انطلقت اليوم فى انواكشوط ورشة حول التسيير الرشيد للهجرة وارتباطه بالتنمية فى موريتانيا والسنغال ومالى .
وتنظم هذا اللقاء الذى يستمر على مدى يومين وزارة الوظيفة العمومية والتكوين المهني والتقنيات الجديدة بالتعاون مع المكتب الدولي للشغل بتمويل من المملكة الاسبانية .
وتنظم هذه الورشة لصالح 16 مركزيات نقابية للمساهة الى اقصى حد للاستفادة من الهجرة المؤطرة من اجل ترقية التنمية المستديمة والحد من الفقر .
واوضح الامين العام للوزارة السيد محمدن ولد سيدى الملقب "بدن" فى كلمة بالمناسبة ان هذه الورشة ستساهم فى رفع التحديات ومعرفة الابعاد والجوانب المتعددة لظاهرة هجرة اليد العاملة وجعلهااداة للتنمية القاعدية ومحاربة الفقر والبطالة .
واشار الامين العام الى أن ظاهرة الهجرة "اصبحت محط انظار العالم باسره نظرا لتاثيراتها المختلفة ويعمل على استغلال جوانبها الايجابية المتعددة لتكون عامل تنمية وارتقاء ".
واكد انه بالامكان الاستفادة من المنافع الجمه للهجرةاذا تضافرت الجهود الحكومية مع جهود المركزيات النقابية والمجتمع المدني وكافة الفاعلين فى هذا المجال،مشيرا الى انه فى الجانب الاخر فاننا معرضين- يضيف الامين العام -"اكثر من غيرنا لاطماع عصابات المهربين والمنحرفين ".
وجرى الافتتاح بحضور ممثل عن المنظمة الدولية للهجرة وممثل عن التعاون الاسباني
المصدر: وكالة الأنباء الموريتانية