اختتمت يوم أمس الأحد بالجديدة، أشغال الندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج (4 و5 و6 فبراير الجاري)، بالإعلان عن إحداث "منتدى الجديدة للصحافيين المغاربة في الخارج".
وجاء الإعلان عن إحداث هذا المنتدى، في معرض الكلمة الختامية التي ألقاها رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، السيد ادريس اليزمي، الذي أبرز في هذا الصدد، أن هذا الإطار كفيل بجمع الصحفيين المغاربة في المهجر حول مشاريع وأهداف موحدة، غرضها الأساسي خدمة الوطن وتعزيز إشعاعه على الصعيد الدولي.
وأوضح السيد اليزمي، أن هذا اللقاء المنظم من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج وهيئة إدارة "الحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع"، يدخل في إطار رؤية واضحة تتوخى كذلك الرقي بأداء القطاع الإعلامي في المغرب وجعله مواكبا للتطورات الكثيرة التي شهدتها هذه المنظومة الحيوية على الصعيد الدولي، من خلال استثمار كفاءات وخبرات الصحفيين المغاربة في المهجر.
في نفس السياق، أكد رئيس المجلس، أن المغرب كان سباقا لوضع سياسات واضحة المعالم هدفها تعبئة الكفاءات المغربية في الخارج وإعطائها مجالا أرحب للمساهمة في تنمية المغرب، إن على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، أوالإعلامية.
وكانت هذه الندوة التي عرفت مشاركة قرابة 200 صحفي ومهني مغربي يشتغلون في 18 دولة عبر العالم، إلى جانب عدد من الفاعلين في قطاع الإعلام على المستوى الوطني، قد عرفت، على الخصوص، تقديم نتائج دراستين حول "وضعية وانتظارات الصحفيين المغاربة في العالم" و"صورة الهجرة في الصحافة المغربية"، إلى جانب عرض توصيات الورشات الموضوعاتية الأربع.
وتتناولت هذه الورشات، على التوالي، موضوعات "أية مساهمة للصحفيين المغاربة بالعالم في تنمية قطاع الإعلام بالمغرب ?"، و"وسائل إعلام الجالية المغربية وبرامج خاصة في بلدان الإقامة، ديناميات ورهانات"، و"معالجة موضوع الهجرة في وسائل الإعلام الوطنية العمومية والخاصة"، و"المهنيون المغاربة في وسائل الإعلام الدولية: الوضعية والتحديات".
7- 2- 2011
المصدر: وكالة المغرب العربي