تشارك وزارة الثقافة من 5 إلى 7 أكتوبر الجاري في الدورة ال`29 لمعرض ليبير للكتاب والذي ينظم هذه السنة بالعاصمة الإسبانية تحت شعار "ثقافتين وأصل واحد".
وأوضح بلاغ في هذا الصدد أن وزارة الثقافة تشارك كعادتها منذ 1998 في هذا المعرض حرصا على حضور الكتاب المغربي، وبهدف التعريف بدور النشر الوطنية وبآخر إصداراتها في مختلف المعارض الدولية للكتاب.
ويعد معرض ليبير من أهم المعارض الدولية المهنية، كما يعتبر فرصة لخلق التواصل بين دور النشر الوطنية ومثيلاتها في الدول الأجنبية من أجل تبادل الخبرات والتجارب وحقوق التأليف والترجمة والنشر.
ويعرف هذا المعرض مشاركة مهنيي الكتاب من مختلف أنحاء العالم.
3-10-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
بعد أسبوع على تقديمه للحصيلة النصف سنوية لترحيلات المهاجرين غير الشرعيين والتي تجاوزت 16 ألف إلى حدود يونيو الماضي، توصل وزير الداخلية والهجرة برسالة احتجاج من مهاجر مغربي على الترحيلات القسرية التي تطال المهاجرين المغاربة، نشرات مقتطفات منها جريدة لوسوار الفرنسية... تتمة المقال
وبرنامج «فيلم فور وورد» الأمريكي، والتي ستنظم عروضا وورشات عمل مع مخرجين أمريكيين في أربع مدن مغربية.
ويحكي فيلم «أمريكا»، الذي عرض في عدة مهرجانات عالمية من بينها مهرجان «كان»، قصة أم فلسطينية مطلقة وابنها، هاجرا إلى ولاية «إيلينوي» الأمريكية من أجل العمل والدراسة، وهناك ستواجههما عدة تحديات، أبرزها نظرة المجتمع الأمريكي إلى العرب.
وحسب المخرجة الفلسطينية، فإن الفيلم مستنبط من تجربتها الشخصية كطفلة فلسطينية هاجرت مبكرا إلى الولايات المتحدة رفقة أسرتها، وعايشت حالة تحول نظرة المجتمع الأمريكي إلى العرب بعد حرب الخليج الثانية، وهي النظرة التي ستزداد سوءا بعد أحداث 11 شتنبر 2001، حيث إن الإعلام الأمريكي، حسب المخرجة، أصبح يصور العرب بصورة سيئة. واعتبرت شيرين دعيبس أن فيلمها يأتي بمثابة «ردة فعل» على «الهجمة الإعلامية» الأمريكية على العرب في الولايات المتحدة، بعد أحداث 11 شتنبر التي اعتبرت أنها غيرت حياة الجميع.
واختارت المخرجة الفلسطينية دعيبس أن تركز على الجانب الثقافي لعرب أمريكا في هذا الفيلم، وهو الاختيار الذي جعلها لا تركز على الهوية الدينية المسيحية لأبطال الفيلم، واعتبرت أن اختيار ديانتهم جاء فقط لكون العمل مقتبسا من تجربتها الشخصية المتحصلة من كونها تربت وسط عائلة مسيحية. ولم تستبعد المخرجة أيضا إمكانية إنجاز فيلم ذي أبعاد سياسية مستقبلا، لكنها اختارت أن يكون عملها «أمريكا» عاكسا للبعد الثقافي للعرب الأمريكيين، وصعوبات الاندماج داخل مجتمع ما بعد 11 شتنبر.
واعتبر عدد من النقاد أن فيلم «أمريكا» أعطى انطباعا بكونه يمزج بين العمل الوثائقي والدرامي، وهو ما عزته المخرجة الفلسطينية إلى رغبتها في عرض الواقع كما هو، ومشاطرة تجربتها الشخصية مع أشخاص آخرين.
ويعد الفيلم محاولة لتقريب الأمريكيين من الثقافة العربية وتصحيح عدة معطيات خاطئة حولهم، فبعض الأمريكيين، مثلا، لم يكونوا يعلمون بأن هناك عربا مسيحيين، حسب المخرجة التي اعتبرت أن من بين الانعكاسات الإيجابية لأحداث برجي التجارة العالمية دفعُ الأمريكيين إلى البحث عمّن هم العرب والمسلمون، وأنها جعلت للأمريكيين من أصل عربي صوتا مسموعا، معتبرة أن أحداث 11 شتنبر جعلت إنجاز هذا العمل السينمائي أمرا حتميا بالنسبة إليها، في محاولة لجسر الهوة بين الثقافتين العربية والأمريكية، وهو الأمر الذي لقي ترحيبا من مختلف فئات المجتمع الأمريكي، إلى درجة أنها فوجئت، حسب تعبيرها، بترحيب يهود أمريكا بالعمل.
وامتدت فعاليات الأيام السينمائية للسفارة الأمريكية إلى غاية 30 شتنبر، في مدن طنجة وتطوان والدار البيضاء وسلا، وشهدت تقديم عروض درامية ووثائقية وورشات مع مخرجين أمريكيين.
2-09-2011
المصدر/ جريدة المساء
يشارك الفنان مامون صالاج يوم 8أكتوبر الجاري، في تظاهرة دولية بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، لتخليد الذكرى الثالثة والثلاثين لرحيل الفنان العالمي جاك بريل... تتمة الخبر
ستتطرق هذه الندوة إلى آفاق العلاقات المغربية الفرنسية على ضوء روابط التعاون بين البلدين، والإصلاحات الأساسية المنجزة بالمغرب وكذا الوضع المتقدم لدى الاتحاد الأوروبي الذي نالته المملكة.
ستعرف هذه الندوة مشاركة العديد من الباحثين في ثلاث موائد مستديرة : الوضع السياسي في المغرب من منظور إقليمي"، "التحديات الاقتصادية والاجتماعية إبان الوضع المتقدم"، "الثقافة، رافعة الحوار".
يرتقب أن يحظر هذه الندوة : السيدة فاتن ليث، رئيسة المؤسسة المالية ODDO Corporate، والسيد محمد الطوزي من جامعة إكس أون بروفانس، والسيد يوسف كورباج من المعهد الوطني الفرنسي للدراسات الديمغرافية، والسيد جون بيير فيليو من معهد العلوم السياسية بباريس، والسيد عبد العالي بنعمور، رئيس مجلس المنافسة، والسيد محمد شفيقي، مدير الدراسات والتوقعات المالية بوزارة الاقتصاد والمالية، وكذا الروائيون مصطفى كبير عمي، والسيدة لورانس كوسي، بالإضافة إلى الفنان التشكيلي فؤاد بلمين، والكاتب والصحفي الفرنسي جون دانييل...
يذكر أن المعرض المتجول "المغرب وأوروبا ستة قرون في نظرة الآخر" المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تم إنتاجه بشراكة بين مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي ببروكسيل.
بعد تقديمه في كل من بروكسيل والرباط ثم أنفرس، يحتضن بهو بلدية باريس هذا المعرض المتجول إلى غاية 8 أكتوبر 2011، بشراكة مع عمودية باريس.
3-10-2011
المصدر/ جريدة الشروق
ذاعة هولندا العالمية - تنوي الحكومة الهولندية إجراء بحث حول تكاليف وفوائد إضفاء المزيد من الصبغة العالمية على الدراسة الجامعية وتزايد الطلاب الأجانب في الجامعات الهولندية وإن كان ذلك يتم بصورة متوازنة، وذلك نظرا لتزايد أعداد الطلاب الأجانب الذين يتقدمون بطلبات للدراسة بالجامعات والمعاهد العليا الهولندية.
الطالب الصيني لي انهي للتو دراسة الطب ويواصل الآن انجاز دراسات عليا في مجال الطب:-
" كنت أنوي دراسة الطب في الصين ولكن أحد معارفي سألني إن كنت أرغب في دراسة الطب في هولندا، ففي الصين يواجه الطالب صعوبة في القبول لدراسة الطب. بهذا أتيت إلى هولندا بمحض الصدفة. لم يتم الاعتراف هنا بشهاداتي كلها بشكل كامل ولكن في النهاية تم اختياري عن طريق القرعة لدراسة الطب وهو النظام المعتمد في هولندا إذا زاد عدد الطلاب المتقدمين لدراسة ما عن المقاعد المتوفرة".
النوعية الجيدة للتعليم في هولندا ذات الطابع العالمي، برامج دراسة الماجستير المميزة وتكاليف الدراسة المنخفضة نسبيا تجعل من هولندا بلدا جاذبا للطلاب الأجانب. هذا أمر حسن ولكن ألا يؤدي ذلك إلى ارتفاع تكاليف الدراسة في هولندا؟ كما أن الطلاب الأجانب يضيقون الفرصة على الهولنديين في مجالات الدراسة التي توفر مقاعد محددة.
يتساءل الحزب الاشتراكي وحزب الحرية اليميني إن كان الناس يعرفون بأن عدد الطلاب الأجانب في هولندا قد تنامى بنسبة 40 بالمائة. ففي الوقت الحالي يدرس 65 ألفا من الطلاب الأجانب مقابل 240000 من رصفائهم الهولنديين. يعتقد ياسبر فان دايك من الحزب الاشتراكي بأن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات بهذا الصدد:
" التبادل الأكاديمي شيء مألوف في التعليم العالي ولكن يجب أن تكون النسب متوازنة من الناحية العددية. يجب أن نتلافى حدوث اختناق من حيث فرص الدراسة بالنسبة للطلاب الهولنديين وإلا سنواجه بعد سنوات بنقص في الأطباء أو المعلمين نتيجة لعدم توفر فرص الدراسة لهذه الدراسة بالنسبة للهولنديين".
أتى الطالب الصيني لي في العام 2001 لدراسة الطب في أمستردام. تكفل هو وأسرته بدفع رسوم الدراسة بالكامل
" في السنة الأولى تعرض للكثير من الضغط النفسي. فالدروس تعطى باللغة الهولندية التي لا أفهم منها شيئا. كنت أعوض نقص الفهم بالهولندية بمراجعة الكتب الانجليزية. لم أتمكن من النجاح في امتحانات السنة الأولى وحصلت على فرصة ثانية سارت فيها الأمور بشكل أفضل".
حاجة للطلاب الأجانب
لا ترى الجامعات الهولندية ولا اتحاد الطلاب الهولنديين أي ضرورة لخفض عدد الطلاب الأجانب، بل فإن هولندا في حاجة ماسة للطلاب الأجانب من ناحية اقتصادية ولأجل علاقات هولندا الدولية. لي مسرور جدا بحصوله على كرسي الدراسة عن طريق القرعة ومن المرة الأولى. لا تساوره شكوك في أن الطلاب الأجانب يضايقون الهولنديين في مجال الحصول على مقعد دراسي فمعظم الأجانب يختارون مجالات دراسة تقدم بالانجليزية ولا تحتاج للقرعة ".
لا يشكو الطلاب الهولنديون في الوقت الراهن من منافسة رصفائهم الأجانب على مقاعد الدراسة ولكن إذا استمر تدفق الطلاب الأجانب على هولندا فإن الحال سوف يتغير قطعا. يسرى هذا الأمر على فروع الدراسة التي تتطلب اقتراعا للحصول على فرصة مثل الطب وعلم النفس. كما أن الطلاب الأجانب الذي يحصلون على درجات كبيرة يتم قبولهم على حساب الهولنديين الحاصلين على درجات أقل.
فرص أكبر للأجانب
لا يلقي باسكال تن هافا بالمشكلة على الطلاب الأجانب:
" لدى الطلاب الأجانب فرصة أكبر في دراسة الطب مقارنة بالطلاب الهولنديين الحاصلين على درجات تتراوح بين 6 أو 6.5 مما يعني عدم منافستهم في الاقتراع على المقعد الدراسي. من ناحية أخرى يشكو الطلاب الهولنديون من صعوبة الحصول على غرف للسكن بينما يحصل الأجانب بصورة أسرع على غرفة للسكن وهو أمر منطقي لأن الأجانب ليس لديهم أسر هنا للبقاء معها. هذه المشكلة ليس لها علاقة بالأجانب بشكل مباشر ولكن بمشكلة أساسية تتعلق بالنقص الحاد في الغرف المناسبة للسكن الطلابي".
أجانب مكلفين
يساور حزب الحرية اليميني والحزب الاشتراكي قلق كبير حول التكاليف الأخرى التي تتعلق بتواجد الطلاب الأجانب في هولندا. تنفق هولندا الكثير لأنه وبالمقابل لا نرى الكثير من الطلاب الهولنديين الذين يتجهون للدراسة خارج حدود هولندا ولكن بحسب سلطات التعليم العالي فإن التوازن محفوظ بين الهولنديين الذين يدرسون بالخارج والطلاب الأجانب الذين يأتون إلى هولندا بغرض الدراسة.
لا تتوفر إحصائيات دقيقة بهذا الشأن لأن الهولنديين الذين يدرسون بالخارج غير ملزمين بالتبليغ عن هذا الأمر. الطلاب القادمين من بلدان الاتحاد الأوربي للدراسة في هولندا يدفعون ذات التكاليف التي يدفعها الطالب الهولندي. أما الطلاب القادمين من خارج هذه المنظومة فعليهم دفع تكاليف دراستهم بالكامل بأنفسهم.
ليست الدراسة هي الصعبة بالنسبة للصيني لي ولكن التعامل مع الطلاب الهولنديين هو المشكلة.
" كنت بحاجة لاستعارة كراسة الملاحظات من احدهم ولكنهم لا يوافقون على إعارة مثل هذه الأشياء" ولكن لحسن الحظ انتهت هذه المشاكل الآن" يقول ذلك بلغة هولندية جيدة نسبيا بينما يبحث في مخزن براكسس مثله مثل متوسط الهولندي عن طلاء مناسب. فهو يود مواصلة البحث في علم الأمراض عقب فراغه من دراساته العليا.
بالرغم من اللهجة المطمئنة لاتحاد الطلاب وللجامعات الهولندية إلا أن الساسة يساورهم القلق. فبحسب ياسبر فان دايك فإن بلدان أخرى مثل الدنمارك، ألمانيا والنمسا تعاني من نفس المشكلة. في هذه البلدان تنظر السلطات أيضا للفوائد والتكاليف المتعلقة بالطلاب الأجانب. في شهر نوفمبر القادم ستتوفر الأرقام الخاصة والمعلومات الكافية المتعلقة بهذا الأمر مما يسمح باندلاع الجدل السياسي حولها في لاهاي.
2-10-2011
المصدر/إذاعة هولندا العالمية
ما يزال كريستيان كيلر يتذكر ذلك الشعور حين كان في الفيليبين يجري أبحاثا علمية لأطروحته للحصول على شهادة ختم دراسته الجامعية في الاقتصاد. كان يشعر بفرح ممزوج بحزن، عندما يجلس في إحدى الحافلات هناك، ولا أحد يتلفت إليه. حينها شعر كريستيان ولأول مرة في حياته بأنه واحد مثله مثل غيره ممن حوله، شعور على النقيض تماما مما يعيشه في ألمانيا. عندها أدرك كريستيان مدى المعاناة التي يعيشها في ألمانيا منذ 30 عاما بسبب مظهره، فشعره أسود كثيف وبشرته سمراء. ويحكي كريستيان صاحب الـ 42 عاما، الذي يعيش في برلين، عن بعض المضايقات التي تعرض لها في ألمانيا ويقول: "ذات مرة كنت مع ابنتي في ميدان السوق بأحد المدن في جنوب ألمانيا، وعلى بعد 3 خطوات مني وقفت امرأة عجوز مع شريك حياتها، وسمعتها تسأله بلا خجل: هل يعقل أن هذه البنت الشقراء هي ابنة هذا الرجل الأسمر ذي الشعر الأسود الكثيف؟"
الاسم ألماني والملامح أجنبية
كريستيان كيلر أخذ المسألة في البداية على سبيل الضحك. لكن للضحك حدود، فقد كان ذات مرة في منطقة ساكسونيا في شرق ألمانيا، ونادى عليه أحد الشباب ذوي الرؤوس الحليقة، ممن يُطلق عليهم "سكنهد" من اليمنيين المتطرفين، وقال لمن حوله "انظر إلى هذا الفيجي"، (نسبة إلى جزر فيجي في المحيط الهادي)، تهكما منه بسبب ملامحه الآسيوية. ويقول كريستيان إنه لا يأخذ زوجته وأطفاله معه حينما يزور مثل هذه الأماكن. أما بالنسبة له شخصيا فهو شاب قوي البنيان، وكان يلعب فيما مضى كرة القدم ويمارس رياضات الدفاع عن النفس، ويبدو واثقا من نفسه لدرجة توحي للآخرين أنه من الأفضل عدم الدخول معه في شجار. لكنه يقول إن مراكز الشعور في عقله دائما متحفزة وتسجل ما يجري حولها خصوصا حينما تكون معه أسرته، لافتا إلى أن ذلك يشكل حملا متواصلا يثير أعصابه.
وينص الدستور الألماني على أن الشخص يصبح ألمانيا إما بالميلاد أو باكتساب الجنسية. ولافرق بين هذا وذاك، فالمواطنون سواسية، ولا تلعب أصولهم أو أشكالهم أي دور في هذا. وتوجد نماذج ناجحة بهذا الخصوص على سبيل المثال فيليب روسلر، وزير الاقتصاد ونائب المستشارة الألمانية، الذي هو في الأصل طفل فيتنامي تبنته عائلة ألمانية. وهناك أيضا آيغول أوزكان وزيرة الأسرة في ولاية ساكسونيا السلفلى وهي مولودة لأبوين تركيين في مدينة هامبورغ. وتلقى مثل هذه النماذج احتراما كبيرا لأنها حققت نجاحا رغم كل المصاعب والعراقيل.
وللتميز أنواع
وإذا كان اسمك ألمانيا فإن ذلك يُسهّل الكثير في سوق العمل الألماني، لذلك فإن كريستيان كيلر لا يواجه مظاهر عنصرية واضحة عندما يتحدث في الهاتف مع الشركات العقارية لدى بحثه عن سكن للتأجير أو يرسل أوراقه للتقدم إلى وظيفة لدى بحثه عن عمل. وفي سياق متصل، تقول نوران يغيت من "مكتب مناهضة التمييز في برلين": "حينما يحمل صاحب الطلب اسما أجنبيا، يمكن أن يوضع ملفه في أسفل الملفات ولا يجري استدعاؤه لمقابلة تعارف أبدا". ويؤكد معهد "مستقبل العمل" في مدينة بون وجهة النظر هذه من خلال دراسة أجراها، أثبتت أن مراعاة طلبات أصحاب الأسماء الألمانية تفوق 14 مرة أصحاب الأسماء التركية.
وتبدو مظاهر العنصرية أيضا في الملاهي الليلية، حينما يُقال لأشخاص ذوي بشرة سمراء إنها مليئة ولا يمكن إدخالهم، وبعد انصرافهم يُسمح لأشخاص ذوي ملامح أوروبية بدخولها.
وهناك نوع من التمييز يُطلق عليه "التمييز مع الابتسامة" ومعناه أن يواجه الأشخاص، الذين تظهر ملامحهم أو لهجتهم أنهم ليسوا ألمانا أصليين، إجابات ظاهرها لطيف لكنها تبطن التمييز. فمثلا حينما تتصل هاتفيا لتسأل عن سكن معروض للإيجار فتكون الإجابة "مع الأسف لقد أجَّرْناه"، أو تذهب إلى فندق لحجز غرفة فيقال لك "مع الأسف الفندق محجوز بالكامل" والواقع مخالف لذلك.
لكن قانون "المساواة في التعامل" الذي صدر عام 2006 ينص على أن الشخص الذي يشعر بأنه تعرض للتمييز؛ بإمكانه التقدم بشكوى إلى أحد المراكز المعنية بمكافحة التمييز. وقد تصل العقوبة إلى غرامة مالية.
وهناك أيضا نوع من "التمييز الظريف" يواجهه دائما الألمان من أصول أجنبية حينما يلتقون مع الألمان الأصليين. ويظهر هذا حينما يقول الألماني الأصلي لغيره "لكنك تتحدث الألمانية بشكل جيد". وهذه الجملة بالنسبة للأشخاص المندمجين تماما في المجتمع الألماني تعتبر إهانة أكثر منها إشادة، ولا يطيقون سماعها.
3-10-2011
المصدر/ شبكة دوتش فيله
أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» عن إنشاء مشروعين جديدين في المغرب من أجل المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين القادمين من جنوب الصحراء. وسيقام المشروعان في مدينتي الرباط ووجدة الحدودية (شرق).
وقالت سيليا رومان، المنسقة الطبية للمنظمة بالمغرب، إن المنظمة تهدف من خلال مشروعي الرباط ووجدة إلى تحسين الحالة الصحية وظروف العيش والكرامة للمهاجرين القادمين من بلدان أفريقية جنوب الصحراء، وضمان علاج طبي مجاني كامل لهم، ومساعدة النساء والأطفال إضافة إلى دعم كفاءات الفاعلين في ميدان الهجرة.
وأشارت رومان إلى أن عدم استقرار المهاجرين غير الشرعيين وتنقلهم الدائم، يعوق عملية المتابعة الطبية لهم وخاصة ذوي الأمراض المزمنة واستفادتهم من التلقيحات الضرورية، وقالت إن هذه الوضعية تشكل عائقا أمام المنظمة الدولية الإنسانية غير الحكومية، في ما يتعلق ببرمجة مشاريعها من أجل فئات دائمة التنقل.
من جانبه، قال ديفيد كانطيرو المنسق العام لـ«أطباء بلا حدود» بالمغرب، إن منظمة «أطباء بلا حدود» بدأت في العمل بالمغرب منذ عام 1999 عندما افتتحت مكتبا لها في الرباط، مشيرا إلى أن المنظمة بدأت تهتم بالمهاجرين منذ عام 2002، وأوضح كانطيرو أن هناك عددا من العوائق التي تحول دون وصول أطباء المنظمة إلى المرضى، الذين يحتاجون إلى خدماتها، وذلك في مختلف مناطق العالم حيث تضطر المنظمة الدولية أحيانا إلى التفاوض مع الأطراف المتحاربة في بعض مناطق العالم. وذكر كانطيرو أنه في عام 2009، قامت منظمة «أطباء بلا حدود» بمعالجة 5550 مريضا، وساعدت عددا كبيرا من الأشخاص الذين عانوا من العنف الجنسي، ولما رأت أن هؤلاء الأشخاص يمثلون نسبة ضئيلة، بدأت في سؤال المرضى مباشرة عما إذا كانوا قد تعرضوا إلى العنف الجنسي، فأجابت نسبة 38 في المائة منهم بالإيجاب. وأضاف كانطيرو قائلا إن «المنظمة تشرف على 360 مشروعا في 65 بلدا عبر العالم، تعمل على مساعدة السكان في وضعية غير مستقرة، أو ضحايا الكوارث أو الصراعات المسلحة دون تمييز عرقي أو ديني أو سياسي».
وأشار كانطيرو إلى أن آخر تدخل للمنظمة في المنطقة العربية كان في ليبيا حيث تكفل فريق جراحي تابع لمنظمة «أطباء بلا حدود» بعلاج عدد كبير من الجرحى الذين توافدوا على المستشفيات الليبية بعد الصراعات التي شهدتها المنطقة. وأنشأت «أطباء بلا حدود» في ليبيا في مايو (أيار) الماضي غرفة عمليات لإجراء العمليات الجراحية الطارئة.
وتركز «أطباء بلا حدود» على تقديم الرعاية الطبية إلى الشعوب المتضررة من الأزمات، ويوفر أكثر من 27 ألف موظف ميداني لـ«أطباء بلا حدود» في جميع أنحاء العالم المساعدة للشعوب المتضررة من العنف أو الإهمال أو الأزمات، ويعود ذلك أساسا إلى النزاعات المسلحة أو الأوبئة أو سوء التغذية أو الحرمان من الرعاية الصحية أو الكوارث الطبيعية.
وخلال عام 2008، قدمت منظمة «أطباء بلا حدود» ما يزيد على ثمانية ملايين استشارة طبية وعالجت أكثر من 312 ألف مريض في أقسامها الداخلية، وقامت فرق المنظمة برعاية 230 ألف مريض مصاب بفيروس نقص المناعة (الإيدز)، وبتطعيم 2.7 مليون شخص ضد الحصبة أو التهاب السحايا، فضلا عن معالجة 1.2 مليون شخص مصاب بالملاريا، و1.4 مليون طفل يعانون سوء التغذية الحاد، كما أجرت 100 ألف ولادة بما في ذلك الولادات القيصرية، و130 ألف استشارة فردية معنية بالصحة العقلية والنفسية، و50 ألف عملية جراحية كبرى. وتدير المنظمة حاليا مكاتب في 19 بلدا، وتدعم مشاريع في نحو 65 بلدا. كما تضم المنظمة خمسة «مراكز لإدارة عمليات الإغاثة» تتحكم بشكل مباشر في المشاريع الميدانية. في حين أن الأدوار الرئيسية للمكاتب الأخرى هي توظيف المتطوعين وجمع التبرعات ومساندة الشعوب التي تكون عرضة للخطر.
3-10-2011
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
رغم أن هناك في ألمانيا نماذج اندماج ناجحة كثيرة لألمان من أصول أجنبية وأسماء لامعة في عالم السياسة والفن والثقافة، إلا أن هناك أيضا من يشكو من التمييز في سوق العمل وحين يريد تأجير سكن بسبب اسمه أو لون بشرته.
ما يزال كريستيان كيلر يتذكر ذلك الشعور حين كان في الفيليبين يجري أبحاثا علمية لأطروحته للحصول على شهادة ختم دراسته الجامعية في الاقتصاد. كان يشعر بفرح ممزوج بحزن، عندما يجلس في إحدى الحافلات هناك، ولا أحد يتلفت إليه. حينها شعر كريستيان ولأول مرة في حياته بأنه واحد مثله مثل غيره ممن حوله، شعور على النقيض تماما مما يعيشه في ألمانيا. عندها أدرك كريستيان مدى المعاناة التي يعيشها في ألمانيا منذ 30 عاما بسبب مظهره، فشعره أسود كثيف وبشرته سمراء. ويحكي كريستيان صاحب الـ 42 عاما، الذي يعيش في برلين، عن بعض المضايقات التي تعرض لها في ألمانيا ويقول: "ذات مرة كنت مع ابنتي في ميدان السوق بأحد المدن في جنوب ألمانيا، وعلى بعد 3 خطوات مني وقفت امرأة عجوز مع شريك حياتها، وسمعتها تسأله بلا خجل: هل يعقل أن هذه البنت الشقراء هي ابنة هذا الرجل الأسمر ذي الشعر الأسود الكثيف؟"
الاسم ألماني والملامح أجنبية
كريستيان كيلر أخذ المسألة في البداية على سبيل الضحك. لكن للضحك حدود، فقد كان ذات مرة في منطقة ساكسونيا في شرق ألمانيا، ونادى عليه أحد الشباب ذوي الرؤوس الحليقة، ممن يُطلق عليهم "سكنهد" من اليمنيين المتطرفين، وقال لمن حوله "انظر إلى هذا الفيجي"، (نسبة إلى جزر فيجي في المحيط الهادي)، تهكما منه بسبب ملامحه الآسيوية. ويقول كريستيان إنه لا يأخذ زوجته وأطفاله معه حينما يزور مثل هذه الأماكن. أما بالنسبة له شخصيا فهو شاب قوي البنيان، وكان يلعب فيما مضى كرة القدم ويمارس رياضات الدفاع عن النفس، ويبدو واثقا من نفسه لدرجة توحي للآخرين أنه من الأفضل عدم الدخول معه في شجار. لكنه يقول إن مراكز الشعور في عقله دائما متحفزة وتسجل ما يجري حولها خصوصا حينما تكون معه أسرته، لافتا إلى أن ذلك يشكل حملا متواصلا يثير أعصابه.
وينص الدستور الألماني على أن الشخص يصبح ألمانيا إما بالميلاد أو باكتساب الجنسية. ولافرق بين هذا وذاك، فالمواطنون سواسية، ولا تلعب أصولهم أو أشكالهم أي دور في هذا. وتوجد نماذج ناجحة بهذا الخصوص على سبيل المثال فيليب روسلر، وزير الاقتصاد ونائب المستشارة الألمانية، الذي هو في الأصل طفل فيتنامي تبنته عائلة ألمانية. وهناك أيضا آيغول أوزكان وزيرة الأسرة في ولاية ساكسونيا السلفلى وهي مولودة لأبوين تركيين في مدينة هامبورغ. وتلقى مثل هذه النماذج احتراما كبيرا لأنها حققت نجاحا رغم كل المصاعب والعراقيل.
وللتميز أنواع
وإذا كان اسمك ألمانيا فإن ذلك يُسهّل الكثير في سوق العمل الألماني، لذلك فإن كريستيان كيلر لا يواجه مظاهر عنصرية واضحة عندما يتحدث في الهاتف مع الشركات العقارية لدى بحثه عن سكن للتأجير أو يرسل أوراقه للتقدم إلى وظيفة لدى بحثه عن عمل. وفي سياق متصل، تقول نوران يغيت من "مكتب مناهضة التمييز في برلين": "حينما يحمل صاحب الطلب اسما أجنبيا، يمكن أن يوضع ملفه في أسفل الملفات ولا يجري استدعاؤه لمقابلة تعارف أبدا". ويؤكد معهد "مستقبل العمل" في مدينة بون وجهة النظر هذه من خلال دراسة أجراها، أثبتت أن مراعاة طلبات أصحاب الأسماء الألمانية تفوق 14 مرة أصحاب الأسماء التركية.
وتبدو مظاهر العنصرية أيضا في الملاهي الليلية، حينما يُقال لأشخاص ذوي بشرة سمراء إنها مليئة ولا يمكن إدخالهم، وبعد انصرافهم يُسمح لأشخاص ذوي ملامح أوروبية بدخولها.
وهناك نوع من التمييز يُطلق عليه "التمييز مع الابتسامة" ومعناه أن يواجه الأشخاص، الذين تظهر ملامحهم أو لهجتهم أنهم ليسوا ألمانا أصليين، إجابات ظاهرها لطيف لكنها تبطن التمييز. فمثلا حينما تتصل هاتفيا لتسأل عن سكن معروض للإيجار فتكون الإجابة "مع الأسف لقد أجَّرْناه"، أو تذهب إلى فندق لحجز غرفة فيقال لك "مع الأسف الفندق محجوز بالكامل" والواقع مخالف لذلك.
لكن قانون "المساواة في التعامل" الذي صدر عام 2006 ينص على أن الشخص الذي يشعر بأنه تعرض للتمييز؛ بإمكانه التقدم بشكوى إلى أحد المراكز المعنية بمكافحة التمييز. وقد تصل العقوبة إلى غرامة مالية.
وهناك أيضا نوع من "التمييز الظريف" يواجهه دائما الألمان من أصول أجنبية حينما يلتقون مع الألمان الأصليين. ويظهر هذا حينما يقول الألماني الأصلي لغيره "لكنك تتحدث الألمانية بشكل جيد". وهذه الجملة بالنسبة للأشخاص المندمجين تماما في المجتمع الألماني تعتبر إهانة أكثر منها إشادة، ولا يطيقون سماعها.
3-10-2011
المصدر/ شبكة دوتش فيله
وقالت سيليا رومان، المنسقة الطبية للمنظمة بالمغرب، إن المنظمة تهدف من خلال مشروعي الرباط ووجدة إلى تحسين الحالة الصحية وظروف العيش والكرامة للمهاجرين القادمين من بلدان أفريقية جنوب الصحراء، وضمان علاج طبي مجاني كامل لهم، ومساعدة النساء والأطفال إضافة إلى دعم كفاءات الفاعلين في ميدان الهجرة.
وأشارت رومان إلى أن عدم استقرار المهاجرين غير الشرعيين وتنقلهم الدائم، يعوق عملية المتابعة الطبية لهم وخاصة ذوي الأمراض المزمنة واستفادتهم من التلقيحات الضرورية، وقالت إن هذه الوضعية تشكل عائقا أمام المنظمة الدولية الإنسانية غير الحكومية، في ما يتعلق ببرمجة مشاريعها من أجل فئات دائمة التنقل.
من جانبه، قال ديفيد كانطيرو المنسق العام لـ«أطباء بلا حدود» بالمغرب، إن منظمة «أطباء بلا حدود» بدأت في العمل بالمغرب منذ عام 1999 عندما افتتحت مكتبا لها في الرباط، مشيرا إلى أن المنظمة بدأت تهتم بالمهاجرين منذ عام 2002، وأوضح كانطيرو أن هناك عددا من العوائق التي تحول دون وصول أطباء المنظمة إلى المرضى، الذين يحتاجون إلى خدماتها، وذلك في مختلف مناطق العالم حيث تضطر المنظمة الدولية أحيانا إلى التفاوض مع الأطراف المتحاربة في بعض مناطق العالم. وذكر كانطيرو أنه في عام 2009، قامت منظمة «أطباء بلا حدود» بمعالجة 5550 مريضا، وساعدت عددا كبيرا من الأشخاص الذين عانوا من العنف الجنسي، ولما رأت أن هؤلاء الأشخاص يمثلون نسبة ضئيلة، بدأت في سؤال المرضى مباشرة عما إذا كانوا قد تعرضوا إلى العنف الجنسي، فأجابت نسبة 38 في المائة منهم بالإيجاب. وأضاف كانطيرو قائلا إن «المنظمة تشرف على 360 مشروعا في 65 بلدا عبر العالم، تعمل على مساعدة السكان في وضعية غير مستقرة، أو ضحايا الكوارث أو الصراعات المسلحة دون تمييز عرقي أو ديني أو سياسي».
وأشار كانطيرو إلى أن آخر تدخل للمنظمة في المنطقة العربية كان في ليبيا حيث تكفل فريق جراحي تابع لمنظمة «أطباء بلا حدود» بعلاج عدد كبير من الجرحى الذين توافدوا على المستشفيات الليبية بعد الصراعات التي شهدتها المنطقة. وأنشأت «أطباء بلا حدود» في ليبيا في مايو (أيار) الماضي غرفة عمليات لإجراء العمليات الجراحية الطارئة.
وتركز «أطباء بلا حدود» على تقديم الرعاية الطبية إلى الشعوب المتضررة من الأزمات، ويوفر أكثر من 27 ألف موظف ميداني لـ«أطباء بلا حدود» في جميع أنحاء العالم المساعدة للشعوب المتضررة من العنف أو الإهمال أو الأزمات، ويعود ذلك أساسا إلى النزاعات المسلحة أو الأوبئة أو سوء التغذية أو الحرمان من الرعاية الصحية أو الكوارث الطبيعية.
وخلال عام 2008، قدمت منظمة «أطباء بلا حدود» ما يزيد على ثمانية ملايين استشارة طبية وعالجت أكثر من 312 ألف مريض في أقسامها الداخلية، وقامت فرق المنظمة برعاية 230 ألف مريض مصاب بفيروس نقص المناعة (الإيدز)، وبتطعيم 2.7 مليون شخص ضد الحصبة أو التهاب السحايا، فضلا عن معالجة 1.2 مليون شخص مصاب بالملاريا، و1.4 مليون طفل يعانون سوء التغذية الحاد، كما أجرت 100 ألف ولادة بما في ذلك الولادات القيصرية، و130 ألف استشارة فردية معنية بالصحة العقلية والنفسية، و50 ألف عملية جراحية كبرى. وتدير المنظمة حاليا مكاتب في 19 بلدا، وتدعم مشاريع في نحو 65 بلدا. كما تضم المنظمة خمسة «مراكز لإدارة عمليات الإغاثة» تتحكم بشكل مباشر في المشاريع الميدانية. في حين أن الأدوار الرئيسية للمكاتب الأخرى هي توظيف المتطوعين وجمع التبرعات ومساندة الشعوب التي تكون عرضة للخطر.
3-10-2011
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
بعد أن فروا سالمين من معارك الثورة المسلحة ووصلوا الديار انقلبت أوضاعهم رأسا على عقب ليبدأوا التفكير مجددا في رحلة الرجوع...تتمة المقال
ستتطرق هذه الندوة إلى آفاق العلاقات المغربية الفرنسية على ضوء روابط التعاون بين البلدين، والإصلاحات الأساسية المنجزة بالمغرب وكذا الوضع المتقدم لدى الاتحاد الأوروبي الذي نالته المملكة.
ستعرف هذه الندوة مشاركة العديد من الباحثين في ثلاث موائد مستديرة : الوضع السياسي في المغرب من منظور إقليمي"، "التحديات الاقتصادية والاجتماعية إبان الوضع المتقدم"، "الثقافة، رافعة الحوار".
يرتقب أن يحظر هذه الندوة كل من فاتن ليث، رئيسة المؤسسة المالية ODDO Corporate، ومحمد الطوزي من جامعة إكس أون بروفانس، و يوسف كورباج من المعهد الوطني الفرنسي للدراسات الديمغرافية، وجون بيير فيليو من معهد العلوم السياسية بباريس، و عبد العالي بنعمور، رئيس مجلس المنافسة، و محمد شفيقي، مدير الدراسات والتوقعات المالية بوزارة الاقتصاد والمالية، وكذا الروائيون مصطفى كبير عمي، و لورانس كوسي، بالإضافة إلى الفنان التشكيلي فؤاد بلمين، والكاتب والصحفي الفرنسي جون دانييل...
يذكر أن المعرض المتجول "المغرب وأوروبا ستة قرون في نظرة الآخر" المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تم إنتاجه بشراكة بين مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي ببروكسيل.
بعد تقديمه في كل من بروكسيل والرباط ثم أنفرس، يحتضن بهو بلدية باريس هذا المعرض المتجول إلى غاية 8 أكتوبر 2011، بشراكة مع عمودية باريس.
30/09/2011
المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج
و أضاف مكتب الإحصاء الألماني, استنادا إلى الإحصاء العام للسكان لسنة 2010, أن هذه الفئة من السكان تتكون من المهاجرين الذين قدموا إلى ألمانيا ابتداء من سنة 1950 و من حفدتهم.
و حصلت أغلبية هؤلاء ( 6ر8 مليون) على الجنسية الألمانية, أما الباقي ( 1ر7 مليون) فلازال في وضعية الأجانب.
و أشار المصدر نفسه إلى أن ثلث الأشخاص المنحدرين من الهجرة ولدوا في ألمانيا, أما الثلثين الباقيين فهم مهاجرون يبلغ عددهم 6ر10 مليون, قدم أغلبهم من أوربا ومن بلدان الاتحاد الأوربي, فيما قدم الباقي من آسيا و إفريقيا.
أما البلدان التي تنحدر منها أغلبية الأجانب فهي تركيا و بولونيا و روسيا.و سجل مكتب الإحصاء الفدرالي فروقات كثيرة بين السكان المنحدرين من الهجرة و بين غيرهم, حيث تتكون أغلبية الفئة الأولى من الشباب ( 35 سنة) أزيد من 50 في المائة منهم ذكور, غير أن معظمهم لا يتوفرون على شهادة مدرسية أو مهنية.
و أشار إلى أن هذه الوضعية تنعكس على بنية الشغل, حيث يعاني المنحدرون من الهجرة, المتراوحة أعمارهم ما بين 25 و 56 سنة, من البطالة أو يمارسون عملا مؤقتا, و أكثرهم ( 2ر26) يوجدون عرضة للفقر.
30-09-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،قالت الكاتبة انتصار لواح،التي لم تكن تبلغ سوى 14 سنة عندما قامت بنشر أولى رواياتها "شذو الحمامة" (98 صفحة) السنة الماضية في بلد الاستقبال،"عندما تلقيت الدعوة للمشاركة في هذا المهرجان،انتاب الشك الجميع حيال نوايا المنظمين بشأن دعوة شابة لحدث ذي أهمية كبيرة".
وأضافت أنه "بكثير من الفضول والفرح قررت التوجه إلى ليثبريدج. كل هذا جعلني في حيرة من أمري،حيث كنت أرغب في التمكن من الرؤية بشكل أوضح والتحلي بنوع من المرونة. لقد كنت طوال الطريق أتأمل المساحات الشاسعة للإقليم الكندي،في الوقت الذي كنت أتخلص فيه من بعض الأحكام المسبقة التي ألصقت بنا خطأً".
وقالت انتصار،التي تعد أصغر كاتبة شابة بإقليم ألبيرتا الأنجلوساكسوني الكندي،"عندما حضرت إلى عين المكان لم أستطع منع نفسي من مساءلة المنظمين حول الأسباب والدواعي الحقيقية،وحتى المعايير التي تحكمت في قرارهم لاختياري من بين باقي المرشحين للمشاركة في هذا الحدث الكبير. وكان ردهم عفويا وبسيطا للغاية : لقد كنت الكاتبة الشابة الوحيدة التي وقع عليها اختيارنا (...) وهدفنا هو ضمان مشاركة المواهب الشابة في مهرجان الشارع وتمكينهم من الالتقاء بنظرائهم ذوي الشهرة".
ما يجابه ويتحدى "المألوف" ويمنحها بشكل أكيد مكانة العبقرية،أنها شاركت في هذه التظاهرة الثقافية إلى جانب أربعين كاتبا "راشدا"،في الوقت الذي تلحق فيه ليثبريدج بهاليفاكس وطورنطو وكيتشنير وكالغاري وفانكوفر،من خلال احتضان مهرجان الشارع والاحتفاء بمحو الأمية.
"إنه لمن دواعي السرور الالتقاء بقرائي"،هكذا قالت مؤلفة رواية "شذو الحمامة"،الذي يعد عنوانا جد معبر ومدروس بعناية،والذي يعبر بشكل خفي عن شخصيتها الفتية،وكذا عن نوع من التسامي والطموح إلى التحليق بجناحيها لتتجاوز المحيط الأطلسي،من أجل تحقيق حلم راودها على الدوام في بلدها الأصلي. وهو التعبير بصوت حي عن قدرتها على كتابة ووصف مسار طفولتها القصير والمتناقض بكيفية بليغة وبأسلوب مبهر.
وبالفعل،ومنذ طفولتها المبكرة،طورت انتصار ذوقا للرسم عندما كانت تشاهد الرسومات الكثيرة التي تزدان بها جدران وشوارع مدينة شفشاون،كما بدأت في اكتشاف فن الكتابة. ففي سن ثمانية سنوات،كتبت إنتصار قصصا وقصائد قصيرة كانت تتلوها أمام أصدقائها في المدرسة.
وفي بلاد المهجر،يعرف عن انتصار مشاركتها النشيطة في مختلف التظاهرات الثقافية والأدبية،كما حازت العديد من الجوائز التقديرية.
وأشارت إلى أنه علاوة على جائزة "أون أوثورينغ آند بابليشينغ أ بوك"،التي منحت لها من طرف مدرستها بمناسبة حفل نهاية السنة الدراسية،تلقت انتصار العديد من الدعوات للمشاركة في مجموعة من المهرجانات الأدبية بكالغاري في شهري أكتوبر وأبريل المقبلين.
وأضافت انتصار لواح أن تحديها المقبل يتمثل في "إعادة صياغة" روايتها باللغة الإنجليزية،معبرة عن أسفها العميق لعدم التمكن من ترجمتها حاليا إلى اللغة العربية.
وستكون "النسخة الإنجليزية للرواية جاهزة خلال الأشهر القادمة"،تضيف انتصار،التي أضحت نجمة في ألبيرتا،بالنظر إلى أن وسائل الإعلام الكندية تتصل بها أملا في الحصول على تصريح تدلي به هذه الفتاة الشابة،التي وعلى الرغم من شجاعتها والتضحيات التي بذلت من أجل الاندماج في عالم جديد وبيئة ليست بيئتها،تمكنت من رفع التحديات بتألق واجتياز طريق محفوف بالمنزلقات لتفرض نفسها عن جدارة في مجتمع الاستقبال وتصبح بالتالي نموذجا ينبغي استلهامه،حسب رأي مدرسيها الكنديين.
30-09-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
وضع البرلمان الألماني- البوندستاغ حدا لمناقشات ولجدال دام عامين في الأوساط السياسية والاقتصادية، بتصويت أغلبية النواب يوم أمس الخميس (29 أيلول / سبتمبر) على مشروع قانون يسهل إجراءات الاعتراف بالشهادات العلمية والتأهيل المهني التي يتم الحصول عليها خارج ألمانيا أو دول الاتحاد الأوربي. ويتيح القانون الجديد لأصحاب الكفاءات المهنية والعلمية الأجنبية ممارسة مهنتهم في ألمانيا.
وبموجب القانون الجديد سيتم توحيد إجراءات الاعتراف بالشهادات الأجنبية في كافة الولايات الألمانية وانجازها خلال 3 أشهر. ولكن أحزاب المعارضة (الاشتراكي والخصر واليسار) التي امتنعت عن التصويت على مشروع القانون تسعى إلى توقيفه في مجلس الولايات، الذي يجب أن يصادق عليه قبل دخوله حيز التنفيذ، وذلك بغية تعديله وتحسينه بحيث يكفل لصاحب الشهادة الحق في الحصول على المعلومات والمشورة بالإضافة إلى حقه في المزيد من التأهيل.
وبحسب وزيرة التعليم والتأهيل، آنيته شافان، سيستفيد من القانون نحو 300 ألف مهاجر يعيشون في ألمانيا. كما سيساعد القانون هؤلاء المهاجرين للاستفادة من خبراتهم ومؤهلاتهم العلمية والمهنية والانخراط في سوق العمل الألمانية. كما وسيساهم القانون الجديد في تأمين حاجة سوق العمل الألمانية إلى ذوي الاختصاص والتأهيل من الأيدي العاملة وخاصة أصحاب الكفاءات العلمية العالية.
30-09-2011
المصدر/ شبكة دوتش فيله
وقال مارك لوبيز أحد معدي التقرير إن 25 بالمئة من الأطفال الأمريكيين حالياً من أصول لاتينية مشيرا إلى أن طرق تربيتهم والمدارس التي يدرسون بها وانخراطهم في سوق العمل يؤثر على مستوى الفقر لديهم.
بدورها قالت باتريسيا فوكسن مساعدة مدير الأبحاث في مجلس لا رازا الوطني أن التراجع في الإسكان أضر بالأطفال من أصول لاتينية بشكل كبير موضحة أن الكثير من الأشخاص من أصول لاتينية استثمروا معظم ثروتهم في شراء المنازل وعندما فقد الناس منازلهم أثر ذلك على الوضع المعيشي وعلى الأطفال وفي حال أثرت البطالة بعائلة فإن فرص العيش في حالة فقر تزداد.
وكان الفقر أكثر وضوحاً في العائلات التي تعيلها الأم أو والدان عاطلان عن العمل أو الذين لم يتلقوا تعليما كافيا كما يلعب مكان مولد الوالدين دوراً حيث أن معدل الفقر بين الأطفال من أصول لاتينية من والدين مهاجرين كان 40 بالمئة مقارنة مع 28 بالمئة للأطفال الذين ولد اباؤهم في الولايات المتحدة.
وكان مركز بو قال في السابق إن عدد الأطفال البيض الفقراء دائماً كان يفوق عدد بقية الجماعات إلا أن الأطفال من أصول لاتينية هم الأكثر فقراً.
ويأتي هذا التغير نتيجة للظروف الاقتصادية وتزايد عدد الأطفال من أصول لاتينية إضافة إلى ارتفاع معدل البطالة بين الأشخاص من أصول لاتينية وخسارتهم لمنازلهم وارتفاع معدل المواليد بينهم.
30-09-2011
المصدر/ وكالة الأنباء السورية
في إطار معرض "المغرب وأوروبا ستة قرون في نظرة لآخر"، الذي يقدم ببهو مقر بلدية باريس منذ 8 شتنبر، ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي بشراكة وعمودية باريس يوم الثلاثاء 4 أكتوبر 2011 بمقر بلدية باريس، ندوة حول "حاضر العلاقات المغربية الفرنسية".
أشار تقرير لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أن المهاجرين المغاربة أصبحوا يمثلون نسبة 6% من العدد الإجمالي للأجانب المقيمين بالاتحاد الأوروبي مقابل 8% للأتراك... تتمة المقال
أصدر الباحث عبد الكبير عطوف كتابه الثاني حول تاريخ الهجرة المغربية لمناجم شمال فرنسا 1917- 1987 بعد أن كان خلال عام 2009 قد نشر نشر عن الأصول التاريخية للهجرة المغربية إلى فرنسا ما بين 1910 إلى 1963... تقديم الكتاب
كل ترجمة تشكل حدثا ثقافيا بالنسبة إلى الكاتب المغربي الطاهر بن جلون، الذي لا يخفي ذلك في موقعه الإلكتروني، ويعترف بفضل نقل أعماله إلى مختلف اللغات الأخرى، وعلى رأسها الإنجليزية والإسبانية، في تحقيقه لشهرة واسعة، خاصة بعد حصوله على جائزة الغونكور الفرنسية سنة 1987 عن روايته "ليلة القدر"، التي فتحت له أبواب الأكاديمية الفرنسية، وأبواب أعرق دور النشر الفرنسية، حيث انتقل من النشر في دار "لوسوي" إلى دار "كاليمار" في أعماله الأخيرة.
تحظى الأعمال الأدبية للكاتب الطاهر بن جلون بالإقبال الكبير، والتنويه من طرف الصحافة الأدبية الفرنسية، التي تخصص لها ملاحق بالكامل، لكنها في المقابل لا تحظى بالاهتمام الكبير من طرف الصحافة العربية، و أغلب من يكتب عنها ينتقدها بشكل سلبي ويرى فيها الجانب الفلكلوري، الذي سعى بن جلون إلى تسويقه في أعماله الأولى، وإبراز مجموعة من الصور النمطية لشخصيات رواياته، وهي الصور التي تراجع عنها في أعماله الأخيرة، وحاول من خلالها الانخراط في قضايا مجتمعه، خاصة بعد النقد اللاذع، الذي تعرض له بعد صدور روايته "ذلك الغياب الباهر للضوء"، التي تناول فيها قضية معتقلي تازمامارت، التي كان على علم بها، شأنه شأن العديد من الكتاب والمفكرين المغاربة، ولكنه لم يتجرأ يوما على فضحها أو الإعلان عنها عبر الصحافة الدولية، لكنه استغلها، حسب بعض المعتقلين الناجين، في ظرف معين، من أجل تحقيق الربح والشهرة لنفسه لا غير.
وفي هذا الإطار، ذكر الكاتب المغربي، محمد المزديوي، المقيم بفرنسا، أن الكاتب الطاهر بن جلون "يحظى بعناية واهتمام غير عاديين في فرنسا، منذ انضمامه إلى مجلس الفرانكفونية، إذ أنه في كل مرة يستدعى للإدلاء برأيه في مختلف القضايا، التي تهم الإسلام والمسلمين وقضايا الهجرة وغيرها، حتى وإن كان ظاهرا أنه لا يعرف عنها شيئا كبيرا. كأن دور النشر الفرنسية لم تعرف غيره، أو أنها تتعمد ذلك لأسباب إيديولوجية ظاهرة، ليكتب "العنصرية كما شرحتها لابنتي"، أو "الإسلام كما شرحته للأطفال"".
وأضاف المزديوي أن بن جلون شيد روايته "الرحيل" على أساس أربعين فصلا، تسهيلا للخروج بأقل خسارة سردية ممكنة، مستعينا ببورتريهات عديدة لشخوص مرتبكة وضائعة ومخدرة ويائسة. هذه الحالات يمكن، بسهولة، أن تقارن بالحالة التي تعيشها شبيبة الغرب، حيث رواج المخدرات، وجو الحرية، والبوهيمية، التي تعشعش في قاع المجتمع وأمكنته السفلية. لكأننا، بالفعل، أمام روائي فرنسي أو أنثروبولوجي غربي، وليس أمام كاتب قادم من بلد اليأس والمأساة والهجرة والرحيل".
بدأ الطاهر بن جلون الكتابة شعرا، ونشر أول قصيدة له في مجلة "أنفاس"، فكان الشعر لديه وليد المعاناة والمأساة، ثم انتقل إلى كتابة القصة والرواية فجاءت أعماله الأولى: "حرودة"، و"موحا الأحمق وموحا العاقل"، و"صلاة الغائب"، و"ليلة القدر"، و"العيون المنكسرة"، لتتلوها بعد ذلك مجموعة من الأعمال الإبداعية القصصية والروائية، كـ "الرحيل" 2005، و"عن والدتي" 2006، إضافة إلى إعادة نشره لمجموعة من أعماله السابقة، ونشره لأعماله الشعرية الكاملة، كما توج السنة الماضية بجائزة الأركانة العالمية للشعر في دورتها الخامسة، التي يمنحها "بيت الشعر في المغرب" بدعم من مؤسسة صندوق الإيداع والتدبير.
29-09-2011
المصدر/ جريدة المغربية
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...