ويبدو أن الحكومة الفرنسية واعية لهذا «الخطر» الأمر الذي يفسر كلام وزير الداخلية كلود غيان لصحيفة «لوموند» أمس حيث دعا إلى تفادي أن يكون الإسلام في فرنسا «موضع مشاحنات» بسبب الانتخابات الرئاسية نهاية أبريل (نيسان) وبداية شهر مايو (أيار). ويمثل غيان التيار «المتشدد» داخل الحكومة والمكلف سحب البساط من تحت أقدام الجبهة الوطنية واليمين المتطرف ومرشحتها مارين لوبن التي جعلت موضوعي الإسلام والمهاجرين من «ثوابت» حملتها الرئاسية والرافعة التي تريد التوكؤ إليها لاجتذاب أصوات من اليمين واليسار على حد سواء خصوصا أصوات الطبقة الدنيا التي تعاني أكثر من غيرها من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية.
وتشكل لوبن خطرا داهما على الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي من المنتظر أن يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية في مارس (آذار) المقبل. وفيما تشير استطلاعات الرأي إلى أن ساركوزي يمكن أن يحصل على 24 - 26 في المائة من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات ليحل بذلك وراء المرشح الاشتراكي فرنسوا هولند (30 في المائة)، فإن مارين لوبن يمكن أن تحصل على نحو 20 في المائة من الأصوات. وخشية اليمين «التقليدي» مردها إلى الخوف من أن تنجح مرشحة اليمين المتطرف في التقدم على المرشح ساركوزي في الدورة الأولى مما سيخرجه من المنافسة. وكان هذا التخوف حاضرا بقوة في بدايات العام الماضي. غير أن الرئيس الحالي نجح في استعادة بعض من شعبيته وتحقيق تقدم (وإن متواضع) على لوبن ولكن من غير إبعاد هذا الخطر نهائيا.
ولعب وزير الداخلية دورا رئيسيا في ذلك بتكليف من ساركوزي إذ اعتمد لغة متشددة في مواضيع الأمن والهجرة غير الشرعية والإسلام في فرنسا خصوصا المتشدد منه لتفادي أن تترك الساحة خالية لمارين لوبن. وبعد عامين (2010 و2011) تمثلا بصعود الخطاب المعادي للإسلام بمناسبة إطلاق موضوعين للنقاش على المستوى الوطني وهما موضوع الهوية الوطنية وموضوع موقع الإسلام في المجتمع الفرنسي، يعتبر اليمين الحاكم أنه نجح في فرض القوانين التي يريدها والتي من شأنها أن تقف حائلا دون تمدد الإسلام الراديكالي.
وفي هذا السياق، يندرج قانون منع ارتداء النقاب في الدوائر والأماكن العامة الذي دخل مؤخرا حيز التنفيذ والقرارات والتعميمات الصادرة عن وزارة الداخلية وشؤون العبادة بمنع الصلوات في الشارع في إطار رغبة الحكومة في محاربة ظاهرة التطرف الاجتماعي الإسلامي وإظهار حرص الدولة على المحافظة على الطابع العلماني في مواجهة اتهامات «الأسلمة» الصادرة عن اليمين المتطرف.
وفي حديثه لصحيفة «لوموند»، قال غيان الذي شغل لأربع سنوات منصب أمين عام قصر الإليزيه قبل أن يعينه ساركوزي وزيرا للداخلية، إنه حرص «منذ ما قبل الصيف (الماضي) على إيجاد حلول للمسائل التي يثيرها الإسلام قبل حلول الانتخابات الرئاسية والتشريعية مثل الصلاة في الشارع لأنني لا أريد أن يتحول هذا الموضوع إلى باب للمشاحنات». وقدر غيان عدد المسلمين في فرنسا بأربعة ملايين شخص منهم 800 ألف متدين. وكان الرقم المتعارف عليه سابقا يدور حول ستة ملايين مسلم. ويعود الاختلاف لكون القانون الفرنسي يمنع القيام بإحصائيات على أساس عرقي أو ديني.
وكشف الوزير الفرنسي عن اتباع وزارته خطا متشددا إزاء الأئمة الذين ينهجون نهجا متطرفا معاديا للسامية أو للغرب بشكل عام في خطبهم في المساجد بحيث يطرد الأجانب منهم بين يحال الفرنسيون إلى المحاكم. وتعاني فرنسا من نقص في عدد الأئمة مما يحفز المسؤولين عن الجالية الإسلامية إلى استدعاء أئمة من بلدان المغرب العربي غالبا ما يجهلون اللغة الفرنسية وتقاليد البلاد التي استدعوا إليها. وبحسب غيان، فإن وزارته تدرس حالة إمام قد يعمد إلى كطرده الشهر الجاري. وامتنع الوزير الفرنسي عن الكشف عن هويته.
وكان الرئيس التونسي منصف المرزوقي قد نبه فرنسا من تنامي الشعور المعادي للإسلام. وسبق للمرزوقي أن عاش عشر سنوات في فرنسا إبان عزلته الخارجية. وجاء كلام المرزوقي في حوار مع موقع إخباري فرنسي أول من أمس اسمه «ميديابارت».
ومع بداية العام الجديد، بدأ تطبيق القانون الجديد للجنسية في فرنسا الذي يفرض قيودا إضافية على طالبي التجنس من الأجانب. وسبق لغيان أن أعلن أن أعداد المهاجرين الشرعيين إلى فرنسا (200 ألف شخص في العام) مرتفعة جدا ويتعين خفضها فيما نبه (4 أبريل /نيسان الماضي) إلى أن «ازدياد أعداد المسلمين وبعض التصرفات المعينة، يطرحان مشكلة».
3-01-2012
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
3-01-2012
المصدر/ جريدة الصباح
وبدأت الاحتفالات صباح اليوم باستعراض عسكري وديني انطلق من بلدية المدينة نحو الكاتدرائية ذهابا وإيابا وبمشاركة رجال الدين وعسكريين بعضهم بأزياء تعود الى القرون الوسطى وآخرون بلباس عسكري حديث.
ويهدف من هذه الاحتفالات نقل ما يعتبره البعض تراث الانتصار على المسلمين وأهمية سقوط غرناطة يوم 2 يناير من سنة 1492 على يد كل من إيزابيلا الكاثوليكية والملك فيرناندو، إذ شكلت نهاية الحكم الإسلامي في الأندلس، وكانت مملكة غرناطة آخر مملكة إسلامية بعد سقوط كل ملوك الطوائف، وفي الوقت ذاتهـ بداية تشكل الدولة الإسبانية الحديثة.
ويتجلى خطر احتفالات "2 يناير" في أنها استعادت طابعها المتطرف الذي كانت عليه في القرن السادس عشر عندما كانت تعتبر بمثابة انتصارا على المسلمين وطردهم من القارة الأوروبية، ولهذا فقد أضحت مجددا مكانا لتجمع حركات يمينية متطرفة من مجموع أوروبا. وقد اعتدى متطرفون على صحفي من راديو كادينا سير بسبب تغطيته التي لم تعجب هؤلاء المتطرفين.
وتطالب عدد من الجمعيات الثقافية بتحويل هذا اليوم الى "يوم للحوار الديني والثقافي"، مبرزة أن الأوضاع قد تطورت بفضل العولمة وبفضل قدوم جالية مسلمة للعيش في اسبانيا، ويتجمع هؤلاء في "التجمع ضد سقوط غرناطة" ويضم مثقفين بارزين وجهوا رسالة منذ يومين الى رئيس بلدية المدينة يطالبونه فيها بوقف هذه الاحتفالات المهينة للموريسكيين.
وتندد الجمعيات الإسلامية وخاصة المغربية منها بهذه الاحتفالات بحكم أن جزء من الشعب المغربي تعوذ جذوره الى الموريسكيين الذين طردوا ما بين القرن الخامس عشر والسابع عشر.
3-01-2012
المصدر/ موقع ألف بوست
1-01-2012
المصدر/ جريدة الأحداث المغربية
الجبهة الأولى : العنصرية والكراهية تطال حتى الأموات ... المقال
الجبهة الثانية: النقاب ... المقال
الجبهة الثالثة: الترحيلات القسرية وسياسة الكوطا ... المقال
الجبهة الرابعة: القانون العنصري السابع... المقال
الجبهة الخامسة: الهجرة الانتقائية هي الأخرى مصدر شقاء... المقال
الجبهة السادسة: الأدمغة المغربية غير مرغوب فيها على التراب الفرنسي... المقال
الجبهة السابعة: الإجراءات الأكثر تعقيدا في العالم... المقال
2-01-2012
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
وقالت صحيفة "صندي اكسبريس" اليوم الأحد إن المعهد عزى الانخفاض إلى القيود الصارمة على الهجرة التي أدخلتها حكومة كاميرون، لكنه شدد على أن هناك حاجة لإدخال المزيد منها.
وأضافت أن معهد بحوث السياسات العامة توقع بأن الهجرة الصافية، وهي الفرق بين عدد المهاجرين الذين يدخلون بريطانيا والذين غادروها، سينخفض من 252 ألف مهاجر في العام الماضي إلى 180 ألف مهاجر في هذا العام.
وأشار المعهد إلى أن عدد المهاجرين سيظل أعلى بكثير من الرقم الذي حددته الحكومة الائتلافية البريطانية بعشرات الآلاف سنوياً اعتباراً من العام 2015.
واقترح بأن أفضل فرصة للوفاء بهذا التعهد هي أن يجعل الركود الاقتصادي بريطانيا أقل جاذبية ويدفع المهاجرين إلى مغادرتها باتجاه دول أخرى.
ونسبت الصحيفة إلى وزير الدولة البريطاني لشئون الهجرة ديميان غرين قوله إن الانخفاض المتوقع في الهجرة الصافية بمعدل 70 ألف مهاجر بنهاية العام 2012، يتفق مع أهدافنا المحددة.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - توقعات بانخفاض معدلات الهجرة لبريطانيا العام الحالى
2-01-2012
المصدر/ جريدة الوفد المصرية
وكان البركاني يشغل حتى تعيينه اليوم الأربعاء مسؤولية ضمن الفريق الحكومي لحكومة الحكم الذاتي لمدينة مليلية برئاسة خوان خوسي إمبرودا وهو ينتمي الى الحزب الشعبي، كما كان يترأس معهد الثقافات التي نظم عدد من الأنشطة الثقافية. وتميز خلال وجوده في الحكومة بالإشراف على شؤون المدينة ولاسيما الشق المتعلق بالساكنة المغربية المسماة في القاموس السياسي والإعلامي الإسباني ب "مسلمو سبتة ومليلية". كما كان يتولى البرلكاني وهو طبيب في بعض الأحيان التفاوض مع سلطات الناظور وأساسا خلال فترات التوتر عندما قام عدد من نشطاء المجتمع المدني في الناظور بإغلاق الحدود مع مليلية منذ سنة ونصف تقريبا كرد فعل على اعتداءات قامت بها الشرطة الإسبانية ضد مغاربة.
وعتبر تعيين البركاني في هذا المنصب الحساس الأول من نوعه في تاريخ إسبانيا خلال العقود الأربعة الأخيرة، أي منذ حدوث الانتقال الديمقراطي في أواسط السبعينات، لشخص تعود جذوره الى المغرب ويعتنق الديانة الإسلامية. وقد سبقه لمنصب مشابه ولكن ذو طابع عسكري، الحاكم العسكري، الماريشال أمزيان في الخمسينات عندما عينه الجنرال فرانسيسكو فرانكو حاكما عسكريا لإقليم غاليسيا ثم لإقليم جزر الكاناري قبل أن يلتحق بالجيش المغربي غداة الاستقلال.
ويبقى مصطفى أبرشان هو الوحيد الذي جرى اختياره في صناديق الاقتراع كرئيس لبلدية مليلية سنة 1999 عن حزب ائتلاف مليلية الذي كان يضم أساسا الساكنة المسلمة من المدينة، وتعرض لاحقا لمناورات سياسية من طرف الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي انتهت بالإطاحة به. مصطفى أبرشان
ويحمل تعيين البركاني قراءات متعددة من ضمنها محاولة حكومة الحزب الشعبي إدماج الإسبان من أصول مغربية في السياسة المحلية، ويرى البعض الآخر أن هذا التعيين مقدمة ليكون البركاني مستقبلا وزيرا في حكومة ماريانو راخوي، ورحب الكثير من مسلمي المدينة بالتعيين لأنه سيكون لهم مخاطب مستقبلا يعرف مشاكلهم واهتماماتهم وتطلعاتهم.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق عن السلطات المغربية وكيف ترى تعيين مندوب حكومي من أصول مغربية في مدينة محتلة، ومن المحتمل جدا أن لا يصدر أي تعليق.
2-01-2012
المصدر/ موقع ألف بوست
يترأس الكاتب الطاهر بنجلون الدورة التاسعة للسينما والهجرة التي ستعقد ما بين 8 و11 فبراير بأكادير.
وقال رئيس المهرجان عزيز العمري إن الطاهر بنجلون، الكاتب المشهور، عالج في أعماله مواضيع معقدة مرتبطة بالجانب الانساني والحياتي للمهاجرين والهوية وصراع الاجيال والعنصرية والإقصاء.
وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه التظاهرة تتشرف بأن يترأسها المبدع الطاهر بنجلون خاصة وأنها تتناول الهجرة في كل أبعادها.
وكان الطاهر بنجلون قد حاز جائزة غونكور في 1987 عن روايته "ليلة القدر" وهو معروف بمعالجته لقضايا الهجرة, كما لقيت كتاباته في هذا المجال اهتماما كبيرا وترجمت عدد من أعماله لعدة لغات أجنبية.
وينظم المهرجان من قبل جمعية المبادرة الثقافية بتعاون مع المركز السينمائي المغربي.
وقال رئيس الجمعية ادريس مباريك إن المهرجان أصبح حدثا أكد نضجه على مر الايام وفرض نفسه اليوم كأحد المواعيد الاساسية على الساحة الثقافية والفنية بالمغرب.
وستكون هذه الدورة مناسبة لعشاق السينما والجمهور الواسع لمتابعة سلسلة من الافلام المتنوعة، من القصيرة للطويلة والوثائقية التي تعالج ظاهرة الهجرة .
2-01-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
ويأتي هذا التكريم، حسب المنظمين، بمناسبة انتهاء مهمة الدبلوماسية المغربية عائشة عفيفي بمنظمة الأمم المتحدة، بعدما قدمت الشيء الكثيرة لتنمية الجمعيات المغربية على امتداد التراب الأمريكي في المجال الاجتماعي والثقافي، والدفاع عن حقوق المرأة.
يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قامت في يناير 2009 بتعيين الدبلوماسية المغربية عائشة عفيفي التي كانت تعمل كنائبة لسفير المغرب لدى الولايات المتحدة الأميركية ، كعضو في اللجنة الاستشارية لشؤون الإدارة والميزانية بالأمم. ... البلاغ
2-01-2012
المصدر/ م ج م خ
30-12-2011
المصدر/ جريدة الأحداث المغربية
أعلنت السلطات البولندية يوم الخميس 29 دجنبر، عفوا سيسمح بموجبه لالاف المهاجرين غير الشرعيين بالبقاء والعمل في البلاد في مؤشر على تحول البلاد إلى قوة اقتصادية إقليمية بعد اجتيازها حقبة العجز الشيوعية.
وأصبحت بولندا التي كانت تقليديا من البلدان الطاردة للسكان جاذبة للمهاجرين خاصة من دول الاتحاد السوفيتي السابقة مثل اوكرانيا وروسيا البيضاء حيث تحقق معدلات مرتفعة من النمو الاقتصادي.
ووفقا للعفو سيكون بمقدور المهاجرين وطالبي اللجوء الذين لم يحصلوا عليه ابتداء من فاتح يناير على بطاقة إقامة لمدة عامين وسوف يسمح لهم بالعمل بحرية في بولندا.
وقال رافال روجالا من وزارة الهجرة إن بولندا تتحول بشكل متزايد الى دولة جاذبة للأجانب لان اقتصادها المتنامي يقودها إلى ان تصبح وجهة نهائية لا مجرد دولة عبور كما كانت في السابق، مضيفا أن تقنين وضع المهاجرين سيفيد الاقتصاد البولندي بتحويلهم إلى دافعي ضرائب.
وينطبق العفو على المهاجرين غير المسجلة أسماؤهم الذين وصلوا الى بولندا قبل 20 دجنبر 2007 وعلى طالبي اللجوء الذي رفض طلبهم قبل فاتح من يناير 2010 بشرط أن يكونوا مقيمين في بولندا.
30-12-2011
المصدر/ عن وكالة رويترز للأنباء
وأشارت الدراسة التي نشرت نتائجها صحيفة (سودويتشه تسايتونج) ان أصحاب 130 ألف شركة، تم تسجيلها عام 2009 ، منحدرون من أصول غير ألمانية، أي ما يوازي 30% من إجمالي الشركات التي أسست ذلك العام.
وتكشف هذه البيانات زيادة قدرها 25% مقارنة بعام 2005 ، وتعكس حجم الدفعة التي أعطاها المهاجرون للنشاط التجاري بألمانيا.
وتشير الدراسة أيضا إلى تنوع أصول أصحاب هذه الشركات الجديدة، والظروف التي شهدت قيامهم بتسجيل مؤسساتهم.
30-12-2011
المصدر/ وكالة الأنباء الإسبانية
تتدفق أعداد كبيرة من الشباب المغربي إلى ليبيا الجديدة طمعاً في الحصول على فرصة عمل هناك، خاصة في مجال شركات البترول، ومرافئ الملاحة والصيد البحري، وغيرها من المجالات الاقتصادية والتجارية.
واعتبر مراقبون أنه بإمكان ليبيا الجديدة أن تستوعب بالفعل عددا هاما من اليد العاملة المغربية في جميع التخصصات، خاصة بعد أن غادرها عشرات الآلاف من التقنيين والعمال، إبان مرحلة التقاتل الدموي بين كتائب القذافي والثوار.
ووفقا لأرقام رسمية فإن عدد المقيمين من الجالية المغربية بشكل قانوني في ليبيا يبلغ أكثر من 70 ألف شخص، بينما أكثر من 10 آلاف آخرين كانون يقيمون بصفة غير قانونية في عهد القذافي.
"الفردوس" الليبي
ويتجمع مئات الشباب المغربي في الفترة الأخيرة أمام قنصليات وسفارة الجمهورية الليبية بالمغرب، من أجل الحصول على الأوراق الإدارية اللازمة لنيل تأشيرة الدخول بعد أن فرض المجلس الوطني الانتقالي التأشيرة على مواطني بعض البلدان العربية، ومن بينها المغرب.
وينقسم الشباب الراغبون في السفر إلى ليبيا إلى صنفين: الأول يتألف من العاملين السابقين بليبيا الذين اضطروا للعودة إلى الوطن بسبب الأوضاع السياسية والأمنية الخطيرة التي سادت البلاد أثناء الثورة، فيما هناك شباب مغاربة آخرون يسعون للهجرة إلى ليبيا لأول مرة بحثا عن فرص عمل، في ظل عدم استيعاب سوق العمل بالمغرب لهم.
ومن الفئة الأولى حسن الوردي، شاب في بداية عقده الثالث، يقول لـ"العربية.نت"، إنه كان يشتغل لمدة سنوات في أحد حقول النفط في شرق ليبيا، لكن تدهور الأحوال السياسية والأمنية بشكل خطير جعله يخشى على نفسه وأسرته الصغيرة، ليقرروا العودة في الصيف المنصرم إلى المغرب.
ويضيف الوردي أنه ما إن تحسنت الأوضاع في ليبيا، خاصة بعد تحررها من حكم الطاغية القذافي، حتى قرر اتباع الإجراءات اللازمة بُغية الرجوع إلى ليبيا، لعله يشتغل في نفس منصبه الذي كان فيه، أو يبحث عن بناء حياته المهنية هناك من جديد.
أما الفئة الثانية من الشباب المغربي الراغب في الهجرة إلى ليبيا، فيأتون في الساعات الأولى من الصباح الباكر أمام القنصلية الليبية، فهم يطمحون إلى تحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية في "الفردوس" الليبي، من خلال البحث هناك عن فرص عمل في شركات تكرير البترول، أو قطاعات البناء والتشييد، أو أعمال الصيانة المختلفة، وغيرها من الحرف اليدوية.
بادرة خير
ورأى الخبير الاقتصادي الدكتور عمر الكتاني على هذه الهجرة الجديدة إلى ليبيا الحرة بأنها بالفعل تحتاج إلى تشغيل العديد من اليد العاملة المتخصصة وغير المتخصصة نتيجة هجرة عشرات الآلاف من العمال والمستخدمين إلى بلدانهم بسبب الحرب التي دارت رحاها هناك.
واستطرد الكتاني، في تصريح لـ"العربية.نت"، أن المسؤولين الليبيين الحاليين يتجهون مبدئيا إلى الشعوب القريبة من ليبيا جغرافيا وعاطفيا، أي المغاربة، وذلك بحكم العلاقات المتميزة التي تربط المجلس الانتقالي في ليبيا بالمغرب.
وتابع أنه من الطبيعي أن تستوعب ليبيا اليد العاملة المغربية في هذه الظروف السياسية والاقتصادية التي تمر منها البلاد، خاصة أن طموح الأنظمة في المنطقة يتجلى في توحيد المغرب العربي، الذي لن يتم سوى باستيعاب اليد العاملة وحرية تنقل رأس المال.
وتساءل المتحدث هل هؤلاء الشباب المغربي المهاجر إلى ليبيا يمتلكون عقودا تضمن لهم حقوقهم وتحدد واجباتهم في سوق الشغل بليبيا قبل أن يسافروا، أم أنهم سيهاجرون إلى هناك، ثم بعد ذلك يبحثون عن فرص عمل، مشيرا إلى أن ما لاحظه من وقوف مئات الشباب أمام التمثيليات الدبلوماسية الليبية يعد بادرة خير بالنسبة للشباب المغربي العاطل عن العمل.
30-12-2011
المصدر/ العربية نت
30-12-2011
المصدر/ أسبوعية المشهد
30-12-2011
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت عن هذه العملية خلال الأيام المقبلة، مبرزة أن الكشف التدريجي عن الوثائق سيبدأ مع مطلع السنة الميلادية المقبلة 2012، ووصفت جريدة الباييس القرار بأنه أكبر عملية كشف عن وثائق سرية في تاريخ اسبانيا. وكانت حكومة خوسي لويس رودريغيث سبتيرو قد اتخذت القرار خلال الشهور الماضية، بينما أصبحت التأشيرة على الوثائق لتصبح علنية تحتاج فقط لموافقة تقنية من الحكومة الجديدة برئاسة ماريانو راخوي.
وكانت وزيرة الدفاع السابقة كارمن تشاكون قد أوضحت أنه جرت مراجعة دقيقة للملفات خلال ثلاث سنوات حتى لا يتم المس بالأمن القومي للبلاد ولا بالحياة الشخصية للأشخاص ومن ضمنهم دبلوماسيين وعسكريين.
ويرى المؤرخون الإسبان في هذه العملية كنزا حقيقيا، حيث أعرب الكثير منهم عن أهمية هذه الملفات لمعرفة أحداث وقعت في اسبانيا وأحداث تتعلق بالعلاقات الخارجية لإسبانيا خاصة وأن الأمر يتعلق بفترات حرجة من ضمنها الحرب الأهلية الإسبانية والحرب العالمية الثانية واستعمار اسبانيا لشمال المغرب في حين كانت فرنسا تحتل باقي المناطق. وعلاقة بالمغرب، فهذه الملفات تأتي لتكشف عن بعض المحطات التاريخية المشتركة وهي:
-مشاركة المغاربة في الحرب الأهلية الإسبانية ما بين سنتي 1936-1939، حيث انطلقت الحرب الأهلية من مدينتي تطوان والعرائش قبل أن تنتقل الى باقي الأراضي الإسبانية، ذلك أن الانقلابيين كانوا متمركزين في شمال هذا البلد العربي ومن ضمنهم الجنرال فرانسيسكو فرانكو الذي هرب من جزر الخالدات نحو المغرب ويحقق الانتصار ويحكم اسبانيا ما بين 1939 الى 1975.
- دور المؤسسة العسكرية الإسبانية في خبايا استقلال المغرب، حيث كانت تعارض بقوة استقلال شمال المغرب مخافة من استغلال الحزب الشيوعي الإسباني هذه المنطقة ليقوم بحرب ضد نظام الجنرال فرانسيسكو فرانكو.
- قرار اسبانيا بتزويد الريفيين بالسلاح لمواجهة التدخل العسكري المغربي الوحشي ضد سكان شمال شرق المغرب سنة 1958 و1959 بل وربما وثائق عن تفكير المؤسسة العسكرية الإسبانية وقتها في التفكير في إنشاء دولة جديدة شمال المغرب، وسبق لعدد من المؤرخين العسكريين الإسبان أن عالجوا هذه الأطروحة.
-المواجهات التي وقعت بين جيش التحرير المغربي وقوات اسبانيا في حرب إيكوفيون في الصحراء الغربية سنة 1959، حيث تعتبر من أشرس المعارك التي خاضها جيش التحرير ضد اسبانيا وكاد أن يطردها من الصحراء لولا مساندة فرنسا لإسبانيا ودور غامض للمؤسسة العسكرية الرسمية المغربية وكذلك الملكية في التخلي عن جيش التحرير المغربي.
ولم يصدر أي رد فعل عن المؤرخين المغاربة حول أهمية هذه الوثائق العسكرية الهامة، لاسيما وأن كتب التاريخ المغربي تعاني قصورا حقيقيا في معالجة الملفات التاريخية المشتركة بين المغرب واسبانيا.
29-12-2011
المصدر/ جريدة القدس العربي
أثارت قضية رفض إيواء طالبي اللجوء الذين تقدّموا للتسجيل بمراكز الإيواء في العديد من الكانتونات السويسرية لعدم وجود اماكن شاغرة غضبا شديدا لدى العديد من الدوائر السياسية والمنظمات الإنسانية.
ورغم أنه تم العثور على حلول مؤقتة لبعض الحالات، إلا أن هذا الوضع يطرح من جديد مشكلة النقص الحاد في الاماكن المتوفّر لإيواء طالبي اللجوء على المستوى الوطني. ودعا برلمانيون الحكومة لإتخاذ الإجراءات اللازمة. وفي الوقت الذي ناشدت فيه المنظمة السويسرية لمساعدة اللاجئين الحكومة التدخّل لحثّ الكانتونات الست والعشرين على الوفاء بواجبها بهذا الشأن.
وقبل أقلّ من أسبوع يفصلنا عن أعياد الميلاد، ذكر التلفزيون السويسري الناطق بالألمانية أن مركز لجوء في كانتون بازل المدينة اضطر لرفض قبول إيواء حوالي 20 طالب لجوء (هذا المركز يأوي حاليا 500 طالب لجوء، على الرغم من أن طاقة استيعابه لا تتجاوز في الأصل 320 شخص). وعبّرت منظمة جيش الخلاص بكانتون بازل، والتي تكفّلت برعاية خمسة أفراد من المبعدين، خلال البرنامج التلفزيوني "10 Vor 10" عن صدمتها لكون هؤلاء الأشخاص تركوا لأنفسهم يواجهون البرد في العراء مما اضطر سكانا عاديين للتدخّل لمساعدتهم.
وفي إحدى الحالات تحوّل أنّي لانز، وهو عضو ناشط في منظمة "تضامن بلا حدود" يوم الإثنيْن إلى مركز اللجوء ببازل، وعرض إيواء عائلة ببيته الخاص لقضاء الليل في الدفء، ولم يكن امام تلك العائلة من بديل سواء النوم في الخارج. لكن هذه العائلة قُبِل طلبها في اليوم الموالي في مركز اللجوء وفقا لما نقلته إحدى الصحف.
في مركز "فالورب" الواقع على مقربة من الحدود الفرنسية السويسرية، تم رفض قبول طلبات إيواء تقدّم بها 15 طالب لجوء، لكن لا أحد منهم إضطرّ للنوم في الخارج، على حدّ زعم مدير هذا المركز.
حلول سريعة وغير بيروقراطية
تشهد مراكز تسجيل طالبي اللجوء الخمس في سويسرا حالة اكتظاظ شديدة، وبعضها لم تعد قادرة على استيعاب وافدين جدد. وقد بلغ عدد طالبي اللجوء هذا العام وإلى حد شهر نوفمبر 20.000 وافد جديد، أي ما يوازي 5000 لاجئ إضافي بالمقارنة مع العدد الجملي لعام 2010. ويشير المكتب الفدرالي للهجرة إلى أن التزايد الكبير لعدد الوافدين يجعل "الوضع صعبا خاصة في الشتاء حيث تنخفض درجة الحرارة إلى مستويات قياسية".
ولقد أشاد مايكل غراوسر، الناطق الرسمي بإسم المكتب الفدرالي للهجرة بكانتونيْ بازل المدينة والتيتشينو لنجاحهما في التعامل مع هذه القضية "بطريقة سريعة بعيدة عن البيروقراطية".
فقد تم العثور على حل مؤقت لهذه المسألة في كانتون بازل. حيث سيفتح ملجأ مخصص لإستقبال المدنيين في أوقات الحرب والكوارث بقرية براتالن، لإستقبال 100 وافد جديد، كما ينتظر ان يتم وبنفس الطريقة توفير 40 مكان جديد في كل من كياسّو، والتيتشينو بحلول يوم السبت 24 ديسمبر الجاري.
ولئن أقرت المنظمة السويسرية لمساعدة اللاجئين بالحاجة إلى استعمال الملاجئ الخاصة بالمدنيين زمن الحروب والكوارث، لمواجهة النقص في اماكن الإيواء، إلا أنها تحذّر من أن ذلك يمكن أن يمثّل "مشكلة" أو "يحدث صدمة" لبعض الأشخاص، فضلا عن أن هذه الملاجئ تفتقد إلى الإضاءة الجيدة ويحتاج الأفراد الذين سيتمّ إيوائهم في هذه المراكز إلى فرص عمل في الخارج، وإلى استشارة وتوجيه، كما يجب عليهم ألا يقضوا أوقات طويلة في هذه الملاجئ خلال النهار.
وتقول هذه المنظمة إن رفض استقبال طالبي اللجوء ينتهك المادة 80 من قانون اللجوء الذي ينص على أن الحكومة الفدرالية ملزمة بتوفير إعانة اجتماعية لطالبي اللجوء.
وينصح الناطق بإسم هذه المنظمة الحكومة السويسرية، في حالة وجود نقص في اماكن الإيواء في المراكز الحكومية، بالعمل مع أطراف أخرى لضمان توفير المأوى للمحتاجين إليه، كاللجوء إلى استخدام المرافق المتوفرة لدى منظمات إنسانية اواستخدام بنايات يلجأ إليها لقضاء الليْل فقط.
ويشير هذا الأخير إلى ان سويسرا لا تزال بعيدة عن تحقيق ما تصبو إليه من توفير 2000 مكان جديد بحلول نهاية السنة. وانه مع الإرتفاع الكبير لعدد طالبي اللجوء هناك حاجة "لحلول أخرى".
مسؤولية الكانتونات
هناك جهود وطنية تبذل حاليا لمعالجة هذه المشكلة. وتنوي سيمونيتا سوماروغا، وزيرة العدل والشرطة إجراء تعديل على قوانين تقسم المناطق، وهي قوانين تمنح حاليا استخدام بعض الأماكن المتاحة في إيواء طالبي اللجوء عند الضرورة. كذلك يتم حاليا وضع خطط استعجالية لكيفية التدخّل الطارئ عندما يحصل نقصا من هذا القبيل.
لكن، وعلى الرغم من وجود اتفاق بين السلطات الفدرالية والحكومات في الكانتونات التي تتمتّع باستقلال ذاتي واسع النطاق، اعترفت سيمونيتا سوماروغا في شهر نوفمبر الماضي أن البحث عن أماكن للإيواء كان أكثر صعوبة مما كان متوقعا، ولم توفّر الكانتونات إلا مكان واحد يسمح بإيواء 50 شخصا. فالمسألة تعد حساسة بالنسبة للكانتونات لأنها تواجه اعتراضا من السكان المحليين، وتثير مخاوفهم بشأن التوترات الإجتماعية وانتشار الجريمة.
وكشفت المنظمة السويسرية لمساعدة اللاجئين عن وجود مقاومة ورفض لإيواء طالبي اللجوء في بعض الكانتونات مثل أورغاو، لذلك يرجع الأمر إلى الحكومة الفدرالية التي يجب عليها أن تبذل جهود لإقناع هذه الكانتونات بإبداء المزيد من التضامن مع الكانتونات الأخرى بشان هذه القضية.
وقال هاوسر: "هناك انتظارات كبرى بشأن تعاون الكانتونات للمشاركة بحلول بناءة لهذه المشكلة، بدلا من لجوئها إلى وضع سيناريوهات رهيبة تثير مخاوف السكان وتتأسس على افكار نمطية مسبقة".
وأشار غلاوسر من المكتب الفدرالي للهجرة إلى أن هناك اتصالات جارية مع الكانتونات والبلديات في الشهور الأخيرة بشأن الأعداد المتزايدة لطالبي اللجوء.
29-12-2011
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
كشف المعهد الوطني للإحصاء في إيطاليا (إستات)، عن توقعات تشير إلى أن المهاجرين سيشكلون ما يقرب من ربع سكان إيطاليا سنة 2065، مقارنة مع نسبة 7,5 % حاليا.
وأوضح المعهد، في تقرير أصدره اليوم الأربعاء حول المستقبل الديموغرافي للبلاد، أن أعداد المهاجرين يرتقب أن تنمو من 4,6 مليون حاليا إلى ما بين 14 إلى 15,5 مليون نسمة في 2065, ومن ثم سترتفع نسبة المهاجرين مقارنة بعدد السكان الإجمالي من 7,5% خلال السنة الجارية وصولا إلى 24 بالمئة.
وتوقع التقرير نمو السكان الأجانب في جميع الأقاليم, لاسيما الواقعة بشمال وسط وشمال غرب إيطاليا, حيث سيتجاوز السكان الأجانب الخمسة ملايين نسمة بحلول عام 2065، أما في الشمال الشرقي والوسط، فمن المتوقع أن يصل عدد الأجانب،على التوالي، إلى 3,7 و3,6 مليون نسمة, أي 26 % لكل منهما.
29-12-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
29-12-2011
المصدر/ جريدة الخبر
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...
- مجلس الجالية المغربية بالخارج يدعم الشريط الوثائقي الجديد للمخرجة سيمون بيطو
- السينما وتاريخ الهجرة: حوار مع إدريس اليزمي حول السينما وتاريخ الهجرة
- تعديلات قانونية جديدة لتسهيل إقامة وعمل الأجانب في إسبانيا
- جلالة الملك يوجه خطابا ساميا بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء
- ندوة دولية حول "الصور والسينما والهجرات" في إطار الدورة ال20 لمهرجان السينما والهجرة بأكادير