الجمعة، 10 يناير 2025 16:45
ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي لبروكسيل, بشراكة مع جامعة ليدن, ابتداء من يوم غد الجمعة وحتى 20 من نونبر الجاري, ثلاثة معارض موضوعاتية حول المغرب بثلاثة أماكن فضاءات بمدينة ليدن الهولندية.

وجاء في بلاغ للمجلس أن هذه المعارض تهدف "إلى تجسيد فهم جديد للتعددية الثقافية للمغرب وإبراز روابط البلاد التاريخية مع باقي أنحاء المعمور".

ويحمل المعرض الأول عنوان "المغرب بالأبيض والأسود" وينطلق يوم غد الجمعة وحتى 20 من دجنبر القادم ب(كاميرلانغ اونس بولدينغ), ويعرض باقة من الصور الفوتوغرافية تجسد المغرب, انتقاها المركز الثقافي اليهودي المغربي من ألبوم فوتوغرافيين فرنسيين.

وتعقد التظاهرة الفنية الثانية التي تحمل عنوان "مغرب التشكيليين"، بنفس التاريخ وتقدم خلالها مطبوعات ولوحات وأعمالا لفنانين مستشرقين.

ويقدم المعرض الثالث، تحت عنوان "الهجرة المغربية", صورا لروبيو دو آرتوغ تجسد ذاكرة الهجرة المغربية بهولندا , وتحتضن (لاك كالغي) التظاهرة المغربية في الفترة ما بين 2 و20 من الشهر القادم.

11-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

نقلت مصادر إعلامية تراجع المؤسسة التعليمية الإسبانية في مدريد عن قرار طرد طفلة مغربية في ربيعها 14، من مؤسستها التعليمية على خلفية ارتدائها الحجاب... تتمة الخبر

11-11-2011

المصدر/ جريدة التجديد

أوضحت دراسة أنجزها معهد ريسبو للبحوث في جامعة إيراسموس بروتردام بإشراف من وزارة الداخلية الهولندية، أن ثلث الشباب المغاربة المقيمين في مختلف بلديات هولندا كانت لهو مشاكل مع الشرطة قي وقت من الأوقات... تتمة المقال

11-11-2011

المصدر/ جريدة الخبر

أن تعزف في واشنطن، وبالتحديد في مركز كينيدي الثقافي والفني، وفي قاعة مُلئت جميع كراسيها، ولساعتين كاملتين من الإنصات، أمر لا يتحقق سوى لكبار الفنانين الراسخين في الاحترافية العالمية للعزف على البيانو. هذا ما تحقق للعازف المغربي مروان بنعبد الله ليلة السبت الماضي، ما جعل الـ"واشنطن بوسط" تكتب في مقال تحليلي: العالم ربح عازفا رفيعا على آلة البيانو"... تتمة المقال

10-11-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

بعد أكثر من 40 عاما على وصوله إلى نيويورك قادما من المكسيك مفلسا وغير متعلم، لا يزال فيليكس سانشيز دي لا فيغا غوزمان لا يجيد تحدث اللغة الإنجليزية، وإذا سألته سؤالا سيجيبك ببضع عبارات مترددة وابتسامة معتذرة قبل أن يعود إلى التحدث بالإسبانية. ورغم ذلك قدم سانشيز قصة نجاح باهر في أميركا، فقد حوّل مشروع بيع خبز التورتيلا في الشوارع إلى إمبراطورية صناعة غذاء تقدر بـ19 مليون دولار، جمعت أطراف الشتات المكسيكي من الساحل إلى الساحل، بل وصلت إلى المكسيك نفسها. وينتمي سانشيز إلى طائفة صغيرة من المهاجرين الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة مفلسين، ورغم عدم إجادته تحدث الإنجليزية نجح في تكوين ثروة ضخمة. وفي الوقت الذي تمكنت فيه أجيال من المهاجرين من الحياة رغم هذا الحاجز المتمثل في عدم إجادة اللغة، سهّلت التكنولوجيا هذه الأيام على أصحاب المشروعات الصغيرة جمع ثروات هائلة، وأقام الكثير منهم مشروعاتهم في المدن الكبرى، حيث يساعدهم الوجود الكثيف للمهاجرين على تفادي المواقف التي تتطلب تحدث الإنجليزية. وبعد ترسيخ مكانتهم في محيط المهاجرين استعانوا بوسائل التواصل الحديثة والمواصلات والتجارة للوصول إلى موارد بعيدة واستغلال الأسواق المنتشرة في مختلف أنحاء أميركا، بل والعالم.

ويقول سانشيز: «كل من في السوق من أصول لاتينية، فلا حاجة إلى اللغة الإنجليزية». وأوضح أن الصفقة لا تحتاج سوى إلى مكالمة هاتفية بتكلفة ضئيلة أو بضع نقرات على لوحة المفاتيح، وكل ذلك يتم باللغة الإسبانية. يبلغ سانشيز 66 عاما من العمر، وأراد تعلم اللغة الإنجليزية لكن لم يكن لديه وقت لذلك. وقال في مقابلة مؤخرا باللغة الإسبانية: «لا أستطيع التركيز، فضلا عن ذلك كان جميع من حولي يتحدثون اللغة الإسبانية».

في نيويورك برز مهاجرون ناجحون، بينهم مهاجرون من الصين وكوريا الجنوبية والدول التي يتحدث سكانها الإسبانية. ومن بين هؤلاء زانغ يولونغ، 39 عاما، الذي هاجر من الصين عام 1994 وأصبح حاليا صاحب إمبراطورية لكماليات الهواتف الجوالة يقدر حجمها بـ30 مليون دولار سنويا في نيويورك ويعمل بها 45 موظفا. وهناك أيضا كيم كي تشول المهاجر البالغ من العمر 59 عاما، الذي جاء من كوريا الجنوبية عام 1981 وافتتح متجرا لإكسسوارات الملابس في بروكلين وأصبح من كبار تجار التجزئة والمستثمرين في مجال العقارات وذا نشاط اجتماعي بين المهاجرين الكوريين في المنطقة.

يبلغ عدد الذين يجنون المال دون إجادة تحدث الإنجليزية أو عدم معرفتها إطلاقا في الولايات المتحدة العام الماضي 4.5 مليون، بحسب مكتب الإحصاءات. ويجني نحو 35.500 منهم أكثر من 200 ألف دولار سنويا. وتقول نانسي فونير، أستاذة علم الاجتماع في جامعة نيويورك، التي كتبت كثيرا عن الهجرة، إنه من الواضح أن التكنولوجيا الحديثة كان لها عظيم الأثر في تمكين أصحاب المشروعات من المهاجرين الذين لا يجيدون مهارات اللغة الإنجليزية من التوسع في أعمالهم محليا ودوليا. وتضيف: «لم يكن هذا مستحيلا، لكنه كان سيكون أصعب كثيرا بالنسبة للمهاجرين إدارة أعمالهم حول العالم منذ قرن قبل اختراع الطائرة، ناهيك بالهواتف الجوالة والكومبيوتر».

ويضغط ناشطو الحركة التي تُعرف أحيانا باسم «أوفيشال إنجليش» من أجل وضع تشريع يجعل الإنجليزية هي اللغة الرسمية في الدولة بدافع أنها لازمة من أجل وحدة البلاد ودمج المهاجرين في المجتمع. ومع ذلك تشير قصة مثل قصة سانشيز رغم غرابتها إلى قدرة أصحاب المشروعات الصغيرة على العمل بنجاح دون الحاجة إلى اللغة الإنجليزية، خصوصا في ظل التقدم التكنولوجي الحالي، ولا داعي لذكر أهمية الإصرار والمثابرة والبراعة في هذا الشأن. وكانت أكثر اللحظات توترا بالنسبة لسانشيز، الذي حصل على الجنسية الأميركية عام 1985، أثناء اختبار الحصول على الجنسية. وطبقا للقانون يتعين على المتقدمين للحصول على الجنسية الأميركية التمكن من إجادة ثلاث مهارات لغوية للغة الإنجليزية، وهي القراءة والكتابة والتحدث، لكنّ سانشيز والمهاجرين الآخرين من صغار رجال الأعمال قالوا إن الاختبار، على الأقل آنذاك، أوّلي وإنهم كانوا متخبطين.

هاجر سانشيز إلى الولايات المتحدة عام 1970 من ولاية بويبلا المكسيكية بعد أن أتم الصف الخامس في التعليم فقط، وعمل في عدة وظائف ذات أجر زهيد في نيويورك، منها غسل الصحون في مطعم بميدتاون. وكان عدد المهاجرين المكسيكيين في نيويورك في ذلك الوقت ضئيلا، لكن سرعان ما بدأ يزداد، وازداد معه الطلب على المنتجات المكسيكية الأصلية.

أنفق سانشيز وزوجته كارمن 12 ألف دولار من مدخراتهم عام 1978 واشتريا آلة لصناعة خبز التورتيلا وخلاّط عجين كبيرا في لوس أنجليس، ثم نقلا الآلة إلى الساحل الشرقي ووضعاها في مخزن في باسايك في نيوجيرسي. كان سانشيز يقضي أيامه في قيادة رافعة في مصنع بمعدات كهربائية، ولياليه في صناعة التورتيلا وبيعها بالمرور على المنازل في الأحياء اللاتينية في مدينة نيويورك. وتوسعت شركته «بويبلا فودز» مع زيادة أعداد المهاجرين المكسيكيين، وسرعان ما بات يوزع التورتيلا والمنتجات المكسيكية الأخرى مثل الفلفل الأحمر المجفف على المتاجر في الأحياء الإسبانية والمطاعم في الشمال الشرقي. وتمكن من إنشاء مصانع في مدن أميركية كثيرة، منها لوس أنجليس وميامي وبيتسبرغ وتورونتو وواشنطن. لكن بسبب المنافسة والوضع الاقتصادي شهدت مشروعاته تراجعا، واعتمد كثيرا على عاملين يجيدون اللغتين الإنجليزية والإسبانية، وكان من بينهم أطفاله الثلاثة الذين وُلدوا ونشأوا في نيوجيرسي.

وقال زانغ، صاحب إمبراطورية كماليات الهواتف الجوالة، الذي يملك أيضا شركة تنمية عقارية وشركة بيع بالتجزئة على الإنترنت، إن عدم معرفته للغة الإنجليزية لم يمثل عائقا بالنسبة له. وأوضح قائلا: «العقبة الوحيدة كانت احتمال شعوري بالتعب والإرهاق». في عام 2001 أسس زانغ مشروعا لتجارة الجملة في مجال كماليات الهواتف الجوالة في منهاتن، ثم جمع أموالا من أقاربه ومستثمرين في الصين من أجل إنشاء مصنع لحافظات الهواتف الجلدية من أجل تصديرها إلى الولايات المتحدة وكندا وأميركا اللاتينية. وازدهر العمل وافتتح مستودعات في لوس أنجليس ونيويورك وواشنطن ويدير سلسلة من المتاجر من مقره في نيويورك.

 

ويقيم زانغ حاليا مع زوجته وبناته الثلاثة ووالديه منزل كبير في ليتل نيك في حي كوينز ولديه سيارة «ليكسوس». ولم يتقدم بطلب للحصول على الجنسية، مفضلا أن يظل مهاجرا شرعيا دائما، محتفظا بجنسيته الصينية التي توفر عليه عناء الحصول على تأشيرة إلى الصين عندما يسافر إلى هناك بغرض العمل. وبينما يستطيع تحدث الإنجليزية قليلا دون إجادتها، حيث يبلغ معدل فهم اللغة لديه 30%، يدير شؤون حياته بالكامل باللغة الصينية. يتحدث العاملون لديه اللغات الضرورية للتعامل مع الشركاء في التجارة، وهي الإنجليزية والإسبانية والكورية والفرنسية والكريولية، ناهيك باللهجات الصينية المتعددة.

وقد حاول عدة مرات خلال مقابلة مطولة التحدث بالإنجليزية، لكنه كان يفشل في المواصلة، ثم ما يلبث أن يعود إلى التواصل عن طريق مترجم يتحدث لهجة الماندرين.

ويتذكر كيم، تاجر التجزئة الكوري، أنه عندما افتتح أول متجر له في بروكلين، حين لم يكن هناك زبائن سوى الأميركيين من أصول أفريقية والكاريبيين من ذوي الأصول الأفريقية، ولم يكن يتحدث أي منهم اللغة الكورية. وقال وهو يتذكر: «ليس عليك أن تقيم محادثة طويلة، ويمكنك استخدام الإشارات».

وفي الوقت الذي ازدادت فيه ممتلكاته كان يؤسس أو يرأس اتحادات أو مؤسسات تستهدف تمكين ومساعدة المهاجرين الكوريين في الولايات المتحدة. ومثلما هو الحال في مجال التجارة، سهّلت وسائل الاتصال الحديثة عليه الانتشار وتحقيق مكانة رفيعة بين المهاجرين الكوريين خارج نيويورك. وقال: «ليس النجاح في حياتي هو جني المال الكثير، لكن مساعدة أكبر عدد من الكوريين على عيش حياة أفضل». ومع ذلك أقرّ أن ما يسبب له إحراجا هو عدم قدرته على تحدث الإنجليزية. واشترى بالفعل برامج كومبيوتر لتعلم الإنجليزية، لكنه أهملها لسنوات.

10-11-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

34 ألف و703 مهاجر مغربي مقيم في الديار الإسبانية حصلوا على جنسية هذا البلد خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، حسب إحصائيات رسمية إسبانية، بحسب ما أورته جريدة الشروق... تتمة الخبر

10-11-2011

المصدر/ جريدة الشروق

أفادت جريدة المساء وفق معطيات حصلت عليها ان 800 مهاجر مغربي بإسرائيل وصعوا ملفاتهم سنة 2010، لدى وزارة الداخلية الإسرائيلية للحصول على جنسية هذا البلد. وتخص هذه الملفات مهاجرين مغاربة انتقلوا إلى إسرائيل بعقود عمل في منتصف التسعينات... تتمة الخبر

10-11-2011

المصدر/ جريدة المساء

يحظى بشعبية واسعة في الأراضي المنخفضة، بل ويعد من أفضل الكوميديين بهذا البلد، ويعد هذا الريفي واحدا من الفنانين المهاجرين الذين شقوا طريقهم بنجاح في عالم السينما والمسرح الهولنديين ... البورتريه

10-11-2011

المصدر/ جريدة الشروق

اعتبر إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، في ندوة احتضنتها جامعة خوان كارلوس الثالث بمدريد، أن مسألة الاندماج هي من مسؤولية بلدان الإقامة التي يجب ان تتحمل مسؤولية البحث عن الشغل وتوفير التطبيب والسكن والدراسة، مبرزا أن الإكثار من تنظيم الندوات واللقاءات بين المغرب وإسبانيا يكشف الإسبان الوجه الآخر للمهاجرين المغاربة المقيمين بإسبانيا، ويمحو الصور النمطية التي باتت عالقة في أدهان الإسبان... تتمة المقال

10-11-2011

المصدر/ جريدة الصباح

اعتبر إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، في ندوة احتضنتها جامعة خوان كارلوس الثالث بمدريد، أن مسألة الاندماج هي من مسؤولية بلدان الإقامة التي يجب ان تتحمل مسؤولية البحث عن الشغل وتوفير التطبيب والسكن والدراسة، مبرزا أن الإكثار من تنظيم الندوات واللقاءات بين المغرب وإسبانيا يكشف الإسبان الوجه الآخر للمهاجرين المغاربة المقيمين بإسبانيا، ويمحو الصور النمطية التي باتت عالقة في أدهان الإسبان... تتمة المقال

10-11-2011

المصدر/ جريدة الصباح

يقدم كل من مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي لبروكسيل، بشراكة مع جامعة ليدن، ثلاثة معارض فنية حول المغرب، وذلك في الفترة بين 11 و20 نونبر 2011.
كشفت اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة أن المغرب ضمن الدول الإفريقية الأولى الأكثر استفادة من تحويلات مهاجريها، اذ استحوذ إلى جانب مصر والجزائر والسودان ونيجيريا على 75% من إجمالي التحويلات نحو إفريقيا... تتمة الخبر

9-11-2011

المصدر/ جريدة التجديد

يقدم كل من مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي لبروكسيل، بشراكة مع جامعة ليدن، ثلاثة معارض فنية حول المغرب، وذلك في الفترة بين 11 و20 نونبر 2011.

وسيتم تقديم المغرب للجمهور الهولندي من خلال هذا المعرض في ثلاثة أماكن مختلفة في مدينة ليدن، وبثلاثة منظورات مختلفة هي المنظور فوتوغرافي والمنظور الفني، وكذا التاريخي.

في للمعرض الأول وبعنوان "المغرب بالأبيض والأسود"، تعرض باقة من الصور الفوتوغرافية للمصورين الفرنسيين جاك بيلان وجون بيسانسونو، المنتقاة من طرف المركز الثقافي اليهودي المغربي. ويعتبر جاك بيلان مصور الإقامة الفرنسية الذي له أزيد من 100 ألف صورة ملتقطة بين 1920 و1961، أما جون بيسانسونو فهو مصور مستقل، خلّد المغرب التقليدي منذ 1934.

بينما سيتم في المعرض الثاني تقديم مطبوعات ولوحات وأعمال أيقونية لفنانين مستشرقين. تحت عنوان 'المغرب كما يراه الفنانون التشكيليون" يقدم المعرض سفرا فنيا عبر مغرب أواخر القرن 19 وبداية القرن العشرين.

في حين يقدم معرض "الهجرة المغربية" صورا لروبير دو آرتوغ، بعض آثار ذاكرة الهجرة المغربية بهولندا.

9-11-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

تنطلق من 12 إلى 26 نونبر، فعاليات مهرجان موسم في دورته الحادية عشرة في كل من بروكسل وأنتويرب.

يجتمع المهرجان خلال هذه الدورة ثلة من الفنانين العالميين كفرقة "عائلة أسد" الموسيقية البرازيلية من أصول لبنانية، وعميد الأغنية المغربية عبد الوهاب الدكالي وعازف العود العراقي الفنان نصير شمة الذي يرافقه العازف العراقي المقيم ببلجيكا أنور أبو دراغ.

ويحتفي المهرجان بشكل خاص بأشكال التعبير الفني لمبدعين أوروبيين معاصرين من أصل عربي مثل مصممة الرقص الفرنسية من أصل تونسي هالة فطومي والجزائرية نصيرة بلعزة والعراقي مهند رشيد والمغربي توفيق إزيديو. أسماء لم تعد غريبة على مسارح أوروبا. أيضا هناك المسرحي البلجيكي من أصل مغربي عبد المالك قاضي الذي يساهم رفقة مصممة الرقص المغربية مريم الجزولي، ولأول مرة بطلب من موسم، في عرض مسرحي راقص تحت عنوان "من أنا؟".

كما سيعرض ثلاثة عراقيين شباب من النجوم الفنية الصاعدة هم: حسن خيون، دريد عباس وعمار البوجراد، مشاريعهم الأولى التي أنجزوها في إطار موسم.

وبمشاركة فريق "التحالف الغنائي"، وهو ثمرة تعاون موسيقي بين فناني هيب هوب عرب ومجموعة الروك المغربية "هوسة"، نتيح الفرصة أمام شباب عربي موهوب من الدار البيضاء وعمان والجزائر وبيروت.

9-11-2011

المصدر/ موقع مهرجان موسم 2011

في أجواء من السرور وطقس معتدل نسبيا، توجه آلاف النساء والرجال المسلمين من المقيمين في الأحياء الشمالية من العاصمة الفرنسية باريس لأداء صلاة عيد الأضحى، أمس، في ثكنة عسكرية سابقة تقع في جادة «ناي». وكانت الثكنة قد أجرت لجمعيات إسلامية لحل مشكلة ازدحام المساجد واضطرار المسلمين للصلاة، أيام الجمع، في الشوارع وعلى الأرصفة.

وبدت السعادة على الشيخ حمزة، إمام أحد مسجدين صغيرين يقعان في حي «لاغوت دور»، وهو يشاهد كل هؤلاء المصلين الذين جاءوا منذ ساعات مبكرة لأداء صلاة الجماعة. وقال إن الثكنة، التي حولت إلى مسجد منذ أواخر الصيف الماضي، كانت تستقبل ما بين 6 و7 آلاف مصل أيام الجمع، لكن العدد بلغ نحو 10 آلاف، أمس. وقد اضطر الكثير من المسلمين إلى افتراش الساحة الواقعة خارج قاعتي الصلاة، بعدما غصت هذه الثكنة بالمصلين من النساء والرجال. هذا، واعتاد الفرنسيون على استخدام مفردة «العيد» العربية للدلالة على عيد الأضحى. وأوضحت الصحف المحلية القليلة التي تصدر صباح الأحد، وكذلك المواقع الإخبارية على الإنترنت، معنى احتفال المسلمين بهذا العيد والمغزى من ذبح الأضاحي. مع العلم أن جهات معينة تتولى تنظيم الذبح حسب الشريعة الإسلامية، بإشراف مسؤولي المساجد وبشكل لا يتعارض وتقاليد السلامة الصحية المتبعة في أماكن الجزارة. وجاء التنظيم ليضع حدا لاعتراضات أوساط وشخصيات عنصرية، مثل الممثلة المعتزلة بريجيت باردو، على أسلوب ذبح الأضاحي. وإذا كان جزء صغير من مشكلة توفير أماكن العبادة للمسلمين في فرنسا وجد الحل في الثكنة التي حولت إلى قاعة للصلاة، فإن مئات الآلاف من المهاجرين المقيمين في مدن ليون ومرسيليا وغرينوبل وتولون وغيرها، ما زالوا يضطرون للصلاة في مرائب السيارات أو الحدائق أو على الأرصفة لعدم توفر مساجد تفي بحاجة أكثر من 6 ملايين مسلم يقيمون في فرنسا.

9-11-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

يحتفل المهاجرون المغاربة بعيد الأضحى المبارك يوم الأحد تماشيا مع التاريخ الذي حددته المنظمات الإسلامية الكبرى في منطقة أمريكا الشمالية. وبالرغم من بعد المغاربة عن بلادهم وظروف الغربة القاسية، إلا أن بعضهم يصر على الاحتفال بهذه المناسبة وإحيائها فيما يضطر البعض الآخر لشراء خروف العيد أياما قبل حلوله بسبب ظروف العمل والقوانين الأمريكية التي تمنع الذبح في البيوت.

قد تضطر للوقوف لأكثر من ساعة ونصف في الصف الطويل الذي انتظم داخل محل «حلالكو» للمنتجات الإسلامية الحلال بمدينة «فولس تشيرتش» بولاية فرجينيا قبل أن تنجح في الحديث إلى «صدّيق»، الجزار المغربي الذي يسألك عن حجم «الحَولي» الذي ترغب في اقتنائه وكيفية تقطيعه. يقول «صديق» إن عددا متزايدا من المسلمين والمغاربة يعتمدون على هذا المحل لتأمين خروف مذبوح على الطريقة الإسلامية للاحتفال بعيد الأضحى المبارك قبل حلول العيد بسبب قرب المحل من التجمعات السكنية الكبرى للعرب والمسلمين المقيمين في منطقة واشنطن الكبرى وأيضا بسبب قيام المحل بذبح الخرفان وتجهيزها للاستهلاك دون أن يضطر المهاجر المسلم لفعل ذلك بسبب القوانين الأمريكية التي تمنع منعا باتا الذبح في البيوت. وأفاد «صدّيق» أن ثمن الخروف المذبوح والجاهز للتقطيع داخل المحل هذه السنة يتراوح ما بين 200 و300 دولار، وأشار إلى أن المحل يتيح إمكانية التصدّق بقيمة الخروف للمسلمين المحتاجين في بلدان كثيرة منها الصومال والسودان وباكستان وأفغانستان.

في الصف الطويل المنتظم، كانت تقف سيدة مغربية ترتدي جلبابا رماديا أنيقا اسمها كريمة وتنحدر من مدينة تاونات. قالت كريمة: «الواليدة كاينة هنا ولازم نشري الحولي أما حتى الدراري ما كايعرفوش العيد، نساو عليه حيت جبتهوم لمريكان وهوما صغار». وأوضحت كريمة أنها تقطن في مدينة «هارندن» بولاية فرجينيا واضطرت هذه السنة إلى قطع مسافة طويلة كي تحضر إلى محل «حلالكو» لشراء خروف مذبوح جاهز للاستهلاك لأنها لا تستطيع الذهاب إلى مزرعة بعيدة لشراء خروف يوم العيد وذبحه.

المهاجرون الذين يرغبون في الحصول على خروف كامل وحي يوم عيد الأضحى عليهم أن يتقدموا بطلب مسبق قد يكون أحيانا بشهرين أو ثلاثة قبل موعد العيد، لأصحاب المزارع المنتشرة في ولايتي فرجينيا وميريلاند ومعظمهم أمريكيون ويرتبطون باتفاقيات بيع الخرفان الحلال لمطاعم أو سفارات أجنبية ولهذا يتحول الحصول على خروف كامل مذبوح على الطريقة الإسلامية يوم العيد إلى صراع حقيقي.

يستيقظ المغاربة في هذه الحالة على الساعة الثالثة صباحا ويقصدون المزرعة التي تم الاتفاق مع صاحبها على خروف العيد وغالبا ما يصلون إلى المكان بعد ساعة من السياقة أو أكثر بسبب بُعد المزرعة عن محيط المدن الصغيرة المنتشرة في ضواحي واشنطن، وبعد الوصول والبحث عن مكان مناسب لركن السيارة تبدأ جولة من السباق للوقوف في صف يكون دائما طويلا مهما جاء الشخص باكرا، فهناك آلاف المهاجرين المسلمين الذين يقطنون في منطقة واشنطن الكبرى ويصرون على ذبح خروف العيد بأنفسهم وعدم شرائه مذبوحا قبل العيد بأيام. بعد ساعات من الانتظار تكون خلالها الشمس قد أطلت على المكان يصل دور المهاجر المغربي لاستلام خروفه ويكون لديه الخيار بين أن يكون الخروف «ديطاي» أي مذبوحا ومنظفا ومقطعا إلى قطع صغيرة موضوعة بعناية في أكياس بلاستيكية مدون عليها تاريخ يوم الذبح لتسهيل عملية الاستهلاك، وبين أن يستلم خروفه مذبوحا ومنظفا لكن دون تقطيع و «بلا هيضورة» أو أن يقوم هو نفسه بعملية الذبح والتنظيف بعدها!

عملية استلام الخرفان في مزرعة شاسعة في ولاية فرجينيا شهدت السنة الماضية بعض الحوادث المغربية بامتياز، فعدد كبير من المغاربة الذين قصدوا المزرعة صباح العيد لم يتمكنوا من الفوز بخروف مذبوح على الطريقة الإسلامية بسبب نفاد عددهم.

«مشى راجلي من الربعة ديال الصباح وعيا واقف ومللي وصلاتو النوبة لقا غير شي فلالس ما شي حوالة هوما اللي بقاو غير المنظر ديالهم كان كيضحك». بكثير من الحسرة شكت بشرى من المقلب الذي تعرض له زوجها صباح العيد. «رجع راجلي معا شي العشرة تقريبا ومشينا شرينا شوية ديال الكبدة من السوبرماركت وشويناها باش نديرو الفال وصافي». وأكدت بشرى أنها ستحرص هذه السنة على عدم شراء خروف العيد بل ستحاول إرسال ثمنه إلى فقراء المغرب عوض تضييع الوقت والجهد في التسابق مع أشخاص لا يعرفون الأدب، كما قالت!. سيدة أخرى رفضت كشف اسمها اشتكت من بعض المغربيات اللائي ذهبن إلى المزرعة وتصرفن وكأنهن في حمام شعبي «كل واحدة كانت كتسابق على الريوس والرجلين اللي كيسمحوا فيهم المصريين واليمنيين والمهاجرين اللي كانوا تما، حشموا بينا قدام الناس الله يهديهم». أكدت تلك السيدة أن عددا من النساء اللائي أصررن على الحصول على رأس وقوائم الخروف كن زائرات من المغرب وليسن مقيمات داخل الولايات المتحدة «لأن الوحدة فينا اللي عايشة هنا ما عندهاش الوقت حتى تحك راسها ما عساك تطيب الراس أو الرجلين ديال الحولي، هادوك غير العيالات الحمقات اللي كيجيو يديرو الهيف حتى فمريكيان»!!

عدد متزايد من المغاربة بدأ يُفضل التبرع بقيمة خروف العيد للعائلة في المغرب أو للفقراء والمساكين في القرى النائية. «الواحد راه كاياكل اللحم كل نهار هنا، بل العكس حتى أن الموضة هنا هيا تكون نباتي، الواحد غير كيبغي يصدع راسوا وصافي»، كانت هذه كلمات اسماعيل وهو مهاجر مغربي يقطن في مدينة كريستل سيتي قرب البنتاغون، يعمل رئيس طهاة في مطعم عربي ويؤكد أنه يفضل إرسال ثمن الخروف إلى أخته الصغيرة في المغرب لأنها أرملة ولديها أربعة أطفال. ثمن الخروف يتراوح ما بين 200 و300 دولار حسب المزرعة أو المحل الذي تم الاتفاق معه على توفير الخروف يوم العيد، لكن الكثير من المهاجرين المسلمين بدأت تراودهم الشكوك بشأن صحة الذبح على الطريقة الإسلامية ليس في وقت الأعياد فقط ولكن حتى في الأيام العادية فجميع محلات البقالة العربية التي تدعي أنها تبيع اللحم الحلال تـُضاعف ثمن اللحم الذي تبيعه للمسلمين رغم أن أصحاب تلك المحلات لا يُصلـّون مثلا. «أنا بعدة كندير النية وصافي أما هاداك الجزار اللبناني اللي كنشري من عندو راه ما كيصليش بعدة وعايش مع صاحبتو المريكانية بلا كاغط وفوق هادشي كلوا قالوا لي صحابي بأنه كيعربط كل جمعة فواحد البار فسكاي لاين»! بهذه الأسباب فسر ابراهيم شراءه للحم «الحلال» من محل للبقالة يملكه لبناني في مدينة فولس تشرتش غير أن زوجته التي كانت ترافقه وتلبس حجابا أنيقا مع فستان زاهي الألوان قالت «شوفي آختي راه واخا كاع ما يكونش حلال ولاكين كيعطي شي شوية ديال البنة للماكلة راني كنحط طن ديال العطرية مع هاد اللحم باش كايجي لذيذ أما لحم السوبرماركت راه ماسخ مهما درت العطرية يجيبلك الله غير حالف عليا»!

أما يوسف، وهو شاب من مدينة قلعة مكونة ويعمل في المجال الإعلامي فقال بصوت منكسر بأنه لا يحتفل بالعيد في أمريكا وأضاف: «لم أحتفل بأي مناسبة دينية سواء عيد الأضحى أو عيد الفطر أو غيرها منذ قدومي إلى الولايات المتحدة.. لم ألمس قرون حولي ولم أداعبه ولم أشاهد أودية الدماء التي تصاحب طقوس الذبح منذ ست سنوات لأن في أمريكا طقوس الذبح والسلخ والشواء تعتبر جريمة ضد الإنسانية والذبح في البيوت والأسطح كفيل بإدخال الفرد إلى السجن».

أعتبر نفسي أكثر المتضررين من العزوبية، ففي أمريكا إضافة إلى الغربة فإن العزوبية تجعل مجرد الإحساس بطعم العيد مستحيلا، لذلك أجد نفسي وآلاف العزاب مثلي مجبرين على العمل أيام الأعياد هربا من إحساس الغربة القاسي».

وربما لهذا بات عدد متزايد من المغاربة يفضل قضاء فترة العيد في المغرب رغم الكلفة العالية التي يتطلبها ذلك الأمر، فتذكرة الطائرة في فترة الأعياد تفوق ألف دولار مع الخطوط الملكية المغربية من مدينة نيويورك، أما إذا كان المهاجر المغربي يقطن في ولاية أخرى غير نيويورك فعليه شراء تذكرة ثانية من ولايته إلى نيويورك، بالإضافة إلى الهدايا التي يجب أن يحملها معه إلى أفراد العائلة في المغرب بمناسبة العيد وطبعا الخروف الذي يجب أن يشتريه لوالديه على الأقل لأنه «جاي من مريكان»!

8-11-2011

المصدر/ جريدة المساء

برلين- الألمان والإسلام - استسلام أم تحريض؟

عرف الإعلام الألماني نوعا من المد والجزر فيما يتعلق بالموقف من الإسلام، أما المجتمع الألماني فإنه منقسم بشدة فيما يتعلق برؤيته للمهاجرين ودينهم، لكن بين هذا وذاك تزداد المعرفة بهذا الدين ومعرفة هذا الطرف بالطرف الآخر، وفق ما يوضحه غريغور تكاتشر.

بدا في السنوات الأخيرة كما لو أن نقد الإسلام وليس الإسلام هو من يحظى باهتمام المجتمع الألماني. لقد تم التعامل بحذر مع أي نقد للإسلام داخل هذا المجتمع، لأن أغلب الإعلاميين كانوا يخشون الوقوع في فخ العداء للأجانب. تعدد الثقافات والتسامح كانت قيما يدافع عنها اليسار في وقت استلم المعسكر المحافظ مهمة الدفاع عن "ثقافة رائدة" أو عن "الثقافة الألمانية الرسمية"، لكن الصراع العالمي مع الإسلام فتح الباب على مصراعيه في ألمانيا أمام نقد الإسلام. وكان على رأس منتقديه شخصيات ذات خلفية ليبرالية وتحررية، رأت أن الإسلام لا يملك القدرة أو الميل للقبول بمبادئ المجتمع الديمقراطي المتنور، من بينها عالمة الاجتماع من أصل تركي نيكلا تشيليك وآليس شفارتسر، التي تعتبر من رموز الحركة النسوية في ألمانيا، والاشتراكي الديمقراطي تيلو سارازين، والإعلاميين من أصل يهودي رالف جيوردانو وهنريك برودر.

تعددية ثقافية محافظة

لكن يبدو الأمر منطقيا الآن أن يتم الرد على دعوى "استسلام" الألمان أمام الإسلام كما طورها الإعلامي المحافظ برودر ، بالتحذير من هؤلاء المحرضين على هذا الدين، كما فعل باتريك بانرس، رئيس الملحق الثقافي في صحيفة فرانكفورته ألغماينه في كتابه الأخير، مدافعا عن نوع من التعددية الثقافية المحافظة، التي لا تنظر إلى الدولة كأكبر المربين وتقبل بداخل المجتمع مختلف التوجهات القيمية، لكن في إطار احترام القوانين القائمة، وحتى تلك التوجهات التي تثير الشك فيما يتعلق بقبولها بالمبادئ العلمانية الغربية. لكن بانرس لا يشكك بالمخاطر التي يمكنها أن تنتج فعلا عن إسلام سياسي راديكالي، إلا أنهه ينتقد تلك الآراء التي ترى أن "أتباع أحمدي نجاد والقاعدة" يخوضون حربا خفية في المجتمع الألماني. مدافعا عن إسلام الأغلبية التي لا ترفض الإندماج بهذا المجتمع ومؤكدا بأنه في ألمانيا يتم ، وبشكل متطرف وفي غربة عن الواقع، أخذ الأغلبية المسلمة بجريرة الأقلية.

الإسلام جزء من المجتمع الألماني

يعتقد بانرس أن أغلبية المسلمين هنا يفكرون بالطريقة نفسها التي يفكر بها إمام بافاريا بنيامين ادريس. وقد عبر ادريس عن أفكاره في كتابه :"سلام الله عليك: سيدي الإمام". حيث حاول البرهنة على أن الإسلام أصبح جزءا من المجتمع الألماني، بل إنه يدافع عن قبول الإسلام للديمقراطية وحقوق النساء. إنه بذلك يلتقي مع مسلمات مثل لاميا قدور التي أكدت كلامه واعتبرته جزءا من الحياة اليومية لأغلبية المسلمين. لقد عملت قدور على إصدار كتاب تعليمي في مادة التربية الإسلامية باللغة الألمانية كما أنها أسست اتحاد الإسلام الليبرالي، والذي من شأنه أن يوضح بأن الاتحادات الإسلامية التقليدية تفتقد إلى شعبية في أوساط المسلمين، وللأسباب نفسها يعمل في كولونيا منذ سنوات معهد لبحث وضعية المرأة في الإسلام، تسعى العاملات فيه إلى تطوير ثيولوجيا إسلامية نسوية.

لكن من هو المسلم؟

يقول منتقدو الإسلام بأن هذه الظواهر مجرد استثناء، طبعا إن ألمانيا تفتقد إلى معلومات دقيقة عن الإسلام. والمشكلة تبدأ أولا من تحديد عدد المسلمين في هذا البلد، فأرقام المكتب الاتحادي للاجئين والمهاجرين الصادرة عام 2009 تقدرهم بأربعة ملايين وخمسمائة ألف. لكن من هو المسلم؟ ولأن الجمعيات الإسلامية والمساجد لا تتوفر على لائحات بهذا الشأن بعكس ما هي الحال عليه لدى الجمعيات الدينية المسيحية، فإنه يتم اعتبار كل شخص ينحدر من الدول الإسلامية مسلما. لكن ضد ذلك أيضا تأسست منطمة جديدة، تحمل إسم المجلس الأعلى للمسلمين السابقين، يرفض أعضاؤها ربطهم بالإسلام بسبب انحدارهم من بلد يدين بالإسلام. ويبلغ تعداد أعضاء أكبر منظمة إسلامية في ألمانيا: ديتيب، ما يقارب مائة وخمسين ألف عضو، في حين يبلغ أعضاء ميلي غوريش ما يقارب سبعة وعشرين ألفا، في حين يقل عدد أعضاء المنظمات الأخرى عن ذلك. فأغلبية المسلمين مرتبطة بالإسلام كدين ولكن ليس كمشروع سياسي. كما لا يوجد إسلام واحد في ألمانيا، بل حسب بيانات مؤسسة ريميد، المهتمة بالشأن الديني في ألمانيا، يعيش في هذا البلد ما يقرب مليونين ونصف مليون سني وأربعمائة ألف من أعضاء الطائفة العلوية الذين لا يمكننا حسابهم على الإسلام السني التقليدي. وإلى جانب الاختلاف الديني هناك أيضا اختلاف إثني، فالمسلمون من تركيا أو من الدول الإفريقية لا علاقة لهم بالإسلام السعودي.

كتب مملة عن الإسلام

 

الكتب المستقبلية عن الإسلام ستكون مملة" يتنبأ توماس ليمن الذي كان يعمل رئيسا للجمعية المسيحية ـ الإسلامية في ألمانيا. وهو يرجع الكتب المثيرة حول الإسلام التي صدرت في السنوات الأخيرة إلى ضعف في علوم الإسلاميات في الغرب، التي فهمت وظيفتها لوقت طويل كعلم استشراق محض، ولم تهتم بحياة المسلمين خارج بلدانهم. وقد سد الثغرة أشخاص نصبوا أنفسهم خبراء في الإسلام، ينزعون إلى إصدار أحكام عامة، وقدموا لوسائل الإعلام الأجوبة السطحية التي كانت تنتظرها منهم. طبعا إن الانتقادات الموجهة لبعض المظاهر كانت مشروعة، يقول ليمن، لكن عليها مستقبلا أن تتحلى بالعلمية.

كما أن هذه الكفاءة العلمية بدأت بالتشكل لدى الجهة الإسلامية، فهناك سبعة كراسي جامعية اليوم في ألمانيا في مجال التربية الإسلامية، مهمتها تكوين أساتذة الدين الإسلامي وأئمة المساجد. كما أن خطب يوم الجمعة أصبحت تبث في راديو زود فيست فونك، وتلفزيون تسي دي إف فتح مجالا على صفحته على الإنترنت لمناقشة خطب الجمعة، ما يخلق تعددية في الآراء بشأن الإسلام ويقطع مع عهد الرأي الواحد. وهذا يرجع خصوصا إلى الوتيرة المتسارعة لإندماج المسلمين في المجتمع الألماني، أكثر مما يعتقده منتقدوا الإسلام.

4-11-2011

المصدر/ موقع قنطرة

قال نبيل العتيبي إذا أردنا الحديث عن صورة المهاجر في الفيلم الوثائقي بشكل علمي دقيق، فلا بد من تفكيك هذا العنوان وتحليله، والحديث عن أنواع الهجرة، فضلا عن تعريف المهاجر ومن الذي ينطبق عليه هذا المصطلح، وعن أسباب الهجرة المختلفة ومن ثم التطرق إلى الحديث عن الفيلم الوثائقي وتعريفاته ومدارسه.

وشدد العتيبي في مداخله له، قدمها في ندوة 'صورة الهجرة في الفيلم الوثائقي'، التي أقيمت في إطار فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بمدينة خريبكة على قيمة وسائل الإعلام في صناعة الصورة الذهنية، مؤكدا على أن الغاية النهائية للإعلام هو صناعة صورة ذهنية، والتأثير على الرأي العالم.

وركز رئيس قسم الإنتاج بالجزيرة الوثائقية في عرضه على أهمية الصورة المتحركة التي يرافقها صوت ومؤثرات بصرية وسمعية وغرافيكية، والتي تعد أكثر تأثيرا من صناعة الصورة الذهنية لدى الإنسان حول موضوع ما.

وأضاف العتيبي الذي كرم في افتتاح الدورة، في عرضه أن الفيلم الوثائقي هو أكثر تأثيرا من الفيلم الروائي في صناعة الصورة الذهنية، على اعتبار أن الروائي يعتمد على الخيال في معالجته، بينما الوثائقي يعتمد على الواقع والحقائق، ويتجنب كل ما هو خيالي وغير موثق.

وشدد الباحث على قيمة الصورة في هذا الجانب، باعتبارها غير الحقيقة بل هي محاكاة للواقع مع مسافة، وهي مجال للتأويل والقراءة، وهي الآخر كما أراه، وهي بناء في الذهن ومصدر للوعي، وتتحكم فيها عوامل عدة سواء على مستوى الفرد أو الجماعة.

كما تناول في عرضه صورة المهاجر في انتاجات الجزيرة الوثائقية كنموذج، والتي تنتج ما معدله 250 ساعة سنويا، باعتبار الجزيرة الوثائقية تعد مدخلا متميزا لتغيير الصورة، وكوسيط إعلامي مؤثر وتثقيفي فاعل، يهتم بالقضايا الإنسانية والثقافية والاجتماعية.وكذا باعتبارها تنقل صورة الآخر من خلال الانفتاح على الآخر، ومن خلال طرح قضية المهاجر العربي، كقضية إنسانية وكونية.

وطرح في مداخلته القيمة سؤالا عريضا حول المطلوب من صناع الفيلم الوثائقي، حيث شدد على أهمية مسألة الدعم والتمويل، وبالتالي على المؤسسات السينمائية والتلفزيونية في العالم العربي تحمل مسؤولياتها وان تعترف بالفيلم الوثائقي كصناعة سينمائية تحتاج إلى دعم، فضلا عن التنسيق بين هذه المؤسسات لإنتاج أفلام عالية الجودة عن مواضيع الهجرة للتمكن من تسويقها في الدول الغربية.

كما دعا إلى مخاطبة الغرب بلغتهم وبمخرجيهم، وذلك بالتعامل مع بعض المخرجين الموهوبين في صناعة الفيلم الوثائقي والذين لديهم مواقف والتزام سياسي وإنساني.

من جهته أكد الدكتور سعيد يقطين على أن وراء كل صورة حكاية، وان التحليل السردي موجود في كل شيء حتى في السينما الوثائقية، التي اعتبرها إبداعا من الإبداعات الجميلة التي تحقق الفرجة للمتلقي.

وقال يقطين في مداخلة له بالمناسبة أن الدراسات السردية العالمية بدأت تتجاوز الأدبي إلى الصورة، مشددا على إمكانية انفتاح عالم السرديات على الصورة وعلى ثقافة الصورة بما لها من أشكال وإيقونات ورهانات.

كما دعا إلى ضرورة جعل الصورة جزءا أساسيا من ثقافة الأبناء في المستقبل، والى الولوج إلى الصورة، كبداية من انطلاق الأدب اللفظي إلى الصورة.

وتحدث يقطين بكثير من الدقة على الهجرة العربية والإسلامية في العصر الحديث كنتاج فعل تواصلي، وعلى ما تحقق من اندماج للمهاجرين، وبخاصة في المجتمع الأمريكي، موضحا أن المهاجرين حافظوا على هويتهم الثقافية والحضارية وهو ما اكسب السينما نوعا من التميز، موضحا أن الهجرة أصبحت صراعا بين الشرق والغرب.

أما الباحث محمد بوحمالة فقد تحدث بإسهاب عن موضوع الندوة، وركز بالخصوص على تفكيك فيلم 'مسلمو فرنسا' لمخرجه كريم بيسكي، مؤكدا أن هذا الفيلم الوثائقي نقل إلى المشاهد ثقافة المهاجر المسلم في ديار الغربة، وعالج موضع الهوية والفشل الاجتماعي والاندماج

وأكد أن تيمة الهجرة في الفيلم تشكل رافدا من روافد التلاقح الثقافي ونقلة نوعية في كشف النقاب عن الهوامش والعديد من التمظهرات التي تخص بالدرجة الأولى الهوية الثقافية كعمل توثيقي.

كما شارك في الندوة كل من المخرجة الإيطالية جيوفانا تافياني، والباحثان عبد العزيز عايدي، وفضل الله عبد اللطيف، حيث لامسوا في مداخلاتهم الموضوع من وجهات نظر، وزوايا مختلفة، لكنها تتقاطع عند العلاقة التي تربط الفيلم الوثائقي بالهجرة في الكثير من المحطات، وقيمة الفيلم الوثائقي في معالجته للهجرة كقضية ثقافية وإنسانية وحضارية مهما كانت سلبياتها، ومواجعها.

وكانت الدورة قد انطلقت بتكريم ايطاليا كضيف شرف، والقطري نبيل العتيبي، فضلا عن المغربي عبد الرزاق الحرش. كما كرمت الفنانة التشكيلية والمناضلة الحاجة خدوج السليماني.

4-11-2011

المصدر/ جريدة القدس العربي

كشف المرصد الفرنسي للفضاءات الحضرية الحساسة أن المهاجرين المغاربيين يأتون على رأس لائحة ساكنة هذه الفضاءات، إذ تبلغ نسبتهم 27.7% من  مجموع ساكنة الضواحي... تتمة الخبر

4/11/2011

المصدر/ جريدة التجديد

استقرارها بواشنطن لم يكن اختياريا بقدر ما كان صدفة، قبل أن تشكل الصدفة محطة كبيرة في مسارها الفني، فيروز الكرواني هي المرأة المغربية الوحيدة التي تعمل مراسلة في التلفزيون بواشنطن وتظهر على شاشات كبريات القنوات العربية... الحوار

4-11-2011

المصدر/ جريدة الخبر

Google+ Google+