يعارض نحو نصف الأميركيين إعطاء الجنسية الأميركية بشكل تلقائي لأطفال المهاجرين غير الشرعيين المولودين على الأراضي الأميركية، وهو احد الحقوق الدستورية، وفقا لاستطلاع رأي أجرته جامعة كوينيبياك ونشرت نتائجه الاثنين.
وفي حين ان 48 بالمئة من الأميركيين يعارضون هذا الحق الدستوري، فإن 45 بالمئة قالوا أنهم لا يزالون يؤيدون منح الجنسية للأطفال المولودين في الولايات المتحدة، حسبما اظهر استطلاع رأي شمل 1905 راشدين وجرى بين 13 غشت و7 سبتمبر.
وكان الرئيس باراك اوباما تعهد بإيجاد حل لوجود أكثر من 11 مليون مهاجر غير شرعي في البلد، فيما تواجه اقتراحات العفو عنهم معارضة شديدة في الكونغرس، لا سيما من قبل الجمهوريين.
واشار معهد استطلاعات الرأي في جامعة كوينيبياك بولاية كونيتكت الى ان الآراء غالبا ما تكون مؤيدة ومعارضة تبعا للانتماء السياسي.
فالناخبون الديموقراطيون يؤيدون بنسبة 62 بالمئة اعطاء الجنسية لاطفال المهاجرين غير الشرعيين، في حين ان 67 بالمئة من الناخبين الجمهوريين يعارضون ذلك.
وكان 51 بالمئة من الناخبين المستقلين ضد هذا الحق الدستوري، و42 بالمائة مؤيدين له.
ويقول المشرعون الديموقراطيون ان إصلاحات قوانين الهجرة يجب ان توفر للمهاجرين غير الشرعيين وسيلة للحصول على الإقامة والجنسية من خلال دفع غرامة مالية، في حين ان الجمهوريين بدأوا يطالبون بتعديل الدستور لإلغاء هذا الحق الدستوري.
المصدر: ا ف ب