عبرت عدد من جمعيات الجالية المغربية المقيمة بكل من إيطاليا والغابون وسويسرا عن إدانتها الشديدة للاعتقال التعسفي الذي تعرض له السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من طرف مليشيات "البوليساريو"، مطالبة بإطلاق سراحه فورا.
وهكذا دعت رابطة المغاربة المقيمين بإيطاليا البرلمان الأوربي وعدد من المنظمات الدولية إلى القيام بتدخل عاجل من أجل الإفراج الفوري عن ولد سيدي مولود .
وطالبت الرابطة في رسالة وجهتها إلى هذه الهيئات توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منها، اليوم الجمعة، بتحرك دولي للحفاظ على حياة ولد سيدي مولود وتمكينه من استرجاع حريته من أجل الدفاع عن رأيه.
كما عبرت في هذه الرسالة التي وجهتها أيضا إلى المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب،ومعهد الأمم المتحدة الإقليمي لأبحاث الجريمة والعدالة، ومنظمة العفو الدولية ومركز السياسة الدولية والمؤسسة الدولية لحماية ناشطي حقوق الإنسان عن انشغالها العميق للاعتقال التعسفي لولد سيدي مولود الذي عبر عن رأيه بكل شجاعة.
من جانبها ، أكدت الجالية المغربية المقيمة بالغابون أن "هذا الاعتقال يعد دليلا آخر عن غياب حرية التعبير في مخيمات تندوف وسيادة أسلوب القمع والعنف الذي يعاني منه المواطنون المغاربة المحتجزين بهذه المخيمات" .
وطالبت جمعية المغاربة المقيمين بالغابون، الانفصاليين والسلطات الجزائرية بالإفراج الفوري عن ولد سيدي مولود ، محملة مسؤولية ضمان سلامته الجسدية للسلطات الجزائرية و "البوليساريو".
وناشدت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على "البوليساريو" والجزائر من أجل الإفراج الفوري عن ولد سيدي مولود وكل المغاربة المحتجزين كرهائن بمخيمات الحمادة .
من جهتها، طالبت الجمعية المغربية للتضامن والاندماج بسويسرا المنظمات الدولية وخاصة المنظمة العالمية لغوث اللاجئين والمنظمة العالمية للهلال الأحمر بالتدخل السريع من أجل الإفراج الفوري عن سراح ولد سيدي مولود.
وأكدت الجمعية في بلاغ لها أن أفراد الشعب المغربي داخل الوطن وخارجه يؤيدون الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة ومستعدون للدفاع عن الوحدة الترابية للبلاد.
المصدر: وكالة المغرب العربي