أكد المدير الجهوي للجمارك بمنطقة الشمال الشرقي السيد شفيق الصالوح أن جميع الإجراءات الضرورية اتخذت لضمان السير الجيد ونجاح عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج (مرحبا 2010) على مستوى مختلف نقاط العبور بالمنطقة الشمالية الشرقية.
وأضاف السيد الصالوح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة إطلاق عملية (مرحبا 2010)، أن المديرية الجهوية للجمارك قامت بإعادة نشر وتعزيز عناصرها في مختلف نقاط العبور بالمنطقة (ميناء الناضور وباب مليلية ومطار العروي، والمحطة البحرية ومطاري الحسيمة ووجدة أنجاد)
وأشار إلى أنه تمت تعبئة مجموع 124 عنصرا إضافيا حيث وصل عدد العناصر العملية على مستوى مجموع نقاط الدخول بالمنطقة إلى 311 إطارا وعاملا.
وأوضح أن التعزيزات شملت أيضا 27 عاملا بحريا يؤمنون التكفل بالمسافرين على متن السفن و23 كاتبا بنقاط الدخول، مضيفا أن هذه العناصر تساهم في تقليص مدة الانتظار ومعالجة وثائق المسافرين والعربات بالسرعة المطلوبة.
وذكر بأنه تم إحداث لجنة للاستقبال وأخرى أخلاقية للإشراف على عملية مرحبا التي انطلقت خلال هذه السنة في الخامس من يونيو، وتوفير المساعدة للمغاربة المقيمين بالخارج وضمان التأطير الضروري للمكلفين بشكليات العبور في الجمارك.
وقال المسؤول بالجمارك إن الجهة الشمالية الشرقية ستعرف تدفقا مهما للمغاربة المقيمين بالخارج عبر ميناء الناظور وميناء الحسيمة الذي يرتقب افتتاحه في 25 يونيو الجاري.
وأضاف أن المغاربة المقيمين بمختلف مناطق العالم سيتوافدون أيضا على ثلاث مطارات دولية بالمنطقة وهي وجدة أنجاد والناضور العروي والشريف الإدريسي بالحسيمة، مشيرا إلى أن أول رحلة في اتجاه مطار الحسيمة برمجت في 23 يونيو.
وأشار إلى أن ميناء الناظور، وهو نقطة الدخول الرئيسية بالمنطقة، سجل إلى غاية سابع يونيو الجاري وصول 550 سيارة و623 مسافرا.
وكانت مؤسسة محمد الخامس للتضامن أعلنت أن الانطلاق المبكر لعملية الاستقبال يستجيب لحاجيات المسافرين الذين اختار جزء كبير منهم الدخول إلى الوطن لقضاء العطلة بشكل مبكر على غير المعتاد ترقبا لقدوم شهر رمضان الأبرك الذي سيحل هذه السنة في الأسبوع الثاني من شهر غشت.
ومن جانبها، عبأت المؤسسة جميع الموارد الضرورية والملائمة لضمان استقبال جيد للمغاربة المقيمين بالخارج ومدهم بالمساعدة الإدارية والطبية المرغوبة.
وتجدر الإشارة إلى أنه بموجب عملية مرحبا 2010، فإن الإجراءات التي اتخذتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن تغطي مواقع ألميرية والجزيرة الخضراء بإسبانيا وميناء سيت بفرنسا وميناء جنوة الإيطالي.
وعلى المستوى الوطني، اتخذت مؤسسة محمد الخامس للتضامن إجراءات مهمة على مستوى نقاط الدخول وموانئ طنجة المتوسط وطنجة المدينة والناضور والحسيمة وباب سبتة، إضافة إلى مطاري الدرا البيضاء ووجدة.
وبالإضافة إلى ذلك، تضع المؤسسة رهن إشارة الجالية المغربية أربع باحات للاستراحة مجهزة عند مخرج مدينة تاوريرت و كزناية عند مخرج مدينة طنجة وراس الماء (بين الحسيمة والناضور) وتازارين (بين الناضور والسعيدية)
ويوجد أزيد من 400 مساعدة اجتماعية وأطباء وأطر شبه طبية ومتطوعين في خدمة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وذلك عبر جميع مواقع المؤسسة وباحات الاستراحة التي تتوفر فيها تجهيزات متنوعة لضمان ظروف مرضية لعبورها من أجل مساعدتهم ومدهم بالإسعافات الضرورية.
المصدر: وكالة المغرب العربي