الأربعاء، 03 يوليوز 2024 10:30

جمعيات المغاربة في إسبانيا تعرب عن إدانتها المطلقة لاختطاف مصطفى سلمة ولد سيدي مولود

الثلاثاء, 28 شتنبر 2010

أعربت جمعيات الجالية المغربية في إسبانيا عن إدانتها المطلقة لاختطاف مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من قبل ميليشيات (البوليساريو(.

وعبرت هذه الجمعيات في بلاغات توصلت وكالة المغرب العربي للإنباء بنسخ منها عن استنكارها لعملية اختطاف ولد سيدي مولود لكونه أعلن عن دعمه لمخطط الحكم الذاتي التي تقدم به المغرب باعتباره السبيل الوحيد والجدي لإنهاء النزاع حول الصحراء.

وطالبت بالإفراج الفوري عن مصطفى سلمة ولد سيدي مولود مؤكدة على أهمية التعبئة الشاملة من أجل التصدي لمثل هذه السلوكات المنافية لمبادئ حقوق الإنسان.

وفي هذا الإطار،نددت جمعية "اتحاد المغاربة في جزر الباليار" بشدة باختطاف ولد سيدي مولود مطالبة "المنتظم الدولي وكل الضمائر الحية إلى الوقوف إلى جانب الحرية التي يدافع عنها مصطفى سلمة ولد سيدي مولود".
وأكدت أن "الاعتقال غير القانوني" لولد سيدي مولود يتنافى مع القوانين الدولية ذات الصلة بحقوق الانسان ويشكل خرقا لحرية التعبير.

وتساءلت جمعية "اتحاد المغاربة في جزر الباليار" التي يوجد مقرها في جزيرة مايوركا (شرق إسبانيا( عن الأسباب الكامنة وراء صمت "أولئك الذي يدعون في إسبانيا الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير".

ومن جهتها،أعربت جمعية " أصدقاء الصحراء المغربية بإسبانيا " عن استغرابها لتجاهل وسائل الإعلام الإسبانية لقضية اختطاف مصطفى سلمة ولد سيدي مولود مؤكدة أن هذا "الصمت الإعلامي" لا يولد سوى "الشك والخلط" حول الأغراض الحقيقية للمنابر الإعلامية الإسبانية.

وأبرزت أن هذا "النوع من التعامل أو النسيان" من قبل وسائل الإعلام الإسبانية "لا يساعد ديموقراطية يتعين أن تكون على علم بما يجري في تندوف" موضحة أن اعتقال مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من قبل عناصر (البوليساريو) هو في "حد ذاته خبر في إسبانيا وفي جميع أنحاء العالم بغض النظر عن أية اعتبارات".

ومن جهة أخرى،نددت جمعية "أصدقاء الصحراء المغربية بإسبانيا" التي تضم مواطنين مغاربة وإسبان باعتقال مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من قبل مليشيات (البوليساريو) لدى وصوله إلى تندوف بجنوب الجزائر مطالبة جميع منظمات حقوق الإنسان في إسبانيا والرأي العام باتخاذ تدابير من أجل إرغام "البوليساريو على الإفراج الفوري عن مصطفى سلمة ولد سيدي مولود وضمان حقوقه وحريته في التعبير".

ومن جهتها،ناشدت شبكة المجتمع المدني المغربي بشمال إسبانيا وبلد الباسك منظمة الامم المتحدة بالتدخل من أجل السعي لإطلاق سراح مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي اختطفته ميليشيات "البوليساريو".

ودعت الشبكة في رسالة وجهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة المنظمة الأممية إلى التدخل لضمان "السلامة البدنية والحماية" لمصطفى سلمة ولد سيدي مولود وعائلته مؤكدة أن "الوضع الخطير" الذي يوجد فيه ولد سيدي مولود يتطلب "التدخل الفوري والعاجل بكل الوسائل القانونية والدبلوماسية قصد إطلاق سراحه وتمتيعه بكل الضمانات القانونية والواقعية في حرية التنقل والسلامة البدنية له ولعائلته".

ومن جانبها،وصفت الجمعية الإسبانية الصحراوية (حوار) التي يوجد مقرها في إشبيلية (جنوب إسبانيا) " منع البوليساريو من عودة مصطفى سلمة ولد سيدي مولود،الذي أعلن عن دعمه لمخطط الحكم الذاتي التي تقدم به المغرب باعتباره السبيل الوحيد والجدي لإنهاء النزاع حول الصحراء ،يعد شكلا من أشكال الإرهاب النفسي".

وأدانت الجمعية التي تضم مواطنين إسبان ومغاربة في هذا الصدد "بقوة رد الفعل السلبي لبعض وسائل الإعلام ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان والأحزاب السياسية الإسبانية تجاه حالة مصطفى سلمة ولد سيدي مولود وهو الأمر الذي لم تفعله عندما تعلق الأمر بأميناتو حيدر".

وأبرزت جمعية "حوار" أن "الدفاع عن حقوق الإنسان من قبل بعض الأوساط في إسبانيا يتم فقط عندما يتعلق الأمر بالهجوم على المغرب ،وإلا كيف يمكن تفسير الصمت المطبق في إسبانيا حول حالة مصطفى سلمة ولد سيدي مولود".

28-9-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

مختارات

Google+ Google+