الأربعاء، 03 يوليوز 2024 12:31

حفل فني للسوبرانو المغربية سميرة القادري يختتم الدورة الخامسة عشر للمهرجان الثقافي الدولي "مدريد سور"

الإثنين, 01 نونبر 2010

اختتمت مساء أمس الأحد بمدريد الدورة الخامسة عشر للمهرجان الثقافي الدولي "مدريد سور" (مدريد جنوب) بحفل فني أحيته السوبرانو المغربية سميرة القادري.

وقد أحيت الفنانة المغربية حفلا فنيا مشتركا مع الفنانة الإسبانية روثيو ماركيث ومجموعة الطرب الأندلسي بفاس، تميز بحضور جمهور غفير استمتع بمزيج رفيع من الموسيقى المغربية والإسبانية.

ونالت الفنانة المغربية سميرة القادري التي تحتل مكانة متميزة في عالم الموسيقى الغنائية، سواء بمزاياها الفنية أو بالتزاماتها العميقة لفائدة مشاطرة الموسيقى باعتبارها لغة عالمية، إعجاب الجمهور الغفير الذي يحرص منذ سنوات على حضور فقرات المهرجان الثقافي الدولي "مدريد سور" الذي احتضنت العديد من البلدات بضواحي مدينة مدريد فعالياته ما بين يومي 8 و13 أكتوبر الماضي.

وفي هذا الاطار أحيت السوبرانو سميرة القادري يومي 30 و31 أكتوبر الجاري حفلين فنيين مشتركين مع الفنانة الإسبانية روثيو ماركيث ومجموعة الطرب الاندلسي بفاس وذلك ببلدتي ألكوركون وفوينلابرادا (بضواحي مدريد(
وأبرزت أنخيلا مونليون مديرة المهرجان في كلمة بمناسبة اختتام الدورة الخامسة للمهرجان نوعية المشاركة المغربية في هذه التظاهرة، مشيرة إلى أن المملكة كانت دائما حاضرة في المهرجان منذ إنشائه.

وأكدت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد أن هذه المشاركة تندرج في إطار برنامج ثقافي شامل يتضمن تنظيم العديد من الأنشطة المشتركة من أجل تعزيز الوفاق والتفاهم بين شعبي البلدين.
وأشارت مونليون وهي أيضا المنسقة العامة لمؤسسة "المعهد الدولي للمسرح البحر الأبيض المتوسط" الذي ينظم هذا الحدث الفني، أن الحضور القوي للجمهور الذي يتألف من الإسبان والمغاربة المقيمين بجهة مدريد يعكس نجاح هذا المهرجان الذي يعتبر فضاء للحوار لتعزيز علاقات الصداقة بين المغرب وإسبانيا.

ومن جانبه أكد الأستاذ الجامعي المغربي العربي الحارثي - المنسق العام لمؤسسة المعهد الدولي للمسرح البحر الأبيض المتوسط حرص المغرب كل سنة على ضمان مشاركة نوعية لاطلاع الرأي العام الإسباني على الدينامية الجديدة التي تشهدها المملكة في كافة المجالات وخاصة في المجال الثقافي.

وأعرب العربي الحارثي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد عن ارتياحه للدعم المؤسساتي لمشاركة المغرب في هذا الحدث الثقافي الذي يشكل لحظة قوية للتعاون المغربي الإسباني في المجال الثقافي والفني.

وكان المهرجان الثقافي الدولي "مدريد سور" قد افتتح يوم ثامن أكتوبر الماضي بحفل أحيته الفنانة المغربية رحوم البقالي ومجموعتها المتكونة من عشرين فنانة من العنصر النسائي بشفشاون.

وقد قدمت المجموعة النسائية المغربية التي تشتغل على التراث الصوفي من خلال إحياء وتجديد الحضرة الشفشاونية فقرات غنائية غنية ومتنوعة شملت عددا من الأغاني والمديح والسماع نالت إعجاب الجمهور لأصالتها وإيقاعاتها الفنية.
كما أحيت المجموعة النسائية الشفشاونية التي تأسست سنة 2004 مساء يوم تاسع أكتوبر الماضي حفلا آخر ببلدة ريباس باثيامدريد بضواحي مدريد.

وقد دأب المغرب على المشاركة في مهرجان "مدريد سور" الذي نظم هذه السنة في دورته الخامسة عشرة بهدف إطلاع الجمهور الإسباني على التراث الفني المغربي الغني بجوانبه الأصيلة والمعاصرة.

01-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

مختارات

Google+ Google+