الثلاثاء، 26 نونبر 2024 00:43

كانت لحظة استثنائية عندما قرر طلبة شعبة ماستر "الهجرة والتنمية" التابعة لكلية الآداب بأكادير  تكريم المهاجر المغربي المنجمي والنقابي عبد الله سامط، كشخصية بارزة في الحقل النقابي النضالي بفرنسا...تتمة المقال

أفادت المفوضية العليا للاجئين في تقرير نشر يوم الاثنين ان عدد اللاجئين من نازحين وطالبي لجوء يتزايد في العالم وقد وصل عام 2010 إلى حوالي 44 مليون شخص ثمانين بالمائة منهم موجودون في الدول النامية خلافا للتصور السائد.

وأوضحت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في تقريرها الإحصائي حول التوجهات العالمية عام 2010 ان "43,7 مليون شخص تشردوا في العالم، أي ما يكاد يوازي مجموع سكان كولومبيا او الجمهورية الكورية".

ولفتت المفوضية بمناسبة اليوم العالمي للاجئين إلى أن هذا الرقم الذي يشير إلى زيادة عن العام 2009 (43,3 مليونا) هو الأكثر ارتفاعا منذ 15 عاما.

ويضم هذا العدد 15,6 مليون لاجئ و27,5 مليون نازح داخل بلادهم، ما يمثل رقما قياسيا منذ عشر سنوات، وحوالى 850 الف طالب لجوء.

ولا يزال الأفغان يشكلون القسم الأكبر من اللاجئين في العالم (ثلاثة ملايين)، يليهم العراقيون (1,6 مليون) والصوماليون (770200) ومواطني جمهورية الكونغو الديمقراطية (476700) وبورما (415700).

وبحسب المنظمة التي تتخذ مقرا لها في جنيف، فان الدول النامية تبقى الوجهة الأولى للاجئين وهي تستقبل 80% منهم "في وقت يزداد العداء حيالهم في العديد من الدول الصناعية".

وتؤوي باكستان وإيران وسوريا "اكبر مجموعات من اللاجئين يبلغ عددهم على التوالي 1,9 مليون و1,07 مليون و1,005 مليون" وتتحمل بالتالي العبء الاقتصادي الأكبر الناجم عن اللاجئين.

وعلى سبيل المقارنة، فان ألمانيا، الدولة الصناعية التي تستقبل اكبر أعداد من اللاجئين، تؤوي 594 الفا منهم، ما يمثل فارقا هائلا في الاعداد.

أما طالبي اللجوء، فتبقى جنوب إفريقيا وجهتهم الأولى حيث سجل هذا البلد 180600 طلب عام 2010، ما يمثل خمس طلبات اللجوء في العالم وثلاثة أضعاف العدد المسجل في الولايات المتحدة (54300) وفرنسا (48100).

وأسف المفوض الأعلى للاجئين انطونيو غوتيريس لانتشار العديد من "الأفكار الخاطئة حول حركات اللجوء".

وقال "إن المخاوف من تدفق مفترض للاجئين في الدول الصناعية مبالغ فيها كثيرا او انها تقترن من باب الخطأ بمشكلات مرتبطة بالهجرة".

ومعلقا على قلق الدول الأوروبية من تدفق اللاجئين من دول شمال إفريقيا نتيجة الربيع العربي اعتبر معاونه الكسندر الينيكوف ان "الأرقام التي سجلناها في أوروبا (مطلع هذه السنة) ليست أرقاما لا يمكن التعامل معها بإنصاف".

وأكد خلال مؤتمر صحافي "ظل معظم اللاجئين من شمال إفريقيا في المنطقة".

وأضاف "إننا بحاجة الى اهتمام الدول والأسرة الدولية والمجتمع المدني لمساعدة الافراد في الحصول على ما هو امر مكتسب بالنسبة الى اخرين اي على منزل".

ويشدد التقرير على أن الاجوبة لمعالجة هذا الوضع تبقى غير كافية حيال هذه النزاعات التي يطول امدها، يضاف الى ذلك التقلبات المناخية خصوصا في العام 2010.

يشار الى ان ملايين الأشخاص -- 7,2 ملايين في 2010 -- يعيشون كلاجئين لفترات طويلة (أكثر من خمس سنوات).

وفي موازاة ذلك فان إمكانية العودة تتراجع. ففي 2010 عاد اقل من 200 ألف شخص إلى منازلهم وهو أدنى عدد يسجل منذ 1990.

وقال غوتيريس انه "لا يمكن للدول النامية ان تستمر في تحمل هذه الاعباء وحدها" داعيا "الدول الصناعية الى تصحيح هذا الخلل في التوازن".

20-06-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

اقترح عدد من ممثلي الأحزاب، اليوم الأحد بالدار البيضاء، إحداث لجنة لمتابعة تنفيذ مقتضيات مشروع الدستور المتعلقة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وأعرب ممثلون لأحزاب مغربية، في تدخلاتهم خلال نقاشات الندوة التي ينظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج بالعاصمة الاقتصادية حول موضوع "الإصلاحات الدستورية والهجرة والمواطنة"، عن ارتياحهم لما تضمنه مشروع الدستور بخصوص أفراد الجالية المغربية، وخاصة البنود الخاصة بمشاركة هذه الفئة من المغاربة في الاستحقاقات الانتخابية.

وأكد بعض المتدخلين ضرورة تخصيص لائحة وطنية في الانتخابات، خاصة بالمرأة والشباب وأفراد الجالية، مبرزين الدور الهام الذي تضطلع به الجالية على المستويين الثقافي والاقتصادي.

وأجمع المتدخلون على ضرورة تكليف اللجنة المقترح إنشاؤها بدراسة الآليات لأجرأة القوانين المتعلقة بتنفيذ ما ينص عليه مشروع الدستور بخصوص الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وتدارست الندوة، التي يشارك فيها عدد من الخبراء والأساتذة الجامعيين من المغرب والخارج، على مدى يومين،عددا من المحاور، من بينها "مغاربة العالم والإصلاحات الدستورية" والحريات والحقوق والمساواة" و"التعددية والهوية" و"الديمقراطية والمواطنة" و"الدستور الجديد والفاعلون في المجتمع المدني".

واشتمل برنامج الندوة على محور خاص بتدارس وثيقة حول المكانة الممنوحة للهجرة وللجاليات المغتربة في دساتير 45 بلدا من خلال المواد والفقرات المتعلقة بمواطني هذه البلدان المقيمين بالخارج.

19-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أعتبر إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج على أن مشروع الدستور الذي سيعرض للاستفتاء في فاتح يوليوز المقبل يعبر عن تحول استراتيجي في تاريخ الدساتير المغربية.

وقال إدريس اليزمي في كلمة ألقاها بالدار البيضاء، خلال اختتام أشغال الندوة حول الإصلاحات الدستورية والهجرة والمواطنة، التي نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج يومي 18 و19 يونيو، أن مشروع الدستور الجديد اعتمد على المرجعية الكونية لحقوق الإنسان واعتراف بشكل مباشر بتعددية المجتمع المغربي وكذا أكد على الحكامة الجيدة ووضع وسائل ضمانها بالإضافة إلى اعتماده على الديمقراطية التشاركية القائمة على إشراك المواطن بشكل مباشر في الحياة العامة.

ولم تفت رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج  الإشادة بمدى الاهتمام الذي أبداه مغاربة العالم،  خلال هذه الندوة،  بالقضايا المحورية المطروحة في بلدهم الام، مبرزا المكانة التي احتلها مغاربة الخارج في مشروع الدستور الجديد، إذ تم التنصيص صراحة ولأول مرة، على تمتيعهم بكافة شروط المواطنة الكاملة، بما في ذلك الحق في المشاركة السياسية.

وفي كلمة بنفس المناسبة أكد الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد عامر، على أن بإمكان أفراد الجالية المغربية بالخارج التصويت في الاستفتاء على الدستور، في أي مكان في العالم وجد فيه صندوق للاقتراع، فقط بوثيقة هوية تثبت مغربيتهم من دون التوفر على بطاقة الناخب.

وذكر محمد عامر بأن مشروع الدستور الجديد يؤكد على مسؤولية الدولة في حماية المغاربة المقيمين بالخارج، ويقر بمواطنتهم الكاملة، وضرورة تطوير العلاقات البينية مع الدول التي تحتضن الجالية المغربية، مشيرا إلى مركزية المسألة الثقافية في العلاقة بين مغاربة العالم وبلدهم الأم.

وتميزت الجلسة الختامية التي قام بتسييرها الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف،  بمائدة مستديرة حول موضوع الدستور الجديد والفاعلون المجتمعيون، عرفت مداخلات لممثلي ثمانية أحزاب سياسية هي : الاتحاد الاشتراكي والاستقلال، والحركة الشعبية والعدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار إضافة إلى التقدم والاشتراكية والاتحاد الدستوري والأصالة والمعاصر، والحزب العمالي.

ومن بين أقوى اللحظات في اختتام هذه الندوة  تقديم شهادات حية لبعض التجارب الناجحة لمغاربة  في بلدان الهجرة، يتعلق الأمر بكل من حسن بوستة، أستاذ جامعي وعضو مجلس الشيوخ البلجيكي، ونجاة مكاوي، أستاذة جامعية بفرنسا، وكذا نجاة بلقاسم منتخبة والمسؤولة السياسية بفرنسا.

يذكر أن هذه الندوة التي  شارك فيها أكاديميون وسياسيون وممثلو بعض الجمعيات التي تنشط في مجال الهجرة، عرفت خلال يومين مناقشة ورش الإصلاحات وموقع مغاربة العالم فيه، وتعميق النقاش حول التوجهات الكبرى للدستور الجديد من خلال مناقشة أربعة محاور أساسية، هي  مغاربة العالم والإصلاحات الدستورية، والحريات والحقوق والمساواة، بالإضافة إلى التعددية والهوية، ومحور الديمقراطية والمواطنة.

19-06-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

نالت دسترة اللغة الأمازيغية، في مشروع الدستور الجديد، ترحيبا وتأييدا كبيرين من قبل المشاركين في ندوة، نظمها مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حول موضوع "الإصلاحات الدستورية والهجرة والمواطنة"، صباح أول أمس السبت، بالدارالبيضاء.

وعبر أبناء الجالية المغربية المشاركون في الندوة عن اعتزازهم بدسترة اللغة الأمزيغية، مباشرة بعد ترحيب مسير الجلسة بالحضور باللغتين العربية والأمازيغية، إذ اهتزت قاعة الندوات بالتصفيق والهتافات، وقال بعض الحاضرين "إننا أصبحنا في حاجة لمترجم في مثل هذه اللقاءات العمومية، بعد ترسيم الأمازيغية".

وقال عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، في افتتاح أشغال الندوة، إن "المغرب يعرف لحظة تاريخية، بعد الإعلان عن ميلاد مشروع دستور يفتح آفاقا واسعة للتطور الديمقراطي"، موضحا أن الخطاب الملكي أبرز أن مشروع الدستور الجديد أولى أهمية متميزة للجالية المغربية، ولمحاور أساسية، كاللغات والثقافات والمواطنة، مشيرا إلى أن المجلس يتطلع إلى الاضطلاع بدور مهم في هذه المجالات، وأنه "حرص على مواكبة الأوراش الإصلاحية، عبر مساهمته من خلال لجان وندوات، وبالتالي فإن مشروع الدستور استجاب لتطلعات فئة واسعة من مغاربة العالم"، وأن "التحديات، التي تواجهنا الآن، هي تنزيل هذا الدستور على أرض الواقع".

كما اعتبر بوصوف أن مشروع الدستور، الذي أعلن عن مضامينه جلالة الملك محمد السادس ليلة الجمعة الماضي، يتيح للمغرب أن يكون رافدا للتعددية الثقافية وحقوق الإنسان عبر العالم، وأن الدستور الجديد استجاب لتطلعات الجالية المغربية المقيمة ببلدان المهجر، إذ تضمن توجهات نادى بها مجلس الجالية، خاصة الجانب المرتبط بجعل اللغة والثقافة ضمن الأولويات لدى مغاربة العالم.

وحضر الندوة خبراء وأساتذة جامعيون، من المغرب، وفرنسا، وبلجيكا، وهولندا، وبلجيكا، وإسبانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، والدانمرك، والسنغال، وموريتانيا، والغابون، والإمارات، والولايات المتحدة، وكندا.

وقال عبدو المنبهي، عضو مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وناشط الجمعوي مقيم بهولندا، إن هذه الإصلاحات الدستورية جاءت نتيجة تراكمات، ما سيعطي الأمل في المستقبل، مضيفا أن "المواطنة، في علاقتها بالمشاركة السياسية، بالنسبة لمغاربة الخارج، تقع ضمن الإشكالات المعقدة، لذلك لم يعد من المقبول، بعد خطاب 17 يونيو، الاستمرار في تجريد المغاربة المقيمين بالخارج من مواطنتهم".

من جهته، استعرض محمد الطوزي، عضو اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور، المحطات التاريخية للتطور السياسي للمغرب، ثم المراحل، التي مر منها مشروع الدستور الحالي، مؤكدا أن "الدستور جديد، من حيث المنهجية المتبعة في صياغته، ومن خلال حرص اللجنة على مشاركة كل المتدخلين السياسيين والجمعويين والاقتصاديين والثقافيين"، معتبرا أن خصوصية مشروع الدستور الجديد تكمن في منهجية صياغته، إذ حاولت اللجنة أن تكون هناك قطيعة بين الدستور الحالي والدساتير التاريخية والتقليدية".

وقال الطوزي إن "الدستور الجديد اختار الخيار الإصلاحي، وأخذ بعين الاعتبار الواقع الثقافي والسياسي والاجتماعي المعاش، وأن اللجنة لم تقبل أي إملاءات خارجية".

وأوضح أنه، طيلة المسار التاريخي للمغرب، كانت هناك إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية، لم تكن موضوع نقاش، مشيرا إلى أن "ما بات يعرف بـ "الربيع العربي" وحركة 20 فبراير، سرعا من وتيرة الإصلاحات، وكان لهذا تأثير قوي في إفراز ما نعيشه اليوم، من خلال الخروج إلى الساحات العامة، واستعمال المواقع الاجتماعية والهاتف المحمول".

وكان برنامج الندوة شمل مداخلات عدد من الأحزاب السياسية، من مختلف الاتجاهات، تدارست وثيقة حول المكانة الممنوحة للهجرة وللجاليات المغتربة في 45 بلدا.

20-06-2011

المصدر/ جريدة المغربية

أكد عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، يوم السبت 18يونيو  بالدار البيضاء، أن الخطاب الملكي كان بمثابة إعلان عن ميلاد مشروع دستور يفتح آفاقا واسعة للتطور الديمقراطي في المغرب.

وأوضح  بوصوف، في كلمة خلال افتتاح أشغال ندوة ينظمها المجلس في موضوع "الإصلاحات الدستورية والهجرة والمواطنة"، أن مشروع الدستور الجديد يفتح الباب أمام المجلس ليساهم بفعالية أكثر في التحول الديمقراطي الذي يعرفه المغرب، وإبراز دور الجالية في إنجاح هذا الورش.

وأضاف أن الخطاب الملكي أبرز أن مشروع الدستور الجديد أولى أهمية متميزة للجالية المغربية ولمحاور جد أساسية كاللغات والثقافات والمواطنة، مشيرا إلى أن المجلس يتطلع إلى الاضطلاع بدور هام في هذه المجالات.

وأشار إلى أن المجلس واكب ورش الإصلاحات السياسية بالمغرب، ويعمل، من خلال الندوات واللقاءات التي ينظمها، على بلورة الآراء من أجل الإسهام في إنجاح التحولات التي يعرفها المغرب والمشاركة في المجهود الوطني لتطبيق مشروع الدستور على أرض الواقع.

وتتدارس الندوة، التي يشارك فيها عدد من الخبراء والأساتذة الجامعيين من المغرب والخارج، عددا من المحاور; من بينها "مغاربة العالم والإصلاحات الدستورية" و"الحريات والحقوق والمساواة" و"التعددية والهوية" و"الديمقراطية والمواطنة" و" الدستور الجديد والفاعلون في المجتمع المدني".

كما يشمل برنامج الندوة مداخلات عدد من الأحزاب السياسية من مختلف الاتجاهات ستتولى تدارس وثيقة حول المكانة الممنوحة للهجرة وللجاليات المغتربة في دستور 45 بلدا من خلال المواد والفقرات المتعلقة بمواطني هذه البلدان المقيمين بالخارج.

18-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

حطمت رواية هولندية تحمل اسم "سوني بوي" أو الولد سوني، وتدور حول صراع الحب والإنسانية مع العنصرية، كل الأرقام القياسية، بعد أن بيع منها 11 مليون نسخة، لتتصدر مبيعات الرواية على الإطلاق في تاريخ الأدب الهولندي المعاصر، وفقا لما أعلنته دار النشر "كوريدو".

الرواية لآنيت فاندير ذايل، صدرت الطبعة الأولى منها في نوفمبر 2004، وتوالت طبعاتها عاما بعد عام، وعندما تحولت مطلع العام الجاري إلى فيلم سينمائي يحمل نفس الاسم، لم يتقلص الإقبال على طلب النسخة المطبوعة، ولعله فضول القارئ لمقارنة الرواية المطبوعة بالرؤية السينمائية، التي تابعها عبر الفيلم قرابة نصف مليون شخص. تدور أحداث الرواية قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية حول شاب أسود مهاجر من جزر سورينام، يقع في غرام بيضاء هولندية، وما يواجههما من عنصرية بالمجتمع ورفض لهذه العلاقة. ويرجع الناشر سبب النجاح الهائل للرواية التي ترجمت إلى العديد من اللغات، منها الإنجليزية، الألمانية، والتشيكية، إلى أنها تتناول حرية الشعب، والإيمان بمستقبل أفضل، ولا تتمحور فقط حول نهج علاقة الأبيض والأسود، في عهد العنصرية التي كرسها الألمان بقوة أثناء الحرب، ولكن أيضا العلاقة الإنسانية سعيا إلى التحرر من كل القيود الوضعية التي تفرضها أيدلوجيات سياسية بعيدا عن طبيعة المساواة الإنسانية، إلى جانب علاقات الجوار بين هولندا، والدول الأخرى في ظل المنظومة السياسية والاجتماعية التي فرضتها الحرب.

15-06-2011

المصدر/ جريدة الوطن السعودية

تصاعدت موجة جديدة من الهجمات المعادية للمسلمين في بريطانيا، يتصدرها تخريب المساجد وتدنيس المقابر، مما يحتم على المنظمات الإسلامية ألا تتخذ موقف المتفرج.

دعا المجلس الإسلامي البريطاني، أكبر منظمة إسلامية في البلاد، إلى اتخاذ "إجراءات صارمة" للتصدي لهذه الهجمات، وسط مخاوف من تنامي العنف، وتواتر التقارير التي تفيد بزيادة جرائم الكراهية ضد المسلمين.

وأكد المجلس أنه سيتصدى لما يعرف بـ"التنميط العرقي" واستهداف الأقليات، في إطار قانون مكافحة الإرهاب الذي طبقته الحكومة على الأقليات.

ومن المقرر أن يتقدم الأمين العام للمجلس الإسلامي، فاروق مراد، للجمعية العمومية لمجلس مدينة برمنجهام، بطلب رصد ومتابعة أكثر جدية لجرائم الكراهية ضد المسلمين، بعد وقوع كثير من حوادث الاعتداءات والتهديدات بالقتل وتدنيس المقابر، بالإضافة إلى تقديم شكوى من عدم وجود شجاعة كافية لدى المجتمعات المحلية للإبلاغ عن مثل هذه الجرائم للشرطة.

وتأتي هذه الدعوات، بدعم من بعض الأكاديميين البارزين، ومجموعات مكافحة الإرهاب الفكري والمنظمات الإسلامية، في الوقت الذي أكدت فيه شرطة العاصمة أن جرائم المعادية للإسلام في لندن وصل عددها إلى 762 جريمة منذ أبريل عام 2009، منها 333 في العامين السابق والحالي و 57 جريمة منذ أبريل من هذا العام، بينما قال المتحدث باسم شرطة العاصمة أنهم كانوا على دراية بالبلاغات الكثيرة المقدمة عن جرائم الكراهية، مقرين بتضييعهم كثيرًا من الفرص للحفاظ على الضحايا.

وبرغم تنامي المخاوف حول تأثير جرائم الكراهية على جميع الطوائف، قالت رابطة كبار ضباط الشرطة: إنه لا يتم تجميع البيانات عن هذه الجرائم مركزيًّا، وبهذا ستكون "عملية بيروقراطية مفرطة للقوات المحلية".

ويحذر مراد في خطابه من تزايد هذه الهجمات، قائلًا: "إن الهجمات المعادية للإسلام، ضد الأشخاص والممتلكات، ربما ترتكبها أقلية، إلا أن الحوادث في تزايد، ولابد من تحرك قوي وصارم، وهذا يعني أنه ينبغي علينا القيام بتسجيل ورصد وتحليل مثل هذه الهجمات منهجيًا، بدلاً من أن يقوم عدد  قليل من أفراد قوات الشرطة بتسجيل جرائم الكراهية ضد المسلمين".

ومن المثير للاهتمام، ما كشف عنه مراد من أن أعداد الجرائم التي تم تجميعها في مركزين للشرطة فحسب قد تصل إلى 1200 جريمة في 2010، مقابل 546 جريمة معادية للسامية في جميع أقسام الشرطة في المملكة المتحدة. وقد تضمنت هذه الجرائم ضد المسلمين في جميع أنحاء المملكة بعض الاعتداءات على أئمة المساجد والعاملين فيها، بإلقاء قنابل حارقة وحجارة من خلال النوافذ، ووضع رؤوس الخنازير على المداخل والمآذن، بخلاف الرسائل المسيئة والتخريب المتعمد.

أما الدكتور روبرت لامبرت، المدير المعاون للمركز الإسلامي الأوروبي للأبحاث والباحث في معهد الدراسات العربية والإسلامية، جامعة اكستر، فقد أعد بحثًا يتناول أرقامًا شاملة عن الهجمات على المساجد والمنظمات والمؤسسات الإسلامية.

ويقول الدكتور لامبرت، ضابط شرطة سابق لمكافحة الإرهاب: إن المشاكل المتعلقة بشأن جمع البيانات تنبع أساسًا من عدم وجود إرادة سياسية، وليست من الجهود التي تبذلها الشرطة، مضيفًا: "عندما كنت أعمل في الشرطة، حدثت بعض موجات من هذه الهجمات ضد المسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر بالولايات المتحدة و 7 / 7 في لندن، وبرغم اقترابنا من الذكرى السنوية العاشرة لهذه الأحداث فإن لدينا أكثر من 50 هجومًا بالقنابل الحارقة، ولم يتحرك أي سياسي ليقف جنبًا إلى جنب مع أئمة المساجد، وهذه هي المعضلة".

ويقول غفار حسين، من معهد كويليام البريطاني لمكافحة التطرف: "إن التعصب ضد المسلمين حقيقي للغاية، وموجود بقوة، وما زالت هناك قطاعات كبيرة من المجتمع البريطاني يرتابون بشدة من المسلمين، ومن بناء المساجد، زاعمين خوفهم من انتشار فكرة (أسلمة أوروبا)".

جدير بالذكر أن ما بين 40 إلى 60 % من المساجد والمراكز والمنظمات الإسلامية في المملكة المتحدة تعرضت لهجوم على الأقل منذ أحداث 11 سبتمبر، ويشير تاجي مصطفى المتحدث باسم حزب التحرير في بريطانيا إلى أن "الهجمات ضد الأجانب بدافع الكراهية زادت في ظل الحكومات المتعاقبة، حيت تنسق وتتحالف الحكومات مع بعض من قطاعات وسائل الإعلام، حتى يتسنى لهم أن يجرحوا ويسيئوا للإسلام كجزء من دعايتهم السياسة الخارجية".

ومن بين العائلات التي تعرضت للاعتداء وأصيبت بالهلع  والرعب، عائلة محمد خليل (48 عاما) الذي يعيش في هاي ويكومب والذي اكتشف تعرض قبور المسلمين للتدنيس في 20 أبريل الماضي، ويروي معاناته كمسلم يعيش في بريطانيا.

يقول خليل: "برغم أنني ممثل للمجتمع، فلم أسلم من التعرض للإيذاء، وأصبحت ضحية كغيري، حيث تعرضت مقبرة والدتي للتدنيس بعد أن دُفنت بأربعة أسابيع فقط. ولم تكن هي المرة الأولى التي تتعرض فيها مقابر المسلمين للتدنيس، إلا أنها هذه المرة كانت أشد وطأة، حيث تعرض أكثر من 25 قبرًا للاعتداء".

ويستطرد قائلاً: "إن بحوزتي أدلة فوتوغرافية لشخص يدق على هذه القبور، وبدا أنه يرتكب ذلك عمدًا، وكانت محض كراهية، وإسلاموفوبيا خالصة، لأن هذه المقبرة عمرها أكثر من 200 سنة، وتضم جزءًا صغيرًا للمسلمين، وهو الجزء الوحيد الذي تم الاعتداء عليه".

برغم هذه الاعتداءات والهجمات التي يتعرض لها الإسلام والمسلمون في بريطانيا، فإن الإسلام هو الدين الأسرع نموًّا في المملكة المتحدة؛ حيث يصل عدد المسلمين الآن إلى أكثر من 2 مليون شخص تصل نسبتهم إلى (4% من السكان)، أكثر من نصفهم ولدوا في بريطانيا، ناهيك عن الكثير من الدراسات والإحصائيات التي تدلل على أنهم الأكثر وطنية ورغبة في التعايش والاندماج من غيرهم من الأقليات الأخرى.

17-06-2011

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

من منطقة دن هيلدر الساحلية ، للمياه الزرقاء في جنوب اسبانيا على ساحل الميريا. منذ شهر، تحرس السفن البحرية الهولندية حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية. على البحرية أن تحد من دخول المهاجرين السريين إلى أوروبا. ولأول مرة، يحضر الصحفيون الهولنديون مثل هذه الدوريات بالبحر الأبيض المتوسط.

" المشكل هو أن المساحة التي نعمل عليها كبيرة جدا". بيتر برخن هينخاون، قائد كاسحتي الألغام الهولنديتين وسفينة أخرى مساعدة تبحر حول المياه.

المسافة إلى الجهة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط هي 100 ميل بحري، حيث يقع المغرب والجزائر. وهذا يعني أن المهاجرين يحتاجون لأربعة وعشرين ساعة للوصول إلى الساحل الاسباني  ، يجب على البحرية الهولندية أن تعترض طريق القوارب خلال الأربع وعشرين ساعة تلك.

أسهل

ليس هناك اتصال مع قوراب المهاجرين السريين ولا تتدخل كاسحات الألغام إلا إذا كانت هناك شبهة ما، يقول برخن هيرخاون، "نفتش ثم نقدم ما نعثر عليه لمركز التنسيق الدولي في مدريد. ومن هناك، تذهب تعليمات لخفر السواحل، للتدخل".

" تبدو وكأنها مهمة سهلة ولكن عليك أن تكون حاضرا باستمرار. نعرف أن هناك قوارب جاهزة للعبور"، يقول القائد.

تراقب سمانتا نورلاندر من السطح، واحدة من كاسحات الألغام. انها الجندية البحرية الأولى، مع زميل أخر، التي عليها أن تسرع لنجدة أي غريق. " يجب تقديم مساعدة سريعة جدا للغريق. لكن قد تجد غريقا قد فارق الحياة. انه عملي. ليس شيقا ولكنه ضروري وعلي أن استعد له".

تنظر نورلاندر مرة أخرى إلى أقنعة الغطس: " من السهل أن تغطس لالتقاط قنبلة اسه لان تغطس على قنبلة او لغم".

فرونتكس

انه العام الثاني الذي تساهم فيه هولندا في العملية الروبية "فرونتكس". والاسم مشتق من الفرنسية" L’agence européenne aux frontiéres extérieures”.

وهي هيئة أوروبية تأسست في العام 2005، بهدف حراسة الحدود الجنوبية للاتحاد الأوروبي.

تفتش أوربا حاليا في سبعة مناطق مختلفة بالبحر الأبيض المتوسط. وتساهم هولندا في جزء من العملية تدعى "اندالو"، بمنطقة جنوب شرق اسبانيا. في المجموع، يعمل 170 بحارا هولنديا في العملية. إلى جانب هولندا، تعمل العديد من الدول الأوروبية، وليست كلها عضو في الاتحاد الأوروبي.

فرونتكس سعيدة بالعملية. في العام الماضي تم سحب 1400 افريقي من المياه. وألان وخلال شهر واحد فقط، القي القبض على 211 مهاجرا. كما القي القبض أيضا على مهربي بشر من غامبيا، الجزائر، نيجيريا وساحل العاج.

جزء من العمل

نورلاندر تعمل على التدريب ألان، بعد ان وصلت إشارة بوجود خمسين مهاجرا سريا بالبحر. يستعد الهولنديون لالتقاطهم. ويبدأ الاتصال بالراديو، وتلتقط صور ومشاهد فيديو. بعد ذلك توضع رشاشات آلية على كل جانب من كاسحات الألغام. وتحصل نورلاندر أيضا على سلاح وتغادر بقارب مطاطي في اتجاه المهاجرين المبحرين.

" دعنا نأمل أن الناس الذين سننتشلهم من المياه بعد قليل، لا يزالون على قيد الحياة. لقد تم تدريبنا لتنظيف المكان من المتفجرات ولكن هذا أيضا جزء من عملنا"، يقول ليكس فان در كران، قائد كاسحة فرونتكس 3، " هنالك فرصة كبيرة للعثور، سيما وإننا نستطيع أن نقوم بعمليات تفتيشية طوال الأسبوع، بالإضافة إلى الطائرات التي تقدم لنا المعلومات، أصبح من المستحيل ان يعبر أي مهاجر سري هذه المنطقة".

17-06-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

تنطلق عملية استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج "مرحبا 2011"، يوم 20 يونيو الجاري، بمطار الشريف الإدريسي بإقليم الحسيمة.

وأوضح قائد المطار عبد اللطيف بن قدور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء يوم الخميس 16 يونيو، أن الرحلات الجوية المبرمجة برسم "عملية مرحبا 2011" ستنطلق ابتداء من 20 يونيو الجاري وإلى غاية 25 أكتوبر المقبل، والتي تؤمنها كل من شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية (أيام الأربعاء والخميس والجمعة)، وشركة الخطوط البلجيكية (كل يوم إثنين وخميس)، فضلا عن الخطوط الهولندية (يوم الثلاثاء فقط) من "شارل روا" وأمستردام وبروكسيل وروتردام في اتجاه مدينة الحسيمة.

وأشار بن قدور إلى أن إدارة المطار اتخذت جميع التدابير والاحتياطات اللازمة لكي تمر عملية العبور لهذه السنة في ظروف جيدة ومريحة تحت إشراف جميع المصالح المتواجدة بالمطار، مبرزا أن هذه العملية تكتسي أهمية بالغة باعتبارها حدثا وطنيا بامتياز، نظرا للتدفق الكبير للمغاربة المقيمين بالخارج وقصر المدة المخصصة لهذه العملية والمحددة في ثلاثة أشهر.

وأضاف أن إدارة المطار قامت، بمعية كافة المصالح المتواجدة بها، باتخاذ جميع التدابير والإجراءات الضرورية للاستجابة لانتظارات المسافرين وضمان سلامة الملاحة الجوية وتوفير الأمن وجودة الخدمات، وذلك من خلال تسهيل عملية التسجيل أثناء الوصول والمغادرة، وتدبير الأمتعة، ووضع شبابيك خاصة ببعض المسافرين (معاقين ومرضى ونساء حوامل ومسنين)، وتدبير ومعالجة الشكايات، بالإضافة إلى رفع مستوى خدمات رجال المطافئ التابعين للمطار.

وأشار بن قدور، من جهة أخرى، إلى الرحلات الجوية الداخلية التي تؤمنها الخطوط الجوية الملكية المغربية ما بين مدينتي الحسيمة والدار البيضاء كل يوم سبت وأحد بواسطة طائرة من طراز ( أ ت ر)، وذلك طيلة السنة.

وتجدر الإشارة إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أشرف، في السنة الماضية، على تدشين محطة جديدة بمطار الشريف الإدريسي، ستمكن من رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 300 ألف مسافر سنويا عوض 100 ألف مسافر .

وتتوفر هذه المحطة على تجهيزات تكنولوجية متطورة تستجيب للمعايير الدولية المتعلقة بالسلامة والأمن وجودة الخدمات، كما تم بناؤها وفق تصميم معماري يوفر فضاءات ملائمة لاستقبال المسافرين.

وتشمل مكونات المحطة بهوا عموميا وقاعة للإركاب وفضاء لكبار الزوار وبهوا للوصول وفضاء مخصصا لتسليم الأمتعة.

16-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

احتل الكاتب والشاعر المغربي طه عدنان المركز الثاني في الدورة الثانية للمسابقة الدولية لنصوص المونودراما في نسختها العربية، التي تنظمها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وجاء الإعلان عن فوز عدنان بهذه الجائزة الأدبية الرفيعة في الكتابة المسرحية، عن نصه "باي باي جيلو" خلال لقاء صحفي عقده رئيس الرابطة الدولية للمونودراما، مدير مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما محمد سيف الأفخم، يوم الخميس 16 يونيو بإمارة الفجيرة خصص لتقديم أسماء المتوجين بجوائز المسابقة.

وعاد المركز الأول للكاتبة السعودية ملحة عبد الله عن نصها "العازفة"، في حين فاز الكاتب السوري متولي عمر أبو ناصر بالمركز الثالث عن نصه "خريف الذكريات".

وستتولى الهيئة إنتاج العمل الفائز بالمركز الأول إضافة إلى دعوة الفائزين الثلاثة لتكريمهم وتسليمهم الجوائز خلال فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما 2012.

كما أعلن الأفخم خلال هذا اللقاء، عن عناوين النصوص السبعة المرشحة للنشر في كتاب خاص ستصدره هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام على هامش أيام المهرجان.

والأعمال السبعة المرشحة للنشر هي "التأشيرة" للكاتب المسرحي المغربي كمال خلادي و"الجنسية فلسطيني" و"الشحرور والرجل" و"أبو النو" للكتاب السوريين على التوالي رضوان عبد الغني و طلال نصر الدين، وفراس محمد الحركة، و"رجل وست حقائب" للروائية المصرية جيهان فيصل مولا طيب و"رسائل العاشق" و"تغريبة ابن سيرين" للكاتبين الأردنيين محمد جميل خضر، ومفلح العدوان.

وأوضح الأفخم خلال هذا اللقاء، أن لجنة التحكيم قامت بفرز وقراءة ما مجموعه 82 نصا مسرحيا من 14 دولة عربية، فضلا عن عدد من المشاركات لكتاب عرب يعيشون في المهجر.

وأكد أن تقرير لجنة التحكيم، أشاد ب"المستوى المتميز للنصوص المقدمة"، وزيادة عنصر التنافس بين المشاركين قياسا بالدورة الماضية، مما يشير إلى الأهمية المتزايدة لهذه المسابقة الإبداعية العربية في الكتابة المسرحية.

يذكر أن لجنة تحكيم المسابقة، ضمت الكاتب والناقد الكويتي عبد العزيز السريع (رئيس) والكاتب والناقد المغربي عبد الكريم برشيد والكاتب المصري يسري الجندي، والفنان المسرحي السوري أسعد فضة، والفنان عبد الله راشد من الإمارات.

17-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يرى كونفوشيوس أنَّ كلَّ حكومة رشيدة تبدأ عملها "بتصحيح المفاهيم". لذلك يبدو من المفيد توضيح مفهوم الاندماج في ألمانيا والتخلص من ست خرافات كبيرة شائعةٍ، كما يرى راينر أوكسلين، المكلف ُبشؤون الإسلام في كنائس ولاية بافاريا، في مقالته التالية.

الخرافة الأولى: الاندماج يعني التجانس والانصهار

كثيرًا ما يقال في النقاش الراهن إنه لا بدَّ للمهاجرين من "التكيُّف" أو "التطابق" مع المجتمع القائم. وإذا طـُرح السؤال عما يعني ذلك، فتأتي الإجابات على الشكل التالي: ينبغي على النساء المسلمات أن لا يعتمرن الحجاب. بيد أنَّ شيئًا من هذا القبيل لا علاقة له بالاندماج. التطابق التام لأعضاءٍ جددٍ في مجموعةٍ أو مجتمعٍ مع العادات والأفكار السائدة يُسمّى الانصهار. أما مطالبة المهاجرين بهذا فيعني أنه ينبغي عليهم أنْ ينقطعوا عن جذورهم وأنْ يتخلوا عن هويتهم الثقافية.

الاندماج يعني دخول آخرين إلى المجتمع باعتبارهم آخرين. واحترام القوانين السارية على الجميع، هو احترامٌ يوحّد المجتمع أو يُفترض أنه يفعل ذلك على الأقل، والقانون لا ينص على وجه التحديد بفرض إتباع العادات والأعراف ذاتها على جميع أفراد المجتمع. كما لا يفرض القانون أنْ يكون للجميع ذات التوجّه الجنسي ولا يفرض عليهم ارتداء ملابس مماثلة. حتى أنه لا يفرض عليهم التكلم بلغةٍ واحدةٍ، كما يتجلى بسهولة في مثال جيراننا السويسريين - بالرغم من آراء السياسي كريستوف بلوخر Christoph Blocher المعاكسة لذلك. حيث يوجد في سويسرا أربع لغاتٍ رسميةٍ مختلفةٍ. إنَّ فكرة وجوب تطابق وتشابه كل المواطنين في مجتمعٍ ما، هي من مخلفات أزمنة الفكر الشمولي ولا تتناسب مع جوهر الديمقراطية.

الخرافة الثانية: الألمانية لغة ألمانيا

ثنائية اللغة ليست أمرًا نادرًا في ألمانيا: حتى إنَّ هناك لافتات بلغتين في المنطقة المحيطة بمدينة كوتبوس. وجديرٌ بالذكر أنَّ أقليةً بولنديةً كبيرةً عاشت في ألمانيا حتى عام 1918. بالتأكيد هنالك ضرورةٌ لوجود لغةٍ مشتركةٍ في المجتمع لكي يتم التواصل. لكنْ لا بدَّ من تصحيح تصوراتٍ خاطئةٍ هنا أيضًا. كما لم تكُن ألمانيا قبل موجات الهجرة في الثلث الأخير من القرن العشرين بلدًا ذات لغةٍ واحدةٍ. وبالرغم من وجود لغةٍ رسميةٍ واحدةٍ للبلاد، إلا أنَّ الأقلية الصوربية في جنوب شرق البلاد والدانمركيين في الشمال ما زالوا يحافظون على لغاتهم الأصلية إلى جانب الألمانية ويتكلمونها. حتى أنَّ هناك لافتات بلغتين في المنطقة المحيطة بمدينة كوتبوس. وقد عاشت أقليةٌ بولنديةٌ كبيرةٌ في ألمانيا حتى عام 1918. أما إجراءات الألمنة الصارمة التي اتخذت في عهد القيصرية الألمانية فليست من الصفحات المجيدة في التاريخ الألماني.

الخرافة الثالثة: يندمج الألمان المهاجرون بالمجتمعات الأخرى بسهولة

نسمع باستمرار أنَّ الألمان المهاجرين إلى بلادٍ أخرى يتكيفون بتلقائيةٍ مع المجتمعات التي يهاجرون إليها، وذلك على النقيض من المهاجرين الوافدين إلى ألمانيا. إلا أنَّ العكس هو الصحيح كما يمكن أنْ نتبيَّن بسهولة في مثال الألمان المهاجرين إلى الولايات المتحدة. المعروف أنَّ موجات متعاقبةً من الألمان كانت قد هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية في القرن التاسع عشر. حيث هاجر في الفترة الممتدة من عام 1850 حتى عام 1914 حوالي خمسة إلى ستة ملايين ألماني إلى العالم الجديد. وكان تشكـُّل أحياءٍ للأقليات عاديًا تمامًا آنذاك. كما كان هنالك في مدينة نيويورك حيُ "ألمانيا الصغيرة" "Little Germany" فيه كنيسة ألمانية، وقصّاب ألماني وخبّاز ألماني وصحيفة ألمانية.

"بافاريا الصغيرة" أو المجتمع الألماني الموازي في قلب الولايات المتحدة الأمريكية؟ بلدة فرانكنموت في ولاية ميتشغان تم استيطانها في عام 1845 بشكل رئيسي من قِبَلِ المهاجرين من فرانكونيا الألمانية. ولم يكُن في المناطق الريفية قرى ألمانية وحسب، إنما كانت تحمل أسماءً مثل "فرانكفورت تروست" أو "فرانكنموت" وما زالت، بل كان هنالك أيضًا مناطق إدارية ألمانية خالصة، حيث لم يوظـَّف سوى معلمين ألمان للتعليم في مدارس هذه المناطق التي كانت مناهجها تتبع إلى حدٍّ بعيدٍ المناهج الدراسية في ألمانيا.

ولو وُجَّه الاتهام بأنَّ الألمان يبنون "مجتمعًا ألمانيًا موازيًا" في الولايات المتحدة، لجاء الجواب على الأرجح كالتالي: "نعم، هذا ما نريده بالضبط." نقطة تحوّل جميع الألمان في الولايات المتحدة الأمريكية كانت لدى دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الأولى، حيث طرحت الحكومة عليهم السؤال التالي بكل وضوح: "هل تريدون أن تكونوا ألمانًا؟ إذا كان الأمر كذلك سيتوجب علينا أنْ نعتقلكم. أم إذا كنتم أمريكيين، فلا بدَّ لكم من خوض الحرب، حتى وإنْ كانت ضدَّ ألمانيا." عمليًا اختار الجميع خيار المواطنة في الولايات المتحدة الأمريكية.

لا يمكن للمرء أنْ يتمنى للجالية التركية في ألمانيا أن تخوض حربًا ضدَّ تركيا. ومسألة الولاء لن تـُحسم بشكلٍ عاجلٍ ومفاجئٍ كما حدث للألمان في الولايات المتحدة الأمريكية. لكنها سوف تُحسم، وهي تتضح منذ الآن، عندما يخدم رجالٌ ونساءٌ من أصولٍ تركيةٍ في سلك الشرطة وعندما يكون هناك أعضاء مجالس عمال ونواّبٌ ووزراءٌ من أصول تركية.

الخرافة الرابعة: الإسلام هو العقبة الرئيسة أمام الاندماج الاجتماعي

توقعات عبثية، يتساءل راينر أوكسلين: "هل يتوجب على العمال القادمين من شرق الأناضول، الذين غادروا قراهم وأوطانهم لأول مرة لدى قدومهم إلى ألمانيا، أن يقرؤوا فجأةً صحيفة فرانكفورتر ألغيماينه أو أن يطلبوا بورغينيون فيليه في المطعم، لكي يُثبتوا أنهم لا ينعزلون في مجتمعٍ موازيٍ؟"

أليست قوة تأثير دين المسلمين عليهم التي تعزا لهذا الدين مدعاة للاستغراب، حينما يُقال في المقابل إنَّ الأهمية الاجتماعية للمسيحية آخذة في التراجع منذ عقود؟ أليس من الأجدى أنْ نرى الدين باعتباره عاملاً مكوَّنًا للهوية لدى المسلمين والمسيحيين على السواء؟

وبالطبع ولا يجوز في هذا السياق التركيز فقط على حال الموظفين وعقليتهم على كلا الجانبين من رجال دين وقساوسة وأئمة ومجالس المساجد الإدارية. إذ ينخفض تأثير الدين على الحياة اليومية لدى المسلمين "العاديين" تمامًا كما لدى المسيحيين. تتمثل العقبة الرئيسة التي تحول دون مشاركة المسلمين الكاملة في الحياة الاجتماعية في انخفاض الدخل وتدني مستوى التعليم مثلهم في ذلك مثل المهاجرين الآخرين والسكان القدماء.

بعبارة أخرى: إذا كان في ستينيات القرن الماضي قد تم البحث عن أيدٍ عاملةٍ رخيصةٍ، واستُجلِب عمالٌ غير مدربين من الأناضول، لم يزوروا المدرسة التركية أبدًا أو لم يذهبوا إليها سوى بضعة سنوات قليلة، فلا ينبغي بعدها الاستغراب، عندما يتصرف هؤلاء مثل أي مواطنٍ آخر ذي مستوى تعليميٍ مدرسيٍ منخفضٍ. لا ينبغي ببساطة توقـُّع مشاركتهم في اجتماعات أولياء الأمر في المدرسة على سبيل المثال، فهم يشعرون تمامًا بأنهم غرباء هناك وأنه من البداية لا يُقبل بهم بوصفهم ينتمون لهذا المجتمع.

ما مدى البرجوازية التي يجب أن يتمتع بها المهاجر لكي يُعْتَبَر أنه قد اندمج بالمجتمع؟ وهل يتوجب على العمال القادمين من شرق الأناضول، ممن غادروا قراهم وأوطانهم لأول مرةٍ لدى قدومهم إلى ألمانيا، أنْ يقرؤوا فجأةً صحيفة فرانكفورتر ألغيماينه أو أنْ يطلبوا بورغينيون فيليه في المطعم، لكي يُثبتوا أنهم لا ينعزلون في مجتمع موازيٍ؟ . بالطبع يلعب الدين دورًا أيضًا، ولكنه ثانويٌ في الكثير من الأحيان: حيث يشعر الناس على سبيل المثال بأنهم غرباءٌ في ألمانيا، فيلجئون إلى الدين الذي لم يكُن يعني لهم الكثير من قبل، لكنه يوفـِّر لهم الآن نوعًا من الانتماء والسكينة، حيث يُسهِّل التوجه الديني المتشدد ضمن ظروفٍ معينةٍ إيفاء الحاجة إلى السكينة والأمان. عندها يجري الحديث عن الأصولية – لكن الهدف في الحقيقة تبسيطـٌ شديدٌ للتعقيد القائم، وسعيٌ لتبسيط واقع مجتمعٍ غريبٍ يُشعرُ بالاضطراب والخطر.

الخرافة الخامسة: ألمانيا ليست بلد هجرة

الاختزال إلى رمز اضطهادٍ واحدٍ: إنَّ إمكانية أنْ تكون قطعة من القماش أيضًا علامة على تأكيد الذات، أمرٌ يبدو ببساطةٍ عصيًا على فهم النساء المطالبات بتحرر المرأة مثل آليس شفارتسر، كما يقول راينر أوكسلين. إنَّ مقولة "ألمانيا ليست بلد هجرة" هي إحدى كذبات الساسة الألمان الكبيرة منذ سنواتٍ طوال. ولا يملُّ بعض الساسة من تكرار هذه الكذبة حتى الغثيان، حتى في ظلِّ الوجود الواضح لنقيض هذه المقولة. قدمت في البداية الأيدي العاملة التي تمّ اجتذابها، وبعد تأجيلٍ استمر سنواتٍ تبعتهم أسرهم. كما أتى لاجئون من مناطق التوتّر في العالم كالعراق مثلاً. وأتى أيضًا ألمانٌ من روسيا مع أقاربهم الروس.

لكن كل هذا جرى تجاهله. وحتى قبل سنواتٍ قليلةٍ كانت هناك في مدارس ولاية بافاريا "دروسٌ إضافيةٌ باللغة الأم" للتلامذة الأتراك. هذه الدروس كانت تهدف لتعزيز مهارات اللغة التركية، لكن فقط في سبيل إعداد الأطفال للعودة إلى "الوطن"، الذي تركه أجداد هؤلاء الأطفال! كانت هناك هجرة – لكن ولوقتٍ طويلٍ لمْ تـُطرح سياسات هجرةٍ أو سياسات اندماجٍ. هذا الأمر قد تغيّر الآن. وما زلنا إلى حدٍّ كبيرٍ نفتقر إلى شجاعة تسمية الأشياء بأسمائها: إنَّ وجود المهاجرين ضروريٌ للحياة الاجتماعية والاقتصادية في ألمانيا ولا يُمكن الاستغناء عنه. حقًا هناك مشاكل نجمت عن الهجرة، ولكن من شأن مشاكلنا أنْ تكون أكبر من ذلك بكثير دون الهجرة.

الخرافة السادسة: الاندماج هو واجب على المهاجرين

إنَّ الحديث عن "الممتنعين عن الاندماج" يكشف عن بعض الخفايا. فالمهاجرون هم المقصودون بالممتنعين دائمًا. وهم "يمتنعون" عن الاندماج كما يُقال، لأنهم لا يتكلمون اللغة الألمانية بشكلٍ كافٍ أو لأنهم لا يرسلون أطفالهم إلى المدارس. بينما الاندماج في الواقع عملية تغييرٍ تـَخصُّ أفراد المجتمع الجدد والقدماء على السواء. كلُّ شخصٍ عاش في الخارج فترةٍ ما، حتى وإنْ كان ذلك في إحدى الدول الأوروبية المجاورة، يعلم مدى صعوبة الأمر حتى إن كان الشخص يتقن لغة ذلك البلد. ولا بد للمرء أن يتعلّم لكي يعيش.

لا يحتاجني الآخرون على ما يبدو، لكنني بحاجةٍ إليهم. وعندما يُظهِرون لي بأنه غير مرغوبٍ بيَّ هنا، فلا يعني هذا ببساطة أنَّ بمقدوري الصعود إلى الطائرة والسفر إلى الوطن. لأن "الوطن" الذي من الممكن العودة إليه، لم يعد موجودًا بهذه الصورة في الكثير من الأحيان. الوجه الآخر للمسألة هو أنَّ المجتمع الألماني يتغيّر أيضًا من خلال الوافدين. لكن المسألة هي هل يتم القبول بهذه التغييرات ويعمل بوعي على تشكيلها. هناك مثلاً امرأة مثل آليس شفارتسر، ناضلت تقريبًا كلَّ حياتها مع رفيقاتها ضدَّ اضطهاد المرأة، وأيضًا ضدَّ اضطهادها بدوافع دينية.

وقد تحققت الكثير من مطالبها. والآن في العقد السابع من عمرها تلاحظ السيدة آليس شفارتسر أعدادًا كبيرةً من النساء والفتيات اللاتي يعتمرن الحجاب، فلا يسعها أن ترى فيه سوى رمز للاضطهاد. إنَّ إمكانية أنْ تكون قطعة من القماش أيضًا علامة على تأكيد الذات، أمرٌ يبدو ببساطةٍ عصيًا على فهم النساء المطالبات بتحرر المرأة مثل آليس شفارتسر. فهل ينبغي التراجع عن التحرر الذي بلغناه بعد نضالٍ قاسٍ؟ والسيدة آليس شفارتسر لا ترى سبيلاً آخر سوى حظر اعتمار الحجاب، وهي تطالب بهذا الحظر بتَوَقـُّدٍ وحِدّةٍ إلى درجة دفعت حتى بالمُحرر المُعتدِل توماس شتاينفيلد محرر الصفحات الثقافية في صحيفة زود دويتشه تسايتونغ إلى الحديث عن "دكتاتور التربية" (راجع العدد الصادر بتاريخ 28.09.2010 من الصحيفة المذكورة آنفًا).

وماذا عن تيلو زراتسين الذي جرت تسميته على إحدى المنصات في ميونيخ بـ "برجوازي صغير لديه يرفض عالمًا مشوشًا"، والتعبير هنا دقيق. لكنَّ "برجوازية ميونيخ الكريمة" اشتاطت غضبًا لدى مهاجمة معبودها الجديد (صحيفة زود دويتشه تسايتونغ، العدد الصادر بتاريخ 1.10.2010). هنا يظهر حديث الامتناع، أي الامتناع عن قبول واقعٍ اجتماعيٍ جديدٍ، ورفض عملية التعلـُّم والتغيير، بالرغم من وجود شعورٍ دفينٍ بأنها أمرٌ لا مفرّ منه.

لا غرابة في ألاّ يأتي تأييد تيلو زراتسين في المقام الأول من طبقات المجتمع الفقيرة، بل من أولئك الذين أحوالهم مقبولة، بل مقبولة جدًا، ولذلك يريدون أنْ يبقى كلُّ شيءٍ على ما هو عليه. ولكنْ هنا أيضًا تنطبق عبارة الشاعر إريش فريد الشهيرة: " من يريد بقاء العالم كما هو، لا يريد البقاء للعالم."

راينر أوكسلين، مُكلّف بشؤون الإسلام في كنائس ولاية بافاريا

17-06-2011

المصدر/ موقع قنطرة

وافق مجلس الوزراء الإسباني على منح الجنسية الإسبانية للعداء المغربي محمد مرحوم بناء على اقتراح صادر عن وزارة العدل ضمن اجتماعه الأسبوعي...تتمة

أعلن المكتب الوطني للمطارات أنه وضع تدابير مهمة لاستقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والعائدين إلى أرض الوطن.

وذكر بلاغ للمكتب أن هذه الإجراءات تستجيب لمقتضيات عملية "مرحبا" باعتبار أن نسبة متزايدة من الجالية المغربية تفضل العودة إلى البلاد عبر الطائرة (5ر43 في المائة)، مشيرا إلى أن هدف هذا البرنامج هو تسهيل عبور أفراد الجالية وتمكينهم من أفضل الخدمات الممكنة.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم اتخاذ سلسلة من الاجراءات التي تهم تدعيم الفرق المعبأة طوال أيام الأسبوع، والمكلفة بالاستقبال على مستوى المطارات، والتي يمكن التعرف على أفرادها بسهولة، مشيرا إلى أن مهمة هذه الفرق هي مساعدة وتوجيه وإعلام المسافرين ومساعدتهم على تحديد مختلف المصالح المتوخاة.

وأشار إلى أنه تم تحسيس وتكوين هذه الفرق لمساعدة الأشخاص في وضعية هشة، والأطفال والأشخاص المسنين والمرضى الذين يمكن، في حالة الاستعجال، التكفل بهم من طرف فرق طبية مجهزة لهذه المناسبة.

وتشمل هذه الاجراءات تمكين أفراد الجالية من جميع المعلومات الضرورية وبلغات مختلفة حول تأخير وإلغاء الرحلات، وكذا تعزيز سلامة الأمتعة عبر مراقبة مرئية وفرق للمراقبة، فضلا عن معالجة شكايات أفراد الجالية في أسرع وقت، وإشهار أسعار وسائل النقل الرابطة بين المطار والمدينة، وتقليص مدة الانتظار أثناء مراقبة جوازات السفر عند الوصول.

كما سيتم في هذا الإطار الرفع من عدد الكراسي المتحركة الموجهة للمسافرين ذوي الحركية المحدودة، ومركبات لفائدة الأشخاص المسنين أو الأطفال الصغار وكذا العربات لنقل الأمتعة.

وأكد المكتب أنه سيم الاحتفال باليوم الوطني للجالية المغربية بالخارج في 10 غشت القادم على مستوى مجموع مطارات المملكة.

15-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

عرفت تحويلات أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج تبعا لطرق التحويل خلال السنة الماضية نسبة ارتفاع بلغت 8ر7 في المائة، حيث انتقلت من 50 مليار و210 مليون درهم سنة 2009 إلى 54 مليار و103 مليون درهم سنة 2010 وحسب معطيات قدمها  محمد عامر، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، أمس الثلاثاء أمام مجلس الحكومة، فقد انتقلت تحويلات مغاربة المهجر من 47 مليار و833 مليون درهم سنة 2006 الى 55 مليار درهم سنة 2007 قبل أن تعرف تراجعا سنة 2008 بنسبة 5ر3 في المائة مسجلة 53 مليار و72 مليون درهم.

كما عرفت هذه التحويلات تراجعا آخر سنة 2009 بنسبة 4ر5 في المائة مسجلة 50 مليار و210 مليون درهم.

وبخصوص سنة 2010 فقد توزعت تحويلات المغاربة بالخارج ما بين 40 مليار و443 مليون درهم كتحويلات بنكية ومليار و97 مليون درهم كتحويلات عبر البريد و12 مليار و562 مليون درهم كشيكات بنكية.

وحسب المعطيات نفسها فقد انتقلت نسبة هذه التحويلات بالنسبة للمغاربة المقيمين بفرنسا من 20 مليار و227 مليون درهم سنة 2009 الى 22 مليار و133 مليون درهم سنة 2010 بزيادة نسبتها 4ر9 في المائة.

كما عرفت تحويلات المغاربة بالولايات المتحدة ارتفاعا نسبته 4ر17 في المائة منتقلة من مليارين و513 مليون درهم سنة 2009 الى مليارين و952 مليون درهم سنة 2010.

وشهدت تحويلات المغاربة المقيمين باسبانيا وايطاليا والمانيا وبلجيكا تراجعا على التوالي بنسبة 4ر8 في المائة (5 مليار و437 مليون درهم) و1ر10 في المائة (5 مليار و400 مليون درهم و9ر9 في المائة (مليار و982 مليون درهم و4ر7 في المائة (مليارين و894 مليون درهم).

15-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

قدم الباحث المغربي في التراث الموسيقى، عبد السلام الخلوفي، خلال مشاركته في الملتقى الدولي حول الشعر والموسيقى الأندلسي، الذي اختتم أمس الأربعاء بتلمسان، قراءة في المتن الأدبي للموسيقى الأندلسية المغربية (طرب الآلة) ومكوناته والمعيقات التي تحول دون فهم المتلقي لنصوصه وتذوقه.

 أشار الباحث المغربي  في مداخلته، خلال الملتقى الذي نظم في إطار فعاليات (تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011)، إلى مكونات المتن الأدبي للموسيقى الأندلسية المغربية، من أشعار فصيحة وموشحات وأزجال وبراول، تطرق الباحث للمعيقات التي تقف حائلا أمام التلقي السليم لهذه النصوص وللعوائق المرتبطة بالبنية اللحنية وبالانشاد.

وسجل  الخلوفي، بالمناسبة، أن "الوضعية الراهنة للفنون الأصيلة، بشكل عام، تتعرض لكل أشكال التنميط والابتذال، كنتيجة حتمية للطوفان الجارف للعولمة، الذي يروم القضاء على الخصوصيات المحلية".

وأكد، من جهة أخرى، على ضرورة بذل مزيد من الجهود في ما يتعلق بإعادة ترتيب بعض النصوص الشعرية، وذلك من أجل خلق نوع من الوحدة الموضوعية المفتقدة في العديد من نوبات الآلة.

يذكر أن هذا الملتقى، الذي نظمه المركز الوطني الجزائري للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ وجامعة تلمسان، عرف مشاركة باحثين من الجزائر والمغرب وتونس والأردن وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وفرنسا.

ومن بين المواضيع التي تطرق لها هذا الملتقى "أصول الموروث الموسيقي المغاربي والأندلسي" و"النص الموسيقي الأندلسي بين التقليد والمعاصرة" و"المقاربة الجديدة لكتابة تاريخ الموسيقى الأندلسية" و"مصادر التراث الموسيقي المغاربي الأندلسي".

15-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يشارك الجامعيان المغربيان، نعمة بنعياد وعبد اللطيف ليمامي، في ندوة ببوينس آيرس حول موضوع "الاستشراق .. نظرة وخطاب متميز للغرب".

وسينشط الجامعيان المغربيان، في افتتاح هذا اللقاء يوم 23 يونيو الجاري، لقاء سيخصص لموضوع "الاستشراق والاستشراق الجديد اللاتيني الأمريكي".

وسيجمع هذا اللقاء، الذي تنظمه مؤسسة (لوس سيدروس)، نخبة من الباحثين ينتمون لجامعات أرجنتينية، وكذا من جامعات السوربون باريس الجديدة 3 وبليز باسكال.

وسيتركز هذا اللقاء حول مواضيع أخرى من قبيل "اختصاصات الاستشراق اللاتيني الأمريكي في الإنتاجات الأدبية" و"التقديمات والخطاب .. نمط الاستشراق اللاتينو-أمريكي" و"ما بعد الكولونيالية والاستشراق في الجنوب".

16-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تميز الأسبوع الثقافي المغربي بدكار (8-15 يونيو) بتنظيم أمسيتين فنيتين رائعتين استمتع خلالهما الجمهور بفقرات من التراث المغربي الأصيل.

واستمتع الحضور، في الأمسية الاولى، بمجموعة من الأنغام من ريبرتوار الموسيقى التقليدية كما تعرف من خلال معرض منظم في إطار هذا الأسبوع على نماذج من منتوجات الصناعة التقليدية وذلك في جو مغربي احتفالي وتذوق أنواعا من الطبخ المغربي.

وعرفت الأمسية الفنية الثانية التي ميزت نهاية الأسبوع لحظات قوية من خلال عرض للأزياء أبهر هو الآخر الجمهور السينغالي الذي تعرف مرة أخرى على جودة القفطان المغربي فضلا عن عروض موسيقية من الريبرتوار الأندلسي لفرقة من مدينة فاس، وكذا أغاني شعبية وشرقية.

كما شكلت هذه التظاهرة الفنية فرصة لاكتشاف ما تزخر به الصناعة التقليدية المغربية التي ما فتئت تبهر زوارها بحرفيتها وفنيتها التي تميزها عن غيرها.

وشكل الأسبوع الثقافي المغربي ، الذي تنظمه الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وسفارة المغرب بدكار والمجلس الجهوي للسياحة بفاس، مناسبة لتعميق التعريف بالسياحة المغربية.

كما شكلت السياحة الدينية هدفا لهذا اللقاء الذي جمع بين المهنيين والفاعلين بالعاصمة الروحية للمملكة ونظرائهم السينغاليين.

كما سيعرف هذا الأسبوع الثقافي تقديم بانوراما للسينما المغربية، التي حققت هذه السنة أداءا جيدا على المستوى القاري، وذلك بنيل الجائزة الكبرى "الحصان الذهبي" للمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون في واغادوغو من خلال فيلم " البراق " لمخرجه محمد مفتكر .

وأكد المنظمون خلال تقديمهم للأسبوع الثقافي المغربي، على ضرورة انخراط الشركاء في استمرار هذه التظاهرة متوقعين تنظيم الطبعة الثانية من هذا المهرجان في المستقبل.

16-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن مدينة كوامبرا (وسط غرب البرتغال) حاليا معرضا لصور فوتوغرافية (بورتريهات) لمغاربة شاركوا في تمثيل أفلام دولية تم تصويرها بالمغرب.

ويقدم المعرض أكثر من 120 صورة لأشخاص غير معروفين تتم دعوتهم في أحايين كثيرة للمشاركة في تصوير أفلام سينمائية دولية بالمغرب، قام بالتقاطها المصور سعد فخاري، وأدخل عليها بعض الرتوشات شقيقه خالد فخاري والفنان وعالم الاجتماع البرتغالي كارلوس نولاسكو.

ويسلط المعرض الضوء، بطريقة فنية، على نظرات أطفال ونساء ورجال بمنطقة الأطلس الكبير، وخصوصا من مراكش، شاركوا في أفلام مثل (بابل) و(الاسكندر الأكبر) و(تشارلي ويلسون) و(تروا) و(لاسورس دي فام)، الذي تم عرضه في مهرجان كان 2011.

وقد أثار المعرض، الذي ينظمه مركز الدراسات الاجتماعية بمدينة كوامبرا، اهتمام الجمهور العريض بالنظر إلى فكرته المتميزة وتنوع الأماكن والقصص الإنسانية للأشخاص غير المعروفين، المعروضة صورهم، والتي تعكس الحياة اليومية لسكان الأطلس، خاصة بمراكش، المدينة المضيافة.

ويقترح المعرض، الذي سيتواصل إلى غاية 17 يونيو الجاري، على الزوار اكتشاف مجموعة من الصور الفوتوغرافية "العادية"، المفعمة بالحيوية، التي قام منجزوها بإغنائها بواسطة تعديلات طفيفة بهدف تصحيح بعض العيوب.

وتعتبر الصور المعروضة بورتريهات قوية وذات قيمة فنية كبيرة، دون إغفال العوامل الثقافية والسوسيو- اقتصادية التي تؤطر في الغالب ممارسة التصوير الفوتوغرافي باعتباره نشاطا ذا توجهات أنثروبولوجية متميزة.

ويعتبر سعد فخاري مصورا فوتوغرافيا عصاميا وهو مساعد مصور شارك في دورات تصوير عدد من الأفلام الدولية بالمغرب. أما شقيقه خالد فخاري، الحاصل على الدكتوراه في الأنثروبولوجيا بمدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية بباريس، فقد نظم العديد من معارض الصور الفوتوغرافية في عدة مدن برتغالية، بمساعدة الفنان البرتغالي كارلوس نولاسكو.

16-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن إسبانيا خلال شهر أكتوبر القادم فعاليات المهرجان الدولي للسينما الأوروبية العربية "آمال" بمشاركة مغربية متميزة.

وأبرز غالب جابر مارتينيث مدير المهرجان الذي سينظم ما يومي 24 و29 أكتوبر القادم بمدينة سانتياغو دي كومبوسطيلا (غاليسيا بشمال غرب إسبانيا) المشاركة المتميزة للمغرب في هذه التظاهرة السينمائية الدولية المخصصة للعالم العربي.

وأكد غالب جابر مارتينيث في تصريحات صحفية أن عدد الانتاجات السينمائية المشاركة في الدورة التاسعة لمهرجان السينما الأوروبية العربية "آمال" ارتفع بنسبة 30 في المائة مقارنة مع الدورة الفارطة.

ويتوخى المهرجان الدولي للسينما الأوروبية العربية الذي سيتميز بمشاركة حوالي عشرين بلدا من بينها المغرب تعزيز جسور اللقاء والتواصل والحوار بين الثقافات الأوروبية والعربية لتعزيز التفاهم والتسامح.

وحسب المنظمين فإن المهرجان الدولي للسينما الاوروبية العربية يمثل فضاء للقاء بين المخرجين والمنتجين والممثلين وجميع المهتمين بعالم السينما.

كما يعد هذا المهرجان السينمائي المنظم هذه السنة في طبعته التاسعة الوحيد من نوعه في إسبانيا الذي يخصص "حصريا" للسينما العربية.

وبالنسبة للمنظمين فإن هذا المهرجان السينمائي يشكل ملتقى بالنسبة لمحترفي عالم السينما في إطار منتدى للتبادل الثقافي والنقاش والتجاوب وتبادل الخبرات والتجارب باستخدام السينما كلغة عالمية وعرض وجهات نظر مختلفة حول الواقع الذي يعيشه العالم العربي.

وكان المغرب قد شارك السنة الماضية في فعاليات المهرجان الدولي للسينما الأوروبية العربية "آمال" بشريطين قصيرين تمت برمجتها في إطار الاسبوع الرسمي للمهرجان.

ويتعلق الأمر بفيلم "كاميل وجميلة" للمخرجة سعاد حميدو (2009) وبفيلم "بوميرانغ" للمخرج المغربي جواد غالب.

وبالنظر للنجاح الذي حققته الدورات السابقة لمهرجان "آمال" تقرر للسنة الثانية على التوالي تنظيم عدد من الأنشطة الموازية على هامش المهرجان تشمل بالخصوص أنشطة مخصصة للأطفال ومسابقة "آمال إكسبرس" وسهرات موسيقية ينشطها فنانون عرب.

كما تميزت الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للسينما الأوروبية العربية بتنظيم برنامج "آمال تحيطكم علما" يتوخى تقريب الجمهور الاسباني من العالم العربي من خلال توزيع العديد من الملصقات التي تزود الجمهور الاسباني بمعلومات حول اللغة والتاريخ والجغرافيا والثقافة في العالم العربي.

ومن جهة أخرى يتم تنظيم ورشات عمل كوسيلة جديدة لتقريب جمهور مدينة سانطياغو دي كومبوسطيلا من العالم العربي من خلال البعد الثقافي مثل الرقص والموسيقى والطبخ .

16-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يرى المختصون الألمان أن ذهاب الفتيات من أصول مهاجرة بألمانيا إلى النوادي الرياضية بانتظام وممارستهن للرياضة فيها يعزز من تواصلهن مع المجتمع الألماني لكنهم يؤكدون وجود عوائق ليست دينية بالضرورة تمنع كثيرات منهن من ذلك.

يرى المختصون الألمان أن أسباب امتناع الفتيات من أصول مهاجرة عن ممارسة الرياضة في النوادي العامة لا ترجع إلى عوائق دينية تقليدية فحسب ولكنها تعود أيضا إلى أسباب أخرى تتعلق بالنوادي الرياضية نفسها. فتكاليف الأندية الرياضية مثلاً تعيق الكثير من الآباء والأمهات من إرسالهن لممارسة الرياضة فيها، كما أن أوقات التدريب تكون عادةً في أوقات متأخرة لا يرضى بها الآباء والأمهات، ناهيك عن عوائق أخرى اجتماعية أو تنظيمية يوضحها أولف غيبكين مدير"معهد الاندماج عبر الرياضة والتعليم" في جامعة أولدينبورغ الألمانية، قائلاً:" للأسف الشديد، ألاحظ  في كثير من النوادي الرياضية أن حمامات الاغتسال وغرف تبديل الملابس للفتيات وللشباب لا تكون مفصولة بعضها عن بعض"، كما أن أماكن التدريب الجيدة في هذه النوادي لا تحظى بها الإناث بل الذكور، ويتابع كلامه:"وهذا بالطبع لا يشجع الآباء على السماح لبناتهم بلعب كرة القدم في هذه النوادي"."والدتي متسامحة جداً. نشأنا في ألمانيا وتربَّينا على قوانينها وأنظمتها"، هذا ما تقوله الشابة حَسْرَت كاييكتشي التركية الأصل والبالغة من العمر تسعة عشر عاماً والتي تدعمها عائلتها بشكل دائم في مسيرة حياتها حتى أصبحت لاعبة كرة قدم في الدوري الألماني للفتيات، بل وصارت في طليعة فريقها الرياضي من خلال موقعها كمهاجمة ورأس حربة للفريق. لكنها تعرف حالات أخرى في دائرة معارفها يشوبها نوع من المشكلات الاجتماعية وهي توضح ذلك قائلة:"بعض الآباء يمنعون بناتهم  من لعب كرة القدم ويجبرونهن على ارتداء الحجاب"، وتجد الفتاة حَسْرَت أن الفِتيان والفتيات يواجهون عوائق اجتماعية كثيرة من قِبَل عائلاتهم، بعكس الحال في أسرتها التي تسمح لها بلعب كرة القدم متى شاءت وحيثما شاءت. فقد لعِبَت الكرة أولاً في المدرسة ومن ثم في النادي في فِرَق مختلطة من الجنسين، وبعدها تمكنت من الوصول بمستواها الجيد إلى اللعب في نادي دويسبورغ  الرياضي، وقام نادي فرايبورغ باستقطابها مؤخرا لتلعب في صفوفه.

الإعجاب والتقدير يحيط بالشرقيَّات عند لعبهن للكرة

الفتاة حَسْرَت تـُعتبر استثناءً في ألمانيا، لا سيما مع ازدياد عدد الفتية والفتيات من أصول مهاجرة بشكل مستمر بألمانيا خاصة في المدن الكبيرة مثل برلين وكولونيا. وتصل نسبة ازدياد عددهم في بعض مدن منطقة نهر الرور إلى خمسين بل وثمانين في المئة، كما يقول أولف غيبكين. ويؤكد  الخبير أنه رغم أن نسبة الفِتيان الذكور من المهاجرين الأتراك في ألمانيا الممارسين لرياضة كرة القدم ورياضة فن الدفاع عن النفس بشكل منتظم تضاهي نسبة الفِتية الألمان إلا أن نسبة عشرين في المئة من الفتيات التركيات الممارسات لهذه الرياضات في النوادي تعتبر نسبة قليلة مقارنة بمثيلاتهن من الألمانيات، ويضيف: "ومن ذلك يتبين أن هناك حاجة كبيرة لمشاركة المزيد من الفتيات من أصول مهاجرة في ممارسة الرياضة بانتظام في النوادي الرياضية".

 

وقد تمكنت الفتاة حَسْرَت من الوصول إلى مستويات عالية في رياضة كرة القدم. وهدفها هو الالتحاق يوماً ما بالمنتخب الألماني لكرة القدم للسيدات وأن تصبح لاعبة محترفة فيه مثل ليرا بايراماي وسيليا أوكوينو مستفيدةً من جواز سفرها الألماني كما تقول: " لقد نشأتُ في ألمانيا ولا أعتقد أنني سأعود إلى تركيا في المستقبل ولذلك وافق والدِيَّ على حصولي على الجنسية الألمانية".

ويلاحظ خبير الاندماج الرياضي أولف غيبكين أن الفتيات العربيات أو التركيات اللواتي يلعبن كرة القدم يحظين بتقدير عالٍ من أخوانهن وأبناء عمومتهن ومن آبائهن ويقول: " عند لعب الفتيات المهاجرات من أصول شرفية يقوم شباب عرب أو أتراك ويصفقون لهن بحرارة تشجيعاً لهن، لأنهم لم يكونوا يتوقعون أنه يمكن لقريباتهم  أن يقمن بهذا الأداء الرائع أثناء لعب كرة القدم".

جهل الأندية الرياضية الألمانية بالتقاليد الإسلامية

ويلعب جهل النوادي الرياضية في ألمانيا بالشعائر الإسلامية دوراً في عدم إقبال الفتيات المسلمات عليها، فهذه النوادي لا تعرف الكثير عن عادات شهر رمضان لدى المسلمين ولا عن أوقات تناول الطعام فيه، ولا تهتم كثيراً بمراعاة الملابس المحتشمة التي تقتضيها التقاليد الإسلامية لدى الفيتات. كما القائمين على هذه الأندية لا يحاولون تفهم مخاوف الآباء والأمهات بهذا الصدد ومساعدتهم في التغلب عليها. لكن ومن ناحية أخرى، "يُمثـِّل عدم إتقان كثير من الآباء والأمهات  من أصول مهاجرة للغة الألمانية إشكالية كبيرة، لدرجة أن بعضهم لا يقدرون حتى على تعبئة استمارة طلب الالتحاق بالنادي"، كما يقول خبير الاندماج أولف غيبكين.

وهي عقبات تعرفها مسئولة الاندماج في الرابطة الألمانية للرياضة غول كيسكينلار جيداً. وهي نفسها من أصول تركية،  وتسعى بكل جهدها إلى إيجاد مُدرِّبات للرياضة في النوادي الرياضية الألمانية يمثلنَ قدوة  للفتيات الصغيرات. وهي ترى أن كرة القدم من أفضل الرياضيات لتشجيع التبادل الثقافي والاجتماعي بين المهاجرين والمجتمع الألماني، لأنها لعبة جماعية ويحس الفتيات والفتية أثناء لعبها بالانتماء إلى المجتمع، وتضيف قائلة: "أعتقد أننا معشر المهاجرين في ألمانيا في حاجة كبيرة لمثل هذه المشاعر".

16-06-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

يتدفق المهاجرون غير الشرعيين على أوربا لتحقيق أحلامهم وفي الطريق على البلدان التي يحلمون يسكن بعضهم في ملاجئ وأكواخ مؤقتة يبنونها بأنفسهم. المصور الفوتوغرافي هينك ويلدسخوت اعد تقريرا صحفيا مصورا عن عشرات من تلك الملاجئ المؤقتة الرثة في اليونان وايطاليا واسبانيا وفرنسا وقد فاز كتابه "المأوى" بجائزة "دوك" للتصوير الصحافي الوثائقي في هولندا.

تنقل هينك ويلدسخوت للكثير من المواقع الأوربية التي يتجمع فيها المهاجرون غير الشرعيين في سعيهم لحياة أفضل.

تعتبر انجلترا مركز جذب مهم للمهاجرين الاقتصاديين غير الشرعيين لذلك أقام الكثير منهم في غابات ميناء كاليه شمالي فرنسا لمحاولة دخول بريطانيا انطلاقا منها.

الكرامة الإنسانية

أنهم يعيشون في خيام تختفي وسط الغابة. نظرة فاحصة على هذه الخيام تنبي بأنها عالم ينتظر الاكتشاف. صور هينك ويلدسخوت كل أنواع هذه الخيام والأكواخ في مناطق مختلفة، ووجد إنها أكثر مجرد مأوي مؤقتة لمهاجرين أفغان أو أفارقة. "لهذه الخيام جمالها" يقول هينك ويلدسخوت "لقد تمكنوا من جعلها أمكنة حميمة، بالرغم من الظروف التي يعيشون فيها يحاول المهاجرون غير الشرعيين الحفاظ على كرامتهم الإنسانية"

ليسوا باحثين عن ثروات

قام هينك ويلدسخوت بأول زيارة له لموقع كاليه الذي يعيش فيه مهاجرون غير شرعيين عام 2006 بعد قرأ عنها في الصحف.

"عندما بدأت "الاهتمام بهذا الموضوع" شعرت بالغضب والآسي لما يحدث لكن عندما تحدثت لهؤلاء الذين يقطنون في تلك الأماكن أدركت أنهم اختاروا حياتهم، إنهم يريدون أن يذهبوا لانجلترا ومستعدون للمعاناة في سبيل ذلك الهدف، إنهم لا يبحثون عن تحقيق ثروات طائلة ولا هم يثيرون الشفقة .. إنهم ببساطة يتطلعون للإنفاق على أسرهم.

16-06-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

أسبوعية الوطن تطرح في مقال في عددها لهذا الأسبوع، قضية استفادة المهاجرين من خصم 85% من قيمة التعشير على السيارات، وعلاقتها باختلاف معايير التقاعد في بلدان الإقامة وبعض الاستثناءات والتنقيحات التي أدخلت على هذه المذكرة... المقال

خصصت جريدة بيان اليوم بورتريها عن اللاعب المغربي المنحدر من الهجرة المغربية بهولندا، أسامة السعيدي ، الذي خطف الأضواء في أول ظهور له مع المنتخب الوطني لكرة القدم في المباراة التي جمعته في 4 من يونية بالمنتخب الجزائري...البورتريه

تطرقت جريدة الصباح في عددها الصادر اليوم لإلى فقدان مهاجرة مغربية لرضيعتها ذات 15 شهرا بعدما قام مسؤولون عن معهد مدريد للأسرة والأطفال، بنزع الرضيعة عنها وطردها من المعهد الذي كانت تقيم فيه في قرار يلفه الكثير من الغموض... تتمة

رفض رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا أيمن مازيك "قمة الوقاية من التطرف الإسلامي" التي أعلن عنها وزير الداخلية الألماني هانز-بيتر فريدريش.

وقال مازيك في تصريحات لصحيفة "ميتلدويتشه تسايتونغ" الألمانية على موقعها الإلكتروني الأسبوع الماضي: "كان لدينا مجموعة عمل بشأن القضايا الأمنية في مؤتمر الإسلام الأول في ألمانيا، وتبادلنا حينها وجهات النظر بشكل مكثف". وأضاف أن هناك مشاورات دورية تجرى منذ عام 2004 مع رؤساء مكتب مكافحة الجريمة الاتحادي وهيئة حماية الدستور.

وطالب مازيك الوزير بتقييم الجهود المبذولة في تلك المشاورات أولاً وتطبيق ما تسفر عنه قبل البدء في مؤتمرات جديدة. وذكر مازيك أن المجلس الأعلى للمسلمين يشارك بالفعل في عدد من هياكل الحوار القائمة حالياً والمستمرة منذ سنوات. ووفقاً لتقرير الصحيفة، لم يوجه وزير الداخلية حتى الآن دعوة للمجلس الأعلى للمسلمين للمشاركة في القمة المقررة يوم 24 من الشهر الجاري.

من ناحية أخرى، حذرت المدعية العامة الاتحادية مونيكا هارمس من الاستهانة بخطر إرهاب "الإسلامويين المتطرفين" في ألمانيا. وقالت هارمس في محاضرة بمنطقة زيغمارينغندورف جنوبي ألمانيا: "لدينا خطر كبير لا يتم إدراكه بالقدر الكافي من وجهة نظري لأن الرأي العام الألماني يعتقد أنه لم يحدث حتى الآن شيء مثل الذي حدث في مدريد ولندن". وأضافت هارمس: "ننوه دائماً إلى أننا مستهدفون من الجهاديين الإسلامويين وندعو إلى اليقظة على نحو خاص". وأكدت أن هناك إرهابيين يستخدمون ألمانيا، وخاصة المناطق الريفية، كمعاقل لهم، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الإنترنت يعتبر الآن أهم وسيلة اتصال بين الإسلامويين المتشددين. وشددت هارمس على ضرورة تمكين السلطات المختصة من تخزين ومراقبة بيانات الاتصالات التي تتم عبر الإنترنت أو الهواتف للأشخاص المشتبه بهم.

10-06-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تقدم مؤسسة البيت العربي بالتعاون مع جمعية النساء المهاجرات العربيات والأفريقيات، في مدينة ويسكا من 17 يونيو و حتى 1 يوليوز 2011 ثلاثة أفلام أحدها سينمائي و الآخر وثائقي و الثالث فيلم رسوم متحركة للأطفال.

و ستختتم الدورة في 1 يوليو بعرض فيلم الرسوم المتحركة أزور و أسمر لـ ميشيل الأسلوت.

ويتعلم الأمر بشريط البطلات, نساء من المدينة. لـ دليلة الندري، والذي قامت فيه دليلة الندري بالدخول بكاميراتها إلى مطابخ و قاعات الجلوس لمنازل مجتمع النساء المغربيات حيث يقمن بالطبخ و رعاية الأسرة و مساعدة بعضهن البعض، وكذلك يذهبن للسوق و للحمام و يمارسن النميمة مع الجيران و يتناقشن حول الأحداث السياسية التي يطالعون في التلفاز.

أما الشريط الثاني فهو أمريكا لـ شيرين دعبس، ويحكي قصة فتاة تدعى منى التي تغادر مع ابنها المراهق فادي فلسطين بحثا عن حياة جديدة في مدينة صغيرة في ولاية ايلينوي، واضعة في اعتبارها أنها الطريقة الوحيدة للحصول على مستقبل أفضل، وهناك سيكون عليهم بذل كل ما في وسعهم للاندماج داخل الثقافة الجديدة دون فقدان ثقافتهم الأم. و هم  يواجهون واقعا, بعد غزو العراق, ينظر بارتياب لكل الشرق الأوسط.

15-06-2011

المصدر/ بتصرف عن مؤسسة البيت العربي

كيف تتعامل كهولندي مسلم مع فوبيا الإسلام او الخوف من الإسلام، هذا الخوف المبالغ فيه من الإسلام والذي ينتاب العديد من الهولنديين؟ هذا السؤال كان الموضوع الرئيسي في المؤتمر التركي الهولندي الذي عقد في مدينة دن بوس، جنوب هولندا.

" فوبيا الإسلام مرض، وهو ليس مشكلتنا بل مشكلة الناس الذين يعانون منه" يصرخ شاب من جمهور المشاركين ويضيف "أن المريض هو الذي يحتاج إلى علاج وليس المسلمين لانهم ليسوا هم المرضى".

لكن متين سيليك النائب عن حزب العمل ومن اصل تركي لا يتفق مع هذا الرأي ويرد على الشاب بالقول "يجب أن لا ننادي دائما هذه مشكلتهم وليست مشكلتنا. من المؤكد أن الخوف من الإسلام في جزء كبير منه لا أساس له. لكن بجزء معين يحق للناس أن تشعر بالقلق من الإسلام. فكروا بالإرهاب، يجب علينا ان نبدي موقفا اكثر وضوحا  بشأنه".

إلا أن الشاب التركي لا يريد أن يبدل رأيه ويجيب بالقول "المسلمون لا يرتكبون لوحدهم الإرهاب. أولئك من يدعون أنهم يكافحون الإرهاب هم من يجب توجيه اللوم إليهم. الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق وإسرائيل في الأراضي الفلسطينية. يتم التعامل بمعيارين في هذا الشأن".

عشرة أعوام من الجدل

عشرة أعوام من الجدل حول الإسلام تركت آثارها على المسلمين الهولنديين. كانت هولندا في السابق معروفة لدى المهاجرين المسلمين بأنها واحدة من أكثر الدول تسامحا في أوروبا. لكن منذ هجمات 11 سبتمبر والاغتيالات السياسية من بيم فورتون الى المخرج السينمائي تيو فان خوخ تغيرت الأحوال في هولندا. نال السياسي المعادي للإسلام خيرت فيلدرز في الانتخابات الأخيرة 20% من الأصوات ويساهم في عمل الحكومة كشريك داعم لها من خارجها. يفكر العديد من الشبان الذين ولدوا في هولندا من اصل مغربي او تركي ان مستقبلهم سيكون في الأرض التي جاء منها آباؤهم، وليس في الأرض التي ولدوا وترعرعوا عليها.

عبد الواحد فان بومل  واحد من أبرز الهولنديين الذين تحولوا من المسيحية إلى الإسلام  ويعرف عنه وجهة نظره القائلة ان على المسلمين الهولنديين مراجعة الذات قبل إلقاء اللوم على الآخرين. يتوافق فان بومل بالرأي مع النائب الهولندي التركي الشاب، ويعترف فان بومل ان "هناك الكثير من الأحكام المسبقة على الإسلام في هولندا، لكن ماذا نفعل بذلك؟ ما هو جوابنا على الامر؟ علينا ان نقبل الانتقادات التي توجه للإسلام في اطار مجتمع ديمقراطي. في المقابل من الواجب علينا ان نعطي صورة واضحة عن الإسلام. اذا وجدنا ان ما يقوله فيلدرز حماقة ، علينا عندها ان نوضح ايضا لماذا".

من الذي يمثل الإسلام؟

"انا اتفق معك تماما" قال محمد ايوب من المركز الإسلامي للمعلومات الذي أنشئ حديثا. ويضيف "المشكلة هي ان عددا قليلا من المسلمين الهولنديين يشعر انه يعرف ما يكفي عن الإسلام كي يكون بمثابة المتحدث الرسمي. كما ان المسلمين الهولنديين أصولهم من بلدان عديدة ومختلفة وينتمون كذلك الى مدارس دينية متعددة. وبالتالي من يستطيع ان يتحدث باسم كل المسلمين الهولنديين؟

يعتبر تايل سونير أستاذ الإسلام في اوروبا في الجامعة الحرة في امستردام ان الأمور ستصبح على ما يرام بالنسبة لمسلمي هولندا "لست سعيدا بالمشاعر المعادية للاسلام التي تسود بين الهولنديين، ومع ذلك لست متشائما. اذا نظرت الى الحقائق تجد ان أحوال المسلمين في هولندا ليست بسيئة: يذهبون الى المدارس والجامعات، لديهم وظائف. لكن الهاجس بان المسلمين هم مشكلة بالنسبة لهولندا اعمى السياسيين الهولنديين عن حقيقة ان المسلمين الهولنديين يندمجون بسرعة هائلة في المجتمع."

14-06-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

أكد الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد عمر، يوم الثلاثاء 14 يونيو أنه تم اتخاذ العديد من التدابير الجديدة لاستقبال أفراد الجالية المغربية بالخارج من بينها إنجاز استثمارات ب` 2ر15 مليون درهم لتطوير وتأهيل البنيات التحتية لعدد من الموانئ.

وأوضح وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري في لقاء مع الصحافة ، عقب انعقاد المجلس الحكومي ، أن من بين هذه التدابير الجديدة إحداث مؤسسة محمد الخامس للتضامن محطة جديدة للاستراحة بمدينة طنجة في اتجاه ميناء طنجة المتوسطي تتسع ل` 1200 سيارة، وإحداث فضاءات جديدة للاستقبال بمطارات فاس وأكادير وباب مليلية.

وأضاف أن الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، قدم أمام المجلس الحكومي عرضا حول البرنامج الوطني لاستقبال المغاربة المقيمين بالمهجر أثناء عطلتهم الصيفية بأرض الوطن برسم السنة الحالية، وذلك في بعديه المتعلقين بالعبور والمواكبة.

واستعرض الوزير المنتدب، في هذا العرض ، التدابير التي تم اتخاذها في إطار اللجنة الوطنية المكلفة بالعبور، التي ترأسها وزارة الداخلية، لتسهيل عملية عبور 2011 على جميع المستويات المتعلقة بالنقل والسلامة والأمن والوقاية والمساعدة والتواصل، مبرزا أن ما يميز هذه السنة من تدابير جديدة يتمثل أيضا في استقبال ميناء طنجة المتوسطي لجميع رحلات نقل المسافرين القصيرة والمتوسطة والطويلة، القادمة من موانئ إسبانيا وفرنسا وإيطاليا.

أما في ما يتعلق بعملية المواكبة، فقد عرض الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج مكونات أبعادها الأربعة الإدارية والثقافية، والتواصلية -الإعلامية والاقتصادية، حيث تم على مستوى البعد الإداري، تقديم أهم التدابير المتخذة من طرف جميع الوزارات والمؤسسات المعنية لمعالجة تظلمات مواطني المهجر ، وتعزيز القرب والمواكبة الترابية، والتفعيل الأمثل للمدوامة الإدارية، وخلايا الاستقبال المحلية.

وأضاف أن صيف هذه السنة سيتميز، على مستوى البعد الثقافي والتربوي بتنظيم العديد من الأنشطة والبرامج الموجهة أساسا للشباب، أهمها تنظيم 11 جامعة صيفية في 10 مدن لفائدة 500 شاب من مختلف أنحاء العالم، وتنظيم مخيمات صيفية لفائدة 1200 طفل من أبناء المهاجرين، ومشاركة 250 شابا من مغاربة العالم في احتفالات الذكرى ال` 12 لعيد العرش المجيد.

وعلى المستوى التواصلي، سيتم تنظيم لقاءات تواصلية بعمالات وأقاليم المملكة مع مواطني المهجر في عدد من الحواضر والمدن الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الأنشطة التواصلية والبرامج الإعلامية لبسط ومناقشة انشغالات هذه الشريحة من المجتمع ، على أن يتم في 10 غشت المقبل، في إطار اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، تنظيم يوم تواصلي ودراسي واسع لعرض حصيلة المخطط الوطني للنهوض بشؤون مواطني المهجر 2008-2011.

وقدم الوزير جملة من الاقتراحات لتطوير عملية المواكبة الصيفية لمواطني المهجر، أبرزها إحداث لجنة وطنية للمواكبة الصيفية، والتي سيتم التداول بشأنها وإعطاء انطلاقتها يوم الخميس المقبل بحضور ممثلي حوالي 60 هيئة حكومية ومؤسسة عمومية وخاصة.

ومن جهة أخرى ذكر محمد عمر ، بالمعطيات الخاصة بعملية العبور 2010، والتي عرفت دخول وخروج أكثر من أربعة ملايين مواطن مغربي في الفترة الممتدة من 5 يونيو إلى 15 شتنبر، من بينهم 2120934 نسمة أمضوا عطلتهم الصيفية بأرض الوطن، وهو ما شكل ارتفاعا بنسبة 96ر3 في المائة .

وكان المجلس قد استمع في مستهل أشغاله الى عرض لوزير الشؤون الخارجية والتعاون حول الجولة السابعة من المفاوضات غير الرسمية حول الصحراء، المنظمة بمانهاست (ضواحي نيويورك)، تحت إشراف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء السيد كريستوفر روس، أطلع خلاله المجلس على آخر التطورات المرتبطة بهذا الموضوع.

كما استمع المجلس إلى عرض لوزير الداخلية حول مجمل التدابير التي تتخذها الوزارة وكذا مختلف الاستعدادات التي تقوم بها في إطار التحضير لإجراء عملية الاستفتاء على الدستور في أفضل الظروف وعلى أحسن ما يرام.

14-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

خيمت قضية مسجد ميلانو في إيطاليا على غالبية النقاشات التي دارت مؤخرا في أسبوع الثقافة الإسلامية في روما، والذي كان بمثابة دعوة للبحث في أصول الإسلام في إيطاليا، تاريخيا واجتماعيا، وصولا إلى إشكاليات الواقع المعاصر، والسعي إلى إيجاد حلول للعقبات التي يلاقيها المسلمون هناك.

ومن خلال متابعة دقيقة لغالبية ما دار في فعاليات هذا الأسبوع، يخلص المرء إلى استنتاج واضح لا ريب فيه، وهو وجود معضلة ما في الوصل والتواصل بين التيارات العلمانية الإيطالية والمسلمين هناك، في حين كان المسلمون يوجهون الشكر لأساقفة الكنيسة الكاثوليكية، لمواقفهم الإيجابية من واحدة من أهم القضايا الخلافية المطروحة على ساحة النقاش الداخلي، قضية مسجد ميلانو الذي ترفض السلطات المحلية إصدار رخصة شرعيه له.

فقد أكدت مستشارة الشؤون الإدارية في مدينة ميلانو ليتسيا موراتني رفضها القاطع لبناء المسجد، واعتبرت أنه «لن يكون مكانا للصلاة، بل سيتحول إلى بؤرة لزعزعة الأمن العام، لذلك لا يمكن فتحه إلا في ظل قوانين محددة وواضحة تضمن أمن البلاد واستقرارها».

وفي تصريحات لاحقة لها أشارت إلى أن المسجد الكبير في روما تم إنشاؤه في عهد رئيس الوزراء السابق جوليو انديوتي، وبالاتفاق مع الحكومة المغربية «لكن العالم الإسلامي اليوم - على حد وصفها - غير مستقر وهناك تهديد بالإرهاب». وختمت بالإعراب عن رأيها بأنه «من الخطر أن يقدم المسلمون من جميع أنحاء إيطاليا إلى ميلانو» في الوقت الحالي.

هل القضية إذن أكبر وأعمق من مجرد بناء مسجد، بل وتنسحب على صبغ الإسلام والمسلمين في إيطاليا كما في عدد من الدول الأوروبية بالإرهاب؟

الثابت تاريخيا أن هناك ثلاث مناطق وصل إليها الإسلام والمسلمون في القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي) في إيطاليا، الأولى منطقة جزيرة صقلية، والثانية جزيرة سردينيا، والثالثة شبه جزيرة إيطاليا، وبعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، هاجر بعض المسلمين من أوروبا الشرقية، ثم أتت هجرات إسلامية من المناطق التي خضعت للاستعمار الإيطالي في أفريقيا، وهاجر إليها بعض العمال المسلمين من تونس، وقد وصل عدد المسلمين من أصل إيطالي كما ترجح بعض المصادر، إلى نحو مائة ألف أو يزيد إلى جانب المهاجرين من الدول الإسلامية، الذين بلغ تعدادهم، حسب الإحصائيات الإيطالية الرسمية الأخيرة أكثر من مليون مهاجر.

في هذا السياق، يصبح من الطبيعي أن يسعى هؤلاء إلى مباشرة شعائرهم الدينية، وإقامة صلواتهم وممارسة طقوسهم، والتي تكفلها شرائع حقوق الإنسان ومقتضيات حرية العبادة، وهنا يبقى الدستور الإيطالي هو صاحب الكلمة الفصل في أي خلافات تنشأ في هذا المضمار.. ماذا عن ذلك؟

الشاهد أن المادة الثامنة من دستور الجمهورية الإيطالية تنص على أن «جميع الأديان متساوية أمام القانون، وبإمكان العقائد الدينية غير الكاثوليكية أن تنظم شؤونها وفقا لقواعدها الخاصة بما لا يتعارض مع القانون الإيطالي، أما في ما يتعلق بعلاقاتها مع الدولة فتسير بموجب القانون استنادا إلى اتفاقات مع ممثلي كل منهما».

هل من عائق يقف وراء حالة الرفض لبناء مسجد ميلانو تتجاوز مواد الدستور الإيطالي؟

حكما، فإن «الإرهاب الإسلامي» لا يزال يمد جذوره هناك وحالة رفض الآخر قائمة، بل وهناك من يغذيها نافخا في النار غير مبال بأنها قد تمتد لتحرق أصابعه، عطفا على تلاعب السياسيين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني، بهذه القضية من أجل تحقيق مكاسب انتخابية قصيرة النظر. في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، أطلقت الكاتبة الإيطالية أوريانا فالاتشي سيلا من الاتهامات والسباب في صورة أعمال أدبية، روايات ومقالات، تسخر فيها من المسلمين، وقد شبهتهم بـ«الفئران» من كثرة التناسل، كما سخرت من طريقتهم في الصلاة، خاصة أثناء السجود، ووصفت الأئمة بكونهم «المرشدين الروحيين للإرهاب».

ومن أسف شديد فإن عام 2008 شهد هدم بناية يتخذها المسلمون مسجدا في مدينة فيرونا بشمال إيطاليا، وتحويلها إلى ساحة أطلق عليها اسم ساحة «أوريانا فالاتشي»، ويومها قال أليسوندر أنتنولي، رئيس البلدية الذي ينتمي إلى رابطة الشمال اليمينية المتطرفة، للصحافيين «لم أكن أبدا مرتاحا لوجود هذا المسجد».

ومن جانبه، لم يكن برلسكوني أقل يمينية في مشهد مسجد ميلانو، فعلى هامش انتخابات المحليات التي جرت في شهر مايو (أيار) الماضي، حذر من أن انتخاب عمدة لميلانو من يسار الوسط المعارض، سيحولها إلى مدينة إسلامية يسيطر عليها من سماهم «الغجر الروم وغيرهم من المهاجرين».

وقد نشر رسالة على موقع حزبه الحاكم (حزب إيطاليا القيم)، جاء فيها «لا يمكن أن تتحول إيطاليا قبيل معرض 2015، إلى مدينة إسلامية، مدينة للغجر مليئة بخيام الروم، ومستنقع للأجانب، مدينة تعطي حق الانتخاب للمهاجرين في الانتخابات البلدية». وأضاف «لا أعتقد أن أهل ميلانو يعتبرون بناء مسجد جميل أولوية».

ولعل الشيء الإيجابي في مواجهة كلمات برلسكوني العنصرية، والتي تجاوزت المسلمين، إلى غيرهم من المهاجرين، كان الرد الذي وجهه اتحاد الهيئات والجاليات الإسلامية في إيطاليا، والذي اعتبر أن «للمسلمين في ميلانو حضورا فاعلا وتضامنيا». وقد أضاف الرد «لم نكن نريد الدخول في الجدل الانتخابي الذي يؤجج أجواء ميلانو، ونحن مقتنعون بأن شعبها يعرف جيدا على ماذا يراهن، ولا يحتاج إلى مشورة مجموعة، وضعت مبدأ اللاسياسة في دستورها التأسيسي».

والحقيقة الواقعة هي أن المسلمين في ميلانو، ومعظمهم من الأجانب، فضلا عن الميلانيين والإيطاليين، لم يعرفوا أعمالا إجرامية يمكن أن تنسب قصرا على المسلمين، أو على غيرهم، إلا في إطار الحدود الفسيولوجية الناجمة عن الظروف الاجتماعية، ولهذا فإن كلمات برلسكوني تأتي ناشزة، فضلا عن كونها غير منصفة ومهينة بالنسبة لجميع المسلمين في إيطاليا.

هل كان للكنيسة الرومانية الكاثوليكية من موقف ما في سياق هذا الجدل الدائر حول مسجد ميلانو؟..

أول وأهم المواقف صدر عن السلطة الدينية الكاثوليكية الأعلى في المدينة، جاء من خلال تعليقات الكاردينال ديوينجي تيتامنزي - كان مرشحا لشغل منصب بابا روما في الانتخابات البابوية الأخيرة 2005 - رئيس أساقفة مدينة ميلانو، والذي لفت إلى ضرورة تشييد جامع في المدينة، انطلاقا من مبدأ حرية ممارسة الطقوس الدينية، في إطار القوانين الإيطالية.

وفي معرض رده على سؤال في الصدد نفسه، أشار تيتامنزي إلى اضطرار المسلمين لاستئجار أماكن مثل الخيام لأداء صلاة التراويح، مما يشكل مؤشرا على استمرار أزمة دور عبادة المسلمين في المدينة، واتهم الساسة الإيطاليين بتهويل موضوع تشييد المسجد لجعله «قضية مثيرة للنقاش». وأضاف «تأجيل حل المسألة يفضي إلى تعقيدها وبالتالي إلى تصعيد التوتر، وإنه من الضروري تسوية المشكلة على نحو عاجل».

المشهد الثاني جرت وقائعه في حاضرة الفاتيكان في الأسبوع الأخير من الشهر الفائت، فقد لفت الأساقفة الإيطاليون إلى أن المؤمنين يصوتون في الانتخابات السياسية الإدارية وفقا لما يمليه عليهم ضميرهم من دون إشراك المجتمع المسيحي بأسره، ويسعون إلى تمثيل الصالح العام للإنسان في أي تيار كانوا. ورأى الأمين العام لمجلس الأساقفة المونسنيور «ماريانو كروتشاتا» أنه لا ينبغي للمجتمع المسيحي التحيز أبدا بشكل أو بآخر وفق تعبيره الذي فهم منه أنه كان ردا على تصريحات برلسكوني.

وفي ما يخص مسجد ميلانو كان كروتشاتا يتحدث رسميا باسم الكنيسة قائلا «إن موقفها يتمثل في الدفاع عن حق الحرية الدينية، وكذلك في مجال توفير أماكن للعبادة لممارسة هذا الحق الأساسي». وأشار على هامش أعمال الاجتماع العام لمجلس الأساقفة في الفاتيكان إلى أن «المسجد فضلا عن كونه مكانا للصلاة، يمثل أيضا مركزا ثقافيا ومحلا للقاء والتجمع، لذلك ففي تنفيذه علينا أن نأخذ بعين الاعتبار متطلبات الحياة الاجتماعية في مجتمعنا، على النحو المنصوص عليه في الدستور».

والشاهد أن موقف أساقفة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية قد ذهب في الأيام الأخيرة التي ازدادت فيها الدعوات العنصرية تجاه المهاجرين، الذين أجبرتهم ظروف الحرب والقلاقل الأمنية والاضطرابات السياسية، في بعض من دول شمال القارة الأفريقية، تجاه مواقف تقدمية، فقد رأى على سبيل المثال رئيس مجلس الأساقفة الإيطاليين الكاردينال أنغلو بانياسكو أن «علينا أن نزرع جذور الثقة بدلا من الخوف بشأن المهاجرين غير الشرعيين»، لافتا إلى زيارته إلى جزيرة لامبيدوزا، حيث وصف ما يحصل هناك بأنه مثال رائع لإيطاليا، في إشارة إلى كرم سكان الجزيرة في إقليم صقلية، مع تواصل تدفق أعداد كبيرة من مهاجري الشمال الأفريقي.

ومما لا شك فيه أن تلك المواقف من الكنيسة الكاثوليكية قد بسطت جوا من الود، ووفرت مساحة من التسامح، الأمر الذي دعا اتحاد الهيئات والجاليات الإسلامية في إيطاليا، لأن يوجه رسالة شكر إلى الكاردينال بانياسكو جاء فيها «إننا ننظر بعين الارتياح والامتنان الهائلين إلى الموقف الذي اتخذه أعضاء باروزن في مجلس الأساقفة الإيطاليين بشأن مسألة توفير أماكن العبادة للمسلمين». وتضيف الرسالة أن «التضامن الأخوي من قبل أغلبية المؤمنين المسيحيين، والذي لمسناه بشكل مباشر في ألاف المناسبات التي التقيناهم فيها، وبحثنا معهم في الأمور الدينية، يجد تأكيدا قويا وراسخا في التصريحات الأخيرة لأسقف بلدة ماتزارا ديل فالو المونسنيور دومينيكو موغافيرو، والأمين العام لمجلس الأساقفة الإيطاليين المونسنيور ماريانو كروتشاتا».

وخلص اتحاد الهيئات والجاليات الإسلامية إلى الإعراب عن «الأمل في أن تستمر مسيرة المحبة هذه»، مؤكدا أنه «من جانبنا نعبر عن رغبتنا الراسخة في مواصلة كل الجهود الضرورية والممكنة لكي لا تتوقف هذه المسيرة أبدا، وتؤتي ثمارا مباركة في مجال العلاقة بين المسيحيين والمسلمين والتعايش السلمي في البلاد» على حد تعبيره.

وفي الوقت الذي تنفتح فيه الكنيسة على الآخر نجد مواقف رجعية من قبل مسؤولين علمانيين في إيطاليا، فهذا رئيس بلدية روما «جاني أليمانو»، في كلمته أثناء الأسبوع الإسلامي والتي جاءت تحت عنوان «الدين والديمقراطية»، يلغز ويلمز عبر التلاعب بالكلمات فيقول «إنه في كل هوية دينية وثقافية هناك أناس يعملون من أجل الخير وآخرون لأجل الشر، لكن إمكانية التمتع بالحرية الدينية حقيقة مهمة، ويجب أن تستخدم لمقاومة كل أشكال التطرف والتعصب».

أما وزير الدفاع الإيطالي «إنياتسيو لاروسا»، فأشار إلى أن بلاده تقبل التعددية العرقية، وليس الثقافية، ورد على تصريحات الكاردينال تيتامنزي بالقول «من المهم بالنسبة للكنيسة أن تؤكد دائما على أهمية احترام القوانين المتعلقة بأماكن العبادة، لكن ما يخيف في الأمور أن دور العبادة الإسلامية في كثير من الأحيان تستخدم كتغطية لأعمال أخرى عدوانية وبعيدة عن الممارسات الدينية الاعتيادية والمشكلة تكمن في هذه النقطة».

الإكليروس (رجال الدين المسيحي) يوافقون.. والعلمانيون يرفضون.. هل هذا هو حال العلمانية الجافة، علمانية «الأنوار التي تعمي»، التي أشار إليها الفيلسوف الفرنسي الثائر ريجيس دوبريه في كتابه الأخير.. أم أن ذلك، ومن أسف، حصاد لأخطاء وقعنا فيها في العقود الأخيرة، وهناك من عرف كيف يعزف على أوتارها أنغاما من الكراهية والعنصرية ورفض الآخر؟

إميل أمين

كاتب مصري

14-06-2011

المصدر/ جريدة الشرق الاوسط

ارتفعت مداخيل الجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الحالية مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية بحوالي 622 مليون درهم أي بنسبة 4% منتقلة من 16.2 مليار درهم إلى 16.4 مليار درهم... تتمة

تحتضن مدينة تارودانت انطلاقا من يوم الاربعاء المقبل مهرجانا يخصص لموضوع الهجرة، يحمل اسم ( آل نوغار نيمودا ) الذي يتوخى أن يكون منصة للاحتفالات وفضاء للنقاش وذلك عشية انطلاق عملية عودة مغاربة العالم.

وسيشكل المهرجان، الذي ينظم بمبادرة من مختلف مراكز البحث التابعة لجامعة ابن زهر في اكادير،على مدى ثلاثة أيام، فرصة لفتح باب النقاش بين الجامعيين المغاربة والأجانب، والفاعلين الجمعويين والمسؤولين على الصعيدين الجهوي والوطني في جوانب مختلفة تتعلق بقضية الهجرة ودور المهاجرين في التنمية.

وقال مدير المرصد الجهوي للهجرة، محمد شارف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن المؤتمرات والورشات المزمع تنظيمها ستنكب على مواضيع " الهجرة في جنوب المغرب" و"مفهوم الهجرة غير الشرعية في المغرب وإسبانيا" ، و"الاقتصاد الاجتماعي و التضامن " و"عمال المناجم بسوس، بين الذاكرة والنسيان".

وعلاوة على تكريم العديد من الشخصيات المنحدرة من الهجرة،سيتميز هذا الحدث بإقامة معرض يستعرض تاريخ عمال المناجم القدامى ، و تقديم مركز للتوثيق بشأن الهجرة وورشة عمل لفائدة الأطفال بعنوان "ارسم لي الهجرة ".

وسيكون الشعر والموسيقى الامازيغيين حاضرين بقوة في هذا المهرجان .

وسيتم بالمناسبة تقديم مؤلف للكاتب والباحث محمد المستاوي حول موضوع "الهجرة من خلال الشعر الأمازيغي".

13-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تعتزم السلطات الإسبانية طرد قاصر مغربي لأنه لم يستطع تجديد وثاق الإقامة، إذ أن الدخل الشهري لوالده لا يتناسب مع الشروط، التي يستلزمها قانون الهجرة الجديد الجاري به العمل في إسبانيا.

وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية، التي تداولت الخبر، أن القاصر المغربي (م.ب) يعيش مع أسرته في إقليم إسترامادورا، وسط غرب إسبانيا، ويتابع دراسته هناك، كما يمارس رياضة ألعاب القوى في ناد رياضي بالمنطقة.

وتقدم والد القاصر، الذي يقطن في إسبانيا منذ أزيد من 17 سنة، أمام المحكمة العليا للعدالة بإقليم إستريمادورا بطلب استئناف الحكم، حتى يتمكن ابنه من متابعة دراسته، والعيش مع عائلته، خاصة أنه تبين أن الأم تعاني مرض السرطان.

ورغم كل هذه المعطيات، أصدرت المحكمة العليا للعدالة بإقليم إستريمادورا حكما يدعم قرار ترحيل القاصر إلى المغرب، لعدم تمكنه من تجديد وثائق الإقامة، بدعوى أن الدخل الشهري لوالده لا يكفي لإعالته.

وتنظم الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، هذه الأيام، سلسلة من الاحتجاجات على بعض الشروط التعجيزية، التي وضعتها السلطات الإسبانية للمهاجرين، الذين يعتزمون تجديد وثائق الإقامة، إذ يستوجب قانون الهجرة الجديد، الذي بات يجري به العمل في البلد، أن يكون الدخل الشهري لكل فرد من العائلة، بمن فيهم الأطفال، يناهز 800 أورو.

وترى الجمعيات الحقوقية أن السلطات الإسبانية اتخذت هذا القرار بعد أن أصبح عدد كبير من المواطنين المغاربة يعيشون في البطالة، بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أجبرت الكثير من المواطنين الإسبان على الاشتغال في مجالات كانت في السابق حكرا على المهاجرين، لأن السكان المحليين كانوا يرفضونها من قبل، مثل الفلاحة والبناء.

14-06-2011

المصدر/ جريدة المغربية

علم لدى مصادر جمركية أن نقطة العبور "باب سبتة" استقبلت إلى غاية مساء أمس الأحد أزيد من 7200 مغربي مقيم بالخارج، موضحة أن عملية مرحبا 2011 التي ابتدأت منذ أسبوع تجري في أحسن الظروف.

وقال عبد الكريم الشرادي منسق مصالح الجمارك بباب سبتة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن عدد سيارات الجالية المغربية بالخارج التي عبرت هذه النقطة بلغ أزيد من 1700 من بينها حافلتين.

وتستفيد عملية مرحبا التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن من آليات مهمة وضعت على مستوى هذا المعبر من أجل تسهيل استقبال المهاجرين المغاربة.

ومن بين التدابير المتخذة على مستوى هذه النقطة فتح مسالك مخصصة لأفراد الجالية وتجهيزها بحواسب متطورة، وذلك من أجل ضمان سرعة ومرونة أكبر لعملية العبور، وتعبئة أزيد من 130 جمركي، بالإضافة إلى قيام مسؤولين بمدوامة 24 ساعة على 24 ساعة، وأخيرا وضع خلية استقبال من أجل إطلاع الجالية بكل ماتم القيام به بالمجال الجمركي وتلقي شكاياتهم.

يذكر أن عملية مرحبا 2010 سجلت في الصيف الماضي دخول أزيد من 181 ألف شخص من الجالية المغربية المقيمة بالخارج وأزيد من 48 ألف عربة من بينهم 46 حافلة عبر باب سبتة.

13-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تنظم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج يوم الخميس المقبل بالرباط لقاء إخباريا حول الإجراءات التي اتخذتها كافة الجهات المعنية لمواكبة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال مقامهم الصيفي ،وذلك تجاوبا مع تطلعات وانتظارات مغاربة العالم.

وأوضح بلاغ للوزارة، أن هذا اللقاء يأتي تعزيزا للجهود المبذولة من طرف مختلف المؤسسات الوطنية لاستقبال ومواكبة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال مقامهم الصيفي، وبهدف تقوية التنسيق بين كافة المتدخلين في هذا المجال .

وسيحضر هذا اللقاء ،يضيف البلاغ، المؤسسات العمومية وشبه العمومية والخاصة المعنية بقضايا الجالية، وسيخصص للوقوف على الإجراءات والمبادرات التي اتخذتها هذه الجهات للنهوض بقضايا الجالية وحل المشاكل التي تعترضها.

وسيعقد هذا اللقاء، الذي سيترأسه السيد محمد عمر الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، في الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال بمركز الاستقبال والندوات التابع لوزارة التجهيز والنقل، في حي الرياض، بالرباط.

13-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يطرح نائب رئيس فدرالية ودادية العمال والتجار المغاربة بفرنسا، محمد عبد الكبير شكراط، في هذا الحوار مع جريدة رسالة الأمة من باريس، عددا من القضايا المراتبطة بالمغاربة المتقاعدون بالخارج، وأهم المشاكل التي تواجه هذه الفئة من الهجرة المغربية ... الحوار

اختتمت، مساء الجمعة 10 يونيو بالرباط، أشغال الندوة الدولية حول موضوع "جنوب المتوسط: عودة الكونية؟ التحركات والغيرية وإعادة بناء الهويات في الضفة الجنوبية لحوض البحر الأبيض المتوسط".

وسلطت الندوة، التي نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج، ومركز جاك بيرك والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية والمعهد الفرنسي بالرباط، الضوء على البعد الكوني للتفاعلات الهوياتية للمجتمعات المحلية مع الهجرة ومع مختلف أشكال الحركيات التي تواجه "الآخر".

ومكنت هذه الندوة، التي عرفت مشاركة خبراء من المغرب وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا والمملكة المتحدة والجزائر وتونس وفلسطين وسوريا، من التطرق لاشكاليات عودة قضايا "الغيرية" والتعايش للبروز في دول جنوب المتوسط، الذي أضحى فضاء للهجرة بفعل استقرار العديد من المهاجرين من أصول متنوعة فيه.

وأكد عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج يونس أجراي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المداخلات التي عرفتها هذه الندوة انصبت في مجملها على رجوع الكونية سواء بالنسبة لهجرة الأفارقة نحو البلدان المغاربية بصفة عامة، أو بالنسبة لهجرة مواطني دول أوروبا صوب بعض الدول المغاربية ودول جنوب المتوسط بصفة خاصة، وكذا رجوع المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية.

وأوضح أجراي الذي يشغل مهمة رئيس مجموعة العمل الثقافات والهويات بالمجلس، أن هذا الموضوع يكتسي صبغة استشرافية إذ سيطرح بحدة في العقود المقبلة ، مشيرا إلى أن المغرب فضلا عن كونه بلدا مصدرا للهجرة، يعد اليوم بلد استقرار مجموعة من المهاجرين من أوربا وافريقيا.

يشار إلى أن برنامج هذه الندوة ناقش مواضيع همت بالأساس "تحول مضمون المواطنة في دول جنوب المتوسط بفعل تأثير عولمة الهجرات"، و"الرابط الجديد بين الهجرات والمواطنة في ضوء تعديلات قوانين الجنسية وقوانين الأسرة والأجانب بدول المغرب العربي"، و"الخريجون المغاربيون من مدارس الهندسة الكبرى الفرنسية"، و"الكونية الاحتجاجية عبر الشبكات المتشتتة والحركيات المجتمعية بالمغرب العربي".

10-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أفادت أرقام صادرة عن مكتب الإحصاءات الأوروبي "أوروستات" أن المغاربة، إلى جانب الأتراك، يتصدرون لائحة الأجانب، الذين حصلوا على جنسية إحدى الدول الأوروبية، خلال سنة 2009.

وأوضح مكتب الإحصاءات الأوروبي، في بيان له، تداولته معظم الصحافة الدولية، أن إسبانيا تعد رابع دولة في الاتحاد الأوروبي تضم أكبر عدد من المهاجرين، حصلوا على الجنسية الإسبانية سنة 2009، إذ بلغ عددهم 79 ألفا و600 شخص.

وأضاف المصدر ذاته أن المغاربة يعدون من المواطنين الأجانب، الذين حصلوا أكثر على الجنسية الإسبانية، بنسبة تشكل 8.4 في المائة.

وتابع البيان ذاته أن إفريقيا تتصدر لائحة القارات، التي حصل سكانها على الجنسية الأوروبية خلال سنة 2009، بنسبة 29 في المائة، تأتي بعدها آسيا، بنسبة 24 في المائة، أما باقي الدول الأوروبية غير المنتمية إلى دول الاتحاد الأوروبي، فتصل نسبتها إلى 22 في المائة.

وحول ترتيب الدول من حيث الحصول على الجنسية، يحتل المغرب الدرجة الأولى، بنسبة 7.7 في المائة، متبوعا بتركيا، بنسبة 6.7 في المائة، ثم الهند، بنسبة 4 في المائة.

13-06-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

نظمت الجالية المغربية بهولندا، حفل تكريمي للاعب الدولي المغربي أسامة السعيدي الذي تألق ف مباراة المنتخب الأخيرة أمام المنتخب الجزائري وانتهت لصالح الأسود بأربعة أهداف لصفر.

الحفل الذي نظم بمدينة أمستردام، نظم على هامش عرض المسرحية المغربية "المرأة التي" من بطولة الكوميدي المغربي محمد الجم، وقد حضر هذا الحفل سفير المغرب بهولندا عبد الرحيم بيوض، وعدد كبير من أفراد الجالية المغربية بهولندا و أفراد من عائلة أسامة السعيدي.

13-06-2011

المصدر/ جريدة المساء

أحدث الإحصاءات الخاصة بموقف الرأي العام الأمريكي تجاه الإسلام كشف عن حقيقة في غاية الأهمية، وهي أن موقف الأمريكيين من الإسلام قابل للتحسن إذا ازدادت معرفتهم الصحيحة بالإسلام والمسلمين.

الإحصاء الصادر عن مركز بيو الأمريكي للأبحاث – والذي يعد أحد أشهر مراكز قياس توجهات الرأي العام الأمريكي – في أواخر شهر يوليو الماضي كشف عن وقوع تحسن طفيف ولكنه مشجع في موقف الرأي العام الأمريكي من الإسلام خلال العامين الماضيين، إذ تراجعت نسبة الأمريكيين الذين يعتقدون أن الإسلام يحض على العنف من 44% في يوليو 2003 إلى 36% في يوليو الماضي.

وخلال الفترة نفسها زادت نسبة الأمريكيين الذين ينظرون إلى مسلمي أمريكا نظرة إيجابية من 51% إلى 55%، كما زادت نسبة الأمريكيين الذين يشعرون بتقارب الإسلام كديانة من دياناتهم، في الوقت الذي ثبتت خلاله تقريبا نسبة الأمريكيين الذين ينظرون للإسلام بشكل عام نظرة سلبية لتقف حول نسبة 40% من الشعب الأمريكي، وهي بدون شك نسبة مرتفعة.

ما يدعو إلى التفاؤل في هذه الظروف أمران أساسيان، الأمر الأول هو أن وجهة نظر المواطن الأمريكي تجاه الإسلام قابلة للتغيير كما أظهرت الإحصاءات السابقة، أما الأمر الثاني – وهو موضوع الشق الأول من هذا المقال – فهو العلاقة الإيجابية بين مستوى معرفة المواطن الأمريكي بالإسلام ونظرته الإيجابية تجاهه.

فالاستطلاع وجد أن أضعف نسب التعاطف مع الإسلام ومساندته تتواجد بين عدة فئات رئيسية من الشعب الأمريكي، الفئة الأولى هي الإنجليكيون المتدينون (21% منهم فقط يساندون الإسلام)، والفئة الثانية هي فئة الأمريكيين ممن تفوق أعمارهم 65 عاما (25%)، أما الفئة الثالثة فهي قطاع الأمريكيين غير الحاصلين على تعليم جامعي (28%).

كما وجد الإحصاء أن أصحاب التوجه السياسي اليميني أكثر قابلية بشكل مضطرد للنظر سلبيا نحو الإسلام مقارنة بأصحاب التوجه الليبرالي.

وعندما قارن الإحصاء بين مستوى معرفة المواطن الأمريكي وموقفه من الإسلام وجد أن هناك علاقة واضحة وإيجابية بين طرفي المعادلة السابقة، فعلى سبيل المثال وجد الاستطلاع أن 24% فقط من قليلي المعرفة بالإسلام يمتلكون توجهات إيجابية نحوه، في حين تتضاعف هذه النسبة تقريبا لتصل إلى 49% في أوساط من يمتلكون معرفة جيدة بالإسلام.

وردا على سؤال حول مدى التقارب بين الإسلام والديانات الأمريكية الأخرى، ذكر 44% من أصحاب المعرفة الجيدة بالإسلام أن الإسلام قريب من دياناتهم، في حين لم تتعدى هذه النسبة في أوساط قليلي المعرفة بالإسلام نسبة 12% فقط.

الإحصاءات السابقة تؤكد مدى قابلية المواطن الأمريكي لتحسين موقفه من الإسلام إذ زادت معرفته به، كما تؤكد أيضا أن معرفة المواطن الأمريكي العامة بالإسلام مازالت منخفضة إلى حد كبير كما يشير الاستطلاع ذاته، فعندما سئل الاستطلاع المشاركين فيه عن اسم رب المسلمين وعن اسم كتاب المسلمين المقدس، لم يتمكن من الإجابات الصحيحة سوى نصف المشاركين في الاستطلاع تقريبا.

يعني هذا أن هناك فرصة حقيقية لتحسين صورة الإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة عن طريق زيادة وعي المواطن الأمريكي بالإسلام من خلال مصادر موضوعية صحيحة، كما يعني أن الحديث عن والسعي إلى الوصول إلى المواطن الأمريكي وتوعيته بشكل مباشر بصورة الإسلام الصحيحة هو عمل قائم وقادر على أن يؤتي ثماره وفي حاجة إلى دعم ومساندة وتطوير.

ويقودنا هذا إلى الحديث عن الشق الثاني من هذا المقال وهو الحاجة للاستفادة من الحقائق السابقة في دعم الجهود الرامية إلى نشر الوعي بالإسلام والمسلمين في أمريكا، وذلك من خلال العمل على مستويات أربعة أساسية.

أولها رصد مصادر تشويه صورة الإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة، وهو عمل تقوم عليه منذ سنوات منظمات مسلمة أمريكية على رأسها مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) والذي يرصد بصفة يومية غالبية ما ينشر عن الإسلام بوسائل الإعلام الأمريكية وفقا لما ترصده دوائر الأبحاث الإلكترونية الأمريكية المعروفة.

وقد اشتكت كير في الفترة الأخيرة من كم الهجوم على الإسلام القادم من جهات يمينية متشددة وخاصة برامج الراديو الحوارية والتي انتشرت خلال السنوات الأخيرة انتشارا هائلا وباتت تعد مصدرا خطيرا لتأجيج العداء ضد الإسلام والمسلمين في أمريكا خاصة في فترات الأزمات كما حدث مؤخرا بسبب تفجيرات لندن الإرهابية والتي أعطت الفرصة لأبواق يمينية لاتهام الإسلام بأنه منظمة إرهابية، وبأنه دين يعادي الغرب والحرية.

وبدون شك هناك حاجة أكبر لرصد مثل هذه الاتهامات والرد عليها فور صدورها بالأساليب الإعلامية والقانونية المناسبة.

الركيزة الثانية هو آلا تشغل هذه الاتهامات المغرضة المسلمين عن القيام بوظيفتهم الأهم والخاصة بتوعية المواطن الأمريكي بصورة الإسلام الصحيحة، خاصة في ظل انفتاح المواطن الأمريكي الكبير ورغبته القوية في الإطلاع ومعرفة المزيد، فعندما أطلقت كير في شهر مايو الماضي حملة لتوفير نسخ مجانية ترجمة القرآن الكريم باللغة الإنجليزية للأمريكيين الراغبين في قراءة القرآن والتعرف عليه بعد حوادث التدنيس التي تعرض لها القرآن الكريم في معتقل جوانتانامو تلقت كير حتى الآن أكثر من 18 ألف طلبا للحصول القرآن بشكل فاق توقعات كير وقدرتها الحالية على توفير نسخا من القرآن لطالبيه، هذا إضافة إلى اهتمام أكبر وسائل الإعلام الأمريكية كجريدة يو إس إيه توداي وتلفزيون سي سبان على تغطية أخبار الحملة والتي نظرت إليها وسائل الإعلام الأمريكية على أنها جهد عاقل إيجابي في مواجهة جنون الأحداث السلبية التي تحيط بالعلاقات الإسلامية الأمريكية في الوقت الراهن.

لذا ينبغي علينا رصد الفئات الأكثر قابلية للتعرف على الإسلام كالفئات الليبرالية والمتعلمة والشباب الجامعي والأقليات وغيرها من الجماعات المنفتحة نسبيا على الإسلام، والتخطيط للوصول لهذه الجماعات في مؤسساتها المختلفة من خلال حملات تعليمية مناسبة وفعالة، بما في ذلك الحملات الإعلانية والمؤتمرات والفعاليات الحوارية والمطبوعات المناسبة.

الركيزة الثالثة هي الاستفادة من خبرة مسلمي أمريكا في هذا المجال ونقدها وتطويرها، فمسلمي أمريكا لديهم اليوم أكثر من 2500 مؤسسة ومركز إسلامي تقوم بصفة مستمرة بأنشطة التعريف بالإسلام، ولا شك أن هذا المؤسسات تمتلك رصيدا عامرا بخبرة التعامل مع المواطن الأمريكي وفهم ثقافته ولغته واهتماماته، كما أنها أيضا في حاجة لمزيد من التدريب والتطوير والموارد.

الركيزة الرابعة هي الحاجة لخطة عمل طموحة تخصص لها موارد مناسبة، فالتحدي القائم كبير وفرص مواجهته قائمة، ولكن ذلك لن يحدث إلا من خلال جهود صادقة طموحة وواسعة.

بقلم: علاء بيومي - مدير الشؤون العربية بكير

مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)

11-06-2011

المصدر/ arabworldbooks

يفتتح المغرب باعتباره ضيف شرف المواكب التقليدية بلشبونة، اليوم الأحد، عروضه الاحتفالية من خلال موكب للفرق الفلكلورية التي تمثل الغنى والتنوع الثقافي بالمملكة.

وسيطرب نحو 50 فنان جمهور العاصمة البرتغالية على إيقاعات غناوة وعيساوة وتيزوا والكدرة والهيتي، والذين سيجوبون شارع الحرية، الشريان الرئيسي للعاصمة لشبونة، مقترحين عروضا غنية وأيضا متنوعة في أفق تعريف الجمهور البرتغالي بالتنوع الثقافي والتلاوين الفنية المغربية المتعددة.

وأعطت الفرق الخمسة التي ستفتتح هذه العروض، النابضة بالحياة والحيوية، لمحة فنية تقديمية لهذا الحفل من خلال عرض قدم، مساء أمس السبت ب`(دار المغرب) بلشبونة، خلال حفل حضرته العديد من الشخصيات المغربية والبرتغالية، خاصة وزير الاقتصاد والمالية صلاح الدين مزوار وصاحب السمو الملكي دوم دوارتي دو براغانسا، وكاتبة الدولة البرتغالية في الإدارة الداخلية دليلة روخو، علاوة على العديد من السفراء المعتمدين بلشبونة وممثلي وسائل الإعلام البرتغالية.

وأكدت كريمة بنيعيش، سفيرة المغرب بالبرتغال، في تصريح للصحافة، أن "المغرب، ضيف شرف هذه المواكب التقليدية، يعد أول بلد أجنبي كان له شرف افتتاح هذه العروض الشعبية التي انطلقت خلال القرن 18، والتي يلتئم خلالها 22 حيا بالعاصمة لشبونة لتقديم عروضهم احتفالا بعيد سان أونتوان".

وأضافت السفيرة المغربية، التي ذكرت بأن مدينتي الرباط ولشبونة تربطهما علاقة توأمة، أن مشاركة المغرب في هذه العروض من خلال فرق تمثل مختلف جهات المملكة، تروم تعزيز التقارب بين الشعوب وإبراز الغنى والتنوع الثقافي للمغرب.

 

وأعربت العديد من الشخصيات البرتغالية الحاضرة عن ارتياحها لاختيار المغرب كأول بلد أجنبي للمشاركة في هذه التظاهرة التي ستساهم، بحسبهم، دون أدنى شك في تعزيز المعارف والتبادل الثقافي بين الشعبين أكثر.

وعبروا، بهذه المناسبة، عن إعجابهم بالعرض الموسيقي المتناغم والأخاذ للفرق المغربية، مؤكدين أنهم أعجبوا، على وجه الخصوص، بالإيقاعات والأداء الغنائي والرقصات التي تجسد جمالية وتألق فن يعد مفخرة للمملكة.

من جهته، أعرب سفير الكويت بالبرتغال، سليمان إبراهيم المرجان، عن ارتياحه لمشاركة المغرب، الذي يزخر بتراث غني ومتأصل، في هذه التظاهرة التي تمثل من خلالها المملكة البلدان العربية برمتها.

وأشاد، بهذه المناسبة، بالأنشطة التي يقوم بها المغرب من أجل النهوض بالثقافة التي تشكل أفضل رافعة لنقل المعارف والتقريب بين الشعوب.

وسيكون لمن تهفو قلوبهم إلى الفن المغربي العريق، موعد، اليوم الأحد، مع تشكيلة من الفرق الفولكلورية التي سيتعرف الجمهور هذه السنة من خلالها على طعم الأمسيات الفنية التي تقدمها المواكب الفولكلورية الشعبية بلشبونة.

وسيعرض الموكب الفولكلوري المغربي، بمختلف تجلياته الثقافية والجغرافية، ربيرتوارا غنيا يمتح من معين الإيقاعات الراقية والمتنوعة التي تصل، في تناغم خاص، الطقوس بالعروض الراقصة لمغرب مكتنز بثقافات لا ينضب لها معين.

ولعل ما يترجم هذا التنوع الفني، ذلك الحضور المتميز لهذه الفرق الفولكلورية في هذه المناسبة، والتي آثرت، من بين مختلف الأهازيج القروية، تأدية رقصة أمازيغية "تيزوة"، رقصة النحلة التي تمتد جذورها إلى قلعة مكونة.

كما سيضم الموكب الفولكلوري المغربي إلى تلاوينه الفنية اللوحات الكناوية، إيقاعات فن الهيتي (أصله الحياينة بدائرة تيسة) فضلا عن رقصة الكدرة، والأنغام العيساوية التي ستلف الموكب في رداء صوفي روحاني.

هذه التظاهرة هي مهرجان للألوان والألبسة والأكسيسوارات ببريق الفسيفساء الثقافية المغربية البديعة.

يذكر أن المواكب الفولكلورية لمدينة لشبونة تستقطب سنويا أكثر من 250 ألف متفرج، ينضاف إليهم مليون ونصف متفرج برتغالي إلى جانب فئة ناطقة باللغة البرتغالية.

وستشارك الفرق الممثلة للأحياء المتميزة في لشبونة، لا سيما منها أحياء موراريا، أفاما، بيرو ألتو، في الموكب الفولكلوري الكبير الذي سيجوب شارع الحرية الرئيس الموجود بقلب لشبونة والممتد لنحو كيلومترين.

وترتبط هذه المظاهر الاحتفالية بالتقاليد التاريخية العريقة لمدينة لشبونة التي تتنافس أحياؤها للظفر بالمسير في الموكب. ويشكل شهر يونيو من كل سنة بداية هذه الاحتفالات التي تمتد على مدى موسم الصيف في العاصمة البرتغالية لتملي الجمهور بعروض للرقص والموسيقة الشعبية، إلى جانب تمتيعه بمهرجانات سينمائية، ومشاهد مسرحية، ومنافسات رياضية ومعارض تشكيلية.

12-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

دعا إسماعيل العلوي، الوزير السابق ورئيس جمعية تنمية العالم القروي، أمس الخميس بليون، إلى اعتماد مقاربة للتنمية المشتركة في العلاقات بين شمال وجنوب المتوسط.

وأبرز إسماعيل  العلوي، في كلمة له خلال يوم دراسي حول موضوع "روافد التعاون: التنوع مكسب ورهان"، مفهوم "التنوع" في علاقته ب"الهجرة" كظاهرة يتعين "إعادة النظر في طريقة تدبيرها" بين ضفتي المتوسط.

واعتبر أن الطريقة المثلى لتدبير هذه الإشكالية تتمثل في الدخول في مسلسل التنمية المشتركة، مبرزا التكامل الموجود بين ضفتي المتوسط .

وقد نظم هذا اليوم الدراسي، الذي شارك فيه عدد من المسؤولين السياسيين والجامعيين والخبراء من مختلف الآفاق والبلدان، من قبل جمعية تلاقي من أجل احترام التنوع بتعاون مع مركز دراسات السياسة ومؤسسات أمريكية تابعة لجامعة جان مولان ليون الثالثة.

وناقش المشاركون في هذا اللقاء، على الخصوص، تدفق الهجرة وهجرة الأدمغة ومساهمة التنوع في المبادلات الاقتصادية وكذا آفاق التعاون.

وتوخى هذا اليوم الدراسي بحث "التنوع" في زمن التحولات السياسية التي تشهدها الضفة الجنوبية للمتوسط، من خلال إبراز مزاياه وتأثيراته على الفضاء الأوروبي، وكذا مناقشة التفاعل بين التنوع والأمن والتعاون.

12-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

دعا المجلس الإسلامي لبريطانيا، يوم الأحد 12 يونيو،  إلى "عمل مكثف" ضد الإسلاموفوبيا،  بناء على تخوفات إزاء تزايد عدد ضحايا جرائم الكراهية التي تستهدف الجالية المسلمة.

ودعا الأمين العام للمجلس فاروق مراد، خلال ندوة ببرمينغهام، للمزيد من المراقبة والتتبع للجرائم التي تستهدف المسلمين, وذلك ردا على الحوادث التي وقعت، بما فيها الاعتداءات العنيفة، والتهديد بالقتل، وتدنيس القبور.

وقال إن "الهجمات الإسلاموفوبية، التي تستهدف الأشخاص والممتلكات، ترتكبها قلة قليلة جدا، إلا أن عدد الحوادث في ارتفاع. وهناك حاجة لتحرك قوي، مما يستدعي ضرورة أن نتوفر على وسيلة ممنهجة لتسجيل وتحليل مثل هذه الاعتداءات".

ويساند هذه الدعوة أكاديميون بارزون, ومجموعة تفكير مناهضة للإرهاب, والعديد من جمعيات ممثلي الجالية المسلمة, على ضوء معطيات الشرطة البريطانية التي تفيد بوقوع 762 اعتداء يكتسي طابعا إسلاموفوبيا في لندن منذ أبريل 2009, من بينها 333 اعتداء في الموسم 2010-2011 و57 اعتداء منذ أبريل الماضي.

13-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في هذا الحوار مع جريدة العلم يعرض عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس أجبالي، أهم المحطات في تأسيس المجلس، ويتحدث عن الحركية التي تبناها المجلس فيما يتعلق بالمشاركة السياسية لأفراد الجالية المغربية بالخارج ... الحوار

يشارك المغرب في الدورة 13 لمهرجان "موزاييك" المنعقد حاليا بلندن، والذي يعرف مشاركة عدد من البلدان.

وهكذا تمكن، أمس الثلاثاء، عدد من المعجبين بالسينما من جنسيات مختلفة من مشاهدة فيلم "ماروك" من إخراج ليلى المراكشي، والذي يجسد ملامح للشباب المغربي في فترته الذهبية، محاولا مسايرة إيقاع نمط العيش الغربي والتمسك في الآن ذاته بالتقاليد المغربية.

ويشير الفيلم، الذي عرض في عدد من المهرجانات الدولية من بينها مهرجان "كان"، إلى ما يعيشه المجتمع المغربي وخصوصا الشباب، الباحث عن الاستقلالية وتأكيد الذات والطموح من داخل المجتمع، بغض النظر على انفتاح أكيد مرتبط بالجذور والقيم الثقافية.

وبالإضافة إلى فيلم "ماروك"، تم عرض أفلام من قرابة 15 بلدا خلال دورة "موزاييك" لهذه السنة، والتي ستختتم غدا الخميس.

8-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أعلنت مجموعة التفكير البريطانية (أوكسفورد بيزنس غروب) أن مدينة أكادير ستحتضن يومي 4 و5 يوليوز المقبل مؤتمرا دوليا حول فرص الاستثمار بالمغرب بمشاركة عدة شخصيات من عالم السياسة والأعمال.

وأوضحت المجموعة أن أكثر من 300 شخصية ينتظر أن تشارك في هذا المؤتمر، منهم مسؤولون حكوميون وممثلو القطاع الخاص ومصرفيين وشركات تأمين.

وسيعمل المشاركون على استكشاف فرص الاستثمار في عدة قطاعات واعدة بالمغرب البلد الذي يتمتع بموقع استراتيجي ويمثل أرضية نحو إفريقيا والعالم العربي والذي ما فتئ يعزز مكانته من خلال موقعه الجغرافي وجهوده التنموية في جميع الاتجاهات.

ووفق المصدر ذاته فإن الإصلاحات الاقتصادية التي قام بها المغرب والاتفاقيات التجارية المبرمة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والدول الإفريقية والشرق الأوسط ساهمت كلها في تعزيز جاذبية المغرب لدى المستثمرين الأجانب.

8-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ينظم المركز المغربي للدراسات حول العالم الإسباني، يوم الخميس المقبل بمدينة العرائش، يوما دراسيا حول دور وسائل الإعلام في رسم العلاقات الإسبانية المغربية.

وسيعرف هذا اليوم الدراسي، المنظم تحت شعار "وسائل الإعلام في العلاقات الإسبانية المغربية .. مصدر إخبار أم مصدر توتر"، مشاركة صحفيين وباحثين جامعيين وخبراء في الإعلام من البلدين الجارين.

وستتوزع أشغال هذا اليوم الدراسي، حسب بلاغ للمنظمين، على ثلاثة محاور يتمثل الأول في "دراسة الأسباب التاريخية والسياسية لسوء التفاهم الإعلامي بين المغرب وإسبانيا"، بينما سيعالج المحور الثاني "كيفية مواكبة وسائل الإعلام للأزمات المغربية الإسبانية".

ومن أجل المساهمة في استعادة روح التعاون والثقة بين المهنيين المغاربة والإسبان، سيعمل المشاركون، من خلال المحور الثالث، على بلورة "ورقة طريق" تهدف إلى اقتراح ممارسة صحفية جديدة مندمجة في إطار تصور مستقبلي للعلاقات الإسبانية المغربية.

ومن المنتظر أن يقام هذا اليوم الدراسي، الذي يعتبر محطة مهمة ضمن برنامج عمل المركز المغربي للدراسات حول العالم الإسباني منذ تأسيسه في فبراير 2007، بالكلية متعددة التخصصات بمدينة العرائش.

8-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

حلم صباه يتحقق. عبد العالي بن تهامي طبيب جراح كان حلمه منذ الصغر أن يساعد الفقراء والمحتاجين. أنشأ مؤسسة "الصحة للجميع" من أجل تحقيق حلمه والإسهام في تحسين أداء الرعاية الصحية في المغرب. حققت المؤسسة نجاحا باهرا عن طريق تنفيذ مشاريع مختلفة في المغرب حيث يقوم جراحون من هولندا بإجراء عمليات جراحية للفقراء المحتاجين، وكذا تبادل المعرفة والخبرة مع الأطباء المغاربة في المغرب.

عن إذاعة هولندا العالمية  لمشاهدة الفيديو

افتتحت بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية صباح يوم الأربعاء 8 يونيو 2011 أشغال الحلقة الدراسية حول موضوع جنوب المتوسط، هل هي عودة الكونية؟ حركيات وغيرية وإعادة تكوين الهويات في الضفة الجنوبية للمتوسط"، والتي تستمر إلى غاية 10 من يونيو.

ويناقش باحثون مغاربيون وأجانب في هذه الحلقة الدراسية تجليات وآفاق عودة الكونية للضفة الجنوبية للمتوسط، في علاقتها بحركية الهجرة وما أنتجته من إعادة بناء للهوية وللعلاقة مع "الآخر" في المنطقة.

ويطرح المشاركون في اللقاء رهانات الهوية التي تفرضها الهجرات الجديدة بالمغرب العربي، وتأثير الهجرة على قضية المواطنة بدول جنوب المتوسط، والأشكال الجديدة للقاء "الآخر " في إطار سياحة الإقامة وارتياد الزوايا الصوفية، وعودة "الهويات المغيبة"، وكذا دور المدينة كمكان لتفاعل الهويات.

وينظم هذه الحلقة الدراسية كل من مجلس الجالية المغربية بالخارج ومركز جاك بيرك والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية والمعهد الفرنسي بالرباط حول موضوع "جنوب المتوسط: عودة الكونية? التحركات والغيرية وإعادة بناء الهويات في الضفة الجنوبية لحوض البحر الأبيض المتوسط".

وأوضح عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج يونس أجراي، في الجلسة الافتتاحية للندوة، أن واقع العولمة يفرض اليوم توترات اجتماعية جديدة وتراتبية جيوسياسية ولاسيما في ظل تنامي التبادلات وتدفقات الهجرة، متسائلا عن إمكانية أن يفرز ذلك كونية متوسطية  وارتباطها بانتشار الديمقراطية في المنطقة.

من جهته، أبرز مدير المكتبة الوطنية للمملكة  إدريس خروز الطابع المعقد لمسألة الكونية التي ربطها بالأساس بالسياسات التي تنهجها الدول في ما يخص التعايش والتمييز، وبالتطورات الديمغرافية التي تفرض التقارب، سواء عبر الهجرة الملموسة أو "الافتراضية"، وبالبعد الإنساني، معتبرا الديمقراطية أساسا لازدهار هذه الكونية.

من جانبه، قال مدير مركز جاك بيرك  بودوان دوبري إن موضوع الندوة يكتسي أهمية في سياق التطورات التي تعرفها منطقة جنوب المتوسط، والعولمة، مشيرا إلى أن البحث العلمي يخول وصفا متأنيا وأكثر ملاءمة لظواهر الكونية بعيدا عن الوتيرة المتسارعة للسياسة والإعلام.

أما الباحث علي بنسعد، من معهد البحث والدراسات حول العالم العربي والإسلامي (جامعة بروفانس)، فاعتبر أن فكرة عودة الكونية لدول الجنوب المتوسط واعتبارها فضاء للهجرة، تواجهها مقاومة إزاء "القوة المزعزعة للآخر المختلف"، مبرزا الدور الأساسي للهجرة في الانفتاح على الكونية كمعبر لقبول "الآخر".

وأضاف أن الكونية تحققت تاريخيا في المتوسط في مدن طنجة، وبيروت، والإسكندرية، تونس، إلا أنها كانت مؤسسة على هيمنة النخب والإقصاء مما عجل بسقوطها ، في حين أن الكونية الناشئة اليوم تقوم على التجذر في الواقع الاجتماعي لدول المنطقة.

ويشارك في هذه الحلقة الدراسية 40 خبيرا من المغرب وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا والمملكة المتحدة والجزائر وتونس وفلسطين وسوريا.

ويتناول المشاركون في اليوم الأول بالخصوص محاور تهم "مجتمعات دول جنوب المتوسط أمام الأجنبي: حالة المغرب"، و"أية لقاءات بين العابرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء والمغاربة"، و"الهجرة الصينية بالجزائر أو رهان الكونية"، و"حضور الطلبة والمهاجرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء في المغرب"، و"هويات المهاجرين الهجينة بين أوروبا وحوض المتوسط"، و"الهجرات الدولية نحو الجزائر وإعادة تشكيل الهويات".

وتتواصل أشغال الحلقة الدراسية يومي الخميس والجمعة بمناقشة محاور من بينها "تحول مضمون المواطنة في دول جنوب المتوسط بفعل تأثير عولمة الهجرات"، و"الرابط الجديد بين الهجرات والمواطنة في ضوء تعديلات قوانين الجنسية وقوانين الأسرة والأجانب بدول المغرب العربي"، و"الخريجون المغاربيون من مدارس الهندسة الكبرى الفرنسية"، و"الكونية الاحتجاجية عبر الشبكات المتشتتة والحركيات المجتمعية بالمغرب العربي".

كما تشمل محاور اللقاء "هجرات الشمال وسياحة الإقامة بمدينة فاس"، و"حقيقة وآثار استقرار المهاجرين القادمين من شمال أوروبا في الصويرة "، و"نموذج اليهود القرائين والمريدين في شمال إفريقيا"، و"القضايا المرتبطة بالهوية وتغييب الأقليات بالمغرب العربي"، و"الهجرة الإفريقية السوداء نحو الجزائر"، و"تعبئة الشبكات الأمازيغية العالمية لإعادة ابتكار الهويات المحلية في جبال المغرب".

8-06-2011

بتصرف عن وكالة المغرب العربي للأنباء

بعد تسلمه جائزة القماشة الذهبية، التي تمنحها الفيدرالية الوطنية للثقافة الفرنسية، تسلم الفنان المغربي عفيف بناني، أخيرا، بباريس الميدالية الذهبية للثقافة والفنون، التي تمنحها الأكاديمية الفرنسية للفنون والعلوم والآداب، منذ تأسيسها سنة 1916.

وفي هذا الإطار عبر بناني عن فرحته بهذا التتويج، الذي اعتبره تتويجا للفن المغربي خصوصا، ولكل المغاربة عموما، لأنها تحمل جزءا من تراثهم الحضاري والثقافي المشترك، كما تعكس عبقرية الهندسة المعمارية المغربية، موضحا في تصريح لـ"المغربية" أن هذا التتويج يضعه أمام مسؤولية كبيرة تتجلى في ضرورة تقديمه لأعمال جديدة أكثر جودة وعمقا، رغم أنه لا يعرف حتى الآن كيف استطاع إنجاز منجزه الصباغي بطريقة لا يستطيع أن يكررها مرة أخرى، لأن كل لوحة من لوحاته تحمل مجموعة من الأحاسيس، التي لا يمكنها أن تتمثل بالطريقة نفسها.

وأضاف بناني أنه تسلم الميدالية الذهبية، التي منحت له عن مجمل أعماله الفنية، في حفل فني تميز بحضور رئيسة الأكاديمية جاكلين فيرمر، ونائبها جون بول برنيس، وعدد كبير من الفنانين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى أن رئيسة الأكاديمية نوهت في كلمتها بجميع المتوجين، معتبرة الجائزة بمثابة احتفاء بالفن في مختلف أنحاء العالم، وأنه لا فرق عند الأكاديمية بين الميدالية الذهبية أو البرونزية، لأن مسألة الترتيب تبقى نسبية والمهم هو رد الاعتبار للعمل الفني والاحتفاء به، كما أكد نائبها جون بول برنيس، في كلمته التي قدمها في الحفل، أن أعمال جميع الفنانين المتوجين تكاد تكون أعمالا استثنائية، من خلال صفائها وتقنيتها.

من جانبه أكد الكاتب والناقد الفني الفرنسي وعضو مجموعة الكتاب الفرنسيين، دانييل كوتيري أن بناني استحق هذا التتويج لخبرته الفنية الطويلة، التي اكتسبها عبر سنين طويلة، وهو يحاور الألوان والسكين. فأعماله تنشد الحرية والأمل والتأمل، وهي مسكونة بالأسئلة الكبرى، وتمتح من مواضيع الواقع، الذي هو بالقوة والفعل واقع الناس.

يقول كوتيري، عن مجمل أعمال بناني "اللون، اللون الخالص الجريء منفصل بشكل واسع في أعماق اللوحة متوحدا ومحايدا، يشكل دائما عنصر قوة وجمال. لأنه يستحضر أجمل الأفراح الطبيعية: أزرق سماوي، حقول الأزهار، عصافير مختلفة الألوان؟ لا أعرف، لكن هناك شيئا مقدسا ومفرحا كتبه ذات يوم الأكاديمي، أندري مرواس، سنة 1948 "المغرب يبقى بالنسبة لي مثال عمل فني كبير . فثمة ذكريات بروح الألوان...".

أعمال بناني تستلهم روحها من قصبة "تينزولين" بوادي درعة، التي حصل من خلالها على الجائزة الأوروبية للفنون بسان تروبيز، بفرنسا، سنة 2004، وقصبة "الوداية" بالرباط، التي تمزج بين الانطباعية والتجريد، إلى جانب لوحة قصبة "أيت بنحدو" بورزارات، التي اعتبرت إرثا شفويا عالميا، وهي في ملكية السفير المغربي الحالي ببرلين، كما أنها حازت ميدالية فضية في منافسة دولية بفرنسا سنة 2005، فضلا عن لوحة قصبة "إبركوزن" في دادس، قماشة توجد، حاليا، بالسفارة المغربية بمونتريال. إنها مجموعة من أعمال باهرة، تمثل أمكنة تاريخية".

يضيف كوتيري، "من هنا يمكن القول لماذا أغرم فنانون عالميون مشهورون من دولاكروا إلى ماتيس، وماجوريل، وقريبا منا كاويا توميك، التي تعمل بطنجة، بجمالية المغرب؟ ولا غرو أن يكون عفيف بناني واحدا من هؤلاء، عفيف المغربي افتتن بدوره بخيوط شمس الخريف وهي تستعد للانفلات من نهار أشبه بقائض، بعدما مالت على أسوار قصر من قصور الجنوب، ذات اللون الأحمر الفاتح، كما التقطت عيناه بحرفية مشهد أمواج متلألئة تتلاطم على صخور جزيرة سيدي عبد الرحمان، بالدارالبيضاء".

يشار إلى أن بناني يستعد لتنظيم معرض جماعي، ابتداء من 16 يونيو الجاري، برواق المكتبة الوسائطية التابعة لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء، يشارك فيه كل من الفنان عبد الله اليعقوبي، وعائشة عرجي، ومحمد الشوفاني.

9-06-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

يتم يوم 17 يونيو الجاري بمدينة ويسكا (بشمال إسبانيا) عرض الفيلم الوثائقي "البطلات نساء المدينة القديمة" للمخرجة دليلة النادر وذلك في إطار حلقة سينمائية مخصصة للسينما العربية.

وسيتم عرض هذا الفيلم خلال افتتاح هذه الحلقة السينمائية المنظمة بمبادرة من مؤسسة "البيت العربي" التي يوجد مقرها في العاصمة الإسبانية بتعاون مع "جمعية النساء المهاجرات العربيات والافريقيات".

ويعكس الشريط الوثائقي "البطلات نساء المدينة القديمة" الذي يعد إنتاجا مشتركا بين المغرب وفرنسا الحياة اليومية للنساء المغربيات.
ويروي هذا الفيلم حكايات واقعية لعدد من النساء بالمدينة القديمة بالدار البيضاء من خلال تصوير وثائقي متعدد الزوايا توفقت في إنجازه المخرجة دليلة النادر.

وكان قد تم يوم سابع مارس الماضي بمدينة إشبيلية (الاندلس بجنوب إسبانيا) عرض الفيلم الوثائقي المغربي "أحببت كثيرا" للمخرجة دليلة النادر وذلك في إطار مهرجان "بانوراما السينما الوثائقية العربية المعاصرة: تجارب وشهادات" الذي نظمته مؤسسة "اليبت العربي".

تجدر الاشارة إلى أن "كاسا أرابي" (البيت العربي) التي يوجد مقرها بمدينة مدريد مؤسسة تعمل من أجل دعم الدراسات العربية والإسلامية والمساهمة في إقامة جسر بين العالمين العربي والإسلامي من جهة وإسبانيا من جهة أخرى.

08-06-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي

 

انعقد مؤخرا بمدينة ليريدا (شمال شرق إسبانيا) لقاء تواصلي خصص لدراسة سبل إشراك مغاربة العالم في المشهد السياسي الجديد في المغرب.

وجاء في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بمدريد بنسخة منه أن الفعاليات الجمعوية المغربية أكدت خلال هذا اللقاء "انخراطها التام في حركية الإصلاحات الدستورية العميقة التي أعلن عنها جلالة الملك محمد السادس في الخطاب التاريخي ليوم تاسع مارس".

وثمنت هذه الفعاليات الجمعوية "المبادرة القيمة التي اتخذها مجلس الجالية المغربية في الخارج لإشراك جميع الفاعلين الجمعويين والسياسيين في النقاش العمومي من أجل بلورة مقترحات تخص تعديل الدستور،من شأنها خدمة مصالح الجالية المغربية المقيمة بالخارج".

وأشار المصدر ذاته إلى أن ممثلي عدد من جمعيات المغاربة المقيمين بإسبانيا بحثوا خلال هذا اللقاء التواصلي "موضوع الجالية المغربية وتطلعاتها بشأن الدستور الجديد"،فضلا عن "طرح عدة أفكار إيجابية تناولت بالخصوص كيفية أجرأة تصويت الجالية المغربية المقيمة بالخارج في الاستحقاقات القادمة بالمملكة.

07-06-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلن الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر ،اليوم الثلاثاء،أنه تم وضع مخطط منسجم للملاحة يتضمن أسطولا هاما يضم 38 من السفن والبواخر تابعة ل` 12 شركة للنقل البحري,مما سيمكن من نقل 75 ألف شخص و20 ألف و 500 سيارة يوميا،وذلك في إطار التدابير المتخذة لتنظيم عملية عبور 2011.

وأبرز السيد عامر في معرض جوابه بمجلس المستشارين على سؤال محوري آني حول " الاستعدادات المتعلقة بعملية عبور 2011 "،مميزات عملية العبور لهذا الموسم والتي تتمثل في استقبال ميناء طنجة المتوسطي لجميع رحلات نقل المسافرين القصيرة والمتوسطة والطويلة القادمة من موانئ الجزيرة الخضراء وطريفة وبرشلونة (اسبانيا) وسيت (فرنسا) وجنوة (ايطاليا) عكس السنة الماضية التي كان يستقبل فيها الميناء فقط الرحلات التي تربطه بميناء الجزيرة الخضراء وكذا انطلاق عملية العبور رسميا بتاريخ 5 يونيو على غرار السنة الماضية وذلك لتزامن شهر رمضان الابرك مع العطلة الصيفية لهذه السنة.

وأشار الوزير الى الاجراءات الهامة التي تم اتخاذها على مستوى تحقيق وتطوير السيولة للملائمة بين سيولة حركة المرور وراحة الركاب والمراقبة على الحدود وكذا على مستوى ضمان الامن وتعزيز السلامة والوقاية وتوفير المساعدة.

وأبرز في السياق ذاته أنه تم انجاز استثمارات تقدر ب 2ر15 مليون درهم لتطوير وتأهيل البنيات التحتية بموانئ طنجة المتوسط والناظور والحسيمة،فضلا عن اتخاذ تدابير لتوفير الراحة للمسافرين بما في ذلك المناطق المظللة والممرات وأنظمة العرض والتشوير،ووضع نظام خاص لبطائق الاركاب لأول مرة بميناء طنجة المتوسط للتخفيف من مدة الانتظار عند المغادرة،ونظام الكتروني خاص بالتعرف على لوحات العربات وضبط عملية دخولها وخروجها الى جانب إحداث مناطق للاركاب لكل مرفئ على حدة بالميناء والفصل بين مناطق الراجلين والسيارات ومناطق النقل الدولي الطرقي.

وأكد على الدور المحوري الذي تقوم به مؤسسة محمد السادس للتضامن من خلال الخدمات المتميزة والنوعية التي توفرها في مجال المساعدة للمغاربة المقيمين بالخارج في إطار عملية "مرحبا"،مبرزا أن المؤسسة أحدثت محطة جديدة للاستراحة وفقا للمعايير الدولية بمدينة طنجة في اتجاه ميناء طنجة المتوسطي على مساحة تقدر بحوالي 10 هكتارات وبطاقة استيعابية ل 1200 سيارة توفر جميع الخدمات الضرورية لراحة الوافدين.

كما عملت المؤسسة،،يضيف الوزير،على إحداث فضاءات جديدة للاستقبال بمطارات فاس واكادير وباب مليلية،فضلا عن تجنيد أطقم للاسعاف الطبي وتوفير التجهيزات الضرورية للتدخلات الاستعجالية في حال وقوع حوادث سير بمختلف مراكز العبور وبمحطات الاستراحة التابعة لها بالداخل والخارج في فرنسا واسبانيا.

وتوقف السيد عامر،كذلك ,عند التعبئة الاسثنائية للمراكز القنصلية،حيث تم اعتماد اجراءات تبسيطية لتمكين المواطنين بالمهجر من وثائق السفر في أقل وقت ممكن خاصة على مستوى توفير جواز السفر البيومتري،والعمل بمداومات مستمرة للاستجابة لطلبات المواطنين قبل انطلاق عملية العبور،الى جانب الرفع من عدد الموارد البشرية المسخرة لخدمة المواطنين في هذه الفترة.

من جهة أخرى،ذكر السيد عامر بانعقاد اللجنة المشتركة المغربية الاسبانية المكلفة بالعبور في 18 ماي الماضي بمدريد وباجتماعي اللجنة البحرية المغربية الاسبانية خلال شهري ابريل وماي المنصرمين،في اطار المراحل الاعدادية لعملية العبور،فضلا عن الاجتماعين الذين ستعقدهما اللجنة الوطنية الموسعة المكلفة بالعبور في 13 و 25 يونيو الجاري.

7-6-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي

فاز "تجمع مسلمي فرنسا"، يوم الأحد 5 يونيو بانتخابات المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية مع 62% من الأصوات، على أن يصوت يوم 19 يونيو رؤساء المجالس الجهوية في اقتراع عام داخلي لاختيار أعضاء المكتب التنفيذي ورئيس الهيأة الوطنية المتمثلة في المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية ...تتمة

ساهم الفنانون المغاربة المقيمون ببلجيكا بفعالية في نجاح مهرجان "ناس الصحراء"، الذي اختتم في جو احتفالي، نهاية الأسبوع الماضي ببروكسيل، من خلال عرض بهيج تخللته الأهازيج والرقصات الحسانية المميزة لجنوب المملكة.

وأوضح رئيس جمعية المبدعين البلجيكيين المغاربة مصطفى الزوفري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المبدعين البلجيكيين من أصل مغربي عملوا منذ عدة أشهر على التحضير لهذا الحدث الذي احتفى بالفن والثقافة الحسانية، من خلال مجموعة من الورشات، تهم على الخصوص الفنون التشكيلية وتصميم الأزياء والآلات الموسيقية وفن الخط والطبخ.

وقد تم في إطار هذه التظاهرة، عرض مجموع الأعمال المستلهمة من الحياة اليومية والفن الصحراوي المميز للأقاليم الجنوبية، انطلاقا من اللوحات والخط العربي وخط تيفناغ، مرورا بالرسوم والزي التقليدي للساكنة الصحراوية.

ونوه الزوفري في هذا الصدد، بالتوافد الكثيف لجمهور مدينة بروكسيل، من كافة الشرائح العمرية ومختلف الجنسيات، والذين أبدوا اهتماما كبيرا بهذه الورشات التي قربتهم من غنى هذا المكون للثقافة الوطنية.

ومن جهة أخرى، أوضح الفنان التشكيلي البلجيكي من أصل مغربي أنه تم إنجاز لوحة كبيرة تجسد الحياة في الصحراء المغربية ولوحات لرجال ونساء صحراويات، من طرف 15 فنانا تشكيليا بلجيكيا من أصل مغربي إلى جانب عدد من الجنسيات الأوروبية والإفريقية والآسيوية.

وأوضح أنه تم في ختام هذا المهرجان، منح هذه التحفة الفنية الكبيرة والجميلة لمدينة الداخلة كتعبير عن ارتباط الفنانين المغاربة ببلدهم الأصلي، وخصوصا بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

ويعد "ناس الصحراء" (3 و4 يونيو الجاري)، باعتباره تظاهرة فنية بامتياز، فسحة تتيح اكتشاف حياة وتقاليد الأقاليم الصحراوية، لاسيما من خلال التنشيط تحت الخيمة والعروض وإلقاء الشعر الحساني، والأمسيات الموسيقية واكتشاف الصناعة التقليدية المحلية.

وسلط المهرجان المنظم من طرف دار الثقافات والتواصل الاجتماعي لبلدية مولنبيك سان جان ببلجيكا، بتعاون على الخصوص، مع سفارة المغرب ببلجيكا واللوكسمبورغ، الضوء على التراث الصحراوي المغربي المطبوع بالثقافة الحسانية التي تشكل إحدى مظاهر التقاليد الشفوية الحية والتي يتم صيانتها والغيرة عليها.

وقد قدم عدد من المجموعات الغنائية والفنانين المرموقين عروضهم خلال أمسيات موسيقية كبيرة، من بينها أسماء معروفة في مجال الأغنية الصحراوية من قبيل رشيدة طلال وكيل أسوف وزغايلينة وسلمو.

ونظم المهرجان كذلك بتعاون مع المجلسين البلديين لمدينتي العيون والداخلة، والمجلس الأوروبي للصحراويين المغاربة، وجمعية "ناس" للتنمية وجمعية المبدعين البلجيكيين المغاربة.

5-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد مسؤول بالجمارك، أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات من قبل السلطات المعنية تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن على مستوى باب سبتة من أجل استقبال المغاربة المقيمين بالخارج في أحسن الشروط الممكنة، في إطار عملية مرحبا 2011 التي انطلقت يوم الأحد 6 يونيو.

وحسب الشرادي عبد الكريم، الآمر بالصرف في المصالح الجمركية بباب سبتة، فقد تم وضع نفس تدابير السنة الفارطة على مستوى نقطة العبور هاته بهدف تسهيل عملية مرحبا 2011 التي شكلت موضوع اجتماع بمدريد للجنة المختلطة المغربية-الإسبانية لتدارس الإجراءات العملية التي اتخذت من قبل الجانبين في أفق ضمان سير جيد لهذه العملية.

ومن بين الإجراءات المتخذة على مستوى باب سبتة، هناك فتح ممرات خاصة بالمغاربة المقيمين بالخارج وتجهيز هذه النقطة بحواسيب متطورة قصد ضمان انسيابية ومرونة العبور وتعبئة أزيد من 130 جمركيا وجمركية، علاوة على مسؤولين سيؤمنون المداومة على مدار الساعة ، وإحداث خلية في عين المكان لتقديم المعلومات المتعلقة بمجال الجمارك واستقبال شكايات المغاربة المقيمين بالخارج.

وتشرف على عملية مرحبا التي تنطلق من خامس يونيو الى غاية 15 شتنبر القادم مؤسسة محمد الخامس للتضامن التي وضعت إجراءات رائدة للمساعدة الاجتماعية بالمغرب وأيضا بالخارج.

وكان أزيد من 181 الف مغربي مقيم بالخارج وأزيد من 48 ألف سيارة عبروا خلال السنة الماضية باب سبتة خلال عملية مرحبا 2010.

5-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تعتزم شركة الخطوط الملكية المغربية، ابتداء من الموسم الشتوي المقبل، إطلاق خطين جويين جديدين ومباشرين يربطان روما بكل من مراكش وأكادير، وذلك بهدف تعزيز مكانتها في السوق الإيطالية، التي تعد الثانية من حيث الأهمية بعد نظيرتها الفرنسية.

وأفاد بلاغ لممثلية الخطوط الملكية المغربية في إيطاليا، بأن الشركة الوطنية، التي تؤمن حاليا في المملكة 40 رحلة في الأسبوع باتجاه 11 وجهة وطنية انطلاقا من مدن ميلانو وبولونيا وطورينو وفيرونا (شمال) وروما (وسط)، تسعى إلى الاستجابة إلى انتظارات ومتطلبات مختلف شركائها.

6-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

على مدى يومين عاش مركز الندوات التابع لفندق "مونت رويال" بمنطقة شيربروك، أجواء من نوع خاص وكأن الامر يتعلق بتصادم حضاري بصيغة المؤنث، نجحت المشاركات في إذابة جليده بكل حرفية... تتمة

أطلقت شركة الملاحة البحرية الإسبانية (بالياريا)، باخرة جديدة تؤمن نقل البضائع والمسافرين عبر الخط البحري طنجة المتوسط - الجزيرة الخضراء.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذه الباخرة، التي أطلق عليها اسم "الحسيمة"، ألف مسافر و 400 سيارة أو 100 شاحنة، ويصل طولها إلى 154 مترا وعرضها 24 مترا، فيما تناهز سرعتها 23 عقدة بحرية.

وأبرز مسؤولون بشركة (بالياريا)، خلال حفل إطلاق الباخرة بميناء طنجة المتوسط، أن اقتناء باخرة "الحسيمة" تطلب استثمارا يقارب 85 مليون أورو، لكونها واحدة من بواخر الجيل الجديد من حيث التجهيزات التقنية واستهلاكها المحدود للطاقة، إذ أبحرت لأول مرة سنة 2010.

وأكد رئيس المجموعة الإسبانية أدولفو أتور مارتينيز أن استثمار مبلغ من هذا الحجم على باخرة لتأمين النقل بين ضفتي مضيق جبل طارق يبرز ثقة الشركة في سوق النقل البحري بالمغرب، مذكرا بأن الشركة حاضرة فوق التراب الإسباني منذ إطلاقها لأول باخرة بميناء طنجة المدينة عام 2003.

وأضاف مارتينيز، الذي ولد بمدينة الحسيمة المغربية، أن الشركة اختارت إطلاق الباخرة بميناء طنجة المتوسط نظرا لتجهيزاته الحديثة وطريقة تسييره العصرية، مبرزا أن انضمام باخرة "الحسيمة" للأسطول بالميناء سيساهم في الاستجابة للطلب المتزايد على خدمات النقل البحري بين ضفتي مضيق جبل طارق.

من جانبه، قال عبد الحكيم وعليت، وهو شريك في مجموعة (بالياريا")، إن الشركة ما زالت ترغب في الحصول على رخصة إدخال باخرة ثانية من الجيل ذاته، حتى تصبح أكثر تنافسية سواء في ما يتعلق بنقل البضائع أو نقل المسافرين.

واعتبر أن هذه الباخرة من جيل جديد أكثر سرعة ورفاهية وجودة من حيث الخدمات، وأن مدة جني عائدات هذا الاستثمار ستكون أقل بالنظر إلى فعالية باخرة "الحسيمة" من حيث استهلاك الطاقة وسرعة الإبحار.

وتتوفر شركة (بالياريا) على 14 باخرة تعمل، بالأساس، انطلاقا من الموانئ الإسبانية نحو جزر البليار، وقد حققت خلال سنة 2010 عائدات بقيمة 230 مليون أورو، كما أمنت نقل أزيد من ثلاثة ملايين مسافر.

1-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تعرض أسبوعية "الوطن الآن" الصادرة هذا الأسبوع نموذجا ناجحا من الهجرة المغربية في أوروبا، عبد الإله مناني البطل العالمي في رياضة الفولكونطاكت، والمقيم بالديار الإيطالية، استطاع في يوم يوم واحد الفوز ببطولتين عالميتين من قلب جمهورية سان مورينو، وسط إيطاليا... المقال

يطرح مقال في جريدة الأحداث المغربية، الفرضيات التي جعلت فرنسا، المعروفة بكونها بلدا للهجرة والتنوع الثقافي، إلى تغيير سياستها في الهجرة بعد التصويت على قانون جديد يشدد من إجراءات الدخول إلى التراب الفرنسي... تتمة

يعرض مراسل صحيفة أخبار اليوم في برغن، مشاهد من حياة مهاجرين عرب، بينهم مغاربة، أرغموا لأسباب اجتماعية واقتصادية إلى الهجرة للنرويج، مبرزا تحديات الاندماج التي تواجههم وكذا هاجس العودة التي لم تستطع سنوات الهجرة حذفه من ذاكرتهم... التقرير

ذكر بلاغ لرئيس الطائفة اليهودية بترونتو سيمون كيسلاسي، أن وفدا من الجالية اليهودية المغربية بترونتو قام ما بين 15 و26 ماي الماضي برحلة إلى المغرب تحت شعار " العودة إلى الجذور والذكرى ".

وأوضح بلاغ لسفارة المغرب بأوتاوا، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن كيسلاسي أعرب عن "سعادة" الوفد بزيارة المغرب خلال رحلة كانت الغاية منها الحفاظ على" العلاقات المتينة التي تربط الجالية اليهودية المغربية بتورنتو بوطنها الأم".

وأكد كيسلاسي، خلال عودته الى كندا، أن أعضاء هذا الوفد، الذي يتكون من 60 شخصا، عبروا عن " بالغ التأثر لاستعادة جذورهم وتجديد ارتباطهم بمغرب مزدهر ومضياف ومتجدد"، مضيفا "أنهم لم ينسوا حفاوة الاستقبال التي خصصتها السلطات ومواطنيهم في المدن التي أتيحت لهم فرصة زيارتها ".

وأضاف البلاغ أن أعضاء هذا الوفد أكدوا أنهم يعتبرون أنفسهم سفراء المغرب بكندا وعبروا عن تشبثهم بشخص جلالة الملك محمد السادس، كما أكدوا على تجديد تعبئتهم من أجل الترويج لصورة المغرب بكندا.

2-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تم، بمدينة إشبيلية (الأندلس بجنوب إسبانيا)، يوم الخميس 2 ماي تقديم معرض للصور الفوتوغرافية حول المغرب تحت شعار "سحر المغرب".

كما تم خلال هذا اللقاء، الذي نشطته مديرة مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط إلبيرا سان خيرون، إبراز المميزات الفنية والجمالية للصور التي سيتم عرضها خلال هذا المعرض المنعقد في إطار مجموعة من الأنشطة الثقافية تحت شعار "المغرب في الأندلس"، وذلك بمبادرة من مؤسسة الثقافات الثلاث والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة في الخارج.

ويتضمن هذا المعرض الفوتوغرافي، المنظم خلال الفترة ما بين 2 يونيو الجاري و25 شتنبر القادم بمقر متحف الفنون والعادات الشعبية بالعاصمة الأندلسية، عرض نحو 100 من الصور التاريخية التي التقطت في المغرب ما بين عامي 1931 و 1936، بمدن تطوان وطنجة وشفشاون والدار البيضاء.

وحسب مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط، التي يوجد مقرها بمدينة إشبيلية، فإن هذه الصور الفوتوغرافية التي التقطها الفنان البرتغالي أنطونيو باسابورطي (1901 - 1983)، تعد جزءا من مجموعة تضم 400 صورة أرشيفية مخصصة للمغرب.

وتصنف هذه الصور، التي تعكس المناظر الطبيعية والمعالم ومشاهد من الحياة اليومية في المغرب، إلى خمس مجموعات موضوعاتية تتمثل في الفضاءات العمومية والمناظر البانورامية والأشخاص والمباني والحرف التقليدية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج الثقافي يتوخى من جهة، تمكين المغاربة المقيمين في الأندلس من الحفاظ على الاتصال مع جذورهم، ومن جهة أخرى إتاحة الفرصة أمام الجمهور الاسباني للتعرف أكثر على المملكة المغربية وحضارتها وثقافتها.

ويتضمن هذا البرنامج الثقافي، الذي انطلقت فعالياته خلال شهر ماي الماضي ليمتد على مدار السنة بالعديد من المدن الأندلسية، تنظيم العديد من الأنشطة من ندوات وحفلات موسيقية ومحاضرات وأنشطة رياضية ومعارض للصناعة التقليدية.

يذكر أن مدينة إشبيلية كانت قد احتضنت، خلال السنة الماضية، سلسلة من الأنشطة الثقافية بهدف تعزيز التقارب بين المجتمعين المغربي والإسباني، وتقريب "الجمهور من الحياة الاجتماعية والثقافية والفكرية في المغرب".

ولهذا الغرض، أعدت اللجنة المنظمة برنامجا غنيا امتد خلال الفترة ما بين شهري ماي وأكتوبر المنصرمين، تضمن بالخصوص تنظيم ندوات ومعارض وعروض أزياء وحفلات موسيقية، فضلا عن عرض أفلام مغربية ما بين شهري يونيو ويوليوز الفارطين في إطار برنامج مؤسسة الثقافات الثلاث "سينما يوم الثلاثاء".

وتعد مؤسسة الثقافات الثلاث، التي تأسست سنة 1998 في إشبيلية، منتدى تم إحداثه على أساس مبادئ السلام والتسامح والحوار، ويهدف بالأساس إلى تعزيز التواصل بين شعوب وثقافات البحر الأبيض المتوسط.

كما تعد هذه المؤسسة، التي أحدثت بمبادرة من الحكومة المغربية والحكومة المستقلة للأندلس، إحدى الهيئات الأكثر نشاطا في الفضاء الأورو متوسطي.

2-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن المكتبة الوطنية للمملكة المغربية من 8 إلى 10 يونيو 2011 حلقة دراسية حول موضوع " جنوب المتوسط، هل هي عودة الكونية؟ حركيات وغيرية وإعادة تكوين الهويات في الضفة الجنوبية للمتوسط.

وينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج هذه الحلقة الدراسية، بشراكة مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية ومركز جاك بيرك بالإضافة إلى المعهد الفرنسي بالرباط.

عادت قضايا "الغيرية" والتعايش لتبرز في دول جنوب البحر الأبيض المتوسط، وأصبحت تتشكل وفق منظور جديد يطبعه انتشار الهجرة في دول لطالما شكلت منابع تقليدية لتصدير المهاجرين.

هذه القضايا دفعت وشجعت على إعادة بناء الهويات، بشكل تصدع معه وهم الهوية الذاتية، سواء الوطنية أو الثقافية، بفعل تأثير العولمة التي اجتاحت جميع ميادين الحياة بهذه المنطقة، ولكنها وضعت، في غالب الأحيان، بدايات إعادة تبلور المنظور الكوني في هذه المنطقة التي سبق وأن اختفى منها.

تقترح هذه الحلقة الدراسية التي تجمع أربعين خبيرا، مناقشة إمكانيات إعادة تسليط الضوء على البعد الكوني للتفاعلات الهوياتية للمجتمعات المحلية مع الهجرة، وكذا مع مختلف أشكال الحركيات التي تواجه "الآخر".

2-06-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

تحتضن المكتبة الوطنية للمملكة المغربية من 8 إلى 10 يونيو 2011 حلقة دراسية حول موضوع " جنوب المتوسط، هل هي عودة الكونية؟ حركيات وغيرية وإعادة تكوين الهويات في الضفة الجنوبية للمتوسط.

وينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج هذه الحلقة الدراسية، بشراكة مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية ومركز جاك بيرك بالإضافة إلى المعهد الفرنسي بالرباط.

جاء مواطنو المغرب والإكوادور وكولومبيا على رأس الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي المقيمين في إسبانيا، فيما جاء الرومانيون والبريطانيون والإيطاليون على رأس الأوروبيين المقيمين في إسبانيا.

وكشفت الإحصائيات الصادرة عن وزارة العمل والهجرة بإسبانيا ان عدد المهاجرين المقيمين في إسبانيا حتى 31 من مارس الماضي وصل إلى خمسة ملايين و56 ألف و256 شخصا.

وأوضحت الإحصائيات أن عدد الأجانب المقيمين في إسبانيا شهد زيادة بلغت 213 ألف و757 شخصا خلال العام الأخير، منهم 166 ألف و745 من داخل الاتحاد الأوروبي، و47 ألف و12 من خارجه.

جاء هذا في تقرير "الأجانب المقيمون في إسبانيا"، والذي يخص الربع الأول من العام الجاري، والذي نشرته وزارة الدولة لشئون الهجرة. ويشير التقرير الذي أعده المرصد الدائم للهجرة الى أن عدد الأجانب المقيمين في إسبانيا من داخل الاتحاد الأوروبي يصل الى مليونين و435 ألف و897 شخصا، غالبيتهم من رومانيا (861 ألف و584)، وبريطانيا (226 ألف و553)، وإيطاليا (171 ألف و578).

فيما بلغ عدد المقيمين في إسبانيا ذوي الجنسية المغربية 777 ألف و278 شخصا، والاكوادور 380 ألف و910 شخصا، وكولومبيا 227 ألف و426 شخصا، ما يمثل 53% من الأجانب المقيمين داخل إسبانيا من خارج الاتحاد الأوروبي.

2011-06-02

المصدر/ أندلس برس

أكدت لبيليانا أوكمين، الكاتبة الفدرالية للكنفدرالية الإيطالية للنقابات العمالية على الدور المحوري الذي تلعبه النساء المهاجرات في المجتمعات الأوروبية"...تتمة

شددت بلجيكا من الإجراءات القانونية للراغبين من الاستفادة من التجمع العائلي، بالتصويت على قانون حول التجمع العائلي الأسبوع الماضي، ويعتبر المغاربة أكثر الجنسيات استفادة من التجمع العائلي، إذ استفادوا  سن 2008 من 60% من هذا الطلب... تتمة

أعلن بلاغ لمؤسسة محمد الخامس للتضامن أن عملية استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، "مرحبا2011"، ستنطلق يوم الأحد، 5 يونيو2011.

وأوضح البلاغ أنه لمواكبة كثافة حركة الملاحة البحرية والجوية، التي يجري تسجيلها بانتظام خلال هذه العملية، حرصت المؤسسة على فتح مواقع جديدة، منها باحة استراحة طنجة - المتوسط، التي توجد على مستوى تقاطع الطريق السيار المؤدي إلى مدينة طنجة وميناء طنجة المتوسط، مع وجود مخرج في اتجاه الطريق الوطنية المؤدية إلى تطوان.

وبالإضافة إلى ذلك، وضعت المؤسسة رهن إشارة الجالية المغربية مراكز استقبال بكل من باب مليلية، ومطارات أكادير المسيرة، وفاس سايس، لتنضاف بذلك إلى فضاءات الاستقبال الموجودة على مستوى موانئ طنجة –المتوسط، والناظور، والحسيمة، وباب سبتة، وتازارين، وراس الماء، وتاوريرت، إضافة إلى مطاري الدارالبيضاء ووجدة.

وعلى مستوى خارج أرض الوطن، ستواصل المؤسسة تقديم مساعداتها وخدماتها للجالية المغربية المقيمة بالخارج، المتوجهة للمغرب عبر الموانئ الأوروبية، بكل من ألميرية، والجزيرة الخضراء (إسبانيا)، وسيت (فرنسا)، وجنوة (إيطاليا).

وجرى وضع دليل للمعلومات رهن إشارة المسافرين، بسبع لغات تشمل، إضافة إلى العربية، تيفيناغ، والفرنسية، والإسبانية، والإيطالية، والهولندية، والألمانية.

ويمكن الحصول على هذه الوثائق بالمجان لدى القنصليات، ووكالات البنوك بأوروبا، ووكالات الخطوط الملكية المغربية وشركائها، ووكالات شركات النقل، وعلى متن البواخر، التي تؤمن الربط بين أوروبا والمغرب، وكذلك بكل مواقع ومراكز المؤسسة.

وجرى تجنيد أكثر من 400 مساعدة اجتماعية، وطبيبا، وإطارا شبه طبي، ومتطوعا، بمجموع الفضاءات السبعة عشرة، التي جرت تهيئتها من طرف المؤسسة، لخدمة المغاربة المقيمين بالخارح، والإنصات إليهم ومساعدتهم، وتقديم الإسعافات الضرورية لهم.

ويمكن الاتصال بمراكز المؤسسة انطلاقا من مركز اتصال يقدم خدماته عبر الهاتف طيلة أيام الأسبوع، وعلى مدار الساعة.

ويمكن الاتصال بهذا المركز عبر الأرقام: 0537205566 - 0537206666 وكذلك عبر الرقم الأخضر انطلاقا من المملكة: 0800002323، وإضافة إلى هذه الأرقام، يمكن الاتصال بمراكز وفضاءات الاستقبال بالخارج عبر الأرقام التالية: - إسبانيا: الجزيرة الخضراء: 0034674971608 /0034674971658 - ألميرية: 003467497660 /0034674971693 - فرنسا: سيت: :0033634681741 - إيطاليا: جنوة: 00393203038057.

وكانت التدابير الرامية إلى تسهيل عملية "عبور2011"، لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، شكلت محور اجتماع عقد يوم الخميس الماضي، بالرباط، حيث أوضح الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، خالد الزروالي، في تصريح للصحافة، أن هذا الاجتماع "جاء تتويجا لسلسلة من الاجتماعات القطاعية، لاسيما اجتماع اللجنة المختلطة المغربية - الإسبانية المكلفة بعملية عبور2011، الذي انعقد، أخيرا، بمدريد"، مضيفا أن الهدف من هذا الاجتماع يتمثل في وضع اللمسات الأخيرة على كافة الترتيبات المبرمجة لإنجاح عملية العبور، التي تحظى بالعناية السامية لجلالة الملك محمد السادس.

وأبرز الزروالي أنه جرى الاشتغال، خلال هذا الاجتماع، على أربعة محاور، يهم الأول منها سيولة المرور، بتقوية البنيات التحتية لاستقبال أفراد الجالية، سواء منها البنيات التحتية للموانئ والمطارات أو كافة نقط العبور.

ويتعلق المحور الثاني بسلامة المرور، بإخضاع كافة البواخر والحافلات لفحص تقني لتفادي الأعطاب والحوادث، التي يمكن أن تؤثر سلبا على سير هذه العملية، في حين أن المحور الثالث يهم الأمن، بحيث إن الإدارة العامة للأمن الوطني والدرك الملكي وكافة المصالح الأمنية، ستقوي من إمكانياتها بغرض التصدي للجريمة العابرة للحدود، التي يمكن أن تعرقل سير هذه العملية، أما المحور الرابع فيتعلق بمجموعة من تدابير المواكبة والمساعدة.

وفي هذا الإطار، أشاد الزروالي بالدور الأساسي الذي تقوم به مؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي تشكل "حجر الزاوية بالنسبة لهذه العملية، وسر نجاحها".

من جهته، أبرز منسق مؤسسة محمد الخامس للتضامن، محمد الأزمي، الجهود التي تبذلها هذه المؤسسة لتسهيل عملية عبور الجالية، من خلال الدور التنسيقي الذي تقوم به.

وذكر بأن "مراكز المؤسسة بمختلف نقط العبور تعمل على استقبال المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، وتقديم المساعدات والخدمات ذات الطابع الطبي والإدراي، علاوة على عملية التدخل الاستعجالي، خصوصا عند وقوع حوادث.

وقال إن هذا اللقاء شكل مناسبة للتأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين كافة المتدخلين، وتوفير الموارد البشرية والمادية الضرورية لنجاح هذه العملية.

وأضاف أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن قامت بفتح مراكز جديدة على مستوى مطاري أكادير وفاس وبباب مليلية، من أجل تتبع الجالية المغربية ومواكبتها، علاوة على فتح باحة للاستراحة على مستوى ميناء طنجة - المتوسط، ذات مواصفات عالمية، تتضمن كافة المرافق الصحية والإدارية، على مساحة تقارب 10 هكتارات لاستقبال 1200 سيارة.

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

استعرض الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان محمد الصبار، يوم الثلاثاء 31 ماي، أمام الدورة ال` 17 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، موقف المجلس الوطني بشأن قضية الهجرة.

وقال الصبار، في مداخلة خلال نقاش مع المقرر الخاص المعني بحقوق المهاجرين، المحاور المخصصة لهذه القضية في خطة العمل الوطنية في مجال الديموقراطية وحقوق الإنسان بالمغرب.

وأشار، بالخصوص، إلى أنه من بين أهداف هذا المخطط ضمان حقوق الإنسان الأساسية للمهاجرين داخل المغرب وخارجه، وإدماج بعد الهجرة في السياسات العمومية، والنهوض بثقافة الاستقبال على مستوى القيم والسلوك، والحفاظ على المكتسبات المتعلقة بالهجرة، وكذا تعزيز الروابط الثقافية والدينية واللغوية في تعددها وتنوعها بين الجاليات المغربية وبلدهم الاصلي.

وفي إطار الحوار الأوروبي - العربي للمبادرات الوطنية للتنمية البشرية، التي انخرط فيها المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى جانب مؤسسات أخرى مماثلة في المنطقتين العربية والأوروبية منذ 2007، أضاف محمد الصبار أن المجلس قد أعد دراسة تبين أن المبادرات الوطنية للتنمية البشرية، التي تشكل جزءا من هذا الحوار، قد بذلت جهودا للنهوض وحماية حقوق المهاجرين في المجالات القانونية والقضائية والإدارية والتربوية والثقافية، وكذا للتصدي لانتهاكات حقوق العمال.

وأكد الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه عقد على هامش مشاركته في أشغال مجلس حقوق الإنسان، لقاءات مع مسؤولي العديد من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية، أطلعهم خلالها على عمل المجلس، كما استعرض التحولات التي يشهدها المغرب في مجال حقوق الإنسان.

وأشار إلى أنه أطلع أيضا محاوريه على مصادقة الحكومة، مؤخرا، على البروتوكولين الاختياريين الملحقين باتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، والاتفاقية المناهضة للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أواللاإنسانية أو المهينة، مضيفا أن هذه المصادقة لقيت ترحيبا لدى الوفود التي التقى بها.

1-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ينظم مركز الثقافة اليهودية- المغربية، ابتداء من يوم 9 يونيو المقبل ببروكسيل، معرضا حول موضوع "المغرب بالأسود والأبيض".

وسيكشف هذا المعرض عن أعمال مصورين فرنسيين كبيرين هما جاك بيلان وجون بزانسونو، اللذين عاشا في المغرب إبان فترة الحماية.

وستعكس الأعمال الفنية المعروضة التاريخ الغني للمغرب من خلال عاداته وتعددية ثقافته.

وحسب مركز الثقافة اليهودية- المغربية، فإن جاك بيلان، المصور شبه الرسمي للإقامة العامة، خلف رصيدا يتكون من حوالي 100 ألف صورة فوتوغرافية التقطها بين عامي 1920 و1961، مضيفا أن جان بزانسونو، الذي جاء إلى المغرب سنة 1934 "لا يزال اليوم الرسام الرمز للمغرب التقليدي".

وأبرز المركز أنه "في الوقت الذي لم يكن فيه المسافرون إلى المغرب خلال القرن ال19 يرون فيه في الغالب سوى ما هو غرائبي، خلال فترة الحماية، كانت عيون أولئك الذين يتقنون النظر مفتوحة على عالم لم يمس منذ قرون"، مضيفا أن "المعرض يعكس تأثيرات الصور الفوتوغرافية، على أولئك الذين يشاهدونها وكذا على أولئك الذين يبدون فيها".

 

وسيمكن هذا المعرض زواره من اكتشاف جمال المناظر الطبيعية الذي خلده جاك بيلان في مواجهة التحولات المعمارية للمدن والموانئ، وكذا أعمال بزانسونو التي تعتبر "شاهدة على طقوس المجتمع والحفلات الشعبية التي ظلت حتى الآن غير معروفة خارج هذا العالم ".

31-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تمكن فريق "سالغاوكار" الهندي، الذي يشرف على تدريبه المغربي كريم بنشريفة، من الظفر بلقب البطولة الاحترافية الهندية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه.

وأحرز الفريق الهندي، الذي تولى بنشريفة إدارته التقنية في فبراير 2010، اللقب بعد انتصاره اليوم الاثنين خارج ملعبه في الدورة الأخيرة من البطولة الاحترافية على فريق "جي سي تي" 2-0 .

وسجل "سالغاوكار"، وهو أحد فرق مدينة غوا الواقعة غرب الهند، رقما قياسيا في البطولة الهندية هذا العام، بتحقيقه 56 نقطة، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ البطولة الاحترافية في الهند.

ويعد لقب البطولة هذا الأول الذي يحرزه المدرب بنشريفة مع فريق هندي، علما بأنه فاز بثلاثة كؤوس مع فريق "موهان باغان"، أحد أعرق الأندية والأكثر شعبية في شبه القارة، وشارك معه بداية العام الماضي في منافسات كأس الكؤوس الآسيوية.

وعبر بنشريفة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن اعتزازه بهذا اللقب الذي يعد أفضل إنجاز رياضي يحققه الفريق في السنوات العشر الأخيرة، معتبرا هذا التتويج "تشريفا للأطر الوطنية المغربية".

وأضاف أن معظم المتتبعين للشأن الرياضي في الهند لم يراهنوا على فوز فريقه بالبطولة حتى في الدورات الأخيرة، لكونه كان باستمرار يصارع من أجل البقاء في الدوري الممتاز، مذكرا بأنه حينما تولى في فبراير من سنة 2010 الإدارة التقنية للفريق في مرحلة الاياب، كان يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة.

ولاحظ بنشريفة أن الموسم الرياضي الحالي كان "شاقا للغاية"، إذ أن أطوار البطولة في الهند تنطلق في شتنبر لتنتهي في مايو، وهي فترة تشهد درجات حرارة قياسية تصل أحيانا إلى 48 درجة مائوية، ناهيك عن طول المسافة التي تقطعها الفرق أسبوعيا في شبه القارة.

وخلص بنشريفة إلى أن "تحقيق البطولة تطلب التركيز والانتظام في النتائج"، حيث لم ينهزم فريقه سوى في مباراة واحدة فيما تعادل في إثنتين وفاز في الباقي.

وكان آخر لقب بطولة أحرزه نادي "سالغاوكار" عام 1999. وسيمثل الهند في مسابقة عصبة الأبطال الآسيوية الموسم القادم.

30-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

وقعت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير والاتحاد الأوكراني لقدماء المحاربين، مؤخرا بكييف (أوكرانيا)، على اتفاق تعاون وشراكة يروم تعزيز تبادل التجارب في مجالات عمل كل منهما، وتثمين الذاكرة التاريخية المشتركة.

وأفاد بلاغ لسفارة المغرب بأوكرانيا، توصلت وكالة المغرب العربي بنسخة منه يوم الإثنين 30 ماي ، بأن هذا الاتفاق، الذي تم التوقيع عليه بحضور سفير المغرب بأوكرانيا عبد الجليل صوبري ورئيس الاتحاد الأوكراني لقدماء المحاربين الجنرال كولونيل فلاديمير كافريلفيتش فورونتسوف، يهم إقامة علاقات ثنائية في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وينص الاتفاق، على الخصوص، على تبادل التجارب والمعلومات ووسائل العمل بشكل يمكن من تعزيز الحركة الدولية لقدماء المقاومين والمحاربين، وتعزيز الدبلوماسية العامة وجميع أشكال التعاون والصداقة بين فئات المقاومين والمحاربين بالمغرب وأوكرانيا .

ويروم الاتفاق أيضا تثمين رصيد الذاكرة التاريخية المشتركة بين المملكة وأوكرانيا ونشر ثقافة الوطنية والمواطنة الإيجابية لدى الأجيال الصاعدة بكلا البلدين.

وقد تم التوقيع على هذا الاتفاق بمناسبة انعقاد الدورة ال22 للجنة الدائمة للشؤون الأوروبية، التابعة للاتحاد العالمي لقدماء المحاربين، في الفترة من 26 إلى 28 ماي بكييف.

وتمت دعوة وفد هام برئاسة المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير السيد مصطفى الكثيري، لحضور هذه الاجتماعات بصفة مراقب.

وخلال مراسم التوقيع على هذا الاتفاق، أبرز السيد الكثيري وسفير المغرب بكييف الحمولة الهامة لهذا الاتفاق الجديد من أجل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

30-5-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أطلع الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد عامر، أفراد الجالية المغربية بستوكهولم، في لقاء موسع، على رهانات الإصلاحات السياسية والدستورية بالمغرب.

ويندرج هذا اللقاء في إطار سلسلة اللقاءات التواصلية التي يعقدها محمد عامر مع أفراد الجالية لتقريبهم من مضامين الخطاب الملكي السامي لتاسع مارس 2011 ولإطلاعهم على مستجدات البرنامج الحكومي لخدمة مصالح الجالية والنهوض بقضاياها.

وتمحور الموضوع الأساسي لهذا اللقاء الموسع في ستوكهولم، الذي يأتي بعد اللقاء المصغر مع الكفاءات المغربية المقيمة بهذا البلد، حول إبراز أهم مكونات البرنامج الإصلاحي الذي أعطى إشارة انطلاقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والذي سيشمل إجراء تعديل جذري على الدستور وعلى المؤسسات والممارسات السياسية بالمملكة.

وفي هذا الصدد، أكد الوزير أن أهم ما يميز المسار الإصلاحي الذي سلكه المغرب، مقارنة مع الدول العربية الأخرى، هو "أن السياق الذي ورد فيه يتسم برسوخ الممارسة التعددية وباندماج كل القوى والتيارات السياسية في الحوار المفتوح غداة الخطاب الملكي السامي مما أهل بلدنا للانخراط في ديناميكية إصلاحية متقدمة ومتزنة بفضل الرؤية الملكية وتجاوب جلالته مع تطلعات وآمال شعبه".

وأبرز أهمية تثمين المجتمع الدولي "للاستثناء المغربي" ودعمه للخطوات التقويمية التي انتهجتها البلاد في الميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مؤكدا أن هذا الدعم ما هو إلا اعتراف بحكمة وتبصر جلالة الملك وبنضج ووعي القوى الديمقراطية المنخرطة في هذا المسار.

وبخصوص دور مغاربة العالم في هذه الحركية، ذكر الوزير بأن الجالية، كباقي الشعب المغربي، مدعوة إلى المشاركة بكثافة وفعالية في الاستحقاقات المنتظرة حتى تسهم بذلك في بروز نخبة سياسية جديدة قادرة على إدراك رهانات الإصلاح وتحقيق مراميه السامية.

من جهة أخرى، تطرق عامر إلى الخطوط العريضة للبرنامج الحكومي لخدمة مصالح الجالية وتلبية متطلباتها في الميادين الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بهدف استدامة ارتباط أجيالها المتتالية بوطنها الأصل وبمقومات حضارتها وموروثها الثقافي.

وكانت هذه المواضيع محط نقاش مستفيض أثار فيه المشاركون المشاكل التي تعترض الجالية سواء في أرض المهجر أو عند عودتها الموسمية للمغرب.

وأكد الحاضرون في هذا اللقاء أن الجالية المغربية بالسويد، المقدرة حسب المصادر الرسمية بحوالي 15 ألف فرد، تعاني، بالخصوص، من ضعف البرامج التعليمية الهادفة إلى الحفاظ على مكونات الهوية المغربية لأبنائها، ومن بعض المشاكل الناجمة عن عدم تحيين الإطار الاتفاقي بين المغرب والسويد حول التقاعد والتغطية الصحية، وكذا من انعدام التنسيق والتكامل بين الجمعيات التي تؤطر الجالية مما ينعكس سلبيا على حضورها الإشعاعي وضعف تأثيرها في الأوساط السويدية، خاصة في ما يتعلق بمناصرة القضية الوطنية.

وأوضح محمد عامر، في معرض إجابته على هذه التساؤلات، أن الحكومة تسعى قدر مستطاعها إلى تمكين الجاليات المغربية من الوسائل الكفيلة بمساعدتها على اجتياز ظروف الأزمات ومواجهة القضايا ذات الطابع العام التي تعاني منها، خاصة من خلال آليات الدعم الاجتماعي والقانوني، كما حث النخب التي تمثل الجالية من جمعيات وكفاءات ومنتخبين على توحيد جهودها للعمل معا، في إطار تكافلي وبتعاون مع الوزارة الوصية، من أجل إيجاد حل للإشكاليات المرتبطة بالثقافة والتعليم والتكوين وغيرها.

30-5-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في روبورتاج من العاصمة السينغالية دكار تسلط جريدة المساء الضوء على بعض جوانب حياة أفراد الجالية المغربية بالسنغال، وبعض المشاكل بالإضافة إلى أهم الرهانات التي تواجه هته الفئة... الروبورتاج

تم يوم الجمعة 27 ماي 2011 بمقر المكتبة الوطنية بالرباط تدشين مؤسسة "أرشيف المغرب" المعنية بصيانة تراث الأرشيف الوطني والنهوض به. وتهدف هذه المؤسسة العمومية إلى صيانة تراث الأرشيف الوطني، والقيام بتكوين أرشيفات عامة وحفظها وتنظيمها وتيسير الاطلاع عليها لأغراض إدارية وعلمية واجتماعية وثقافية... تتمة

يتحدث إبراهيم المهالي إمام المركز الإسلامي باشفيل بولاية نورث كارولينا في حوار مع جريدة التجديد عن تفاعل الجالية المغربية وعلاقتهم بالمساجد والمراكز الإسلامية في عدد من المدن الأمريكية... الحوار

أكدت الفعاليات الجمعوية المغربية المقيمة في ألمانيا انخراطها التام في حركية الإصلاحات الدستورية العميقة التي أعلن عنها جلالة الملك محمد السادس في الخطاب التاريخي ليوم تاسع مارس.

وثمنت هذه الفعاليات الجمعوية، حسب بيان للمجلس المركزي للمغاربة بألمانيا، " المبادرة القيمة التي اتخذها مجلس الجالية المغربية في الخارج لإشراك كل الفاعلين الجمعويين و السياسيين في النقاش العمومي من أجل بلورة مقترحات تخص تعديل الدستور، من شأنها خدمة مصالح الجالية المغربية المقيمة بالخارج".

ولاحظ المشاركون في ندوة حول (الإصلاحات الدستورية في المغرب)، نظمت مؤخرا في مدينة فرانكفورت، أن المغرب " يعرف حاليا حركة غير مسبوقة في يخص الاستعداد و التعبئة للإصلاح الدستوري، لترسيخ دولة الحق والقانون وتعميق الديمقراطية"، مضيفين أن هذا المسار تعزز بإحداث المجلس الاقتصادي و الاجتماعي والمجلس الوطني لحقوق الإنسان و مؤسسة الوسيط و المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان.

وأكدوا أن الإصلاحات الدستورية تتيح للمغاربة المقيمين بالخارج فرصة تاريخية للمشاركة في ترسيخ دولة المؤسسات، و الدفاع عن المسلسل الديمقراطي الحداثي الذي انخرط فيه المغرب.

30-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يعرض هذا المقال الذي تنشره أخبار اليوم على صفحتها الأولى لمنع سائق حافلة بهولندا، امرأة تلبس الحجاب من ركوب حافلته، متحدا إياها أن تقدم شكوة ضده أو حتى أن تتوجه إلى صحيفة "داخ بلاد" ذائعة الصيت في هولندا... المقال

بعد عدة ساعات من المناقشة في مجلس النواب البلجيكي صوت النواب البلجيكيون على على مقترح قانون يشدد من إجراءات التجمع العائلي الخاصة بالبلجيكيين من أصول مغربية وتونسية... تتمة

أعلن عضو في مجموعة إعلام ومساندة المهاجرين أن سياسة غلق الحدود التي دعت إليها دول أوروبة من بينها فرنسا قد فشلت لكون هدفها الأساسي المتمثل في مراقبة تدفق الهجرات لم يتم تحقيقه... تتمة

بعد سلسلة من الكتب التي نشرت عنها، صدر في باريس، أمس، كتاب لوزيرة العدل السابقة رشيدة داتي، تروي فيه التفاصيل الحقيقية لمسيرتها كابنة لعائلة عربية مهاجرة، منذ الطفولة الفقيرة وحتى الجلوس على الكرسي الفخم لوزير العدل، حافظ أختام الجمهورية الفرنسية، في مبنى الوزارة الذي يشبه قصرا عريقا في ساحة «فاندوم». وتشغل داتي، حاليا، مقعدا في البرلمان الأوروبي كما أنها عمدة الدائرة السابعة من باريس.

تصدر غلاف الكتاب صورة لداتي وهي طفلة دون العاشرة من العمر، ذات شعر قصير وقرطين صغيرين ونظرة ذكية. أما العنوان «ابنة مبارك وفاطمة الزهراء وزيرة للعدل»، فقد اختير ليلفت النظر ويختصر بكلمات قلائل الطفرة الواسعة التي قامت بها رشيدة لبلوغ المنصب الرفيع، معتمدة على دأبها وجهودها وشهاداتها، وأيضا على الاستفادة من كل الفرص التي صادفتها وخدمتها في مسيرة صعودها.

وفي ظهور لها في برنامج تلفزيوني قبل يومين، أوضحت الوزيرة السابقة أنها كتبت الكتاب لكي ترد على كل ما قيل وكتب عنها من مغالطات واتهامات. وأضافت أن لحظة تبلغها بدخولها الوزارة وحملها لحقيبة العدل كانت من أسعد لحظات حياتها، بالإضافة إلى لحظة ولادة ابنتها الوحيدة زهرة، البالغة من العمر سنتين. وقالت إن موقعها الوزاري الذي لم يبلغه أحد من أبناء الأوساط الفقيرة، من قبل، دفع الكثيرين إلى إطلاق الشائعات وتأليف الكتب الفضائحية عنها. فقد قيل إنها زورت شهادة دخولها معهد القضاة، وتسلقت على أكتاف علاقات كثيرة للوصول إلى ما وصلت إليه، عدا عن الأخبار التي انتشرت حول شقيقها جمال داتي، باعتباره خارجا على القانون.

وتتطرق رشيدة في الكتاب إلى علاقتها مع الرئيس نيكولا ساركوزي الذي آمن بقدراتها وجعلها مستشارة له عندما كان وزيرا للداخلية ثم عينها ناطقة باسمه في حملته الانتخابية عام 2007. لكن تلك العلاقة عرفت نوعا من الاضطراب، بعد اقترانه بكارلا بروني، دون أن تتحول إلى عداوة. وتكتب رشيدة أن منصب الرئاسة قد غير ساركوزي.

وتكشف داتي اسم طبيب أمراض النساء الذي أشرف على توليدها بعد تجاوزها الأربعين، وتصف ولادة ابنتها بأنها الحدث الذي أتاح لها أن تنظر إلى الحياة من زاوية جديدة وأن تنشر فيها اللطف والحنان. لكن الوزيرة لا تبوح بهوية والد زهرة وتقول إنها تود الاحتفاظ باسمه سرا.

28-05-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

قالت المفوضية الأوروبية ببروكسل إن اللقاء السنوي الذي ينعقد للعام السابع على التوالي بين قادة مؤسسات الاتحاد الأوروبي وزعماء الطوائف الدينية المختلفة في دول الاتحاد الأوروبي، والمقرر له الاثنين بمقر الجهاز التنفيذي للتكتل الموحد، سيركز على ملف الحقوق الديمقراطية والشراكة من أجل الديمقراطية والرخاء الاقتصادي، ويشارك فيه من الجانب الأوروبي هرمان فان رومبوي رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي ومانويل باروسو رئيس المفوضية الأوروبية وجيرسي بوزيك رئيس البرلمان الأوروبي.

وحسب مصادر الجهاز التنفيذي الأوروبي، سيتناول اللقاء الوثيقة التي أصدرتها المفوضية قبل أيام حول الشراكة من أجل الديمقراطية والرخاء، وتتناول تقديم الدعم الأوروبي للدول الشريكة في جنوب المتوسط، التي تشهد تحولا إلى الديمقراطية، وخاصة في تونس ومصر. واعتاد قادة المؤسسات الاتحادية منذ سنوات على الحوار مع القيادات الدينية لأتباع الديانات الـ3؛ الإسلامية، والمسيحية، واليهودية، في دول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب ممثلين عن طوائف أخرى، والبحث في ملفات تتعلق بوضعية الجاليات التي تتبع الديانات السماوية الـ3، والمشكلات التي تواجههم، وكيفية إدماجهم في المجتمعات الأوروبية، في حوار يستمع فيه كل طرف إلى وجهة نظر الآخر، ويتم خلاله التركيز على أحد الملفات التي تشكل إحدى أولويات العمل الأوروبي. وكان اللقاء السادس بين الجانبين العام الماضي قد تناول ملف الفقر والتهميش الاجتماعي بينما ركز اللقاء الخامس 2009 على قيم التضامن والتكافل الاجتماعي ودفع العمل باتجاه تكريس مفهوم اقتصاد السوق الاجتماعي في أوروبا، واتفق الجميع في اللقاءات السابقة على رفض كل أشكال العنصرية والتمييز على أساس الدين أو العرق أو الجنس، وتعميق قيم العدالة والتكافل الاجتماعي والتضامن.

ويأتي اللقاء في العام الحالي بعد أيام قليلة من إطلاق الممثلة السامية للشؤون الخارجية، كاثرين أشتون، والمفوض الأوروبي المكلف بشؤون التوسيع وسياسة الجوار ستيفان فول سياسة جوار أوروبية «مبتكرة وطموحة» تستفيد من دعم مالي جديد يقدر بـ 1.2 مليار يورو. وبهذا ترتفع مجموع المساعدات المالية إلى 7 مليارات يورو وتؤكد الالتزام الكبير للاتحاد الأوروبي تجاه جيرانه. ويحدد الاقتراح الذي قدمه الجهاز الأوروبي للعمل الخارجي، والمفوضية الأوروبية، للدول الأعضاء والبرلمان الأوروبي، الأولويات الرئيسية والمحاور الكبرى للاستراتيجية الجديدة لسياسة الجوار الأوروبية. وتسعى هذه السياسة إلى تعزيز العلاقات الفردية والإقليمية بين الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة من خلال مقاربة «مزيد من الدعم المالي مقابل مزيد من الإصلاحات»، ويعني ذلك توفير مزيد من الاعتمادات المالية مقابل مزيد من المساءلة المتبادلة. وأعلنت أشتون أنه إضافة إلى الـ5.7 مليار يورو التي خصصت أصلا للفترة 2011 - 2013، فإن تمويلا إضافيا يقدر بـ1.24 مليار يورو قد حُول من موارد أخرى موجودة، وسوف يتم تقديمها الآن لدعم سياسة الجوار الأوروبية.

وأوضحت أنه بالإضافة إلى ذلك، وافق المجلس الأوروبي على اقتراحها بزيادة قروض بنك الاستثمار الأوروبي الموجهة لدول جنوب البحر الأبيض المتوسط بمليار يورو خلال نفس الفترة. كما ساند البنك الأوروبي للتعمير والتنمية طلب أشتون المتعلق بتوسيع عملياته في منطقة جنوب المتوسط، بدءا من مصر.

ومن المتوقع أن يصل حجم الإقراض السنوي إلى نحو 2.5 مليار يورو بحلول عام 2013. وخلال إعلانها عن مراجعة سياسة الجوار الأوروبية، شددت أشتون على أهمية منطقة الجوار بالنسبة للاتحاد الأوروبي مستشهدة بالسطر الأول من الوثيقة: «يوجد شرق وجنوب الاتحاد الأوروبي 16 بلدا ترتبط آمالهم وتطلعاتهم للمستقبل مباشرة بنا ولها تداعيات كبيرة علينا». وواصلت موضحة «إن هذه المراجعة تعتبر مهمة أكثر من أي وقت مضى، بالنظر للعدد الكبير من البلدان المجاورة التي تشهد تغيرات كبيرة في عملية التحول الديمقراطي. ومن الأهمية بمكان أن نقدم في الاتحاد الأوروبي ردا شاملا لجيراننا وأن نبني معهم شراكات دائمة».

30-05-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

أتحف عازف البيانو المغربي مروان بن عبد الله الجمهور خلال حفل موسيقي أقامه، يوم الخميس 27 ماي، بشبابيك مغلقة بكارنيجي هول بنيويورك المخصص للموسيقى الكلاسيكية بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك في إطار مهرجان "وورلد نومدز مروكو".

وأدى الفنان المغربي، خريج أكاديمية فرانز ليست من بودابيست، في الجزء الأول من الحفل، المعزوفة الموسيقية الرائعة رقم 1 للملحن الروسي سيرجي راخمانينوف. وهو عمل ثلاثي الحركة يتسم بالتعقيد ونادرا ما يؤديه إلا الفنان القادر على التحكم بشكل كبير في تقنيات العزف.

وقد وقف النقاد على مهارة الموسيقي المغربي ،الذي أبان عن قوة في الأداء بشكل طبيعي حيث كان في "تناغم تام مع آلته"وينتقل بسهولة أدق وبعمق بين أنغام موسيقية كلاسيكية أوروبية والأغنية والشعر المتوسطي التي كانت حاضرة بقوة في الجزء الثاني من الحفل الذي يعكس أصوله الشرقية.

وتلقى مروان بن عبد الله، الذي يمزج بين الثقافتين المغربية والهنغارية، دروسه الأولى في الموسيقى في سن الرابعة على يد والدته الهنغارية مدرسة البيانو حيث بدأ مشواره الموسيقي الدولي منذ سنة 2003 بعد نجاحه في مسابقة الإذاعة الهنغارية والجائزة الكبرى بأندور.

واستطاع العازف المغربي الشاب أن يجمع في ريبرتواره الغني والمتنوع بين معزوفات المؤلف الموسيقي العالمي سكارلاتي التي تعود إلى القرن العشرين وأعمال بارتوك وراخمانينوف. كما يؤدي بشغف أعمالا لباخ وهايدن وشوبير وديبوسي ورافيل.

وأوضحت زيبة رحمان مندوبة مهرجان "وورلد نومدز مروكو" أن الريبيرتوار الذي قدم هذا المساء، تم اختياره لكي يتماشى مع روح الدورة الرابعة من المهرجان التي تنظمها "فرانش أنستتيوت أليومس الفرنسية" تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بشراكة مع جمعية الصويرة-موكادور ومؤسسة روح فاس.

+ لغات موسيقية متعددة +

وانتقل عازف البيانو المغربي ،الذي كان يرتدي زيا تقليديا في إشارة إلى أصوله المغربية، خلال هذا الحفل الفرنسي الإسباني المغربي، بجمهور زانكيل هول إلى عوالم موسيقية متعددة من خلال أدائه لأغاني من قبيل "لاسواري دون غريناد" المقتطفة من (إكستري دي إستامب" لكلود ديبوسي و"نوكتورن" و "رومونس سون بارول" لمواطنه نبيل بن عبد الجليل.

وقد لقي أداء الفنان المغربي استحسانا لدى الجمهور الذي تجاوب معه بتصفيقات حارة.

وحضر هذا الحفل سفير المغرب لدى الأمم المتحدة السيد محمد لوليشكي وسفير المملكة بواشنطن السيد عزيز مكوار وعدد من الممثلين الدائمين لدى الهيئة الدولية وشخصيات من عالم الأعمال والإعلام والثقافة.

وبهذا الحفل توج مهرجان - وورلد نومدز مروكو- شهرا من الاحتفالات بمواقع مختلفة ومتميزة بنيويورك وذلك لاكتشاف الهوية والثقافة المغربية من خلال الفنون.

29-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في حوار لها مع جريدة الاتحاد الاشتراكي تحدثت  السعودية منى خزندار التي تم اختيارها مؤخرا مديرة لمعهد العالم العربي، عن برنامجها والأهداف التي تريد تحقيقيها أثناء ترؤسها لهده المؤسسة الفرنسية العربية... الحوار

اعتبر الوزير المندب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن أعداد أعداد المغاربة المقيمين بالخارج من ذوي المؤهلات العليا، الراغبين في المساهمة في تنمية بلدهم الأصلي، تتزايد يوما عن يوم، مبرزا في حوار مع جريدة  الاتحاد الاشتراكي أن برنامج تعبئة الكفاءات المغربية بالخارج آلية من أجل المساهمة الفعالة في التنمية والحركة الاقتصادية... الحوار

دان الرئيس النمساوي هاينز فيشر بقوة السياسات المعادية للاجانب التي تروج لها بعض الأوساط السياسية في النمسا في اشارة الى حزب الأحرار اليميني المتطرف الذي يتزعمه هانس كريتسيان شتراخيه.

جاء ذلك في كلمة افتتاح المؤتمر السنوي للمحافظات والمدن النمساوية في مدينة (سانت بولتن) بالقرب من العاصمة النمساوية فيينا الليلة الماضية.

ونقلت وكالة الصحافة النمساوية  عن الرئيس فيشير قوله "من غير المقبول ان تستغل بعض الأحزاب السياسية النمساوية موضوع الهجرة لتحويله إلى مادة تنافسية بين الأحزاب لخدمة أغراضها الضيقة" مؤكدا ان هذا التوجه يثير قلقا كبيرا في النمسا.

وشدد الرئيس النمساوي على ان "الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان والتعاون الإنساني بشكل عام تمثل قيما إنسانية عامة لا يتعين ان تغيب عن بال أي بلد او دين او حزب سياسي".

وأضاف ان كل من يثير النزعات العنصرية او غيرها ضد أشخاص يختلفون عنه من حيث اللغة او الدين او غيره يشارك فعلا في الإساءة إلى الناس حتى في داخل بلده نفسه.

من جهة اخرى اثنى الرئيس النمساوي على سياسة الهجرة الجديدة التي تتبعها بلاده مشيدا بشكل خاص بما يعرف ب"البطاقة البيضاء والحمراء" التي تمنح للمهاجرين الذين تتوافر فيهم شروط الهجرة والتي سيبدأ العمل بها مطلع يونيو القادم.

وأعرب فيشر عن الأمل في ان تساعد هذه البطاقة "الشبيهة بالبطاقة الخضراء" في الولايات المتحدة على توضيح واستقرار الوضع القانوني وبالتالي النفسي للمهاجرين في النمسا.

وتبنى البرلمان النمساوي بأغلبية كبيرة العمل ب"البطاقة الحمراء والبيضاء" التي ترمز الى ألوان العلم النمساوي والتي ستنظم هجرة العمال من خارج دول الاتحاد الأوروبي. وتأخذ هذه البطاقة بعين الاعتبار العديد من المعطيات مثل الكفاءات الشخصية والشهادات الجامعية والتكوين المهني والعمر ومدى الإلمام باللغة الألمانية.

وبات مسموحا لمواطني ثماني دول التحقت بالاتحاد الأوروبي في عام 2004 بالعمل في النمسا والدخول الى سوق العمل ابتداء من مطلع شهر مايو الجاري بعدما كانوا ممنوعين من ذلك مدة سبع سنوات طبقا لاتفاقيات ثنائية بين النمسا وهذه الدول.

27-05-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الكويتية

قالت ورقة تحليلية لمعهد ستراتفور الأميركي للدراسات الاستخبارية إن اعتقال مواطنين ليبيين بالإضافة لأربعة أفغان على الحدود الصربية الكرواتية يشير إلى وجود طريق هجرة جديد نحو بلدان الاتحاد الأوروبي عبر بوابة البلقان.

وتشير هذه الحادثة –إذا نظرنا إليها بشكلها البسيط- إلى وجود طريق للهجرة غير الشرعية يستمد قوته من التساهل في تطبيق القانون بكل من ألبانيا وكوسوفو التي أصبحت بوابة للهجرة نحو أوروبا عبر كل من المجر وكرواتيا وسلوفينيا.

فوصول أولئك المهاجرين للمنطقة الحدودية بين كرواتيا وصربيا دليل على وجود طريق جديد للهجرة نحو بلدان أوروبا يبدأ بعبور البحر المتوسط نحو ألبانيا التي تمتلك حدودا مشتركة مع كوسوفو ومن ثم إلى صربيا التي تعد آخر محطة قبل الوصول المهاجر لفضاء معاهدة شنغن عبر المجر وكرواتيا وسلوفينيا.

غير أن ذلك لا يمثل "مؤشرا ايجابيا" تقول الورقة، بالنسبة لصربيا التي انضمت لمنطقة شنغن في يناير 2010 وتستعد لعضوية الاتحاد عام 2013 حيث يُسمح للمواطنين الصرب بالمرور نحو أوروبا دون تأشيرة.

وسيطرح هذا الممر الجديد عبئا جديدا على الاتحاد الأوروبي الذي يكافح على أكثر من جبهة للحد من وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين.

وضمن هذا الإطار، أعلنت اليونان أن معدل تدفق المهاجرين عبر الحدود مع تركيا قد تضاعف الآونة الأخيرة بشكل كبير مما دفع الاتحاد الأوروبي لدعم مشروع بناء سياج على طول الحدود بين البلدين.

وقد أفادت الوكالة الأوروبية المكلفة بمراقبة الحدود (فرونتكس) بأن المهربين الأتراك يساعدون ما لا يقل عن مائة مهاجر غير شرعي بشكل يومي في عبور الحدود.

قلق أوروبي

فقد بلغ عدد المهاجرين الذين وصلوا سواحل جزيرة لامبيدوزا جنوب إيطاليا حوالي 12.500 شخص منذ نهاية مارس/ آذار الأخير، وفق ما أعلنته السلطات الإيطالية في حين بلغ عدد  الذين انطلقوا من السواحل التونسية 24000 مهاجر.

وقد خلف هذا الاكتساح المتزايد للمهاجرين -وغالبيتهم من دول المغرب العربي وأفريقيا جنوب الصحراء- أزمة داخل الاتحاد الأوروبي حول كيفية التعامل مع هذا المستجد.

وقد اتهمت روما الدول الأوروبية بالتخلي عنها في مواجهة الأزمة مما دفعها لإصدار رخص العبور للمهاجرين للتوجه نحو بقية بلدان الاتحاد الأوروبي التي تجمعها اتفاقية شنغن.

وأثار هذا الإجراء حفيظة فرنسا التي اتخذت إجراء أحاديا تمثل في فرض نقاط تفتيش بينها وبين إيطاليا، وهو ما عُد مخالفة صريحة للاتفاقية المذكورة قبل أن يتفق الأوروبيون باجتماع لهم مؤخرا على تبني تعديل يسمح لدول الاتحاد باتخاذ مثل هذا القرار بصفة مؤقتة رغم مخالفته حرية تنقل الأشخاص.

25-05-2011

المصدر/ عن الجزيرة نت

شكلت التدابير الرامية إلى تسهيل عملية "عبور 2011"، لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج محور اجتماع عقد يوم خميس 26 ماي بالرباط.

وأوضح الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية خالد الزروالي، في تصريح للصحافة، أن هذا الاجتماع "جاء تتويجا لسلسلة من الاجتماعات القطاعية، ولاسيما اجتماع اللجنة المختلطة المغربية-الاسبانية المكلفة بعملية عبور2011، والذي انعقد مؤخرا بمدريد"، مضيفا أن الهدف من هذا الاجتماع يتمثل في وضع اللمسات الأخيرة على كافة الترتيبات المبرمجة لانجاح عملية العبور التي تحظى بالعناية السامية لجلالة الملك محمد السادس.

وأبرز الزروالي أنه تم الاشتغال، خلال هذا الاجتماع، على أربعة محاور، يهم الأول منها سيولة المرور، وذلك بتقوية البنيات التحتية لاستقبال أفراد الجالية، سواء منها البنيات التحتية للموانئ والمطارات أو كافة نقط العبور.

ويتعلق المحور الثاني بسلامة المرور، وذلك بإخضاع كافة البواخر والحافلات لفحص تقني لتفادي الأعطاب والحوادث التي يمكن أن تأثر سلبا على سير هذه العملية، في حين أن المحور الثالث يهم الأمن، حيث أن الادارة العامة للأمن الوطني والدرك الملكي وكافة المصالح الأمنية ستقوي من امكانياتها بغرض التصدي للجريمة العابرة للحدود التي يمكن أن تعرقل سير هذه العملية، أما المحور الرابع فيتعلق بمجموعة من تدابير المواكبة والمساعدة.

وفي هذا الاطار، أشاد الزروالي بالدور الأساسي الذي تقوم به مؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي تشكل "حجر الزاوية بالنسبة لهذه العملية وسر نجاحها".

من جهته، أبرز منسق مؤسسة محمد الخامس للتضامن السيد محمد الأزمي الجهود التي تبذلها هذه المؤسسة لتسهيل عملية عبور الجالية، وذلك من خلال الدور التنسيقي الذي تقوم به.

وذكر بأن "مراكز المؤسسة بمختلف نقط العبور تعمل على استقبال المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج وتقديم المساعدات والخدمات ذات الطابع الطبي والادراي، علاوة على عملية التدخل الاستعجالي، خصوصا عند وقوع حوادث.

 

وقال إن هذا اللقاء شكل مناسبة للتأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين كافة المتدخلين وتوفير الموارد البشرية والمادية الضرورية لنجاح هذه العملية.

وأضاف أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن قامت بفتح مراكز جديدة على مستوى مطاري أكادير وفاس وبباب مليلية، من أجل تتبع الجالية المغربية ومواكبتها، علاوة على فتح باحة للاستراحة على مستوى ميناء طنجة-المتوسط ذات مواصفات عالمية، تتضمن كافة المرافق الصحية والادراية، وذلك على مساحة تقارب 10 هكتارات لاستقبال 1200 سيارة.

26-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

افتتح عشية يوم الخميس 26 ماي بالرباط أشغال الملتقى الطبي للأطباء المغاربة والهولنديين، الذي تنظمه الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتنسيق مع وزارة الصحة والقنصلية العامة للمغرب بأمستردام على مدى ثلاثة أيام.

ويهدف هذا الملتقى بالأساس إلى بحث سبل التعاون المشترك بين الأطباء الهولديين والهولنديين من أصل مغربي من جهة، والاطباء المغاربة من جهة أخرى، في مجالات التعرف على كيفيات التعايش مع المرض وتصورات المرضى المغاربة له، والبحث العلمي والتعامل مع المغاربة المرضى المقيمين بهولندا.

ويتضمن برنامج هذا المؤتمر، الذي ترأس جلسته الافتتاحية كل من محمد عامر، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وجوس فان أغلين، سفير هولندا بالمغرب، مجموعة من المداخلات والمحاضرات يتم خلالها إبراز خبرات المشاركين حول المواضيع المحورية المقررة في هذه التظاهرة.

وأوضح محمد عامر في كلمة خلال اللقاء، الذي ينظم بتعاون مع جمعية "شوف شوف ماروك" بأمستردام وجمعية " الأطباء المغاربة بهولندا"، أن هذا اللقاء يعطي مضمونا جديدا ومتجددا للعلاقات المغربية الهولندية، وبعدا إنسانيا وبشريا جديدين للتعاون بين البلدين.

وأضاف أن الوزارة تولي اهتماما خاصا للأطباء من أصل مغربي الموجودين بالخارج، مشيرا إلى أن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج بصدد التحضير للقاء الأطباء من أصل مغربي خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأن الهدف منه خلق شبكة لهؤلاء الأطباء الذين يتجاوز عددهم 8500 طبيب وطبيبة.

ومن جهته، أبرز جوس فان أغلين أهمية هذا المؤتمر، الذي يأتي في إطار زيارة دراسية يقوم بها وفد طبي هولندي للمغرب يضم 87 طبيبا مختصا من مختلف أنحاء هولندا، من بينهم أطباء مغاربة، مشيرا إلى أن المؤتمر يعكس العلاقات العريقة القائمة بين الرباط وأمستردام.

وذكر بأن تاريخ العلاقات بين المملكتين يعود لأزيد من أربعة قرون، مؤكدا أن هذه العلاقات تزداد حاليا متانة وقوة بفضل تطور وسائل الاتصال الحديثة.

 

كما تميز حفل الافتتاح بكلمتي كل من رئيسة صندوق الدعم للأطباء بأمستردام ورئيس جمعية "شوف شوف ماروك" وتناولتا أهداف هذا اللقاء ودور كل من المؤسستين في خلق جسور للتعاون بين الأطباء المغاربة ونظرائهم الهولنديين والهولنديين من أصل مغربي وإتاحة الفرصة أمامهم لتبادل الخبرات والتجارب كل في مجال اختصاصه.

ويتضمن برنامج اليوم الأول من هذا المؤتمر، الذي سيناقش مواضيع تهم مرض السرطان وداء السكري والطب النفسي، تقديم عروض حول "النظام الصحي الهولندي" و"النظام والرعاية الصحية في المغرب" والتأمين الصحي لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بهولندا".

أما برنامج اليوم الثاني فيشتمل على عروض حول "الإستراتيجية الوطنية للوقاية، ومراقبة داء السكري" و"كيفية التعامل مع المريض" و"تأثير الهجرة على مرض السكري" والتعامل مع الأمراض المزمنة في ثقافات أخرى" و"الطابوهات في ميدان الصحة" و"الإستراتيجية الوطنية لمحاربة داء السرطان" و"الرعاية الممنهجة، والمعضلات التي تهدد المريض، وطرق العلاج ".

وسيتميز اليوم الأخير من هذا الملتقى، بتقديم عرضين الأول حول "التعامل مع الأمراض النفسية والاضطرابات النفسية"، فيما سيتناول العرض الثاني موضوع "الشباب والطب نفسي، مدى انتشاره وتقلبه، والاكتشاف المبكر للمرض، وطرق علاجه".

يشار إلى أن هذه التظاهرة ستعرف تنظيم زيارات لمجموعة من المستشفيات والمراكز الطبية وعقد لقاءات مع الأطباء والاختصاصيين في مختلف المدن المغربية المبرمجة في إطار الرحلة الدراسية والتي تهم مدن الناضور وفاس وورزازات ومراكش.

26-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

اقترح الاتحاد الأوروبي إقامة "شراكة من أجل تنقل الأشخاص" مع البلدان الشريكة في سياسة الجوار الأوروبي، بما في ذلك المغرب، لتعزيز التعاون في مجال الهجرة.

ودعت وثيقة أعدت، بشكل مشترك، بين الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والمفوضية الأوروبية في إطار إعادة النظر في سياسة الجوار الأوروبية، إلى بدء حوار "الهجرة وتنقل الأشخاص والأمن" مع هذه الدول، كخطوة أولى نحو "الشراكة من أجل تنقل الاشخاص".

وجاء في هذه الوثيقة أن المفوضية ترى أن العديد من الدول المجاورة مؤهلة لأن تكون مرشحا جيدا لمثل هذه الشراكات، وأنها ستهدف إلى استكمال المفاوضات مع أرمينيا في أفق إطلاق مفاوضات أخرى مع دول من بينها المغرب وتونس ومصر.

وأضافت الوثيقة ذاتها أن شراكات من أجل تنقل الأشخاص تشكل الإطار الشامل لضمان إدارة سليمة لحركية الأشخاص بين الاتحاد الأوروبي وبلد آخر.

وتتضمن هذه الشراكات كل الإجراءات التي تضمن لكلا الطرفين فوائد عن تنقل الأشخاص. وتسمح بولوج أفضل لقنوات الهجرة الشرعية وتعزيز قدرات إدارة الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

26-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

قدمت الكفاءات المغربية بكندا 50 مشروعا خلال ملتقى "الكفاءات المغربية المقيمة بكندا، من أجل شراكة جديدة عبر الأطلسي"، الذي نظمته الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بالرباط يومي 23 و24 ماي 2011... تتمة

أقرت دراسة أنجزها الصندوق الوطني للبحث العلمي حول "المجموعات الدينية، والدولة والمجتمع" (PNR 58)، بأن التعدد الديني المستجد في السجون السويسرية ليس مصدرا للتوتّر أو مهددا للتعايش.

في الوقت نفسه، أكدت الدراسة أن السجناء المسلمين يعانون من الأفكار المسبقة، وأنهم ضحايا للصور النمطية التي يحملها عدد من المسؤولين في تلك المؤسسات عن الإسلام وثقافته.

وإذا كانت القوانين السويسرية من حيث المبدأ ضامنة للحريات الدينية، فإن الممارسة اليومية بحسب رأي مرشديْن دينييْن مسلمين تحدثت إليهما swissinfo.ch تبرز عمق المعاناة، والتضييقات التي عادة ما تواجه السجناء المسلمين.

ورغم إقرار جميع المعنيين بأهمية خدمة المرافقة الروحية سواء بالنسبة لمصالح السجون أو بالنسبة للمساجين، فإن اقتصار اعتراف الجهات المسؤولة على الكنائس المسيحية، والديانة اليهودية، دون الإسلام أمر يتناقض مع حقيقة ما أصبحت تعيشه هذه المؤسسات من تعدد ديني، وتنوع عرقي، وتباين لغوي وثقافي.

ويستغرب فرج العقربي، أحد المرشدين المسلمين العاملين في السجون بكانتون فو عدم الإعتراف بقيمة الجهد الذي يبذله المرشدون المسلمون والحال أن "ما نقوم به فيه منفعة ومصلحة للسجون بنسبة 80%، وللسجناء بنسبة 20%" على حد قوله.

أما محمد علي بتبوت، وهو أحد المسلمين المتطوّعين للعمل في هذا المجال بكانتون فريبورغ، فيرى أن ما يقوم به هو "جهد توعوي، وسعي للتواصل مع هذه الفئة من الجالية المسلمة لمساعدتها على تصحيح مسارها، ودرءً لتوظيف الجهات المعادية لأخطائها".

واستشعارا من الباحثين المشرفين على دراسة الصندوق الوطني للبحث العلمي لأهمية هذا الدور وحيويته، أوصى هؤلاء بضرورة منح خدمة الإرشاد الديني القيمة التي تستحقها، وإلى ضرورة تكييف المؤسسات السجنية مع التحوّلات التي تشهدها، وتعريف المسؤولين عليها بالدين الإسلامي والثقافات العربية والإفريقية تأهيلا لهم للتعاطي مع هذه الحقائق المستجدة.

ويضيف كلود بوفاي، الخبير في علم الاجتماع الديني، والأستاذ بالمدرسة العليا للخدمات الاجتماعية والصحية بلوزان في حديث إلى swissinfo.ch: "لقد أظهرت دراستنا الدور الحيوي والمهم للمرافقة الروحية في الحياة داخل السجن، خاصة لكونها تسمح للسجناء ببناء روابط إجتماعية "عادية" مع محيطهم الضيق، وتشعرهم بهويتهم الثقافية، وتسمح من جهة أخرى للمجتمع بصفة عامة بممارسة مراقبته على المؤسسات العقابية وما يجري خلف جدرنها المغلقة".

إهمال وعدم مبالاة لاحتياجات المسلمين

يأخذ هذا الإهمال تجليات عدة، من أبرزها عدم وجود أي قانون ينظم الحقوق الدينية للسجناء المسلمين، وذلك برغم الحضور الكبير لهؤلاء (29% في سجن Orbe بكانتون فو، و30% في سجن "بوشفيس" بكانتون زيورخ، و57% بسجن Champ- Dollon بكانتون جنيف).

هذا الفراغ القانوني جعل "كل مؤسسة سجنية حرّة في اتخاذ القرار الذي يناسبها في التعامل مع هذه المسألة، مما حوّل أي مظهر من مظاهر الإنفتاح بهذا الصدد إلى مِنّة تتباهى بها بعض المؤسسات"، كما يقول السيد بتبوت. وهو ما أدى أيضا إلى اختلاف قرارات المؤسسات بهذا الشأن، إذ في الوقت الذي تبدو فيه المؤسسات السجنية الكبرى أكثر تسامحا، تبدي المؤسسات الصغرى والمتوسطة  تشددا وممانعة أكبر.

كذلك فتح هذا الوضع الباب لوجود تمييز وعدم مساواة في التعامل مع المنتمين إلى مختلف الفئات الدينية. فإذا كان المرشد الديني المسيحي يتمتع بوظيفة قارة، ويمتلك بطاقة اعتماد رسمية تسمح له بالدخول إلى السجن متى أراد طيلة أيام الأسبوع، ويدخل إلى العنابر من دون تفتيش، ومن دون أن تحتجز ساعته أو حزامه، ومن دون أن يُستجوب، يخضع الإمام المسلم - كما يقول السيد فرج العقربي - إلى "ضوابط ونظام دقيق، حيث لا يسمح له بالقدوم إلى السجن سوى مرّة واحدة خلال الأسبوع أو الأسبوعيْن، وتنزع منه ساعته، أو هاتفه النقال، ولا يحق له الإتصال بأولياء السجين في الخارج، ولا يُسمح له بالمكوث أكثر من 45 دقيقة خلال الزيارة".

في مقابل ذلك، فإن استمرار هذا العمل على مدى السنوات الطويلة الماضية، يدل حسب رأي محمد علي بتبوت على أن "الأمور تتجه نحو التحسّن، إذ أصبح بالإمكان التواصل مباشرة مع السجناء داخل بعض السجون، ومن دون أي حواجز أو عراقيل".

وفي حين يتوفر رجال الدين المسيحيين على مكاتب قارة في المؤسسات السجنية التي يعملون بها، ويتلقون أجورا من كنائسهم مقابل الخدمات التي يؤدونها، يتكفّل الإمام المسلم بنفسه بتحمّل جميع التكاليف التي يتطلبها عمله ذلك، من تنقل ومشتريات وهدايا خاصة في المواسم والأعياد. ويؤكّد السيد العقربي هذه الحقيقة فيقول: "لا يجد هذا الجهد أي دعم لا من الدولة، ولا من إدارة السجون، ولا حتى من الجمعيات المسلمة التي تعاني أصلا من قلة الموارد".

ولعل هذا ما يدفع الخبير الإجتماعي كلود بوفاي إلى الإقرار بأن "هناك إمكانية لإدخال تحسينات وإصلاحات على هذا الوضع، وإن تباينت طبيعة هذه الإحتياجات من مؤسسة إلى اخرى، ومن كانتون إلى آخر. لكن ما لا خلاف فيه هو أن هناك ضرورة ملحة لتشجيع هذه الإصلاحات من خلال تكوين شبكة للإشراف عليها تبدأ عملها بالإستماع إلى جميع الأطراف".

الجهل بالإسلام وثقافاته

ومما لا شك فيه، فإن ما يفاقم مصاعب السجناء المسلمين في المؤسسات العقابية السويسرية جملة الأفكار المسبقة التي تطغى على الخطاب المتداول فيها حول عقائد الإسلام وثقافته، والصورة السائدة حول الإسلام في السجون السويسرية وهي تتلخص حسب كلود بوفاي في أن "الإسلام ديانة تشجع العنف، وفكرة دغمائية تقوم على التلاعب بالأفراد، وتمنح الأولوية للمعايير الدينية على حساب القيم الإنسانية المشتركة".

ويضيف بوفاي شارحا النظرة السائدة حول أتباع هذه الديانة قائلا: "كلمة "المسلم" في تصوّر هؤلاء تشتمل على المعايير الدينية، والإنتماءات العرقية، والوطنية، والثقافية. ومن الأفكار السائدة في هذا المستوى هو أن المسلمين ليسوا منسجمين في سلوكهم، وأنهم سريعو التأثّر بما يقوله قادتهم..."

هذه التصوّرات متداولة لدى كل من الموظفين والسجناء غير المسلمين، وهي مستمدة عموما مما تروّجه وسائل الإعلام، ومما يتلقونه في الحياة العامة. وتتجلى هذه الصورة أكثر خاصة من خلال نظرتهم إلى الصوم في رمضان، أو صلاة الجماعة أيام الجمعة، أو ردود فعلهم عندما يعلن أحد السجناء تمسكه بتعاليم الإسلام بشأن الأطعمة أو الملبس أو ما شابع ذلك،...

وسعيا لتغيير هذه الأفكار والتصوّرات ومن أجل تعزيز التواصل بين الإمام المسلم وإدارة السجن، يقول محمد علي بتبوت: "منذ ثلاث سنوات، إقترحتُ على إدارة سجن Belchasse بكانتون فريبورغ تنظيم دورة تكوينية مستمرة حول الإسلام للمشتغلين مع السجناء، وكان الهدف مهنيا بحتا، إذ لابد لهؤلاء أن يعرفوا الخلفيات الثقافية للأشخاص الذين هم مسؤولون عنهم، وكيفية التعامل معهم في رمضان مثلا، أو خلال اوقات العبادة، وفي المناسبات والأعياد، وكل ذلك لتجنب أسباب الشقاق والخلاف". لكن الأمر لم يرق في النهاية لإدارة السجن، وقد يكون السبب في ذلك الغموض وعدم الوضوح الذي أحاط بأهداف وغايات تلك المبادرة.

أما ما يثير مخاوف فرج العقربي، فهو أن يقود الجهل بالثقافة العربية والإفريقية أصحاب القرار في السجون السويسرية إلى إساءة فهم، وبالتالي عدم تقدير مطالب السجناء المسلمين تقديرا مناسبا، بدعوى أنهم "يأتون من مكان بعيد، ويحاولون فرض أسلوبهم، ونمطهم في الحياة على مؤسسات عريقة لها تاريخ وباع طويل".

ونتيجة لذلك، فليس للسجين المسلم في سويسرا على حد قول فرج العقربي "الحق في المطالبة باللحم الحلال، إلا إذا تكفّل هو بدفع ثمنه، وليس له الحق في المطالبة بمشاركة نظرائه المسلمين إفطارات رمضان، أو المطالبة بدروس ومحاضرات دينية بهذه المناسبة". ويخلص هذا الإمام إلى أن "حرية التديّن لدى السجين المسلم محدودة جدا، وتظل رهنا بقرار وإرادة مدير المؤسسة العقابية".

24-05-2011

المصدر/ سويس أنفو

جدد تجمع مسلمي فرنسا ثقته في محمد الموسوي، الرئيس الحالي للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، من خلال ترشيحه لولاية جديدة على رأس هذه الهيأة الأكثر تمثيلية للمسلمين بفرنسا.

وأوضح بيان لتجمع مسلمي فرنسا الذي التأم مجلسه الإداري خلال نهاية الأسبوع بباريس أن هذه الهيأة "قررت بالإجماع ترشيح السيد محمد الموسوي باسم التجمع لرئاسة المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية خلال الانتخابات القادمة التي ستجري في شهر يونيو القادم".

وأعرب التجمع عن ارتياحه للحصيلة "المشرفة "للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية برسم الولاية المنتهية "التي تم خلالها تحقيق تقدم ملحوظ في العديد من الملفات المرتبطة بالدين الإسلامي".

وأشار، على الخصوص، الى تزايد وتيرة بناء أماكن العبادة بفرنسا "بفضل علاقات الثقة التي تم نسجها مع العمديات" وصياغة "ميثاق حلال" من أجل توضيح المتطلبات الضرورية لعلامة (حلال) وتخصيص المزيد من الأماكن المخصصة لدفن موتى المسلمين بالمقابر، وتتبع "الأعمال المعادية للإسلام" مع المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية ،على المستوى الوطني، وجهويا مع المجالس الجهوية للديانة الإسلامية بفرنسا وذلك طبقا للاتفاقية المبرمة مع وزارة الداخلية الفرنسية خلال يونيو الماضي.

وجدد تجمع مسلمي فرنسا تأكيد "إرادته لمواصلة الأوراش التي تم فتحها مع مجموع مكونات المجلس وفي إطار الحوار مع السلطات العمومية" مضيفا أنه من أجل ذلك، "يجدد التجمع ثقته الكاملة في السيد محمد الموسوي، كرئيس للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية من أجل إنجاز المشاريع القادمة في أحسن الظروف ورفع التحديات دفاعا عن الديانة الإسلامية بفرنسا".

25-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

علم لدى مصادر قنصلية مغربية يوم الأربعاء 25 ماي أنه تم تنظيم عملية عودة مؤقتة لفائدة عدد من المغاربة المتضررين من زلزال لوركا (جنوب شرق إسبانيا) إلى أرض المغرب.

 وأشارت إلى أن هذه العملية التي تمت بتنسيق بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وسفارة المغرب بمدريد ومجلس الجالية المغربية بالخارج والقنصلية العامة للمملكة ببلنسية جاءت تلبية للرغبة التي عبر عنها عدد من أفراد الجالية المغربية المتضررين من الزلزال في العودة مؤقتا إلى المغرب.

وأوضحت ذات المصادر أن 71 من أفراد الجالية المغربية أغلبهم من النساء والأطفال غادروا ليلة الثلاثاء مدينة لوركا الواقعة بجهة مورسية على متن حافلتين وضعتهما السلطات المغربية رهن إشارتهم لهذا الغرض وذلك عقب الزلزال الذي ضرب قبل أسبوعين مدينة لوركا وخلف العديد من الضحايا والأضرار المادية الجسيمة.

وأكد القنصل العام للمملكة ببلنسية الحسن الدحمان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن العديد من المغاربة فضلوا البقاء بالمخيمات التي تم نصبها لفائدة المتضررين من هذا الزلزال الذي ضرب هذه المدينة يوم 11 ماي الجاري وخلف العديد من الضحايا والأضرار المادية لأسباب تتعلق أساسا بالتزاماتهم المهنية.

وأشار إلى أن السلطات القنصلية وجمعيات المجتمع المدني تواصل بتعاون مع السلطات الإسبانية العمل من أجل تجاوز الصعوبات التي يواجهها المتضررون المغاربة في هذه اللحظات الصعبة التي يمرون بها كباقي المواطنين الإسبان والجاليات الأجنبية المقيمة بهذه المدينة.

وكان وفد رسمي مغربي حل قبل أسبوعين بمدينة لوركا للاطلاع على أوضاع المواطنين المغاربة المقيمين بهذه المدينة وتفقد أحوال المتضررين المغاربة من هذا الزلزال الذي بلغت قوته 1ر5 درجة على سلم ريشتر وتسبب في مصرع تسعة قتلى إسبان.

وقام الوفد الرسمي بمعية عدد من أفراد الجالية المغربية بزيارة للمنازل التي كانوا يقيمون بها للوقوف على حجم وطبيعة الأضرار التي لحقتهم.

كما أجرى لقاء مع عدد من المنكوبين من أفراد الجالية المغربية المقيمة بمدينة لوركا من أجل الاطلاع على مطالبهم المستعجلة والمتمثلة بالخصوص في ظروف إيواء عدد من أفراد الجالية المغربية والوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بمنازلهم وممتلكاتهم فضلا عن كيفية الاستجابة لحاجياتهم الأساسية.

كما أجرى الوفد الرسمي المغربي لقاء مع مندوب الحكومة المركزية الإسبانية بجهة مورسية رافاييل غونثاليث طوبار خصص لبحث أوضاع الجالية المغربية المقيمة بهذه المدينة التي تعرضت لزلزال خلف العديد من الضحايا والأضرار المادية.

وكان الوفد المغربي يتكون من سفير صاحب الجلالة بمدريد أحمدو سويلم والأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج عبد الله بوصوف والقنصل العام للمملكة ببلنسية الحسن الدحمان ومدير ديوان الوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج إبراهيم أونير ومدير المهاجرين بالوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج عبد الفتاح صاحبي.

25-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

انعقد يوم 21 ماي 2011 بأمستردام بمبادرة من المركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية والشبكة المغربية عبر وطنية للهجرة والتنمية لقاء حول "الإصلاحات الدستورية ومغاربة العالم" شاركت فيه عدد من جمعيات مغاربة أوروبا وممثلين عن هيئات المجتمع المدني بالمغرب.

وبما أن انعقاد هذا اللقاء يصادف ذكرى وفاة المرحوم إدريس بنزكري، فقد تقرر أن يحمل إسم " دورة إدريس بنزكري بأمستردام".

من جهة أخرى وفي نفس السياق، نظمت مؤسسة حوار، و اتحاد منظمات المساجد المغربية بهولندا، و المركز الأورومتوسطي للهجرة و التنمية، ندوة عمومية بهولندا يوم الأحد 22 ماي  بمدينة هارلم تحت عنوان  "الإصلاحات الدستورية و دور الجالية المغربية في الخارج" شارك فيها أزيد من 200 شخص. تخللت الندوة عدة عروض و مداخلات تناولت، إلى جانب قضية والأمازيغية، محورين  أساسيين هما محور  المجتمع المدني و الإصلاح الدستوري في المغرب، و محور الإصلاحات الدستورية و الهجرة.

26-05-2011

للاطلاع على إعلان "دورة بنزكري" اضغط هنا

للاطلاع على توصيات ندوة هارلم اضغط هنا

تحتضن مؤسسة البيت العربي بمدريد يوم فاتح يونيو 2011 مائدة مستديرة حول موضوع "التمثيل والزعامة الدينية الإسلامية في إسبانيا".

وتمثل هذه المائدة المستديرة، ختاما لدورة (الإسلام و المسلمين: البعد التاريخي و الحيوية المعاصرة) و التي تمت بتنظيم مشترك بين البيت العربي و المدرسة الدبلوماسية، حيث تقدم تأملا في بعض الأفكار مع ممثلين من مختلف التنظيمات الإسلامية حول الهيكلية الجديدة للمجلس الإسلامي الإسباني باعتباره همزة الوصل مع الدولة.

تعرف هذه المائدة المستديرة مشاركة كل من خيما مارتين مونيوث، المدير العام للبيت العربي و خوسية مانويل لوبيث رودريجيث، مدير مؤسسة التعددية و التعايش و أمبارو سانشيث روسيل، رئيس المركز الثقافي الإسلامي ببالنسيا و عضو الهيئة الاستشارية للمجلس الإسلامي الإسباني، و محمد شايب أخديم، رئيس الجمعية الاجتماعية الثقافية (ابن بطوطة) و عضو اتحاد الهيئات الثقافية الكاتالونية ذات الأصول المغربية، و محمد حامد علي رئيس الاتحاد الأسباني للهيئات الإسلامية في إسبانيا FEERI.

26-05-2011

المصدر/ مؤسسة البيت العربي

عبر عدد من المنظمات غير الحكومية في إسبانيا، من بينها "إس أو إس عنصرية" والحركة ضد التعصب عن قلقها من تقدم اليمين المتطرف والأحزاب المعادية للأجانب في الانتخابات البلديو والجهوية الأخيرة... تتمة

نظمت لجنة مغاربة شمال فرنسا لتعديل الدستور بشراكة مع ودادية العمال والتجار المغاربة بشمال فرنسا لقاء دراسيا تحت عنوان "الجالية المغربية بالخارج والإصلاحات الدستورية"... تتمة

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+