الجمعة، 05 يوليوز 2024 00:30

اختار معهد الائتلاف الفرنسي "قياق" المغرب ضيف شرف الدورة الحالية من معرض "وولد نومادس" الذي تحتضنه مدينة نيويورك والذي انطلقت فعالياته يوم السبت الماضي وتستمر إلى غاية 30 ماي ... تتمة

أسس شاب مغربي فرنسي الجنسية، أول قناة تلفزية إسلامية ثبت باللغة الفرنسية على شبكة الإنترنت تحت عنوان "Muslimedia.tv" ... تتمة

اعتبر رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو في رسالة كشف عنها أمس أن وضع مراقبة مؤقتة على الحدود الداخلية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الذي تطالب به فرنسا وإيطاليا، «أمر ممكن». وقال باروزو في رسالة إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني تحمل تاريخ 29 أبريل (نيسان) الماضي، إن «إعادة وضع مراقبة مؤقتة على الحدود هو أمر ممكن من بين أمور أخرى، شرط أن تخضع لمعايير محددة واضحة المعالم يمكن أن تشكل عنصرا لتقوية معاهدة التنقل الحر (شنغن)».

وبعد التوتر في العلاقات بين البلدين بسبب تدفق المهاجرين من شمال أفريقيا، اتفق ساركوزي وبرلسكوني يوم الثلاثاء الماضي على أن يطلبا تعزيز عمليات المراقبة على الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي. وقد طلبا من المفوضية «دراسة إمكانية أن تعاد مؤقتا مراقبة الحدود الداخلية» للدول الأعضاء «في حال (ظهور) صعوبات استثنائية في إدارة الحدود الخارجية المشتركة، وفي ظروف يجب تحديدها». كما طالبا بتعزيز الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود (فرونتكس).

وأشار باروزو في رسالته الجوابية إلى أن «تعزيز تطبيق معاهدة (شنغن) هو موضوع تقوم المفوضية بدراسته». وستقوم المفوضية الأوروبية يوم الأربعاء المقبل بتقديم سلسلة من الإجراءات من أجل مكافحة الهجرة، تضم مقترحات حول تبني لوائح اتفاق «شنغن».

وكتب باروزو «أنا على اقتناع بأننا نتشاطر الأهداف نفسها بضرورة تبني سياسة موحدة إزاء موضوع الهجرة في دول الاتحاد الأوروبي»، محذرا في الوقت نفسه من «رؤية أمنية». وتتواجه باريس وروما علنا منذ أسابيع حول ملف نحو 20 ألف تونسي وصلوا إلى السواحل الإيطالية منذ يناير (كانون الثاني) الماضي من أجل الذهاب إلى فرنسا، وأعلنتا الجمعة أنهما تفكران في إدخال تعديلات على نظام «شنغن». وحاليا، تستطيع إحدى دول الاتحاد وضع مراقبة مؤقتة على حدودها الوطنية فقط في حال تعرضها لـ«خطر يحدق بسكانها أو بأمنها الداخلي».

غير أن فرنسا اعتبرت أن ذلك ينطوي على «تقييد كبير»، وهي تطالب بالتنصيص على حالتين أخريين من وحي الوقائع الملموسة، أولاهما «عجز» في مستوى قدرة بلد مجاور على ضمان مراقبة حدوده بشكل دائم كما حصل في اليونان. أما الحالة الثانية فهي ضرورة التصدي لـ«حدث غير متوقع» يمكن أن يحدث فوضى مثل قرار الحكومة الإيطالية بتسوية أوضاع مهاجرين وصلوا بطريقة غير شرعية إلى أراضيها بهدف العبور إلى فرنسا. وتقول السلطات الفرنسية إن «الأمر لا يتعلق بتصريف أوضاع جارية بل بإجراءات تطبق كحل أخير».. غير أن المفوضة الأوروبية المكلفة بالأمن، سيسيليا مالمستروم، تلزم الحذر، وقالت «هناك مشكلات في الحدود الخارجية يجب أن نبحثها لكن دون إعادة النظر في النظام، لأن حرية التنقل هي أساس الاتحاد الأوروبي».

2-05-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

أكد عمدة مدينة باريس بيرتران دالانوي، يوم الأحد، أن باريس لن تنسى الشاب المغربي ابراهيم بوعرام، الذي ألقي به بشكل جبان في نهر السين سنة 1995 على أيدي عناصر متطرفة من حليقي الرؤوس، " فقط لأنه عربي".

وقال عمدة باريس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الاحتفال الذي نظمته العمدية في ذكرى الفقيد، والتي جرت مراسيمها بحضور ابنه سعيد (29 سنة)،" إن هذه الجريمة، التي اقترفت سنة 1995، والتي ذهب ضحيتها هذا الشاب فقط لأنه عربي، عار على الهوية الفرنسية" .

ووضع ديلانوي ، بهذه المناسبة، إكليلا من الزهور بجانب لوحة تذكارية تخليدا لروح المهاجر المغربي على قنطرة كاروسيل بباريس، حيث تم إلقاؤه من قبل هؤلاء القتلة في النهر الباريسي .

وقامت عمدية باريس بوضع لوحة تذكارية تخليدا لروح الفقيد ، وتأكيدا منها على التزام باريس وسكانها بالتصدي للعنصرية والتمييز.

وأعقب هذا الحفل تجمع كبير نظم من قبل جمعيات الدفاع عن حقوق المهاجرين ومكافحة العنصرية في فرنسا، تكريما لروح ابراهيم بوعرام، وكذا من أجل التنديد بالخطابات والقوانين المعادية للأجانب، التي تهدد المهاجرين في فرنسا وتميز بين المواطنين على أساس أصولهم أو معتقداتهم.

كما نظم المتظاهرون، ومن بينهم نشطاء من مختلف الأحزاب السياسية والنقابات، مسيرة صامتة حول ضفاف نهر السين، ونثر بعض الزهور في ذكراه.

وتعود وقائع هذه الجريمة عندما كان ابراهيم بوعرام (29 سنة)، يتنزه بالقرب من نهر السين بباريس حيث تعرض لاعتداء على يد شباب من حليقي الرؤوس كانوا يشاركون في مسيرة للجبهة الوطنية بمناسبة عيد الشغل قبل أن يلقى به في النهر حيث فارق الحياة غرقا.

1-5-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

عندما نتابع المبادرات التي يقوم بها أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج فيما يتعلق بمساهمتهم وانخراطهم الفعلي في النقاش العام الدائر في المغرب بخصوص الإصلاحات السياسية والدستورية، يتضح أن إرادة هؤلاء المغاربة حقيقية في البحث ومعرفة موقعهم من هذا الحراك من جهة، ومن جهة أخرى لضمان موقع واضح في تدبير الشأن المحلي، فالأمر لم يقف عند حد تنظيم لقاءات وندوات صحفية داخل الوطن وخارجه، بل ذهب الأمر إلى أبعد من ذلك بحيث تمت صياغة مقترحات وأوراق في الموضوع وقدمت من أجل أخذها بعين الاعتبار في كل إصلاح سواء سياسيا أو دستوريا.

الأمر بهذا الخصوص واضح، لكن في الأيام الأخيرة من أبريل تحركت آلة مغاربة الخارج، ويروج أن هذه الحركية ستمتد طيلة ماي المقبل في الداخل وفي الخارج، ليس على شاكلة ما وقع في الأسبوع الماضي بإيطاليا خلال حفل لأحد الفنانين الشعبيين في إطار فعاليات أحد المهرجانات التجارية بمدينة ميلانو، ولو أنها كانت سببا للدعوة إلى فتح نقاش جاد ومسؤول حول صيغ وآليات إشراك خمسة ملايين مغترب مغربي في الحياة السياسية، تنفيذا لتعليمات عاهل البلاد واستجابة لمطالب المهاجرين المغاربة.

مغاربة الخارج على معرفة واضحة ودقيقة بمطلبهم الأساسي وهو التنصيص على التمثيلية السياسية لهذه الفئة، ومشاركتها في تدبير الشأن المحلي، لكن فتح نقاشات من غير تأطيرها يبقى ضربا لا نقول من العفوية، ولكن الأمر يحتاج إلى نوع من التوجيه والتأسيس من أجل الوصول إلى نتائج جد إيجابية فيما يتعلق بإشراك مغاربة الخارج في النقاش العام حول الإصلاحات السياسية من جهة، ولتعميق النقاش على هذا المطلب باعتباره مربط الفرس في كل تفاصيل العملية.

أن يطلق مجلس الجالية المغربية بالخارج برنامجا مكثفا من المشاورات مع مغربيات ومغاربة العالم بهدف إشراكهم في النقاش الوطني بخصوص الإصلاحات الدستورية والسياسية التي يعرفها المغرب مسألة هامة جدا، شريطة أن يتم وضع خريطة طريق للمسألة لألا يتيه مغاربة الخارج في دهاليز الحراك.

وفي هذا الإطار أفاد بلاغ لمجلس المغاربة المقيمين خارج أرض الوطن انه بالنظر للرهانات المطروحة على البلاد والأهمية التاريخية للإحداث الراهنة، فإنه من الضروري أن تعبر هذه الجالية عن آرائها حول هذه الإصلاحات التي يتوقف عليها مستقبل المغرب. وحسب البلاغ ذاته فإن المجلس يسعى من خلال هذه المبادرة إلى تقديم أرضية من شأنها أن تمكن مغربيات ومغاربة العالم من المشاركة وتشجيع مساهمتهم في النقاش، على غرار باقي المواطنين المغاربة.

ويطلق المجلس في هذا الصدد استمارة لتقصي الآراء ومنتدى للنقاش من خلال صفحة على موقعه الالكتروني و ستظل هذه الصفحة مفتوحة إلى غاية 20 ماي 2011.

وأضاف أن المجلس سيعمد إلى إرسال نفس الاستمارة بواسطة البريد الالكتروني إلى عينة واسعة من مغربيات ومغاربة العالم، علاوة على دعمه لمبادرات الجمعيات والفاعلين المغاربة في الخارج.

وسيختتم المجلس هذه الحملة الاستشارية بتنظيم ندوة دولية بالمغرب خلال شهر ماي المقبل حول موضوع «الهجرة المغربية والإصلاحات الدستورية والسياسية».

30-05-2011

المصدر/ جريدة العلم

أكد الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد عامر، أن القضايا المتصلة بالهجرة ، يجب من الآن فصاعدا، أن تدبر وفقا لمقاربات جديدة تقوم على شراكات ثلاثية الأطراف هي المغرب وبلد الاستقبال والمواطنين المغاربة المقيمين في الخارج.

وأوضح عامر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قبيل مغادرته روما يوم السبت 30 أبريل  في ختام زيارة استغرقت أسبوعا بمناطق ايطالية مختلفة، أن من بين الإشكاليات التي ستحظى بالأولوية في إيطاليا في إطار المقاربة الجديدة، تلك المتعلقة بتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية وتنظيم النسيج الجمعوي وخلق شبكة الكفاءات المغربية.

فبخصوص قضية تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية اللتين تعدان من بين الانشغالات الكبرى لمغاربة العالم، أكد الوزير المنتدب أنه تم الاتفاق على إجراء تقييم موضوعي للاحتياجات في ما يتعلق بأهمية هذا التعليم كوسيلة لترسيخ الهوية وطريقة لانجاح الاندماج في محيط الاستقبال .

وقال إن هذا التقييم يهدف إلى تنفيذ استراتيجية واقعية مؤسسة على الشراكة مع المؤسسات الايطالية بمختلف المستويات، مبرزا الإرادة المعلنة من طرف هذه المؤسسات للعمل مع المغرب في هذا الاتجاه.

وبخصوص تنظيم النسيج الجمعوي بإيطاليا، ركز عامر على الحاجة إلى رؤية واضحة وحركية عاجلة لإعادة هيكلة ومواكبة الجمعيات التي تتوفر على بنية واضحة، مع احترام استقلاليتها واختياراتها وقراراتها.

وأوضح أن المغرب في حاجة لهذه الجمعيات بصفتها وسيط لاعداد برامج مشتركة لصالح بعض الطبقات الاجتماعية المحرومة بشراكة مع المنظمات الايطالية المحلية على المستوى المحلي والاقليمي والجهوي.

وبخصوص شبكة الكفاءات، هنأ محمد عامر الجالية المغربية بإيطاليا، على الرغم من هجرتها الحديثة لهذا البلد، التي تضم عددا مهما من الأطر ورجال الأعمال، مذكرا أن المغاربة يمتلكون ثلث المقاولات الخارجية بهذا البلد.

وشدد على أن الوقت قد حان للتفكير في إقامة شراكات مشتركة، بتعاون مع المؤسسات الايطالية ، حتى تشكل هذه الفئة من المغارب أحد السبل الكفيلة بتعزيز التعاون بين البلدين .

وقال الوزير في هذا السياق، إن إيطاليا تتقاسم نفس الرؤية بالنسبة للمغرب حول اعتماد هذه المقاربة ، مذكرا باللقاءات التي عقدت في روما مع نائب كاتب الدولة الايطالي للشؤون الداخلية والمدير العام للهجرة والسياسات الاجتماعية بوزارة الشغل، والمباحثات مع المسؤولين في الحكومة المستقلة لصقلية والعديد من المسؤولين المحليين والمنتخبين المحليين في المناطق التي زارها.

وأكد عامر خلال هذه اللقاءات، على ضرورة إدراج الأبعاد الثقافية البيداغوجية في البرامج الموجهة للجالية المغربية.

وخلال لقاءاته مع الجالية المغربية في مختلف مناطق ايطاليا، شدد عامر على أن تستفيد كل الجاليات المغربية في الخارج من نفس المعاملة.

وقال في نفس السياق، إن جميع البرامج التي وضعتها الدولة، سواء في المجالات الاجتماعية والثقافية والبيداغوجية أو في مجال تشجيع الاستثمار، تستهدف جميع مغاربة العالم دون استثناء.

وأشار الوزير المنتدب، من جهة أخرى، إلى أنه خلال هذه اللقاءات، لاحظ أن أفراد الجالية المغربية لهم ارتباط ببلدهم الأصلي ويتتبعون عن كثب التقدم الذي يعرفه البلد.

وأكد ان لقاءاته مع أفراد الجالية المغربية شكلت فرصة لاستعراض مسلسل الاصلاحات الجارية بالمملكة وأوراش التنمية في مختلف المجالات تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا استعداد مغاربة ايطاليا الانخراط في هذا المسلسل والمساهمة في بناء صرح مغرب الغد.

وقد زار محمد عامر خلال زيارة العمل لإيطاليا عدد من كبريات المدن منها ميلانو وتورينو وبولونيا وفيرونا (شمال) وباليرمو (جنوب) وروما ( الوسط).

كما حضر إلى جانب وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية، أحمد توفيق حجيرة، في افتتاح الدورة الأولى لمعرض العقار وفنون العيش بالمغرب (سماب إكسبو ميلانو).

1-5-2011-

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أدان مجلس الجالية المغربية بالخارج "بشدة" العملية الإرهابية التي ذهب ضحيتها قتلى وجرحى أبرياء، مغاربة وأجانب، بمدينة مراكش، معربا عن رفضه القوي لكل أشكال الإرهاب كيفما كانت الجهة المدبرة لها والتي تمس أول حق من حقوق الإنسان ألا وهو الحق في الحياة.

وأعرب أعضاء المجلس، في بلاغ صدر عقب الندوة الداخلية التي نظمها المجلس أمس السبت بالرباط، عن تعازيهم الحارة ومواساتهم العميقة لأسر وعائلات الضحايا الذين قضوا سواء كانوا مغاربة أو أجانب، وكذا مؤازرتهم لكل الذين أصيبوا في الحادث، مؤكدين تضامنهم المطلق مع ساكنة مدينة مراكش المسالمة والتي تجسد على الدوام نموذج المدينة المنفتحة على العالم والمحتضنة للأخر مهما تنوعت أصوله ومعتقداته وجنسياته وثقافاته.

وأضاف البلاغ، أنه وعيا من أعضاء مجلس الجالية المغربية بالخارج بما يشكله هذا الحدث المريع من تهديد لأمن واستقرار المغرب، خاصة في هذا الظرف الذي يعرف فيه المغرب أوراشا كبرى للإصلاحات السياسية والمجتمعية الهادفة إلى تحقيق نقلة نوعية في طريق بناء المجتمع الديمقراطي المتشبث بقيمه الحضارية والقائم على سيادة دولة الحق والقانون، ليهيبون بالمواطنين المغاربة جميعا سواء كانوا داخل المغرب أو خارجه مضاعفة جهودهم للمساهمة في ورش الإصلاحات.

يذكر أن العملية الارهابية التي استهدفت يوم الخميس مقهى (اركانة) بمراكش، أسفرت عن مقتل 16 شخصا من جنسيات مختلفة ،وجرح 25 آخرين .

1-5-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تم إصدار دراسة جديدة أنجزها مشروع يوروميد للهجرة 2 الذي يحظى بتمويل الاتحاد الأوروبي، تبحث نماذج  وتحديات هجرة المرأة بين دول جنوب المتوسط وأوروبا.

وتتناول هذه الدراسة الجوانب الأساسية  للهجرة الشرعية وغير الشرعية ودور المرأة في تنمية روابط الهجرة، وترمي إلى مساعدة النساء المهاجرات على الخروج من الظل ومنحهن المكانة المستحقة في تاريخ الهجرة. كما تهدف إلى تحقيق أهداف مثل :

• عرض حالة البحث حول هذا الموضوع والمساهمة في فهم أحسن لهذه القضية المعقدة؛

• تطبيق منظور نوعي على مجموع حالات الهجرة في المنطقة، مع الحرص على عدم إغفال  تطلعات وانشغالات المرأة في بلد المنشأ، والعبور والاستقبال؛

• تقديم رؤية واضحة لمساهمة المرأة المهاجرة في التنمية، والبحث العلمي والمناقشات السياسية ؛

• الإسهام في فتح مناقشات بشأن قضية الهجرة على الصعيدين الوطني والإقليمي.

يهدف مشروع يوروميد للهجرة 2، إلى تعزيز التعاون في مجال إدارة الهجرة مما يساعد الشركاء المتوسطيين على تعزيز قدرات تمكنهم من توفير حلول فعالة، وهادفة، وشاملة لمختلف أشكال الهجرة. ويساعد البرنامج هذه الدول على إنشاء آليات لتشجيع فرص الهجرة القانونية، ودعم التدابير الرامية إلى تعزيز الصلة بين الهجرة والتنمية، وتكثيف الأنشطة الرامية إلى القضاء على الاتجار بالبشر، والهجرة غير القانونية، وإدارة موجات الهجرة المزدوجة. (المركز الإعلامي للآلية الأوروبية للجوار والشراكة.

للاطلاع على الدراسة اضغط هنا

29-04-2011

المصدر/ أورو ميد

أطلق المشروع الإقليمي الجديد للهجرة في المنطقة الأورومتوسطية "يوروميد للهجرة 2" الذي يموله الاتحاد الأوروبي اليوم مشروعا جديدا يركز على التشريعات في مجال الهجرة والمؤسسات والسياسات في الدول التسع الأعضاء بالمشروع ومن بينها المغرب بهدف تعزيز التعاون في مجال إدارة الهجرة.

وذكر بيان صادر عن المركز الإعلامي للآلية الأوروبية للجوار وزعه اليوم الخميس مكتب المفوضة الأوربية بالقاهرة , أن المشروع يهدف إلى ابراز التطورات التي تم احرازها في مجال التشريعات الخاصة بالهجرة والمؤسسات والسياسات في منطقة البحر المتوسط في سياق مقاربة عالمية للاتحاد الأوروبى حول الهجرة .

كما يهدف المشروع , حسب البيان , إلى التعريف بالوضع التشريعي والمؤسساتي في الدول الشريكة في المشروع , وتسليط الضوء على الفجوات القائمة بين أهداف سياسة التنمية والنتائج الملموسة في مجال التشريعات والمؤسسات في الدول الشريكة للاتحاد الأوروبي .

ويستخدم هذا المشروع كمصدر لواضعي السياسات للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبلدان الشريكة , وكذلك للمشاركين الجدد في برامج التدريب ليوروميد للهجرة وكقاعدة لبحوث جديدة .

ويهدف برنامج "يوروميد للهجرة 2" إلى تعزيز التعاون في مجال إدارة الهجرة بما يساعد الشركاء المتوسطيين على تعزيز قدرات تمكنهم من توفير حلول فعالة وهادفة لمختلف أشكال الهجرة , كما يساعد البرنامج هذه الدول على خلق آليات لتشجيع فرص الهجرة القانونية, ودعم التدابير الرامية إلى تعزيز الصلة بين الهجرة والتنمية, وتكثيف الأنشطة الهادفة إلى القضاء على الإتجار بالبشر, والهجرة غير القانونية.

28-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أظهرت دراسة عالمية حول العمالة في المملكة العربية السعودية أن الوافدين يشكلون 84% من القوى العاملة في المملكة، على رغم أنهم يمثلون أكثر من ثلث مجموع السكان فقط في المملكة، مشيرة إلى أنه لسنوات طويلة استفادت سوق العمل السعودية من أسواق العمل الأجنبية لعديد من المراكز الإدارية، وأدار المديرون الأجانب غالبية مشاريع التنمية الأولى ووظفوا عدداً كبيراً من القوى العاملة الأجنبية.

وأوضحت الدراسة التي أعدتها شركة "تاورز واتسون" للخدمات الاستشارية، ونشرتها صحيفة "الحياة" السعودية، أن معدل الموظفين السعوديين ما زال منخفضاً نسبياً في القطاع الخاص، إذ يبلغ عدد الموظفين السعوديين ما يقارب 800 ألف فقط خلال العقد الماضي، مشيرة إلى أن السعودية ركزت سياستها على التقليل من اعتمادها على القوى العاملة الوافدة، وأن الحكومة أدركت الحاجة الملحة إلى خلق وظائف تستوعب الزيادة الكبيرة في القوى العاملة المواطنة التي تتألف بشكل خاص من البالغين الشباب.

وأضافت أنه يتوقع أن يزداد عدد النساء العاملات في المملكة أربعة أضعاف في العام 2050، مرجعة اعتماد القطاع الخاص لفترة طويلة على المديرين والموظفين الوافدين من أجل خبرتهم التقنية، مشيرةً إلى أنه بات على القطاع الخاص أن يركز الآن على نقل الكفاءات الإدارية المهمة إلى المواطنين السعوديين.

وأكدت أن التحسن الملحوظ في مستوى التحصيل العلمي في المملكة هو مؤشر واضح على أن هناك عديداً من حملة الشهادات الجامعية ومؤهلات الدراسات العليا ضمن القوى العاملة السعودية القادرين على القيام بمسؤولية الوظائف الإدارية، وأنه "حيث تتزايد نسبة توظيف المواطنين السعوديين على جميع المستويات المؤسسية، يتوجب على المديرين تركيز دورهم على إعداد وتوجيه مديري المستقبل لإطلاق إمكاناتهم الحقيقية".

وأشارت الدراسة إلى أن 54% من الموظفين في منطقة الخليج العربي لا يتم إشراكهم أو تحفيزهم من مديريهم في العمل.

وذكر مدير قسم الأبحاث المؤسساتية، في شركة "تاورز واتسون" ستيفان هاردينغ أن دور المدير في إشراك الموظفين والمحافظة عليهم داخل المؤسسة أمر مهم جداً في منطقة الخليج نظراً للنقص في الخبرات المؤهلة.

ولفت إلى أن دراسة العمالة العالمية 2010 أوضحت أن 42% فقط من الموظفين الذين شاركوا فيها يشعرون بأن مديريهم مهتمون حقاً بسعادة الموظفين وراحتهم، في حين أن أقل من 50% منهم على ثقة بأن الإدارة ملتزمة بتطوير الخبرات المهمة في المؤسسة.

وعبر أكثر من 76% ممن شملتهم الدراسة في دول الخليج العربي عن رغبتهم في أن يروا تواصلاً أفضل من الإدارة فيما يتعلق بالرواتب والمكافآت، إلا أن أقل من 50% منهم شعروا بأن الإدارة أبلت بلاءً حسناً خلال الأزمة الاقتصادية الأخيرة.

29-04-2011

المصدر/ العربية. نت

يحتضن قصر الفنون الجميلة (بوزار) ببروكسل مساء السبت 7 ماي المقبل سهرة فنية مزدوجة للموسيقى الأندلسية من تنظيم المركز المتنقل للفنون "موسم" و"بوزار" بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.

وسيشارك في سهرة "أندلسيات" كل من للفنانة الجزائرية المقيمة بفرنسا بهيجة رحال بالإضافة إلى الثنائي المغربي/الإسباني عمر المتيوي وبيكونيا أولافيدي.

وجديرٌ بالذكر أن هذا الحفل المزدوج هو الأول في سلسلة يكرّسها "موسم" للاحتفاء بالموسيقى العربية الأندلسية بالتعاون مع "بوزار".

خلال هذه السهرة ستُقيم بهيجة رحال الدليل على أن هذا التراث الفني العربي الذي حمله الأندلسيون معهم عند مغادرتهم للأندلس تلوّن بلون الأرض المغاربية التي احتضنته دون أن يفقد من شكله الفني العربي الأندلسي المميّز.

كما سيكون عمر المتيوي سعيداً بالمشاركة من خلال هذا الحوار الفني في بروكسل التي أقام بها طالباً حيث حاز بها على شهادة دكتوراه في الصيدلة سنة 1987 من جامعتها الحرة.

أما  الفنانة الإسبانية بيكونيا أولافيدي المهتمة بالموروث الأندلسي الوسيطي  وجدت في تجربتها مع الموسيقي والباحث في الموسيقى التقليدية الأندلسية عمر المتيوي، شكلاً من أشكال العودة إلى إحدى مصادر التأثير الفني على الموسيقى الشعبية في جنوب إسبانيا.

29/04/2011

المصدر/ المركز المتنقل للفنون"موسم"

أعلن الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج, محمد عامر, يوم الخميس 28 أبريل 2011 ببليرمو, أن المغرب والحكومة المستقلة لصقلية اتفقا على إبرام اتفاق تعاون قريبا حول التدبير المشترك لقضية الهجرة.

وأبرز عامر, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, أن هذا الاتفاق يهدف إلى إعداد استراتيجية موحدة ومندمجة لمواكبة أفراد الجالية المغربية على أساس دراسة ميدانية تروم تعميق معارفها.

ويتضمن مخطط العمل المشترك مع صقلية, الذي تم تدارسه خلال لقاء محمد عامر بالوزير الجهوي المكلف بالأسرة والسياسات الاجتماعية والشغل, ا اندريا بيرانيو, العديد من الجوانب, ضمنها, برامج التكوين لتسهيل اندماج أفراد الجالية المغربية وتحسين ظروفهم المعيشية, لا سيما في مجال الشغل والسكن.

كما ينص على مواكبتهم في المجال الثقافي, والتعليم باللغة العربية والثقافة المغربية, وكذا في مجال تشجيع مبادرات التعاون المشترك ومشاريع الاستثمار بالمغرب.

وأبرز عامر أن إطلاق هذا المشروع سيتم قريبا بالمغرب بحضور مسؤولي الحكومة المستقلة لصقلية.

وأشار إلى أن هذا المشروع, الذي يندرج في إطار تجسيد الحوار الأورو-إفريقي في مجال الهجرة, يعد نموذجا للشراكة بين البلدان الأصلية وبلدان الاستقبال.

ويشكل الحوار الأورو-إفريقي نموذجا فريدا ومبتكرا للتعاون الإقليمي في مجال الهجرة بين بلدان الأصل والعبور والوجهة والتي توجد على نفس طريق الهجرة.

وفي إطار زيارته لصقلية, أجرى الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج, الذي كان مرفوقا بالقنصل العام للمغرب ببليرمو, يوسف بلا, أيضا محادثات مع رئيس برلمان صقلية فرانسيسكو كاسيو, والوزيرة الجهوية المكلفة بالسياسات المستقلة كاترينا شينيسي, وهي كذلك نائبة رئيس الحكومة المستقلة.

كما عقد عامر, بعد الظهر, لقاء موسعا مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بصقلية.

وقام الوزير بجولة, في إطار زيارة عمل إلى إيطاليا بدأها منذ السبت الماضي, إلى ميلانو, وتورينو, وبولون, وفيرون. وستكون روما التي سيزورها غدا الجمعة آخر محطة من هذه الجولة.

28-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يواصل محمد عامر، الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج زيارته لإيطاليا، حيث حل أمس الثلاثاء بمدينة بولونيا (شمال)، وأجرى مباحثات مع السلطات المحلية قبل عقده لاجتماع موسع مع أفراد الجالية المغربية بهذه المنطقة.

وتم خلال هذه المباحثات التي أجراها مع عمدة مدينة بولونيا أنجيلو ترانغاليا، الذي أعرب عن استعداده للعمل من أجل إنجاز مشاريع الشراكة وتعزيز التعاون لفائدة المغاربة المقيمين بهذه المنطقة، إبراز مدى جدية واندماج هذه الجالية في محيطها السوسيو مهني والثقافي.

كما تم التطرق لملف الجالية المغربية كذلك خلال مباحثات مماثلة أجراها السيد عامر مع نائب العمدة بحضور سفير المغرب السيد حسن أبو أيوب، همت بالخصوص المشاريع المنجزة لفائدة الشباب المهاجرين ومن بينها مركز ثقافي يعد فضاء للترفيه والتبادل.

وخلال هذا اللقاء مع أفراد الجالية المغربية قدم عامر، الذي كان مرفوقا بحدو السعيدي القنصل العام للمغرب ببولونيا، عرضا شاملا تلاه نقاش مثمر حول الأنشطة والمبادرات التي تم تفعيلها بمختلف المجالات خدمة لمغاربة العالم.

وسيحل عامر بمدينة فيرونا (شمال) لعقد اجتماعات مع ممثلي أقاليم المنطقة ومع المتدخلين في المجال الاجتماعي حول قضايا تتعلق بالهجرة.

وسيعقد الوزير كذلك اجتماعا موسعا مع الجالية المغربية بهذه المنطقة قبل عقده للقاءات مماثلة غدا الخميس بباليرمو (صقلية) ، ثم سيحل بروما التي ستكون آخر محطة من الزيارة التي يقوم بها إلى إيطاليا.

ويذكر أن محمد عامر، عقد يوم الأحد لقاءات بمدينة ميلانو (شمال) ، مع الكفاءات المغربية هناك، وكذا الجمعيات المغربية النشيطة في مناطق أخرى.

وكان السيد عامر قد بحث خلال لقاء مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بمدينة تورينو (شمال غرب إيطاليا)، الأوراش الهيكلية الجاري تنفيذها في المغرب وكذا المجهودات المبذولة من أجل خدمة مغاربة العالم.

وكان عامر قد حضر السبت الماضي رفقة  توفيق احجيرة وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية، افتتاح الدورة الأولى لمعرض العقار وفن العيش المغربي بميلانو الذي اختتم فعاليته أمس الاثنين.

27-4-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تم اعتقال عشرات الرعايا التونسيين و الليبيين و المصريين خلال ال48 ساعة الماضية بفرنسا بتهمة "الإقامة غير الشرعية" وقد أثارت هذه الاعتقالات استنكار بلدية باريس و جمعية مساعدة المهاجرين "سيماد".

و قد تمت هذه الاعتقالات التي تلاها أحيانا الوضع تحت النظر صباح يومي الثلاثاء و الأربعاء في عدة مقاطعات بباريس بحجة أن هؤلاء الرعايا "خرقوا القانون المتعلق بالإقامة".

و أعربت باريس عن "صدمتها" بحيث أشار رئيس بلدية باريس برتران دولانوي إلى أنها "تتعارض و الاقتراحات المفتوحة و الواقعية التي قدمتها في رسالة وجهتها يوم الجمعة الماضي إلى وزير الداخلية و الذي لم أتلقى أي رد منه إلى يومنا هذا".

و تأسف لكون عمليات التوقيف هذه تأتي "بعد ساعات قليلة من قرار البلدية الذي صدر بعد عدم تلقي أي جواب من وزارة الداخلية و القاضي بإيفاد جمعيات فرنسا أرض المنفى و إيماووس للوقوف على حالة كل شخص مهاجر و اقتراح حلول ملائمة".

و لهذا الغرض طلب رئيس بلدية باريس من الدولة "وقف العمليات التي تقوم بها الشرطة و التي لا تخدم الوضع و تدعيمه في تنفيذ حلول مع الجمعيات تحترم القانون الدولي و تحفظ كرامة الأشخاص".

وضع عشرات الرعايا التونسيين و الليبيين الموقوفين في مركز حبس في نيم منذ يوم السبت و تم توقيف أغلبهم في محطة نيس وقد استنكرت جمعيات مساعدة المهاجرين هذا الوضع.

كما استنكرت جمعية سيماد تزايد هذه التوقيفات و ظروف نقل هؤلاء الأشخاص إلى نيم فيما يتحدث محامو الجمعية عن "عدم احترام حقوق الأجانب".

و اعتبروا أن محافظ ألب ماريتيم يكثر من الإجراءات "المبالغ فيها".

و قد تم توقيف أكثر من مائة شخص و وضعهم في مراكز حبس منذ يوم الخميس الفارط. و سيتم تسليم نصفهم إلى السلطات الإيطالية في غضون يومين بينما سيتم عرض البقية أمام قاضي الحريات و الحبس.

28/04/2011

المصدر/ وكالة الأنباء الجزائرية

يلتقي 12 كاتب من إسبانيا والبرتغال والمغرب في السادس من مايو المقبل في مدينة سبتة التي تقع شمال المغرب وتحظى بالحكم الذاتي الإسباني في "الملتقى الدولي الاول للشعر" لمشاركة رؤيتهم الشعرية وتقريب الثقافة بين الدول الثلاث.

ويجمع الملتقى الذي دعت له مؤسسة (Crisol de Culturas) بسبتة واحدين من أفضل الشعراء المعاصرين، حيث سيشارك فيه سبعة شعراء إسبان وثلاثة برتغاليين واثنين من المغرب.

وتأكد مشاركة الإسبان خيسوس إيلاريو تونديدور وخوانا كاسترو مونيوث ودولورس ألبيرولا ودومينغو فائيلدي ونوريا مارتينيث بيرنيس وكارلوس غيريرو وماريا خيسوس فوينتس. ويشارك أيضا البرتغاليون فرناندو بينتو وتياجو نيني وماريا دو سامييرو وكذلك المغربيان خالد الريسوني ومزوار الادريسي.

ومن المقرر ان يحضر الملتقى الذي يقام في قصر مجلس بلدية سبتة أيضا عازف البيانو أنخل أورتاس وعازفة السوبرانو اينماكولادا ألميدا.

28-04-2011

المصدر/ أندلس برس

27قال رئيس شركة طيران "اير كندا" كولن روفنسكي، إن الشركة تدرس إمكانية إحداث شركة طيران ذات التكلفة المنخفضة خلال فصل الشتاء القادم، لربط كندا بالمكسيك والكاريبي وبعض المدن الأوروبية، وكذا مدينة الدار البيضاء.

وأكد كولن في تصريح للصحافة، أنه سيتم تخصيص ست طائرات من نوع "ايرباص 319 " لوجهتي المكسيك والكاريبي، وأربع طائرات من نوع "بوينغ 767" لوجهات أوروبا والدار البيضاء، مشيرا إلى أن شركة الطيران الجديدة المنخفضة التكلفة ستمكن من توظيف 462 ربانا بحلول سنة 2015.

وأشار رئيس شركة طيران "اير كندا" إلى أن الشركة الجديدة ستدرس إمكانية برمجة وجهات أخرى، ولا سيما ليون ونيس ولشبونة وأمستردام ودبلن ومانشستر، مؤكدا أن الشركة ستعمل على تطوير عروضها التجارية ورفع هذا التحدي.

وتتطلع شركة "اير كندا" من خلال هذه الشركة الجديدة للطيران المنخفضة التكلفة إلى التموقع في مواجهة شركات طيران كندية أخرى تقدم عروضا جد منخفضة.

27-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

مكّن مجال الترجمة القاص البلجيكي إجزافيار لوفان من التعرف على الأدب العربي حتى أصبح شغوفا به، وترجم العديد من الأعمال خاصة لروائيين سودانيين ممن رأى كتاباتهم أقرب إلى الواقعية السحرية.

ولدى أستاذ اللغة العربية والأدب العربي الكلاسيكي والمعاصر بالجامعة الحرة في بروكسل, والمترجم من العربية إلى الفرنسية, مجموعة قصصية غير منشورة وثلاث قصص قصيرة نشرت ضمن مجموعات قصصية مشتركة مع كتاب بلجيكيين آخرين.

كما ستصدر له قريبا رواية تتحدث عن العلاقة بين بلجيكا وماضيها كبلد مستعمر, من خلال راو عجوز يعيش فيها ويتحدث عن حياته الأولى التي عاشها في الكونغو قبل استقلالها عن بلجيكا, وعن ترجماته واهتمامه بالأدب العربي، وحضور الأعمال الأدبية العربية في بلجيكا كان لنا معه هذا الحوار.

تنشط في بلجيكا حركة ترجمة الكتب العربية إلى الفرنسية أو الهولندية, لماذا لا تتم بالمقابل ترجمة المنتج البلجيكي للعربية؟

أساس المشكلة بالنسبة لي هو عدم شهرة الأدب البلجيكي داخل المنطقة الفرنكوفونية, فالمترجمون العرب لا يعرفون هذه الأعمال لأنها غير معروفة في المنطقة الأصلية هناك ولا يتم تسليط الضوء عليها كما ينبغي, إلا أن هناك بعض المحاولات الفردية التي قام بها مترجمون عرب مثل محاولة عبد المنعم شنتوف في ترجمته مسرحية كاتب بلجيكي, والتي تم نشرها في عدة مجلات عربية، كما نشرت إحدى الترجمات في جريدة القدس العربي, لكنها تبقى محاولات فردية.

كمترجم تنقل الأعمال من العربية للفرنسية, ما الذي يدفعك إلى اختيار عمل دون غيره؟

اختيار الأعمال غالبا ما يبنى على أساس غير موضوعي, حيث إن أول خطوة في فعل الترجمة هي حب العمل الذي تريد ترجمته لأن مشاعرك تجاه العمل ستظهر من خلال الطريقة واللغة التي تقدمه بها, وأنا إنسان يهتم بالهامش الأدبي وحتى الجغرافي مثل أدب دول الخليج والسودان, أي خارج مصر ولبنان اللتيْن تتصدران المشهد العربي بحكم الإعلام برغم ترجمتي مسرحية لنوال السعداوي, ورواية "الموسيقار والخليفة من بغداد" لرشيد الضعيف.

لكني ركزت على الأدب السوداني وقمت بترجمة سبعة أعمال لكتّاب سودانيين, إضافة للكاتبة السعودية ليلى الجهمي, فأنا معني بالكتب التي تتناول صوت المجتمع الحقيقي ونبضه وكيف يفكر الناس وبالطبع الكاتب الذي يضعني في قلب نصه, فأمير تاج السر الذي ترجمت له رواية "العطور الفرنسية" وأحمد المالكي هما كاتبان سودانيان لديهما أسلوب متفرد في الكتابة. وهما أيضاً ملتزمان بالواقع وتحليله من خلال رواياتهما, الأمر الذي أشعرني بوجود تقاطع بين الأدب السوداني والواقعية السحرية لأميركا اللاتينية, وكلما أقرأ لهؤلاء أشعر بتقارب بين هذا العالم الذي يكتبون عنه وبين الواقعية السحرية التي قدمها غارسيا ماركيز وخورخي أمادو وغيرهما, هذه الواقعية السحرية التي شدتنا إلى منتجهم الأدبي.

لماذا هذا الاهتمام من قبلك بالأدب السوداني على وجه التحديد؟

تولّد لدي اهتمام بالأدب السوداني منذ قرأت أعمال الطيب صالح, بدءا بـ"موسم الهجرة إلى الشمال" و"عرس الزين" ومرورا بباقي أعماله, الأمر الذي فتح أمامي عالما جديدا.

وبعد قراءتي هذه الروايات حاولت التعرف على أعمال بعض المؤلفين السودانيين كي أعرف أكثر عن هذه الثقافة, وحدث أن دخلت مرة إحدى المكتبات العربية في باريس وبالصدفة اكتشفت رواية لأحمد المالكي, وهو كاتب سوداني غير مشهور وقمت بشراء الكتاب.

وبعدما ركبت القطار فتحت الكتاب ومنذ السطور الأولى وقعت في حب الكتاب وقرأته دفعة واحدة، وكان اكتشافا آخر بالنسبة لي فتح لي بوابة على عالم متميز أجرى شهيتي للترجمة, وقد كان أن ترجمت له رواية "صفاء وموسم الأمطار".

من الملاحظ في السنوات الأخيرة حضور الثقافة العربية بقوة في المشهد البلجيكي, ما الذي أضافته هذه الثقافة إلى القارئ البلجيكي؟

أظنها أوجدت نوعاً من الفضول في قسم من المجتمع البلجيكي, فهناك بعض الناس الذين تعرفوا على عرب من خلال عمل أو صداقة مما خلق لديهم فضولا كي يعرفوا أكثر عن الأدب والثقافة العربية.

وبالنسبة للأدب هناك مجموعة كتّاب لعبوا دورا مهما في حضور الثقافة العربية في بلجيكا, مثل الكتاب العرب الذين يكتبون بالفرنسية, أمثال أمين معلوف, والطاهر بن جلون, وياسمينة خضرا, وهم ساهموا مساهمة فاعلة في خلق تقاطع ثقافي بين الثقافتين, ثم الأعمال المترجمة التي لعبت دورا آخر كأعمال نجيب محفوظ وغيره, إضافة لوجود جالية مغربية كبيرة قدمت زاوية من الثقافة العربية.

ومن هنا حاول الناس اكتشاف الثقافة العربية, ونلاحظ هذا المجهود في الأدب أكثر منه في الموسيقى، التي بقيت مجالا منفصلا, لا نشهد فيها هذا الإقبال مثلما هو على الأدب.

الأدب العربي وجد في بلجيكا وأوروبا بشكل عام مكانة مهمة جدا, وأعتقد أنه من المستحيل أن تدخلي مكتبة في بلجيكا أو أوروبا بدون أن تجدي كتابا عربيا بجوار الكثير من الكتب التي تتحدث عن الثقافة العربية, وبرأيي أن هذه الكتب ساهمت في تعريف مجتمعنا بهذه الثقافة, ويبقى الأمر خاضعا للقراء الذين يريدون أن يعرفوا أكثر، ويستطيعون الحصول علي ما يريدونه بسهولة من خلال المتاح هنا.

كيف ترى الإقبال على الأدب العربي كمادة دراسية في بلجيكا؟

لدينا في جامعة بروكسل الحرة قسم الدراسات اللغوية والأدبية, والتي ندرّس فيها عدة لغات من ضمنها العربية, والطلاب المنتسبون للقسم ينتمون إلى فئتين, الأولى طلاب من أصول عربية من المهاجرين المقيمين في بلجيكا الذين يريدون العودة إلى جذورهم, ولذا يدرسون اللغة ليتمكنوا منها, والفئة الثانية طلاب بلجيكيون أو من أصول غربية أخرى تولّد لديهم اهتمام بدراسة العربية.

وهناك حرص عال من القسمين على الانفتاح على الثقافة العربية, لذا فدوافعهم من الممكن أن تكون مختلفة حسب كل شخص, لكن تأثير الوضع السياسي عالميا من خلال الإعلام وما يسمعونه عن الواقع العربي دفع الدارسين للاطلاع على هذه الثقافة, كما أن اختلاف الذوق الثقافي يحدد رغبة الطلبة في اختيار ما يريدون دراسته ونتيجة لذلك نجد من يحب دراسة الأدب العربي ليرضي ذائقته.

أنت كاتب قصة إلا أنك لم تصدر عملا خاصاً حتى اللحظة, ألا تظن أن الأوان قد جاء لإصدار عمل مستقل؟

في الحقيقة, بجانب القصص التي كتبتها والتي صدرت في مجلات متخصصة, كتبت مجموعة قصصة كاملة, لكنها تحتاج وقتا لمراجعتها كي أطمئن لخروجها للقارئ، وهذا يحتاج مني وقتا وتأملا فيها خاصة أنها ستكون أول عمل خاص يقدمني ككاتب في المشهد الثقافي هنا.

الأدب البلجيكي ثري بتعدد مكوناته الثقافية إلا أننا لا نجد له حضورا في مشهد الأدب العالمي, ما هي المعيقات التي حالت دون ذلك؟

أظن أن هناك معيقات مختلفة تقف أمام وجود بلجيكا في المشهد الأدبي العالمي, وهي تتعدى موضوع اللغة حيث إننا نستخدم الفرنسية والهولندية, لكن بلجيكا بحكم كونها بلداً صغيراً تمتلك دور نشر صغيرة ليس لديها توزيع خارج حدودها, برغم وجود كتّاب يتعاونون مع دور نشر فرنسية بالمقام الأول.

وهناك بعض المؤلفين الذين اشتهروا خارج حدودنا إلا أنها شهرة لم تكن بالشكل المطلوب خاصة في الجيل القديم أمثال "هوغو غلاوس" و"شارل دي كوستر" و" بيلياس وميليزاند " الذي حاز على جائزة نوبل للآداب عام 1911  إضافة للشاعر الكبير "هنري ميشو" و"مارسيل تيري" الذي كان الشاعر الأكثر تجديداً وعمقاً وعالج في أعماله محنة الإنسان المعاصر.

كما أنني أظن أن هناك عدم اعتراف بالثقافة البلجيكية من قبل القارئ البلجيكي, الذي يفضل القراءة لكتاب فرنسيين أو أميركيين أو عرب, ويهمش أدبه الخاص, وأظن أن هذا يعود إلى عدم اعتزازهم  بثقافتهم, وربما مشاكلنا الداخلية ساهمت في ذلك بحكم كوننا بلدا صغيرا يتوزع على ثلاث لغات كل لغة تحمل إرثا ثقافيا مختلفا.

ما الذي يمكن فعله كي يأخذ الأدب البلجيكي موقعه؟

أعتقد أن المرحلة الأولى هي التغيير في بنية العقل البلجيكي, أي أن يغيروا وجهة نظرهم عن ثقافتهم الأصلية, فهم يهتمون بكل الثقافات العالمية على الأغلب باستثناء ثقافتهم, وهذا التغيير لا بد أن يأتي أولا من السلطات والمؤسسات الرسمية القائمة على التعليم, كوزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والإعلام.

كما يجب إدخال كتب لمؤلفين بلجيكيين في المناهج الدراسية أكثر مما هو عليه الآن, إضافة للميزانية المرصودة للأدب التي يجب أن تزداد كي تنشط حركة الطباعة والنشر, من ثم تستطيع دور النشر الصغيرة أن تقوم بالدعاية أكثر للمنتج الأدبي البلجيكي كما يليق به, وأتمنى فعلا وجود مترجمين من الخارج يقومون بالاهتمام بالأدب البلجيكي وترجمته إلى لغات أخرى من ضمنها العربية كي يأخد حقه في المشهد العالمي.

27-04-2011

المصدر/ الجزيرة نت

 

يطلق مجلس الجالية المغربية بالخارج برنامجا مكثفا من المشاورات مع مغربيات ومغاربة العالم بهدف إشراكهم في النقاش الوطني بخصوص الاصلاحات الدستورية والسياسية التي يعرفها المغرب.

وأفاد بلاغ للمجلس انه بالنظر للرهانات المطروحة على البلاد والأهمية التاريخية للأحداث الراهنة، فإنه من الضروري أن تعبر هذه الجالية عن آرائها حول هذه الإصلاحات التي يتوقف عليها مستقبل المغرب.

ويسعى مجلس الجالية المغربية في الخارج من خلال هذه المبادرة إلى تقديم أرضية من شأنها أن تمكن مغربيات ومغاربة العالم من المشاركة وتشجيع مساهمتهم في النقاش، على غرار باقي المواطنين المغاربة.

ويطلق المجلس في هذا الصدد استمارة لتقصي الآراء ومنتدى للنقاش من خلال صفحة على موقعه الالكتروني (www.ccme.org.ma/debat-reformes) والتي ستظل مفتوحة إلى غاية 20 ماي 2011.

وأضاف المصدر ذاته، أن المجلس سيعمد على إرسال نفس الاستمارة بواسطة البريد الالكتروني إلى عينة واسعة من مغربيات ومغاربة العالم، علاوة على دعمه لمبادرات الجمعيات والفاعلين المغاربة في الخارج.

وسيختتم المجلس هذه الحملة الاستشارية بتنظيم ندوة دولية بالمغرب خلال شهر ماي المقبل حول موضوع "الهجرة المغربية والإصلاحات الدستورية والسياسية".

26-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

قدمت أربعة أحزاب سياسية الأكثر تمثيلية في البرلمان، مساء الإثنين 25 أبريل بباريس، أمام أفراد الجالية المغربية المقيمة بفرنسا مقترحاتها المتعلقة بمراجعة الدستور المعلن عنها في الخطاب الملكي ليوم 9 مارس الماضي.

وقد قدم ممثلو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الاستقلال وحزب العدالة و التنمية والحركة الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية الذين حلوا بالعاصمة الفرنسية الخطوط العريضة لمقترحاتهم التي قدموها للجنة المكلفة بمراجعة الدستور،وذلك خلال ندوة مناقشة.

وأمام مشاركين شباب أغلبهم فاعلون جمعويون، أوضح مسؤولو هذه الأحزاب، رهان هذا الإصلاح الذي سيرسخ المسلسل الديمقراطي بالمغرب من خلال مختلف محاوره.

وذكروا أن هذه المحاور تهدف على الخصوص إلى توسيع صلاحيات الوزير الأول وتعزيز دور المعارضة في البرلمان والفصل بين السلط واستقلالية القضاء والتنوع الثقافي وتعزيز حقوق الإنسان والحريات العامة.

وخلال هذا اللقاء المنظم تحت شعار "الإصلاحات السياسية بالمغرب: رهان مغرب أفضل"، أبرز المسؤولون السياسيون المقترحات التي تقدمت بها أحزابهم والتي أخذت بعين الاعتبار مطالب مختلف مكونات المجتمع المغربي بما فيها حركة 20 فبراير.

واعتبر ادريس لشكر عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن الخطاب الملكي خلق دينامية داخل المجتمع المغربي وهذا ما سيمكن المسلسل الديمقراطي بالمغرب من بلوغ النضج.

وأكد بهذا الصدد على أهمية وجود تعبئة قوية لمجموع الفاعلين والأحزاب السياسية والنقابات والمجتمع المدني خاصة الشباب من أجل تعزيز هذا الصرح.

وأشادت لطيفة بناني سميرس رئيسة الفريق الاستقلالي بمجلس النواب بوعي الشباب بالصالح العام كما تدل على ذلك تعبئتهم في إطار حركة 20 فبراير .

وأكد د سعيد أمسكان،عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، أن "المغرب لا ينطلق من فراغ " في بناء دولة الحق والقانون،" بل من تراكم التجارب" ،مشيرا إلى أهمية إشراك مختلف التيارات السياسية ومكونات المجتمع المدني في هذا المسلسل.

وأشار إلى ضرورة وضع "آليات متابعة لتحقيق تطور في إطار الاستقرار،بعيدا عن أي مغامرة قادرة على تدمير المكاسب "،مسجلا في هذا الصدد أن الخطاب الملكي لتاسع مارس 2011 يستجيب لهذه الانتظارات.

وأكد مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، على "شجاعة وجرأة " خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس،الذي وضع أسس إصلاح "معمقة" من شأنها تسريع وتيرة التحول الديمقراطي في المغرب.

وأعرب عن تفاؤله بشأن مستقبل هذه الإصلاحات، غير أنه ظل "حذرا" لأن نجاحها يتوقف على قدرة الأحزاب السياسية وباقي مكونات المجتمع للحفاظ على المكاسب الديمقراطية من خلال ممارسة دورهم الرقابي.

ومن جانبه، أكد عبد الواحد سهيل، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، على ضرورة تعبئة كافة الفاعلين المعنيين لبناء "مغرب ديمقراطي،وفقا للمعايير العالمية".

وتميز هذا اللقاء الذي قام بتنشيطه عمر المرابط، عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج ورئيس جمعية "المغرب تنمية"، بتبادل وجهات النظر مع الحاضرين بشأن مختلف جوانب الإصلاح المقترح، والرهانات المتعلقة بتنفيذه، فضلا عن مساهمة من أعضاء الجالية المغربية المقيمة بالخارج في بناء صرح مغرب الغد.

26-4-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

Google+ Google+