الأربعاء، 03 يوليوز 2024 12:29
بلغ عدد المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج الذين صوتوا لفائدة الدستور الجديد 255783 إي ما يمثل 05،96 % من مجموع الأصوات المعبر عنها في مجموع مكاتب التصويت ال 526 التي تم فتحها في مختلف سفارات وقتصليات المملكة بالخارج.

وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه النتائج تظل مؤقتة، علما بأن النتائج النهائية والرسمية سيتم الإعلان عنها من قبل المجلس الدستوري، مضيفا أن المحاضر الخاصة بهذه النتائج ستخصص لها حقائب دبلوماسية خاصة من أجل تسليمها إلى المجلس الدستوري.

وأشار البلاغ إلى أنه من بين مجموع المصوتين البالغ عددهم 266301 صوت فقط 8061 ب " لا"، أي ما يمثل 03ر3 في المائة من الأصوات المعبر عنها، مضيفا أن عدد الأصوات الملغاة بلغ 2457 صوتا (92ر0 في المائة) .

وأكدت الوزارة أن هذه المشاركة في هذا الاستفتاء التاريخي تعد ذات دلالة، خاصة وأن الدستور الجديد أكد المواطنة الكاملة لمغاربة العالم ويرسخ مشاركتهم في مختلف المؤسسات الوطنية كما هو منصوص عليه في النص الدستوري الجديد.

وقد تم تنفيذا لمقتضيات القانون الانتخابي، فتح باب التصويت في الاستفتاء على الدستور أمام المغاربة المسجلين لدى البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية والمغاربة المقيمين بالخارج، والبالغة أعمارهم 18 سنة على الأقل في يوم التصويت.

4-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بعد أقل من 24 ساعة على الخطاب الملكي ل 17 يونيو، والذي أعلن مضامين مشروع الدستور، التقت مجلة نساء من المغرب، إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، على هامش الندوة الدولية حول الإصلاحات الدستورية والهجرة والمواطنة، وأجرت الحوار التالي ... نص الحوار

أكد حسن بوامجدال ممثل رابطة أطر ورجال الأعمال المغاربة المقيمين بالمملكة العربية السعودية في حوار مع جريدة العلم، أن الجالية المغربية بالسعودية وبدول الخليج على العموم تكاد تكون متشابهة إلى حد كبير. لكن مشاكلها تختلف عن مشاكل أفراد الجالية بالدول الأوروبية... نص الحوار

في ملحق بعنوان "بانوراما الصيف" تقدم جريدة الصباح مجموعة مقالات حول العلماء المغاربة خارج الحدود، في أول حلقات هذه السلسلة يسلط الضوء على تقي الدين الهلالي.

اسمه تقي الدين الهلالي وعاش 97 عاما، ويوصف من أبرز مشايخ وعلماء المغرب. بعد سبعون عاما من التنقل بين دول أوروبية وآسيويو وعربية اختار في آخر عمره العودة بشكل نهائي إلى المغرب... البورتريه

تحظى السينما المغربية بالتكريم بالصين من خلال أسبوع الفيلم المغربي من 5 إلى 20 يوليوز الجاري بكل من بكين وشنغهاي.

ويهدف هذا الاحتفاء الذي يأتي بمبادرة من سفارة المغرب بالصين والإدارة العامة للدولة الصينية للإذاعة والفيلم والتلفزيون والمركز السينمائي المغربي، إلى إطلاع الجمهور الصيني على تطور السينما المغربية، فضلا عن غنى وتنوع الثقافة بالمملكة.

وسيحضر وفد مغربي هام يضم فنانين ومثقفين ومسؤولين في قطاع السينما من أجل دعم المشاركة المغربية في هذه التظاهرة التي ستمكن مهنيي القطاع السينمائي المغربي من الانفتاح على عالم وحضارة أخريين.

وسيعرض خلال هذا الأسبوع أربعة أفلام طويلة وهي، "فيها الملحة والسكر ومابغاتش تموت" لحكيم نوري، و "البراق" لمحمد مفتكر، و"كل ما تريده لولا" لنبيل عيوش، و"كازا نيغرا" لنور الدين لخماري.

4-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يتم في عطلة الأسبوع الجاري عرض فيلمين مغربيين في إطار دورة سينما الصيف في نسختها الثالثة التي تنظم، من ثاني إلى تاسع يوليوز الجاري، بمدريد بمبادرة من 'مؤسسة البيت العربي'.

ويتعلق الأمر بشريط "حياة خوانيطا ناربونى البائسة" لفريدة بن اليزيد، الذي سيعرض اليوم بمقر المؤسسة المذكورة، وشريط "في انتظار باسوليني" للمخرج داوود اولاد السيد الذي سيعرض غدا الأحد.

وحسب المنظمين، فإن عرض الشريطين المغربيين إلى جانب فليمين عربيين آخرين، سيمكن جمهور هذه الدورة من اكتشاف الإنتاج السينمائي في بلدان أخرى، خاصة العربية منها.

وقد أحدثت 'مؤسسة البيت العربي' التي يوجد مقرها بمدريد، سنة 2006 بهدف تعزيز العلاقات وتعميق التعارف المتبادل بين إسبانيا والعالم العربي والإسلامي.

3-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن المغرب، كمستقبل ومصدر ونقطة عبور للهجرة، لا يساوره الخوف من هذه الظاهرة، بل يعتبرها علامة غنى وتنوع ومصدر ثراء ثقافي وحضاري.

وقال جلالة الملك، في رسالة سامية وجهها إلى المشاركين في الدورة 33 للموسم الثقافي الدولي لأصيلة، التي افتتحت أشغالها، أول أمس السبت، حول موضوع "الهجرة : بين الهوية الوطنية والهوية الكونية"، إن نظرة المملكة للهجرة، تقوم على أساس أنها استجابة لمطلب حيوي، وضرورة معرفية واقتصادية وحضارية، يستوجبها طموح الكائن البشري للارتقاء بمستواه وتغيير أحواله.

وأوضح جلالته أن الهجرة في عمقها تعبير عن المغامرة الإنسانية في أرقى صورها وأنبل مقاصدها، باعتبارها تعكس نزوعا متأصلا في الكائن البشري نحو ارتياد آفاق رحبة جديدة، واستكشاف باقي ثقافات وحضارات العالم، مما يجعل منها عنصرا فعالا في التفاعل الحضاري والإنساني، والتعايش والتقارب بين الشعوب.

بيد أن المقاربات الأمنية، والسياسات الاحترازية، يضيف صاحب الجلالة، ساهمت في حجب الوجه الإنساني والحضاري لهذه الظاهرة، وفي طمس معالمها الإيجابية، ما شجع على انتشار فكر اختزالي بشأنها، وشيوع أحكام جاهزة ومغلوطة عن المهاجرين، وخاصة في هذه الظرفية الاقتصادية العالمية الصعبة، التي تعرف ركودا في آلة الاقتصاد، وتقلصا في مظاهر الرفاهية والازدهار.

وأبرز جلالة الملك أن المملكة، التي بادرت إلى احتضان أول مؤتمر أورو- إفريقي للهجرة والتنمية عام 2006، ما فتئت تحث الدول المستقبلة، في إطار سياسة التعاون والحوار والتشاور، على مراعاة خصوصيات المهاجرين، ومساعدتهم على اجتياز صعوبات الاندماج والانخراط في المجتمعات المحتضنة، وكذا للتصدي لنزوعات الإقصاء والعنصرية والكراهية للأجنبي، مشددا جلالته على ضرورة التزام دول المصدر بتفعيل السياسات المتفق عليها بين مختلف الأطراف.

وأكد جلالة الملك أن المغرب، إذ يدعو إلى نهج سياسة ترتكز على مقاربة شاملة ومندمجة، ورؤية متوازنة ومنصفة لموضوع الهجرة، فإنه ينطلق في ذلك، "من المبادىء الكونية والإنسانية ومن القيم السمحة لديننا الحنيف، الداعية إلى التآخي والوئام، دون أن يمنعنا ذلك من التعبير عن الأسف للخلط الذي تقع فيه جهات تربط الإسلام بجماعات متطرفة".

وقال جلالته في هذا الصدد "إن انتهاج سياسة بديلة، بعيدة عن هواجس الإقصاء والانغلاق، مسؤولية لا تقع على عاتق الحكومات فحسب، بل تتحملها أيضا الهيئات والمنظمات غير الحكومية، والمحافل الفكرية والأكاديمية، وخاصة وسائل الإعلام، التي اخترقت الحدود وأقامت جسوراً قوية بين الثقافات والحضارات، ما يؤسس لهوية كونية تتسم بالتفاعلية والدينامية"، داعيا جلالته هذه الهيئات إلى أن تقوم بدورها المسؤول في التأثير على صانعي القرار، وكذا على شرائح الرأي العام، من أجل ترسيخ قيم التسامح والتعايش والتفاعل الإيجابي بين الحضارات، وهي المداخل الأساسية لاستتباب الأمن والسلم والاستقرار.

وخلص جلالة الملك إلى أن العالم يشهد اليوم بزوغ نموذج حضاري كوني، تتفاعل فيه السمات والمكونات الحضارية للشعوب، لكن التحدي ما يزال حاضرا يسائل الجميع، في دول الشمال والجنوب، "عن مدى قدرتنا على استيعاب هذا التوجه نحو الكونية، في احترام للتعددية الثقافية والحضارية، وتوطيد الحوار والتقدير المتبادل، والحق في الاختلاف والتنوع".

للإطلاع على نص الخطاب الملكي اضغط هنا

3-07-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

ينكب رجال سياسة واقتصاد وفكر وثقافة وعلوم في أولى ندوات الدورة ال33 للموسم الثقافي الدولي لأصيلة ، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، على إعادة رسم حدود حركات الهجرة الإنسانية بين الهويتين الوطنية والكونية.

وتشكل ندوة "الهجرة بين الهوية الوطنية والهوية الكونية" بوثقة لانصهار أفكار ورؤى متعددة المشارب والتجارب حول ظاهرة الهجرة عبر العالم، ومناسبة لاستعراض أهم حركات الهجرة خلال القرن الأخير، والتي أعادت تشكيل الروابط الإنسانية بين الشعوب والتقريب بين المجتمعات.

في هذا الإطار، اعتبر الوزير المكلف بالجالية المقيمة بالخارج محمد عامر، في كلمة بالمناسبة ، أن الاندماج الإيجابي للمهاجرين في دول الاستقبال يقتضي على جميع الفاعلين المرور من الهوية الوطنية ككيان غير قابل للتعايش إلى الهوية الكونية ككيان يقبل بالآخر.

 

وأكد عامر على أن رفع هذا التحدي رهين بتظافر جهود كل المتدخلين سواء في دول المصدر أو دول الاستقبال لمكافحة مظاهر العنصرية وتنميط الآخر، معتبرا أن التعايش والانفتاح والقبول بثقافة الآخر عنصر أساسي لاندماج المهاجرين دون مركب نقص في دول الاستقبال.

وأشار إلى أّن المبالغة في متابعة التجليات السلبية لظاهرة الهجرة ببلدان الاستقبال يساهم في التوتر والتطرف العرقي والديني، ما قد يدفع بالمهاجر إلى الانصهار في مجتمع الاستقبال عوض الاندماج، وعدم احترام الاختلاف عوض التعايش، ينجم عنه خلخلة في العلاقة بين مجتمعات الاستقبال والمهاجرين.

وقال "إن تباين المقاربات المتخذة بين الدول وغياب مفهوم المعالجة الشمولية والعادلة لظاهرة الهجرة، والتي تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، يجعلنا بعيدين عن التدبير الأمثل لتدفقات الهجرات، باعتبارها ظاهرة إيجابية محدثة للثروات وبوابة للتعايش والتفاهم بين الشعوب".

في السياق ذاته، اعتبر وزير الخارجية الأرجنتيني السابق خورخي تايانا أن الهجرة ظاهرة معولمة تهم مختلف دول المعمور وتتطلب نظرة سياسية متكاملة وشاملة، مشيرا إلى أن المقاربة الضيقة (الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأمنية) تقلل من أهمية الهجرة التي تعتبر حركة الإنسانية بالغة الأهمية بالنسبة لمختلف شعوب العالم.

وتطرق تايانا إلى تاريخ الهجرة بالأرجنتين والتي استقبلت تدفقات مهمة من المهاجرين خلال القرنين 19 و20، خصوصا من لبنان وفلسطين، مذكرا بأن تاريخ البلد قائم على التبادل الإنساني والهجرات سواء عبر الاستقبال أو التصدير.

ولخص رئيس الحكومة اللبنانية السابق فؤاد السنيورة تجربة لبنان مع الهجرات التي شهدها منذ القرن 19 بقوله، "لهذا البلد، قصة شيقة وشاقة، مفرحة ومحزنة مع الهجرة"، مؤكدا على أن الظاهرة كانت لها سلبيات وإيجابيات على المجتمع والدولة اللبنانية، وكذا على بلدان الاستقبال.

وبالرغم من المكاسب الاقتصادية والاجتماعية لهذه الحركات الإنسانية، اعتبر السنيورة ، في كلمة تليت باسمه ، أنه لا يمكن غض النظر عن مشاكل هوية وخصوصيات المهاجرين العرب في بلدان الاستقبال الغربية، مبرزا أن "مراجعة مواقف جميع الأطراف قد يجعل الهوية الوطنية مكملا للهوية الكونية، لا عاملا مناهضا لها".

ويرى أن اليمين الأوربي استغل مشكلات الاندماج، وخصوصا تلك المتعلقة بالدين والهوية والأمن، لوضع برامج سياسية معادية للمهاجرين، وخصوصا المسلمين والعرب منهم، سياسات تقوم على بند وحيد يتمثل في "العداء للعرب"، مؤكدا على أن ممارسات بعض المهاجرين تشكل جزء من أساس المشكل ما يجعل "الكثرة تؤخذ بجريرة القلة".

وركز رئيس ديوان المدير العام للمنظمة العالمية للهجرة بيتر شاتزير على الدوافع الكامنة وراء تحريك تدفقات المهاجرين بين الدول، موضحا أن "الدافع الاقتصادي يشكل المحرك الأساسي لهذه الظاهرة العالمية حسب حاجة المجتمعات والاقتصادات ببلدان المصدر والاستقبال".

وأكد شاتزير على أن "الهجرة في حاجة إلى وجود حاجة لدى بلدان الاستقبال حتى تكون مربحة للمهاجرين ودول الاستقبال والمصدر ومصدرا للرفاهية للجميع"، مشددا على ضرورة الحد من الهجرة غير المشروعة لجعل الظاهرة إيجابية.

وتطرق رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج إدريس اليزمي إلى المنظور الشامل للهجرة عبر العالم، مذكرا بأن تقريرا للأمم المتحدة سنة 2009 أحصى حوالي 214 مليون مهاجر يتوزعون بشكل شبه متساوي بين الهجرات في اتجاه جنوب / شمال، وجنوب / جنوب، وشمال / شمال.

واعتبر اليزمي أن العالم يعيش حاليا المرحلة الثالثة من عولمة الحركات الإنسانية الكبرى في العصر الحديث بعد انتقال الأفارقة نحو الولايات المتحدة، وهجرة اليد العاملة مع عصر النهضة الصناعية، مبرزا أن هذه المرحلة تتميز بتنوع واتساع كبير لظاهرة الهجرة لتشمل جميع مناطق العالم.

وتطرق باقي المتدخلين إلى العلاقة بين الهجرة والتنمية سواء ببلدان المصدر أو بلدان الاستقبال، وخسارة بلدان المصدر للعديد من الكفاءات والأطر لصالح بلدان الاستقبال ما يعيق تنمية بلدان العالم الثالث، مع الإشارة إلى أن نجاح الجانب الاقتصادي للهجرة لا يعادله نجاح مماثل على المستوى الثقافي.

3-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يقر مشروع الدستور المغربي حضورا قويا للجالية المغربية في الخارج ويقر لأول مرة بأن مغاربة العالم هم مواطنون هنا وهناك. أربعة فصول من الدستور الجديد تحدد طريقة العمل المستقبيلة بين الدولة المغربية ومغاربة العالم لتسليط الضوء على هذا الموضوع وقضايا أخرى تهم الهجرة المغربية أجرت جريدة الاتحاد الاشتراكي حوارا مع إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج ... نص الحوار

تستعد السفارة المغربية لاستقبال الجالية المقيمة بقطر من أجل الاستفتاء حول الدستور...تتمة

استعادت مهاجرة مغربية مقيمة بمدريد، نهاية الأسبوع الماضي، رضيعتها بعد شهر من المتاعب و رد بين المحاكم الإسبانية...تتمة

أفادت وسائل إعلام إسبانية أخيرا أن جمعية حقوق الإنسان الإسبانية أبدت احتجاجها على المديرية العامة للطفولة و الأسرة في الحكومة المستقلة لجهة الأندلس، بسبب استمرارها في تقديم أرقام مغلوطة حول عدد القاصرين المغاربة...تتمة

حذرت منظمة (سيف ذي تشيلدرن) من أن أكثر من 400 قاصر يسافرون من دون مرافق من الراشدين, وصلوا مؤخرا إلى جزيرة لامبيدوزا الايطالية (جنوب) بين اللاجئين الآتين من شمال إفريقيا على متن مراكب, حيث بقوا عالقين في ظروف صحية سيئة جدا.

ودعت المنظمة الإنسانية الحكومة الإيطالية إلى اتخاذ إجراءات سريعة, مشيرة إلى أنه يتعين, بموجب القانون الإيطالي, وضع القاصرين ضمن عائلات استقبال وليس إبقاءهم في الجزيرة في المخيمات نفسها للاجئين الراشدين.

وقالت مديرة القسم الأوروبي في منظمة (سيف ذي تشيلدرن) رافائيلا ميلانو من فرع ايطاليا في بيان إنه "من المستحيل بقاء القاصرين وقتا طويلا في لامبيدوزا في هذه الظروف غير المناسبة على الإطلاق".

وغالبية القاصرين العالقين في لامبيدوزا هم بين السادسة عشرة والسابعة عشرة من العمر, وبعضهم في الثانية عشرة, حسب المنظمة التي قالت إن نصفهم تقريبا موجودون في الجزيرة منذ أكثر من شهر ويقيمون في مركز لاجئين أو في قاعدة عسكرية قديمة.

وينام بعضهم في مكاتب أو يفترشون الأرض في "ظروف صحية سيئة", وبسبب غياب التجهيزات ولأسباب أمنية لا يحق لهم مغادرة المنشآت طيلة النهار, كما أوضحت المنظمة.

ووجهت (سيف ذي تشيلدرن) نداء إلى الحكومة الإيطالية وقعه بعض هؤلاء الأطفال العالقين في لامبيدوزا والقادمين من بنغلادش وبوركينا فاسو والكاميرون وغانا وغينيا وساحل العاج وليبيا والصومال وتشاد.

1-7-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء

يبدو الأمر وكأن هولندا تقف بمواجهة أوربا فيما يتعلق الضوابط المفروضة على الهجرة. تنوي الحكومة الهولندية التي يدعمها حزب الحرية اليميني بقيادة خيرت فيلدرز الحد من الهجرة بنسبة 30 بالمائة خلال السنوات الاربعة القادمة. لكن مفوضة الشئون الداخلية الأوربية سيسيليا مالمستروم ترى أن خطة الحكومة الهولندية غير قابلة التنفيذ في ظل القوانين الأوربية الحالية.

نهج هولندي جديد

فهل تكون لاهاي في رأس الحربة في حقبة جديدة من سياسات اللجوء الصارمة في أوربا؟ أم أن الحكومة الهولندية مشغولة بمواصلة أجندتها الداخلية الخاصة رغم فرصتها الضئيلة بتنفيذها حتى النهاية؟

يقول وزير الهجرة الهولندي خيرد ليرز إنه يبذل قصارى جهده لإقناع زملائه الأوربيين اعتماد النهج الهولندي الجديد.

بلد نموذجي

يشعر الوزير ليرز ومجلس الوزراء الحالي بأن هولندا تواصل دورها كبلد نموذجي لأوربا. ففي السبعينيات والثمانينيات كانت هولندا تعتبر نفسها مثالا في السياسات التقدمية في مجالات مثيرة للجدل مثل الموت الرحيم، والانفتاح الجنسي. وتسعى الحكومة الآن كي تلعب دورا رائدا لكن هذه المرة من أجل تشديد سياسات الهجرة والاندماج. يقف الزعيم اليميني الشعبوي خيرت فيلدرز وراء فكرة إعادة إحياء هولندا كبلد نموذجي لأوربا. ومقابل الحصول على دعم حزب الحرية الذي يشغل 24 مقعدا برلمانيا، تسعى الحكومة لتنفيذ سياسات هجرة مطابقة لرؤى حزب الحرية.

رفع المعايير

وبهذا تعهدت الحكومة الهولندية بتقييد الهجرة جزئيا عن طريق تشديد الشروط اللازمة لجمع شمل العائلات. فعلى سبيل المثال، أي مواطن هولندي يتزوج بشخص من خارج الاتحاد الأوربي يمكنه استقدامه او استقدامها للاستقرار في هولندا إذا كان عمر الزوج والزوجة يتجاوز24 عاما (21 عاما في السابق)، وكذلك إذا اجتاز اختبارا يبرهن فيه أن ارتباطه بهولندا اكبر من ارتباطه ببلده الأصلي.

هذه المقترحات وغيرها تتعارض مع المبادئ والتوجهات الأوربية في مجال لم شمل العائلات. وعلى هولندا في هذه الحالة إقناع 26 دولة أوربية قبل أن تصدر قوانين جديدة. لهذا وضع الوزير ليرز خارطة طريق تبين كيف ينوي إقناع دول الاتحاد الأوربي. ومؤخرا زار ليرز عددا من زملائه الأوربيين الذي يقول أنهم "أبدوا اهتماما" في اقتراحاته.

اهتمام

لكن نواب المعارضة يشككون في الخطة، ويعتقدون أن الوزير يضيع وقته وأنه لن ينجح في إقناع دول الاتحاد الأوربي لتنبي قوانين أكثر صرامة. وكانت الانتقادات التي وجهتها المعارضة للوزير على خططه في البرلمان أشبه بالسخرية منه.

 

خاطب البرلمانية عن حزب العمل ميرته هيلكنز الوزير قائلة: "تقول أن هناك دول أخرى تبدي اهتماما في أفكارك. نحن أيضا في المعارضة نبدي اهتماما في أفكارك. الاهتمام بالأمر أو الموافقة عليه أمران مختلفان تماما".

دول أخرى؟

المعارضة الهولندية تشكك في خطط الوزير لأسباب أخرى وهي الزيارة التي قامت بها مفوضة الشئون الداخلية الأوربية سيسيليا مالمستروم مؤخرا لهولندا. حيث أشارت المفوضة إلى أن البلدان الأخرى لم تعبر عن رغبتها في مناقشة الاقتراحات أو تغيير القيود المفروضة على الهجرة إلى أوربا.

وكانت المفوضة مالمستروم قد بدأت بتقييم ومراجعة سياسة الاتحاد الأوربي بشأن حرية التنقل داخل دول الاتحاد، بما فيها قوانين لم شمل العائلات. تتمثل الخطوة الأولى في المراجعة بنشر "الكتاب الأخضر" خلال الخريف المقبل والذي تجمع فيه بعض الأفكار من جميع دول الاتحاد الأوربي. سيتضح من التقييم الأولي إذا كانت هولندا الدولة الرائدة في تقييد الهجرة لأوربا، أم أنها صوت وحيد لا صدى له في الاتحاد الأوربي.

وردا على ما تقوله المفوضة الأوربية بأن هولندا اختارت السياسات الشعبوية على حساب القيم والمعايير الأوربية قال خيرت فيلدرز بحزم: "نريد تحقيق نتائج بطريقة أو بأخرى. نريد تنفيذ السياسات الموقع عليها في اتفاق الحكومة. لا بد من إيفاء الوعد".

لكن النائب سيتسه فريتسما عن حزب الحرية أوصل رسالة مختلفة إلى البرلمان قائلا أنه من السابق لأوانه اصدار حكم على سياسات الحكومة الآن وأنها مسألة وقت قبل أن تتحرك عجلات البيروقراطية الأوربية. حزب الحرية الذي يحتل مركز مؤثرا في إصدار القرار في السياسة الهولندية لن يتعجل لإصدار الأحكام مسبقا.

30.6.2011، جون تيلور

المصدر: إذاعة هولندا العالمية

أسفرت الاختبارات الكتابية لمباريات ولوج المدارس العليا الفرنسية برسم سنة 2011 عن تحقيق تلميذات وتلاميذ الأقسام التحضيرية المغربية لنتائج متميزة.

وفي هذا الصدد أوضح بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أن 9 تلاميذ تفوقوا في مباراة ولوج المدارس العليا للأساتذة مقابل 6 تلاميذ سنة 2010، و25 تلميذا (ة) في مباراة ولوج مدرسة بوليتكنيك مقابل 9 تلاميذ في السنة الماضية، و83 تلميذا (ة) في مباراة ولوج مجموعة المدارس المركزية مقابل 55 تلميذا (ة) في نفس السنة.

فيما تفوق 95 تلميذا (ة)، يضيف المصدر ذاته، في مباراة ولوج مجموعة مدارس المعادن والقناطر مقابل 66 تلميذا (ة) في السنة المنصرمة، و527 تلميذا (ة) تفوقوا في المباراة المشتركة بوليتكنيك، بعد أن لم يتجاوز عدد المتفوقين في السنة الماضية 331 تلميذا (ة)

وبهذه المناسبة، نوهت الوزارة بجميع التلميذات والتلاميذ المتفوقين في الشق الكتابي من هذه المباريات، مشيدة بجميع الأطر التي ساهمت في الحصول على هذه النتائج سواء كانت على الصعيد المركزي أو الجهوي أو الإقليمي، بالإضافة إلى الساهرين على تكوين وإعداد تلميذات وتلاميذ الأقسام التحضيرية على مستوى المراكز من أساتذة ومسؤولين إداريين، اعترافا لهم بالمجهودات التي يبذلونها طيلة السنة الدراسية وبتفانيهم في العمل والالتزام بروح المسؤولية.

كما أشادت بآباء وأمهات التلميذات والتلاميذ الذين وضعوا ثقتهم في المنظومة الوطنية للأقسام التحضيرية وساهموا مساهمة فعلية في النتائج التي حصل عليها أبناؤهم، وإلى جميع الشركاء الذين يقدمون الدعم لمنظومة الأقسام التحضيرية.

يذكر أن الوزارة نظمت بشراكة مع ائتلاف (سي بي جي أو-المغرب)، تربصا لفائدة التلميذات والتلاميذ المتفوقين في الشق الكتابي، وذلك خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 19 يونيو الجاري بجامعة الأخوين بإفران، وذلك من أجل وضع اللمسات الأخيرة اللازمة للمشاركة في الشق الشفوي لهذه المباريات، والذي سينظم بفرنسا أثناء الفترة الممتدة من 20 يونيو إلى غاية 17 يوليوز من السنة الجارية.

30-6-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء

قال وزير الهجرة المصري أحمد برعي إن عدد أفراد الجالية المصرية بالخارج يقدر بنحو 10 ملايين مهاجر,بلغ حجم تحويلاتهم النقدية الى بلدهم خلال السنة المنصرمة سبعة ملايير و900 مليون دولار.

وأضاف المسؤول المصري في تصريح صحفي  أن الجالية المصرية في الخارج تتوزع ما بين 5 ملايين شخص في أوروبا والولايات المتحدة الامريكية واستراليا وثلاثة ملايين في الدول العربية, بينما يتوزع الباقي على الدول الإفريقية وروسيا وآسيا.

وتوقع أن تنخفض هذه التحويلات خلال العام الجاري بسبب الاضطرابات التي تشهدها بعض أسواق العمل التي تسقطب العمالة المصرية بكثافة وخاصة ليبيا التي يعيش بها أزيد من مليون مصري حسب التقديرات الرسمية,وهو ما أدى إلى تخفيض توقعات النمو الاقتصادي من 7ر5 في المئة إلى ثلاثة في المئة.

وتحتل تحويلات المصريين في الخارج المرتبة الثالثة على مستوى الدخل القومي بعد عائدات البترول والسياحة, كما أنها تشكل نسبة تتراوح بين 5 و6 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي.

يذكر أن حجم تحويلات العاملين في الخارج على مستوى العالم بلغ السنة الماضية حسب تقديرات المنظمة الدولية للهجرة 414 مليار دولار, وهو يمثل ثاني أهم مورد مالي للدول النامية بعد الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

29-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
ماهي العلاقة بين السينما والثورة وكيف ساهم صانعو الأفلام بأعمالهم النقدية في إحداث تغيير جذري على الصعيد السياسي والاجتماعي في الشرق الأوسط. معهد غوته يقدم الإجابة على هذه الأسئلة من خلال عرض مجموعة من الأفلام العربية.

في فيلم قصير مدته 15 دقيقة يقوم المخرج السينمائي مهدي فليفل المقيم في لندن بلعب الدور الرئيسي في فيلمه "عرفات وأنا"، الذي تدور أحداثه حول شاب فلسطيني إسمه مروان وقع في حب فتاة بريطانية تدعي ليزا. وشاءت الصدفة أنهما ولدا في نفس اليوم، غير أنهما يختلفان في تقييمهما لهذه الصدفة، فبينما يعطي مروان هذا الحدث أهمية خاصة، تتعامل ليزا معها بعصبية واضحة. هذا التباين في إدراك هذا الحدث يعكس طبيعة الإختلافات الثقافية بين المجتمعين العربية والبريطاني، التي يعالجها الفيلم بطريقة مرحة وهو ما يميزه عن بقية الافلام المعروضة في مهرجان الأفلام العربية في برلين.

سلطة السينما في مصر

في بريلن عرضت في الأسبوع الماضي مجموعة من الأفلام في سينما أرسنال في برلين في إطار فعاليات "السينما تسبق العاصفة.. مهرجان الأفلام العربية". منسقة المهرجان إريت نايدهارت، وهى ناقدة سينيمائية معروفة باهتمامها بالسينما العربية، أكدت في حديث مع دويتشه فيله أن "مصر لها دور قيادي في العالم العربي، وهذا لا ينحصر فقط على الصعيد السياسي، بل يمتد أيضاً إلى الصعيد السينمائي، فالافلام المصرية تعرض في جميع أنحاء المنطقة."

ورغم ذلك فإن الأفلام المستقلة تواجه تحديات سياسية ومالية، تحاول التغلب عليها. وهناك من إستطاع أن يشق طريقه في عالم السينما ويحقق نجاحاً داخل مصر وخارجها على غرار إبراهيم البطوط وأحمد عبدالله، اللذان تعرض أفلامهما في برلين.

وتتميز أعمال الفنان إبراهيم البطوط، وهو من مواليد عام 1963، والذي عمل سابقاً كمصور حرب، بالنقد اللاذع والبعد التجريبي. ونجح البطوط في تصوير أفلام ناجحة مثل "هاوي" و"عين شمس" بكلفة بسيطة بلغت 6000 دولار وبدون مشاركة نجوم سينيمائيين كبار. ومن المعروف أن البطوط يرفض عادة تصوير قصص نمطية، فحين طلبت منه الرقابة تقديم سيناريو الفيلم، قام بتقديم الفيلم بعد الإنتهاء من تصويره.

ويمثل فيلم "عين شمس" مزيجا من الفيلم الروائي والسينمائي، تدور أحداثه حول أحد الأحياء الفقيرة في القاهرة. وقد حصل الفيلم على عدة جوائز، مما دفع الرقابة إلى السماح بعرضه في مصر بعد حوالي عام من انتاجه. ورغم ذلك فلم يحقق الفيلم نسبة إيرادات عالية، وذلك لأن المشاهد المصري له تطلعات مختلفة.

افلام حزينة من قلب العاصمة

وعلى النقيض من أفلام المخرج البطوط، تتمتع أفلام أحمد عبدالله بشعبية كبيرة. وفي فيلمه الشهير "هليوبولس" يسلط المخرج الضوء على خمسة أبطال وحياتهم المليئة بالتوتر في قلب العاصمة المصرية. وفي فيلمه الثاني "ميكروفون" يتم إستعراض الحياة الثقافية الحية في مدينة الأسكندرية، حيث تدور أحداث الفيلم حول شاب يدعى خالد، يعود إلى موطنه مصر بعد سبع سنوات قضاها في الولايات المتحدة ويفاجئ بعالم بمختلف تماماً عن ما تركه. وأكثر ما يثير إعجابه هو عالم الموسيقى المستقل، مما يحمس الموسيقي الشاب إلى تنظيم حفلة كبيرة للموسيقيين المبدعين.

وحصد هذا الفيلم، الذي يقدم صورة واضحة عن حياة ومشاعر المثقفين والفنانين في مصر عدة جوائز عالمية، كما يتناول قضايا أخرى مثل الحياة في المنفى وحرية الرأي والفن والتمرد على الأفكار المتحجرة والأنظمة السلطوية، التي تقف الشرطة والسلطات عائقاً أمام الشباب، لأنها تفرضها قيودا على اقامة الحفلات في الشوارع.

لقطة من فيلم لقطة من فيلم "ميكروفون" الذي عرض في مهرجان الأفلام العربية في برلين ورغم الميزانية المنخفضة لفيلم "ميكروفون"، توقعت منسقة المهرجان السينمائي إيريت نايدهارت أن يحقق إيرادات  عالية حين شاهدته لأول مرة في مهرجان القاهرة السينمائي في شهر ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي. وبدأ عرض الفيلم في يوم 23 يناير، ثم توقف عرضه بعد يومين بسبب إندلاع الإحتجاجات في مصر. ولهذا السبب لم يحقق الفيلم، الذي حصد جائزة افضل فيلم في مهرجان قرطاج، النجاح المادي المتوقع.

أمل في سينما جديدة

وما لا شك فيه أن ثورة التكنولوجيا الرقمية ساهمت في العالم العربي في انجاح صناعة أفلام قصيرة بميزانيات صغيرة.  يذكر أن باقة من الأفلام العربية القصيرة من عدة بلدان مثل المغرب وتونس ولبنان وفلسطين عرضت في مهرجان الأفلام العربية في برلين. ويمكن مشاهدة هذه الأفلام في الإنترنت على العنوان:  www.arabshorts.net أو في الصفحة الإليكترونية لمعهد غوته.

وبعد إندلاع الثورة المصرية ، قام الفنان البطوط بتصوير فيلم مستقل عن أحداث الثورة. ويتم الآن تصوير العديد من الأفلام القصيرة في ظل إزدهار صناعة السينما في العالم العربي، التي يتابعها معهد غوته عن كثب، خاصة أن المشاهد العربي متلهف لرؤية أفلام جديدة بعد إندلاع الثورة أو بعد هبوب عاصفة التغيير.

29-06-2011 

المصدر/ شبكة دوتش فيله

لا حديث في الأيام الأخيرة، إلا عن الصبي المغربي عبد القادر إبراهيم دياز، الذي يلعب في صفوف فريق ملقا الإسباني، فالمواقع الإلكترونية المتخصصة في الرياضة بات موضوعها الحصري،

هو الفيديوهات الخاصة بهذا الصبي الذي يلعب في فريق مالقا الإسباني، وحتى الصحف الإسبانية المتخصصة، خصصت حيزا خاصا للميركاتو الصيفي للحديث عن هذا اللاعب الذي يحيط به سماسرة الكرة في العالم لإرضاء والديه بالتوقيع على عقد ينضم بموجبه لأرقى فرق كرة القدم العالمية.

وحسب الصحف الإسبانية، فإن مدرب البارصا بيب غوارديولا تدخل بنفسه من أجل إقناع عبد القادر وعائلته بالالتحاق بأكاديمية لامسيا، بل إن الصحف الإسبانية تحدثت عن عرض مغري قدمه غوارديولا، الذي اصطحب معه نجمي الكرة في فريق الأحلام، ديفيد فيا وإنييستا، لإقناع الظاهرة الكروية بحمل قميص البارصا.

وحسب الصحف الإسبانية، فإن تقنيات اللاعب شفعت لعائلته في البقاء في إسبانيا، فعائلة عبد القادر إبراهيم، تعاني مشاكل اقتصادية حادة، إضافة إلى مشاكل في الإقامة كادت تعصف بالعائلة المغربية بطردها من التراب الإسباني، لكن العروض التي قدمت للصبي ذي الـ11 ربيعا، من فرق إسبانية كبيرة، آخرها فريق مالقا، كان لها الفضل في بقاء العائلة وصبيها في بلد اشتهر كثيرا بكلاسيكو البارصا وريال مدريد. وفي هذا الصدد أكدت صحيفة «ماركا» الإسبانية  أن رجل الأعمال القطر عبد الله بن ناصر آل ثانى، مالك نادي مالقا الإسباني نجح في ضم اللاعب الصغير، بعدما تعهد بالتكفل بمصاريف الدراسة الخاصة به، وتخصيص إقامة تليق باللاعب وعائلته، مع تمتيعه براتب سنوي قدره 10 آلاف أورو، وهو المبلغ الذي سيتضاعف إلى 20 ألف اورو عام 2012  كما وعده بشراء سيارة فارهة فور حصول اللاعب على رخصة السياقة. كما أردفت اليومية الإسبانية المقربة من فريق ريال مدريد، أن العقد الذي قدم لوالدي عبد القادر دياز وصف بالمغري والخارج عن المعايير.

27-06-2011

المصدر/ جريدة المساء

قالت وسائل إعلام إن نسبة التحويلات المالية لمغاربة أمريكا الشمالية، خاصة كندا، عرفت ارتفاعاً ملحوظ سنة 2010، بعد سنتين من الانخفاض بفعل الأزمة المالية العالمية.

وأكدت المصادر ذاتها أن تحويلات المهاجرين المغاربة بكندا بلغت ما يقارب 829،6 مليون درهم بارتفاع نسبته 94% عن سنة 2009، فيما بلغت بالنسبة للمهاجرين المغاربة بالولايات المتحدة الأمريكية 2 مليار درهم أي بارتفاع 17،46% عن سنة 2009.

ويذكر أن التحويلات الإجمالية لمغاربة العالم في اتجاه المملكة سجلت سنة 2010، 54،10 مليار درهم، بارتفاع 7،8% عن سنة 2009، مقتربة من الرقم القياسي المسجل سنة 2006 أي 55 مليار درهم، وتشكل تحويلات المهاجرين بأوروبا القسم الأكبر من هذا الرقم، مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في تحويلات المغاربة القاطنين بدول الشرق الأوسط.

30-06-2011

المصدر/ موقع جريدة العلم

تحتضن مدينة برشلونة الإسبانية، من 8 إلى 11 يوليوز، الأيام الثقافية المغربية الأولى ببرشلونة، التي تنظمها جمعية أبي رقراق وجمعية اتحاد إخوة العالم ببرشلونة، تحت شعار "روح المواطنة .. ثبات والتزام على الدوام".

وأوضح بلاغ لجمعية أبي رقراق أن تنظيم هذه التظاهرة الثقافية يندرج في إطار دعم سبل التعايش مع ثقافات الشعوب الصديقة، ودعم الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة عدة مواد ثقافية تشمل تنظيم معرض للفنون التشكيلية تتخلله ورشات لتعليم فنون الرسم للأطفال، ومعرض للصناعة التقليدية ينظم بتعاون مع غرفة الصناعة التقليدية بعمالة سلا، إضافة إلى عرض للأزياء التقليدية، فضلا عن تنظيم أمسيات فنية تنشطها مجموعة "تكدة" والفنانة الشعبية فاطمة تحيحيت والمعلم الكناوي عبد الكبير مرشان والفنان نجيم أغرب.

29-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

شارك مجلس الجالية المغربية بالخارج يوم الثلاثاء 28 يونيو في لقاء بتورونتو، وذلك "بطلب" من الجالية المغربية المقيمة بكندا، كما شارك في لقاء ثاني اليوم الأربعاء في مونريال.

وأوضح بلاغ للمجلس نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء،  أن هذه اللقاءات تتوخى تسليط الضوء على مسلسل الإصلاحات التي يشهدها المغرب وتحسيس الجالية المغربية المقيمة في كندا بالخطوط العريضة للدستور الجديد والمكانة التي خصصت للهجرة.

وتمت في السياق نفسه، برمجة عدة لقاءات بعد خطاب جلالة الملك محمد السادس ليوم 17 يونيو الجاري، مع فاعلين جمعويين وسياسيين والمجتمع المدني لمغاربة العالم.

وأضاف المصدر ذاته، أن المجلس شارك يوم الثلاثاء 21 يونيو الجاري في بروكسل، في لقاء حضره وفد يمثل الأحزاب السياسية المغربية، في لقاء مع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، وذلك بهدف تقديم وشرح مشروع الدستور الجديد.

كما شارك في اجتماعين آخرين في كل من امستردام وفرانكفورت، بمبادرة من جمعية "حوار" والمجلس المركزي للمغاربة في ألمانيا.

وعقد آخر اجتماع يوم الأربعاء 29 يونيو في دبي وتميز بنقاش ينشطه مجلس الجالية المغربية بالخارج ، حول "مسلسل الإصلاحات في المغرب ومشروع الدستور الجديد "، بحضور الجالية المغربية المقيمة في المنطقة.

وبحسب البلاغ، يسعى مجلس الجالية المغربية بالخارج، الى مصاحبة مغاربة العالم، في النقاشات المنظمة من طرف الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حول الدستور الجديد من أجل فهم أفضل لهذا المشروع التاريخي الذي يؤرخ لمستقبل المغرب.

29-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أثار تقرير فرنسي المتضمن إلغاء الجنسية الأصلية لكل طالب جنسية فرنسية عن طريق الزواج أو التجنس ردود فعل لدى الطبقة السياسية وحتى لدى الجالية المقيمة بفرنسا، الني ترى في ذلك رغبة في تقسيم الفرنسيين إلى عدة فئات... تتمة المقال

تشهد ألمانيا تحسنا نسبيا في تعاملها مع سكانها ذوي الأصول الأجنبية من خلال إشراكهم في مشاريع تحسن. أحد هذه المشاريع يهدف إلى تعزيز مكانة لغات المهاجرين في رياض الأطفال الألمانية، لمكافحة التهميش الذي تعاني منه هذه الفئات.

ما زالوا يتناولون فطورهم مع باقي أطفال الروضة، لكن ملامح الإثارة والانفعال البادية على وجوههم تميزهم عن غيرهم. سبب انفعال عمر وألف وسناء هو أن اليوم يصادف مجيء فاطمة، فاطمة قردش الحكواتية التركية، التي تزور الروضة الواقعة في حي يقطنه الكثير من الأجانب كل يوم خميس لتروي قصصها باللغة التركية وتعلم الأطفال بعض الألعاب والأغاني التقليدية التي يعرفها أبناء سنهم في موطن أجدادهم

عند مجيء فاطمة وبعد ترحاب حار من قبل الأطفال، ينزل الأولاد معها إلى الطابق السفلي ويستقرون في غرفة الأشغال اليدوية. الغرفة فسيحة بما فيه الكفاية وتسمح للمجموعة بالانهماك في أشغالها بدون إزعاج الآخرين. تبدأ فاطمة في سرد قصتها وعيون الأطفال متعلقة بوجهها المتفاعل بمهارة مع كلماتها، يرددون نهايات جملها ويردون على أسئلتها الهادفة إلى تحفيزهم على الكلام بالتركية.

نقلة نوعية في تعامل السياسة مع الأجانب

تجاهلت ألمانيا لعقود أنها بلد هجرة، فاستفاقت على واقع المهاجرين الصعب في شتى المجالات. بعد محاولة ساستها لحل المشاكل من خلال فرض حلول ألمانية، ابتداء بمطالبة الأجانب بالمزيد من الاندماج في المجتمع الألماني ووصولاً إلى حظر استعمال لغات المهاجرين في بعض المدارس. لكن بعضهم أنتبه إلى أن الحل الأمثل يكمن في إشراك المهاجرين أنفسهم في مشاريع تحسن أوضاعهم.

أحد هذه المشاريع يحتضن المبادرة التي تنشط فيها الحكواتية فاطمة ويحمل عنوان "جداتنا وأجدادنا يحكون بلغات كثيرة". ويشارك في هذا المشروع عدد من رياض الأطفال تقع غالبيتها في مناطق متفرقة من ولاية شمال الراين ويستفاليا، تشترك في كون نسبة سكانها من المهاجرين مرتفعة. ويضم المشروع عدة لغات من لغات المهاجرين التي لا تحظى باعتبار كبير في المجتمع الألماني، منها التركية والعربية والروسية.

ولقد وجدت فاطمة، وهي أم لأربعة أطفال، في هذا المشروع فرصة مواتية لاستثمار طاقتها وخبرتها التربوية لمساعدة أبناء جاليتها من الأتراك. مساعدة تلقى تقبلاً أكبر من طرف المعنيين لكون المساعد ينتمي إليهم. إضافة إلى ذلك، تستفيد فاطمة شخصياً من المشروع، فهو يحفزها على الاحتكاك بالمجتمع الألماني، مما مكنها من تحسين لغتها الألمانية كثيراً، فضلاً عن نمو ثقتها في نفسها وشعورها بالرضا لمساهمتها في شيء مفيد.

تغيير في النموذج العلمي

قبل الانضمام إلى المبادرة، شاركت الحكواتية في تدريب مركز للإلمام بمهامها الجديدة، التي تقول عنها فاطمة: "أعلم الأطفال ألعاباً كنت نفسي ألعبها في طفولتي. وقبل الشروع في القراءة، أتأمل معهم الصور الموجودة في الكتاب. وبعد الانتهاء من الرواية، أطلب من كل طفل أن يقص علي صفحة من القصة".

هذا الأسلوب ليس بالعشوائي وإنما يرتكز على منظومة علمية يشرف على تطبيقها في هذا المشروع أكسل بيترليش من "مركز تعدد اللغات والاندماج" المدعوم من قبل مدينة كولونيا وجامعتها. مغزى هذا الأسلوب يشرحه بيترليش قائلاً: "من المهم أن يعيش الأطفال اللغة، أن تدخل في حسهم وشعورهم، لأن اللغة لا تتعاطى فقط. لذلك نعرّض الأطفال إلى اللغة من خلال الألعاب والأغاني والتمثيل".

ويعود الفضل الأكبر في تمكين هذه المبادرة إلى تغير النموذج العلمي  لدى بعض الساسة الألمان المعنيين فيما يخص تعدد اللغات. فبعد إصرارهم لمدة طويلة على ضرورة تعلم اللغة الألمانية على حساب لغة الأم، ظناً منهم أن الاندماج في المجتمع الألماني يقتضي فقدان الهوية واللغة الأصليتين، وصل إلى مسامعهم أن نظريات اللسانيات تقول إن تعلم أي لغة ثانية، وهذا هو حال الألمانية بالنسبة لأبناء المهاجرين، يشترط لغة أم سليمة ومتينة. مما أدى إلى توفير بعض الدعم للمبادرات والمشاريع الرامية إلى تعزيز لغات المهاجرين الأصلية.

تداعيات اجتماعية

مشروع فاطمة يلقى دعماً من قبل جمعية "الأسر ثنائية الجنسية" وحكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا، ويهدف إلى منح أبناء المهاجرين ثقة في النفس يفتقدونها في أغلب الأحيان لكون المجتمع الألماني ينظر إليهم على أنهم مشكلات لا غير، كما تقول ناتاشا فروليش، المشرفة على المشروع في مدينة كولونيا: "الأطفال يشعرون بافتخار كبير وهم يرون لغاتهم تحظى بالاهتمام. خاصة وأن هذه اللغات هي لغات ليس لها قيمة في ألمانيا. هدفنا الثاني هو أن يطالب الأطفال أولياءهم بأن يتلوا عليهم قصصاً بدورهم، مما يساهم في ترسيخ المطالعة لدى الفئات المنحدرة من أصول أجنبية ويزيد في مستوى تثقفهم".

من جهته يرى بيترليش في مشروعه مساهمة كبيرة في السلام الاجتماعي واندماج الأجانب: "عندما نلوم الآخرين مراراً وتكراراً ونقول لهم إن هويتهم الثقافية ليست لها قيمة وإن لغاتهم الأصلية مرفوضة في المجتمع الألماني، فمن الطبيعي جداً أن يشعروا بالتهميش". ويلاحظ بيترليش أن المشروع ساهم فعلاً في تحسين قدرات الأطفال اللغوية، حتى الألمانية منها، مما يعزز فرص أبناء المهاجرين في إكمال مشوارهم الدراسي وفي الحصول على وظيفة محترمة في المستقبل.

26-06-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

أكد عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج عن منطقة الخليج نجيب بنشريف أن مشروع الدستور الجديد الذي أعلن عن مضامينه جلالة الملك محمد السادس في خطابه يوم 17 يونيو الجاري، أولى أهمية بالغة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج".

وقال بنشريف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "المغرب من الدول القلائل في العالم التى أولت اهتماما بمواطنيها المقيمين في دول المهجر، من خلال تخصيص أربعة فصول في الدستور الجديد تهم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لهذه الفئة الاجتماعية".

وأشار إلى أن مشروع الدستور الجديد "ثورة هادئة في تاريخ المغرب الحديث" ستنعكس إيجابا على كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، ويتيح لمغاربة العالم حق التصويت والمشاركة السياسية انطلاقا من بلدان الإقامة، كما ينص على تعزيز انخراطهم في مختلف المؤسسات الاستشارية المحدثة والتي تعنى بالشؤون الاقتصادية والاجتماعية والهوية والثقافة المغربية.

وذكر أن الدستور الجديد الذي يعد بمثابة "ميثاق جديد بين الملك والشعب، ويرقى إلى مستوى تطلعات جيل جديد من أجل بناء مغرب الديمقراطية والحداثة والتعددية والفرص المتكافئة واحترام حقوق الإنسان"، يمنح أيضا الصفة الدستورية لمجلس الجالية المغربية في الخارج لإبداء الآراء بخصوص توجهات السياسات العمومية حول الهجرة بهدف تقوية الروابط بين مغاربة العالم ووطنهم الأم.

وفي هذا السياق، أهاب عضو مجلس الجالية بمغاربة الخليج للمشاركة المكثفة في الاستفتاء يوم الجمعة فاتح يوليوز المقبل، والتصويت ب"نعم" على مشروع الدستور الجديد، لأنه يعكس "واقعا سياسيا جديدا نحن في أمس الحاجة إليه لمواجهة التحديات التي تواجهها بلادنا".

ودعا بنشريف بهذه المناسبة، أفراد الجالية المغربية بدول الخليج إلى "عدم تفويت هذه الفرصة من أجل الإسهام في بناء مغرب الغد، مغرب الحريات والشفافية والديمقراطية، مغرب التغيير المجتمعي المنشود".

28-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

 أكد محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ، أمس الاثنين ببرشلونة ، أن مشروع الدستور الجديد جاء ب"خارطة طريق واضحة وشفافة" لتدبير كافة القضايا التي تهم مغاربة العالم.

وأوضح  عامر الذي كان يتحدث خلال لقاء مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بكطالونيا (شمال-شرق إسبانيا)، أن هذه الخريطة تتضمن إجراءات تروم ضمان المكاسب وتكريس حقوق المهاجرين المغاربة في المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية.

وأبرز، في هذا السياق، العناية الخاصة التي أولاها مشروع الدستور الجديد لمغاربة المهجر، خاصة عبر الاعتراف بحقوقهم كمواطنين يمكنهم المشاركة في الانتخابات المحلية والجهوية والتشريعية، بل وممثلين داخل مؤسسات البلاد.

وأشاد الوزير بمساهمة هذه الفئة من المغاربة في مسلسل التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تعرفها المملكة، وكذا دورهم في الدفاع عن القضايا الوطنية في بلد الاستقبال، مضيفا أن الوثيقة الدستورية الجديدة بها فصول منها تلك التي تنص على دسترة مجلس الجالية المغربية بالخارج.

وأشار إلى أن الإصلاح الدستوري سيمكن المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج ، لاسيما بإسبانيا، من المشاركة في الانتخابات المحلية المنظمة بهذا البلد بعد التوقيع على اتفاقيات المعاملة بالمثل في هذا المجال. وقال إن الأمر يتعلق "بمكسب كبير" من شأنه أن يسمع صوت الجالية المغربية حتى تدافع عن مصالحها وعن قضايا المملكة، مذكرا بأن لجنة مراجعة الدستور قد تلقت بشكل إيجابي المطالب المتضمنة في المذكرات العشر التي تقدم بها ممثلو الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وحث محمد عامر بالمناسبة المغاربة المقيمين بكاطولونيا على المشاركة بكثافة في الاستفتاء الدستوري المقرر يوم فاتح يوليوز، مؤكدا أن كافة التدابير قد تم اتخاذها لإنجاح هذه العملية وإجرائها في أفضل الظروف.

وقد تخلل هذا اللقاء نقاش عميق وغني بخصوص مشروع الدستور الجديد.

28-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ذكر بلاغ لسفارة بريطانيا بالمغرب أن عاهلة بريطانيا إليزابيث الثانية منحت الوسام الشرفي لقائد لواء الإمبراطورية البريطانية إلى مراد الشريف.

وبحسب البلاغ الذي نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء فإن  منح هذا الوسام مراد الشريف يأتي "اعترافا بالخدمات الاستثنائية التي قدمها للعلاقات البريطانية-المغربية في مجال الأعمال".

واعتبر البلاغ بأن مراد الشريف قام، باعتباره الرئيس المغربي للمجلس المغربي-البريطاني للأعمال، بتوفير المساعدة والدعم للشركات البريطانية التي تريد الاستثمار في المغرب حيث ساهم في الرفع من الصادرات البريطانية نحو المغرب إلى ثلاثة أضعاف، كما ساعد على توطيد أواصر التفاهم بين المملكتين البريطانية والمغربية، إلى جانب مساهمته في تقوية العلاقات المالية والاقتصادية بين البلدين.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيتم قريبا تنظيم حفل خاص سيتولى خلاله سفير المملكة المتحدة تيم موريس تسليم الوسام لمراد الشريف باسم عاهلة بريطانيا.

وتمنح الأوسمة الشرفية للمملكة البريطانية اعترافا بالإنجازات والخدمات المقدمة للدولة، وتتشكل من عدد من الأوسمة التي يقدم كل واحد منها اعترافا بنوع خاص من المساهمات.

28-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

لاحظت خلال تواجدي بمملكة البحرين بصفتي أستاذاً معاراً في إحدى مدارس الثانوية العامة بالعاصمة المنامة تواجداً لافتاً للجالية المغربية يشغلون مناصب عليا ومرموقة في هرم الإدارة الحكومية لهذه المملكة الفتية التي تجمعها بالمملكة المغربية أواصل المحبة والأخوة منذ عهد الراحلين الحسن الثاني تغمده الله بواسع رحمته والمغفور له بإذن الله الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة.

وبحكم زيارتي لأكثر من بلد أجنبي كنت أعرف مسبقاً أن لكل جالية عربية مقاهي ومطاعم خاصة بها يجتمعون فيها خلال أوقات فراغهم وأثناء إجازة نهاية الأسبوع يتجاذبون فيها أطراف الحديث على أنغام موسيقى بلدهم. وأنا في الطريق من مطار البحرين الدولي، سألت السائق عن مكان تواجد المطاعم أو المقاهي العربية عامة والمغربية خاصة.

وفي اليوم الموالي، توجهت إلى منطقة الجفير التي وصفها لي السائق ووجدتها فعلاً صاخبة ومزدحمة وتضم مقاهي ومطاعم ومتاجر مختلف الجاليات العربية من لبنان وسوريا والأردن والعراق والمغرب ومصر وتونس ... الخ. تجد متجر خياطة مراكش يجاور مطعم زهرة لبنان ومحل تأجير سيارات أغادير يجاور متجراً للحلويات العمانية؛ هنا تـُزال الحدود وتصبح كل الدول العربية إتحاداً لا يحتاج إلى مقر أو أمين عام، لاحاجة إلى التأشيرات في هذا الحيّ؛ لا تفصلك عن بيروت ومراكش سوى خمسة أمتار وبين مسقط وسكيكدة ثلاث خطوات. جميل ما رأيته في هذا الحي الذي لا يختلف كثيراً عن سوق باب الحد في الرباط أو درب غلف في الدار البيضاء أو كازاباراطا في طنجة أو الهديم في مكناس مع اختلاف بسيط في الاحترام والأمن. هنا يمكن أن تنسى محفظة نقودك فوق طاولة المقهى وتعود بعد ساعة وتجدها في مكانها.

وأنا أسير في أزقة وشوارع هذا الحي، ألتفت ذات اليمين وذات الشمال لعلي أرى مطعماً يحمل اسماً من قبيل "مطعم الزردة" أو "النكعة" أو اسماً مغربياً مميزاً. رأيت محلاً للحلاقة يحمل اسم كازابلانكا فتوجهت إليه فلم أجد به سوى هنوداً لا يجيدون العربية، فسألتهم بإنجليزية متلعثمة إن كانوا يعرفون مطعماً مغربياً. فأجاب أحدهم : "رووح سيييدا بعدين دوّر دوّر ما في وكف. أنت إيشوف مسجد، في مطعم باك سايد". لغة ركيكة فهمت منها أن عليّ السير دون توقف وسأجد هناك مطعماً. ذكرتني لهجته بلكنتي عندما بدأت أتعمل الأمازيغية بعد أن تم ارسالي لأول مرة إلى مدينة الناظور لأدرس هناك حيث كنت مضطراً لتعلم بعض العبارات التي يمكنني أن أتواصل من خلالها.

وجدت خلف مسجد مطعماً صغيراً يحمل اسم "مكناس" وهناك تعرفت على أول مغربي صادفته. كان يشتغل في شرطة المطار وكان معه شخص آخر قليل الكلام وتـُرى عليه أثر النعمة أو هكذا كان يبدو. تناولت طاجيناً باللحم والجلبان ورقائق البطاطس المقلية على الطريقة المغربية. أول نصيحة تلقيّتها من الشرطي هو الابتعاد عن مقهى مشبوه يحمل اسماً فرنسياً ويرابط فيه بعض المغاربة الذين فقدوا وظائفهم ولايريدون خروج البلد ربما خوفاً من شماتة الناس أو الجيران. أوصاني بمقهى آخر يجلس فيه مغاربة أشراف ولهم مستوى ثقافي جيد.

مع أنني لا أثق كثيراً في كلة "مثقف"، ذهبت في المساء إلى مقهى يدعى "قوس قزح"؛ إنه مقهى ينطبق فيه الاسم على المسمى. يضم أطيافاً مختلفة من "الطبقة الوسطى المغربية". ضباطاً في الشرطة والحرس الأميري، أساتذة، أطباء، ممرضين، بعض العاملين في مجال القضاء ومترجمين وصحافيين ... إلخ. أحياناً يتحدثون وأحياناً يتصفحون الجرائد، منهم من يدخن بشراهة ومنهم من يعيف رائحة التدخين. أعجبت كثيراً بفئة كنت أجهل عنها الكثير: إنهم المترجمون !.

يشتغلون في جميع المؤسسات تقريباً، بما في ذلك الوزارات والهيئات المحلية والإقليمية والدولية والمجالس الحكومية والدوائر القضائية ودواوين الحكام والأجهزة الأمنية بمختلف أصنافها. أقلهم حظّاً يحصل على راتب يساوي راتب نائب برلماني في المغرب؛ بعض التراجم يحصلون على راتب يفوق ما يتقاضاه وزراء المغرب بقليل.

ما يلفت الانتباه في هذه الفئة أنهم شباب في مقتبل العمر لا يتجاوز أكبرهم عقده الرابع بحكم أن الترجمة الفورية والتحريرية في المغرب تخصص حديث نسبياً.

لأول مرة أعرف أن هناك في المغرب معهد حكومي للتعليم العالي متخصص في الترجمة يلج إليها الطلاب بعد حصولهم على الإجازة في إحدى اللغات الأجنبية مع ضرورة تفوقهم في اختبار الولوج الذي سيكون مما لاشك فيه صعباً بحكم العدد القليل من التراجم الذين يتخرجون في المغرب.

وقد عرفت من أحدهم أن المعهد العالي للترجمة بمدينة طنجة يخرج سنوياً وفي أحسن الأحوال 40 مترجماً في أربعة تخصصات، بواقع عشرة في كل تخصص. عندما تتناقش مع هؤلاء الشباب تجد نفسك أمام أشخاص يسمعون لك قبل أن يتحدثوا إليك. في كلامهم تحس بالكثير من التناسق والتناغم في الأفكار وكأنهم يقرأون لك من كتاب حرص كاتبه على استغلال كل الحجج المتاحة. إن إتقان اللغات الأجنبية سوق لا تبور في دول الخليج وبعض الدول العربية الأخرى.

باركهم الله وجعلهم خير سفراء لبلدهم.

28-06-2011

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

لم يكن هذا العام جيدا بالنسبة لأحمد كيليغ، حيث تراجعت مبيعات المتجر الذي يبيع من خلاله البقالة واللحوم منذ عامين ونصف العام، ويذبح الحيوانات طبقا لما تقتضيه الشريعة الإسلامية. كان المتجر الواقع على الطرف الجنوبي من هذه المدينة الهولندية قد بدأ نشاطه منذ 22 عاما على أيدي شقيقه وعمه، المقبلين من تركيا، اللذين اشتريا المتجر من أصحابه الهولنديين السابقين.

إلا أن الكثير من عملائه الأتراك انتقلوا إلى ضواح أبعد، ومما زاد الوضع سوءا أن قدرة العملاء على الوصول لمتجره تعطلت، بسبب أعمال إنشاء قضبان «ترام» في الشارع الكائن أمام متجره.

وعن الوضع الراهن، قال كيليغ: «لا تسير الأمور على ما يرام»، بينما انهمك على تجميع نقانق من اللحم البقري وجبن تركية بيضاء، يطلق عليها اليونانيون «فيتا»، من أجل أحد الزبائن.

الآن يخالجه الخوف من تردي الأوضاع أكثر، حيث من المقرر أن يصوت البرلمان الهولندي، الثلاثاء، على مشروع قانون، حال إقراره، سيلزم الجزارين اليهود والمسلمين بتدويخ الحيوانات حتى تفقد الوعي قبل ذبحها، سواء ميكانيكيا أو كهربيا أو باستخدام الغاز، لينتهي بذلك الاستثناء الموجود في القانون الحالي.

كان حزب صغير معني بحقوق الحيوانات، ويحظى بمقعدين بالبرلمان، قد اقترح مشروع القانون، بدعوى أن عدم إفقاد الحيوانات وعيها يعرضها لألم لا داعي له.

وكشفت استطلاعات رأي تأييد أكثر من 60 في المائة من العينة التي شملها الاستطلاع لمشروع القانون، ومن المتوقع أن تصوت جميع الأحزاب المشاركة في المجلس الأدنى من البرلمان على مشروع القانون، بحيث ينتقل بعد ذلك إلى المجلس الأعلى للموافقة عليه. ولم يعارض المشروع سوى الأحزاب الديمقراطية المسيحية، لكن ليس انطلاقا من اعتبارات تتعلق بحقوق الحيوانات، وإنما دفاعا عن الحرية الدينية.

وعلى الرغم من أن خيرت فيلدزر، السياسي الهولندي البارز المشهور بعدائه للمسلمين، ليست له علاقة بالقانون الجديد، فإن اسمه بات مرتبطا به بين أوساط المهاجرين.

مثلا، أكد كيليغ أن «قانون (خيرت فيلدزر) ضد اللحوم الحلال. ويخالجني شعور غير طيب حياله، وإذا رغب أحد في حظر لحومنا، فإننا سنضطر حينئذ لاستيرادها».

وعلى الرغم من أن رفض المجتمع المسلم لمشروع القانون الجديد كان قويا، فإنه جاء مشتتا ليعكس الطبيعة المشتتة لعناصر هذا المجتمع المتنوع بين أتراك، وهم المجموعة الأكبر، والمغاربة وآخرين. ومع ذلك، أعلنت قيادات مسلمة بوضوح معارضتها لمشروع القانون، وانضمت لأخرى يهودية في محاولة لمنعه.

في المقابل، يتسم المجتمع اليهودي، الذي يتركز نصفه تقريبا في أمستردام بينهم نحو 10000 مهاجر إسرائيلي، بأنه أفضل تنظيما، لكنه سيتأثر بدرجة أقل كثيرا عن نظيره المسلم بالنظر إلى أن نحو 3000 رأس فقط من الحيوانات تذبح سنويا طبقا لقواعد الشريعة اليهودية، وتحت رقابة بيطرية وثيقة. إلا أنه داخل مجتمع هولندي ذي طابع علماني متزايد، يشعر القادة اليهود بأن ممارساتهم الدينية باتت تحت الحصار.

من جهته، قال روني أيزنمان، محام يتولى رئاسة الجالية اليهودية في أمستردام: «ليس من الصعب حماية الحريات الدينية عندما يكون مجتمع ما متدينا، لكن عندما يتحول الأفراد للعلمانية على نحو متزايد، هنا يصبح الأمر صعبا».

من جهتها، نفت مريان ثييم، 49 عاما، محامية ورئيسة الحزب المناصر لحقوق الحيوانات، أي عداء من جهة حزبها تجاه المجموعات الدينية، وذكرت في إجابات كتابية على أسئلة وجهت لها أن القانون ضروري لأن التنظيمات العامة لعملية الذبح، بما في ذلك إفقاد الحيوان وعيه قبل القتل، «تنحى جانبا في حالات الذبح، طبقا لشعائر دينية».

وأضافت أن هناك «إجماعا عالميا بين العلماء حول أن الحيوانات تعاني ألما هائلا حال ذبحها قبل إفقادها الوعي».

ودفاعا عن القانون، استشهدت بعلماء يهود مثل آرون إس غروس، أستاذ الدراسات الدينية بجامعة سان دييغو، الذي أوضح أن الكثير من المجتمعات اليهودية الأكثر ليبرالية، بما في ذلك بعض المجتمعات الموجودة داخل الولايات المتحدة، تمارس بانتظام عملية إفقاد الحيوان وعيها قبل ذبحها.

ومع ذلك، ينظر الكثير من المسلمين واليهود إلى مشروع القانون المقترح باعتباره أحدث حلقة من مسلسل عداء أوروبي متزايد تجاه المهاجرين والتنوع.

الأسبوع الماضي، نجح يهود ومسلمون في انتزاع تنازل من المشرعين، عندما وافق المجلس الأدنى من البرلمان على إدخال تعديل على مشروع القانون يقضي بأنه حال إثبات المؤسسات الدينية أن أسلوب الذبح الذي تنتهجه لا يسبب ألما بالحيوانات أكبر مما يسببه الذبح الصناعي، فإنها ستحصل على رخصة لخمس سنوات.

إلا أن أيزنمان سخر من هذا البند، بقوله: «بالنظر لعدم وجود رقم محدد للألم والمعاناة داخل المذابح الصناعية، كيف يمكنك إذن إثبات أن أسلوبك يؤلم بدرجة أقل؟ إن هذا القانون يضرب بالحرية الدينية عرض الحائط».

ويتفق خبراء يهود آخرون مع هذا الرأي، مثلا، قال جو إم ريغينستاين، بروفسور علوم الطعام، الذي يدير برنامج يعنى بالطعام الموافق للشريعتين اليهودية والمسلم داخل جامعة كورنيل: «هذا الأمر لا يتعلق بحقوق الحيوانات، وإنما هو دعوة لليهود والمسلمين لمغادرة البلاد».

* خدمة «نيويورك تايمز»

28-06-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

من بين الإشكالات العميقة والمهمة التي تواجه المسلمين حاليا في الغرب، إشكالية الرغبة في التعايش والاندماج الإيجابي - من دون ذوبان - والتحديات والأسباب الحقيقية التي تحول وتعوق دون تحقيق ذلك، التي لم تعد مجرد شأن داخلي يخص مسلمي الغرب وحدهم، بل أصبحت من القضايا الفكرية العالمية العاجلة والمهمة التي تخص جميع الأفراد والمجتمعات والدول لتحقيق التعايش والحوار مع الآخر، مهما تباعدت الأقطار وتعددت العقائد والديانات والثقافات والألسنة واللغات.

جاء المسلمون إلى الغرب بحثا عن حياة كريمة ومستقبل أفضل لهم ولأبنائهم، وهم في نفس الوقت عليهم أن يتقبلوا ويتفاعلوا مع القيم والتقاليد الثقافية الجديدة للآخر، مع الحفاظ على هويتهم الدينية والثقافية في الدول التي هاجروا إليها والمجتمعات الموجودين فيها، فأصبحوا بين خيارين، هما الاندماج والانفتاح دون الذوبان، والإحجام والانغلاق والانعزال والتقوقع، ومع كلا الخيارين هم مطالبون وبمنهجية وعقلانية بإبراز الوجه الحقيقي المشرق الحضاري والأخلاقي المعتدل والمتسامح للإسلام والمسلمين وتمثيل أنفسهم خير تمثيل لدحض الرؤى والأفكار والاتجاهات السلبية في الغرب التي تسيء إليهم وإلى الإسلام، والتي تقف حجر عثرة في طريق رغبتهم في التعايش الكريم.

ينقسم المسلمون في الغرب إلى فئتين، فئة ترفض وتحجم عن التعامل والتفاعل مع المجتمع الغربي، وفئة أخرى ترغب في التعايش والاندماج الإيجابي، دون ذوبان، لكن هناك من التحديات والأسباب الخاصة بهم أو الموجودة في المجتمع الغربي التي تحول دون تحقيقهم لذلك.

وعلى الجانب الآخر، هناك فئة قليلة استطاعت أن تحقق التوازن بالتوصل إلى صيغة ورؤية ثقافية تتضمن المعالم والقيم الإنسانية الأساسية المشتركة بين ثقافتهم وهويتهم الإسلامية والجوانب الإيجابية في ثقافة الغرب والبلاد الوافدين إليها والمجتمعات المستقرين فيها، رؤية تضمن لهم الاحترام المتبادل والعيش الكريم المشترك بعيدا عن التعصب الديني أو الآيديولوجي والتطرف والغلو والكراهية.

ويواجه المسلمون في الغرب في سبيل تحقيق الرغبة في التعايش والاندماج دون ذوبان في المجتمع مع الحفاظ على ثقافتهم وهويتهم الإسلامية، الكثير من التحديات، من بينها: اللغة، التي تعد المفتاح الأساسي لتحقيق ذلك، فاللغة هي وسيلة التواصل والاتصال وتبادل الرؤى والأفكار بين الأفراد والمجتمعات، إذ تعتمد عليها كل الثقافات في انتقالها والتعرف عليها، فتعلم لغة الدولة التي تستقر فيها الجاليات المسلمة تيسر لهم القيام بواجباتهم وعلاقاتهم بالآخرين أفرادا ومؤسسات وكذلك حصولهم على مطالبهم وحقوقهم. لكن أدى غياب اللغة إلى صعوبة تواصل واتصال وتكيف وتأقلم المسلمين مع مكونات المجتمعات المستقرين فيها وبخاصة المهاجرون من الجيل الأول والثاني، وقد أدى ذلك إلى انعزالهم وتقوقعهم لحد كبير عن المجتمع الغربي.

كما أن تحدي البطالة وصعوبة الحصول على فرصة عمل ونوعيته وطبيعته وارتباطه بالمكانة والتأثير في المجتمع وصياغة القرارات، قد ساهم أيضا في صعوبة اندماج الجالية المسلمة وبخاصة مع تزايد صور الإساءة للإسلام والمخاوف من تشغيل المسلمين وافتقارهم لمهارات سوق العمل، لهذا فقد اتجهت الغالبية منهم للعمل في الأنشطة التجارية.

ومن القضايا الأخرى المهمة المرتبطة بتحدي الاندماج في المجتمع الغربي، التي تشهد جدلا واسعا، قضية الأئمة وخطابهم الديني، فقدوم معظم الأئمة من خارج دول الغرب ومعرفتهم المحدودة بلغة وثقافة الغرب، وخطابهم الديني الذي لا يتماشى مع عوامل الزمان والمكان، قد جعل من الصعب عليهم توصيل رسالتهم وأفكارهم بسهولة حول الكثير من القضايا الدينية والفكرية المستجدة في الغرب، وبخاصة تواصلهم مع الأجيال الجديدة من أبناء المهاجرين.

كما أن الكثير من وسائل الإعلام الغربية تسيء للإسلام والمسلمين من خلال نشر تقارير سطحية ورؤى وأفكار وصور سلبية هدامة، نتيجة عن جهل أو تجاهل للوجه الحقيقي للإسلام، الأمر الذي يؤثر على الرأي العام الغربي، وبالتالي في إعاقة المسلمين عن الاندماج والمشاركة الإيجابية في المجتمع الغربي.

من خلال هذه التحديات وغيرها، يمكن القول بأن من بين الآليات والوسائل المهمة التي تسهل وتيسر تعايش المسلمين مع الغرب، تتمثل أولا في التغلب على عائق اللغة وتعلم لغة الدولة التي يستقرون فيها، لتيسير حياتهم والحصول على حقوقهم والقيام بدورهم في التعريف بالوجه الحقيقي المشرق للإسلام وتحسين صورتهم لدى الغرب من خلال اتصالهم وتواصلهم مع أفراد ومؤسسات المجتمع. مع أهمية التأكيد على نقاط وجوانب الالتقاء بين الثقافتين الإسلامية والغربية، التي تساهم في بناء جسور للتعامل والتفاعل والتواصل بينهما، مع تجاوز أو تأجيل المحاور والنقاط التي قد تتسبب في إشاعة التوتر والخلاف. ومن المهم أيضا التأكيد على أهمية ما يسمى في العصر الحالي «فقه الواقع» أي فهم للإسلام يجمع بين النص والواقع، وبخاصة تجاه القضايا والمسائل التي قد تعوق تحقيق التعايش والاندماج الإيجابي مع الآخر، حتى لا يتعرض المسلم في الغرب للحيرة والعزلة والانفصام. مع ضرورة الاستمرار والتوسع في تعميم حملات تصحيح صورة الإسلام لدى الغرب على كافة الصعد ورفع مستوى وعي وفهم الجاليات المسلمة بالواقع والمجتمع الذي استقروا فيه وتعزيز قدرتهم على التعايش السلمي الذي يتوافق معه مع الحفاظ على ثقافتهم وهويتهم ومعتقداتهم الإسلامية، وتحسين صورة الإسلام لدى الأجيال الجديدة من المسلمين الذين ولدوا ونشأوا في الغرب، فقد لا يكون لديهم الوعي الكافي بالوجه الحقيقي التاريخي والحضاري المشرق للإسلام، وذلك لحمايتهم من الذوبان في هذه المجتمعات ولأنهم سوف يتسلمون راية تمثيل الإسلام في الغرب. مع أهمية التركيز على التعليم والتربية كركيزة أساسية في إحلال السلام وحل النزاعات والصراعات، من خلال إمداد الأجيال الناشئة بالقيم الإنسانية المشتركة مثل التسامح وقبول واحترام الآخر والتحاور معه، التي توحد فيما بينهم وتجعلهم مواطنين صالحين، وبالتالي يصبح العالم أجمع مكانا أفضل للحياة لكل البشر.

28-06-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

يثير التطرف الديني في ألمانيا قلق الجهات الأمنية والسياسية التي باتت تعكف على وضع استراتيجيات لمكافحته. في حوار مع دويتشه فيله يرى الباحث حامد عبد الصمد أن مكافحة التطرف ينبغي أن تبدأ من المساجد وتحصين الخطاب الديني فيها

أثار انعقاد "قمة مكافحة التطرف" يوم الجمعة (24 يونيو 2011) في العاصمة الألمانية برلين والتي دعا إلى عقدها وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريش مع ممثلين عن المسلمين في ألمانيا وخبراء أمن، أثار ردود فعل متباينة. فعلى الصعيد السياسي انتقدت أحزاب المعارضة في البرلمان الألماني (بوندستاغ) هذا الاجتماع وسط تحذيرات من وضع المسلمين في ألمانيا تحت الاشتباه العام، فيما دعت الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم الجمعيات الإسلامية إلى الانخراط في الشراكة الأمنية من أجل مكافحة التطرف. من ناحيته دعا وزير الداخلية الألماني المشاركين في القمة إلى تعزيز التعاون المشترك لمنع انتشار التطرف بين الشباب ومواجهة من "يريدون إساءة استخدام الدين لأهدافهم المتطرفة".

ويسود شبه إجماع لدى الخبراء على أن وضع برامج لمكافحة التطرف بات أمراً ضرورياً، لكن شكل ومضامين هذه البرامج مازال غير مكتمل وبعض جوانبها تثير جدلاً في الأوساط السياسية والجمعيات والمنظمات التي تمثل المسلمين في ألمانيا. فما هي إذا أهمية هذا اللقاء وتوقيت انعقاده وما هو حجم التهديد الذي يمثله فعلاً التطرف الإسلامي في ألمانيا لاسيما في أوساط الشباب المسلم؟ وما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات والجمعيات الإسلامية في جهود بلورة الإستراتجية التي يرغب وزير الداخلية الألماني وضعها للتعرف مبكراً على التوجهات المتطرفة للشباب المسلم في ألمانيا؟

فكرة جيدة وتوقيت غير مناسب

حامد عبد الصمد، باحث وروائي وصاحب كتاب حامد عبد الصمد، باحث وروائي وصاحب كتاب "سقوط العالم الإسلامي" في حوار مع دويتشه فيله اعتبر الباحث والروائي المصري حامد عبد الصمد أن فكرة التعاون بين الجاليات الإسلامية بصفة عامة والجمعيات والروابط الإسلامية بصفة خاصة مع جهات أمنية ألمانية ومسؤولين ألمان حول مكافحة الإرهاب "جيدة من حيث المبدأ". لكنه أشار إلى أنها جاءت "في توقيت غير مناسب". ويرى عبد الصمد أن "الجو العام تشوبه بعض الخلافات والمشاكل بسبب الاندماج الذي يُناقش منذ سنوات وأيضاً بسبب تصريحات وزير الداخلية الألماني الأخيرة بأن الإسلام ليس جزءا من ألمانيا وما ترتب عنه من غضب". ويضيف في السياق ذاته: "من الصعب تحفيز المقيمين في ألمانيا للتعاون الأمني مع المؤسسات الألمانية بحيث يشعرون بأنهم غير مرحب بهم في هذا البلد".

أما توماس أوبارمان، المدير التنفيذي للشؤون البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي فقد لفت في تصريح لوكالة الأنباء ( إي بي دي)  إلى أن من يريد عزل المتطرفين، عليه دعم المسلمين المعتدلين في ألمانيا والترحيب بهم. في حين انتقدت المتخصصة في الشؤون الداخلية لكتلة اليسار في البرلمان الألماني، أوله يلبيكه، "قمة مكافحة التطرف"، معتبرة أن وزير الداخلية الاتحادي حصر علاقة ألمانيا بالإسلام عند الإجراءات الأمنية.

وحول حجم التهديد الذي يمثله التطرف الإسلامي في ألمانيا لاسيما في أوساط الشباب أشار عبد الصمد إلى أن التيار السلفي شهد نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة وبات يجذب تيارات كبيرة من المسلمين والألمان كما أصبح من أكثر التيارات إثارة للمشاكل في الوقت الحالي.

إشراك المؤسسات الإسلامية في جهود مكافحة التطرف

وحذر العديد من المراقبين من انتشار الفكر السلفي في أوساط الشباب في ألمانيا وما قد يترتب عنه من مخاطر أمنية، الأمر الذي حذا بالمسؤولين السياسيين والأمنيين إلى التفكير في وضع استراتيجيات للتعرف مبكراً على التوجهات المتطرفة للشباب المسلم والبحث عن صيغة لإشراك المؤسسات الإسلامية في هذه الجهود. وتنبع أهمية إشراك هذه الجمعيات في هذه الجهود والتنسيق معها من الدور الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات والمساجد التابعة لها في رصد المتطرفين أو الحيلولة دون ظهور تيارات متطرفة يمكنها أن تشكل تهديداً على الأمن الداخلي والخارجي. وحول ذلك يقول عبد الصمد: "المساجد ممكن أن تكون أكثر يقظة، لأن التطرف لا يأتي في الغالب من وسط المسجد ولكن من الأطراف، عندما يشعر بعض الشباب بالانعزال وبأن لغة إمام المسجد لا تتناسب مع طموحاته وأفكاره وحماسه السياسي".

ويضيف بالقول: "لذا لابد للمساجد أن تمتص هذا التطرف. ليس كافياً أن تطرد الشاب الذي ظهرت عليه أعراض التطرف بل أن تتناقش معه وأن تحاوره وأن توضح له الرؤية الصحيحة وألا ترفضه، وإلا كانت النتيجة أنه سيذهب إلى مجموعة أكثر تطرفاً". من جانبه، حذر رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا أيمن مازيك في مقابلة مع صحيفة "شفيبيشه تسايتونغ" الألمانية من أن "هؤلاء الذين يتجه فكرهم إلى التطرف بين المسلمين أقلية ضئيلة مختفية"، مؤكدا أن تجمعات المساجد والتجمعات الدينية المسلمة لا تنطوي على أي خطر وأن ملاحظة الاتجاهات المتطرفة وتحديدها "هي واجب الكل في ألمانيا وكذلك المسلمين".

تحصين الخطاب الديني كأداة لمحاربة التطرف

وحول سبل تجنيب الشباب المسلم من الانزلاق في التطرف الإسلامي وما قد ينجم عنه من أعمال عنف قال عبد الصمد: "نعرف أن أسباب التطرف اجتماعية وسياسية في المقام الأول قبل أن تكون لإسباب دينية أو عقائدية". ويلقي باللائمة هنا على بعض المساجد التي تستخدم خطاباً دينياً متطرفاً يقسم على حد تعبيره "العالم إلى مؤمن وكافر وتستخدم الجهاد كأحد البدائل المطروحة أمام الشباب لتغيير حياتهم". لذا يرى عبد الصمد أن جهود مكافحة التطرف ينبغي أن تبدأ من المساجد وتحصين الخطاب الديني الموجود فيها.

لكن هذه الجهود لا يمكن أن تكلل بالنجاح في نظره دون إشراك المدرسة والأسرة التي تعد في رأيه إلى جانب المسجد الركائز الأساسية التي يمكن من خلالها محاربة التطرف الديني، إذ أن "التطرف له بعد ديني واجتماعي وسياسي، لها نفس الأهمية ولا يمكن فصل الواحد منها عن الآخر". وفي سياق متصل تشير كلاوديا دانتشكه، الخبيرة الألمانية لدى الجمعية الألمانية للثقافة الديمقراطية ZDK في برلين في حوار مع موقع القناة الألمانية الأولى، إلى أهمية العمل الاجتماعي في جهود محاربة التطرف الديني والتي لا يمكن في نظرها أن تقوم به مؤسسات الدولة بمعزل عن تنسيق العمل مع الأسرة والشباب أنفسهم.

25-06-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

أعلن عمدة مدينة ريفيرا بيتش بفلوريدا يومي الاحد 26 و الاثنين 27 يونيو "يومي الصداقة المغربية"، وهي مبادرة تروم الارتقاء بالعلاقات بين البلدين ودعم الجالية المغربية المقيمة بهذه الولاية الواقعة جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.

وتم الإعلان عن أيام الصداقة المغربية هذه بمناسبة الزيارة التي يقوم بها وفد من القنصلية العامة المغربية للمملكة بالولايات المتحدة، التي أحدثت "قنصلية متنقلة" بريفيرا بيتش لتقديم الخدمات الإدارية لأفراد الجالية المغربية بالمنطقة، وإطلاعهم على المقتضيات الجديدة لمشروع الدستور الجديد الذي سيعرض على الاستفتاء يوم الجمعة المقبل.

وسلم عمدة ريفيرا بيتش طوماس ماستر بالمناسبة للوفد المغربي مفتاحا رمزيا للمدينة، مشيرا بهذا الخصوص إلى رغبته في إقامة توءمات بين مدينته ومدن المملكة.

يذكر أن السلطات الدبلوماسية والقنصلية المغربية في الولايات المتحدة، وفي إطار الاستعداد الجاري للتصويت على مشروع الدستور الجديد، وضعت رهن إشارة المواطنين المغاربة العديد من مكاتب الاقتراع عبر الولايات الأساسية التي تعرف تواجدا مهما للجالية المغربية.

وتهم مكاتب التصويت هذه ولايات واشنطن وفيرجينيا ونيويورك وفلوريدا وكاليفورنيا وتكساس وإيلينوا.

 

27-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد محمد عامر، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن مشروع الدستور يحمل ضمانات ومكتسبات جوهرية لفائدة أفراد الجالية، ستمكن من معالجة قضايا الهجرة وفق مقاربة ديمقراطية.

وأوضح محمد عامر نهاية الأسبوع الماضي في لقاءين مع أعضاء من الجالية المغربية المقيمة في كل من بروكسيل وأمستردام، أن التقدم الديمقراطي الذي قام به المغرب ثمرة لتعبئة جميع مكونات المجتمع، وخاصة أفراد الجالية.

وبعدما تطرق للأسباب التي تشكل الاستثناء المغربي مقارنة مع ما يسمى الربيع العربي، وكذا السياق الذي تندرج فيه هذه الإصلاحات العميقة، أبرز الوزير دسترة قضية الهجرة مسجلا أنه من بين 180 مساهمة تم تقديمها في إطار مشروع الدستور، عشرة منها صادرة عن ممثلي أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

ووصف عامر هذه المنهجية ب"الشفافة والديمقراطية والنموذجية " مضيفا أن نص المشروع الجديد يضم مجموعة من الفصول التي تهم الجالية المغربية المقيمة بالخارج والمتعلقة بالأساس بالتزام الدولة في الدفاع عن هذه الفئة من المواطنين وجعلهم مساهمين في الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية للمغرب، ولا سيما من خلال تعبئة الكفاءات.

وأكد عامر أيضا على أن الحكومة تعمل، من الآن، على ضمان مشاركة المغاربة المقيمين بالخارج في العملية الانتخابية سواء كمرشحين أو ناخبين، مشددا على ضرورة معالجة قضاياهم بتشارو مع بلد الاستقبال.

ودعا الوزير، بنفس المناسبة، أفراد الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا وهولندا، بالتصويت بكثافة لفائدة الدستور الجديد، مذكرا بانه تم وضع رهن إشارة المغاربة المقيمين بالخارج في المغرب وفي بلدان الاستقبال مكاتب للتصويت، سواء على صعيد البعثات الدبلوماسية أو في مراكز العبور.

وقال إن مواد هذا المشروع المتعلقة بمسألة الهجرة تعد بمثابة خارطة الطريق تمهد لعمل حكومي في مجال تدبير قضايا المغاربة المقيمين بالخارج.

وبعد أن جدد التأكيد على أهمية هذا النص الجديد والذي سيرتقي بالمملكة إلى مصاف الدول الديمقراطية والمحترمة لحقوق الإنسان، اعتبر السيد عامر أن الأبعاد الثقافية تعد أساسية في صون وتعزيز الروابط بين المواطنين المغاربة بالخارج والبلد الأصلي.

وتميزت هذه الاجتماعات بإجراء نقاش مفتوح وشفاف مع أفراد الجالية المغربية حول مشروع الدستور الجديد وكذا حول عملية التصويت يوم فاتح يوليوز المقبل.

27-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أعلن عمدة مدينة ريفيرا بيتش بفلوريدا يومي الاحد 26 و الاثنين 27 يونيو "يومي الصداقة المغربية"، وهي مبادرة تروم الارتقاء بالعلاقات بين البلدين ودعم الجالية المغربية المقيمة بهذه الولاية الواقعة جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.

وتم الإعلان عن أيام الصداقة المغربية هذه بمناسبة الزيارة التي يقوم بها وفد من القنصلية العامة المغربية للمملكة بالولايات المتحدة، التي أحدثت "قنصلية متنقلة" بريفيرا بيتش لتقديم الخدمات الإدارية لأفراد الجالية المغربية بالمنطقة، وإطلاعهم على المقتضيات الجديدة لمشروع الدستور الجديد الذي سيعرض على الاستفتاء يوم الجمعة المقبل.

وسلم عمدة ريفيرا بيتش طوماس ماستر بالمناسبة للوفد المغربي مفتاحا رمزيا للمدينة، مشيرا بهذا الخصوص إلى رغبته في إقامة توءمات بين مدينته ومدن المملكة.

يذكر أن السلطات الدبلوماسية والقنصلية المغربية في الولايات المتحدة، وفي إطار الاستعداد الجاري للتصويت على مشروع الدستور الجديد، وضعت رهن إشارة المواطنين المغاربة العديد من مكاتب الاقتراع عبر الولايات الأساسية التي تعرف تواجدا مهما للجالية المغربية.

وتهم مكاتب التصويت هذه ولايات واشنطن وفيرجينيا ونيويورك وفلوريدا وكاليفورنيا وتكساس وإيلينوا.

 

27-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد محمد عامر، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن مشروع الدستور يحمل ضمانات ومكتسبات جوهرية لفائدة أفراد الجالية، ستمكن من معالجة قضايا الهجرة وفق مقاربة ديمقراطية.

وأوضح محمد عامر نهاية الأسبوع الماضي في لقاءين مع أعضاء من الجالية المغربية المقيمة في كل من بروكسيل وأمستردام، أن التقدم الديمقراطي الذي قام به المغرب ثمرة لتعبئة جميع مكونات المجتمع، وخاصة أفراد الجالية.

وبعدما تطرق للأسباب التي تشكل الاستثناء المغربي مقارنة مع ما يسمى الربيع العربي، وكذا السياق الذي تندرج فيه هذه الإصلاحات العميقة، أبرز الوزير دسترة قضية الهجرة مسجلا أنه من بين 180 مساهمة تم تقديمها في إطار مشروع الدستور، عشرة منها صادرة عن ممثلي أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

ووصف عامر هذه المنهجية ب"الشفافة والديمقراطية والنموذجية " مضيفا أن نص المشروع الجديد يضم مجموعة من الفصول التي تهم الجالية المغربية المقيمة بالخارج والمتعلقة بالأساس بالتزام الدولة في الدفاع عن هذه الفئة من المواطنين وجعلهم مساهمين في الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية للمغرب، ولا سيما من خلال تعبئة الكفاءات.

وأكد عامر أيضا على أن الحكومة تعمل، من الآن، على ضمان مشاركة المغاربة المقيمين بالخارج في العملية الانتخابية سواء كمرشحين أو ناخبين، مشددا على ضرورة معالجة قضاياهم بتشارو مع بلد الاستقبال.

ودعا الوزير، بنفس المناسبة، أفراد الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا وهولندا، بالتصويت بكثافة لفائدة الدستور الجديد، مذكرا بانه تم وضع رهن إشارة المغاربة المقيمين بالخارج في المغرب وفي بلدان الاستقبال مكاتب للتصويت، سواء على صعيد البعثات الدبلوماسية أو في مراكز العبور.

وقال إن مواد هذا المشروع المتعلقة بمسألة الهجرة تعد بمثابة خارطة الطريق تمهد لعمل حكومي في مجال تدبير قضايا المغاربة المقيمين بالخارج.

وبعد أن جدد التأكيد على أهمية هذا النص الجديد والذي سيرتقي بالمملكة إلى مصاف الدول الديمقراطية والمحترمة لحقوق الإنسان، اعتبر السيد عامر أن الأبعاد الثقافية تعد أساسية في صون وتعزيز الروابط بين المواطنين المغاربة بالخارج والبلد الأصلي.

وتميزت هذه الاجتماعات بإجراء نقاش مفتوح وشفاف مع أفراد الجالية المغربية حول مشروع الدستور الجديد وكذا حول عملية التصويت يوم فاتح يوليوز المقبل.

27-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أمام تنامي ظاهرة الهجرة السرية وتكاثر عدد الأفارقة المرشحين لها وانتشار أعداد هائلة من الأكواخ المنصوبة في محيط جامعة محمد الأول بوجدة قامت السلطات المحلية في الأسابيع الماضية بإحراق العشرات من الخيام البلاستيكية والبيوت القصديرية التي نصبها هؤلاء الأفارقة المنحدرون من جنوب الصحراء... تتمة المقال

تتوجه أنظار ما يقارب 500 ألف مواطن مغربي شاركوا في قرعة امريكا 2012 إلى الولايات المتحدة، التي ستجري بها عملية سحب قرعة "الغرين كارد" في الأيام المقبلة ... تتمة المقال

اتفق زعماء دول الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة على تشديد إجراءات الهجرة ومن بينها إمكانية إعادة فرض قيود على الحدود بين دول الاتحاد في رد مثير للجدل على التزايد الكبير في أعداد المهاجرين من شمال افريقيا.

وتمهد هذه الأفكار الطريق للمزيد من القيود على العبور بين دول الاتحاد في حالات فشل الحكومات في حماية الحدود الخارجية للاتحاد بكفاءة من موجات المهاجرين غير الشرعيين.

وليس من شأن الاجراءات الجديدة ان تفرض قيودا شديدة على حرية الحركة للأشخاص لكنها تلقي الضوء على تصاعد العداء للهجرة الشرعية والمخاوف التي يثيرها التنقل بلا قيود في بعض مناطق أوروبا.

ويسمح لمواطني دول الاتحاد وعددها 27 دولة عموما بالسفر بحرية داخل الاتحاد. ومضت 22 دولة من دول الاتحاد وثلاث دول ليست من أعضاء الاتحاد الى ما هو ابعد من ذلك بإلغاء إجراءات العبور على الحدود بينها تماما وفقا لاتفاقية شنجن التي تحمل اسم قرية في لوكسمبرج وقعت فيها الاتفاقية عام 1985.

وقال رؤساء الدول السبع والعشرين في قمة في بروكسل ان القيود على الحدود من الممكن ان تسري في ظروف "استثنائية جدا" لكنهم أضافوا ان حرية التنقل للأشخاص هي حرية أساسية.

وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بعد القمة انه دون اصلاحات فان الاجراءات الفردية التي تقوم بها دول الاتحاد تهدد منطقة شنجن.

وقال "سعدت جدا باتخاذنا لهذه الخطوة لأنني حقا اقدر شنجن وأكدت انه في حالة عدم إصلاح شنجن فسوف يكون هناك خطر أن تختفي.

24-06-2011

المصدر/ وكالة رويترز

قبل أن يهاجر عابد الفاضي من الرباط بالمغرب إلى نورزرن فيرجينيا منذ 6 سنوات، قدم له صديق نصيحة: عندما تصل أميركا، عليك التوجه لمتجر «ستاربكس» في سكايلاين.

من الخارج، لا يبدو هناك ملمح مميز يلفت الأنظار لهذا الفرع لسلسلة «ستاربكس» القائم في مركز تجاري بمنطقة فولز تشترش، على بعد بضعة أميال إلى الغرب من طريق إنترستيت 395. يقع «ستاربكس» بين مطعم «آينشتين بروس بيغيلز» ومتجر «أوفيس ديبوت» في منطقة تعرف باسم سكايلاين، ويواجه ساحة كبيرة للسيارات، يوجد خلفها مركز تجاري آخر يبدو خاليا من الروح وبمثابة واحد من المعالم المميزة للثقافة التجارية الأميركية.

لكن مع اقترابك من «ستاربكس» ينكشف أمامك عالم من مغاربة يتجاذبون أطراف الحديث حول نتائج مباريات كرة القدم، ومصريين يناقشون تطورات الثورة ببلادهم، وصوماليين يتجادلون حول قضايا سياسية، وجميعهم مجتمعون داخل سلسلة مقاهٍ تحولت لنقطة جذب للمهاجرين الساعين لتنسم أجواء أوطانهم الأصلية.

 

بعد أيام عمل طويلة، كسائقي سيارات أجرة أو عمال بناء أو علماء أو أصحاب نشاطات تجارية، يفد المهاجرون إلى المقاعد الخارجية للمقهى كل مساء في محاولة لمحاكاة منظر المقاهي في عالمهم القديم؛ حيث يتبادل الرجال الحديث أثناء تناولهم النارجيلة واحتسائهم القهوة.

عن ذلك، قال الفاضي، 31 عاما، الذي يعمل بمجال البناء ويعيش في الإسكندرية: «إن هذا جزء أصيل من ثقافتنا، ارتياد القهوة وتناول الأحداث الجارية من حولنا. كمسلمين لا نتناول الخمور ولا نرتاد الحانات ولا نتسكع بالشوارع، وإنما هذا هو ما نفعله».

أثناء الحديث دخل المقهى رجل بدين رمادي الشعر ولوح بيديه قائلا: «السلام عليكم».

ورد 7 أو 8 رجال كانوا جالسين على المقاعد المعدنية حول طاولة واحدة: «وعليكم السلام».

ونهض شاب أصغر سنا وعرض على الوافد الجديد الجلوس على مقعده، بينما ظل هو واقفا وانهمك في الحديث مع أصدقائه بمزيج مغربي بين العربية والفرنسية والإسبانية ولغات أخرى. وتناقلوا عبر أجهزة «بلاك بيري» مقطع فيديو لبرنامج تلفزيوني واقعي جديد يجري تصويره في صحارى وشواطئ وجبال أوطانهم.

وقال مو معوض، 29 عاما، مسؤول تسويق من منطقة فيرفاكس: «سيشارك أميركيون بهذا البرنامج». وضحك على لقطة ظهر بها زعيم قبلي يقول إنه لا يرى في أي من المتسابقات الأميركيات الصفات التي يتمناها في زوجته المستقبلية. وقال معوض: «سنشاهد ذلك».

يغلب الرجال على المشهد بوجه عام، وقد حرص الرجال على التجمع هنا منذ عام 1997، بعد عام واحد من افتتاح «ستاربكس».. وبدأت أعداد قليلة من المغاربة والصوماليين والمهاجرين من دول أفريقية وشرق أوسطية أخرى، عاشوا أو عملوا في الحي، في التدفق على المقهى. وأخبروا أصدقاءهم أن يقابلوهم هناك، وأخبر أصدقاؤهم مزيدا من الأصدقاء، الذين بدأوا في ارتياد المقهى بانتظام كل ليلة لتدخين النارجيلة واحتساء القهوة.

وعن المقهى، قال معوض الذي كان يتناول «مكياتو»: «إنه مكان استراتيجي، فهو قريب من منازلنا، وقريب من أعمالنا؛ لذا يحضر الكثيرون هنا. الأمر لا يتعلق بالقهوة، وإنما بالأشخاص».

وهذا كان أول ما جذب أحمد عبد الله، 55 عاما، سائق سيارة أجرة من الصومال، للمقهى في أواخر تسعينات القرن الماضي. وقال: «كان لديَّ صديق صومالي أخبرني أن آتي هنا، ووعدني بتقديمي للمجموعة التي ترتاد المكان».

الآن، يعيش عبد اللطيف على الجهة المقابلة للمقهى، ويأتي إليه أحيانا مرتين وثلاثا يوميا؛ حيث يتناول القهوة مع صوماليين آخرين ويتحدثون عن مشكلات وطنهم، مثل القرصنة والأصولية. وقال مبتسما: «أحيانا نتحدث بصوت مرتفع، فعندما نتحدث عن السياسة يغلب علينا الحماس. وعندما يرى الأميركيون من أبناء البلاد الأصليين أشخاصا يتحدثون بصوت مرتفع بلغة لا يفهمونها، يتملكهم الخوف».

بيد أن أغلب رواد المكان إما يتجاهلون الحديث الدائر بالصومالية أو العربية أو الأمهرية، وإما يبتسمون لمقابلتهم كل هذا التنوع على نحو غير متوقع تماما.

عن ذلك، قالت جون هوانغ، التي تعيش في فيرفاكس وتصطحب ابنتها لمدرسة رقص قريبة يوميا وتتجه لـ«ستاربكس» لاحتساء القهوة: «يخالج الكثيرين الاعتقاد بأن جميع المراكز التجارية متشابهة في مختلف أرجاء العاصمة واشنطن، لكن هذا المقهى مختلف تماما، فهو يضم مجتمعا خاصا به. إنه أمر رائع. أتمنى لو أن الحي الذي أقطنه كان به مكان مثل هذا».

من وقت لآخر، ينضم أشخاص أميركيو المولد للمحادثات، بما في ذلك طلاب يدرسون العربية سمعوا عن المقهى ويرغبون في ممارسة مهاراتهم في المحادثة. وفي صباح بعض الأيام، يدخل المقهى رجل أميركي ويلتقط صورا للمهاجرين باستخدام هاتفه النقال، ولا يدرون السبب. في أغلب الأوقات، لم يواجه المهاجرون مشكلة هنا، وهو أحد الأسباب وراء تنامي أعدادهم.

من ناحيته، قال مصطفى محمدية، مغربي: «اعتدت ارتياد (ستاربكس) في بنتاغون سيتي»، لكن الوضع تبدل في أعقاب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) الإرهابية عندما بدأ رجل يفد إلى المقهى يوميا ويسب المسلمين «وينتظر منا رد فعل».

مثلما الحال في «ريكس كافيه» في فيلم «كازابلانكا»، يجلس جمهور «سكايلاين ستاربكس» حول طاولات مقسمة حسب الوطن الأم أو اللغة الأصلية. إلا أنهم احتشدوا معا عندما تعرض ملاذهم للخطر؛ حيث أخبرتهم مديرة جديدة للمقهى أنها لا ترغب بوجودهم، واستدعت الشرطة عدة مرات للشكوى من أنهم يتلكأون في الرحيل حتى وقت متأخر. وعلق رشيد الغاتع، سائق شاحنة من أرلنغتون، قادم من المغرب: «لم تعتَد من قبل على رؤية تجمع مثل ما رأته هنا. وكانت ترغب في أن يتناول العملاء القهوة ويرحلون». وعليه، جمع رواد المقهى المنتظمون قرابة 300 توقيع وبعثوا بخطاب للمقر الرئيسي لسلسلة المقاهي والتقى خمسة منهم - اثنان صوماليان و3 مغاربة - مسؤولين من «ستاربكس». والآن، تولى مدير جديد إدارة المكان.

من جهتها، قالت ستيسي كروم، المتحدثة الرسمية باسم «ستاربكس» إنه ليس بإمكانها التعليق حول ما إذا كانت المديرة السابقة قد استُبدلت بسبب الشكاوى، لكنها استطردت أنه «قطعا كان هناك سوء تفاهم وخطأ في التواصل». وقالت: «لقد بنينا مكانا رائعا، فهذا المقهى يمثل الكثير من مقاهينا، وهو مكان يمكن لأبناء المجتمع الواحد الالتقاء فيه».

من وجهة نظر المهاجرين، تعتبر الساعات الطويلة التي يقضونها هناك أمرا جيدا للمكان من الناحية التجارية. عن ذلك قال عبد الله: «عن نفسي، أنفق شخصيا قرابة 400 دولار شهريا هناك. وأتناول هناك ثلاثة أقداح لاتيه كبيرة يوميا. وهناك من يشربون أكثر من ذلك».

أما كروم فلم تكشف عن أرقام، واكتفت بالقول إن الشركة «سعيدة بالتأكيد بأداء هذا المتجر».

أما المديرة الجديدة جيسي فوستر، التي يطلق عليها الفاضي وأصدقاؤه لقب «المباركة»، فأكدت أنها زارت الكثير من مقاهي «ستاربكس» ولم تجد وضعا مشابها لما تراه هنا. وأضافت: «أشعر بأن هذا المكان مميز». هنا، يجلس الإريتريون والإثيوبيون - الذين تورطت دولتاهما في حرب استمرت 30 عاما - معا ليتحدثوا عن العمل وسنوات الدراسة الجامعية.

وقال سليمان ياريد، عالم حاسب آلي إثيوبي يعيش في الإسكندرية: «الحرب انتهت الآن، ولسنا مضطرين للحديث عنها». وتعرف مؤخرا من خلال المقهى على عالم تربة من إريتريا. يوجد المقهى بالقرب من مسجدين، ويوجد لدى الكثيرين من رواد المكان برنامج على هواتفهم النقالة ينبه لأوقات الصلاة. عندما يسمع الفاضي أذان الصلاة يذهب لأحد المسجدين أو يتسلل خلسة لمكان ما من المركز التجاري يكون أكثر نظافة وبعيدا عن الأعين ليصلي به. أحيانا يأتي الرجال للمكان برفقة أطفالهم، لكن لا يدرون ما إذا كان أبناؤهم سيحافظون على هذا التقليد بعدما يتقدم بهم العمر.

وأوضح عبد الله: «نحن أول جيل صومالي. ربما لا يفعل أبناؤنا ذلك، وسيكونون أكثر اندماجا في المجتمع». يفد بعض الرجال على المقهى في الـ5.30 صباحا عندما يفتح أبوابه، ويظل بعضهم جالسا أمامه حتى بعد أن يغلق أبوابه في الـ10 مساء. وإذا لم يحضر أحدهم عدة أيام متتالية، يذهبون للاطمئنان عليه. وإذا فقد أحدهم عمله أو كان وافدا حديثا إلى البلاد، يعرضون عليه النصيحة وما هو أكثر منها. منذ بضع سنوات جمعوا 75 ألف دولار لأرملة صديق كان يعيش على الجانب الآخر من الشارع وتوفي بسبب السرطان.

عن هذا، قال إبي نجدي، 45 عاما، الذي يعتبر بمثابة أحد الآباء المؤسسين وبدأ في القدوم للمقهى عام 1997: «نساعد بعضنا البعض مجانا؛ لأنهم عندما يمنحون الأفراد البطاقة الخضراء لا يعلمونهم كيفية الحصول على عمل أو تراخيص أو الحصول على أوراق الضمان الاجتماعي وأي المدارس أرخص لتعلم الإنجليزية وكيف يمكن شراء سيارة».

الملاحظ أن بعض العاملين بالمقهى من المهاجرين أيضا، ومنهم موسى كمارا، 22 عاما، القادم من فري تاون بسيراليون منذ 8 أعوام. وقال: «معظم مناطق أفريقيا بهذا الشكل، ليس هناك الكثير من العمل؛ لذا يتبادلون أطراف الحديث معا معظم الوقت».

من وجهة نظر محمد عبد الإله، رئيس الجالية المغربية - الأميركية، فإن المشهد يمثل خطوة الأمام نحو الانتقال لنمط الحياة الأميركية. وأضاف: «في نيويورك، منذ سنوات، كان الإيطاليون يجلسون حاملين أقداح القهوة وقطع الكيك ويجلسون مع جيرانهم. أعتقد هذا هو ما يعنيه العيش داخل حي».

* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ «الشرق الأوسط»

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

في هذا الجو الكريه من العداء للغريب والأجنبي في فرنسا، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2012، ومع وصول وزير داخلية فرنسي جديد، كلود غيانت، يعتبر وزراء الداخلية السابقون حمائم، مقارنة معه، هذا الوزير الذي اعتبر، بمجرد تقلده منصب الوزارة، وبشكل صريح، وجود ملايين من المسلمين في فرنسا يطرح «مشكلة». وفي هذا الجو الذي غدا فيه الكثير من الفرنسيين (من يمين الحزب الحاكم ومن أطر أحزاب اليسار، الذين يكنون كرها للأجنبي بشكل خاص المسلم) يطلبون ود مارين لوبين، رئيسة حزب الجبهة الوطني، اليميني، معتبرين إياها تختلف عن أبيها (إذ أعادت قراءة خطابات أبيها فيما يخص بالمحرقة، وكرست حقدها، الصريح والمضمر، للعرب المسلمين، كما أنها زارت الكيان الإسرائيلي، مما اعتبر بادرة على إنهاء صراع حزبها ضد اليهود، وهو ما رأى فيه بعض زعماء اليمين اليهودي في فرنسا منطلقا لعلاقات ودية معها). في هذا الجو الكريه أطل على الجمهور الفرنسي فيلم «قتلني عمر» لرشدي زيم وبطولة سامي بوعجيلة. وليس غريبا أن يتصدى هؤلاء لمأساة عمر الرداد.

من هو عمر الرداد، الذي يعرفه الفرنسيون جميعا؟

إنه بستاني مغربي، اتهم بقتل السيدة مارشال التي كانت تشغله عندها بستانيا، وهي أرملة ثرية، بغرض الاستيلاء على أموالها، بسبب ولعه بالقمار في مدينة نيس الفرنسية. وقد ساهم ولعه بالقمار، إضافة إلى أصوله المغربية (من ريف المغرب)، وكذا جهله المدقع باللغة الفرنسية، في منحه صورة «المذنب المثالي». ولكنه أصر على براءته، ولم تنفع مرافعة المحامي الشهير جاك فيرجيس (الذي صدح بمقارنة رهيبة بين البستاني عمر الرداد والضابط ديروفيوس: أدين الأول لأنه يهودي ويدان الثاني لأنه عربي!) في إطلاق سراحه، فقضى 7 سنوات في السجن قبل أن يصدر عفو رئاسي لفائدته.

ولكن عمر الرداد الخارج من الزنزانة لم يكن سعيدا، بشكل كامل، لأنه لا يريد أقل من تبرئته.

والحقيقة أن قضية عمر الرداد شغلت الرأي العام الفرنسي، فقسمته شطرين، من يرى فيه البريء ومن يرى فيه المذنب الحقيقي. وإذا كان القاضي لورونت دافيناس Laurent Davenas، يرى أنه مذنب ويتهم المحامي فيرجيس بأنه صنع من عمر الرداد «بريئا مثاليا»، فإن الكثير من المثقفين الفرنسيين، وعلى رأسهم الأكاديمي جان ماري روارت، يتشبثون ببراءة البستاني المغربي، وقد أصدر كتابا في هذا الصدد، وهو من المدافعين عن فكرة إعادة محاكمته.

ومن هذا المنطلق تصدى الممثل والمخرج رشدي زيم لهذه القضية التي لم تستطع أن تتركه لا مباليا. ولكنه يصر، منذ البدء، على أن ما يهمه في القضية ليس هو استعادة كل ما تفوهت به الميديا الفرنسية حينها، بل تركيز الكاميرا على عمر الرداد (مثل الدور الفنان المقتدر سامي بوعجيلة، الذي عرفناه في فيلم أندجين)، والطريقة التي عاش بها قضيته، وهو بهذا المعنى يريد أن يحمل الفيلم نظرة إنسانية عن هذا «المذنب المثالي»، من دون إبداء أي رأي يبرئ الرجل أو يتهمه، خصوصا أن جورج كيجمان محامي عائلة الأرملة القتيلة، بالمرصاد، بل ونصح المخرج بعدم المضي في إخراج الفيلم.

الملامح الكبرى عن المحاكمة موجودة في الفيلم، وهي معروفة من قبل الجمهور الفرنسي، الذي تتبع أطوارها وتفاصيلها المعلنة، وخصوصا الجملة التي كتبت على الحائط وتقول: «قتلني عمر»، وتحمل خطأ نحويا غير جدير بالأرملة الثرية.

ليس من شك أن الفيلم سيعرف نجاحا كبيرا (معظم المقالات التي خصصت له كانت إيجابية). فعوامل النجاح متوفرة، ابتداء من مشاركة ممثلين ناجحين، عرفا من قبل في فيلم «أندجين»، إضافة إلى لغز المحاكمة وشعور قطاع واسع من الفرنسيين أن ثمة أشياء كانت تستحق أن يتوقف عندها في المحاكمة ولم يفعل، وهو ما كرره المحامي جاك فيرجيس، كما أن عمر الرداد أصبح، الآن، أكثر فصاحة من ذي قبل، بعد أن حل الله عقدة من لسانه.

ومثلما استطاع فيلم «أندجين» أن يحرك مشاعر الفرنسيين وعلى رأسهم الرئيس شيراك، فقرر تسوية الأوضاع المادية لمحاربين عرب وأفارقة قدامى في الجيش الفرنسي كانوا يعيشون فقرا كبيرا، يراهن على أن يتسبب الفيلم في تهيئة الرأي العام الفرنسي لإعادة محاكمة عمر الرداد، مرة أخرى. على الأقل هي رغبة المخرج رشدي زيم ورغبة عمر الرداد نفسه.

هي رغبة عمر الرداد، الذي يريد أن يكتشف ابنه، أخيرا، براءته وأن لا ينادي عليه كما فعل، إثر خروجه من السجن، بعد سنوات سبع، بـ«السيد».

ربما هنا سيكون مكمن أهمية الفيلم ورسالته، وربما هي رغبة رشدي زيم الدفينة، إلى جانب الرواج التجاري، طبعا.

26-06-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

أعلن يوم الجمعة الماضي في كييف أن العاصمة الاوكرانية ستحتضن، من 27 يونيو إلى 3 يوليوز القادم، الأسبوع الثقافي المغربي بدعم من الحكومتين المغربية والأوكرانية .

وأكد بلاغ رسمي لوزارة الثقافة الأوكرانية اليوم أن الأسبوع الثقافي المغربي في كييف، الذي سيفتتحه رسميا وزير الثقافة الأوكراني ميخائيل كولينياك وسفير المغرب لدى أوكرانيا عبد المجيد صبري، يأتي في سياق دعم البلدين الصديقين للعلاقات الثقافية والإنسانية، والتعريف بالموروث الثقافي والحضاري للمغرب وأوكرانيا، وتعريف الجمهور الأوكراني بالتراث الغني والمتنوع للمغرب والتقاليد العريقة والحرف التقليدية الأصيلة التي تتميز بها المملكة.

وأشار المصدر إلى أن معرض الصناعة التقيلدية المغربية، الذي سيقام على مساحة 1000 متر مربع وسط العاصمة كييف، سيعرف مشاركة العشرات من العارضين المغاربة المختصين في المصنوعات الخزفية والخشب والنحاس والحديد المطوع والفضة والجلود والحلي والديكور المنزلي، وقد صمم مكان العرض على الطراز المعماري المغربي الأصيل لإبراز الخصوصيات الثقافية والهندسية المغربية.

وأكد المصدر أنه سيتم خلال الأسبوع الثقافي المغربي عرض الأزياء التقليدية خاصة القفطان، الذي يعد، حسب المنظمين، جوهرة حقيقية للأزياء المغربية وإلهاما حقيقيا لكثير من المصممين العالميين مثل إيف سان لوران وكريستيان ديور وجان بول غوتييه.

كما يحتوي برنامج الأسبوع الثقافي المغربي على عروض للموسيقى المغربية وفن الخط العربي والطبخ.

25-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

قام الكاتب المغربي فؤاد العروي، في إطار لقاء أدبي نظم مساء الخميس 24 يونيو ببروكسيل، بتقديم وتوقيع روايته "سنة لدى الفرنسيين"، التي أصدرتها دار النشر الفرنسية "جوليار".

وقد شكل حفل توقيع الرواية فرصة للكاتب والأكاديمي المغربي لاستعراض مساره المهنية الذي بدأ في المغرب في الثمانينيات من القرن الماضي.

كما شكل اللقاء الذي نشطه الكاتب الفرنسي دينيس لابايلي أمام ثلة من المثقفين الأوروبيين، فرصة سواء بالنسبة للكاتب أو الجمهور لاستحضار المغرب في عمقه التاريخي والمتنوع.

وتطرق المؤلف أيضا للثقافة الجماعية والمتنوعة والتكوينات التربوية والخيارات اللغوية التي أيدت أقواله، بالاستناد إلى تاريخ الشخصيات في رواياته والمستوحاة من واقع بلاده الأصلي.

وبالتأكيد فإن اختيار هذا الكتاب مستوحى من طفولة حقيقية حيث كشف الكاتب، بالرغم من المسافات، بطريقة "ايجابية" أسرار حياة ملؤها الكتمان تدور أحداثها في مدرسة داخلية فرنسية.

ويشتغل فؤاد العروي (53 عاما) الخبير الاقتصادي ومهندس التكوين في القناطر والطرق، حاليا، أستاذا للأدب بجامعة أمستردام (هولندا).

25-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يقوم الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج،  محمد عامر، ابتداء من يوم السبت 25 يونيو، بزيارة لعدة مدن أوروبية يقيم بها عدد هام من المغاربة، بهدف شرح مضامين مشروع الدستور الجديد، الذي سيتم عرضه للاستفتاء يوم فاتح يوليوز المقبل .

وأوضح بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن برنامج الجولة يتضمن لقاء للوزير عامر صباح السبت مع أطباء مغاربة العالم بدار المغرب بباريس، على أن يعقد لقاء موسعا بعد زوال اليوم نفسه مع أفراد الجالية المغربية المقيمة ببروكسيل.

وأضاف البلاغ أن الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج سيلتقي صباح يوم الأحد مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بامستردام ( هولندا) ، فيما سيعقد اجتماعا مماثلا بعد غد الاثنين مع أفراد الجالية المغربية المقيمة ببرشلونة ( اسبانيا).

25-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أعلن يوم السبت 25 يونيو في باريس مئات الأطباء من أصل مغربي، يزاولون مهنة الطب بمختلف أنحاء العالم، عن تنسيق عملهم في إطار شبكة تهدف إلى المساهمة في تطوير القطاع الصحي بالمغرب.

وجاء إحداث "الشبكة الطبية لمغاربة العالم" بمناسبة المنتدى الطبي لمغاربة العالم المنظم بشراكة بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والجمعية الطبية للمساعدة في التنمية بين أوفيرن والمغرب.

وأشاد الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد عامر، خلال افتتاح هذا المنتدى، بهذه المبادرة التي تحظى بدعم الوزارة، خصوصا في تعبئة الكفاءات الطبية المغربية في الخارج للمساعدة في تطوير القطاع الصحي بالمملكة الذي يشكل أولوية بالنسبة للحكومة.

وقال عامر أمام عدد من المهنيين في مجال الصحة من المغرب وفرنسا وبلجيكا واسبانيا وهولندا وبريطانيا العظمى وروسيا والولايات المتحدة وكندا، إن المغرب يمكنه أن يفتخر لرؤيته المزيد من مواطنيه يعدون من بين النخب في العديد من البلدان المضيفة.

وعبرت هذه الكفاءات عن رغبتها في دعم وبشكل تطوعي، أو على شكل استثمار أوتعاون لامركزي، الأعمال الرامية لتنمية بلادهم، مشيدين بالإصلاحات الدستورية التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تبشر ب`"المغرب الجديد، الحداثي والديمقراطي".

ولتسهيل هذه المساهمة، قال الوزير إن الحكومة قد وضعت العديد من الآليات والاجراءات بناء على الدراسات التي أنجزت من أجل تحديد مجالات مساهمة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ومدى مشاركتها في مجهود تنمية البلاد مع توفير الوسائل المناسبة.

من جانبه، أبرز الأستاذ الطاهر العلوي رئيس الهيئة الوطنية للأطباء، أهمية إحداث هذه الشبكة من أجل تحسين عمل أطباء مغاربة العالم بغية تطوير القطاع الصحي في بلدان الاستقبال، على أساس تبادل الخبرات التي تسمح بفهم أفضل لمجال التدخل.

وحسب منسق هذه المبادرة الدكتور عزيز عمار، فان إحداث الشبكة "ليس هدفا في حد ذاته" بل "يعتبر بداية العمل".

وأكد عمار أنه يجب تحديد الأهداف وجدول الأعمال والتأكيد على أن جميع مهنيي قطاع الصحة من الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان والمشرفين على تدبير الصحة، عازمون على مساعدة بلدانهم الأصلية والانضمام إلى الشبكة.

وتم خلال هذا اللقاء تقديم حصيلة أنشطة الجمعية الطبية للمساعدة في التنمية بين أوفيرن والمغرب، إلى جانب جمعيات أخرى مماثلة من فرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة.

وتوجت هذه التظاهرة بتشكيل لجنة مكلفة بإحداث الشبكة، التي تدخل في إطار تعزيز تجارب الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج في مجال تعبئة كفاءات الجالية المغربية بالخارج.

25-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج أن الدستور عالج إشكالية الهجرة من منظور شامل، وخصص أربعة فصول وهو أمر قل نظيره في دساتير العالم كما تبين من خلال دراسة مقارنة أنجزها المجلس ل 45 دستورا.

وشدد إدريس اليزمي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء على الأهمية التي يكتسيها تنصيص الدستور على مشاركة مغاربة الخارج في كل الهيئات الاستشارية المحدثة بحيث إذا كان لديهم مصلحة بإمكانهم التمثيل والمشاركة في كل المجالس والآليات، ثقافية كانت ام اقتصادية واجتماعية.

أما بالنسبة للمشاركة السياسية، يضيف السيد اليزمي ، فإن الدستور يعطيهم حق التصويت والمشاركة انطلاقا من بلدان الإقامة وسيحدد قانون تنظيمي كيفية الترشيح.

وأضاف أن الدستور ينص على واجبات الدولة المغربية في حماية الحقوق المشروعة للجالية طبقا لقانون حقوق الإنسان على المستوى الدولي المنظم في الميدان باتفاقية حماية حقوق المهاجرين وعائلاتهم التي صادقت عليها كل دول الجنوب ولم تصادق عليها دول الاستقبال أي دول الشمال، كما يبرز واجب السلطات المغربية في المحافظة على الهوية والثقافة ويشجع الجالية على القيام بدور هام في تقوية الصداقة والتعاون مع جمعيات وحكومات دول الاقامة.

وأوضح اليزمي أن الدستور تطرق للمواطنة المزدوجة واعتبرها مسألة عادية ما يفتح الباب أمام أجيال الهجرة لأن يكونوا في طمأنينة وراحة، ذلك أن عدم الاعتراف بالمواطنة المزدوجة كما هو معمول به في العديد من الدول يعتبر مصدر قلق وعدم ثقة بالنظر لأن أجيال الهجرة مواطنون مغاربة ولكن غالبيتهم في نفس الوقت يحملون جنسيات بلدان الاقامة.

وأكد من جهة أخرى أن مجلس الجالية المغربية بالخارج عمل منذ إنشائه على تعميق التفكير في مسألة موقع مغاربة العالم في المشهد السياسي والمؤسساتي بالمغرب والأدوار التي بإمكانهم القيام بها من أجل المساهمة الفعالة في دعم التنمية الشاملة لوطنهم الأصلي، وجاء الدستور الجديد ليكرس ويرسخ كل ذلك.

وقد حظي مغاربة الخارج باهتمام خاص في الدستور الجديد، إذ تم تخصيص أربعة فصول تؤكد على حماية حقوقهم ومصالحهم المشروعة، وتمتيعهم بحقوق المواطنة الكاملة وضمان أوسع مشاركة ممكنة لهم، علاوة على دسترة مجلس الجالية المغربية بالخارج.

ويؤكد الدستور الجديد على أن المملكة تعمل على حماية الحقوق والمصالح المشروعة للمواطنين والمواطنات المغاربة المقيمين في الخارج، وعلى الحفاظ على الوشائج الإنسانية معهم، ولاسيما الثقافية منها، وصيانة هويتهم الوطنية، وتقوية مساهمتهم في تنمية وطنهم.

كما يضمن الدستور الجديد لمغاربة الخارج حقوق المواطنة كاملة، بما فيها حق التصويت والترشيح في الانتخابات، ويؤكد أنه بإمكانهم تقديم ترشيحاتهم للانتخابات على مستوى اللوائح والدوائر الانتخابية المحلية والجهوية والوطنية، على أن يحدد قانون تنظيمي شروط وكيفيات الممارسة الفعلية لهذا الحق.

كما نص الدستور على ضمان أوسع مشاركة ممكنة للمغاربة المقيمين في الخارج، في المؤسسات الاستشارية، وهيئات الحكامة الجيدة المحدثة، علاوة على تنصيصه على تولي مجلس الجالية المغربية بالخارج، على الخصوص، إبداء آرائه حول توجهات السياسات العمومية التي تمكن المغاربة المقيمين بالخارج من تأمين الحفاظ على علاقات متينة مع هويتهم المغربية، وضمان حقوقهم وصيانة مصالحهم، وكذا المساهمة في التنمية البشرية والمستدامة في وطنهم المغرب وتقدمه.

وأبرز رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج أن الجالية المغربية في الخارج غنية ومتنوعة اجتماعيا وثقافيا وفكريا، وأصبحت مجتمعات فكرية وأكاديمية غنية ولم تعد للهجرة المغربية نفس الصورة النمطية التي كانت في السابق، وهو ما تبين من خلال التظاهرات واللقاءات التي نظمها مجلس الهجرة منذ إحداثه، ما يستدعي إشراك مغاربة الخارج بقوة في تنمية وتطور بلدهم.

وأضاف أن ما هو مطلوب حاليا هو كيفية استثمار هذا الرصيد في هذا الميدان، وما هو مطروح هو تجديد الهيكلة المؤسساتية المكلفة بالهجرة وثانيا ابتكار أنواع من التعاون مع هذا التنوع السوسيو ثقافي والكفاءات المتواجدة كيفما كان الاطار القانوني المنظم للمجلس المقبل.

وأبرز ضرورة أن تأخذ السياسات الجديدة بعين الاعتبار عوملة الجالية وتقوي إمكانيات الاستفادة من هذه الكفاءات الغنية في سائر الميادين من المهن والحرف الى البحث العلمي والسينما والفن والثقافة، مبرزا أن ما هو مطلوب في هذه المرحلة هو الاستفادة من الباحثين والأساتذة والخبراء المغاربة في الاوراش الكبرى المهيكلة التي ينخرط فيها المغرب حاليا.

وعلى صعيد متصل اعتبرت "هيئة مغاربة الخارج" أن تخصيص الفصول 16 و17 و18 من الدستور الجديد، من أجل ضمان الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمغاربة الخارج يعد خطوة جبارة لتمكين أزيد من خمسة ملايين مهاجر مغربي من الإسهام في الحياة السياسية بالمغرب وكذا في تنمية البلاد على كل المستويات.

27-06-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أثار تقرير يوصي بإلغاء الجنسية الأصلية لكل طالب جنسية فرنسية عن طريق الزواج أو التجنس ردود فعل قوية لدى الطبقة السياسية في فرنسا.

ويرى سياسيون معارضون للتقرير في ذلك رغبة في "تقسيم الفرنسيين إلى عدة فئات".

ففي تقرير نشرت مقاطع منه، يدعو كلود غواسغن، نائب الإتحاد من أجل حركة شعبية ورئيس بلدية المقاطعة الـ16 لباريس، إلى عودة قانون باسكوا لسنة 1993 والذي جاء فيه "يتعين على الأطفال الذين ولدوا في فرنسا من أولياء أجانب القيام بإجراء انضمام للحصول على الجنسية الفرنسية". كما يطلب من كل طالب جنسية فرنسية عن طريق الزواج أو التجنس "التخلي بوضوح" عن جنسيته الأجنبية.

وعارض مانويل فالس، رئيس اشتراكي للجنة البرلمان حول الجنسية التي يعد غواسغن مقررها، بشدة هذا التقرير الذي "يقسم الفرنسيين كما قال إلى عدة فئات".

وقال في تصريحات صحافية إن "هذا التقرير لا يمنح أي رد ناجع أو إيجابي عن الأسئلة المطروحة جراء عدم التعايش بل على العكس فهو يدعو فرنسا كما قال إلى الانطواء على نفسها".

و أضاف أن كلود غواسغن "يسعى إلى تحقيق هدف واضح يتمثل في الحد من التجنس و بالتالي فان كل الوسائل متاحة لبلوغ هذا الهدف: الحد من الجنسية المزدوجة و المساس بحق الإقامة".

و كان جان فرانسوا كوبي أمين عام حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية قد أبدى "عدم موافقته على تعديل وضع الفرنسيين حاملي الجنسية المزدوجة".

23-06-2011

المصدر/ جريدة لكم الإلكترونية

من المنتظر أن توقع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وجمعية "تآزر فرنسا-المغرب"، يوم السبت 25 يونيو  ب`(دار المغرب) بفرنسا، اتفاقية شراكة، وذلك على هامش انعقاد الملتقى الطبي لمغاربة العالم.

وأوضح بلاغ للوزارة أن هذه الاتفاقية ستشكل إطارا للتعاون سيمكن من تعبئة أفضل لجهود المغاربة المقيمين بالخارج الراغبين في الانخراط في مسلسل التنمية بالمغرب.

وأشار البلاغ، بالمناسبة، إلى أن الملتقى الطبي لمغاربة العالم، وهو الأول من نوعه والذي سيعرف حضور 200 مشاركا من أوروبا وأمريكا، يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، كما يعد استجابة لرغبة الكفاءات الطبية المهاجرة في خلق أرضيات للتبادل واللقاء والتفكير بهدف تثمين مشاركتهم في النهوض بهذا القطاع الحيوي ببلدهم الأصلي.

23-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

من المعلوم أن معدل عدد المغاربة المهاجرين الذين يزورون سنويا المغرب يفوق مليونا وثمانمائة ألف شخص، وهو ما يمثل نسبة لا تقل عن 62% من العدد الإجمالي للسواح المعتبرين كزبناء أوفياء لعاداتهم السياحية بالمغرب... تتمة المقال

حذرت منظمة المؤتمر الإسلامي في تقريرها السنوي الأخير حول ظاهرة (الإسلاموفوبيا) من استمرار الحملة السياسية العدائية ضد المهاجرين المسلمين.

وأشارت المنظمة في تقريرها الذي سيقدم إلى وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة في مؤتمرهم الذي سيعقد في العاصمة الكازاخية أستانة أواخر الشهر الجاري إلى أن تلك "الحملات المنظمة بدأت تنتقل تدريجيا إلى الولايات المتحدة".

وأبانت في تقريرها الذي رصد الفترة من مايو 2010 وحتى أبريل 2011 أن معاداة الاسلام والمسلمين باتت لا تقتصر على أفعال فردية أو عفوية بل أصبحت حالة عداء مدروسة اذ تطورت من مجرد الإساءة المباشرة إلى التشويه الشامل للصورة بحيث أصبحت تهدد بصدام حقيقي ومطرد بين الثقافات.

ورأى التقرير أن منهجية مأسسة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتي استحوذت عليها الأحزاب الأوروبية اليمينية قد بدأت في الانتقال إلى الولايات المتحدة الأمر الذي حدا بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لأن يحذرا من تعاظم الظاهرة لاسيما مع تزايد الدعوات المطالبة بحظر الحجاب وفرض القيود على المهاجرين المسلمين.

واعتبر التقرير أن أكثر القضايا تأثيرا هي الحملة التي أطلقها القس الأمريكي تيري جونز لحرق القرآن الكريم والحملة المضادة التي أطلقها الجناح اليميني في الولايات المتحدة لرفض بناء مركز إسلامي قرب مركز التجارة العالمي (غراوند زيرو) في نيويورك إضافة الى حملة (حزب الشاي) الأميركي الذي شن بدوره حملة ضد المسلمين من خلال رفع شعار (حظر الشريعة).

وفيما يتعلق بأوروبا أشار التقرير إلى تحذير دراسات ومسوحات قامت بها مؤسسات من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية التي تترتب عن هجرة المسلمين وفق منظور هذه الدراسات والتي يتم استغلالها من قبل ساسة أوروبيين لتحقيق أغراض انتخابية ما أدى الى انعكاسات سلبية على فرص العمل والخدمة الصحية في بيئة العمل التي يعاني المسلمون تمييزا واضحا حيالها.

24-06-2011

المصدر/ موقع إيلاف

وضع القناصلة المغاربة المعتمدين في القنصليات المغربية بالخارج آخر الترتيبات للتحضير لعملية الاستفتاء المزمع إقامته في فاتح يوليوز المقبل... تتمة المقال

دعا محمد الطوزي، الأستاذ الجامعي وعضو اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور، خلال ندوة نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج، كافة الفاعلين إلى التحلي بما أسماه "المعقول" في التعاطي مع مشروع الدستور الجديد ... تتمة المقال

منحت الأكاديمية الفرنسية، يوم الخميس 23 يونيو بباريس، "الجائزة الكبرى للفرانكفونية" للشاعر والكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي.

وأوضح بلاغ للأكاديمية كشف عن جوائزها برسم سنة 2011، أن قيمة الجائزة التي منحت للشاعر والكاتب عبد اللطيف اللعبي تبلغ 22 ألف 500 أورو.

واللعبي، الذي ازداد سنة 1942، مؤلف غزير الكتابة بالعربية والفرنسية، له أعمال شعرية غنية ومسرحيات ومقالات. كما سبق لهذا المؤلف، الذي كتب "قاع الجرة" و"العمل الشعري" (مجلدان)، أن فاز بجائزة "غونكور" للشعر لسنة 2009.

وأشار البلاغ إلى أن أعضاء الأكاديمية صوتوا اليوم الخميس على منح 70 جائزة برسم العام 2011، باستثناء "الجائزة الكبرى للرواية" التي سيعلن عنها كالعادة في الخريف المقبل.

خلال الجلسة ذاتها، وبالنسبة للمنطقة المغاربية، حصل الجزائري محمد مولسهول، الشهير بياسمينة خضرا، وهو روائي فرانكفوني له أعمال عدة منها ثلاثية "الاعتداء" و"سنونو كابول" و"صفارات بغداد"، على الجائزة الكبرى للأدب هنري غال، التي يمنحها المعهد الفرنسي وقيمتها 40 أورو.

من جهته، حاز المالي موسى كوناتي، وهو كاتب وناشر على جائزة هيرفي دولفان بقيمة 25 ألف أورو.

وتعتبر الأكاديمية الفرنسية، التي تضم 40 عضوا ينتخبون مدى الحياة، المؤسسة الوصية على اللغة الفرنسية، وعلى تحيين قاموسها. وتتكون على الخصوص من شعراء وروائيين ورجالات مسرح وفلاسفة وعلماء ورجال دولة، ساهموا في إشعاع ونشر اللغة الفرنسية.

24-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أقرت الحكومة الألمانية سياسة جديدة بشأن العمالة المؤهلة تهدف إلى خفض المعوقات أمام المهاجرين من الأطباء والمهندسين لتحفيزهم على العمل في ألمانيا. وتسمح هذه السياسة باستقدام مثل هؤلاء من خارج الاتحاد الأوروبي أيضاً.

تعاني ألمانيا في الوقت الراهن من عجز حاد في العمالة المتخصصة في عدة مجالات، أهمها الطب والتمريض والهندسة، إضافة إلى الرياضيات والإعلام الالكتروني والعلوم الطبيعية. ولسد هذا العجز الذي يبلغ حالياً قرابة مليون وظيفة، أقرت الحكومة الألمانية الأربعاء (22 حزيران/ يونيو 2011) سياسة عمل جديدة ترمي إلى استنفاذ الكفاءات المحلية من جهة، وتذليل عقبات الهجرة أمام الخبراء الأجانب من جهة أخرى.

وجاء انتهاج سياسة العمل هذه في إطار مشاورات أجرتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع رابطة أرباب العمل والنقابات بمرافقة سبعة وزراء من حكومتها في قصر ميزبرغ شمال العاصمة برلين. وفي حين لقيت الإجراءات المحلية الناصة على تدريب غير المؤهلين واستغلال الكفاءات لدى النساء وكبار السن إجماع الجميع، شهدت الخيارات المتعلقة باستقدام الخبراء الأجانب جدلاً بين رابطة أرباب العمل التي تدعو إلى تخفيف القيود على هجرة الخبراء الأجانب إلى ألمانيا في شتى المجالات، وبين النقابات التي تصر على أولوية تأهيل اليد العاملة المحلية وتوظيف مواطني دول الاتحاد الأوروبي كحل بديل.

لا أولية للمحليين

وبالرغم من تصريح المستشارة الألمانية في بيان الاجتماع الختامي بأن الأولوية ستكون للاستفادة من الكفاءات الموجودة في ألمانيا بأحسن وجه، إلا أن القرار المتخذ سيسمح للأطباء ومهندسي السيارات والإلكترونيات والمهندسين الميكانيكيين القادمين من دول لا تنتمي للاتحاد الأوروبي بالعمل في ألمانيا بدون مراعاة الأولوية للعمالة المحلية. وكانت هذه الأولوية تقتضي التأكد من عدم وجود يد عاملة محلية مؤهلة قبل توظيف خبير من خارج الاتحاد الأوروبي.

وبررت وزيرة العمل الألمانية أورزولا فون دير لاين هذه الخطوة قائلة إن "العالم كله يتنافس على الكفاءات العليا. لذا فمن غير المسموح أن تكون العقبات في ألمانيا أعلى من تلك التي في سوق العمل العالمية". وفي السياق ذاته سيُناقش لاحقاً خفض شرط الحد الأدنى للدخل السنوي السامح بتوظيف خبير أجنبي من 66 ألف يورو حالياً إلى 40 ألف يورو. وهو ما انتقده رئيس اتحاد النقابات الألمانية ميشائيل زومر على أنه إجراء يخدم الشركات فقط.

تهديد لرخاء ألمانيا؟

تخشى ألمانيا أن ينخفض عدد العاملين فيها بمقدار 6 ملايين بحلول سنة 2025 بسبب تراجع عدد سكانها ووصول عدد كبير من العمالة سن التقاعد. وهذا العدد لا يشكل خطراً على ضمان نظام التقاعد الألماني فحسب، بل يهدد رخاء الاقتصاد الألماني ككل، كما قال وزير الاقتصاد الألماني فيليب روسلر.

وبالرغم من تشكيك بعض الخبراء في صحة هذه الأرقام، إلا أن هناك إجماعاً على أن ألمانيا لا تستطيع حل هذه المشكلة من تلقاء نفسها. في هذا السياق يرى كلاوس باده الباحث في مجال الهجرة أن ألمانيا في حاجة إلى تعزيز جاذبيتها لاستقدام الأجانب المؤهلين إليها. ويضيف باده بالقول: "لقد كانت ألمانيا سابقاً تجتذب القوى العاملة إليها. أما اليوم فقد باتت في وسط الترتيب، إذ أن العديد من دول الاتحاد الأوروبي مثل بريطانيا والسويد والنمسا تجاوزتها في هذا المجال، بل أكثر من ذلك فقد فاق عدد من يغادرون ألمانيا عدد المهاجرين إليها في السنوات الأخيرة". ويرى باده في تحسين سمعة ألمانيا الجامعية ومساعدة الطلبة الأجانب الدارسين في ألمانيا على اقتناء منصب عمل عاملاً مهماً لسد حاجة البلاد إلى العمالة المتخصصة".

22-06-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

 

أقدم مسؤولو "كباريه سوفاج" مؤخرا على تجربة فنية أولى من نوعها في تاريخ التزامه بقضايا المهاجرين الذين أفنوا حياتهم من أجل بناء مصانع فرنسا وتعبيد طرقاتها وتنظيف مطاراتها ومحلاتها التجارية.

فقد وجد المهاجر الجزائري الأصل مزيان أزاييش في فكرة تكريم كبار المغنين الجزائريين الراحلين الذين تخصصوا في فن منفى الغربة الوسيلة المثلى لتجسيد رغبة جمهور غص به المسرح المذكور لمدة أسبوع كامل.

وقبل انطلاق الحفل، قال مزيان أزاييش (مواليد 1955) إنه هاجر إلى باريس لتحقيق حلم العيش في عاصمة الثقافات والفنون والتنوع العرقي والأخوة، لكن حلمه لم يلبث أن تحطم على صخرة الواقع المعيشي الصعب والأفكار المسبقة المغلقة.

وأوضح "لقد احتجت إلى كثير من الوقت والصبر لكي أتمكن من فك ألغاز وأسرار هذه المدينة الصعبة، وبدل الخضوع لأمرها الواقع رحت أبحث عن سبيل تحقيق حلم التحدي تكريما للأجداد والآباء الذين خدموا الجزائر وحاربوا العنصرية في ديار المستعمر القديم".

واستطاع مزيان أن يربح المعركة بفتح مسرح "كباري سوفاج" عام 1977 من أجل تأسيس هدف التلاقح الثقافي وتكريس طقوس أغاني الهجرة والمنفى من منطلق التوثيق لذاكرة سوسيولوجية وسياسية وثقافية تفند خطاب المتاجرين بالهجرة في زمن انحطاط الخطاب السياسي الفرنسي.

واستعان أزاييش لإنجاز عرض "بارباس كافيه" – مقهى بارباس- بكل من الدكتورة نعيمة ياحي صاحبة كتاب "التاريخ الثقافي للفنانين الجزائريين في فرنسا 1962–1987"، وكمال حمادي المغني والموسيقي المعروف والمتبقي على قيد الحياة من جيل "وحوش خشبة أغنية المنفى"، والمخرجة جيرالدين بنيشو، والموسيقي نصر الدين دليل، والمدير الفني محمد علي علالو، والصحفي الإذاعي عزيز سماتي الذي نجا من محاولة اغتيال خلال العشرية السوداء في الجزائر.

كما استعان أزاييش في مشروعه بكل من: السينوغرافية كامييه أنساكييه، والمنشطة الثقافية مليسا أزاييش، والمهندس الصوتي يان لومتر، والمصممة أنيك ليبيديك، وصاحبة ديكور السوق المغاربي ثريا بورويسة.

وتمكن أزاييش رفقة أعضاء هذه الكوكبة من صنع الحدث الفني في أوساط المهاجرين والفرنسيين المتعاطفين مع قضاياهم في سهرة فضحت خطاب فرنسا المعادي للمهاجرين، وغطت الثورات العربية الزاحفة من أجل غد يوقف مسار بطش طغاة حكموا بالحديد والنار ونفوا كل الأصوات الحرة الرافضة لقمعهم بتواطؤ من غرب ديمقراطي مزيف ومنافق.

مقاربة تاريخية

واستطاع الفريق الفني الذي مثّل تعايشا ثقافيا فرنسيا مغاربيا أن يفند مقولات الساركوزيين الذين يصطادون في حقول اليمين المتطرف، وأن يبلور مقاربة فنية وتوثيقية عكست فضل المهاجرين على الأمة الفرنسية التي وظفتهم اقتصاديا عند الحاجة وحولتهم إلى فزاعة موظفة في المزاد السياسي العلني والرخيص خدمة لأهداف عنصرية بغيضة ولتغطية تحديات ومشكلات وطنية خالصة لا ضلع للمهاجرين فيها.

ووُفق هذا الفريق في الجمع بين السينما والمسرح والرقص والغناء من خلال رؤية إخراجية أعادت الجمهور الغفير إلى أجواء مقاهي الثلاثينيات والأربعينيات التي كان يرتادها كبار مغنيي المنفى والتشرد والنضال من أجل جزائر حرة ومستقلة وفرنسا عادلة وأخوية وغير استعمارية جديدة.

المغنية الصاعدة سميرة براهمية

وكانت البداية بروح مسرحية كشفت عن علاقة لوسات الفرنسية الخادمة في المقهى بمولود المهاجر الكادح الذي ترك زوجته وأبناءه في البلد الأم بحثا عن لقمة العيش.

وانطلقت رحلة الفريق مع تاريخ المنفى المفروض من منظور البحث السوسيولوجي والسياسي والنفسي اعتمادا على أرشيف سينمائي وغنائي مثل ذاكرة هجرة جسدها مغنون غرفوا من يوميات الحياة القاسية والمرة، وعبروا بالكلمة والنغم والشعر عن معاناة شعب حارب الاستعمار في عقر داره أيضا.

الموسيقى لي

وكانت الشاشة التي علقت قبالة خشبة مقهى الراوية لوسات نافذة على تاريخ معاناة مهاجرين مطحونين كانوا يعملون في النهار ويغنون في الليل، ومن بينهم أكلي يحياتن صاحب أغنية "المنفى" ومقولة "المصنع لأبنائي والموسيقى لي"، وسليمان عازم الذي ندد بالاستعمار في أغنية "الجراد" وسرد سوسيولوجيا الهجرة في أغنية "الدار البيضاء" أو "ميزو بلانش" التي قصد بها المطار الذي يحمل اليوم اسم الرئيس الراحل هواري بومدين. وهناك صور أرشيفية أخرى عرضتها شاشة ذاكرة شعب عانى من ويلات استعمار دفع بالفقراء والمعوزين العرب والأمازيغ إلى الهجرة بحثا عن عيش كريم.

ومن هؤلاء الشيخ الحسناوي الذي هاجر إلى فرنسا عام 1936 تاركا زوجته فاطمة، ومحمد مازوني، وحنيفة التي هاجرت عام 1957 وتوفيت في باريس عام 1981 ونقلت رفاتها إلى مقبرة العالية بالجزائر بفضل ابنتها وجهد العديد من الفنانين، وصالح سعداوي ودحمان الحراشي وأيت فريدة ووريدة وبهية فراح وحسين سلاوي ومحمد جموسي وميسوم وأوكيل عمار وكمال حمادي، ويعد هذا الأخير الفنان الوحيد الذي ما زال على قيد الحياة من جيل المغنين والموسيقيين الذين كانوا يكدحون من أجل لقمة العيش ويغنون للتعبير عن ألم المنفى وعذاب النفس.

الثورات العربية

وفرضت المقاربة التاريخية والسياسية التي انتهجها الفريق الفني الذي أخرج عرض "بارباس كافيه"، تناول أحداث مجازر الثامن ماي 1945 التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف جزائري في كل من سطيف وقالمة وخراطة.

وأبرزت تلك المقاربة علاقة ذلك بنضال المغنين المهاجرين الذين كانوا يعيشون على وقع كفاح شعبهم، فضلا عن مجازر السابع عشر من أكتوبر 1961 التي قامت بها الشرطة الفرنسية ردا على مظاهرات المهاجرين من أجل استقلال الجزائر قبل أن يزيد من شراسته حيال فرنسيين تظاهروا عند ميترو باريس دعما للثورة المجيدة.

وبعد أن أتحف مغنون شبان الجمهور بأغاني الراحلين الذين ظهروا على الشاشة العملاقة ومن بينهم المرحوم الحاج العنقى صاحب أغنية "الحمد لله خرج الاستعمار من بلادنا"، انتقل الفريق الفني إلى تكريم صناع الثورات التحررية في العالم العربي وأفريقيا والعالم الذين وقفوا ضد شتى أشكال البطش والقهر والنفي والتهميش.

وأنهى الفريق الفني تغطيته لرحلة النضال والمقاومة بربيع الثورات العربية الزاحفة وأعاد عرض صور هروب الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وتنحي حسني مبارك وإصرار جيل شباني جديد على الانعتاق من ربقة حكام يعادون شعوبهم ويخدمون سادتهم الأعداء.

ولم يكن بوسع الفريق الفني إلا إعادة عرض صور الموت والتصدي والتضحية والابتهاج الخرافي التي انفردت بها الجزيرة باعتبارها القناة الوحيدة التي واكبت الثورات واتهمت بالمشاركة في صنعها.

22-06-2011

المصدر/ الجزيرة نت

وضعت وزارة تحديث القطاعات العامة رهن إشارة المواطنين مركز الاتصال والتوجيه الإداري وبوابة الخدمات العمومية, قصد إخبارهم وتوجيههم بخصوص المساطر والإجراءات الإدارية الأكثر تداولا.

وأوضح بلاغ للوزارة، اليوم الأربعاء, أن هذا المركز سيتولى الإجابة على أسئلة المواطنين التي تهم المساطر الإدارية (البطاقة الوطنية للتعريف، الحالة المدنية، وجواز السفر، والشواهد الإدارية)، والتحفيظ العقاري ورخص السكن والأسرة والجنسية والنقل (رخصة السياقة والبطاقة الرمادية) والجمارك (الإعفاءات والتسهيلات الجمركية لفائدة الأشخاص الذاتيين).

وأشار البلاغ إلى أنه يمكن الاتصال بهذا المركز عبر الرقم الاقتصادي (0802003737) من الاثنين إلى الجمعة من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الثالثة بعد الزوال, موضحا أنه تحتسب تكلفة المكالمة من داخل المغرب بثمن مكالمة محلية حسب تسعيرة شركة الاتصال.

كما يمكن الاتصال بهذا المركز من خارج المملكة على الرقم(0021237679906).

تكميلا منه لما يؤمنه مركز الاتصال من معلومات, يضيف البلاغ, فإنه بإمكان المواطن الولوج من خلال بوابة الخدمات العمومية  بالعربية أوالفرنسية إلى فضاءات إخبارية أوسع تهم أزيد من 600 مسطرة إدارية، كما يمكنهم طرح تساؤلاتهم باستعمال البريد الإلكتروني انطلاقا من الركن المعد لهذا الغرض بنفس البوابة الإلكترونية.
23-06-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

برأت المحكمة في أمستردام السياسي الهولندي  اليميني خيرت فيلدرز من كل التهم التي وجهت إليه. فيلدرز، زعيم حزب الحرية المعادي للمهاجرين، بريء حسب القاضي، من تهمة توجيه الإهانة لمجموعة معينة وكذلك تهمة الحض على الكراهية والإهانة، وأما تهمة ممارسة الميز العنصري ضد المسلمين، فتنقصها الأدلة.

 

وصرح فيلدز للصحفيين عقب صدور الحكم أن النتيجة التي توصلت إليها المحكمة "ليس هذا انتصارا لي فقط وإنما هو انتصار لحرية الرأي وحرية التعبير" وأضاف "أصبح من الممكن انتقاد الإسلام دون الخوف من تكميم فمي"

ترى المحكمة أن فيلدرز وجه انتقاده للإسلام كديانة وليس للمسلمين أنفسهم ، كما انه صرح بما قاله عن الإسلام في إطار النقاش المجتمعي وإن ذلك مقبول في النقاش العام.

ورأت المحكمة أن بعض تصريحات فظة ومستفزة وتلامس التحريض والتمييز خاصة فيلمه "فتنة". ولكن المحكمة برأت فيلدرز من هذه التهمة أيضا لأن النقاش العام يحتمل بعض المواقف والأقوال الصادمة.

قال القاضي في شرحه أن تصريحا مثل "هناك حرب ضد الإسلام وعلينا أن نحمي أنفسنا"، محرض بالتأكيد لكن فيلدرز لم يتجاوز الحدود المسموح بها في ذلك لأنه أكد أيضا أن ليس لديه شيء لديه ضد المسلمين، ولكن ضد الإسلام فقط، لذلك لا يعتبر محرضا على الكراهية والتمييز العنصري.

وقد طالبت ببراءته كل من النيابة العامة والدفاع. وقالت النيابة العامة انه يجب أن ينظر إلى تصريحات فيلدرز على أساس أنها انتقاد للإسلام وليس للمسلمين. وأما الأشخاص الذين قدموا الشكوى ضد فيلدرز، فقد قالوا من قبل إنهم سيستأنفون لدى المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان لأن مراحل التقاضي أمام المحاكم الهولندية قد استنفذت.

23-06-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

في وجه التدفق المتزايد للمهاجرين القادمين من شمال أفريقيا على السواحل الأوروبية خرج التجمع البرلماني للمجلس الأوروبي البالغ عدد أعضائه سبعةً وأربعين دولة بتوصية مفادها أن المشاركة المتساوية في المسؤولية هي الحل الأمثل للمشكلة. حتى العاشر من مايو الماضي وصل أربعة وثلاثون ألف مهاجر لإيطاليا وألف ومئة لمالطا بينما تفرقت الأغلبية العظمى من المهاجرين البالغ عددهم سبعمئة وخمسين ألفا على الدول الأخرى في الشمال الأفريقي.

النائب البريطاني كريستوفر شوب رئيس لجنة الهجرة في المجلس الأوروبي يطالب الدول الأوروبية بمزيد من التضامن: “من الواجب أن تتعاون الدول الأعضاء في المجلس الأوروبي أكثر فأكثر، فالواقع يفيد أنه ليس هناك ما يكفي من التعاون، ولنأخذ مثلا حالة التعاون المتردي بين تركيا واليونان. كما نظن أنه يجب على الأعضاء أن يسرعوا في معالجة الموضوعات المتعلقة بالهجرة بأسرع من الحاصل الآن لأن العدالة المؤجلة عدالة منقوصة”

وحسب المجلس الأوروبي فإن عبور المتوسط رحلة في غاية الخطورة فأكثر من ستمئة شخص قد غرقوا في شهر مايو الماضي فقط كما أن أكثر من ألف وأربعمئة آخرين فقدوا منذ بداية العام الحالي.

وهو الأمر الذي دفع النائب الأسباني أركاديو دياث بتذكير الدول الأعضاء بواجبها في إنقاذ المهاجرين: “لا أعتقد أن أحدا كان على قدر المسؤولية، الأبرياء فقط هم من قضوا ونحن نتحمل جزءا من المسؤولية ولا نستطيع الهرب من هذه المسؤولية. وحرس الحدود البحرية يتحملون قدرا من المسؤولية فهو عملهم الذي كلفهم به الاتحاد الأوروبي. أنا لا أتهم طواقم سفن حرس الحدود ولكن ما أود قوله أنهم بحاجة لمزيد من الموارد والأموال والكفاءات حتى يستطيعوا القيام بعملهم وتحمل المسؤولية”.

المجلس أضاف ملاحظة صغيرة مفادها أن أوروبا استقبلت عام ألفين وعشرة حوالي ستة آلاف مهاجر فقط مقارنة بحوالي خمسة وخمسين ألفا استقبلتهم الولايات المتحدة.

23-06-2011

المصدر/ أورونيوز

قالت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، لطيفة أخرباش، يوم الأربعاء 22 يونيو، إن تعزيز دور الجالية المغربية المقيمة بالخارج في دعم القضايا الوطنية يتم من خلال تشجيعها على الانخراط في السياسة الداخلية لدول الإقامة، إيمانا بالدور الذي يمكن أن تضطلع به المجموعات الضاغطة في التأثير في صنع القرار.

وشددت أخرباش في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية حول موضوع (دعم الدبلوماسية الموازية للجالية المغربية بالخارج) على أهمية حث الكفاءات المغربية على إنشاء شبكات دولية للدفاع عن المصالح الوطنية.

كما أشارت إلى أهمية الانخراط في جمعيات تتولى البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية دعمها وتأطيرها وتزويدها بالمعلومات والكتب من أجل تأهيلها للاضطلاع بدورها كاملا في مجال الدبلوماسية الموازية والقيام بأنشطة مختلفة كاستضافة أساتذة متخصصين لإلقاء محاضرات وندوات تتناول القضايا الوطنية وعلى رأسها التعريف بقضية الوحدة الترابية للمملكة وبالرؤية المغربية لإنهاء هذا النزاع المفتعل.

وذكرت كاتبة الدولة بأن السياسة الخارجية المغربية وضعت دائما في طليعة أولوياتها ترسيخ الروابط الثقافية والروحية للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج مع وطنهم الأم ودعم دورهم في تنمية بلدهم وتأطيرهم بهدف تمكينهم من المشاركة الفعلية والفعالة في السياسات العمومية لبلدهم.

ومن هذا المنطلق  ،تضيف  أخرباش، تم تفعيل عدة آليات للدعم المادي والمعنوي للفاعلين في المجال الجمعوي كما تم إحداث المنتدى الدولي للكفاءات المغربية بالخارج المعروف ببرنامج (فينكوم).

ودعت الكفاءات الوطنية بالخارج إلى تسخير معارفها العلمية وخبراتها المهنية لدعم مختلف برامج التنمية المحلية والجهوية والوطنية تجسيدا للإرادة الملكية الهادفة إلى جعل هذه الكفاءات شريكا أساسيا في تحقيق المشروع الوطني التنموي الاقتصادي والاجتماعي والسياسي واستجابة للرغبة المتزايدة لتلك الكفاءات في المساهمة بشكل ناجع في تعزيز صرح المغرب الجديد.

22-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

سيتم فتح 520 مكتب تصويت بسفارات وقنصليات المملكة في الخارج، لتمكين المواطنين المقيمين بالمهجر من المشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد حسب ما علم من مصادر رسمية.

وبإمكان جميع المواطنات والمواطنين المسجلين في سفارات وقنصليات المملكة المغربية والمغاربة المقيمين بالخارج البالغين من العمر 18 سنة شمسية كاملة على الأقل في تاريخ الاقتراع المشاركة في التصويت.

وستجري عمليات التصويت في مبنى السفارة أو القنصلية المسجل فيها المصوتون، وكذا بالأماكن التي يعينها السفير أو القنصل لهذه الغاية، ويتم إشعار الناخبين بموقع مكاتب التصويت تسهيلا لمشاركتهم.

ويرأس مكتب التصويت، إما القنصل أو أحد الأعوان الذي ينتدبه السفير أو القنصل لهذا الغرض، ويمارس رئيس المكتب الاختصاصات المخولة لرؤساء مكاتب التصويت، ولاسيما المحافظة على النظام داخل مكاتب التصويت وإجراء الاقتراع طبقا لمقتضيات القانون، والإشراف على عملية فرز وإحصاء الأصوات.

ويساعد رئيس مكتب التصويت ثلاثة أعضاء، يعينهم السفير أو القنصل 48 ساعة على الأقل قبل تاريخ الاقتراع من بين الأشخاص الذين يجيدون القراءة والكتابة، كما يعين نواب لهم، ضمن نفس الشروط للقيام مقامهم إذا تغيبوا أو عاقهم عائق.

ويفتتح التصويت في الساعة الثامنة صباحا ويختتم في الساعة السابعة مساء، ويجوز للسفير أو القنصل عند الاقتضاء أن يمدد أجل التصويت ليومين إضافيين على ألا تتعدى مدته ثلاثة أيام بما في ذلك اليوم المحدد للاقتراع داخل أرض الوطن.

ويتعين على رئيس مكتب التصويت عند افتتاح الاقتراع فتح صندوق الاقتراع والتأكد أمام المصوتين الحاضرين أنه لا يحتوي على أية ورقة أو أي غلاف.

وحسب القوانين واللوائح المنظمة لعملية التصويت يتعين على المصوت بمجرد دخوله قاعة التصويت أن يقدم إلى كاتب مكتب التصويت بطاقة تعريفه الوطنية أو دفتره العائلي، عند الاقتضاء وبطاقة التسجيل القنصلي، ويعلن الكاتب بصوت مسموع الإسم الكامل والرقم الترتيبي للمصوت، ليأخذ المصوت بعد ذلك بنفسه الغلاف الذي يحمل خاتم السفارة أو القنصلية وورقتي التصويت الحاملتين على التوالي للفظ "نعم" ولفظ "لا" من فوق طاولة معدة لهذا الغرض.

وطبقا لأحكام المادة 110 من مدونة الانتخابات التي تنص على أنه يشارك في الاستفتاء ،المغاربة المسجلون في سفارات وقنصليات المملكة المغربية والمغاربة المقيمون بالخارج، يحق لهذه الفئة المشاركة في الاستفتاء من خلال اتخاذ الترتيبات اللازمة ،وخاصة ما يتعلق بوضع لوائح خاصة تدون فيها أسماء المغاربة المقيمين بالخارج وغير المسجلين في سفارات وقنصليات المملكة، وإثبات هوية المعنيين بالأمر بواسطة بطاقة التعريف الوطنية أو جواز السفر.

ولا يحق للمغاربة المتواجدين بالخارج، إما في إطار سياحي أو لتلقي علاجات طبية أو غير ذلك، ولا يندرجون ضمن فئة المغاربة المقيمين بالخارج المشاركة في الاستفتاء في حال تزامن تواجدهم خارج أرض الوطن مع يوم الاقتراع.

وبخصوص فرز الأصوات وإعلان النتائج، فبمجرد إعلان رئيس مكتب التصويت عن انتهاء الاقتراع، يشرع فورا في فرز الأصوات، ويتعين حسب القوانين واللوائح المنظمة للعملية إجراء عملية الفرز في ظروف يتمكن معها الحاضرون داخل مكتب التصويت من متابعة سير العمليات.

وبمجرد انتهاء عملية فرز الأصوات، يتم تحرير محضر عمليات مكتب التصويت في نظيرين وذلك باستعمال المطبوعات التي تسلمها القنصلية، قبل أن يوقع المحضر من طرف الرئيس وبقية أعضاء المكتب.

23-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في الوقت الذي احتفلت فيه سويسرا باليوم الوطني للاجئ يوم 18 يونيو بالتركيز على ما يُـمكن أن يُـقدِّمه اللاجئون للمجتمع، تخشى الدول الأوروبية من التعرض لموجة جديدة من طالبي اللجوء.

في حديث خاص، أبلغت سيمونيتا سومّـاروغا، وزيرة العدل والشرطة السويسرية، شبكة سويس أنفو، أنها تريد تبسيط وتسريع عملية اللجوء، مع ضمان بقائها نزيهة وعادلة.

وفي الواقع، توجد مُـعضلة حقيقية. ففي العالم أجمع، يفِـرّ عشرات الملايين من الأشخاص من الاضطهاد والعنف والنزاعات والكوارث الطبيعية، ولكن لا أحد يرغب في استقبالهم، وخاصة في البلدان الغنية في الغرب.

 

سويس أنفو: في هذه المُـعضلة، إلى أي طرف تنحازين، عندما يفِـر مثل هذا العدد من الأشخاص ولا يوجد أحد مستعِـد لاستقبالهم؟

سيمونيتا سومّـاروغا: أنا أقف إلى جانب سياسة لجوء، ذات مصداقية.. تلك التي تحتاج إلى التأكُّـد من أن الأشخاص المهدَّدين في بلدانهم، سيتِـم قبولهم. إن هدفي يتمثل في توفير إجراءات عادلة، تمنح الحماية للأشخاص الذين لديهم أسباب حقيقية للفِـرار من أوطانهم الأصلية، حسب التعريف الوارد في معاهدة (الأمم المتحدة) للاجئين لعام 1951. وكل شخصٍ ليس لديه سبب مُـعترف به للحصول على اللجوء، يجب أن يعود من حيث أتى.

 

لا يوجد شخصٌ يفِـرّ (من بلاده) بدون أي سبب..

سيمونيتا سومّـاروغا: حيثما تكون هناك أسباب للفِـرار، يجب علينا تقديم المساعدة في الإعمار والتنمية، لإيجاد نظام سياسي فعّال وسياسة اقتصادية، بحيث يُـمكن للبلدان الفقيرة على وجه الخصوص، الإستفادة من فرصة لتطوير اقتصاد مستقل.

 

من النتائج التي أسفر عنها الربيع العربي، ازدياد أعداد الأشخاص الساعين على الحصول على اللجوء في العالم. أليس من النفاق الترحيب بالتطورات الديمقراطية هناك ومحاولة التصدّي لموجة مُـحتملة من اللاجئين في الوقت نفسه؟

سيمونيتا سومّـاروغا: سويسرا لم تكتف بالتصفيق، بل قدّمت المساعدة. فقد تعهّـدت الحكومة بسرعة بتوفير 12 مليون فرنك وكانت سويسرا من أول البلدان التي جمّـدت أموال الطغاة.

معظم القادمين من تونس، هُـم مهاجرون اقتصاديون وشبان يبحثون عن شغل هنا. بإمكاني تفهُّـم سبب قدومهم إلى هنا، لكنهم لن يحصلوا على اللجوء ويجب عليهم العودة. إنه من المُـهم أن نتعامل بجدّية مع انشغالات السكان في سويسرا. كما يجب علينا أن نكون مهيّـئين في صورة تقدّم عدد كبير من الأشخاص بطلب اللجوء بشكل مفاجئ. هذا الأمر لا علاقة له بالتخلّـص منهم، بل يتعلق الأمر بالتصرّف بشكل مسؤول تجاه مواطنينا.

 

يُـقيم نصف اللاجئين الفارّين من ليبيا (يبلغ عددهم الإجمالي حوالي 900000 شخص) في مخيمات أقيمت في تونس، كما طالبت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بلدان أوروبا الغنية باستقبال البعض منهم. لماذا لم تقدِّم سويسرا، باعتبارها بلد التقاليد الإنسانية، مثالا جيدا في هذه الحالة؟

سيمونيتا سومّـاروغا: بل العكس هو الصحيح. لا يجب أن تنسى أن سويسرا استقبلت منذ فترة، عددا كبيرا من اللاجئين الإريتريين. وفي هذه السنة، استقبلنا المزيد من الإريتريين الذين فرّوا من ليبيا. توجد لدينا أكبر جالية إريترية في كامل أوروبا. إنه من الطبيعي، بالنسبة للعديد من الإريتريين أن يتوجّـهوا إلى سويسرا، لأنهم يعرفون أشخاصا هنا. لا أريد أن أستبدِل هؤلاء اللاجئين بأولئك الموجودين في المخيمات في تونس، بل أسعى إلى الإبقاء على التقاليد الإنسانية لسويسرا.

 

أعلَـنتِ مؤخرا، أنه سيتم تسريع الإجراءات لأولئك الذين سيدقّـون على أبوابنا. هل سيعني هذا التقليص من إمكانية استخدام طالبي اللجوء لوسائل الاعتراض القانونية؟

سيمونيتا سومّـاروغا: حتى الآن، كانت فترة الإجراءات تزيد أحيانا عن 1000 يوم، وهذا أمرٌ يعسُـر تحمُّـله من طرف المتقدِّمين بالطلب. لدينا الكثير من الأسباب التي تدفعنا لتقليص فترة الإجراءات، لكن ذلك لن يحدُث عبْـر التفريط في الجودة. ما نريد القيام به، يتمثل في إدماج العديد من الخطوات التي كانت تتم سابقا في أماكن مختلفة وعلى مدى عدة أشهُـر في إجراء لجوء واحد. وفي الوقت نفسه، سيتحصّـل الطالبون على حماية قانونية مجانية وشاملة، إذ لابد من أن تتسم الإجراءات بالعدالة، ولهذا السبب، يجب أن تُـنجز بسرعة وبطريقة احترافية.

 

طِـبقا لمعاهدة دبلن، يُـمكن لسويسرا أن تُـعيد لاجئين إلى أول بلد طلبوا فيه اللجوء. هل أنت على استعداد للقبول بإعادة لاجئين تقدَّموا بطلبهم هنا، إلى إيطاليا مثلا، حيث تحدثت وسائل الإعلام مرارا عن تدهور الأوضاع في مراكز اللجوء..

سيمونيتا سومّـاروغا: أعلم بأن عددا كبيرا من الأشخاص – حوالي 40000 – وصلوا إلى إيطاليا قادمين إليها من ليبيا. ففي لامبيدوزا لوحدها، وصل العدد إلى 5000 لاجئ شكّـلوا ضغطا لا يُـحتمل على منشآت الجزيرة، وقد نقلت إيطاليا الآن هؤلاء الأشخاص إلى داخل البلاد ووزّعتهم على عدة مراكز.

 

وفي صورة قدوم المزيد من الأشخاص، هل ستكون سويسرا ضِـمن البلدان التي ستساعد على تخفيف الحمل عن إيطاليا؟

سيمونيتا سومّـاروغا: في اجتماع ضمّ الدول الأعضاء في معاهدتي شنغن ودبلن، توصّـلنا إلى أن الوضع في بلد مثل مالطا، لا يُـمكن أن يستمر. ففي غضون أربعة أشهر، استقبل البلد 2700 لاجئ، مُـعظمهم من النساء والأطفال، وهو ما يوازي – إذا ما قمنا بمقارنة نسبية – قدوم 40000 شخص إلى سويسرا. إثر ذلك، أرسلت المفوضية الأوروبية خبراء وأموالا لدعم مالطا وأعلَـنَـت بلدان الاتحاد الأوروبي عن استعدادها لاستقبال لاجئين من مالطا.

وهل أعربت سويسرا عن استعدادها أيضا؟

سيمونيتا سومّـاروغا: عرضت سويسرا أيضا استقبال مجموعة صغيرة من اللاجئين من مالطا، لكنني قلت في بروكسل أيضا، إننا نتلقى حاليا العديد من طلبات اللجوء من إريتريا. يجب على كل بلد أوروبي أن يقدِّم مساهمته.. طوعيا، لكن إذا غاب التضامن، فإن منظومة دبلن بأكملها ستنهار، وهذا لا يخدِم مصلحة أي كان.

21-06-2011

المصدر/ سويس أنفو

انطلقت، يوم الثلاثاء 21 يونيو بمدينة ألميرية (الاندلس)، أشغال ملتقى دولي حول موضوع "الشباب المغاربة المقيمون في الأندلس: تحديات المشاركة والاندماج.

وينظم هذا الملتقى بمتحف ألميرية بمبادرة من مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط وبتعاون مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.

ويشارك في هذا اللقاء عدد من الخبراء والباحثين من العديد من البلدان، من بينها المغرب وإسبانيا وفرنسا، لبحث مواضيع مرتبطة بمشاركة واندماج الشباب المغاربة من الزوايا السياسية والاجتماعية والثقافية والتربوية.

ولهذا الغرض سيتم خلال هذا الملتقى، المنظم على مدى يومين، تنظيم العديد من الموائد المستديرة لتحليل "مختلف القضايا المتعلقة بواقع المهاجرين الشباب المغاربة المقيمين في الأندلس والاندماج في المراكز المدرسية والحياة المجتمعية للشباب وخصائص المهاجرين من الجيل الثاني".

كما سيبحث هذا اللقاء قضايا أخرى تتعلق بالسياسات العمومية التي تم وضعها لفائدة هذه الفئة من المهاجرين وتلك التي تقوم بها المنظمات الاجتماعية" بالإضافة إلى بحث وتحليل مختلف تجارب الاندماج في بلدان أخرى من بينها فرنسا.

ويندرج تنظيم هذه الندوة الدولية في إطار سلسلة من الأنشطة الثقافية تنظم حاليا بجهة الأندلس بمبادرة من مؤسسة الثقافات الثلاث والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة في الخارج.

ويتضمن هذا البرنامج الثقافي، الذي انطلقت فعالياته خلال شهر ماي الماضي ليمتد على مدار السنة بالعديد من المدن الأندلسية، تنظيم العديد من الأنشطة من ندوات وحفلات موسيقية ومحاضرات وأنشطة رياضية ومعارض للصناعة التقليدية.

ويتوخى هذا البرنامج الثقافي، المنظم تحت شعار "المغرب في الأندلس"، من جهة تمكين المغاربة المقيمين في الأندلس من الحفاظ على الاتصال مع جذورهم، ومن جهة أخرى إتاحة الفرصة للجمهور الإسباني للتعرف أفضل على المملكة المغربية وحضارتها وثقافتها.

يذكر أن مدينة إشبيلية كانت قد احتضنت السنة الماضية سلسلة من الأنشطة الثقافية بهدف تعزيز التقارب بين المجتمعين المغربي والإسباني وتقريب "الجمهور من الحياة الاجتماعية والثقافية والفكرية في المغرب".

ولهذا الغرض أعدت اللجنة المنظمة برنامجا غنيا، امتد ما بين شهري ماي وأكتوبر الماضيين، تضمن بالخصوص تنظيم ندوات ومعارض وعروض أزياء وحفلات موسيقية، فضلا عن عرض أفلام مغربية ما بين شهري يونيو ويوليوز الماضيين في إطار برنامج مؤسسة الثقافات الثلاث "سينما يوم الثلاثاء".

وتعتبر مؤسسة الثقافات الثلاث، التي تأسست سنة 1998 في إشبيلية، منتدى تم إحداثه على أساس مبادئ السلام والتسامح والحوار ويتمثل هدفه الرئيسي في تعزيز التواصل بين شعوب وثقافات البحر الأبيض المتوسط.

كما تعد مؤسسة الثقافات الثلاث التي أحدثت بمبادرة من الحكومة المغربية والحكومة المستقلة للأندلس إحدى الهيئات الأكثر نشاطا في الفضاء الأورومتوسطي.

21-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

 

استقبل مطار "الشريف الإدريسي" بإقليم الحسيمة برسم أول عملية العبور "مرحبا 2011 "، يوم الاثنين 20 يونيو، 301 مسافر ومسافرة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج قادمين من شارل روا وأمستردام لقضاء العطلة الصيفية بأرض الوطن.

وأوضح قائد المطار عبد اللطيف بن قدور في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المطار استقبل في الفترة الصباحية طائرة تابعة للخطوط الجوية البلجيكية وعلى متنها 166 مسافرا قادمين من شارل روا،كما استقبل المطار في الفترة المسائية طائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية المغربية وعلى متنها 135 مسافرا من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج قادمين من أمستردام.

وأكد قائد المطار أن الرحلات الجوية الدولية المبرمجة برسم "عملية مرحبا 2011" ستتواصل إلى غاية 25 أكتوبر المقبل،تؤمنها كل من شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية (أيام الأربعاء والخميس والجمعة),وذلك بمعدل ست رحلات دولية في الأسبوع،ثلاثة إلى أمستردام ،وثلاثة إلى بروكسيل،وشركة الخطوط البلجيكية (كل يوم اثنين وخميس),أي رحلتين في الأسبوع إلى شارل روا ,فضلا عن الخطوط الهولندية (يوم الثلاثاء فقط)،رحلة واحدة في الأسبوع إلى روتردام.

وأكد أن عملية استقبال أفراد الجالية المغربية تمت في ظروف جيدة ومريحة بفضل الجهود التي تبذلها جميع المصالح المتواجدة بالمطار ، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ جميع التدابير والإجراءات الضرورية للاستجابة لانتظارات المسافرين وضمان سلامة الملاحة الجوية وتوفير الأمن وجودة الخدمات،وذلك من خلال تسهيل عملية التسجيل أثناء الوصول والمغادرة، وتدبير الأمتعة، ووضع شبابيك خاصة ببعض المسافرين (معاقون ومرضى ونساء حوامل ومسنون)، وتدبير ومعالجة الشكايات، بالإضافة إلى رفع مستوى خدمات رجال المطافئ التابعين للمطار.

وأشار بن قدور، من جهة أخرى،إلى الرحلات الجوية الداخلية التي تؤمنها الخطوط الجوية الملكية المغربية ما بين مدينتي الحسيمة والدار البيضاء كل يوم سبت وأحد بواسطة طائرة من طراز ( أ ت ر)،وذلك طيلة السنة.

21-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

علم لدى جريدة الخبر أن عددا من أفراد الجالية المغربية المقيمين بنواحي العاصمة الإسبانية يعتزمون القيام بمسيرة احتجاجية في اتجاه مركز شرطة "أرانخويث"، حيث توفي قبل مهاجر مغربي في زنزانة في مركز الشرطة... تتمة
يصدر الخميس في أمستردام الحكم على زعيم اليمين المتطرف الهولندي غيرت فيلدرز الملاحق بتهمة التحريض على الحقد والتمييز العنصريين ضد المسلمين.

وسيتلو القاضي مارسيل فان أوستن رئيس المحكمة الحكم خلال جلسة مقررة الخميس في الساعة التاسعة (السابعة تغ) تنقلها قناة التلفزة العامة الهولندية مباشرة.

ويلاحق القضاء زعيم حزب "الحرية" الذي يدعم في البرلمان حكومة رئيس الوزراء الليبرالي مارك روتي، بتهمة تشبيه القرآن بكتاب أدولف هتلر "كفاحي".

كما يلاحقه أيضا لأنه دعا المسلمين إلى الرضوخ إلى "الثقافة المهيمنة" أو الرحيل في تصريحات أدلى بها بين اكتوبر 2006 مارس 2008 لصحف هولندية ومنتديات داخلية وفي فيلمه القصير "فتنة" الذي يدوم 17 دقيقة وتم بثه على الانترنت.

ويخلط فيلم "فتنة" صور اعتداءات إرهابية بآيات قرآنية قال فيلدرز إنها تحرض على قتل غير المسلمين. كما يعرض رسما كاريكاتوريا للنبي محمد في صورة بعمامة في شكل قنبلة.

وقد دعت النيابة في 25 ماي خلال مرافعتها إلى إخلاء سبيل النائب (47 سنة) من التهم الخمس الموجهة اليه معتبرة خصوصا ان تصريحاته تندرج في اطار نقاش عام.

واعتبرت أن فيلدرز الذي قد يصدر بحقه حكم بالسجن سنة او غرامة قيمتها 7600، انتقد الاسلام وليس المسلمين وان "انتقاد دين ليس إهانة تستوجب العقاب".

وقال برام موسكوفيتش محامي غيرت فيلدرز خلال مرافعته في الثلاثين من ايار/مايو، ساخرا إنها "أول مرة في حياتي المهنية اسمع فيها مطالعة للنيابة اقرب إلى مرافعة للدفاع" في إشارة ساخرة الى مرافعة النيابة.

وقررت النيابة في الثلاثين يونيو 2008 عدم ملاحقة النائب اثر شكاوى رفعت ضده قبل ان تضطر الى ذلك في 21 كانون الثاني/يناير 2009 أمام محكمة الاستئناف في أمستردام.

ودعا فيلدرز الذي يقول انه يكافح "أسلمة هولندا"، القضاة خلال الجلسة الأخيرة من محاكمته، إلى إخلاء سبيله. وقال "أدافع عن خصوصية وهوية وثقافة وحرية هولندا".

وقد علقت محاكمة فيلدرز بعد افتتاحها في الرابع من أكتوبر 2010 في 22 من الشهر نفسه اثر طعن المتهم في القضاة. وأمر القضاة الجدد في الثلاثين من مارس باستئناف المحاكمة.

وقد حل حزب غيرت فيلدرز ثالثا في الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في التاسع من حزيران/يونيو وحصل على 24 مقعدا من اصل 150.

22-06-2011

المصدر/ فرانس 24

دعا إدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان مساء الإثنين بالرباط، إلى القيام بعملية تحيين وتجديد في السياسات العمومية المعتمدة في مجال اللجوء والهجرة.

وقال في كلمة له خلال لقاء نظم بمناسبة تخليد اليوم العالمي للاجئين هذه السنة تحت شعار "لاجئ واحد بدون أمل، رقم أكثر من أن يحتمل"، إن الالتزامات التي عبر عنها المغرب، وارتفاع نسب تدفق أعداد المهاجرين، والتحولات الجيوستراتيجية التي تشهدها عدد من بلدان القارة الإفريقية والشرق الأوسط وتطور السياسات الأوروبية في المجال كلها عوامل تفرض اليوم القيام ب "عملية تحيين وتجديد في السياسات العمومية المعتمدة في مجال اللجوء".

وأضاف أن المجلس يخلد هذا اليوم لتجديد التأكيد عن عزمه على العمل، بمعية مجموع الشركاء داخليا وخارجيا من أجل تحسين الإطار القانوني والتنظيمي والسوسيو اقتصادي المتعلق بحماية حقوق هذه الفئة من المهاجرين، طبقا للالتزامات الدولية للمغرب.

وتابع إدريس اليزمي في هذا اللقاء الذي نظمته المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان والمجلس الوطني لحقوق الإنسان بشراكة مع ممثلية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالمغرب، أن المغرب صاحب التاريخ الطويل في مجال الهجرة لا يمكنه أن يتبنى مقاربة انتقائية في هذا المجال،مشددا على أنه يتعين على المغرب "وضع سياسة تضامنية في هذا المجال لاسيما لفائدة الفئات الأكثر هشاشة ومنها المهاجرون،واللاجئون وطالبو اللجوء".

وذكر بأن المغرب أصبح منذ سنة 1990، على غرار العديد من بلدان الجنوب، أرض عبور واستقبال، خاصة بالنسبة للمهاجرين الذين ينتمون إلى بلدان إفريقيا جنوب الصحراء وبلدان الشرق الأوسط، مشيرا إلى تزايد أعداد اللاجئين بالمغرب الذين بلغ عددهم متم شهر أبريل الماضي 798 لاجئا وأغلبهم من بلدان فرانكفونية.

من جهته أوضح  المحجوب الهيبة المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان أن تخليد هذا اليوم يصادف مسلسل الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب منذ عشر سنوات،مشيرا بالخصوص إلى مشروع الدستور الجديد الذي حدد جلالة الملك محمد السادس في خطابه التاريخي في 17 يونيه توجهاته العريضة.

وأوضح أن مشروع الدستور الجديد يكرس التزام المغرب واحترامه لجميع حقوق الإنسان،بما في ذلك حقوق اللاجئين.

وأضاف المحجوب الهيبة أن مشروع الدستور يتضمن الجانب المتعلق بحقوق الإنسان،"الذي أصبح له ميثاق في بابه الثاني"،مضيفا أن ذلك يعتبر أساسيا بالنسبة للحقوق والحريات الأساسية،بما في ذلك الاعتراف بحقوق الإنسان طبقا للاتفاقيات الدولية.

وأشار إلى أن ذلك، "سيفتح ورشا آخر مما يستوجب جهودا أخرى لملاءمة القوانين والتشريعات المغربية مع الاتفاقيات الدولية وكذا في المجال المتعلق بالهجرة واللجوء".

وبعد أن ذكر بصلاحيات المندوبية الوزارية قال إنه بتعاون مع كل الشركاء المؤسساتيين والمجتمع المدني والمنظمات الدولية ومنها المفوضية السامية للاجئين ف"إننا نطمح إلى الانتقال إلى سرعة أعلى بهدف الوفاء بالتزامات وواجبات بلادنا في مجال ملاءمة الترسانة القانونية الوطنية وتعزيز مساطرالحماية والتكوين والتحسيس وتعزيز انخراط المجتمع المدني من خلال تقوية كفاءات الجمعيات العاملة في هذا المجال".

من جانبها، دعت ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالمغرب ليلى ناصيف، إلى أن تقوم هذه المؤسسة بإحصاء المحتجزين في مخيمات تندوف،معربة عن إعجابها بالإرادة الصادقة للحكومة المغربية في الوصول إلى حلول بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الاحتجاز.

من جهتها، دعت فاطمة سلمى، شقيقة المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، في تصريح صحفي المفوضية االسامية لشؤون اللاجئين إلى أن تبادر ب "حل سريع"، لوضع حد لمعاناة هذا المناضل،الذي يخوض منذ أزيد من أسبوعين اعتصاما أمام المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بموريتانيا،للمطالبة بحقه في لقاء عائلته وأبنائه.

تجدر الإشارة إلى أن لقاء أمس توخى تسليط الضوء على وضعية الأشخاص الذين أجبروا على مغادرة بلدانهم الأصلية،والتأكيد على ضرورة التزام جميع الدول باحترام

المواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحماية اللاجئين وطالبي اللجوء،وكذا تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال،ولا سيما مع المفوضية السامية الأممية لشؤون اللاجئين.

21-6-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

نظم مجلس الجالية المغربية بالخارج نهاية الأسبوع الماضي بالدار البيضاءّ، ندوة "الإصلاحات الدستورية والهجرة والمواطنة". وتأتي أهمية هذه الندوة في كونها الأولى التي تأتي مباشرة بعد الخطاب الملكي الذي قدم مشروع الدستور الجديد للمملكة... تتمة

أفاد تقرير نشرت يوم الاثنين 20 يونيو،  أن حوادث التمييز العنصري بحق السود والمسلمين والتي تطال الرجال خصوصا، تزايدت في 2010 في سويسرا، وندد التقرير بخطاب سياسي يشجع "الإقصاء وكراهية الأجانب".

وجاء في الوثيقة التي نشرتها كل من اللجنة الفدرالية ضد العنصرية وهي هيكل وطني مستقل ومنظمة هيومن رايتس سويسرا "في السنوات الأخيرة عمل قسم من النواب على نفي وجود عنصرية في مجتمعنا". وجاء في التقرير الثالث من نوعه "وبذلك فقد أوجدوا أرضية مشجعة للإقصاء وكراهية الأجانب وبذلك فان مستوى الكف عن ارتكاب أعمال ازدراء من قبل أفراد أحيانا ضد مجموعات بأكملها، تراجع".

واعتبرت الجهات التي أعدت  التقرير أن عمليات التصويت التي استهدفت أجانب ومنها التصويت ضد بناء مآذن أو طرد المجرمين الأجانب الذي بادر به اكبر أحزاب سويسرا "يو دي سي" اليميني الشعبوي المعادي للأجانب بشدة، هي على علاقة بتفاقم حالات العنصرية في 2010.

وكان المسلمون هم أول ضحايا العنصرية مع 178 حادثة عنصرية تم جمعها من قبل سبعة مراكز استشارية تعمل في الكونفدرالية السويسرية. وقالت دوريس انغست مديرة اللجنة الفدرالية ضد العنصرية لوكالة فرانس برس "بعد التصويت على منع المآذن في نونبر 2009 أصبحت الجالية المسلمة الأكثر استهدافا".

وأضافت من جهة أخرى انه "لا تزال أيضا هناك عنصرية ضد السود". وبحسب التقرير فان الحوادث "تمر من العنصرية العادية إلى الإصابات الجسدية" حتى وان كانت غالبية العمليات العنصرية اتخذت شكل "تصريحات لفظية مستهزئة او مهينة او تنطوي على سباب".

ولاحظت أن "اغلب مرتكبي هذه الأفعال يتمتعون بوضع اجتماعي واقتصادي عال واستفادوا منه بشكل مباشر أو غير مباشر لاستغلال ضحاياهم". وسجلت هذه الحوادث في أماكن عامة (25) وأماكن العمل (23) أو أثناء اتصال مع الشرطة، بحسب التقرير ما يعكس نسبا شبيهة بنسب تقرير 2009.

وأورد التقرير أمثلة صارخة لهذه المعاملات العنصرية بما في ذلك من قبل شرطيين. وأشار بحسب المسؤولة إلى حالة تعرض فيها إفريقي اسود إلى التفتيش في قطار وقال التقرير "ان عملية التثبت من الهوية كانت مهينة لانه اجبر على خلع ملابسه
أمام ركاب آخرين، وتم إبلاغه أن ذلك حدث معه لأنه اسود".

21-06-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

تضمن مشروع الدستور الجديد، الذي سيعرض على الاستفتاء يوم فاتح يوليوز المقبل، أربعة فصول لها علاقة بالجالية المغربية بالخارج، بالإضافة إلى فصل يمنح حق التصويت للأجانب المقيمين بالمغرب. فيما يلي نصوص الفصول الخمسة :
الفصل 16

تعمل المملكة المغربية على حماية الحقوق والمصالح المشروعة للمواطنات والمواطنين المغاربة المقيمين في الخارج، في إطار احترام القانون الدولي، والقوانين الجاري بها العمل في بلدان الاستقبال. كما تحرص على الحفاظ على الوشائج الإنسانية معهم، ولاسيما الثقافية منها، وتعمل على تنميتها وصيانة هويتهم الوطنية.

تسهر الدولة على تقوية مساهمتهم في تنمية وطنهم المغرب، وكذا على تمتين أواصر الصداقة والتعاون مع حكومات ومجتمعات البلدان المقيمين بها أو التي يعتبرون من مواطنيها.

الفصل 17

يتمتع المغاربة المقيمون في الخارج بحقوق المواطنة كاملة، بما فيها حق التصويت والترشيح في الانتخابات. ويمكنهم تقديم ترشيحاتهم للانتخابات على مستوى اللوائح والدوائر الانتخابية، المحلية والجهوية والوطنية. ويحدد القانون المعايير الخاصة بالأهلية للانتخاب وحالات التنافي. كما يحدد شروط وكيفيات الممارسة الفعلية لحق التصويت وحق الترشيح، انطلاقا من بلدان الإقامة.

الفصل 18

تعمل السلطات العمومية على ضمان أوسع مشاركة ممكنة للمغاربة المقيمين في الخارج، في المؤسسات الاستشارية، وهيئات الحكامة الجيدة، التي يحدثها الدستور أو القانون.

الفصل 30

لكل مواطن أو مواطنة، الحق في التصويت، وفي الترشح للانتخابات، شرط بلوغ سن الرشد القانونية، والتمتع بالحقوق المدنية والسياسية. وينص القانون على مقتضيات من شأنها تشجيع تكافؤ الفرص بين النساء والرجال في ولوج الوظائف الانتخابية.

التصويت حق شخصي وواجب وطني.

يتمتع الأجانب بالحريات الأساسية المعترف بها للمواطنين والمواطنات المغاربة، وفق القانون.

ويمكن للأجانب المقيمين بالمغرب المشاركة في الانتخابات المحلية، بمقتضى القانون أو تطبيقا لاتفاقيات دولية أو ممارسات المعاملة بالمثل.

يحدد القانون شروط تسليم الأشخاص المتابعين أو المدانين لدول أجنبية، وكذا شروط منح حق اللجوء.

الفصل 163

يتولى مجلس الجالية المغربية بالخارج، على الخصوص، إبداء آرائه حول توجهات السياسات العمومية التي تمكن المغاربة المقيمين بالخارج من تأمين الحفاظ على علاقات متينة مع هويتهم المغربية، وضمان حقوقهم وصيانة مصالحهم، وكذا المساهمة في التنمية البشرية والمستدامة في وطنهم المغرب وتقدمه.

20-06-2011.

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

صدر بالجريدة الرسمية للمملكة (عدد 5952) بتاريخ 14 رجب 1432 هـ 17 يونيو 2011  ظهير شريف يعرض مشروع الدستور على الاستفتاء.

وجاء في المادة الأولى من الظهير الشريف "يعرض مشروع الدستور الملحق نصه بظهيرنا الشريف هذا على الاستفتاء يوم الجمعة 28 من رجب 1432 فاتح يوليو 2011"

ونصت المادة الثانية من الظهير الشريف على "يدعى المواطنون والمواطنات المؤهلون للمشاركة في الاستفتاء للإجابة ب نعم أو لا على السؤال التالي : هل توافقون على مشروع الدستور المعروض على الاستفتاء".

لتحميل نص مشروع الدستور الجديد كما ورد في الجريدة الرسمية اضغط هنا

أعيد انتخاب الفرنسي من أصل مغربي، محمد الموساوي، يوم الأحد 19 يونيو، على رأس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية لولاية ثانية (2011 -2014)، وذلك خلال اجتماع المجلس الإداري لهذه الهيئة التي تمثل المسلمين بفرنسا.

وجرى إعادة انتخاب الموساوي (47)، وهو أستاذ جامعي لمادة الرياضيات، كمرشح وحيد من دون أي مفاجأة، بعد تصدر تجمع مسلمي فرنسا الذي يمثله، للانتخابات الجهوية للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية في خامس يونيو الماضي.

وأوضح بلاغ للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، أن المجلس الإداري انتخب أيضا باقي أعضاء المكتب التنفيذي، مشيرا إلى أن هذا المكتب الجديد "يعكس تنوع الديانة الإسلامية في فرنسا ويدمج أغلبية مكونات المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، كما يمكن "توسيعه خلال المجلس الإداري المقبل ليشمل باقي المكونات".

وفضلا عن السيد الموساوي، يضم المكتب أعضاء آخرين من أصل مغربي، لاسيما الكاتب العام، أنور كبيبش، وأمين المال المساعد، توفيق السبتي (مسجد مونت لا جولي)، ومكلف بمهمة، خليل مرون (مسجد إيفري).

وتتوزع باقي المهام، على الخصوص، بين لجنة تنسيق المسلمين الأتراك بفرنسا، والفدرالية الوطنية للمسجد الكبير بباريس، ومسجد سانت - دوني بلاريونيون.

من جهة أخرى، أشار البلاغ إلى أنه، "باقتراح من المكتب التنفيذي، فإن المجلس الإداري للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية تبنت مقترحا يتيح منح اللقب الشرفي المتمثل في الرئيس الشرفي لقدماء الرؤساء"، موضحا أنه "بذلك فإن عميد مسجد باريس دليل بوبكر يعد رئيسا شرفيا للمؤسسة".

يشار إلى أن الدكتور بوبكر، وهو فرنسي من أصل جزائري، كان قد عين رئيسا للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية منذ تأسيسه في عام 2003 وإلى غاية انتخابات 2008.

ويذكر أن الفدرالية الوطنية للمسجد الكبير بباريس، التي ينتمي إليها الدكتور بوبكر، كانت قد دعت، بمعية اتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا، إلى مقاطعة انتخابات المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، وذلك احتجاجا، على الخصوص، على نمط الاقتراع.

20-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تنظم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ، يوم 25 يونيو الجاري بباريس الملتقى الطبي لمغاربة العالم .

وأفاد بلاغ للوزارة أن هذه التظاهرة، التي تعقد بتعاون مع الجمعية الطبية للمساعدة على التنمية بين جهة أوفيرن والمغرب، تندرج في إطار تكثيف تجارب هذه الوزارة في مجال تعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج .

وسيشكل هذا اللقاء، الذي يهدف إلى تكوين لجنة مكلفة بخلق شبكة الأطباء مغاربة العالم، مناسبة لتبادل وجهات النظر حول الآفاق التي سيتيحها خلق هذه الشبكة والأنشطة التي ستقوم بها، و كذا حول تجارب الجمعيات الفاعلة في هذا الميدان بفرنسا وبلجيكا و بريطانيا وغيرها من الدول.

ويعد هذا اللقاء أيضا فرصة للتحضير للتظاهرة التي ستنظم بالمغرب لتفعيل خارطة الطريق المقترحة من طرف هذه الشبكة.

ومن المتوقع أن يعرف هذا الملتقى حضور أزيد من 200 مشارك، من بينهم فاعلون مغاربة في الميدان الطبي.

21-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

علم يوم الاثنين 20 يونيو أن القنصلية العامة للمغرب بنيويورك شرعت في التحضيرات الممهدة لعملية الاستفتاء حول مشروع الدستور المقبل، حيث وضعت ست مكاتب للتصويت رهن إشارة المواطنين المغاربة.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعلن، في خطابه السامي ليوم الجمعة الماضي، عن إجراء استفتاء حول مشروع الدستور في فاتح يوليوز المقبل.

وتوجد هذه المكاتب، التي تم اختيارها بتشاور مع أفراد الجالية المغربية، في ولايات نيويورك (القنصلية العامة للمغرب بنيويورك)، وفلوريدا (أورلاندو)، وماساتشوسيتس (بوسطن)، وكاليفورنيا (لوس أنجلس)، وتكساس (هيوستن)، وإلينوى (شيكاغو).

وأوضح القنصل العام للمغرب بنيويورك، محمد كرمون، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اختيار هذه المقرات أملاه هاجس تقريب مكاتب التصويت من المواطنين.

وقد انطلقت عمليات تحسيسية لفائدة الجالية المغربية بنيويورك وضاحيتها والتي يتم "إطلاعها عن كثب على التفاصيل المرتبطة بعملية الاستفتاء".

21-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

قدم المغاربة المقيمون بالخارج ثماني مذكرات، من أصل 185 مذكرة، للجنة المشرفة على صياغة مشروع الدستور.

حسب إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذي تحدث، أول أمس الأحد، في ختام أشغال ندوة منظمة من قبل المجلس حول موضوع "الإصلاحات الدستورية والهجرة والمواطنة".

ونصت هذه المذكرات على التمثلية السياسية للمواطنين المقيمين بالخارج، وتمثلية المؤسسات للجاليات، والحق في المشاركة الانتخابية، وهو ما تضمنه الدستور الجديد. وقال اليزمي إن "مغاربة العالم في حاجة لحقوق وقوانين، تحميهم في بلدهم الأم، وهو ما وفره الدستور الجديد، لذا، فإن مستقبلنا بات بين أيدينا الآن لرفع التحدي، ومواكبة هذه الإصلاحات الكبرى".

من جهته، ذكر محمد عامر، الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية في الخارج، أنه منذ سنة 1998، وبعد تولي جلالة الملك محمد السادس العرش، تضاعف تردد المغاربة المقيمين بالخارج على بلدهم مرتين أكثر من السابق، كما وصلت تحويلاتهم المالية إلى 110 في المائة. وقال عامر إن "مشروع الدستور يحمل رؤية منفتحة للهجرة عبر العالم، ويهدف إلى تطوير الأداء في مجال الهجرة، من خلال المشاركة في اتخاذ القرار".

وشارك في اللقاء ممثلو أحزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والحركة الشعبية، والعدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار، والتقدم والاشتراكية، والاتحاد الدستوري، والأصالة والمعاصرة، والحزب العمالي.

واتفق ممثلو هذه الأحزاب على تكوين لجنة، تعمل بتنسيق مع مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، لمتابعة أهم المضامين المرتبطة بمغاربة العالم في مشروع الدستور. وقال إدريس لشكر، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، إن مشروع الدستور يمكن المغاربة المقيمين بالخارج من آليات التصويت، والمشاركة في الحياة السياسية.

واعتبر لحسن الداودي، عضو المكتب السياسي للعدالة والتنمية، أن "الوزن الديمغرافي للجالية المغربية بالخارج هو 10 في المائة من مجموع سكان المغرب، ووزنها الاقتصادي مهم جدا، بحيث أنقذ المغرب من أزمات حقيقية، لكن وزنها السياسي صفر مكعب"، وقال إن "الدستور الجديد لم يوضح آليات المشاركة السياسية لمغاربة العالم إلا أن القانون الانتخابي يمكنه أن يتدارك هذا الأمر".

وناقش مغاربة العالم، القادمون من 45 بلدا، على مدى يومين، ورش الإصلاحات وموقع مغاربة العالم فيه، والتوجهات الكبرى للدستور الجديد من خلال أربعة محاور، هي مغاربة العالم والإصلاحات الدستورية، والحريات والحقوق والمساواة، والتعددية والهوية، والديمقراطية والمواطنة.

21-06-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

توصلت الشركات البحرية المغربية منها والمشتركة بنسخة من قرار صادر عن الكاتب العام للنقل بوزارة الأشغال الإسبانية بقرار الذي يتم بموجبه تحديد أثمان التذاكر بالنسبة للشركات المنطلقة بواخرها من ميناء الجزيرة الخضراء... تتمة المقال

أعلن محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن مجلس الحكومة الأخير صادق على إحداث آلية قارة ودائمة للتنسيق بين المؤسسات الوطنية العمومية أو الخاصة والقطاعات الحكومية لمواكبة أفراد الجالية العائدين إلى أرض الوطن خلال العطلة الصيفية.

وأوضح عامر الذي كان يترأس مساء يوم الخميس 16 يوينو بالرباط اجتماعا ضم مسؤولين من عدد من القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والقطاع الخاص خاصة الأبناك وشركات العقار، خصص لمناقشة مختلف الإجراءات والمبادرات التي اتخذتها هذه الأطراف للنهوض بقضايا الجالية وحل المشاكل التي تعترضها، أن تأسيس هذه الآلية ستضمن التنسيق بشكل أفضل بين مختلف القطاعات المعنية بقضايا المهاجرين وذلك طيلة العام، ذلك أن عودة الجالية لأرض الوطن لا تنحصر في موسم الصيف فقط بل تمتد طيلة السنة، وهي بذلك تروم الارتقاء بعملية مواكبة المقام الصيفي لمغاربة الخارج إلى مستوى برنامج وطني قائم الذات تتضافر فيه الجهود وتتكامل فيه المبادرات والتدابير. مبرزا أن الاهتمام بالجالية هو اهتمام ملكي سام متميز تجسده الرئاسة الفعلية لجلالة الملك محمد السادس لعملية «مرحبا»، وحرص جلالته القوي على توفير كل الظروف والإمكانيات حتى تمر عملية الاستقبال في أجواء تبعث على الارتياح والرضى والطمأنينة، قائلا «إن عملية المواكبة هذه التي ارتأت الحكومة مأسستها والتي لن تقتصر مكوناتها على عقد اجتماع موسمي واحد يخص فقط العودة الصيفية بل تعقد اجتماعاتها طيلة السنة، تعد دعامة أساسية لتوطيد صلة الجالية مع الوطن الأم، وتعزيز الهوية الوطنية للأجيال الناشئة، وترسيخ دورها في تحقيق التنمية المحلية».

وأعلن المسؤول الحكومي، الذي أقر بالصعوبات التي يواجهها أفراد الجالية خلال لجوئهم لعدد من الإدارات لقضاء مآربهم أو حل مشاكلهم، خاصة وأن مدة تواجدهم بأرض الوطن تكون جد محدودة، وذلك نتيجة حركة الإضرابات المتتالية التي تعرفها قطاعات حيوية كالعدل والجماعات المحلية والمحافظة العقارية والوكالات الحضرية، (أعلن) أن مجلس الحكومة الأخير تم خلاله الاتفاق على ضرورة ضمان الحد الأدنى من الخدمات لتمكين المهاجرين من قضاء مصالحهم وحل مشاكلهم وذلك على غرار ما هو معمول به في مصالح المستعجلات بالمستشفيات، مشددا في ذات الوقت على ضرورة تقيد مختلف مصالح القطاعات المعنية بتأمين المداومة الناجعة وتفعيل خلايا الاستقبال الخاصة بمواطني المهجر وبالأخص على المستوى الترابي.

وأضاف موضحا بهذا الشأن، بأن البرنامج الوطني للمواكبة الصيفية يتكون من أربعة محاور أساسية تتمثل في البعد الإداري والقانوني، والبعد الاقتصادي والتنموي، والبعد الثقافي، والبعد الإعلامي والتواصلي. فالبعد الإداري والقانوني يهدف إلى تطوير معالجة وتتبع التظلمات والطلبات بما يلزم من العناية والسرعة، فضلا عن تحسين خدمات المساعدة والمصاحبة القانونية، وذلك عبر تأمين مداومة ناجعة وتعزيز المصالح المكلفة بالاستقبال والتوجيه بمقر الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وبجميع الوزارات المعنية وفي مقدمتها وزارات العدل والداخلية والإسكان سواء على المستوى المركزي أو الترابي، داعيا في هذا الإطار كل المصالح الترابية إلى الالتزام بمقتضيات مذكرة الوزير الأول حول ضمان المداومة وتيسير معالجة مشاكل وقضايا أفراد الجالية.

وأشار عامر إلى أن من بين المهام الأساسية التي يجب أن تقاربها اللجنة الوطنية لمواكبة المقام الصيفي لمغاربة المهجر مستقبلا القيام بإعداد دليل يتضمن مختلف المعلومات والمساطر سواء منها الإدارية أو القانونية لفائدة أفراد الجالية، والارتقاء بعملية التواصل وذلك عبر تنظيم لقاءات تواصلية بعمالات وأقاليم المملكة مع مواطني المهجر في عدد من الحواضر والمدن الصغيرة والمتوسطة بحضور الولاة والعمال ورؤساء المصالح الخارجية المعنية بقضايا الجالية المغربية، وتنظيم لقاءات إضافية بمناسبة اليوم الوطني للجالية.

ومن جانب آخر، ذكر الوزير بالارتباط الوثيق للجالية بأرض الوطن وتثمينها للأرواش الكبرى والدينامية المتسارعة التي يعرفها المغرب، ومساهمتها في تنميته الاقتصادية وذلك من خلال التحويلات المالية التي ما فتتئت تتطور إذ تجاوزت خلال السنة الماضية (2010) 54 مليار درهم. واقترح في هذا الصدد تفعيل برامج مشتركة لتحفيز وتشجيع مغاربة الخارج على الاستثمار ودعم التنمية المحلية، وذلك عبر متابعة تفعيل صندوق إنعاش استثمارات مغاربة العالم، وكذا تفعيل مشروع تشجيع استثمارات الجالية بواحات الجنوب بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للتنمية ووكالة تنمية أقاليم الجنوب.

وبخصوص أفراد الجالية التي عادت مؤخرا من ليبيا وساحل العاج ومصر، أوضح الوزير أن الحكومة قامت بمجهود مالي هام  لحد الآن، إذ وصل الغلاف المالي لضمان مصاريف عودة هذه الجالية ومقامها بالمغرب إلى 150 مليون درهم، كما تكلفت بعد عودة الهدوء إلى ساحل العاج ومصر بمصاريف رجوع 600 طالب إلى تلك البلدان، وعلى مستوى السكن الاجتماعي تمت تلبية الطلبات الأولية ل755 من العائدين من ليبيا على مستوى الدار البيضاء، و73 طلب على مستوى مدينة فاس، هذا فضلا عن إدماج مجموعة من أطفال الجالية العائدين في النظام المدرسي الوطني.

18-06-2011

المصدر/ جريدة بيان اليوم

كانت لحظة استثنائية عندما قرر طلبة شعبة ماستر "الهجرة والتنمية" التابعة لكلية الآداب بأكادير  تكريم المهاجر المغربي المنجمي والنقابي عبد الله سامط، كشخصية بارزة في الحقل النقابي النضالي بفرنسا...تتمة المقال

أفادت المفوضية العليا للاجئين في تقرير نشر يوم الاثنين ان عدد اللاجئين من نازحين وطالبي لجوء يتزايد في العالم وقد وصل عام 2010 إلى حوالي 44 مليون شخص ثمانين بالمائة منهم موجودون في الدول النامية خلافا للتصور السائد.

وأوضحت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في تقريرها الإحصائي حول التوجهات العالمية عام 2010 ان "43,7 مليون شخص تشردوا في العالم، أي ما يكاد يوازي مجموع سكان كولومبيا او الجمهورية الكورية".

ولفتت المفوضية بمناسبة اليوم العالمي للاجئين إلى أن هذا الرقم الذي يشير إلى زيادة عن العام 2009 (43,3 مليونا) هو الأكثر ارتفاعا منذ 15 عاما.

ويضم هذا العدد 15,6 مليون لاجئ و27,5 مليون نازح داخل بلادهم، ما يمثل رقما قياسيا منذ عشر سنوات، وحوالى 850 الف طالب لجوء.

ولا يزال الأفغان يشكلون القسم الأكبر من اللاجئين في العالم (ثلاثة ملايين)، يليهم العراقيون (1,6 مليون) والصوماليون (770200) ومواطني جمهورية الكونغو الديمقراطية (476700) وبورما (415700).

وبحسب المنظمة التي تتخذ مقرا لها في جنيف، فان الدول النامية تبقى الوجهة الأولى للاجئين وهي تستقبل 80% منهم "في وقت يزداد العداء حيالهم في العديد من الدول الصناعية".

وتؤوي باكستان وإيران وسوريا "اكبر مجموعات من اللاجئين يبلغ عددهم على التوالي 1,9 مليون و1,07 مليون و1,005 مليون" وتتحمل بالتالي العبء الاقتصادي الأكبر الناجم عن اللاجئين.

وعلى سبيل المقارنة، فان ألمانيا، الدولة الصناعية التي تستقبل اكبر أعداد من اللاجئين، تؤوي 594 الفا منهم، ما يمثل فارقا هائلا في الاعداد.

أما طالبي اللجوء، فتبقى جنوب إفريقيا وجهتهم الأولى حيث سجل هذا البلد 180600 طلب عام 2010، ما يمثل خمس طلبات اللجوء في العالم وثلاثة أضعاف العدد المسجل في الولايات المتحدة (54300) وفرنسا (48100).

وأسف المفوض الأعلى للاجئين انطونيو غوتيريس لانتشار العديد من "الأفكار الخاطئة حول حركات اللجوء".

وقال "إن المخاوف من تدفق مفترض للاجئين في الدول الصناعية مبالغ فيها كثيرا او انها تقترن من باب الخطأ بمشكلات مرتبطة بالهجرة".

ومعلقا على قلق الدول الأوروبية من تدفق اللاجئين من دول شمال إفريقيا نتيجة الربيع العربي اعتبر معاونه الكسندر الينيكوف ان "الأرقام التي سجلناها في أوروبا (مطلع هذه السنة) ليست أرقاما لا يمكن التعامل معها بإنصاف".

وأكد خلال مؤتمر صحافي "ظل معظم اللاجئين من شمال إفريقيا في المنطقة".

وأضاف "إننا بحاجة الى اهتمام الدول والأسرة الدولية والمجتمع المدني لمساعدة الافراد في الحصول على ما هو امر مكتسب بالنسبة الى اخرين اي على منزل".

ويشدد التقرير على أن الاجوبة لمعالجة هذا الوضع تبقى غير كافية حيال هذه النزاعات التي يطول امدها، يضاف الى ذلك التقلبات المناخية خصوصا في العام 2010.

يشار الى ان ملايين الأشخاص -- 7,2 ملايين في 2010 -- يعيشون كلاجئين لفترات طويلة (أكثر من خمس سنوات).

وفي موازاة ذلك فان إمكانية العودة تتراجع. ففي 2010 عاد اقل من 200 ألف شخص إلى منازلهم وهو أدنى عدد يسجل منذ 1990.

وقال غوتيريس انه "لا يمكن للدول النامية ان تستمر في تحمل هذه الاعباء وحدها" داعيا "الدول الصناعية الى تصحيح هذا الخلل في التوازن".

20-06-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

اقترح عدد من ممثلي الأحزاب، اليوم الأحد بالدار البيضاء، إحداث لجنة لمتابعة تنفيذ مقتضيات مشروع الدستور المتعلقة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وأعرب ممثلون لأحزاب مغربية، في تدخلاتهم خلال نقاشات الندوة التي ينظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج بالعاصمة الاقتصادية حول موضوع "الإصلاحات الدستورية والهجرة والمواطنة"، عن ارتياحهم لما تضمنه مشروع الدستور بخصوص أفراد الجالية المغربية، وخاصة البنود الخاصة بمشاركة هذه الفئة من المغاربة في الاستحقاقات الانتخابية.

وأكد بعض المتدخلين ضرورة تخصيص لائحة وطنية في الانتخابات، خاصة بالمرأة والشباب وأفراد الجالية، مبرزين الدور الهام الذي تضطلع به الجالية على المستويين الثقافي والاقتصادي.

وأجمع المتدخلون على ضرورة تكليف اللجنة المقترح إنشاؤها بدراسة الآليات لأجرأة القوانين المتعلقة بتنفيذ ما ينص عليه مشروع الدستور بخصوص الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وتدارست الندوة، التي يشارك فيها عدد من الخبراء والأساتذة الجامعيين من المغرب والخارج، على مدى يومين،عددا من المحاور، من بينها "مغاربة العالم والإصلاحات الدستورية" والحريات والحقوق والمساواة" و"التعددية والهوية" و"الديمقراطية والمواطنة" و"الدستور الجديد والفاعلون في المجتمع المدني".

واشتمل برنامج الندوة على محور خاص بتدارس وثيقة حول المكانة الممنوحة للهجرة وللجاليات المغتربة في دساتير 45 بلدا من خلال المواد والفقرات المتعلقة بمواطني هذه البلدان المقيمين بالخارج.

19-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أعتبر إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج على أن مشروع الدستور الذي سيعرض للاستفتاء في فاتح يوليوز المقبل يعبر عن تحول استراتيجي في تاريخ الدساتير المغربية.

وقال إدريس اليزمي في كلمة ألقاها بالدار البيضاء، خلال اختتام أشغال الندوة حول الإصلاحات الدستورية والهجرة والمواطنة، التي نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج يومي 18 و19 يونيو، أن مشروع الدستور الجديد اعتمد على المرجعية الكونية لحقوق الإنسان واعتراف بشكل مباشر بتعددية المجتمع المغربي وكذا أكد على الحكامة الجيدة ووضع وسائل ضمانها بالإضافة إلى اعتماده على الديمقراطية التشاركية القائمة على إشراك المواطن بشكل مباشر في الحياة العامة.

ولم تفت رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج  الإشادة بمدى الاهتمام الذي أبداه مغاربة العالم،  خلال هذه الندوة،  بالقضايا المحورية المطروحة في بلدهم الام، مبرزا المكانة التي احتلها مغاربة الخارج في مشروع الدستور الجديد، إذ تم التنصيص صراحة ولأول مرة، على تمتيعهم بكافة شروط المواطنة الكاملة، بما في ذلك الحق في المشاركة السياسية.

وفي كلمة بنفس المناسبة أكد الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد عامر، على أن بإمكان أفراد الجالية المغربية بالخارج التصويت في الاستفتاء على الدستور، في أي مكان في العالم وجد فيه صندوق للاقتراع، فقط بوثيقة هوية تثبت مغربيتهم من دون التوفر على بطاقة الناخب.

وذكر محمد عامر بأن مشروع الدستور الجديد يؤكد على مسؤولية الدولة في حماية المغاربة المقيمين بالخارج، ويقر بمواطنتهم الكاملة، وضرورة تطوير العلاقات البينية مع الدول التي تحتضن الجالية المغربية، مشيرا إلى مركزية المسألة الثقافية في العلاقة بين مغاربة العالم وبلدهم الأم.

وتميزت الجلسة الختامية التي قام بتسييرها الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف،  بمائدة مستديرة حول موضوع الدستور الجديد والفاعلون المجتمعيون، عرفت مداخلات لممثلي ثمانية أحزاب سياسية هي : الاتحاد الاشتراكي والاستقلال، والحركة الشعبية والعدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار إضافة إلى التقدم والاشتراكية والاتحاد الدستوري والأصالة والمعاصر، والحزب العمالي.

ومن بين أقوى اللحظات في اختتام هذه الندوة  تقديم شهادات حية لبعض التجارب الناجحة لمغاربة  في بلدان الهجرة، يتعلق الأمر بكل من حسن بوستة، أستاذ جامعي وعضو مجلس الشيوخ البلجيكي، ونجاة مكاوي، أستاذة جامعية بفرنسا، وكذا نجاة بلقاسم منتخبة والمسؤولة السياسية بفرنسا.

يذكر أن هذه الندوة التي  شارك فيها أكاديميون وسياسيون وممثلو بعض الجمعيات التي تنشط في مجال الهجرة، عرفت خلال يومين مناقشة ورش الإصلاحات وموقع مغاربة العالم فيه، وتعميق النقاش حول التوجهات الكبرى للدستور الجديد من خلال مناقشة أربعة محاور أساسية، هي  مغاربة العالم والإصلاحات الدستورية، والحريات والحقوق والمساواة، بالإضافة إلى التعددية والهوية، ومحور الديمقراطية والمواطنة.

19-06-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

نالت دسترة اللغة الأمازيغية، في مشروع الدستور الجديد، ترحيبا وتأييدا كبيرين من قبل المشاركين في ندوة، نظمها مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حول موضوع "الإصلاحات الدستورية والهجرة والمواطنة"، صباح أول أمس السبت، بالدارالبيضاء.

وعبر أبناء الجالية المغربية المشاركون في الندوة عن اعتزازهم بدسترة اللغة الأمزيغية، مباشرة بعد ترحيب مسير الجلسة بالحضور باللغتين العربية والأمازيغية، إذ اهتزت قاعة الندوات بالتصفيق والهتافات، وقال بعض الحاضرين "إننا أصبحنا في حاجة لمترجم في مثل هذه اللقاءات العمومية، بعد ترسيم الأمازيغية".

وقال عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، في افتتاح أشغال الندوة، إن "المغرب يعرف لحظة تاريخية، بعد الإعلان عن ميلاد مشروع دستور يفتح آفاقا واسعة للتطور الديمقراطي"، موضحا أن الخطاب الملكي أبرز أن مشروع الدستور الجديد أولى أهمية متميزة للجالية المغربية، ولمحاور أساسية، كاللغات والثقافات والمواطنة، مشيرا إلى أن المجلس يتطلع إلى الاضطلاع بدور مهم في هذه المجالات، وأنه "حرص على مواكبة الأوراش الإصلاحية، عبر مساهمته من خلال لجان وندوات، وبالتالي فإن مشروع الدستور استجاب لتطلعات فئة واسعة من مغاربة العالم"، وأن "التحديات، التي تواجهنا الآن، هي تنزيل هذا الدستور على أرض الواقع".

كما اعتبر بوصوف أن مشروع الدستور، الذي أعلن عن مضامينه جلالة الملك محمد السادس ليلة الجمعة الماضي، يتيح للمغرب أن يكون رافدا للتعددية الثقافية وحقوق الإنسان عبر العالم، وأن الدستور الجديد استجاب لتطلعات الجالية المغربية المقيمة ببلدان المهجر، إذ تضمن توجهات نادى بها مجلس الجالية، خاصة الجانب المرتبط بجعل اللغة والثقافة ضمن الأولويات لدى مغاربة العالم.

وحضر الندوة خبراء وأساتذة جامعيون، من المغرب، وفرنسا، وبلجيكا، وهولندا، وبلجيكا، وإسبانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، والدانمرك، والسنغال، وموريتانيا، والغابون، والإمارات، والولايات المتحدة، وكندا.

وقال عبدو المنبهي، عضو مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وناشط الجمعوي مقيم بهولندا، إن هذه الإصلاحات الدستورية جاءت نتيجة تراكمات، ما سيعطي الأمل في المستقبل، مضيفا أن "المواطنة، في علاقتها بالمشاركة السياسية، بالنسبة لمغاربة الخارج، تقع ضمن الإشكالات المعقدة، لذلك لم يعد من المقبول، بعد خطاب 17 يونيو، الاستمرار في تجريد المغاربة المقيمين بالخارج من مواطنتهم".

من جهته، استعرض محمد الطوزي، عضو اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور، المحطات التاريخية للتطور السياسي للمغرب، ثم المراحل، التي مر منها مشروع الدستور الحالي، مؤكدا أن "الدستور جديد، من حيث المنهجية المتبعة في صياغته، ومن خلال حرص اللجنة على مشاركة كل المتدخلين السياسيين والجمعويين والاقتصاديين والثقافيين"، معتبرا أن خصوصية مشروع الدستور الجديد تكمن في منهجية صياغته، إذ حاولت اللجنة أن تكون هناك قطيعة بين الدستور الحالي والدساتير التاريخية والتقليدية".

وقال الطوزي إن "الدستور الجديد اختار الخيار الإصلاحي، وأخذ بعين الاعتبار الواقع الثقافي والسياسي والاجتماعي المعاش، وأن اللجنة لم تقبل أي إملاءات خارجية".

وأوضح أنه، طيلة المسار التاريخي للمغرب، كانت هناك إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية، لم تكن موضوع نقاش، مشيرا إلى أن "ما بات يعرف بـ "الربيع العربي" وحركة 20 فبراير، سرعا من وتيرة الإصلاحات، وكان لهذا تأثير قوي في إفراز ما نعيشه اليوم، من خلال الخروج إلى الساحات العامة، واستعمال المواقع الاجتماعية والهاتف المحمول".

وكان برنامج الندوة شمل مداخلات عدد من الأحزاب السياسية، من مختلف الاتجاهات، تدارست وثيقة حول المكانة الممنوحة للهجرة وللجاليات المغتربة في 45 بلدا.

20-06-2011

المصدر/ جريدة المغربية

أكد عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، يوم السبت 18يونيو  بالدار البيضاء، أن الخطاب الملكي كان بمثابة إعلان عن ميلاد مشروع دستور يفتح آفاقا واسعة للتطور الديمقراطي في المغرب.

وأوضح  بوصوف، في كلمة خلال افتتاح أشغال ندوة ينظمها المجلس في موضوع "الإصلاحات الدستورية والهجرة والمواطنة"، أن مشروع الدستور الجديد يفتح الباب أمام المجلس ليساهم بفعالية أكثر في التحول الديمقراطي الذي يعرفه المغرب، وإبراز دور الجالية في إنجاح هذا الورش.

وأضاف أن الخطاب الملكي أبرز أن مشروع الدستور الجديد أولى أهمية متميزة للجالية المغربية ولمحاور جد أساسية كاللغات والثقافات والمواطنة، مشيرا إلى أن المجلس يتطلع إلى الاضطلاع بدور هام في هذه المجالات.

وأشار إلى أن المجلس واكب ورش الإصلاحات السياسية بالمغرب، ويعمل، من خلال الندوات واللقاءات التي ينظمها، على بلورة الآراء من أجل الإسهام في إنجاح التحولات التي يعرفها المغرب والمشاركة في المجهود الوطني لتطبيق مشروع الدستور على أرض الواقع.

وتتدارس الندوة، التي يشارك فيها عدد من الخبراء والأساتذة الجامعيين من المغرب والخارج، عددا من المحاور; من بينها "مغاربة العالم والإصلاحات الدستورية" و"الحريات والحقوق والمساواة" و"التعددية والهوية" و"الديمقراطية والمواطنة" و" الدستور الجديد والفاعلون في المجتمع المدني".

كما يشمل برنامج الندوة مداخلات عدد من الأحزاب السياسية من مختلف الاتجاهات ستتولى تدارس وثيقة حول المكانة الممنوحة للهجرة وللجاليات المغتربة في دستور 45 بلدا من خلال المواد والفقرات المتعلقة بمواطني هذه البلدان المقيمين بالخارج.

18-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

حطمت رواية هولندية تحمل اسم "سوني بوي" أو الولد سوني، وتدور حول صراع الحب والإنسانية مع العنصرية، كل الأرقام القياسية، بعد أن بيع منها 11 مليون نسخة، لتتصدر مبيعات الرواية على الإطلاق في تاريخ الأدب الهولندي المعاصر، وفقا لما أعلنته دار النشر "كوريدو".

الرواية لآنيت فاندير ذايل، صدرت الطبعة الأولى منها في نوفمبر 2004، وتوالت طبعاتها عاما بعد عام، وعندما تحولت مطلع العام الجاري إلى فيلم سينمائي يحمل نفس الاسم، لم يتقلص الإقبال على طلب النسخة المطبوعة، ولعله فضول القارئ لمقارنة الرواية المطبوعة بالرؤية السينمائية، التي تابعها عبر الفيلم قرابة نصف مليون شخص. تدور أحداث الرواية قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية حول شاب أسود مهاجر من جزر سورينام، يقع في غرام بيضاء هولندية، وما يواجههما من عنصرية بالمجتمع ورفض لهذه العلاقة. ويرجع الناشر سبب النجاح الهائل للرواية التي ترجمت إلى العديد من اللغات، منها الإنجليزية، الألمانية، والتشيكية، إلى أنها تتناول حرية الشعب، والإيمان بمستقبل أفضل، ولا تتمحور فقط حول نهج علاقة الأبيض والأسود، في عهد العنصرية التي كرسها الألمان بقوة أثناء الحرب، ولكن أيضا العلاقة الإنسانية سعيا إلى التحرر من كل القيود الوضعية التي تفرضها أيدلوجيات سياسية بعيدا عن طبيعة المساواة الإنسانية، إلى جانب علاقات الجوار بين هولندا، والدول الأخرى في ظل المنظومة السياسية والاجتماعية التي فرضتها الحرب.

15-06-2011

المصدر/ جريدة الوطن السعودية

تصاعدت موجة جديدة من الهجمات المعادية للمسلمين في بريطانيا، يتصدرها تخريب المساجد وتدنيس المقابر، مما يحتم على المنظمات الإسلامية ألا تتخذ موقف المتفرج.

دعا المجلس الإسلامي البريطاني، أكبر منظمة إسلامية في البلاد، إلى اتخاذ "إجراءات صارمة" للتصدي لهذه الهجمات، وسط مخاوف من تنامي العنف، وتواتر التقارير التي تفيد بزيادة جرائم الكراهية ضد المسلمين.

وأكد المجلس أنه سيتصدى لما يعرف بـ"التنميط العرقي" واستهداف الأقليات، في إطار قانون مكافحة الإرهاب الذي طبقته الحكومة على الأقليات.

ومن المقرر أن يتقدم الأمين العام للمجلس الإسلامي، فاروق مراد، للجمعية العمومية لمجلس مدينة برمنجهام، بطلب رصد ومتابعة أكثر جدية لجرائم الكراهية ضد المسلمين، بعد وقوع كثير من حوادث الاعتداءات والتهديدات بالقتل وتدنيس المقابر، بالإضافة إلى تقديم شكوى من عدم وجود شجاعة كافية لدى المجتمعات المحلية للإبلاغ عن مثل هذه الجرائم للشرطة.

وتأتي هذه الدعوات، بدعم من بعض الأكاديميين البارزين، ومجموعات مكافحة الإرهاب الفكري والمنظمات الإسلامية، في الوقت الذي أكدت فيه شرطة العاصمة أن جرائم المعادية للإسلام في لندن وصل عددها إلى 762 جريمة منذ أبريل عام 2009، منها 333 في العامين السابق والحالي و 57 جريمة منذ أبريل من هذا العام، بينما قال المتحدث باسم شرطة العاصمة أنهم كانوا على دراية بالبلاغات الكثيرة المقدمة عن جرائم الكراهية، مقرين بتضييعهم كثيرًا من الفرص للحفاظ على الضحايا.

وبرغم تنامي المخاوف حول تأثير جرائم الكراهية على جميع الطوائف، قالت رابطة كبار ضباط الشرطة: إنه لا يتم تجميع البيانات عن هذه الجرائم مركزيًّا، وبهذا ستكون "عملية بيروقراطية مفرطة للقوات المحلية".

ويحذر مراد في خطابه من تزايد هذه الهجمات، قائلًا: "إن الهجمات المعادية للإسلام، ضد الأشخاص والممتلكات، ربما ترتكبها أقلية، إلا أن الحوادث في تزايد، ولابد من تحرك قوي وصارم، وهذا يعني أنه ينبغي علينا القيام بتسجيل ورصد وتحليل مثل هذه الهجمات منهجيًا، بدلاً من أن يقوم عدد  قليل من أفراد قوات الشرطة بتسجيل جرائم الكراهية ضد المسلمين".

ومن المثير للاهتمام، ما كشف عنه مراد من أن أعداد الجرائم التي تم تجميعها في مركزين للشرطة فحسب قد تصل إلى 1200 جريمة في 2010، مقابل 546 جريمة معادية للسامية في جميع أقسام الشرطة في المملكة المتحدة. وقد تضمنت هذه الجرائم ضد المسلمين في جميع أنحاء المملكة بعض الاعتداءات على أئمة المساجد والعاملين فيها، بإلقاء قنابل حارقة وحجارة من خلال النوافذ، ووضع رؤوس الخنازير على المداخل والمآذن، بخلاف الرسائل المسيئة والتخريب المتعمد.

أما الدكتور روبرت لامبرت، المدير المعاون للمركز الإسلامي الأوروبي للأبحاث والباحث في معهد الدراسات العربية والإسلامية، جامعة اكستر، فقد أعد بحثًا يتناول أرقامًا شاملة عن الهجمات على المساجد والمنظمات والمؤسسات الإسلامية.

ويقول الدكتور لامبرت، ضابط شرطة سابق لمكافحة الإرهاب: إن المشاكل المتعلقة بشأن جمع البيانات تنبع أساسًا من عدم وجود إرادة سياسية، وليست من الجهود التي تبذلها الشرطة، مضيفًا: "عندما كنت أعمل في الشرطة، حدثت بعض موجات من هذه الهجمات ضد المسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر بالولايات المتحدة و 7 / 7 في لندن، وبرغم اقترابنا من الذكرى السنوية العاشرة لهذه الأحداث فإن لدينا أكثر من 50 هجومًا بالقنابل الحارقة، ولم يتحرك أي سياسي ليقف جنبًا إلى جنب مع أئمة المساجد، وهذه هي المعضلة".

ويقول غفار حسين، من معهد كويليام البريطاني لمكافحة التطرف: "إن التعصب ضد المسلمين حقيقي للغاية، وموجود بقوة، وما زالت هناك قطاعات كبيرة من المجتمع البريطاني يرتابون بشدة من المسلمين، ومن بناء المساجد، زاعمين خوفهم من انتشار فكرة (أسلمة أوروبا)".

جدير بالذكر أن ما بين 40 إلى 60 % من المساجد والمراكز والمنظمات الإسلامية في المملكة المتحدة تعرضت لهجوم على الأقل منذ أحداث 11 سبتمبر، ويشير تاجي مصطفى المتحدث باسم حزب التحرير في بريطانيا إلى أن "الهجمات ضد الأجانب بدافع الكراهية زادت في ظل الحكومات المتعاقبة، حيت تنسق وتتحالف الحكومات مع بعض من قطاعات وسائل الإعلام، حتى يتسنى لهم أن يجرحوا ويسيئوا للإسلام كجزء من دعايتهم السياسة الخارجية".

ومن بين العائلات التي تعرضت للاعتداء وأصيبت بالهلع  والرعب، عائلة محمد خليل (48 عاما) الذي يعيش في هاي ويكومب والذي اكتشف تعرض قبور المسلمين للتدنيس في 20 أبريل الماضي، ويروي معاناته كمسلم يعيش في بريطانيا.

يقول خليل: "برغم أنني ممثل للمجتمع، فلم أسلم من التعرض للإيذاء، وأصبحت ضحية كغيري، حيث تعرضت مقبرة والدتي للتدنيس بعد أن دُفنت بأربعة أسابيع فقط. ولم تكن هي المرة الأولى التي تتعرض فيها مقابر المسلمين للتدنيس، إلا أنها هذه المرة كانت أشد وطأة، حيث تعرض أكثر من 25 قبرًا للاعتداء".

ويستطرد قائلاً: "إن بحوزتي أدلة فوتوغرافية لشخص يدق على هذه القبور، وبدا أنه يرتكب ذلك عمدًا، وكانت محض كراهية، وإسلاموفوبيا خالصة، لأن هذه المقبرة عمرها أكثر من 200 سنة، وتضم جزءًا صغيرًا للمسلمين، وهو الجزء الوحيد الذي تم الاعتداء عليه".

برغم هذه الاعتداءات والهجمات التي يتعرض لها الإسلام والمسلمون في بريطانيا، فإن الإسلام هو الدين الأسرع نموًّا في المملكة المتحدة؛ حيث يصل عدد المسلمين الآن إلى أكثر من 2 مليون شخص تصل نسبتهم إلى (4% من السكان)، أكثر من نصفهم ولدوا في بريطانيا، ناهيك عن الكثير من الدراسات والإحصائيات التي تدلل على أنهم الأكثر وطنية ورغبة في التعايش والاندماج من غيرهم من الأقليات الأخرى.

17-06-2011

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

من منطقة دن هيلدر الساحلية ، للمياه الزرقاء في جنوب اسبانيا على ساحل الميريا. منذ شهر، تحرس السفن البحرية الهولندية حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية. على البحرية أن تحد من دخول المهاجرين السريين إلى أوروبا. ولأول مرة، يحضر الصحفيون الهولنديون مثل هذه الدوريات بالبحر الأبيض المتوسط.

" المشكل هو أن المساحة التي نعمل عليها كبيرة جدا". بيتر برخن هينخاون، قائد كاسحتي الألغام الهولنديتين وسفينة أخرى مساعدة تبحر حول المياه.

المسافة إلى الجهة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط هي 100 ميل بحري، حيث يقع المغرب والجزائر. وهذا يعني أن المهاجرين يحتاجون لأربعة وعشرين ساعة للوصول إلى الساحل الاسباني  ، يجب على البحرية الهولندية أن تعترض طريق القوارب خلال الأربع وعشرين ساعة تلك.

أسهل

ليس هناك اتصال مع قوراب المهاجرين السريين ولا تتدخل كاسحات الألغام إلا إذا كانت هناك شبهة ما، يقول برخن هيرخاون، "نفتش ثم نقدم ما نعثر عليه لمركز التنسيق الدولي في مدريد. ومن هناك، تذهب تعليمات لخفر السواحل، للتدخل".

" تبدو وكأنها مهمة سهلة ولكن عليك أن تكون حاضرا باستمرار. نعرف أن هناك قوارب جاهزة للعبور"، يقول القائد.

تراقب سمانتا نورلاندر من السطح، واحدة من كاسحات الألغام. انها الجندية البحرية الأولى، مع زميل أخر، التي عليها أن تسرع لنجدة أي غريق. " يجب تقديم مساعدة سريعة جدا للغريق. لكن قد تجد غريقا قد فارق الحياة. انه عملي. ليس شيقا ولكنه ضروري وعلي أن استعد له".

تنظر نورلاندر مرة أخرى إلى أقنعة الغطس: " من السهل أن تغطس لالتقاط قنبلة اسه لان تغطس على قنبلة او لغم".

فرونتكس

انه العام الثاني الذي تساهم فيه هولندا في العملية الروبية "فرونتكس". والاسم مشتق من الفرنسية" L’agence européenne aux frontiéres extérieures”.

وهي هيئة أوروبية تأسست في العام 2005، بهدف حراسة الحدود الجنوبية للاتحاد الأوروبي.

تفتش أوربا حاليا في سبعة مناطق مختلفة بالبحر الأبيض المتوسط. وتساهم هولندا في جزء من العملية تدعى "اندالو"، بمنطقة جنوب شرق اسبانيا. في المجموع، يعمل 170 بحارا هولنديا في العملية. إلى جانب هولندا، تعمل العديد من الدول الأوروبية، وليست كلها عضو في الاتحاد الأوروبي.

فرونتكس سعيدة بالعملية. في العام الماضي تم سحب 1400 افريقي من المياه. وألان وخلال شهر واحد فقط، القي القبض على 211 مهاجرا. كما القي القبض أيضا على مهربي بشر من غامبيا، الجزائر، نيجيريا وساحل العاج.

جزء من العمل

نورلاندر تعمل على التدريب ألان، بعد ان وصلت إشارة بوجود خمسين مهاجرا سريا بالبحر. يستعد الهولنديون لالتقاطهم. ويبدأ الاتصال بالراديو، وتلتقط صور ومشاهد فيديو. بعد ذلك توضع رشاشات آلية على كل جانب من كاسحات الألغام. وتحصل نورلاندر أيضا على سلاح وتغادر بقارب مطاطي في اتجاه المهاجرين المبحرين.

" دعنا نأمل أن الناس الذين سننتشلهم من المياه بعد قليل، لا يزالون على قيد الحياة. لقد تم تدريبنا لتنظيف المكان من المتفجرات ولكن هذا أيضا جزء من عملنا"، يقول ليكس فان در كران، قائد كاسحة فرونتكس 3، " هنالك فرصة كبيرة للعثور، سيما وإننا نستطيع أن نقوم بعمليات تفتيشية طوال الأسبوع، بالإضافة إلى الطائرات التي تقدم لنا المعلومات، أصبح من المستحيل ان يعبر أي مهاجر سري هذه المنطقة".

17-06-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

تنطلق عملية استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج "مرحبا 2011"، يوم 20 يونيو الجاري، بمطار الشريف الإدريسي بإقليم الحسيمة.

وأوضح قائد المطار عبد اللطيف بن قدور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء يوم الخميس 16 يونيو، أن الرحلات الجوية المبرمجة برسم "عملية مرحبا 2011" ستنطلق ابتداء من 20 يونيو الجاري وإلى غاية 25 أكتوبر المقبل، والتي تؤمنها كل من شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية (أيام الأربعاء والخميس والجمعة)، وشركة الخطوط البلجيكية (كل يوم إثنين وخميس)، فضلا عن الخطوط الهولندية (يوم الثلاثاء فقط) من "شارل روا" وأمستردام وبروكسيل وروتردام في اتجاه مدينة الحسيمة.

وأشار بن قدور إلى أن إدارة المطار اتخذت جميع التدابير والاحتياطات اللازمة لكي تمر عملية العبور لهذه السنة في ظروف جيدة ومريحة تحت إشراف جميع المصالح المتواجدة بالمطار، مبرزا أن هذه العملية تكتسي أهمية بالغة باعتبارها حدثا وطنيا بامتياز، نظرا للتدفق الكبير للمغاربة المقيمين بالخارج وقصر المدة المخصصة لهذه العملية والمحددة في ثلاثة أشهر.

وأضاف أن إدارة المطار قامت، بمعية كافة المصالح المتواجدة بها، باتخاذ جميع التدابير والإجراءات الضرورية للاستجابة لانتظارات المسافرين وضمان سلامة الملاحة الجوية وتوفير الأمن وجودة الخدمات، وذلك من خلال تسهيل عملية التسجيل أثناء الوصول والمغادرة، وتدبير الأمتعة، ووضع شبابيك خاصة ببعض المسافرين (معاقين ومرضى ونساء حوامل ومسنين)، وتدبير ومعالجة الشكايات، بالإضافة إلى رفع مستوى خدمات رجال المطافئ التابعين للمطار.

وأشار بن قدور، من جهة أخرى، إلى الرحلات الجوية الداخلية التي تؤمنها الخطوط الجوية الملكية المغربية ما بين مدينتي الحسيمة والدار البيضاء كل يوم سبت وأحد بواسطة طائرة من طراز ( أ ت ر)، وذلك طيلة السنة.

وتجدر الإشارة إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أشرف، في السنة الماضية، على تدشين محطة جديدة بمطار الشريف الإدريسي، ستمكن من رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 300 ألف مسافر سنويا عوض 100 ألف مسافر .

وتتوفر هذه المحطة على تجهيزات تكنولوجية متطورة تستجيب للمعايير الدولية المتعلقة بالسلامة والأمن وجودة الخدمات، كما تم بناؤها وفق تصميم معماري يوفر فضاءات ملائمة لاستقبال المسافرين.

وتشمل مكونات المحطة بهوا عموميا وقاعة للإركاب وفضاء لكبار الزوار وبهوا للوصول وفضاء مخصصا لتسليم الأمتعة.

16-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

احتل الكاتب والشاعر المغربي طه عدنان المركز الثاني في الدورة الثانية للمسابقة الدولية لنصوص المونودراما في نسختها العربية، التي تنظمها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وجاء الإعلان عن فوز عدنان بهذه الجائزة الأدبية الرفيعة في الكتابة المسرحية، عن نصه "باي باي جيلو" خلال لقاء صحفي عقده رئيس الرابطة الدولية للمونودراما، مدير مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما محمد سيف الأفخم، يوم الخميس 16 يونيو بإمارة الفجيرة خصص لتقديم أسماء المتوجين بجوائز المسابقة.

وعاد المركز الأول للكاتبة السعودية ملحة عبد الله عن نصها "العازفة"، في حين فاز الكاتب السوري متولي عمر أبو ناصر بالمركز الثالث عن نصه "خريف الذكريات".

وستتولى الهيئة إنتاج العمل الفائز بالمركز الأول إضافة إلى دعوة الفائزين الثلاثة لتكريمهم وتسليمهم الجوائز خلال فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما 2012.

كما أعلن الأفخم خلال هذا اللقاء، عن عناوين النصوص السبعة المرشحة للنشر في كتاب خاص ستصدره هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام على هامش أيام المهرجان.

والأعمال السبعة المرشحة للنشر هي "التأشيرة" للكاتب المسرحي المغربي كمال خلادي و"الجنسية فلسطيني" و"الشحرور والرجل" و"أبو النو" للكتاب السوريين على التوالي رضوان عبد الغني و طلال نصر الدين، وفراس محمد الحركة، و"رجل وست حقائب" للروائية المصرية جيهان فيصل مولا طيب و"رسائل العاشق" و"تغريبة ابن سيرين" للكاتبين الأردنيين محمد جميل خضر، ومفلح العدوان.

وأوضح الأفخم خلال هذا اللقاء، أن لجنة التحكيم قامت بفرز وقراءة ما مجموعه 82 نصا مسرحيا من 14 دولة عربية، فضلا عن عدد من المشاركات لكتاب عرب يعيشون في المهجر.

وأكد أن تقرير لجنة التحكيم، أشاد ب"المستوى المتميز للنصوص المقدمة"، وزيادة عنصر التنافس بين المشاركين قياسا بالدورة الماضية، مما يشير إلى الأهمية المتزايدة لهذه المسابقة الإبداعية العربية في الكتابة المسرحية.

يذكر أن لجنة تحكيم المسابقة، ضمت الكاتب والناقد الكويتي عبد العزيز السريع (رئيس) والكاتب والناقد المغربي عبد الكريم برشيد والكاتب المصري يسري الجندي، والفنان المسرحي السوري أسعد فضة، والفنان عبد الله راشد من الإمارات.

17-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يرى كونفوشيوس أنَّ كلَّ حكومة رشيدة تبدأ عملها "بتصحيح المفاهيم". لذلك يبدو من المفيد توضيح مفهوم الاندماج في ألمانيا والتخلص من ست خرافات كبيرة شائعةٍ، كما يرى راينر أوكسلين، المكلف ُبشؤون الإسلام في كنائس ولاية بافاريا، في مقالته التالية.

الخرافة الأولى: الاندماج يعني التجانس والانصهار

كثيرًا ما يقال في النقاش الراهن إنه لا بدَّ للمهاجرين من "التكيُّف" أو "التطابق" مع المجتمع القائم. وإذا طـُرح السؤال عما يعني ذلك، فتأتي الإجابات على الشكل التالي: ينبغي على النساء المسلمات أن لا يعتمرن الحجاب. بيد أنَّ شيئًا من هذا القبيل لا علاقة له بالاندماج. التطابق التام لأعضاءٍ جددٍ في مجموعةٍ أو مجتمعٍ مع العادات والأفكار السائدة يُسمّى الانصهار. أما مطالبة المهاجرين بهذا فيعني أنه ينبغي عليهم أنْ ينقطعوا عن جذورهم وأنْ يتخلوا عن هويتهم الثقافية.

الاندماج يعني دخول آخرين إلى المجتمع باعتبارهم آخرين. واحترام القوانين السارية على الجميع، هو احترامٌ يوحّد المجتمع أو يُفترض أنه يفعل ذلك على الأقل، والقانون لا ينص على وجه التحديد بفرض إتباع العادات والأعراف ذاتها على جميع أفراد المجتمع. كما لا يفرض القانون أنْ يكون للجميع ذات التوجّه الجنسي ولا يفرض عليهم ارتداء ملابس مماثلة. حتى أنه لا يفرض عليهم التكلم بلغةٍ واحدةٍ، كما يتجلى بسهولة في مثال جيراننا السويسريين - بالرغم من آراء السياسي كريستوف بلوخر Christoph Blocher المعاكسة لذلك. حيث يوجد في سويسرا أربع لغاتٍ رسميةٍ مختلفةٍ. إنَّ فكرة وجوب تطابق وتشابه كل المواطنين في مجتمعٍ ما، هي من مخلفات أزمنة الفكر الشمولي ولا تتناسب مع جوهر الديمقراطية.

الخرافة الثانية: الألمانية لغة ألمانيا

ثنائية اللغة ليست أمرًا نادرًا في ألمانيا: حتى إنَّ هناك لافتات بلغتين في المنطقة المحيطة بمدينة كوتبوس. وجديرٌ بالذكر أنَّ أقليةً بولنديةً كبيرةً عاشت في ألمانيا حتى عام 1918. بالتأكيد هنالك ضرورةٌ لوجود لغةٍ مشتركةٍ في المجتمع لكي يتم التواصل. لكنْ لا بدَّ من تصحيح تصوراتٍ خاطئةٍ هنا أيضًا. كما لم تكُن ألمانيا قبل موجات الهجرة في الثلث الأخير من القرن العشرين بلدًا ذات لغةٍ واحدةٍ. وبالرغم من وجود لغةٍ رسميةٍ واحدةٍ للبلاد، إلا أنَّ الأقلية الصوربية في جنوب شرق البلاد والدانمركيين في الشمال ما زالوا يحافظون على لغاتهم الأصلية إلى جانب الألمانية ويتكلمونها. حتى أنَّ هناك لافتات بلغتين في المنطقة المحيطة بمدينة كوتبوس. وقد عاشت أقليةٌ بولنديةٌ كبيرةٌ في ألمانيا حتى عام 1918. أما إجراءات الألمنة الصارمة التي اتخذت في عهد القيصرية الألمانية فليست من الصفحات المجيدة في التاريخ الألماني.

الخرافة الثالثة: يندمج الألمان المهاجرون بالمجتمعات الأخرى بسهولة

نسمع باستمرار أنَّ الألمان المهاجرين إلى بلادٍ أخرى يتكيفون بتلقائيةٍ مع المجتمعات التي يهاجرون إليها، وذلك على النقيض من المهاجرين الوافدين إلى ألمانيا. إلا أنَّ العكس هو الصحيح كما يمكن أنْ نتبيَّن بسهولة في مثال الألمان المهاجرين إلى الولايات المتحدة. المعروف أنَّ موجات متعاقبةً من الألمان كانت قد هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية في القرن التاسع عشر. حيث هاجر في الفترة الممتدة من عام 1850 حتى عام 1914 حوالي خمسة إلى ستة ملايين ألماني إلى العالم الجديد. وكان تشكـُّل أحياءٍ للأقليات عاديًا تمامًا آنذاك. كما كان هنالك في مدينة نيويورك حيُ "ألمانيا الصغيرة" "Little Germany" فيه كنيسة ألمانية، وقصّاب ألماني وخبّاز ألماني وصحيفة ألمانية.

"بافاريا الصغيرة" أو المجتمع الألماني الموازي في قلب الولايات المتحدة الأمريكية؟ بلدة فرانكنموت في ولاية ميتشغان تم استيطانها في عام 1845 بشكل رئيسي من قِبَلِ المهاجرين من فرانكونيا الألمانية. ولم يكُن في المناطق الريفية قرى ألمانية وحسب، إنما كانت تحمل أسماءً مثل "فرانكفورت تروست" أو "فرانكنموت" وما زالت، بل كان هنالك أيضًا مناطق إدارية ألمانية خالصة، حيث لم يوظـَّف سوى معلمين ألمان للتعليم في مدارس هذه المناطق التي كانت مناهجها تتبع إلى حدٍّ بعيدٍ المناهج الدراسية في ألمانيا.

ولو وُجَّه الاتهام بأنَّ الألمان يبنون "مجتمعًا ألمانيًا موازيًا" في الولايات المتحدة، لجاء الجواب على الأرجح كالتالي: "نعم، هذا ما نريده بالضبط." نقطة تحوّل جميع الألمان في الولايات المتحدة الأمريكية كانت لدى دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الأولى، حيث طرحت الحكومة عليهم السؤال التالي بكل وضوح: "هل تريدون أن تكونوا ألمانًا؟ إذا كان الأمر كذلك سيتوجب علينا أنْ نعتقلكم. أم إذا كنتم أمريكيين، فلا بدَّ لكم من خوض الحرب، حتى وإنْ كانت ضدَّ ألمانيا." عمليًا اختار الجميع خيار المواطنة في الولايات المتحدة الأمريكية.

لا يمكن للمرء أنْ يتمنى للجالية التركية في ألمانيا أن تخوض حربًا ضدَّ تركيا. ومسألة الولاء لن تـُحسم بشكلٍ عاجلٍ ومفاجئٍ كما حدث للألمان في الولايات المتحدة الأمريكية. لكنها سوف تُحسم، وهي تتضح منذ الآن، عندما يخدم رجالٌ ونساءٌ من أصولٍ تركيةٍ في سلك الشرطة وعندما يكون هناك أعضاء مجالس عمال ونواّبٌ ووزراءٌ من أصول تركية.

الخرافة الرابعة: الإسلام هو العقبة الرئيسة أمام الاندماج الاجتماعي

توقعات عبثية، يتساءل راينر أوكسلين: "هل يتوجب على العمال القادمين من شرق الأناضول، الذين غادروا قراهم وأوطانهم لأول مرة لدى قدومهم إلى ألمانيا، أن يقرؤوا فجأةً صحيفة فرانكفورتر ألغيماينه أو أن يطلبوا بورغينيون فيليه في المطعم، لكي يُثبتوا أنهم لا ينعزلون في مجتمعٍ موازيٍ؟"

أليست قوة تأثير دين المسلمين عليهم التي تعزا لهذا الدين مدعاة للاستغراب، حينما يُقال في المقابل إنَّ الأهمية الاجتماعية للمسيحية آخذة في التراجع منذ عقود؟ أليس من الأجدى أنْ نرى الدين باعتباره عاملاً مكوَّنًا للهوية لدى المسلمين والمسيحيين على السواء؟

وبالطبع ولا يجوز في هذا السياق التركيز فقط على حال الموظفين وعقليتهم على كلا الجانبين من رجال دين وقساوسة وأئمة ومجالس المساجد الإدارية. إذ ينخفض تأثير الدين على الحياة اليومية لدى المسلمين "العاديين" تمامًا كما لدى المسيحيين. تتمثل العقبة الرئيسة التي تحول دون مشاركة المسلمين الكاملة في الحياة الاجتماعية في انخفاض الدخل وتدني مستوى التعليم مثلهم في ذلك مثل المهاجرين الآخرين والسكان القدماء.

بعبارة أخرى: إذا كان في ستينيات القرن الماضي قد تم البحث عن أيدٍ عاملةٍ رخيصةٍ، واستُجلِب عمالٌ غير مدربين من الأناضول، لم يزوروا المدرسة التركية أبدًا أو لم يذهبوا إليها سوى بضعة سنوات قليلة، فلا ينبغي بعدها الاستغراب، عندما يتصرف هؤلاء مثل أي مواطنٍ آخر ذي مستوى تعليميٍ مدرسيٍ منخفضٍ. لا ينبغي ببساطة توقـُّع مشاركتهم في اجتماعات أولياء الأمر في المدرسة على سبيل المثال، فهم يشعرون تمامًا بأنهم غرباء هناك وأنه من البداية لا يُقبل بهم بوصفهم ينتمون لهذا المجتمع.

ما مدى البرجوازية التي يجب أن يتمتع بها المهاجر لكي يُعْتَبَر أنه قد اندمج بالمجتمع؟ وهل يتوجب على العمال القادمين من شرق الأناضول، ممن غادروا قراهم وأوطانهم لأول مرةٍ لدى قدومهم إلى ألمانيا، أنْ يقرؤوا فجأةً صحيفة فرانكفورتر ألغيماينه أو أنْ يطلبوا بورغينيون فيليه في المطعم، لكي يُثبتوا أنهم لا ينعزلون في مجتمع موازيٍ؟ . بالطبع يلعب الدين دورًا أيضًا، ولكنه ثانويٌ في الكثير من الأحيان: حيث يشعر الناس على سبيل المثال بأنهم غرباءٌ في ألمانيا، فيلجئون إلى الدين الذي لم يكُن يعني لهم الكثير من قبل، لكنه يوفـِّر لهم الآن نوعًا من الانتماء والسكينة، حيث يُسهِّل التوجه الديني المتشدد ضمن ظروفٍ معينةٍ إيفاء الحاجة إلى السكينة والأمان. عندها يجري الحديث عن الأصولية – لكن الهدف في الحقيقة تبسيطـٌ شديدٌ للتعقيد القائم، وسعيٌ لتبسيط واقع مجتمعٍ غريبٍ يُشعرُ بالاضطراب والخطر.

الخرافة الخامسة: ألمانيا ليست بلد هجرة

الاختزال إلى رمز اضطهادٍ واحدٍ: إنَّ إمكانية أنْ تكون قطعة من القماش أيضًا علامة على تأكيد الذات، أمرٌ يبدو ببساطةٍ عصيًا على فهم النساء المطالبات بتحرر المرأة مثل آليس شفارتسر، كما يقول راينر أوكسلين. إنَّ مقولة "ألمانيا ليست بلد هجرة" هي إحدى كذبات الساسة الألمان الكبيرة منذ سنواتٍ طوال. ولا يملُّ بعض الساسة من تكرار هذه الكذبة حتى الغثيان، حتى في ظلِّ الوجود الواضح لنقيض هذه المقولة. قدمت في البداية الأيدي العاملة التي تمّ اجتذابها، وبعد تأجيلٍ استمر سنواتٍ تبعتهم أسرهم. كما أتى لاجئون من مناطق التوتّر في العالم كالعراق مثلاً. وأتى أيضًا ألمانٌ من روسيا مع أقاربهم الروس.

لكن كل هذا جرى تجاهله. وحتى قبل سنواتٍ قليلةٍ كانت هناك في مدارس ولاية بافاريا "دروسٌ إضافيةٌ باللغة الأم" للتلامذة الأتراك. هذه الدروس كانت تهدف لتعزيز مهارات اللغة التركية، لكن فقط في سبيل إعداد الأطفال للعودة إلى "الوطن"، الذي تركه أجداد هؤلاء الأطفال! كانت هناك هجرة – لكن ولوقتٍ طويلٍ لمْ تـُطرح سياسات هجرةٍ أو سياسات اندماجٍ. هذا الأمر قد تغيّر الآن. وما زلنا إلى حدٍّ كبيرٍ نفتقر إلى شجاعة تسمية الأشياء بأسمائها: إنَّ وجود المهاجرين ضروريٌ للحياة الاجتماعية والاقتصادية في ألمانيا ولا يُمكن الاستغناء عنه. حقًا هناك مشاكل نجمت عن الهجرة، ولكن من شأن مشاكلنا أنْ تكون أكبر من ذلك بكثير دون الهجرة.

الخرافة السادسة: الاندماج هو واجب على المهاجرين

إنَّ الحديث عن "الممتنعين عن الاندماج" يكشف عن بعض الخفايا. فالمهاجرون هم المقصودون بالممتنعين دائمًا. وهم "يمتنعون" عن الاندماج كما يُقال، لأنهم لا يتكلمون اللغة الألمانية بشكلٍ كافٍ أو لأنهم لا يرسلون أطفالهم إلى المدارس. بينما الاندماج في الواقع عملية تغييرٍ تـَخصُّ أفراد المجتمع الجدد والقدماء على السواء. كلُّ شخصٍ عاش في الخارج فترةٍ ما، حتى وإنْ كان ذلك في إحدى الدول الأوروبية المجاورة، يعلم مدى صعوبة الأمر حتى إن كان الشخص يتقن لغة ذلك البلد. ولا بد للمرء أن يتعلّم لكي يعيش.

لا يحتاجني الآخرون على ما يبدو، لكنني بحاجةٍ إليهم. وعندما يُظهِرون لي بأنه غير مرغوبٍ بيَّ هنا، فلا يعني هذا ببساطة أنَّ بمقدوري الصعود إلى الطائرة والسفر إلى الوطن. لأن "الوطن" الذي من الممكن العودة إليه، لم يعد موجودًا بهذه الصورة في الكثير من الأحيان. الوجه الآخر للمسألة هو أنَّ المجتمع الألماني يتغيّر أيضًا من خلال الوافدين. لكن المسألة هي هل يتم القبول بهذه التغييرات ويعمل بوعي على تشكيلها. هناك مثلاً امرأة مثل آليس شفارتسر، ناضلت تقريبًا كلَّ حياتها مع رفيقاتها ضدَّ اضطهاد المرأة، وأيضًا ضدَّ اضطهادها بدوافع دينية.

وقد تحققت الكثير من مطالبها. والآن في العقد السابع من عمرها تلاحظ السيدة آليس شفارتسر أعدادًا كبيرةً من النساء والفتيات اللاتي يعتمرن الحجاب، فلا يسعها أن ترى فيه سوى رمز للاضطهاد. إنَّ إمكانية أنْ تكون قطعة من القماش أيضًا علامة على تأكيد الذات، أمرٌ يبدو ببساطةٍ عصيًا على فهم النساء المطالبات بتحرر المرأة مثل آليس شفارتسر. فهل ينبغي التراجع عن التحرر الذي بلغناه بعد نضالٍ قاسٍ؟ والسيدة آليس شفارتسر لا ترى سبيلاً آخر سوى حظر اعتمار الحجاب، وهي تطالب بهذا الحظر بتَوَقـُّدٍ وحِدّةٍ إلى درجة دفعت حتى بالمُحرر المُعتدِل توماس شتاينفيلد محرر الصفحات الثقافية في صحيفة زود دويتشه تسايتونغ إلى الحديث عن "دكتاتور التربية" (راجع العدد الصادر بتاريخ 28.09.2010 من الصحيفة المذكورة آنفًا).

وماذا عن تيلو زراتسين الذي جرت تسميته على إحدى المنصات في ميونيخ بـ "برجوازي صغير لديه يرفض عالمًا مشوشًا"، والتعبير هنا دقيق. لكنَّ "برجوازية ميونيخ الكريمة" اشتاطت غضبًا لدى مهاجمة معبودها الجديد (صحيفة زود دويتشه تسايتونغ، العدد الصادر بتاريخ 1.10.2010). هنا يظهر حديث الامتناع، أي الامتناع عن قبول واقعٍ اجتماعيٍ جديدٍ، ورفض عملية التعلـُّم والتغيير، بالرغم من وجود شعورٍ دفينٍ بأنها أمرٌ لا مفرّ منه.

لا غرابة في ألاّ يأتي تأييد تيلو زراتسين في المقام الأول من طبقات المجتمع الفقيرة، بل من أولئك الذين أحوالهم مقبولة، بل مقبولة جدًا، ولذلك يريدون أنْ يبقى كلُّ شيءٍ على ما هو عليه. ولكنْ هنا أيضًا تنطبق عبارة الشاعر إريش فريد الشهيرة: " من يريد بقاء العالم كما هو، لا يريد البقاء للعالم."

راينر أوكسلين، مُكلّف بشؤون الإسلام في كنائس ولاية بافاريا

17-06-2011

المصدر/ موقع قنطرة

وافق مجلس الوزراء الإسباني على منح الجنسية الإسبانية للعداء المغربي محمد مرحوم بناء على اقتراح صادر عن وزارة العدل ضمن اجتماعه الأسبوعي...تتمة

أعلن المكتب الوطني للمطارات أنه وضع تدابير مهمة لاستقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والعائدين إلى أرض الوطن.

وذكر بلاغ للمكتب أن هذه الإجراءات تستجيب لمقتضيات عملية "مرحبا" باعتبار أن نسبة متزايدة من الجالية المغربية تفضل العودة إلى البلاد عبر الطائرة (5ر43 في المائة)، مشيرا إلى أن هدف هذا البرنامج هو تسهيل عبور أفراد الجالية وتمكينهم من أفضل الخدمات الممكنة.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم اتخاذ سلسلة من الاجراءات التي تهم تدعيم الفرق المعبأة طوال أيام الأسبوع، والمكلفة بالاستقبال على مستوى المطارات، والتي يمكن التعرف على أفرادها بسهولة، مشيرا إلى أن مهمة هذه الفرق هي مساعدة وتوجيه وإعلام المسافرين ومساعدتهم على تحديد مختلف المصالح المتوخاة.

وأشار إلى أنه تم تحسيس وتكوين هذه الفرق لمساعدة الأشخاص في وضعية هشة، والأطفال والأشخاص المسنين والمرضى الذين يمكن، في حالة الاستعجال، التكفل بهم من طرف فرق طبية مجهزة لهذه المناسبة.

وتشمل هذه الاجراءات تمكين أفراد الجالية من جميع المعلومات الضرورية وبلغات مختلفة حول تأخير وإلغاء الرحلات، وكذا تعزيز سلامة الأمتعة عبر مراقبة مرئية وفرق للمراقبة، فضلا عن معالجة شكايات أفراد الجالية في أسرع وقت، وإشهار أسعار وسائل النقل الرابطة بين المطار والمدينة، وتقليص مدة الانتظار أثناء مراقبة جوازات السفر عند الوصول.

كما سيتم في هذا الإطار الرفع من عدد الكراسي المتحركة الموجهة للمسافرين ذوي الحركية المحدودة، ومركبات لفائدة الأشخاص المسنين أو الأطفال الصغار وكذا العربات لنقل الأمتعة.

وأكد المكتب أنه سيم الاحتفال باليوم الوطني للجالية المغربية بالخارج في 10 غشت القادم على مستوى مجموع مطارات المملكة.

15-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

عرفت تحويلات أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج تبعا لطرق التحويل خلال السنة الماضية نسبة ارتفاع بلغت 8ر7 في المائة، حيث انتقلت من 50 مليار و210 مليون درهم سنة 2009 إلى 54 مليار و103 مليون درهم سنة 2010 وحسب معطيات قدمها  محمد عامر، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، أمس الثلاثاء أمام مجلس الحكومة، فقد انتقلت تحويلات مغاربة المهجر من 47 مليار و833 مليون درهم سنة 2006 الى 55 مليار درهم سنة 2007 قبل أن تعرف تراجعا سنة 2008 بنسبة 5ر3 في المائة مسجلة 53 مليار و72 مليون درهم.

كما عرفت هذه التحويلات تراجعا آخر سنة 2009 بنسبة 4ر5 في المائة مسجلة 50 مليار و210 مليون درهم.

وبخصوص سنة 2010 فقد توزعت تحويلات المغاربة بالخارج ما بين 40 مليار و443 مليون درهم كتحويلات بنكية ومليار و97 مليون درهم كتحويلات عبر البريد و12 مليار و562 مليون درهم كشيكات بنكية.

وحسب المعطيات نفسها فقد انتقلت نسبة هذه التحويلات بالنسبة للمغاربة المقيمين بفرنسا من 20 مليار و227 مليون درهم سنة 2009 الى 22 مليار و133 مليون درهم سنة 2010 بزيادة نسبتها 4ر9 في المائة.

كما عرفت تحويلات المغاربة بالولايات المتحدة ارتفاعا نسبته 4ر17 في المائة منتقلة من مليارين و513 مليون درهم سنة 2009 الى مليارين و952 مليون درهم سنة 2010.

وشهدت تحويلات المغاربة المقيمين باسبانيا وايطاليا والمانيا وبلجيكا تراجعا على التوالي بنسبة 4ر8 في المائة (5 مليار و437 مليون درهم) و1ر10 في المائة (5 مليار و400 مليون درهم و9ر9 في المائة (مليار و982 مليون درهم و4ر7 في المائة (مليارين و894 مليون درهم).

15-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

قدم الباحث المغربي في التراث الموسيقى، عبد السلام الخلوفي، خلال مشاركته في الملتقى الدولي حول الشعر والموسيقى الأندلسي، الذي اختتم أمس الأربعاء بتلمسان، قراءة في المتن الأدبي للموسيقى الأندلسية المغربية (طرب الآلة) ومكوناته والمعيقات التي تحول دون فهم المتلقي لنصوصه وتذوقه.

 أشار الباحث المغربي  في مداخلته، خلال الملتقى الذي نظم في إطار فعاليات (تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011)، إلى مكونات المتن الأدبي للموسيقى الأندلسية المغربية، من أشعار فصيحة وموشحات وأزجال وبراول، تطرق الباحث للمعيقات التي تقف حائلا أمام التلقي السليم لهذه النصوص وللعوائق المرتبطة بالبنية اللحنية وبالانشاد.

وسجل  الخلوفي، بالمناسبة، أن "الوضعية الراهنة للفنون الأصيلة، بشكل عام، تتعرض لكل أشكال التنميط والابتذال، كنتيجة حتمية للطوفان الجارف للعولمة، الذي يروم القضاء على الخصوصيات المحلية".

وأكد، من جهة أخرى، على ضرورة بذل مزيد من الجهود في ما يتعلق بإعادة ترتيب بعض النصوص الشعرية، وذلك من أجل خلق نوع من الوحدة الموضوعية المفتقدة في العديد من نوبات الآلة.

يذكر أن هذا الملتقى، الذي نظمه المركز الوطني الجزائري للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ وجامعة تلمسان، عرف مشاركة باحثين من الجزائر والمغرب وتونس والأردن وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وفرنسا.

ومن بين المواضيع التي تطرق لها هذا الملتقى "أصول الموروث الموسيقي المغاربي والأندلسي" و"النص الموسيقي الأندلسي بين التقليد والمعاصرة" و"المقاربة الجديدة لكتابة تاريخ الموسيقى الأندلسية" و"مصادر التراث الموسيقي المغاربي الأندلسي".

15-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يشارك الجامعيان المغربيان، نعمة بنعياد وعبد اللطيف ليمامي، في ندوة ببوينس آيرس حول موضوع "الاستشراق .. نظرة وخطاب متميز للغرب".

وسينشط الجامعيان المغربيان، في افتتاح هذا اللقاء يوم 23 يونيو الجاري، لقاء سيخصص لموضوع "الاستشراق والاستشراق الجديد اللاتيني الأمريكي".

وسيجمع هذا اللقاء، الذي تنظمه مؤسسة (لوس سيدروس)، نخبة من الباحثين ينتمون لجامعات أرجنتينية، وكذا من جامعات السوربون باريس الجديدة 3 وبليز باسكال.

وسيتركز هذا اللقاء حول مواضيع أخرى من قبيل "اختصاصات الاستشراق اللاتيني الأمريكي في الإنتاجات الأدبية" و"التقديمات والخطاب .. نمط الاستشراق اللاتينو-أمريكي" و"ما بعد الكولونيالية والاستشراق في الجنوب".

16-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تميز الأسبوع الثقافي المغربي بدكار (8-15 يونيو) بتنظيم أمسيتين فنيتين رائعتين استمتع خلالهما الجمهور بفقرات من التراث المغربي الأصيل.

واستمتع الحضور، في الأمسية الاولى، بمجموعة من الأنغام من ريبرتوار الموسيقى التقليدية كما تعرف من خلال معرض منظم في إطار هذا الأسبوع على نماذج من منتوجات الصناعة التقليدية وذلك في جو مغربي احتفالي وتذوق أنواعا من الطبخ المغربي.

وعرفت الأمسية الفنية الثانية التي ميزت نهاية الأسبوع لحظات قوية من خلال عرض للأزياء أبهر هو الآخر الجمهور السينغالي الذي تعرف مرة أخرى على جودة القفطان المغربي فضلا عن عروض موسيقية من الريبرتوار الأندلسي لفرقة من مدينة فاس، وكذا أغاني شعبية وشرقية.

كما شكلت هذه التظاهرة الفنية فرصة لاكتشاف ما تزخر به الصناعة التقليدية المغربية التي ما فتئت تبهر زوارها بحرفيتها وفنيتها التي تميزها عن غيرها.

وشكل الأسبوع الثقافي المغربي ، الذي تنظمه الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وسفارة المغرب بدكار والمجلس الجهوي للسياحة بفاس، مناسبة لتعميق التعريف بالسياحة المغربية.

كما شكلت السياحة الدينية هدفا لهذا اللقاء الذي جمع بين المهنيين والفاعلين بالعاصمة الروحية للمملكة ونظرائهم السينغاليين.

كما سيعرف هذا الأسبوع الثقافي تقديم بانوراما للسينما المغربية، التي حققت هذه السنة أداءا جيدا على المستوى القاري، وذلك بنيل الجائزة الكبرى "الحصان الذهبي" للمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون في واغادوغو من خلال فيلم " البراق " لمخرجه محمد مفتكر .

وأكد المنظمون خلال تقديمهم للأسبوع الثقافي المغربي، على ضرورة انخراط الشركاء في استمرار هذه التظاهرة متوقعين تنظيم الطبعة الثانية من هذا المهرجان في المستقبل.

16-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن مدينة كوامبرا (وسط غرب البرتغال) حاليا معرضا لصور فوتوغرافية (بورتريهات) لمغاربة شاركوا في تمثيل أفلام دولية تم تصويرها بالمغرب.

ويقدم المعرض أكثر من 120 صورة لأشخاص غير معروفين تتم دعوتهم في أحايين كثيرة للمشاركة في تصوير أفلام سينمائية دولية بالمغرب، قام بالتقاطها المصور سعد فخاري، وأدخل عليها بعض الرتوشات شقيقه خالد فخاري والفنان وعالم الاجتماع البرتغالي كارلوس نولاسكو.

ويسلط المعرض الضوء، بطريقة فنية، على نظرات أطفال ونساء ورجال بمنطقة الأطلس الكبير، وخصوصا من مراكش، شاركوا في أفلام مثل (بابل) و(الاسكندر الأكبر) و(تشارلي ويلسون) و(تروا) و(لاسورس دي فام)، الذي تم عرضه في مهرجان كان 2011.

وقد أثار المعرض، الذي ينظمه مركز الدراسات الاجتماعية بمدينة كوامبرا، اهتمام الجمهور العريض بالنظر إلى فكرته المتميزة وتنوع الأماكن والقصص الإنسانية للأشخاص غير المعروفين، المعروضة صورهم، والتي تعكس الحياة اليومية لسكان الأطلس، خاصة بمراكش، المدينة المضيافة.

ويقترح المعرض، الذي سيتواصل إلى غاية 17 يونيو الجاري، على الزوار اكتشاف مجموعة من الصور الفوتوغرافية "العادية"، المفعمة بالحيوية، التي قام منجزوها بإغنائها بواسطة تعديلات طفيفة بهدف تصحيح بعض العيوب.

وتعتبر الصور المعروضة بورتريهات قوية وذات قيمة فنية كبيرة، دون إغفال العوامل الثقافية والسوسيو- اقتصادية التي تؤطر في الغالب ممارسة التصوير الفوتوغرافي باعتباره نشاطا ذا توجهات أنثروبولوجية متميزة.

ويعتبر سعد فخاري مصورا فوتوغرافيا عصاميا وهو مساعد مصور شارك في دورات تصوير عدد من الأفلام الدولية بالمغرب. أما شقيقه خالد فخاري، الحاصل على الدكتوراه في الأنثروبولوجيا بمدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية بباريس، فقد نظم العديد من معارض الصور الفوتوغرافية في عدة مدن برتغالية، بمساعدة الفنان البرتغالي كارلوس نولاسكو.

16-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن إسبانيا خلال شهر أكتوبر القادم فعاليات المهرجان الدولي للسينما الأوروبية العربية "آمال" بمشاركة مغربية متميزة.

وأبرز غالب جابر مارتينيث مدير المهرجان الذي سينظم ما يومي 24 و29 أكتوبر القادم بمدينة سانتياغو دي كومبوسطيلا (غاليسيا بشمال غرب إسبانيا) المشاركة المتميزة للمغرب في هذه التظاهرة السينمائية الدولية المخصصة للعالم العربي.

وأكد غالب جابر مارتينيث في تصريحات صحفية أن عدد الانتاجات السينمائية المشاركة في الدورة التاسعة لمهرجان السينما الأوروبية العربية "آمال" ارتفع بنسبة 30 في المائة مقارنة مع الدورة الفارطة.

ويتوخى المهرجان الدولي للسينما الأوروبية العربية الذي سيتميز بمشاركة حوالي عشرين بلدا من بينها المغرب تعزيز جسور اللقاء والتواصل والحوار بين الثقافات الأوروبية والعربية لتعزيز التفاهم والتسامح.

وحسب المنظمين فإن المهرجان الدولي للسينما الاوروبية العربية يمثل فضاء للقاء بين المخرجين والمنتجين والممثلين وجميع المهتمين بعالم السينما.

كما يعد هذا المهرجان السينمائي المنظم هذه السنة في طبعته التاسعة الوحيد من نوعه في إسبانيا الذي يخصص "حصريا" للسينما العربية.

وبالنسبة للمنظمين فإن هذا المهرجان السينمائي يشكل ملتقى بالنسبة لمحترفي عالم السينما في إطار منتدى للتبادل الثقافي والنقاش والتجاوب وتبادل الخبرات والتجارب باستخدام السينما كلغة عالمية وعرض وجهات نظر مختلفة حول الواقع الذي يعيشه العالم العربي.

وكان المغرب قد شارك السنة الماضية في فعاليات المهرجان الدولي للسينما الأوروبية العربية "آمال" بشريطين قصيرين تمت برمجتها في إطار الاسبوع الرسمي للمهرجان.

ويتعلق الأمر بفيلم "كاميل وجميلة" للمخرجة سعاد حميدو (2009) وبفيلم "بوميرانغ" للمخرج المغربي جواد غالب.

وبالنظر للنجاح الذي حققته الدورات السابقة لمهرجان "آمال" تقرر للسنة الثانية على التوالي تنظيم عدد من الأنشطة الموازية على هامش المهرجان تشمل بالخصوص أنشطة مخصصة للأطفال ومسابقة "آمال إكسبرس" وسهرات موسيقية ينشطها فنانون عرب.

كما تميزت الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للسينما الأوروبية العربية بتنظيم برنامج "آمال تحيطكم علما" يتوخى تقريب الجمهور الاسباني من العالم العربي من خلال توزيع العديد من الملصقات التي تزود الجمهور الاسباني بمعلومات حول اللغة والتاريخ والجغرافيا والثقافة في العالم العربي.

ومن جهة أخرى يتم تنظيم ورشات عمل كوسيلة جديدة لتقريب جمهور مدينة سانطياغو دي كومبوسطيلا من العالم العربي من خلال البعد الثقافي مثل الرقص والموسيقى والطبخ .

16-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يرى المختصون الألمان أن ذهاب الفتيات من أصول مهاجرة بألمانيا إلى النوادي الرياضية بانتظام وممارستهن للرياضة فيها يعزز من تواصلهن مع المجتمع الألماني لكنهم يؤكدون وجود عوائق ليست دينية بالضرورة تمنع كثيرات منهن من ذلك.

يرى المختصون الألمان أن أسباب امتناع الفتيات من أصول مهاجرة عن ممارسة الرياضة في النوادي العامة لا ترجع إلى عوائق دينية تقليدية فحسب ولكنها تعود أيضا إلى أسباب أخرى تتعلق بالنوادي الرياضية نفسها. فتكاليف الأندية الرياضية مثلاً تعيق الكثير من الآباء والأمهات من إرسالهن لممارسة الرياضة فيها، كما أن أوقات التدريب تكون عادةً في أوقات متأخرة لا يرضى بها الآباء والأمهات، ناهيك عن عوائق أخرى اجتماعية أو تنظيمية يوضحها أولف غيبكين مدير"معهد الاندماج عبر الرياضة والتعليم" في جامعة أولدينبورغ الألمانية، قائلاً:" للأسف الشديد، ألاحظ  في كثير من النوادي الرياضية أن حمامات الاغتسال وغرف تبديل الملابس للفتيات وللشباب لا تكون مفصولة بعضها عن بعض"، كما أن أماكن التدريب الجيدة في هذه النوادي لا تحظى بها الإناث بل الذكور، ويتابع كلامه:"وهذا بالطبع لا يشجع الآباء على السماح لبناتهم بلعب كرة القدم في هذه النوادي"."والدتي متسامحة جداً. نشأنا في ألمانيا وتربَّينا على قوانينها وأنظمتها"، هذا ما تقوله الشابة حَسْرَت كاييكتشي التركية الأصل والبالغة من العمر تسعة عشر عاماً والتي تدعمها عائلتها بشكل دائم في مسيرة حياتها حتى أصبحت لاعبة كرة قدم في الدوري الألماني للفتيات، بل وصارت في طليعة فريقها الرياضي من خلال موقعها كمهاجمة ورأس حربة للفريق. لكنها تعرف حالات أخرى في دائرة معارفها يشوبها نوع من المشكلات الاجتماعية وهي توضح ذلك قائلة:"بعض الآباء يمنعون بناتهم  من لعب كرة القدم ويجبرونهن على ارتداء الحجاب"، وتجد الفتاة حَسْرَت أن الفِتيان والفتيات يواجهون عوائق اجتماعية كثيرة من قِبَل عائلاتهم، بعكس الحال في أسرتها التي تسمح لها بلعب كرة القدم متى شاءت وحيثما شاءت. فقد لعِبَت الكرة أولاً في المدرسة ومن ثم في النادي في فِرَق مختلطة من الجنسين، وبعدها تمكنت من الوصول بمستواها الجيد إلى اللعب في نادي دويسبورغ  الرياضي، وقام نادي فرايبورغ باستقطابها مؤخرا لتلعب في صفوفه.

الإعجاب والتقدير يحيط بالشرقيَّات عند لعبهن للكرة

الفتاة حَسْرَت تـُعتبر استثناءً في ألمانيا، لا سيما مع ازدياد عدد الفتية والفتيات من أصول مهاجرة بشكل مستمر بألمانيا خاصة في المدن الكبيرة مثل برلين وكولونيا. وتصل نسبة ازدياد عددهم في بعض مدن منطقة نهر الرور إلى خمسين بل وثمانين في المئة، كما يقول أولف غيبكين. ويؤكد  الخبير أنه رغم أن نسبة الفِتيان الذكور من المهاجرين الأتراك في ألمانيا الممارسين لرياضة كرة القدم ورياضة فن الدفاع عن النفس بشكل منتظم تضاهي نسبة الفِتية الألمان إلا أن نسبة عشرين في المئة من الفتيات التركيات الممارسات لهذه الرياضات في النوادي تعتبر نسبة قليلة مقارنة بمثيلاتهن من الألمانيات، ويضيف: "ومن ذلك يتبين أن هناك حاجة كبيرة لمشاركة المزيد من الفتيات من أصول مهاجرة في ممارسة الرياضة بانتظام في النوادي الرياضية".

 

وقد تمكنت الفتاة حَسْرَت من الوصول إلى مستويات عالية في رياضة كرة القدم. وهدفها هو الالتحاق يوماً ما بالمنتخب الألماني لكرة القدم للسيدات وأن تصبح لاعبة محترفة فيه مثل ليرا بايراماي وسيليا أوكوينو مستفيدةً من جواز سفرها الألماني كما تقول: " لقد نشأتُ في ألمانيا ولا أعتقد أنني سأعود إلى تركيا في المستقبل ولذلك وافق والدِيَّ على حصولي على الجنسية الألمانية".

ويلاحظ خبير الاندماج الرياضي أولف غيبكين أن الفتيات العربيات أو التركيات اللواتي يلعبن كرة القدم يحظين بتقدير عالٍ من أخوانهن وأبناء عمومتهن ومن آبائهن ويقول: " عند لعب الفتيات المهاجرات من أصول شرفية يقوم شباب عرب أو أتراك ويصفقون لهن بحرارة تشجيعاً لهن، لأنهم لم يكونوا يتوقعون أنه يمكن لقريباتهم  أن يقمن بهذا الأداء الرائع أثناء لعب كرة القدم".

جهل الأندية الرياضية الألمانية بالتقاليد الإسلامية

ويلعب جهل النوادي الرياضية في ألمانيا بالشعائر الإسلامية دوراً في عدم إقبال الفتيات المسلمات عليها، فهذه النوادي لا تعرف الكثير عن عادات شهر رمضان لدى المسلمين ولا عن أوقات تناول الطعام فيه، ولا تهتم كثيراً بمراعاة الملابس المحتشمة التي تقتضيها التقاليد الإسلامية لدى الفيتات. كما القائمين على هذه الأندية لا يحاولون تفهم مخاوف الآباء والأمهات بهذا الصدد ومساعدتهم في التغلب عليها. لكن ومن ناحية أخرى، "يُمثـِّل عدم إتقان كثير من الآباء والأمهات  من أصول مهاجرة للغة الألمانية إشكالية كبيرة، لدرجة أن بعضهم لا يقدرون حتى على تعبئة استمارة طلب الالتحاق بالنادي"، كما يقول خبير الاندماج أولف غيبكين.

وهي عقبات تعرفها مسئولة الاندماج في الرابطة الألمانية للرياضة غول كيسكينلار جيداً. وهي نفسها من أصول تركية،  وتسعى بكل جهدها إلى إيجاد مُدرِّبات للرياضة في النوادي الرياضية الألمانية يمثلنَ قدوة  للفتيات الصغيرات. وهي ترى أن كرة القدم من أفضل الرياضيات لتشجيع التبادل الثقافي والاجتماعي بين المهاجرين والمجتمع الألماني، لأنها لعبة جماعية ويحس الفتيات والفتية أثناء لعبها بالانتماء إلى المجتمع، وتضيف قائلة: "أعتقد أننا معشر المهاجرين في ألمانيا في حاجة كبيرة لمثل هذه المشاعر".

16-06-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

يتدفق المهاجرون غير الشرعيين على أوربا لتحقيق أحلامهم وفي الطريق على البلدان التي يحلمون يسكن بعضهم في ملاجئ وأكواخ مؤقتة يبنونها بأنفسهم. المصور الفوتوغرافي هينك ويلدسخوت اعد تقريرا صحفيا مصورا عن عشرات من تلك الملاجئ المؤقتة الرثة في اليونان وايطاليا واسبانيا وفرنسا وقد فاز كتابه "المأوى" بجائزة "دوك" للتصوير الصحافي الوثائقي في هولندا.

تنقل هينك ويلدسخوت للكثير من المواقع الأوربية التي يتجمع فيها المهاجرون غير الشرعيين في سعيهم لحياة أفضل.

تعتبر انجلترا مركز جذب مهم للمهاجرين الاقتصاديين غير الشرعيين لذلك أقام الكثير منهم في غابات ميناء كاليه شمالي فرنسا لمحاولة دخول بريطانيا انطلاقا منها.

الكرامة الإنسانية

أنهم يعيشون في خيام تختفي وسط الغابة. نظرة فاحصة على هذه الخيام تنبي بأنها عالم ينتظر الاكتشاف. صور هينك ويلدسخوت كل أنواع هذه الخيام والأكواخ في مناطق مختلفة، ووجد إنها أكثر مجرد مأوي مؤقتة لمهاجرين أفغان أو أفارقة. "لهذه الخيام جمالها" يقول هينك ويلدسخوت "لقد تمكنوا من جعلها أمكنة حميمة، بالرغم من الظروف التي يعيشون فيها يحاول المهاجرون غير الشرعيين الحفاظ على كرامتهم الإنسانية"

ليسوا باحثين عن ثروات

قام هينك ويلدسخوت بأول زيارة له لموقع كاليه الذي يعيش فيه مهاجرون غير شرعيين عام 2006 بعد قرأ عنها في الصحف.

"عندما بدأت "الاهتمام بهذا الموضوع" شعرت بالغضب والآسي لما يحدث لكن عندما تحدثت لهؤلاء الذين يقطنون في تلك الأماكن أدركت أنهم اختاروا حياتهم، إنهم يريدون أن يذهبوا لانجلترا ومستعدون للمعاناة في سبيل ذلك الهدف، إنهم لا يبحثون عن تحقيق ثروات طائلة ولا هم يثيرون الشفقة .. إنهم ببساطة يتطلعون للإنفاق على أسرهم.

16-06-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

أسبوعية الوطن تطرح في مقال في عددها لهذا الأسبوع، قضية استفادة المهاجرين من خصم 85% من قيمة التعشير على السيارات، وعلاقتها باختلاف معايير التقاعد في بلدان الإقامة وبعض الاستثناءات والتنقيحات التي أدخلت على هذه المذكرة... المقال

خصصت جريدة بيان اليوم بورتريها عن اللاعب المغربي المنحدر من الهجرة المغربية بهولندا، أسامة السعيدي ، الذي خطف الأضواء في أول ظهور له مع المنتخب الوطني لكرة القدم في المباراة التي جمعته في 4 من يونية بالمنتخب الجزائري...البورتريه

تطرقت جريدة الصباح في عددها الصادر اليوم لإلى فقدان مهاجرة مغربية لرضيعتها ذات 15 شهرا بعدما قام مسؤولون عن معهد مدريد للأسرة والأطفال، بنزع الرضيعة عنها وطردها من المعهد الذي كانت تقيم فيه في قرار يلفه الكثير من الغموض... تتمة

رفض رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا أيمن مازيك "قمة الوقاية من التطرف الإسلامي" التي أعلن عنها وزير الداخلية الألماني هانز-بيتر فريدريش.

وقال مازيك في تصريحات لصحيفة "ميتلدويتشه تسايتونغ" الألمانية على موقعها الإلكتروني الأسبوع الماضي: "كان لدينا مجموعة عمل بشأن القضايا الأمنية في مؤتمر الإسلام الأول في ألمانيا، وتبادلنا حينها وجهات النظر بشكل مكثف". وأضاف أن هناك مشاورات دورية تجرى منذ عام 2004 مع رؤساء مكتب مكافحة الجريمة الاتحادي وهيئة حماية الدستور.

وطالب مازيك الوزير بتقييم الجهود المبذولة في تلك المشاورات أولاً وتطبيق ما تسفر عنه قبل البدء في مؤتمرات جديدة. وذكر مازيك أن المجلس الأعلى للمسلمين يشارك بالفعل في عدد من هياكل الحوار القائمة حالياً والمستمرة منذ سنوات. ووفقاً لتقرير الصحيفة، لم يوجه وزير الداخلية حتى الآن دعوة للمجلس الأعلى للمسلمين للمشاركة في القمة المقررة يوم 24 من الشهر الجاري.

من ناحية أخرى، حذرت المدعية العامة الاتحادية مونيكا هارمس من الاستهانة بخطر إرهاب "الإسلامويين المتطرفين" في ألمانيا. وقالت هارمس في محاضرة بمنطقة زيغمارينغندورف جنوبي ألمانيا: "لدينا خطر كبير لا يتم إدراكه بالقدر الكافي من وجهة نظري لأن الرأي العام الألماني يعتقد أنه لم يحدث حتى الآن شيء مثل الذي حدث في مدريد ولندن". وأضافت هارمس: "ننوه دائماً إلى أننا مستهدفون من الجهاديين الإسلامويين وندعو إلى اليقظة على نحو خاص". وأكدت أن هناك إرهابيين يستخدمون ألمانيا، وخاصة المناطق الريفية، كمعاقل لهم، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الإنترنت يعتبر الآن أهم وسيلة اتصال بين الإسلامويين المتشددين. وشددت هارمس على ضرورة تمكين السلطات المختصة من تخزين ومراقبة بيانات الاتصالات التي تتم عبر الإنترنت أو الهواتف للأشخاص المشتبه بهم.

10-06-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

مختارات

Google+ Google+