جدد المهندسون المغاربة في أوروبا خريجو المدرسة المحمدية للمهندسين ، خلال اجتماع انعقد مؤخرا بباريس ، استعدادهم لوضع خبراتهم المهنية في خدمة التنمية بالمملكة.
وأكدوا في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الاثنين، أن المهندسين الذين قدموا من مختلف البلدان الأوروبية والمنضوين تحت لواء جمعية توحدهم ، حيث أغلبهم يعمل في فرنسا، اتفقوا ، في هذا الصدد ، على تعزيز صلاتهم عبر تبادل الخبرات وتحديد مشاريع التعاون التي يتعين الاضطلاع بها سويا مع نظرائهم في المغرب.
وتدارسوا الشروط الخاصة وخصوصيات المهندسين والأطر المغربية في أوروبا، لاسيما المنضوين تحت لواء جمعية 'المدرسة المحمدية للمهندسين' بصفتهم "فاعلين مطالبين بإعطاء أفضل ما لديهم والاستفادة من وضعهم كسفراء لدى بلدان الاستقبال لإطلاع مجتمعاتها على التحولات والتنمية الهيكلية التي يعرفها المغرب".
وتم تحديد التبادل في مجال الخبرات والتكنولوجيا والاقتصاد والمالية والثقافة والشأن الاجتماعي، كأولويات بالنسبة لأعضاء الجمعية التي تضم نحو ستة آلاف مهندس يعملون في مختلف القطاعات (الإدارة والتعليم والاقتصاد والصناعة)
كما انصب التركيز بصفة خاصة على أهمية التواصل وإنشاء شبكات قادرة على مساعدة وتشجيع التقارب بين الأطر المغربية المقيمة في أوروبا وخاصة منها خريجي المدرسة المحمدية للمهندسين.
وفي هذا السياق، تطمح الجمعية التي يرأسها المهندس محمد العمراوي المقيم في فرنسا عبر مخطط عملها، تنظيم عدة تظاهرات ذات طابع تقني واقتصادي وثقافي وذلك بشراكة مع مختلف الفاعلين وخاصة الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج التي وقعت معها الجمعية اتفاقية للتعاون.
27-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي