قالت شخصيات حزبية ان الحزب الديمقراطي المسيحي الهولندي سينضم على الأرجح إلى حكومة ائتلافية ستتعاون مع حزب مناهض للإسلام على الرغم من انقسامات عميقة بشأن ما اذا كانت هذه فكرة جيدة.
ويتوقف تشكيل الحكومة الان على مؤتمر للحزب الديمقراطي المسيحي يعقد يوم السبت بعد ان فشل الحزب في حل خلافات بشأن ما اذا كان يمكنه الاعتماد على الدعم من حزب الحرية المناهض للإسلام خلال محادثات استمرت 15 ساعة يوم الأربعاء.
وبموجب الصفقة المقترحة يشكل الحزب الديمقراطي المسيحي والحزب الليبرالي حكومة أقلية بدعم في البرلمان من حزب الحرية وستكون مهمتها الأساسية تطبيق إجراءات للتقشف.
واذا رفض الحزب الديمقراطي المسيحي صفقة الائتلاف فانه سيطيل أمد الأزمة السياسية الخاصة بخفض عجز في الميزانية نسبته 5.8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وأدلى أعضاء بارزون بالحزب الديمقراطي المسيحي بتصريحات سلبية بشأن العمل مع زعيم حزب الحرية خيرت فيلدرز الذي تجري محاكمته بتهمة التحريض على كراهية المسلمين لكن البعض يتوقعون ألان أن يوافق مؤتمر الحزب الديمقراطي المسيحي على الصفقة لكن النتيجة غير مؤكدة.
وقال رئيس وزراء هولندا السابق دريس فان اخت لصحيفة دي فولكسرانت "يملؤني خوف كبير من أن المؤتمر سيصوت بالموافقة."
وحث اب كلينك وزير الصحة السابق من الحزب الديمقراطي المسيحي - الذي انسحب من المحادثات بسبب مخاوف بشأن موقف حزب الحرية من الهجرة - أعضاء حزبه على التصويت برفض الاتفاق.
وقال لوسائل الإعلام الهولندية انه على الرغم من أن الاتفاق "ليس جيدا للديمقراطين المسيحيين ولا للبلاد" الا أنه يعتقد أن الحزب سيدعمه
المصدر: وكالة رويترز