ستكون نادية سمينات عضو حزب التحالف الفلاماني الجديد خلال السنوات الثلاث المقبلة أول عمدة من أصل مغربي في بلجيكا بموجب اتفاق للتحالف تم التوقيع عليه بين الممثلين المحليين للأحزاب الفائزة في الانتخابات البلدية ليوم 14 أكتوبر (تشرين الثاني) الحالي، ببلدية لوندرزيل (15 كلم شمال بروكسل) الناطقة باللغة الهولندية، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء المغربية.
وقال بيان لحزب التحالف الفلاماني الجديد إن سمينات التي حصلت على أكثر من 21 في المائة من الأصوات خلال الانتخابات البلدية ستخلف لمدة ثلاث سنوات العمدة الحالي جوزيف دو بورجر وستسير شؤون بلدية لوندرزيل إلى حين تنظيم الانتخابات البلدية لسنة 2018.
وتعتبر سمينات (31 سنة)، المولودة في بلجيكا من أب مغربي وأم فلامانية حاليا نائبة فيدرالية بمجلس النواب في بلجيكا، وهي حاصلة على الإجازة من الجامعة الفلامانية ببروكسل وقامت على الخصوص بتدريس اللغات بمركز لتعليم الكبار قبل أن تصبح عضوا بمكتب الوزير الفلاماني فيليب ميترز المكلف بالميزانية، وتهيئة التراب والتشغيل والرياضة وهي المهمة التي ظلت تشغلها إلى حين انتخابها بمجلس النواب في يونيو (حزيران) 2010.
واعتبر رئيس حزب التحالف الفلاماني الجديد بار دو ويفر في بيان له تولي نادية سمينات لهذا المنصب «نموذجا جيدا للاندماج» معبرا عن فخره لأن «حزبه هو الأول الذي قدم عمدة من أصل مغربي، وتشعر في نفس الوقت بأنها مواطنة فلامانية».
وعبرت سمينات عن استعدادها للعمل في إطار التحالف، الذي يضم أحزاب التحالف الفلاماني الجديد، والبيئة، والاشتراكيين، والمسيحيين الديمقراطيين، بهدف خلق مناخ ملائم للمقاولات وسياسة اجتماعية مندمجة ومقاربة مدروسة للفضاء العمومي وعروض سكن تكون في المتناول.
24-10-2012
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
تنظم في مدينة زاكورة٬ من 8 إلى 12 نونبر 2012٬ الدورة التاسعة للملتقى الدولي للفيلم عبر الصحراء٬ وذلك بحضور مجموعة من الفعاليات العاملة في حقل السينما الوطنية٬ إلى جانب ثلة من السينمائيين من جنسيات أجنبية مختلفة.
وأفاد بلاغ ل"جمعية زاكورة للفيلم عبر الصحراء"٬ التي تنظم هذا الملتقى الثقافي الدولي٬ أن دورة هذه السنة ستتميز بإعطاء مجال واسع للسينما المهتمة بالهجرة عبر الصحراء٬ حيث ستتاح الفرصة لأزيد من 40 فنانة وفنانا من المغرب ومن الخارج لتسليط الأضواء على هذا الموضوع من زوايا مختلفة.
ومن بين أهم فقرات الدورة التاسعة هناك تنظيم مباراة السيناريو التي سيحظى فيها أصحاب المشاريع المنتقاة بتأطير من طرف أساتذة مختصين عبر الانترنت في مرحلة أولى٬ وفي مرحلة ثانية سيستفيدون من تأطير مباشر لإنهاء مشاريعهم٬ وذلك من خلال ورشة تقام أياما قبيل بداية الملتقى.
وفضلا عن تقديم العروض داخل القاعة٬ ستعرف الدورة التاسعة تنظيم ورشات تكوينية حول المهن السينمائية وتقنيات المجال السمعي البصري و القراءة الفيلمية٬ ينشطها مختصون في مجال الفن السابع.
ومن أبرز لحظات الدورة التاسعة للملتقى هناك التكريم الذي سيحظى به اسم كبير في عالم السينما و التلفزيون والمسرح بالمغرب٬ الفنان محمد حسن الجندي٬ اعترافا من الملتقى الدولي للفيلم عبر الصحراء بمساهمته في المجال السينمائي الوطني.
وخلافا للمهرجانات الأخرى المماثلة٬ لا يبرمج الملتقى الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة مسابقات بين الأفلام المشاركة٬ لكنه في المقابل يمنح الجمهور باقة من الأعمال السينمائية التي لها علاقة بموضوع الصحراء.
ومن المقرر أن تعرض في الدورة التاسعة للمهرجان أفلام تنتمي لكل من فرنسا والجزائر وتونس وتشاد وبلجيكا وألمانيا وهولندا والمكسيك٬ إضافة إلى أفلام من المغرب.
24-10-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
لأول مرة في تاريخه، نظم رواق "غالري لحد" المتخصص في عرض أعمال وفنون الشرق الأوسط، والواقع وسط لندن، معرضا للفنانة الإنجليزية من أصل مغربي وديعة بوطابة، عرف إقبالا جماهيريا وأشاد به عدد كبير من نقاد الفن والمهتمين بحركية الفن التشكيلي فيبريطانيا... تتمة
23-10-2012
المصدر/ جريدة المساء
تتولى الممثلة المغربية ـ الفلبينية مهمة الناطقة الرسمية بحملة «قبلة الوداع لسرطان الثدي» في الفلبين.
وحسب ما أوردته تقارير إخبارية فلبينية، فإن الشابة المغربية (18 سنة)، التي رأت النور في سويسرا كانت مترددة في أول الأمر إن كانت قادرة بالفعل على تولي هذه المهمة لكنها تذكرت قصة إحدى قريباتها التي بلغت مرحلة متقدمة من الإصابة بسرطان الثدي، مما شجعها أكثر على بذل كل الجهود لتوسيع دائرة الوعي وبالتالي المساهمة في اكتشاف المرض في وقت مبكر وتسهيل علاجه.
تقول سارة، التي تحظى بشهرة كبيرة في الفلبين بفضل تألقها في برنامج المواهب وتلفزيون الواقع التي تقدمها شبكة «GMA»، إنها ستشارك في العديد من الأنشطة المواكبة للحملة وستستغل شهرتها وانتشارها في أوساط الشباب من أجل نشر الوعي وجمع التبرعات لفائدة المصابين: «إنها طرق بسيطة، غير أن تأثيرها كبير. ما لم أكن أعرفه عن سرطان الثدي هو أن اكتشاف الإصابة به في وقت مبكر له أهمية كبيرة.»
23-10-2012
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
نوقشت مؤخرا ً في جامعة جيان الإسبانية أطروحة لنيل الدكتوراه في القانون الخاص من طرف الباحثة المغربية كريمة ولد علي حول موضوع "تحليل قانوني للوضعية العائلية للمرأة المغربية بإسبانيا: الزواج و انحلاله و حضانة الأطفال".
أشرف على هذه الأطروحة أساتذة متخصصين في القانون الدولي الخاص من أهم الجامعات الإسبانية و المغربية، الذين نوَّهوا بأهمية الموضوع و تميزه.
الباحثة كريمة ولد علي في نقاشها تطرقت لمجموعة من النقاط التي تهم المشاكل العائلية للمرأة المغربية القاطنة في الأراضي الإسبانية مثل الزواج المختلط، انحلال ميثاق الزوجية، حضانة الأطفال، تطبيق القانون الأجنبي، تنازع القوانين، إلخ… كما تطرقت إلى التساؤل حول الدور الذي يلعبه القانون الدولي الخاص الإسباني و مدى محافظته على تطبيق القانون الأجنبي (المغربي) داخل التراب الإسباني عندما يتعلق الأمر بأطراف مغربية.
أهمية الموضوع لا تكمن فقط في تقديم مدونة الأسرة المغربية بإسبانيا و تحليلها باللغة الإسبانية، و إنما أيضاً تحليل القانون الإسباني عندما يدخل في تنازع مع القانون المغربي خاصة المبادئ المتعلقة بالقانون المدني الإسباني و القانون الدولي الخاص. في هذا المجال قدمت رسالة الدكتوراه حلولاً للعديد من المشاكل القانونية، و أبدعت نظريات مهمة و جديدة يمكن تطبيقها و إدخالها في السياق القانوني بين البلدين.
و قد جاءت هذه الأطروحة كتتويج لسنوات عديدة من البحث حيث قامت الباحثة المغربية بنشر عدد من المقالات في المجالات القانونية المتخصصة متطرقة للقانون المغربي و تطبيقه في إسبانيا. كما نشرت عدداً من الكتب التي تحلل قانون الأسرة المغربية في إطار المنظومة الدولية للقانون الدولي الخاص، نذكر من بينها ترجمة مدونة الأسرة إلى اللغة الإسبانية، حيث شارك في العمل ثلة من الأساتذة الجامعيين المغاربة و الإسبان المنتمين لشعبة القانون و شعبة الأدب الإسباني و الترجمة، و تعتبر حالياً هي الترجمة الصحيحة المأخوذ بها من طرف المختصين و مراكز البحث باللغة الإسبانية. في الوقت ذاته قامت الباحثة بإلقاء عدد من الدروس و المحاضرات لتقديم قانون الأسرة المغربية في الجامعات الإسبانية و للأطر الإسبانية التي تعمل في مجال الهجرة كالمحامين و المساعدين الاجتماعيين بالبلديات. هذه المحاضرات تنظم في عدد من المدن الإسبانية من طرف الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين التي ترأسها الباحثة.
23-10-2012
المصدر/ جريدة العلم
اعتبر وزير الطاقة والصناعة القطري محمد بن صالح السادة أن وجود عدد لا يتجاوز 6500 مغربي يعملون حاليا في قطر٬ لا يتلاءم مع قوة العلاقات بين الدولتين والطموح الكبير في تعزيزها في مختلف المجالات، وأضاف الوزير القطري٬ في تصريحات صحفية أن الجلانبان القطري والمغربي اتفقنا على آلية تنسيقية وعلى فتح الابواب وتشجيع القطاعات المختلفة٬ والتعريف بالاختصاصات المتاحة لديها٬ حتى يمكننا تسهيل عملية وصول العمالة المغربية إلى قطر... تتمة
23-10-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء و جريدة الأحداث المغربية
تخضع محطات الإذاعة والتلفزة العامة في ألمانيا إشراف من مجالس متخصصة وظيفتها الحيلولة دون حدوث ما شهدته البلاد خلال حقبة النازية من استخدام وسائل الإعلام للترويج لأهداف النظام الحاكم. والمقصود بوسائل الإعلام العامة هنا هي التي يتم تمويلها بأموال دافعي الضرائب وليس للحكومة سلطة عليها.
وتتركز مهمة أعضاء مجالس الإشراف في هذه الحالة على التأكد من حرية بث المعلومات والتنوع في الآراء داخل هذه المحطات لهذا فمن المهم ضمان التنوع بين أعضاء هذه المجالس والذين يجب أن يمثلوا كافة طوائف الشعب باعتبار أن هذه الوسائل تمول من أموال الشعب ومجالس الإشراف تعتبر ممثلة للشعب.
وقررت محطة " زودفيست روندفونك" التي تبث من شتوتغارت بجنوب ألمانيا، ضم عناصر مسلمة لمجلس الإشراف الخاص بها وبذلك تكون المحطة المعروفة اختصارا بـ "ًٍSWR" هي أول محطة عامة تقدم على هذه الخطوة.
ويرى أوميد نوريبور، الإيراني المولد وعضو البرلمان الألماني عن حزب الخضر، أن هذا القرار يتسم بالذكاء ويقول في تصريحات لـ DW:"مجلس الإشراف على محطة إعلامية يتم تمويليها من أموال الضرائب يجب أن يساهم في طرح أكبر قدر ممكن من وجهات النظر".
ويدرك نوريبور أن التأثير الفردي داخل المجلس المكون من 74 عضوا، لن يكون كبيرا. وبالرغم من أنه لا يمكن القول أن المسلمين في ألمانيا يمثلون مجموعة متناسقة وذلك بسبب وجود اختلافات كبيرة بينهم ترجع للدول المختلفة التي ينحدرون منها إلا أن البرلمان الألماني يرى أنه من المهم أن تكون وجهة نظر المسلمين بشكل عام محل اهتمام.
صورة نمطية للمهاجرين في الإعلام
كشفت دراسة أجراها معهد "ميديا تينور" لأبحاث الإعلام عام 2008 أن صورة المهاجرين في وسائل الإعلام تتركز غالبا على تمثيلهم كعناصر إجرامية أو كضحايا لجرائم سياسية. وتنتشر الصحون اللاقطة للبث التلفزيوني على أسطح وشرفات المنازل التي يسكنها أجانب في ألمانيا، وهو ما يعد دليلا على إقبال هؤلاء على مشاهدة محطات أوطانهم الأصلية والتي يتم استقبالها بالأقمار الصناعية.
بعد حوالي 60 عاما من بداية تدفق موجات المهاجرين إلى ألمانيا، أدرك المسؤولون أخيرا أن هناك حاجة لتعديل الاتجاه في الصورة التي يتم بها تقديم المهاجرين في الإعلام كما أدركوا الدور المهم للإعلام في عملية اندماج المهاجرين في المجتمع.
ولا يمكن إغفال المصلحة الاقتصادية في الأمر، فحوالي 16 مليون شخص لهم خلفيات مهاجرة يمثلون بالطبع قوى استهلاكية كبرى، وبالتالي فهم فئة مهمة لشركات الدعاية والإعلانات.
إعلاميون من أصول أجنبية
وألقت خطة الاندماج الوطنية التي تم إقرارها عام 2007، بمسئوليات أكبر على وسائل الإعلام في دعم عملية اندماج الأجانب في ألمانيا. وفي هذا السياق أشارت محطة WDR إلى أن خمس الموظفين الجدد لديها ينحدرون من عائلات مهاجرة.
ويفتح مشاهد القناة الثانية في التليفزيون الألماني "ZDF" عينيه على برنامج صباحي تقدمه دنيا حيالي، المنحدرة من أصول عراقية و ميتري سيرين المنحدر من أصول تركية سورية وأيضا شيرنو جاباتي المولود لأب هاجر إلى ألمانيا قادما من غامبيا.
ويمتد الظهور الإعلامي لمذيعين ومذيعات ينحدرون من أصول أجنبية للقناة الأولى في التليفزيون الألماني ARD التي يعمل بها تيل ناصف المولود لأب سوري وكذلك محطة RTLالتليفزيونية الخاصة والتي تظهر بها نازان إيكس المولودة لأسرة تركية هاجرت إلى ألمانيا.
ويبدو أن هذا التنوع آتى بثماره إذ أظهر استطلاع للرأي أن 76% من المهاجرين في ألمانيا يهتمون بمشاهدة البرامج الناطقة بالألمانية فيما يفضل 45% مشاهدة البرامج التي تبث بلغتهم الأم، مقابل أقلية ضئيلة من المهاجرين كبار السن والذين يعتمدون بشكل أساسي على المحطات التي تبث من الوطن الأم فحسب.
وبهدف تحقيق المساواة في مخاطبة الألمان والمنحدرين من أصول مهاجرة ، تبث قناة ZDFinfoبرنامج "منتدى الجمعة" الموجه خصيصا لمشاهديها المسلمين كما تقوم بعض المحطات العامة بإنتاج برنامجا إذاعيا بـ 14 لغة مختلفة بالاستعانة بفريق عمل متعدد الخلفيات الثقافية.
برامج من المسلمين للمسلمين
وتتيح محطة SWRلمستمعيها المسلمين فرصة الحديث عن عقيدتهم من خلال برنامج إذاعي يبث على شبكة الإنترنت مرة كل شهر تحت اسم "كلمة إسلامية". وفي هذا السياق يتذكر البروفيسور كارل هاينز ماير- براون، مدير القسم الدولي في SWR ومفوض قضايا الاندماج بالمحطة، الانتقادات التي تعرضت لها المحطة في البداية بسبب هذا التوجه ويقول:" واجهنا انتقادا كبيرا في البداية ليس من المواطن العادي، ولكن من الساسة. كانوا يسبونا ويصفونا بأننا محطة إسلامية".
لكن الوضع اختلف بعد بث البرنامج الذي قوبل بالثناء من مختلف الأطراف. ويعلق ماير-براون على الأمر قائلا: "يجب على المرء في هذا المجال إظهار الشجاعة ..تحولت /الكلمة الإسلامية/ الآن لبرنامج رائد".
ويرى ماير-براون أن محطته ساهمت في توضيح صورة الإسلام كما يشدد على ضرورة مواصلة وسائل الإعلام عملها لوضع نهاية للصورة السلبية للإسلام والتي مازالت منتشرة.
23-10-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
أكد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ أن المغاربة المقيمين بالخارج استمروا في زيارة بلدهم الأم بنفس الوتيرة رغم الظرفية الاقتصادية الصعبة ببلدان المهجر لاسيما في أوروبا.
وأوضح معزوز٬ الذي حل ضيفا مساء الإثنين على نشرة أخبار (ميدي 1 تي في)٬ أن مليونين و58 ألف مغربي مقيم بالخارج دخلوا المغرب بين 15 يونيو و15 شتنبر الماضي٬ مقابل مليونين و78 ألف السنة الماضية٬ أي بانخفاض 20 ألف فقط.
وأشار الوزير إلى أن هذا الانخفاض انعكس بشكل مباشر على قطاع النقل الجوي لصالح قطاع النقل البري والبحري الذي ارتفع بنسبة 4 في المائة٬ فيما انخفض النقل الجوي بنسبة 6 في المائة من جهة لكونه أكثر تكلفة٬ ومن جهة ثانية بسبب انسحاب شركات النقل الجوي منخفض التكلفة من مجموعة من المطارات.
وبخصوص عودة بعض المغاربة المقيمين بالخارج بصفة نهائية إلى المغرب جراء الأزمة الاقتصادية٬ أكد الوزير أنه وفقا للأرقام والمؤشرات التي تعتمدها الوزارة ٬ لم يتم تسجيل عدد كبير من هؤلاء الذين استقروا بصفة نهائية بالمملكة٬ لاسيما من الدول الأكثر تضررا من الأزمة كإيطاليا وإسبانيا.
23-10-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
تعد سوق «باب مراكش»، أشهر الأسواق القديمة في وسط مدينة العتيقة بالدار البيضاء، كبرى المدن المغربية، من أهم المقاصد الجاذبة التي يجد فيها سكان المنطقة ضالتهم لأي شيء يبحثون عنه، وفوق هذا يوفر طلبهم بأبخس الأثمان. واليوم، في ظاهرة لافتة لم تعرف «العاصمة التجارية» للمغرب مثيلا لها من قبل، أضحت السوق موطنا جاذبا لمهاجرين أفارقة يقتاتون منه لقمة عيشهم اليومية بعدما تلاشت أحلامهم بالهجرة إلى أوروبا.
هنا في السوق، يعمل هؤلاء الذين دخلوا المغرب في ألساس بطرق غير شرعية، باعة للثياب الأفريقية المزركشة، وقطع الأثاث المنزلي الخشبية والديكورات المصنوعة من خشب الآبنوس، بالإضافة إلى الأعشاب العلاجية. وفي الآونة الأخيرة، استحدثوا مهنة جديدة لم تألفها السوق من قبل، هي العمل في «صالونات» الحلاقة وتصفيف الشعر في الهواء الطلق.
معظم الأفارقة الموجودون في سوق «باب مراكش»، تعود أصولهم إلى السنغال والكاميرون ومالي والغابون. وهم يعيشون بشكل جماعي في شقق مكدسة أو منازل في أحياء هامشية، وتراهم في حالة خوف أو ترقب دائم خشية القبض عليهم وترحيلهم إلى بلادهم. وخارج الدار البيضاء حيث أصبح لهم أحياء بعينها في ضواحي المدينة، يتجمع هؤلاء المهاجرون أيضا بنسب متفاوتة في الأحياء الفقيرة للمدن المغربية الكبرى الأخرى.
الشابة فاطمة، أو «فاطمتو» - كما تعرف عند صديقتها تحببا - التقتها «الشرق الأوسط»، وعلمت منها أنها وصلت إلى المغرب قبل أربع سنوات بعدما عايشت أوضاعا مأساوية في بلادها، واضطرت للفرار من الفقر والجوع من موطنها الأصلي، من دون أن تفصح عمدا عن اسم بلدها. وعادة ما يتحفظ المهاجرون غير الشرعيين عن تقديم معلومات صحيحة في هذا الجانب. واليوم، تعمل «فاطمتو» في «باب مراكش» بمهنة تصفيف شعر الفتيات، وتتخصص في تسريحة «الراسطا» الأفريقية. و«الراسطا»، لمن يهمه الأمر، تقنية أفريقية خاصة بفتل خصل الشعر على شكل ضفائر، وتعتبر موروثا شعبيا في عدد من الدول الأفريقية، ومن خلال هذه التسريحة تسعى الأفريقيات إلى إبراز جمال شعرهن.
وخلال الحوار معها، أوضحت «فاطمتو» أنه لا يشترط أن يكون شعر المرأة مصففا بهذه الضفائر القصيرة، «إذ يمكن استعمال خصل الشعر الاصطناعية، التي تثبت عادة مع الشعر الأصلي بشكل محكم، ومن ثم يمكن أن تتشكل بها ضفائر رقيقة». وأضافت: «تتراوح تكلفة هذه التسريحة بين 150 إلى 200 درهم (أي ما يعادل بين 16 و22 دولارا أميركيا).. بحسب نوع الشعر وطوله».
ورغم بساطة هذه «المهنة»، وكذلك «الصالون» الموجود في الهواء الطلق، وهو عبارة عن كرسي ومرآة ولا شيء عدا ذلك، فإن موارد هذه المهنة البسيطة تعين «فاطمتو» على تسديد مصاريفها المعيشية اليومية. وعندما لا تكون هناك امرأة أو فتاة راغبة في تسريحة «الراسطا»، فإن هذه الفتاة الأفريقية المهاجرة تعمل في بيع الإكسسوارات الأفريقية.
وفي مكان غير بعيد عن «فاطمتو»، جلس شاب أفريقي يدعى «إيكيسو» واضعا أمامه طاولة صغيرة فوقها مجموعة من المراهم والقناني الصغيرة. وبدوره، قال لنا «إيكيسو»، مفصحا عن اسم موطنه هذه المرة، إنه جاء من السنغال إلى المغرب، وكان هدفه هو الانتقال إلى أوروبا «بيد أن الأمور تغيرت... ولم يتحقق حلم (الجنة الأوروبية)، فاضطررت للعمل في المغرب».
وهنا، في الدار البيضاء، لم يجد «إيكيسو» سوى بيع المواد الطبيعية التي تصلح لبعض العلاجات، وهي مهنة تعلمها في بلده، وبحسب اعتقاده، فهي مفيدة في علاج الروماتيزم والأمراض الجلدية... والزكام أيضا، مؤكدا أن هذه المواد «طبيعية 100%، وليس فيها أي مواد كيماوية»، ومضيفا أنه يحرص على استيراد هذه المواد من بلده.
وعن حال المهاجرين، قال لنا «إيكيسو» خلال حواره معنا: «إن عددا كبيرا من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين يفضلون البقاء في المغرب بعد فشل محاولاتهم المتكررة لعبور مضيق جبل طارق نحو أوروبا»، مشيرا إلى أنهم يعملون في مهن هامشية نظرا لافتقارهم إلى وثائق قانونية لممارسة مهن رسمية «وهذا رغم أن بعضهم من خريجي الجامعات»، على حد قوله. ثم تابع موضحا أن مجموعة من المهاجرين الأفارقة الذين يتقاسمون معه المسكن نفسه، يشتغلون في المهن التي لا يقبل عليها المغاربة، وتتطلب قوة بدنية عالية، مثل أعمال الحفر والبناء الشاقة.
هذا، وبعدما كان المغرب مجرد «بلد عبور» إلى أوروبا، ها هو اليوم ووفقا لأرقام جمعيات حقوقية، أصبح «موطنا» لما يتراوح بين 20 و25 ألفا من المهاجرين الأفارقة. إلا أن وجود هؤلاء الأفارقة في سوق «باب مراكش» واستحواذهم على مساحة لا يستهان بها من رقعته، بات أمرا يضايق أصحاب المحلات التجارية من المغاربة، إذ يشكو التجار صراحة من تزايد أعداد الباعة على أرصفة السوق والشوارع القريبة. وفي هذا الصدد، قال محمد العمراني، أحد تجار «باب مراكش»، عندما التقيناه: «يتزايد عدد هؤلاء الأفارقة بسرعة، وهو يهددون حاليا تجارتنا لأنهم يبيعون بأسعار أدنى من أسعار من المحلات، وهو ما يدفع كثيرين إلى التسوق منهم، أضف إلى ذلك أنه في بعض الأحيان يضايقون زبائن السوق». إلا أنه في المقابل، يتعاطف معهم مستدركا: «... هؤلاء الشباب يعيشون حياة مأساوية وظروفا غاية في الصعوبة، لذلك يقبلون أي عمل أو أي مبالغ تدفع لهم».
وهكذا، بين باعة ومشترين ومتطفلين وبين زوار وسياح، أجمل ما يقال عن سوق «باب مراكش» – التي اكتسبت اسمها لوجودها خلف سور باب مراكش - أنها لا تعرف الهدوء إلا في ساعات متأخرة من الليل، بل تجدها خلية نحل لا تهدأ، ويباع فيها كل ما يخطر على البال.
22-10-2012
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
في استمرار لتصاعد المد اليميني المتطرف في أوروبا احتل ناشطون لبضع ساعات مسجدا قيد البناء في بواتييه وسط فرنسا وذلك أثناء مظاهرة وصفتها الحكومة بأنها "تحريض على الحقد" بينما أعلنت ألمانيا عن وجود أكثر من مائة يميني متطرف مطلوب القبض عليه.
واجتاح حوالى سبعين شخصا يقولون إنهم من مجموعة تنتمي إلى اليمين المتطرف، في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، ورشة بناء مسجد في بواتييه ورفعوا على السطح لافتة كتب عليها "جيل الهوية".
وكتبوا على موقعهم الإلكتروني "منذ بناء المسجد الكبير في بواتييه، وجيل الهوية يدعو إلى استعادة ما تم الاستيلاء عليه" مضيفين أنه "قبل 1300 عام تقريبا، كان شارل مارتل يعتقل العرب في بواتييه".
ووافق المتظاهرون ظهر اليوم على مغادرة المكان. وأعلن رشيد قاسي مساعد رئيس دائرة الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية أن المحتجين غادروا بعد مفاوضات مع رئيس الدائرة.
وندد بيان لوزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس بـ"تحريض على الحقد غير مقبول" مؤكدا أن "الدولة ستمارس أكبر قدر من الحسم لمواجهة المظاهرات التي لا تنم عن التسامح وتخرق المعاهدة الاجتماعية".
وفي وقت سابق، أدان المسؤول بالمجلس الفرنسي للديانة المسلمة عبد الله زكري "عرض القوة هذا الذي قام به متطرفون أتوا من كل فرنسا للحض على الحقد ضد الإسلام مرة أخرى".
متطرفو ألمانيا
وفي ألمانيا كشفت أحدث البيانات الحكومية عن وجود أكثر من مائة يميني متطرف بالبلاد مطلوب القبض عليه، وفي مقابلة مع صحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية الصادرة يوم الأحد قال وزير الداخلية هانز بيتر فريدريش إن أحدث تقديرات هيئة مكافحة الجريمة تشير إلى أن هناك 110 يمينيين متطرفين متهربين من أوامر اعتقال صادرة بحقهم.
وأضاف الوزير أن هذا العدد يمكن أن يتغير من خلال القبض على بعض منهم أو صدور أوامر اعتقال جديدة بحق آخرين.
غير أن فريدريش استبعد أن يكون من بين هؤلاء المطلوبين مقلدون لمجموعة "إن إس يو" التي قتلت أشخاصا بشكل عشوائي. في الوقت نفسه لم يستبعد الوزير إمكانية وجود حركات "عنيفة وإرهابية" في وسط اليمين المتطرف "وعلينا أن نستعد لذلك".
وكشف النقاب في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عن تورط خلية "إن إس يو" النازية الجديدة والمعروفة أيضا باسم "خلية تسفيكاو" في سلسلة جرائم قتل راح ضحيتها تسعة تجار أجانب وشرطية ألمانية خلال الفترة بين عامي 2000 و2006.
22-10-2012
المصدر/ الجزيرة نت
تعد سوق «باب مراكش»، أشهر الأسواق القديمة في وسط مدينة العتيقة بالدار البيضاء، كبرى المدن المغربية، من أهم المقاصد الجاذبة التي يجد فيها سكان المنطقة ضالتهم لأي شيء يبحثون عنه، وفوق هذا يوفر طلبهم بأبخس الأثمان. واليوم، في ظاهرة لافتة لم تعرف «العاصمة التجارية» للمغرب مثيلا لها من قبل، أضحت السوق موطنا جاذبا لمهاجرين أفارقة يقتاتون منه لقمة عيشهم اليومية بعدما تلاشت أحلامهم بالهجرة إلى أوروبا.
هنا في السوق، يعمل هؤلاء الذين دخلوا المغرب في ألساس بطرق غير شرعية، باعة للثياب الأفريقية المزركشة، وقطع الأثاث المنزلي الخشبية والديكورات المصنوعة من خشب الآبنوس، بالإضافة إلى الأعشاب العلاجية. وفي الآونة الأخيرة، استحدثوا مهنة جديدة لم تألفها السوق من قبل، هي العمل في «صالونات» الحلاقة وتصفيف الشعر في الهواء الطلق.
معظم الأفارقة الموجودون في سوق «باب مراكش»، تعود أصولهم إلى السنغال والكاميرون ومالي والغابون. وهم يعيشون بشكل جماعي في شقق مكدسة أو منازل في أحياء هامشية، وتراهم في حالة خوف أو ترقب دائم خشية القبض عليهم وترحيلهم إلى بلادهم. وخارج الدار البيضاء حيث أصبح لهم أحياء بعينها في ضواحي المدينة، يتجمع هؤلاء المهاجرون أيضا بنسب متفاوتة في الأحياء الفقيرة للمدن المغربية الكبرى الأخرى.
الشابة فاطمة، أو «فاطمتو» - كما تعرف عند صديقتها تحببا - التقتها «الشرق الأوسط»، وعلمت منها أنها وصلت إلى المغرب قبل أربع سنوات بعدما عايشت أوضاعا مأساوية في بلادها، واضطرت للفرار من الفقر والجوع من موطنها الأصلي، من دون أن تفصح عمدا عن اسم بلدها. وعادة ما يتحفظ المهاجرون غير الشرعيين عن تقديم معلومات صحيحة في هذا الجانب. واليوم، تعمل «فاطمتو» في «باب مراكش» بمهنة تصفيف شعر الفتيات، وتتخصص في تسريحة «الراسطا» الأفريقية. و«الراسطا»، لمن يهمه الأمر، تقنية أفريقية خاصة بفتل خصل الشعر على شكل ضفائر، وتعتبر موروثا شعبيا في عدد من الدول الأفريقية، ومن خلال هذه التسريحة تسعى الأفريقيات إلى إبراز جمال شعرهن.
وخلال الحوار معها، أوضحت «فاطمتو» أنه لا يشترط أن يكون شعر المرأة مصففا بهذه الضفائر القصيرة، «إذ يمكن استعمال خصل الشعر الاصطناعية، التي تثبت عادة مع الشعر الأصلي بشكل محكم، ومن ثم يمكن أن تتشكل بها ضفائر رقيقة». وأضافت: «تتراوح تكلفة هذه التسريحة بين 150 إلى 200 درهم (أي ما يعادل بين 16 و22 دولارا أميركيا).. بحسب نوع الشعر وطوله».
ورغم بساطة هذه «المهنة»، وكذلك «الصالون» الموجود في الهواء الطلق، وهو عبارة عن كرسي ومرآة ولا شيء عدا ذلك، فإن موارد هذه المهنة البسيطة تعين «فاطمتو» على تسديد مصاريفها المعيشية اليومية. وعندما لا تكون هناك امرأة أو فتاة راغبة في تسريحة «الراسطا»، فإن هذه الفتاة الأفريقية المهاجرة تعمل في بيع الإكسسوارات الأفريقية.
وفي مكان غير بعيد عن «فاطمتو»، جلس شاب أفريقي يدعى «إيكيسو» واضعا أمامه طاولة صغيرة فوقها مجموعة من المراهم والقناني الصغيرة. وبدوره، قال لنا «إيكيسو»، مفصحا عن اسم موطنه هذه المرة، إنه جاء من السنغال إلى المغرب، وكان هدفه هو الانتقال إلى أوروبا «بيد أن الأمور تغيرت... ولم يتحقق حلم (الجنة الأوروبية)، فاضطررت للعمل في المغرب».
وهنا، في الدار البيضاء، لم يجد «إيكيسو» سوى بيع المواد الطبيعية التي تصلح لبعض العلاجات، وهي مهنة تعلمها في بلده، وبحسب اعتقاده، فهي مفيدة في علاج الروماتيزم والأمراض الجلدية... والزكام أيضا، مؤكدا أن هذه المواد «طبيعية 100%، وليس فيها أي مواد كيماوية»، ومضيفا أنه يحرص على استيراد هذه المواد من بلده.
وعن حال المهاجرين، قال لنا «إيكيسو» خلال حواره معنا: «إن عددا كبيرا من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين يفضلون البقاء في المغرب بعد فشل محاولاتهم المتكررة لعبور مضيق جبل طارق نحو أوروبا»، مشيرا إلى أنهم يعملون في مهن هامشية نظرا لافتقارهم إلى وثائق قانونية لممارسة مهن رسمية «وهذا رغم أن بعضهم من خريجي الجامعات»، على حد قوله. ثم تابع موضحا أن مجموعة من المهاجرين الأفارقة الذين يتقاسمون معه المسكن نفسه، يشتغلون في المهن التي لا يقبل عليها المغاربة، وتتطلب قوة بدنية عالية، مثل أعمال الحفر والبناء الشاقة.
هذا، وبعدما كان المغرب مجرد «بلد عبور» إلى أوروبا، ها هو اليوم ووفقا لأرقام جمعيات حقوقية، أصبح «موطنا» لما يتراوح بين 20 و25 ألفا من المهاجرين الأفارقة. إلا أن وجود هؤلاء الأفارقة في سوق «باب مراكش» واستحواذهم على مساحة لا يستهان بها من رقعته، بات أمرا يضايق أصحاب المحلات التجارية من المغاربة، إذ يشكو التجار صراحة من تزايد أعداد الباعة على أرصفة السوق والشوارع القريبة. وفي هذا الصدد، قال محمد العمراني، أحد تجار «باب مراكش»، عندما التقيناه: «يتزايد عدد هؤلاء الأفارقة بسرعة، وهو يهددون حاليا تجارتنا لأنهم يبيعون بأسعار أدنى من أسعار من المحلات، وهو ما يدفع كثيرين إلى التسوق منهم، أضف إلى ذلك أنه في بعض الأحيان يضايقون زبائن السوق». إلا أنه في المقابل، يتعاطف معهم مستدركا: «... هؤلاء الشباب يعيشون حياة مأساوية وظروفا غاية في الصعوبة، لذلك يقبلون أي عمل أو أي مبالغ تدفع لهم».
وهكذا، بين باعة ومشترين ومتطفلين وبين زوار وسياح، أجمل ما يقال عن سوق «باب مراكش» – التي اكتسبت اسمها لوجودها خلف سور باب مراكش - أنها لا تعرف الهدوء إلا في ساعات متأخرة من الليل، بل تجدها خلية نحل لا تهدأ، ويباع فيها كل ما يخطر على البال.
22-10-2012
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
خلصت العديد من المؤسسات الاجتماعية غير الحكومية الإسبانية المدافعة عن حقوق المهاجرين إلى أن التعديلات الأخيرة في قوانين الهجرة بإسبانيا، قد تعتبر بداية لاتغناء البلاد عن المهاجرين، دفعت بالحكومة الإسبانية إلى سنها بشكل عاجل بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد. هذا وتعتبر الجالية المغربية من أكبر الجاليات المتضررة جراء الأزمة الاقتصادية... تتمة
22-10-2012
المصدر/ جريدة رسالة الأمة
بعد أن تمت تسوية وضعية 15 ألف مغربي برسم مشروع قانون 31 يوليوز 2012، كشف تقرير أصدرته مؤسسة إيسمو الإيطالية غير الحكومية أن المهاجرين المغاربة المقيمين بإيطاليا في وضعية قانونية يأتون في المرتبة الثالثة في قائمة المهاجرين الأجانب الذين قررزا مغادرة إيطاليا إما بالعودةإلى بلدهم الاصلي أو الإقامة في بلد آخر... التفاصيل
22-10-2012
المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية
كشف المعهد الوطني للإحصاء في إيطاليا أنه تمت تسوية الوضعية القانونية لأكثر من 15 ألف عامل مغربي مقيم بصفة غير قانونية بإيطاليا من أصل 129 ألف عامل أجنبي متواجد في وضعية غير قانونية في البلاد... التفاصيل
22-10-2012
المصدر/ جريدة أحبار اليوم المغربية
تم الاحد تمديد توقيف اربعة ناشطين يمينيين متطرفين شاركوا السبت في احتلال ورشة بناء جامع بمدينة بواتييه (وسط فرنسا) بينما كثرت الدعوات لرد قضائي صارم على تلك العملية.
ورجح مصدر قريب من التحقيق ان يكون الشبان الاربعة الذين تتراوح اعمارهم بين 23 و 26 سنة بينهم طالبان اثنان, قاموا "بدور كبير" في حركة "جيل الهوية" التي احتلت السبت ورشة الجامع الكبير في بواتييه لعدة ساعات.
واحتل 73 ناشطا ينتمون الى حركة "جيل الهوية", قدموا من مختلف انحاء فرنسا المبنى وصعدوا الى سطحه ونشروا فيه لافتات كتب عليها ان "شارل مارتيل هزم العرب في بواتييه سنة 732".
واثارت عمليتهم التي تاتي في خضم جدل في فرنسا حول الاسلام, ادانة الطبقة السياسية برمتها تقريبا.
وكثرت الاحد الدعوات الى الرد عليهم قضائيا بصرامة ودعت جمعيات مناهضة للعنصرية واحزاب يسارية الى حل الحركة التي اسستها مؤخرا "كتلة الهوية", وهو حزب يميني متطرف متخصص في معاداة الهجرة والاسلام بشدة على الانترنت.
واعربت جمعية "تجمع مسلمي فرنسا" عن قلقها من "اجواء معاداة الاسلام" المتزايدة في فرنسا ودعت الى اتخاذ تدابير "تحد من معاداة الاجانب التي تنتهك القيم العظيمة للجمهورية".
وقد دان رئيس الوزراء جان مارك ايرولت "بشدة هذا الاستفزاز الذي ينم عن حقد ديني لا يقبل".
واعرب مجلس الديانة الاسلامية في فرنسا عن "قلقه العميق من هذه الاشكال الجديدة من معاداة الاسلام" مشددا على ان احتلال جامع خطوة "غير مسبوقة في تاريخ" فرنسا التي تاوي اكبر جالية مسلمة في اوربا يتراوح عدد افرادها بين اربعة و ستة ملايين شخص.
22-10-2012
المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية
تستقبل خمس مدن مغربية في الفترة من 2 نونبر إلى 8 دجنبر المقبلين قافلة تتوخى إحياء ذكرى العمال المنجميين المغاربة في فرنسا٬ وذلك بمبادرة من جمعية المنجميين المغاربة بمنطقة نور- با- دو- كالي وبشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج.
وأوضح بلاغ مشترك للمنظمين٬ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الجمعة٬ أن القافلة التي تتكون من عمال منجميين سابقين وفنانين وباحثين وطلبة وخبراء في مجال التنمية وتنظم تحت شعار "الذاكرة في خدمة حقوق الإنسان"٬ ستزور مدن ورزازات (3- 8 نونبر) وتزنيت (12-17 نونبر) وتارودانت (19-23 نونبر) وكلميم (26-30 نونبر) وأكادير (3-8 دجنبر)٬ بهدف " تثمين وإحياء ذكرى وتاريخ عمال المناجم المغاربة في منطقة نور- با- دو- كالي والتذكير بحقوقهم".
ويتضمن برنامج القافلة٬ التي سيتم في ختامها إنجاز كتاب أبيض موجه إلى الفاعلين في مجالات السياسة والتنمية بالمغرب وفرنسا٬ تنظيم معرض تحت عنوان "المنجميون المغاربة بمنطقة نور- با- دو- كالي" ٬ وعرض أفلام ومسرحيات حول تاريخ وحياة آلاف المهاجرين الذين توجهوا إلى فرنسا في موجات هجرة متتالية خلال سنوات الستينات٬ إضافة إلى تنظيم ندوات ولقاءات مخصصة لتقديم شهادات لعدد من العمال المنجميين المغاربة الذين لازالوا على قيد الحياة والمقيمين حاليا بالمغرب.
وتحظى هذه التظاهرة٬ التي ستكون مفتوحة في وجه المهاجرين وعائلاتهم وعموم الجمهور٬ بدعم المجالس الجهوية لماسة - درعة وكلميم ونور- با- دو- كالي٬ وجمعية الباحثين في الهجرة والتنمية وجمعية العمال المغاربيين بفرنسا إضافة إلى جمعية هجرة وتنمية وديمقراطية وبلديات المدن الخمسة التي ستستقبل القافلة.
22-10-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، تنظم جمعية المنجميين المغاربة بشمال-با- دو-كاليه (Nord Pas de Calais) بفرنسا من 2 نونبر إلى 8 دجنبر 2012 قافلة المنجميين المغاربة بشمال- با-دو-كاليه تحت شعار "الذاكرة في خدمة حقوق الإنسان".
لا حديث في مدينة ميلانو حالياً إلا عن الفتى من أصل مغربي، هاشم مستور. «ميسي المغربي»، كما لقب، جعل أنصار «الروسونيري» يتناسون أحزانهم هذا الموسم منذ مباراته الأولى مع ناشئي الفريق، مستبشرين خيراً بموهبته التي ستفيد الفريق الأول مستقبلاً
لم يكن أنصار ميلان الإيطالي قبل أشهر قليلة يصدّقون أعينهم مستغربين وهم يرون فتى صغيراً يوقع عقداً مع ناديهم، بحضور أدريانو غالياني، الرئيس التنفيذي لميلان، شخصياً، مقابل مبلغ 500 ألف يورو. كان لسان الحال وقتها: «ما الذي تفعله إدارتنا والفريق الأول يُستنزف بعد رحيل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلي تياغو سيلفا إلى باريس سان جيرمان الفرنسي. نحتاج إلى نجوم لا الى ناشئين؟».
أول من أمس، جاء الجواب من إدارة الـ«روسونيري»: هاكم الفتى، ها هو في الملعب مع فريق ميلان تحت 15 عاماً، راقبوا ماذا سيفعل: هدفان أقل ما يقال عن أحدهما إنه من عالم آخر، ومراوغات بالكرة أقل ما يقال عنها إنها رائعة، خيالية، مدهشة، وتحكّم بالكرة أقل ما يقال عنه إن من يقوم به هو «معلم».
إنه باختصار هاشم مستور. الإيطالي من أصل مغربي. مواليد 15 حزيران 1998 في مدينة ريجيو إميليا. الطول: 175 سنتم والوزن: 63 كغ. مواصفات مثالية بعمر 14 عاماً بالنسبة إلى لاعب في مركز صانع الألعاب.
نحن هنا أمام «الساحر الصغير» أو «ميسي المغربي» أو «ميسي ميلان».
نحن هنا أمام الموهبة التي باتت على ألسنة الجميع من أنصار ميلان في مدينة ميلانو. صور اللاعب انتشرت بكثرة في المواقع الرياضية وشبكات التواصل الاجتماعي بعد مباراته الأولى في بطولة «الألييفي ناسيونالي» الإيطالية للناشئين. لا حديث هناك إلا عن مستور.
هو الفتى الذي تصارعت أندية يوفنتوس الإيطالي وبرشلونة وريال مدريد الإسبانيان ومانشستر سيتي الإنكليزي على الفوز بخدماته، حتى إن الأخير عرض مبلغاً ضخماً، إضافة الى عمل لعائلته من أجل أن يحوز توقيعه، غير أن الغلبة كانت في النهاية لميلان. مستور أصبح في «الروسونيري» بعدما كان قريباً أيضاً من الانتقال الى الغريم إنتر ميلانو، حتى إنه لعب بقميصه في بعض الدورات الودية عندما كان في صفوف ريجينا، لكن القانون لم يكن يسمح بالتوقيع مع لاعب دون 14 عاماً، فطار الفتى من يدي «النيراتزوري» إلى الغريم.
من أجل عيني مستور، اجتمع غالياني مع المدرب السابق والخبير الكروي أريغو ساكي الذي نوّه باللاعب وأخبره أنه بصدد طرحه للانضمام إلى الفئات العمرية في المنتخب الإيطالي.
في إيطاليا، شُبّه مستور بالفرنسي زين الدين زيدان والأرجنتينيين خوان رومان ريكلمي وليونيل ميسي، أما هو فيعتبر «ليو» والبرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار بمثابة الملهمين له.
هذا هو ببساطة هاشم مستور. «القنبلة» القادمة الى الملاعب العالمية. هذا هو «الساحر الصغير» أو «ميسي المغربي» كما وصفته الصحافة الإيطالية. هذا هو اللاعب الذي تترقبه جماهير ميلان بعد فترة ليعيد رسم اللوحات الفنية في ملعب «سان سيرو» بعدما غابت منذ رحيل البرازيلي كاكا عن القلعة الحمراء. هاشم مستور، احفظوا هذا الاسم جيداً.
19-10-2012
المصدر/ جريدة الأخبار اللبنانية
فيلم "البارونات" من إخراج نبيل بن يدير البلجيكي من أصل مغربي دفع بجزء هام من شباب الجالية المغربية إلى ولوج دور السينما. ولم يتوقف اهتمام الشباب من أبناء المهاجرين عند المشاهدة، بل باتوا يهتمون بالتكوين السينمائي.
تهافت شباب أبناء الجالية المغربية على دور السينما البلجيكية لمشاهدة فيلم "البارونات" الذي أخرجه نبيل بن يدير في عام 2009 ومزج بين الفكاهة والسخرية للحديث عن حي يعرفونه جيدا: إنه حي مولنبيك بالعاصمة بروكسل الذي تقطنه غالبية من الجالية المغربية. وقد لقي الفيلم ترحيبا كبيرا من قبل المشاهدين والنقاد. كما أن مشاركة عدد من أبناء حي مولنبيك في الفيلم ساهم أيضا في محاربة الأفكار النمطية عن سكان هذا الحي. ولم يتوقف اهتمام الشباب من أبناء المهاجرين عند الفيلم فقط، ولكن تجاوزه إلى التسجيل في ورش للتكوين السينمائي علهم يتمكنون يوما ما من تحقيق نجاح نبيل بن يدير والمساهمة في القضاء على الأفكار النمطية ضد جاليتهم كما يعلن الكثير منهم.
نجاح مبهر لورشة السينما والتلفزيون
وقد أصبحت ممرات "بيت الثقافات والتماسك الاجتماعي" في قلب حي مولينبيك، تعج بالحركة كل يوم أربعاء، لشباب قدم من كل أحياء بروكسل للمشاركة في ورشة العمل الخاصة بالسينما والتلفزيون التي شهدت نشاطا ونجاحا مفاجئين منذ عام 2010 كما يؤكد الساهرون على المركز.
ويفتخر زكريا البقالي، وهو مخرج ومسؤول عن التكوين بهذه الورشة. ولا يوجد شك لديه في أن فيلم بن يدير قد أثر على الشباب من أبناء الجالية. ويقول "لقد فهم الشباب أنه من خلال الصور يمكن أن يتحدثوا عن حياتهم اليومية بسهولة. وعلاوة على ذلك، فمسألة الهجرة، وكيف يعيشون موضوعات رئيسية في إنتاج الطلبة ". ويضيف "إنهم يدركون أن نبيل بين يدير، النجم هو شخص مثلهم يتحدث لغتهم. شاب تعلم هو أيضا من خلال ورش عمل خاصة بالسينما".
وتقول رجاء وهي من المشاركات في الورشة "ولد نبيل بن يدير لدي الرغبة في الذهاب إلى دور السينما وأيضا إخراج الأفلام. لقد أدركت أن هذا العالم ليس من المستحيل الوصول إليه أو أنه مخصص فقط للمشاهير والموهوبين ". وتعشق رجاء قضاء الوقت في تحليل الأفلام خلال ورشة العمل السينمائي والتلفزيوني بمساعدة أستاذها زكريا البقالي.
السينما ليست مجالا حكرا على المشاهير والموهوبين
أما خديجة التي تشارك في الورشة منذ عام 2010 فتقول "ورشة العمل فتحت عيني على ثراء السينما كأداة لنقل رسائل على نحو فعال. تمنيت دائما كتابة القصص، ولكن القلائل من المحيطين بي، يهتمون بالقراءة . وعلى العكس من ذلك، فالسينما تجذب جمهورا واسعا ". وتشدد خديجة على أن نوع الإنتاج السينمائي المفضل لديها هو الفيلم القصير. "هذا الشكل الوجيز يفرض على المشاهد أن يبذل الجهد لفهم الرسالة. وغالبا ما تسمح نهاية الفيلم بتعدد في التفسيرات ".وقد أعدت خديجة فيلما مع زميلتها رجاء قدم كجزء من مسابقة الإبداع لمكافحة العنصرية "وصلنا إلى الأطوار النهائية واحتلنا المرتبة الثالثة"، مشددة على أنه "بالإضافة إلى ذلك، فنبيل بن يدير هو من ترأس لجنة التحكيم التي شجعتنا كثيرا". وتقول خديجة إنها تتمنى، اعتمادا على ما تعلمته من الورشة حتى الآن، تحقيق مشاريع مستقلة.
ومن جانبه، يذكر ديرك دي بليك مدير بيت الثقافات والتماسك الاجتماعي بأن فيلم البارونات قد "تسبب بالفعل في موجة من الانفتاح على السينما من قبل شباب الأحياء الشعبية، لكنه أصبح يتباطأ حاليا. لذلك علينا مواصلة دعمهم بأي ثمن". وتعد ورشة السينما والتلفزيون الأسبوعية بالنسبة له مختبرا لجيل من السينمائيين قد يسطع نجمهم يوما في أحد المهرجانات الشهيرة. ويشدد الكثير من الشباب المشاركين في الورشة على أملهم في تطوير مشاريع شخصية في المستقبل تتحدث جلها عن العنصرية وعن الحياة اليومية.
19-10-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
رحبت الوكالة الألمانية لمكافحة التمييز والمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا بالحكم الصادر من محكمة العمل في برلين بإدانة طبيب أسنان وتغريمه 1500 يورو لرفضه توظيف فتاة مسلمة من أصل عراقي بسبب رفضها خلع الحجاب.
رحبت الوكالة الاتحادية الألمانية لمكافحة التمييز بالحكم الصادر عن محكمة العمل في برلين والذي أدين فيه طبيب أسنان رفض توظيف فتاة مسلمة بسبب ارتدائها الحجاب. وقالت كريستين لودرس رئيسة هذه الهيئة الحكومية في بيان إن الحكم "له تأثير رمزي" وهو يؤكد "بوضوح أنه لا يمكن التمييز ضد النساء في بحثهن عن العمل بسبب قناعاتهن الدينية".
كما رحبت المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا بالحكم، معربا عن أمله في أن يشكل أساسا لمراجعة القوانين المتعلقة بحظر الحجاب، حسب تعبير أيمن مزيك، رئيس المجلس. من ناحيتها رحبت مفوضة شؤون الاندماج في ولاية برلين، ديليك كولات بالحكم، مشيرة إلى أن التمييز بسبب الحجاب أصبح يمارس واقعا يوميا إلى حد أنه أصبح يصعب على النساء الدفاع مواجهته، حسب تعبير الناشطة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض.
وكان مصدر قضائي قد أكد الخميس (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) أن محكمة برلينية دانت طبيب أسنان أقر بأنه رفض توظيف الفتاة المسلمة كمتدربة في مكتبه لأنها رفضت التخلي عن حجابها. وأوضح الناطق باسم المحكمة المختصة في قوانين العمل، مؤكدا خبرا أوردته صحيفة "تاغشبيغل" الألمانية أن "طبيب الأسنان انتهك القانون لأنه رفض توظيف مقدمة الشكوى لمجرد أنها رفضت التخلي عن حجابها، وهذا يعارض القانون حول معاملة كل الأديان بإنصاف". وأضاف أنه حكم على الطبيب بدفع غرامة قدرها 1500 يورو تعويضا للمرأة، وأن القرار، وهو الأول من نوعه حسب "تاغشبيغل، صدر في آذار/ مارس ولم يعد قابلا الطعن.
وكانت الصحيفة، التي حصلت على محضر الحكم، قد ذكرت أن المحكمة شددت على كون الحجاب ليس اختياريا بل "تعبيرا للعالم الخارجي عن الورع" وأن كون بعض المسلمات يتخلين عنه لا يغير شيئا. وذكر موقع " شبيغل أونلاين" أن الحكم قائم على أنه ليس هناك شك في أن الرفض كان بسبب الحجاب، كما لم تكن هناك "ضرورة موضوعية" لأن يشغل هذه الوظيفة شخص غير مسلم، وأكثر من ذلك لم تكن هناك ضرورة طبية لعدم ارتداء الحجاب في العيادة.
وأقر الطبيب خلال الجلسة أن المرأة الشابة، التي تنحدر من العراق حسب ما ذكر موقع " شبيغل أونلاين"، كانت تتمتع تماما بالكفاءة، لكنه برر رفضه التعاقد معها "بحقه في الحياد دينيا". وقالت الفتاة إن الطبيب حاول أن يقنعها بخلع الحجاب مؤكدا لها أنه سيكون مسرورا لو انضمت لفريق العمل، لكنها رفضت ومن ثم لجأت إلى القضاء.
وأعربت الشابة عن سعادتها بالحكم، وقالت "لا أكاد أن أصدق" ذلك. وفي هذه الأثناء كانت الشابة المحجبة قد حصلت على مكان للتدريب في مجال آخر، لكنها حاليا في إجازة ولادة، حسب موقع " شبيغل أونلاين".
19-10-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
- المغاربة يتصدرون الجاليات الأجنبية المقيمة بإسبانيا سنة 2024
- مجلس الجالية يثمن التعديل المرتقب لمدونة الأسرة ويتطلع لتشريع في مستوى الإنتظارات
- أهم الخدمات الموجهة إلى الجالية المغربية بالخارج في قطاع العدل
- وزيرة من أصول مغربية في الحكومة الكندية
- بنك المغرب يفاوض نظرائه في فرنسا وإسبانيا حول تحويلات مغاربة أوروبا