سببت الأزمة الاقتصادية وارتفاع عدد المهاجرين الراغبين في العودة الى دولهم الى نفاذ موارد المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الاسبانية التي تسهل عودة المهاجرين الى دولهم، لتصل قائمة الانتظار الى ثلاثة آلاف شخص، تعتزم الحكومة الاسبانية تمويل سفرهم، والنفقات لاعادتهم إلى دولهم.
وخلال العامين الماضيين، قرر 23 ألف و494 شخصا الاستفادة من برامج الحكومة الاسبانية لاعادة المهاجرين، وفقا لما تم الكشف عنه اليوم في حوار عقد بشأن الهجرة في بيت أمريكا في العاصمة مدريد.
وتمكن 17 ألف و168 مهاجرا من هؤلاء الأشخاص من العودة الى بلادهم بعد أن حصلوا على اعانة البطالة، بينما طالب ستة الاف و227 شخصا اخرين مساعدة لتغطية تكاليف الرحلة، فيما شارك 99 شخصا آخرين في برامج يستقبلون تدريبا لفتح شركة في بلدانهم.
وقالت المديرة العامة لدمج المهاجرين استريا رودريغث "لقد توقفت البرامج خلال الأشهر الأخيرة بسبب نقص الموارد الاقتصادية لدعم العودة"، مشيرة الى أن هذا الوضع "تم حله، وتم نقل الموارد الاقتصادية الى المنظمات غير الحكومية العاملة في هذا المجال".
وخلال هذا الاجتماع، أشارت المسؤولة الى وجود "زيادة هامة للغاية" في عدد الأجانب الذين يطالبون بهذه المساعدات للعودة في الشهور الأخيرة.
2011-02-03
المصدر: أندلس برس