تحتضن قاعة العروض بسفارة المغرب في برلين، معرضا جماعيا يشارك فيه تشكيليون ألمان ومغاربة، بأعمال فنية تضمنتها معارض فردية سابقة، نظمت خلال الخمس سنوات الأخيرة في العاصمة الألمانية.
ويجمع بين لوحات هذا المعرض الاسترجاعي، قاسم مشترك هو كون جميع الفنانين البالغ عددهم 16، اشتغلوا على تيمة واحدة هي: المغرب، انطلاقا من رحلات فنية قاموا بها إلى مختلف مناطق ومدن المملكة في فترات مختلفة.
وإذا كانت كل اللوحات الفنية التي يتضمنها المعرض، تمتح من معين واحد، فإنها تختلف وتتنوع بتنوع الموضوع ذاته، وباختلاف النظرة و المعالجة، فهي ثارة تتتبع خيوط الضوء المنفلتة، وتارة تستكنه عبقرية المكان، وثالثة تبحث في الوجوه المفعمة بسعادة الوجود.
كما تعكس اللوحات بلدا زاخرا بالتعدد والاختلاف، في الطبيعة وفي الأزياء وفي الهندسة المعمارية، وفي مختلف التعبيرات الثقافية.
ونظمت سفارة المغرب في برلين هذه التظاهرة الفنية، التي تتواصل إلى غاية 21 ماي الجاري، بمناسبة مرور خمس سنوات على افتتاح قاعة العروض بمقر السفارة.
واعتبرت السفارة أن "افتتاح هذا المركز الثقافي، قبل خمس سنوات، ساهم إلى حد كبير في تعريف الجمهور الألماني بمختلف أوجه الثقافة المغربية، كما ساهم في ترقية العلاقات المغربية الألمانية في مجالات الفن و الثقافة، وتمتين أواصر الصداقة بين البلدين".
ويشارك في المعرض الفنانات والفنانون توماس لونزر وراينر شفينغه، وآن ماري شاتولييه، وبرنارد ميسغازكي، وتاكفي كايندرس، ومانفريد ستينزل، وأرمغارد ستينزل، وهانس رايشه، وفتيحة لمهيوي، ومادلين شالوك هيردن، وماتياس هولفروند، ويوته تزوخنر، ومارتن ماورر، وأكسيل بفينيغشميدت، وسابين بوتر وأليكسيا كار.
المصدر: وكالة المغرب العربي