الأربعاء، 03 يوليوز 2024 10:16

المفوضية الأوروبية تنوي ملاحقة فرنسا قضائيا في قضية الغجر

الثلاثاء, 14 شتنبر 2010

أعلنت المفوضية الأوروبية الثلاثاء عزمها إطلاق إجراء قضائي ضد فرنسا بتهمة انتهاك القانون الأوروبي في قضية إعادة الغجر البلغار والرومانيين إلى بلديهم.

وقالت مفوضة العدل وحقوق المواطنين فيفيان ريدينغ متوجهة الى فرنسا خلال مؤتمر صحافي "هذا يكفي". واعتبرت ان موقف الحكومة الفرنسية التي اخفت وجود تعميم يستهدف الغجر عمدا للقيام بعمليات الطرد "هو عار".

وأعلنت عزمها طلب فتح إجراء قضائي بمخالفة قوانين الاتحاد الأوروبي ضد باريس بتهمة عدم الالتزام بشكل كاف بمذكرة أوروبية حول حرية تنقل المواطنين الأوروبية وتطبيق هذا النص "بتمييز".

وأضافت: "اعتزم ان اعرض هذا الاقتراح على رئيس المفوضية"، مشيرة الى انه من المتوقع اتخاذ قرار "في غضون اسبوعين".

وتعنى المفوضية الاوروبية بالسهر على مراقبة احترام مختلف دول الاتحاد الاوروبي للاتفاقيات التي يلتزم بها الاتحاد.

وسينطلق الاجراء القضائي باوامر تصدرها المفوضية الاوروبية في بروكسل الى باريس لحملها على الالتزام ببنود القانون الاوروبي، وبحال لم تمتثل فرنسا سيتم الاحتكام الى محكمة العدل الاوروبية في لوكسمبورغ التي قد تفرض غرامات على باريس.

وفي التفاصيل، اعلنت ريدينغ عزمها طلب فتح اجراء قضائي بمخالفة قوانين الاتحاد الاوروبي ضد باريس بتهمة عدم الالتزام بشكل كاف بمذكرة اوروبية حول حرية تنقل المواطنين الاوروبية وتطبيق هذا النص "بتمييز".

قالت ريدينغ في المؤتمر الصحافي "هذا يكفي"، معتبرة ان موقف الحكومة الفرنسية التي اخفت وجود تعميم يستهدف الغجر عمدا للقيام بعمليات الطرد "هو عار".

وتضمن المستند الاداري، المؤرخ في الخامس من اب/اغسطس الا ان الكشف عنه جرى للتو، تذكيرا في مقدمته الى ممثلي الدولة الفرنسية في المناطق ب"الاهداف المحددة" التي وضعها الرئيس نيكولا ساركوزي "بضرورة تفكيك 300 مخيم غير شرعي في غضون ثلاثة، والاولوية (لترحيل) الغجر".

ويشكل هذا النص مصدر احراج جديد لباريس لانه يوثق رسميا استخدام فرنسا لمفهوم الاقليات، وهو ما لا ينص عليه القانون الفرنسي.

واعلن وزير الداخلية الفرنسي بريس هورتوفو انه وقع مذكرة جديدة "لازالة اي سوء فهم حول اساءة ممكنة" بحق الغجر البلغار والرومانيين.

لكن المفوضية الاوروبية اعتبرت ان الخطأ ارتكب.

وقالت ريدينغ "لا يسعني سوى التعبير عن اسفي العميق لكون ضمانات سياسية تلقيتها من جانب وزيرين فرنسيين يتم مناقضتها علنا من خلال مذكرة ادارية صادرة عن الحكومة نفسها". واضافت "انه عار".

وطالت انتقادات المسؤولة الاوروبية وزير الدولة الفرنسي للشؤون الاوروبية بيار لولوش.

وقالت "لدي مشكلة مع التصريحات التي ادلى بها امس (الاثنين) وزير الدولة للشؤون الاوروبية، والتي شكك فيها بدور المفوضية كحارسة للاتفاقيات، وهو اساس بنيوي للاتحاد الاوروبي".

الثلاثاء سبتمبر 14 2010

المصدر: أ ف ب

مختارات

Google+ Google+