الأربعاء، 03 يوليوز 2024 12:38

منتدى ميدايز يدعو، من طنجة، دول الجنوب إلى تنسيق أمثل لفرض مواقفها على ساحة الحكامة العالمية

الإثنين, 15 نونبر 2010

دعا منتدى "ميدايز 2010"، اليوم السبت بطنجة، بلدان الجنوب إلى تنسيق أمثل من أجل التأثير بشكل أكبر وفرض مواقفها على الهيئات المكلفة بالحكامة العالمية.

وأكد المنتدى، الذي نظمه معهد "أماديوس"، من 10 إلى 13 نونبر الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار "الجنوب بين الأزمات والانبثاق"، في البيان الختامي الصادر عقب اختتام أشغاله، أن "على الجنوب أن يبلغ صوته للمجموعة الدولية، وذلك من خلال دعم وانخراط الإعلام الحر والموضوعي والمنفتح".

واعتبر المنتدى في هذه الوثيقة، التي أطلق عليها (إعلان طنجة)، أن "الوقت حان للمرور من الحوار شمال-جنوب إلى العمل المشترك بروح من المسؤولية المشتركة، من أجل بلورة حلول جيدة لمواجهة آثار التغيرات المناخية والإرهاب والرشوة والتحديات الجديدة التي تتطلب إجابات قوية من لدن الدول".

ويقترح البيان الختامي إحداث هيئات تعاون تقنية وعلمية بين بلدان الجنوب وبدعم من دول الشمال، معتبرا أن "من شأن هذه الهيئات تمكين صناع القرار في القطاعين العام والخاص من وسائل علمية واستشرافية، ومن دعم في اتخاذ قرارات تتناسب والإشكاليات الخاصة بدول الجنوب".

وشدد (إعلان طنجة) على "ضرورة تقوية جهود الاندماج الإقليمية والمحلية، ليس فقط من خلال المقاربة السياسية، ولكن أيضا عبر تحديد استراتيجيات قطاعية ومجالية مندمجة ومتناسقة".

وفي هذا الصدد، يعتبر المنتدى أن على "المغرب والجزائر أن يعودا إلى لعب دور رئتي الاندماج في منطقة المغرب العربي".
وأضاف البيان أن "أي استثمار وأي سياسة عمومية ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار التكوين وتقوية القدرات وتبادل الممارسات الحسنة"، موضحا أن احترام حرية التنقل، طبقا لما تنص عليه القوانين والمقتضيات ذات الصلة، سيتيح تعزيز الرأسمال البشري في بلدان الجنوب.

ودعا المنتدى، في هذا السياق، دول الشمال إلى تشجيع حركات "الهجرة الدائرية"، ومنح المزيد من تأشيرات السفر للطلبة والباحثين والفنانين والفاعلين في مجال التعاون ثنائي ومتعدد الأطراف واللامتمركز.

واعتبرت الوثيقة ذاتها أن "مقاربة معدلة للسياسات المؤطرة للحركية الإنسانية كفيلة لوحدها لضمان تنمية منصفة على مستوى العالم، تستفيد منها جميع الأمم".

كما دعا المنتدى بلدان الجنوب إلى الالتزام في سبيل ترسيخ التعليم المجاني للجميع، والمساواة بين الجنسين، والرقي بروح المقاولة، والتجارة العادلة.

وتميز هذا المنتدى بمشاركة 1500 مشارك وحوالي 170 شخصية دولية (رؤساء حكومات ووزراء وممثلون حكوميون وخبراء ورجال أعمال)، ينتمون لأزيد من 80 بلدا.

13/11/2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

مختارات

Google+ Google+