ابتداء من العام المقبل، سيشارك 30 من حرس الحدود السويسريين في مراقبة الحدود الخارجية لفضاء شنغن الذي يشمل العديد من البلدان الأوروبية.
وسيُدمج الحراس السويسريون ضمن "فرق التدخل السريع المتعددة الجنسيات على الحدود" التي يُرمز إليها اختصارا بـ RABIT. وستتركز المهمة الأولى على الحدود الفاصلة بين اليونان وتركيا.
هذا الخبر أكدته ستيفاني فيدمر، المتحدثة باسم المكتب الفدرالي للجمارك لأسبوعية NZZ am Sonntag (تصدر كل يوم أحد بالألمانية في زيورخ) وأشارت في تصريحها إلى أن "الكتيبة السويسرية لحرس الحدود ستوفر بالخصوص أخصائيين في الوثائق وفي العربات".
ويستند القرار القاضي باشتراك أعوان سويسريين في أنشطة الوكالة الأوروبية للحدود الخارجية (Frontex) إلى اتفاقين سابقين أبرما بين سويسرا والإتحاد الأوروبي (واتفاق ثالث يفترض أن يتم التوقيع عليه قريبا). وستكلف العملية سويسرا 3 ملايين من الفرنكات.
ومن المقرر أن يعمل حرس الحدود السويسريون في وحدة RABIT التى يقتصر تدخلها على حالات الطوارئ من أجل تقديم الدعم إلى الوحدات الوطنية المختصة ولضمان أمن الحدود الخارجية لفضاء شنغن.
وفي يوم 2 نوفمبر 2010، تنطلق أول مهمة تنفذها وحدة RABIT وتتمثل في إرسال 175 حرس حدودي يقدُمون من البلدان الأعضاء في فضاء شنغن إلى الحدود اليونانية مع تركيا، وهي منطقة توجد فيها مخيمات تستقبل عددا كبيرا من المهاجرين وطالبي اللجوء، كما أن الأوضاع الصحية فيها مثيرة للإنشغال.
المصدر: أخبار سويسرا