قالت وكالة مراقبة الحدود الاوروبية ان الهجرة غير المشروعة تراجعت عند الحدود في كل أنحاء أوروبا في الشهور التسعة الأولى من العام باستثناء الحدود اليونانية مع تركيا التي زادت عندها حالات العبور بشكل غير مشروع التي جرى رصدها في هذه الفترة الى خمسة أمثالها.
وانخفض عبور الحدود بشكل غير مشروع بنسبة 99 في المئة في جزر الخالدات الاسبانية في تلك الفترة وبمقدار الثلثين في ايطاليا بسبب الأثر المزدوج للأزمة الاقتصادية الأوروبية واتفاقات ترحيل المهاجرين التي وقعت مع دول افريقية.
وقالت وكالة فرونتكس لمراقبة الحدود يوم الاثنين ان وصول المهاجرين بشكل غير مشروع قفز 369 في المئة على أساس سنوي الى ما يزيد على 31 الف حالة عند الحدود البرية لليونان مع تركيا في الشهور التسعة حتى سبتمبر ايلول.
وقال نائب المدير التنفيذي لفرونتكس جيل ارياس فرنانديز ان الحدود اليونانية التركية أصبحت بالنسبة للكثيرين طريقا أكثر أمنا وأرخص الى الاتحاد الاوروبي من عبور البحر المتوسط.
ويستخدم تسعة من كل عشرة مهاجرين بشكل غير مشروع اليونان حاليا كنقطة انطلاق الى الاتحاد الاوروبي وتجد الدولة التي تعاني من أزمة ديون خانقة صعوبة في التصدي للأعداد المتزايدة عند حدودها الشمالية.
وقال ارياس فرنانديز في مؤتمر صحفي "المشكلة الرئيسية التي تعترض سبيل التصدي لهذا التدفق للهجرة غير المشروعة على اليونان هي... نقص التعاون من الجانب التركي ان لم نقل غيابه."
ويقول مسؤولون يونانيون ان تركيا لا تبذل جهدا كافيا لمنع عبور الحدود بطريقة غير مشروعة الى اليونان وان رفضها استعادة المهاجرين الذين عبروا الحدود من أراضيها يشجع راغبي الهجرة على سلوك هذا الطريق.
المصدر: وكالة رويترز