نجح المسلمون في خلق شعائر رمضان وفرض طقوسهم من دون ضوضاء في فرنسا، أما مشكل إقامةالصلوات في الشوارع وخاصة في منطقة باربيص، فإن بلدية المقاطعة الثامنة عشرة وضعت رهن إشارة المسلمين ثكنة غير مستعملة لإقامة صلواتهم...الروبورطاج
وصل النبأ هذا الصباح إلى المحامي الذي يمثل مانويل غويرا، المهاجر غير الشرعي من المكسيك الذي يعيش في ولاية فلوريدا والذي انخرط في صراع فاشل داخل ساحات المحاكم لمدة 5 سنوات لمقاومة الترحيل. مع معرفة خبر إلغاء سلطات الهجرة الفيدرالية أمر ترحيله صباح يوم الخميس الماضي، أصبح غويرا أول مهاجر غير شرعي في البلاد يقطف ثمار سياسة إدارة أوباما التي تم الكشف عنها ذلك اليوم. قد يؤدي ذلك إلى تأجيل إجراءات ترحيل عشرات الآلاف من المهاجرين خلال الأشهر المقبلة. ويقول مسؤولو الإدارة ومؤيدو الهجرة إن تلك الخطة تمثل أول فرصة حقيقية منذ بدء ولاية الرئيس أوباما، الذي وعد المهاجرين، ومنهم مهاجرو أميركا اللاتينية، بإجراء إصلاحات في القانون لدمج المهاجرين غير الشرعيين داخل النظام، لإنقاذ عدد كبير من هؤلاء المهاجرين من الاعتقال والترحيل. كان الخبر بالنسبة إلى غويرا، الذي قال إنه يريد أن يبقى في الولايات المتحدة للدراسة ليصبح قسا رومانيا كاثوليكيا بمثابة نجدة من السماء، حيث قال: «لا أريد العودة إلى المكسيك. إنني أناضل هنا منذ 5 سنوات من أجل ذلك». وعقدت مجموعة عمل من مؤسسة «هوملاند سيكيوريتي أند جاستيس ديبارتمينتس» اجتماعا لبدء مراجعة نحو 300 ألف حالة ترحيل أمام محاكم الهجرة. طبقا لهذه السياسة، سوف تستخدم سلطات الهجرة ما خول إليها من سلطة استخدام القانون الحالي بشأن التقدير الخاص بالادعاء العام في تأجيل ترحيل أكثر المهاجرين الذين لم يرتكبوا جرائم وإن كانوا قد خرقوا بعض قواعد الهجرة والتي تكون غالبا مخالفات مدنية. وسوف ينظر المسؤولون في تأجيل ترحيل المقيمين في البلاد لفترة طويلة والذين صحيفتهم الجنائية نظيفة لكنهم قدموا إلى هنا بطريقة غير شرعية عندما كانوا أطفالا أو الذين ينتمون إلى أسرة قريبة لأفراد الخدمة العسكرية أو أزواج أو آباء لمواطنين أميركيين. يقول هيكتور سانشيز، وهو قائد لعمال من أميركا اللاتينية والذي يشرف على سياسة الهجرة في «ناشيونال هيسبانيك ليدرشيب أجندة» وهو أكبر ائتلاف للمهاجرين من أميركا اللاتينية: «إنها خطوة أولى عظيمة، لكننا بحاجة إلى رؤية إجراء فيما يتعلق بمقاربة منطقية بشأن الهجرة لا فقط وعود». كان أوباما يواجه احتجاجات كبيرة متزايدة من قبل المهاجرين من أميركا اللاتينية وأماكن أخرى بسبب عدم إحراز أي تقدم في الكونغرس بشأن خطة الإصلاح الخاصة بالهجرة. ووضعت سلطات التنفيذ سجلا جديدا للترحيل بعد شطب أسماء 800 ألف أجنبي منه خلال العامين الماضيين. وقال مسؤولو وزارة الأمن الداخلي يوم الاثنين إن هدفهم هو تحديد المهاجرين غير المجرمين سريعا وإدراجهم في قوائم محكمة الهجرة وإغلاق هذه القضايا تمهيدا للقضاء السريع على أفراد العصابات أو تجار المخدرات أو الأجانب الذين يعودون مرة بعد الأخرى بعد ترحيلهم. ويمكن أن تصبح فترة انتظار عقد جلسة في محكمة الهجرة 18 شهرا. وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الأمن الداخلي إن الترحيل سيلغى بحسب كل حالة. وأوضح أنه في الوقت الذي سيتمكن فيه الكثير من المهاجرين من الحصول على تصاريح عمل، ستمنح بعد إتمام عملية منفصلة. وسيظل الموقف القانوني للمهاجرين غير محدد، فهم معرضون للترحيل، لكن دون تحديد وضع هجرة إيجابي لا يمكن سوى للكونغرس منحه. لكن قال مسؤولو البيت الأبيض ونواب الكونغرس الديمقراطيون: إنهم يتوقعون أن تؤدي هذه الإجراءات إلى حل للوضع المتأزم خلال العام المقبل، حيث ربما يصبح لكل المهاجرين الشباب غير الشرعيين الذين يواجهون مشكلة الترحيل وضع قانوني بفضل مشروع القانون الذي يسمى «دريم أكت». وتم تقديم اقتراح في مجلس الشيوخ لصالح خريجي المدارس الثانوية من المهاجرين غير الشرعيين الذين قدموا إلى هذه البلاد قبل أن يبلغوا السادسة عشرة، لكنه لم يمرر العام الماضي. ويعد غويرا، الذي يعيش حاليا في إنديان تاون بولاية فلوريدا، أحد هؤلاء المهاجرين. وقال إنه أتى إلى الولايات المتحدة هربا من عصابة في المكسيك. وقال محاميه ريتشارد هوجبير إن محاولات غويرا لتصحيح وضعه القانوني سارت في المسار الخاطئ بسبب خطأ محاسب ادعى أنه محام. في السنوات الأخيرة كان غويرا قائد حركة الهجرة غير الشرعية في فلوريدا وإن كان بشكل غير رسمي، حيث ساعد في تنظيم مسيرة احتجاجية إلى واشنطن شارك بها طلبة يرتدون قبعات خريجين في كابيتول هيل. وقال غويرا: «كان هذا الأمر هاما بالنسبة إلي، ينظم كل هؤلاء الطلبة مدرسة بحيث لا نحتاج إلى تقديم أوراق». وأوضح هو وهوجبير أنه إذا تمكن من الحصول على تصريح عمل، سيكون مؤهلا للمرة الأولى للتقدم بطلب للحصول على معونة مالية تسمح له باستكمال دراساته الدينية. كان لإعلان الإدارة الأميركية هذا الأمر تأثير مباشر على قضية في دنيفر، حيث حكم قاض في محكمة هجرة يوم الجمعة الماضي بتأجيل ترحيل سوجي باندو، وهي سحاقية من المكسيك وتزوجت قانونيا في ولاية آيوا إلى أميركية تسمى فيوليتا باندو من ولاية كولورادو. ورغم أن القانون الفيدرالي لا يعترف بزواج المثليين قال أحد مسؤولي الإدارة إنهم سوف يعتبرون أن الزوجين من الجنس نفسه أسرة في مراجعتهم لحالات الترحيل. استشهد القاضي ميمي تسانكوف بالتغيير المستمر للقوانين والسياسات التي تؤثر في حالات زواج المثليين من خلال تأجيل قرار بشأن ترحيل سوجي باندو على الأقل حتى شهر يناير (كانون الثاني) على حد قول لافي سولوي محامي الزوجين. وأشاد بعض النواب الديمقراطيين من أميركا اللاتينية والذين ينتقدون مواقف أوباما بشأن الهجرة هذا التحول في السياسات. وقال النائب لويس غويتيرز عن ولاية ألينوي وأحد الناشطين في قضايا الهجرة والقادم من أميركا اللاتينية: «هذا هو ما كنت أنتظره من باراك أوباما، فقد منحه المهاجرون ومنهم مهاجرو أميركا اللاتينية أصواتهم للنضال من أجل تبني سياسات هجرة واعية». والجدير بالذكر أنه ألقي القبض على لويس مرتين في احتجاجات أمام البيت الأبيض. ومع ذلك بدا الإعلان عن هذه السياسة مؤشرا لنهاية محاولات البيت الأبيض لمغازلة بعض الخصوم الجمهوريين، حيث أقر مسؤولو الإدارة بفشل تلك المحاولات وأشاروا إلى عدم وجود فرصة كبيرة لإقرار قانون هجرة شامل قبل الانتخابات المزمع إجراؤها العام المقبل. ورد القادة الجمهوريون على السياسة الجديدة أوباما بتصعيد رفضهم لهذا التوجه. وقال النائب بيتر كينغ عن ولاية نيويورك ورئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب إن الرئيس كان «يحاول بوضوح منح العفو لملايين الغرباء غير الشرعيين في هذا البلد». ووصف ذلك بالأمر «غير المقبول». 24-08-2011 المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
|
ودعت هذه الفعاليات في بيان توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الثلاثاء، الى "احترام الارادة الملكية المعبر عنها في خطاب يوم 20 غشت 2011 المنسجمة مع رغبة المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج والحريصة على التفعيل الامثل لمقتضيات الدستور".
كما طالبت بإدماج مغاربة العالم في اللائحة الوطنية أو من خلال إحداث لائحة خاصة وفتح باب المشاركة ترشيحا وتصويتا انطلاقا من الخارج وعدم جعل التصويت عن طريق الوكالة هو الأصل مع السماح به عند الاقتضاء.
وشددت هذه الهيئات على ضرورة الالتزام بمقتضيات الدستور الجديد والقاضي بتمتيع المغاربة المقيمين بالخارج بحقوق المواطنة الكاملة بما فيها الحقوق السياسية.
ووقع على هذا البيان ممثلو عدد من الأحزاب المغربية في الخارج و"تجمع مغاربة أوروبا من أجل مواطنة فعلية هنا وهناك".
23-08-2011
المصدر/ وكاللة المغرب العربي للأنباء
وأوضحت أرقام لوزارة التشغيل والهجرة الإسبانية، نشرت يوم الثلاثاء 23 غشت، أن عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ عددهم، إلى غاية نهاية شهر يوليوز الماضي، 211 ألفا و148 عاملا، يليهم العمال القادمين من الأكوادور ب146 ألفا و16 ، ثم كولومبيا ب105 آلاف و349 عاملا.
وحسب نفس الاحصائيات، فإن عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي يحتلون المرتبة الأولى في فئة العمال الأجانب خارج الاتحاد الأروربي، منذ عدة سنوات، بالرغم من ارتفاع عدد المهاجرين القادمين من بلدان أمريكا اللاتينية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن العمال القادمين من رومانيا يتصدرون مجموع العمال الأجانب، موضحة أن عدد العمال الرومانيين بلغ، إلى غاية أواخر يوليوز الماضي، أزيد من 299 ألف عامل.
وأبرز المصدر ذاته أن جهتي كاطالونيا ومدريد تشكلان المنطقتين اللتين يتواجد بهما أكبر عدد من العمال المهاجرين في وضعية قانونية، وذلك بنسبة بلغت على التوالي 7 ر22 في المائة و04 ر21 في المائة من مجموع العمال المسجلين في جميع أنحاء التراب الاسباني.
23-08-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
ينظم مركز مونتالفو للفنون بكاليفورنيا الأمريكية يوم 26 غشت الجاري أمسية شعرية مغربية يستضيف فيها المركز الشاعر عدنان ياسين.
وتندرج هذه الأمسية في إطار تظاهرة (الجمعة الأخير) التي يحتضنها المركز الجمعة الأخير من كل شهر.
وعلم لدى الشاعر أن الأمسية التي سيتلوها لقاء مفتوح مع الجمهور لمناقشة موضوع "الأدب والربيع العربي" ستعرف أيضا مشاركة الشاعرة المصرية نجاة علي.
وتتوج هذه الأمسية، حسب المصدر، برنامجا أدبيا يشرف عليه "تحالف تجمعات الفنانين الأمريكيين".
23-08-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
القصص جميعها مكتوبة بلغة دقيقة، تقترب من الحس التراثي، شديد البراعة والإتقان، حتى أن مقاطع كاملة من هذه القصص تقترب من قصيدة النثر، ومن الشعر الخالص، والكاتب على دراية كاملة بدقائق اللغة، فكل قصة من القصص الست جميعاً، يسبقها مقطع شعري تراثي، ففي القصة الأولى نقرأ أبيات 'أبي صخر الهذلي': وإني لتعروني لذكراك هزة .. كما انتفض العصفور بلله القطر. هجرتك حتى قيل لا يعرف الهوى ... وزرتك حتى قيل ليس له صبر. عجبت لسعي الدهر ... إلخ. وكذلك يحضر أبو العلاء المعري، ومسكين الدّارمي، والفرزدق، وابن الرومي، والعباس بن الأحنف، لتصبح اللغة في هذه المجموعة بطلاً من أبطال العمل، تشوبها السخرية المتقنة حيناً، والإغراق في التراثية حيناً آخر، والقصة التي تحمل المجموعة اسمها 'الهجرة' تدل على هجرة مكانية روحية، حيث يذهب البطل إلى بلده في الصعيد لمدة يوم واحد في بداية شهر رمضان للإفطار فقط بين أهله ومحبيه وجيرانه، لكن الرحلة الروحية تتحول إلى قطعة من البؤس والشقاء والمعاناة، 'تحمل ذاكرة طفولتي أحلاماً كثيرة أتوه فيها عن أبي وأمي، أو توشك أن تصدمني سيارة يقودها مجنون، أو يهاجمني كلب صوته يخلع القلب'، إنها هواجس السفر بالنسبة للصعيدي، والكاتب هنا لم يتكلم أو يكتب عن إهمال الحكومة لخطوط السكك الحديدية باتجاه الصعيد، لكن قصته وضعتنا في قلب معاناة أهل الجنوب مع القطارات. تعتمد القصة على خلق الجو النفسي المناسب، ويحتل الوصف فيها مساحة كبيرة، بما يقتضيه واقع الرحلة بين مجموعات من البشر مختلفي المشارب والوجوه.
المشهدية، والوصف البصري والنفسي من أهم ملامح هذه المجموعة المتميزة، حتى أن بعضها يقترب من الموسيقى : موسيقى اللغة والجو العام، فبرغم فظاظة العالم، فإن تناوله تم بطريقة ناعمة، متمكنة من أدواتها، مستفيدة من خبرات كثيرة، ليست اللغة وحدها، وإنما القدرة على الإمساك بالجو العام للحظة، وللمشاعر المتقلبة والمتبدلة بين لحظة وأخرى، وموقفٍ وآخر. 'أخرج عدد لا يستهان به من العساكر مصاحف وأناجيل، وانطلقوا في ابتهالات خاشعة، اندفعت يس والواقعة، وأبانا الذي في السموات، مسترحمة متوسلة راجية الا تكون هذه نهايتهم .. داعية الا تدهمهم رصاصات قيل إنها لا تخطئ هدفها'.
22-08-2011