الإثنين، 25 نونبر 2024 09:46

أجرى السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، اليوم الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع وزير التعاون والتنمية البلجيكي السيد شارل ميشيل، تناولت سبل دعم الكفاءات المغربية المقيمة ببلجيكا، خصوصا في مجال دعم الاستثمار.

وأكد السيد ميشيل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذه المباحثات، أنه توجد مشاريع ملموسة في مجال التعاون والتنمية من بينها إعداد دليل حول الاستثمار، وذلك بغية تشجيع تبادل الكفاءات من أجل التنمية في المغرب وبلجيكا.

وأضاف أنه سيتم أيضا إحداث موقع إلكتروني من أجل تمكين 500 ألف مغربي أو بلجيكي من أصل مغربي من المقارنة بين القروض البنكية، في إطار وسائل التمويل.

وأكد السيد عامر، في تصريح مماثل، أن هذه المباحثات تمحورت كذلك حول القضايا المتعلقة بالمغاربة المقيمين في الخارج، وعلى الخصوص، تطوير التعاون في مجال دعم استثماراتهم.

المصدر.: وكالة المغرب العربي


تحتضن العاصمة البيروفية ليما حاليا فعاليات الأسبوع الثقاقي المغربي المنظم من قبل السفارة المغرب بالبيرو ،والذي يتضمن سلسلة من المحاضرات ومعرضا للصور ونسخا طبق الأصل لمخطوطات مغربية.

وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون اليوم الاثنين أن هذه التظاهرة الثقافية المسماة "صوت المغرب " تنظم في الفترة من 18 الى 25 نونبر الجاري بتعاون مع المركز الثقافي إينكا غارسيلاسو التابع لوزارة العلاقات الخارجية البيروفية والمركز الثقافي للجامعة الكاثوليكية بالبيرو إحدى أعرق جامعات البلد.
وخصصت المحاضرة الأولى التي ألقتها سفيرة المغرب بليما السيدة أومامة عواد لحرش ،يوم 18 نونبر الجاري بالمركز الثقافي إينكا غارسيلاسو لموضوع "الإرث العربي -الإسلامي في الثقافة البروفية".
وفي مداخلتها ،تطرقت السيدة عواد لمختلف جوانب الحضارة العربية -الإسلامية بأمريكا اللاتنية ولاسيما بالبيرو ،والتي تم نقلها بفضل الإسهام المادي للموريسكيين في غزو القارة ،ولكن أيضا من خلال الثقافة الإسبانية ،وريثة إرث ثقافي غني استغرق ثمانية قرون بالأندلس .
وتم تعزيز المحاضرة بعرض للصور، يبرز أوجه التقارب الثقافي بين البيرو والمغرب، في مجال اللغة الاسبانية والطبخ والهندسة المعمارية .
ويمثل هذا الإرث الذي يظل حيا عبر التاريخ ، ذاكرة مشتركة يمكن أن تشكل قاعدة لإرساء علاقات ثقافية مواكبة لروح التعايش السلمي للثقافات والديانات التي كانت تميز الأندلس.

وتابعمحاضرة السيدة عواد جمهور عريض ومتنوع ،مشكل من موظفين سامين بوزارة الشؤون الخارجية البيروفية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بليما وجامعيين وطلبة وممثلي الجالية العربية والإسلامية .

وبعد ذلك ،أشرفت السيدة عواد على افتتاح معرض لفن الخط المغربي وكذا لمؤلفات تنتمي للتراث الثقافي المغربي ولاسيما "الشفا بتعريف حقوق المصطفى "للقاضي عياض والقرآن كما نقله السلطان أبو الحسن المريني .

ولم تفت السفيرة خلال التوضيحات التي قدمتها للجمهور ،الإشارة إلى أن الصور طبق الأصل لهذه المخطوطات تم إصدارها من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وفي إطار هذا الأسبوع الثقافي ،سيتم إلقاء محاضرة حول موضع " المرأة في الإسلام " ولقاء ثقافي بعنوان "أمسية أدبية " من قبل فتيحة بنلباح المدير المساعد لمعهد الدراسات الإسباني البرتغالي بجامعة محمد الخامس بالرباط.

المصدر.: وكالة المغرب العربي


أكد السيد محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج اليوم الاثنين بالرباط، على الدور الهام الذي تضطلع به الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا في تعزيز العلاقات بين البلدين.

وأبرز السيد عامر خلال مباحثات أجراها مع السيد سيرجيو شيامبارينو عمدة مدينة طورينو الإيطالية الذي يزور المغرب رفقة وفد هام، ما بين 22 و26 نونبر الجاري، أن الهجرة المغربية تشكل جسرا إنسانيا وثقافيا بين المغرب وإيطاليا من شأنه أن يعزز العلاقات بين الجانبين بشكل أكبر.
وعبر عن استعداد الوزارة لمواكبة الجالية المغربية المقيمة في إيطاليا في عملية الاندماج ببلد الاستقبال، وخاصة في المجالات الثقافية والاجتماعية، مشيرا إلى أن الوزارة تعتزم تشييد فضاءات تتولى مهام تعزيز التبادل الثقافي و الانفتاح على الآخر، بالإضافة إلى مساعدة الجالية المغربية وخاصة الأجيال الشابة على التعرف بشكل أكبر على أصولهم وثقافتهم.
من جانبه، أشاد السيد شيامبارينو بجودة ومتانة العلاقات التي تربط البلدين ، مبرزا دور الجالية المغربية التي عززت حضورها ببإيطاليا ونجحت في الاندماج بشكل جيد في النسيج الاجتماعي والاقتصادي الإيطالي.
ودعا عمدة طورينو من جهة أخرى إلى تعزيز تعاون البلدين في تنظيم الحقل الديني بالمدينة عبر تشييد مساجد يتولى المغرب الإشراف عليها.
كما شدد على أهمية التبادل العلمي والجامعي في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين بشكل أكبر.

المصدر.: وكالة المغرب العربي


تم ، مساء يوم الجمعة 20 نونبر في إطار الجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج المنعقدة بفاس، توقيع لائحة أولية من الاتفاقيات بين الشركاء المغاربة والألمان، تهم إنجاز مشاريع اجتماعية وتربوية واقتصادية في مختلف جهات المملكة.

وسيشكل 15 مشروعا تم اعتمادها، موضوع اتفاقيات ستوقع في إطار هذا اللقاء، وذلك بغية تحديد المعايير والمخططات المتعلقة بتنفيذها.

وفي إطار اللائحة الأولى من الاتفاقيات المبرمة، تم توقيع اتفافية بين جامعة الأخوين، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، وشبكة الكفاءات الألمانية-المغربية، تقضي بتنظيم قافلة لتحسيس التلاميذ المغاربة بتكنولوجيات الإعلام والتواصل وتعريفهم بالعلوم والتكنولوجيات الحديثة، في أفق المساهمة في الرفع من عدد المهندسين بالبلد.

كما تم توقيع اتفاقية أخرى للتعاون في مجال الببولوجيا بين كلية الطب بمراكش ونظيرتها بكاشتنيغن.

ومن جهتها، وقعت الوزارة المكلفة بالجالية المغربة المقيمة بالخارج اتفاقية مع مؤسسة (دي، إم ،كا) تروم تعبئة الكفاءات المغربية والألمانية وتبادل زيارات الشباب وتعزيز إدماج وتثمين صورة المغاربة المقيمين بألمانيا.

ومن جهتهما، يلتزم كل من المركز الاستشفائي الجامعي بالرباط والمصحة الجامعية بفلانسبورغ ، بموجب اتفاقاية مبرمة بينهما ، بتكثيف تعاونهما في المجال الطبي والدراسات الجامعية.

أما الاتفاقيات الأخرى الموقعة، فتقضي بتجهيز مستشفى بمدينة فجيج وإطلاق برنامج للدعم لفائدة الأطفال والنساء بالمنطقة وإنشاء مركز لتصفية الكلي، وكذا إنجاز خط للنقل لفائدة الطلبة بمنطقة زايو والذين يتابعون دراستهم بسلوان في إقليم الناضور.

وقد تميز اليوم الأول لهذا اللقاء ، كذلك ، بتنظيم ثلاث ورشات خصصت للتداول في قضايا البحث والتنمية والشراكات والطاقات المتجددة والبيئة ودور الفن في اندماج المهاجرين.

ويشارك في هذه الجامعة الخريفية المنظمة من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية وسفارة المغرب ببرلين، حوالي 130 خبيرا مغربيا يقيمون بألمانيا و20 خبيرا ألمانيا وحوالي مائة من الفاعلين المغاربة.

وستقدم شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية خلال اللقاء العديد من المشاريع المرتبطة بتطوير شبكة الكهرباء ومعالجة المياه المستعملة وإحداث وحدات متنقلة لتقديم علاجات في طب الأسنان بالوسط القروي بالإضافة إلى نشر دليل حول الكفاءات المغربية بألمانيا.

المصدر : وكالة المغرب العربي



تم، يوم السبت 21 نونبر،توشيح المغربي عبد الله السماط العامل المنجمي سابقا بفرنسا والرئيس المؤسس لجمعية المنجميين المغاربة بنور-با-دو-كالي، بالوسام الوطني لجوقة الشرف من درجة فارس.

وكان السيد السماط قد تم ترشيحه ، خلال يناير الماضي ، لهذا الوسام الذي يعد أرقى درجات التوشيح بفرنسا ، إلى جانب ثلة من الأسماء الوازنة من قبيل السيدة سيمون فيل وزيرة سابقة ورئيسة سابقة بالبرلمان الأوربي ولاعب كرة القدم زين الدين زيدان.

ويأتي توشيح هذا المغربي اعترافا لدوره الجمعوي في مجال الدفاع عن حقوق عمال المناجم المغاربة بمنطقة نور-با-دو-كالي بشمال فرنسا.

وجرى حفل تقديم الأوسمة الذي جرى في أنيش (شمال فرنسا)، بحضور السادة جان ميشل بيلورجي مستشار الدولة، وإدريس اليازمي رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وجان ميشل بيرار محافظ جهة نور-با-دو-كالي، وعبد الغني باقي وشخصيات أخرى.

كما حضر الحفل أزيد من 200 مدعو، غالبيتهم من المدافعين عن الهجرة بفرنسا، وأعضاء أسرة السيد السماط ومرافقيه في النضال للدفاع عن حقوق المنجميين.

وشدد السيد بيلورجي خلال توشيحه السيد السماط، على الخدمات التي قدمها المغرب لجهة نور-با-دو-كالي، حينما كانت هذه الأخيرة بحاجة إلى يد عاملة، معبرا ، في الوقت ذاته ، عن اعتراف فرنسا بمساهمة المغاربة في الدفاع عنها وفي نهضتها الاقتصادية.

ولم يفت السيد بيلورجي وهو مقاوم سابق، التذكير بالقرار الشجاع لجلالة المغفور له محمد الخامس الذي رفض ، إبان اندلاع الحرب العالمية الثانية ، إبعاد اليهود المغاربة.

واعتبر أنه من الطبيعي أن تعترف الجمهورية الفرنسية بالمعركة التي خاضها السيد عبد الله السماط الذي تمكن ، بعد أن كان مجرد منجمي بسيط قدم من أكادير ، من تنظيم جمعية المنجميين المغاربة للدفاع عن حقوقهم في أفق ضمان شروط عيش كريمة لهم ولعائلاتهم على الرغم من الضغوطات التي تعرض لها.

ومن جهته، قدم السيد اليازمي كتابا حول تاريخ "مائة عام على الهجرة المغاربية نحو فرنسا".

وذكر بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أحدث مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج كهيئة استشارية حول قضايا الهجرة.

وأضاف رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج أن السيد السماط هو من ضمن الثلاثة ملايين مغربي الذين يساهمون في نهضة بلد الإقامة وفي دعم التنمية الاقتصادية للمغرب، بما فيها المناطق النائية التي ينحدرون منها، وضمن المغاربة الذين يساهمون ، أيضا ، من خلال معاركهم النقابية والجمعوية في السير قدما بدولة الحق والقانون بالمغرب.

وعبر السيد السماط في كلمته ألقاها عن شكره لممثلي المغرب وفرنسا لعرفانهم، وعن فخره بحمل هذا الانتماء المزدوج.

وأضاف أنه يهدي هذا التتويج لكل أولئك واللواتي ناضلوا يوميا من أجل تحسين شروط عيش الأشخاص الأكثر تهميشا.

وقال إنه يستحضر ، بشكل خاص ، جميع المنجميين المغاربة بنور-با-دو-كالي الذين أجبروا على العودة إلى قراهم الأصلية دون أي تغطية صحية، مؤكدا أنه سيواصل النضال حتى يتمكنوا من التمتع بنفس حقوق زملائهم السابقين الذين ظلوا بفرنسا.

وفي ختام الحفل، منح الأعضاء المؤسسون لجمعية عمال المناجم المغاربة بنور-با-دو-كالي باقة ورد وهدايا للسيدة زهوة عقيلة المحتفى به، اعترافا ، من خلالها ، بدور نساء عمال المناجم المغاربة في تربية الأطفال.

وترجع قصة المنجميين المغاربة (8 آلآف عامل بمنطقة نور-با-دو-كالي) إلى سبعينيات القرن الماضي عندما كانت مناجم الفحم بحاجة لتجديد اليد العاملة، حيث تم توظيف المئات من الشباب المغاربة للعمل بها. غير أنه عند إغلاق المناجم، لقوا معاملة تختلف عن تلك التي حظي بها نظراؤهم الأوربيون، وذلك بحرمانهم من عدد من الامتيازات.

ويخوض عبد الله السماط ، أحد مؤسسي جمعية عمال المناجم المغاربة بنور-با-دو-كالي ، منذ 1989 معركة من أجل وضع حد لهذا الحيف. وخلال سنة 2007 حصل من الهيأة العليا لمكافحة الميز العنصري قرارا يفرض على الوكالة الوطنية لضمان حقوق المنجميين، وهي هيأة حلت محل مناجم الفحم، إنهاء هذا الميز.

وبما أن الإجراء الذي اتخذته الوكالة لم يكن كافيا، فإن جمعية السيد السماط قررت طرح القضية أمام المحكمة المتخصصة في تنظيم النزاعات بين المأجورين ومستخدميهم. وتوجد القضية قيد النظر.

المصدر : وكالة المغرب العربي


قال السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربة المقيمة بالخارج إن السياسة الوطنية للتنمية الاقتصادية تقوم على تعبئة جميع مغاربة العالم وتحسيس المستثمرين الأجانب بالفرص التي يتيحها المغرب، وكذا على جذب المشاريع الضخمة.

وأوضح السيد عامر في افتتاح أشغال الجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج، أن المغرب يستند على طرق وأشكال جديدة للحصول على التكنولوجيات الحديثة، ومنها الاستعانة بالخبرات الوطنية المقيمة بالخارج.

وأكد أن الرصيد الوطني من الكفاءات العالية المقيمة بالخارج مرتبط بإشكالية التنمية بالمغرب، مشيرا الى أن الواقعية تقتضي تحويل مشكل هجرة العقول إلى ربح من حيث الخبرة.

وقال إن الحكومة ، من وحي إرادتها لتعزيز الانسجام بين مبادرات مختلف الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين ، دعت جميع الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج الى المساهمة في تنمية المملكة.

وفي هذا الإطار - يضيف الوزير - تندرج أهداف المنتدى الوطني للكفاءات المغربية بالخارج، الذي يسعى إلى تعبئة الخبرات والكفاءات الضرورية لمواكبة مسلسل التنمية وتثمين قدرات المهاجرين المغاربة.

وأبرز السيد عامر إن الوزارة باشرت مشاورات مع المنظمة الدولية للهجرة من أجل بلورة رؤية استراتيجية لتعبئة الكفاءات الوطنية المهاجرة وتثمين تجاربهم المهنية في خدمة المسلسل التنموي بالمملكة.

ومن جهته، أبرز السفير الألماني بالرباط أولف ديتر كليم أن رصيدا هاما من الأطر والخبراء المغاربة من ذوي التكوين والكفاءة العاليين، يتواجد بالخارج، ملاحظا أن مغاربة العالم يحتفظون عموما بروابط وطيدة مع بلدهم الأم.

وقال إن خبرة الأطر المغربية ينبغي أن تستثمر في خدمة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وبلدان الاستقبال، وتوثيق التعاون العلمي وتكثيف المشاريع التنموية.

وأشار السيد كليم إلى أن السفارة تتابع باهتمام كبير تطور شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية، مضيفا أن الجامعة الخريفية ستمكن من تعميق الاتصالات القائمة بين البلدين.

أما رئيس شبكة الكفاءات الألمانية المغربية هشام الحدوثي، فأبرز أن سياسة الإصلاحات التي تنهجها المملكة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تتطلب مواكبة متواصلة، مشيرا إلى أن المغرب مدعو إلى تعبئة جميع كفاءاته البشرية خصوصا في مجالات البحث من أجل التنمية والهندسة والإبداع التكنولوجي.

وأكد السيد الحدوثي أن هذه التعبئة لا غنى عنها من أجل تقوية قدرات المغرب في مختلف المجالات ورفع التحديات التي تطرحها العولمة.

وقال إن الاهتمام الكبير بالفرص التي تتيحها الهجرة بالنسبة للتنمية في بلدان المنشأ لا يقتصر فقط على التحويلات المالية للمهاجرين نحو عائلاتهم، بل يشمل الالتزام الإنساني والاستثمار النافع ونقل الخبرات والمعارف.

وتضم شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية خبراء ينحدرون من مختلف مناطق المغرب، من الذين ولدوا بألمانيا أو استقروا بها زمنا طويلا، واندمجوا على الوجه الأمثل في المجتمع الألماني.

وتروم الجامعة الخريفية المنظمة من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية وسفارة المغرب ببرلين، تشخيص وتعبئة مختلف الكفاءات والخبرات المتوافرة لدى الجالية المغربية بألمانيا، خصوصا في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة والصحة والبيئة والثقافة.

وحسب المنظمين، فإن الجامعة المنظمة على مدى يومين تعرف مشاركة أزيد من 300 شخص من بينهم 130 خبيرا مغربيا يقيمون بألمانا، و20 خبيرا ألمانيا وحوالي مائة من الخبراء والفاعلين المغاربة.

المصدر : وكالة المغرب العربي


دعا السيد أحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة اليوم الجمعة بفاس ، الكفاءات المغربية بألمانيا إلى مواكبة التنمية الاقتصادية التي تعرفها المملكة في مختلف المجالات.

وقال السيد الشامي في افتتاح الجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج "إن الكفاءات المغربية بألمانيا قادرة على المساهمة في التنمية الحالية التي تعرفها المملكة، وذلك بمواكبة المستثتمرين الأجانب بتشجيعهم على تطوير أنشطتهم بالمغرب، عبر اقتراح خدمات جديدة، أو إحداث مدارس متخصصة موجهة لتكوين أطر رفيعة".

وقدم ، في هذا الصدد ، الفرص التي يوفرها المغرب، مشيرا إلى أن هذا الأخير وضع كهدف أساسي، تطوير اقتصاد مبني على ركائز ماكرو-اقتصادية سليمة، وعلى إطار مالي، مع جعله منفتحا ومندمجا.

وأبرز أن "سياسات قطاعية إرادوية (محركات التنمية) تم سنها في هذ الصدد، لإعطاء رؤيا واضحة لمجموع الفاعلين وإظهار كيفية مساهمة كل فرد فيها، بمن فيهم الكفاءات المغربية في الخارج".

واستعرض السيد الشامي ، في هذا السياق ، الاستراتيجيات ذات الطابع الوطني ك(مخطط المغرب الأخضر)، و(رواج) أو المغرب الرقمي، وأخرى الموجهة للخارج، خاصة (مخطط إقلاع) وذلك الذي يهم الصناعة التقليدية.

ولاحظ أن التكوين والابتكار يشكلان مفتاح النجاح لكل الأوراش المفتوحة بالمغرب، مسجلا أن مبادرات عدة شرع في وضعها، ضمنها البرنامج الاستعجالي للتربية الوطنية، ومبادرة "المغرب ابتكار".

ومن جهته، أشار السيد عبد اللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية إلى أن المغاربة بألمانيا الذي يقدر عددهم ب102 ألف شخص، يمكن أن يضطلعوا بدور مهم في تعزيز الشراكات الاقتصادية بين البلدين، على اعتبار أن المستثمرين الألمان بالمغرب لا يتجاوزون حاليا نسبة 7 في المائة من مجموع المستثمرين الأوروبيين بالمملكة.

وبعد أن أبرز الوزير ضعف الصادرات المغربية نحو ألمانيا والتي لم تتجاوز 366 مليون أورو سنة 2008، دعا المغاربة الممتهنين للتجارة بألمانيا إلى المساهمة في تسويق المنتوج الوطني عبر تخصيص فضاءات مخصصة له.

وأضاف أن من شأن إطلاق "مخطط المغرب-أكثر تصديرا 2008-2018" الذي يرمي ، من بين أمور أخرى ، إلى تموقع أفضل للمملكة في عدد من الأسواق الاستراتيجية واستكشاف أسواق جديدة، إعطاء نفس جديد للعلاقات التجارية المغربية-الألمانية.
ويشارك في الجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج (20 و21 نونبر) التي تنظمها الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع شبكة الكفاءات المغربية-الألمانية وسفارة المغرب ببرلين، نحو 130 خبيرا مغربيا يقيمون بألمانيا، إلى جانب 20 خبيرا ألمانيا وحوالي مائة مهني مغربي.

ويتضمن برنامج التظاهرة عددا من الورشات الموضوعاتية تتمحور على الخصوص حول "البحث والتنمية والشراكة"، و"الطاقات المتجددة والبيئة"، و"فن وهجرة واندماج"، و"التنمية الاقتصادية والاجتماعية"، و"الطب والصحة".

كما تقدم شبكة الكفاءات المغربية-الألمانية ، خلال هذه الجامعة الخريفية ، عددا من المشاريع حول تطوير الشبكة الكهربائية، ومعالجة المياه المستعملة، وإحداث وحدات متنقلة لعلاج الأسنان بالوسط القروي.

وسيتم ، بالمناسبة ، إصدار دليل للكفاءات المغربية المقيمة بألمانيا بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات للشراكة في مجالات متعددة.

المصدر : وكالة المغرب العربي


شكل التعاون المغربي البلجيكي في مجال الهجرة ، خاصة ما يتعلق بتبسيط إجراءات الحصول على التأشيرة ، محور اجتماع عقد يوم الخميس ببروكسيل بين سفير المغرب ببلجيكا والليكسمبورغ، السيد سمير الدهر، وكاتب الدولة البلجيكي في سياسة الهجرة واللجوء السيد ميلشوار واتليت.

وذكرت مصادر بالسفارة المغربية، أن الجانبين استعرضا خلال هذا اللقاء، أوجه التعاون بين البلدين في مجال الهجرة، وكذا السبل الكفيلة بانجاح عملهما في هذا المجال بشكل فعال.

وذكر السيد الدهر في هذا السياق، بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى المقاربة الشمولية التي تعتمدها المملكة التي تأخذ بعين الاعتبار البعد التنموي عبر الدعم الأوروبي والبلجيكي للمشاريع، وكذا عبر إجراءات المواكبة وبصفة خاصة المالية التي تندرج في إطار هذه الخطوة.

ودعا الديبلوماسي المغربي الى تبسيط إجراءات الحصول على التأشيرة بالنسبة للراغبين فيها من المغاربة وبصفة خاصة رجال الأعمال واصحاب المهن الحرة والطلبة.

من جهته شدد السيد ميلشوار واتليت على أهمية الإنكباب على السبل الكفيلة بتطوير التعاون الثنائي في ما يتعلق بتبادل المعلومات بغية تسهيل إجراءات منح التأشيرة لبعض الشرائح وخاصة الطلبة، ولآليات المواكبة المعتمدة من أجل العودة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين وكذا لإدماج المهاجرين المرشحين للعودة الطوعية عن طريق مشاريع للتنمية بالمغرب.

حضر هذا اللقاء بالخصوص القناصلة العامون للمغرب ببروكسيل، ولييج، وأنفيرس، والمدير العام لمكتب الاجانب.

المصدر : وكالة المغرب العربي


أشار المشاركون في ندوة في إطار منتدى ميدايز بطنجة ، أمس الجمعة بطنجة ، إلى أن رفع تحديات الهجرة يقتضي العمل بمسؤولية مشتركة بين الدول الأوربية والمغرب العربي وإفريقيا، عبر وضع "مقاربة شاملة وتشاورية" تذهب لما هو أبعد من المنطق الأمني.

وأكد السيد يوسف العمراني الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون ، في هذا الإطار ، على أن "بقاء العوامل المسببة لاتساع ظاهرة الهجرة غير الشرعية يقتضي منا وضع إجابة متوازنة وفق مقاربة متشاور بشأنها بين مختلف دول المصدر والعبور والاستقبال".

وبعد أن ذكر بأهمية التشاور والشراكة بين أوربا والمغرب العربي وإفريقيا في إطار مسلسل الرباط، الذي انطلق منذ سنة 2006، أوضح السيد العمراني أن "المقاربات الأمنية لا يمكنها ، لوحدها ، احتواء ظاهرة الهجرة"، مشددا على أنه يتعين منح أولوية خاصة إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة على مستوى دول جنوب الصحراء.

وأضاف أن قضية الهجرة يتعين أن تكون في "صلب" الحوار بين أوربا والمغرب العربي وأيضا ضمن الأجندة الدولية، مشيدا ، في هذا الصدد ، بالتعاون القائم بين المغرب والاتحاد الأوربي في هذا المجال.

وأشار مشاركون آخرون إلى التقدم الحاصل في مكافحة آفة الهجرة غير الشرعية عبر تفكيك شبكات تهجير البشر وإفشال عدد كبير من عمليات الهجرة غير الشرعية، مبرزين ظهور طرق جديدة يسلكها المهاجرون نحو أوربا.

وترى النائبة الفرنسية عالمة بومدين تييري أن منطق التعاون والتضامن يتعين أن يحظى بالأولوية، قبل أي وقت مضى، في ما يتعلق بمعالجة قضايا الهجرة.

كما طالب متدخلون آخرون بتكثيف التعاون أكثر بين الاتحاد الأوربي وإفريقيا، خاصة ما يتعلق بالمساعدات في مجال التنمية وإحداث فرص الشغل ونقل التكنولوجيات، مشيرين إلى ضرورة تشجيع الهجرة الشرعية، عبر تسهيل مساطر الحصول على التأشيرة من أجل مكافحة الهجرة غير القانونية والحد من نشاط شبكات تهريب البشر.

ويشارك في منتدى "ميدايز 2009"، الذي ينظمه معهد أماديوس على مدة ثلاثة أيام، أزيد من 170 شخصية من مستوى عال، من مسؤولين ومجتمع مدني ورجال أعمال من أجل بحث قضايا تتعلق على الخصوص بالتنمية المشتركة، والحوار بين دول الشمال والجنوب، والأزمة الاقتصادية وتسوية النزاعات بإفريقيا والشرق الأوسط.

المصدر : وكالة المغرب العربي


أكد السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربة المقيمة بالخارج بفاس ، أنه ليس هناك تعارض بين تعلق المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي واندماجهم في بلدان الاستقبال، بل تكامل بينهما.

وأضاف السيد عامر في لقاء صحفي عقب اختتام أشغال اليوم الأول للجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج، على أن الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة الوصية تروم ، بالتحديد ، مساعدة مغاربة المهجر على الشعور بالفخر بهويتهم الوطنية والنجاح في اندماجهم في بلدان الاستقبال، لأن "فشلهم في العيش بهذه البلدان ينعكس سلبا على بلدهم الأصلي".

ووفق هذه الاستراتيجية التي تم إعدادها على أساس نتائج دراسة أنجزتها الوزارة بشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة - يقول السيد عامر- "فإن تعبئة هذه الكفاءات المغربية بالخارج للمساهمة في تنمية بلدهم الأم يعد الجواب الأكثر ملاءمة لإشكالية هجرة الأدمغة خاصة من تلك البلدان التي لا تتوفر على بنيات كفيلة بالحد من هجرة أطرها".

غير أنه أشار إلى أن نجاح هذه الاستراتيجية رهين ، بالخصوص ، بتحسين مستوى التنمية في المغرب على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وكذا تحديد حاجياتها في كل القطاعات، مضيفا أن نجاح الاستراتيجية المذكورة يرتبط ، أيضا ، بمدى تنظيم أفراد الجالية المغربية داخل بلدان الاستقبال، كما هو الحال بالنسبة لشبكة الكفاءات الألمانية-المغربية.

وذكر السيد عامر بأن الوزارة ، في إطار استراتيجيتها الجديدة ، أطلقت قبل سنة ونصف برنامجا واسعا لإحداث مراكز ثقافية مغربية، في أفق جعلها فضاءات يستفيد منها أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في بلدان الاستقبال.

وتروم الجامعة الخريفية (20 -21 نونبر) المنظمة من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية وسفارة المغرب ببرلين، تشخيص وتعبئة مختلف الكفاءات والخبرات المتوافرة لدى الجالية المغربية بألمانيا، خصوصا في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة والصحة والبيئة والثقافة.

وحسب المنظمين، فإن الجامعة تعرف مشاركة أزيد من 300 شخص من بينهم 130 خبيرا مغربيا يقيمون بألمانا، و20 خبيرا ألمانيا وحوالي مائة من الخبراء والفاعلين المغاربة.

المصدر : وكالة المغرب العربي


تحيي مجموعة من الفنانين الأمازيغ، من بينهم الرايسة فاطمة تابعمرانت وشيخات الأطلس المتوسط، عددا من الحفلات الفنية في الفترة ما بين 27 نونبر الجاري و 5 دجنبر المقبل بمتحف برانلي بباريس ، وذلك في إطار حفل "إزلان".

ويروم حفل "إزلان"، الذي ينظم خصيصا لمتحف "برانلي"، تكريم التراث الشعري والموسيقي الأمازيغي المغربي الكبير، وذلك من خلال برنامج غني ومتنوع يضم حفلات غنائية ونظم لقصائد شعرية وتقديم رقصات، بالإضافة إلى سلسلة من الندوات ستكرس للثقافة والفن الأمازيغيين.

وسيشارك في هذا الحفل، إلى جانب فاطمة تابعمرانت، الروايس سعيد أوتغجيجت، ومولاي أحمد إحيحي ( وكلهم يمثلون منطقة سوس). كما سيعرف الحفل مشاركة شيخات الأطلس المتوسط وعلى رأسهم مينى أمهاوش ومنت عيشاتا (منطقة واد نون بالأطلس الصغير) المعروفة بفن "الكدرة".

ويعني مصطلح "إزلان" بالأمازيغية "القصائد". وتظل هذه القصائد، سواء كانت مغناة أو منشودة، لصيقة بالطقوس والرقصات.
ويقترح المنظمون ، علاوة على ذلك ، سلسلة من المحاضرات حول مواضيع "اللغة والثقافة الأمازيغية في المغرب" و " شعر الروايس "، و" فن الرقص الأمازيغي بالمغرب"، والتي سيلقيها على التوالي كل من السيد أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، ولحسن هيرا ، جامعي ، وفاطمة بوخريس ، باحثة بالمعهد.

كما يشتمل البرنامج بالخصوص على تنظيم مائدة مستديرة حول "خصوصية الموسيقى الأمازيغية المنحدرة من الهجرة" ينشطها السيد ادريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، والسيد أحمد عيدون ، باحث موسيقي.

ويعد متحف برانلي مؤسسة ثقافية وعلمية من نوع جديد. فهو في الوقت ذاته متحف ومركز ثقافي وفضاء للأبحاث والتعليم. ويحتفي المتحف بعالمية الإبداع الإنساني من خلال التنوع الكبير في إنجازاته الثقافية.


المصدر : وكالة المغرب العربي


يلقي المعرض الفرنسي "فوتو باريس" في دورته لسنة 2009 الضوء على ممارسات التصوير الفوتوغرافي في العالم العربي، عبر مجموعة منتقاة وغير مسبوقة من الصور الفوتوغرافية المخصصة للمغرب.

وخصص هذا الحدث الكبير، الذي يحتضنه متحف اللوفر إلى غاية 22 نونبر الجاري، حيزا كبيرا للرواقات المتخصصة في البلدان العربية، من بينها المغرب وتونس والإمارات العربية المتحدة ولبنان، إلى جانب إيران للكشف عن الغنى الذي يختزنه الإبداع الشرقي في هذا المجال.

ويمثل المغرب في هذه التظاهرة الرواق "127" (مراكش) من خلال أعمال منتقاة لثلاثة مصورين (مالك نجمي وعلي الشرايبي ومراد غراش)، فضلا عن فنانتين مغربيتين هما لالة الصايدي وإيطو برادة اللتين تعرضان أعمالهما الفنية على التوالي في الرواقين الأمريكي "إيدوين هوك" والفرنسي "بولاريس".

وينجز مالك نجمي، الحاصل على جائزة التصوير الفوتوغرافي لأكاديمية الفنون الجميلة 2008، منذ 2001 عملا وثائقيا، يصفه ب"التصوير الروائي"، يضم صورا مرفقة بنصوص حول تمثلات الذاكرة والعائلة كما أنه مؤلف كتاب "المغرب" الذي سيتم تقديمه خلال هذا المعرض.

ويأتي معرض لالة الصايدي بمناسبة صدور دراستها الأولى "نساء المغرب" التي سيتم تقديمها بنفس المناسبة. وتعتمد هذه الفنانة على التقاليد الإسلامية للأجداد كأساس للغتها الفنية.

أما إيطو برادة فاعتمدت على بحث وثائقي وشعري في الآن ذاته حول التوترات على الحدود بين إفريقيا وأوروبا، حيث لقي عملها حول "المضيق" نجاحا كبيرا في متاحف راقية، من قبيل متحف الفن المعاصر بكل من نيويورك وفيينا.

وتعرض الفنانة المغربية في "باريس فوطو" صورا تحت عنوان "شجرة العائلة" (2009) تمزج بين صور من الأرشيف وأخرى حديثة. وهي تشغل منصب مديرة المكتبة السينمائية في طنجة وعضو في المؤسسة العربية للصورة التي خصص لها معرض "مركزي" في إطار المعرض الفرنسي.

كما ستقدم الكاتبة الفرنسية ماري موانيار على هامش المعرض مقتطفات من مؤلفها "تاريخ التصوير الفوتوغرافي المغربي" الذي سيصدر في 2010 ويقترح رؤية شمولية حول التصوير في المملكة منذ القرن العشرين إلى الآن.

وتسعى هذه الاختصاصية في التصوير الفوتوغرافي بالمغرب في مؤلفها، عبر أعمال منتقاة ل12 مصورا من مختلف الآفاق، الكشف عن "تراث قديم مجهول وشهادات حول تنوع تصوير فوتوغرافي معاصر نشيط يضم أسماء كبرى في الساحة الدولية ومهارات شابة تعبر عن نفسها في المغرب والعالم".

ويلتئم في معرض "فوطو باريس" المخصص للتصوير الفوتوغرافي في القرن التاسع عشر والتصوير الحديث والمعاصر أزيد من مائة عارض (89 رواقا و13 ناشرا) بمشاركة 23 بلدا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

انخفض عدد الأجانب المنخرطين في نظام الضمان الاجتماعي في جزر الكناري خلال شهر أكتوبر المنصرم بنسبة 79ر12 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة السابقة، وذلك حسب إحصائيات لوزارة العمل الإسبانية.

وكانت لوائح الضمان الاجتماعي بجزر الكناري تضم في أكتوبر الماضي 81 ألفا و807 مستخدمين أجانب، أكثر من نصفهم مسجل في سجل النظام العام، و15 ألفا و159 في النظام المستقل، و3 آلاف و197 من العمال في قطاع الفلاحة، و4 آلاف و824 من خدم البيوت و424 من البحارة.

وكان نظام الضمان الاجتماعي بجزر الكناري يضم 34 ألفا و757 عاملا قدموا من الاتحاد الأوروبي; خاصة من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، و47 ألفا و50 عاملا من خارج الاتحاد، معظمهم من كولومبيا والمغرب.

وحسب المصدر ذاته، فقد بلغ عدد الأجانب المنخرطين في هذا النظام بمجموع التراب الإسباني خلال شهر أكتوبر 2009، مليون و892 ألفا و298 مسجلا، أي بانخفاض بلغت نسبته 12ر8 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد مشاركون في ندوة دولية حول موضوع "النزاع الأسري بين المقاربة القانونية ودور الوساطة "، أن الوساطة وخاصة الأسرية تعتبر آلية من شأنها حل النزاعات بين الأزواج والحد من التفكك الأسري.
واعتبر المشاركون في الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة، التي تنظمها جميعة (شمل للأسرة والمرأة) بشراكة مع وزارة العدل وصندوق الأمم المتحدة الانمائي للمرأة وسفارة بلجيكا بالمغرب، أن الوساطة الأسرية من شأنها التقليص من حدة النزاعات وبناء علاقات متينة بين أطراف النزاع داخل الأسرة وتأهيل هؤلاء لتقوية التوازنات النفسية والتوافقات السلوكية والاجتماعية بين الأزواج.
وأكد السيد أيسر ابراهيم مدير الشؤون المدنية بوزارة العدل على الدور الفعال لنظام الصلح في تسوية النزاعات وخاصة الأسرية، مضيفا أن نظام الوساطة وقبل أن يكون إجراء قانونيا فهو أسلوب متجدر في حل النزاعات اليومية.
كما دعا إلى ضرورة تظافر جهود كافة الفاعلين في مجال الأسرة من أجل بلورة تصور جديد لمفهوم الوساطة.
من جهتها، قالت السيدة خديجة أمتي رئيسة جميعة شمل للأسرة والمرأة إن الوساطة الأسرية تكتسي أهمية كبيرة عبر خلق جسور للتواصل بين الأزواج، وكذا لكونها أداة فعالة في تطبيق مدونة الأسرة بشكل يسمح بالتخفيف من العبء الملقى على أقسام قضاء الأسرة.
وأضافت أن الدور الأساسي للوساطة يتجلى في تحويل سلوكات النزاع إلى ادراكات واعية والعمل على بلورة منهجيات تسمح بالتوسط، وتساعد على إيجاد تركيبات جديدة انطلاقا من جرد العناصر القائمة والتعرف عليها بشكل يؤهلها لانتاج علاقات جديدة.
من جانبها، أكدت ممثلة صندوق الأمم المتحدة الانمائي للمرأة السيدة زينب التومي دعم الصندوق لبلورة مقاربات ملائمة للعمل إلى جانب الأنظمة القضائية من أجل النهوض بحقوق النساء وتمكينهن من الولوج إلى العدالة.
واعتبرت أن المجهودات التي قامت بها بعض البلدان وخاصة في منطقة المغرب العربي في مجال إصلاح قانون الأسرة تكتسي أهمية، وتستحق المواكبة من خلال استغلال وتحليل المشاكل والعراقيل التي تعيق تنفيذها.
بدوره، أكد ممثل سفارة بلجيكا بالمغرب السيد برنارد دانييل الأهمية الكبيرة التي تكتسيها الوساطة في حل النزاعات في كافة المجالات،وخاصة في ما يتعلق بالنزاعات الأسرية من خلال التقريب بين طرفي النزاع بغية الحفاظ على تماسك الأسر.
وتأتي هذه الندوة، التي تنظم على مدى يومين، تعزيزا لدور الوساطة في الاجراءات الجديدة لتطبيق مدونة الأسرة من أجل الحد من التفكك الأسري.
وتهدف إلى المساهمة في النهوض بالوساطة الأسرية في المغرب عبر الوقوف على أهميتها من خلال تجارب دولية ومجتمعية متنوعة ثقافيا واجتماعيا وقانونيا.
كما تتوخى دعم مسلسل تطوير معالجة النزاعات الأسرية بالمغرب عبر التفكير في قيمة وموقع الوساطة الأسرية كسبيل مكمل وموازي للتدخل القانوني في تدبير هذه النزاعات .
ويتناول المشاركون في هذه الندوة مجموعة من المواضيع منها على الخصوص، "حول ماهية الوساطة في تدبير النزاعات الأسرية" و" الوساطة الاجتماعية في المجتمعات التقليدية" و" الممارسات المختلفة للوساطة الأسرية في فرنسا" و" الوساطة مع النساء المهاجرات في ايطاليا" و" مفوم الوساطة في المجتمع العربي القديم"، و" مدونة الأسرة وآفاق تطبيق الوساطة الأسرية في المغرب".
كما سيتم أيضا تنظيم ورشتين حول " الوساطة الأسرية والمهن القانونية" و" الوساطة الأسرية والمجتمع المدني"، وورشة تطبيقية حول تحليل ممارسات الوساطة.
ويشارك في هذه الندوة باحثون ومتخصصون في الوساطة على المستوى الوطني والدولي وقضاة ومحامون، ومهتمين بالوساطة الأسرية وفاعلين في المجتمع المدني.

المصدر: وكالة المغرب العربي


قال السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربة المقيمة بالخارج إن السياسة الوطنية للتنمية الاقتصادية تقوم على تعبئة جميع مغاربة العالم وتحسيس المستثمرين الأجانب بالفرص التي يتيحها المغرب، وكذا على جذب المشاريع الضخمة.
وأوضح السيد عامر في افتتاح أشغال الجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج، أن المغرب يستند على طرق وأشكال جديدة للحصول على التكنولوجيات الحديثة، ومنها الاستعانة بالخبرات الوطنية المقيمة بالخارج.
وأكد أن الرصيد الوطني من الكفاءات العالية المقيمة بالخارج مرتبط بإشكالية التنمية بالمغرب، مشيرا الى أن الواقعية تقتضي تحويل مشكل هجرة العقول إلى ربح من حيث الخبرة.
وقال إن الحكومة ، من وحي إرادتها لتعزيز الانسجام بين مبادرات مختلف الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين ، دعت جميع الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج الى المساهمة في تنمية المملكة.
وفي هذا الإطار - يضيف الوزير - تندرج أهداف المنتدى الوطني للكفاءات المغربية بالخارج، الذي يسعى إلى تعبئة الخبرات والكفاءات الضرورية لمواكبة مسلسل التنمية وتثمين قدرات المهاجرين المغاربة.
وأبرز السيد عامر إن الوزارة باشرت مشاورات مع المنظمة الدولية للهجرة من أجل بلورة رؤية استراتيجية لتعبئة الكفاءات الوطنية المهاجرة وتثمين تجاربهم المهنية في خدمة المسلسل التنموي بالمملكة.
ومن جهته، أبرز السفير الألماني بالرباط أولف ديتر كليم أن رصيدا هاما من الأطر والخبراء المغاربة من ذوي التكوين والكفاءة العاليين، يتواجد بالخارج، ملاحظا أن مغاربة العالم يحتفظون عموما بروابط وطيدة مع بلدهم الأم.
وقال إن خبرة الأطر المغربية ينبغي أن تستثمر في خدمة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وبلدان الاستقبال، وتوثيق التعاون العلمي وتكثيف المشاريع التنموية.
وأشار السيد كليم إلى أن السفارة تتابع باهتمام كبير تطور شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية، مضيفا أن الجامعة الخريفية ستمكن من تعميق الاتصالات القائمة بين البلدين.
أما رئيس شبكة الكفاءات الألمانية المغربية هشام الحدوثي، فأبرز أن سياسة الإصلاحات التي تنهجها المملكة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تتطلب مواكبة متواصلة، مشيرا إلى أن المغرب مدعو إلى تعبئة جميع كفاءاته البشرية خصوصا في مجالات البحث من أجل التنمية والهندسة والإبداع التكنولوجي.
وأكد السيد الحدوثي أن هذه التعبئة لا غنى عنها من أجل تقوية قدرات المغرب في مختلف المجالات ورفع التحديات التي تطرحها العولمة.
وقال إن الاهتمام الكبير بالفرص التي تتيحها الهجرة بالنسبة للتنمية في بلدان المنشأ لا يقتصر فقط على التحويلات المالية للمهاجرين نحو عائلاتهم، بل يشمل الالتزام الإنساني والاستثمار النافع ونقل الخبرات والمعارف.
وتضم شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية خبراء ينحدرون من مختلف مناطق المغرب، من الذين ولدوا بألمانيا أو استقروا بها زمنا طويلا، واندمجوا على الوجه الأمثل في المجتمع الألماني.
وتروم الجامعة الخريفية المنظمة من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية وسفارة المغرب ببرلين، تشخيص وتعبئة مختلف الكفاءات والخبرات المتوافرة لدى الجالية المغربية بألمانيا، خصوصا في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة والصحة والبيئة والثقافة.
وحسب المنظمين، فإن الجامعة المنظمة على مدى يومين تعرف مشاركة أزيد من 300 شخص من بينهم 130 خبيرا مغربيا يقيمون بألمانا، و20 خبيرا ألمانيا وحوالي مائة من الخبراء والفاعلين المغاربة.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة تتبنى مقاربة جهوية وشمولية في معالجة قضايا الهجرة والتعامل معها من موقف احترام المصالح المشتركة وفي إطار الدفاع على القضايا الكبرى للوطن، وذلك بتنسيق مع جميع القطاعات.

وأوضحت السيدة أخرباش في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول (اليد العاملة ببعض الدول الشقيقة) تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أنه وبالرغم من أن نسبة الجالية المغربية المقيمة بالدول العربية تظل محدودة، مقارنة مع الدول الأوروبية، فإن المغرب واع بخصوصية وضعيتها وتركيبتها.

وبخصوص أفراد الجالية المغربية المقيمة بالدول المغاربية، أكدت كاتبة الدولة أن إقامة الجالية بهذه الدول يخضع لإطار قانوني واتفاقي ينص على مبدئي المعاملة بالمثل والمساواة بين مواطني الدول الموقعة، كمحددين أساسيين لوضعية رعايا هذه البلدان وذلك من حيث التمتع بمختلف الحقوق القانونية والاجتماعية.

وأكدت أن المغرب يقوم في إطار اللقاءات الثنائية بتحسيس هذه الدول بالمشاكل التي تعترض إقامة أفراد جاليته بها ويحثها على إيجاد الحلول المناسبة لها.

وأبرزت أن اللجان المختلطة تعد آلية مناسبة لطرح القضايا والمعوقات التي تحول دون إعمال اتفاقيات الإقامة وتفعيلها بشكل أمثل، مذكرة في هذا الإطار بالاجتماع الأخير للجنة المشتركة المغربية - الليبية، والذي شكل فرصة سانحة للمطالبة بضرورة تفعيل اللجنة القنصلية المشتركة باعتبارها الإطار الأنسب لطرح وتدارس مختلف القضايا الاجتماعية والقانونية وغيرها، المرتبطة بإقامة الجالية المغربية بالقطر الليبي.

المصدر: وكالة المغرب العربي



أكد السيد محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن الجامعة الخريفية المقرر عقدها بفاس يومي 20 و21 نونبر الجاري "ستشكل انطلاقة فعلية لاستراتجيتها المتعلقة بتعبئة الكفاءات المغربية بالخارج".

وأوضح السيد عامر في حوار نشرته صحيفة (لومتان الصحراء والمغرب العربي) ، اليوم الخميس ، أن هذا اللقاء الذي تنظمه الوزارة، يحضره أزيد من 300 مشارك من بينهم 150 شخصية مغربية-ألمانية، وهو يهدف إلى "الاستفادة من تجربة وخبرة الكفاءات المغربية المتواجدة بألمانيا".

ويتعلق الأمر بالخصوص - يقول الوزير - بالتكنولوجيا المتطورة من قبيل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وصناعة الطيران والسيارات والطاقات المتجددة والبيئة والطب والتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

وأكد أن المغرب "يتوفر في شخص مواطنيه بالمهجر على كفاءات قوامها التنوع والحيوية والتأهيل الرفيع، وهي كفاءات تستدعي اندماجها بشكل أفضل في تثمين الموارد التي يجب أن يعتمد عليها بلدنا".

وأوضح أن المهن العلمية والفكرية والإدارية الجد مؤهلة، تمثل نسبة 17 في المائة من نشاط الجالية المغربية بالخارج، في حين أن 54 في المائة من أنشطة هذه الجالية تهم الوظائف الوسائطية كمجالات التعليم والصحة والاتصالات.

ومن جهة أخرى، ذكر السيد عامر أنه من أجل تفعيل استراتجية تعبئة الكفاءات المغربية بالخارج، حددت الوزارة مقاربة ذات شقين، يتعلق الأول ب"أول شكل ممكن لإدماج الكفاءات المغتربة يقوم على خلق اتحاد بين مجموع الجمعيات الناشطة في مجالات نقل الكفاءات، حسب حقول الانتقال أو بلد الإقامة"، فيما يهم الشق الثاني دعم مشاريع وبرامج نقل المعارف الجماعية التي تم إطلاقها أو الجاري تنفيذها من قبل منظمات أعضاء الجالية حسب حقول كفاءاتها أو بلد الإقامة.

وأضاف أن هذه المبادرات يمكن لها أن تشكل موضوع دعم مؤسساتي فوري.

وأشار الوزير إلى أن مثل هذه المقاربة تفترض وضع سياسة تواصلية دائمة بين جمعيات الجالية والمؤسسات المغربية المكلفة بقضايا الهجرة وسياسات التنمية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة تنظم بتعاون مع شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية وسفارة المملكة المغربية ببرلين.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة تتبنى مقاربة جهوية وشمولية في معالجة قضايا الهجرة والتعامل معها من موقف احترام المصالح المشتركة وفي إطار الدفاع على القضايا الكبرى للوطن، وذلك بتنسيق مع جميع القطاعات.

وأوضحت السيدة أخرباش في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول (اليد العاملة ببعض الدول الشقيقة) تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أنه وبالرغم من أن نسبة الجالية المغربية المقيمة بالدول العربية تظل محدودة، مقارنة مع الدول الأوروبية، فإن المغرب واع بخصوصية وضعيتها وتركيبتها.

وبخصوص أفراد الجالية المغربية المقيمة بالدول المغاربية، أكدت كاتبة الدولة أن إقامة الجالية بهذه الدول يخضع لإطار قانوني واتفاقي ينص على مبدئي المعاملة بالمثل والمساواة بين مواطني الدول الموقعة، كمحددين أساسيين لوضعية رعايا هذه البلدان وذلك من حيث التمتع بمختلف الحقوق القانونية والاجتماعية.

وأكدت أن المغرب يقوم في إطار اللقاءات الثنائية بتحسيس هذه الدول بالمشاكل التي تعترض إقامة أفراد جاليته بها ويحثها على إيجاد الحلول المناسبة لها.

وأبرزت أن اللجان المختلطة تعد آلية مناسبة لطرح القضايا والمعوقات التي تحول دون إعمال اتفاقيات الإقامة وتفعيلها بشكل أمثل، مذكرة في هذا الإطار بالاجتماع الأخير للجنة المشتركة المغربية - الليبية، والذي شكل فرصة سانحة للمطالبة بضرورة تفعيل اللجنة القنصلية المشتركة باعتبارها الإطار الأنسب لطرح وتدارس مختلف القضايا الاجتماعية والقانونية وغيرها، المرتبطة بإقامة الجالية المغربية بالقطر الليبي.

المصدر: وكالة المغرب العربي


مكسيكو سيتى 17 نوفمبر 2009 (شينخوا) طردت السلطات الأمريكية ما إجماله 24296 مواطنا غواتيماليا لا يحملون اى وثائق هجرة، حتى الآن خلال العام الجاري، حسبما أفادت أخبار واردة من غوتيمالا سيتى يوم الثلاثاء.

وأشارت الإدارة العامة للهجرة فى غواتيمالا (دي ام جي) إلى أن المواطنين الغواتيماليين المرحلين يشملون 21265 رجلا و2512 امرأة و519 طفلا، مضيفا أن السلطات الأمريكية قد رحلت 931 رجلا و84 امرأة و29 طفلا جاءوا من غواتيمالا ، الشهر الجاري.

وقالت الإدارة العامة للهجرة إن المجموعة الأخيرة التي تضم 39 شخصا والتي تم طردها من ولاية كاليفورنيا، وصلت إلى غواتيمالا يوم الاثنين.

وحسب الحكومة الغواتيمالية فإن 60 في المائة من المواطنين الغواتيماليين الذين يعيشون في الولايات المتحدة والذين يبلغ عددهم 1.2 مليون شخص، لا يحملون اى وثائق هجرة قانونية.

المصدر: أرابيك نيوز


أوصى المشاركون في الدورة الثالثة لمنتدى جامعة الدول العربية للشباب الذي احتضنته أصيلة على مدى أربعة أيام تحت شعار "الشباب والهجرة من منظور حقوق الإنسان" بضرورة احترام حقوق الإنسان في التنقل والهجرة، وتيسير حراك الشباب، وإدماجه في المنطقة العربية - الأوروبية .

ودعا المشاركون، في نداء توج أشغال المنتدى مساء أمس الأربعاء، الفاعلين في مجال الهجرة في المنطقة العربية والأوروبية بما في ذلك المنظمات الشبابية والمجتمع المدني وأعضاء المجلس الأوروبي وجامعة الدول العربية بضرورة احترام حقوق الإنسان في التنقل والهجرة، وتيسير حراك الشبان وإدماجهم.

ومن جهة أخرى، دعا المشاركون في هذا المنتدى إلى الاعتراف بالجوانب الايجابية للهجرة في الفضاء الأوروبي العربي لكونها تساهم في تطوير التبادل الثقافي وتفضي إلى إرساء أسس الحوار وتسمح بمحو الصور النمطية والأحكام الجاهزة.

وأكدوا أن الهجرة والحراك والتنقل عوامل تعتبر من مميزات زمن العولمة، موضحين أن احترام حقوق الإنسان بشكل عام والحق في الأمن والتنمية بشكل خاص داخل البلدان المصدرة للهجرة، مبادئ أساسية يتعين ترسيخها موازاة مع حقوق المهاجرين.

ودعوا إلى خلق وتطوير إطار قانوني يضمن حقوق المهاجرين، وإقرار الاعتبارات البيئية أساسا لمنح وضعية لاجئ وضمان الاحتياجات الأساسية للاجئين والأشخاص المرحلين داخليا بسبب الكوارث البيئية، إضافة إلى دعم جهود المنظمات الشبابية في مكافحة التمييز والأحكام المسبقة من خلال التعاون مع المؤسسات العمومية في سن سياسات الهجرة.

وخلص المشاركون إلى أن تعزيز التعاون العربي الأوروبي من شأنه أن يمكن المهاجرين من المساهمة في تنمية بلدانهم الأصلية عبر انخراطهم في مشاريع تنموية خاصة في قطاعي الصحة والتربية.

وشارك في هذا اللقاء، الذي نظم بتعاون مع المرصد العربي للشباب والمنتدى المتوسطي للشباب والطفولة (المغرب) ومنتدى الشباب الأوروبي والمجلس الأوروبي، نحو 140 شابا وشابة من بلدان عربية وأوربية وعدد من المسؤولين وممثلي منظمات دولية مهتمة بقضايا الشباب والهجرة.

المصدر: وكالة المغرب العربي


فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+