الأحد، 28 يوليوز 2024 11:12
"نحن مغاربة منسيون". بهذه الكلمات يلخص عبد الرحيم جامع معاناة مغاربة جزيرة مالطا. "حتى ولو أردنا أن نبقى مغاربة لا نجد من يساعدنا على ذلك" من المسؤولين المغاربة، سواء في سفارة المغرب بروما أو لدى وزارة الهجرة ولا حتى وزارة الخارجية. لعل الحكومة الجديدة تلتفت إلى وضعية مغاربة مالطا وخاصة من النساء، يؤكد السيد جامع في اتصال هاتفي مع إذاعة هولندا العالمية.

 

مشاكل بالجملة

لا توجد إحصاءات رسمية لعدد المغاربة المقيمين في جزيرة مالطا، إلا أن عبد الرحيم جامع نائب رئيس "الجمعية المغربية" بمالطا يقدر عددهم ما بين 600 و 700 منهم من حصل على جنسية الجزيرة أو الإقامة الدائمة فيها، ومنهم من يقيم بطريقة غير قانونية بعضهم وصل ضمن موجات الهجرة السرية الحديثة عن طريق تونس وليبيا، من ضمنهم عمال مغاربة سابقون في ليبيا. ما يواجهه مغاربة مالطا من مشاكل يرتبط أساسا بظروف إقامتهم كمهاجرين لا يجدون أية جهة مغربية في الجزيرة يلجئون لها عند الحاجة.

"العدد المسجل في جمعيتنا أكثر من 350 شخصا ممن لديهم مشاكل، أما الآخرون الحاصلون مثلا على الجنسية المالطية فلا يرون ضرورة للتسجيل في جمعيتنا"، يقول السيد جامع. حتى الحكومة المالطية لا تجد أية جهة مغربية رسمية في الجزيرة كمحاور لها في قضايا المقيمين المغاربة. "هناك على ما أظن ’قنصل شرفي‘ يمثل المغرب، إلا أن السلطات المغربية في المغرب لا تعترف بالوثائق الصادرة عنه مثل وثائق التوكيل والعقود على سبيل المثال"، يضف عبد الرحيم جامع.

 

مساعدة الأشقاء

كل من يريد أن يجدد جواز سفره أو تسجيل أولاده في سجل الحالة المدنية أو طلب الحصول على بطاقة الهوية الشخصية ’البيومترية‘ وما إلى ذلك من وثائق ضرورية للمواطن المغربي، ما عليه إلا أن يشد الرحال للعاصمة الإيطالية روما أو انتظار مناسبة العودة لأرض الوطن. وحتى هذه العودة ليست بالخطوة السهلة إذ لا يوجد خط مباشر يربط الجزيرة بالمغرب، يوضح السيد جامع. ولذلك يلجأ كثير من مغاربة مالطا إلى "الأشقاء العرب" وخاصة سفارتي تونس ومصر اللتين تقبلان بالمصادقة على الوثائق ذات الصلة بالعقود العادية (عقود تجارية، توكيلات شخصية مثلا).

يعتبر مغاربة مالطا أنفسهم الآن منسيين وخاصة بعد أن طرقوا كل الأبواب الممكنة. "أكثر من عشرين سنة لم نر فيها سفيرا مغربيا يزور مالطا ليتحد إلينا. قرأنا في الصحف أن سفيرا مغربيا قدم أوراق اعتماده لسلطات الجزيرة وهو في نفس الوقت سفير المغرب في روما الذي تقع مالطا ضمن مجاله، لكنه لم يسأل عن أحوالنا ولا طلب اللقاء بنا. هذا عكس الجاليات العربية الأخرى التي تتوفر بلدانها على سفارات في مالطا مثل الجزائر وتونس وليبيا. حتى أمواتنا ندفنهم في المقبرة الليبية بمقابل مادي ونصلي صلاتنا أيضا في المسجد الليبي".

 

التفاتة الحكومة الجديدة

للضرورة أحكام، حكمة قديمة يعيد مغاربة مالطا تطبيقها ليتمكنوا من تسوية أوضاعهم وإيجاد علاج لمشاكلهم ولو على حساب هويتهم، وخاصة النساء اللائي يطن بأجانب في الجزيرة بعد وعدهن بالزواج الشرعي. وكثيرا ما تحدث ولادات غير "مرغوب فيها" فلا تجد المغربيات أية جهة مغربية رسمية تصادق على عقود زواجهن أو تسجيل أطفالهن، فيضطر كثير منهن للتخلي عن أطفالهن للكنائس، يوضح السيد جامع الذي أكد للإذاعة أنه اطلع على حالات شخصية.

يرى عبد الرحيم جامع (41 عاما) أن مبادرة تأسيس "الجمعية المغربية" في مالطا مع مجموعة من مغاربة الجزيرة قبل أكثر من نصف عام، تأتي في إطار الرغبة في لم شمل المغاربة وإسماع صوتهم ليس فقط لدى السلطات المالطية، ولكن أيضا لدى السلطات المغربية. وأوضح في لقائه مع إذاعة هولندا العالمية أن المغاربة في الجزيرة مشتتون ولا يجتمعون لا في الأعياد الدينية ولا في المناسبات الوطنية. فلا نادي مغربي ولا مدرسة ولا مسجد ولا حتى مقهى مغربي."ننتظر من الحكومة الجديدة أن تبعث مسئولا ليطلع على أوضاع الجالية المغربية في مالطا"، هذا كل ما تنتظره الجالية المغربية في مالطا من الحكومة المغربية الجديدة. فهل ستلتفت الحكومة لهؤلاء لتزرع فيهم أمل الانتماء إلى وطن يشعرون أنه تخلى عنهم؟

12-01-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

يوثق الكتاب الانبعاث الجديد للإسلام في إسبانيا بعد حظر دام نحو ثمانية قرون، وشكْل هذا الإسلام المعاصر، ويتتبّع حيرة مسلمي إسبانيا والجيل الجديد بين شوقهم نحو الحضارة الأندلسية، وتطلعهم إلى الاندماج في مجتمعهم الغربي والتأقلم معه.

وتحت عنوان "قراءة في انسحاب التاريخ على الحاضر، وأثره على المسلمين وعلى الإسبانيين" تؤكد الباحثة أدا روميرو سانشيت في بحثها، أن المسلمين الإسبان حتى اليوم لا يزالون يعانون من نتائج تشويه تاريخهم الأندلسي الإسلامي.

وتشير إلى وجود روايتين أساسيتين لتاريخ الأندلس، الرواية العربية أو ذات الأصول والمراجع المكتوبة بالعربية، ورواية المؤلفات والمدونات والوثائق المكتوبة بغير العربية.

ورغم تعدد الأمثلة لكلا الروايتين عن التاريخ الأندلسي، فإن العربية منها معظمها غير مترجم للغة الإسبانية، والعديد منها غير محقق، أو غير منشور، بالإضافة إلى وجود فراغ توثيقي للقرون الأولى.

أما الوثائق غير العربية التي كتبت على أيدي رجال الدين، فيُشكك في مصداقيتها، لأنها نتاج التفكير العنصري ضد الإسلام، كما أنها جمعت في كتب نفس الأشخاص الذين قاموا بمحاولة إبادة أكثرية المسلمين هناك وطمس معالمهم وتاريخهم بحرق كتبهم.

وقد انتقلت الباحثة إلى استعراض دخول الإسلام إلى شبه جزيرة إيبيريا، وبدايته هناك، ثم نزع مواطنيه منه، مؤكدة أنه رغم التقلبات السياسية، استطاع الإسبان من أبناء الأديان الثلاثة، المسلم والنصراني واليهودي، التعايش بطريقة ودية وعائلية، وهو ما تغير بعد صدور محاكم التفتيش وسياسة الإرغام، ثم بقرار النفي عام 1609م.

وفي ختام البحث تتحدث الكاتبة عن أنه رغم أن عام 2012 سيشهد احتفال مدينة غرناطة بألفية قيام مملكة غرناطة، فإنه لا تزال تعرض الحقبة الأندلسية سواء في المناهج التعليمية أو في الكتب والموسوعات العلمية، بوصفها حقبة استعمار عربي، ولا تزال الدراسات العربية تعاني قلة الخبراء وقلة الباحثين، وقلة وجود الأقسام الأكاديمية، رغم تحسن الوضع خلال السنوات الأخيرة.

 

التفاعل الثقافي ومستقبله

في بحثه يسرد عبد الصمد أنطونيو روميرو رومان، دور المسلمين بالأندلس في نقل إنجازات الحضارة العربية الإسلامية من المشرق إلى المغرب، مستعرضا في الوقت نفسه أوجه الغموض التي تعوق هذا التواصل بين الإسلام والغرب.

 

ويشير الكاتب إلى أن الترجمات غير الصحيحة للثقافة الإسلامية، وعدم فهم واستيعاب المترجم للمصطلحات الإسلامية في نطاقها التاريخي والثقافي، أفرز الكثير من المعاني والأفكار المغلوطة عن الإسلام ويفسرها الغرب باعتبارها الفهم والمنهاج الحقيقي للإسلام.

وعلى الجانب الآخر، هناك أيضا العديد من الأمور غير المفهومة عن الدول الأوروبية في الدول العربية والإسلامية، منها الحرية وحدودها، والديمقراطية، وحقوق الإنسان، وهي أمور عادة ما يستخدمها الغرب ذريعة للتدخل في شؤون الشرق. ومنها العلمانية التي يفهمها المسلمون بغياب سلطة العامل الديني، دون استيعاب ظروف نشأتها في العالم الأوروبي.

ويؤكد الباحث أنه لا جدوى من أن ينتظر المسلمون الغرب حتى يفهمهم ويفهم قيمهم الدينية والسياسية والاقتصادية، وأن عليهم ويحق لهم أن يقتبسوا من الغرب كل ما ينسجم والمجتمع المسلم.

مسلمو الأندلس الجدد

ينتقل هاشم كابريرا بنا للحديث عن إحياء الإسلام في إسبانيا ومسلمي الأندلس الجدد، وعن مسار كشف الغطاء، واستعادة ذاكرة تاريخ الأندلس من خلال البحث عن هوية.

ويستعرض الباحث هذا المسار، الذي تعرض للعديد من التقلبات سواء بسبب تغير توجهات الحكومات السياسية، أو لعوامل خاصة بالنهج العالمي ونظرته للإسلام وتنامي الإسلاموفوبيا، ولكنه في النهاية نجح في وقف نكران الإسلام الذي دام أكثر من خمسة قرون.

وتم توقيع أول اتفاق تعاون بين المسلمين والدولة عام 1992م، بالإضافة إلى مناقشة مواضيع هامة، مثل تقنين وتوفير الأغذية الحلال، وتعليم الإسلام في المراكز الحكومية، وأشكال التعاون للحفاظ والنهوض بالتراث الإسلامي التاريخي بإسبانيا، ومعاهدات الدعم الديني للاجئين والمهاجرين في المراكز الحكومية والسجون، وتعديل حق العائلة المسلمة.

وبموازاة ذلك عكست معارضة بعض الهيئات الاشتراكية بناء مساجد في عدة مدن وأماكن إسبانية التناقضات العميقة في المجتمع الإسباني.

وعدَد الباحث الأنشطة التي يقوم بها المسلمون الجدد في المجتمع الإسباني المتعدد الثقافات الناشئ، واصفا الجيل الثاني من المسلمين الإسبان، بأنه الأقدر على الاندماج بشكل أكثر فعالية، بالإضافة إلى قدرة الشباب على تقبل التنوع الإسلامي وعلى الانفتاح والالتحام.

 

الفكر الإسلامي الجديد

يتناول الفصل الرابع التجارب والتحديات الفكرية للإسلام في إسبانيا المعاصرة الذي يراه الكاتب صعب التصنيف، فلا هو بالتحديثي ولا هو بالإصلاحي، كما أنه ليس سلفيا ولا صوفيا، وقد ينظر إليه على أنه ضرب من الهرطقة، مجملا العوامل الاجتماعية التي بلورت ظاهرة عودة الإسلام إلى إسبانيا، وثلاثة من روادها.

وأشار الباحث إلى سمات لهذه الحركة، منها أنها جاءت مستقلة، وقائمة بذاتها، وأنها ديمقراطية ومناوئة للاستبداد، وهي حركة مجدّدة تشق طريقها عبر الصوفية ولكن ليس بطريقة تقليدية، وهي تتبني التجربة والممارسة، وترفض تحويل الإسلام إلى دين مؤسسات.

كما أنها ذات ارتباط حر وعاطفي وجداني بالإسلام الأندلسي التقليدي، وتدفع إلى التعايش بين الأضداد لإظهار أوجه التكامل والاتحاد بين الإسلام، وغيره من الأوضاع الواقعية الثقافية والأيديولوجية والثقافية والروحية الأخرى. ورأى الباحث أنها في الوقت ذاته، حركة غير قائمة على أساس وطيد، ولم تصل بعد إلى مستوى الفكر الأصيل الرصين، داعيا إلى ضرورة تطوير مراكز لتحصيل المعرفة وتأصيلها.

ورغم الإطار القانوني الذي يضمن للمسلمين بإسبانيا حق ممارسة دينهم، فإنه من الناحية التطبيقية، لا تزال هناك العديد من العوائق والصعوبات، خاصة فيما يتعلق ببناء وافتتاح المساجد، وتيسير الدفن على الطريقة الإسلامية، والتعليم والتربية الإسلامية، وهناك أيضا صعوبات في الحصول على الغذاء الحلال.

 

الشباب المسلم في إسبانيا

تقدم الباحثة ناديا أندوخار، رؤية شاملة عن حالة الشباب المسلم في إسبانيا، في الوقت الحالي، وتتطرق إلى وجود نماذج مختلفة في مقابل صورة إعلامية بدائية، وتستعرض أولويات هذه الفئة من المجتمع الإسباني، وتطلعاتها إلى المستقبل، والتحديات التي تواجهها.

ويعاني الشباب المسلم الإسباني في أحيان عديدة من أزمة هوية، فهم يعيشون بين جماعتين، جماعة الآباء وجماعة المجتمع، وبين إطار قانوني يسمح لهم بالحرية الدينية، لكنه في الوقت نفسه يعيقهم عن إظهار هويتهم الدينية.

وأبرزت الباحثة بعض الصعوبات التي تواجه الشباب، كضعف التربية الدينية الإسلامية، والفراغ الناشئ عن عدم وجود جامعات تعطي دروسا إسلامية، وتأثير ذلك ليس في تكوين الأئمة فحسب بل في تكوين المواطنين المسلمين بصفة عامة.

ورأت الباحثة أن الثورات العربية أنتجت تضامنا بين الشباب الإسباني المسلم، مع أهداف الشباب في بلدان آبائهم الأصليين، وأثرت كذلك في رؤيتهم ونقدهم للمجتمع الذي يعيشون فيه، وألغت العديد من القوالب النمطية كفكرة أن الإسلام متعارض مع الديمقراطية وأن النساء يخضعن للرجال.

وتشير الباحثة إلى أننا بصدد ولادة نموذج اجتماعي جديد، يتجاوز الرأسمالية الوحشية، وينقد الميكانيكية، ويطلب الديمقراطية الحقيقية واحترام النظم الإيكولوجية، مجتمع يسعى إلى التضامن العالمي بمفهوم كفاح المواطنين المتحدين ضد الطغيان، مجتمع يدين مختلف أنواع الخوف الاجتماعي.

الاستعراب وإسهاماته

تؤكد الباحثة باربارا بولويكس غالاردو، أن الدراسات العربية الإسبانية، جاءت نتيجة حاجة ارتباطية وعاطفية، لارتباطها بالكثير من صفحات التاريخ الإسباني، إضافة إلى وجود إرادة واضحة لفصل الاستعراب الإسباني عن الحقيقة الاستعمارية والأغراض الإمبريالية التي كانت وراء الدراسات الاستشراقية في أوروبا.

وأعطت الباحثة نظرة شاملة للاستعراب بإسبانيا، الذي تم تطويره وترقيته بنهاية القرن الثامن عشر في عهد الملك الإسباني شارلس الثالث استجابة لدواع ومقتضيات تخص سياسته الأفريقية والمتوسطية، بينما ارتبط الاستعراب الإسباني في بداية القرن التاسع عشر بحركة أدبية وفنية، رأت انجذابا إلى الماضي المغربي من تاريخ إسبانيا.

 

كما شهد القرن التاسع عشر تدشين المدرسة الحقيقية للدراسات العربية وظهر رواد الدراسات العربية بإسبانيا، والمتخصصون الذين عملوا على توحيد الدراسات العربية بإسبانيا.

وانتقلت الباحثة إلى الحديث عن أقسام الدراسات العربية والإسلامية بالجامعات الإسبانية، التي أدت نتيجة لظهور جيل جديد كبير من المستعربين نهاية الستينيات، إلى وضع نهاية لعزلة الاستعراب في إسبانيا.

وشرحت الباحثة كيف أن المشروع الأوروبي لإعادة الهيكلة الأكاديمية المعروف بإجراء بولونا يمثل تهدديا حقيقيا لمستقبل تطور علوم الإنسانيات عامة والدراسات العربية والإسلامية بصفة خاصة.

 

الصوفية في شبه الجزيرة الإيبيرية

يتتبع الباحث مانويل غوتييريث اونتيغيروس عودة ظهور الصوفية في ثمانينيات القرن الماضي، رغم جذورها الممتدة حتى القرن التاسع من الحقبة المسيحية، واصفا تلك العودة بأنها عودة للنفس بعد اعتراض طويل دام ثمانية قرون، فكانت العودة على يد حركة المرابطين العالمية، التي لا تزال حاضرة حتى اليوم.

 

وقد شهد شبه الجزيرة الإيبيرية في تسعينيات القرن الماضي، أيضا الطراز الصوفي النقشبندي، إضافة إلى وجود طرق صوفية أخرى، كصوفية مليلية، وطريقة بنتونس، وفقراء الشيخ مولاي بشير، وطريقة الجراحي، والطرق ذات الأصول السنغالية.

ورغم ظهور الصوفية في الدراسات الأكاديمية منذ عشرينيات القرن الماضي، على يد المستعرب الإسباني الكبير D.Migual asin palacios، فإنه بموته وقع الباحثون الأكاديميون في النسيان حتى أواخر القرن الماضي حيث وُجد كتاب إسبانيون جدد مهتمون بالصوفية.

 

إسلام إسبانيا وأميركا اللاتينية

ويقدم قاسم فكتور سالاثار كابريرا، تعريفا مفصلا لتاريخ الإسلام في أميركا اللاتينية، موضحا أوجه الاتفاق والاختلاف بين إسلام إسبانيا وأميركا اللاتينية، اللتين توحدهما اللغة الإسبانية والعديد من الخصائص الثقافية الأخرى.

وخلص الكاتب إلى أن تأثير الإسلام الإسباني في أميركا اللاتينية ظهر منذ العشرين سنة الأخيرة، مع استقرار مجموعة المرابطين في سنة 1995م، ولكن التأثير الأهم تمثل في الحركات الصوفية مثل الطريقة الحقانية والجراحية، بالإضافة إلى ترجمات الكتب الدينية والقرآن الكريم.

وفي المقابل أثر إسلام أميركا اللاتينية في إسبانيا باستيراد السلفية إلى شبه الجزيرة اللاتينية عبر الكتب والمؤتمرات التي تحتضنها بعض المراكز الإسلامية.

ويحتوي الكتاب بالإضافة إلى الأبحاث الرئيسية السابقة، قراءة لكتاب الثقافة المورية في إسبانيا، ومقالا حول دور الخطاب الدعوي عبر الفضائيات والمواقع الإلكترونية في بروز المجتمعات الشخصانية، وآخر عن التهديد الناشئ عن تنظيم القاعدة في شبه جزيرة سيناء، والانتفاضات العربية ومناقشة النموذج التركي.

12-01-2012

المصدر/ الجزيرة نت

بعد انسحاب المرشح للانتخابات التشريعية الفرنسية المزمع تنظيمها شهر يونيو المقبل، دومينيك بيربين، أصبحت الأبواب مفتوحة أمام الناطقة الرسمية باسم مرشح الحزب الاشتراكي لرئاسة الجمهورية، نجاة فالو بلقاسم، للترشح بمدينة ليون جنوب فرنسا... تتمة الخبر

12-01-2012

المصدر/ جريدة المساء

عينت مؤسسة المتوسط، الدكتور ادريس الكراوي عضوا في لجنتها العلمية التنفيذية المكلفة بالشباب والمرأة والتعاون الدولي.

وتضم اللجنة، إلى جانب رئيس المؤسسة، تسع شخصيات مرموقة معروفة بمساهماتها في هذه المجالات الثلاثة، وبعملها في ما يتعلق بالنهوض بالشراكة بين الضفتين الجنوبية والشمالية للمتوسط.

ويتوفر إدريس الكراوي، الاقتصادي الخبير في القضايا الاجتماعية والأمين العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي حاليا، على العديد من الكتب خاصة "الفلاحة والتنمية في المغرب" (1985), و"التحديات الاقتصادية الكبرى بالمتوسط" (1998), و"الذكاء الاقتصادي، مشاكل وتساؤلات" (2005).

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن باريس يومي 14 و 15 يناير الجاري الدورة ال 16 لمنتدى آفاق المغرب، الذي أصبح أحد الفضاءات الرئيسية لعقد لقاءات بين المقاولات والطلبة والأطر المغربية، وذلك بمشاركة أكثر من 25 مقاولة مغربية أو مستقرة بالمغرب .

ويهدف هذا اللقاء الذي تنظمه الجمعية المغربية لخريجي المدارس العليا، ليكون ملتقى لإبراز الكفاءات المغربية التي تتوفر على مؤهلات عالية والمتواجدة بفرنسا والراغبة في المساهمة في تنمية بلدهم من جهة، والتعريف بالمقاولات المغربية التي هي في حاجة لرأس مال بشري ذي مؤهلات وخبرة عالية من جهة أخرى .

ويشكل هذا اللقاء موعدا تلتقي فيه الكفاءات المغربية بفرنسا وأوروبا، حيث أصبح مع مر السنين يعتبر الملتقى الأول لاستقطاب المغاربة ذوي الكفاءات العالية على الصعيد الدولي.

وبفضل نضج وتراكم التجربة، فإن المنظمين يراهنون على ان تكون الدورة ال 16 في مستوى التطلعات.

وينظم هذا المنتدى الذي ستحتضنه المدرسة العليا للتجارة بفرنسا، لفائدة الطلاب والأطر ذوي الخبرة التي تبحث عن فرص للتدريب أو للحصول على مناصب شغل بالمغرب .وسيكون مفتوحا في وجه الجميع شريطة التسجيل على الموقع الالكتروني للجمعية.

ويتوقع المنظمون أن يستقطب هذا اللقاء هذه السنة حوالي 5000 من الطلبة وحاملي الشهادات ليرتفع بذلك عدد زوار المنتدى بحوالي ألفي زائر مقارنة مع الدورة السابقة.

وإلى جانب حضور ممثلي المقاولات الذين ستكون لهم لقاءات مباشرة مع الزوار , فإن المنتدى سيشكل مناسبة لبعض المجموعات للتواصل حول مهنهم ومشاريعهم.

10-01-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ذكرت جريدة التجديد أن الشركة الإيطالية التي تنظم رحلات من مدينة برشلونة الإسبانية نحو مدينة طنجة رفعت سعر الرحلة للفرد من 350 أورو إلى أزيد من  700، بعد أن عرفت رحلاتها إقبالا من طرف المغاربة الذين وجدوا في المرور عبر إسبانيا حلا للوصول إلى وطنهمـ، في طل الأزمة التي خلفها حجز باخرتين مغربيتين في فرنسا... تتمة المقال

10-01-2012

المصدر/ جريدة التجديد

وافق الكنيست الاسرائيلي صباح الثلاثاء على قانون جديد يمنح السلطات صلاحية توقيف المتسللين الأفارقة في مراكز الاحتجاز لمدة يمكن ان تصل الى ثلاث سنوات بدون محاكمة.

واقر النص الجديد وهو تعديل لقانون صدر في 954 للتعامل مع العرب الذين كانوا يحاولون التسلل للدولة العبرية, ب37 صوتا مقابل ثمانية اصوات.

وينص التشريع أيضا على معاقبة كل من يساعد المتسللين المتورطين في تهريب الأسلحة او المخدرات او الاتجار بالبشر, عقوبة السجن لمدة تصل الى 15 عاما.

ويأت القانون الذي اقر الثلاثاء في اطار جهود الحكومة الإسرائيلية لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذين يتسللون الى جنوب إسرائيل عبر الحدود مع مصر وغالبيتهم من الأفارقة.

وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على صفحته في موقع فيسبوك "انا صوت للقانون الذي سيتعامل مع المهاجرين الاقتصاديين غير الشرعيين".

وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت الشهر الماضي على مبلغ 630 مليون شيكل (124 مليون يورو) لتمويل سلسلة تدابير جديدة لمكافحة الهجرة.

ويتضمن البرنامج تشديد العقوبات على الاسرائيليين الذين يستخدمون عمالا غير شرعيين وتسريع اعمال بناء الساتر على الحدود الاسرائيلية المصرية. وتمت الموافقة على بناء مركز اعتقال جديد وتمديد فترة اعتقال المهاجرين غير الشرعيين الى ثلاث سنوات.

ووفقا للإحصاءات التي رفعت للحكومة أواخر عام 2011 هناك حاليا 52487 مهاجرا غير شرعي في اسرائيل.

10-01-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

نظم اتحاد الطلبة المغاربة في ليبيا وقفة احتجاج قبالة السفارة المغربية بطرابلس للمطالبة بصرف المنح المتراكمة، وكذا التنديد بطريقة تعامل الإداريّين المغاربة مع ذات الطلبة المقيمين بالبلد.

المشاركون وصل تعدادهم إلى 40 طالبا مغربيا قدموا من طرابلس والزاوية وترهونة وصبراية والعجيلات.. إضافة لعدد من المتضامنين، فيما فتح نائب السفير حوارا مع لجنة ثلاثية من المحتجين وصفت المبادرة بأنّها "افتقدت اللباقة والجدّية والفعالية".

وطالب بيان صادر عن المحتجّين من الطلبة المغاربة بليبيا بتسوية الإشكال القائم وصرف المنح الدراسية المتأخرة.. كما تمّ التوعّد برفع عدّة الاحتجاج في حال استمرار ذات المعاناة ووفق نفس أسلوب التعاطي من لدن المسؤولين المغاربة بالرباط وطرابلس.

10-01-2012

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

سارة الحباطي نموذج للمثاقفة التي تكون نتيجتها إبداعا فنيا مبهرا، هي مغربية من جهة الأب وفلبينية من جهة الام وازدادت في جنيف السويسرية سنة 1993، حيث كان يشتغل والدها كمترجم في مقر الأمم المتحدة. وبالرغم من النجاح الذي حققته في الفلبين التي تعتبر إحدى أبرز وجوهها الفنية، إلا أن سارة تعمل على تحقيق حلمها الأكبر وهو المشاركة في فيلم هوليودي... البورتريه

10-01-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

تحتضن مدينة الفقيه بن صالح، خلال الفترة ما بين 27 و29 يناير الجاري، "الملتقى الدولي الثاني للهجرة" بمشاركة مسؤولين وخبراء وباحثين في مجال الهجرة من المغرب والخارج.

ويهدف الملتقى، الذي تنظمه جمعية "منتدى بن عمير" بتعاون مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج، إلى المساهمة في إعداد إستراتيجية لحل مشكل الهجرة على الصعيدين الوطني والدولي، وتمكين الجمعيات المهتمة بالموضوع من الانخراط في شبكة وطنية، وتأطير المهاجرين ومساعدتهم على تجاوز المشاكل التي يعانون منها.

كما يروم إقامة رابط بين سياسات الهجرة في بلدان الاستقبال والدول المصدرة للهجرة، وبحث ومناقشة مختلف القضايا المرتبطة بالمهاجرين، باعتبار جهة تادلة أزيلال من بين المناطق الأولى بالمملكة التي تتوفر على أكبر عدد من أفراد الجالية المغربية بالخارج.

وجاء في أرضية أعدتها الجمعية أن اللقاء يتوخى المساهمة في خلق فضاء للحوار والتأمل والعمل والتأطير والتحسيس بمجمل القضايا المتعلقة بالهجرة، خاصة وأن "السياسات العمومية سواء في دول الاستقبال أو في البلدان الأصلية لم تجد حتى الآن حلا ناجعا لإشكالية الهجرة".

وسيتناول المشاركون في المنتدى إشكالية الهجرة من خلال موضوعين أساسيين يحللان ويناقشان تباعا محوري "الحق في الهجرة بين الاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية" و"المشاكل الاجتماعية لعائلات المهاجرين", بالاضافة إلى ورشات عمل وندوات ينشطها أساتذة جامعيون وخبراء متخصصون في المجالين الاقتصادي والقانوني وممثلون عن بعض المنظمات الدولية.

ومن المقرر أن يتوج المنتدى بخلق لجينة لتتبع وتنفيذ التوصيات والاقتراحات الصادرة في ختام أشغاله, وبإحداث شبكة وطنية للجمعيات المهتمة بقضايا الهجرة في أفق تشكيل فدرالية وطنية تعنى بالموضوع.

وقال سعيد العلام رئيس جمعية "منتدى بن عمير"، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الجمعية فكرت في تنظيم هذه التظاهرة، المقامة بتعاون مع مجلس جهة تادلة أزيلال وعمالة الإقليم، لإثارة الانتباه إلى عدم وجود دراسات أو أبحاث تتناول موضوع الهجرة بهذه المنطقة, على الرغم من أهمية التحويلات المالية لأفراد هذه الجالية بالخارج والمقيمين على وجه الخصوص بإيطاليا واسبانيا.

وأبرز أهمية مثل هذه الأبحاث والدراسات حول ظاهرة الهجرة التي كان لها تأثير كبير على البنيات الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة، مشيرا إلى أنه بات من الضروري في الوقت الراهن معرفة طبيعة وحجم التحويلات المالية لأفراد هذه الجالية واستثماراتها وطريقة عيشها والتغيرات التي طرأت على بنياتها الأسرية بعد هجرة واحد أو أكثر من أفراد العائلة إلى الخارج, وكذا مساهمتها في دعم قيم الحداثة والديموقراطية بالمغرب وغيرها من القضايا.

وأضاف أن بحث ظاهرة الهجرة بالمنطقة له علاقة وثيقة بإشكالية الهجرة على الصعيد الوطني, باعتبار أن تحليل الظاهرة يساعد الباحثين وأصحاب القرار السياسي والمنتخبين على السواء على اتخاذ الحلول وتبني التوصيات الملائمة لتدبير موضوع الهجرة بطريقة عملية.

9-01-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

في أولى ردود فعلها في ظل الحكومة المغربية الجديدة، شكلت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، خلية أزمة للعمل على عودة 400 مواطن مغربي علقوا يوم الجمعة الماضي بميناء مدينة "سيت" الفرنسية بعد حجز باخرتين  كانتا تقلانهم، بسبب فواتير غير مسددة.

وفي أول تصريح له كوزير مكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، قال عبد اللطيف معزوز،  إن جميع المغاربة الذين كانوا على متن باخرة (بلادي) غادروا في اتجاه المغرب.

وأضاف الوزير المنتدب في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن القنصلية المغربية بفرنسا تدخلت، بتنسيق مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج ووزارتي الشؤون الخارجية والتعاون والتجهيز والنقل، لإيجاد حل لمشكل الركاب الذين لم يتمكنوا من إتمام رحلتهم على متن باخرة "بلادي" بسبب قرار الحجز التحفظي الذي طال الباخرة.

وكانت القنصلية العامة للمغرب في مونبولي قد اكدت في بلاغ لها  تمكن آخر المسافرين المغاربة العالقين بميناء مدينة سيت الفرنسية (جنوب) بسبب قرار الحجز التحفظي الذي طال باخرتي "بلادي" و"مراكش" اللتين كانتا ستقلانهم نحو طنجة، من مواصلة طريقهم ورحلتهم إلى المملكة بمساعدة من السلطات القنصلية بعين المكان.

9-01-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

يبدو أن سياسة التقشف التي تحاول ان تنهجها الحكومة الإيطالية الجديدة تستهدف تداعياتها المباشرة بدرجة أولى، الأجانب المقيمين على التراب الإيطالي، بعد أن مست كافة القطاعات وأثقلت كاهلهم بمزيد من الضرائب... تتمة المقال

9-01-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية

كشف تقرير أنجزته مصالح الهجرة التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية أن عدد المغاربة حاملي الشهادات العليا بفرنسا بلغ 66 ألف طالب، وهو ما يجعلهم في مقدمة الأجانب الحاصلين على أعلى تأهيل جامعي بفرنسا، ليكونوا بذلك الفئة الأكثر استهدافا من مذكرة غيون" التي تحظر الترخيص لبقاء الطلبة الأجانب من أجل العمل في فرنسا... تفاصيل المقال

9-01-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

تستعد ولاية هامبورغ الألمانية للاعتراف رسميا بالدين الإسلامي من خلال اتفاقية دولة تضع الأقلية المسلمة على قدم المساواة قانونيا مع المجموعات الدينية الأخرى وتعترف بأكبر ثلاث منظمات إسلامية في الولاية ممثلا رسميا للمسلمين لدى السلطات الحكومية.

وستعترف هذه الاتفاقية لأول مرة منذ تأسيس الدولة الألمانية الحديثة بالمسلمين كجماعة دينية مكفولة ومقننة الحقوق، ويعد التوقيع عليها تتويجا لمفاوضات تواصلت منذ عام 2007 بين ثلاث حكومات تعاقبت على هامبورغ وثلاث منظمات إسلامية رئيسية هي الاتحاد الإسلامي التركي (ديتيب) ومجلس الجمعيات الإسلامية (شورى) واتحاد المراكز الثقافية الإسلامية.

وجاءت المبادرة لتوقيع هذه الاتفاقية مع مسلمي هامبورغ من رئيس حكومة الولاية الأسبق أولا فون بويست المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي ، بعد توقيع حكومته آنذاك اتفاقيتين مماثلتين مع الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية وانتهائها من صياغة اتفاقية ثالثة مع الجالية اليهودية.

وأخرج الحزب الاشتراكي الديمقراطي بعد فوزه بالأغلبية المطلقة في الانتخابات المحلية وتشكيله حكومة هامبورغ برئاسة أولاف شولتس نهاية فبراير/شباط 2011، مفاوضات توقيع الاتفاقية مع مسلمي الولاية من مرحلة جمود، أعقبت انهيار الائتلاف الحكومي السابق بين الحزب المسيحي الديمقراطي وحزب الخضر .

ألتوغ: الاتفاقية تعد حدثا غير مسبوق

تقنين الحقوق

وأوضح المتحدث باسم حكومة ولاية هامبورغ كريستوف هولشتاين أن "الاتفاقية الجديدة تضع قواعد لتقنين ممارسة المواطنين المسلمين لشعائرهم الدينية وبناء المساجد والحصول على العطلات في المناسبات الإسلامية والرعاية الدينية للمسلمين في سجون هامبورغ وتدريس الدين الإسلامي للتلاميذ المسلمين في المدارس الحكومية بالولاية وقواعد الدفن وإقامة المقابر وفق التعاليم الإسلامية ومنح تأشيرات استقدام الأئمة".

وأشار هولشتاين في تصريح للجزيرة نت إلى أن توقيع الاتفاقية معلق بانتهاء المفاوضات المتواصلة مع المنظمات الإسلامية الثلاث، واستكمال الفحص القانوني المتعلق بتحديد أوضاع هذه المنظمات.

ومن جانبه ثمن رئيس منظمة ديتيب التركية زكريا ألتوغ سعي حكومة هامبورغ الجديدة لإقرار اتفاقية الدولة مع الأقلية المسلمة بالولاية، وقال إن هذه الاتفاقية "تعد حدثا تاريخيا غير مسبوق ومشاركة هامة في طريق التعدد والانفتاح، وتعميق إحساس مسلمي هامبورغ بأنهم مكون رئيسي في مجتمعهم".

وقال ألتوغ إن الاتفاقية، التي تكرس الحقوق التي يكفلها الدستور الألماني للمسلمين، تتضمن تطورا إيجابيا كبيرا هو الاعتراف رسميا بالمنظمات الإسلامية الثلاث الممثلة لـ90% من مسلمي هامبورغ المترددين على المساجد، كمجموعة دينية وشريك لحكومة الولاية في خطة تدريس التربية الدينية للتلاميذ المسلمين بالمدارس الحكومية.

 

قانون العطلات

وأوضح أن المادة السابعة من الدستور الألماني تتيح لجميع الطوائف الدينية بلا استثناء -إذا تقدت بطلب في هذا الصدد- الإشراف على تدريس مادة الدين للتلاميذ المنتمين إليها في المدارس الحكومية.

ولفت رئيس ديتيب -التي شاركت في المفاوضات مع حكومة هامبورغ منذ بدايتها- إلى أن الاتفاقية الجديدة تتضمن تعديل قانون العطلات بولاية هامبورغ لجعل عطلات الأعياد الإسلامية ثابتة بالقانون، بدلا من تركها للتراضي والتفاهم بين المسلمين والمؤسسات التعليمية وجهات العمل.

وأشار ألتوغ إلى أن اتفاقية الدولة تسمح للأقلية المسلمة في هامبورغ بتشييد المساجد على أن تبقى كلفة تشييدها كما هي معتمدة على تبرعات وتمويل  المسلمين بشكل اختياري، وتمنى أن تتم مراجعة الاتفاقية قانونيا والتصديق عليها في النصف الأول من هذا العام.

وقد أفادت صحيفة "هامبورغر أبند بلات" أن الطريق أصبح ممهدا أمام التوقيع على اتفاقية الدولة وإقرارها ببرلمان هامبورغ، بعد إقرار لجنة خبراء مستقلين برئاسة أستاذ الحقوق الدينية هاينريش ديفال باستيفاء المنظمات الإسلامية للمعايير المطلوبة لتمثيلها للمسلمين أمام الحكومة المحلية.

9-01-2012

المصدر/ الجزيرة نت

قالت ابتسام بوحراث، اللاعبة الدولية المغربية المحترفة ببلجيكا، إنها سعيدة باختيارها اللعب مع المنتخب المغربي، على اعتبار كونها مغربية أبا عن جد، وإن كانت من مواليد بلجيكا. وأشارت في حوار نشرته جريدة اخبار اليوم، إمها دخلت في تحد مع نفسها من اجل بلوخ نهائيات كأس إفريقيا رفقة المنتخب المغربي النسوي... نص الحوار

9-01-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

حلم السفر إلى الضفة الأحرى وهاجس الرحيل نحو إسبانيا محوران رئيسيان لفيلم محمد نظيف السينمائي الجديد "الأندلس.. مونامور" الذي قدم عرضه الأول نهاية الأسبوع الماضي بمدينة الدار البيضاء ... تفاصيل الخبر

9-01-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية

في هذا المقال يرد الصحفي هشام فهمي على تحقيق نشر يوم أمس (الخميس 5 يناير 2012) بجريدة المساء تحت عنوان "كتائب المهاجرات السريات ينشرن السيدا في المغرب" في إشارة إلى المهاجرات القادمات من إفريقيا جنوب الصحراء، ويعتبر ما نشر مقالا عنصريا، وخطأ مهني... المقال

6-01-2012

المصدر/ جريدة الشروق

قبل ما يزيد عن عشرين سنة، شعر باحثون سويسريّون أن دراسات الشرق الأوسط والحضارة الإسلامية لم تكن ممثلة بشكل كاف في أقسام البحث بجامعات البلاد. ورأوا أنه لابد من الإهتمام بقضايا هذه المنطقة الحيوية من منظور إجتماعي وسياسي أيضا بعد أن ظلت لعهد طويل في خانة الدراسات الفيلولوجية.

ولتغيير هذا الوضع، اتفق حوالي ستين باحثا سويسريا في عام 1990 على إنشاء جمعية أكاديمية متخصصة أطلقوا عليها "الجمعية السويسرية المتخصصة في الشرق الأوسط والحضارة الإسلامية".

وتقول رئيسة الجمعية أستريد مايير، وهي استاذة متخصصة في التاريخ العثماني وتدرّس في جامعات سويسرا وألمانيا: "كان الهدف الأوّل من إنشاء هذا المؤسسة في ذلك الوقت إرساء نظرة متعددة الاختصاصات حول العالم العربي، وتوسيع مجال البحث حول الشرق الأوسط في الجامعات السويسرية وبناء شبكة للربط بين المهتمين بهذه القضايا في سويسرا".

لكن الوضع تغيّر كثيرا خلال العقديْن الأخيريْن، حيث ظهرت مؤسسات أخرى تنافس هذه الجمعية في اختصاصها مثل "مجموعة البحث حول الإسلام في سويسرا" أو اقسام الإسلاميات ودراسات العالم العربي في العديد من الجامعات السويسرية، أو حتى المنظمات الإسلامية المختلفة التي أسست لها مراكز ثقافية في عد من مناطق الكنفدرالية.. ولئن كانت هذه الجمعية في البداية عبارة عن رابطة تجمع المُستعربين (السويسريون الذين يتقنون اللغة العربية)، فإنها أصبحت مع الوقت أكثر انفتاحا على كافة المهتمين بقضايا الشرق الاوسط وبالوجود الإسلامي في الغرب مهما اختلفت التخصصات والمشارب.

 

تجدد المهام والأهداف

واليوم وقد أصبح الحضور الإسلامي في سويسرا وفي الغرب عامة منظّما ويجتذب إليه كل الأنظار، ويستقطب كل الإهتمام، وأصبحت قضايا العالم متشابكة لا يمكن معالجة ما هو محلّي منها دون التسلّح بنظرة شاملة، اتجهت هذه الجمعية إلى التخصص أكثر فأكثر في تقديم وجهات نظر بشأن منطقة الشرق الأوسط، وغرب آسيا وشمال إفريقيا، ودعم الخبرة والمعرفة حول التطوّرات الثقافية والإجتماعية والسياسية الجارية في هذه المنطقة.

هذا عن الإهتمام بالخارج، أما في الداخل، فبعد احتدام الجدل في السنوات الأخيرة حول موقع الإسلام والمسلمين في المجتمع السويسري، وحول طبيعة العقد الإجتماعي الذي يجب أن يحتكم إليه مجتمع متعدد الثقافات واللغات والأديان، وتعدد وجهات النظر حول ما يعنيه إندماج الاجانب، أصبحت هذه الجمعية وبالإشتراك مع المؤسسات التي تشاطرها نفس الإختصاص تنظّم محاضرات ومؤتمرات علمية تحرص على أن يكون المضمون الذي يصدر عنها بشأن الأحداث السياسية الملفتة أو القضايا الإجتماعية المطروحة "عميقا وجادّا ينبذ الأفكار المسبقة وينحو إلى العلمية والموضوعية".

 

ولإبلاغ صوتها، وضمان فعالية ما تقوم به في مجالات محددة، تحرص هذه المؤسسة وحسب قول رئيستها أرستيد مايير على "تعزيز التعاون وتبادل الخبرة بين كل المعنيين بقضايا هذه المنطقة من العالم سواء كان هؤلاء من الأوساط الاكاديمية كعلماء الأنثروبولوجيا الإجتماعية او الجغرافيا والدراسات الإسلامية أو اللغويات والادب والعلوم السياسية، أو حتى من خارج الدائرة الاكاديمية مثل السلك الدبلوماسي، وهيئات التعاون والتنمية أو ممثلي وسائل الإعلام او حتى أصحاب المشروعات التجارية العاملين في تلك المنطقة".

 

إنجازات تستحق الذكر

بالعودة إلى أهمّ الإنجازات التي حققتها هذه المؤسسة البحثية، تشير أرستيد مايير إلى "نجاحها في الحصول على الإعتراف بها كمؤسسة كاملة العضوية في مجلس المؤسسات البحثية والعلمية في سويسرا، وقد تطلّب الوصول إلى ذلك سنوات طويلة من العمل الدؤوب والجاد". وفي نفس السياق، حصلت هذه الجمعية على عضوية الأكاديمية السويسرية للعلوم الإنسانية، فضلا عن التحاقها بعضوية بالرابطة الأوروبية لدراسات الشرق الأوسط.

ورغم طابعها الخاص الذي يحرمها من التمويل العمومي، حرصت هذه الجمعية على تنظيم ندوة علمية كبرى كل عاميْن، ومائدة مستديرة متخصصة كل عام، على غرار ندوة "الإسلام في سويسرا وفي أوروبا" التي التأمت في شهر سبتمبر 2011، حيث استضافتها "دار جامعة برن"، وتواصل النقاش فيها ثلاثة أيام بمشاركة خبراء وأساتذة باحثين وطلبة دكتوراه وصحافيين من سويسرا والنمسا وبريطانيا والدنمرك، وتبادل الجميع تجاربهم وخبراتهم مع الحضور الإسلامي في بلدانهم.

كذلك يشير التقرير السنوي لعام 2010 مثلا إلى التعاون القائم بين هذه الجمعية وأقسام الدراسات الشرقية بجامعة زيورخ، وإلى المحاضرات التي نظمتها في إطار تظاهرة "بول كلي والشرق" في العاصمة برن، والمؤتمر العلمي الذي نظّمته بمناسبة مرور عشرين عام على تأسيسها تحت عنوان "العالم الإسلامي والنظام الدولي" في جامعة برن، ومشاركتها في تنظيم سهرة أدبية تمحورت حول رواية علاء الأسواني "عمارة يعقوبيان"، والتي تحوّلت لاحقا إلى فيلم سينمائي، وقد تابعها عدد كبير من الحضور.

أما في السنوات السابقة، فقد نظّمت هذه المؤسسة عددا من الفعاليات العلمية والثقافية من بينها ندوة علمية وسياسية حول "إيران والعالم" في عام 2009، وأخرى حول "كتابة تاريخ العراق" في عام 2008،... فضلا عن ندوة "قفوا مع افغانستان"، حول الأوضاع المأساوية في هذا البلد الآسيوي، وضرورة إستمرار جهود المجتمع الدولي في مساعدته، وعدم ترك شعبه يواجه مصيره لوحده.

ومن أجل إنجاح هذه النشاطات، تقيم الجمعية السويسرية المتخصصة في "الشرق الاوسط والحضارة الإسلامية" شراكات علمية مع "جمعية الدراسات الآسيوية"، التي ينتمي إليها أغلب اساتذة الجامعات المتخصصين في هذا المجال، كما تربطها علاقات عمل وثيقة مع "مجموعة البحث حول الإسلام في سويسرا". وتضيف مايير في هذا السياق: "لدينا العديد من الأعضاء المشتركين في نفس الوقت في جمعيتنا وفي مجموعة دراسة الإسلام في سويسرا، ولكن اهتمامنا مقارنة بتلك المجموعة هو أشمل واختصاصات اعضائنا أوسع بكثير".

عمل حيوي ومهمّ

المسكوت عنه في برنامج وأهداف هذه الجمعية هو الإعتقاد السائد لدى أعضائها بأنه "بالإمكان تغيير الأفكار المُسبقة والصورة النمطية السائدة في سويسرا حول العالم العربي وحول الدين الإسلامي، والحضارات الآسيوية عامة من خلال دراسة القضايا ومعالجتها بتروي وعمق، وبمزيد من النقاش والإنفتاح، والهدف من ذلك تغيير العقليات كمنطلق لتغيير السياسات"، على حد تأكيد مايير.

وكمثال عملي لما تمّ القيام به، تشير رئيسة الجمعية السويسرية المتخصصة في الشرق الأوسط والحضارة الإسلامية إلى مبادرة حظر المآذن، التي تعتبر أنها "قضية طرحت بطريقة خاطئة كليا". وتضيف أنه بحكم محدودية الإمكانيات المتاحة لهذه المؤسسة "فلم يكن بالإمكان لها تصحيح المسار أو التأثير على الناخبين، وإن كنا في الحقيقة لم نتوقّع أن تفوز تلك المبادرة بكل تلك الأصوات". وتلخّص أستريد مايير الموقف الذي حاولت هذه المؤسسة اأن تدافع عنه بالتأكيد على أنه "لا مكان لمادة قانونية تحظر بناء المآذن في الدستور الفدرالي، وأن هذا الأمر يجب أن تنظمه قواعد البناء التي تخص بها البلديات وليس البرلمان".

أخيرا، يمكن القول أن ما يحد ربما من تأثير هذه المجموعة البحثية على الرأي العام السويسري هو حرصها التام على الإستقلالية، وطابعها النخبوي، وكذلك رفضها بوعي وقناعة التحوّل إلى قوّة ضغط لصالح هذا الموقف أو ذاك، فضلا عن قلة الإمكانيات المادية المتاحة لها أصلا.

 

6-01-2012

المصدر/ موقع سويس أنفو

أصدرت محكمة فرنسية يوم الأربعاء حكما بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ بحق عسكري سابق من اليمين المتطرف, القى قطعا من لحم الخنزير على ثلاثة أضرحة لمسلمين في كاستر في جنوب غرب فرنسا.

وعلى المتهم، المظلي السابق في الجيش الفرنسي والعضو في الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة، أن يدفع أيضا الف يورو كتعويض عن الضرر المعنوي الذي تسبب به لأهالي شخصين دنس ضريحاهما بلحم الخنزير، كما عليه أيضا أن يدفع يورو واحدا كعطل وضرر لعائلة الشخص المدفون في الضريح الثالث, ويورو اخر رمزيا لجمعيات مناهضة للعنصرية, وللمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية.

وخلال جلسة للمحاكمة نفسها جرت في السابع من ديسمبر الماضي، اثار نائب المدعي العام الفرنسي فيليب ماو ضجة كبيرة عندما اتهم خلال المحاكمة سياسة الحكومة بالتسبب في حصول مثل هذه الجرائم.

وكان نائب المدعي العام الفرنسي قال في هذه الجلسة "ما نقوم بمحاكمته اليوم هو نتيجة الهواء الفاسد الذي يهب على بلادنا منذ سنوات عدة والذي اعتقد بأنني استطيع القول بشأنه ان أعلى السلطات في الدولة ليست بعيدة عنه، لا بل تساهم في تغذيته حتى ولو لم تكن وحدها من يقوم بذلك".

وخلال المحاكمة وصف الجاني نفسه بانه "مقاوم بوجه الاجتياح العربي الإسلامي".

تمت برمجة ثلاثة أفلام مغربية للعرض في إطار مهرجان السينما العربية الذي ينظم ببروكسل في الفترة من 11 الى 15 يناير الجاري تحت عنوان "أفلام".

ويفتتح المهرجان بعرض الشريط الطويل للمخرجة المغربية سلمى بركاش "الوتر الخامس".

ويرصد الفيلم الذي حصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة في يوليوز الماضي وتنويه خاص من لجنة تحكيم المهرجان الوطني للفيلم بطنجة في فبراير 2011، مسار "مالك"، الشاب المغربي الشغوف بالموسيقى الذي يحلم بأن يصبح عازف عود مميز.

ويشمل البرنامج أيضا عرض أفلام "عاشقة الريف" لنرجس النجار و "واش عقلتي على عادل" لمحمد زين الدين فضلا عن وثائقي حول موسيقى الهيب هوب "أي لوف هيب هوب إن موروكو".

وعلى هامش العروض, تنظم مائدة مستديرة حول المخرجين المصريين الذين يشاركون بأعمالهم في المهرجان وتداعيات الأحداث الأخيرة على السينما ببلادهم.

ويسلط مهرجان "أفلام" أيضا الضوء على الثورة التونسية بعرض "منبر الشعب" وهو وثائقي للمخرج الشاب كريم يعقوبي الذي تجول عبر طرقات العاصمة من 14 يناير الى 15 غشت لتوثيق شهادات غير مسبوقة حول مطالب التونسيين خلال المظاهرات الشعبية.

6-01-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

Google+ Google+