الأربعاء، 03 يوليوز 2024 12:38
تقدم مؤسسة البيت العربي بالتعاون مع جمعية النساء المهاجرات العربيات والأفريقيات، في مدينة ويسكا من 17 يونيو و حتى 1 يوليوز 2011 ثلاثة أفلام أحدها سينمائي و الآخر وثائقي و الثالث فيلم رسوم متحركة للأطفال.

و ستختتم الدورة في 1 يوليو بعرض فيلم الرسوم المتحركة أزور و أسمر لـ ميشيل الأسلوت.

ويتعلم الأمر بشريط البطلات, نساء من المدينة. لـ دليلة الندري، والذي قامت فيه دليلة الندري بالدخول بكاميراتها إلى مطابخ و قاعات الجلوس لمنازل مجتمع النساء المغربيات حيث يقمن بالطبخ و رعاية الأسرة و مساعدة بعضهن البعض، وكذلك يذهبن للسوق و للحمام و يمارسن النميمة مع الجيران و يتناقشن حول الأحداث السياسية التي يطالعون في التلفاز.

أما الشريط الثاني فهو أمريكا لـ شيرين دعبس، ويحكي قصة فتاة تدعى منى التي تغادر مع ابنها المراهق فادي فلسطين بحثا عن حياة جديدة في مدينة صغيرة في ولاية ايلينوي، واضعة في اعتبارها أنها الطريقة الوحيدة للحصول على مستقبل أفضل، وهناك سيكون عليهم بذل كل ما في وسعهم للاندماج داخل الثقافة الجديدة دون فقدان ثقافتهم الأم. و هم  يواجهون واقعا, بعد غزو العراق, ينظر بارتياب لكل الشرق الأوسط.

15-06-2011

المصدر/ بتصرف عن مؤسسة البيت العربي

كيف تتعامل كهولندي مسلم مع فوبيا الإسلام او الخوف من الإسلام، هذا الخوف المبالغ فيه من الإسلام والذي ينتاب العديد من الهولنديين؟ هذا السؤال كان الموضوع الرئيسي في المؤتمر التركي الهولندي الذي عقد في مدينة دن بوس، جنوب هولندا.

" فوبيا الإسلام مرض، وهو ليس مشكلتنا بل مشكلة الناس الذين يعانون منه" يصرخ شاب من جمهور المشاركين ويضيف "أن المريض هو الذي يحتاج إلى علاج وليس المسلمين لانهم ليسوا هم المرضى".

لكن متين سيليك النائب عن حزب العمل ومن اصل تركي لا يتفق مع هذا الرأي ويرد على الشاب بالقول "يجب أن لا ننادي دائما هذه مشكلتهم وليست مشكلتنا. من المؤكد أن الخوف من الإسلام في جزء كبير منه لا أساس له. لكن بجزء معين يحق للناس أن تشعر بالقلق من الإسلام. فكروا بالإرهاب، يجب علينا ان نبدي موقفا اكثر وضوحا  بشأنه".

إلا أن الشاب التركي لا يريد أن يبدل رأيه ويجيب بالقول "المسلمون لا يرتكبون لوحدهم الإرهاب. أولئك من يدعون أنهم يكافحون الإرهاب هم من يجب توجيه اللوم إليهم. الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق وإسرائيل في الأراضي الفلسطينية. يتم التعامل بمعيارين في هذا الشأن".

عشرة أعوام من الجدل

عشرة أعوام من الجدل حول الإسلام تركت آثارها على المسلمين الهولنديين. كانت هولندا في السابق معروفة لدى المهاجرين المسلمين بأنها واحدة من أكثر الدول تسامحا في أوروبا. لكن منذ هجمات 11 سبتمبر والاغتيالات السياسية من بيم فورتون الى المخرج السينمائي تيو فان خوخ تغيرت الأحوال في هولندا. نال السياسي المعادي للإسلام خيرت فيلدرز في الانتخابات الأخيرة 20% من الأصوات ويساهم في عمل الحكومة كشريك داعم لها من خارجها. يفكر العديد من الشبان الذين ولدوا في هولندا من اصل مغربي او تركي ان مستقبلهم سيكون في الأرض التي جاء منها آباؤهم، وليس في الأرض التي ولدوا وترعرعوا عليها.

عبد الواحد فان بومل  واحد من أبرز الهولنديين الذين تحولوا من المسيحية إلى الإسلام  ويعرف عنه وجهة نظره القائلة ان على المسلمين الهولنديين مراجعة الذات قبل إلقاء اللوم على الآخرين. يتوافق فان بومل بالرأي مع النائب الهولندي التركي الشاب، ويعترف فان بومل ان "هناك الكثير من الأحكام المسبقة على الإسلام في هولندا، لكن ماذا نفعل بذلك؟ ما هو جوابنا على الامر؟ علينا ان نقبل الانتقادات التي توجه للإسلام في اطار مجتمع ديمقراطي. في المقابل من الواجب علينا ان نعطي صورة واضحة عن الإسلام. اذا وجدنا ان ما يقوله فيلدرز حماقة ، علينا عندها ان نوضح ايضا لماذا".

من الذي يمثل الإسلام؟

"انا اتفق معك تماما" قال محمد ايوب من المركز الإسلامي للمعلومات الذي أنشئ حديثا. ويضيف "المشكلة هي ان عددا قليلا من المسلمين الهولنديين يشعر انه يعرف ما يكفي عن الإسلام كي يكون بمثابة المتحدث الرسمي. كما ان المسلمين الهولنديين أصولهم من بلدان عديدة ومختلفة وينتمون كذلك الى مدارس دينية متعددة. وبالتالي من يستطيع ان يتحدث باسم كل المسلمين الهولنديين؟

يعتبر تايل سونير أستاذ الإسلام في اوروبا في الجامعة الحرة في امستردام ان الأمور ستصبح على ما يرام بالنسبة لمسلمي هولندا "لست سعيدا بالمشاعر المعادية للاسلام التي تسود بين الهولنديين، ومع ذلك لست متشائما. اذا نظرت الى الحقائق تجد ان أحوال المسلمين في هولندا ليست بسيئة: يذهبون الى المدارس والجامعات، لديهم وظائف. لكن الهاجس بان المسلمين هم مشكلة بالنسبة لهولندا اعمى السياسيين الهولنديين عن حقيقة ان المسلمين الهولنديين يندمجون بسرعة هائلة في المجتمع."

14-06-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

أكد الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد عمر، يوم الثلاثاء 14 يونيو أنه تم اتخاذ العديد من التدابير الجديدة لاستقبال أفراد الجالية المغربية بالخارج من بينها إنجاز استثمارات ب` 2ر15 مليون درهم لتطوير وتأهيل البنيات التحتية لعدد من الموانئ.

وأوضح وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري في لقاء مع الصحافة ، عقب انعقاد المجلس الحكومي ، أن من بين هذه التدابير الجديدة إحداث مؤسسة محمد الخامس للتضامن محطة جديدة للاستراحة بمدينة طنجة في اتجاه ميناء طنجة المتوسطي تتسع ل` 1200 سيارة، وإحداث فضاءات جديدة للاستقبال بمطارات فاس وأكادير وباب مليلية.

وأضاف أن الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، قدم أمام المجلس الحكومي عرضا حول البرنامج الوطني لاستقبال المغاربة المقيمين بالمهجر أثناء عطلتهم الصيفية بأرض الوطن برسم السنة الحالية، وذلك في بعديه المتعلقين بالعبور والمواكبة.

واستعرض الوزير المنتدب، في هذا العرض ، التدابير التي تم اتخاذها في إطار اللجنة الوطنية المكلفة بالعبور، التي ترأسها وزارة الداخلية، لتسهيل عملية عبور 2011 على جميع المستويات المتعلقة بالنقل والسلامة والأمن والوقاية والمساعدة والتواصل، مبرزا أن ما يميز هذه السنة من تدابير جديدة يتمثل أيضا في استقبال ميناء طنجة المتوسطي لجميع رحلات نقل المسافرين القصيرة والمتوسطة والطويلة، القادمة من موانئ إسبانيا وفرنسا وإيطاليا.

أما في ما يتعلق بعملية المواكبة، فقد عرض الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج مكونات أبعادها الأربعة الإدارية والثقافية، والتواصلية -الإعلامية والاقتصادية، حيث تم على مستوى البعد الإداري، تقديم أهم التدابير المتخذة من طرف جميع الوزارات والمؤسسات المعنية لمعالجة تظلمات مواطني المهجر ، وتعزيز القرب والمواكبة الترابية، والتفعيل الأمثل للمدوامة الإدارية، وخلايا الاستقبال المحلية.

وأضاف أن صيف هذه السنة سيتميز، على مستوى البعد الثقافي والتربوي بتنظيم العديد من الأنشطة والبرامج الموجهة أساسا للشباب، أهمها تنظيم 11 جامعة صيفية في 10 مدن لفائدة 500 شاب من مختلف أنحاء العالم، وتنظيم مخيمات صيفية لفائدة 1200 طفل من أبناء المهاجرين، ومشاركة 250 شابا من مغاربة العالم في احتفالات الذكرى ال` 12 لعيد العرش المجيد.

وعلى المستوى التواصلي، سيتم تنظيم لقاءات تواصلية بعمالات وأقاليم المملكة مع مواطني المهجر في عدد من الحواضر والمدن الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الأنشطة التواصلية والبرامج الإعلامية لبسط ومناقشة انشغالات هذه الشريحة من المجتمع ، على أن يتم في 10 غشت المقبل، في إطار اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، تنظيم يوم تواصلي ودراسي واسع لعرض حصيلة المخطط الوطني للنهوض بشؤون مواطني المهجر 2008-2011.

وقدم الوزير جملة من الاقتراحات لتطوير عملية المواكبة الصيفية لمواطني المهجر، أبرزها إحداث لجنة وطنية للمواكبة الصيفية، والتي سيتم التداول بشأنها وإعطاء انطلاقتها يوم الخميس المقبل بحضور ممثلي حوالي 60 هيئة حكومية ومؤسسة عمومية وخاصة.

ومن جهة أخرى ذكر محمد عمر ، بالمعطيات الخاصة بعملية العبور 2010، والتي عرفت دخول وخروج أكثر من أربعة ملايين مواطن مغربي في الفترة الممتدة من 5 يونيو إلى 15 شتنبر، من بينهم 2120934 نسمة أمضوا عطلتهم الصيفية بأرض الوطن، وهو ما شكل ارتفاعا بنسبة 96ر3 في المائة .

وكان المجلس قد استمع في مستهل أشغاله الى عرض لوزير الشؤون الخارجية والتعاون حول الجولة السابعة من المفاوضات غير الرسمية حول الصحراء، المنظمة بمانهاست (ضواحي نيويورك)، تحت إشراف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء السيد كريستوفر روس، أطلع خلاله المجلس على آخر التطورات المرتبطة بهذا الموضوع.

كما استمع المجلس إلى عرض لوزير الداخلية حول مجمل التدابير التي تتخذها الوزارة وكذا مختلف الاستعدادات التي تقوم بها في إطار التحضير لإجراء عملية الاستفتاء على الدستور في أفضل الظروف وعلى أحسن ما يرام.

14-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

خيمت قضية مسجد ميلانو في إيطاليا على غالبية النقاشات التي دارت مؤخرا في أسبوع الثقافة الإسلامية في روما، والذي كان بمثابة دعوة للبحث في أصول الإسلام في إيطاليا، تاريخيا واجتماعيا، وصولا إلى إشكاليات الواقع المعاصر، والسعي إلى إيجاد حلول للعقبات التي يلاقيها المسلمون هناك.

ومن خلال متابعة دقيقة لغالبية ما دار في فعاليات هذا الأسبوع، يخلص المرء إلى استنتاج واضح لا ريب فيه، وهو وجود معضلة ما في الوصل والتواصل بين التيارات العلمانية الإيطالية والمسلمين هناك، في حين كان المسلمون يوجهون الشكر لأساقفة الكنيسة الكاثوليكية، لمواقفهم الإيجابية من واحدة من أهم القضايا الخلافية المطروحة على ساحة النقاش الداخلي، قضية مسجد ميلانو الذي ترفض السلطات المحلية إصدار رخصة شرعيه له.

فقد أكدت مستشارة الشؤون الإدارية في مدينة ميلانو ليتسيا موراتني رفضها القاطع لبناء المسجد، واعتبرت أنه «لن يكون مكانا للصلاة، بل سيتحول إلى بؤرة لزعزعة الأمن العام، لذلك لا يمكن فتحه إلا في ظل قوانين محددة وواضحة تضمن أمن البلاد واستقرارها».

وفي تصريحات لاحقة لها أشارت إلى أن المسجد الكبير في روما تم إنشاؤه في عهد رئيس الوزراء السابق جوليو انديوتي، وبالاتفاق مع الحكومة المغربية «لكن العالم الإسلامي اليوم - على حد وصفها - غير مستقر وهناك تهديد بالإرهاب». وختمت بالإعراب عن رأيها بأنه «من الخطر أن يقدم المسلمون من جميع أنحاء إيطاليا إلى ميلانو» في الوقت الحالي.

هل القضية إذن أكبر وأعمق من مجرد بناء مسجد، بل وتنسحب على صبغ الإسلام والمسلمين في إيطاليا كما في عدد من الدول الأوروبية بالإرهاب؟

الثابت تاريخيا أن هناك ثلاث مناطق وصل إليها الإسلام والمسلمون في القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي) في إيطاليا، الأولى منطقة جزيرة صقلية، والثانية جزيرة سردينيا، والثالثة شبه جزيرة إيطاليا، وبعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، هاجر بعض المسلمين من أوروبا الشرقية، ثم أتت هجرات إسلامية من المناطق التي خضعت للاستعمار الإيطالي في أفريقيا، وهاجر إليها بعض العمال المسلمين من تونس، وقد وصل عدد المسلمين من أصل إيطالي كما ترجح بعض المصادر، إلى نحو مائة ألف أو يزيد إلى جانب المهاجرين من الدول الإسلامية، الذين بلغ تعدادهم، حسب الإحصائيات الإيطالية الرسمية الأخيرة أكثر من مليون مهاجر.

في هذا السياق، يصبح من الطبيعي أن يسعى هؤلاء إلى مباشرة شعائرهم الدينية، وإقامة صلواتهم وممارسة طقوسهم، والتي تكفلها شرائع حقوق الإنسان ومقتضيات حرية العبادة، وهنا يبقى الدستور الإيطالي هو صاحب الكلمة الفصل في أي خلافات تنشأ في هذا المضمار.. ماذا عن ذلك؟

الشاهد أن المادة الثامنة من دستور الجمهورية الإيطالية تنص على أن «جميع الأديان متساوية أمام القانون، وبإمكان العقائد الدينية غير الكاثوليكية أن تنظم شؤونها وفقا لقواعدها الخاصة بما لا يتعارض مع القانون الإيطالي، أما في ما يتعلق بعلاقاتها مع الدولة فتسير بموجب القانون استنادا إلى اتفاقات مع ممثلي كل منهما».

هل من عائق يقف وراء حالة الرفض لبناء مسجد ميلانو تتجاوز مواد الدستور الإيطالي؟

حكما، فإن «الإرهاب الإسلامي» لا يزال يمد جذوره هناك وحالة رفض الآخر قائمة، بل وهناك من يغذيها نافخا في النار غير مبال بأنها قد تمتد لتحرق أصابعه، عطفا على تلاعب السياسيين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني، بهذه القضية من أجل تحقيق مكاسب انتخابية قصيرة النظر. في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، أطلقت الكاتبة الإيطالية أوريانا فالاتشي سيلا من الاتهامات والسباب في صورة أعمال أدبية، روايات ومقالات، تسخر فيها من المسلمين، وقد شبهتهم بـ«الفئران» من كثرة التناسل، كما سخرت من طريقتهم في الصلاة، خاصة أثناء السجود، ووصفت الأئمة بكونهم «المرشدين الروحيين للإرهاب».

ومن أسف شديد فإن عام 2008 شهد هدم بناية يتخذها المسلمون مسجدا في مدينة فيرونا بشمال إيطاليا، وتحويلها إلى ساحة أطلق عليها اسم ساحة «أوريانا فالاتشي»، ويومها قال أليسوندر أنتنولي، رئيس البلدية الذي ينتمي إلى رابطة الشمال اليمينية المتطرفة، للصحافيين «لم أكن أبدا مرتاحا لوجود هذا المسجد».

ومن جانبه، لم يكن برلسكوني أقل يمينية في مشهد مسجد ميلانو، فعلى هامش انتخابات المحليات التي جرت في شهر مايو (أيار) الماضي، حذر من أن انتخاب عمدة لميلانو من يسار الوسط المعارض، سيحولها إلى مدينة إسلامية يسيطر عليها من سماهم «الغجر الروم وغيرهم من المهاجرين».

وقد نشر رسالة على موقع حزبه الحاكم (حزب إيطاليا القيم)، جاء فيها «لا يمكن أن تتحول إيطاليا قبيل معرض 2015، إلى مدينة إسلامية، مدينة للغجر مليئة بخيام الروم، ومستنقع للأجانب، مدينة تعطي حق الانتخاب للمهاجرين في الانتخابات البلدية». وأضاف «لا أعتقد أن أهل ميلانو يعتبرون بناء مسجد جميل أولوية».

ولعل الشيء الإيجابي في مواجهة كلمات برلسكوني العنصرية، والتي تجاوزت المسلمين، إلى غيرهم من المهاجرين، كان الرد الذي وجهه اتحاد الهيئات والجاليات الإسلامية في إيطاليا، والذي اعتبر أن «للمسلمين في ميلانو حضورا فاعلا وتضامنيا». وقد أضاف الرد «لم نكن نريد الدخول في الجدل الانتخابي الذي يؤجج أجواء ميلانو، ونحن مقتنعون بأن شعبها يعرف جيدا على ماذا يراهن، ولا يحتاج إلى مشورة مجموعة، وضعت مبدأ اللاسياسة في دستورها التأسيسي».

والحقيقة الواقعة هي أن المسلمين في ميلانو، ومعظمهم من الأجانب، فضلا عن الميلانيين والإيطاليين، لم يعرفوا أعمالا إجرامية يمكن أن تنسب قصرا على المسلمين، أو على غيرهم، إلا في إطار الحدود الفسيولوجية الناجمة عن الظروف الاجتماعية، ولهذا فإن كلمات برلسكوني تأتي ناشزة، فضلا عن كونها غير منصفة ومهينة بالنسبة لجميع المسلمين في إيطاليا.

هل كان للكنيسة الرومانية الكاثوليكية من موقف ما في سياق هذا الجدل الدائر حول مسجد ميلانو؟..

أول وأهم المواقف صدر عن السلطة الدينية الكاثوليكية الأعلى في المدينة، جاء من خلال تعليقات الكاردينال ديوينجي تيتامنزي - كان مرشحا لشغل منصب بابا روما في الانتخابات البابوية الأخيرة 2005 - رئيس أساقفة مدينة ميلانو، والذي لفت إلى ضرورة تشييد جامع في المدينة، انطلاقا من مبدأ حرية ممارسة الطقوس الدينية، في إطار القوانين الإيطالية.

وفي معرض رده على سؤال في الصدد نفسه، أشار تيتامنزي إلى اضطرار المسلمين لاستئجار أماكن مثل الخيام لأداء صلاة التراويح، مما يشكل مؤشرا على استمرار أزمة دور عبادة المسلمين في المدينة، واتهم الساسة الإيطاليين بتهويل موضوع تشييد المسجد لجعله «قضية مثيرة للنقاش». وأضاف «تأجيل حل المسألة يفضي إلى تعقيدها وبالتالي إلى تصعيد التوتر، وإنه من الضروري تسوية المشكلة على نحو عاجل».

المشهد الثاني جرت وقائعه في حاضرة الفاتيكان في الأسبوع الأخير من الشهر الفائت، فقد لفت الأساقفة الإيطاليون إلى أن المؤمنين يصوتون في الانتخابات السياسية الإدارية وفقا لما يمليه عليهم ضميرهم من دون إشراك المجتمع المسيحي بأسره، ويسعون إلى تمثيل الصالح العام للإنسان في أي تيار كانوا. ورأى الأمين العام لمجلس الأساقفة المونسنيور «ماريانو كروتشاتا» أنه لا ينبغي للمجتمع المسيحي التحيز أبدا بشكل أو بآخر وفق تعبيره الذي فهم منه أنه كان ردا على تصريحات برلسكوني.

وفي ما يخص مسجد ميلانو كان كروتشاتا يتحدث رسميا باسم الكنيسة قائلا «إن موقفها يتمثل في الدفاع عن حق الحرية الدينية، وكذلك في مجال توفير أماكن للعبادة لممارسة هذا الحق الأساسي». وأشار على هامش أعمال الاجتماع العام لمجلس الأساقفة في الفاتيكان إلى أن «المسجد فضلا عن كونه مكانا للصلاة، يمثل أيضا مركزا ثقافيا ومحلا للقاء والتجمع، لذلك ففي تنفيذه علينا أن نأخذ بعين الاعتبار متطلبات الحياة الاجتماعية في مجتمعنا، على النحو المنصوص عليه في الدستور».

والشاهد أن موقف أساقفة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية قد ذهب في الأيام الأخيرة التي ازدادت فيها الدعوات العنصرية تجاه المهاجرين، الذين أجبرتهم ظروف الحرب والقلاقل الأمنية والاضطرابات السياسية، في بعض من دول شمال القارة الأفريقية، تجاه مواقف تقدمية، فقد رأى على سبيل المثال رئيس مجلس الأساقفة الإيطاليين الكاردينال أنغلو بانياسكو أن «علينا أن نزرع جذور الثقة بدلا من الخوف بشأن المهاجرين غير الشرعيين»، لافتا إلى زيارته إلى جزيرة لامبيدوزا، حيث وصف ما يحصل هناك بأنه مثال رائع لإيطاليا، في إشارة إلى كرم سكان الجزيرة في إقليم صقلية، مع تواصل تدفق أعداد كبيرة من مهاجري الشمال الأفريقي.

ومما لا شك فيه أن تلك المواقف من الكنيسة الكاثوليكية قد بسطت جوا من الود، ووفرت مساحة من التسامح، الأمر الذي دعا اتحاد الهيئات والجاليات الإسلامية في إيطاليا، لأن يوجه رسالة شكر إلى الكاردينال بانياسكو جاء فيها «إننا ننظر بعين الارتياح والامتنان الهائلين إلى الموقف الذي اتخذه أعضاء باروزن في مجلس الأساقفة الإيطاليين بشأن مسألة توفير أماكن العبادة للمسلمين». وتضيف الرسالة أن «التضامن الأخوي من قبل أغلبية المؤمنين المسيحيين، والذي لمسناه بشكل مباشر في ألاف المناسبات التي التقيناهم فيها، وبحثنا معهم في الأمور الدينية، يجد تأكيدا قويا وراسخا في التصريحات الأخيرة لأسقف بلدة ماتزارا ديل فالو المونسنيور دومينيكو موغافيرو، والأمين العام لمجلس الأساقفة الإيطاليين المونسنيور ماريانو كروتشاتا».

وخلص اتحاد الهيئات والجاليات الإسلامية إلى الإعراب عن «الأمل في أن تستمر مسيرة المحبة هذه»، مؤكدا أنه «من جانبنا نعبر عن رغبتنا الراسخة في مواصلة كل الجهود الضرورية والممكنة لكي لا تتوقف هذه المسيرة أبدا، وتؤتي ثمارا مباركة في مجال العلاقة بين المسيحيين والمسلمين والتعايش السلمي في البلاد» على حد تعبيره.

وفي الوقت الذي تنفتح فيه الكنيسة على الآخر نجد مواقف رجعية من قبل مسؤولين علمانيين في إيطاليا، فهذا رئيس بلدية روما «جاني أليمانو»، في كلمته أثناء الأسبوع الإسلامي والتي جاءت تحت عنوان «الدين والديمقراطية»، يلغز ويلمز عبر التلاعب بالكلمات فيقول «إنه في كل هوية دينية وثقافية هناك أناس يعملون من أجل الخير وآخرون لأجل الشر، لكن إمكانية التمتع بالحرية الدينية حقيقة مهمة، ويجب أن تستخدم لمقاومة كل أشكال التطرف والتعصب».

أما وزير الدفاع الإيطالي «إنياتسيو لاروسا»، فأشار إلى أن بلاده تقبل التعددية العرقية، وليس الثقافية، ورد على تصريحات الكاردينال تيتامنزي بالقول «من المهم بالنسبة للكنيسة أن تؤكد دائما على أهمية احترام القوانين المتعلقة بأماكن العبادة، لكن ما يخيف في الأمور أن دور العبادة الإسلامية في كثير من الأحيان تستخدم كتغطية لأعمال أخرى عدوانية وبعيدة عن الممارسات الدينية الاعتيادية والمشكلة تكمن في هذه النقطة».

الإكليروس (رجال الدين المسيحي) يوافقون.. والعلمانيون يرفضون.. هل هذا هو حال العلمانية الجافة، علمانية «الأنوار التي تعمي»، التي أشار إليها الفيلسوف الفرنسي الثائر ريجيس دوبريه في كتابه الأخير.. أم أن ذلك، ومن أسف، حصاد لأخطاء وقعنا فيها في العقود الأخيرة، وهناك من عرف كيف يعزف على أوتارها أنغاما من الكراهية والعنصرية ورفض الآخر؟

إميل أمين

كاتب مصري

14-06-2011

المصدر/ جريدة الشرق الاوسط

ارتفعت مداخيل الجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الحالية مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية بحوالي 622 مليون درهم أي بنسبة 4% منتقلة من 16.2 مليار درهم إلى 16.4 مليار درهم... تتمة

تحتضن مدينة تارودانت انطلاقا من يوم الاربعاء المقبل مهرجانا يخصص لموضوع الهجرة، يحمل اسم ( آل نوغار نيمودا ) الذي يتوخى أن يكون منصة للاحتفالات وفضاء للنقاش وذلك عشية انطلاق عملية عودة مغاربة العالم.

وسيشكل المهرجان، الذي ينظم بمبادرة من مختلف مراكز البحث التابعة لجامعة ابن زهر في اكادير،على مدى ثلاثة أيام، فرصة لفتح باب النقاش بين الجامعيين المغاربة والأجانب، والفاعلين الجمعويين والمسؤولين على الصعيدين الجهوي والوطني في جوانب مختلفة تتعلق بقضية الهجرة ودور المهاجرين في التنمية.

وقال مدير المرصد الجهوي للهجرة، محمد شارف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن المؤتمرات والورشات المزمع تنظيمها ستنكب على مواضيع " الهجرة في جنوب المغرب" و"مفهوم الهجرة غير الشرعية في المغرب وإسبانيا" ، و"الاقتصاد الاجتماعي و التضامن " و"عمال المناجم بسوس، بين الذاكرة والنسيان".

وعلاوة على تكريم العديد من الشخصيات المنحدرة من الهجرة،سيتميز هذا الحدث بإقامة معرض يستعرض تاريخ عمال المناجم القدامى ، و تقديم مركز للتوثيق بشأن الهجرة وورشة عمل لفائدة الأطفال بعنوان "ارسم لي الهجرة ".

وسيكون الشعر والموسيقى الامازيغيين حاضرين بقوة في هذا المهرجان .

وسيتم بالمناسبة تقديم مؤلف للكاتب والباحث محمد المستاوي حول موضوع "الهجرة من خلال الشعر الأمازيغي".

13-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تعتزم السلطات الإسبانية طرد قاصر مغربي لأنه لم يستطع تجديد وثاق الإقامة، إذ أن الدخل الشهري لوالده لا يتناسب مع الشروط، التي يستلزمها قانون الهجرة الجديد الجاري به العمل في إسبانيا.

وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية، التي تداولت الخبر، أن القاصر المغربي (م.ب) يعيش مع أسرته في إقليم إسترامادورا، وسط غرب إسبانيا، ويتابع دراسته هناك، كما يمارس رياضة ألعاب القوى في ناد رياضي بالمنطقة.

وتقدم والد القاصر، الذي يقطن في إسبانيا منذ أزيد من 17 سنة، أمام المحكمة العليا للعدالة بإقليم إستريمادورا بطلب استئناف الحكم، حتى يتمكن ابنه من متابعة دراسته، والعيش مع عائلته، خاصة أنه تبين أن الأم تعاني مرض السرطان.

ورغم كل هذه المعطيات، أصدرت المحكمة العليا للعدالة بإقليم إستريمادورا حكما يدعم قرار ترحيل القاصر إلى المغرب، لعدم تمكنه من تجديد وثائق الإقامة، بدعوى أن الدخل الشهري لوالده لا يكفي لإعالته.

وتنظم الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، هذه الأيام، سلسلة من الاحتجاجات على بعض الشروط التعجيزية، التي وضعتها السلطات الإسبانية للمهاجرين، الذين يعتزمون تجديد وثائق الإقامة، إذ يستوجب قانون الهجرة الجديد، الذي بات يجري به العمل في البلد، أن يكون الدخل الشهري لكل فرد من العائلة، بمن فيهم الأطفال، يناهز 800 أورو.

وترى الجمعيات الحقوقية أن السلطات الإسبانية اتخذت هذا القرار بعد أن أصبح عدد كبير من المواطنين المغاربة يعيشون في البطالة، بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أجبرت الكثير من المواطنين الإسبان على الاشتغال في مجالات كانت في السابق حكرا على المهاجرين، لأن السكان المحليين كانوا يرفضونها من قبل، مثل الفلاحة والبناء.

14-06-2011

المصدر/ جريدة المغربية

علم لدى مصادر جمركية أن نقطة العبور "باب سبتة" استقبلت إلى غاية مساء أمس الأحد أزيد من 7200 مغربي مقيم بالخارج، موضحة أن عملية مرحبا 2011 التي ابتدأت منذ أسبوع تجري في أحسن الظروف.

وقال عبد الكريم الشرادي منسق مصالح الجمارك بباب سبتة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن عدد سيارات الجالية المغربية بالخارج التي عبرت هذه النقطة بلغ أزيد من 1700 من بينها حافلتين.

وتستفيد عملية مرحبا التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن من آليات مهمة وضعت على مستوى هذا المعبر من أجل تسهيل استقبال المهاجرين المغاربة.

ومن بين التدابير المتخذة على مستوى هذه النقطة فتح مسالك مخصصة لأفراد الجالية وتجهيزها بحواسب متطورة، وذلك من أجل ضمان سرعة ومرونة أكبر لعملية العبور، وتعبئة أزيد من 130 جمركي، بالإضافة إلى قيام مسؤولين بمدوامة 24 ساعة على 24 ساعة، وأخيرا وضع خلية استقبال من أجل إطلاع الجالية بكل ماتم القيام به بالمجال الجمركي وتلقي شكاياتهم.

يذكر أن عملية مرحبا 2010 سجلت في الصيف الماضي دخول أزيد من 181 ألف شخص من الجالية المغربية المقيمة بالخارج وأزيد من 48 ألف عربة من بينهم 46 حافلة عبر باب سبتة.

13-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تنظم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج يوم الخميس المقبل بالرباط لقاء إخباريا حول الإجراءات التي اتخذتها كافة الجهات المعنية لمواكبة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال مقامهم الصيفي ،وذلك تجاوبا مع تطلعات وانتظارات مغاربة العالم.

وأوضح بلاغ للوزارة، أن هذا اللقاء يأتي تعزيزا للجهود المبذولة من طرف مختلف المؤسسات الوطنية لاستقبال ومواكبة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال مقامهم الصيفي، وبهدف تقوية التنسيق بين كافة المتدخلين في هذا المجال .

وسيحضر هذا اللقاء ،يضيف البلاغ، المؤسسات العمومية وشبه العمومية والخاصة المعنية بقضايا الجالية، وسيخصص للوقوف على الإجراءات والمبادرات التي اتخذتها هذه الجهات للنهوض بقضايا الجالية وحل المشاكل التي تعترضها.

وسيعقد هذا اللقاء، الذي سيترأسه السيد محمد عمر الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، في الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال بمركز الاستقبال والندوات التابع لوزارة التجهيز والنقل، في حي الرياض، بالرباط.

13-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يطرح نائب رئيس فدرالية ودادية العمال والتجار المغاربة بفرنسا، محمد عبد الكبير شكراط، في هذا الحوار مع جريدة رسالة الأمة من باريس، عددا من القضايا المراتبطة بالمغاربة المتقاعدون بالخارج، وأهم المشاكل التي تواجه هذه الفئة من الهجرة المغربية ... الحوار

اختتمت، مساء الجمعة 10 يونيو بالرباط، أشغال الندوة الدولية حول موضوع "جنوب المتوسط: عودة الكونية؟ التحركات والغيرية وإعادة بناء الهويات في الضفة الجنوبية لحوض البحر الأبيض المتوسط".

وسلطت الندوة، التي نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج، ومركز جاك بيرك والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية والمعهد الفرنسي بالرباط، الضوء على البعد الكوني للتفاعلات الهوياتية للمجتمعات المحلية مع الهجرة ومع مختلف أشكال الحركيات التي تواجه "الآخر".

ومكنت هذه الندوة، التي عرفت مشاركة خبراء من المغرب وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا والمملكة المتحدة والجزائر وتونس وفلسطين وسوريا، من التطرق لاشكاليات عودة قضايا "الغيرية" والتعايش للبروز في دول جنوب المتوسط، الذي أضحى فضاء للهجرة بفعل استقرار العديد من المهاجرين من أصول متنوعة فيه.

وأكد عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج يونس أجراي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المداخلات التي عرفتها هذه الندوة انصبت في مجملها على رجوع الكونية سواء بالنسبة لهجرة الأفارقة نحو البلدان المغاربية بصفة عامة، أو بالنسبة لهجرة مواطني دول أوروبا صوب بعض الدول المغاربية ودول جنوب المتوسط بصفة خاصة، وكذا رجوع المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية.

وأوضح أجراي الذي يشغل مهمة رئيس مجموعة العمل الثقافات والهويات بالمجلس، أن هذا الموضوع يكتسي صبغة استشرافية إذ سيطرح بحدة في العقود المقبلة ، مشيرا إلى أن المغرب فضلا عن كونه بلدا مصدرا للهجرة، يعد اليوم بلد استقرار مجموعة من المهاجرين من أوربا وافريقيا.

يشار إلى أن برنامج هذه الندوة ناقش مواضيع همت بالأساس "تحول مضمون المواطنة في دول جنوب المتوسط بفعل تأثير عولمة الهجرات"، و"الرابط الجديد بين الهجرات والمواطنة في ضوء تعديلات قوانين الجنسية وقوانين الأسرة والأجانب بدول المغرب العربي"، و"الخريجون المغاربيون من مدارس الهندسة الكبرى الفرنسية"، و"الكونية الاحتجاجية عبر الشبكات المتشتتة والحركيات المجتمعية بالمغرب العربي".

10-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أفادت أرقام صادرة عن مكتب الإحصاءات الأوروبي "أوروستات" أن المغاربة، إلى جانب الأتراك، يتصدرون لائحة الأجانب، الذين حصلوا على جنسية إحدى الدول الأوروبية، خلال سنة 2009.

وأوضح مكتب الإحصاءات الأوروبي، في بيان له، تداولته معظم الصحافة الدولية، أن إسبانيا تعد رابع دولة في الاتحاد الأوروبي تضم أكبر عدد من المهاجرين، حصلوا على الجنسية الإسبانية سنة 2009، إذ بلغ عددهم 79 ألفا و600 شخص.

وأضاف المصدر ذاته أن المغاربة يعدون من المواطنين الأجانب، الذين حصلوا أكثر على الجنسية الإسبانية، بنسبة تشكل 8.4 في المائة.

وتابع البيان ذاته أن إفريقيا تتصدر لائحة القارات، التي حصل سكانها على الجنسية الأوروبية خلال سنة 2009، بنسبة 29 في المائة، تأتي بعدها آسيا، بنسبة 24 في المائة، أما باقي الدول الأوروبية غير المنتمية إلى دول الاتحاد الأوروبي، فتصل نسبتها إلى 22 في المائة.

وحول ترتيب الدول من حيث الحصول على الجنسية، يحتل المغرب الدرجة الأولى، بنسبة 7.7 في المائة، متبوعا بتركيا، بنسبة 6.7 في المائة، ثم الهند، بنسبة 4 في المائة.

13-06-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

نظمت الجالية المغربية بهولندا، حفل تكريمي للاعب الدولي المغربي أسامة السعيدي الذي تألق ف مباراة المنتخب الأخيرة أمام المنتخب الجزائري وانتهت لصالح الأسود بأربعة أهداف لصفر.

الحفل الذي نظم بمدينة أمستردام، نظم على هامش عرض المسرحية المغربية "المرأة التي" من بطولة الكوميدي المغربي محمد الجم، وقد حضر هذا الحفل سفير المغرب بهولندا عبد الرحيم بيوض، وعدد كبير من أفراد الجالية المغربية بهولندا و أفراد من عائلة أسامة السعيدي.

13-06-2011

المصدر/ جريدة المساء

أحدث الإحصاءات الخاصة بموقف الرأي العام الأمريكي تجاه الإسلام كشف عن حقيقة في غاية الأهمية، وهي أن موقف الأمريكيين من الإسلام قابل للتحسن إذا ازدادت معرفتهم الصحيحة بالإسلام والمسلمين.

الإحصاء الصادر عن مركز بيو الأمريكي للأبحاث – والذي يعد أحد أشهر مراكز قياس توجهات الرأي العام الأمريكي – في أواخر شهر يوليو الماضي كشف عن وقوع تحسن طفيف ولكنه مشجع في موقف الرأي العام الأمريكي من الإسلام خلال العامين الماضيين، إذ تراجعت نسبة الأمريكيين الذين يعتقدون أن الإسلام يحض على العنف من 44% في يوليو 2003 إلى 36% في يوليو الماضي.

وخلال الفترة نفسها زادت نسبة الأمريكيين الذين ينظرون إلى مسلمي أمريكا نظرة إيجابية من 51% إلى 55%، كما زادت نسبة الأمريكيين الذين يشعرون بتقارب الإسلام كديانة من دياناتهم، في الوقت الذي ثبتت خلاله تقريبا نسبة الأمريكيين الذين ينظرون للإسلام بشكل عام نظرة سلبية لتقف حول نسبة 40% من الشعب الأمريكي، وهي بدون شك نسبة مرتفعة.

ما يدعو إلى التفاؤل في هذه الظروف أمران أساسيان، الأمر الأول هو أن وجهة نظر المواطن الأمريكي تجاه الإسلام قابلة للتغيير كما أظهرت الإحصاءات السابقة، أما الأمر الثاني – وهو موضوع الشق الأول من هذا المقال – فهو العلاقة الإيجابية بين مستوى معرفة المواطن الأمريكي بالإسلام ونظرته الإيجابية تجاهه.

فالاستطلاع وجد أن أضعف نسب التعاطف مع الإسلام ومساندته تتواجد بين عدة فئات رئيسية من الشعب الأمريكي، الفئة الأولى هي الإنجليكيون المتدينون (21% منهم فقط يساندون الإسلام)، والفئة الثانية هي فئة الأمريكيين ممن تفوق أعمارهم 65 عاما (25%)، أما الفئة الثالثة فهي قطاع الأمريكيين غير الحاصلين على تعليم جامعي (28%).

كما وجد الإحصاء أن أصحاب التوجه السياسي اليميني أكثر قابلية بشكل مضطرد للنظر سلبيا نحو الإسلام مقارنة بأصحاب التوجه الليبرالي.

وعندما قارن الإحصاء بين مستوى معرفة المواطن الأمريكي وموقفه من الإسلام وجد أن هناك علاقة واضحة وإيجابية بين طرفي المعادلة السابقة، فعلى سبيل المثال وجد الاستطلاع أن 24% فقط من قليلي المعرفة بالإسلام يمتلكون توجهات إيجابية نحوه، في حين تتضاعف هذه النسبة تقريبا لتصل إلى 49% في أوساط من يمتلكون معرفة جيدة بالإسلام.

وردا على سؤال حول مدى التقارب بين الإسلام والديانات الأمريكية الأخرى، ذكر 44% من أصحاب المعرفة الجيدة بالإسلام أن الإسلام قريب من دياناتهم، في حين لم تتعدى هذه النسبة في أوساط قليلي المعرفة بالإسلام نسبة 12% فقط.

الإحصاءات السابقة تؤكد مدى قابلية المواطن الأمريكي لتحسين موقفه من الإسلام إذ زادت معرفته به، كما تؤكد أيضا أن معرفة المواطن الأمريكي العامة بالإسلام مازالت منخفضة إلى حد كبير كما يشير الاستطلاع ذاته، فعندما سئل الاستطلاع المشاركين فيه عن اسم رب المسلمين وعن اسم كتاب المسلمين المقدس، لم يتمكن من الإجابات الصحيحة سوى نصف المشاركين في الاستطلاع تقريبا.

يعني هذا أن هناك فرصة حقيقية لتحسين صورة الإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة عن طريق زيادة وعي المواطن الأمريكي بالإسلام من خلال مصادر موضوعية صحيحة، كما يعني أن الحديث عن والسعي إلى الوصول إلى المواطن الأمريكي وتوعيته بشكل مباشر بصورة الإسلام الصحيحة هو عمل قائم وقادر على أن يؤتي ثماره وفي حاجة إلى دعم ومساندة وتطوير.

ويقودنا هذا إلى الحديث عن الشق الثاني من هذا المقال وهو الحاجة للاستفادة من الحقائق السابقة في دعم الجهود الرامية إلى نشر الوعي بالإسلام والمسلمين في أمريكا، وذلك من خلال العمل على مستويات أربعة أساسية.

أولها رصد مصادر تشويه صورة الإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة، وهو عمل تقوم عليه منذ سنوات منظمات مسلمة أمريكية على رأسها مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) والذي يرصد بصفة يومية غالبية ما ينشر عن الإسلام بوسائل الإعلام الأمريكية وفقا لما ترصده دوائر الأبحاث الإلكترونية الأمريكية المعروفة.

وقد اشتكت كير في الفترة الأخيرة من كم الهجوم على الإسلام القادم من جهات يمينية متشددة وخاصة برامج الراديو الحوارية والتي انتشرت خلال السنوات الأخيرة انتشارا هائلا وباتت تعد مصدرا خطيرا لتأجيج العداء ضد الإسلام والمسلمين في أمريكا خاصة في فترات الأزمات كما حدث مؤخرا بسبب تفجيرات لندن الإرهابية والتي أعطت الفرصة لأبواق يمينية لاتهام الإسلام بأنه منظمة إرهابية، وبأنه دين يعادي الغرب والحرية.

وبدون شك هناك حاجة أكبر لرصد مثل هذه الاتهامات والرد عليها فور صدورها بالأساليب الإعلامية والقانونية المناسبة.

الركيزة الثانية هو آلا تشغل هذه الاتهامات المغرضة المسلمين عن القيام بوظيفتهم الأهم والخاصة بتوعية المواطن الأمريكي بصورة الإسلام الصحيحة، خاصة في ظل انفتاح المواطن الأمريكي الكبير ورغبته القوية في الإطلاع ومعرفة المزيد، فعندما أطلقت كير في شهر مايو الماضي حملة لتوفير نسخ مجانية ترجمة القرآن الكريم باللغة الإنجليزية للأمريكيين الراغبين في قراءة القرآن والتعرف عليه بعد حوادث التدنيس التي تعرض لها القرآن الكريم في معتقل جوانتانامو تلقت كير حتى الآن أكثر من 18 ألف طلبا للحصول القرآن بشكل فاق توقعات كير وقدرتها الحالية على توفير نسخا من القرآن لطالبيه، هذا إضافة إلى اهتمام أكبر وسائل الإعلام الأمريكية كجريدة يو إس إيه توداي وتلفزيون سي سبان على تغطية أخبار الحملة والتي نظرت إليها وسائل الإعلام الأمريكية على أنها جهد عاقل إيجابي في مواجهة جنون الأحداث السلبية التي تحيط بالعلاقات الإسلامية الأمريكية في الوقت الراهن.

لذا ينبغي علينا رصد الفئات الأكثر قابلية للتعرف على الإسلام كالفئات الليبرالية والمتعلمة والشباب الجامعي والأقليات وغيرها من الجماعات المنفتحة نسبيا على الإسلام، والتخطيط للوصول لهذه الجماعات في مؤسساتها المختلفة من خلال حملات تعليمية مناسبة وفعالة، بما في ذلك الحملات الإعلانية والمؤتمرات والفعاليات الحوارية والمطبوعات المناسبة.

الركيزة الثالثة هي الاستفادة من خبرة مسلمي أمريكا في هذا المجال ونقدها وتطويرها، فمسلمي أمريكا لديهم اليوم أكثر من 2500 مؤسسة ومركز إسلامي تقوم بصفة مستمرة بأنشطة التعريف بالإسلام، ولا شك أن هذا المؤسسات تمتلك رصيدا عامرا بخبرة التعامل مع المواطن الأمريكي وفهم ثقافته ولغته واهتماماته، كما أنها أيضا في حاجة لمزيد من التدريب والتطوير والموارد.

الركيزة الرابعة هي الحاجة لخطة عمل طموحة تخصص لها موارد مناسبة، فالتحدي القائم كبير وفرص مواجهته قائمة، ولكن ذلك لن يحدث إلا من خلال جهود صادقة طموحة وواسعة.

بقلم: علاء بيومي - مدير الشؤون العربية بكير

مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)

11-06-2011

المصدر/ arabworldbooks

يفتتح المغرب باعتباره ضيف شرف المواكب التقليدية بلشبونة، اليوم الأحد، عروضه الاحتفالية من خلال موكب للفرق الفلكلورية التي تمثل الغنى والتنوع الثقافي بالمملكة.

وسيطرب نحو 50 فنان جمهور العاصمة البرتغالية على إيقاعات غناوة وعيساوة وتيزوا والكدرة والهيتي، والذين سيجوبون شارع الحرية، الشريان الرئيسي للعاصمة لشبونة، مقترحين عروضا غنية وأيضا متنوعة في أفق تعريف الجمهور البرتغالي بالتنوع الثقافي والتلاوين الفنية المغربية المتعددة.

وأعطت الفرق الخمسة التي ستفتتح هذه العروض، النابضة بالحياة والحيوية، لمحة فنية تقديمية لهذا الحفل من خلال عرض قدم، مساء أمس السبت ب`(دار المغرب) بلشبونة، خلال حفل حضرته العديد من الشخصيات المغربية والبرتغالية، خاصة وزير الاقتصاد والمالية صلاح الدين مزوار وصاحب السمو الملكي دوم دوارتي دو براغانسا، وكاتبة الدولة البرتغالية في الإدارة الداخلية دليلة روخو، علاوة على العديد من السفراء المعتمدين بلشبونة وممثلي وسائل الإعلام البرتغالية.

وأكدت كريمة بنيعيش، سفيرة المغرب بالبرتغال، في تصريح للصحافة، أن "المغرب، ضيف شرف هذه المواكب التقليدية، يعد أول بلد أجنبي كان له شرف افتتاح هذه العروض الشعبية التي انطلقت خلال القرن 18، والتي يلتئم خلالها 22 حيا بالعاصمة لشبونة لتقديم عروضهم احتفالا بعيد سان أونتوان".

وأضافت السفيرة المغربية، التي ذكرت بأن مدينتي الرباط ولشبونة تربطهما علاقة توأمة، أن مشاركة المغرب في هذه العروض من خلال فرق تمثل مختلف جهات المملكة، تروم تعزيز التقارب بين الشعوب وإبراز الغنى والتنوع الثقافي للمغرب.

 

وأعربت العديد من الشخصيات البرتغالية الحاضرة عن ارتياحها لاختيار المغرب كأول بلد أجنبي للمشاركة في هذه التظاهرة التي ستساهم، بحسبهم، دون أدنى شك في تعزيز المعارف والتبادل الثقافي بين الشعبين أكثر.

وعبروا، بهذه المناسبة، عن إعجابهم بالعرض الموسيقي المتناغم والأخاذ للفرق المغربية، مؤكدين أنهم أعجبوا، على وجه الخصوص، بالإيقاعات والأداء الغنائي والرقصات التي تجسد جمالية وتألق فن يعد مفخرة للمملكة.

من جهته، أعرب سفير الكويت بالبرتغال، سليمان إبراهيم المرجان، عن ارتياحه لمشاركة المغرب، الذي يزخر بتراث غني ومتأصل، في هذه التظاهرة التي تمثل من خلالها المملكة البلدان العربية برمتها.

وأشاد، بهذه المناسبة، بالأنشطة التي يقوم بها المغرب من أجل النهوض بالثقافة التي تشكل أفضل رافعة لنقل المعارف والتقريب بين الشعوب.

وسيكون لمن تهفو قلوبهم إلى الفن المغربي العريق، موعد، اليوم الأحد، مع تشكيلة من الفرق الفولكلورية التي سيتعرف الجمهور هذه السنة من خلالها على طعم الأمسيات الفنية التي تقدمها المواكب الفولكلورية الشعبية بلشبونة.

وسيعرض الموكب الفولكلوري المغربي، بمختلف تجلياته الثقافية والجغرافية، ربيرتوارا غنيا يمتح من معين الإيقاعات الراقية والمتنوعة التي تصل، في تناغم خاص، الطقوس بالعروض الراقصة لمغرب مكتنز بثقافات لا ينضب لها معين.

ولعل ما يترجم هذا التنوع الفني، ذلك الحضور المتميز لهذه الفرق الفولكلورية في هذه المناسبة، والتي آثرت، من بين مختلف الأهازيج القروية، تأدية رقصة أمازيغية "تيزوة"، رقصة النحلة التي تمتد جذورها إلى قلعة مكونة.

كما سيضم الموكب الفولكلوري المغربي إلى تلاوينه الفنية اللوحات الكناوية، إيقاعات فن الهيتي (أصله الحياينة بدائرة تيسة) فضلا عن رقصة الكدرة، والأنغام العيساوية التي ستلف الموكب في رداء صوفي روحاني.

هذه التظاهرة هي مهرجان للألوان والألبسة والأكسيسوارات ببريق الفسيفساء الثقافية المغربية البديعة.

يذكر أن المواكب الفولكلورية لمدينة لشبونة تستقطب سنويا أكثر من 250 ألف متفرج، ينضاف إليهم مليون ونصف متفرج برتغالي إلى جانب فئة ناطقة باللغة البرتغالية.

وستشارك الفرق الممثلة للأحياء المتميزة في لشبونة، لا سيما منها أحياء موراريا، أفاما، بيرو ألتو، في الموكب الفولكلوري الكبير الذي سيجوب شارع الحرية الرئيس الموجود بقلب لشبونة والممتد لنحو كيلومترين.

وترتبط هذه المظاهر الاحتفالية بالتقاليد التاريخية العريقة لمدينة لشبونة التي تتنافس أحياؤها للظفر بالمسير في الموكب. ويشكل شهر يونيو من كل سنة بداية هذه الاحتفالات التي تمتد على مدى موسم الصيف في العاصمة البرتغالية لتملي الجمهور بعروض للرقص والموسيقة الشعبية، إلى جانب تمتيعه بمهرجانات سينمائية، ومشاهد مسرحية، ومنافسات رياضية ومعارض تشكيلية.

12-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

دعا إسماعيل العلوي، الوزير السابق ورئيس جمعية تنمية العالم القروي، أمس الخميس بليون، إلى اعتماد مقاربة للتنمية المشتركة في العلاقات بين شمال وجنوب المتوسط.

وأبرز إسماعيل  العلوي، في كلمة له خلال يوم دراسي حول موضوع "روافد التعاون: التنوع مكسب ورهان"، مفهوم "التنوع" في علاقته ب"الهجرة" كظاهرة يتعين "إعادة النظر في طريقة تدبيرها" بين ضفتي المتوسط.

واعتبر أن الطريقة المثلى لتدبير هذه الإشكالية تتمثل في الدخول في مسلسل التنمية المشتركة، مبرزا التكامل الموجود بين ضفتي المتوسط .

وقد نظم هذا اليوم الدراسي، الذي شارك فيه عدد من المسؤولين السياسيين والجامعيين والخبراء من مختلف الآفاق والبلدان، من قبل جمعية تلاقي من أجل احترام التنوع بتعاون مع مركز دراسات السياسة ومؤسسات أمريكية تابعة لجامعة جان مولان ليون الثالثة.

وناقش المشاركون في هذا اللقاء، على الخصوص، تدفق الهجرة وهجرة الأدمغة ومساهمة التنوع في المبادلات الاقتصادية وكذا آفاق التعاون.

وتوخى هذا اليوم الدراسي بحث "التنوع" في زمن التحولات السياسية التي تشهدها الضفة الجنوبية للمتوسط، من خلال إبراز مزاياه وتأثيراته على الفضاء الأوروبي، وكذا مناقشة التفاعل بين التنوع والأمن والتعاون.

12-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

دعا المجلس الإسلامي لبريطانيا، يوم الأحد 12 يونيو،  إلى "عمل مكثف" ضد الإسلاموفوبيا،  بناء على تخوفات إزاء تزايد عدد ضحايا جرائم الكراهية التي تستهدف الجالية المسلمة.

ودعا الأمين العام للمجلس فاروق مراد، خلال ندوة ببرمينغهام، للمزيد من المراقبة والتتبع للجرائم التي تستهدف المسلمين, وذلك ردا على الحوادث التي وقعت، بما فيها الاعتداءات العنيفة، والتهديد بالقتل، وتدنيس القبور.

وقال إن "الهجمات الإسلاموفوبية، التي تستهدف الأشخاص والممتلكات، ترتكبها قلة قليلة جدا، إلا أن عدد الحوادث في ارتفاع. وهناك حاجة لتحرك قوي، مما يستدعي ضرورة أن نتوفر على وسيلة ممنهجة لتسجيل وتحليل مثل هذه الاعتداءات".

ويساند هذه الدعوة أكاديميون بارزون, ومجموعة تفكير مناهضة للإرهاب, والعديد من جمعيات ممثلي الجالية المسلمة, على ضوء معطيات الشرطة البريطانية التي تفيد بوقوع 762 اعتداء يكتسي طابعا إسلاموفوبيا في لندن منذ أبريل 2009, من بينها 333 اعتداء في الموسم 2010-2011 و57 اعتداء منذ أبريل الماضي.

13-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في هذا الحوار مع جريدة العلم يعرض عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس أجبالي، أهم المحطات في تأسيس المجلس، ويتحدث عن الحركية التي تبناها المجلس فيما يتعلق بالمشاركة السياسية لأفراد الجالية المغربية بالخارج ... الحوار

يشارك المغرب في الدورة 13 لمهرجان "موزاييك" المنعقد حاليا بلندن، والذي يعرف مشاركة عدد من البلدان.

وهكذا تمكن، أمس الثلاثاء، عدد من المعجبين بالسينما من جنسيات مختلفة من مشاهدة فيلم "ماروك" من إخراج ليلى المراكشي، والذي يجسد ملامح للشباب المغربي في فترته الذهبية، محاولا مسايرة إيقاع نمط العيش الغربي والتمسك في الآن ذاته بالتقاليد المغربية.

ويشير الفيلم، الذي عرض في عدد من المهرجانات الدولية من بينها مهرجان "كان"، إلى ما يعيشه المجتمع المغربي وخصوصا الشباب، الباحث عن الاستقلالية وتأكيد الذات والطموح من داخل المجتمع، بغض النظر على انفتاح أكيد مرتبط بالجذور والقيم الثقافية.

وبالإضافة إلى فيلم "ماروك"، تم عرض أفلام من قرابة 15 بلدا خلال دورة "موزاييك" لهذه السنة، والتي ستختتم غدا الخميس.

8-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أعلنت مجموعة التفكير البريطانية (أوكسفورد بيزنس غروب) أن مدينة أكادير ستحتضن يومي 4 و5 يوليوز المقبل مؤتمرا دوليا حول فرص الاستثمار بالمغرب بمشاركة عدة شخصيات من عالم السياسة والأعمال.

وأوضحت المجموعة أن أكثر من 300 شخصية ينتظر أن تشارك في هذا المؤتمر، منهم مسؤولون حكوميون وممثلو القطاع الخاص ومصرفيين وشركات تأمين.

وسيعمل المشاركون على استكشاف فرص الاستثمار في عدة قطاعات واعدة بالمغرب البلد الذي يتمتع بموقع استراتيجي ويمثل أرضية نحو إفريقيا والعالم العربي والذي ما فتئ يعزز مكانته من خلال موقعه الجغرافي وجهوده التنموية في جميع الاتجاهات.

ووفق المصدر ذاته فإن الإصلاحات الاقتصادية التي قام بها المغرب والاتفاقيات التجارية المبرمة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والدول الإفريقية والشرق الأوسط ساهمت كلها في تعزيز جاذبية المغرب لدى المستثمرين الأجانب.

8-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ينظم المركز المغربي للدراسات حول العالم الإسباني، يوم الخميس المقبل بمدينة العرائش، يوما دراسيا حول دور وسائل الإعلام في رسم العلاقات الإسبانية المغربية.

وسيعرف هذا اليوم الدراسي، المنظم تحت شعار "وسائل الإعلام في العلاقات الإسبانية المغربية .. مصدر إخبار أم مصدر توتر"، مشاركة صحفيين وباحثين جامعيين وخبراء في الإعلام من البلدين الجارين.

وستتوزع أشغال هذا اليوم الدراسي، حسب بلاغ للمنظمين، على ثلاثة محاور يتمثل الأول في "دراسة الأسباب التاريخية والسياسية لسوء التفاهم الإعلامي بين المغرب وإسبانيا"، بينما سيعالج المحور الثاني "كيفية مواكبة وسائل الإعلام للأزمات المغربية الإسبانية".

ومن أجل المساهمة في استعادة روح التعاون والثقة بين المهنيين المغاربة والإسبان، سيعمل المشاركون، من خلال المحور الثالث، على بلورة "ورقة طريق" تهدف إلى اقتراح ممارسة صحفية جديدة مندمجة في إطار تصور مستقبلي للعلاقات الإسبانية المغربية.

ومن المنتظر أن يقام هذا اليوم الدراسي، الذي يعتبر محطة مهمة ضمن برنامج عمل المركز المغربي للدراسات حول العالم الإسباني منذ تأسيسه في فبراير 2007، بالكلية متعددة التخصصات بمدينة العرائش.

8-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

حلم صباه يتحقق. عبد العالي بن تهامي طبيب جراح كان حلمه منذ الصغر أن يساعد الفقراء والمحتاجين. أنشأ مؤسسة "الصحة للجميع" من أجل تحقيق حلمه والإسهام في تحسين أداء الرعاية الصحية في المغرب. حققت المؤسسة نجاحا باهرا عن طريق تنفيذ مشاريع مختلفة في المغرب حيث يقوم جراحون من هولندا بإجراء عمليات جراحية للفقراء المحتاجين، وكذا تبادل المعرفة والخبرة مع الأطباء المغاربة في المغرب.

عن إذاعة هولندا العالمية  لمشاهدة الفيديو

افتتحت بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية صباح يوم الأربعاء 8 يونيو 2011 أشغال الحلقة الدراسية حول موضوع جنوب المتوسط، هل هي عودة الكونية؟ حركيات وغيرية وإعادة تكوين الهويات في الضفة الجنوبية للمتوسط"، والتي تستمر إلى غاية 10 من يونيو.

ويناقش باحثون مغاربيون وأجانب في هذه الحلقة الدراسية تجليات وآفاق عودة الكونية للضفة الجنوبية للمتوسط، في علاقتها بحركية الهجرة وما أنتجته من إعادة بناء للهوية وللعلاقة مع "الآخر" في المنطقة.

ويطرح المشاركون في اللقاء رهانات الهوية التي تفرضها الهجرات الجديدة بالمغرب العربي، وتأثير الهجرة على قضية المواطنة بدول جنوب المتوسط، والأشكال الجديدة للقاء "الآخر " في إطار سياحة الإقامة وارتياد الزوايا الصوفية، وعودة "الهويات المغيبة"، وكذا دور المدينة كمكان لتفاعل الهويات.

وينظم هذه الحلقة الدراسية كل من مجلس الجالية المغربية بالخارج ومركز جاك بيرك والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية والمعهد الفرنسي بالرباط حول موضوع "جنوب المتوسط: عودة الكونية? التحركات والغيرية وإعادة بناء الهويات في الضفة الجنوبية لحوض البحر الأبيض المتوسط".

وأوضح عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج يونس أجراي، في الجلسة الافتتاحية للندوة، أن واقع العولمة يفرض اليوم توترات اجتماعية جديدة وتراتبية جيوسياسية ولاسيما في ظل تنامي التبادلات وتدفقات الهجرة، متسائلا عن إمكانية أن يفرز ذلك كونية متوسطية  وارتباطها بانتشار الديمقراطية في المنطقة.

من جهته، أبرز مدير المكتبة الوطنية للمملكة  إدريس خروز الطابع المعقد لمسألة الكونية التي ربطها بالأساس بالسياسات التي تنهجها الدول في ما يخص التعايش والتمييز، وبالتطورات الديمغرافية التي تفرض التقارب، سواء عبر الهجرة الملموسة أو "الافتراضية"، وبالبعد الإنساني، معتبرا الديمقراطية أساسا لازدهار هذه الكونية.

من جانبه، قال مدير مركز جاك بيرك  بودوان دوبري إن موضوع الندوة يكتسي أهمية في سياق التطورات التي تعرفها منطقة جنوب المتوسط، والعولمة، مشيرا إلى أن البحث العلمي يخول وصفا متأنيا وأكثر ملاءمة لظواهر الكونية بعيدا عن الوتيرة المتسارعة للسياسة والإعلام.

أما الباحث علي بنسعد، من معهد البحث والدراسات حول العالم العربي والإسلامي (جامعة بروفانس)، فاعتبر أن فكرة عودة الكونية لدول الجنوب المتوسط واعتبارها فضاء للهجرة، تواجهها مقاومة إزاء "القوة المزعزعة للآخر المختلف"، مبرزا الدور الأساسي للهجرة في الانفتاح على الكونية كمعبر لقبول "الآخر".

وأضاف أن الكونية تحققت تاريخيا في المتوسط في مدن طنجة، وبيروت، والإسكندرية، تونس، إلا أنها كانت مؤسسة على هيمنة النخب والإقصاء مما عجل بسقوطها ، في حين أن الكونية الناشئة اليوم تقوم على التجذر في الواقع الاجتماعي لدول المنطقة.

ويشارك في هذه الحلقة الدراسية 40 خبيرا من المغرب وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا والمملكة المتحدة والجزائر وتونس وفلسطين وسوريا.

ويتناول المشاركون في اليوم الأول بالخصوص محاور تهم "مجتمعات دول جنوب المتوسط أمام الأجنبي: حالة المغرب"، و"أية لقاءات بين العابرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء والمغاربة"، و"الهجرة الصينية بالجزائر أو رهان الكونية"، و"حضور الطلبة والمهاجرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء في المغرب"، و"هويات المهاجرين الهجينة بين أوروبا وحوض المتوسط"، و"الهجرات الدولية نحو الجزائر وإعادة تشكيل الهويات".

وتتواصل أشغال الحلقة الدراسية يومي الخميس والجمعة بمناقشة محاور من بينها "تحول مضمون المواطنة في دول جنوب المتوسط بفعل تأثير عولمة الهجرات"، و"الرابط الجديد بين الهجرات والمواطنة في ضوء تعديلات قوانين الجنسية وقوانين الأسرة والأجانب بدول المغرب العربي"، و"الخريجون المغاربيون من مدارس الهندسة الكبرى الفرنسية"، و"الكونية الاحتجاجية عبر الشبكات المتشتتة والحركيات المجتمعية بالمغرب العربي".

كما تشمل محاور اللقاء "هجرات الشمال وسياحة الإقامة بمدينة فاس"، و"حقيقة وآثار استقرار المهاجرين القادمين من شمال أوروبا في الصويرة "، و"نموذج اليهود القرائين والمريدين في شمال إفريقيا"، و"القضايا المرتبطة بالهوية وتغييب الأقليات بالمغرب العربي"، و"الهجرة الإفريقية السوداء نحو الجزائر"، و"تعبئة الشبكات الأمازيغية العالمية لإعادة ابتكار الهويات المحلية في جبال المغرب".

8-06-2011

بتصرف عن وكالة المغرب العربي للأنباء

بعد تسلمه جائزة القماشة الذهبية، التي تمنحها الفيدرالية الوطنية للثقافة الفرنسية، تسلم الفنان المغربي عفيف بناني، أخيرا، بباريس الميدالية الذهبية للثقافة والفنون، التي تمنحها الأكاديمية الفرنسية للفنون والعلوم والآداب، منذ تأسيسها سنة 1916.

وفي هذا الإطار عبر بناني عن فرحته بهذا التتويج، الذي اعتبره تتويجا للفن المغربي خصوصا، ولكل المغاربة عموما، لأنها تحمل جزءا من تراثهم الحضاري والثقافي المشترك، كما تعكس عبقرية الهندسة المعمارية المغربية، موضحا في تصريح لـ"المغربية" أن هذا التتويج يضعه أمام مسؤولية كبيرة تتجلى في ضرورة تقديمه لأعمال جديدة أكثر جودة وعمقا، رغم أنه لا يعرف حتى الآن كيف استطاع إنجاز منجزه الصباغي بطريقة لا يستطيع أن يكررها مرة أخرى، لأن كل لوحة من لوحاته تحمل مجموعة من الأحاسيس، التي لا يمكنها أن تتمثل بالطريقة نفسها.

وأضاف بناني أنه تسلم الميدالية الذهبية، التي منحت له عن مجمل أعماله الفنية، في حفل فني تميز بحضور رئيسة الأكاديمية جاكلين فيرمر، ونائبها جون بول برنيس، وعدد كبير من الفنانين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى أن رئيسة الأكاديمية نوهت في كلمتها بجميع المتوجين، معتبرة الجائزة بمثابة احتفاء بالفن في مختلف أنحاء العالم، وأنه لا فرق عند الأكاديمية بين الميدالية الذهبية أو البرونزية، لأن مسألة الترتيب تبقى نسبية والمهم هو رد الاعتبار للعمل الفني والاحتفاء به، كما أكد نائبها جون بول برنيس، في كلمته التي قدمها في الحفل، أن أعمال جميع الفنانين المتوجين تكاد تكون أعمالا استثنائية، من خلال صفائها وتقنيتها.

من جانبه أكد الكاتب والناقد الفني الفرنسي وعضو مجموعة الكتاب الفرنسيين، دانييل كوتيري أن بناني استحق هذا التتويج لخبرته الفنية الطويلة، التي اكتسبها عبر سنين طويلة، وهو يحاور الألوان والسكين. فأعماله تنشد الحرية والأمل والتأمل، وهي مسكونة بالأسئلة الكبرى، وتمتح من مواضيع الواقع، الذي هو بالقوة والفعل واقع الناس.

يقول كوتيري، عن مجمل أعمال بناني "اللون، اللون الخالص الجريء منفصل بشكل واسع في أعماق اللوحة متوحدا ومحايدا، يشكل دائما عنصر قوة وجمال. لأنه يستحضر أجمل الأفراح الطبيعية: أزرق سماوي، حقول الأزهار، عصافير مختلفة الألوان؟ لا أعرف، لكن هناك شيئا مقدسا ومفرحا كتبه ذات يوم الأكاديمي، أندري مرواس، سنة 1948 "المغرب يبقى بالنسبة لي مثال عمل فني كبير . فثمة ذكريات بروح الألوان...".

أعمال بناني تستلهم روحها من قصبة "تينزولين" بوادي درعة، التي حصل من خلالها على الجائزة الأوروبية للفنون بسان تروبيز، بفرنسا، سنة 2004، وقصبة "الوداية" بالرباط، التي تمزج بين الانطباعية والتجريد، إلى جانب لوحة قصبة "أيت بنحدو" بورزارات، التي اعتبرت إرثا شفويا عالميا، وهي في ملكية السفير المغربي الحالي ببرلين، كما أنها حازت ميدالية فضية في منافسة دولية بفرنسا سنة 2005، فضلا عن لوحة قصبة "إبركوزن" في دادس، قماشة توجد، حاليا، بالسفارة المغربية بمونتريال. إنها مجموعة من أعمال باهرة، تمثل أمكنة تاريخية".

يضيف كوتيري، "من هنا يمكن القول لماذا أغرم فنانون عالميون مشهورون من دولاكروا إلى ماتيس، وماجوريل، وقريبا منا كاويا توميك، التي تعمل بطنجة، بجمالية المغرب؟ ولا غرو أن يكون عفيف بناني واحدا من هؤلاء، عفيف المغربي افتتن بدوره بخيوط شمس الخريف وهي تستعد للانفلات من نهار أشبه بقائض، بعدما مالت على أسوار قصر من قصور الجنوب، ذات اللون الأحمر الفاتح، كما التقطت عيناه بحرفية مشهد أمواج متلألئة تتلاطم على صخور جزيرة سيدي عبد الرحمان، بالدارالبيضاء".

يشار إلى أن بناني يستعد لتنظيم معرض جماعي، ابتداء من 16 يونيو الجاري، برواق المكتبة الوسائطية التابعة لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء، يشارك فيه كل من الفنان عبد الله اليعقوبي، وعائشة عرجي، ومحمد الشوفاني.

9-06-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

يتم يوم 17 يونيو الجاري بمدينة ويسكا (بشمال إسبانيا) عرض الفيلم الوثائقي "البطلات نساء المدينة القديمة" للمخرجة دليلة النادر وذلك في إطار حلقة سينمائية مخصصة للسينما العربية.

وسيتم عرض هذا الفيلم خلال افتتاح هذه الحلقة السينمائية المنظمة بمبادرة من مؤسسة "البيت العربي" التي يوجد مقرها في العاصمة الإسبانية بتعاون مع "جمعية النساء المهاجرات العربيات والافريقيات".

ويعكس الشريط الوثائقي "البطلات نساء المدينة القديمة" الذي يعد إنتاجا مشتركا بين المغرب وفرنسا الحياة اليومية للنساء المغربيات.
ويروي هذا الفيلم حكايات واقعية لعدد من النساء بالمدينة القديمة بالدار البيضاء من خلال تصوير وثائقي متعدد الزوايا توفقت في إنجازه المخرجة دليلة النادر.

وكان قد تم يوم سابع مارس الماضي بمدينة إشبيلية (الاندلس بجنوب إسبانيا) عرض الفيلم الوثائقي المغربي "أحببت كثيرا" للمخرجة دليلة النادر وذلك في إطار مهرجان "بانوراما السينما الوثائقية العربية المعاصرة: تجارب وشهادات" الذي نظمته مؤسسة "اليبت العربي".

تجدر الاشارة إلى أن "كاسا أرابي" (البيت العربي) التي يوجد مقرها بمدينة مدريد مؤسسة تعمل من أجل دعم الدراسات العربية والإسلامية والمساهمة في إقامة جسر بين العالمين العربي والإسلامي من جهة وإسبانيا من جهة أخرى.

08-06-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي

 

انعقد مؤخرا بمدينة ليريدا (شمال شرق إسبانيا) لقاء تواصلي خصص لدراسة سبل إشراك مغاربة العالم في المشهد السياسي الجديد في المغرب.

وجاء في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بمدريد بنسخة منه أن الفعاليات الجمعوية المغربية أكدت خلال هذا اللقاء "انخراطها التام في حركية الإصلاحات الدستورية العميقة التي أعلن عنها جلالة الملك محمد السادس في الخطاب التاريخي ليوم تاسع مارس".

وثمنت هذه الفعاليات الجمعوية "المبادرة القيمة التي اتخذها مجلس الجالية المغربية في الخارج لإشراك جميع الفاعلين الجمعويين والسياسيين في النقاش العمومي من أجل بلورة مقترحات تخص تعديل الدستور،من شأنها خدمة مصالح الجالية المغربية المقيمة بالخارج".

وأشار المصدر ذاته إلى أن ممثلي عدد من جمعيات المغاربة المقيمين بإسبانيا بحثوا خلال هذا اللقاء التواصلي "موضوع الجالية المغربية وتطلعاتها بشأن الدستور الجديد"،فضلا عن "طرح عدة أفكار إيجابية تناولت بالخصوص كيفية أجرأة تصويت الجالية المغربية المقيمة بالخارج في الاستحقاقات القادمة بالمملكة.

07-06-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلن الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر ،اليوم الثلاثاء،أنه تم وضع مخطط منسجم للملاحة يتضمن أسطولا هاما يضم 38 من السفن والبواخر تابعة ل` 12 شركة للنقل البحري,مما سيمكن من نقل 75 ألف شخص و20 ألف و 500 سيارة يوميا،وذلك في إطار التدابير المتخذة لتنظيم عملية عبور 2011.

وأبرز السيد عامر في معرض جوابه بمجلس المستشارين على سؤال محوري آني حول " الاستعدادات المتعلقة بعملية عبور 2011 "،مميزات عملية العبور لهذا الموسم والتي تتمثل في استقبال ميناء طنجة المتوسطي لجميع رحلات نقل المسافرين القصيرة والمتوسطة والطويلة القادمة من موانئ الجزيرة الخضراء وطريفة وبرشلونة (اسبانيا) وسيت (فرنسا) وجنوة (ايطاليا) عكس السنة الماضية التي كان يستقبل فيها الميناء فقط الرحلات التي تربطه بميناء الجزيرة الخضراء وكذا انطلاق عملية العبور رسميا بتاريخ 5 يونيو على غرار السنة الماضية وذلك لتزامن شهر رمضان الابرك مع العطلة الصيفية لهذه السنة.

وأشار الوزير الى الاجراءات الهامة التي تم اتخاذها على مستوى تحقيق وتطوير السيولة للملائمة بين سيولة حركة المرور وراحة الركاب والمراقبة على الحدود وكذا على مستوى ضمان الامن وتعزيز السلامة والوقاية وتوفير المساعدة.

وأبرز في السياق ذاته أنه تم انجاز استثمارات تقدر ب 2ر15 مليون درهم لتطوير وتأهيل البنيات التحتية بموانئ طنجة المتوسط والناظور والحسيمة،فضلا عن اتخاذ تدابير لتوفير الراحة للمسافرين بما في ذلك المناطق المظللة والممرات وأنظمة العرض والتشوير،ووضع نظام خاص لبطائق الاركاب لأول مرة بميناء طنجة المتوسط للتخفيف من مدة الانتظار عند المغادرة،ونظام الكتروني خاص بالتعرف على لوحات العربات وضبط عملية دخولها وخروجها الى جانب إحداث مناطق للاركاب لكل مرفئ على حدة بالميناء والفصل بين مناطق الراجلين والسيارات ومناطق النقل الدولي الطرقي.

وأكد على الدور المحوري الذي تقوم به مؤسسة محمد السادس للتضامن من خلال الخدمات المتميزة والنوعية التي توفرها في مجال المساعدة للمغاربة المقيمين بالخارج في إطار عملية "مرحبا"،مبرزا أن المؤسسة أحدثت محطة جديدة للاستراحة وفقا للمعايير الدولية بمدينة طنجة في اتجاه ميناء طنجة المتوسطي على مساحة تقدر بحوالي 10 هكتارات وبطاقة استيعابية ل 1200 سيارة توفر جميع الخدمات الضرورية لراحة الوافدين.

كما عملت المؤسسة،،يضيف الوزير،على إحداث فضاءات جديدة للاستقبال بمطارات فاس واكادير وباب مليلية،فضلا عن تجنيد أطقم للاسعاف الطبي وتوفير التجهيزات الضرورية للتدخلات الاستعجالية في حال وقوع حوادث سير بمختلف مراكز العبور وبمحطات الاستراحة التابعة لها بالداخل والخارج في فرنسا واسبانيا.

وتوقف السيد عامر،كذلك ,عند التعبئة الاسثنائية للمراكز القنصلية،حيث تم اعتماد اجراءات تبسيطية لتمكين المواطنين بالمهجر من وثائق السفر في أقل وقت ممكن خاصة على مستوى توفير جواز السفر البيومتري،والعمل بمداومات مستمرة للاستجابة لطلبات المواطنين قبل انطلاق عملية العبور،الى جانب الرفع من عدد الموارد البشرية المسخرة لخدمة المواطنين في هذه الفترة.

من جهة أخرى،ذكر السيد عامر بانعقاد اللجنة المشتركة المغربية الاسبانية المكلفة بالعبور في 18 ماي الماضي بمدريد وباجتماعي اللجنة البحرية المغربية الاسبانية خلال شهري ابريل وماي المنصرمين،في اطار المراحل الاعدادية لعملية العبور،فضلا عن الاجتماعين الذين ستعقدهما اللجنة الوطنية الموسعة المكلفة بالعبور في 13 و 25 يونيو الجاري.

7-6-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي

فاز "تجمع مسلمي فرنسا"، يوم الأحد 5 يونيو بانتخابات المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية مع 62% من الأصوات، على أن يصوت يوم 19 يونيو رؤساء المجالس الجهوية في اقتراع عام داخلي لاختيار أعضاء المكتب التنفيذي ورئيس الهيأة الوطنية المتمثلة في المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية ...تتمة

ساهم الفنانون المغاربة المقيمون ببلجيكا بفعالية في نجاح مهرجان "ناس الصحراء"، الذي اختتم في جو احتفالي، نهاية الأسبوع الماضي ببروكسيل، من خلال عرض بهيج تخللته الأهازيج والرقصات الحسانية المميزة لجنوب المملكة.

وأوضح رئيس جمعية المبدعين البلجيكيين المغاربة مصطفى الزوفري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المبدعين البلجيكيين من أصل مغربي عملوا منذ عدة أشهر على التحضير لهذا الحدث الذي احتفى بالفن والثقافة الحسانية، من خلال مجموعة من الورشات، تهم على الخصوص الفنون التشكيلية وتصميم الأزياء والآلات الموسيقية وفن الخط والطبخ.

وقد تم في إطار هذه التظاهرة، عرض مجموع الأعمال المستلهمة من الحياة اليومية والفن الصحراوي المميز للأقاليم الجنوبية، انطلاقا من اللوحات والخط العربي وخط تيفناغ، مرورا بالرسوم والزي التقليدي للساكنة الصحراوية.

ونوه الزوفري في هذا الصدد، بالتوافد الكثيف لجمهور مدينة بروكسيل، من كافة الشرائح العمرية ومختلف الجنسيات، والذين أبدوا اهتماما كبيرا بهذه الورشات التي قربتهم من غنى هذا المكون للثقافة الوطنية.

ومن جهة أخرى، أوضح الفنان التشكيلي البلجيكي من أصل مغربي أنه تم إنجاز لوحة كبيرة تجسد الحياة في الصحراء المغربية ولوحات لرجال ونساء صحراويات، من طرف 15 فنانا تشكيليا بلجيكيا من أصل مغربي إلى جانب عدد من الجنسيات الأوروبية والإفريقية والآسيوية.

وأوضح أنه تم في ختام هذا المهرجان، منح هذه التحفة الفنية الكبيرة والجميلة لمدينة الداخلة كتعبير عن ارتباط الفنانين المغاربة ببلدهم الأصلي، وخصوصا بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

ويعد "ناس الصحراء" (3 و4 يونيو الجاري)، باعتباره تظاهرة فنية بامتياز، فسحة تتيح اكتشاف حياة وتقاليد الأقاليم الصحراوية، لاسيما من خلال التنشيط تحت الخيمة والعروض وإلقاء الشعر الحساني، والأمسيات الموسيقية واكتشاف الصناعة التقليدية المحلية.

وسلط المهرجان المنظم من طرف دار الثقافات والتواصل الاجتماعي لبلدية مولنبيك سان جان ببلجيكا، بتعاون على الخصوص، مع سفارة المغرب ببلجيكا واللوكسمبورغ، الضوء على التراث الصحراوي المغربي المطبوع بالثقافة الحسانية التي تشكل إحدى مظاهر التقاليد الشفوية الحية والتي يتم صيانتها والغيرة عليها.

وقد قدم عدد من المجموعات الغنائية والفنانين المرموقين عروضهم خلال أمسيات موسيقية كبيرة، من بينها أسماء معروفة في مجال الأغنية الصحراوية من قبيل رشيدة طلال وكيل أسوف وزغايلينة وسلمو.

ونظم المهرجان كذلك بتعاون مع المجلسين البلديين لمدينتي العيون والداخلة، والمجلس الأوروبي للصحراويين المغاربة، وجمعية "ناس" للتنمية وجمعية المبدعين البلجيكيين المغاربة.

5-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد مسؤول بالجمارك، أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات من قبل السلطات المعنية تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن على مستوى باب سبتة من أجل استقبال المغاربة المقيمين بالخارج في أحسن الشروط الممكنة، في إطار عملية مرحبا 2011 التي انطلقت يوم الأحد 6 يونيو.

وحسب الشرادي عبد الكريم، الآمر بالصرف في المصالح الجمركية بباب سبتة، فقد تم وضع نفس تدابير السنة الفارطة على مستوى نقطة العبور هاته بهدف تسهيل عملية مرحبا 2011 التي شكلت موضوع اجتماع بمدريد للجنة المختلطة المغربية-الإسبانية لتدارس الإجراءات العملية التي اتخذت من قبل الجانبين في أفق ضمان سير جيد لهذه العملية.

ومن بين الإجراءات المتخذة على مستوى باب سبتة، هناك فتح ممرات خاصة بالمغاربة المقيمين بالخارج وتجهيز هذه النقطة بحواسيب متطورة قصد ضمان انسيابية ومرونة العبور وتعبئة أزيد من 130 جمركيا وجمركية، علاوة على مسؤولين سيؤمنون المداومة على مدار الساعة ، وإحداث خلية في عين المكان لتقديم المعلومات المتعلقة بمجال الجمارك واستقبال شكايات المغاربة المقيمين بالخارج.

وتشرف على عملية مرحبا التي تنطلق من خامس يونيو الى غاية 15 شتنبر القادم مؤسسة محمد الخامس للتضامن التي وضعت إجراءات رائدة للمساعدة الاجتماعية بالمغرب وأيضا بالخارج.

وكان أزيد من 181 الف مغربي مقيم بالخارج وأزيد من 48 ألف سيارة عبروا خلال السنة الماضية باب سبتة خلال عملية مرحبا 2010.

5-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تعتزم شركة الخطوط الملكية المغربية، ابتداء من الموسم الشتوي المقبل، إطلاق خطين جويين جديدين ومباشرين يربطان روما بكل من مراكش وأكادير، وذلك بهدف تعزيز مكانتها في السوق الإيطالية، التي تعد الثانية من حيث الأهمية بعد نظيرتها الفرنسية.

وأفاد بلاغ لممثلية الخطوط الملكية المغربية في إيطاليا، بأن الشركة الوطنية، التي تؤمن حاليا في المملكة 40 رحلة في الأسبوع باتجاه 11 وجهة وطنية انطلاقا من مدن ميلانو وبولونيا وطورينو وفيرونا (شمال) وروما (وسط)، تسعى إلى الاستجابة إلى انتظارات ومتطلبات مختلف شركائها.

6-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

على مدى يومين عاش مركز الندوات التابع لفندق "مونت رويال" بمنطقة شيربروك، أجواء من نوع خاص وكأن الامر يتعلق بتصادم حضاري بصيغة المؤنث، نجحت المشاركات في إذابة جليده بكل حرفية... تتمة

أطلقت شركة الملاحة البحرية الإسبانية (بالياريا)، باخرة جديدة تؤمن نقل البضائع والمسافرين عبر الخط البحري طنجة المتوسط - الجزيرة الخضراء.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذه الباخرة، التي أطلق عليها اسم "الحسيمة"، ألف مسافر و 400 سيارة أو 100 شاحنة، ويصل طولها إلى 154 مترا وعرضها 24 مترا، فيما تناهز سرعتها 23 عقدة بحرية.

وأبرز مسؤولون بشركة (بالياريا)، خلال حفل إطلاق الباخرة بميناء طنجة المتوسط، أن اقتناء باخرة "الحسيمة" تطلب استثمارا يقارب 85 مليون أورو، لكونها واحدة من بواخر الجيل الجديد من حيث التجهيزات التقنية واستهلاكها المحدود للطاقة، إذ أبحرت لأول مرة سنة 2010.

وأكد رئيس المجموعة الإسبانية أدولفو أتور مارتينيز أن استثمار مبلغ من هذا الحجم على باخرة لتأمين النقل بين ضفتي مضيق جبل طارق يبرز ثقة الشركة في سوق النقل البحري بالمغرب، مذكرا بأن الشركة حاضرة فوق التراب الإسباني منذ إطلاقها لأول باخرة بميناء طنجة المدينة عام 2003.

وأضاف مارتينيز، الذي ولد بمدينة الحسيمة المغربية، أن الشركة اختارت إطلاق الباخرة بميناء طنجة المتوسط نظرا لتجهيزاته الحديثة وطريقة تسييره العصرية، مبرزا أن انضمام باخرة "الحسيمة" للأسطول بالميناء سيساهم في الاستجابة للطلب المتزايد على خدمات النقل البحري بين ضفتي مضيق جبل طارق.

من جانبه، قال عبد الحكيم وعليت، وهو شريك في مجموعة (بالياريا")، إن الشركة ما زالت ترغب في الحصول على رخصة إدخال باخرة ثانية من الجيل ذاته، حتى تصبح أكثر تنافسية سواء في ما يتعلق بنقل البضائع أو نقل المسافرين.

واعتبر أن هذه الباخرة من جيل جديد أكثر سرعة ورفاهية وجودة من حيث الخدمات، وأن مدة جني عائدات هذا الاستثمار ستكون أقل بالنظر إلى فعالية باخرة "الحسيمة" من حيث استهلاك الطاقة وسرعة الإبحار.

وتتوفر شركة (بالياريا) على 14 باخرة تعمل، بالأساس، انطلاقا من الموانئ الإسبانية نحو جزر البليار، وقد حققت خلال سنة 2010 عائدات بقيمة 230 مليون أورو، كما أمنت نقل أزيد من ثلاثة ملايين مسافر.

1-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تعرض أسبوعية "الوطن الآن" الصادرة هذا الأسبوع نموذجا ناجحا من الهجرة المغربية في أوروبا، عبد الإله مناني البطل العالمي في رياضة الفولكونطاكت، والمقيم بالديار الإيطالية، استطاع في يوم يوم واحد الفوز ببطولتين عالميتين من قلب جمهورية سان مورينو، وسط إيطاليا... المقال

يطرح مقال في جريدة الأحداث المغربية، الفرضيات التي جعلت فرنسا، المعروفة بكونها بلدا للهجرة والتنوع الثقافي، إلى تغيير سياستها في الهجرة بعد التصويت على قانون جديد يشدد من إجراءات الدخول إلى التراب الفرنسي... تتمة

يعرض مراسل صحيفة أخبار اليوم في برغن، مشاهد من حياة مهاجرين عرب، بينهم مغاربة، أرغموا لأسباب اجتماعية واقتصادية إلى الهجرة للنرويج، مبرزا تحديات الاندماج التي تواجههم وكذا هاجس العودة التي لم تستطع سنوات الهجرة حذفه من ذاكرتهم... التقرير

ذكر بلاغ لرئيس الطائفة اليهودية بترونتو سيمون كيسلاسي، أن وفدا من الجالية اليهودية المغربية بترونتو قام ما بين 15 و26 ماي الماضي برحلة إلى المغرب تحت شعار " العودة إلى الجذور والذكرى ".

وأوضح بلاغ لسفارة المغرب بأوتاوا، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن كيسلاسي أعرب عن "سعادة" الوفد بزيارة المغرب خلال رحلة كانت الغاية منها الحفاظ على" العلاقات المتينة التي تربط الجالية اليهودية المغربية بتورنتو بوطنها الأم".

وأكد كيسلاسي، خلال عودته الى كندا، أن أعضاء هذا الوفد، الذي يتكون من 60 شخصا، عبروا عن " بالغ التأثر لاستعادة جذورهم وتجديد ارتباطهم بمغرب مزدهر ومضياف ومتجدد"، مضيفا "أنهم لم ينسوا حفاوة الاستقبال التي خصصتها السلطات ومواطنيهم في المدن التي أتيحت لهم فرصة زيارتها ".

وأضاف البلاغ أن أعضاء هذا الوفد أكدوا أنهم يعتبرون أنفسهم سفراء المغرب بكندا وعبروا عن تشبثهم بشخص جلالة الملك محمد السادس، كما أكدوا على تجديد تعبئتهم من أجل الترويج لصورة المغرب بكندا.

2-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تم، بمدينة إشبيلية (الأندلس بجنوب إسبانيا)، يوم الخميس 2 ماي تقديم معرض للصور الفوتوغرافية حول المغرب تحت شعار "سحر المغرب".

كما تم خلال هذا اللقاء، الذي نشطته مديرة مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط إلبيرا سان خيرون، إبراز المميزات الفنية والجمالية للصور التي سيتم عرضها خلال هذا المعرض المنعقد في إطار مجموعة من الأنشطة الثقافية تحت شعار "المغرب في الأندلس"، وذلك بمبادرة من مؤسسة الثقافات الثلاث والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة في الخارج.

ويتضمن هذا المعرض الفوتوغرافي، المنظم خلال الفترة ما بين 2 يونيو الجاري و25 شتنبر القادم بمقر متحف الفنون والعادات الشعبية بالعاصمة الأندلسية، عرض نحو 100 من الصور التاريخية التي التقطت في المغرب ما بين عامي 1931 و 1936، بمدن تطوان وطنجة وشفشاون والدار البيضاء.

وحسب مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط، التي يوجد مقرها بمدينة إشبيلية، فإن هذه الصور الفوتوغرافية التي التقطها الفنان البرتغالي أنطونيو باسابورطي (1901 - 1983)، تعد جزءا من مجموعة تضم 400 صورة أرشيفية مخصصة للمغرب.

وتصنف هذه الصور، التي تعكس المناظر الطبيعية والمعالم ومشاهد من الحياة اليومية في المغرب، إلى خمس مجموعات موضوعاتية تتمثل في الفضاءات العمومية والمناظر البانورامية والأشخاص والمباني والحرف التقليدية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج الثقافي يتوخى من جهة، تمكين المغاربة المقيمين في الأندلس من الحفاظ على الاتصال مع جذورهم، ومن جهة أخرى إتاحة الفرصة أمام الجمهور الاسباني للتعرف أكثر على المملكة المغربية وحضارتها وثقافتها.

ويتضمن هذا البرنامج الثقافي، الذي انطلقت فعالياته خلال شهر ماي الماضي ليمتد على مدار السنة بالعديد من المدن الأندلسية، تنظيم العديد من الأنشطة من ندوات وحفلات موسيقية ومحاضرات وأنشطة رياضية ومعارض للصناعة التقليدية.

يذكر أن مدينة إشبيلية كانت قد احتضنت، خلال السنة الماضية، سلسلة من الأنشطة الثقافية بهدف تعزيز التقارب بين المجتمعين المغربي والإسباني، وتقريب "الجمهور من الحياة الاجتماعية والثقافية والفكرية في المغرب".

ولهذا الغرض، أعدت اللجنة المنظمة برنامجا غنيا امتد خلال الفترة ما بين شهري ماي وأكتوبر المنصرمين، تضمن بالخصوص تنظيم ندوات ومعارض وعروض أزياء وحفلات موسيقية، فضلا عن عرض أفلام مغربية ما بين شهري يونيو ويوليوز الفارطين في إطار برنامج مؤسسة الثقافات الثلاث "سينما يوم الثلاثاء".

وتعد مؤسسة الثقافات الثلاث، التي تأسست سنة 1998 في إشبيلية، منتدى تم إحداثه على أساس مبادئ السلام والتسامح والحوار، ويهدف بالأساس إلى تعزيز التواصل بين شعوب وثقافات البحر الأبيض المتوسط.

كما تعد هذه المؤسسة، التي أحدثت بمبادرة من الحكومة المغربية والحكومة المستقلة للأندلس، إحدى الهيئات الأكثر نشاطا في الفضاء الأورو متوسطي.

2-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن المكتبة الوطنية للمملكة المغربية من 8 إلى 10 يونيو 2011 حلقة دراسية حول موضوع " جنوب المتوسط، هل هي عودة الكونية؟ حركيات وغيرية وإعادة تكوين الهويات في الضفة الجنوبية للمتوسط.

وينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج هذه الحلقة الدراسية، بشراكة مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية ومركز جاك بيرك بالإضافة إلى المعهد الفرنسي بالرباط.

عادت قضايا "الغيرية" والتعايش لتبرز في دول جنوب البحر الأبيض المتوسط، وأصبحت تتشكل وفق منظور جديد يطبعه انتشار الهجرة في دول لطالما شكلت منابع تقليدية لتصدير المهاجرين.

هذه القضايا دفعت وشجعت على إعادة بناء الهويات، بشكل تصدع معه وهم الهوية الذاتية، سواء الوطنية أو الثقافية، بفعل تأثير العولمة التي اجتاحت جميع ميادين الحياة بهذه المنطقة، ولكنها وضعت، في غالب الأحيان، بدايات إعادة تبلور المنظور الكوني في هذه المنطقة التي سبق وأن اختفى منها.

تقترح هذه الحلقة الدراسية التي تجمع أربعين خبيرا، مناقشة إمكانيات إعادة تسليط الضوء على البعد الكوني للتفاعلات الهوياتية للمجتمعات المحلية مع الهجرة، وكذا مع مختلف أشكال الحركيات التي تواجه "الآخر".

2-06-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

تحتضن المكتبة الوطنية للمملكة المغربية من 8 إلى 10 يونيو 2011 حلقة دراسية حول موضوع " جنوب المتوسط، هل هي عودة الكونية؟ حركيات وغيرية وإعادة تكوين الهويات في الضفة الجنوبية للمتوسط.

وينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج هذه الحلقة الدراسية، بشراكة مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية ومركز جاك بيرك بالإضافة إلى المعهد الفرنسي بالرباط.

جاء مواطنو المغرب والإكوادور وكولومبيا على رأس الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي المقيمين في إسبانيا، فيما جاء الرومانيون والبريطانيون والإيطاليون على رأس الأوروبيين المقيمين في إسبانيا.

وكشفت الإحصائيات الصادرة عن وزارة العمل والهجرة بإسبانيا ان عدد المهاجرين المقيمين في إسبانيا حتى 31 من مارس الماضي وصل إلى خمسة ملايين و56 ألف و256 شخصا.

وأوضحت الإحصائيات أن عدد الأجانب المقيمين في إسبانيا شهد زيادة بلغت 213 ألف و757 شخصا خلال العام الأخير، منهم 166 ألف و745 من داخل الاتحاد الأوروبي، و47 ألف و12 من خارجه.

جاء هذا في تقرير "الأجانب المقيمون في إسبانيا"، والذي يخص الربع الأول من العام الجاري، والذي نشرته وزارة الدولة لشئون الهجرة. ويشير التقرير الذي أعده المرصد الدائم للهجرة الى أن عدد الأجانب المقيمين في إسبانيا من داخل الاتحاد الأوروبي يصل الى مليونين و435 ألف و897 شخصا، غالبيتهم من رومانيا (861 ألف و584)، وبريطانيا (226 ألف و553)، وإيطاليا (171 ألف و578).

فيما بلغ عدد المقيمين في إسبانيا ذوي الجنسية المغربية 777 ألف و278 شخصا، والاكوادور 380 ألف و910 شخصا، وكولومبيا 227 ألف و426 شخصا، ما يمثل 53% من الأجانب المقيمين داخل إسبانيا من خارج الاتحاد الأوروبي.

2011-06-02

المصدر/ أندلس برس

أكدت لبيليانا أوكمين، الكاتبة الفدرالية للكنفدرالية الإيطالية للنقابات العمالية على الدور المحوري الذي تلعبه النساء المهاجرات في المجتمعات الأوروبية"...تتمة

شددت بلجيكا من الإجراءات القانونية للراغبين من الاستفادة من التجمع العائلي، بالتصويت على قانون حول التجمع العائلي الأسبوع الماضي، ويعتبر المغاربة أكثر الجنسيات استفادة من التجمع العائلي، إذ استفادوا  سن 2008 من 60% من هذا الطلب... تتمة

أعلن بلاغ لمؤسسة محمد الخامس للتضامن أن عملية استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، "مرحبا2011"، ستنطلق يوم الأحد، 5 يونيو2011.

وأوضح البلاغ أنه لمواكبة كثافة حركة الملاحة البحرية والجوية، التي يجري تسجيلها بانتظام خلال هذه العملية، حرصت المؤسسة على فتح مواقع جديدة، منها باحة استراحة طنجة - المتوسط، التي توجد على مستوى تقاطع الطريق السيار المؤدي إلى مدينة طنجة وميناء طنجة المتوسط، مع وجود مخرج في اتجاه الطريق الوطنية المؤدية إلى تطوان.

وبالإضافة إلى ذلك، وضعت المؤسسة رهن إشارة الجالية المغربية مراكز استقبال بكل من باب مليلية، ومطارات أكادير المسيرة، وفاس سايس، لتنضاف بذلك إلى فضاءات الاستقبال الموجودة على مستوى موانئ طنجة –المتوسط، والناظور، والحسيمة، وباب سبتة، وتازارين، وراس الماء، وتاوريرت، إضافة إلى مطاري الدارالبيضاء ووجدة.

وعلى مستوى خارج أرض الوطن، ستواصل المؤسسة تقديم مساعداتها وخدماتها للجالية المغربية المقيمة بالخارج، المتوجهة للمغرب عبر الموانئ الأوروبية، بكل من ألميرية، والجزيرة الخضراء (إسبانيا)، وسيت (فرنسا)، وجنوة (إيطاليا).

وجرى وضع دليل للمعلومات رهن إشارة المسافرين، بسبع لغات تشمل، إضافة إلى العربية، تيفيناغ، والفرنسية، والإسبانية، والإيطالية، والهولندية، والألمانية.

ويمكن الحصول على هذه الوثائق بالمجان لدى القنصليات، ووكالات البنوك بأوروبا، ووكالات الخطوط الملكية المغربية وشركائها، ووكالات شركات النقل، وعلى متن البواخر، التي تؤمن الربط بين أوروبا والمغرب، وكذلك بكل مواقع ومراكز المؤسسة.

وجرى تجنيد أكثر من 400 مساعدة اجتماعية، وطبيبا، وإطارا شبه طبي، ومتطوعا، بمجموع الفضاءات السبعة عشرة، التي جرت تهيئتها من طرف المؤسسة، لخدمة المغاربة المقيمين بالخارح، والإنصات إليهم ومساعدتهم، وتقديم الإسعافات الضرورية لهم.

ويمكن الاتصال بمراكز المؤسسة انطلاقا من مركز اتصال يقدم خدماته عبر الهاتف طيلة أيام الأسبوع، وعلى مدار الساعة.

ويمكن الاتصال بهذا المركز عبر الأرقام: 0537205566 - 0537206666 وكذلك عبر الرقم الأخضر انطلاقا من المملكة: 0800002323، وإضافة إلى هذه الأرقام، يمكن الاتصال بمراكز وفضاءات الاستقبال بالخارج عبر الأرقام التالية: - إسبانيا: الجزيرة الخضراء: 0034674971608 /0034674971658 - ألميرية: 003467497660 /0034674971693 - فرنسا: سيت: :0033634681741 - إيطاليا: جنوة: 00393203038057.

وكانت التدابير الرامية إلى تسهيل عملية "عبور2011"، لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، شكلت محور اجتماع عقد يوم الخميس الماضي، بالرباط، حيث أوضح الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، خالد الزروالي، في تصريح للصحافة، أن هذا الاجتماع "جاء تتويجا لسلسلة من الاجتماعات القطاعية، لاسيما اجتماع اللجنة المختلطة المغربية - الإسبانية المكلفة بعملية عبور2011، الذي انعقد، أخيرا، بمدريد"، مضيفا أن الهدف من هذا الاجتماع يتمثل في وضع اللمسات الأخيرة على كافة الترتيبات المبرمجة لإنجاح عملية العبور، التي تحظى بالعناية السامية لجلالة الملك محمد السادس.

وأبرز الزروالي أنه جرى الاشتغال، خلال هذا الاجتماع، على أربعة محاور، يهم الأول منها سيولة المرور، بتقوية البنيات التحتية لاستقبال أفراد الجالية، سواء منها البنيات التحتية للموانئ والمطارات أو كافة نقط العبور.

ويتعلق المحور الثاني بسلامة المرور، بإخضاع كافة البواخر والحافلات لفحص تقني لتفادي الأعطاب والحوادث، التي يمكن أن تؤثر سلبا على سير هذه العملية، في حين أن المحور الثالث يهم الأمن، بحيث إن الإدارة العامة للأمن الوطني والدرك الملكي وكافة المصالح الأمنية، ستقوي من إمكانياتها بغرض التصدي للجريمة العابرة للحدود، التي يمكن أن تعرقل سير هذه العملية، أما المحور الرابع فيتعلق بمجموعة من تدابير المواكبة والمساعدة.

وفي هذا الإطار، أشاد الزروالي بالدور الأساسي الذي تقوم به مؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي تشكل "حجر الزاوية بالنسبة لهذه العملية، وسر نجاحها".

من جهته، أبرز منسق مؤسسة محمد الخامس للتضامن، محمد الأزمي، الجهود التي تبذلها هذه المؤسسة لتسهيل عملية عبور الجالية، من خلال الدور التنسيقي الذي تقوم به.

وذكر بأن "مراكز المؤسسة بمختلف نقط العبور تعمل على استقبال المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، وتقديم المساعدات والخدمات ذات الطابع الطبي والإدراي، علاوة على عملية التدخل الاستعجالي، خصوصا عند وقوع حوادث.

وقال إن هذا اللقاء شكل مناسبة للتأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين كافة المتدخلين، وتوفير الموارد البشرية والمادية الضرورية لنجاح هذه العملية.

وأضاف أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن قامت بفتح مراكز جديدة على مستوى مطاري أكادير وفاس وبباب مليلية، من أجل تتبع الجالية المغربية ومواكبتها، علاوة على فتح باحة للاستراحة على مستوى ميناء طنجة - المتوسط، ذات مواصفات عالمية، تتضمن كافة المرافق الصحية والإدارية، على مساحة تقارب 10 هكتارات لاستقبال 1200 سيارة.

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

استعرض الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان محمد الصبار، يوم الثلاثاء 31 ماي، أمام الدورة ال` 17 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، موقف المجلس الوطني بشأن قضية الهجرة.

وقال الصبار، في مداخلة خلال نقاش مع المقرر الخاص المعني بحقوق المهاجرين، المحاور المخصصة لهذه القضية في خطة العمل الوطنية في مجال الديموقراطية وحقوق الإنسان بالمغرب.

وأشار، بالخصوص، إلى أنه من بين أهداف هذا المخطط ضمان حقوق الإنسان الأساسية للمهاجرين داخل المغرب وخارجه، وإدماج بعد الهجرة في السياسات العمومية، والنهوض بثقافة الاستقبال على مستوى القيم والسلوك، والحفاظ على المكتسبات المتعلقة بالهجرة، وكذا تعزيز الروابط الثقافية والدينية واللغوية في تعددها وتنوعها بين الجاليات المغربية وبلدهم الاصلي.

وفي إطار الحوار الأوروبي - العربي للمبادرات الوطنية للتنمية البشرية، التي انخرط فيها المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى جانب مؤسسات أخرى مماثلة في المنطقتين العربية والأوروبية منذ 2007، أضاف محمد الصبار أن المجلس قد أعد دراسة تبين أن المبادرات الوطنية للتنمية البشرية، التي تشكل جزءا من هذا الحوار، قد بذلت جهودا للنهوض وحماية حقوق المهاجرين في المجالات القانونية والقضائية والإدارية والتربوية والثقافية، وكذا للتصدي لانتهاكات حقوق العمال.

وأكد الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه عقد على هامش مشاركته في أشغال مجلس حقوق الإنسان، لقاءات مع مسؤولي العديد من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية، أطلعهم خلالها على عمل المجلس، كما استعرض التحولات التي يشهدها المغرب في مجال حقوق الإنسان.

وأشار إلى أنه أطلع أيضا محاوريه على مصادقة الحكومة، مؤخرا، على البروتوكولين الاختياريين الملحقين باتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، والاتفاقية المناهضة للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أواللاإنسانية أو المهينة، مضيفا أن هذه المصادقة لقيت ترحيبا لدى الوفود التي التقى بها.

1-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ينظم مركز الثقافة اليهودية- المغربية، ابتداء من يوم 9 يونيو المقبل ببروكسيل، معرضا حول موضوع "المغرب بالأسود والأبيض".

وسيكشف هذا المعرض عن أعمال مصورين فرنسيين كبيرين هما جاك بيلان وجون بزانسونو، اللذين عاشا في المغرب إبان فترة الحماية.

وستعكس الأعمال الفنية المعروضة التاريخ الغني للمغرب من خلال عاداته وتعددية ثقافته.

وحسب مركز الثقافة اليهودية- المغربية، فإن جاك بيلان، المصور شبه الرسمي للإقامة العامة، خلف رصيدا يتكون من حوالي 100 ألف صورة فوتوغرافية التقطها بين عامي 1920 و1961، مضيفا أن جان بزانسونو، الذي جاء إلى المغرب سنة 1934 "لا يزال اليوم الرسام الرمز للمغرب التقليدي".

وأبرز المركز أنه "في الوقت الذي لم يكن فيه المسافرون إلى المغرب خلال القرن ال19 يرون فيه في الغالب سوى ما هو غرائبي، خلال فترة الحماية، كانت عيون أولئك الذين يتقنون النظر مفتوحة على عالم لم يمس منذ قرون"، مضيفا أن "المعرض يعكس تأثيرات الصور الفوتوغرافية، على أولئك الذين يشاهدونها وكذا على أولئك الذين يبدون فيها".

 

وسيمكن هذا المعرض زواره من اكتشاف جمال المناظر الطبيعية الذي خلده جاك بيلان في مواجهة التحولات المعمارية للمدن والموانئ، وكذا أعمال بزانسونو التي تعتبر "شاهدة على طقوس المجتمع والحفلات الشعبية التي ظلت حتى الآن غير معروفة خارج هذا العالم ".

31-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تمكن فريق "سالغاوكار" الهندي، الذي يشرف على تدريبه المغربي كريم بنشريفة، من الظفر بلقب البطولة الاحترافية الهندية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه.

وأحرز الفريق الهندي، الذي تولى بنشريفة إدارته التقنية في فبراير 2010، اللقب بعد انتصاره اليوم الاثنين خارج ملعبه في الدورة الأخيرة من البطولة الاحترافية على فريق "جي سي تي" 2-0 .

وسجل "سالغاوكار"، وهو أحد فرق مدينة غوا الواقعة غرب الهند، رقما قياسيا في البطولة الهندية هذا العام، بتحقيقه 56 نقطة، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ البطولة الاحترافية في الهند.

ويعد لقب البطولة هذا الأول الذي يحرزه المدرب بنشريفة مع فريق هندي، علما بأنه فاز بثلاثة كؤوس مع فريق "موهان باغان"، أحد أعرق الأندية والأكثر شعبية في شبه القارة، وشارك معه بداية العام الماضي في منافسات كأس الكؤوس الآسيوية.

وعبر بنشريفة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن اعتزازه بهذا اللقب الذي يعد أفضل إنجاز رياضي يحققه الفريق في السنوات العشر الأخيرة، معتبرا هذا التتويج "تشريفا للأطر الوطنية المغربية".

وأضاف أن معظم المتتبعين للشأن الرياضي في الهند لم يراهنوا على فوز فريقه بالبطولة حتى في الدورات الأخيرة، لكونه كان باستمرار يصارع من أجل البقاء في الدوري الممتاز، مذكرا بأنه حينما تولى في فبراير من سنة 2010 الإدارة التقنية للفريق في مرحلة الاياب، كان يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة.

ولاحظ بنشريفة أن الموسم الرياضي الحالي كان "شاقا للغاية"، إذ أن أطوار البطولة في الهند تنطلق في شتنبر لتنتهي في مايو، وهي فترة تشهد درجات حرارة قياسية تصل أحيانا إلى 48 درجة مائوية، ناهيك عن طول المسافة التي تقطعها الفرق أسبوعيا في شبه القارة.

وخلص بنشريفة إلى أن "تحقيق البطولة تطلب التركيز والانتظام في النتائج"، حيث لم ينهزم فريقه سوى في مباراة واحدة فيما تعادل في إثنتين وفاز في الباقي.

وكان آخر لقب بطولة أحرزه نادي "سالغاوكار" عام 1999. وسيمثل الهند في مسابقة عصبة الأبطال الآسيوية الموسم القادم.

30-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

وقعت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير والاتحاد الأوكراني لقدماء المحاربين، مؤخرا بكييف (أوكرانيا)، على اتفاق تعاون وشراكة يروم تعزيز تبادل التجارب في مجالات عمل كل منهما، وتثمين الذاكرة التاريخية المشتركة.

وأفاد بلاغ لسفارة المغرب بأوكرانيا، توصلت وكالة المغرب العربي بنسخة منه يوم الإثنين 30 ماي ، بأن هذا الاتفاق، الذي تم التوقيع عليه بحضور سفير المغرب بأوكرانيا عبد الجليل صوبري ورئيس الاتحاد الأوكراني لقدماء المحاربين الجنرال كولونيل فلاديمير كافريلفيتش فورونتسوف، يهم إقامة علاقات ثنائية في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وينص الاتفاق، على الخصوص، على تبادل التجارب والمعلومات ووسائل العمل بشكل يمكن من تعزيز الحركة الدولية لقدماء المقاومين والمحاربين، وتعزيز الدبلوماسية العامة وجميع أشكال التعاون والصداقة بين فئات المقاومين والمحاربين بالمغرب وأوكرانيا .

ويروم الاتفاق أيضا تثمين رصيد الذاكرة التاريخية المشتركة بين المملكة وأوكرانيا ونشر ثقافة الوطنية والمواطنة الإيجابية لدى الأجيال الصاعدة بكلا البلدين.

وقد تم التوقيع على هذا الاتفاق بمناسبة انعقاد الدورة ال22 للجنة الدائمة للشؤون الأوروبية، التابعة للاتحاد العالمي لقدماء المحاربين، في الفترة من 26 إلى 28 ماي بكييف.

وتمت دعوة وفد هام برئاسة المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير السيد مصطفى الكثيري، لحضور هذه الاجتماعات بصفة مراقب.

وخلال مراسم التوقيع على هذا الاتفاق، أبرز السيد الكثيري وسفير المغرب بكييف الحمولة الهامة لهذا الاتفاق الجديد من أجل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

30-5-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أطلع الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد عامر، أفراد الجالية المغربية بستوكهولم، في لقاء موسع، على رهانات الإصلاحات السياسية والدستورية بالمغرب.

ويندرج هذا اللقاء في إطار سلسلة اللقاءات التواصلية التي يعقدها محمد عامر مع أفراد الجالية لتقريبهم من مضامين الخطاب الملكي السامي لتاسع مارس 2011 ولإطلاعهم على مستجدات البرنامج الحكومي لخدمة مصالح الجالية والنهوض بقضاياها.

وتمحور الموضوع الأساسي لهذا اللقاء الموسع في ستوكهولم، الذي يأتي بعد اللقاء المصغر مع الكفاءات المغربية المقيمة بهذا البلد، حول إبراز أهم مكونات البرنامج الإصلاحي الذي أعطى إشارة انطلاقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والذي سيشمل إجراء تعديل جذري على الدستور وعلى المؤسسات والممارسات السياسية بالمملكة.

وفي هذا الصدد، أكد الوزير أن أهم ما يميز المسار الإصلاحي الذي سلكه المغرب، مقارنة مع الدول العربية الأخرى، هو "أن السياق الذي ورد فيه يتسم برسوخ الممارسة التعددية وباندماج كل القوى والتيارات السياسية في الحوار المفتوح غداة الخطاب الملكي السامي مما أهل بلدنا للانخراط في ديناميكية إصلاحية متقدمة ومتزنة بفضل الرؤية الملكية وتجاوب جلالته مع تطلعات وآمال شعبه".

وأبرز أهمية تثمين المجتمع الدولي "للاستثناء المغربي" ودعمه للخطوات التقويمية التي انتهجتها البلاد في الميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مؤكدا أن هذا الدعم ما هو إلا اعتراف بحكمة وتبصر جلالة الملك وبنضج ووعي القوى الديمقراطية المنخرطة في هذا المسار.

وبخصوص دور مغاربة العالم في هذه الحركية، ذكر الوزير بأن الجالية، كباقي الشعب المغربي، مدعوة إلى المشاركة بكثافة وفعالية في الاستحقاقات المنتظرة حتى تسهم بذلك في بروز نخبة سياسية جديدة قادرة على إدراك رهانات الإصلاح وتحقيق مراميه السامية.

من جهة أخرى، تطرق عامر إلى الخطوط العريضة للبرنامج الحكومي لخدمة مصالح الجالية وتلبية متطلباتها في الميادين الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بهدف استدامة ارتباط أجيالها المتتالية بوطنها الأصل وبمقومات حضارتها وموروثها الثقافي.

وكانت هذه المواضيع محط نقاش مستفيض أثار فيه المشاركون المشاكل التي تعترض الجالية سواء في أرض المهجر أو عند عودتها الموسمية للمغرب.

وأكد الحاضرون في هذا اللقاء أن الجالية المغربية بالسويد، المقدرة حسب المصادر الرسمية بحوالي 15 ألف فرد، تعاني، بالخصوص، من ضعف البرامج التعليمية الهادفة إلى الحفاظ على مكونات الهوية المغربية لأبنائها، ومن بعض المشاكل الناجمة عن عدم تحيين الإطار الاتفاقي بين المغرب والسويد حول التقاعد والتغطية الصحية، وكذا من انعدام التنسيق والتكامل بين الجمعيات التي تؤطر الجالية مما ينعكس سلبيا على حضورها الإشعاعي وضعف تأثيرها في الأوساط السويدية، خاصة في ما يتعلق بمناصرة القضية الوطنية.

وأوضح محمد عامر، في معرض إجابته على هذه التساؤلات، أن الحكومة تسعى قدر مستطاعها إلى تمكين الجاليات المغربية من الوسائل الكفيلة بمساعدتها على اجتياز ظروف الأزمات ومواجهة القضايا ذات الطابع العام التي تعاني منها، خاصة من خلال آليات الدعم الاجتماعي والقانوني، كما حث النخب التي تمثل الجالية من جمعيات وكفاءات ومنتخبين على توحيد جهودها للعمل معا، في إطار تكافلي وبتعاون مع الوزارة الوصية، من أجل إيجاد حل للإشكاليات المرتبطة بالثقافة والتعليم والتكوين وغيرها.

30-5-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في روبورتاج من العاصمة السينغالية دكار تسلط جريدة المساء الضوء على بعض جوانب حياة أفراد الجالية المغربية بالسنغال، وبعض المشاكل بالإضافة إلى أهم الرهانات التي تواجه هته الفئة... الروبورتاج

تم يوم الجمعة 27 ماي 2011 بمقر المكتبة الوطنية بالرباط تدشين مؤسسة "أرشيف المغرب" المعنية بصيانة تراث الأرشيف الوطني والنهوض به. وتهدف هذه المؤسسة العمومية إلى صيانة تراث الأرشيف الوطني، والقيام بتكوين أرشيفات عامة وحفظها وتنظيمها وتيسير الاطلاع عليها لأغراض إدارية وعلمية واجتماعية وثقافية... تتمة

يتحدث إبراهيم المهالي إمام المركز الإسلامي باشفيل بولاية نورث كارولينا في حوار مع جريدة التجديد عن تفاعل الجالية المغربية وعلاقتهم بالمساجد والمراكز الإسلامية في عدد من المدن الأمريكية... الحوار

أكدت الفعاليات الجمعوية المغربية المقيمة في ألمانيا انخراطها التام في حركية الإصلاحات الدستورية العميقة التي أعلن عنها جلالة الملك محمد السادس في الخطاب التاريخي ليوم تاسع مارس.

وثمنت هذه الفعاليات الجمعوية، حسب بيان للمجلس المركزي للمغاربة بألمانيا، " المبادرة القيمة التي اتخذها مجلس الجالية المغربية في الخارج لإشراك كل الفاعلين الجمعويين و السياسيين في النقاش العمومي من أجل بلورة مقترحات تخص تعديل الدستور، من شأنها خدمة مصالح الجالية المغربية المقيمة بالخارج".

ولاحظ المشاركون في ندوة حول (الإصلاحات الدستورية في المغرب)، نظمت مؤخرا في مدينة فرانكفورت، أن المغرب " يعرف حاليا حركة غير مسبوقة في يخص الاستعداد و التعبئة للإصلاح الدستوري، لترسيخ دولة الحق والقانون وتعميق الديمقراطية"، مضيفين أن هذا المسار تعزز بإحداث المجلس الاقتصادي و الاجتماعي والمجلس الوطني لحقوق الإنسان و مؤسسة الوسيط و المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان.

وأكدوا أن الإصلاحات الدستورية تتيح للمغاربة المقيمين بالخارج فرصة تاريخية للمشاركة في ترسيخ دولة المؤسسات، و الدفاع عن المسلسل الديمقراطي الحداثي الذي انخرط فيه المغرب.

30-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يعرض هذا المقال الذي تنشره أخبار اليوم على صفحتها الأولى لمنع سائق حافلة بهولندا، امرأة تلبس الحجاب من ركوب حافلته، متحدا إياها أن تقدم شكوة ضده أو حتى أن تتوجه إلى صحيفة "داخ بلاد" ذائعة الصيت في هولندا... المقال

بعد عدة ساعات من المناقشة في مجلس النواب البلجيكي صوت النواب البلجيكيون على على مقترح قانون يشدد من إجراءات التجمع العائلي الخاصة بالبلجيكيين من أصول مغربية وتونسية... تتمة

أعلن عضو في مجموعة إعلام ومساندة المهاجرين أن سياسة غلق الحدود التي دعت إليها دول أوروبة من بينها فرنسا قد فشلت لكون هدفها الأساسي المتمثل في مراقبة تدفق الهجرات لم يتم تحقيقه... تتمة

بعد سلسلة من الكتب التي نشرت عنها، صدر في باريس، أمس، كتاب لوزيرة العدل السابقة رشيدة داتي، تروي فيه التفاصيل الحقيقية لمسيرتها كابنة لعائلة عربية مهاجرة، منذ الطفولة الفقيرة وحتى الجلوس على الكرسي الفخم لوزير العدل، حافظ أختام الجمهورية الفرنسية، في مبنى الوزارة الذي يشبه قصرا عريقا في ساحة «فاندوم». وتشغل داتي، حاليا، مقعدا في البرلمان الأوروبي كما أنها عمدة الدائرة السابعة من باريس.

تصدر غلاف الكتاب صورة لداتي وهي طفلة دون العاشرة من العمر، ذات شعر قصير وقرطين صغيرين ونظرة ذكية. أما العنوان «ابنة مبارك وفاطمة الزهراء وزيرة للعدل»، فقد اختير ليلفت النظر ويختصر بكلمات قلائل الطفرة الواسعة التي قامت بها رشيدة لبلوغ المنصب الرفيع، معتمدة على دأبها وجهودها وشهاداتها، وأيضا على الاستفادة من كل الفرص التي صادفتها وخدمتها في مسيرة صعودها.

وفي ظهور لها في برنامج تلفزيوني قبل يومين، أوضحت الوزيرة السابقة أنها كتبت الكتاب لكي ترد على كل ما قيل وكتب عنها من مغالطات واتهامات. وأضافت أن لحظة تبلغها بدخولها الوزارة وحملها لحقيبة العدل كانت من أسعد لحظات حياتها، بالإضافة إلى لحظة ولادة ابنتها الوحيدة زهرة، البالغة من العمر سنتين. وقالت إن موقعها الوزاري الذي لم يبلغه أحد من أبناء الأوساط الفقيرة، من قبل، دفع الكثيرين إلى إطلاق الشائعات وتأليف الكتب الفضائحية عنها. فقد قيل إنها زورت شهادة دخولها معهد القضاة، وتسلقت على أكتاف علاقات كثيرة للوصول إلى ما وصلت إليه، عدا عن الأخبار التي انتشرت حول شقيقها جمال داتي، باعتباره خارجا على القانون.

وتتطرق رشيدة في الكتاب إلى علاقتها مع الرئيس نيكولا ساركوزي الذي آمن بقدراتها وجعلها مستشارة له عندما كان وزيرا للداخلية ثم عينها ناطقة باسمه في حملته الانتخابية عام 2007. لكن تلك العلاقة عرفت نوعا من الاضطراب، بعد اقترانه بكارلا بروني، دون أن تتحول إلى عداوة. وتكتب رشيدة أن منصب الرئاسة قد غير ساركوزي.

وتكشف داتي اسم طبيب أمراض النساء الذي أشرف على توليدها بعد تجاوزها الأربعين، وتصف ولادة ابنتها بأنها الحدث الذي أتاح لها أن تنظر إلى الحياة من زاوية جديدة وأن تنشر فيها اللطف والحنان. لكن الوزيرة لا تبوح بهوية والد زهرة وتقول إنها تود الاحتفاظ باسمه سرا.

28-05-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

قالت المفوضية الأوروبية ببروكسل إن اللقاء السنوي الذي ينعقد للعام السابع على التوالي بين قادة مؤسسات الاتحاد الأوروبي وزعماء الطوائف الدينية المختلفة في دول الاتحاد الأوروبي، والمقرر له الاثنين بمقر الجهاز التنفيذي للتكتل الموحد، سيركز على ملف الحقوق الديمقراطية والشراكة من أجل الديمقراطية والرخاء الاقتصادي، ويشارك فيه من الجانب الأوروبي هرمان فان رومبوي رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي ومانويل باروسو رئيس المفوضية الأوروبية وجيرسي بوزيك رئيس البرلمان الأوروبي.

وحسب مصادر الجهاز التنفيذي الأوروبي، سيتناول اللقاء الوثيقة التي أصدرتها المفوضية قبل أيام حول الشراكة من أجل الديمقراطية والرخاء، وتتناول تقديم الدعم الأوروبي للدول الشريكة في جنوب المتوسط، التي تشهد تحولا إلى الديمقراطية، وخاصة في تونس ومصر. واعتاد قادة المؤسسات الاتحادية منذ سنوات على الحوار مع القيادات الدينية لأتباع الديانات الـ3؛ الإسلامية، والمسيحية، واليهودية، في دول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب ممثلين عن طوائف أخرى، والبحث في ملفات تتعلق بوضعية الجاليات التي تتبع الديانات السماوية الـ3، والمشكلات التي تواجههم، وكيفية إدماجهم في المجتمعات الأوروبية، في حوار يستمع فيه كل طرف إلى وجهة نظر الآخر، ويتم خلاله التركيز على أحد الملفات التي تشكل إحدى أولويات العمل الأوروبي. وكان اللقاء السادس بين الجانبين العام الماضي قد تناول ملف الفقر والتهميش الاجتماعي بينما ركز اللقاء الخامس 2009 على قيم التضامن والتكافل الاجتماعي ودفع العمل باتجاه تكريس مفهوم اقتصاد السوق الاجتماعي في أوروبا، واتفق الجميع في اللقاءات السابقة على رفض كل أشكال العنصرية والتمييز على أساس الدين أو العرق أو الجنس، وتعميق قيم العدالة والتكافل الاجتماعي والتضامن.

ويأتي اللقاء في العام الحالي بعد أيام قليلة من إطلاق الممثلة السامية للشؤون الخارجية، كاثرين أشتون، والمفوض الأوروبي المكلف بشؤون التوسيع وسياسة الجوار ستيفان فول سياسة جوار أوروبية «مبتكرة وطموحة» تستفيد من دعم مالي جديد يقدر بـ 1.2 مليار يورو. وبهذا ترتفع مجموع المساعدات المالية إلى 7 مليارات يورو وتؤكد الالتزام الكبير للاتحاد الأوروبي تجاه جيرانه. ويحدد الاقتراح الذي قدمه الجهاز الأوروبي للعمل الخارجي، والمفوضية الأوروبية، للدول الأعضاء والبرلمان الأوروبي، الأولويات الرئيسية والمحاور الكبرى للاستراتيجية الجديدة لسياسة الجوار الأوروبية. وتسعى هذه السياسة إلى تعزيز العلاقات الفردية والإقليمية بين الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة من خلال مقاربة «مزيد من الدعم المالي مقابل مزيد من الإصلاحات»، ويعني ذلك توفير مزيد من الاعتمادات المالية مقابل مزيد من المساءلة المتبادلة. وأعلنت أشتون أنه إضافة إلى الـ5.7 مليار يورو التي خصصت أصلا للفترة 2011 - 2013، فإن تمويلا إضافيا يقدر بـ1.24 مليار يورو قد حُول من موارد أخرى موجودة، وسوف يتم تقديمها الآن لدعم سياسة الجوار الأوروبية.

وأوضحت أنه بالإضافة إلى ذلك، وافق المجلس الأوروبي على اقتراحها بزيادة قروض بنك الاستثمار الأوروبي الموجهة لدول جنوب البحر الأبيض المتوسط بمليار يورو خلال نفس الفترة. كما ساند البنك الأوروبي للتعمير والتنمية طلب أشتون المتعلق بتوسيع عملياته في منطقة جنوب المتوسط، بدءا من مصر.

ومن المتوقع أن يصل حجم الإقراض السنوي إلى نحو 2.5 مليار يورو بحلول عام 2013. وخلال إعلانها عن مراجعة سياسة الجوار الأوروبية، شددت أشتون على أهمية منطقة الجوار بالنسبة للاتحاد الأوروبي مستشهدة بالسطر الأول من الوثيقة: «يوجد شرق وجنوب الاتحاد الأوروبي 16 بلدا ترتبط آمالهم وتطلعاتهم للمستقبل مباشرة بنا ولها تداعيات كبيرة علينا». وواصلت موضحة «إن هذه المراجعة تعتبر مهمة أكثر من أي وقت مضى، بالنظر للعدد الكبير من البلدان المجاورة التي تشهد تغيرات كبيرة في عملية التحول الديمقراطي. ومن الأهمية بمكان أن نقدم في الاتحاد الأوروبي ردا شاملا لجيراننا وأن نبني معهم شراكات دائمة».

30-05-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

أتحف عازف البيانو المغربي مروان بن عبد الله الجمهور خلال حفل موسيقي أقامه، يوم الخميس 27 ماي، بشبابيك مغلقة بكارنيجي هول بنيويورك المخصص للموسيقى الكلاسيكية بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك في إطار مهرجان "وورلد نومدز مروكو".

وأدى الفنان المغربي، خريج أكاديمية فرانز ليست من بودابيست، في الجزء الأول من الحفل، المعزوفة الموسيقية الرائعة رقم 1 للملحن الروسي سيرجي راخمانينوف. وهو عمل ثلاثي الحركة يتسم بالتعقيد ونادرا ما يؤديه إلا الفنان القادر على التحكم بشكل كبير في تقنيات العزف.

وقد وقف النقاد على مهارة الموسيقي المغربي ،الذي أبان عن قوة في الأداء بشكل طبيعي حيث كان في "تناغم تام مع آلته"وينتقل بسهولة أدق وبعمق بين أنغام موسيقية كلاسيكية أوروبية والأغنية والشعر المتوسطي التي كانت حاضرة بقوة في الجزء الثاني من الحفل الذي يعكس أصوله الشرقية.

وتلقى مروان بن عبد الله، الذي يمزج بين الثقافتين المغربية والهنغارية، دروسه الأولى في الموسيقى في سن الرابعة على يد والدته الهنغارية مدرسة البيانو حيث بدأ مشواره الموسيقي الدولي منذ سنة 2003 بعد نجاحه في مسابقة الإذاعة الهنغارية والجائزة الكبرى بأندور.

واستطاع العازف المغربي الشاب أن يجمع في ريبرتواره الغني والمتنوع بين معزوفات المؤلف الموسيقي العالمي سكارلاتي التي تعود إلى القرن العشرين وأعمال بارتوك وراخمانينوف. كما يؤدي بشغف أعمالا لباخ وهايدن وشوبير وديبوسي ورافيل.

وأوضحت زيبة رحمان مندوبة مهرجان "وورلد نومدز مروكو" أن الريبيرتوار الذي قدم هذا المساء، تم اختياره لكي يتماشى مع روح الدورة الرابعة من المهرجان التي تنظمها "فرانش أنستتيوت أليومس الفرنسية" تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بشراكة مع جمعية الصويرة-موكادور ومؤسسة روح فاس.

+ لغات موسيقية متعددة +

وانتقل عازف البيانو المغربي ،الذي كان يرتدي زيا تقليديا في إشارة إلى أصوله المغربية، خلال هذا الحفل الفرنسي الإسباني المغربي، بجمهور زانكيل هول إلى عوالم موسيقية متعددة من خلال أدائه لأغاني من قبيل "لاسواري دون غريناد" المقتطفة من (إكستري دي إستامب" لكلود ديبوسي و"نوكتورن" و "رومونس سون بارول" لمواطنه نبيل بن عبد الجليل.

وقد لقي أداء الفنان المغربي استحسانا لدى الجمهور الذي تجاوب معه بتصفيقات حارة.

وحضر هذا الحفل سفير المغرب لدى الأمم المتحدة السيد محمد لوليشكي وسفير المملكة بواشنطن السيد عزيز مكوار وعدد من الممثلين الدائمين لدى الهيئة الدولية وشخصيات من عالم الأعمال والإعلام والثقافة.

وبهذا الحفل توج مهرجان - وورلد نومدز مروكو- شهرا من الاحتفالات بمواقع مختلفة ومتميزة بنيويورك وذلك لاكتشاف الهوية والثقافة المغربية من خلال الفنون.

29-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في حوار لها مع جريدة الاتحاد الاشتراكي تحدثت  السعودية منى خزندار التي تم اختيارها مؤخرا مديرة لمعهد العالم العربي، عن برنامجها والأهداف التي تريد تحقيقيها أثناء ترؤسها لهده المؤسسة الفرنسية العربية... الحوار

اعتبر الوزير المندب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن أعداد أعداد المغاربة المقيمين بالخارج من ذوي المؤهلات العليا، الراغبين في المساهمة في تنمية بلدهم الأصلي، تتزايد يوما عن يوم، مبرزا في حوار مع جريدة  الاتحاد الاشتراكي أن برنامج تعبئة الكفاءات المغربية بالخارج آلية من أجل المساهمة الفعالة في التنمية والحركة الاقتصادية... الحوار

دان الرئيس النمساوي هاينز فيشر بقوة السياسات المعادية للاجانب التي تروج لها بعض الأوساط السياسية في النمسا في اشارة الى حزب الأحرار اليميني المتطرف الذي يتزعمه هانس كريتسيان شتراخيه.

جاء ذلك في كلمة افتتاح المؤتمر السنوي للمحافظات والمدن النمساوية في مدينة (سانت بولتن) بالقرب من العاصمة النمساوية فيينا الليلة الماضية.

ونقلت وكالة الصحافة النمساوية  عن الرئيس فيشير قوله "من غير المقبول ان تستغل بعض الأحزاب السياسية النمساوية موضوع الهجرة لتحويله إلى مادة تنافسية بين الأحزاب لخدمة أغراضها الضيقة" مؤكدا ان هذا التوجه يثير قلقا كبيرا في النمسا.

وشدد الرئيس النمساوي على ان "الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان والتعاون الإنساني بشكل عام تمثل قيما إنسانية عامة لا يتعين ان تغيب عن بال أي بلد او دين او حزب سياسي".

وأضاف ان كل من يثير النزعات العنصرية او غيرها ضد أشخاص يختلفون عنه من حيث اللغة او الدين او غيره يشارك فعلا في الإساءة إلى الناس حتى في داخل بلده نفسه.

من جهة اخرى اثنى الرئيس النمساوي على سياسة الهجرة الجديدة التي تتبعها بلاده مشيدا بشكل خاص بما يعرف ب"البطاقة البيضاء والحمراء" التي تمنح للمهاجرين الذين تتوافر فيهم شروط الهجرة والتي سيبدأ العمل بها مطلع يونيو القادم.

وأعرب فيشر عن الأمل في ان تساعد هذه البطاقة "الشبيهة بالبطاقة الخضراء" في الولايات المتحدة على توضيح واستقرار الوضع القانوني وبالتالي النفسي للمهاجرين في النمسا.

وتبنى البرلمان النمساوي بأغلبية كبيرة العمل ب"البطاقة الحمراء والبيضاء" التي ترمز الى ألوان العلم النمساوي والتي ستنظم هجرة العمال من خارج دول الاتحاد الأوروبي. وتأخذ هذه البطاقة بعين الاعتبار العديد من المعطيات مثل الكفاءات الشخصية والشهادات الجامعية والتكوين المهني والعمر ومدى الإلمام باللغة الألمانية.

وبات مسموحا لمواطني ثماني دول التحقت بالاتحاد الأوروبي في عام 2004 بالعمل في النمسا والدخول الى سوق العمل ابتداء من مطلع شهر مايو الجاري بعدما كانوا ممنوعين من ذلك مدة سبع سنوات طبقا لاتفاقيات ثنائية بين النمسا وهذه الدول.

27-05-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الكويتية

قالت ورقة تحليلية لمعهد ستراتفور الأميركي للدراسات الاستخبارية إن اعتقال مواطنين ليبيين بالإضافة لأربعة أفغان على الحدود الصربية الكرواتية يشير إلى وجود طريق هجرة جديد نحو بلدان الاتحاد الأوروبي عبر بوابة البلقان.

وتشير هذه الحادثة –إذا نظرنا إليها بشكلها البسيط- إلى وجود طريق للهجرة غير الشرعية يستمد قوته من التساهل في تطبيق القانون بكل من ألبانيا وكوسوفو التي أصبحت بوابة للهجرة نحو أوروبا عبر كل من المجر وكرواتيا وسلوفينيا.

فوصول أولئك المهاجرين للمنطقة الحدودية بين كرواتيا وصربيا دليل على وجود طريق جديد للهجرة نحو بلدان أوروبا يبدأ بعبور البحر المتوسط نحو ألبانيا التي تمتلك حدودا مشتركة مع كوسوفو ومن ثم إلى صربيا التي تعد آخر محطة قبل الوصول المهاجر لفضاء معاهدة شنغن عبر المجر وكرواتيا وسلوفينيا.

غير أن ذلك لا يمثل "مؤشرا ايجابيا" تقول الورقة، بالنسبة لصربيا التي انضمت لمنطقة شنغن في يناير 2010 وتستعد لعضوية الاتحاد عام 2013 حيث يُسمح للمواطنين الصرب بالمرور نحو أوروبا دون تأشيرة.

وسيطرح هذا الممر الجديد عبئا جديدا على الاتحاد الأوروبي الذي يكافح على أكثر من جبهة للحد من وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين.

وضمن هذا الإطار، أعلنت اليونان أن معدل تدفق المهاجرين عبر الحدود مع تركيا قد تضاعف الآونة الأخيرة بشكل كبير مما دفع الاتحاد الأوروبي لدعم مشروع بناء سياج على طول الحدود بين البلدين.

وقد أفادت الوكالة الأوروبية المكلفة بمراقبة الحدود (فرونتكس) بأن المهربين الأتراك يساعدون ما لا يقل عن مائة مهاجر غير شرعي بشكل يومي في عبور الحدود.

قلق أوروبي

فقد بلغ عدد المهاجرين الذين وصلوا سواحل جزيرة لامبيدوزا جنوب إيطاليا حوالي 12.500 شخص منذ نهاية مارس/ آذار الأخير، وفق ما أعلنته السلطات الإيطالية في حين بلغ عدد  الذين انطلقوا من السواحل التونسية 24000 مهاجر.

وقد خلف هذا الاكتساح المتزايد للمهاجرين -وغالبيتهم من دول المغرب العربي وأفريقيا جنوب الصحراء- أزمة داخل الاتحاد الأوروبي حول كيفية التعامل مع هذا المستجد.

وقد اتهمت روما الدول الأوروبية بالتخلي عنها في مواجهة الأزمة مما دفعها لإصدار رخص العبور للمهاجرين للتوجه نحو بقية بلدان الاتحاد الأوروبي التي تجمعها اتفاقية شنغن.

وأثار هذا الإجراء حفيظة فرنسا التي اتخذت إجراء أحاديا تمثل في فرض نقاط تفتيش بينها وبين إيطاليا، وهو ما عُد مخالفة صريحة للاتفاقية المذكورة قبل أن يتفق الأوروبيون باجتماع لهم مؤخرا على تبني تعديل يسمح لدول الاتحاد باتخاذ مثل هذا القرار بصفة مؤقتة رغم مخالفته حرية تنقل الأشخاص.

25-05-2011

المصدر/ عن الجزيرة نت

شكلت التدابير الرامية إلى تسهيل عملية "عبور 2011"، لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج محور اجتماع عقد يوم خميس 26 ماي بالرباط.

وأوضح الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية خالد الزروالي، في تصريح للصحافة، أن هذا الاجتماع "جاء تتويجا لسلسلة من الاجتماعات القطاعية، ولاسيما اجتماع اللجنة المختلطة المغربية-الاسبانية المكلفة بعملية عبور2011، والذي انعقد مؤخرا بمدريد"، مضيفا أن الهدف من هذا الاجتماع يتمثل في وضع اللمسات الأخيرة على كافة الترتيبات المبرمجة لانجاح عملية العبور التي تحظى بالعناية السامية لجلالة الملك محمد السادس.

وأبرز الزروالي أنه تم الاشتغال، خلال هذا الاجتماع، على أربعة محاور، يهم الأول منها سيولة المرور، وذلك بتقوية البنيات التحتية لاستقبال أفراد الجالية، سواء منها البنيات التحتية للموانئ والمطارات أو كافة نقط العبور.

ويتعلق المحور الثاني بسلامة المرور، وذلك بإخضاع كافة البواخر والحافلات لفحص تقني لتفادي الأعطاب والحوادث التي يمكن أن تأثر سلبا على سير هذه العملية، في حين أن المحور الثالث يهم الأمن، حيث أن الادارة العامة للأمن الوطني والدرك الملكي وكافة المصالح الأمنية ستقوي من امكانياتها بغرض التصدي للجريمة العابرة للحدود التي يمكن أن تعرقل سير هذه العملية، أما المحور الرابع فيتعلق بمجموعة من تدابير المواكبة والمساعدة.

وفي هذا الاطار، أشاد الزروالي بالدور الأساسي الذي تقوم به مؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي تشكل "حجر الزاوية بالنسبة لهذه العملية وسر نجاحها".

من جهته، أبرز منسق مؤسسة محمد الخامس للتضامن السيد محمد الأزمي الجهود التي تبذلها هذه المؤسسة لتسهيل عملية عبور الجالية، وذلك من خلال الدور التنسيقي الذي تقوم به.

وذكر بأن "مراكز المؤسسة بمختلف نقط العبور تعمل على استقبال المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج وتقديم المساعدات والخدمات ذات الطابع الطبي والادراي، علاوة على عملية التدخل الاستعجالي، خصوصا عند وقوع حوادث.

 

وقال إن هذا اللقاء شكل مناسبة للتأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين كافة المتدخلين وتوفير الموارد البشرية والمادية الضرورية لنجاح هذه العملية.

وأضاف أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن قامت بفتح مراكز جديدة على مستوى مطاري أكادير وفاس وبباب مليلية، من أجل تتبع الجالية المغربية ومواكبتها، علاوة على فتح باحة للاستراحة على مستوى ميناء طنجة-المتوسط ذات مواصفات عالمية، تتضمن كافة المرافق الصحية والادراية، وذلك على مساحة تقارب 10 هكتارات لاستقبال 1200 سيارة.

26-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

افتتح عشية يوم الخميس 26 ماي بالرباط أشغال الملتقى الطبي للأطباء المغاربة والهولنديين، الذي تنظمه الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتنسيق مع وزارة الصحة والقنصلية العامة للمغرب بأمستردام على مدى ثلاثة أيام.

ويهدف هذا الملتقى بالأساس إلى بحث سبل التعاون المشترك بين الأطباء الهولديين والهولنديين من أصل مغربي من جهة، والاطباء المغاربة من جهة أخرى، في مجالات التعرف على كيفيات التعايش مع المرض وتصورات المرضى المغاربة له، والبحث العلمي والتعامل مع المغاربة المرضى المقيمين بهولندا.

ويتضمن برنامج هذا المؤتمر، الذي ترأس جلسته الافتتاحية كل من محمد عامر، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وجوس فان أغلين، سفير هولندا بالمغرب، مجموعة من المداخلات والمحاضرات يتم خلالها إبراز خبرات المشاركين حول المواضيع المحورية المقررة في هذه التظاهرة.

وأوضح محمد عامر في كلمة خلال اللقاء، الذي ينظم بتعاون مع جمعية "شوف شوف ماروك" بأمستردام وجمعية " الأطباء المغاربة بهولندا"، أن هذا اللقاء يعطي مضمونا جديدا ومتجددا للعلاقات المغربية الهولندية، وبعدا إنسانيا وبشريا جديدين للتعاون بين البلدين.

وأضاف أن الوزارة تولي اهتماما خاصا للأطباء من أصل مغربي الموجودين بالخارج، مشيرا إلى أن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج بصدد التحضير للقاء الأطباء من أصل مغربي خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأن الهدف منه خلق شبكة لهؤلاء الأطباء الذين يتجاوز عددهم 8500 طبيب وطبيبة.

ومن جهته، أبرز جوس فان أغلين أهمية هذا المؤتمر، الذي يأتي في إطار زيارة دراسية يقوم بها وفد طبي هولندي للمغرب يضم 87 طبيبا مختصا من مختلف أنحاء هولندا، من بينهم أطباء مغاربة، مشيرا إلى أن المؤتمر يعكس العلاقات العريقة القائمة بين الرباط وأمستردام.

وذكر بأن تاريخ العلاقات بين المملكتين يعود لأزيد من أربعة قرون، مؤكدا أن هذه العلاقات تزداد حاليا متانة وقوة بفضل تطور وسائل الاتصال الحديثة.

 

كما تميز حفل الافتتاح بكلمتي كل من رئيسة صندوق الدعم للأطباء بأمستردام ورئيس جمعية "شوف شوف ماروك" وتناولتا أهداف هذا اللقاء ودور كل من المؤسستين في خلق جسور للتعاون بين الأطباء المغاربة ونظرائهم الهولنديين والهولنديين من أصل مغربي وإتاحة الفرصة أمامهم لتبادل الخبرات والتجارب كل في مجال اختصاصه.

ويتضمن برنامج اليوم الأول من هذا المؤتمر، الذي سيناقش مواضيع تهم مرض السرطان وداء السكري والطب النفسي، تقديم عروض حول "النظام الصحي الهولندي" و"النظام والرعاية الصحية في المغرب" والتأمين الصحي لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بهولندا".

أما برنامج اليوم الثاني فيشتمل على عروض حول "الإستراتيجية الوطنية للوقاية، ومراقبة داء السكري" و"كيفية التعامل مع المريض" و"تأثير الهجرة على مرض السكري" والتعامل مع الأمراض المزمنة في ثقافات أخرى" و"الطابوهات في ميدان الصحة" و"الإستراتيجية الوطنية لمحاربة داء السرطان" و"الرعاية الممنهجة، والمعضلات التي تهدد المريض، وطرق العلاج ".

وسيتميز اليوم الأخير من هذا الملتقى، بتقديم عرضين الأول حول "التعامل مع الأمراض النفسية والاضطرابات النفسية"، فيما سيتناول العرض الثاني موضوع "الشباب والطب نفسي، مدى انتشاره وتقلبه، والاكتشاف المبكر للمرض، وطرق علاجه".

يشار إلى أن هذه التظاهرة ستعرف تنظيم زيارات لمجموعة من المستشفيات والمراكز الطبية وعقد لقاءات مع الأطباء والاختصاصيين في مختلف المدن المغربية المبرمجة في إطار الرحلة الدراسية والتي تهم مدن الناضور وفاس وورزازات ومراكش.

26-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

اقترح الاتحاد الأوروبي إقامة "شراكة من أجل تنقل الأشخاص" مع البلدان الشريكة في سياسة الجوار الأوروبي، بما في ذلك المغرب، لتعزيز التعاون في مجال الهجرة.

ودعت وثيقة أعدت، بشكل مشترك، بين الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والمفوضية الأوروبية في إطار إعادة النظر في سياسة الجوار الأوروبية، إلى بدء حوار "الهجرة وتنقل الأشخاص والأمن" مع هذه الدول، كخطوة أولى نحو "الشراكة من أجل تنقل الاشخاص".

وجاء في هذه الوثيقة أن المفوضية ترى أن العديد من الدول المجاورة مؤهلة لأن تكون مرشحا جيدا لمثل هذه الشراكات، وأنها ستهدف إلى استكمال المفاوضات مع أرمينيا في أفق إطلاق مفاوضات أخرى مع دول من بينها المغرب وتونس ومصر.

وأضافت الوثيقة ذاتها أن شراكات من أجل تنقل الأشخاص تشكل الإطار الشامل لضمان إدارة سليمة لحركية الأشخاص بين الاتحاد الأوروبي وبلد آخر.

وتتضمن هذه الشراكات كل الإجراءات التي تضمن لكلا الطرفين فوائد عن تنقل الأشخاص. وتسمح بولوج أفضل لقنوات الهجرة الشرعية وتعزيز قدرات إدارة الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

26-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

قدمت الكفاءات المغربية بكندا 50 مشروعا خلال ملتقى "الكفاءات المغربية المقيمة بكندا، من أجل شراكة جديدة عبر الأطلسي"، الذي نظمته الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بالرباط يومي 23 و24 ماي 2011... تتمة

أقرت دراسة أنجزها الصندوق الوطني للبحث العلمي حول "المجموعات الدينية، والدولة والمجتمع" (PNR 58)، بأن التعدد الديني المستجد في السجون السويسرية ليس مصدرا للتوتّر أو مهددا للتعايش.

في الوقت نفسه، أكدت الدراسة أن السجناء المسلمين يعانون من الأفكار المسبقة، وأنهم ضحايا للصور النمطية التي يحملها عدد من المسؤولين في تلك المؤسسات عن الإسلام وثقافته.

وإذا كانت القوانين السويسرية من حيث المبدأ ضامنة للحريات الدينية، فإن الممارسة اليومية بحسب رأي مرشديْن دينييْن مسلمين تحدثت إليهما swissinfo.ch تبرز عمق المعاناة، والتضييقات التي عادة ما تواجه السجناء المسلمين.

ورغم إقرار جميع المعنيين بأهمية خدمة المرافقة الروحية سواء بالنسبة لمصالح السجون أو بالنسبة للمساجين، فإن اقتصار اعتراف الجهات المسؤولة على الكنائس المسيحية، والديانة اليهودية، دون الإسلام أمر يتناقض مع حقيقة ما أصبحت تعيشه هذه المؤسسات من تعدد ديني، وتنوع عرقي، وتباين لغوي وثقافي.

ويستغرب فرج العقربي، أحد المرشدين المسلمين العاملين في السجون بكانتون فو عدم الإعتراف بقيمة الجهد الذي يبذله المرشدون المسلمون والحال أن "ما نقوم به فيه منفعة ومصلحة للسجون بنسبة 80%، وللسجناء بنسبة 20%" على حد قوله.

أما محمد علي بتبوت، وهو أحد المسلمين المتطوّعين للعمل في هذا المجال بكانتون فريبورغ، فيرى أن ما يقوم به هو "جهد توعوي، وسعي للتواصل مع هذه الفئة من الجالية المسلمة لمساعدتها على تصحيح مسارها، ودرءً لتوظيف الجهات المعادية لأخطائها".

واستشعارا من الباحثين المشرفين على دراسة الصندوق الوطني للبحث العلمي لأهمية هذا الدور وحيويته، أوصى هؤلاء بضرورة منح خدمة الإرشاد الديني القيمة التي تستحقها، وإلى ضرورة تكييف المؤسسات السجنية مع التحوّلات التي تشهدها، وتعريف المسؤولين عليها بالدين الإسلامي والثقافات العربية والإفريقية تأهيلا لهم للتعاطي مع هذه الحقائق المستجدة.

ويضيف كلود بوفاي، الخبير في علم الاجتماع الديني، والأستاذ بالمدرسة العليا للخدمات الاجتماعية والصحية بلوزان في حديث إلى swissinfo.ch: "لقد أظهرت دراستنا الدور الحيوي والمهم للمرافقة الروحية في الحياة داخل السجن، خاصة لكونها تسمح للسجناء ببناء روابط إجتماعية "عادية" مع محيطهم الضيق، وتشعرهم بهويتهم الثقافية، وتسمح من جهة أخرى للمجتمع بصفة عامة بممارسة مراقبته على المؤسسات العقابية وما يجري خلف جدرنها المغلقة".

إهمال وعدم مبالاة لاحتياجات المسلمين

يأخذ هذا الإهمال تجليات عدة، من أبرزها عدم وجود أي قانون ينظم الحقوق الدينية للسجناء المسلمين، وذلك برغم الحضور الكبير لهؤلاء (29% في سجن Orbe بكانتون فو، و30% في سجن "بوشفيس" بكانتون زيورخ، و57% بسجن Champ- Dollon بكانتون جنيف).

هذا الفراغ القانوني جعل "كل مؤسسة سجنية حرّة في اتخاذ القرار الذي يناسبها في التعامل مع هذه المسألة، مما حوّل أي مظهر من مظاهر الإنفتاح بهذا الصدد إلى مِنّة تتباهى بها بعض المؤسسات"، كما يقول السيد بتبوت. وهو ما أدى أيضا إلى اختلاف قرارات المؤسسات بهذا الشأن، إذ في الوقت الذي تبدو فيه المؤسسات السجنية الكبرى أكثر تسامحا، تبدي المؤسسات الصغرى والمتوسطة  تشددا وممانعة أكبر.

كذلك فتح هذا الوضع الباب لوجود تمييز وعدم مساواة في التعامل مع المنتمين إلى مختلف الفئات الدينية. فإذا كان المرشد الديني المسيحي يتمتع بوظيفة قارة، ويمتلك بطاقة اعتماد رسمية تسمح له بالدخول إلى السجن متى أراد طيلة أيام الأسبوع، ويدخل إلى العنابر من دون تفتيش، ومن دون أن تحتجز ساعته أو حزامه، ومن دون أن يُستجوب، يخضع الإمام المسلم - كما يقول السيد فرج العقربي - إلى "ضوابط ونظام دقيق، حيث لا يسمح له بالقدوم إلى السجن سوى مرّة واحدة خلال الأسبوع أو الأسبوعيْن، وتنزع منه ساعته، أو هاتفه النقال، ولا يحق له الإتصال بأولياء السجين في الخارج، ولا يُسمح له بالمكوث أكثر من 45 دقيقة خلال الزيارة".

في مقابل ذلك، فإن استمرار هذا العمل على مدى السنوات الطويلة الماضية، يدل حسب رأي محمد علي بتبوت على أن "الأمور تتجه نحو التحسّن، إذ أصبح بالإمكان التواصل مباشرة مع السجناء داخل بعض السجون، ومن دون أي حواجز أو عراقيل".

وفي حين يتوفر رجال الدين المسيحيين على مكاتب قارة في المؤسسات السجنية التي يعملون بها، ويتلقون أجورا من كنائسهم مقابل الخدمات التي يؤدونها، يتكفّل الإمام المسلم بنفسه بتحمّل جميع التكاليف التي يتطلبها عمله ذلك، من تنقل ومشتريات وهدايا خاصة في المواسم والأعياد. ويؤكّد السيد العقربي هذه الحقيقة فيقول: "لا يجد هذا الجهد أي دعم لا من الدولة، ولا من إدارة السجون، ولا حتى من الجمعيات المسلمة التي تعاني أصلا من قلة الموارد".

ولعل هذا ما يدفع الخبير الإجتماعي كلود بوفاي إلى الإقرار بأن "هناك إمكانية لإدخال تحسينات وإصلاحات على هذا الوضع، وإن تباينت طبيعة هذه الإحتياجات من مؤسسة إلى اخرى، ومن كانتون إلى آخر. لكن ما لا خلاف فيه هو أن هناك ضرورة ملحة لتشجيع هذه الإصلاحات من خلال تكوين شبكة للإشراف عليها تبدأ عملها بالإستماع إلى جميع الأطراف".

الجهل بالإسلام وثقافاته

ومما لا شك فيه، فإن ما يفاقم مصاعب السجناء المسلمين في المؤسسات العقابية السويسرية جملة الأفكار المسبقة التي تطغى على الخطاب المتداول فيها حول عقائد الإسلام وثقافته، والصورة السائدة حول الإسلام في السجون السويسرية وهي تتلخص حسب كلود بوفاي في أن "الإسلام ديانة تشجع العنف، وفكرة دغمائية تقوم على التلاعب بالأفراد، وتمنح الأولوية للمعايير الدينية على حساب القيم الإنسانية المشتركة".

ويضيف بوفاي شارحا النظرة السائدة حول أتباع هذه الديانة قائلا: "كلمة "المسلم" في تصوّر هؤلاء تشتمل على المعايير الدينية، والإنتماءات العرقية، والوطنية، والثقافية. ومن الأفكار السائدة في هذا المستوى هو أن المسلمين ليسوا منسجمين في سلوكهم، وأنهم سريعو التأثّر بما يقوله قادتهم..."

هذه التصوّرات متداولة لدى كل من الموظفين والسجناء غير المسلمين، وهي مستمدة عموما مما تروّجه وسائل الإعلام، ومما يتلقونه في الحياة العامة. وتتجلى هذه الصورة أكثر خاصة من خلال نظرتهم إلى الصوم في رمضان، أو صلاة الجماعة أيام الجمعة، أو ردود فعلهم عندما يعلن أحد السجناء تمسكه بتعاليم الإسلام بشأن الأطعمة أو الملبس أو ما شابع ذلك،...

وسعيا لتغيير هذه الأفكار والتصوّرات ومن أجل تعزيز التواصل بين الإمام المسلم وإدارة السجن، يقول محمد علي بتبوت: "منذ ثلاث سنوات، إقترحتُ على إدارة سجن Belchasse بكانتون فريبورغ تنظيم دورة تكوينية مستمرة حول الإسلام للمشتغلين مع السجناء، وكان الهدف مهنيا بحتا، إذ لابد لهؤلاء أن يعرفوا الخلفيات الثقافية للأشخاص الذين هم مسؤولون عنهم، وكيفية التعامل معهم في رمضان مثلا، أو خلال اوقات العبادة، وفي المناسبات والأعياد، وكل ذلك لتجنب أسباب الشقاق والخلاف". لكن الأمر لم يرق في النهاية لإدارة السجن، وقد يكون السبب في ذلك الغموض وعدم الوضوح الذي أحاط بأهداف وغايات تلك المبادرة.

أما ما يثير مخاوف فرج العقربي، فهو أن يقود الجهل بالثقافة العربية والإفريقية أصحاب القرار في السجون السويسرية إلى إساءة فهم، وبالتالي عدم تقدير مطالب السجناء المسلمين تقديرا مناسبا، بدعوى أنهم "يأتون من مكان بعيد، ويحاولون فرض أسلوبهم، ونمطهم في الحياة على مؤسسات عريقة لها تاريخ وباع طويل".

ونتيجة لذلك، فليس للسجين المسلم في سويسرا على حد قول فرج العقربي "الحق في المطالبة باللحم الحلال، إلا إذا تكفّل هو بدفع ثمنه، وليس له الحق في المطالبة بمشاركة نظرائه المسلمين إفطارات رمضان، أو المطالبة بدروس ومحاضرات دينية بهذه المناسبة". ويخلص هذا الإمام إلى أن "حرية التديّن لدى السجين المسلم محدودة جدا، وتظل رهنا بقرار وإرادة مدير المؤسسة العقابية".

24-05-2011

المصدر/ سويس أنفو

جدد تجمع مسلمي فرنسا ثقته في محمد الموسوي، الرئيس الحالي للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، من خلال ترشيحه لولاية جديدة على رأس هذه الهيأة الأكثر تمثيلية للمسلمين بفرنسا.

وأوضح بيان لتجمع مسلمي فرنسا الذي التأم مجلسه الإداري خلال نهاية الأسبوع بباريس أن هذه الهيأة "قررت بالإجماع ترشيح السيد محمد الموسوي باسم التجمع لرئاسة المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية خلال الانتخابات القادمة التي ستجري في شهر يونيو القادم".

وأعرب التجمع عن ارتياحه للحصيلة "المشرفة "للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية برسم الولاية المنتهية "التي تم خلالها تحقيق تقدم ملحوظ في العديد من الملفات المرتبطة بالدين الإسلامي".

وأشار، على الخصوص، الى تزايد وتيرة بناء أماكن العبادة بفرنسا "بفضل علاقات الثقة التي تم نسجها مع العمديات" وصياغة "ميثاق حلال" من أجل توضيح المتطلبات الضرورية لعلامة (حلال) وتخصيص المزيد من الأماكن المخصصة لدفن موتى المسلمين بالمقابر، وتتبع "الأعمال المعادية للإسلام" مع المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية ،على المستوى الوطني، وجهويا مع المجالس الجهوية للديانة الإسلامية بفرنسا وذلك طبقا للاتفاقية المبرمة مع وزارة الداخلية الفرنسية خلال يونيو الماضي.

وجدد تجمع مسلمي فرنسا تأكيد "إرادته لمواصلة الأوراش التي تم فتحها مع مجموع مكونات المجلس وفي إطار الحوار مع السلطات العمومية" مضيفا أنه من أجل ذلك، "يجدد التجمع ثقته الكاملة في السيد محمد الموسوي، كرئيس للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية من أجل إنجاز المشاريع القادمة في أحسن الظروف ورفع التحديات دفاعا عن الديانة الإسلامية بفرنسا".

25-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

علم لدى مصادر قنصلية مغربية يوم الأربعاء 25 ماي أنه تم تنظيم عملية عودة مؤقتة لفائدة عدد من المغاربة المتضررين من زلزال لوركا (جنوب شرق إسبانيا) إلى أرض المغرب.

 وأشارت إلى أن هذه العملية التي تمت بتنسيق بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وسفارة المغرب بمدريد ومجلس الجالية المغربية بالخارج والقنصلية العامة للمملكة ببلنسية جاءت تلبية للرغبة التي عبر عنها عدد من أفراد الجالية المغربية المتضررين من الزلزال في العودة مؤقتا إلى المغرب.

وأوضحت ذات المصادر أن 71 من أفراد الجالية المغربية أغلبهم من النساء والأطفال غادروا ليلة الثلاثاء مدينة لوركا الواقعة بجهة مورسية على متن حافلتين وضعتهما السلطات المغربية رهن إشارتهم لهذا الغرض وذلك عقب الزلزال الذي ضرب قبل أسبوعين مدينة لوركا وخلف العديد من الضحايا والأضرار المادية الجسيمة.

وأكد القنصل العام للمملكة ببلنسية الحسن الدحمان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن العديد من المغاربة فضلوا البقاء بالمخيمات التي تم نصبها لفائدة المتضررين من هذا الزلزال الذي ضرب هذه المدينة يوم 11 ماي الجاري وخلف العديد من الضحايا والأضرار المادية لأسباب تتعلق أساسا بالتزاماتهم المهنية.

وأشار إلى أن السلطات القنصلية وجمعيات المجتمع المدني تواصل بتعاون مع السلطات الإسبانية العمل من أجل تجاوز الصعوبات التي يواجهها المتضررون المغاربة في هذه اللحظات الصعبة التي يمرون بها كباقي المواطنين الإسبان والجاليات الأجنبية المقيمة بهذه المدينة.

وكان وفد رسمي مغربي حل قبل أسبوعين بمدينة لوركا للاطلاع على أوضاع المواطنين المغاربة المقيمين بهذه المدينة وتفقد أحوال المتضررين المغاربة من هذا الزلزال الذي بلغت قوته 1ر5 درجة على سلم ريشتر وتسبب في مصرع تسعة قتلى إسبان.

وقام الوفد الرسمي بمعية عدد من أفراد الجالية المغربية بزيارة للمنازل التي كانوا يقيمون بها للوقوف على حجم وطبيعة الأضرار التي لحقتهم.

كما أجرى لقاء مع عدد من المنكوبين من أفراد الجالية المغربية المقيمة بمدينة لوركا من أجل الاطلاع على مطالبهم المستعجلة والمتمثلة بالخصوص في ظروف إيواء عدد من أفراد الجالية المغربية والوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بمنازلهم وممتلكاتهم فضلا عن كيفية الاستجابة لحاجياتهم الأساسية.

كما أجرى الوفد الرسمي المغربي لقاء مع مندوب الحكومة المركزية الإسبانية بجهة مورسية رافاييل غونثاليث طوبار خصص لبحث أوضاع الجالية المغربية المقيمة بهذه المدينة التي تعرضت لزلزال خلف العديد من الضحايا والأضرار المادية.

وكان الوفد المغربي يتكون من سفير صاحب الجلالة بمدريد أحمدو سويلم والأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج عبد الله بوصوف والقنصل العام للمملكة ببلنسية الحسن الدحمان ومدير ديوان الوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج إبراهيم أونير ومدير المهاجرين بالوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج عبد الفتاح صاحبي.

25-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

انعقد يوم 21 ماي 2011 بأمستردام بمبادرة من المركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية والشبكة المغربية عبر وطنية للهجرة والتنمية لقاء حول "الإصلاحات الدستورية ومغاربة العالم" شاركت فيه عدد من جمعيات مغاربة أوروبا وممثلين عن هيئات المجتمع المدني بالمغرب.

وبما أن انعقاد هذا اللقاء يصادف ذكرى وفاة المرحوم إدريس بنزكري، فقد تقرر أن يحمل إسم " دورة إدريس بنزكري بأمستردام".

من جهة أخرى وفي نفس السياق، نظمت مؤسسة حوار، و اتحاد منظمات المساجد المغربية بهولندا، و المركز الأورومتوسطي للهجرة و التنمية، ندوة عمومية بهولندا يوم الأحد 22 ماي  بمدينة هارلم تحت عنوان  "الإصلاحات الدستورية و دور الجالية المغربية في الخارج" شارك فيها أزيد من 200 شخص. تخللت الندوة عدة عروض و مداخلات تناولت، إلى جانب قضية والأمازيغية، محورين  أساسيين هما محور  المجتمع المدني و الإصلاح الدستوري في المغرب، و محور الإصلاحات الدستورية و الهجرة.

26-05-2011

للاطلاع على إعلان "دورة بنزكري" اضغط هنا

للاطلاع على توصيات ندوة هارلم اضغط هنا

تحتضن مؤسسة البيت العربي بمدريد يوم فاتح يونيو 2011 مائدة مستديرة حول موضوع "التمثيل والزعامة الدينية الإسلامية في إسبانيا".

وتمثل هذه المائدة المستديرة، ختاما لدورة (الإسلام و المسلمين: البعد التاريخي و الحيوية المعاصرة) و التي تمت بتنظيم مشترك بين البيت العربي و المدرسة الدبلوماسية، حيث تقدم تأملا في بعض الأفكار مع ممثلين من مختلف التنظيمات الإسلامية حول الهيكلية الجديدة للمجلس الإسلامي الإسباني باعتباره همزة الوصل مع الدولة.

تعرف هذه المائدة المستديرة مشاركة كل من خيما مارتين مونيوث، المدير العام للبيت العربي و خوسية مانويل لوبيث رودريجيث، مدير مؤسسة التعددية و التعايش و أمبارو سانشيث روسيل، رئيس المركز الثقافي الإسلامي ببالنسيا و عضو الهيئة الاستشارية للمجلس الإسلامي الإسباني، و محمد شايب أخديم، رئيس الجمعية الاجتماعية الثقافية (ابن بطوطة) و عضو اتحاد الهيئات الثقافية الكاتالونية ذات الأصول المغربية، و محمد حامد علي رئيس الاتحاد الأسباني للهيئات الإسلامية في إسبانيا FEERI.

26-05-2011

المصدر/ مؤسسة البيت العربي

عبر عدد من المنظمات غير الحكومية في إسبانيا، من بينها "إس أو إس عنصرية" والحركة ضد التعصب عن قلقها من تقدم اليمين المتطرف والأحزاب المعادية للأجانب في الانتخابات البلديو والجهوية الأخيرة... تتمة

نظمت لجنة مغاربة شمال فرنسا لتعديل الدستور بشراكة مع ودادية العمال والتجار المغاربة بشمال فرنسا لقاء دراسيا تحت عنوان "الجالية المغربية بالخارج والإصلاحات الدستورية"... تتمة

اختتمت يوم الثلاثاء 24 ماي بالعاصمة الرباط أشغال ملتقى "الكفاءات المغربية المقيمة بكندا، من أجل شراكة جديدة عبر الأطلسي" بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات بين مجموعة من الشركاء المغاربة والكنديين ... تتمة

تضع هولندا منذ عام 2006 معايير عالية لمتطلبات المواطنة للأجانب الذين يرغبون في الالتحاق بعائلاتهم في هولندا. يجب عليهم أولا الخضوع لامتحان المواطنة في بلدانهم. هناك استثناءات يحق لموظفي الهجرة تطبيقها في بعض الحالات، إلا أن هذا الأمر نادرا ما يحدث كما يقول اليكس برينينكماير أمين المظالم الوطني (وهو الشخص الذي يفصل بموضوعية وعدم انحياز في المشاكل التي تحصل بين أي شخص أو شركة والحكومة الهولندية ولديه فريق عمل كبير يساعده).

"الاستثناءات الممكنة رمزية فقط، فقد ظهر لنا أنه لم يطبق أي استثناء حقيقي خلال خمس سنوات. هذا ما يعني انه لا يمكن لأي شخص أن يعفى من متطلبات المواطنة".

القادمون الجدد

يلزم القانون الهولندي من يرغب بالمجيء إلى هولندا أن يدرس اللغة الهولندية والمبادئ الأساسية حول طبيعة المجتمع الهولندي، على أن يتم اختبار معرفته عبر امتحان يخضع له في السفارة الهولندية الموجودة في بلده الأصلي، وإذا اجتاز الاختبار يحق له عندئذ المجيء إلى هولندا.

أما إذا كان الراغب بالقدوم يعيش في منطقة تنشب فيها حرب ولا مال لديه لإجراء الامتحان أو إذا كانت الرحلة إلى السفارة الهولندية طويلة أو خطرة، عندها يشمله الاستثناء ويعفى من استيفاء متطلبات المواطنة.

حدث ذلك مرة واحدة في عام 2006 مع زوجة الباكستاني أعوذ بالله صافي. حصلت المرأة التي كانت مريضة وأمية وبعد إجراءات طويلة دامت شهورا، على إذن بالانضمام لوجها في هولندا وأولادهما الثمانية.

رفض

يرى برينينكماير أن شروط المواطنة في حد ذاتها جيدة، لكنها في بعض الحالات يمكن أن تكون لها آثار مؤلمة جدا. " في حالات كثيرة تتساءل: ألا تشمل هذه الحالة إمكانية للاستثناء"؟ يتعلق الأمر بمئات الحالات، إذ في عام 2010 وحده رفضت دائرة الهجرة والجنسية 450 حالة.

في وقت سابق أعربت منظمة عمل اللاجئين في هولندا ومنظمات أخرى تهتم بالهجرة عن قلقها من الأسلوب الصارم الذي تتعامل به هولندا مع قضايا الهجرة وشروط الاستثناء.

سابقة

يعتقد برينينكماير أن هناك سببان وراء الإجراءات الصارمة التي تعتمدها هولندا:

1- الخوف من إحداث سابقة في هذا الباب: إذا استثنيت حالة معينة عندها يجب أن تستثني كل الحالات المشابهة.

2- الطريقة التي يتم بها تنفيذ القانون. "هناك قائمة الأسباب التي تجعل الشخص غير مؤهل للحصول على الاستثناء، وما ينقص اللائحة هو النظرة الشاملة للحالة التي تقود لقرار صائب. يبدو أن لا احد كانت له الشجاعة الكافية كي يقيم الحالات بشكل شامل ومترابط ويقول: هذه حالة خاصة تستحق الاستثناء".

ما العمل للآن؟

"نصيحتنا هي الآتية: على الحكم أن يكون واقعيا ومبررا حتى يكون واضحا ما نوعية المعايير التي تتبع للتوصل للحكم في مثل هذه القضايا. في نهاية السنة سنقوم من جديد بالنظر في كيفية تعامل دائرة الهجرة والجنسية مع صلاحية وضع الاستثناءات".

وكانت منظمة شؤون اللاجئين في هولندا قد أشارت منذ فترة إلى أن اختبار المواطنة أصبح منذ الأول من ابريل أكثر صعوبة. "هذا ما يجعل الحاجة ماسة لوضع استثناءات للحالات الخاصة".

25-05-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

يساهم مشروع "الاندماج الاجتماعي للفتيات عن طريق كرة القدم" في تنمية المهارات وتعزيز ثقة الفتيات من أصول أجنبية بأنفسهن، هذا المشروع الذي ترعاه جامعات ألمانية، يراعي أهمية كسب عائلات الفتيات للمساهمة في تحقيق أهدافه.

تركل الفتيات في القاعة الرياضة بمدرسة "نوي ايسن" كرة القدم بحماس ومتعة ، وتبدو الفتيات بلباسهن الرياضي الأخضر وهنّ يلعبن الكرة كالمحترفات. هذه إحدي المدارس التي تطبق مشروع "الاندماج الاجتماعي للفتيات عن طريق كرة القدم". ويرعى المشروع ثلاث جامعات ألمانية بينها جامعة دوسبورغ- ايسن.

كرة القدم لتنمية المهارات الاجتماعية

فتيات فريق مدرسة نوي ايسن اكتشفن عشقهن لكرة القدمفتيات فريق مدرسة نوي ايسن اكتشفن عشقهن لكرة القدم منذ عامين تحضر الطفلة زيليها ساكان تدريبات كرة القدم مرتين في الأسبوع، تقول زيليها : "ألعب كرة القدم كي أخفّض وزني بعض الشئ،  ولأنني استمتع بها كوني عضوة في الفريق". والدا الفتاة البالغة من العمر تسعة أعوام أصلهما من تركيا، ومثلهما كذلك أولياء أمر عشر لاعبات أخريات. وتعتبر تشكيلة الفريق انعكاساً لتركيبة المجتمع في منطقة "ألت ايسن" في مدينة ايسن.  من جانبها تشرح كاتارينا ألتهوف من جامعة  دوسبورج- ايسن وهي إحدي الجامعات الراعية للمشروع أن الهدف الأساسي للمشروع يتمثل في مساعدة الفتيات الأجنبيات على الاندماج في المجتمع عن طريق كرة القدم.  وتضيف: " كرة القدم تنمي المهارات الاجتماعية من خلال التعامل مع الفريق وخوض تجربة الفوز والخسارة".

الأهالي يغيرون موقفهم تجاه لعب الكرة

اهتم المشروع منذ إنشائه بجذب الفتيات الأجنبيات في المدارس الابتدائية للعب كرة القدم. وقد جنت الجهود ثمارها، وانتشرت مراكز التدريب في أكثر من أربعين منطقة في ثلاث ولايات ألمانية. من جانبها، تقول المدربة اينجا يرجن "إن ممارسة الرياضة في سن مبكرة أفضل شيء".  ومن الأشياء الإيجابية على هذا الصعيد أن البنات متحمسات جداً للرياضة، خاصة وأن فرصهن لدخول النوادي محدودة لعدم توفر الإمكانيات المادية. غير أن الأمر من ناحية أخرى لا يخلو من مشاكل، لأن الكثير من العائلات لاتسمح لبناتهن  بممارسة الرياضة مع الفتيان أو مع مدرب حسب يرغن التي تضيف " غير أن الآباء يغيرون رأيهم لاحقا عندما يرون أن التدريبات تتم عن طريق المدرسة، وبناء على ذلك يشجعون بناتهم  على حضور تلك التدريبات".

نجاح واضح وإقبال متزايد

توسّع مشروع "الاندماج الاجتماعي للفتيات عن طريق كرة القدم". ليشمل في الوقت الحاضر حوالي 40 مدرسة ابتدائية على مستوى ثلاث ولايات في ألمانيا.  ويرى مدير مدرسة نوي أيسن الابتدائية أن الفتيات يقبلن على تلك التدريبات إقبالا شديداً بعدما كن متحفظات لفكرة لعب الكرة. وتؤثر النجاحات الصغيرة في المباريات على  المجالات الأخرى في حياة لاعبات كرة القدم الصغيرات، إذ أصبحن يتعاملن بثقة كبيرة مع زملائهن في المدرسة ومع عائلاتهن. وأخيرا، تعتقد كاتارينا ألتهوف أن هذه التغييرات الايجابية في شخصيات البنات سوف تؤثر بشكل إيجابي كبير على حياتهن المستقبلية.

24-05-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تنظم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتنسيق مع وزارة الصحة والقنصلية العامة للمملكة المغربية بأمستردام الملتقى الطبي للأطباء المغاربة والهولنديين بالرباط من 26 الى 28 ماي الجاري.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن هذا اللقاء، الذي ينظم بتعاون مع جمعية " شوف شوف ماروك" بأمستردام وجمعية " الأطباء المغاربة بهولندا"، يأتي في إطار زيارة دراسية يقوم بها وفد طبي هولندي للمغرب يضم 87 طبيبا مختصا من مختلف أنحاء هولندا ، من بينهم أطباء مغاربة.

وسيتم خلال هذا الملتقى، الذي سيناقش مواضيع تهم مرض السرطان وداء السكري والطب النفسي، تنظيم زيارات لمجموعة من المستشفيات والمراكز الطبية وعقد لقاءات مع الأطباء والاختصاصيين في مختلف المدن المغربية المبرمجة في إطار الرحلة الدراسية والتي تهم مدن الناضور وفاس وورزازات ومراكش.

ويهدف هذا الملتقى بالأساس إلى محالة ايجاد سبل للتعاون المشترك والتباحث مع الأطباء المغاربة، ومحاولة التعرف على كيفيات التعايش مع المرض وتصورات المرضى المغاربة له، والبحث في ايجاد سبل التعامل المشترك في البحث العلمي بين الأكاديميات والمستشفيات المغربية والهولندية ، والتوصل الى حل مشترك وممنهج لتسهيل طرق العلاج والتعامل مع المغاربة المقيمين بهولندا.

24-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

 

برن- فرانسيس ماتي :"لا يجب ربـط كافة المشاكل التي تعيشها سويسرا بالمهاجرين"

أصبح تأثير المهاجرين على بيئة سويسرا ونوعية الحياة فيها موضع جدل سياسي في البلاد، لكن اللجنة الفدرالية المكلفة بقضايا الهجرة تعتقد أن التركيز على الهجرة كمصدر وحيد للعديــد من المشاكل التي تعيشها سويسرا أمر خاطئ تماما.

وفي لقاء صحفي نظم يوم الإثنين 23 مايو في برن، دعا رئيس اللجنة الفدرالية المكلفة بقضايا الهجرة، فرانسيس ماتي، إلى معالجة مختلف التحديات التي تواجهها سويسرا في الوقت الراهن "ضمن المجالات السياسية المرتبطة بها". وأضاف في تصريحات لـ swissinfo.ch: "ما نقوله بصوت عال وواضح هو أن مشاكل النقل والبيئة وغيرها لا يجب أن يتم ربطها حصريا بـالمُهاجرين".

تصريحات رئيس اللجنة التي عقدت مؤتمرها السنوي لعرض نتائج تقريرها لعام 2010، تزامنت مع إعلان حزب الشعب (يمين شعبوي) في نفس اليوم عن اعتزامــه إطلاق مبادرة شعبية لاعتماد سقف ونظام حصص لعدد الأجانب الذين تمنح لهم رخص الإقــامة.

من جانبها، أطلقت جمعية البيئة والسكان السويسرية "إيكوبوب" مبادرة شعبية بعنوان "أوقفوا الإكتظاظ السكاني من أجل ضمان الاستعمال المستدام للموارد الطبيعية". وتـريد الجمعية بألاّ يتجاوز المعدل السنوي لنمو السكان في سويسرا نسبة 0,2% - علما بأنه يستقر حاليا في 1,3%. وتقول "إيكوبوب" إن المبادرة لا تستهدف الأجانب بل تقف ضد الإكتظاظ السكاني فوق الكرة الأرضية بشكل عام. وعلى موقعها الإلكتروني، يقرأ المتصفح: "ما يثير اهتمامنا هو الكثافة السكانية، بغض النظر عن المكان الذي يأتي منه النـاس".

وكان عضوان في حزب الخضر السويسري قد أصدرا في نهاية عام 2009 وثيقة تفكير مثيرة للجدل تحذر من خطر الإكتظاظ السكاني على البيئة، رغم أنها لم تتضمن أية إشارة صريحة إلى الأجانب. آنذاك، قال باستيان جيرو، أحد مُحرري الوثيقة، في تصريح لصحيفة "لوماتان" (الواسعة الإنتشار التي تصدر بالفرنسية في لوزان) إنه يعتقد بأن المشكلة قد تُحــل أيضا إذا ما ارتفعت الهجرة انطلاقا من سويسرا.

"ساكنة تنمو فقط بفضل الهجرة"

وفي توضيحاته لـ swissinfo.ch، قال رئيس اللجنة الفدرالية المكلفة بقضايا الهجرة: "تنسب بعض العناصر السياسية في هذا البلد الصعوبات إلى السكان الأجانب، ولكن دورنا كلجنة لا يتمثل في محاولة تقديم الحجج المضادة، بل في تقديم الوقائع كما هي حقا، إن أمكن. والوقائع كما هي في الحقيقة تظهر أننا نعيش في بلاد تتطلع إلى اقتصاد عالي الجودة، وأن لدينا ساكنة سويسرية لم تسجل نموا منذ سنوات عديدة، وهي تنمو فقط بفضل الهــجرة".

وأشار تقرير اللجنة لعام 2010 إلى أن الحاجة إلى الموظفين المتخصصين الأجانب لا تقتصر على الشركات الكبرى، بحيث أن حوالي 80% من الشركات الصغرى والمتوسطة تواجه حاليا صعوبات على مستوى توظيف المهارات التي تحتاج إليها. ولئن كانت اللجنة تقر بأن النمو يجلب المشاكل، فإنها تشدد في الآن نفسه على ضرورة معالجتها في سياق سياسات التخطيط والبنية التحتية والنقل والسكن.

وقد نوه التقرير أيضا إلى أن سويسرا تستفيد من المدفوعات التي يقدمها العمال الأجانب في إطار نظام الضمان الاجتماعي، مشيرا إلى أن صندوق "التأمين على الشيخوخة والباقين على قيد الحياة" (AVS) كان سيعاني من العجز منذ عام 1992 لولا المساهمات المالية للمهاجرين، طبقا للحساب الذي قامت به وزارة الشؤون الداخلية.

وأضاف التقرير بأن "الهجرة تبطئ أيضا شيخوخة السكان"، لكنه يقر في ذات الوقت بأن إسهامات المهاجرين لن تكون كافية على المدى الطويل، داعيا إلى ابتكار طرق جديدة لضمان تمويل نظام التأمين الاجتماعي في سويسرا.

ولفت رئيس اللجنة في حديثه لـ swissinfo.ch الإنتباه إلى أن سويسرا تحتاج للعمال غير المهرة لشغل الوظائف التي لا يستطيع أو لا يريد أبناء البلاد القيام بها. ولئن كان الأشخاص الأقل تأهيلا هم الذين يواجهون أكبر الصعوبات ليتقبلهم المجتمع، فإنهم يساهمون في رفــاهية سويسرا في مجالات مثل المستشفيات، وصناعة الفنــادق والزراعة.

ويضيف فرانسيس ماتي ضمن نفس السياق: "إذا كنتم ستقولون ببساطة عليهم أن يذهبوا، أو ينبغي خفض عددهم، فأنتم تحتاجون إلى معرفة من سيحل محلهم"، قبل أن يستدرك متسائلا: "كيف تريد أن تكون سويسرا في السنوات العشر أو العشرين القادمة؟ هذه أسئلة حقيقية يجب طرحها".

قصة نــجاح

رغم كل شيء، يظل رئيس اللجنة الفدرالية المكلفة بقضايا الهجرة على قناعة بأن سويسرا هي نموذج للنجاح، بالمقارنة مع جيرانها فيما يتعلق بســياسة اندماج الأجانب.

ويقول في هذا الصدد لـ swissinfo.ch: "بالطبع، لا يزال هناك بعض الناس الذين لا يتأقلمون بالطريقة التي تناسبنا، ولكن الأغلبية الساحقة من المهاجرين تقبل قــيم هذا البلد، وتمارس عملا، ويذهب أبناؤها إلى المدارس، ونعتقد بأن اندماجهم ناجح جدا".

وبينما تركز الاهتمام، إلى حد كبير حتى الآن، على عملية اندماج المهاجرين الذين يعيشون في المدن، اتضح خلال السنوات القليلة الماضية أن العديد منهم - على غرار الكثيرين من أبناء سويسرا – قد ابتعدوا عن المناطق الحضرية ليستقروا في الضواحي الخارجية للمدن، والتي لا تزال إلى حد ما شبيهة بالمناطق الريفية.

وكانت اللجنة الفدرالية المكلفة بقضايا الهجرة قد أطلقت في عام 2008 برنامجها "شبه الحضري" لتعزيز اندماج الأجانب في تلك المناطق أيضا. ووفرت الدعم والمساعدات لخمس مناطق تقدمت بمقترحات من أجل تشجيع التعايش الإيجابي بين المجموعات السكانية.

وقالت مديرة اللجنة سيموني برودوليي في تصريحاتها لـ swissinfo.ch إن المشروع لا يزال في مراحله الأولوية، ولكنه نجح رغم ذلك في خلق وعي متنامي في المناطق المعنية بأن معالجة المشاكل بنجاح تتطلب إشراك كافة السكان المحليين.

وأضافت برودوليي أن المشروع حقق نجاحا آخر بحيث وفر لـ "فاعلين مُختلفيـن" لهم "خلفيات متباينة" فرصة العمل معا – في مجالات التخطيط الحضري والعمل الاجتماعي ومجالات أخرى – وإيجاد النقاط المشتركة التي يمكن التعاون بشأنها.

ويجري حاليا توسيع نطاق المشروع من خلال دعوة مناطق أخرى إلى الإجتهاد في تقديم اقتراحات من أجل الحصول على دعم اللجنة.

24-05-2011

المصدر/ سويس أنفو

 

ستكون الجهة الشرقية ضيف شرف الملتقيات المتوسطية الرابعة التي تحتضنها جهة رون ألب (جنوب شرق فرنسا) ، تحت شعار "التعاون اللامركزي الفرنسي المغربي .. رهانات وتحديات من أجل اقتصاد الجبل " ، وذلك خلال الفترة من 6 الى 13 يونيو 2011.

وستتميز هذه الملتقيات، التي تنظم بمبادرة من " جمعية إنقاذ البيئة المتوسطية " بشراكة مع مؤسسات فرنسية ومغربية ، بمشاركة مختصين من ضفتي البحر الأبيض المتوسط ، وخبراء من الأمم المتحدة .

وسيتم خلال هذه التظاهرة عرض نماذج ناجحة في مجال التعاون الطبي اللامركزي، فيما سيتم التطرق الى انخراط منظمات المجتمع المدني المغربية في التعاون المشترك ، بمشاركة جمعيات مغاربة العالم .

وستقام بمدينة تورنو سور رون، في إطار هذه الملتقيات، قرية للصناعة التقليدية المغربية ، حيث ستقام، على مدى أسبوع، سهرات موسيقية وتنظم ورشات للصناعة التقليدية، بينما سيختتم الاسبوع بتنظيم عروض للفروسية التقليدية ( التبوردة ) تنشطها فرق نسائية، في وقت يقام فيه معرض فني لثلاثة رسامين مغاربة بمناسبة " عرض المؤهلات السياحية المغربية " .

أما أقوى لحظات الملتقى فسيشكلها العرض الموسيقى الفريد من نوعه ، الذي سيحييه ، بالمجان ، ثلة من الفنانين المغاربة المتميزين من قبيل نبيل الخالدي ، ومحمد الدرهم ، والمعلم الكناوي مصطفى باكو ، والمغنيتان تاشنويت ، وسعيدة شرف.

وتجدر الإشارة الى أن جمعية " إنقاذ البيئة المتوسطية " تسعى إلى تحقيق التواصل الإنساني والاقتصادي والرياضي والسياحي والثقافي بين سكان ضفتي المتوسط في أفق المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة والتقدم المشترك .

وأكدت الجمعية بهذه ، المناسبة أنه " إذا كانت البيئة تشكل محور تصورها ، فإن البرنامج الثقافي ، الذي تم إعداده لهذه الملتقيات المتوسطية الرابعة ، يأتي في إطار تعزيز انفتاح المغرب على الضفتين المتوسطيتين عبر مواطنين مغاربة ، ومغاربة فرنسيين ، وأصدقاء المغرب الذين يوحدون قيمهم للعيش سويا ، ويؤثثون فضاء للتبادل والسلام ".

24-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

 

افتتح يوم الاثنين 23 ماي بالرباط الملتقى الاقتصادي وتعاون الكفاءات المغربية المقيمة بكندا الذي ينظم تحت شعار "الكفاءات الكندية-المغربية: من أجل شراكة جديدة عبر الأطلسي".

ويندرج هذا اللقاء الذي تنظمه، على مدى يومين، الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بشراكة مع سفارة المغرب بأوتاوا وشبكة الكفاءات الكندية-المغربية، في إطار استراتيجية الوزارة الرامية إلى تعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج

وأكد الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج محمد عامر في كلمة افتتاح هذا الحدث، أن الوقت قد حان لتفعيل خبرة المغاربة المقيمين بكندا وإبراز التزامهم بتنمية بلدهم الأصلي.

وأضاف محمد عامر أن هذا الرأسمال البشري والفكري الدائم التجدد والغنى ينتج عدة قيم مضافة لها آثار بعدية إيجابية ومتعددة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والمتعلقة بنقل الخبرات والتكنولوجيا وكذا التدبير والحكامة الجيدين.

من جانبها، أبرزت سفيرة المغرب بأوتاوا، نزهة الشقروني أن المنتدى يتوخى "منح الكفاءات المغربية المقيمة بكندا فرصة الإسهام الفردي أو الجماعي في أوراش التنمية بالمغرب".

وركزت على أهمية هذا اللقاء الذي يمكن الأطر المغربية المقيمة بكندا من "استغلال فرص الاشتغال مع المؤسسات والفاعلين الخواص المغاربة حول مشاريع ملموسة لها انعكاس على القطاعات الأولوية للاقتصاد المغربي وكذا على التنمية الاجتماعية عبر خلق مناصب شغل".

ومن جهته، أعرب سفير كندا بالمغرب، كريستوفر ويلكي عن اعتزاز بلاده بالجالية المغربية المقيمة بكندا التي تتميز بدينامية كبيرة، مؤكدا أهمية إسهام هذه الجالية في التقريب والشراكة بين المغرب وكندا.

واستعرض ويلكي حصيلة العلاقات التجارية الكندية المغربية وفرص التعاون الاقتصادي الثنائي، مشيدا بالدور الهام الذي تضطلع به شبكة الكفاءات المغربية المقيمة بكندا في تعزيز العلاقات بين البلدي على المستويين التجاري والاقتصادي.

وبدورها، ركزت وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة،أمينة بنخضرة على التعاون بين المغرب وكندا في مجالات البيئة والطاقة والتنمية المستدامة والتكوين ونقل التكنولوجيا.

ويعد هذا الملتقى المنظم تحت شعار " الكفاءات المغربية - الكندية : من أجل شراكة جديدة عبر الأطلسي " محصلة للقاء التحضيري الذي جرى عقده مع الكفاءات المغربية الكندية في 27 نونبر 2010 بمونريال.

23-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

استفاد نحو 150 من أفراد الجالية المغربية المقيمين بمقاطعة كولومبيا البريطانية (غرب كندا) من خدمات القنصلية المتنقلة، خاصة بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية وجواز السفر البيومتري والحالة المدنية.

وقد جرت هذه العملية، التي تروم التوفير على المواطنين المغاربة عناء التنقل إلى مونريال، يوم الأحد وأول أمس السبت بفانكوفر تحت إشراف القنصل العام المساعد السيد عبد الله أوحي.

وعلى غرار السنوات السابقة، وفي إطار الحرص على تلبية طلبات المواطنين المغاربة المقيمين في مختلف المقاطعات الكندية، مكنت هذه العملية المواطنين المغاربة من الاستفادة من خدمات القنصلية المتنقلة.

وقدمت هذه القنصلية المتنقلة، على مدى يومين، أزيد من 350 خدمة (بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية وجوازات السفر والحالة المدنية وخدمات أخرى)، لأفراد الجالية المغربية المقيمين بهذا الإقليم من كندا الذي يتكلم الإنجليزية.

وجرت هذه العملية بحضور ممثل البنك الشعبي بمونريال السيد جمال الكتبية، الذي استغل هذه المناسبة لإطلاع المواطنين المغاربة على مختلف المنتوجات والخدمات التي يقدمها هذا البنك، وتشجيعهم على الاستثمار في بلدهم الأصلي.

وقد عبر أفراد الجالية المغربية بكولومبيا البريطانية على لسان رئيس الجمعية المغربية بفانكوفر، السيد حميد تويس، عن ارتياحهم للخدمات التي تقدمها القنصلية المتنقلة، معربين عن أملهم في تكرار مثل هذه العملية عدة مرات في السنة حتى تتم الاستجابة للاحتياجات الإدارية المتزايدة للجالية المغربية التي أضحت تستقر أكثر فأكثر بأقاليم غرب كندا (كولومبيا البريطانية وألبيرطا).

24-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أضحت الجالية المغربية المقيمة بايطاليا التي تهتم بالتطورات التي يشهدها المغرب،ومنطقة حوض المتوسط،تتوفر منذ نهاية الأسبوع الماضي ،على "نافذة" إلكترونية على شكل نشرة إخبارية تتوخى مد زوارها ب"معلومة إيطالية حول بلد يتحرك".

وتروم هذه النشرة الإخبارية التي تنشرها الجمعية الايطالية "جنيماغربينا" (الجيل المغاربي) تحت عنوان "ماروك أوجي" (مغرب اليوم) إلى أن تشكل "جسرا" وفضاء للتبادل" بين أوروبا وإيطاليا،من جهة وبين المغرب من جهة أخرى،مع إيلاء عناية خاصة للجالية المغربية.

ويتوخى مصمموا هذا المشروع، وهم شباب ينحدرون من الجيل الثاني للمهاجرين، من خلال هذه النشرة تسليط الضوء على "بلد يتحرك وعلى واقع يميزه في المنطقة من خلال الإصلاحات التي أطلقها وانفتاحه على العالم".

وأوضحوا أن البعد المتوسطي لن يتم إغفاله، مشيرين إلى أن الاهتمام سينصب أيضا على بلدان أخرى في المتوسط من أجل إلقاء الضوء على واقعها وآفاقها.

ومن هذا المنطلق فإن "ماروكو أجي" ستشكل "نافدة مفتوحة على منطقة المتوسط التي قررت إحداث التغيير والتي ستعيد في العقود القادمة رسم معالم تاريخنا".

والى جانب المقالات التحليلية والمعمقة، ستجري هذه النشرة الأسبوعية أحاديث مع شخصيات سياسية إيطالية وأجنبية.

وقد استهلت عددها بحديث مع وزير الشؤون الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني، الذي دعا إلى "ميثاف جديد" من أجل المتوسط.

وأكد الوزير في هذا الحديث الذي أجرته معه الصحافية من أصل مغربي كريمة موال، التي ترأس جمعية "جنيماغربينا" على ضرورة إعادة إحياء الشراكة الاورومتوسطية لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة في ما يتعلق بالسياسة والأمن التنمية الاقتصادية وتدبير تدفق المهاجرين وتعزيز الحوار الثقافي والاجتماعي.

وبخصوص المغرب، أشار الوزير إلى الانجازات التي حققتها المملكة على طريق دعم الديمقراطية والتقدم الاجتماعي والاصلاحات الهامة التي باشرها.

كما أجرت النشرة الإخبارية حديثا مع السيد محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج بمناسبة الزيارة التي قام بها الى ايطاليا لمدة أسبوع والتي أجرى فيها جملة من المحادثات على مختلف المستويات مع مسؤولين ايطاليين وكذا مع أفراد الجالية المغربية.

23/05/2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

افتتح يوم الاثنين 23 ماي "أسبوع الثقافة الإسلامية" المنظم بروما بمشاركة عدد من الدول من بينها المغرب والأردن وتونس وموريتانيا.

وتم خلال هذا الملتقى، الذي تنظمه مدينة روما بمشاركة المركز الإسلامي الثقافي بإيطاليا، افتتاح معرض للخط العربي لفنانين من الأردن، ويتعلق الأمر بالأميرة وجدان الهاشمي، التي تشغل أيضا منصب سفيرة لبلادها في إيطاليا، والفنان خالد خريس.

وشكل حفل افتتاح هذا الأسبوع مناسبة للتأكيد على الأهداف التي تؤطر تنظيم هذه التظاهرة، والمتمثلة في تقوية المعارف المتبادلة وترسيخ قيم التفاهم والحوار والاحترام.

وستتواصل فعاليات "أسبوع الثقافة الإسلامية"، الذي ينظم تحت رعاية المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، إلى غاية 31 ماي بتنظيم عدد من الأنشطة بأهم مواقع العاصمة روما (متاحف، صالات العروض، مسجد روما الكبير...).

وتشتمل هذه الأنشطة على موائد مستديرة حول مواضيع راهنة، وتقديم كتب ومؤلفات وكذا على تنظيم معارض للفن المعاصر وأمسيات موسيقية.

وتكتسي ندوتان أهمية خاصة في البرنامج المخصص لهذا الأسبوع، تتعلق أولاهما ب`"الأديان والديموقراطية" سيحتضنها غدا الثلاثاء، المسجد الكبير بروما، فيما تتطرق الثانية إلى موضوع "الإسلام اليوم في إيطاليا .. مدارك وآفاق"، تنظم الخميس المقبل بمشاركة مسؤولين إيطاليين ومسؤولين عن الشأن الديني الإسلامي بإيطاليا.

23-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
تغنت المجموعة الشعرية الموسيقية "بلانيت دامانا"، التي أسسها ادريس العلوي المدغري، في واشنطن بالسلم والتنوع وحوار الثقافات، وذلك بمبادرة مشتركة بين البيت الفرنسي وسفارة المغرب بالولايات المتحدة.

واعتمد الحفل على المؤلف الذي نشر مؤخرا للعلوي المدغري بعنوان "كتاب الأسرار المفقودة" وهو الجزء الاول من سلسلة أربعة كتب تحمل عنوان " المغامرات العجيبة لبيانو البيدق الصغير".

وتتجسد رحلات "بيانو" البيدق الصغير وصديقته فيجا في كوكب يدعى "دامانا" تسكنه قطع لعبة الشطرنج، حيث يحضر مجاز اللعبة في العوالم الغامضة.

وأكد العلوي المدغري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الكتاب يحيل على هذا الكوكب الذي تسوى فيه الصراعات عن طريق الشعر والموسيقى، موضحا أنه يعيد أشعارا كتبت خلال السنوات الأخيرة للتغني بها أو قراءتها بلغات مختلفة كالعربية والفرنسية والإنجليزية والإيطالية والإسبانية.

وقال مؤلف كتاب "الأسرار المفقودة" "نجعل اللغات تتقاطع لخلق أشياء جديدة بكثير من الارتجال والعمل المجهد أيضا".

ويعتبر العلوي المدغري، الذي يتميز بالانتقائية، أن الأمر نتيجة لممارسته المستمرة للشعر والموسيقى والفن بصفة عامة الذي يسهم في رفع القدرات الفطرية في الحرية والتحسن بشكل مستمر وتحسين شروط العيش من خلال زرع هذه المجالات المتميزة والغنية بالإبداعات والاكتفاء الذاتي والجماعي.

وفي كوكب "دامانا"، عوض اللجوء إلى العنف والحرب يحل السكان النزاعات من خلال الشعر والموسيقى اللذان يحضران بشكل دوري حيث يكون الفوز للأفضل.

وتضم المجموعة الموسيقية ، التي شكل عرضها مناسبة امتلأ فيها " البيت الفرنسي" عن آخره، بادارا سيك المغني السنغالي المعروف الذي يعيش في إيطاليا، وويل كليب مان ، شاعر أمريكي رشح لجوائز غرامي عدة مرات، وليلى الشرقاوي، فنانة تشكيلية، ووحيد لحلو المقاول الشاب عازف الغيتار، ثم ديني كيرتلي عازفة البيانو الأمريكية.

وخلق هذا العرض جوا ساحرا حيث يصبح المستحيل في متناول اليد من خلال المزج بين الشعر والغناء ،يسمو إلى عالم الضمانة حيث يتوحد مع مقاطع من موسيقى الجاز الشرقية والكلاسيكية، ليدخل بذلك الجمهور في علاقة عاطفية مع محتوى الرسائل التي يقدمها العرض .

ويحمل هذا العرض مجموعة من الرسائل التي تنقل عبر ثلاث مراحل، تتعلق بمعاناة الإنسان الناجمة عن العنف والصراع، وجمالية الحياة وتعقد الأمور عندما يتعلق الأمر بالتوصل إلى إجابات مناسبة، وأخيرا، البحث عن السلام والطمأنينة من خلال الممارسة المستمرة للشعر، والموسيقى والفن والحب كعوامل رئيسية تسهم في البحث عن حلول سعيدة.

وقال ادريس العلوي المدغري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء "إن العالم في حاجة للشعر والفن من أجل الدفع أكثر بالأمور. لا يمكن قياس انعكاس الفن على العلاقات الدولية ، وأظن أنه أمر مهم ".

وستقدم المجموعة الموسيقية، التي سبق لها أن قدمت هذا العرض بكل من روما ودكار والرباط والدار البيضاء، عرضها في فيينا وبودابست ولندن .

24-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

من بين النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات البلدية والجهوية الإسبانية التي جرت يوم الأحد الماضي، تقدم المتزعمين للخطابات العنصرية، في أوساط اليمين واليمين المتطرف.

وقد كانت كطالونيا، التي تعتبر المعقل الرئيسي لهذه الحركات في إسبانيا، المسرح الرئيسي لهذا التقدم المقلق للتيارات العنصرية والمعادية للهجرة والإسلام. فقد حقق حزب الأرضية من أجل كطالونيا بزعامة يوسيب أنغلادا تقدما مهما بمضاعفة عدد المصوتين المؤيدين له خمس مرات، ووصل إلى 67 ألف صوت، ووصل عدد مقاعد المستشارين إلى 67، ودخل إلى مجالس محلية تعتبر من معاقل اليسار مثل ضاحية برشلونة في سانتا كولوما دي غرامانت ولوسبيتاليت، وذلك بعد حملة شرسة على المهاجرين، خصوصا المسلمين، عن طريق أشرطة فيديو تظهر فتيات صغيرات تلعبن في الشارع وتلبسن البرقع، في إشارة تخويفية واضحة من الإسلام.

ومن جهة أخرى، حصل الحزب الشعبي في مدينة بدالونا بزعامة غارسيا البيول على 11 مستشارا مقابل 7 في الانتخابات السابقة، ويمكن أن يحصل على رئاسة مجلس المدينة في حال عدم وجود ائتلاف واسع ضده باقي القوى السياسية، وألبيول مشهور بالدعاوى التي رفعت ضده بسبب توزيعه منشورات تدعو إلى طرد الغجر الرومانيين من المدينة.

أما في إقليم مدريد، فقد تمكن حزب يميني متطرف، هو إسبانيا 2000 من الحصول لأول مرة على مقعد مستشار واحد في بلدية مدينة ألكالا دي هنارس، بضاحية مدريد.

هذا التقدم يكاد يكون بمثابة إعلان رسمي على نجاح السياسيين في إقناع جزء من الناخبين أن الهجرة تعتبر من أهم مشاكلهم، وذلك في ظل أزمة اقتصادية خانقة دفعت بأزيد من أربعة ملايين شخص إلى صفوف العاطلين، وسيدفع ذلك الباقي بكل تأكيد إلى محاولة لعب هذه الورقة بديماغوجية لمحاولة الحصول على المزيد من الأصوات، ويصعب أكثر فأكثر من وضع المهاجرين الذين يؤدون أكبر قدر من فاتورة الأزمة، وقد يتحولون إلى أكبر ضحاياها.

24-05-2011

المصدر/ أندلس برس

«أحاول أن أعيش بين الثقافتين، لكنني في معظم الأحيان أرجع لأصلي وأجد أنني عراقية على الطراز الدنماركي»، هكذا تعرف ميساء، الطالبة بكلية طب الأسنان بكوبنهاجن، نفسها، مشيرة إلى أن الآخر هو من يفرض عليها هذا الإحساس، فعندما تكون في الدنمارك يسألها الناس، «أنت من وين»، وعندما تكون في زيارة إلى بلدها العراق تواجه نفس السؤال أيضا، فهي غريبة في بلد والديها، وغريبة في البلد التي تربت ونشأت بها وتحمل جنسيتها.

مشكلة ميساء جزء من مشكلة الكثيرين من أبناء الجالية العربية والإسلامية في الدنمارك، الذي وصل إليه الإسلام حديثا مع هجرة العمال المسلمين في عام 1968، والمسلمين في الدنمارك ينتمون إلى أصول مختلفة، فهم من ألبانيا وتركيا وباكستان والدول العربية والدنمارك، ويعيش فيها الآن نحو 270 ألف مسلم أي 5% من السكان.

على أحد المقاهي في شارع الممشي في العاصمة الدنماركية جلست ميساء تراقب المارة، وقالت إن الشباب العربي في الدنمارك فئتان، واحدة اندمجت بشكل كامل في المجتمع الدنماركي، وأخرى انعزلت عنه بشكل كامل، فلا يوجد حل وسط، لأن الحياة بين ثقافتين صعبة جدا.

وتوضح ميساء أن المسلمين في الدنمارك أكثر تشددا مما هم عليه في أي دولة إسلامية، فالنساء يرتدين «حجابا شديدا»، كجزء من الحماية من ثقافة المجتمع الذي يعيشون فيه، وتقول «الجالية العربية لا تحاول دخول المجتمع، وتعزل نفسها في جيتو خوفا على ثقافتها، لذلك أتمنى أن أتزوج في بلد عربي، حتى لا يمر أولادي بهذه الحالة، لأنني أشعر أنني غريبة في الدنمارك وفي العراق».

الحي العربي

اصطحبتني ميساء إلى المنطقة المعروفة بالحي العربي، حيث تعيش هي وأسرتها منذ 21 سنة، هناك تجد محال تحمل لافتات عربية، وتعرض «عبايات» وملابس محجبات، وتضع لافتات مثل «قسم خاص للعرائس والمحجبات»، وتقول ميساء: «رغم أنني محجبة إلا أنني لا أعرف من يستطيع ارتداء هذه الملابس اليوم»، لأن طرازها أصبح قديما جدا.

ولا يقتصر الحي العربي على المسلمين والعرب فقط، بل يسكنه عدد من الدنماركيين، وهم وفقا لميساء من الأشخاص المحبين للأكل العربي والثقافة العربية، وتقول ميساء «عندما تكون في دولة غريبة تبحث دائما عن المقربين لك لتسكن بجوارهم، ولذلك يعيش العرب والمسلمون في حي واحد، حاملين معهم ثقافتهم في الطعام والشراب والزي، ويحاولون دائما إضفاء الروح العربية على المكان الذي يعيشون به، حتى وإن كان يبعد مئات الأميال عن موطنهم الأصلي».

قانون الاندماج

وتحاول الحكومة الدنماركية دمج سكان الحي العربي مع المجتمع، وإزالة الصور النمطية عن هذا الحي الذي تنتشر فيه الجريمة والمخدرات، من خلال إقامة مهرجانات سنوية بالشوارع يتجمع فيها الناس من كل مكان، وتقول آنا ميلا، مسؤولة الاندماج في كوبنهاجن، إن الحكومة تنفذ سياسات من شأنها تحقيق الاندماج الثقافي والاقتصادي والاجتماعي في المجتمع، مشيرة إلى أنها لا تتفق وكل سياسات الحكومة في هذا المجال، لكنها تحاول من خلال عملها تحقيق قدر من التفاهم بين أجزاء المجتمع الدنماركي، لافتة إلى أن الرسوم المسيئة للرسول ما زالت تلقي بظلالها على العلاقة بين المسلمين والدنماركيين.

وتعترض ميساء على هذه السياسة التي تراها تتم من جانب واحد، وتقول إن الحكومة الدنماركية ترغب في الاندماج من طرف واحد، لتجعل العرب جزءا من ثقافتها، دون أن تحاول فهم ثقافة الآخر.

محاولات الحكومة الدنماركية لتحقيق الاندماج تبدأ منذ دخول الوافد إلى أرضها، فالقوانين تشترط على الوافدين تعلم اللغة الدنماركية، وتوفر الحكومة مراكز خاصة لذلك تعلم اللغة للوافدين مجانا، آن راسموسين، مدير أحد هذه المراكز في كوبنهاجن، تقول: إذا أردت أن تعيش في الدنمارك فعليك أن تثبت رغبتك في الاندماج، وقدرتك على تعلم اللغة، وتضيف «أنا لا أتفق مع كل القوانين الخاصة بالهجرة، لكنني أرى بها بعض المميزات، ومن بينها تعليم اللغة مجانا»، موضحة أن قوانين الهجرة الآن تغيرت حتى بالنسبة للاجئين، فبدلا من التركيز على تقديم المساعدة لهم، أصبح الهدف هو التركيز على مدى قدرة هؤلاء اللاجئين على الاندماج في المجتمع الدنماركي، وتحقيق فائدة له، لافتة إلى أن الكثيرين الآن يعيشون في الدنمارك بلا جواز سفر، أو لغة لأنهم فشلوا في الاندماج بمفهوم القوانين الدنماركية.

وتضيف آن: "نحن لسنا مندمجين بالطريقة التي نريد وعلينا العمل أكثر في هذا المجال وأن ندرك أن الدنمارك أصبحت مكانا يجمع العديد من الثقافات".

عزلة الطفولة

عزلة العرب والمسلمين في الدنمارك تبدأ منذ مراحل المدرسة، فهناك مدارس عربية وإسلامية خاصة لأطفال الجالية، وفي إحدى هذه المدارس درست ميساء، قبل أن تنتقل إلى مدرسة دنماركية في المرحلة الإعدادية، وتقول عنها «كنت أدرس في مدرسة عربية، ثم انتقلت إلى أخرى دنماركية، وحاولت الاندماج، لكنني كنت دائما أبحث عمن أستطيع أن أتكلم معهم بلغتي، فأنا لست دنماركية، وأبي وأومي ولغتي وطعامي ليسوا جزءا من هذه الثقافة».

في المدرسة العربية تجد أطفالا ينتمون إلى دول مختلفة ويجمعهم الإسلام، ويلفت انتباهك ارتداء الفتيات الصغيرات للحجاب، ويقول محمد الخطيب، مدير المدرسة العربية الإسلامية في كوبنهاجن، وهي أقدم مدرسة عربية في أوروبا، إن المدرسة تستوعب 450 طالبا، وتعلم اللغة العربية والدين الإسلامي إلى جانب المنهج الدنماركي، وتحاول تنمية روح المواطنة في أبناء الجالية العربية والمسلمة، والتأكيد على انتمائهم للدنمارك.

ويوضح الخطيب أن الحكومة الدنماركية لا تفرض رقابة على مناهج اللغة العربية والدين الإسلامي، لكنها تتدخل إذا ما وردتها شكوى باحتواء هذه المناهج على أفكار متظرفة تحض على الكراهية والحقد والعنف.

يتعلم أبناء الجالية الإسلامية بعض المعلومات عن ثقافتهم العربية داخل المدرسة، ويبدأون نطق بعض الكلمات المتلعثمة بالعربية، لكن تظل المعلومات التي تصلهم عن الشرق الأوسط معلومات تليفزيونية، جمعوا معظمها من وسائل الإعلام، ففي أحد فصول الصف الأول الابتدائي بالمدرسة، سألنا الأطفال عما يعرفونه عن مصر، فكانت الإجابة «الشعب يريد إسقاط النظام» مصحوبة بهيستيريا من الضحك، جراء تلعثم البعض في نطق الكلمات، ومحاولة الآخر إظهار قدرته على نطقها بشكل صحيح.

ويحمل الخطيب وسائل الإعلام الدنماركية مسؤولية عزلة العرب والمسلمين في الدنمارك، وعدم رغبتهم في الاندماج لأنها تركز على السلبيات في المجتمع العربي والمسلم، مشيرا إلى أن السبب وراء تطرف المسلمين في الدنمارك هو نمو الأحزاب اليمينية المتطرفة في البلاد، التي تشن هجمات متكررة على المسلمين والإسلام، وتصفهم دائما بالإرهابيين.

ويؤكد: نحن نحاول أن نعلم أبناءنا أنهم جزء من الثقافة الدنماركية، وأن الدنمارك بلدهم الذي يعيشون فيه، ويجب أن يندمجوا داخل ثقافته..

24-05-2011

المصدر/ جريدة المصري اليوم

بمناسبة الدورة 17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء التي نظمت من 11 إلى 20 فبراير 2011، قام مجلس الجالية المغربية بالخارج بإصدارمؤلف بعنوان" أنطولوجيا الهجرة في الرواية العربية" من إعداد الشاعر حسن نجمي والروائي عبد الكريم الجويطي.

خلف الفيلم المغربي "على اللوح" لمخرجته ليلى كيلاني، أصداء طيبة، أثناء عرضه ليلة الخميس الماضي، ضمن فقرة "لاكانزان دي رياليزاتور" "نصف شهر المخرجين"، إحدى الفقرات المنظمة ضمن مهرجان "كان" الدولي للسينما         الذي تتواصل فعاليات دورته 64 إلى غاية 22 ماي الجاري، بمشاركة نجوم السينما العالمية.

وفي هذا السياق، قالت المخرجة المغربية ليلى كيلاني، إن فيلمها "على اللوح" الشريط المغربي الوحيد، الذي يمثل السينما العربية في هذا المهرجان الدولي، إلى جانب فيلم اللبنانية نادين لبكي "حلق لوين؟"، المشارك ضمن مسابقة "نظرة ما"، معبرة في تصريحات متفرقة لبعض وسائل الإعلام الفرنسية، عن اعتزازها البالغ لتمثيلها السينما المغربية بمهرجان كان الدولي.

وأكدت كيلاني أنها ظلت وفية لأسلوبها في الإخراج، الذي تجلى في أعمالها الوثائقية السابقة، خصوصا فيلمها الأخير، "أماكننا الممنوعة"، الحاصل على العديد من الجوائز الوطنية والدولية، إذ اعتمدت سينما الواقع، موضحة أنها اختارت أربع شابات عاملات، اشترطت فيهن إتقان اللكنة الطنجاوية، رغم أنهن يتحدرن من مناطق مختلفة، حيث أسرهن ووفدن على مدينة طنجة وحيدات للبحث عن فرص الشغل، في مصانع النسيج، ووحدات تنقية السمك. ويتعلق الأمر بـ"بديعة، وإيمان، وأسماء، ونوال".

وأضافت كيلاني أنها وجدت صعوبة كبيرة في اختيار بطلات الفيلم، إذ تطلب الأمر منها قرابة السنة، موضحة أنها أرادت أن تجسد، من خلالهن، التحولات التي يعيشها المغرب في كل المجالات، إنهن شابات غيرن وجه المدينة، ونسجن علاقات ظرفية في ما بينهن، كما أنهن سعين إلى تأكيد هوياتهن الخاصة، وسط مدينة تتميز بتباين كبير بين أحيائها الراقية والمتواضعة والفقيرة، إنها صورة لمدينة تجمع المتناقضات.

وعن قصة الفيلم، أفادت كيلاني، التي سبق لها أن اشتغلت بالصحافة، ما بين سنة 1997 و1999، إن فكرة "على اللوح"، وهو إنتاج مشترك بين المغرب وفرنسا وألمانيا، بدأت تراودها منذ سنة 2005، قائلة "كنت أطالع بعض الصحف الوطنية المغربية، التي أثارت موضوع تأنيث الجريمة، والخبر الذي أثار حفيظتي هو أربع شابات عاملات، يلتقين بأصدقائهن في أحد المقاهي التي شهدت جريمة قتل"، وانطلاقا من هذه المادة الخبرية، تضيف كيلاني "كتبت مشروع السيناريو وطرحته على حفيظ بن عثمان كاتب الروايات السوداء، لتنقيحه وإضافة بعض الفقرات التي تغني المشاهد، إذ اشتركنا معا في تهيئ هذا العمل، الذي أصبح بالنسبة لي واقعا واضحا وليس فيلما أسودا، لأنني عالجت هذه الظاهرة وفق منظور ذاتي، بإبراز الجانب الإنساني في الشابات الأربع".

وبخصوص التصوير في طنجة قالت كيلاني، التي ولدت بمدينة الدارالبيضاء سنة 1970، إنها ترى في طنجة، مدينة التحديات المستمرة، مشيرة إلى أنها واجهت صعوبات كثيرة في التصوير بهذه المدينة، التي سبق وصور بها المخرج العالمي مات داون فيلمه" هوية بورن" أو "ذاكرة في الجلد"، موضحة أنها لم تستطع التصوير بحرية، رغم تظاهرها بأنها طنجاوية.

وعن اختيارها اقتحام سينما الواقع، من خلال أفلامها الوثائقية السابقة، أكدت ليلى أن قوة السينما الوقعية تفتح المجال للتساؤلات، وخلق فضاء للحوارات، مشيرة إلى أنها تعتمد على لغة تعبيرية. وأضافت أنه لا توجد حدود بين السينما الوثائقية والسينما الروائية، فالفرق بينهما يكمن فقط في الطرق، والصيغ التي تعالج بها كل قصة.

وأبرزت أن فيلمها الأخير، الذي تجسد أدوار البطولة فيه كل من صوفيا عصام، ومنى باحماد ونزهة عقيل، وصارة البطيوي، لا يمكن أن يقدم صورة كاملة عن الواقع، بل يحتاج الأمر إلى أكثر من مائة فيلم لطرح مثل هذه القضايا، مشيرة إلى أنها لا تقدم في أعملها أجوبة، بل تحرص على طرح التساؤلات لتترك للمشاهد هامشا واسعا من التعطش.

يشار إلى أن كيلاني لم تدرس السينما، لكن حبها القوي لهذا اللون الفني دفعها إلى تقديم أول عمل سينمائي وثائقي يحمل عنوان "طنجة حلم الحراكة" بمساعدة المركز السينمائي الفرنسي، ونالت عنه جائزة "المواهب الصاعدة"، وجرى إنتاجه من طرف التلفزيون الفرنسي ونال جوائز عدة، ما دفعها للاستمرار في هذا الميدان الفني.

كما أنها أنتجت أربعة أفلام وثائقية، قبل أن تخرج "على اللوح"، وهو أول أفلامها الروائية المطولة، وهي "أماكننا الممنوعة" سنة 2009، الذي نال العديد من الجوائز من أهمها "الفيسباكو"، و""طنجة، حلم المغامرين" " سنة 2001، الذي نال جائزة مهرجان قرطاج السينمائي، وفيلم "ملتقى" سنة 2003، الذي شاركت به في مهرجانات عدة، وفيلم "أم وليد" سنة 2006.

21-05-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

يلقى الكثيرون حتفهم وهم يحاولون العبور إلى أوروبا انطلاقا من شمال إفريقيا. وفيما يواجه الأوروبيون صعوبات في معالجة ملف الهجرة غير الشرعية، تطالبهم منظمات حقوقية ببذل كل الجهود لحماية أرواح هؤلاء الذين يحلمون بأوروبا.

الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا - ملف شائك

فؤاد، شاب جزائري، يبلغ من العمر 21 عاما، كان قد غادر العام الماضي مسقط رأسه مدينة وهران، شرقي الجزائر.  ركب مع آخرين زورقا صغيرا وانطلق في إحدى ليالي شهر أيلول/ سبتمبر باتجاه أوروبا. ويتذكر فؤاد أنهم كانوا تقريبا 42 شخصا دفع كل واحد منهم أموالا لصاحب الزورق، ودفع فؤاد 600 يورو. "وعلى الرغم من أن وسيلة النقل لم تكن سوى مجرد زورق مطاطي إلا أنني لم أشعر بالخوف، لقد كان الظلام دامسا في تلك الليلة"، هكذا يصف فؤاد رحلته إلى الشواطئ الأوروبية. 19 ساعة قضاها هو وآخرون من الذين يحلمون بأوروبا في عرض البحر قبل أن يكتشفهم حرس السواحل الإسباني على بعد 18 كيلومترا من مدينة ألماريا الإسبانية.

حلم الوصول إلى أوروبا

ويقول فؤاد إنه ورفاقه محظوظون ذلك أن القوات الإسبانية كانت قد التقطتهم وأوصلتهم سالمين إلى اليابسة. ولكن هذا الحظ لم يحالف كل اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون عبور البحر المتوسط للوصول إلى السواحل الأوروبية، حيث يلقى الكثيرون حتفهم خلال محاولاتهم الوصول إلى أوروبا. وتبقى أعدادهم بالضبط في عداد المجهول، فقط أرقام تقريبية هي تلك التي يقدمها كارل كوب من منظمة "برو أزول" الألمانية المعنية بالدفاع عن اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين. "أكثر من 1000 شخص لقوا حتفهم خلال العبور إلى أوروبا منذ اندلاع القتال في ليبيا". ويوضح كوب قائلا: "هناك أنواع متعددة من التقاعس عن تقديم المساعدة من قبل حلف الناتو والاتحاد الأوروبي وحتى السفن التجارية". ويضيف: "يتوه الناس في عرض البحر بين ليبيا وإيطاليا أو مالطا وهم يعانون الجوع والعطش ويغرقون، فيما تنظر أوروبا والمجتمع الدولي دون أن يحركا ساكنا"، اتهامات فندها كل من الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.

خلافات داخل الاتحاد الأوروبي لمعالجة ملف الهجرة

من جهتها، كتبت صحيفة "ذي غاردين" البريطانية  مطلع شهر أيار/مايو عن حادثة غرق مركب وعليه 72 شخصا في طريقهم من ليبيا إلى إيطاليا، لافتة إلى أن سفنا وطائرات تابعة لحلف الناتو كانت قد رصدت المركب ولكنها لم تتدخل لإنقاذ اللاجئين من الغرق أو حماية المركب إلى حين وصوله إلى ميناء آمن. وتضيف الصحيفة البريطانية أن 61 شخصا ماتوا غرقا، فيما نجا 11 شخصا من خطر محدق. ويلفت كارل كوب إلى أن هذا الحادث وقع نهاية شهر آذار/مارس الماضي، ملقيا باللوم على الإعلام لتقاعسه عن تغطية هذه الحوادث أو التأخر كثيرا في ذلك. وعلى الرغم من أن تقديم يد العون والمساعدة على النجاة من الغرق يعتبر واجبا إنسانيا على كل الدول، يرى كوب من منظمة برو أزول الحقوقية أن موجات الهجرة انطلاقا من شمال إفريقيا قد فاقت قدرة الأوروبيين في معالجة هذا الموضوع، مثلما هو الأمر مثلا لدولة مالطا الصغيرة والتي عُهدت لها مسؤولية تقديم العون في منطقة كبيرة تفوق حجمها وعدد سكانها بكثير. ويضيف كوب أن هناك أيضا "خلافات داخل الاتحاد الأوروبي في تقسيم المسئوليات" للتعامل مع موضوع الهجرة غير الشرعية وتوافد لاجئين هاربين من القتال الدائر في ليبيا.

انتقادات لوكالة حماية الحدود الأوروبية

انتقادات موجهة للأوروبيين في تقديم يد المساعدة للاجئينولئن لم تكن الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط باتجاه أوروبا بالظاهرة الجديدة، إلا أنه ومنذ بدء التحولات في شمال إفريقيا فقد تفاقمت هذه الظاهرة بشكل كبير. ووفقا لوكالة حماية الحدود الأوروبية -"فرونتيكس" فإن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين ركبوا البحر باتجاه جزيرة لامبيدوزا الإيطالية منذ فرض حصار بحري على ليبيا منتصف شهر آذار/مارس الماضي قد بلغ 37 ألف شخص. وأغلبيتهم يستخدمون مراكب صغيرة وزوارق مطاطية تظهر فجأة قبالة السواحل الأوروبية.

وتوجه منظمة "برو أزول" الألمانية انتقادات لوكالة "فرونتيكس" بأنها أرغمت عام 2009 مراكب مهترئة وغير صالحة للإبحار ومليئة باللاجئين على العودة باتجاه إفريقيا، مثل ما يقول ممثل المنظمة كوب. ولكن وكالة "فرونتكس" ترفض هذه الانتقادات، حيث تقول المتحدثة باسمها إيزبيل كوبر: "هي ربما سفن يبلغ طولها 15 أو 20 مترا وعلى متنها 800 شخص، من بينهم نساء وأطفال". وتشدد المتحدثة باسم وكالة حماية الحدود الأوروبية قائلة: "حين تعثر فرونتيكس على مثل هذه المراكب فإنها سوف تنقل الأشخاص، الذين على متنها، إلى جزيرة لامبيدوزا بطريقة آمنة". وتضيف كوبر أن وكالتها ترسل عدة طائرات يوميا لمراقبة المنطقة البحرية، ولكنها تلفت إلى أن "فرونتكس" تفتقر إلى الإمكانيات التي تمكنها من مراقبة كل المنطقة البحرية بشكل متواصل ودون انقطاع. فيما يشدد كوب من منظمة "برو أزول" على مسئولية الأوروبيين في بذل كل الجهود لإنقاذ أرواح اللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى السواحل الأوروبية.

21/058/2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تحتضن مدينة مدريد يوم الأربعاء 25 ماي أشغال ندوة حول موضوع " الزجل، شعر الدارجة المغربي " بمشاركة الشاعرين المغربيين أحمد لمسيح ومراد القادري.

وستتميز هذه الندوة بمشاركة الأديبين فرانثيسكو موسكوسو غارثيا ومرثيديس أراغون المتخصصين في الدارجة المغربية وأشكال التعبير الأدبي بها.

ومن المنتظر أن يحييَ الشاعران المغربيان أمسيتين شعريتين يومي الأربعاء والخميس القادمين على التوالي في مدينتي مدريد وغرناطة، بمشاركة مترجمهما فرانثيسكو موسكوسو غارثيا، الذي نقل إلى الإسبانية ديوان " حال وأحوال " للشاعر أحمد لمسيح وديواني " غزيل البنات " و" طير الله " للشاعر مراد القادري.

ويتم تنظيم هذا اللقاء الثقافي بمبادرة من مؤسسة " البيت العربي" الإسبانية التي يوجد مقرها بمدينة مدريد.

تجدر الاشارة إلى أن مؤسسة (البيت العربي)، التي تم إحداثها سنة 2006 بمبادرة من وزارة الخارجية الاسبانية والحكومتين المستقلتين لمدريد والأندلس، هيئة تعمل من أجل النهوض بالحوار والنقاش بين العالم العربي وإسبانيا من خلال تشجيع التبادل الثقافي بين الحضارتين.

كما تعمل مؤسسة " البيت العربي " في مجال دعم العلاقات الإسبانية العربية من خلال تشجيع الأنشطة الاكاديمية والسياسية والاقتصادية والثقافية والتربوية والمساهمة في إقامة جسر بين العالمين العربي والإسلامي من جهة وإسبانيا من جهة أخرى.

20-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بحث وفد يضم ممثلي عدد من الأحزاب السياسية المغربية أمس السبت ببرشلونة مع فاعلين جمعويين مغاربة بمقاطعة كاطالونيا الإسبانية مشروع الإصلاح الدستوري الذي انخرط فيه المغرب وكذا مشاركة المغاربة المقيمين بالخارج في الحياة السياسية الوطنية.

وقدم أعضاء الوفد خلال لقاء مناقشة احتضنه مقر المعهد الأوروبي للمتوسط حول موضوع " حوار من أجل إصلاح دستوري بالمغرب" نظرة حول أسس هذا الإصلاح الذي أعلن عنه الخطاب الملكي ليوم تاسع مارس، مشددين على ضرورة مشاركة المغاربة المقيمين بالخارج في الحوار الوطني حول الإصلاحات الديمقراطية التي انخرطت فيها المملكة.

وشارك في هذا اللقاء كل من نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية وإدريس الأشكر عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ومحمد أوجار عضو المكتب التنفيذي لحزب التجمع الوطني للأحرار وعبد الإله بوزيدي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ولحسن الداودي رئيس الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية.

وأبرز أعضاء الوفد في هذا الإطار الدور الذي يقوم به أعضاء الجالية المغربية بكاطالونيا في ترسيخ روابط الصداقة والتعاون بين ذلك الإقليم وبلدهم الأصلي المغرب.

واستعرضوا في هذا السياق الخطوط العريضة للمذكرات التي قدمتها أحزابهم إلى اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور، والتي أشارت على الخصوص إلى ضرورة ضمان تمثيلية المهاجرين المغاربة داخل الهيئات المنتخبة.

ومن جهتهم تطرق ممثلو المنظمات غير الحكومية إلى عدة قضايا تهم أعضاء الجالية المغربية وخصوصا المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية ، التمثيل السياسي إضافة إلى التسجيل في اللوائح الانتخابية.

ودعوا في هذا الإطار أعضاء الوفد إلى الدفاع عن حقوق المهاجرين المغاربة بالمشاركة في الانتخابات المحلية الإسبانية من خلال التوقيع على اتفاقيات بين المغرب وإسبانيا.

وفي تعقيبه على شكايات الفاعلين الجمعويين المغاربة أكد نبيل بنعبد الله أن حزب التقدم والاشتراكية يؤيد مطالب المغاربة المقيمين بالخارج خاصة ما يتعلق بضرورة تمثيليتهم داخل البرلمان والمشاركة في الحياة السياسية بالبلاد داعيا إلى وضع آليات تهدف إلى إشراك أولئك المهاجرين في التدبير السياسي الوطني.

واعتبر أن إنجاح الانتقال الديمقراطي بالمملكة رهين بمشاركة كافة المغاربة سواء داخل أوخارج البلاد مبرزا أهمية تأطير وتنظيم المغاربة المقيمين بالخارج لإسماع صوتهم.

ومن جهته، أوضح إدريس لشكر أن هذا اللقاء أتاح لأعضاء الوفد إمكانية الاطلاع عن قرب على تطلعات المهاجرين المغاربة والآمال التي يعقدونها على الإصلاح الدستوري المقبل للاعتراف بحقوقهم، مشيرين إلى أنهم سينقلون انشغالاتهم ومطالبهم إلى الهيئات المعنية.

ودعا أيضا أعضاء الجالية المغربية للانخراط بشكل أفضل في الدينامية التي تشهدها المملكة عقب الخطاب الملكي ليوم تاسع مارس، مؤكدا أن المغرب يشهد نقاشا صريحا وهادئا لإنجاح إصلاحاته السياسية والحفاظ على ريادته في مجال الديمقراطية بمنطقة جنوب المتوسط.

أما محمد أوجار فأكد على أهمية دور الجالية المغربية بمقاطعة كاطالونيا في تمتين روابط التعاون والصداقة بين هذا الإقليم والمغرب مشيرا إلى أنه اطلع على مطالب المهاجرين المغاربة في مايخص المشاركة في الحياة السياسية الوطنية والتسجيل في اللوائح الانتخابية.

وبعد تأكيده على ضرورة التوصل إلى الشروط التي تمكن المهاجرين من المشاركة في الحياة السياسية الوطنية وتمثيليتهم في البرلمان، استعرض أوجار الخطوط العريضة للمذكرة التي قدمها حزب التجمع الوطني للأحرار إلى اللجنة الاستشارية لتعديل الدستور، والتي تشمل من بين نقاط أخرى صلاحيات المؤسسة الملكية، الحكومة، استقلالية القضاء إضافة إلى الحقوق الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية للمواطنين.

وفي السياق نفسه اعتبر عبد الإله بوزيدي أن الخطاب الملكي حول الإصلاح الدستوري يشكل ثورة ملك وشعب جديدة مقدما نظرة حول المقترحات المقدمة من قبل حزب الاستقلال إلى اللجنة الاستشارية لإصلاح الدستور.

وأعرب بوزيدي عن فخر الشعب المغربي بالمكانة المتميزة التي أصبح يتمتع بها المهاجرون المغاربة ببلدان الاستقبال موضحا تأييد حزبه لحقوق المغاربة المقيمين بالخارج في الحصول على تمثيليتهم داخل الهيئات المنتخبة بالمملكة.

أما لحسن الداودي فأشار إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى الاطلاع على اقتراحات المغاربة المقيمين بمقاطعة كاطالونيا مضيفا أن حزب العدالة والتنمية أيد على الدوام مطالب المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج في ما يتعلق بالمشاركة السياسية والتمثيلية في الهيئات التشريعية.

ويذكر أن الوفد المغربي اختتم أمس زيارة إلى كاطالونيا استغرقت يومين استهدفت اطلاع مسؤولين والمجتمع المدني بالإقليم وكذا فاعلين جمعويين مغاربة على المراحل التي تم قطعها في مجال الإصلاح الدستوري منذ الخطاب الملكي السامي.

وكان أعضاء الوفد عقدوا الجمعة الماضية لقاءات مع عدد من المسؤولين بكاتالونيا قبل مشاركتهم في مائدة مستديرة مع عدد من المثقفين والفاعلين في المجتمع المدني بالإقليم حول الإصلاح الدستوري.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

 

تنظم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، يومي 23 و 24 ماي الجاري بالرباط، "الملتقى الاقتصادي وتعاون الكفاءات المغربية المقيمة بكندا"، وذلك تحت شعار "الكفاءات المغربية-الكندية : من أجل شراكة جديدة عبر الأطلسي".

وذكر بلاغ للوزارة أن هذه التظاهرة، التي تنظم بتنسيق مع سفارة المملكة المغربية بأوطاوا وبتعاون مع شبكة الكفاءات المغربية بكندا، تندرج في إطار إستراتيجية الوزارة الخاصة بتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج.

وأوضح البلاغ أن هذا اللقاء يشكل مناسبة لتعزيز انخراط الكفاءات المغربية الكندية في مسار التنمية الشاملة بالمغرب، وذلك بتبادل الآراء حول المشاريع التي سيتقدم بها المشاركون وبحث الوسائل العملية الكفيلة بتفعيلها.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه المشاريع تهم عدة مجالات منها الفلاحة والصناعة الغذائية، والتربية والتعليم العالي والبحث العلمي، والبيئة والمناخ والطاقة الخضراء والتنمية المستدامة، والصناعة والمقاولات.

وأشار البلاغ إلى أن هذا الملتقى، الذي من المنتظر أن يعرف مشاركة 200 شخص، ضمنهم 80 من الكفاءات المغربية بكندا ونظرائهم بالمغرب، يعتبر محصلة اللقاء التحضيري الذي عقد مع الكفاءات المغربية الكندية (27 نونبر 2010 بمونتريال).

20-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

عقد مجلس الجالية المغربية بالخارج يوم الخميس 19 ويوم الجمعة 20 ماي، لقاءين تواصليين مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة تم خلالهما الاستماع إلى اقتراحات هذه الشريحة من المجتمع المغربي بشأن الإصلاحات الدستورية.

وخلال هذين اللقاءين الذين أطرهما الأمين العام لمجلس الجالية، عبد الله بوصوف، وعضو المجلس عن منطقة الخليج، نجيب بنشريف، تمت الدعوة إلى تمتيع أفراد الجالية المغربية القاطنة بدول الخليج ب`"كامل حقوقهم السياسية والاقتصادية، خصوصا التمثيلية في غرفتي البرلمان، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والدفاع عن قضاياهم اليومية وتعزيز مساهمتهم في البناء الديمقراطي الوطني".

كما طالب أفراد الجالية القاطنة بدولة الإمارات ب"التنصيص على تقوية وتوطيد ارتباطهم بالوطن الأم في الدستور المقبل"، وإقامة مراكز ثقافية واجتماعية للإسهام في تعزيز جسور التواصل مع بلدهم المغرب.

ودعوا في هذا السياق، إلى خلق قنوات اتصال مباشرة مع مجلس الجالية للدفاع عن انشغالاتهم وقضاياهم المتعلقة بالنهوض بأوضاعهم الاجتماعية والمهنية.

واعتبروا من جهة أخرى، أن إشراكهم في النقاش الدائر حاليا في الوطن الأم حول الإصلاحات الدستورية "عامل أساسي ومحفز" سيمكنهم من الانخراط الفعلي في البناء الديمقراطي وتعزيز مساهمتهم في هذا الورش الإصلاحي الذي تشهده المملكة.

وقال عبد الله بوصوف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن مجلس الجالية المغربية بالخارج، "أطلق برنامجا مكثفا من المشاورات مع مغاربة العالم بهدف إشراكهم في النقاش الوطني بخصوص الإصلاحات الدستورية والسياسية التي يعرفها المغرب".

وأشار إلى أن الرهانات المطروحة على البلاد والأهمية التاريخية للأحداث الراهنة، "تفرض بإلحاح على أفراد الجالية التعبير عن آرائها حول مسلسل الإصلاحات، والذي سيرسم لامحالة مستقبلهم ويقوي صلتهم بأرض الوطن".

وأضاف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج  أن مبادرة المجلس هاته، تروم "تمكين مهاجرينا المقيمين بالإمارات، من المشاركة الفاعلة في النقاش السياسي الدائر حاليا في الوطن على غرار باقي المواطنين المغاربة".

20-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

احتضنت مدينة مونتريال عاصمة إقليم الكبك الكندي نهاية الأسبوع الماضي، فعاليات الملتقى الثاني للدورة الثالثة ل "مغربيات من هنا وهناك" وتميز هذا اللقاء الذي عرف مشاركة 250امرأة مغربية من كندا والولايات المتحدة وبعض دول أمريكا اللاتينية بالإضافة إلى المغرب، بمقاربة مواضيع متعددة لفهم الإشكاليات المرتبطة بالهجرة وعروض حاولت معالجة الأسئلة الجديدة التي تواجه مغاربة هذه المنطقة من جميع الأجيال... تتمة

«شينغن».. بين مظاهر الوحدة والخوف من التفكك

خلال الأسابيع القليلة الماضية شهدت المجموعة الأوروبية الموحدة تطورات اختلطت فيها مشاعر المواطن الأوروبي ما بين الشعور بالفرحة والابتهاج وهو يحيي ذكرى إعلان شومان الذي كان الخطوة الأولى على طريق تأسيس التكتل الموحد، والذي نجح في إلغاء الحدود بين الدول الأعضاء فيه من خلال ما يعرف باسم اتفاق شينغن، وبين الشعور بالإحباط للخلافات الأوروبية التي تهدد استمرار تطبيق الاتفاق في ظل تهديدات من دول أعضاء مثل الدنمارك، بالعودة إلى نظام نقاط التفتيش الحدودية بعد تفاقم أعداد المهاجرين غير الشرعيين، وخاصة من دول شمال أفريقيا عقب التطورات التي تعرفها المنطقة.

ففي التاسع من مايو (أيار) الجاري احتفل التكتل الأوروبي الموحد بما يسمى بـ«يوم أوروبا»، إحياء لذكرى إلقاء روبرت شومان إعلانا في التاسع من مايو (أيار) عام 1950، «إعلان شومان»، وكان بمثابة الخطوة الأولى لتأسيس ما يعرف الآن باسم الاتحاد الأوروبي وهو وثيقة أرست أساسا لتوحيد صناعتي الحديد والفحم لكل من فرنسا وألمانيا. وهكذا نشأ أول اتحاد أوروبي.

وفي سنة 2008 اتخذ قرار بشأن الاحتفال بيوم علم الاتحاد الأوروبي في 9 مايو من كل عام. كانت أوروبا قد عرفت بعد خمس سنوات من الحرب العالمية الثانية نزاعا بشأن الفحم والصلب، ودعا شومان إلى إنشاء مؤسسة أوروبية تتخطى الحدود الوطنية. وكانت الدعوة جريئة في وقتها لأنها شملت ألمانيا وفرنسا وكانا يواجهان خطر العودة من جديد إلى القتال بسبب الفحم والصلب، بعد دمار لحقا بهما من جراء الحرب العالمية. وكانت تلك الدعوة بمثابة الخطوة الأولى على طريق السوق الأوروبية المشتركة ثم الاتحاد الأوروبي الحالي، الذي أصبح يضم 27 دولة، وما يقرب من نصف مليار نسمة.

وبالتزامن مع احتفالات العام الجاري، اتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا يتيح للدول الأعضاء إعادة العمل بإجراءات ضبط الحدود مع الدول الأوروبية الأخرى في حال تعرض هذه الدول لموجات هجرة يصعب عليها التحكم بها. وبينما تعهد وزراء داخلية دول الاتحاد في اجتماع عقدوه في مقر الاتحاد بالعاصمة البلجيكية بروكسل بالمحافظة على اتفاقية شينغن التي تتيح السفر الحر عبر معظم دول الاتحاد باعتبارها واحدة من أعظم الإنجازات الأوروبية، فإنهم استجابوا أيضا للمخاوف الشعبوية من أن تؤدي الاضطرابات التي تشهدها منطقة شمال أفريقيا إلى نزوح جماعي من هذه المنطقة باتجاه الدول الأوروبية.

وقال وزير الداخلية المجري بهذا الصدد: «هناك موقف واضح عبر عنه كل الوزراء المشاركين في الاجتماع ملخصه أن حرية انتقال المواطنين تعتبر أحد أهم إنجازات الاتحاد الأوروبي وعلينا المحافظة على هذا الإنجاز». ولكن معظم الوزراء أيدوا في ذات الوقت خطة وضعتها المفوضية الأوروبية تتيح إعادة العمل بإجراءات ضبط الحدود كإجراء استثنائي أخير في حالة حدوث ارتفاع مفاجئ في عدد المهاجرين، أو في حال فشلت دولة من دول الاتحاد في ضبط حدودها مع الدول من غير الأعضاء في الاتحاد. وقد أيدت الإجراء الجديد 15 من دول الاتحاد الـ27، بينما عبرت قبرص عن معارضتها الشديدة وتحفظت بلجيكا ومالطا وإسبانيا.

وكانت الدنمارك قد أثارت غضب دول الاتحاد بقرارها إعادة العمل بالإجراءات الحدودية مع ألمانيا والسويد بشكل دائم في الأسابيع المقبلة. وعبرت المفوضية الأوروبية عن «شكوك جدية» حول مدى تماشي القرار الدنماركي مع القوانين الأوروبية والدولية. وعبرت المفوضية الأوروبية عن قناعتها بأن قرار الدنمارك إجراء عمليات تفتيش على الحدود مع باقي البلدان الأوروبية، سيشكل فيما لو طبق فعلا، انتهاكا واضحا لتعهدات الدنمارك بشأن السوق الأوروبية المشتركة وحرية تنقل الأفراد والبضائع. واستندت المفوضية في تقييمها هذا على رأي قانوني أولي قدم لها حول القرار الدانمركي، حيث أبلغ رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو، رئيس الوزراء الدنماركي برأيه في الموضوع حسب ما ذكرت بيا هنانسن الناطقة باسم المفوضية وأوضحت أن باروسو قام بصياغة رأيه كتابيا وأرسله إلى المسؤولين في الدانمرك. وأضافت: «على الرغم من تأكيد الدانمرك أن إجراءاتها تهدف لمحاربة عمليات التهرب الضريبي والاتجار غير المشروع، فإننا نعتقد أن القيام بعمليات تفتيش دائمة ودورية على الحدود بين دولة أوروبية وأخرى يشكل انتهاكا واضحا لاتفاقية شينغن التي تنص على حرية حركة البضائع والأشخاص داخل الدول الأعضاء»، حسب كلام الناطقة.

وأعدت المفوضية الأوروبية ببروكسل بصفتها الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي، على الشكل النهائي وثيقة، تتضمن مقترحات جديدة تهدف إلى تعميق التعاون داخل دول حيز «شينغن»، وتجنب أن تضطر دولة تتعرض لموجات من المهاجرين إلى التصرف بمفردها حيال الأمر.

وبحسب ما أعلن المتحدث باسم المفوضية باتريزيو فيوريلي فإن «النقطة الأساسية هي تحسين مستوى التعاون بين الدول الأعضاء» وتلافي قيام دولة باتخاذ خطوات منفردة. وأضاف أن الهدف النهائي للاتصالات التي تجريها بروكسل حاليا هو تحسين الأداء في دول شينغن اعتمادا على الخبرة التي تم اكتسابها على مدار 20 عاما ويثير تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين من شمال أفريقيا منذ بداية العام الجاري نتيجة المستجدات الإقليمية جدلا واسعا داخل الاتحاد الأوروبي، ليس بشأن التعامل مع موجات تدفق النازحين فحسب، بل بشأن إعادة هندسة مجمل الضوابط الأمنية المتعامل بها داخل منطقة شينغن من جهة والاتفاق على آليات جديدة لدعم استقرار منطقة شمال أفريقيا عبر تكريس أموال إضافية لحث السكان على الاستقرار محليا من جهة أخرى.

وتندرج غالبية التحركات الأوروبية الحالية بمبادرة من الحكومة الفرنسية التي تتهم إيطاليا بالقيام بشكل متعمد على حث المهاجرين الذين يصلون إليها على التوجه نحو الأراضي الفرنسية. وقال الرئيس الفرنسي ساركوزي إن باريس تريد الإبقاء على التعامل وفق البنود المنظمة لفضاء شينغن ولكن في إطار دولة المؤسسات والقانون. وأقر رئيس الوزراء الإيطالي من جهته بأن الظروف الاستثنائية الحالية تحتم مراجعة استثنائية للتعامل باتفاقية شينغن. وتنظم الاتفاقية حركة التنقل والسفر داخل فضاء أمني مشترك يجمع حاليا 24 دولة أوروبية من بينها ثلاث غير منتمية للاتحاد الأوروبي وهي سويسرا والنرويج وليشنشتاين.

ولا تنتمي المملكة المتحدة والدنمارك وآيرلندا طوعيا للاتفاقية التي لا تنتمي إليها كذلك كل من رومانيا وبلغاريا بسبب معارضة فرنسا. والتخوف الفرنسي - الإيطالي من تزايد أعداد المهاجرين كان العنوان الأساسي لرسالة مشتركة وُجهت بهذا الشأن إلى المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي، فيما تتواصل معاناة المهاجرين على حدود البلدين. روما منحتهم تذكرة مجانية للعبور إلى فرنسا، وفرنسا ترفضهم وتطردهم من حيث أتوا. وكان أكثر من 20 ألف مهاجر غير شرعي وصلوا إلى الاتحاد الأوروبي عبر جزيرة لامبيدوزا الإيطالية منذ اندلاع الثورة التونسية وانفجار الوضع في ليبيا، غالبيتهم من التونسيين، إضافة إلى أفارقة من جنوب الصحراء الكبرى.

ويقول المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أوليفيه باييه، إن المفوضية تعمل من أجل تدعيم عمليات مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وكيفية إجراء عمليات تفتيش ضرورية في الحدود الداخلية. ويضيف: «نحتاج إلى جعل قواعد ومواد اتفاقية شينغن واضحة تماما للجميع، خاصة عندما يتم الحديث عن الحدود الداخلية». ويوضح المتحدث أن قواعد منطقة شينغن تنص على إمكانية القيام بعمليات تفتيش على الحدود بين دولة أوروبية وأخرى، أي ضمن الحدود الداخلية للاتحاد، فـ«ما حدث في حالة الخلاف الفرنسي - الإيطالي بشأن المهاجرين التونسيين ناتج عن اختلاف في تأويل النصوص القانونية». ويلفت إلى أن الحديث عن «توضيح» مواد معاهدة شينغن، لا يشكل إلا جزءا يسيرا من العمل المطلوب القيام به من أجل تعزيز عمليات ضبط الحدود الخارجية للاتحاد وإدارة مسألة التعامل مع المهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء بروح من التضامن بين الدول الأعضاء في الاتحاد من جهة والتعاون مع دول الجوار من جهة أخرى.

ويلمح المتحدث إلى أن الاتحاد الأوروبي يركز على ضرورة أن تقوم الدول المجاورة لحدود بتوقيع اتفاقيات إعادة قبول المهاجرين غير الشرعيين من أجل الحصول على مساعدات اقتصادية ومساندة سياسية، وهنا «نشدد على ضرورة أن تتعاون دول الجنوب، خاصة شمال أفريقيا، من أجل ضبط حدودها والاستفادة من خبراتنا التنموية من أجل ردع الهجرة لدى مواطنيها»، ونفى المتحدث إمكانية أن يقوم أي بلد عضو في الاتحاد الأوروبي بالانسحاب من منطقة شينغن، إذ إن الأمر يقتضي انسحاب الدولة المعنية من الاتحاد الأوروبي و«هذا أمر غير وارد».

وتقول المجر التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، إنها تعتقد، شأنها في ذلك شأن باقي الدول الأوروبية، أن الإجراءات الدانمركية تحترم القواعد الأوروبية المعمول بها بشأن حرية حركة البضائع والأشخاص وتهدف إلى محاربة الجريمة المنظمة، ما يعكس عمق الخلاف بين مؤسسات الاتحاد ودوله في مقاربة الالتزامات الأوروبية.

أما بشأن عمليات التفتيش الممكنة، بحسب اتفاقية شينغن، فأشارت المتحدثة باسم المفوضية أن الأمر يجب أن يتم ضمن «ظروف استثنائية» من قبل حدوث أمور من شأنها تحديد الأمن والنظام في البلاد في دولة ما. وقالت: «يجب على الدولة المعنية أن تعلم المفوضية مسبقا بماهية الإجراءات التي تنوي اتخاذها، أما في حال وجود تهديد إرهابي، فيمكن اتخاذ الإجراءات فورا». وشددت المفوضية على أن أي إجراء للتفتيش ومراقبة الحدود الداخلية يجب أن يكون قصير الأجل وغير دوري هذا وتتجنب المفوضية الأوروبية الرد على ادعاءات مفادها أن اتفاقية شينغن قد ساهمت في خلق مشكلات أوروبية جديدة تتعلق بتسهيل حركة المهربين والمجرمين والمهاجرين غير الشرعيين.

ودعا الاتحاد الأوروبي الدنمارك إلى الإحجام عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب على خلفية قرار بإعادة فرض إجراءات رقابية على حدودها داخل منطقة شينغن التي تزيل الحواجز بين الدول. وحذرت المفوضية الأوروبية وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي الدنمارك من عواقب التدابير التي أقرتها بعد اتفاق بين الحكومة وحزب الشعب الدنماركي اليميني. وقالت مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي سيسيليا مالمستروم في بيان: «إنني قلقة من إعلان الحكومة الدنماركية الذي يهدف إلى تعزيز إجراءات مراقبة الحدود داخل الاتحاد الأوروبي من خلال فرض رقابة جمركية دائمة على جميع الحدود الدنماركية».

ودعت الحكومة الدنماركية إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب والتأكد من توافق أي تدابير تتخذها مع القوانين ذات الصلة. وأكدت أن «المفوضية مستعدة لمواصلة الحوار مع الدنمارك لكنها ستلجأ إلى الأدوات المتاحة لضمان احترام قوانين الاتحاد الأوروبي إذا لزم الأمر». وحذر وزير الخارجية ونائب المستشارة الألماني الاتحادي غويدو فيسترفيلله الحكومة الدنماركية من تعليق تطبيق اتفاقية شينغن.

واعتبر رئيس الدبلوماسية الألمانية أن اتفاقية شينغن «من الإنجازات العظيمة للوحدة الأوروبية». وكان المستشار الألماني الأسبق هيلموت كول والرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران الأسبق مبتكري مفهوم الانتقال الحر داخل إطار الاتحاد الأوروبي وهو المفهوم الذي مثل حجر الزاوية في بناء أوروبا الموحدة. وبذلك بدأت شينغن بخمس دول فقط عام ستة وثمانين ورفعت نقاط التفتيش من على حدودها.

وكانت سويسرا انضمت إلى شينغن في ديسمبر (كانون الأول) 2008، بينما في الحادي والعشرين من شهر ديسمبر 2007، أصبحت حدود الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والتي وقعت على اتفاقية شينغن مفتوحة دون قيود أمام حرية التنقل والحركة لرعايا 9 دول جديدة في الاتحاد حصلت على العضوية في التكتل الأوروبي منتصف عام 2004.

وجاءت الموافقة على توسيع منطقة شينغن الأوروبية، المعروفة بحرية الحركة فيها بدون جوازات ولا حدود ولا نقاط تفتيش، لتشمل 9 دول جديدة، بعد أن توفرت الشروط المطلوبة في تلك الدول وهي بولندا والمجر والتشيك وسلوفاكيا وايستلاند وليتلاند وليتوانيا وسلوفينيا ومالطا.

وتضمن القرار الأوروبي في ذلك الوقت، ضرورة أن تظهر الدول الجديدة قدرتها على حماية حدود الاتحاد الأوروبي، وأن يكون هناك مراقبة وتقييم من دول الاتحاد الأوروبي حول مدى قدرة الدول الجدد على القيام بهذا العمل. واعتبارا من الخامس من أبريل (نيسان) 2010 دخلت الإجراءات الجديدة التي أقرتها أوروبا بشأن التأشيرات، حيز التنفيذ.

والنظام الجديد يسمح بمنح تأشيرة دخول قصيرة لمدة تسعين يوما إقامة في منطقة شينغن، ضمن تأشيرة ممنوحة من ستة أشهر. كما يدخل النظام الجديد مجموعة أخرى من التدابير جاءت على لسان الناطق باسم المفوضية ميشيل كارسوني وقال: «بدأ العمل لأول مرة بمواعيد نهائية واضحة بخصوص طلب التأشيرة والجواب النهائي، من أجل ضمان تطبيق الدول الأعضاء لنفس فترة معالجة الطلبات. وينص قانون التأشيرة أيضا على إدخال مهلة أقصاها أسبوعان للحصول على موعد لبدء المسار، وكذلك وضع حد أقصى بخمسة عشر يوما للدول الأعضاء لتتخذ قرارها النهائي بخصوص كل طلب تأشيرة».

ومنذ فترة تحتفل الدول الأوروبية بذكرى التوقيع على «اتفاقية شينغن»، تلك الاتفاقية التي أزالت الحدود بين 12 دولة أوروبية بالكامل. ففي 26 مارس (آذار) 2005 قامت كل من ألمانيا، بلجيكا، الدنمارك، فنلندا، فرنسا، اليونان، آيسلندا، إيطاليا، لكسمبورغ، هولندا، النرويج، النمسا، البرتغال، السويد وإسبانيا بالتوقيع على معاهدة تسمح لمواطني هذه الدول والمقيمين فيها من الأجانب بالسفر منها واليها دون قيد أو شرط. وتعرف هذه الاتفاقية بهذا الاسم نسبة إلى بلدة شينغن التي وُقَعت فيها المعاهدة في لكسمبورغ.

وكانت هذه الفكرة قد ولدت في أواسط الثمانينات عندما قامت ألمانيا وفرنسا ودول البينولوكس (هولندا، بلجيكا، لكسومبورغ) بالتوقيع على معاهدة أطلق عليها آنذاك «شينغن» وتم الاتفاق فيها على سياسات أمنية مشتركة وعلى إزالة الحدود بينها بشكل تدريجي، إلا أنها لم تدخل حيز التنفيذ إلا في مارس 2005، ويشير البعض إليها بـ«شينغن 2» وذلك لتميزها عن «شينغن1» الموقعة عام 1985. وأصبحت بلدة شينغن، تلك البلدة الصغيرة التي لا يزيد عدد سكانها على 400 نسمة، مزارا للسياح من جميع أنحاء القارة الأوروبية. وتكتسب هذه البلدة أهمية كبيرة بالنسبة للمواطنين والسياسيين الأوروبيين وذلك كونها المكان التي غرست فيه بذرة أوروبا الحديثة بالشكل الذي نعرفه اليوم. ولا يخفي أهل البلدة بالطبع سعادتهم الغامرة باختيار بلدتهم التي ربما لم يسمع بها أحد من قبل غيرهم، لتكون مسرحا لواحد من أهم الأحداث في تاريخ القارة الأوروبية، على الرغم من اعتبارهم أن اختيار شينغن لم يخرج عن كونه صدفة.

أما من الناحية السياسية فإن السبب الرئيسي في اختيار هذه البلدة الواقعة على ضفاف نهر الموزل وقتها فقد كان البحث عن نقطة تقاطع بين كل من فرنسا، ألمانيا، هولندا، لكسمبورغ وبلجيكا، وبما أن لكسمبورغ كانت آنذاك الرئيس الدوري لمجلس الاتحاد الأوروبي، وقع الاختيار على إحدى بلداتها. واليوم أصبحت هذه البلدة الصغيرة رمزا للهوية الأوروبية الموحدة، فالمسافر بين الدول الموقعة على الاتفاقية لا يحتاج لإبراز أي أوراق ثبوتيه، الأمر الذي يمنحه شعورا بالانتماء إلى كل أوروبا وليس فقط لبلده الأصلي.

ولا يخفي المسؤولون الأوروبيون تخوفاتهم الأمنية الناتجة عن فتح الحدود بهذا الشكل بين عدد كبير من الدول. ومن هنا كانت الحاجة ماسة لتطوير نظام معلومات مركزي يُمكن الدول الأعضاء من تبادل المعلومات الأمنية بينها. فولكر املر من قسم مراقبة الحدود في فرانكفورت/أودر يقول في هذا السياق: «إن نظام الحاسوب هذا يحوي على معلومات خاصة بالمجرمين، كذلك على أسماء الأشخاص الذين لا يسمح لهم بعبور الحدود الأوروبية أو الخروج منها، يضاف إلى ذلك احتواؤه على كم كبير من المعلومات المتعلقة بعمليات سرقة السيارات والأوراق والأموال وغيرها».

 

الجدير ذكره أيضا أن الاتحاد الأوروبي عمل في الآونة الأخيرة إلى بناء «نظام شينغن المعلوماتي 2» والذي من المفترض أن يحوي على أكبر كم من المعلومات التي من شأنها مواكبة توسع الاتحاد الأوروبي الذي وصل عدد أعضائه إلى 27 بلدا الآن. وعلى الرغم من التعاون الأمني وتبادل المعلومات المتعلقة بالمجرمين داخل أوروبا، فإن عددا من السياسيين في بروكسل يقرون بـأن هذه الاتفاقية منحت مرتكبي الجرائم والجنح حرية تنقل أكبر داخل دول الاتحاد، خاصة في ظل اقتصار التعاون الأمني على الحدود بين عدد قليل من الدول الأوروبية. أما المواطن الأوروبي العادي فيرى في حرية التنقل بين دول الاتحاد تقدما كبيرا على صعيد الحريات الشخصية، كما جعل ذلك من ساعات الانتظار الطويلة على المعابر الحدودية بين تفحص الأوراق الثبوتية والحقائب وكذلك الجمارك ليس أكثر من ذكرى قديمة يشار إليها في كتب التاريخ فقط.

20-05-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

دعا السفير مدير الشؤون القنصلية والاجتماعية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، علي المحمدي، يوم الخميس بنيويورك، إلى ضرورة تطوير النقاش حول قضايا الهجرة نحو "حد أدنى من المأسسة"، مقترحا إحداث آلية رسمية وقابلة للتطور.

وقال المحمدي، خلال مناقشة غير رسمية لمنظمة الأمم المتحدة حول موضوع "الهجرة والتنمية"، "من الضروري تطوير النقاش الحالي حول قضايا الهجرة نحو حد أدنى من المأسسة، من خلال آليات كفيلة بإعطاء مضمون ملموس للمبادئ المعتمدة والأفكار التي تكون محل توافق".

ولذلك، اقترح علي المحمدي إحداث آلية رسمية وقابلة للتطور انطلاقا من التوافق الحاصل، أي المقاربة الشمولية، والمسؤولية المشتركة لجميع الأطراف وأهمية قضايا الهجرة في أجندة المجتمع الدولي.

واعتبر أن هذا التوافق سينجح فعليا عبر توضيح بلدان الاستقبال بشأن قضايا النقاش التي تبقى غامضة أو متناقضة، ولاسيما الحقوق الأساسية للمهاجرين، والاعتراف بالروابط مع البلدان الأم، وتسهيل التنقل وتعزيز الروابط بين الهجرة والتنمية.

وبخصوص هذه النقطة الأخيرة، أبرز أن التجربة تفيد بأن المهاجر الذي نجح في مشروعه للهجرة أكثر قدرة على المساهمة في تنمية بلده الأم.

كما تطرق المسؤول المغربي لبعد تعاون المملكة بشأن قضايا الهجرة على المستويات الثنائية ومتعددة الأطراف.

فعلى الصعيد الثنائي، ذكر بأن المغرب يتوفر على إطار للاتفاقيات مع البلدان التي تقيم بها الجالية المغربية، وخاصة باسبانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا. وتهم هذه الاتفاقات على الخصوص حقوق العمال والضمان الاجتماعي والتعاون القضائي وإعادة القبول.

وعلى المستوى متعدد الأطراف، أبرز المسؤول المغربي الإطارات الإقليمية ومتعددة الأطراف التي يضطلع المغرب داخلها بدور رئيسي، وهي الحوار 5 زائد 5، والشراكة الأورو- إفريقية حول مسألة الهجرة ، والهجرة الأوروبية الثانية، ومسلسل الرباط ، والمنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية

+المغاربة المقيمون في الخارج دعامة للمملكة+

وفي مذكرة تركيبية حول مساهمة المغاربة المقيمين في الخارج، أبرز السفير المحمدي أن هذه الفئة، التي يفوق عددها ثلاثة ملايين ونصف، تشكل دعامة بالنسبة للمغرب على المستوى الاقتصادي، وعامل إشعاع على المستويين السياسي والثقافي، ورهانا استراتيجيا في العلاقات الثنائية للمغرب، خاصة في حوض المتوسط.

وتقاس مساهمة مغاربة الخارج في تنمية المجتمع المغربي بالخصوص عبر الوقع المتعدد الأبعاد الذي يمارسونه على المجتمع المغربي على الصعيدين الوطني والمحلي.

على الصعيد الاقتصادي، يشكل حجم التحويلات المصدر الأول للعملة الصعبة بالمملكة ويناهز 9 في المائة من الناتج الداخلي الخام.

وعلى الصعيد الاجتماعي، تخول الهجرة المغربية امتصاص جزء من اليد العاملة المتوفرة وتمثل بذلك عاملا يفرض نفسه في تنظيم سوق الشغل، عبر التأثير مباشرة على حجم الساكنة النشيطة التي لا يمكن للسوق الوطني استيعابها.

وإلى جانب الانعكاسات الماكرواقتصادية، الهامة جدا في ما يخص التحويلات، توجد أشكال أخرى، أقل بروزا وقابلية للحصر، للمساهمة في مسار التنمية عبر التكفل بتكاليف ونفقات الصحة والتعليم لأفراد أسرهم في بلدهم الأصلي.

كما أبرز أن مغاربة الخارج ينجزون في مناطقهم الأصلية مشاريع صغيرة للبنيات التحتية والتجهيزات الأساسية، التي لا غنى عنه بالنسبة للساكنة المحلية، قائلا إن مثل هذه الاستثمارات تعكس أهمية ومتانة الروابط القائمة بين مغاربة الخارج ومناطقهم وتدل على الأهمية الرئيسية التي يولونها لتحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لذويهم في المغرب.

وأكد المحمدي كذلك على أهمية الهجرة في مجال التشغيل ومحاربة البطالة، مما دفع السلطات العمومية لإرساء آليات لتنظيم تفعيلها لصالح جميع الأطراف، من خلال تعبئة مقاربة توافقية لتدفقات الهجرة بين المغرباء والشركاء الأجانب، خاصة في حوض المتوسط.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ينظم المجلس الوطني للمغاربة في السنغال, بعد غد السبت بدكار, ندوة حول موضوع "الإصلاحات الدستورية, الهجرة والمواطنة".

وأكد المنظمون أن هذا اللقاء يتيح لممثلي الجمعيات المغربية والباحثين والفاعلين في المجتمع المدني بالسنغال الفرصة لتقديم مساهمتهم وفتح نقاش حول سبل تعزيز مسيرة المملكة نحو الحداثة ودعم المؤسسات والمكتسبات الديمقراطية بالمغرب.

وقال رئيس المجلس السيد محمد فارسي إن "مبادرتنا تندرج في إطار المشاورات حول الورش الكبير للإصلاحات الدستورية والسياسية التي انخرط فيها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس".

وأبرز المنظمون أن تنظيم مثل هذا اللقاء, الذي سيعرف حضور رجال قانون وجامعيين مغاربة وسنغاليين, يدل على الاهتمام الذي يوليه المغاربة المقيمون في السنغال للنقاش السياسي الوطني ولمسلسل تعزيز الديمقراطية.  

19-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يشكل المواطنون من خلفية مهاجرة في ألمانيا حوالي خمس مجموع السكان، غير أن حضورهم في المهن الإعلامية ضعيف جداً. الحكومة الألمانية تسعى إلى تغيير هذا الوضع. وهناك أمثلة كثيرة عن التجربة والواقع والآفاق.

نازان إيكس المنحدرة من والدين تركيين ترعرعت في محيط لغوي ألماني وتركي وتعد أحد النجوم اللامعة في قناة RTL التلفزيونية الخاصة. ويشكل وصولها إلى مستوى النجومية إحدى الحالات الاستثنائية عند الحديث عن المهاجرين العاملين في قطاع الإعلام  في ألمانيا. وتعتقد إيكس أنها استطاعت تحدي عقبتين، مهدا لها الطريق إلى مهنة الإعلام. فهي ترى أن "الشباب من خلفية مهاجرة لا يثق حقاً في مقدرته على القيام  بذلك لأنهم يتخوفون من الكتابة بالألمانية ويعتقدون أن القيام بذلك ينحصر على المنحدرين من أصل  ألماني". ومن جهة أخرى تؤكد إيكس "أن نهج مثل هذه التوجهات المهنية أمر صعب حقاً  حتى وإن كانت  التدريبات أو النقط المدرسية جيدة"، مشيرة أن خلفيتها التركية لم تلعب أي دور في مسارها المهني.

عدد محدود

مقدمة برامج في قناة RTL ورغم عدم وجود إحصائيات دقيقة بهذا الشأن، إلا أن عدد الصحفيين، الذين لا ينحدرون من أصل ألماني،  يتجاوز الـ4 بالمائة على الأكثر رغم أن نسبة عدد المواطنين من خلفية مهاجرة تشكل 20 بالمائة من مجموع سكان ألمانيا. وحسب أحد استطلاعات الرأي عن قطاع الصحافة الألمانية المكتوبة فأن عدد الصحفيين من خلفية مهاجرة لا يتعدى  مستوى اثنين بالمائة فقط.

بالنسبة  للصحفية ياسمين عثمان، وهي  من أب سوداني وأم ألمانية ولا تتحدث لغة أبيها، فإنها تؤكد أن لديها شعوراً بالانتماء إلى ألمانيا. وتؤكد أن خلفيتها في علاقاتها من زملائها العاملين في القطاع المصرفي لم تلعب أي دور، حيث إنها تعمل كمحررة للشؤون المالية في الصحيفة الاقتصادية المتخصصة الصادرة في ألمانيا Handelsblatt لتشكل بذلك حالة استثنائية أيضاً. وتعتقد ياسمين عثمان أن "اللغة تشكل عائقا بالنسبة للكثيرين وهذا ما يشرح طبعا سبب وجود عدد قليل من الصحفيين من خلفية مزدوجة في ألمانيا، كما هو الأمر بالنسبة لي".

بالنسبة لمقدم البرامج إريكان آريكان، الذي ينحدر أيضاً من والدين تركيين وترعرع في ألمانيا، فقد عمل كمحرر وكرئيس تحرير في مؤسسات إعلامية كثيرة. وهو الآن مسؤول عن نشرات إخبارية للقناة الألمانية الأولى المرموقة. وعن تجاربه في مساره المهني يعتقد آريكان أن "الحظ حالفه عندما اشتغل سابقا في قناة ntv الخاصة"، حيث لم تلعب خلفيته المهاجرة هناك أي دور. وكانت معرفته القوية بالشؤون التركية هو المنطلق في تعامل رؤسائه معه كمستخدم".

إحجام عن مهنة المتاعب

إيركان أريكان من خلفية مهاجرة : رئيس تحرير الأخبار في القناة الألمانية الأولى ويلاحظ الصحفي آريكان أن أغلب المنحدرين من أصول مهاجرة ليست لديهم اهتمامات كبيرة بمهنة الصحافة وحتى عند وجود اهتمام بذلك فإنهم يقتصرون على التعامل مع مواضيع ترتبط بالمحيط الاجتماعي للمهاجرين أو بالعمل في أقسام تحرير محدودة الانتشار. ناهيك عن التقييم الضعيف لمهنة الصحافة لدى بعض الأهل المهاجرين. ويتذكر آريكان كيف استقبل أباه قراره بدراسة الصحافة حيث قال له:  "يا ابني، إنك تستحق العمل في مهنة أفضل!".

مثل هذه الأسباب تشرح توجه أبناء المهاجرين والمهاجرات الذي يحصلون على الشهادة الثانوية إلى اختيار شعب دراسية  تقنية أو علمية أو قانونية، كي يتخرجوا كأطباء ومحامين أو مهندسين. يشار إلى أن خطة الاندماج، التي أعلنت عنها الحكومة الألمانية، تهدف إلى استقطاب عدد أكبر من المواطنين من خلفية مهاجرة إلى مهنة الصحافة لأن ذلك كما جاء في الإعلان عن ذلك ضروري للتقريب بين الوضع الطبيعي والواقع وللتعامل أيضاً مع مواضيع الهجرة والاندماج". وسيقدم التقرير الختامي المقرر نشره خريف هذا العام توصيات إلى القطاع الإعلامي بهذا الشأن.

19-05-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

يبلغ عدد المهاجرين بالمغرب حوالي 75 ألف مهاجر، يتوزعون على 10 آلاف مهاجر غير شرعي، و766 لاجئا، و469 طالب لجوء، في حين، لا يتعدى عددهم في تونس 45 ألف مهاجر، يتوزعون على أقل من 10 آلاف غير شرعيين، و94 لاجئا، و51 طالب لجوء.

وحسب تقرير، نشرته الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان حول "المهاجرين واللاجئين في بلدان المغرب العربي"، فإن التقديرات المتاحة تشير، من حيث المنشأ الجغرافي للأجانب، إلى أن أفارقة جنوب الصحراء، الذين يعيشون في شمال إفريقيا، أكثر عددا ممن يعيشون في أوروبا، وأنهم أقل عددا في تونس عنها بالمغرب والجزائر.

وأبرز التقرير، الذي أعلن عن نتائجه خلال لقاء، نظمته الشبكة نهاية الأسبوع الماضي بالرباط ، حول "حقوق المهاجرين واللاجئين في المغرب"، أن القانون بالمغرب ينظم الحماية والضمانات المنصوص عليها في القانون الدولي، لاسيما في ما يتعلق بحقوق الأطفال واللاجئين والحماية من التعذيب، لكنه يضيف أن "هذه الأحكام القانونية تتعارض مع القانون الدولي نفسه، خاصة بالنسبة لإصدار تصاريح إقامة للاجئين استنادا إلى دخولهم البلد بطرق مشروعة".

وأضاف التقرير، الذي يعرض للتشريعات والممارسات المتعلقة بحماية المهاجرين واللاجئين في المغرب والجزائر وتونس وليبيا، ويسلط الضوء على "أوجه قصور كبيرة" في التشريعات الرامية إلى ضمان حقوق الأجانب واللاجئين والمهاجرين، أنه، رغم وجود العديد من الاتفاقيات القانونية الدولية، التي تنص على ضرورة ضمان الحماية لهم، إلا أن معظم الأحكام الحمائية في هذا القانون لا تطبق، ولم توضع أحكام من شأنها أن تسمح بتطبيق أكثر كرامة وإنسانية لأحكام مراقبة الهجرة، مشيرا إلى أن هذه النصوص تركز على محاربة الهجرة غير الشرعية إلى خارج البلاد وداخلها، أكثر مما تركز على حماية المهاجرين، كما أن العديد من الأحكام تنص على فرض عقوبات "مغلظة" تستهدف الكثير من مرتكبي الجرائم والعديد من المخالفات.

وتشكل هذه الدراسة حول الهجرة واللجوء في بلدان المغرب العربي جزءا من دعوة للتعبير عن الاهتمام، أطلقتها الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان، وطبقا للشروط المحددة في هذه الدعوة، التي يبلغ حجمها 50 صفحة، فإنها تهدف إلى تحليل الإطار القانوني والإداري المطبق على المهاجرين وطالبي اللجوء واللاجئين في أربع دول من المغرب العربي (المغرب والجزائر وتونس وليبيا)، مع التركيز على أثر هذا الإطار على حماية حقوقهم.

وتبحث الدراسة في تدفقات المهاجرين واللاجئين عبر بلدان المغرب العربي واتجاهها وسياقها، وتتضمن وصفا لإطار التعاون بين الاتحاد الأوروبي، وتلك البلدان وتحليلا نقديا لأثر هذا التعاون، من حيث حماية المهاجرين واللاجئين.

19-05-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

مختارات

Google+ Google+