قالت وزيرة الهجرة والمجموعات الثقافية في الكيبيك كاثلين ويل إن التنوع الثقافي يشكل "ميزة بالنسبة لكل المجتمعات المعاصرة"، مؤكدة أنه "لايمكننا الاستغناء عن مواهب وكفاءات الأشخاص الذين يختارون الاستقرار في الكيبيك".
واعتبرت الوزيرة، التي أعطت أمس الثلاثاء انطلاقة حملة تروم النهوض بإسهامات التنوع في تنمية الكيبيك، أن الحكومة "تعمل كي يشارك الكيبيكيون والكيبكيات من جميع الأصول كليا في التنمية الاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية لمجتمعنا".
وتعرض هذه الحملة، المنظمة تحت شعار "جميع أصولنا تغني الكيبيك"، شهادات أصيلة لأشخاص ينحدرون من الهجرة، فضلا عن شهادات أشخاص يجاورونهم.
ومن بين هذه الشهادات، يتحدث المغربي محمد الخياط، أحد كبار الفاعلين المعلوماتيين في الكيبيك، عن تجربته ومساهمته في تسهيل اندماج المهاجرين الجدد.
واستقر هذا المهاجر المغربي في الكيبيك سنة 1987 وتمكن من الارتقاء في مساره المهني في المجال المعلوماتي إلى أن أصبح اليوم الرئيس المدير العام لشركة معلوماتية تضم حوالي 90 مستخدما يتوزعون بين المقر الاجتماعي في الكيبيك، ومكاتب مونريال وساغوناي وألما.
وأبرزت الوزيرة الكيبيكية أيضا أن توظيف المهاجرين المتخصصين وغير المتخصصين "يخول الاستجابة للحاجيات المتنامية لسوق الشغل"، مؤكدة أن "الأشخاص المنحدرين من الهجرة يساهمون منذ أجيال في ازدهار ودينامية المجتمع".
23-3-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي