ارتفعت مداخيل الجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الحالية مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية بحوالي 622 مليون درهم أي بنسبة 4% منتقلة من 16.2 مليار درهم إلى 16.4 مليار درهم... تتمة
وسيشكل المهرجان، الذي ينظم بمبادرة من مختلف مراكز البحث التابعة لجامعة ابن زهر في اكادير،على مدى ثلاثة أيام، فرصة لفتح باب النقاش بين الجامعيين المغاربة والأجانب، والفاعلين الجمعويين والمسؤولين على الصعيدين الجهوي والوطني في جوانب مختلفة تتعلق بقضية الهجرة ودور المهاجرين في التنمية.
وقال مدير المرصد الجهوي للهجرة، محمد شارف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن المؤتمرات والورشات المزمع تنظيمها ستنكب على مواضيع " الهجرة في جنوب المغرب" و"مفهوم الهجرة غير الشرعية في المغرب وإسبانيا" ، و"الاقتصاد الاجتماعي و التضامن " و"عمال المناجم بسوس، بين الذاكرة والنسيان".
وعلاوة على تكريم العديد من الشخصيات المنحدرة من الهجرة،سيتميز هذا الحدث بإقامة معرض يستعرض تاريخ عمال المناجم القدامى ، و تقديم مركز للتوثيق بشأن الهجرة وورشة عمل لفائدة الأطفال بعنوان "ارسم لي الهجرة ".
وسيكون الشعر والموسيقى الامازيغيين حاضرين بقوة في هذا المهرجان .
وسيتم بالمناسبة تقديم مؤلف للكاتب والباحث محمد المستاوي حول موضوع "الهجرة من خلال الشعر الأمازيغي".
13-06-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
تعتزم السلطات الإسبانية طرد قاصر مغربي لأنه لم يستطع تجديد وثاق الإقامة، إذ أن الدخل الشهري لوالده لا يتناسب مع الشروط، التي يستلزمها قانون الهجرة الجديد الجاري به العمل في إسبانيا.
وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية، التي تداولت الخبر، أن القاصر المغربي (م.ب) يعيش مع أسرته في إقليم إسترامادورا، وسط غرب إسبانيا، ويتابع دراسته هناك، كما يمارس رياضة ألعاب القوى في ناد رياضي بالمنطقة.
وتقدم والد القاصر، الذي يقطن في إسبانيا منذ أزيد من 17 سنة، أمام المحكمة العليا للعدالة بإقليم إستريمادورا بطلب استئناف الحكم، حتى يتمكن ابنه من متابعة دراسته، والعيش مع عائلته، خاصة أنه تبين أن الأم تعاني مرض السرطان.
ورغم كل هذه المعطيات، أصدرت المحكمة العليا للعدالة بإقليم إستريمادورا حكما يدعم قرار ترحيل القاصر إلى المغرب، لعدم تمكنه من تجديد وثائق الإقامة، بدعوى أن الدخل الشهري لوالده لا يكفي لإعالته.
وتنظم الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، هذه الأيام، سلسلة من الاحتجاجات على بعض الشروط التعجيزية، التي وضعتها السلطات الإسبانية للمهاجرين، الذين يعتزمون تجديد وثائق الإقامة، إذ يستوجب قانون الهجرة الجديد، الذي بات يجري به العمل في البلد، أن يكون الدخل الشهري لكل فرد من العائلة، بمن فيهم الأطفال، يناهز 800 أورو.
وترى الجمعيات الحقوقية أن السلطات الإسبانية اتخذت هذا القرار بعد أن أصبح عدد كبير من المواطنين المغاربة يعيشون في البطالة، بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أجبرت الكثير من المواطنين الإسبان على الاشتغال في مجالات كانت في السابق حكرا على المهاجرين، لأن السكان المحليين كانوا يرفضونها من قبل، مثل الفلاحة والبناء.
14-06-2011
المصدر/ جريدة المغربية
وقال عبد الكريم الشرادي منسق مصالح الجمارك بباب سبتة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن عدد سيارات الجالية المغربية بالخارج التي عبرت هذه النقطة بلغ أزيد من 1700 من بينها حافلتين.
وتستفيد عملية مرحبا التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن من آليات مهمة وضعت على مستوى هذا المعبر من أجل تسهيل استقبال المهاجرين المغاربة.
ومن بين التدابير المتخذة على مستوى هذه النقطة فتح مسالك مخصصة لأفراد الجالية وتجهيزها بحواسب متطورة، وذلك من أجل ضمان سرعة ومرونة أكبر لعملية العبور، وتعبئة أزيد من 130 جمركي، بالإضافة إلى قيام مسؤولين بمدوامة 24 ساعة على 24 ساعة، وأخيرا وضع خلية استقبال من أجل إطلاع الجالية بكل ماتم القيام به بالمجال الجمركي وتلقي شكاياتهم.
يذكر أن عملية مرحبا 2010 سجلت في الصيف الماضي دخول أزيد من 181 ألف شخص من الجالية المغربية المقيمة بالخارج وأزيد من 48 ألف عربة من بينهم 46 حافلة عبر باب سبتة.
13-06-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
وأوضح بلاغ للوزارة، أن هذا اللقاء يأتي تعزيزا للجهود المبذولة من طرف مختلف المؤسسات الوطنية لاستقبال ومواكبة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال مقامهم الصيفي، وبهدف تقوية التنسيق بين كافة المتدخلين في هذا المجال .
وسيحضر هذا اللقاء ،يضيف البلاغ، المؤسسات العمومية وشبه العمومية والخاصة المعنية بقضايا الجالية، وسيخصص للوقوف على الإجراءات والمبادرات التي اتخذتها هذه الجهات للنهوض بقضايا الجالية وحل المشاكل التي تعترضها.
وسيعقد هذا اللقاء، الذي سيترأسه السيد محمد عمر الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، في الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال بمركز الاستقبال والندوات التابع لوزارة التجهيز والنقل، في حي الرياض، بالرباط.
13-06-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباءيطرح نائب رئيس فدرالية ودادية العمال والتجار المغاربة بفرنسا، محمد عبد الكبير شكراط، في هذا الحوار مع جريدة رسالة الأمة من باريس، عددا من القضايا المراتبطة بالمغاربة المتقاعدون بالخارج، وأهم المشاكل التي تواجه هذه الفئة من الهجرة المغربية ... الحوار
وسلطت الندوة، التي نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج، ومركز جاك بيرك والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية والمعهد الفرنسي بالرباط، الضوء على البعد الكوني للتفاعلات الهوياتية للمجتمعات المحلية مع الهجرة ومع مختلف أشكال الحركيات التي تواجه "الآخر".
ومكنت هذه الندوة، التي عرفت مشاركة خبراء من المغرب وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا والمملكة المتحدة والجزائر وتونس وفلسطين وسوريا، من التطرق لاشكاليات عودة قضايا "الغيرية" والتعايش للبروز في دول جنوب المتوسط، الذي أضحى فضاء للهجرة بفعل استقرار العديد من المهاجرين من أصول متنوعة فيه.
وأكد عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج يونس أجراي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المداخلات التي عرفتها هذه الندوة انصبت في مجملها على رجوع الكونية سواء بالنسبة لهجرة الأفارقة نحو البلدان المغاربية بصفة عامة، أو بالنسبة لهجرة مواطني دول أوروبا صوب بعض الدول المغاربية ودول جنوب المتوسط بصفة خاصة، وكذا رجوع المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية.
وأوضح أجراي الذي يشغل مهمة رئيس مجموعة العمل الثقافات والهويات بالمجلس، أن هذا الموضوع يكتسي صبغة استشرافية إذ سيطرح بحدة في العقود المقبلة ، مشيرا إلى أن المغرب فضلا عن كونه بلدا مصدرا للهجرة، يعد اليوم بلد استقرار مجموعة من المهاجرين من أوربا وافريقيا.
يشار إلى أن برنامج هذه الندوة ناقش مواضيع همت بالأساس "تحول مضمون المواطنة في دول جنوب المتوسط بفعل تأثير عولمة الهجرات"، و"الرابط الجديد بين الهجرات والمواطنة في ضوء تعديلات قوانين الجنسية وقوانين الأسرة والأجانب بدول المغرب العربي"، و"الخريجون المغاربيون من مدارس الهندسة الكبرى الفرنسية"، و"الكونية الاحتجاجية عبر الشبكات المتشتتة والحركيات المجتمعية بالمغرب العربي".
10-06-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
وأوضح مكتب الإحصاءات الأوروبي، في بيان له، تداولته معظم الصحافة الدولية، أن إسبانيا تعد رابع دولة في الاتحاد الأوروبي تضم أكبر عدد من المهاجرين، حصلوا على الجنسية الإسبانية سنة 2009، إذ بلغ عددهم 79 ألفا و600 شخص.
وأضاف المصدر ذاته أن المغاربة يعدون من المواطنين الأجانب، الذين حصلوا أكثر على الجنسية الإسبانية، بنسبة تشكل 8.4 في المائة.
وتابع البيان ذاته أن إفريقيا تتصدر لائحة القارات، التي حصل سكانها على الجنسية الأوروبية خلال سنة 2009، بنسبة 29 في المائة، تأتي بعدها آسيا، بنسبة 24 في المائة، أما باقي الدول الأوروبية غير المنتمية إلى دول الاتحاد الأوروبي، فتصل نسبتها إلى 22 في المائة.
وحول ترتيب الدول من حيث الحصول على الجنسية، يحتل المغرب الدرجة الأولى، بنسبة 7.7 في المائة، متبوعا بتركيا، بنسبة 6.7 في المائة، ثم الهند، بنسبة 4 في المائة.
13-06-2011
المصدر/ جريدة الصحراء المغربية
نظمت الجالية المغربية بهولندا، حفل تكريمي للاعب الدولي المغربي أسامة السعيدي الذي تألق ف مباراة المنتخب الأخيرة أمام المنتخب الجزائري وانتهت لصالح الأسود بأربعة أهداف لصفر.
الحفل الذي نظم بمدينة أمستردام، نظم على هامش عرض المسرحية المغربية "المرأة التي" من بطولة الكوميدي المغربي محمد الجم، وقد حضر هذا الحفل سفير المغرب بهولندا عبد الرحيم بيوض، وعدد كبير من أفراد الجالية المغربية بهولندا و أفراد من عائلة أسامة السعيدي.
13-06-2011
المصدر/ جريدة المساء
الإحصاء الصادر عن مركز بيو الأمريكي للأبحاث – والذي يعد أحد أشهر مراكز قياس توجهات الرأي العام الأمريكي – في أواخر شهر يوليو الماضي كشف عن وقوع تحسن طفيف ولكنه مشجع في موقف الرأي العام الأمريكي من الإسلام خلال العامين الماضيين، إذ تراجعت نسبة الأمريكيين الذين يعتقدون أن الإسلام يحض على العنف من 44% في يوليو 2003 إلى 36% في يوليو الماضي.
وخلال الفترة نفسها زادت نسبة الأمريكيين الذين ينظرون إلى مسلمي أمريكا نظرة إيجابية من 51% إلى 55%، كما زادت نسبة الأمريكيين الذين يشعرون بتقارب الإسلام كديانة من دياناتهم، في الوقت الذي ثبتت خلاله تقريبا نسبة الأمريكيين الذين ينظرون للإسلام بشكل عام نظرة سلبية لتقف حول نسبة 40% من الشعب الأمريكي، وهي بدون شك نسبة مرتفعة.
ما يدعو إلى التفاؤل في هذه الظروف أمران أساسيان، الأمر الأول هو أن وجهة نظر المواطن الأمريكي تجاه الإسلام قابلة للتغيير كما أظهرت الإحصاءات السابقة، أما الأمر الثاني – وهو موضوع الشق الأول من هذا المقال – فهو العلاقة الإيجابية بين مستوى معرفة المواطن الأمريكي بالإسلام ونظرته الإيجابية تجاهه.
فالاستطلاع وجد أن أضعف نسب التعاطف مع الإسلام ومساندته تتواجد بين عدة فئات رئيسية من الشعب الأمريكي، الفئة الأولى هي الإنجليكيون المتدينون (21% منهم فقط يساندون الإسلام)، والفئة الثانية هي فئة الأمريكيين ممن تفوق أعمارهم 65 عاما (25%)، أما الفئة الثالثة فهي قطاع الأمريكيين غير الحاصلين على تعليم جامعي (28%).
كما وجد الإحصاء أن أصحاب التوجه السياسي اليميني أكثر قابلية بشكل مضطرد للنظر سلبيا نحو الإسلام مقارنة بأصحاب التوجه الليبرالي.
وعندما قارن الإحصاء بين مستوى معرفة المواطن الأمريكي وموقفه من الإسلام وجد أن هناك علاقة واضحة وإيجابية بين طرفي المعادلة السابقة، فعلى سبيل المثال وجد الاستطلاع أن 24% فقط من قليلي المعرفة بالإسلام يمتلكون توجهات إيجابية نحوه، في حين تتضاعف هذه النسبة تقريبا لتصل إلى 49% في أوساط من يمتلكون معرفة جيدة بالإسلام.
وردا على سؤال حول مدى التقارب بين الإسلام والديانات الأمريكية الأخرى، ذكر 44% من أصحاب المعرفة الجيدة بالإسلام أن الإسلام قريب من دياناتهم، في حين لم تتعدى هذه النسبة في أوساط قليلي المعرفة بالإسلام نسبة 12% فقط.
الإحصاءات السابقة تؤكد مدى قابلية المواطن الأمريكي لتحسين موقفه من الإسلام إذ زادت معرفته به، كما تؤكد أيضا أن معرفة المواطن الأمريكي العامة بالإسلام مازالت منخفضة إلى حد كبير كما يشير الاستطلاع ذاته، فعندما سئل الاستطلاع المشاركين فيه عن اسم رب المسلمين وعن اسم كتاب المسلمين المقدس، لم يتمكن من الإجابات الصحيحة سوى نصف المشاركين في الاستطلاع تقريبا.
يعني هذا أن هناك فرصة حقيقية لتحسين صورة الإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة عن طريق زيادة وعي المواطن الأمريكي بالإسلام من خلال مصادر موضوعية صحيحة، كما يعني أن الحديث عن والسعي إلى الوصول إلى المواطن الأمريكي وتوعيته بشكل مباشر بصورة الإسلام الصحيحة هو عمل قائم وقادر على أن يؤتي ثماره وفي حاجة إلى دعم ومساندة وتطوير.
ويقودنا هذا إلى الحديث عن الشق الثاني من هذا المقال وهو الحاجة للاستفادة من الحقائق السابقة في دعم الجهود الرامية إلى نشر الوعي بالإسلام والمسلمين في أمريكا، وذلك من خلال العمل على مستويات أربعة أساسية.
أولها رصد مصادر تشويه صورة الإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة، وهو عمل تقوم عليه منذ سنوات منظمات مسلمة أمريكية على رأسها مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) والذي يرصد بصفة يومية غالبية ما ينشر عن الإسلام بوسائل الإعلام الأمريكية وفقا لما ترصده دوائر الأبحاث الإلكترونية الأمريكية المعروفة.
وقد اشتكت كير في الفترة الأخيرة من كم الهجوم على الإسلام القادم من جهات يمينية متشددة وخاصة برامج الراديو الحوارية والتي انتشرت خلال السنوات الأخيرة انتشارا هائلا وباتت تعد مصدرا خطيرا لتأجيج العداء ضد الإسلام والمسلمين في أمريكا خاصة في فترات الأزمات كما حدث مؤخرا بسبب تفجيرات لندن الإرهابية والتي أعطت الفرصة لأبواق يمينية لاتهام الإسلام بأنه منظمة إرهابية، وبأنه دين يعادي الغرب والحرية.
وبدون شك هناك حاجة أكبر لرصد مثل هذه الاتهامات والرد عليها فور صدورها بالأساليب الإعلامية والقانونية المناسبة.
الركيزة الثانية هو آلا تشغل هذه الاتهامات المغرضة المسلمين عن القيام بوظيفتهم الأهم والخاصة بتوعية المواطن الأمريكي بصورة الإسلام الصحيحة، خاصة في ظل انفتاح المواطن الأمريكي الكبير ورغبته القوية في الإطلاع ومعرفة المزيد، فعندما أطلقت كير في شهر مايو الماضي حملة لتوفير نسخ مجانية ترجمة القرآن الكريم باللغة الإنجليزية للأمريكيين الراغبين في قراءة القرآن والتعرف عليه بعد حوادث التدنيس التي تعرض لها القرآن الكريم في معتقل جوانتانامو تلقت كير حتى الآن أكثر من 18 ألف طلبا للحصول القرآن بشكل فاق توقعات كير وقدرتها الحالية على توفير نسخا من القرآن لطالبيه، هذا إضافة إلى اهتمام أكبر وسائل الإعلام الأمريكية كجريدة يو إس إيه توداي وتلفزيون سي سبان على تغطية أخبار الحملة والتي نظرت إليها وسائل الإعلام الأمريكية على أنها جهد عاقل إيجابي في مواجهة جنون الأحداث السلبية التي تحيط بالعلاقات الإسلامية الأمريكية في الوقت الراهن.
لذا ينبغي علينا رصد الفئات الأكثر قابلية للتعرف على الإسلام كالفئات الليبرالية والمتعلمة والشباب الجامعي والأقليات وغيرها من الجماعات المنفتحة نسبيا على الإسلام، والتخطيط للوصول لهذه الجماعات في مؤسساتها المختلفة من خلال حملات تعليمية مناسبة وفعالة، بما في ذلك الحملات الإعلانية والمؤتمرات والفعاليات الحوارية والمطبوعات المناسبة.
الركيزة الثالثة هي الاستفادة من خبرة مسلمي أمريكا في هذا المجال ونقدها وتطويرها، فمسلمي أمريكا لديهم اليوم أكثر من 2500 مؤسسة ومركز إسلامي تقوم بصفة مستمرة بأنشطة التعريف بالإسلام، ولا شك أن هذا المؤسسات تمتلك رصيدا عامرا بخبرة التعامل مع المواطن الأمريكي وفهم ثقافته ولغته واهتماماته، كما أنها أيضا في حاجة لمزيد من التدريب والتطوير والموارد.
الركيزة الرابعة هي الحاجة لخطة عمل طموحة تخصص لها موارد مناسبة، فالتحدي القائم كبير وفرص مواجهته قائمة، ولكن ذلك لن يحدث إلا من خلال جهود صادقة طموحة وواسعة.
بقلم: علاء بيومي - مدير الشؤون العربية بكير
مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)
11-06-2011
المصدر/ arabworldbooks
وسيطرب نحو 50 فنان جمهور العاصمة البرتغالية على إيقاعات غناوة وعيساوة وتيزوا والكدرة والهيتي، والذين سيجوبون شارع الحرية، الشريان الرئيسي للعاصمة لشبونة، مقترحين عروضا غنية وأيضا متنوعة في أفق تعريف الجمهور البرتغالي بالتنوع الثقافي والتلاوين الفنية المغربية المتعددة.
وأعطت الفرق الخمسة التي ستفتتح هذه العروض، النابضة بالحياة والحيوية، لمحة فنية تقديمية لهذا الحفل من خلال عرض قدم، مساء أمس السبت ب`(دار المغرب) بلشبونة، خلال حفل حضرته العديد من الشخصيات المغربية والبرتغالية، خاصة وزير الاقتصاد والمالية صلاح الدين مزوار وصاحب السمو الملكي دوم دوارتي دو براغانسا، وكاتبة الدولة البرتغالية في الإدارة الداخلية دليلة روخو، علاوة على العديد من السفراء المعتمدين بلشبونة وممثلي وسائل الإعلام البرتغالية.
وأكدت كريمة بنيعيش، سفيرة المغرب بالبرتغال، في تصريح للصحافة، أن "المغرب، ضيف شرف هذه المواكب التقليدية، يعد أول بلد أجنبي كان له شرف افتتاح هذه العروض الشعبية التي انطلقت خلال القرن 18، والتي يلتئم خلالها 22 حيا بالعاصمة لشبونة لتقديم عروضهم احتفالا بعيد سان أونتوان".
وأضافت السفيرة المغربية، التي ذكرت بأن مدينتي الرباط ولشبونة تربطهما علاقة توأمة، أن مشاركة المغرب في هذه العروض من خلال فرق تمثل مختلف جهات المملكة، تروم تعزيز التقارب بين الشعوب وإبراز الغنى والتنوع الثقافي للمغرب.
وأعربت العديد من الشخصيات البرتغالية الحاضرة عن ارتياحها لاختيار المغرب كأول بلد أجنبي للمشاركة في هذه التظاهرة التي ستساهم، بحسبهم، دون أدنى شك في تعزيز المعارف والتبادل الثقافي بين الشعبين أكثر.
وعبروا، بهذه المناسبة، عن إعجابهم بالعرض الموسيقي المتناغم والأخاذ للفرق المغربية، مؤكدين أنهم أعجبوا، على وجه الخصوص، بالإيقاعات والأداء الغنائي والرقصات التي تجسد جمالية وتألق فن يعد مفخرة للمملكة.
من جهته، أعرب سفير الكويت بالبرتغال، سليمان إبراهيم المرجان، عن ارتياحه لمشاركة المغرب، الذي يزخر بتراث غني ومتأصل، في هذه التظاهرة التي تمثل من خلالها المملكة البلدان العربية برمتها.
وأشاد، بهذه المناسبة، بالأنشطة التي يقوم بها المغرب من أجل النهوض بالثقافة التي تشكل أفضل رافعة لنقل المعارف والتقريب بين الشعوب.
وسيكون لمن تهفو قلوبهم إلى الفن المغربي العريق، موعد، اليوم الأحد، مع تشكيلة من الفرق الفولكلورية التي سيتعرف الجمهور هذه السنة من خلالها على طعم الأمسيات الفنية التي تقدمها المواكب الفولكلورية الشعبية بلشبونة.
وسيعرض الموكب الفولكلوري المغربي، بمختلف تجلياته الثقافية والجغرافية، ربيرتوارا غنيا يمتح من معين الإيقاعات الراقية والمتنوعة التي تصل، في تناغم خاص، الطقوس بالعروض الراقصة لمغرب مكتنز بثقافات لا ينضب لها معين.
ولعل ما يترجم هذا التنوع الفني، ذلك الحضور المتميز لهذه الفرق الفولكلورية في هذه المناسبة، والتي آثرت، من بين مختلف الأهازيج القروية، تأدية رقصة أمازيغية "تيزوة"، رقصة النحلة التي تمتد جذورها إلى قلعة مكونة.
كما سيضم الموكب الفولكلوري المغربي إلى تلاوينه الفنية اللوحات الكناوية، إيقاعات فن الهيتي (أصله الحياينة بدائرة تيسة) فضلا عن رقصة الكدرة، والأنغام العيساوية التي ستلف الموكب في رداء صوفي روحاني.
هذه التظاهرة هي مهرجان للألوان والألبسة والأكسيسوارات ببريق الفسيفساء الثقافية المغربية البديعة.
يذكر أن المواكب الفولكلورية لمدينة لشبونة تستقطب سنويا أكثر من 250 ألف متفرج، ينضاف إليهم مليون ونصف متفرج برتغالي إلى جانب فئة ناطقة باللغة البرتغالية.
وستشارك الفرق الممثلة للأحياء المتميزة في لشبونة، لا سيما منها أحياء موراريا، أفاما، بيرو ألتو، في الموكب الفولكلوري الكبير الذي سيجوب شارع الحرية الرئيس الموجود بقلب لشبونة والممتد لنحو كيلومترين.
وترتبط هذه المظاهر الاحتفالية بالتقاليد التاريخية العريقة لمدينة لشبونة التي تتنافس أحياؤها للظفر بالمسير في الموكب. ويشكل شهر يونيو من كل سنة بداية هذه الاحتفالات التي تمتد على مدى موسم الصيف في العاصمة البرتغالية لتملي الجمهور بعروض للرقص والموسيقة الشعبية، إلى جانب تمتيعه بمهرجانات سينمائية، ومشاهد مسرحية، ومنافسات رياضية ومعارض تشكيلية.
12-06-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
وأبرز إسماعيل العلوي، في كلمة له خلال يوم دراسي حول موضوع "روافد التعاون: التنوع مكسب ورهان"، مفهوم "التنوع" في علاقته ب"الهجرة" كظاهرة يتعين "إعادة النظر في طريقة تدبيرها" بين ضفتي المتوسط.
واعتبر أن الطريقة المثلى لتدبير هذه الإشكالية تتمثل في الدخول في مسلسل التنمية المشتركة، مبرزا التكامل الموجود بين ضفتي المتوسط .
وقد نظم هذا اليوم الدراسي، الذي شارك فيه عدد من المسؤولين السياسيين والجامعيين والخبراء من مختلف الآفاق والبلدان، من قبل جمعية تلاقي من أجل احترام التنوع بتعاون مع مركز دراسات السياسة ومؤسسات أمريكية تابعة لجامعة جان مولان ليون الثالثة.
وناقش المشاركون في هذا اللقاء، على الخصوص، تدفق الهجرة وهجرة الأدمغة ومساهمة التنوع في المبادلات الاقتصادية وكذا آفاق التعاون.
وتوخى هذا اليوم الدراسي بحث "التنوع" في زمن التحولات السياسية التي تشهدها الضفة الجنوبية للمتوسط، من خلال إبراز مزاياه وتأثيراته على الفضاء الأوروبي، وكذا مناقشة التفاعل بين التنوع والأمن والتعاون.
12-06-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
ودعا الأمين العام للمجلس فاروق مراد، خلال ندوة ببرمينغهام، للمزيد من المراقبة والتتبع للجرائم التي تستهدف المسلمين, وذلك ردا على الحوادث التي وقعت، بما فيها الاعتداءات العنيفة، والتهديد بالقتل، وتدنيس القبور.
وقال إن "الهجمات الإسلاموفوبية، التي تستهدف الأشخاص والممتلكات، ترتكبها قلة قليلة جدا، إلا أن عدد الحوادث في ارتفاع. وهناك حاجة لتحرك قوي، مما يستدعي ضرورة أن نتوفر على وسيلة ممنهجة لتسجيل وتحليل مثل هذه الاعتداءات".
ويساند هذه الدعوة أكاديميون بارزون, ومجموعة تفكير مناهضة للإرهاب, والعديد من جمعيات ممثلي الجالية المسلمة, على ضوء معطيات الشرطة البريطانية التي تفيد بوقوع 762 اعتداء يكتسي طابعا إسلاموفوبيا في لندن منذ أبريل 2009, من بينها 333 اعتداء في الموسم 2010-2011 و57 اعتداء منذ أبريل الماضي.
13-06-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
في هذا الحوار مع جريدة العلم يعرض عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس أجبالي، أهم المحطات في تأسيس المجلس، ويتحدث عن الحركية التي تبناها المجلس فيما يتعلق بالمشاركة السياسية لأفراد الجالية المغربية بالخارج ... الحوار
وهكذا تمكن، أمس الثلاثاء، عدد من المعجبين بالسينما من جنسيات مختلفة من مشاهدة فيلم "ماروك" من إخراج ليلى المراكشي، والذي يجسد ملامح للشباب المغربي في فترته الذهبية، محاولا مسايرة إيقاع نمط العيش الغربي والتمسك في الآن ذاته بالتقاليد المغربية.
ويشير الفيلم، الذي عرض في عدد من المهرجانات الدولية من بينها مهرجان "كان"، إلى ما يعيشه المجتمع المغربي وخصوصا الشباب، الباحث عن الاستقلالية وتأكيد الذات والطموح من داخل المجتمع، بغض النظر على انفتاح أكيد مرتبط بالجذور والقيم الثقافية.
وبالإضافة إلى فيلم "ماروك"، تم عرض أفلام من قرابة 15 بلدا خلال دورة "موزاييك" لهذه السنة، والتي ستختتم غدا الخميس.
8-05-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
أعلنت مجموعة التفكير البريطانية (أوكسفورد بيزنس غروب) أن مدينة أكادير ستحتضن يومي 4 و5 يوليوز المقبل مؤتمرا دوليا حول فرص الاستثمار بالمغرب بمشاركة عدة شخصيات من عالم السياسة والأعمال.
وأوضحت المجموعة أن أكثر من 300 شخصية ينتظر أن تشارك في هذا المؤتمر، منهم مسؤولون حكوميون وممثلو القطاع الخاص ومصرفيين وشركات تأمين.
وسيعمل المشاركون على استكشاف فرص الاستثمار في عدة قطاعات واعدة بالمغرب البلد الذي يتمتع بموقع استراتيجي ويمثل أرضية نحو إفريقيا والعالم العربي والذي ما فتئ يعزز مكانته من خلال موقعه الجغرافي وجهوده التنموية في جميع الاتجاهات.
ووفق المصدر ذاته فإن الإصلاحات الاقتصادية التي قام بها المغرب والاتفاقيات التجارية المبرمة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والدول الإفريقية والشرق الأوسط ساهمت كلها في تعزيز جاذبية المغرب لدى المستثمرين الأجانب.
8-06-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
ينظم المركز المغربي للدراسات حول العالم الإسباني، يوم الخميس المقبل بمدينة العرائش، يوما دراسيا حول دور وسائل الإعلام في رسم العلاقات الإسبانية المغربية.
وسيعرف هذا اليوم الدراسي، المنظم تحت شعار "وسائل الإعلام في العلاقات الإسبانية المغربية .. مصدر إخبار أم مصدر توتر"، مشاركة صحفيين وباحثين جامعيين وخبراء في الإعلام من البلدين الجارين.
وستتوزع أشغال هذا اليوم الدراسي، حسب بلاغ للمنظمين، على ثلاثة محاور يتمثل الأول في "دراسة الأسباب التاريخية والسياسية لسوء التفاهم الإعلامي بين المغرب وإسبانيا"، بينما سيعالج المحور الثاني "كيفية مواكبة وسائل الإعلام للأزمات المغربية الإسبانية".
ومن أجل المساهمة في استعادة روح التعاون والثقة بين المهنيين المغاربة والإسبان، سيعمل المشاركون، من خلال المحور الثالث، على بلورة "ورقة طريق" تهدف إلى اقتراح ممارسة صحفية جديدة مندمجة في إطار تصور مستقبلي للعلاقات الإسبانية المغربية.
ومن المنتظر أن يقام هذا اليوم الدراسي، الذي يعتبر محطة مهمة ضمن برنامج عمل المركز المغربي للدراسات حول العالم الإسباني منذ تأسيسه في فبراير 2007، بالكلية متعددة التخصصات بمدينة العرائش.
8-06-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباءحلم صباه يتحقق. عبد العالي بن تهامي طبيب جراح كان حلمه منذ الصغر أن يساعد الفقراء والمحتاجين. أنشأ مؤسسة "الصحة للجميع" من أجل تحقيق حلمه والإسهام في تحسين أداء الرعاية الصحية في المغرب. حققت المؤسسة نجاحا باهرا عن طريق تنفيذ مشاريع مختلفة في المغرب حيث يقوم جراحون من هولندا بإجراء عمليات جراحية للفقراء المحتاجين، وكذا تبادل المعرفة والخبرة مع الأطباء المغاربة في المغرب.
عن إذاعة هولندا العالمية لمشاهدة الفيديو
افتتحت بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية صباح يوم الأربعاء 8 يونيو 2011 أشغال الحلقة الدراسية حول موضوع جنوب المتوسط، هل هي عودة الكونية؟ حركيات وغيرية وإعادة تكوين الهويات في الضفة الجنوبية للمتوسط"، والتي تستمر إلى غاية 10 من يونيو.
ويناقش باحثون مغاربيون وأجانب في هذه الحلقة الدراسية تجليات وآفاق عودة الكونية للضفة الجنوبية للمتوسط، في علاقتها بحركية الهجرة وما أنتجته من إعادة بناء للهوية وللعلاقة مع "الآخر" في المنطقة.
ويطرح المشاركون في اللقاء رهانات الهوية التي تفرضها الهجرات الجديدة بالمغرب العربي، وتأثير الهجرة على قضية المواطنة بدول جنوب المتوسط، والأشكال الجديدة للقاء "الآخر " في إطار سياحة الإقامة وارتياد الزوايا الصوفية، وعودة "الهويات المغيبة"، وكذا دور المدينة كمكان لتفاعل الهويات.
وينظم هذه الحلقة الدراسية كل من مجلس الجالية المغربية بالخارج ومركز جاك بيرك والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية والمعهد الفرنسي بالرباط حول موضوع "جنوب المتوسط: عودة الكونية? التحركات والغيرية وإعادة بناء الهويات في الضفة الجنوبية لحوض البحر الأبيض المتوسط".
وأوضح عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج يونس أجراي، في الجلسة الافتتاحية للندوة، أن واقع العولمة يفرض اليوم توترات اجتماعية جديدة وتراتبية جيوسياسية ولاسيما في ظل تنامي التبادلات وتدفقات الهجرة، متسائلا عن إمكانية أن يفرز ذلك كونية متوسطية وارتباطها بانتشار الديمقراطية في المنطقة.
من جهته، أبرز مدير المكتبة الوطنية للمملكة إدريس خروز الطابع المعقد لمسألة الكونية التي ربطها بالأساس بالسياسات التي تنهجها الدول في ما يخص التعايش والتمييز، وبالتطورات الديمغرافية التي تفرض التقارب، سواء عبر الهجرة الملموسة أو "الافتراضية"، وبالبعد الإنساني، معتبرا الديمقراطية أساسا لازدهار هذه الكونية.
من جانبه، قال مدير مركز جاك بيرك بودوان دوبري إن موضوع الندوة يكتسي أهمية في سياق التطورات التي تعرفها منطقة جنوب المتوسط، والعولمة، مشيرا إلى أن البحث العلمي يخول وصفا متأنيا وأكثر ملاءمة لظواهر الكونية بعيدا عن الوتيرة المتسارعة للسياسة والإعلام.
أما الباحث علي بنسعد، من معهد البحث والدراسات حول العالم العربي والإسلامي (جامعة بروفانس)، فاعتبر أن فكرة عودة الكونية لدول الجنوب المتوسط واعتبارها فضاء للهجرة، تواجهها مقاومة إزاء "القوة المزعزعة للآخر المختلف"، مبرزا الدور الأساسي للهجرة في الانفتاح على الكونية كمعبر لقبول "الآخر".
وأضاف أن الكونية تحققت تاريخيا في المتوسط في مدن طنجة، وبيروت، والإسكندرية، تونس، إلا أنها كانت مؤسسة على هيمنة النخب والإقصاء مما عجل بسقوطها ، في حين أن الكونية الناشئة اليوم تقوم على التجذر في الواقع الاجتماعي لدول المنطقة.
ويشارك في هذه الحلقة الدراسية 40 خبيرا من المغرب وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا والمملكة المتحدة والجزائر وتونس وفلسطين وسوريا.
ويتناول المشاركون في اليوم الأول بالخصوص محاور تهم "مجتمعات دول جنوب المتوسط أمام الأجنبي: حالة المغرب"، و"أية لقاءات بين العابرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء والمغاربة"، و"الهجرة الصينية بالجزائر أو رهان الكونية"، و"حضور الطلبة والمهاجرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء في المغرب"، و"هويات المهاجرين الهجينة بين أوروبا وحوض المتوسط"، و"الهجرات الدولية نحو الجزائر وإعادة تشكيل الهويات".
وتتواصل أشغال الحلقة الدراسية يومي الخميس والجمعة بمناقشة محاور من بينها "تحول مضمون المواطنة في دول جنوب المتوسط بفعل تأثير عولمة الهجرات"، و"الرابط الجديد بين الهجرات والمواطنة في ضوء تعديلات قوانين الجنسية وقوانين الأسرة والأجانب بدول المغرب العربي"، و"الخريجون المغاربيون من مدارس الهندسة الكبرى الفرنسية"، و"الكونية الاحتجاجية عبر الشبكات المتشتتة والحركيات المجتمعية بالمغرب العربي".
كما تشمل محاور اللقاء "هجرات الشمال وسياحة الإقامة بمدينة فاس"، و"حقيقة وآثار استقرار المهاجرين القادمين من شمال أوروبا في الصويرة "، و"نموذج اليهود القرائين والمريدين في شمال إفريقيا"، و"القضايا المرتبطة بالهوية وتغييب الأقليات بالمغرب العربي"، و"الهجرة الإفريقية السوداء نحو الجزائر"، و"تعبئة الشبكات الأمازيغية العالمية لإعادة ابتكار الهويات المحلية في جبال المغرب".
8-06-2011
بتصرف عن وكالة المغرب العربي للأنباء
بعد تسلمه جائزة القماشة الذهبية، التي تمنحها الفيدرالية الوطنية للثقافة الفرنسية، تسلم الفنان المغربي عفيف بناني، أخيرا، بباريس الميدالية الذهبية للثقافة والفنون، التي تمنحها الأكاديمية الفرنسية للفنون والعلوم والآداب، منذ تأسيسها سنة 1916.
وفي هذا الإطار عبر بناني عن فرحته بهذا التتويج، الذي اعتبره تتويجا للفن المغربي خصوصا، ولكل المغاربة عموما، لأنها تحمل جزءا من تراثهم الحضاري والثقافي المشترك، كما تعكس عبقرية الهندسة المعمارية المغربية، موضحا في تصريح لـ"المغربية" أن هذا التتويج يضعه أمام مسؤولية كبيرة تتجلى في ضرورة تقديمه لأعمال جديدة أكثر جودة وعمقا، رغم أنه لا يعرف حتى الآن كيف استطاع إنجاز منجزه الصباغي بطريقة لا يستطيع أن يكررها مرة أخرى، لأن كل لوحة من لوحاته تحمل مجموعة من الأحاسيس، التي لا يمكنها أن تتمثل بالطريقة نفسها.
وأضاف بناني أنه تسلم الميدالية الذهبية، التي منحت له عن مجمل أعماله الفنية، في حفل فني تميز بحضور رئيسة الأكاديمية جاكلين فيرمر، ونائبها جون بول برنيس، وعدد كبير من الفنانين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى أن رئيسة الأكاديمية نوهت في كلمتها بجميع المتوجين، معتبرة الجائزة بمثابة احتفاء بالفن في مختلف أنحاء العالم، وأنه لا فرق عند الأكاديمية بين الميدالية الذهبية أو البرونزية، لأن مسألة الترتيب تبقى نسبية والمهم هو رد الاعتبار للعمل الفني والاحتفاء به، كما أكد نائبها جون بول برنيس، في كلمته التي قدمها في الحفل، أن أعمال جميع الفنانين المتوجين تكاد تكون أعمالا استثنائية، من خلال صفائها وتقنيتها.
من جانبه أكد الكاتب والناقد الفني الفرنسي وعضو مجموعة الكتاب الفرنسيين، دانييل كوتيري أن بناني استحق هذا التتويج لخبرته الفنية الطويلة، التي اكتسبها عبر سنين طويلة، وهو يحاور الألوان والسكين. فأعماله تنشد الحرية والأمل والتأمل، وهي مسكونة بالأسئلة الكبرى، وتمتح من مواضيع الواقع، الذي هو بالقوة والفعل واقع الناس.
يقول كوتيري، عن مجمل أعمال بناني "اللون، اللون الخالص الجريء منفصل بشكل واسع في أعماق اللوحة متوحدا ومحايدا، يشكل دائما عنصر قوة وجمال. لأنه يستحضر أجمل الأفراح الطبيعية: أزرق سماوي، حقول الأزهار، عصافير مختلفة الألوان؟ لا أعرف، لكن هناك شيئا مقدسا ومفرحا كتبه ذات يوم الأكاديمي، أندري مرواس، سنة 1948 "المغرب يبقى بالنسبة لي مثال عمل فني كبير . فثمة ذكريات بروح الألوان...".
أعمال بناني تستلهم روحها من قصبة "تينزولين" بوادي درعة، التي حصل من خلالها على الجائزة الأوروبية للفنون بسان تروبيز، بفرنسا، سنة 2004، وقصبة "الوداية" بالرباط، التي تمزج بين الانطباعية والتجريد، إلى جانب لوحة قصبة "أيت بنحدو" بورزارات، التي اعتبرت إرثا شفويا عالميا، وهي في ملكية السفير المغربي الحالي ببرلين، كما أنها حازت ميدالية فضية في منافسة دولية بفرنسا سنة 2005، فضلا عن لوحة قصبة "إبركوزن" في دادس، قماشة توجد، حاليا، بالسفارة المغربية بمونتريال. إنها مجموعة من أعمال باهرة، تمثل أمكنة تاريخية".
يضيف كوتيري، "من هنا يمكن القول لماذا أغرم فنانون عالميون مشهورون من دولاكروا إلى ماتيس، وماجوريل، وقريبا منا كاويا توميك، التي تعمل بطنجة، بجمالية المغرب؟ ولا غرو أن يكون عفيف بناني واحدا من هؤلاء، عفيف المغربي افتتن بدوره بخيوط شمس الخريف وهي تستعد للانفلات من نهار أشبه بقائض، بعدما مالت على أسوار قصر من قصور الجنوب، ذات اللون الأحمر الفاتح، كما التقطت عيناه بحرفية مشهد أمواج متلألئة تتلاطم على صخور جزيرة سيدي عبد الرحمان، بالدارالبيضاء".
يشار إلى أن بناني يستعد لتنظيم معرض جماعي، ابتداء من 16 يونيو الجاري، برواق المكتبة الوسائطية التابعة لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء، يشارك فيه كل من الفنان عبد الله اليعقوبي، وعائشة عرجي، ومحمد الشوفاني.
9-06-2011
المصدر/ جريدة الصحراء المغربية
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...