيع الاتفاقيات بين المؤسسات الإيطالية والمحلية (مثل المقاولات الصغرى والمتوسطة ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج , بالمغرب) , وخلق فرص لإعطاء البعد الدولي للشركات الصغيرة والمتوسطة التي أنشأها مهاجرون مغاربة وتونسيون في إيطاليا، من خلال شراكات تجارية مع مقاولات ايطالية التي تعمل في المغرب وتونس.
وكان ممثل المنظمة الدولية للهجرة في روما أوغو ميلشييوندا قد أوضح مؤخرا بالرباط أن المقاولين المغاربة بالمهجر يساهمون بما يصل إلى 10 في المائة من الناتج الداخلي الخام لإيطاليا.
وتمكن الشركات التي تم تأسيسها في إيطاليا من قبل المهاجرين المغاربة الذين تقدر بنحو ألف, من دعم قوي لفرص الشغل وتسهيل إدماج أعضاء الجالية المغربية المقيمة في الخارج.
وفي معرض حديثه عن اندماج هذه الشركات في النسيج الاقتصادي لبلد الاستقبال أشار ميلشييوندا إلى أن نسبة الثلثين منها (66,5 في المائة ) تتوفر على زبناء في ايطاليا، 77,3 بالمائة من الموردين الايطاليين و16 في المائة تجمعهم علاقت تجارية مع بلد المنشأ.
وأكد مدير قطب التنمية الاقتصادية بمؤسسة الحسن الثاني، عبد السلام فتوح، من جانبه، على أهمية خلق شراكات تجارية بين المغرب وإيطاليا لدعم إنشاء شركات واستثمارات من قبل مقاولات صغرى ومتوسطة.
وأوضح أن النشاط الاقتصادي للمقاولات الصغرى والمتوسطة في شبه الجزيرة , خصوصا في قطاعات البناء واللوجستيك , والميكانيك والنقل من شأنه المساهمة في دينامية خلق مقاولات في ايطاليا والتعريف بالمغرب باعتباره سوقا صاعدة في مجال الأعمال على قاعدة الاستفادة للجميع .
كما أبرز الأهمية التي توليها مؤسسة الحسن الثاني والمقاولات الصغرى والمتوسطة للانخراط , في إطار تعاقدي , في عمل مشترك من أجل تشجيع الاستثمار وتبادل المعلومات ودراسة الاستثمار ومساعدة أصحاب المشاريع.
9-12-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
وأضاف هلال في كلمة خلال الدورة المائة لمجلس المنظمة الدولية للهجرة التي انعقدت بجنيف من خامس إلى سابع دجنبر الجاري أن المغرب يعتبر أن الردود على التحديات المعاصرة للهجرة ينبغي أن تساهم في تفنيد أفكار الانطواء على الهوية ومحاربة السلوكيات المعادية للأجانب وتثمين الدور المفيد للهجرة والمؤهل الإيجابي الذي تقدمه للاقتصاد العالمي، وكذا التقريب بين شعوب وحضارات العالم.
وتابع في هذا السياق أن المغرب يعتبر أن المنظمة الدولية للهجرة تبقى الفاعل الرئيسي في ساحة الهجرة العالمية ومكونا رئيسيا للحكامة في إطار هذه المعضلة.
ورأى الدبلوماسي المغربي، بناء على ذلك، أن المنظمة مدعوة لتحمل مسؤوليتها كاملة والاضطلاع بالدور الذي يفرضه عليها وضعها كمدبر لساحة الهجرة الدولية لتتمكن من التكيف مع التحولات والتغيرات السريعة التي تميز ساحة الهجرة الدولية.
من جهة أخرى، أشار عمر هلال إلى أن المغرب الذي كان على الدوام بلدا منفتحا على الهجرة، على وعي تام بالمتطلبات التي يفرضها عليه موقعه الجغرافي ووضعه الثلاثي كبلد عبور ومصدر ومستقبل للهجرة.
كما يعي المغرب، يضيف السفير المغربي، أهمية مساهمة مواطنيه في المهجر الذين يمثلون 12 في المائة من سكانه (4 ملايين مواطن) ودورهم بالنسبة للاقتصاد الوطني, موضحا أن المملكة وضعت في هذا السياق, منذ زمن بعيد، خارطة طريق لسياستها واتخذت مجموعة من التدابير المؤسساتية والقانونية لتفعيلها.
وأبرز أن هذه السياسة تعززت مؤخرا بمقتضيات الدستور الجديد الذي تم إقراره بناء على استفتاء في يوليوز 2011 والذي يكرس التزاما لا رجعة فيه للمغرب في ترسيخ دولة الحق والقانون وتعزيز مختلف جوانب حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن حقوق المهاجرين حاضرة بقوة ضمن هذه المقتضيات التي أولت اهتماما خاصا للمغاربة المقيمين في الخارج بغية تمكينهم من ممارسة مواطنتهم بشكل كامل والمشاركة الفعلية في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية للمغرب.
وأوضح أن إحداث وزارة مكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج توج البناء المؤسساتي للمغرب الذي يضم هيئات أخرى, مشيرا في هذا الصدد إلى مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج، مضيفا أن المغرب وفر, من جهة أخرى, إطارا قانونيا ومؤسساتيا يستجيب للمعايير الدولية لتنظيم الدخول والإقامة والوضع المدني والمهني للأجانب بالمغرب.
وأضاف السيد هلال أنه على المستوى الدولي, تستمد مقاربة المغرب في مجال الهجرة جذورها من جملة مبادئ أساسية تتوخى معالجة عادلة وإنسانية للهجرة والعمل على الاستفادة بالشكل الأمثل من الانعكاسات الإيجابية للتنقل البشري والحد من آثاره السلبية, مذكرا في هذا السياق, بأن المغرب كان من بين البلدان الأولى التي صاغت ووقعت على اتفاقية الأمم المتحدة حول حماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم.
كما ذكر الدبلوماسي المغربي بأن المملكة اضطلعت بدور حاسم في إطلاق مسلسل الرباط من خلال احتضان, سنة 2006, المؤتمر الوزاري الأورو-إفريقي الأول حول الهجرة والتنمية الذي نجح في جمع ولأول مرة, على مائدة الحوار البلدان الأصلية للمهاجرين والبلدان المستقبلة لهم وبلدان العبور .
وأبرز أن هذه المبادرة أرست لبنات التعاون والتشاور والتوافق بين القارتين الأوربية والإفريقية وترسخت في مجال الهجرة كإحدى الملتقيات الإقليمية للتشاور الأكثر انتظاما ونجاعة والذي جرت دورتها الثالثة خلال نونبر الماضي بالعاصمة السينغالية دكار .
وأشار أيضا إلى أن المغرب يساهم بشكل فعال ومنتظم في النقاشات والمحادثات حول الهجرة في إطار كافة المحافل الدولية والإقليمية وإطارات الحوار الأساسية بحوض البحر المتوسط.
9-12-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
وتضم اللجنة، التي تعتبر إحدى الهيئات التسعة الأساسية للأمم المتحدة المتخصصة في حقوق الإنسان، 14 خبيرا مستقلا، وتراقب تطبيق الاتفاقية الدولية لحماية حقوق العمال المهاجرين، إلى جانب تدارس التقارير الدورية للدول الأطراف في الاتفاقية واعتماد توصيات وخلاصات بغية تفعيلها على المستوى الوطني.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين دخلت حيز التنفيذ في فاتح يوليوز 2003، وتضم حتى اليوم 45 دولة, من بينها المغرب الذي يعد من البلدان الأوائل التي صادقت عليها.
واعتبر سفير المغرب لدى الأمم المتحدة، محمد لوليشكي، أن هذا الانتخاب "يعكس اعترافا دوليا بالجهود التي يبذلها المغرب لصالح النهوض وحماية حقوق الإنسان عموما، وحماية واحترام العمال المهاجرين بالخصوص".
وأضاف أن الانتخاب يكافئ "انخراط المملكة في النقاش المتعلق بموضوع الهجرة بجميع أبعاده، سواء تعلق الأمر بالحماية, أو التنمية، أو الترابط اللازم بين الهجرة والتنمية".
9-12-2011
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
للاطلاع على محتوى الدراسة اضغط هنا
8-12-2011
المصدر/ جريدة التجديد
8-12-2011
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
8-12-2011
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
بعد اتحاد الحركة الشعبية، جاء دور الحزب الاشتراكي ليدافع عن "العلمانية "، عشية الانتخابات الرئاسية التي يريد الفوز بها من خلال منع الحجاب في الأماكن العمومية بصفة عامة ودور الحضانة بصفة خاصة ولم يتأخر المسلمون لإسماع صوتهم.
بعد قضية دار الحضانة " بيبي لوب Baby loup " التي تمثل مرجعا في قضية منع ارتداء الحجاب في الأماكن العمومية بفرنسا، قدمت النائبة فرانسواز لابورد عن اليسار المتطرف مقترح قانون يهدف إلى " توسيع وجوب الحياد ليشمل بعض الأشخاص والبنيات التي تستقبل القاصرين ". وحسب هذا المقترح، الموجه إلى المؤسسات غير الدينية ودور الحضانة التي تستفيد من المساعدات العمومية " ستخضع إلى وجوب الحياد في المجال الديني" وبالنسبة للمؤسسات التي لا تستفيد من أية مساعدات عمومية فسيكون لها الحق في فرض بعض القيود على إظهار موظفيها لمعتقداتهم الدينية التي تدرج في النظام الداخلي" .
قانون التفرقة
حسب اتحاد الحركة الشعبية عزفت لابورد على الوتر الحساس كي تنظم إلى الحزب الشعبي ألا وهو الجرأة التي يفتقدونها، " في سنة 1981، لم يقم اليسار بشيء لصالح العلمانية، يجب التحلي بالشجاعة ".فباستثناء التركيز على حالة " بيبي لوب " لا يحضا مقترح القانون الذي يهاجم بوضوح الحجاب بالإجماع في أوساط الحزب الاشتراكي. ويحتج السيناتور الاشتراكي غايتن غورس قائلا " يعكس هذا، القلق المتولد من شكل ديني نحن غير مستعدين له أكثر من الدفاع عن المبادئ التي نحن متشبثين بها ..." . وبالنسبة للشيوعية نيكول بورفو كوهن-سيت " يبدو لي أن يحدد عقد العمل اللباس سيكون مصدر منازعات قضائية مستمر... " . في حين يتساءل إيستر بنباسا عن أوروب إيكولوجي الخضر "عن جدوى هذا العدد الكبير من قوانين الحجاب...". وقد أثار نقاش مجلس الشيوخ الكثير من غضب المسلمين.
مسلمو فرنسا غاضبون
بالنسبة لمسلمي فرنسا لن يمر الأمر هكذا، حيث انتقد محمد الموسوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الذي تجاوزته قوانين منع الحجاب المتخفية وراء قوانين من أجل العلمانية. فبالنسبة له هذا القانون " ينتهك صراحة وبطريقة غير مسبوقة في تاريخ بلدنا مبدأ العلمانية ومبدأ حرية الاعتقاد التي تشمل حرية الدين وحرية الرأي ".
ويضيف الموسوي متسائلا ، من سيحدد ما هو مظهر ديني من غيره ؟ هل يمكن فعلا تصور ّإدراج في عقد العمل قائمة شاملة ومفصلة للمظاهر التي سيتفق عليها المشغل والعامل ؟، محذرا الحزب الاشتراكي من أن الأمر سيكون في غير مصلحة هذا الأخير عشية الاستحقاقات الانتخابية.
الابتزاز الانتخابي
يظهر أن التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا أكثر وضوحا من خلال رسالة وجهها للمرشح الاشتراكي للانتخابات الرئاسية فرانسوا هولاند من قبل كل الأشخاص الرافضين لهذا القانون " إذا وقع وتم إقرار إجراء مثل هذا فسيعتبره الكثير من الناخبين، الذين يريدون إسماع صوتهم خلال الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة، كإرادة معلنة من قبل الحزب الاشتراكي لمواصلة سياسة الاسلاموفوبية التي بدأها ساركوزي وحكومته بحذافيرها... ".
كما يوضح المستشار القانوني للتجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا، أنه قانون يهدف إلى ثني النساء من ارتداء الحجاب وخنقهم اقتصاديا واجتماعيا...
8-12-2011
المصدر/ بتصرف عن موقع يا بلادي
وأوضح التقرير الصادر بداية هذا الأسبوع، أن سكان البلدان المستقبلة للهجرة يبالغون في حصر هذه النسبة ويشيرون إلى أنها تناهز 25 في المائة من إجمالي عدد سكان العالم معتبرا أنها نسبة مبالغ فيها كثيرا.
وأشار التقرير إلى أن السكان الأصليين عادة ما يغالون في تقدير أعداد المهاجرين بنسبة تصل في بعض الأحوال إلى ثلاثة أضعاف الأعداد الحقيقية للمهاجرين في مجتمعاتهم موضحا أنه عادة ما يتم استخدام مسألة الهجرة للتغطية على مخاوف السكان من مشكلات البطالة والسكن والتماسك الاجتماعي في البلدان المستقبلة .
كما أن الخطاب غير السليم، وفقا للتقرير، يسهم في زيادة المشاعر المعادية للمهاجرين والآراء المسبقة السلبية إزاء هؤلاء المهاجرين، ويزيد من حالات التمييز تجاههم، داعيا إلى تغيير الطريقة التي يتم بها التعامل مع قضايا الهجرة، ولاسيما في مراحل الركود الاقتصادي حيث عادة ما يتميز الخطاب السياسي والرأي العام والإعلام بالسلبية إزاء مسألة الهجرة.
كما دعا إلى إشراك المهاجرين في النقاشات والسياسات المتعلقة بقضايا الهجرة مشيرا إلى أنه يمكن حل المشكلات المتعلقة بالمجتمعات والتنوع الثقافي من خلال إدماج المهاجرين في المجتمعات التي يعيشون بها، واللجوء إلى وسائل اتصال اجتماعية جديدة لإجراء حوار منتظم بين المجتمعات المستقبلة للهجرة والمجتمعات المصدرة لها.
8-12-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
وأوضح المنظمون أن المعرض، الذي من المقرر أن يجمع عددا من المنعشين من خلال مشاريع اقتصادية واجتماعية في مختلف مناطق المملكة، يتيح ,على الخصوص، الفرصة للفاعلين المغاربة لترويج منتوجاتهم وجذب زبناء جدد.
ويتضمن برنامج المعرض تنظيم العديد من الموائد المستديرة واللقاءات , ينشطها مهنيو القطاع بهدف الوقوف على الاتجاهات الكبرى للسوق, والتمويل، والمقتضيات الضريبية والتنظيمية الجديدة.
وسيكون بإمكان زوار المعرض إعادة اكتشاف فن العيش المغربي في الفضاءات التي ستخصص للصناعة التقليدية بحضور العديد من الفكاهيين المغاربة.
ومن المنتظر أن يتم منح جائزة في نهاية المعرض للمشروع العقاري المتميز على مستوى التصميم والهندسة والرؤية ومدى اجتذابه للمغاربة المقيمين في الخارج.
7-12-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
يقول عبد الله، عامل من المغرب، 42 سنة: "أنا أساند الفكرة وأرى أن إنشاء دور عجزة للمسلمين أمر ضروري في وقتنا الراهن، ففي أوروبا يصعب أن تبقى العائلة مجتمعة كل الوقت في بيت واحد كما هو الحال في المغرب مثلا. فالناس هنا لديهم التزامات كثيرة. أنا شخصيا أعرف حالات كثيرة من المسنين من الأحسن لهم أن يذهبوا إلى دار العجزة، فهناك سيحظون برعاية أفضل".
الحاج محمد، من المغرب متقاعد، 85 سنة، يساند أيضا مثل هذه المؤسسات ويقول:" أنا مع الفكرة إذا كانت تراعي خصوصياتنا الثقافية والدينية. لكن الأبناء المتملصين من مسؤولياتهم تجاه الآباء يوجدون في بلداننا الأصلية أيضا، وهناك أبناء لا يقصرون تجاه آبائهم. فأنا لازلت أرعى كل أمور عائلتي بما فيها أولادي".
"دور العجزة عيب"
أما بن شلال محمد من المغرب71 سنة، فهو يرفض ذلك رفضا قاطعا: " لأن ذلك يتنافى مع قيمنا الدينية، فرعاية الآباء مسؤولية الأبناء. وحتى إذا كان الأبناء يشتغلون في أماكن بعيدة بإمكانهم أن يقوموا برعاية آبائهم، فالالتزامات العملية عذر واه للتهرب من المسؤولية".
من جهته يرى محمد محفوظ، عامل موريتاني 45 سنة، أن دور العجزة" لا تتماشى مع قيمنا لأنها تدفع إلى التشتت الأسري وإلى عزل كبار السن عن المجتمع. يمكن مساعدتهم ولكن شرط أن يبقوا في منازلهم".
كثرة الالتزامات تدفع الأبناء لهذا الاختيار
أما محمد على نوروزي، 35سنة، من أصول أفغانية فيرى أن" دار العجزة شيء جيد، فعندما يشتغل الأولاد في أماكن بعيدة يصعب عليهم رعاية الآباء، وبالنسبة للآباء كذلك ليس جيدا بقاؤهم لوحدهم في البيت، وبالتالي فإن دار العجزة تتيح إمكانية لرعايتهم على أحسن وجه".
حسناء طالبة مغربية، 30 سنة تقول:" فكرة جيدة. شخصيا ليس عندي وقت لأوفق بين التزامات الدراسة والعائلة والعمل. دور العجزة توفر ظروفا أحسن للعيش بالنسبة لكبار السن".
"ظروفنا هنا مختلفة"
هدى الطاهري، رئيسة جمعية مغربية ألمانية في دسلدورف تقول:"إن دور العجزة هي بين أولوياتنا التي ندافع عنها في الجمعية كما هو الحال في إيطاليا وبلجيكا. نحن بحاجة إلى هذه المشاريع لمراعاة ظروف عيش المسنين".
بدورها تقول حرية ودان، ناشطة جمعوية وأستاذة اللغة الألمانية للأجانب:" هذا الموضوع أناقشه كثيرا في دروسي مع الأجانب. ظروفنا مختلفة هنا ودور العجزة تنظم أنشطة ثقافية ورحلات، وتتوفر على مرافق مختلفة وهذا أحسن للعجزة كي لا يحسوا بالملل".
الإقبال على دور العجزة في تزايد مستمر
وما يزال الإقبال على دور العجزة ضعيفا بشكل عام، كما تؤكد إحدى المسؤولات عن دار للعجزة المسلمين، تأسست حديثا في مدينة برلين، في حديث مع دويتشه فيله "في الحقيقة لا يلقى هذا المشروع تجاوبا كبيرا، لأن العائلات تخجل من إرسال آبائها إلى دور المسنين". وتشير المتحدثة في الوقت نفسه إلى تزايد الإقبال على الدار وتقول "مع مرور الوقت سيصبح ذلك طبيعيا جدا".
أما أول دار عجزة للمسنين المسلمين في ألمانيا فقد كانت جمعية تركية قد قامت بتأسيسها سنة 2006، نظرا إلى ازدياد ظروف العيش في أوروبا تعقيدا، وعدم تمكن كثير من الأبناء من التوفيق بين ظروف العمل والعائلة والعناية بالآباء.
7-12-2011
المصدر/ شبكة دوتش فيله
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...