الجمعة، 10 يناير 2025 15:03
مثل رئيس الحزب اليميني المتطرف ( منبر لأجل كطالونيا ) خوسي أنغلادا، يوم الاثنين الأخير،أمام محكمة برشلونة جراء متابعته بتهمة التحريض على العداء والكراهية ازاء الجالية المغربية.

وقد وجهت لأنغلادا تهمة توزيع منشورات، خلال الانتخابات البلدية لسنة 2007 بمدينة فيك (حوالي 70 كيلومتر شمال برشلونة)، على ساكنة المدينة من شأنها أن تثير "مشاعر العداء والحقد والكراهية والتمييز ضد المهاجرين المغاربة المقيمين بهذه البلدية الكاطالونية".

ونفى السياسي الكطالوني، الذي يتابع رفقة منتخب ببلدية المدينة ينتمي إلى حزبه، خلال جلسة الاستماع الأولى لأقواله, أن يكون قد وزع منشورات منذا القبيل أو قام بكتابتها, مؤكدا أنه كان ضحية مؤامرة مدبرة ضده.

وتمت متابعة القيادي في حزب (منبر لأجل كاطالونيا) رفقة شريكه بمبادرة من النيابة العامة ببرشلونة.

وطالب ممثل الوزارة العامة المكلفة بشؤون العنصرية والتمييز بمعاقبة المتهمين ب18 شهرا كعقوبة حبسية وأداء غرامة قدرها 4860 أورو, فيما لم يحدد بعد تاريخ النطق بالحكم.

وأعلن الحزب المذكور، الذي يثير الجدل دائما بسبب مواقفه المعادية للمهاجرين المغاربة، عزمه المشاركة، للمرة الأولى، في الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في إسبانيا خلال نونبر المقبل.

وحقق الحزب، الذي تم تأسيسه سنة 2002، تقدما هاما خلال الانتخابات البلدية الأخيرة بحصوله على نحو 70000 صوت و67 مقعدا.

18-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بلغ عدد المهاجرين المغاربة المستفيدين من الإعانات الحكومية الإسبانية الخاصة التي تمنح تعويضا عن البطالة إلى 82 ألف و230 مهاجرا، خلال غشت الماضي، أي بعدد مستفيدين أقل بأزيد من 2000 مهاجر مقارنة مع شهر يوليوز... تتمة الخبر

19-10-2011

المصدر/ جريدة الصباح

رحلت الولايات المتحدة حوالي 400 ألف مهاجر غير شرعي في السنة المالية 2011 وهو أعلى رقم منذ إنشاء وكالة الهجرة والجمارك قبل ثماني سنوات.

وقالت الوكالة يوم الثلاثاء ان 396 ألفا و906 من الرعايا الأجانب تم ترحيلهم في السنة المالية التي تنتهي في 30 من شتنبر.

ويقارن هذا بترحيل 393 ألفا في السنة المالية 2010.

ويبرز الرقم التوتر في محاولات الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتخفيف من عمليات الترحيل التي ظلت تتزايد بشكل مطرد ورغبته في وضع سياسة هجرة تحظى بشعبية أكثر قبل انتخابات عام 2012.

والهجرة غير الشرعية قضية سياسية ساخنة في الولايات المتحدة. ووفقا لمركز بيو للأبحاث فان أكثر من 11 مليون مهاجر غير شرعي يعيشون ويعملون في الولايات المتحدة.

وحاولت ولايات منها أريزونا وجورجيا سن قوانين خاصة بهم لتضييق الخناق على الهجرة غير الشرعية بحجة أن الحكومة الاتحادية لم تفعل شيئا يذكر لإيقافها.

وفي حين فشل أوباما حتى الان في الحصول على موافقة الكونجرس على إصلاح شامل لقوانين الهجرة أمر وزارة الأمن الداخلي في غشت أن تضع أولويات لعمليات ترحيل الأشخاص الذين واجهوا اتهامات جنائية في خطوة يرى محللون أنها وسيلة لاسترضاء دعاة قوانين هجرة أكثر تحررا.

وفي انتخابات عام 2008 صوت 67 بالمائة من الأمريكيين من أصل لاتيني لاوباما أمام خصمه الجمهوري جون مكين.

وقال جون مورتون مدير وكالة الهجرة والجمارك "هذه الأرقام الإجمالية في نهاية العام تشير الى أننا نحرز تقدما بطرد مزيد من المجرمين المدانين الذين عبروا الحدود في الآونة الأخيرة والذين يخالفون قانون الهجرة بشكل فاضح والهاربين أكثر من أي وقت مضى."

وأدين ما يزيد قليلا عن نصف أولئك الذين جرى ترحيلهم من البلاد بجرائم متصلة بالمخدرات والقيادة تحت تأثير الكحول والقتل أو جرائم جنسية.

19-10-2011.

المصدر/ عن وكالة روترز للأنباء

 يلتئم العديد من " مغاربة العالم" من 20 إلى 23 أكتوبر الجاري بإسطنبول للمرة الثانية على التوالي في إطار منتدى من أجل معالجة قضاياهم وتنسيق عملهم من أجل الانخراط الفعلي في مسلسل الإصلاح الذي يعرفه الوطن الأم.

وبحسب ما أفادت به وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن نجاح  الدورة الأولى للمنتدى شكل حافزا لمغاربة العالم لخوض مغامرة الدورة الثانية بإسطنبول مجددا، بهدف تعميق النقاش حول موضوع مسلسل الإصلاحات الذي انطلق بالمغرب، وبات يستأثر باهتمام المغاربة سواء داخل المغرب أو خارجه , والذي جعل من المغرب نموذجا يحتذى في العالم العربي .

وتنطلق الدورة الثانية لملتقى مغاربة العالم تحت شعار "مغاربة العالم والمغرب الجديد" بمشاركة خبراء وفاعلين اقتصاديين وجمعويين من المغرب وخارجه . وستشكل هذه الدورة فرصة للتفكير وتبادل الآراء وإصدار توصيات .

وحسب المنظمين، فإن هذه التوصيات ستعرض على أصحاب القرار والفاعلين السياسيين والاقتصاديين المغاربة ووسائل الإعلام الوطنية والدولية وكذا جمعيات المجتمع المدني من أجل إثراء النقاش الجاري حول مستقبل المغرب ومعه مستقبل الجالية المغربية المقيمية بالخارج.

وسيتطرق مغاربة العالم " سفراء الأمل " أساسا إلى علاقة أجيال اليوم والغد من المهاجرين المغاربة بالتحولات العميقة التي يعرفها المغرب في كافة الميادين وكذا التحديات الكبرى التي سيرفعها أفراد الجالية المقيمة بالخارج الذين يسعون من خلال مثل هذه الملتقيات إلى تعزيز دورهم كقوة اقتراحية جادة.

وبفضل هذا العزم، بحسب نفس المصدر، يعمل هؤلاء المغاربة على تطبيق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي شدد أكثر من مرة , على ضرورة انخراط أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في الشأن العام للمغرب , والذي دعا كذلك الأحزاب السياسية والمسؤولين إلى العمل في هذا الاتجاه.

وستشكل الدورة الثانية لملتقى مغاربة العالم مناسبة لفتح نقاش عميق حول الدور الذي ينبغي أن يضطلع به أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج باعتبارهم قوة اقتراحية من شأنها المساهمة في بناء مغرب قوي بمؤسساته السياسية والاقتصادية والاجتماعية .

وسيتطرق المشاركون القادمون من جهات العالم الأربع إلى محاورتهم خصوصا حول دور الجالية المغربية في إرساء الديمقراطية وتطويرالعمل السياسي بالمغرب وكذا ترسيخ المواطنة الفاعلة القائمة على قيم التسامح والتضامن وقبول الآخر.

كما تسجل القضية الوطنية حضورها بقوة خلال أشغال هذه الدورة إذ سيتطرق مغاربة العالم إلى دورهم في الدفاع عن الوحدة الترابية ويبحثون الأسس السليمة التي قامت عليها المبادرة المغربية للحكم الذاتي .

ويندرج الجانب الاقتصادي كذلك ضمن محاور هذا الملتقى الذي سيشكل فضاء مناسبا

لربط الصلات بين أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الفاعلين في مختلف الميادين , وفاعلين اقتصاديين واجتماعيين وسياسيين من المغرب .

كما سيناقش مغاربة العالم موضوع دورالأبناك والمؤسسات الاقتصادية الكبرى في تشجيع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج وكذلك الأجانب على الاستثمار في المغرب ومن ثم المساهمة في تطورالبلاد .

وبالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الورشات والأنشطة الثقافية سيتم خلال هذا الملتقى تكريم خمسة أشخاص ( سفراء الأمل لهذا العام ) الذين أسدوا خدمات متميزة للجالية المغربية المقيمة بالخارج ولوطنهم .
19-10-2011
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للانباء
هذا درس سينمائي آخر تقدمه لمسات عربية! ففيلم "الرجال الاحرار" الذي عرض مساء الثلاثاء ضمن فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي للمخرج المغربي اسماعيل فروخي "المولود في القنيطرة 1962"، يكاد يصنع التاريخ بطريقة مغايرة، التاريخ الذي بقي في الهامش. هل الجيل الاول من المهاجرين العرب الى الغرب كانوا بهذا التأثير الذي أظهره فيلم "الرجال الاحرار

الحضور الملفت للجمهور في العرض والتفاعل النقدي الذي أعقب عرض الفيلم في أبوظبي واداره بيتر سكارليت مدير المهرجان مع فروخي، يكاد يجيب على هذا السؤال.

يتناول الفيلم المستند على قصة حقيقية قصة قدور بن غبريت مؤسس مسجد باريس الذي دافع عن اليهود والمتطوعين في المقاومة أثناء الاحتلال النازي لفرنسا خلال الحرب العالمية الثانية.

وتدور أحداث الفيلم حول الشاب الجزائري يونس المهاجر في فرنسا والذي يدير تجارة في السوق السوداء.

تقبض الشرطة على يونس وتجبره على التجسس على المسؤولين عن مسجد باريس الذين تشتبه السلطات النازية وحكومة فيشي في أنهم يساعدون اليهود ومقاتلي المقاومة الفرنسية بمنحهم شهادات بأنهم مسلمون.

ويتتبع الفيلم حكاية يونس الذي يؤدي دوره الممثل طاهر رحيم وتحوله من انسان ساذج الى مقاتل من أجل التحرير.

وتدور أحداث الفيلم الذي شارك فيه الفنانون طاهر رحيم وميشيل لونسدال ومحمود شلبي ولبنى عزبال بباريس خلال سنة 1942.

ويلعب طاهر رحيم في الفيلم دور يونس وهو مهاجر جزائري شاب يشتغل ببيع المواد في السوق السوداء، حيث سيتعرض للاعتقال من طرف الشرطة، ومقابل إطلاق سراحه تطلب منه التجسس على قدور بن غبريت إمام المسجد الكبير في باريس، والذي تحوم حوله الشكوك بأنه يساعد اليهود والمقاومين الفرنسيين عن طريق منحهم مستندات وأوراق تمكنهم من الهروب من جحيم النازية.

وفي المسجد سيتعرف يونس على المغني الجزائري سليم هلالي، حيث ستربط بينهما قصة صداقة، خاصة أن يونس أعجب كثيرا بصوت سليم، قبل أن يكتشف أنه يهودي الديانة.

وبعد اكتشافه هذا المعطى قرر يونس التوقف عن مساعدة الشرطة بالرغم من المخاطر التي سيواجهها وبالرغم من أنه لا يتوفر على تكوين سياسي إلا أنه قرر الانضمام إلى صفوف المقاومة حيث تتغير شخصيته كليا.

ورغم أن شخصية يونس خيالية فإن الفيلم الذي تم تصويره في كل من المغرب وفرنسا يتطرق لأحداث واقعية.

ويأمل فروخي مخرج "الرجال الاحرار" وقبله "الرحلة الكبرى" أن يساهم الفيلم في تغيير نظرة الناس الى المسلمين الذين انخرطوا في المقاومة لكن كتب التاريخ تجاهلتهم الى حد بعيد.

وقال فروخي "كانوا رجالا استقروا في فرنسا وتطوعوا وهذا أمر بالغ الاهمية. هذا يعني أن المسلمين أيضا كان لهم دور في تاريخ فرنسا. لكنهم ظلوا مستبعدين حتى الان. لم أر قط أي صور أو وثائق.. لم ار أيا من ذلك. لا توجد أي أفلام مصورة".

وأضاف "أرى أن من المهم أن نقر بذلك وأن نتعلمه في المدرسة".

وتختلف تقديرات المؤرخين لعدد اليهود الذين أنقذهم زعماء مسجد باريس. اذ يقول البعض ان ما فعله قدور بن غبريت أنقذ قرابة 1600 شخص من الموت بينما لا يزيد العدد عن 500 شخص في تقدير الان بواييه المستشار السابق لوزارة الداخلية الفرنسية للشؤون الدينية.

ويصف المؤرخ بنجامين ستورا الذي قدم المشورة في الجانب التاريخي لصناع فيلم "الرجال الاحرار" اليهود الذين أنقذهم المسجد قائلا "كان هناك.. يهود سفارديم يتحدثون العربية ومختونون. تمكنوا من الحصول على شهادات تثبت أنهم ينتمون الى الدين الاسلامي وربما كان ذلك ما أنقذ حياتهم. هذه الحقيقة معروفة جيدا. لا توجد وثائق تذكر لكن توجد روايات شهود".

وعثر دليل بوبكر المدير الحالي لمسجد باريس على خطاب حرر عام 1940 يبين مدى الشكوك التي كانت تساور سلطات حكومة فيشي في قدور بن غبريت.

الرسالة كتبها وزير في حكومة فيشي وقال فيها ان سلطات الاحتلال النازي تشتبه في أن المسجد يمنح شهادات ليهود بأنهم مسلمون.

وقال بوبكر "جاء لي من هذه الورقة رمز وأمر من السلطات الالمانية كتبوا الى مسجد باريس أن الائمة والدارسين في مسجد باريس كانوا يوزعون بعض الشهادات لشخصيات وأشخاص وناس يهود كأنهم مسلمون".

ويسير فيلم "الرجال الاحرار" على خطى كتاب المؤرخ الأميركي روبرت ساتلوف "بين الصالحين .. قصص ضائعة عن المحرقة في الاراضي العربية" الذي يتضمن قصصا لم ترو عن مقاومة العرب والمسلمين للنظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية.

ومن الشهادات التي يتضمنها كتاب ساتلوف رواية عن رئيس بلدية احدى المدن في تونس فتح بيته لستين يهوديا ليختبئوا فيه بعد أن هربوا من معسكر ألماني للسخرة‏ وقصة علي عبد الجليل الذي أنقذ يهوديا من غارة في تونس.

ويشير اسم الكتاب الى وصف "الصالحين" في نصب ياد فاشيم التذكاري بالقدس لضحايا المحرقة النازية والذي يطلق على "الصالحين في الامم الذين خاطروا بحياتهم لانقاذ اليهود".

لكن قرابة 23 ألف اسم "للصالحين" يضمها النصب التذكاري اليهودي ليس بينها اسم عربي واحد. غير أن بعض المؤرخين يعكفون على اعادة النظر في دور العرب والسلمين في الحرب العالمية الثانية كما أن فيلم فروخي سيثير على الارجح مزيدا من النقاش بخصوص موقع أولئك الرجال والنساء في كتب التاريخ.

19-10-2011

المصدر/ موقع ميد أست أونلاين

يمثل المطرب المغربي، عبد الفتاح الجريني، منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، في المسابقة الغنائية العالمية "إم تي في وولد أوورد"، التي تتوج سنويا أفضل مطرب في العالم.

ويشارك النجم المغربي في الأطوار النهائية لهذه المسابقة، برسم السنة الجارية، إلى جانب 5 فنانين آخرين من مختلف قارات العالم، إذ ستعلن اللجنة المنظمة عن الفائز باللقب العالمي، في حفل ينظم بمنطقة أوديسي أرينا بلفاست، في سادس نونبر المقبل.

وجرى اختيار المطرب المغربي لتمثيل العرب في هذه المسابقة الدولية، بناء على عدد ألبوماته الغنائية، وحجم مبيعاتها، إذ اعتبرت من بين الألبومات الأكثر مبيعا في الوطن العربي، وعدد مشاهدي أعماله في موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"، فضلا عن مدى تأثير الفنان في المنطقة التي يمثلها.

وعبر عبد الفتاح الجريني عن سعادته لاختياره من قبل اللجنة المنظمة لتمثيل المغرب والدول العربية، في هذه المسابقة العالمية، مؤكدا أنها تشكل له فرصة لتقوية أدائه للظهور بصورة أفضل أمام جمهوره في الوطن العربي.

وأشار المطرب عبد الفتاح الجريني، في حديث مع "المغربية"، إلى أنه فضل الإعلان عن ترشحه من وطنه الأم المغرب، عبر عقد لقاء تواصلي مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، لإطلاعهم على ظروف ترشيحه، مبرزا أنه في حاجة لتصويت الجمهور للظفر بهذا اللقب، حتى يدخله إلى الخزينة الفنية المغربية للمرة الأولى.

ويتوقع أن يشاهد حفل تتويج الفائز بلقب سنة 2011 أكثر من مليار و200 مليون مشاهد، عبر شبكة "إم تي في" العالمية، التي تضم أكثر من 60 قناة تصل إلى ما يزيد عن 640 مليون أسرة في مختلف قارات العالم.

19-10-2011

المصدر/ جريدة المغربية

نظم المرصد الجهوي للهجرات ـ فضاءات ومجتمعات، محاضرة افتتاحية تحت عنوان: "الإسلام من عوامل اندماج المهاجرين بأوروبا؟"، ألقاها الأستاذ عبدالله بوصوف المؤرخ المتخصص في الهجرة والكاتب العام للمجلس الاستشاري للمغاربة المقيمين بالخارج (CCME) ورئيس مركز الأبحاث عن الإسلام ببلجيكا.

وكانت هذه المحاضرة افتتاحية لفائدة طلبة ماستر الهجرة والتنمية المستدامة (الموسم الجامعي 2011ـ2012)، على الثالثة والنصف من الخميس 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاي بقاعة الاجتماعات، برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير.

حول سبب اختيار هذا الموضوع، تكفي الإشارة لتنامي التيارات والتوجهات المعادية للإسلام وكذا المعادية للأجانب وصعود اليمين المتطرف، حيث يبدو جليا مدى أهمية هذه المسألة التي تطرح تساؤلات إشكالية حول الانعكاسات الاجتماعية والسياسية وكذا الاقتصادية للظاهرة. لفترات طويلة شكل المسلمون بأوروبا تجمعات صامتة ومنعزلة. لكن، الإطار العام سرعان ما شهد تغيرا كبيرا. فمن جهة هناك نمو عدد السكان المهاجرين، وكذا طول مدة وجودهم بأوروبا، وما اعتراهم من تحول سوسيو – اقتصادي؛ ومن جهة أخرى هناك ظهور المد الإسلامي كصوت وطريقة للاحتجاج، والتطرف في المطالب، الشيء الذي ترتب عنه ربط الإسلام بالهجرة، ربطا صار مصدر سوء فهم وتوتر وحذر واحتقار، في قارة ذات أغلبية علمانية تعالج الأمر بمقاربة أمنية.

الأكيد أن موضوعا راهنا بهذه الحمولة يستدعي بتركيبيته وبعمقه التاريخي - الاجتماعي وبحقله الجغرافي والسياسي تناولا تزامنيا وكذا تاريخيا قصد الإحاطة به. ويتطلب تناولا جديدا يتجاوز الطروحات الكلاسية المتجاوَزة من قبيل حصر الهجرات في هجرة اليد العاملة الموسمية على سبيل المثال.

أمام هذه المعطيات الجديدة التي تخص الفضاء، كما تخص الجانب الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، كانت هذه المحاضرة مجالا لتناول نقط الاتفاق والاختلاف بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط في معالجة هذا الملف الذي يشكل موضوعا نفيسا بالنسبة لليمين المتطرف. وبكثير من العمق والروية، حلل المحاضِر مسألة تسييس موضوع الهجرة والإسلام كتجل من تجليات تمفصل اللحظي بالدائم، في محاولة لإسماع أصوات تُحَكِّم العقل للتخفيف من وطأة غليان الصخب الإعلامي السائد.

بداية نبّه بوصوف ـ بخبرته الطويلة في ديار المهجر ـ إلى أهمية المرافقة الهوياتية للمهاجر المغربي، وإلى ضرورة تأطير الحقل الديني في أوروبا، وكذا إلى استعجالية إنشاء المجلس العلمي لمغاربة أوروبا.

صحيح أنه في السابق كانت هناك بعثات علمية، من فقهاء وعلماء، على الأخص في شهر رمضان، لكن المهاجر المغربي محتاج الآن ـ وأكثر من أي وقت مضى ـ إلى إيجاد هياكل قارة تسهم في التأطير الديني، سيما ونحن أمام سوق دينية عالمية، صار فيها المهاجر المغربي ـ على وجه الخصوص ـ وجها لوجه مع ما يسمى بـ "مشكلة المرجعية"، التي يزيد من حِدَّتها غياب الكتاب الديني. فالكتب المترجمة التي تعرف بالمذهب الديني تكاد تكون في حكم العدم.

والمعضلة الأخرى التي توقَّف عندها المحاضر تتعلق بالبعثات العلمية وجودة التواصل. فالعديد من أعضاء تلك البعثات لا يتقن اللغات الأجنبية، ولذلك تتضاءل نسبة التأثير.

وثالثة الأثافي في هذه المعضلات لها صلة بالإعلام المغربي الذي لم يطور أساليبه للوصول إلى مستوى التأثير أو الحفاظ على المرجعية الدينية على غرار الإعلام المشرقي في بعض قنواته التلفزية ذات الانتشار الواسع والتعميم الكبير. ولعل هذا جعل المرجعية المغربية تصاب بنوع من الارتجاج. الشيء الذي يعيد إلى الواجهة أسئلة حارقة من قبيل: من هو المحاوَر؟ ومن يمثل الدين؟ وبالتالي من يتحدث باسم الإسلام؟ وتظل هذه الأسئلةُ إشكاليةً؛ لأن الغائب الأساس هو المتخصص في الشؤون الإسلامية. وحسب المحاضِر دائما، أغلب الأئمة في أوروبا غير كفء.

وبجرأة كبيرة، تم الحديث عن أماكن العبادة الإسلامية وما تطرحه الصومعة من معضلات، يمكن التغلب عليها بهندسة معمارية تناسب المعمار الأوروبي؛ إذ لا بد من مراعاة خصائص معمارية المجتمعات الأوروبية. فالطابع المحلي للمعمار يفرض نفسه، تجنبا لأي صدام معماري. وهكذا يتم التغلب على السؤال الكبير الذي يبقى فيه الإسلام عامل اندماج، وتبقى ممارسة الإسلام غير مرهونة بتاريخ وجغرافية البلد المنطلق ليس إلا. من هنا ينبغي إبداع قالب معماري ـ وحتى أسماء لهذه المساجد ـ تتناسب مع المجتمع الأوروبي الذي تعيش فيه الجالية، تجنبا لوضع كاريكاتوري شبيه بارتداء المعطف فوق الجلباب.

والخلاصة التي انتهى إليها المحاضِر هي أن صورة المسلم اليوم فيها كثير من الخوف والتوجس من الإسلام. من هنا تأتي أهمية السؤال: هل من سبيل إلى إعادة نوع من الاعتبار للمسلم والإسلام في أوروبا؟

لعل من أهم السبل التي تم التطرق إليها هي: العمل على مصالحة بين الإسلام والغرب. والعمل على نوع من الاندماج دون إثارة الخوف. وبذل مجهود للتعرف على الآخر انطلاقا من معارفه هو. فنحن نعيش بمتخيل كثير عن الغرب، وليس هناك ـ حسب المحاضر ـ من يتحدث عن المسيحية أو اليهودية حديثا علميا. والتغلب على غياب المعرفة الاقتصادية والاجتماعية والدينية للمجتمعات الأوروبية، وسد هذا الفراغ بمعرفة الآخر وضرورة التعايش معه. مع ضرورة التعامل مع الآخر في إطار إنسانية الإنسان؛ لأن الإسلام، في حد ذاته، دين يتعامل مع إنسانية الإنسان، ويحتِّم التعايش السلمي مع مختلف مكونات الإنسانية. فـ {الخلق عيال الله وأحبهم إلى الله أحبهم إلى خلقه}، كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتشرَّب أخلاقَه وسلوكَه الإمام علي ابن أبي طالب وهو يبعث بكتابه إلى واليه على مصر مالك بن الحارث الأشتر قائلا: {يا مالك إن الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق}.

وعن قضية الولاء لمن؟ بيَّن المحاضر أن المهاجر يقع في خط التَّماس، وجزء منه ينتمي للغرب. وبما أنه جزء من هذا المجتمع عليه أن يفرح لفرحه ويهتم لهمومه وآلامه. ويسهم في هذه الحضارة. ويجعل من نفسه قنطرة مع العالم الإسلامي.. قنطرة للحوار الثقافي والتعايش، لجعل الإسلام عامل اندماج. ولذا لا بد من فتح باب الاجتهاد، وخلق مجلس أوروبا للإفتاء لحل معضلات تتعلق بالإرث والزواج وغير ذلك. ولا بد أن تكون الاختيارات نابعة من مقاصد الدين، لا من الانتهازية الدينية في حل مشاكل اجتماعية وما إلى ذلك.

ويشار ـ في الأخير ـ إلى أن المجلس الاستشاري للمغاربة المقيمين بالخارج بلور شراكات مع عدة جامعات على رأسها جامعة ابن زهر، شراكة أثمرت: خلق ماستر الهجرة والتنمية المستدامة، وإنشاء مركز التوثيق حول الهجرات وحقوق الإنسان. ودعم مهرجان الهجرات بتارودانت. وكذلك دعم العديد من الاصدارات.

بقلم: د. عبدالنبي ذاكر

17-10-2011

المصدر/ ميدل إيست أونلاين

أظهرت دراسة ميدانية أن الشاب المغربي في هولندا يعتبر الحصول على شهادة عليا ’مفتاح‘ الانتماء للمجتمع ويصبح بالتالي مواطنا مقبولا. "يريد (الشاب) أن يكون إنسانا عاديا، إنسانا يُقبل منه أصله المغربي وهويته الإسلامية"، على حد قول باحثة هولندية.

تطور

يسود الاعتقاد أن المغربي المقيم في هولندا يعيش حياته منتظرا يوم عودته لبلده الأصلي، ولذلك لا يفكر إلا في العمل ويغض الطرف عن الاستثمار في مستقبل أولاده؛ والتعليم هو أهم استثمار. إلا أن بحثا ميدانيا أنجزته ماختلد دي يونغ، أستاذة إدارة الأعمال والتسيير في جامعة ’فراي أونيفرستايت‘ (الجامعة الحرة) بأمستردام، أظهر على العكس أن المحيط العائلي كثيرا ما يدفع الشاب إلى مواصلة تعليمه للفكاك من "جاذبية" الشارع. ويتذكر كثير من الشباب الذين استجوبتهم الباحثة كيف كان الجميع، أفراد الأسرة، أقرباء، أولي الأمر يتدخلون في أمور الدراسة ودفع الشاب إلى اتخاذ قراره: "مواصلة الدراسة أو الانجرار لجاذبية الشارع"، هذا رغم أن الآباء يتمتعون عادة بمستوى تعليمي منخفض.

يتفق حبيب القدوري من مؤسسة العمل المشترك لمغاربة هولندا (SMN) على أن هناك تزايدا ملموسا في عدد الشباب الهولنديين من أصل مغربي ممن يلج المعاهد العليا، إلا أن هذا المعطى ليس جديدا أو مفاجئا، يضيف السيد القدوري في لقاء مع إذاعة هولندا العالمية:

"الصورة التي يقدمها بحث ماختلد دي يونغ ليست جديدة، ونحن من داخل المؤسسة نتابع هذا التطور عن قرب. في الماضي أجريت دراساتٌ أخرى أظهرت هذا التطور الإيجابي، إذ يشكل الطلبة المغاربة جزءا مهما في المعاهد العليا، ولذلك لم نفاجأ بهذه النتيجة".

اختلاط

وعلى الرغم من هذا التطور الإيجابي، ترى الباحثة أن رغبة الشباب المغاربة للانتماء للمجتمع الهولندي عبر الدراسة والحصول على الشهادة، لا تعني بالضرورة أن هؤلاء يختلطون بسهولة بأقرانهم الهولنديين. ولاحظت الباحثة في تعليق نقلته عنها صحيفة ’سبيتس‘ التي توزع مجاناً، أن المغاربة يكونون مجموعاتهم الخاصة ولا يختلطون. وترجع الباحثة التي رصدت عددا من الطلبة المغاربة في الفترة الممتدة ما بين 2005 إلى 2011 في المعهد العالي InHolland في مدن ديمن وأمستردام وألكمار، السبب إلى التربية المنزلية والأفكار المسبقة التي يحملها الشاب معه من البيت. فالصورة النمطية عند كثير من المغاربة عن الهولنديين هي أن هؤلاء ينظرون إليهم كـ "مغاربة فاسدين". ولذلك يفضل الشباب عدم الاختلاط بهم.

وفي السياق ذاته يضيف حبيب القدوري أن هذه الصورة تنطبق أيضا على الإثنيات والأقليات الأخرى. فالطلبة الأتراك يبحثون عن بعضهم البعض، وكذا المغاربة أو الهولنديون أو غيرهم. وهذا يعود في نظره إلى سياسة المدرسة التي تتجاهل الأنشطة التي تشجع على الاختلاط، وكذلك إلى الجو السياسي العام الناتج عن تصريحات بعض السياسيين:

"كنت أيضا طالبا في المعهد العالي ولاحظت فعلا غياب الاختلاط بين المغاربة والهولنديين، ولكن هذا الأمر ناتج عن عوامل عدة في المجتمع الهولندي منها: دور بعض السياسيين ووسائل الإعلام. وبذلك تنشأ مسافة بين المغاربة والهولنديين، وعلى المدارس أن تقوم بأنشطة جانبية من أجل التشجيع على التقارب. ففي مقصف المعهد تلاحظ فعلا جلوس المغاربة في مكان والأتراك في مكان آخر والهولنديين كذلك، وهذا ما لا ينبغي له أن يكون في مؤسسة تعليمية".

المستقبل

ومن جهة أخرى تحذر الأستاذة الجامعية، من أصل إيراني، هالة قرشي، أستاذة إدارة الأعمال والاندماج في فراي يونفرسيتايت (الجامعة الحرة بأمستردام)، مما تسميه "إفراط" الطالب الأجنبي في سعيه ليكون مثل زميله الهولندي، وأن سعيه ذاك قد تكون له "تبعات سلبية" تؤثر على أخذ فرصته في سوق العمل. وتوضح قرشي في تعليق لها لصحيفة سبيتس في عددها ليوم الاثنين من الأسبوع الجاري فكرتها بكون رب العمل الهولندي ربما، على العكس، ينتظر من الطالب الأجنبي أن "يظهر جانبه الآخر".

غير أن الباحثة دي يونغ تنظر نحو مستقبل الطلبة المغاربة في هولندا بعين إيجابية: "ما زلت أحتفظ بعلاقات مع طلبة التعليم العالي الذين تخرجوا منذ مدة، وألاحظ أن كثيرا منهم حصلوا على وظائف جيدة، ولكن هناك أيضا من حصل على شهادته ويعمل سائق تاكسي".

18-10-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

 

ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج بشراكة مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وبدعم من جامعة محمد الخامس – أكدال الرباط، لقاء دوليا حول موضوع " العلوم والتكنولوجيا المبتكرة والتنمية المشتركة، أية مساهمة للكفاءات المغربية بالخارج"، وذلك أيام 9 و10 و11 دجنبر 2011 بكلية العلوم لجامعة محمد الخامس أكدال بالرباط.

18-10-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

تحتضن العاصمة الفرنسية باريس نهاية هذا الأسبوع فعاليات الملتقى الثالث لفهم الحضارة والثقافة الاوروبية الذي ينظمه تجمع مسلمي فرنسا... تتمة الخبر

18-10-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

تنظم دائرة الفنون الجميلة في مدينة مدريد خلال الموسم الثقافي 2011 - 2012 برنامجا ثقافيا تحت شعار "المغرب العربي: ضفتان" يتوخى تقريب الجمهور الاسباني من هذه المنطقة بجنوب حوض البحر الأبيض المتوسط.

ويشتمل هذا البرنامج،  المنظم خلال شهري أكتوبر ونونبر في إطار شراكة مع الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، على عدد من المعارض والسهرات الموسيقية والمهرجانات السينمائية من ثلاثة بلدان مغاربية وهي المغرب والجزائر وتونس.

وفي إطار هذا البرنامج سيتم تنظيم معرض تشكيلي لفنانين من المغرب والجزائر وتونس فضلا عن بلدان أوروبية أخرى يوم 27 أكتوبر الجاري في قاعة بيكاسو بدائرة الفنون الجميلة في مدريد.

ويضم المعرض أعمال 13 فنانا من شمال إفريقيا وأوروبا من بينهم فؤاد بلامين ونادية الكعبي-لينكه وقادرعطية ومريم بودربالة ومحمد الباز ومنير الفاطمي ونيسين كوسينتيني والمهدي مداسي وإدريس وداحي وشروق حريش ويزيد أولاب ويونس رحمون وكريم غيلوسي.

وبالإضافة إلى ذلك سيتم تنظيم سلسلة من الندوات سينشطها خبراء من منطقة المغرب العربي ستتمحور حول مواضيع تتعلق بالتطور الاجتماعي والثقافي والسياسي بمنطقة المغرب العربي وخصوصا في ما يتعلق بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وظاهرة الهجرة والانعكاسات الإقليمية للعولمة الاقتصادية والحركات الاجتماعية والمسلسلات الديمقراطية.

18-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تنطلق يوم الجمعة المقبل، رسميا، الدورة التكوينية الثانية من برنامج التكوين المهني والحرفي بأرض الوطن برسم السنة الدراسية 2011 - 2012.

وأوضح بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن هذه الدورة تندرج في إطار تنفيذ البرنامج الاجتماعي للوزارة الهادف إلى تطوير المواكبة الاجتماعية لفائدة الفئات الهشة من المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج والذي يضع من بين أولوياته مواكبة تطلعات واحتياجات شباب المهجر الموجودين في وضعية اجتماعية صعبة ومساعدتهم على إنجاح وتسهيل اندماجهم المهني في بلدان الإقامة.

كما تأتي هذه الدورة تفعيلا لاتفاقية الشراكة والتعاون الثلاثية التي تم توقيعها في يناير 2011 بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل في مجال التكوين المهني والحرفي لشباب موطني المهجر في وضعية اجتماعية صعبة لدعم اندماجهم المهني بدول الاستقبال.

ويهدف هذا البرنامج إلى توفير برامج وعروض خاصة للتكوين لفائدة الشباب المغاربة في وضعية هشاشة، المقيمين بكل من الدول العربية والإفريقية في عدد من التخصصات والمهن في مجال التكوين المهني والحرفي تتناسب ومتطلبات سوق الشغل ببلد الإقامة.

وسيمكن برنامج التكوين المهني والحرفي لهذه السنة 100 شابة وشاب مغربي مقيمين بكل من الجزائر، وليبيا، والكوت ديفوار, والغابون، وغامبيا، والسينغال من الحصول على دبلومات في مجال التكوين المهني والحرفي في مهن تتوزع ما بين الصناعة التقليدية والمعلوميات والميكانيك والفندقة والإلكترونيك والتبريد.

وسيتم هذا التكوين في المدن مغربية متعددة (مراكش، أكادير، الحسيمة، قنيطرة، سطات، الجديدة، كرسيف، وجدة، الصويرة، خريبكة، ورزازات) في حين تتراوح مدة التكوين ما بين 4 و11 شهرا.

يذكر أن الدورة الأولى لهذا البرنامج استفاد منها أربعون شابة وشاب مغربي مقيمين بالجزائر.

18-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

رغم ان المختصين يختلفون حول أسباب تقوي الإسلام في الضواحي الفرنسية، إلا انهم يجمعون على أن التدين لا يتطور ضد مبادئ الجمهورية... المقال

17-10-2011

المصدر/ جريدة الشروق

بلغ عدد المقاولات التي يديرها مغاربة بجهة بيمونت الإيطالية نحو 8790 مقاولة خلال الستة أشهر الأولى من سنة 2011... تتمة الخبر

17-10-2011

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

قررت وزارة الأمن الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية عدم إخضاع المواطنين المغاربة غلى إجراءات التسجيل الخاصة، لتسجيل الدخول والخروج من أراضيها لدى محاولتهم الدخول بصفة غير مهاجر، معتبرة إياه بأنه برنامج ينطوي على التكرار ولا يسهم في زيادة الأمن... تتمة الخبر

17-10-2011

المصدر/ جريدة التجديد

مصير مجهول يواجه الطالب المغربي احمد المتخرج من مدرسة المناجم، واحدة من اعرق المدارس الفرنسية المشهود لطلبتها بالكفاءة، بعد أن انتهت مدة صلاحية بطاقة إقامته قبل أسبوعين، لتستدعيه الولاية وتخبره بأنه غير مرغوب فيه فوق التراب الفرنسي، وعليه الرحيل فورا حتى لا يطبق عليه قانون الترحيل الإجباري... تتمة المقال

16-10-2011

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

كشفت مصادر إعلامية إسبانية بداية الأسبوع الجاري ، عن تعرض تلميذة مسلمة تحمل الجنسية الاسبانية ، و ينحدر أبوها من مدينة سبتة المحتلة، وتبلغ من العمر 14 عاما، للطرد من ثانوية متواجدة ببلدة بوثويلو دي ألاركون «ضواحي العاصمة الإسبانية مدريد» ، بعد أن رفضت خلع الحجاب، وهي التي قررت ارتداءه منذ أشهر برغبتها الشخصية وبدون إرغام من والديها أو أي أحد.

وحسب نفس المصادر الإعلامية، فإن هذه النازلة الجديدة-التي تكشف من جديد عن تصاعد ظاهرة "الإسلاموفوبيا" بإسبانيا على وجه الخصوص وبأوروبا على وجه العموم- تعود تفاصيلها إلى الأسبوع الماضي، حينما توجهت التلميذة المحجبة لاجتياز امتحان مادة الرياضيات، لكن مدرسها طالبها بخلع الحجاب، بمبرر أن الحجاب يغطى الأذنين، ويمنع من الكشف عن الأسلاك المرتبطة بالأجهزة الإلكترونية وخاصة الهواتف المحمولة، وهذا غير مسموح حسب قانون منع الغش بالمؤسسات التعليمية الاسبانية.

وقام والد التلميذة المحجبة -حسب صحيفة «20 دقيقة» الإسبانية- برفع دعوى قضائية لدى المحكمة المختصة، وتكلف المحامى إيفان خيمينز إيبار المختص والخبير في مثل هذا النوع من القضايا، بمتابعة الملف، وهو الذي سبق له أن دافع عن التلميذة ذات الأصول المغربية نجوى ملحة (16 سنة) التي تم طردها منذ عامين من المدرسة بسبب ارتدائها الحجاب، ولكن القضاء سمح لها بالعودة إلى المدرسة، ونقض بالتالي قرار هيئة التدريس القاضي بفصلها من المدرسة.

وفي تصريح للمحامي خيمينز لوسائل الإعلام الاسبانية، أكد أن هذه القضية ستنتهي كما انتهت قضية نجوى، وسيسمح للفتاة المحجبة بالعودة إلى مؤسستها التعليمية.

17-10-2011

المصدر/ جريدة العلم

شرعت دول الاتحاد الأوروبي ، في تطبيق إجراءات جديدة بسفاراتها وممثلياتها القنصلية ببلدان المغرب العربي تتمثل في أخذ بصمات طالبي تأشيرات(شنغن).

و ستمس الإجراءات الجديدة التي فرضها وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي عام 2009 كلا من المغرب و الجزائر ومصر وليبيا وموريتانيا و وتونس.

وقالت الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي في بيان لها إن نظام المعلومات حول التأشيرة الجديد سيعزز المراقبة والأمن على الحدود الخارجية للاتحاد، وسيمكن السلطات من التحقق من صحة التأشيرة وهوية حاملها بصفة آلية عند المعابر الحدودية ، إلى جانب أنه سيجعل طلبات الحصول على تأشيرة الدخول لدول الاتحاد الأوروبي «شنغن» أسهل وأسرع.

و سيمكن نظام المعلومات الجديد من تجنب مخاطر الاحتيال وتزوير التأشيرات عبر تحقيق بيومتري سريع وآمن، غير أنه لن يعمل بصفة فورية وفي الوقت نفسه في قنصليات دول منطقة شنغن بجميع أنحاء العالم، حيث سيتم تشغيله تدريجيا.

17-10-2011

المصدر/ جريدة العلم

نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر في أكادير، أول أمس الخميس، درسا افتتاحيا ألقاه الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، حول موضوع "الإسلام، هل هو عامل لاندماج المهاجرين في أوروبا؟".

وقال محمد شارف، مدير المرصد الجهوي للهجرات- فضاءات ومجتمعات، والمسؤول عن ماستر "الهجرات والتنمية المستديمة" بجامعة ابن زهر، في تصريح لـ"المغربية"، إن "الهدف من المحاضرة، هو تسليط الضوء على مكانة الإسلام في المجتمعات الأوروبية، وتطوره في أوساط الهجرة، بالإضافة إلى مواقف مختلف الفاعلين السياسيين والأكاديميين، والجمعويين من هذه القضية"، مضيفا أن " الاهتمام أصبح كبيرا بقضية الهجرة والمهاجرين، وبدورهم في المجال التنموي".

وأوضح شارف أن "المرصد الجهوي يولي اهتماما كبيرا لقضايا الهجرة والمهاجرين، ويعرف بها، ويواكبها، سواء كانت هجرة مغربية نحو الخارج، أو هجرة من دول إفريقية نحو المغرب، أو هجرة العبور"، مشيرا إلى أن "قضية الهجرة كانت منسية منذ مدة طويلة، ولم يجر التعريف بها إلا في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي، بعد إنشاء مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة بالخارج، والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وجاء في بلاغ لمجلس الجالية المغربية بالخارج، توصلت "المغربية" بنسخة منه،أن "المسلمين شكلوا، منذ وقت طويل في أوروبا، جاليات صامتة ومعزولة، إلا أن السياق تغير بشكل كبير، وأصبح هناك ارتفاع في أعداد السكان المهاجرين، وفي استدامة وجودهم، وظهور الإسلام كصوت وطريقة للاحتجاج، وتطرف بعض المطالب، فأصبح الإسلام، في ارتباطه بالهجرة، نقطة توتر، وسوء فهم، وعدم ثقة".

ويضيف البلاغ أن مداخلة الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج تأتي في إطار شراكة مؤسساتية وعلمية، أبرمها مجلس الجالية المغربية بالخارج وجامعة ابن زهر، ممثلة بالمرصد الجهوي للهجرات- فضاءات ومجتمعات.

وحسب البلاغ نفسه، أدت هذه الشراكة إلى إنشاء ماستر حول "الهجرات والتنمية المستديمة" سنة 2009، وإطلاق مركز للتوثيق حول "الهجرات وحقوق الإنسان"، وإصدار العديد من المؤلفات.

يشار إلى أن مجلس الجالية المغربية بالخارج عقد شراكات مع جامعات مغربية أخرى.

17-10-2011

المصدر/ جريدة المغربية

بعد الاحتفاء بالفنون المعاصرة في روسيا والصين والهند وإيران، جاء دور عدد من الفنانين العرب لتقديم لوحاتهم في العواصم العالمية، وانطلاقا من هذه النظرة، بادرت مجلة «آر آبسولومون» الفنية لتنظيم معرض بعنوان «صلة الوصل»، يضم نماذج مختارة من أعمال 12 فنانا عربيا أو من أصل عربي، من مقيمين ومهاجرين، تربطهم بفرنسا، وبعاصمتها بالأخص، علاقات ثقافية أو سكنية أو دراسية. والمجلة التي يديرها تيدي تيبي ويرأس تحريرها باسكال آمل، اتخذت من الدفاع عن التعددية الثقافية شعارا لها، ومن النزوع نحو العدالة والحرية ملهما لنشاطها.

المعرض الذي افتتح، أمس، ويستمر حتى الثاني عشر من الشهر المقبل، في مكان راق وجميل يدعى «فيللا إيميريج»، وهي صالة جديدة للعرض تقع في الدائرة السادسة عشرة من باريس، يرتادها جمهور من المثقفين والمهتمين بالفنون العالمية، وهي تحتوي على رسوم زيتية ومنحوتات وأعمال فوتوغرافية وبصرية، وتجهيزات تعكس هواجس عالم في طريقه للتحول، تهب عليه رياح ثورات عارمة تطالب بهواء نقي بعد طول فساد واحتباس. إنها النظرة الخاصة لكل واحد من هؤلاء الفنانين والفنانات، عما يجري من حولهم، في البلاد التي ولدوا فيها وما زالوا، أو تلك التي انتقلوا للإقامة فيها بحثا عن مساحة تعبيرية أرحب.

في تقديمه للمعرض، يكتب باسكال آمل، أن الفنانين العرب هم، في نظره، فنانون قبل كل شيء. وبغض النظر عن السياقات التي جاءوا منها، فإن أعمالهم تصبح عالمية طالما أنها تنطوي على قدر كاف من الحرية، وهو، كمشرف على المعرض، قد راق له أن يختار تلك الأعمال التي «تمكن رؤيتها من ضفتي البحر الأبيض المتوسط»، أي التي تجمع بين المحلية والفضاء المفتوح.

تلفت النظر بين الأعمال المعروضة، لوحة الفنان اللبناني أيمن بعلبكي التي باتت شهيرة من كثرة ما شاهدناها منشورة في الصحف، وهي لرجل يخفي نصف وجهه وراء كوفية تشبه الحديقة المطرزة بالدم والأزهار. ويعمل الفنان ما بين بيروت وباريس، ولوحاته تنطوي على الكثير من تأثيرات طفولته التي ترافقت مع اندلاع الحرب في وطنه.

وهناك عملان للمغربية نجية محاجي التي تقيم ما بين باريس والصويرة، وفي اللوحتين ضربات قوية باللون الأبيض لفرشاة عريضة تتحرك بما يشبه الخط العربي، وتدور في حركة لولبية مثل دوران الدراويش حول أنفسهم، وليس غريبا أن تطلق الرسامة على عمليها تسمية «رقصة صوفية»، فهذه الفنانة التي بدأت الفن عاشقة للمسرح وانضمت إلى فرقة المسرحي بيتر بروك، عادت إلى مدينتها، الصويرة، في المغرب، لترسم فضاءات تبدو كأنها تجسد علاقة الأرضي بالسماوي. كما نشطت نجية من أجل تمكين النساء من أخذ مواقعهن في الحركة الفنية، وأقامت معارض كثيرة في بلدها وفرنسا، وكانت أعمالها تسير بالضد من تيار الحروب والنزاعات التي أفسدت العالم.

لا يمكن للمشاهد إلا أن يتوقف عند تشكيلات السورية ليلى مريود التي تفاجئنا، في مراحل متعددة من مسيرتها الفنية، بجديد ومختلف في كل مرة. وهي بعد أن انشغلت بالتصاميم والحلي، تعود إلى أرض الرسم عبر عدة تشكيلات محفورة لامرأة مستلقية تصارع هواجسها وأستارها، بعنوان «تحت ظل السنين». وعلى صعيد مختلف، لا يمكن للزائر سوى أن يتأمل طويلا لوحة «المرأة المحاربة» للفنانة المصرية نرمين همام، حين تحمل شخصية اللوحة بندقية وراء ظهرها وينبت لها جناحان لا يعيقان فستانها الملون الجميل ولا تسريحتها التي تذكرنا بالمناضلة الأميركية السوداء أنجيلا ديفيز، في حقبة السبعينات من القرن الماضي.

17-10-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

Google+ Google+