الأربعاء، 03 يوليوز 2024 10:34
الخميس, 11 فبراير 2016 12:42

حركة بيغيدا

"بيغيدا" هي اختصار لعبارة "الوطنيون الأوروبيون ضد أسلمة الغرب"؛ يتعلق الأمر بحركة معادية للمهاجرين والإسلام، أطلقت في أكتوبر 2014 عبر مواقع التواصل الاجتماعي من طرف شخص يدعى لوتس باخمان، وهو رجل معروف بمتابعاته من طرف العدالة الألمانية، وقد قدم استقالته من الحركة بعد ذلك.

في 20 أكتوبر 2014 نظمت "بيغيدا" أول تظاهرة لها في مدينة "دريسد" في ألمانيا حيث جمعت حوالي 500 شخص.

بالرغم من كونها حركة تحظى باهتمام وسائل الإعلام، تبقى "بيغيدا" حركة غير واضحة المعالم، حيث تجمع أساسا أشخاصا قريبين من اليمين المتطرف، لكن وإلى اليوم لم تحدد أي دراسة حول الحركة على أنها تنظيم سياسي؛ كما أن المستهدفين الأساسيين بالنسبة للحركة ليسوا فقط المهاجرين أو المسلمين، بل أيضا السياسيون ووسائل الإعلام.

تجدر الإشارة إلى انه في ألمانيا وأمام أي مظاهرة عنصرية لحركة بيغيدا التي تنظم بشكل منتظم كل يوم إثنين تقريبا، تقابلها مظاهرة مناهضة لأشخاص يرفضون توجه الحركة العنصري والمناهضة للأجانب.

في 6 فبراير 2016 نظمت الحركة تظاهرات في 14 دولة أوروبية ولكن هذه التظاهرات –إلى حد الآن-النجاح المنتظر بالرغم من صعود أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا.

هياة التحرير

كثير من الأحيان ما نتساءل هل فعلا يمكن أن نعتبر المغرب نموذجا للتعايش والتسامح بين الأديان واحترام الأقليات التي تعيش على أرضه. أجل لقد حمى المغفور له محمد الخامس اليهود من بطش النازية، وقبله حمى جده سيدي محمد بنعبد الله مواطنا يهوديا مغربيا ولم يرد تسليمه للإسبان رغم إلحاحهم وضغطهم بل وتهديديهم أيضا، لحد أن استصدر فتوى من علماء القرويين تلزمه بحمايته وإن أدى الأمر إلى مواجهة الإسبان إذ من حقه على المسلمين حمايته وحفظ حقوقه.

الثلاثاء, 26 يناير 2016 16:40

الاختلاف.. عامل إثراء للإنسانية

أصبح المواطنون الأوروبيون من أصل مغربي يشغلون مناصب هامة في جميع المجالات في القارة العجوز مع كل المعطيات التي تجعل منها "القارة الجديدة". فهم مسؤولون سياسيون وعلماء ومفكرون وأكاديميون وصحفيون وكتاب وفنانون ورياضيون ونقابيون... إن هؤلاء النساء والرجال الذين اندمجوا بشكل تام في بلدان الهجرة يمثلون أفضل درع أمام انتشار العنصرية. كما ان إعلان بعضهم ازدواجية انتماءه إلى بلد إقامته وبلده الأم يجب أن يؤخذ على أنه مكسب وعامل إيجابي للإنسانية جمعاء.

الطريق الأدبي الذي اختارته الكاتبة المغربية ليلى العَلَمي طريق شاقّ، لكنه كان سيقودها- بكل تأكيد- إلى النتيجة نفسها. طبعاً، لا أحد كان يتــوقَّـع أن تصـل روايتـها الأخيرة (حساب الوري) (THE MOOR’S ACCOUNT) إلى لائحة (ألمان بوكر) المرموقة، ضمن ثلاثة عشر كاتباً عالمياً، ولا أحد فَكَّر- أيضاً- أن تصل رحلة روايتها إلى اللائحة النهائية لجائزة (بوليتزر) هذا العام. ليلى العَلَمي كاتبة مغمورة في بلدها المغرب، وفي العالم العربي أيضاً، لا تتحدّث عنها الأوساط الثقافية، ولولا المكانة الباهرة التي حقَّقتها في الولايات المتحدة الأميركية، وما رافق رواياتها من تنويه وكتابات نقدّية، لَظَلَّت مجهولة إلى يومنا هذا.

على الرغم من أن الفنان التشكيلي المغربي سعيد المساري قلما يعرفه الجمهور الواسع على الصعيد الوطني، فإنه يعد في الوسط الفني المغربي والأوروبي اسما لامعا طوعت أنامله الريشة ليطير عاليا على جناح التفوق في بلاد بيكاسو.

Google+ Google+