الجمعة، 10 يناير 2025 17:48

"تضييق الخناق على الهجرة في سويسرا وأوروبا لن يؤدي إلا إلى تعزيز المتاجرة بالبشر والحطّ من الكرامة الإنسانية".. تحذير أطلقه الكاهن من أصل أريتري موسى زيراي، المعروف بدفاعه المستميت عن حقوق اللاجئين والمهاجرين.

يُلقب الأب زيراي، الذي وفد إلى أوروبا منذ عشرين عاما كلاجئ، بـ "ملاك اللاجئين"، كما أنه يمثل مرجعا للمهاجرين الأرتيريين في سويسرا وأوروبا، وكثيرا ما يتلقى نداءات الإستغاثة وطلب النجدة من لاجئين ضائعين في عرض البحر أو مُتحفّظ عليهم في مراكز الإحتجاز في مناطق شتى من ليبيا.

منذ بضعة أشهر، أصبح مقيما في مدينة فريبورغ، حيث يرعى الكنيسة الحبشية الخاصة بالجالية الإثيوبية والإريترية في سويسرا. swissinfo.ch التقت به هناك وأجرت معه الحوار التالي.

 

على أي أساس يقرر شخص ما مغادرة وطنه؟ أَوِفْقَ خيار مدروس أم هو رد فعل على حدث مفاجئ؟

موسى زيراي: أتحدث عن إريتريا كمثال، بعد الاستقلال [1993] كنا نحلم بدولة قانون، ونظام ديمقراطي، لكن حتى الآن لم تنته الفترة الإنتقالية للسلطة العسكرية ولم تحصل مطلقا أي انتخابات، وليس هناك أي نوع من الحرية، والناس عبيد للدولة.

يسود مناخ من الشك المتبادل، حيث لا يمكن الوثوق بأي إنسان، حتى وإن كان من أهل البيت، ويعتبر جميع الرجال دون سن الـ 50 جنود احتياط، ولا يُسمح لهم بمغادرة البلاد، وكثيرا ما يتم استخدامهم كأيدي عاملة لخدمة الأسياد، من أصحاب الشأن، بالمجّان.

تخيل شابا يُسْلَبُ من عمره من 15 إلى 20 سنة في خدمة الجيش، كيف له أن يبني مستقبله إذا لم يَتَكَسّب ولو مرة واحدة في حياته؟ ومع انسداد الآفاق وعربدة الظلم، فإن الكثيرين يصلون إلى نتيجة مفادها أن الموت بحثا عن مستقبل أفضل من الموت ببطء في ارتيريا، من هنا تبدأ فكرة الهروب.

 

الهروب ... إلى أين؟

موسى زيراي: كل شهر، يغادر ثلاثة آلاف شخص إريتريا عبر الحدود مع السودان أو إثيوبيا، والذي يتوفر له مبلغ 400 أو 500 يورو، يلجأ إلى أحد المهربين، وإلا سافر لوحده، ومَن لا يُقتل من قبل حرس الحدود أو يُقبض عليه أو يُخدَع من قبل المُهرّب أو يُترَك في الطرقات، ينتهي به المطاف إلى مخيمات اللاجئين.

وهنا، يقبع في خيمة، حيث الشمس الحارقة، ويدخل في دوامة الانتظار الطويل، الذي ربما امتد إلى سنوات، بلا آفاق ولا مستقبل، وفقط، في السودان وحده هناك 200 ألف لاجئ اريتري. في المخيمات الكل يسدد قيمة الوجبة التي يتناولها، ولا ضمانات، ناهيك عن السرقات اليومية، وكلما مر الوقت، كلما زاد خطر إذعانهم للإجرام أو انضمامهم إلى أحد أطراف الصراع، وربما، كما في الحالة السودانية، إلى عصابات القرصنة.

ومَن لديه اتصالات في أوروبا، قد يجد من يسعفه ببعض المال، ليقوت نفسه ويواصل رحلته إلى ليبيا أو مصر.

ما هي ظروف معيشة اللاجئين الذين يصلون إلى شمال أفريقيا؟

موسى زيراي: منذ أن أبرمت الدول الأوروبية، وعلى رأسها إيطاليا، اتفاقا مع القذافي [الدكتاتور الليبي السابق - التحرير] لمنع الهجرة، والجنود الليبيون يعتقلون اللاجئين والمهاجرين، من بيت إلى بيت، كما يُودع السجن كل من تتم إعادته بعد اعتراضه في مياه البحر الأبيض المتوسط.، وحيال هذه القضية، تتابع ليبيا الجديدة النهج الذي كانت عليه ليبيا القديمة.

أحْصَيْتُ في ليبيا، ما لا يقل عن 21 مركز اعتقال تُمولها الدول الأوروبية، وأوضاعها مزرية للغاية، حيث سوء المعاملة والتعذيب واغتصاب الفتيات وتعرضهن للإهانة والضرب، حتى أمام أزواجهن، والإرغام على الخدمة، ومن يتمرد، فإنه يُعرّض نفسه للأذى والضرب الممنهج، فضلا عن التمييز الديني وعدم كفاية الطعام والماء، إنها حياة جحيم لا تستثني ولا حتى الأطفال.

والكثير من هذه الحالات معروفة ومسجّلة لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وما من ذنب لهؤلاء الأشخاص سوى أنهم أرادوا الهروب من ظروف الإضطهاد والمجاعة.

 

بالتالي، أوروبا هي أيضا مسؤولة ولو جزئيا عن هذه الإنتهاكات ....

موسى زيراي: بالتأكيد، ومؤخرا في بروكسل، استنكرتُ هذا الموقف، وهناك، في أوروبا، من يفخر بكبح جماح الهجرة، والحقيقة، أن تراجع أعداد المهاجرين القادمين من ليبيا لا يعني مُطلقا عدم وجود لاجئين. وعلى العكس، نكون، بذلك، قد ألقينا بهم في أحضان التجار، الذين أوجدوا مسارا بديلا عبر مصر، حيث الأحوال في سيناء في غاية السوء، وتشير الإحصاءات والدراسات التي أجريناها إلى وجود آلاف الأشخاص الذين قتلهم الجيش المصري أو تمّ بيعهم كرقيق في دول عربية، كما أن هناك العديد ممن وقعوا ضحايا الإتجار بالأعضاء.

 

اعتمدت سويسرا مؤخرا مجموعة إجراءات من شأنها أن تُقيّد حق اللجوء، وعلى الأرجح، بأنها ستؤتي ثمارها في الحدّ من أعداد الوافدين، ولكن، كيف ستكون آثارها على الأشخاص الذين هم حاليا في حالة فرار؟

موسى زيراي: أولا، ينبغي التأكيد على أن ما يدفع الشخص إلى الفرار (من وطنه) ليست هي ظروف الإستقبال في سويسرا أو في البلدان الأخرى، وإنما تلك التي في بلده، فإذا لم تتحسّن، سيستمر الناس في اللجوء إلى الخارج.

ومن المؤكد بأن الأشخاص الباحثين عن لجوء، والذين هم في حالة فرار، سينتابهم القلق عندما يسمعون بأن سويسرا أو أوروبا شدّدت القوانين، فهذه أبواب أغلقت دونهم، والنتيجة، أن عليهم الإنتظار طويلا في مخيمات اللاجئين أو الإرتهان للمهربين. وهذه الأسواق، التي تقوم على المتاجرة بالبشر، تتابع أخبار أوروبا أولا بأول، وكلما حصل تضييق كلما رفعوا الأسعار. وأُكرر، إن إغلاق الأبواب أمام اللاجئين لن يزيد سوى شره المتاجرين بالبشر.

في حالة سويسرا بالذات، لا أعتقد أن جعل البلاد أقل جاذبية، يمكن أن يقلل من أعداد طالبي اللجوء، وحسبنا رؤية الأوضاع في إيطاليا، حيث آلاف المهاجرين ينامون في العراء وفي الخِرَب، لكي ندرك لماذا يفضّل الكثيرون سويسرا... لنتعامل كلنا، إذا، بنفس الطريقة.

 

كيف يمكن إذن معالجة مشكلة اللجوء، أو اللاجئين بشكل عام؟

موسى زيراي: يجب أن يكون الإنسان هو منطلق النقاش، فهم بشر لديهم نفس الكرامة والتطلعات والحقوق التي لنا، وينبغي أن يتم حلّ مشكلة الهجرة من الجذور، وذلك عن طريق تهيئة البيئة والظروف المعيشية في بلدان المنشأ، ولنتذكر أنه ما من أحد يسعد لمغادرة وطنه.

ويمكن للبلدان الأوروبية تمويل برامج إعادة التأهيل في الدول التي تُشكّل المنافذ الأولى، كإثيوبيا أو السودان، على سبيل المثال، والتي هي دول فقيرة الحال ولكنها تستضيف ملايين اللاجئين. لماذا لا يتم إنشاء صندوق لتمويل المنح الدراسية أو المشاريع الإستثمارية الصغيرة؟ بالطبع، هذا ليس حلا نهائيا، ولكنه يمكن، على الأقل، أن يخفف من سآمة الانتظار.

هذا النوع من المبادرات، يمكن أن يقلل من أعداد الأشخاص الذين يُعَرّضون حياتهم للخطر بركوب البحر أو باجتياز الصحاري، كما يُمكّن بنفس الطريقة من مكافحة أسواق الإتجار بالبشر، وعدم الإكتفاء بالإتفاقيات والبروتوكولات.

30-10-2012

المصدر/ موقع سويس أنفو

موسم فني وثقافي مغربي بامتياز تشهده العاصمة البلجيكية بروكسل. 150 فنانا من مختلف الاختصاصات الفنية يمتعون الجماهير ويعرفونها بالحراك الفني الذي يشهده المغرب منذ سنوات.وانتقادات بأن المهرجان يقدم صورة "منقحة" عن المغرب.

إنه "أكثر من مجرد مهرجان، ففي الواقع هو موسم فني مغربي بامتياز في بلجيكا"، وفق ما يقول منظمو مهرجان "دابا المغرب"، فيما يرد المعارضون على أنه "مجرد دعاية لحكومة مغربية مازالت تتعامل بنفس الأساليب القديمة مع المواطنين عبر عدم الاكتراث لمطالبهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية". ولم تسلم حتى الأمسية الافتتاحية من هذا الاختلاف في وجهات النظر، حيث شهدت قاعة العرض احتجاجا إحدى المجموعات المطالبة بإطلاق سراح معتقل سياسي بلجيكي من أصل مغربي، حوكم في قضية متعلقة بالإرهاب ويقضي عقوبة السجن في أحد السجون المغربية.

عروض متنوعة ومتعددة

"دابا ماروك" أو "دابا المغرب" هو مهرجان يقدم ما لا يقل عن ستين عرضا فنيا يشارك فيه 150 من الفنانين المغاربة من جميع التخصصات: الموسيقى والرقص والمسرح والأدب والفنون البصرية والشعر والمسرح والمناظرات الفكرية. ويهدف هذا المهرجان، وهو الأول من نوعه في بلجيكا الذي يستضيف بلدا مغاربيا، إلى المساهمة في التعريف بالفن المغربي بكل أشكاله وبحركية المجتمع المغربي. وفي سياق متصل تقول فابيان فرستريتن، مديرة مهرجان "دابا المغرب،: "النقاشات التي أجريناها مع الفنانين المدعوين أبرزت قضايا ذات مغزى كبير، وهي التي تشكل بنية المشروع، وهي أيضا في قلب اهتماماتنا هنا. ويتعلق الأمر بالمواطنة والفضاء العام والذاكرة والتفكير حول الحاضر ".

كما يشدد الساهرون على المهرجان، سواء من بلجيكا أو من المغرب، على أن "الحاضر يشكل قلب هذا المشروع"، إذ تعني كلمة "دابا" في اللهجة المغربية "الآن". وفكرة المهرجان تكمن في التركيز على الحداثة الثقافية والفنية في المغرب في الوقت الراهن مع التركيز على الأعمال المستقلة.

التعريف بالحراك الثقافي المغربي في بلجيكا

ويقول إدريس خروز، منسق المهرجان عن الجانب المغربي،:" المهرجان يسعى إلى إبراز أن المغرب يعرف أشكالا فنية متمردة وغير راضخة. ونسعى إلى عرض كل هذا لفرنكوفوني بلجيكا (المتحدثين باللغة الفرنسية). وكذلك للجالية المغربية المقيمة في البلد. كما نريد أيضا عرض الحراك القوي الذي تشهده الثقافة المغربية ببلجيكا".

ويستقبل المهرجان فرقة "دابا تياتير" للمسرح، التي يديرها كل من إدريس كسيكس و جواد السوناني، والمعروفة بتنظيمها خلال أسبوع من كل شهر في الرباط بالمغرب لاجتماعات ومناقشات وعروض سينمائية وحفلات وعروض مسرحية على غرار مسرحية "لخبار فالمسرح".

كما تعقد ندوة حول "الفن والسياسة في المغرب" لتسليط الضوء على الأعمال الفنية في المغرب بداية من سنوات الرصاص حتى الآن مع فتح نقاش حول حركة 20 فبراير والبدائل السياسية في المغرب وذلك بحضور ناشطين فنيين وسياسيين.

ويقدم الفنان بن حميدو، الذي ولد وعاش في بلجيكا، عرضا مسرحيا لرواية "الحضارة اماه" للكاتب المغربي إدريس الشرايبي والتي يسلط فيها الضوء على وضع النساء في العالم العربي بعد الثورات. كما تستقبل العاصمة الأوروبية نخبة من الكتاب المغاربة وعلى رأسهم عبد اللطيف اللعبي ومحمد برادة ومحمد بنيت وعبد الفتاح كليطو وعبد الله زريقة.

لكن، ورغم هذه العروض المتنوعة والمتعددة التي تعكس الحراك الثقافي في المغرب، فإن البعض يرى أن المهرجان يحاول "تقديم صورة منقحة للوضع في المغرب خاصة سياسيا، ولم يمنح الثقافة الأمازيغية والشعبية حقها".

29-10-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "إيفوب" لصالح جريدة "لوفيغارو" الفرنسية أن 43 بالمئة من الفرنسيين يعتبرون الإسلام تهديدا لهويتهم الوطنية، فيما رأى 17 بالمئة أن هذه الديانة تعود بالنفع على الثقافة الفرنسية وتثريها، في حين رفض 40 بالمئة من الفرنسيين الإدلاء بآرائهم في هذا الموضوع.

وقد نشرت نتائج هذا الاستطلاع قبل يوم واحد فقط من حلول عيد الأضحى ووصول حوالي مليوني مسلم من كل أرجاء العالم إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج.

ويرى جيروم لافوركاد، مدير قسم الاستطلاعات في معهد "إيفوب" أن الاستطلاع يكشف مدى تدهور صورة الإسلام لدى الفرنسيين خلال السنوات القليلة الماضية بالرغم من أن 40 بالمئة منهم لا يعيرون الاهتمام لوجود المسلمين في فرنسا.

ويضيف لافوركاد "في السنوات الأخيرة، لم يمر أسبوع واحد من دون أن تطرح مسائل تتعلق بالإسلام - لحم الحلال، انفجارات، الحجاب في المدارس ...- نفسها في النقاش السياسي والإعلامي في فرنسا، ما جعل 60 بالمئة من الفرنسيين يعتقدون أن هذه الديانة احتلت حيزا كبيرا في حياتهم اليومية".

ويقول لافوركاد إن الاستطلاع كشف أيضا أن الفرنسيين لا ينظرون إلى الإسلام كظاهرة عابرة، كما كان الأمر في الماضي، بل كمشكلة تجذرت في مجتمعهم، وهذا ما يجعلهم يشعرون بنوع من الخوف.

استغلال الإسلام لأسباب سياسية وإيديولوجية

وفي سياق متصل، أظهر استطلاع "إيفوب" الذي نشرته لوفيغارو أن 60 بالمئة من الفرنسيين يشعرون بأن المجتمع الفرنسي منفتح كثيرا على المسلمين، مقابل 67 بالمئة منهم يعتقدون أن المسلمين لم يندمجوا بصورة جيدة في المجتمع الفرنسي.

وأضاف جيروم لافوركاد أن قضية منع الحجاب في المدارس والجدل حول لحم الحلال وبناء المساجد هي من بين الأسباب المباشرة التي أدت إلى تدهور صورة الإسلام لدى الفرنسيين.

وتعقيبا على هذا الاستطلاع، قال محمد موسوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية إن الإسلام وقع ضحية الالتباسات التي زرعت الخوف في قلوب الفرنسيين. فهناك من يربط الإسلام بمشاكل ناتجة عن الهجرة وآخرون بالإرهاب الذي هو من فعل أشخاص يقولون بأنهم مسلمون.

وأضاف موسوي أن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يحاول من خلال أئمته وكوادره، تسويق إسلام منفتح بعيد عن التطرف الديني، مشيرا إلى أن هذه الديانة تستغل لأسباب سياسية وإيديولوجية. وأنهى موسوي مذكرا بأن أغلبية المسلمين في فرنسا يعيشون حياتهم الروحية والدينية بشكل يتناسب مع مبادئ وقيم الجمهورية الفرنسية مثل باقي المتدينين.

29-10-2012

المصدر/ فرانس 24

موسم فني وثقافي مغربي بامتياز تشهده العاصمة البلجيكية بروكسل. 150 فنانا من مختلف الاختصاصات الفنية يمتعون الجماهير ويعرفونها بالحراك الفني الذي يشهده المغرب منذ سنوات.وانتقادات بأن المهرجان يقدم صورة "منقحة" عن المغرب.

إنه "أكثر من مجرد مهرجان، ففي الواقع هو موسم فني مغربي بامتياز في بلجيكا"، وفق ما يقول منظمو مهرجان "دابا المغرب"، فيما يرد المعارضون على أنه "مجرد دعاية لحكومة مغربية مازالت تتعامل بنفس الأساليب القديمة مع المواطنين عبر عدم الاكتراث لمطالبهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية". ولم تسلم حتى الأمسية الافتتاحية من هذا الاختلاف في وجهات النظر، حيث شهدت قاعة العرض احتجاجا إحدى المجموعات المطالبة بإطلاق سراح معتقل سياسي بلجيكي من أصل مغربي، حوكم في قضية متعلقة بالإرهاب ويقضي عقوبة السجن في أحد السجون المغربية.

عروض متنوعة ومتعددة

"دابا ماروك" أو "دابا المغرب" هو مهرجان يقدم ما لا يقل عن ستين عرضا فنيا يشارك فيه 150 من الفنانين المغاربة من جميع التخصصات: الموسيقى والرقص والمسرح والأدب والفنون البصرية والشعر والمسرح والمناظرات الفكرية. ويهدف هذا المهرجان، وهو الأول من نوعه في بلجيكا الذي يستضيف بلدا مغاربيا، إلى المساهمة في التعريف بالفن المغربي بكل أشكاله وبحركية المجتمع المغربي. وفي سياق متصل تقول فابيان فرستريتن، مديرة مهرجان "دابا المغرب،: "النقاشات التي أجريناها مع الفنانين المدعوين أبرزت قضايا ذات مغزى كبير، وهي التي تشكل بنية المشروع، وهي أيضا في قلب اهتماماتنا هنا. ويتعلق الأمر بالمواطنة والفضاء العام والذاكرة والتفكير حول الحاضر ".

كما يشدد الساهرون على المهرجان، سواء من بلجيكا أو من المغرب، على أن "الحاضر يشكل قلب هذا المشروع"، إذ تعني كلمة "دابا" في اللهجة المغربية "الآن". وفكرة المهرجان تكمن في التركيز على الحداثة الثقافية والفنية في المغرب في الوقت الراهن مع التركيز على الأعمال المستقلة.

التعريف بالحراك الثقافي المغربي في بلجيكا

ويقول إدريس خروز، منسق المهرجان عن الجانب المغربي،:" المهرجان يسعى إلى إبراز أن المغرب يعرف أشكالا فنية متمردة وغير راضخة. ونسعى إلى عرض كل هذا لفرنكوفوني بلجيكا (المتحدثين باللغة الفرنسية). وكذلك للجالية المغربية المقيمة في البلد. كما نريد أيضا عرض الحراك القوي الذي تشهده الثقافة المغربية ببلجيكا".

ويستقبل المهرجان فرقة "دابا تياتير" للمسرح، التي يديرها كل من إدريس كسيكس و جواد السوناني، والمعروفة بتنظيمها خلال أسبوع من كل شهر في الرباط بالمغرب لاجتماعات ومناقشات وعروض سينمائية وحفلات وعروض مسرحية على غرار مسرحية "لخبار فالمسرح".

كما تعقد ندوة حول "الفن والسياسة في المغرب" لتسليط الضوء على الأعمال الفنية في المغرب بداية من سنوات الرصاص حتى الآن مع فتح نقاش حول حركة 20 فبراير والبدائل السياسية في المغرب وذلك بحضور ناشطين فنيين وسياسيين.

ويقدم الفنان بن حميدو، الذي ولد وعاش في بلجيكا، عرضا مسرحيا لرواية "الحضارة اماه" للكاتب المغربي إدريس الشرايبي والتي يسلط فيها الضوء على وضع النساء في العالم العربي بعد الثورات. كما تستقبل العاصمة الأوروبية نخبة من الكتاب المغاربة وعلى رأسهم عبد اللطيف اللعبي ومحمد برادة ومحمد بنيت وعبد الفتاح كليطو وعبد الله زريقة.

لكن، ورغم هذه العروض المتنوعة والمتعددة التي تعكس الحراك الثقافي في المغرب، فإن البعض يرى أن المهرجان يحاول "تقديم صورة منقحة للوضع في المغرب خاصة سياسيا، ولم يمنح الثقافة الأمازيغية والشعبية حقها".

29-10-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تم الأحد إنقاذ اكثر من 40 افريقيا كانوا يحاولون دخول اسبانيا على متن زوارق صغيرة عند مضيق جبل طارق, في وقت تزداد هذه المحاولات التي انتهت بمقتل 16 شخصا في الأيام الاخيرة.

وقال متحدث باسم اجهزة الانقاذ البحري في اقصى جنوب اسبانيا لفرانس برس "عثرنا على 37 شخصا على متن ستة زوارق: 32 رجلا واربع نساء وقاصر. وقد انقذت دورية مغربية خمسة اشخاص على متن زورق اخر".

والخميس، قضى 14 مهاجرا غير شرعي كانوا ابحروا في زورق صغير من المغرب محاولين عبور مضيق جبل طارق لبلوغ السواحل الاسبانية, في حين تم انقاذ 17 اخرين.

وعثر الجمعة على جثتي مهاجرين افريقيين خلال عملية في البحر اتاحت انقاذ نحو خمسين شخصا كانوا يحاولون الوصول الى اسبانيا انطلاقا من المغرب.

وتتزامن محاولات الوصول الى اوروبا بحرا انطلاقا من افريقيا مع ازدياد محاولات مئات المهاجرين اختراق السياج الحدودي الفاصل بين المغرب ومدينة مليلية الاسبانية التي تشكل بالنسبة الى العديد من المهاجرين من افريقيا جنوب الصحراء مدخلا لاوروبا.

والسبت اغلق المعبر الحدودي الرئيسي بين اسبانيا والمغرب في مليلية لنحو ساعتين ونصف ساعة بعد اندلاع حوادث اثر رفض عناصر من الشرطة الاسبانية دخول مجموعة من المغاربة الاراضي الاسبانية.

29-10-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

ثمنت عدة جمعيات للمغاربة المقيمين بأوروبا الخطاب الملكي ل 20 غشت الذي يشكل "منعطفا تاريخيا بالنسبة لمغاربة العالم" معربة عن استعدادها للانخراط في تفعيل مقتضيات الدستور المتعلقة بحقوق المغاربة المقيمين بالخارج.

وأبرزت هذه الجمعيات٬ التي اجتمعت مؤخرا بباريس٬ في بلاغ لها٬ أن "خطاب جلالة الملك محمد السادس في 20 غشت 2012 يجدد التأكيد على الارتباط الوثيق بين المهاجرين المغاربة والملكية" ويشكل "نقطة ارتكاز لدينامية جديدة لتعزيز الروابط بين مغاربة العالم والمغرب".

وأعرب الفاعلون الجمعويون٬ الذين حضروا هذا اللقاء٬ عن رغبتهم في المشاركة بشكل نشيط في النقاش الدائر حول تفعيل القوانين المرتبطة بالحقوق السياسية للمغاربة المقيمين بالخارج من خلال الحرص اليقظ على تفعيل المواد 16 و17 و 18 و30 و163.

ومكن هذا اللقاء المشاركين من معالجة مواضيع تهم بالخصوص الثقافة والهوية وقضية المرأة والحقوق المدنية للمغاربة المقيمين بالخارج وتمثيليتهم في جميع المؤسسات الوطنية.

واتفق المشاركون في اللقاء٬ رغم انتقادهم لحصيلة مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ على أن هذه المؤسسة تعد "مكسبا أساسيا يتعين الحفاظ عليه وجعله بيتا لمغاربة العالم" مع الحرص٬ في إطار حوار مفتوح مع هذه المؤسسة٬ على استخلاص العبر من أخطاء الماضي من أجل رؤية ديمقراطية وبناءة.

وبعد أن أكدوا أن النسيج الجمعوي للمهاجرين المغاربة يتعين أن يستجيب لمتطلبات إعادة هيكلة عميقة٬ بالنظر للتحولات التي تعرفها الهجرة٬ شدد موقعو البيان على الضرورة الملحة لوضع الأسس التنظيمية الكفيلة بجعل هذا النسيج محاورا جديا وذا مصداقية٬ مضيفين أن على الدولة المغربية ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج المساعدة في عملية إعادة الهيكلة.

واعتبروا٬ من جهة أخرى٬ أن لقاء باريس يشكل مرحلة نحو حوار مسؤول في صفوف الجالية المغربية بالخارج من خلال إنشاء منتدى لمغاربة العالم.

29-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

لم يف الرئيس الأميركي باراك اوباما بوعده بإصلاح ملف الهجرة فيما يتبنى خصمه الجمهوري ميت رومني سياسة قاسية تجاه المهاجرين غير الشرعيين...بالنسبة الى ذوي الاصول اللاتينية في الولايات المتحدة ما زالت الهجرة ملفا حساسا في الانتخابات الرئاسية.

فقبل تسعة ايام على الانتخابات بدأ الجمهوريون يحصدون ما زرعوا حيث يعجز رومني عن تجاوز نسبة 20% من التأييد في اوساط الناخبين اللاتينيين المستائين من قوانين تم اقرارها ضد المهاجرين غير الشرعيين في عدة ولايات محافظة.

لكن اللاتينيين البالغ عددهم 52 مليونا من بينهم 23 مليون ناخب خائبون حيال الرئيس الذي فشل في طرح الإصلاح الواسع لملف الهجرة الذي وعد به عام 2008 ولو انه اقترح قبل عدة أشهر نصا يعد بتسوية أوضاع جزئية لعامين يستفيد منها عدد من الطلاب الذين لا يحملون اوراقا قانونية.

ورغم ذلك يحظى اوباما بدعم 71% من اللاتينيين بحسب دراسة اجرتها مؤسسة "لاتينو دسيجنز". وهذا الرقم يثير المفاجأة لدى غابرييل سانشيز استاذ العلوم السياسية في جامعة نيو مكسيكو (جنوب غرب). ويقول "كيف يمكن ذلك, في ظل خيبة اصلاح ملف الهجرة?"

وصرح لفرانس برس "اعتقد ان السبب هو ضرورة اختيارهم بين اوباما الذي يشكل +مكسبا معنويا+ يتكلم كثيرا ولا يفعل الكثير و+الطرد الذاتي+ كنموذج لسياسة الهجرة".

وطرح رومني مفهوم الطرد الذاتي في اثناء الانتخابات التمهيدية الجمهورية. ويؤكد معارضوه ان هذا المفهوم يقضي بالتضييق على المهاجرين غير الشرعيين الى حد يدفعهم الى المغادرة من تلقاء انفسهم.

ويعتبر الناخبون اللاتينيون الذين يشكلون 11% من الكتلة الناخبة ملف الهجرة احد مشاغلهم الخمسة الرئيسية بعد الاقتصاد والتوظيف بحسب مؤسسة بيو هيسبانيك.

فبالرغم من ان ملف الهجرة ليس الاكثر اهمية لكنه قد يؤدي الى ترجيح الكفة ولا سيما في ولايات ذات كثافة مرتفعة من السكان اللاتينيي الاصول على غرار نيفادا وكولورادو (غرب) وفلوريدا (جنوب شرق).

ويتهم اللاتينيون الجمهوريون الديموقراطيين باستغلال موضوع الهجرة "لاثارة الانقسام بين الحزب الجمهوري والمجموعات اللاتينية المختلطة" على ما تؤكد السي مالدونادو رئيسة الجمعية الوطنية اللاتينية الجمهورية.

وتشير الى ان "الجمهوريين هم الذين طرحوا اصلاحا واسعا لملف الهجرة في اثناء ولاية (الرئيس السابق) جورج بوش" رفضه مجلس الشيوخ عام 2007.

اليوم "يدفع (الجمهوريون) ثمن الاجواء السلبية التي نشروها تجاه اللاتينيين" على ما صرحت جودي فاييهو استاذة علم الاجتماع في جامعة جنوب كاليفورنيا لفرانس برس. واضافت "على الاخص في ولايات مثل اريزونا (جنوب غرب) حيث يستهدف المشرعون الجمهوريون اللاتينيين".

ففي هذه الولاية يطلب من الشرطة التدقيق في اوراق الموقوفين في حال كان لديهم "شك مقبول" حيال وضع هؤلاء القانوني.

اما بالنسبة الى الجيل الثاني او الثالث من ذوي الاصول اللاتينية الذين ليست لديهم مشاكل اوراق لانهم مواطنون اميركيون, فان القوانين المشابهة لقوانين اريزونا المنقولة عن ولايات اخرى تؤثر على الجالية برمتها.

وقال سانشيز "الامر سيان ان وصلت للتو او ان كنت اميركيا من اصول لاتينية: سيطلبون منك ابراز اوراقك اذا كنت مكسيكي الملامح".

واضافت فاييهو ان الاميركيين اللاتينيي الاصول يتعاطفون مع المهاجرين غير الشرعيين "ويقلقون بشدة عندما يواجهون حزبا يهاجم المهاجرين".

في النهاية اعتبر سانشيز ان "السؤال اليوم ليس حول قدرة رومني في الحصول على ما يكفي من اصوات اللاتينيين لان هذا لن يحصل, بل حول استعداد اللاتينيين للذهاب الى الصناديق لاعادة انتخاب الرئيس".

29-10-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

انطلق اليوم الخميس الخامس والعشرين من أكتوبر البرنامج الإذاعي الجديد "هنا وهناك". هذا البرنامج الحواري هو ثمرة الشراكة بين إذاعة هولندا العالمية وراديو شدى أف أم المغربي، بعد تجارب سابقة خلال العامين الماضيين في التعاون بين الإذاعتين سيكون البرنامج الشهري "هنا وهناك" حلقة الوصل المستمرة بين أمستردام والدار البيضاء (كازا).. ويمكن الاستماع إليه على أمواج شدى أف أم وعبر موقع إذاعة هولندا العالمية وقناتها على الستلايت، قناة "هنا أمستردام".

تزامن بث الحلقة الأولى من برنامج "هنا وهناك" مع اقتراب عيد الاضحى المبارك .. لذلك كان من السهل اختيار موضوع الحلقة الأولى.. وهو العيد هنا وهناك.

استضاف القسم العربي في إذاعة هولندا العالمية السيد ادريس سراجي.. وهو مهاجر مغربي من الجيل الأول وناشط في العديد من الجمعيات الإسلامية والمغربية إلى جانب عمله كمساعد اجتماعي. فيما استضاف راديو شدى اف ام السيد جمال فرحان الكاتب العام لقطاع نقل اللحوم في الدار البيضاء.

الذبح في الحمام

تحدث السيد ادريس السراجي عن تجارب الجالية المغربية خلال أكثر من أربعة عقود في الاحتفال بعيد الاضحى في هولندا. ومعروف عن المسلمين المغاربة تمسكهم الشديد بعادة ذبح الاضاحي في صباح اليوم الأول من العيد.

واجه المغاربة في هولندا صعوبات في ممارسة هذا الطقس بسبب القوانين الهولندية التي تضع ضوابط متشددة لذبح الحيوانات. ومن الحالات التي انتشرت في وسط الجيل الأول من المهاجرين هو لجوؤهم لذبح الاضاحي سراً في حمام المنزل، وهو ما أدى إلى تشديد الرقابة على هذا الأمر من قبل السلطات وفرض غرامات مالية باهظة على من يمارس ذلك. وتحدث السيد السراجي عن الجهود التي قامت بها الجمعيات والمساجد المغربية، لتوفير البدائل، من خلال مجازر إسلامية في كل مدينة، تقوم بعملية الذبح بشكل جماعي لساكنة المدينة من المسلمين وخصوصاً المغاربة في يوم العيد. وبالرغم من المدة الطويلة للوجود المغربي في هولندا إلا أن تنظيم ذبح الاضاحي لا يزال يواجه صعوبات وخلافات داخلية، كما يروي السيد السراجي.

مبادرة في الدار البيضاء

من جانبه تحدث السيد جمال فرحان، الكاتب العام لقطاع نقل اللحوم في الدار البيضاء، عن مبادرة أطلقت هذه السنة من طرف القطاع المهني لتنظيم عمليات ذبح الاضاحي في العاصمة الاقتصادية للمغرب حيث يقطن اكثر من اربعة ملايين نسمة. وقال السيد فرحان أن المجازر في الدار البيضاء ربما هي الأكبر في عموم القارة الإفريقية، ومع ذلك فإنها لا تـُستغل في عملية ذبح الاضاحي، التي تجري عادة في المنازل والشوارع والساحات العامة، مما يشوه منظر المدينة، ويلوث البيئة، وقد يضر بالصحة العامة. وتدعو المبادرة إلى الاستفادة من المجازر الموجودة، وتنظيم عمليات الذبح فيها من قبل جزارين محترفين، ثم مؤسسات النقل المتخصصة بنقل اللحوم سواء إلى المنازل أو إلى الجمعيات الخيرية التي تتولى توزيعها على المحتاجين.

حظيت هذه الدعوة، حسب السيد فرحان بتجاوب من الأهالي، وتشجيع من السلطات المحلية، ولكنها مع ذلك لن ترى النور هذا العام. ويعزو السيد فرحان ذلك إلى عدم تهيؤ العاملين في قطاع اللحوم والنقل لهذا الأمر، وعدم استعدادهم بهذه السرعة إلى التخلي عن التزاماتهم العائلية في يوم العيد.

أجيال جديدة

تناول الحوار أيضاً التحولات الاجتماعية وتغير نظرة الأجيال الجديدة إلى طقوس العيد، سواء داخل المغرب أو في أوساط المهاجرين. وحسب السيد السراجي فإن نسبة ليست بالقليلة من الجيل الثاني من أبناء المهاجرين المغاربة، لم يعودوا يلتزمون بالطريقة التقليدية في الاحتفال بالعيد. ويفضل كثير منهم دفع صدقات مالية للمحتاجين أو للجمعيات الخيرية بدلاً من ذبح الاضاحي.

وفي المغرب هناك ايضاً تحولات مشابهة، اشار إليها السيد جمال فرحان، حيث تكتفي بعض الأسر "المثقفة" كما وصفها، بذبح اضحية واحدة لعدة عوائل، أو تقديم الأضحية قبل ذبحها إلى أسرة فقيرة، أو الاستعاضة عنها بصدقة مالية.

لكن جمال فرحان أشار ايضاً إلى ظاهرة معاكسة ايضاً في بعض الأوساط الحضرية في المغرب، وهي الميل إلى المزيد من المبالغة في الاهتمام بالاضحية، بحيث لا تقبل الاسرة إلا بكبش كبير، أو بعجل أو بقرة، وهو ما يزيد من مظاهر التشوه الحضري في المدن وتلويث البيئة، ويستنزف الثروة الحيوانية في البلاد، ويزيد في الأسعار.

29-10-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

مع اقتراب فصل الشتاء الذي تهبط فيه درجة الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي في هولندا، لم تمنع برودة الطقس من إقدام لاجئين على نصب خيامهم في العراء، احتجاجا على وضعهم الذي وصفوه بالمأساوي، في حين تتعالى أصوات ناشطين هولنديين ومنظمات إسلامية بضرورة إنقاذ حياة آلاف اللاجئين المقيمين في الشوارع، أو لدى عائلات تستضيفهم مؤقتا بانتظار استيفاء إجراءات طلبات اللجوء.

وطالب اللاجئون -في لقاء جمعهم الثلاثاء مع برلمانيين من ستة أحزاب كبرى- بمنحهم الحد الأدنى من مستلزمات الحياة الكريمة، خاصة أن أغلبهم موجود في هولندا منذ أكثر من خمس سنوات، حيث لم يحصل بعضهم على تصريح الإقامة بعد، كما سُحبت هذه التصاريح من البعض الآخر بذريعة تحسن الوضع الأمني في دولهم الأصلية.

وبالتعاون مع منظمات تهتم بحقوق اللاجئين والحقوقيين الهولنديين، نصب عدد من اللاجئين خياما منذ أكثر من شهر في مدينتيْ أمستردام ولاهاي، بعد أن أقرت المحكمة في لاهاي حق اللاجئين بوضع خيام تؤويهم، لتنتصب بعضها على بعد نحو كيلومتر واحد من مقر البرلمان الهولندي.

إجراءات صارمة

وتشير تقارير إلى ارتفاع مستمر في عدد طلبات اللجوء المرفوضة، بسبب الإجراءات الصارمة التي فرضت من قبل الحكومة اليمينية السابقة المدعومة من اليميني المتطرف غيرت فيلدرز، كما تؤكد الإحصاءات وجود أكثر من ستة آلاف لاجئ ينتظر الترحيل.

ووفقا للقانون الهولندي، يتوجب على الأشخاص الذين رُفضت طلباتهم مغادرة البلاد في غضون 28 يوما، ولكن تعقد الإجراءات الإدارية ورفض منح بعض الدول لمواطنيها جوازات سفر، فضلا عن اختفاء بعض اللاجئين أثناء الترحيل، يجعل من الترحيل أمرا في غاية الصعوبة.

ويصر وزير الهجرة في حكومة تسيير الأعمال غيرت ليرز على عدم منح استثناءات تسمح بالبقاء للاجئين المستوفين إجراءات التقاضي.

مساعدات إسلامية

من جهة أخرى، فإن أغلب اللاجئين المرفوضة طلباتهم ينتمون لدول إسلامية، حيث يمثل العراقيون حوالي ربعهم، يليهم الصوماليون والسودانيون، مما استدعى تدخل منظمات وجمعيات إسلامية في هولندا لمساعدتهم، وخصوصا الأطفال والحوامل وكبار السن.

وقال المسؤول في مؤسسة اكتشف الإسلام الهولندية نور الدين فيلدومان إن المنظمات تحاول توفير الطعام والملابس والمأوى للاجئين في ظل تخلي الأحزاب السياسية عن دورها.

وحذر فيلدومان من خطورة الوضع الصحي للاجئين المقيمين في العراء، مضيفا أن الوضع يصبح أكثر مأساوية مع اقتراب الشتاء، وأنه من الواجب توفير حد أدنى من المعيشة الكريمة لهم بغض النظر عن أديانهم وأعراقهم.

ومن جهته، طالب الناشط العراقي علاء الدويلي بتقديم العون للمعتصمين في شكل خيام وأغطية ومواد غذائية، مشيرا إلى أن الطقس يميل بسرعة إلى البرودة مع تزايد سقوط المطر، ومؤكدا أن فك الاعتصام مرتبط باستجابة الحكومة لمطالبهم.

وأوضح الدويلي -في حديث للجزيرة نت- أنه قدم من العراق عام 2007 واستوفى كل مراحل التقاضي دون الحصول على تصريح الإقامة، مضيفا أن اللاجئين في المعسكرات يضطرون إلى نقل الحوامل والأطفال ليلا للمبيت مع عائلات صديقة.

يذكر أن الحكومة قررت عام 2008 تغيير سياسات اللجوء لديها للقادمين من مناطق بعينها مثل العراق والصومال، حيث يمنح حق اللجوء بعد دراسة كل حالة على حدة.

25-10-2012

المصدر/ الجزيرة نت

دعا المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية السلطات المحلية للتصدي لما أسماه تصاعد الأعمال المعادية للمسلمين في البلاد، مطالبا بالحزم إزاء المتورطين فيها وباتخاذ تدابير أمنية لمنع ارتكاب مزيد من الاعتداءات ضد المعالم الإسلامية في البلاد، ولا سيما بعد احتلال مجموعة متطرفة مسجدا.

وشدد المجلس، في مؤتمر صحفي عقده الاثنين الماضي بباريس، على ضرورة حل التنظيم اليميني المتطرف "جيل الهوية" الذي احتل عشرات من أعضائه السبت الماضي مسجدا في طور البناء بمدينة بواتييه في غرب فرنسا.

وقال رئيس المجلس محمد الموسوي إن اجتياح المصلى يعد "فعلة غير مسبوقة في تاريخ البلاد"، موضحا أنها "المرة الأولى التي يحتل فيها مسجد بهذه الطريقة".

وأضاف المسؤول الإسلامي إن الاعتداء، الذي يأتي في خضم موجة متصاعدة من الأعمال المعادية للمسلمين، ينذر بـ"تضاعف هذا النوع من الأعمال".

وكان 74 ناشطا من "جيل الهوية" قد اقتحموا ورشة المسجد فجر السبت الماضي، ثم علقوا على جدرانها الخارجية لافتة كبيرة تحمل عبارة "732، جيل الهوية"، في إشارة إلى السنة التي أوقف فيها القائد الإفرنجي شارل مارتيل الفتح الإسلامي لغرب أوروبا بعد انتصاره في معركة بلاط الشهداء التي دارت بالقرب من بواتييه.

حل الجماعة

وطالب الموسوي بحل جماعة "جيل الهوية" التي أنشئت الشهر الماضي، منوها إلى أن التنظيم اليميني المتطرف نشر تسجيلا مصورا على الإنترنت يعلن فيه الحرب على المسلمين.

وكان الحزب الاشتراكي الذي يتزعم الائتلاف الحاكم في البلاد قد دعا في وقت سابق لحل "جيل الهوية"، وهو مطلب يتبناه أيضا الحزب الشيوعي المحلي وإحدى أبرز الجمعيات الفرنسية المناهضة للعنصرية. غير أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يعد الشخص الوحيد المخول قانونيا باتخاذ قرار بهذا الشأن.

وجدد رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية دعوته لحماية مساجد المسلمين ومقابرهم التي تعرضت لاعتداءات متكررة في السنوات والأشهر الأخيرة. وأشار في هذا الصدد إلى إمكانية نصب كاميرات مراقبة أمام هذه الأماكن ووضع حراسة دائمة أو دورية حولها.

وفي نفس السياق، أعرب رئيس المرصد الفرنسي لكراهية الإسلام عبد الله زكري عن استيائه من سياسة "الكيل بمكيالين" التي تنتهجها باريس في المجال الديني، مستنكرا امتناع السلطات الفرنسية عن وضع أية كاميرا مراقبة في واجهة أكبر المساجد المحلية في الوقت الذي نصبت فيه أجهزة مراقبة في كل المعابد اليهودية الموجودة في البلاد.

وأضاف القيادي المسلم أن الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا تزايدت بنسبة 34% ما بين 2010 و2011، في حين ارتفعت بنسبة 14% في النصف الأول من العام الجاري.

وأضاف زكري أن هذه الأعمال تشمل الاعتداء على الأفراد وتدنيس المعالم الدينية وتهديد الأشخاص والمؤسسات الإسلامية، ملوحا أثناء المؤتمر الصحفي برسائل تهديد وإساءة وصلت إلى المجلس من مناطق مختلفة من فرنسا.

جاب الله أعرب عن أسفه لما أسماه انعدم صرامة القضاء الفرنسي مع المعتدين

انعدام الصرامة

وأعرب القيادي المسلم عن أسفه لما أسماه انعدام الصرامة في تعامل القضاء الفرنسي مع مرتكبي مثل هذه الأفعال.

أما رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية بفرنسا أحمد جاب الله، الذي زار بواتييه للتضامن مع مسلميها، فقد أشاد بتعقل الجالية الإسلامية في المدينة، مشيرا إلى أنها لم تسقط في فخ الاستفزاز.

وكشف المسؤول الإسلامي عن رفع دعوى قضائية ضد مقتحمي المسجد بتهم متعددة تشمل "التحريض على الكراهية وعرقلة ممارسة المعتقد".

و اعتبر جاب الله أن إدانة النخبة الفرنسية لاعتداء بواتييه كانت "أقل من المأمول"، مشددا على أن "كراهية الإسلام يجب أن تحارب بالصرامة نفسها التي تواجه بها العنصرية ومعاداة السامية" في البلاد.

25-10-2012

المصدر/ الجزيرة نت

أحرز مهاجر مغربي في وضعية غير قانونية بايطاليا ٬ أمس الثلاثاء ٬ بطاقة إقامة مؤقتة اعترافا بالشجاعة التي أبان عنها حينما أنقذ ٬ يوم 13 أكتوبر الجاري ٬ عائلة ايطالية من موت محقق في منطقة أكيلا (وسط) مخاطرا بحياته.

وأوضحت وكالة (آنسا) الإخبارية أن المهاجر (أ.أ) ألقى بنفسه في الماء لنجذة عائلة ايطالية انتهت سيارتها في أحد الأنهار بمارسيكا.

وحرر هذا المهاجر المغربي ٬ رفقة محاميه ٬ طلب تسوية وضعيته وشهد إلغاء قراري إبعاد صدرا في حقه من طرف حاكم أكيلا.

وأضافت أن المواطن المغربي تسلم أوراق إقامة مؤقتة في انتظار تسلم إقامة لمدة ستة أشهر لأسباب إنسانية من طرف وزيرة الداخلية آناماريا سانسلييري.

وأشارت وكالة آنسا أن هذا المهاجر المغربي كان قد أوقف سنة 2003 وأودع السجن الذي لم يبرحه إلا في 2006٬ ولم يكن بمقدوره الاستفادة من عملية تسوية أوضاع المهاجرين السريين التي انتهت في 15 أكتوبر الجاري لأنه لم يكن يتوفر على عمل.

25-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ظهر استطلاع أميركي أن 68%من مسلمي أميركا سيصوتون لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، بينما سيصوت 7% منهم لميت رومني في الانتخابات الأميركية المقررة في السادس من نوفمبر المقبل.

أظهر استطلاع أميركي أن 68%من مسلمي أميركا سيصوتون لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، بينما سيصوت 7% منهم لميت رومني في الانتخابات الأميركية المقررة في السادس من نوفمبر المقبل.

وأفاد الاستطلاع الذي قام به مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية وحصلت سكاي نيوز عربية على نسخة منه، بأن أهم القضايا التي تهم الناخبين المسلمين هي العمل والاقتصاد.

ويعتبر 55% من الناخبين المسلمين أنفسهم معتدلين، و26% يقولون بأنهم ليبراليين، أما ما نسبته 16% يعتبرون أنفسهم محافظين.

وأوضح 49% أن الحزب الديمقراطي كان يتعامل بود مع المسلمين في أميركا، بينما يقول 12% بأن الحزب الجمهوري هو الذي كان ودودا معهم، وفي المقابل نفى 51% بأن يكون الحزب الجمهوري يتعامل معاملة حسنة مع المسلمين، أما 6% اتهموا الحزب الديمقراطي بذلك.

وفيما يتعلق بالقضايا الخارجية أيد 70% تسليح المعارضة في سوريا، ويرى 76% من الناخبين بأن قرار تدخل قوات الناتو في ثورة ليبيا كان صحيحا.

وأجري الاستطلاع على عينة عشوائية من 500 مسلم مسجل للانتخاب.

25-10-2012

المصدر/ سكاي نيوز عربية

في الوقت الذي يعيش فيه الكثير من الدول العربية مرحلة ثورات وتغيرات، ويحاول المرشحان الرئاسيان باراك أوباما وميت رومني بلورة سياسة ناجحة للتعامل مع الربيع العربي، تُشجع مجموعتان من العرب الأمريكيين (الديمقراطيين والجمهوريين) الجالية العربية على التصويت للمرشح الرئاسي بناءً على سياسته الداخلية وليست الخارجية.

وقالت جمانة جودة، صاحبة أعمال، عضوة ومؤسّسة مجموعة "النساء العربيات الأمريكيات من أجل أوباما"، وهي مجموعة تعمل على تشجيع الجالية العربية الأمريكية، وبالأخص النساء، على التصويت لأوباما قائلة: "واقعياً لن نجد أبداً مرشحاً سيقف ضد دولة إسرائيل، ولن نتفق دائماً مع الحزب ولكن يجب أن نأخذ ونعطي"، لكن مبدأ التصويت على القضايا الداخلية ليس حكراً على العرب الأمريكيين الديمقراطيين.

وأكد مروان وهبي، عربي أمريكي جمهوري وصاحب عمل في الولاية، إنه يوافق على السياسة المحافظة اجتماعياً للحزب الجمهوري، ويقول: "إذاً نحن كعرب أمريكيين نريد أن نعتمد على موقف المرشح من إسرائيل".

ويقدر عدد العرب الأمريكيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة ككل بثلاثة ملايين ونصف المليون. وهم صوّتوا بأغلبية حاسمة لصالح أوباما في الانتخابات الماضية، لكن هناك فتوراً تجاهه الآن.

ومدينة ديربورن في ولاية ميتشغن هي المدينة ذات التركيز الأعلى للعرب الأمريكيين في الولايات المتحدة.

ويشير استطلاع أُجري حديثاً بين الناخبين العرب الأمريكيين إلى أن 52% منهم يؤيدون أوباما، و28% يؤيدون رومني، وهذا تراجع كبير في تأييد أوباما بالمقارنة مع الانتخابات السابقة.

وتعترف جاكي زيدان، وهي عضوة في مجموعة "النساء العربيات الأمريكيات من أجل أوباما"‫ بالتحدي قائلة: "في نهاية المطاف أعرف أن أوباما لم يقم بالكثير من الإنجازات التي أرادها بسبب الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب، التي وقفت في وجهه، ونشرح ذلك للناخبين الذين نتواصل معهم، لكن حتى نحن أيضاً نشعر بالإحباط أحياناً".

لكن مجموعة النساء يكررن أهمية دعم أوباما خشية تبعات فوز المرشح الجمهوري رومني، كما تقول زينة الحسن، وهي محامية تنتمي للمجموعة أيضاً: "أنا أنتمي للطبقة الوسطى، وأنا الذي سأتحمل العبء الضريبي تحت خطة رومني، وأنا الذي يجب أن أقلق حول تعليم أطفالي والرعاية الصحية وقضية زيادة نسبة الفائدة على القروض الطلابية تحت رومني. وهذه هي أولوياتي".

ويختلف العرب الأمريكيون الجمهوريون مع هذا التشخيص، ويوضح جون عكوري، مدير غرفة التجارة اللبنانية الأمريكية (جمهوري)، أن "الكثير من العرب الأمريكيين هم أصحاب أعمال صغيرة، ونريد أن يرث أولادنا هذه المتاجر والشركات منا، فنحن إذاً نريد تخفيضات ضريبية على أصحاب الأعمال، ونريد قواعد وقوانين أكثر مرونة ونريد نمواً اقتصادياً أعلى".

ورغم أن الاستطلاعات تشير إلى أن السياسة الخارجية ليست الأولى على قائمة أولويات الناخبين العرب الأمريكيين، إلا أن هناك أملاً بأن تتغير إن فاز رومني، على الأقل بين العرب الأمريكيين الجمهوريين.

ويقول يحيى باشا، طبيب في منطقة ديترويت، إنه يريد قيادة أمريكية أقوى تجاه العنف في سوريا، ويضيف "الإدارة تركت القيادة في الشرق الأوسط وأعطت القرار الآن لطهران وموسكو والصين، كل هذه دول ليس عندها المقدرة على القيادة ولا تهتم فعلاً بالشعوب".

25-10-2012

المصدر/ العربية نت


أعلنت جمعية ذاكرة الأندلسيين عن انعقاد أتول مؤتمر دولي تحت عنوان "أربعة قرون على تهجير المورسكيين: ذاكرة مشتركة" يومي 9 و10 نونبر 2012 بالرباط. ومن المتوقع حسب المنظمين حضور شخصيات من شبه الجزيرة الإيبيرية وأمريكا اللاتينية إضافة إلى المغرب... تتمة

25-10-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم


كشفت إحصائيات للوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج أن ما يناهز 190 ألف مهاجر مغربي لم يغادروا المغرب، مقابل 200 ألف شخص خلال السنة الماضية. وأفادت جريدة بيان اليوم نقلا عن الوزارة أن عدد المهاجرين المغاربة الذين زاروا بلدهم الأصلي صيف 2012 وصل مليونين و56 ألف شخص... تتمة

24-10-2012

المصدر/ جريدة بيان اليوم

كشفت الحكومة اليمنية عن أن إجمالي تحويلات المغتربين في بلدان المهجر يتجاوز الأربعة مليارات دولار سنويا وهو رقم يتفوق على عائدات البلد من إنتاج وتصدير النفط .

وقال وزير المغتربين اليمني مجاهد القهالي أن هذه التحويلات التي يأتي بعضها من خلال البنوك والبعض الآخر عبر مكاتب الصرافة " ساهمت بشكل فعال في الاستقرار المعيشي والحفاظ على العملة المحلية ودعم التنمية وتحسين الأوضاع الاقتصادية عبر مختلف المراحل والأزمات التي مرت بها البلاد ولولا هذا لتعرض شعبنا للكثير من النكبات والكوارث والمحن التي لا يحمد عقباها ".وفيما أكد الوزير القهالي أن المغتربين اليمنيين يشكلون ثلث المواطنين اليمنيين ويمثلون مصدرا هاما للعملات الصعبة ورفد ميزانية الدولة لفتت دراسة حكومية إلى أن المملكة العربية السعودية سجلت المرتبة الأولى من حيث عدد المغتربين اليمنيين بنحو مليون و317 ألف مغترب, منهم 315 رجل أعمال و144 من أصحاب الكفاءات العلمية ويتوزعون على 15 جالية في مختلف مدن المملكة.

وبينت الدراسة التي أعدها وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السابق وزير الدولة الحالي شايف عزي صغير ضعف قدرات الجهات المختصة في الحكومة والقطاع الخاص على خلق العلاقات والتواصل المطلوب وإيجاد شراكات مع قطاع المغتربين لاستقطاب القوى العاملة إلى مراكز تواجدهم وتشغيلهم فضلا عن عدم الاستفادة من أكبر البيوتات المالية والشخصيات السياسية في ماليزيا واندونيسيا والذين هم من أصل يمني.

الدراسة التي جاءت بعنوان " تنظيم هجرة العمالة اليمنية الى الخارج ودور المغترب في التشغيل المحلي " أوضحت أن حجم المشاريع والاستثمارات التي نفذها المغتربون اليمنيون في اليمن بلغت فقط 5 مليارات دولار ووفرت فرص عمل ل15ألف مواطن يمني.

24-10-2012

المصدر/ عن العربية نت

يظل الإهتمام بالتراث والمخطوطات العربية والإسلامية في سويسرا ضعيفا نسبيا، وليس هناك ما يكفي من المعارض والمتاحف المتخصصة في هذا المجال في بلد يُعرف عن سكانه ولعهم بالثقافات والحضارات القديمة كالحضارة الفرعونية، والإفريقية، والهندية، وغيرها.

قد يعود هذا إلى كون الثقافة العربية والإسلامية حديثة إلى حد ما مقارنة بالثقافات الإنسانية الأخرى والحضارات القديمة، أو إلى التوتّر الذي يطفو على السطح من حين لآخر بين هذه الثقافة والثقافة الغربية، فضلا عن الإرث الإستعماري الذي لا يزال يُلقي بظلاله على هذه العلاقة.

هذا القصور على المستوى المؤسساتي، لم يمنع ماكس فان برشم، العالم السويسري المتخصّص في دراسة التراث المعماري وفنون الخط، والفسيفساء، والذي عاش بين (1863 -1921) من تخصيص مجمل حياته لدراسة الفنون الإسلامية والعمل على تدوينها وحفظها من الضياع والنسيان.

واليوم تواصل مؤسسة ثقافية أسستها إبنته ماغريت سنة 1973 وتحمل إسمه، ومن مقرّها بجنيف، أداء الرسالة التي نذر فان برشم حياته من أجلها والتي تُجملها أنطوانات هارّي، المسؤولة الأولى اليوم عن إدارة مؤسسة "ماكس فان برشم"، وهي نفسها عالمة أركيولوجيا في حديث إلى swissinfo.ch في "إنقاذ النقوش والكتابات والفسيفساء الموجودة على البنايات ودور العبادة والقصور في البلدان الإسلامية خوفا من اندثارها، والقيام بحفريات أركيولوجية حول الآثار الإسلامية خدمة للمعرفة والدراسات العلمية".

وعن أهميّة هذا العمل وأبعاده التاريخية، تقول السيدة هارّي: "تصوّرنا لوقت طويل أن العلاقة التي كانت تربط بين البلاد الإسلامية وبيزنطة كان طابعها الأساسي الصدام والحروب المقدسة، ولكننا بمرور الوقت وتقدم الأبحاث الأركيولوجية في العديد من البلدان العربية والإسلامية عثرنا على أدلّة تؤكّد وجود أشكال مختلفة من التبادل الثقافي والتجاري بين الحضارتيْن. وبفضل البحوث التي نرعاها ونموّلها في أكثر من مكان، نُثري المعرفة البشرية ونضيف إليها الجديد كل يوم".

عمل متواصل عبر الأجيال

البداية كانت مع الأب المؤسس، ماكس فان برشم، وهو عالم سويسري، حلّ بسوريا ولم يتجاوز سنه العشرين عاما، وتفطّن مبكّرا لأخطار الإندثار التي كانت تتهدد الكتابات والأشكال الفنية التي كانت تزيّن المعالم الأثرية في البلدان الإسلامية، سواء كانت تلك الآثار مساجد أو قبورأ أو حصونا أو جسورا، فقام بتصويرها، ودراسة القطع الأثرية، ونشر دراسات بشكل دوري عنها مما سمح بتكوين أرضية صلبة لما بات يسمى "الإيبوغرافيا الإسلامية". وقد تعاون في دراسته للآثار الإسلامية بالقاهرة ودمشق والقدس مع العديد من البحاثة الالمان والنمساويين والفرنسيين.

بعد وفاته، حملت ماغريت، الإبنة الكبرى لفان برشم مشعل دراسة الكتابات والآثار الإسلامية فأنجزت العديد من الدراسات والبحوث حول الأشكال الفسيفسائية الموجودة على قبّة الصخرة بالقدس الشريف، وبالمسجد الأموي الكبير بدمشق.

وبعد مغادرتها لبلاد الشام، انشغلت بإجراء العديد من الحفريات الأركيولوجية بحقل سيدراته، بمنطقة المزاب بالصحراء الجزائرية (ولاية ورقلة). وتخليدا لذكرى والدها بعد عودتها إلى سويسرا، أنشأت سنة 1973 مؤسسة "ماكس فان برشم"، وجعلت هدفها الأوّل والأخير "تشجيع الدراسات الأركيولوجية والتاريخية والإيبوغرافيا الإسلامية والعربية".

بعد وفاة مارغريت، قطعت المؤسسة خطوة أخرى إلى الأمام ووسّعت من برامجها واهتماماتها خاصة بعد أن أصبحت بحوزتها إمكانات مالية هامة وبعد إنشائها لمجلس علمي يتشكل من خبراء وباحثين في فنون المعمار والمخطوطات الإسلامية، من جنسيات مختلفة سويسرية وأوروبية وأمريكية.

يجتمع هذا المجلس العلمي كل سنة للنظر في طلبات التمويل التي يتقدّم بها الباحثون إلى المؤسسة، ويرسمون الأولويات. وبالتوازي مع ذلك، يوجد مجلس إدارة يتشكّل بالتناصف من أعضاء يتنمون إلى عائلة فان برشم الموسعة، وشخصيات عامة مقيمة بجنيف، ويسهر على تصريف شؤون المؤسسة الإدارية والمالية.

للعالم العربي نصيب الأسد

مبكرا، ومنذ الثمانينات من القرن العشرين، رصدت مؤسسة "ماكس فان برشم" جزءً كبيرا من ميزانيتها لبعثة التنقيب عن الآثار في منطقتي "أم الرأس" و"أم الوليد" بالمملكة الأردنية. أما الهدف الأساسي لتلك البعثة فيتمثل في التعرّف على المراحل التي قطعتها عملية أسلمة تلك المنطقة التي استقرت فيها الديانة المسيحية لقرون طويلة.

تجدر الإشارة إلى أن موضوع الأسلمة نادرا ما تمت مقاربته أركيولوجيا، وما من شك في أن التحليل التاريخي للآثار التي تم العثور عليها سيمكّن من فهم أفضل للتغيرات الدينية والثقافية التي مرّت بها تلك المنطقة. وقد قاد هذه البعثة سنة 1988 الباحثان السويسريان جاك بوجار، وأندري هالديمان، تحت إشراف شارل بوني.

وفي عام 2009، وبتكليف وتمويل من مؤسسة "ماكس فان برشم"، تكفّلت الباحثة كاتيا سيترين سيلفيرمان بالتنقيب عن آثار المسجد المركزي والبنايات المحيطة به بوسط مدينة طبريا، الواقعة على شاطئ الجليل، والتي تأسست في العام العشرين بعد ميلاد المسيح.

هذا المسجد المركزي الذي كان يعتبره المؤرخون حتى عام 2006 سوقا عامة من بقايا التاريخ البيزنطي، يُعتقد الآن أنه بني في عهد الدولة الأموية في القرن الثامن الميلادي، وهي فرضية أثبتتها الحفريات التي قامت بها سيلفرمان. وقد تم حتى الآن استكشاف عشر مواقع مختلفة المساحات. وتم تصحيح المعلومات التي كانت متداولة حول هذا الموقع حتى عهد قريب.

في المغرب الإسلامي، رعت هذه المؤسسة مشروعا للتنقيب عن الآثار في منطقة سدراته الصحراوية الواقعة على بعد 14 كيلومتر جنوب مدينة ورقلة الجزائرية. وسدراته منخفض تحيط به جبال كور، ويذكر المؤرخون أن الرستميّين المعتنقين للمذهب الإباضي فرّوا إليها في القرون الوسطى من عاصمتهم تاهرت بعد تعرّضها للنهب والتخريب من طرف الفاطميين سنة 909. واليوم، لا زالت هذه المدينة مدفونة تحت الكثبان الرملية بإستثناء بعض المعالم البادية للعيان هنا وهناك.

تتأتى الأهمية التاريخية لهذه المنطقة من كونها شهدت مرحلة ازدهار، وتأسس حولها ما يزيد عن مائة مجمّع حضري، كما أنها واحدة من أكبر الواحات في جنوب الجزائر، فضلا عن أنها كانت منطقة تقاطع للحركة التجارية، كتجارة الذهب والرقيق بين شمال الصحراء الكبرى وجنوبها. وقد هدفت الجهود التي بذلها كل من سيريل إيلات (الباحث بجامعة ليون 2 الفرنسية)، و باتريس كرسييه وصوفي جيلوت (من المركز الوطني للبحوث العلمية بفرنسا) في عام 2011 بالأساس إلى فهم التوزّع البشري وطرق استغلال الفضاء وتنظيمه في هذه المنطقة ضمن فهم أشمل للعمران البشري في وادي مايا بولاية ورقلة ككل.

الآثار الإسلامية في الصين

في عام 1985، وافقت مؤسسة "ماكس فان برشم" على رعاية وتمويل مشروع تقدّم به باحث صيني، ويتمثّل في وضع فهرسة للنقوش والكتابة العربية في الصين.

هذه الكتابات منقوشة على الحجر، والاكثر قدما منها مكتوبة باللغّتيْن العربية والفارسية، اما الأكثر حداثة، فباللغة الصينية. أما النقوش التي توجد إلى حد اليوم على المساجد فجلّها باللغة المحلية. الإحاطة والاطلاع على هذه الكتابات ساعد على فهم بعض الحقائق التاريخية التي ظلت عالقة: فعلى سبيل المثال، الغالبية من هذه الآثار يعود تاريخها إلى القرنيْن الثالث عشر والرابع عشر ميلادي، الفترة التي حكمت فيها عائلة إييان Yuan ما يسمح بالتأكيد على ان المسلمين قد استقروا بأعداد كبيرة على السواحل الجنوبية الشرقية للصين في تلك الفترة.

ومع قيام حكم عائلة مينغ أواخر القرن الرابع عشر، واعتمادها لتدابير مناهضة للاجانب، اضطرّ المسلمون إلى الهجرة إلى بلدان جنوب شرق آسيا أو إلى بلدان الشرق الأوسط، ما أدّى إلى التوقّف الكامل للتجارة تقريبا بين الشرق والغرب. أما المسلمون الذين مكثوا هناك، فقد اندمجوا إلى حد كبير في الثقافة المحلية بإستثناء بعض الخصائص الإسلامية التي استمرت من خلال عمليات الدفن أو كتابة بعض الآيات القرآنية على القبور. وقد صدرت مؤلفات عدة حول نتائج هذه الأعمال، وترجم عدد منها إلى لغات أوروبية.

قاعدة بيانات إلكترونية متاحة للجميع

هذه الأعمال والبحوث الممتدة على مدى قرن من الزمن تقريبا (إذا انطلقنا من الأعمال الأولى لماكس فان برشم) أدت إلى توفّر كمّ هائل من الصور والكتابات والنقوش والرسومات حول الفنون الإسلامية، بعضها تم نشره في كتب مبوبة موضوعيا وبحسب المناطق واللغات، وبقي الكثير منها مخزّنا بعيدا عن أنظار الباحثين.

مع بداية التسعينات، وفي ظل تطوّر أدوات الإتصال وظهور الحاسوب والإنترنت، فتح الباب لإطلاق مشروع "قاعدة البيانات الإلكترونية"، على يد كل من البروفسور لودفيك كالوش، والدكتورة فريديريك سودان. وتقول أنطوانات هارّي: "بدأنا في بداية التسعينات إعداد قاعدة بيانات شاملة لجميع الكتابات والنقوش والمخطوطات الإسلامية بجميع لغات الحضارة الإسلامية، وبفضل النسخ الإلكترونية المتاحة اليوم، أصبح بإمكاننا استخدامها بسهولة، وتصحيح ما يتطلب التصحيح، كما يمكننا إعادة تبويبها سواء بحسب البلدان، أو بحسب الفترات التاريخية أو بحسب اللغات".

واليوم بإمكان أي زائر للموقع الألكتروني لمؤسسة "ماكس فان برشم" الولوج إلى قاعدة البيانات بمجرد تسجيل الدخول، مما يتيح له الإطلاع مجانا على مخطوطات وصور ونصوص تغطي فضلا عن منطقة المغرب العربي والشرق الأوسط، بلدانا ومناطق شاسعة في جنوب شرق آسيا وفي الصين، وبورما، وبروناي، ومنغوليا، والفلبين، وتايلند وفيتنام.

وفي الوقت الحاضر، وصل عدد الرسوم والصور والنصوص التي تحتويها قاعدة البيانات إلى 22.779 وثيقة تتعلّق بالآثار الإسلامية في 46 بلدا، بالإضافة إلى 6000 كليشيه صورة.

هذا العمل التوثيقي، وهذا الدعم والتشجيع يتواصل وبأشكال متعددة. ففي كل سنة، يجتمع المجلس العلمي لمؤسسة "ماكس فان برشم" لدراسة المشروعات المقترحة عليه، فيقرّر دعم بعضها، ويُوصي ببعض المشروعات الجديدة، ويصوّب البعض الآخر منها، كما تنشر المؤسسة دوريا تقارير عن أنشطتها وتبعث بإرساليات إعلامية إلى مشتركيها.

24-10-2012

المصدر/ سويس أنفو

قالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في تقرير إن هجمات ذات دوافع عنصرية ارتفعت لمستويات مقلقة في اليونان وإن السلطات لا تبذل ما يكفي من الجهد لحل هذه المشكلة.

واليونان بوابة رئيسية لأغلب المهاجرين الآسيويين والأفارقة الذين يحاولون دخول الاتحاد الأوروبي كما يواجه المهاجرون عداء متزايدا في الوقت الذي تمر فيه البلاد المثقلة بالديون بأسوأ تراجع اقتصادي منذ 60 عاما.

وأضافت المفوضية في تقريرها الثلاثاء أن 87 هجوما عنصريا سجلته جماعات حقوقية وجماعات تدافع عن حقوق المهاجرين بين يناير كانون الثاني وسبتمبر أيلول هذا العام ووصفت النتائج بأنها "مقلقة بشكل استثنائي".

وأوضحت ان من المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بما أن الضحايا إما يشعرون بخوف بالغ يحول دون إبلاغهم الشرطة عن الهجمات أو أن شكاواهم لا تلقى اهتماما.

وقالت المفوضية في التقرير "يتحدث الضحايا عن مناطق في أثينا أصبحت محظورة بالنسبة لهم بسبب الخوف من تعرضهم للهجوم... وعدم صدور حكم على أي مرتكب لهجوم عنصري عنيف له دلالته".

وتعرض أغلب الضحايا للهجوم في أماكن عامة مثل الساحات أو وسائل النقل العامة وكثيرا ما كان هذا على يد مجموعة من الرجال الذين يرتدون ملابس سوداء أو في بعض الأوقات يضعون خوذات أو كانوا يغطون وجوههم.

وارتفعن مستويات البطالة في اليونان بسبب الأزمة الاقتصادية وظهر استياء شديد من مئات الآلاف من المهاجرين الذين لا يحملون وثائق هجرة ووصلوا إلى البلاد في السنوات الأخيرة.

وقد اكتسب تصور أن المهاجرين هم المسؤولون عن زيادة معدلات الجريمة وارتفاع معدل البطالة إلى 25 بالمائة تقريباً دعماً كبيراً، ولا سيما في تلك المناطق بوسط أثينا التي تكاد تكون أحياء خاصة بالأقليات من المهاجرين الفقراء.

ووفقاً لنيكيتاس كناكيس، مدير مكتب منظمة أطباء العالم وهي منظمة غير حكومية، في اليونان، ثمة دعم شعبي واسع النطاق للجهود التي تبذلها الشرطة لـ "تنظيف" هذه المناطق.

وأضاف"لقد وضع الحزب الفاشي الفجر الذهبي جدول الأعمال على الطاولة والجميع ينفذونه، ولكن ما من خطة حقيقية بعد حملة تنظيف الشوارع. إنهم يحاولون دفعهم للخروج من وسط أثينا، وإبعاد المشكلة عن الأنظار، ولكن المشكلة لا تزال قائمة.

وقد اقترنت الازمة الاقتصادية في اليونان بزيادة في الهجمات العنيفة على المهاجرين، ومعظمها لا يتم الإبلاغ عنه ويمر دون عقاب.

فقد سجلت شبكة رصد تضم منظمات غير حكومية وتعمل بتنسيق من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، 63 حادث عنف عنصري خلال الفترة الممتدة بين أكتوبر/تشرين الاول/ وديسمبر/كانون الاول2011 في أثينا وباتراس، وارتكب ضباط الشرطة 18 منها.

وصفت كيتي كاهايويلو، الموظفة بالمفوضية هذا الرقم بأنه "مجرد غيض من فيض".

وأضافت أن "الناس لا يبلغون عن مثل هذه الحوادث دائماً لأنهم لا يشعرون أن هذا سيساعدهم. والهدف هو إظهار أنماط متى، وعلى يد من، وفي أي مناطق، وكيف. "عادة ما تهاجم مجموعة تضم ما بين 10 و15 شخصاً مهاجراً واحداً أو إثنين، وعادة ما يهاجمون الأكثر ضعفاً والمستضعفين، حتى النساء والأطفال".

وأشارت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان في تقريرها عن شهر يوليو/تموز، الذي قام بتوثيق أحداث العنف المعادية للأجانب، أن اليونان لم تشهد بعد أي إدانات بموجب قانون مكافحة جرائم الكراهية الذي صدر في عام 2008.

ومن بين الهجمات البارزة التي تستهدف مهاجرين والتي تم الأبلاغ عنها هذا العام شاب عراقي طعن حتى الموت في العاصمة اليونانية أثينا في أغسطس آب والباني طعنه شخص ملثم يركب دراجة نارية بسيف في مايو ايار.

وأضاف التقرير أنه كثيرا ما يستخدم المهاجمون العصي أو أسياخ حديدية وفي بعض الأحيان كلاب كبيرة. وأغلب الضحايا هم مهاجرون لا يحملون وثائق من افغانستان وبنجلادش وباكستان والصومال.

وتابعت المفوضية أنه في بعض الحالات قال الضحايا ان المهاجمين كانوا يضعون شارة حزب الفجر الذهبي وهو من أقصى اليمين.

وقال كوستيس بابايوانو رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في اليونان "اليوم نقرع ناقوس الخطر لأن العنف العنصري وخطر الفاشية انتشر ويهدد الديمقراطية".

24-10-2012

المصدر/ ميدل إيست أونلاين

ارتفع عدد العاملين المغاربة لحسابهم الخاص في اسبانيا بنسبة 9 ر4 في المائة (603 شخصا) في الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية.

وأفادت أرقام صادرة اليوم الاربعاء عن جمعية العمال الذين يعملون لحسابهم الخاص بإسبانيا أن المغاربة يحتلون المرتبة الثانية ٬ من بين الأجانب خارج دول الاتحاد الاوروبي٬ في قائمة المنخرطين في النظام الخاص للعمال الذين يعملون لحسابهم الخاص بعد الصينيين.

وأضاف المصدر ذاته أن من بين الأجانب من دول الاتحاد الأوروبي يوجد الإيطاليون في المرتبة الأولى٬ يليهم الرومانيون٬ مشيرا إلى أن عدد الأجانب العاملين لحسابهم الخاص قد ازداد بنسبة 2 ر4 في المائة (8679 شخصا) بين يناير وشتنبر من السنة الجارية.

ويبلغ عدد المنخرطين في النظام الخاص للعاملين لحسابهم الخاص في إسبانيا 3 ملايين و 44 الف و 854 شخصا من ضمنهم مليونان و 827 ألف و 663 شخصا من دول الاتحاد الأوروبي في حين ينتمي 217 ألف و 191 لدول خارج الاتحاد.

وينشط هذا الصنف من العمال بالخصوص بجزر البليار وكانتابري وكاتالونيا وريوخا والأندلس وبالنسيا.

24-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن إمارة دبي٬ شهر يناير المقبل٬ الدورة الثانية لمعرض العقار وفن العيش المغربي٬ وذلك بمشاركة مجموعة من المنعشين العقاريين والإدارات والأبناك والمستثمرين المغاربة والإماراتيين٬ حسب ما أفاد به بلاغ للمنظمين.

وذكر المصدر ذاته٬ أنه بوجود جالية مغربية تزيد عن 45 ألف شخص زيادة عن المواطنين الإمارتيين٬ يمثل هذا المعرض اليوم فرصا ممتازة للأعمال بالنسبة للمنعشين العقاريين المغاربة الراغبين في جذب زبناء جدد٬ خاصة أصحاب المشاريع العقارية المتوسطة والفاخرة.

ويؤكد المعرض٬ من خلاله محطته الأولى بدبي٬ موقعه كأرضية ريادية وفريدة لإنعاش الاستثمار في المجال العقاري بالمغرب انطلاقا من الشرق الأوسط.

وستجمع هذه الدورة أيضا منعشين عقاريين مع أصحاب مشاريع اقتصادية واجتماعية من مختلف جهات المملكة٬ كما سيتم تخصيص فضاءات للصناعة التقليدية وفن العيش المغربي داخل المعرض.

كما ستعرف هذه الدورة تنظيم مجموعة من الندوات٬ يؤطرها مهنيو القطاع بالتركيز على الاتجاهات الكبرى لسوق العقار٬ وكذا التمويل والمقتضيات الضريبية والتقنينية الجديدة.

24-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

Google+ Google+