الأحد، 01 شتنبر 2024 13:38

تحتضن مدينة مرسيليا من 12 إلى 14 مارس 2010 معرض (سماب إكسبو) , وهو فضاء للقاء ذا طابع تجاري وثقافي , الموجه للمغاربة المقيمين بمناطق بروفانس ألب كوت دازور (جنوب شرق فرنسا).

ويندرج اختيار مارسيليا لاحتضان هذا الحدث ضمن سياسة اللامركزية التي وضعها المعرض.

ويشتمل برنامج المعرض على تنظيم حفلات موسيقية يقدمها موسيقيون مغاربة ولقاءات مناقشة حول اهتمامات المغاربة بالخارج , لا سيما المقيمين بفرنسا.

ويعد المعرض أيضا فرصة لتقديم عروض العقارات الخاصة بالمغاربة المقيمين بالخارج.

المصدر : وكالة المغرب العربي


تم يوم الثلاثاء فاتح دجنبر بالرباط ، تقديم "دليل عن المغرب للأسبان"، وذلك خلال حفل حضره سفير إسبانيا بالمغرب السيد لويس بلاناس بوتشاديس.
ويعتبر هذا الدليل الذي أعد بمبادرة من "دار إسبانيا" بتطوان وبتمويل من المديرية العامة للمواطنين الإسبان بالخارج وبتعاون مع إدارة العمل والهجرة لسفارة إسبانيا بالرباط، أداة تبسط للإسبان المقيمين بالمغرب المعرفة الجيدة للواقع الاجتماعي لهذا البلد ولمؤسساته، وكذا الولوج إلى كافة المصالح التمثيلية الإسبانية بالمغرب.
كما يجمع هذا الدليل الذي يوزع بالمجان ، بكيفية واضحة وممنهجة ، كافة المعلومات الضرورية المتعلقة بالإجراءات الادارية التي يجب أن يقوم بها الإسبان الراغبون في الإقامة بالمغرب، أو الوافدون إليه
ويعتبر هذا الدليل أداة عملية وسريعة، بحيث يستعرض مجموعة من المعلومات حول طريقة العيش بالمملكة ومعلومات دقيقة حول مصالح قنصليات إسبانيا بالمغرب، وكذا حول الإدارات والمراكز التابعة للسفارة الإسبانية بالرباط
ويقدم الدليل ، من جهة أخرى ، جميع المعطيات عن المغرب بخصوص ساكنته واقتصاده ووسائل النقل، علاوة على نصائح حول الحياة اليومية (صحة، تغذية، كهرباء، اقتناء العقارات. الخ) ومعلومات عن التشغيل وشروط العمل وإحداث المقاولات ومختلف المعطيات الاقتصادية، بالإضافة إلى معلومات عن السياحة والثقافة والتنوع الجغرافي للمملكة
وأكد السيد لويس بلاناس ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذا الدليل يعكس "مستوى النضج" الذي بلغته العلاقات بين البلدين اللذين يشكلان "نموذجا سياسيا لحسن الجوار والتعاون المثمر" في مختلف المجالات.
وأضاف أن الإصدار الجديد يستجيب ، أيضا ، لانشغالات قرابة "900 مقاولة إسبانية" المتواجدة بالمغرب، وللرغبات الجامحة لقرابة "600 ألف سائح إسباني" الذين زاروا المغرب في السنة الحالية.
وأبرز السفير الإسباني أنه سيتم إصدار أعداد أخرى في المستقبل تتضمن معلومات ومعطيات أخرى حول أنشطة المقاولات الإسبانية المتواجدة بالمغرب والشركات المغربية التي تهتم او ترغب اقتحام السوق الإسباني.

المصدر : وكالة المغرب العربي


ان تصويت سويسرا على حظر بناء الماذن تعبير صريح عن بواعث القلق الأوسع نطاقا من الإسلام في أوروبا لكن من غير المرجح تكرار الخيار السويسري بإجراء نقاش وطني واستفتاء حولها في أماكن أخرى.

وتزين المآذن بالفعل مئات المساجد التي بنيت في أنحاء القارة في العقود الأخيرة حيث زادت الهجرة من أعداد السكان المسلمين زيادة كبيرة ويقدر عددهم ألان بما بين 15 و18 مليون نسمة الى حد أن الديانة الإسلامية باتت ثاني اكبر ديانة من حيث عدد من يعتنقونها في بعض الدول.

بينما هناك ألاف المساجد الأخرى بلا مئذنة او تعلوها مجرد مئذنة رمزية اما لان تلك المساجد أقيمت في مبان موجودة بالفعل او لان السلطات المحلية وضعت حدا لارتفاع المآذن.

وتنبع أهمية المئاذن اعتبارها إعلانا عن هيمنة المسلمين. وليس الاستماع الى صوت الأذان مألوفا سوى لقلة قليلة في أوروبا.

وتستغل أحزاب الأقلية اليمينية المتطرفة قضية المآذن لإذكاء المخاوف الشعبية لكن مسؤولين أوروبيين كثرا أصبحوا يتقبلونها ما دامت ملائمة لمحيطها المحلي.

وفي فرنسا التي توجد بها أقلية مسلمة من خمسة ملايين نسمة وهي اكبر جالية إسلامية في أوروبا أفسح الجدل المحتدم بشأن المساجد في العقود الأخيرة في معظم الأحيان الطريق لاتفاقات براجماتية بشأن ارتفاع المآذن. وهناك مساجد مركزية كبيرة تحت الإنشاء في العديد من المدن.

وقال سعيد برانين رئيس تحرير موقع أمة على الانترنت في باريس وهو موقع اخباري اسلامي "فكرة إجراء استفتاء على بناء المآذن في فرنسا غير واردة... لكن اليمين المتطرف سيحاول استغلال التصويت السويسري سياسيا."

وقال باتريك هايني وهو سويسري متخصص في الديانة الإسلامية لصحيفة لوموند الفرنسية "الملمح السويسري يكمن في نظام الاقتراع الذي يدعو الناخبين لاتخاذ قرارات لا تطرح بهذه الطريقة في أماكن أخرى."

وقال ستيفانو ألييفي وهو اختصاصي في علم الاجتماع من ايطاليا في تقرير صدر مؤخرا ان الصراعات بشأن الإسلام يمكن أن تزيد حين تصبح أوروبا أكثر تنوعا لكن الاتجاه على المدى الأطول كان نحو مزيد من التكامل.

ويبدو هذا واضحا في فرنسا حيث تدرس لجنة برلمانية حظرا مقترحا لارتداء النقاب لكن رئيسها اعترف قبل أسبوعين بأنها لن توصي بحظره قانونيا.

في الوقت نفسه استغلت مارين لوبان نائبة زعيم حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف التصويت السويسري لتقول ان الاوروبيين "يرفضون العلامات التفاخرية والتي كثيرا ما تكون مستفزة (التي تدل على) الجماعات السياسية الدينية المسلمة."

وقال برانين ان الجبهة الوطنية ستؤكد هذا في حملتها للانتخابات الاقليمية في مارس اذار لاستعادة تأييد الناخبين المحافظين الذين ساندوا موقف نيكولا ساركوزي الصارم من قضية القانون والنظام في حملته الانتخابية قبل عامين.

وأشار الييفي في تقريره الى أن بناء المساجد أصبح اشبه بالروتين في فرنسا. وأعطت مرسيليا مؤخرا الضوء الأخضر لبناء مسجد كبير وقد وضع البناؤون قبة فوق مسجد ستراسبورج الكبير الاسبوع الماضي.

وكتب يقول ان تأكيد بريطانيا على التعددية الثقافية والحقوق الدينية "أسهم في خلق مناخ ادى الى وجود الإسلام بوضوح."

ويقول ألييفي ان عدد المساجد في المانيا اكبر من عددها في اي دولة أوروبية أخرى لكن البوسنة كانت منفتحة نسبيا على اقامة الماذن.

وكان هناك العديد من الاحتجاجات والمناقشات الحامية لليمين المتطرف بشأن مسجد كبير كان من المخطط بناؤه في كولونيا لكن المشروع الذي شمل مئذنتين رفيعتين على الطراز العثماني طول الواحدة منها 55 مترا يمضي ألان قدما بدعم من حكومة المدينة.

وأصبح العداء المتزايد للإسلام أكثر وضوحا بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 من خلال الجدل الذي ثار حول المساجد في دول أوروبية أخرى حيث الجاليات المسلمة أحدث عهدا.

ويحظر بناء المآذن في إقليمين بالنمسا لكنه مباح في مناطق أخرى. ونظم حزب رابطة الشمال بايطاليا سير خنازير على مواقع بناء مساجد لتدنيسها.

وكتب ألييفي أنه على الرغم من زيادة في المشاعر المعادية للمسلمين فان هولندا "تظل دولة منفتحة على مجموعة متنوعة من أماكن العبادة بما في ذلك الاماكن الخاصة بالمسلمين." واليمين المتطرف في بلجيكا قوي لكنه يتبع سياسات براجماتية فيما يتعلق بالمساجد.

وأضاف "الصراع أقل قوة ويتكرر بمعدل أقل حيث يتمتع المسلمون بمزيد من الحقوق وأكثر قوة ويتكرر بمعدل اكبر حيث يتواجد المتعهدون السياسيون لرهاب الإسلام."

غير أن الحديث عن "صدام الحضارات" بين الإسلام والغرب "يتناقض تناقضا غريبا مع الاتجاهات للوجود الاسلامي على المدى الطويل وهو تحرك تدريجي نحو الاندماج وإضفاء طابع مؤسسي."

المصدر: وكالة رويتر



علم لدى أكاديمية غونكور أن الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي فاز، اليوم الثلاثاء، ب"جائزة غونكور 2009" للشعر.

وأوضح بلاغ، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بباريس بنسخة منه، أن عبد اللطيف اللعبي فاز بهذا التقدير الأدبي الكبير "عن مجموع أعماله" مضيفا أن "هذه الجائزة ستسلم له خلال حفل ينظم يوم 12 يناير 2010".

يشار إلى أن اللعبي، المزداد بفاس عام 1942، شاعر وروائي ورجل مسرح ومترجم. وهو مؤسس مجلة "أنفاس ". وقد صدرت أعماله الشعرية عن منشورات "لاديفارانس ".

وقد ضمت اللجنة التحكيمية الطاهر بنجلون الذي حصل عام 1987 على جائزة غونكور للرواية وفرانسواز شاردينرناغور، وباتريك رامبو، وميشيل تورنيي، وإدموند شارل - رو، وروبير ساباتيي، وخورخي سامبران، وفرانسواز مالي -جوريس ، وبرنار بيفو، وديديي دوكوان.

المصدر : وكالة المغرب العربي


في فرنسا, احتفل سكان مدينة ستراسبورغ شمال شرق البلاد بوضع هيكل قبة مسجد المدينة الكبير حيث من المقرر أن تستمر أعمال بناء هذا المسجد حتى خريف 2010 ليستقبل بعد ذلك أكثر من ألفي مصلي في هذه المدينة الفرنسية التي يتجاوز عدد الجالية المسلمة فيها 120 ألف نسمة حدث ذو أهمية بالغة باعتباره رمزاً للجالية المسلمة في هذا البلد الأوروبي.

المصدر : ميدي1 سات


بالنسبة للمغاربة المقيمين ببلاد العم سام، يكتسي الاحتفال بعيد الأضحى معنى متميزا باعتباره حدثا تمتزج فيه العودة إلى الجذور بالحنين إلى الوطن.

ويعد هذا العيد، الذي تم الاحتفال به أمس الجمعة بالولايات المتحدة، ليس فقط مناسبة لاجتماع الجالية المغربية، ولكن أيضا لحظة يتقاسم فيها ملايين المسلمين من مختلف البلدان لحظات من التقوى وممارسة الطقوس الدينية ذاتها.

وقال محمد الزوين، وهو مغربي مقيم بغيذيرسبورغ بماريلاند منذ 16 سنة، إن "عيد الأضحى هو حدث فريد إذ يمكننا خلاله إعادة ربط الجسور مع جذورنا، وإعادة إحياء العادات والتقاليد التي نقلها لنا أسلافنا، ونقل قيمنا إلى صغار السن".

وأضاف رب الأسرة هذا، الذي انتقل من غيذيرسبورغ إلى روكي ريدج (شمال غرب بالتيمور) لنحر أضحية العيد إلى جانب عدد من أفراد الجالية المغربية القليلة العدد بماريلاند أن هذا العيد "مناسبة للنهوض بقيم التقاسم والتوحد بين المسلمين من مختلف الأقطار، وبالخصوص الحفاظ على الهوية المغربية ولو بعيدا عن الوطن".

احتفال في الغربة ... وحنين إلى الوطن

وتؤكد الغالية، زوجة محمد الزوين، أنه بالرغم من البعد عن العائلة والأصدقاء الموجودين بالمغرب، تمنح روح التضامن الذي يسود بين أفراد الجالية المسلمة بماريلاند، بصفة عامة، والمغربية، بصفة خاصة، هذا العيد طعما خاصا.

وتضيف الغالية، التي تعتبر عيد الأضحى مناسبة للتقارب بين الجاليات المسلمة لأداء الواجب الديني، أن "العيد هو لحظة للفرح الشديد".

وفي غياب إمكانية الالتحاق بعائلاتهم من أجل قضاء عيد الأضحى، يعوض المغاربة المقيمون بأمريكا ذلك بمضاعفة الزيارات للأصدقاء والمكالمات الهاتفية لأقاربهم.

وأكد جواد، الذي يتذكر بحنين الاستعدادات "للعيد الكبير" وطقوس شي أجزاء من لحم الأضحية وأحشائها على الفحم، أن "التجمع هو الوسيلة الوحيدة لتعويض الحنين إلى وطننا".

وحسب هذا المهاجر المغربي المقيم بكارولينا الشمالية، فإنه لا شيء يعدل ثغاء الخرفان ليلة العيد وكذا فرحة الأطفال بهذا العيد الذي يذكر بطاعة نبي الله إبراهيم عليه السلام لله تعالى واستعداده للتضحية بابنه إسماعيل عليه السلام.

الكبش بطل العيد .. بدون منازع

وعلى غرار مواطنيهم بالمغرب، يفتخر مسلمو أمريكا بالاحتفال بعيد الأضحى بارتداء الزي الملائم وبإعداد الأطباق الشهية.



"خلال هذا اليوم، يعد الجيران والأصدقاء والعائلة برنامجا خاصا ويتكفل كل واحد بمهمة ما" حسب نجيب وحكيم وهما مغربيان كلفا بنحر الأضاحي في ضيعة صغيرة بروكي ريدج تحسبا لاحتفال جماعي بالعيد يضم مسلمين من مختلف الجنسيات.

ويؤكد هذان الشابان، المقيمان بماريلاند منذ حوالي 5 و13 سنة، أن عدد المسلمين الذين يؤدون طقوس العيد بالولايات المتحدة في تزايد بسبب شعور قوي بالانتماء الجماعي وبفضل التسهيلات التي منح للمسلمين بهذه المناسبة.

ويوافق هذا الطرح سلطان خان عميد الجالية المسلمة بفريديريك وهي بلدة أمريكية صغيرة قريبة من روكي ريدج التي تقطنها حوالي 400 عائلة مسلمة من المغرب ومصر والهند وبانغلاديش.

وقال سلطان خان، في أعقاب صلاة العيد التي أديت في قاعة للاستقبال بالمدينة، إن "السلطات الفيدرالية والمحلية تقدم لنا كل مساعدة نحتاجها".

وعلاوة على التسهيلات التي تمنحها السلطات المحلية للمسلمين خلال الحفلات الدينية (وضع مقار رهن إشارتهم لأداء الصلوات ولنحر الأضاحي)، فإن عددا متزايدا من أصحاب الضيعات الأمريكيين يمنحون خدمات موجهة للمسلمين.

وتشكل ضيعة "غروفس كونتنت" بروكي ريدج نموذجا مهما في مجال التعاون الديني. فمالكها بوب بولتون الذي يشتغل بمكتب تدبير التراب (لاند ماننجمنت) بواشنطن يتكفل منذ عام 2003 بتربية مواش معلفة بالتبن الطبيعي مخصصة لأكباش عيد الأضحى.

يقول بولتون، المنحدر من أوريغون، "إنني سعيد بأن أمنح زبنائي المسلمين أكباشا عالية الجودة وظروفا مناسبة من أجل أن يؤدوا واجبهم الديني على أحسن ما يرام".

المصدر: وكالة المغرب العربي


صوتت سويسرا يوم الأحد لصالح حظر بناء مآذن جديدة وذلك في نتيجة مفاجئة من شأنها أن تحرج حكومة الدولة المحايدة وقالت وزيرة العدل السويسرية انها ستضر بالصادرات والسياحة السويسرية.

وأعلنت وكالة أنباء أيه تي اس السويسرية ووسائل إعلام أخرى ان ما يقرب من 57.5 بالمائة من الناخبين و22 كانتونا وافقوا على الاقتراح في استفتاء أجري في سويسرا أيده حزب الشعب السويسري اليميني.

ورفضت كل من الحكومة والبرلمان السويسريين المبادرة باعتبارها انتهاكا للدستور السويسري ولحرية الديانات والتسامح الذي تتمسك به البلاد. وقالت الحكومة ان هذا الحظر قد "يخدم مصالح الدوائر المتطرفة."

وقالت الحكومة انها ستحترم قرار الشعب ولن يسمح ببناء ماذن جديدة.

وقالت في بيان "المسلمون في سويسرا بامكانهم ممارسة دينهم منفردين أو في جماعات مع اخرين والعيش وفقا لمعتقداتهم تماما كما كان في الماضي."

وقالت ايفيلين فيدمر شلمبف ان نتيجة الاستفتاء تعكس الخوف من الاصولية الاسلامية لكن الحظر "ليس وسيلة قادرة على التصدي للنوايا المتطرفة."

وأضافت في مؤتمر صحفي في بيرن "اعتقد أن علاقاتنا التجارية مع دول أخرى ستصبح أكثر صعوبة... سنرى التبعات في قطاع التصدير وربما في مجال السياحة. وفي السنوات الاخيرة شهدنا نموا بالتحديد (في السياحة) من دول الخليج وساعدنا ذلك كثيرا وسوف نرى كيف يتطور هذا الامر."

ويعيش في سويسرا البالغ عدد سكانها نحو سبعة ملايين نسمة أكثر من 300 ألف مسلم هم في الاساس من البوسنة وكوسوفو وتركيا.

وجمع مجموعة من رجال السياسة من حزب الشعب السويسري اليميني أكبر حزب في البلاد ومن الاتحاد الديمقراطي الفيدرالي عددا من التوقيعات كافيا لاجراء استفتاء على المبادرة.

وصور ملصق حملة الدعاية الى هذه المبادرة العلم السويسري وقد غطته ماذن تشبه الصواريخ وصورة امرأة في برقع أسود وحجاب.

وتوجد في سويسرا أربعة مساجد فقط لها ماذن من بين ما بين 130 و160 مسجدا. ورفع الاذان محظور في سويسرا.

وقالت ميشلين كالمي ري وزيرة الخارجية السويسرية انها "مصدومة" و" اسفة للغاية" لنتيجة الاستفتاء التي يجب النظر اليها في ظل العولمة والازمة الاقتصادية.

وقالت للصحفيين "لقد تم اللعب على المخاوف والهموم."

وأضافت أن سفراء سويسرا في الدول الاسلامية سيعملون على توضيح أن التصويت نتيجة للديمقراطية السويسرية وأن سياستها الخارجية التي تدعو الى الحوار لن تتغير.

وأعربت جماعات المسلمين في سويسرا عن امتعاضها.

وقال فارهاد أفشار رئيس التنسيق بين المنظمات الاسلامية في سويسرا " الاكثر ايلاما لنا ليس حظر الماذن وانما الرمز من وراء هذا الاستفتاء. المسلمون لا يشعرون أنهم مقبولون كجماعة دينية."

وفي القاهرة قالت مؤسسة الحوار العالمي التي تهدف الى تشجيع التفاهم بين العالم الغربي والاسلام ان المزيد من الجهد مطلوب لضمان قدرة المجتمعات المتنوعة على التكامل والتعايش السلمي جنبا الى جنب.

وقال مفتي الديار المصرية علي جمعة واسقف لندن ريتشارد تشارتريس في بيان مشترك "حري بهذه النتيجة أن تنبهنا الى حقيقة المخاوف المهملة.. و مشاعر القلق الكامنة التي تجاهلها صناع القرار على نحو غير كاف."

وعبر والتر وبمان رئيس لجنة المبادرة عن سعادته في خطاب النصر قرب بيرن وقال "نحن سعداء للغاية. انه انتصار لهذا الشعب سويسرا هذه والحرية هذه وهؤلاء الذين يريدون مجتمعا ديمقراطيا."

وقال لرويترز في وقت سابق "نريد فقط وقف استمرار الاسلمة في سويسرا أعني الاسلام السياسي. الناس بامكانهم ممارسة (شعائر) دياناتهم لا توجد مشكلة في ذلك."

ومن المتوقع أن تزيد هذه النتيجة من قوة حزب الشعب السويسري الذي سبق أن اتهم بالعنصرية بسبب حملاته المعادية للهجرة ومن بينها ملصق صور نعجة بيضاء ترفس أخرى سوداء من فوق العلم السويسري.

المصدر: وكالة رويترز


يقوم الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، من 30 نونبر الجاري إلى ثالث دجنبر المقبل، بزيارة ميدانية إلى مدينة كوبنهاكن (الدنمارك).

وذكر بلاغ للوزارة أن السيد عامر سيجري، خلال هذه الزيارة، لقاءات مع أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج، وأخرى مع السلطات المحلية بالدنمارك مضيفا أن هذه الزيارة تندرج في إطار المجهودات الرامية إلى توثيق روابط التعاون بين المغرب والبلدان المستقبلة للجالية المغربية وتبادل وجهات النظر من أجل تدبير أفضل لشؤون هذه الجالية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الزيارة التي تندرج في إطار الزيارات التواصلية التي يقوم بها الوزير مع أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج وتفعيل مخطط الحكومة للنهوض بقضايا هذه الجالية تهدف أيضا إلى دراسة امكانية القيام بشراكات مع فعاليات مغربية في المجالين الاجتماعي والثقافي.

وأضاف البلاغ أن هذه الزيارة ستشكل كذلك فرصة للتواصل مع فعاليات اقتصادية والتعريف بالاجراءات التي اتخذتها الحكومة لتشجيع المغاربة المقيمين في الخارج من أجل خلق فرص الاستثمار في المغرب.

كما ستشكل مناسبة لتعبئة جميع مغاربة العالم وتحسيسهم بدورهم في مسلسل التنمية في بلدهم.

المصدر: وكالة المغرب العربي


يدعو اليمين الشعبوي الذي لا يترك فرصة تمر بدون تأجيج الخوف من الاجانب, من السويسريين الموافقة في استفتاء الأحد على منع بناء مآذن ترمز في نظره الى مطالبة الإسلام بنفوذ سياسي.

وحرص الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي اكمل الدين احسان اوغلي على عدم التدخل في الجدل لكنه قال بدبلوماسية انه "واثق من ان الشعب السويسري (...) سيتخذ القرار الامثل".

واضاف انه من الواضح للحكومة السويسرية واوساط الاعمال ان منعا للمآذن "سيسبب سوء تفاهم في الخارج ويضر بصورة سويسرا".

ولا يميز انصار الحظر بين المفاهيم. فلوحاتهم الاعلانية تحمل صور امرأة مغطاة بشكل كامل امام علم سويسري تغطيه مآذن وشكله اشبه بصاروخ.

وبعد الاعلانات التي دعت الى طرد "الخرفان السود" الأجانب خارج سويسرا, سببت الدعاية الشعبوية اليمينية فضيحة جديدة.

وقالت اللجنة الاتحادية لمكافحة العنصرية, الهيئة الحكومية الاستشارية, ان هذه الصورة "تؤجج الكراهية", بينما عبرت لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة عن قلقها من حملة "الإعلانات المؤسفة".

وعلى غرار هدف الاستفتاء, تسبب المناقشات حول حملة الإعلانات انقساما حادا في سويسرا. فقد منعت عدة مدن هذه الحملة الدعائية بينما فضلت اخرى عدم الحد من حرية التعبير.

وطلبت الحكومة والأحزاب السياسية الكبرى من اليسار الى يمين الوسط من السويسريين رسميا رفض مشروع منع المآذن الذي سيكون مخالفا لحقوق الانسان وسيعرض "السلم الديني للخطر", على حد تعبير وزيرة العدل ايفلين فيدمر شلامف المنشقة عن اليمين الشعبوي.

ودان المجلس السويسري للديانات ايضا الذي يضم قادة الكنائس المسيحية في سويسرا والجاليات اليهودية والمسلمة مبادرة اليمين الشعبوي.

ودعا الاساقفة السويسريون مواطنيهم الى عدم الرضوخ للدعوات الى كره الاجانب مشددين على اهمية "موقف القبول المتبادل في الحوار والاحترام المتبادل".

وحذروا من ان "الخوف دليل سيء".

كما أعلنت اكبر منظمتين تمثلان الجالية اليهودية في سويسرا عن معارضتهما "الحازمة" لمنع المآذن.

وفي مواجهة هذه المعارضة, يؤكد أنصار منع المآذن انهم لا يريدون حرمان المسلمين من اماكن العبادة, بل يرفضون "رمزا واضحا لمطالبة سياسية دينية للنفوذ تعرض الحقوق الاساسية للتشكيك".

أما منظمة العفو الدولية, فترى ان "منعا عاما لبناء المآذن سينتهك حق مسلمي سويسرا في ممارسة ديانتهم".

وتفيد آخر الإحصاءات ان سويسرا تضم حوالى 400 الف مسلم, بينهم خمسون الفا يمارسون الشعائر الدينية, من اصل 5,7 ملايين نسمة, مما يجعل الإسلام الديانة الثانية في البلاد بعد المسيحية.

وحتى الآن انشئت اربع مآذن قرب مساجد في سويسرا.

وافاد استطلاع للرأي ان حوالى 53% من السويسريين سيصوتون ضد مشروع منع بناء المآذن وان كان معسكر رافضي بناء المآذن يمكن ان يتعزز قليلا.

المصدر: وكالة فرانس بريس


صادق البرلمان الإسباني أمس الخميس،بشكل نهائي على مشروع قانون جديد حول الهجرة،فيما أجمع ممثلو أزيد من 70 منظمة وهيئة للدفاع عن حقوق المهاجرين،خارج قبة البرلمان،على التنديد بهذا القانون،واصفة إياه ب "الجائر" و"غير الإنساني".


ففي الوقت الذي كان البرلمان الإسباني يناقش مشروع القانون حول الأجانب،تجمع العشرات من المدافعين عن حقوق المهاجرين أمام مقر البرلمان وهم يرتدون ألبسة باللون البرتقالي،في إشارة إلى معتقلي سجن غوانتانامو.

ووجهت منظمات المجتمع المدني المدافعة عن حقوق الإنسان،رسالة مفتوحة إلى نواب البرلمان،تسجل رفضهم لمشروع القانون الجديد الذي يتضمن "بنودا مجحفة" في حق المهاجرين.

كما طالب ممثلو منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان،بإغلاق جميع مراكز إيواء المهاجرين في إسبانيا،التي وصفتها بأنها "غير قانونية".

وكانت الحكومة الإسبانية برئاسة خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو،قد صادقت في شهر يونيو الماضي على مشروع القانون الجديد حول الهجرة،قبل إحالته على مجلس الشيوخ الذي صادق عليه مؤخرا.

وتمت المصادقة على مشروع القانون الجديد،الذي ينتظر أن يدخل حيز التنفيذ خلال الأيام القادمة ب180 صوتا،فيما صوت ضده 163 برلمانيا وامتنع ثلاثة آخرون.

وحظي مشروع القانون بتأييد الفريق الإشتراكي والوفاق والاتحاد الكاطالاني والتحالف الكاناري،فيما رفضت باقي الفرق البرلمانية التصويت لصالحه

"الحكومة تصف المشروع ب"الجيد" فيما تعتبره المنظمات الحقوقية تراجعا إلى الوراء "

وحسب وزير الشغل والهجرة الإسباني ثليستينو كورباتشو،فإن القانون الجديد الذي وصفته ب"الجيد"،يتوخى الحد من الهجرة السرية وتعزيز قيم الاندماج في المجتمع من أجل بناء مجتمع غني ومتعدد.

لكن منظمات حقوق الإنسان اعتبرت هذا القانون بمثابة رجوع إلى الوراء في ما يتعلق بمكتسبات المهاجرين وحقوقهم.

وفي السياق ذاته أكدت منظمة العفو الدولية أن القانون الجديد يعطي الأولوية للبعد الأمني عوض الحفاظ على حقوق المهاجرين،فيما عبرت كل من اللجنة الإسبانية لمساعدة اللاجئين وشبكة "الإيواء" الحقوقية،عن قلقهما إزاء عدة بنود يتضمنها القانون الجديد بشأن حقوق المهاجرين المقيمين بإسبانيا.

وكان مشروع القانون الجديد حول الأجانب قد أثار في الأشهر القليلة الماضية،جدلا واسعا وانتقادات لاذعة من طرف العديد من منظمات الدفاع عن حقوق المهاجرين وجمعيات المهاجرين المقيمين بإسبانيا،التي عبرت عن رفضها التام لمجموعة من البنود التي يتضمنها مشروع القانون الجديد.

ومن بين البنود التي لقيت انتقادات شديدة،تلك المتعلقة بتمديد فترة إيقاف المهاجرين في وضعية غير قانونية بمراكز الإحتجاز،من 40 إلى 60 يوما،قبل ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية بعد التأكد من جنسياتهم.

لكن الحكومة الإسبانية بررت بأن الرفع من مدة احتجاز المهاجرين غير الشرعيين من 40 إلى 60 يوما،تمليه الصعوبات التي تواجهها السلطات في التأكد من جنسية هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين،فضلا عن الإجراءات المعقدة لترحيلهم.

ويأتي هذا التعديل في الوقت الذي تضطر فيه السلطات الإسبانية إلى الإفراج عن عدد كبير من المهاجرين السريين الذين تجاوزت مدد إيقافهم 40 يوما،كما ينص على ذلك القانون الجاري به العمل.

كما يتضمن مشروع القانون الجديد،الذي جاء لتعديل قانون الأجانب الذي وضع سنة 2001 في عهد رئيس الحكومة الاسبانية الأسبق اليميني خوسي ماريا أثنار،التقليص من الحق في التجمع العائلي ليشمل فقط القاصرين أقل من 18 عاما والأبناء الذين تفوق  أعمارهم 18 عاما ذوي الاحتياجات الخاصة.

وينص المشروع الجديد أيضا على أنه وحدهم آباء المهاجرين الشرعيين،البالغين من العمر 65 عاما فما فوق،يمكنهم الإستفادة من التجمع العائلي،شريطة أن يبرر أبناءهم إقامتهم القانونية بإسبانيا لمدة خمس سنوات.

وكانت العديد من الإحصائيات قد أكدت ارتفاع عدد المهاجرين القادمين إلى إسبانيا عبر التجمع العائلي،وذلك بالرغم من الأزمة الإقتصادية والمالية الخانقة التي تمر بها إسبانيا حاليا،والتي تسببت في فقدان أزيد من أربعة ملايين منصب شغل.

"نقابات ومنظمات الدفاع عن المهاجرين تعتبر قانون الجديد خرقا لمبادئ الانسانية وحقوق الإنسان"

ونددت هيئات الدفاع عن حقوق الإنسان والمنظمات الخيرية الاسبانية وجمعيات المهاجرين المقيمين بإسبانيا،بهذا المشروع الذي اعتبرت منظمة العفو الدولية أنه يتضمن العديد من النقاط السوداء.

كما تم تنظيم مظاهرات تنديدية بالعديد من المدن الإسبانية،تم خلالها التعبير عن رفض تعديل قانون الهجرة،وهو أول تعديل تقوم به الحكومة الاشتراكية منذ مجيئها إلى قصر المونكلوا قبل خمس سنوات.

وقد أدانت عدة نقابات وجمعيات المهاجرين والمحامين ومنظمات الدفاع عن المهاجرين مشروع القانون الجديد،معتبرة أنه يخرق المبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان.

وكانت فيدرالية الجمعيات الكاطالانية العاملة في مجال الدفاع عن حقوق المهاجرين،والتي تضم العشرات من جمعيات الدفاع عن حقوق المهاجرين،قد نددت بعدد من البنود التي يتضمنها مشروع القانون الجديد.

وجاء في بيان لهذه الجمعيات،من بينها "كاريطاس" وجمعية "العدالة والسلم"،أنه "انطلاقا من المبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان كما هو متعارف عليه دوليا،نرفض رفضا تاما" مشروع القانون حول الهجرة".

وأكدت أن مقترح الحكومة الإسبانية بتغيير بنود قانون الهجرة والذي يطلق عليه إسم "قانون الأجانب"،"أمر غير مقبول من الناحية الأخلاقية"،مضيفة أنه "لا يمكننا  احترام القوانين التي تتناقض مع المبادئ الأساسية للأخلاق والمعايير التي تتناقض مع حقوق الإنسان كما هو متعارف عليه دوليا،وكما ينص عليها الدستور الاسباني".

وأعربت العديد من جمعيات المهاجرين التي تمثل مختلف الجاليات المقيمة بإسبانيا،عن قلقها بشأن هذا المخطط الذي يستهدف المهاجرين،مؤكدة أنه من غير المقبول أن يصبح المهاجرون كبش فداء للأزمة الإقتصادية التي تشهدها البلاد حاليا.

وحسب الجمعيات العاملة في مجال الهجرة،فإن المهاجرين لا يمكنهم لوحدهم أن يؤدوا ثمن مخلفات أزمة اقتصادية ومالية واجتماعية لم يتسببوا في حدوثها،وإنما العكس هو الصحيح،على اعتبار أن أغلبية هؤلاء المهاجرين الذين تم استقدامهم من بلدانهم بعقود عمل،ساهموا بقسط وافر في التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي أحرزته إسبانيا.

وقد غيرت إسبانيا،التي كانت الى وقت غير بعيد أحد البلدان الأكثر تسامحا في مجال الهجرة،موقفها بشكل جذري بعد أن بدأت تطلق إشارات في مجال تشديد سياستها المتعلقة بالهجرة،من خلال تعديل قانون الأجانب الذي يتشابه بشكل كبير مع قانون الهجرة الفرنسي.



المصدر: وكالة المغرب العربي


وقعت عدد من جمعيات الجالية المغربية بكاطالونيا اتفاقية شراكة وتعاون مع كونفدرالية التجارة بكاطالونيا تتوخى دعم اندماج الجالية المغربية المقيمة في كاطالونيا في عالم الشغل.
وبموجب هذه الاتفاقية التي وقعتها جمعيات الجالية المغربية "أديب بلادي" و"اتحاد النساء المغربيات المهاجرات" و"يوم ديل نور" مع كونفدرالية التجارة بكاطالونيا أول أمس ببرشلونة، يلتزم الجانبان بتسهيل التكوين اللغوي والتجاري للمغاربة المقاولين والعاملين في قطاعات التجارة والخدمات والسياحة بكاطالونيا.
كما تلتزم كونفدرالية التجارة بكاطالونيا بتمكين المقاولين والعاملين المغاربة في هذه القطاعات من الاستفادة من تجاربها وخبراتها فضلا عن تمكينهم من الاطلاع على كافة المستجدات القانونية والادارية المتعلقة بالقطاعات التي يعملون بها.
وتنص هذه الاتفاقية أيضا على تقديم الدعم للمهاجرين المغاربة الراغبين في إحداث المقاولات وتمكينهم من المهارات والادوات اللازمة لإنجاح مشاريعهم، فضلا عن إدماج المقاولين الجدد في الاتحادات التجارية والتعاونية مثل النقابات والجمعيات المهنية.
وعلم لدى مصادر جمعوية مغربية أن الجانبين اتفقا على تنظيم اجتماعات عمل في أقرب وقت ممكن في مدن طاراغونة وبيلافرانكا وبرشلونة لفائدة هذه الفئة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بكاطالونيا.
ويوجد بمنطقة كاطالونيا، التي يقيم بها حوالي 300 ألف مغاربي، أزيد من 250 من الجمعيات المغربية تعمل في مجالات التنمية المشتركة والاندماج والتربية والثقافة.

المصدر: وكالة المغرب العربي


عبر 57 ألف و108 مهاجرا مغربيا مقيما بالخارج خلال الأسبوعين الأخيرين، مركز باب سبتة للاحتفال رفقة ذويهم بعيد الأضحى.

وعلم لدى مصادر جمركية أن مركز باب سبتة سجل دخول 4896 مركبة (سيارات وحافلات) طيلة الفترة نفسها.

وأضاف المصدر ذاته أن عملية العبور تجري في " ظروف جيدة جدا " متوقعا أن يعرف عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ارتفاعا ملحوظا عشية يوم العيد.

المصدر: وكالة المغرب العربي


استضاف مقر المكتب الشريف للفوسفاط بخريبكة مؤخرا ثلاثة عروض سينمائية تحت شعار "مستقبلنا في بلادنا".

ويتعلق الأمر بالأفلام المغربية "هنا ولهيه" للمخرج محمد إسماعيل، و"الحلم المغربي" لجمال بلمجدوب، و"منى صابر" لعبد الحي العراقي.
وتكشف أحداث هذه الأفلام في مجملها عن الصراع القائم بين الأجيال في صفوف أبناء المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج، حيث تختلط عليهم الأوراق لدرجة يفقدون فيها القدرة على الاختيار بين الانجذاب لمظاهر الثقافات والعادات الغربية، والإبقاء على ما ركموه من موروث ثقافي أصيل يربطهم بأرض أجدادهم.
ومن خلال خلفيات هذه العروض السينمائية الواقعية يتم النبش في سلسلة من القضايا والمشاكل التي يعيشها الشباب المغربي، والتي تستدعي التعجيل بمعالجتها للإبقاء على مقومات الهوية المغربية.
وتأتي هذه المبادرة بإيعاز من المصلحة الاجتماعية للمجمع الشريف للفوسفاط والمركز السينمائي المغربي، وذلك في إطار مشروع التضامن مع أطفال المغرب "سالم"، الذي تنخرط فيه المنظمة الدولية للهجرة ومؤسسة التعاون الوطني كآلية جديدة للمساهمة في الحد من تداعيات الهجرة غير القانونية خاصة لدى الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و18 سنة، وهي الفئة العمرية الأكثر عرضة للانحراف.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تستضيف مدينة غانديا قرب بلنسية (شرق إسبانيا) يومي 26 و27 نونبر الجاري أشغال الدورة الثالثة لمنتدى صحفيي المتوسط والمخصصة لمنطقة المغرب العربي.

ومن المقرر أن تبحث هذه الدورة التي ستنظم بمقر دار الثقافة ماركيس دي كيروس العديد من القضايا المرتبطة بمواضيع الهجرة والتعدد الثقافي.

كما سيتناول هذا الملتقى الدولي المنظم من قبل المركز الدولي لغانديا الذي يضم جامعة بلنسية وبلدية غانديا مواضيع دور وسائل الإعلام في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط فضلا عن الهجرة والتحديات التي يواجهها التعدد الثقافي والجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والتعاون في ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط.

وحسب المنظمين, فإن المنتدى الثالث لصحفيي المتوسط الذي يهدف إلى تبادل الأفكار من أجل تجاوز الحدود الفاصلة بين الشعوب وتوطيد الروابط فيما بينها, سيبحث أيضا الأشكال النمطية في وسائل الإعلام والهجرة والتعاون والتعايش في المجال الإعلامي بين بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط.

وسيتميز هذا المتلقى الدولي بمشاركة صحفيين ومثقفين من إسبانيا والمغرب وتونس.

المصدر: وكالة المغرب العربي

 


بروكسل (ا ف ب) - يحاول العرض المسرحي "صنع في الجنة" الخروج من الأفكار النمطية السائدة بين العالم الإسلامي والغرب وتقديم مشاهد تثير صدمة الجمهور مبنية على تجربة شخصية لكل من الهولندي يان دويفندك والمصري عمر غايات الذي يدعو في احد المشاهد الحضور الى مشاركته أداء "شعيرة" الصلاة خلال العرض.

وحل العرض الأحد في بروكسل ضمن فعاليات مهرجان "موسم"، وسبق ان قدم في عدد من المهرجانات الأخرى في سويسرا وفرنسا. وقال الممثل المصري عمر غايات لفرانس برس ان العرض "إشكالي" وأنهما غالبا ما يواجهان بمن يظن ان العرض "دعوي"، قائلا "نحن لا ندعو الى أي شيء، بل نعرض أمورا ونترك للمشاهد أن يصل الى النتيجة بنفسه".

ويتناول غايات في احد مشاهد العرض الصلاة الإسلامية، ومعاني كل حركة فيها، ويقدمها للجمهور على أنها أكثر الأمور أهمية بالنسبة اليه كمسلم، ثم يدعو من يشاء الى مشاركته أداءها في المشهد الذي يحمل اسم "هدية".

تركت هذه الدعوة ارتباكا كبيرا وحيرة على وجوه الجمهور في مسرح قصر الفنون الجميلة (البوزار) في بروكسل حيث جرى تقديم العرض، لكن خمسة أشخاص لبوا دعوة الممثل المصري ووقفوا يؤدون الصلاة مثله، بعدما اكد لهم انها "ليست صلاة حقيقية" لعدم توفر المكان والوقت والجو الملائم.

يلفت الممثل المصري، المقيم في سويسرا منذ سنوات عدة، الى ان جمهور بروكسل كان "ظريفا ومؤدبا جدا"، موضحا ان معظم الحضور كانوا يغادرون الصالة خلال مشهد الصلاة هذا ويعودون بعد انتهائه، ويرد على المعترضين قائلا "انا اقترب منك واقدم لك شيئا خاصا وحساسا جدا بالنسبة لي كمسلم، وهو صلاتي، وانت ترفض".

وقال يان دويفندك لفرانس برس تعليقا على مشهد الصلاة "هناك ناس يخرجون غاضبين من العرض (...) الناس يصفون انفسهم بالمنفتحين، ونحن نريد ان نرى اين يتوقف التسامح عندهم".

واعتبر الممثل الهولندي، المقيم في سويسرا، ان عرض "صنع في الجنة" يجعل الغربيين "يفهمون ان لديهم أحكاما مسبقة في نظرتهم الى الاخر المسلم، ويفهمون ايضا كيف تم تشكيلهم لينظروا اليه بتلك الطريقة"، لكنه اضاف بشيء من الأسف "اظن اننا لن نعرض مجددا في بلجيكا"، كاشفا ان احد مسؤولي المسارح البلجيكية حضر العرض وخرج غاضبا خلال مشهد الصلاة.

ويستمد دوينفندك آراءه هذه من تجربته الشخصية قبل اي شيء اخر، وهي تجربة كانت الدافع لانجاز العرض.

فبعد احداث 11 سبتمبر، رأى دويفندك الصورة "السطحية والمبسطة" التي يظهر فيها المسلم في الإعلام الغربي. وهو درس الفنون البصرية وقرر السفر الى مصر ليرى كيف يصور الاعلام هناك المواطن الغربي، وأراد ان يقابل "الإرهابيين والمتطرفين"، لكن مشروعه لم ينجح.

ويشرح الممثل المصري سبب فشل مشروع زميله "كان يان يظن انه سيذهب الى مصر ويجد مكتبا هناك يطلب فيه مقابلة الارهابيين، لكنه صدم عندما لم ير شيئا مما توقعه".

يعلق الممثل الهولندي على ذلل بالقول "كنت اعرف القليل عن الإسلام، واكتشفت في مصر اني أخطأت بتكوين أحكام مسبقة بناء على ما أراه في الإعلام، رغم اني مثقف وانتقد هذا الأمر". ويضيف انه لا بد من تقديم عرض يحضر فيه الأخر ويقول ما لديه حتى يتم كسر الصورة النمطية.

واللافت في العرض المسرحي كسره لكل الحواجز مع الجمهور، إذ يجلس الجمهور على ارض الخشبة ويتبعون الممثلين كما يشيران إليهم. في بداية العرض يشرح الممثلان ان لديهما 11 مشهدا، ويعلنان عن كل واحد منها بطريقة "مشوقة"، ثم يطلبان من الجمهور التصويت برفع الأيدي لاختيار المشاهد الخمسة التي ستقدم. وهذا يؤمن اختلاف العرض وتنوعه بين يوم وآخر.

وبحسب العرض، فان الأفكار المسبقة لا تقتصر على الأوروبيين وحدهم، بل تشمل العالم الإسلامي كذلك. ففي احد المشاهد يقدم الممثل المصري تجربته الشخصية مع الأفكار المسبقة عن أوروبا التي كانت في ذهنه "منحلة أخلاقيا"، قبل ان يعيش فيها ويكتشف خطا نظرته.

وفي احد المشاهد يسال الممثلان الناس "هل تريدون ان تعرفوا لماذا المسلمون سيئون جدا؟"، ثم يلزمان الصمت ويطلبان من الحضور التحدث عما يعرفونه عن الإسلام، ويتلقيان اثر ذلك إجابات لا تمت للإسلام بصلة، او "صمتا مطبقا" من الجمهور.

وفي مشهد أخر، يجلس الممثلان متقابلين خلف طاولة، وكل منهما يعرض صورة تظهر على شاشة عرض، وتشكل تلك الصور مجمل ما ينقله الإعلام.

يوضح الممثل الهولندي ان العرض مزاوجة بين مفهوم التصنيع الرأسمالي الذي يرمز اليه "صنع في"، ومفهوم ديني يرمز الى الشرق وهو "الجنة"، لكن الممثل المصري يعتبر ان العنوان هو مجاز يقصد منه ان "كل سوء الفهم المتبادل بين العالم الإسلامي والغرب صنع في الإعلام".

المصدر: وكالة فرانس بريس


تم مؤخرا التوقيع على اتفاقية شراكة بين منظمتين غير حكوميتين مغربيتين في كاطالونيا (شمال شرق إسبانيا) تتوخى النهوض بدور الجالية المغربية المقيمة في هذه المنطقة.
وقد تم التوقيع على هذه الاتفاقية في بلدة مالغراط دي دي مار (قرب برشلونة) بين المنظمتين غير الحكومييتن "التنمية والتعاون مع شمال لإفريقيا" (كوديناف كاطالونيا) والعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية في كاطالونيا.
وبموجب هذه الاتفاقية, تلتزم الجمعيتان بتوحيد جهودها لإعداد وتنفيذ مشاريع تتوخى النهوض بدور الجالية المغربية المقيمة في كاطالونيا في المجالات الاجتماعية والتربوية والمشاركة المواطنة والتنمية المشتركة.
وخلال حفل التوقيع على هذه الاتفاقية الذي تميز بحضور ممثلي السلطات المحلية والأحزاب السياسية الكاطالانية والقنصلية العامة للمملكة في برشلونة تم التأكيد على أهمية هذه المبادرة الهادفة إلى تعزيز قدرات المهاجرين المغاربة المقيمين في كاطالونيا في مختلف المجالات.
وتندرج هذه الاتفاقية في إطار المجهودات التي تبذلها الجمعيات المغربية في كاطالونيا من أجل تحقيق اندماج أفضل للمغاربة المقيمين في هذه المنطقة من خلال تنظيم أنشطة ومبادرات ملائمة.
يذكر أن منطقة كاطالونيا التي يقيم بها حوالي 300 ألف مواطن مغربي تتوفر على أزيد من 250 من جمعيات الجالية المغربية الناشطة في مجالات التنمية المشتركة والتربية والثقافة.


المصدر: وكالة المغرب العربي


قام ولي عهد بلجيكا الأمير فيليب، الذي كان مرفوقا بعقيلته الأميرة ماتيلدا، مساء اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، بتوشيح السيد عبد العالي برادة والدكتور محمد بزاري للجهود التي يبذلانها من أجل تطوير العلاقات المغربية البلجيكية.
وقام ولي عهد بلجيكا بتسليم وسام العرش من درجة قائد لرجل الأعمال السيد عبد العالي برادة ووسام العرش من درجة فارس للطبيب المتخصص الدكتور محمد بزاري.
وقبل ذلك، تقدم للسلام على ولي عهد بلجيكا الأمير فيليب وعقيلته الأميرة ماتيلدا وزير التجارة الخارجية السيد عبد اللطيف معزوز وعامل عمالة الدار البيضاء آنفا السيد خالد سفير ورئيس مجلس الجماعة الحضرية للدار البيضاء السيد محمد ساجد.
وأبرز سفير بلجيكا بالمغرب السيد جان لوك بقودسون، في كلمة بالمناسبة، العمل الذي قام به السيدان برادة وبزاري خدمة للعلاقات المغربية البلجيكية، حيث أكد أن الموشحين ما فتئا، منذ عدة سنوات، يعملان على تعزيز علاقات التعاون القائمة بين البلدين، مشيدا بالمجهود الذي يقوم به السيد برادة من أجل تطوير الشراكة بين رجال الأعمال والمقاولات في البلدين، وكذا بالعمل الذي يقوم به الدكتور بزاري لإغناء التبادل العلمي وخلق شراكة بين الباحثين في المجال العلمي عموما والطبي على الخصوص في كلا البلدين.
يذكر أن السيد عبد العالي برادة، الذي يشغل منصب رئيس مجموعة صناعية مغربية تعمل بتعاون مع عدد من الشركات البلجيكية، عمل على تسهيل التواصل بين المستثمرين البلجيكيين والمغاربة وتحسيس الجانب البلجيكي بفرص الاستثمار بالمغرب، ومن جهته عمل الدكتور بزاري، الذي أكمل دراساته التخصصية ببلجيكا، في إطار عضويته لجمعيات طبية دولية وبلجيكية، على تعزيز العلاقات المغربية البلجيكية وتشجيع الطرفين على إقامة شراكات علمية واقتصادية.
حضر هذا الحفل الوفد الوزاري والاقتصادي المرافق لولي عهد بلجيكا وعدد من الشخصيات المغربية وأفراد من الجالية البلجيكية المقيمة بالمغرب.

المصدر: وكالة المغرب العربي


كرمت بعثة جامعة الدول العربية بإسبانيا، البرلماني الكاطالاني من أصل مغربي محمد الشايب، تقديرا لجهوده الدؤوبة لفائدة اندماج الجالية العربية عموما، والجالية المغربية على الخصوص، في المجتمع الاسباني.

كما كرمت الجامعة العربية بنفس المناسبة غالب جابر الاستاذ الجامعي والطبيب الفلسطيني المقيم بإسبانيا منذ أربعين سنة.

وقد تم تكريم هاتين الشخصيتين بمناسبة الاحتفال باليوم العربي للمغترب (22 نونبر من كل سنة)، الذي يتم تخليده منذ سنة 2004 .

وأعرب محمد الشايب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، عن تقديره لهذه المبادرة، دعا إلى العمل من أجل الاندماج الناجح للمهاجرين في المجتمع الإسباني، مع الوعي بحقوقهم وواجباتهم والتشبث ببلدانهم الأصلية ودينهم وهويتهم وحضارتهم، مشددا بالمناسبة على أهمية التعليم والتكوين من أجل إدماج المهاجرين.

يذكر أن الشايب هو أيضا رئيس الجمعية الثقافية والاجتماعية ابن بطوطة ببرشلونة ورئيس فيدرالية الهيئات الكاطالانية من أصل مغربي المهاجرين ورئيس المركز العربي الاوروبي الذي يوجد مقره ببرشلونة.

ومن جانبه أبرز سفير الجامعة العربية في إسبانيا حسين بوزيد، أن الاحتفال بيوم المغترب العربي يمثل اعترافا وإكبارا للدور الذي يقوم به أفراد الجالية العربية لفائدة بلدانهم الاصلية وبلدان الاقامة.

وأكد أنهم سفراء لبلدانهم الاصلية ومواطنين يساهمون في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والجامعية والثقافية وحتى السياسية في بلدان الاقامة، مبرزا الدور الفاعل للجالية العربية في إعطاء صورة حقيقية عن الحضارة والثقافة العربية.

ومن جهتها أكدت سميحة محي الدين مديرة المهاجرين العرب في الجامعة العربية مبعوثة الامين العام للجامعة العربية، أن المهاجرين العرب أصبحوا يحتلون مراكز متميزة في مجتمعاتهم الجديدة، ويساهمون في بناء المجتمعات التي هاجروا إليها، مضيفة أن المهاجرين العرب هم أكثر قدرة من غيرهم على المشاركة في حوار الحضارات، بحكم اطلاعهم على ثقافتين وتجربتين واندمجوا وتمازجوا مع مجتمعين.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكد السيد شكيب بنموسى وزير الداخلية،اليوم الثلاثاء بالبندقية (إيطاليا) ،على ضرورة إعادة الاعتبار للهجرة في أبعادها النبيلة، باعتبار أنها تساهم في التقارب بين الشعوب والحضارات.
ودعا السيد بنموسى لدى تدخله خلال الجلسة الثانية، برسم برنامج الدورة ال14 لمؤتمر وزراء داخلية بلدان غرب المتوسط، والمخصصة لموضوع الهجرة، إلى صياغة سياسات للهجرة بشكل تنسيقي على مستوى المنطقة، معتبرا أن مثل هذه السياسات لا يمكن أن تقرر بشكل أحادي.
كما شدد على ضرورة تدبير هذه الظاهرة في إطار مقاربة مندمجة، تزاوج بين الصرامة في مواجهة شبكات التهريب واتخاذ تدابير هيكلية تمر عبر التنمية المتضامنة والمشتركة وتشجيع تدفقات الهجرة القانونية.
وتطرق السيد بنموسى إثر ذلك الى النتائج الملموسة والهامة للاستراتيجية التي يتبناها المغرب، في هذا المجال، لاسيما على مستوى الوقاية وحماية الضحايا ومحاربة شبكات التهريب.
وخلال الجلسة الثالثة لهذا المؤتمر، والمخصصة للوقاية المدنية وتدبير الأزمات، دعا الوزير إلى العمل المشترك بهدف تعزيز قدرات الرد الجماعي في مواجهة الأزمات الكبرى بحوض المتوسط.
وبخصوص الجماعات المحلية ،أبرز السيد بنموسى جهود المغرب في مجال عدم التمركز، الذي يعد محركا للإصلاح الترابي.
ودعا في هذا الصدد ،إلى مزيد من المبادلات في مجال التدبير الناجع والتعاون المضاعف في مجال التكوين بغرض تعزيز دور الجماعات المحلية كركيزة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ووجه الوزير بالمناسبة ،دعوة لنظرائه بدول مجموعة 5 زائد 5 للمشاركة في قمة المدن الافريقية، التي من المنتظر أن تنعقد بمراكش ما بين 16 و20 دجنبر القادم .
وفي ختام هذه الأشغال ،اعتمد وزراء الداخلية أو ممثليهم في مجموعة 5 زائد 5، الإعلان المشترك للدورة ال 14 لمؤتمر وزراء الداخلية بغرب المتوسط.
وكان الوفد المغربي المشارك في أشغال هذا المؤتمر الذي يقوده السيد شكيب بنموسى، يتكون من كل من السادة محمد اطريشة الوالي المدير العام للشؤون الداخلية والشرقي الضريس المدير العام للأمن الوطني وخالد الزروالي العامل ،مدير الهجرة ومراقبة الحدود.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أعربت المفوضية العليا للاجئين الاثنين عن "قلقها" حيال مصير حوالي 80 مهاجرا غير شرعي اعترضتهم سفن ليبية قبالة شواطىء صقلية السبت وإعادتهم الى ليبيا.

وقالت الناطقة باسم المفوضية في ايطاليا لورا بولدريني لوكالة فرانس برس ان "سفنا ليبية اعترضت حوالى 80 مهاجرا السبت على بعد 50 كلم الى جنوب صقلية".

وأضافت ان "المهاجرين كانوا في ذلك الوقت في المياه المالطية. وأعيدوا مباشرة الى إفريقيا على متن سفن ليبية وبدون تدخل السلطات الايطالية. إنها المرة الأولى التي يتم فيها التعامل بهذا الشكل حسب علمي". وقالت المفوضية العليا للاجئين انها تلقت مكالمة هاتفية من شخص على معرفة بأحد المهاجرين.

وكان المهاجرون غير الشرعيين قد أعيدوا من المياه المالطية الى المياه الليبية أو مباشرة الى ليبيا وغالبا بسفن ايطالية.

وكانت ايطاليا قد وقعت اتفاقا مع ليبيا لاستعادة المهاجرين غير الشرعيين وهو الأمر الذي انتقدته المفوضية العليا للاجئين بشدة منددة باستعمال القوة لإعادة اللاجئين الذين يطلبون حق اللجوء في أوروبا لأسباب وجيهة.

المصدر: جريدة القدس


Google+ Google+