الأربعاء، 27 نونبر 2024 21:33

تنظم الوزارة الكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج من 26 إلى 28 يونيو 2011 ملتقى طبي يجمع أطباء مغاربة وهولنديين، ومن المنتظر أن تحتضن الملتقى مدينة الرباط، على أن يقوم الأطباء المشاركون فيه بزيارات ميدانية لكل من فاس والناضور وورزازات ومراكش... البرنامج

نظمت جمعية السفارديم الأمريكية، يوم الأحد 15 ماي بنيويورك، ندوة علمية دولية حول "ألفي سنة من حياة اليهود في المغرب" احتفاء بالهوية التعددية لإحدى جماعات السفارديم "الأقدم والأكثر دينامية" في العالم.

وتعكس هذه الرحلة الملحمية التي تمتد على مدى قرون، والمنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العلاقة الفريدة بين المسلمين واليهود في المغرب وتشكل نافذة على التاريخ والقيم التي يتقاسمها المسلمون واليهود في المملكة.

وأكد سفير المغرب في واشنطن عزيز مكوار أن "هناك مكونا يهوديا في الثقافة المغربية ينبغي معرفته"، مبرزا "الارتباط العميق" لليهود المغاربة بوطنهم.

وأضاف مكوار في افتتاح هذا الملتقى، الذي  اختتمت أشغاله مساء الإثنين، أن "العديد من اليهود المغاربة غادروا البلاد في ستينات وسبعينات القرن الماضي إلا أنهم ظلوا متمسكين بوطنهم، وأضحوا سفراء حقيقيين للمملكة في الخارج".

وأوضح أن هذا "الرابط مع الوطن متميز، لا سيما أنه يستمر عبر الأجيال"، قائلا إنه حتى الأجيال الشابة التي لم تعش أبدا في المغرب تظل شديدة التعلق ببلد أجدادها.

واعتبر أن هذا الملتقى يحافظ على هذه الشعلة ويخول أيضا فهم الواقع التاريخي ليهود المغرب.

من جهته، قال سيرج بيردوغو السفير المتجول لصاحب الجلالة ،إن دعم جلالة الملك لهذه التظاهرة "دليل آخر على القناعة الراسخة" لجلالته، على غرار جده المغفور له جلالة الملك محمد الخامس، ووالده المغفور له الحسن الثاني، بأن "اليهود المغاربة طبعوا الهوية المغربية بشكل عميق".

وتابع أن هذه المساهمة كانت "لها دلالة كبيرة جدا عبر القرون"، قائلا إن المغرب اليوم "يجتاز مسارا مفتوحا على مرحلة واعدة"، محيلا على خطاب 9 مارس الأخير الذي أكد فيه جلالة الملك "إرادته وعزمه" على التغيير عبر وضع الخطوط الكبرى للإصلاح الدستوري بغية "تقوية الديمقراطية، وضمان الحريات، واحترام حقوق الإنسان، وإعادة الأمل، والسلم الاجتماعي، وقواعد التعايش" من أجل غد أفضل.

وشدد السفير على أن جلالة الملك عمل، منذ بداية عهده، على إرساء مساواة حقيقية بين جميع المكونات التاريخية للأمة، سواء العربية، أو الأمازيغية، أو اليهودية.

وفي نفس السياق ، أبرز الأستاذ دانييل شروتر من جامعة مينيسوتا الخصوصية اليهودية للمغرب في مداخلته حول "الأمازيغ، والعرب، والسفارديم: تنوع الحياة اليهودية في التاريخ المغربي".

واعتبر أن هذه الخصوصية "ترتكز على غنى التعددية الثقافية للمملكة الناتجة عن تزاوج ثلاث ثقافات تتمثل في العربية، والأمازيغية، والإسبانية التي تعد بدورها مزيجا للتلاقي العربي-اليهودي-الأندلسي".

كما أكد على التركيبة القائمة بين هذه التيارات الثقافية المختلفة التي ظلت دينامية على مدى القرون.

ومن جانبها تناولت صونيا الفلوس، الباحثة بالمركز الوطني للبحث العلمي في باريس، مراحل من تاريخ صنع انطلاقا من توافق نجح في الحفاظ على الحضور اليهودي بشمال إفريقيا على مدى آلاف السنين.

وقالت إن "هذا الحضور طبع بكيفية جلية تاريخ اليهود المغاربة، إلى جانب تاريخ الأرض المغربية".

وأوضحت صونيا الفلوس، "أنه تم في عهد الدولة العلوية إيجاد التوازن بعد مسار طويل"، حيث أضحى اليهود، في عهد المغفور لهما الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني، وحاليا في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، جزء لا يتجزأ من الهوية المغربية.

واعتبر المدير التنفيذي للجمعية الأمريكية لليهود السفارديم، ستانلي أورمان، أن رفض أب الأمة المغفور له الملك محمد الخامس، القرار العنصري ضد اليهود المفروض من طرف نظام فيشي يعد "عملا أخلاقيا شجاعا"، مشيرا إلى أن العمل الشجاع الآخر يتمثل في قول صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في رسالة موجهة لمؤتمر إطلاق "مشروع علاء الدين"، بخصوص حادث المحرقة اليهودية، أن "قراءتنا هذه تنكب على تمحيص ونبش أحد الجروح التي تختزنها ذاكرتنا الجماعية، والتي عملنا على إلحاقها بأحد الوقائع التاريخية الأكثر إيلاما ضمن فصول التراث الكوني".

وقد أتاحت هذه التجارب الفريدة لهذه الجالية، التحرر وممارسة تعاليمها الدينية بكل حرية وانفتاح، وذلك بفضل حماية الملوك العلويين وتسامح المجتمع المغربي المسلم.

وأوضح رئيس الجمعية الأمريكية لليهود السفارديم، دافيد دانغور، أن "هدف جمعيتنا هو دعم وتعزيز التاريخ الثقافي والروحي والتقاليد المجتمعية لطوائف السفارديم، لاسيما المغربية، إلى جانب تعزيز تموقعها".

وتنعقد هذه الندوة التي تختتم تظاهرة افتتحت في بداية أكتوبر الماضي، بهدف تثمين ثراث مشترك ذي مظاهر متنوعة (التاريخية والدينية والثقافية)، نتيجة التعايش بين ثقافات وأديان مختلفة.

وستتناول هذه الندوة العلمية، التي تنشطها شخصيات وجامعيون مرموقون، والتي ستعرف تكريم الأستاذ حاييم زفراني، المؤرخ والمتخصص في اليهود السفارديم، مواضيع مختلفة، من بينها "يهود المغرب منذ القدم إلى العصر الحالي"، و"تطور حياة اليهود"، و"اليهود المغاربة والفنون"، و"المغرب ويهوده: الذاكرتان التاريخية والاجتماعية"، و"مساهمة الحاخامات المغاربة في الفكر اليهودي العالمي"، ومساهمة الجالية اليهودية المغربية"، و"اليهود في المغرب حاليا: الحفاظ على الصلات".

وخلصت نائبة رئيس الجمعية الأمريكية لليهود السفارديم، فلورانس أمزلاغ تاتيستشيف، إلى أن "هذه الندوة العلمية تعد شاهدا على الحضور القوي للجالية اليهودية المغربية في الولايات المتحدة. فاليهود المغاربة يحملون أينما تواجدوا شغف ثقافتهم وهويتهم المغربية، ويظلون أوفياء لها بالرغم من التحولات التي يعرفها العالم ".

16-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكدت المشاركات في الملتقى الأول للنساء المغربيات بالأمريكيتين، الذي اختتم أشغاله مساء يوم الأحد 15 ماي بمونريال، أن تعبئة "مغربيات من هنا وهناك" من أجل دعم الإصلاحات الجارية يتعين أن تنتقل من المجال الافتراضي إلى الفضاء العمومي والمجال السياسي.

وقالت أمينة النصيري، رئيسة مجموعة العمل "مقاربة النوع والأجيال الجديدة" بمجلس الجالية المغربية بالخارج، في كلمة خلال اختتام هذا اللقاء، إنه "على الرغم من بعدكن نسجل بفخر تعبئتكن في المواقع الاجتماعية الخاصة بالمغرب من أجل دعم الإصلاحات الجارية. وهي تعبئة يتعين أن تتجاوز المجال الافتراضي لتفرض نفسها في الفضاء العمومي والمجال السياسي".

وشددت على أن النساء المغربيات في أمريكا الجنوبية والبرازيل والمكسيك والبيرو في "حاجة إلى التبادل مع المغربيات في شمال أمريكا ونظيراتهن بالمغرب" وذلك بهدف تقديم رؤية علمية واضحة وفهم أفضل للمشاكل الخاصة المرتبطة بالهجرة النسائية بالأمريكتين.

وتأتي هذه التظاهرة إثر ملتقى بروكسيل في دجنبر الماضي الذي يعد مبادرة أولى ضمن سلسلة من الاجتماعات الإقليمية التي ينظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج في إطار الدورة الثالثة لتظاهرة "مغربيات من هنا وهناك".

وأضافت أنه "في ختام هذه اللقاءات سنتوصل إلى إعداد وثيقة مرجعية حول الهجرة النسائية المغربية وعلى هذه الخصوصيات الإقليمية، وبلورة توصيات مبنية على عمل علمي وميداني أنجزناه جميعا".

ومن جهتها، أكدت القنصل العام للمغرب بمونريال صوريا العثماني أن هؤلاء النساء المغربيات اللائي يخترن، في إطار مسلسل للهجرة، الاستقرار، بشكل متنام، في أمريكا وخاصة بالشمال "يشكلن مؤهلا هائلا سواء بالنسبة لبلدان الاستقبال أو للبلد الأصل".

وأضافت الدبلوماسية المغربية، في كلمة بالمناسبة، أن "بإمكان المغرب أن يفخر بالعديد من سفيراته بالضفة الأخرى للأطلسي، واللائي يحظى حضورهن وديناميتهن ومعرفتهن وخبراتهن بالتقدير في جميع مجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية في بلد الاستقبال".

وتم خلال هذا الاجتماع، الذي حضره العديد من الشخصيات التي تنتمي إلى عالم السياسة والاقتصاد والجامعة والثقافة والعمل الجمعوي، على مدى يومين، مناقشة مقاربة تتركز حول حقوق الإنسان والمساواة ، والعديد من قضايا " مغربيات من هنا وهناك".

وشكلت مواضيع "العمل ضد التمييز"، و"العمل من أجل المساواة" و"نساء ومواطنات" أهم المحاور الرئيسية التي تمت مناقشتها، في شكل ورشات، من قبل المشاركين في هذا الاجتماع الإقليمي الذي شهد حضور حوالي 250 إمرأة مغربية من كندا والولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والمكسيك والبيرو والمغرب.

16-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

صادق البرلمان الفرنسي بعد ثلاثة أشهر من التلاسن والمشادات السياسية على قانون جديد للهجرة هو الخامس من نوعه للرئيس ساركوزي منذ 2006 إما تحت قبعة وزير الداخلية أو تحت المعطف الرئاسي... تتمة

حصل الإعلامي حسن والي يوم 29 أبريل بوسام الاستحقاق من ملكة هولندا اعترافا لما قدمه صاحب قناة أطلس "أطلس ميديا" من أعمال في مجال الصورة الفوتوغرافية... تتمة

يسعى هذا اللقاء الذي ينعقد بتأطير من مجموعة عمل مقاربة النوع والأجيال الجديدة بمجلس الجالية المغربية بالخارج، من خلال ثلاث ورشات ستتواصل على مدى يومين لفهم الإشكالات الجديدة والمعقدة المرتبطة بالهجرة... تتمة

أجرى وفد رسمي مغربي يوم السبت بمدينة لوركا لقاء مع مندوب الحكومة المركزية الاسبانية بجهة مورسية رافاييل غونثاليث طوبار خصص لبحث أوضاع الجالية المغربية المقيمة بهذه المدينة التي تعرضت لزلزال خلف العديد من الضحايا والأضرار المادية.

وقد جرى هذا الاجتماع في إطار زيارة تفقدية قام بها الوفد الرسمي لمدينة لوركا بجهة مورسية (جنوب إسبانيا) من أجل تفقد أفراد الجالية المغربية المتضررين من الزلزال الذي ضرب هذه المدينة.

وفي بداية هذا الاجتماع قدم الوفد المغربي التعازي لشعب وحكومة إسبانيا في ضحايا الزلزال معبرا عن مشاعر التضامن والمواساة على إثر هذه الكارثة الطبيعية.

وقام الوفد المغربي بإبلاغ المسؤول الإسباني عددا من انشغالات الجالية المغربية المتضررة من هذا الزلزال وخاصة بعض الملاحظات المتعلقة بظروف إيواء المنكوبين والخصوصيات الاجتماعية والثقافية لهذه الجالية، فضلا عن التدابير الاخبارية والتواصلية المخصصة لهذه الجالية من أجل التغلب على الصعوبات التي تواجهها في هذه الظروف الصعبة.

وفي هذا الاطار عبر مندوب الحكومة المركزية الاسبانية بجهة مورسية عن تفهمه لهذه الملاحظات معربا عن استعداد السلطات الاسبانية للعمل من أجل الاستجابة في أقرب وقت ممكن لهذه المطالب التي وصفها بالمعقولة.

وأكد رافاييل غونثاليث طوبار أن الحكومة الاسبانية تسهر على أن يتم تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة لجميع المتضررين من هذا الزلزال بدون أي تمييز، معربا عن استعداده للتعاون مع السلطات المغربية من أجل إيجاد حلول سريعة لجميع المشاكل المتعلقة بخصوصيات الجالية المغربية المقيمة بلوركا.

وأشاد المسؤول الإسباني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمساهمة المهمة للجالية المغربية المقيمة بمدينة لوركا، مؤكدا على ضرورة الاستجابة بشكل سريع لمطالب جميع المتضررين من هذه الكارثة وخصوصا في ما يتعلق بمشكل انهيار المنازل أو إصلاح الاضرار التي لحقت بالمنازل التي مازالت صالحة للسكن.

ومن جهته أكد سفير صاحب الجلالة بمدريد أحمدو سويلم، في تصريح مماثل، أن مندوب الحكومة المركزية الاسبانية بجهة مورسية الذي تقبل بشكل جيد الملاحظات التي قدمها الوفد المغربي في ما يخص إيواء الجالية المغربية تعهد بإيجاد حلول لجميع النقائص.

وقد حضر هذا الاجتماع فضلا سفير صاحب الجلالة بمدريد، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج عبد الله بوصوف والقنصل العام للمملكة ببلنسية الحسن الدحمان ومدير ديوان الوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج إبراهيم أونير ومدير المهاجرين بالوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج عبد الفتاح صاحبي بالإضافة إلى المستشار المكلف بالعدل بالحكومة المستقلة لجهة مورسية.

وكان الوفد الرسمي قد أجرى لقاء مع عدد من المنكوبين من أفراد الجالية المغربية المقيمة بمدينة لوركا من أجل الاطلاع على مطالبهم المستعجلة والمتمثلة بالخصوص في ظروف إيواء عدد من أفراد الجالية المغربية الذين تعرضت منازلهم لاضرار جراء هذا الزالزال الذي بلغت قوته 1 ر 5 درجة على سلم ريشيتر وتسبب في مصرع تسعة قتلى كلهم إسبان.

كما اطلع الوفد بعين المكان على الأوضاع الصعبة التي يعاني منها المواطنون المغاربة المقيمون بهذه المدينة وعلى حجم الأضرار التي لحقت بمنازلهم وممتلكاتهم فضلا عن كيفية الاستجابة لحاجياتهم الاساسية.

وفي أجواء تميزت بالصراحة عبر عدد من مسؤولي جمعيات هؤلاء المهاجرين المغاربة عن الانشغالات الأساسية لهذه الجالية التي تعاني من وضعية صعبة للغاية جراء هذه الزلزال وتطلعاتها إلى إيجاد حلول في أقرب وقت لعدد من القضايا ذات الصبغة الاستعجالية وفي مقدمتها إيواء المتضررين والأخذ بعين الاعتبار خصوصياتهم الاجتماعية والثقافية والدينية من بينها تخصيص خيام خاصة بالأسر وتوفير الأكل الحلال فضلا عن ضمان آليات الإعلام والأخبار لفائدتهم من أجل إيجاد حلول لعدد من القضايا من بينها كيفية الحصول على تعويضات التأمين والمساعدات من أجل إعادة بناء منازلهم بالإضافة إلى رغبة البعض في عودة أسرهم إلى الوطن الام.

كما عبر أفراد الجالية المغربية عن امتنانهم وتشكراتهم للوفد الرسمي المغربي الذي حل بالمدينة من أجل تفقد أوضاعهم والاطلاع على مطالبهم من أجل دراستها لايجاد حلول ملائمة في أقرب وقت ممكن.

وتم الاتفاق على إعداد لوائح للمنكوبين المغاربة مع تبيان مطالبهم بشكل محدد حتى يتسنى اتخاذ اجراءات ملموسة لفائدة المتضررين جراء هذا الزالزال.

يذكر أنه لا يوجد أي فرد من المغاربة المقيمين في بلوركا بين ضحايا الزلزال الذي بلغت آخر حصيلة له تسعة قتلى و260 جريحا، باستثناء بعض المصابين بجروح طفيفة الذين غادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاجات الضرورية، فضلا عن العشرات الذين تم إيواؤهم من قبل السلطات المحلية داخل الخيام بعد تضرر منازلهم.

وحسب مصادر بالوقاية المدنية في لوركا فقد تم إخلاء الآلاف من الاشخاص من مساكنهم بعد انهيار العديد من المباني بالمدينة جراء هذا الزلزال.

وكانت هزة أرضية بلغت قوتها 4 ر 4 على سلم ريشتير قد ضربت مدينة لوركا في الساعة الخامسة (بالتوقيت المحلي) من مساء يوم الاربعاء الماضي قبل أن يتم تسجيل زلزال بنفس المدينة في الساعة السابعة بلغت قوته 1 ر 5 درجة على سلم ريشتير مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا فضلا عن تسجيل الكثير من الاضرار المادية.

15-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أقيم اليوم الاحد 15 ماي حفل بمناسبة الذكرى ال71 لمعركة جامبلو (14-15ماي 1945) في جامبلو ومقبرة شاستر(جنوب بروكسيل) التي تحتضن قبور مئات من الجنود المغاربة الذين سقطوا في هذه المعركة ضد القوات النازية التي اجتاحت التراب البلجيكي.

وحضر هذا اللقاء السنوي عدد من أفراد الجالية المغربية ببلجيكا من كل الأجيال وكذا بعض الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية ومسؤولون بلجيكيون وفرنسيون ومغاربة الذين وجهوا تحية عرفان للجنود البواسل الذين سقطوا في معركة الشرف من أجل الحرية.

وجرى الاحتفال بحضور مصطفى الكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وسفير المغرب في بلجيكا واللوكسمبورغ السيد سمير الظهر والقنصلين العامين للمملكة في بروكسيل ولييج وقنصل فرنسا ببروكسيل وعدة شخصيات.

وتميز تخليد هذه الذكرى بتحية الأعلام الوطنية ووضع أكاليل من الورود احياء لذكرى الجنود الذين حاربوا من أجل استقلال بلجيكا.

كما حضر الحفل، على الخصوص، عدد من مسؤولي المندوبية السامية والجمعية الوطنية لقدماء المقاومين وكذا ممثلي مؤسسة الحسن الثاني للاعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين والمحاربين.

وكان الكثيري قد عقد يومي الجمعة والسبت الاخيرين لقاءات تواصلية مع أعضاء الجالية المغربية المقيمة بمدن لييج وبروكسيل وأنفيرس تمحورت حول ضرورة الحفاظ على الذاكرة التاريخية المشتركة كقيمة مضافة وكذا تلقين الناشئة من الاجيال المغربية المقيمة بالخارج القيم السامية للمواطنة الايجابية.

وفي كلمات ألقيت بمناسبة هذه اللقاءات، ذكر المندوب السامي بالمساهمة البطولية للمغاربة في الحرب العالمية الثانية (1939-1945) عندما "لبوا بشكل عفوي ومكثف" النداء التاريخي الذي أطلقه المغفور له محمد الخامس، وانخراطهم في قوات التحالف من أجل تحرير أوروبا من النازية والفاشية.

وفي هذا الصدد، أبرز الكثيري الدلالات العميقة لهذه الذاكرة التاريخية المشتركة التي تميزت بمبادرات الاعتزاز والامتنان التاريخي والمتمثلة، على الخصوص، في توشيح المغفور له محمد الخامس بوسام رفيق التحرير من طرف الجنرال دوغول، وتدشين ساحة محمد الخامس بباريس وايضا تشييد النصب التذكاري تخليدا لذكرى الجنود المغاربة، الذين سقطوا في ساحة الشرف في معركة فردان.

وذكر المندوب السامي، في هذا الاطار، بالرعاية السامية التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوليها لأسرة المقاومة وجيش التحرير، مشيدا بالمساهمة الإيجابية لهذه الفئة الاجتماعية في الجهود الوطنية للتنمية المستدامة ونقل القيم الوطنية والمواطنة.

وشدد أيضا على ضرورة الحفاظ وصيانة هذه الذاكرة التاريخية المشتركة حتى تصبح مرجعا للأجيال المقبلة.

ودعا الكثيري جيل الشباب المغربي المقيم ببلجيكا الى استلهام القيم والدروس النبيلة التي تعكسها هذه الذاكرة المشتركة، والحفاظ على تشبتثهم ببلدهم الأصلي.

وتميزت هذه اللقاءات بعرض افلام وثائقية حول مساهمة الجنود المغاربة في الحرب العالمية الثانية والكفاح الوطني من أجل الاستقلال والسيادة الوطنية، وتنظيم معرض متجول للمنشورات التي أصدرتها المندوبية السامية لقدماء المقاوين وأعضاء جيش التحرير ذات الصلة بالتاريخ الوطني تؤرخ لملحمة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير.

15-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

افتتح، أمس السبت بمونتريال، الملتقى الأول للنساء المغربيات بالأمريكيتين، بهدف تسليط الضوء علميا وفهم أفضل للإشكاليات الخاصة بالهجرة النسائية في هذه المنطقة.

وهذه التظاهرة، التي نظمت من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج ، والتي تلت تلك التي عقدت ببروكسيل في دجنبر الماضي، هي المبادرة الأولى ضمن سلسلة اجتماعات جهوية يعقدها المجلس في إطار الدورة الثالثة ل " مغربيات من هنا وهناك" .

وأكد إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، في رسالة وجهها إلى المشاركات والمشاركين، أن انعقاد هذا الملتقى الأول للنساء المغربيات للأمريكيتين يأتي في ظرفية يعرف فيها المغرب ورشا واسعا من الإصلاحات السياسية والدستورية التي تهم مختلف المجالات، مثل حقوق الإنسان والحكامة الجيدة والجهوية المتقدمة .

وأوضح أن هذا الورش يعرف وتيرة سريعة منذ الخطاب الملكي ل` 9 مارس الماضي، الذي أطلق فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورشا واسعا من الإصلاحات الدستورية وتنصيب، منذ 10 مارس، اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور. كما أن الموجة الجديدة للإصلاحات عرفت أيضا سرعة كبيرة من خلال إحداث، على الخصوص، المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومؤسسة الوسيط، والهيئة المركزية للوقاية من الرشوة، ومجلس المنافسة.

وأضاف أن إطلاق هذا الورش يأتي في الوقت الذي يعرف فيه المغرب أيضا حراكا اجتماعيا وسياسيا تعدديا وواسعا.

وقال اليزمي إن انعقاد هذا الملتقى يدل أيضا على التحولات الجارية في مجال الهجرة ويعكس العولمة والتطور السريع في تأنيث الهجرة، ولكن أيضا في التنوع في المظاهر السوسيومهنية لمغربيات العالم.

وشارك في هذا الملتقى، على الخصوص، سفيرة المغرب في كندا نزهة الشقروني، والنائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية في كيبيك فاطمة هدى - بيبان ، وممثلة مدينة مونتريال هيلين فتوبولوس، ورئيسة فريق عمل "مقاربة النوع والأجيال الجديدة" في مجلس الجالية المغربية بالخارج، آمينة النصيري.

وحضر هذا الملتقى أيضا القنصلة العامة للمغرب بمونتريال سومية عثماني وأعضاء مجلس الجالية المغربية بالخارج والعديد من الشخصيات المغربية والكندية .

وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، قالت نزهة الشقروني إن "عقد هذا الاجتماع في كندا ، البلد الذي يشيد بالتقدم الحاصل بالمغرب في مجال حقوق المرأة، يأتي في سياق انفتاح المغرب على المشاريع الكبرى والإصلاحات السياسية والاجتماعية وفقا لمقاربة شاملة ومسؤولة ".

وأوضحت الديبلوماسية المغربية "أنه من هجرة اليد العاملة في سنوات الستينات إلى تلك المتعلقة بالكفاءات العليا التي نشاهدها الان يمكن ملاحظة أن الهجرة تكيفت مع الطلب الدولي لكن بسمة خاصة وهي تأنيث الهجرة " .

وأضافت أنه لايمكن إنكار مساهمة المرأة المغربية ، بصفتها الرابط الوثيق بين عائلاتها وبلدها الأصلي، مؤكدة على أن نقل الثقافة والقيم من طرف الأم يوجد ملامح هوية تتكون من خلالها شخصية الطقل وتتطور.

وأوضحت أن الحماية الفعلية للحق في عدم التمييز والمساواة وإنصاف المرأة لايمكن أن يتحقق في غياب شراكة حقيقية وتعاون تام بين الحكومات والسلطات المحلية والجهوية وأرباب العمل والمنظمات غير الحكومية والنقابات في كل من البلدان الأصلية والبلدان المستقبلة.

 

وشاركت في المبادرة 250 مرأة مغربية من كندا والولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والمكسيك والبيرو والمغرب ، وهن ينتمين إلى النسيج السياسي والاقتصادي والجامعي والثقافي والجمعوي ، من أجل معالجة ، على مدى يومين ، مقاربة تتركز حول حقوق الإنسان والمساواة ، والعديد من قضايا " مغربيات من هنا و هناك ".

وسيتم في هذا الملتقى الجهوي مناقشة مواضيع " العمل ضد التمييز"، و" العمل من أجل المساواة"، و " نساء و مواطنات".

15-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

عرض برلمانيون فرنسيون معارضون  لسياسة الحكومة تجاه المهاجرين،أو ل أمس الأربعاء، في الجمعية العامة، تقريرا يفند الرواية التي تفيد بأن المهاجرين، خاصة العرب و الأفارقة....تتمة

يخيم حوف كبير و ترقب شديد وسط أسر الجالية المغربية المقيمة في سوريا إثر انفلات الأوضاع الأمنية في هذا البلد...تتمة

استنكر مسؤولون في منظمة العفو الدولية (امنيستي) -فرع فرنسا- اليوم الخميس السلوك "المتوحش" الذي تستعمله البلدان الغربية في معالجة تدفق المهاجرين سيما القادمين من تونس و ليبيا.

و أكدت رئيسة منظمة العفو الدولية-فرع فرنسا جونفياف غاريغوس خلال ندوة صحفية عقدتها لعرض التقرير السنوي للمنظمة غير الحكومية أن "بلدانا مثل فرنسا قد أبدت الاحتقار و النفاق تجاه تدفق المهاجرين عقب الثورات في العالم العربي و عليها أن تكف عن تفضيل مصالحها فقط بدل مرافقة الانتقال الديمقراطي في هذه البلدان".

و أشارت إلى أن هذا السلوك مناقض لمعاهدة لشبونة التي تلح في مجال حرية تنقل البضائع و الأشخاص على مبدأ تضامن البلدان الموقعة على المعاهدة عندما يتعلق الأمر بمعالجة المسائل المتعلقة بدعم اللاجئين و المهاجرين بصفة عامة.

و اعتبرت السيدة غاريغوس أن ما يحدث و ما يجري حاليا في بعض البلدان العربية هو "منعرج أساسي" في هذه المجتمعات و "الأهم منذ سقوط حائط برلين".

و أكد من جهته نائب رئيس منظمة امنستي فرانسيس بيران أن فرنسا تعرب عن أملها في لعب دور "هام" في هذه المسالة للهجرة و لكنها "لا تفعل أي شيء في الواقع لأنها تفضل مراقبتهم في حدودها دون توفير أي حماية للاجئين المهاجرين".

و أشار إلى أن نزاعا مثل الذي وقع في ليبيا من المفروض أن يتسبب في حركة تنقل هامة للسكان مضيفا أن ما لا يقل عن 30.000 لاجئ التحقوا خلال الأسابيع الماضية بالشواطئ الأوروبية و أن معاملة منصفة و متضامنة و متقاسمة يجب أن تمنح لهم وفقا لمعاهدة لشبونة".

و ذكر السيد بيران في هذا الشان أن منظمة امنستي قد استجوبت وزير الداخلية كلود غيون حول المسالة في مراسلة بتاريخ 16 مارس الماضي من اجل إنذاره و لكن "المنظمة غير الحكومية لم تتلقى أي رد".

و كان المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس قد دعا أمس الأربعاء بباريس أوروبا إلى إبقاء أبوابها مفتوحة للاجئين التونسيين و الليبيين معتبرا أن تدفق المهاجرين القادمين من هذه البلدان "أقل بكثير" مقارنة بالتدفق الكبير للمهاجرين الذي شهده على سبيل المثال القرن الإفريقي.

باريس 12 ماي 2011

المصدر: (وأج)

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري أن الوزارة حريصة كل الحرص على متابعة أوضاع الجالية المغربية المقيمة في ليبيا عن كثب وبشكل يومي من خلال السفارة المغربية في طرابلس والقنصلية العامة للمملكة في كل من طرابلس وبنغازي.

وذكر السيد الطيب الفاسي الفهري خلال اجتماع للجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية بمجلس النواب ،في معرض حديثه عن أوضاع الجالية المغربية في كل من تونس ومصر وليبيا في ظل الأحداث التي عاشتها هذه البلدان، بأن الحكومة عبرت في حينه عن أنشغالها الكبير بأوضاع هذه الجالية.

وأضاف أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون حرصت بتنسيق مع القطاعات والمؤسسات المعنية الأخرى على المحافظة على أمن وسلامة أرواح أفراد الجالية المغربية وخاصة في ليبيا التي يتواجد بها ما يفوق 100 الف نسمة حسب ما هو مسجل في مصالح القنصلية المغربية في كل من طرابلس وبنغازي.

وأشار كذلك إلى أنه تم استحداث "خلية أزمة " على الصعيد المركزي لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون لمتابعة تطورات الوضع أولا بأول في جميع هذه البلدان.

وذكر بأنه تم طبقا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الترحيل الطوعي على نفقة الدولة ل 200 فرد من تونس و1230 فردا من مصر و13598 فردا من ليبيا من بينهم 11 ألفا على نفقة الدولة ، علاوة على عشرات الأشخاص الذين عادوا إلى أرض الوطن على حسابهم الخاص.

الرباط 12- 5- 2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

توجه وفد رسمي مغربي، صباح اليوم الجمعة، إلى مدينة لوركا التابعة لإقليم مورسيا (جنوب إسبانيا) للاطلاع على أوضاع المواطنين المغاربة المقيمين بها (حوالي 7000 فرد) على إثر الزلزال الذي ضرب هذه المدينة مؤخرا.

وأوضح بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن هذا الوفد سيتفقد أحوال المتضررين من هذه الفئة، والإنصات لهم، والوقوف على حجم وطبيعة الأضرار التي لحقتهم والعمل على التدخل لدى السلطات المحلية لتجاوزها.
وأشار البلاغ إلى أن الوفد يضم سفير صاحب الجلالة بمدريد، والقنصل العام للمملكة المغربية بفالنسيا، ومدير ديوان الوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج، ومدير التواصل بالوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وأكدت الوزارة أنه لا يوجد أي فرد من المغاربة المقيمين بلوركا بين ضحايا الزلزال الذي بلغت آخر حصيلة له 9 قتلى و260 جريحا، باستثناء بعض المصابين بجروح طفيفة الذين غادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاجات الضرورية، فضلا عن العشرات الذين تم إيواؤهم من قبل السلطات المحلية داخل الخيام بعد تضرر منازلهم.

13-5-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

اقر البرلمان الفرنسي الاربعاء بعد اشهر عديدة من النقاش وتعاقب ثلاث وزراء على وزارة الداخلية مشروع القانون المتعلق بالهجرة والذي يشدد اجراءات ترحيل الاجانب المقيمين بطريقة غير شرعية.

وصوتت الجمعية الوطنية (مجلس النواب) بعد ظهر الاربعاء لصالح مشروع القانون باغلبية 297 صوتا مقابل 193، في حين صوت مجلس الشيوخ في المساء لصالح المشروع باغلبية 182 صوتا مقابل 151.

وبعدما سحب من هذا المشروع في اذار/مارس بضغط من برلمانيي الوسط البند المتعلق بتمديد فترة سحب الجنسية من المجنسين، بقي التعديلان الابرزان الواردان في هذا المشروع هما تنظيم اقامة المهاجرين غير الشرعيين المصابين بامراض خطيرة وترحيل اولئك الموضوعين قيد الاحتجاز.

وبذلك باتت الاقامة التي تعطى لفئة "الاجانب المرضى" محصورة فقط باولئك الذين "لا يتوفر" في بلدهم العلاج المناسب لمرضهم.

لكن المعارضة اليسارية اشارت الى انه حتى وان كان العلاج متوفرا في بلد طالب الاقامة فان هذا العلاج ليس بالضرورة متاحا امامه بسبب معوقات مالية او جغرافية في الغالب.

ويمنح القانون الجديد السلطات الادارية حق ان تأخذ في الاعتبار "ظروفا انسانية استثنائية" لمنح الاقامة، بشرط ان تأخذ قبلا رأي المدير العام للوكالة للصحية في المنطقة.

اما في ما خاص اصلاح نظام احتجاز المهاجرين غير الشرعيين تمهيدا لترحيلهم فقد تم في النهاية اقرار القانون بالصيغة التي توافقت عليها الحكومة والجمعية الوطنية والتي تنص على ان قاضي الحريات والاحتجاز لا يمكنه التدخل في القضية لتقرير ما اذا كان يجب تمديد فترة الاحتجاز او اطلاق سراح المقيم غير الشرعي الا بعد مضي خمسة ايام على اعتقاله (مقابل يومين حاليا).

وهذا الاجراء الذي اعتبر "جوهر الاصلاح" المتعلق بالهجرة يهدف الى تحسين فعالية اجراءات ترحيل المقيمين غير الشرعيين لا سيما وانه في الوقت الراهن فقط 30% من المهاجرين المحتجزين يتم ترحيلهم في نهاية الامر الى الخارج.

ورحب وزير الداخلية كلود غيان بالقانون الجديد واصفا اياه ب"النص الشامل والمتوازن لسياسة هجرة فعالة وعادلة".

بالمقابل اكدت المعارضة اليسارية عزمها على الطعن بالقانون امام المجلس الدستوري.

13/5/2011

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

هل من المنطقي أن نوقف الهجرة على هولندا كليا؟ ألن تساعدنا فاطمة في غسل مؤخراتنا في منازل رعاية المسنين؟ سنحتاج للمهاجرين كثيرا حسب الكاتبة الهولندية ذات الأصول التركية ياشيم كاندان التي تصدر كتابا باسم "استيقظي هولندا !!" هذا الأسبوع.

سيكون لوقف الهجرة تأثير مدمر على الاقتصاد. يعتمد الاقتصاد على العمل الشاق للمهاجرين المشمرين عن سواعدهم. نحتاجهم لجمع محصول الطماطم، وحصاد الاسبرج (نبات يستخدم لصنع الحساء) وتشغيل المستشفيات، وكذلك المهاجرين ذوي التعليم العالي مثلي انأ بنت مهاجرين تركيين ولدت وتربيت في هولندا ومندمجة تماما في المجتمع الهولندي مفعمة بالطموح، وأتمتع بجوازي سفر وهويتين وثقافتين ولغتين.

الثقافة الثنائية التي أتمتع بها إثراء ليس لي شخصيا فحسب بل لسوق العمل الهولندي أيضا لأنني أتحرك بمرونة ودون صعوبة في السوق العالمي وهو أمر مختلف عن التعامل مع نقانق سلسة متاجر هيما الهولندية المحلية، لكن هولندا لم تعد تهتم بالتمايز والتميز وتغرق في المعتاد.

► جوازات سفر مزدوجة

علينا ألا نغرق في الجدال العقيم حول جوازات السفر المزدوجة، ستون في المئة من الهولنديين يعارضونها، عليك أن تختار، وإلا اعتبرت عديم الولاء لهولندا. انأ لدي جوازا سفر ولن اختار بينهما، لا احد يخير بين أمه وأبيه. خذ مثلا مدرب كرة القدم الهولندي المعروف خووس هيدينك الذي يدرب الفريق الوطني التركي وقد سبق له ان درب الفريق الوطني الاسترالي والكوري والروسي، لا احد يعتقد أن عليه أن يحصل على جنسية تلك الدول أو يطالبه بالتخلي عن جنسيته الهولندية لإثبات ولائه لفرق البلاد التي يدربها، قدراته الاحترافية هي التي تتحدث عن نفسها ولا يحتاج احد لأكثر من ذلك.

على رئيس الوزراء مارك روتا أن يخجل وهو يعين وزيرا في حكومته يحمل الجنسيتين الهولندية والسويدية فيما يرى أن جنسيتي الهولندية التركية مشكلة. عليه أن يعتذر للجيل الأول من العمال المهاجرين (الذين كانوا يسمون بالعمال الضيوف في تلك الفترة) مثلي جدي الذي جاء إلى هولندا عام 1968 لبناء حياة جديدة هنا، لقد كانت مساهمتهم حاسمة في الاقتصاد الهولندي .

► الغرباء

لقد نشأت في بلد تحول لبلد متعدد الثقافات، وسأظل هولندية من أصل أجنبي حسب تعريف الجهاز المركزي للإحصاء مهما طالت إقامتي في هولندا . على هولندا أن تتعلم الدرس الأمريكي حيث يوصي كل من يحصل على الجنسية الأمريكية حديثا بالاحتفاظ بثقافته ودينه. تلك الثقافة والديانة لا يقفان حجر عثرة في طريقه لسوق العمل بل تعتبران ميزة إضافية لصاحبها.

على هولندا أن تستيقظ وتنظر للعالم من حولها وعبر حدودها، بين يدي هذه البلاد كنز لا يقدر بثمن لكنها لا تجرؤ على فتحه، علينا ان نمتلك الجرأة على أن نفتحه، نحن نحتاج لفاطمة بشدة فهل نرحب بها.

صدر كتاب "استيقظي هولندا " اليوم الاربعاء عن دار بيرترام ا ندي ليوا

ولدت ياشيم كاندان في هولندا عام 1975 وتخرجت من مدرسة روتردام العليا للاقتصاد وجامعة ناينرودا وتهتم بقضايا وسياسات التعدد الثقافي .

12-05-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

اقر البرلمان الفرنسي يوم الاربعاء  10 ماي، بعد اشهر عديدة من النقاش وتعاقب ثلاث وزراء على وزارة الداخلية مشروع القانون المتعلق بالهجرة والذي يشدد إجراءات ترحيل الأجانب المقيمين بطريقة غير شرعية.

وصوتت الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى بالبرلمان الفرنسي) لصالح مشروع القانون بأغلبية 297 صوتا مقابل 193، في حين صوت مجلس الشيوخ بعد ذلك لصالح المشروع باغلبية 182 صوتا مقابل 151.

وبعدما سحب من هذا المشروع في مارس 2011، بضغط من برلمانيي الوسط، البند المتعلق بتمديد فترة سحب الجنسية من المجنسين، بقي أبرز التعديلان الواردان في هذا المشروع هما تنظيم إقامة المهاجرين غير الشرعيين المصابين بامراض خطيرة وترحيل اولئك الموضوعين قيد الاحتجاز.

وبذلك باتت الإقامة التي تعطى لفئة "الأجانب المرضى" محصورة فقط باولئك الذين "لا يتوفر" في بلدهم العلاج المناسب لمرضهم.

لكن المعارضة اشارت إلى انه حتى وان كان العلاج متوفرا في بلد طالب الإقامة فان هذا العلاج ليس بالضرورة متاحا إمامه بسبب معوقات مالية او جغرافية في الغالب.

ويمنح القانون الجديد السلطات الإدارية الحق في  ان تأخذ في الاعتبار "ظروفا انسانية استثنائية" لمنح الاقامة، بشرط ان تأخذ قبلا رأي المدير العام للوكالة للصحية في المنطقة.

اما في ما يخص إصلاح نظام احتجاز المهاجرين غير الشرعيين تمهيدا لترحيلهم فقد تم في النهاية إقرار القانون بالصيغة التي توافقت عليها الحكومة والجمعية الوطنية والتي تنص على أن قاضي الحريات والاحتجاز لا يمكنه التدخل في القضية لتقرير ما اذا كان يجب تمديد فترة الاحتجاز او إطلاق سراح المقيم غير الشرعي إلا بعد مضي خمسة ايام على اعتقاله (مقابل يومين حاليا).

وهذا الإجراء الذي اعتبر "جوهر الإصلاح" المتعلق بالهجرة يهدف إلى تحسين فعالية إجراءات ترحيل المقيمين غير الشرعيين لا سيما وانه في الوقت الراهن فقط 30% من المهاجرين المحتجزين يتم ترحيلهم في نهاية الأمر الى الخارج.

ورحب وزير الداخلية كلود غيان بالقانون الجديد واصفا اياه ب"النص الشامل والمتوازن لسياسة هجرة فعالة وعادلة".

بالمقابل أكدت المعارضة اليسارية عزمها على الطعن بالقانون أمام المجلس الدستوري.

12-05-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما دعوة لإصلاح نظام الهجرة في كلمة ألقاها على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، إلا أن خصومه الجمهوريين انتقدوا تسييسه للموضوع الذي جاء قبل عام على انتخابات الرئاسة. وطرح أوباما في خطاب ألقاه الليلة قبل الماضية في إقليم إل باسو بولاية تكساس، تقنين أوضاع المهاجرين غير الشرعيين، مقابل أدائهم الضرائب للحكومة الفيدرالية. وقال: «أولئك الذين جاءوا إلى هنا بطريقة غير مشروعة عليهم أن يعترفوا بأنهم خالفوا القانون، وعليهم دفع الضرائب المستحقة عليهم، والغرامة، وتعلم اللغة الإنجليزية والخضوع للتحريات قبل تقنين وضعهم». وعرض أوباما أربعة مبادئ لخطته هي مواصلة تأمين الحدود، وهو أمر يتطلب زيادة التمويل المالي، ومعاقبة الشركات التي توظف عمالا غير شرعيين، وتبسيط إجراءات الهجرة القانونية، وإيجاد طريق للحصول على المواطنة والجنسية الأميركية. وذكر أوباما في خطابه أن الولايات المتحدة هي أساسا «وطن للمهاجرين»، مشددا على أهمية الهجرة للهوية الأميركية.

لكن الجمهوريين يتحدثون عن خطر استراتيجي في السياسة التي يريد أوباما انتهاجها، مشيرين إلى أنه يهدف من مقترحاته إلى كسب تعاطف من المهاجرين ذوي الأصول اللاتينية. ويواجه أوباما أيضا هجوما من الجمهوريين بسبب معدلات الجريمة المتصاعد من تهريب المخدرات والأموال عند الحدود الجنوبية، إضافة إلى معارضة داخل حزبه الديمقراطي بشأن منح عفو المهاجرين غير الشرعيين. وقد هاجم النائب الجمهوري عن تكساس ورئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب لامار سميث مقترحات أوباما لتقنين أوضاع ملايين المهاجرين غير الشرعيين ووصفها بالحركة السياسية، وأكد وجود معارضة لهذه المقترحات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وقال بيان صادر باسم عضوي الحزب الجمهوري السيناتور جون كيل والسيناتور جون ماكين «الرئيس أوباما تحدث عن إصلاح قوانين الهجرة، لكن ماذا عن إصلاح نظام حماية الحدود؟».

وأشار مراقبون سياسيون إلى أن أوباما اختار هذا التوقيت لطرح إصلاح قوانين الهجرة، عندما شعر بأن شعبيته تتراجع لدى الناخبين اللاتينيين الذين يبلغ عددهم أكثر من 23 مليون ناخب مسجل (صوت 10 ملايين ناخب لاتيني لصالح أوباما في عام 2008، ويوجد 11 مليونا من المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة لا يحملون وثائق ويواجهون شبح الترحيل في أي وقت). وحاول أوباما أن يصبغ مقترحاته بصبغة اقتصادية ما بين مواجهة تدفقات الهجرة غير الشرعية بتقنين الدخول الشرعي، ومنح تأشيرات عمل مؤقتة، وبين الاستفادة من رأس المال الاستثماري وخلق فرص عمل وجني الضرائب من وراء هذا التقنين.

وقال مصدر مسؤول في البيت الأبيض إن الإدارة الأميركية استطاعت مضاعفة القدرات البشرية والتكنولوجية وتحسين البنية التحتية لمواجهة مشكلة الهجرة غير الشرعية، والوقوف أمام عصابات المخدرات وتهريب الأموال، وأصبحت الجريمة أقل 36 في المائة مما كانت عليه قبل 10 سنوات. وأكد المصدر أن توجه الرئيس أوباما يعتمد على النظر إلى الهجرة باعتبارها جانبا إيجابيا يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل. وقال: «تشير الإحصاءات إلى أن 16.7 في المائة من الشركات الصغيرة والمتوسطة أنشأها المهاجرون اللاتينيون، ومن الممكن أن يسهم عمل الأيدي العاملة المهاجرة في دفع معدل النمو خلال الفترة من 2012 إلى 2016، بنسبة 0.8 في المائة ليصل إلى 1.3 في المائة، كما سيؤدي تقنين أوضاع المهاجرين غير الشرعيين بإصدار تأشيرات عمل مؤقتة لهم إلى قيامهم بأداء الضرائب الرسمية».

ويشير محللون إلى أن خطة الإصلاح التي يتبناها أوباما تتكلف 54 مليار دولار، لكنها تحقق على المدى المتوسط 66 مليار دولار، بأرباح صافية تبلغ 12 مليار دولار من خلال تحويل هذا الاقتصاد السري للمهاجرين غير الشرعيين إلى دفع الضرائب.

وفي سياق ذي صلة, كشف استطلاع للرأي أجرته «رويترز» و«إيبسوس»، أمس، أن الرئيس أوباما يتمتع بتقدم كبير على الجمهوريين الذين يحتمل أن ينافسوه في انتخابات الرئاسة عام 2012 لكنه يتعرض لشكوك جدية بخصوص أسلوب معالجته للاقتصاد. وعبر 45 في المائة من الأميركيين عن اعتقادهم بأن أوباما سيفوز في الانتخابات وتزيد هذه النسبة عشر نقاط مئوية عن مثيلتها في استطلاع أجري قبل انتخابات الكونغرس في نوفمبر (تشرين الثاني).

وفي استطلاع أجري بعد أيام من مقتل زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن في باكستان في الثاني من مايو (أيار) الحالي، بلغت نسبة التأييد للرئيس الأميركي 49 في المائة، بزيادة ثلاث نقاط مئوية عن الشهر الماضي. ومنحت استطلاعات أخرى أوباما نسب تأييد أعلى بعد مقتل بن لادن.

12-05-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

سلم القنصل العام للمغرب بنيويورك محمد كرمون، مساء الأربعاء 11 ماي، وسام الاستحقاق الوطني من درجة ضابط لمعلم كناوة عبد الله الكورد ووسام الكفاءة الفكرية للملحن وعازف بيانو الجاز الأمريكي راندي ويستون.

وتم تسليم هذين التوشيحين الملكيين خلال حفل على هامش الدورة الرابعة لتظاهرة "وورلد نومادز موروكو" المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بمبادرة من "فرانتش إنستتيوت ألاينس فرانسيز" بشراكة مع "جمعية الصويرة-موغادور" و"مؤسسة روح فاس".

وازداد عبد الله بوالخير الكورد سنة 1947 في قصبة طنجة. وتلقى، بالموازاة مع متابعة دراساته كمهندس في الكهرباء، مبادئ في فلسفة كناوة. واشتغل سنة 1967 ككهربائي في إذاعة "صوت أمريكا" عندما تعرف على عازف البيانو الأمريكي راندي ويستون.

وسافر راندي ويستون، المزداد في بروكلين بنيويورك سنة 1926، عبر إفريقيا وعاش في المغرب حيث تأثرت أعماله بشكل ملحوظ منذ 1992 بموسيقى كناوة.

وقد حقق الصديقان سنة 1992 حلما قديما عبر تجميع أغلبية أعمال معلمي كناوة في المغرب في أسطوانة واحدة.

12-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يشارك المغرب في دورة 2011 للبازار الديبلوماسي الخيري، الذي افتتح مساء الثلاثاء 10 ماي، بالعاصمة البريطانية (لندن)، بحضور سفيرة المغرب بالمملكة المتحدة الشريفة للاجمالة.

ويتيح الجناح المغربي، الذي تمت تهيئته بهذه المناسبة بفضاء مقر عمدية "كينسينغتون أند شيلسي"، لزواره مجموعة من منتجات الصناعة التقليدية التي تعكس غنى التراث الحضاري والتقاليد العريقة للمملكة.

كما سيحل الطبخ المغربي ضيف شرف خلال هذه التظاهرة الخيرية التي تطفأ هذه السنة شمعتها ال52.

وكما جرت العادة، سيذهب ريع الأموال التي سيتم جمعها لتمويل مشاريع إنسانية لاسيما في مجال حماية الأطفال بالعالم.

وقد تميزت دورة هذه السنة بمشاركة بعثات ديبلوماسية من مائة بلد.

12-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+