لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة أن مصمم الرقصات المغربي سيدي العربي الشرقاوي سيتوج بلقب "فنان شباب من أجل الحوار بين ثقافات العالم العربي والغرب" وذلك خلال حفل سيقام في 13 أبريل الجاري بمقر اليونسكو .
وأوضح المصدر ذاته أنه بالإضافة إلى العربي الشرقاوي، الذي أعد أعمالا فنية تتناول موضوعي التلاقي بين الثقافات واستكشاف الهوية، سيتم تتويج مجموعة من الفنانين الشباب من جنسيات مختلفة لعملهم على "تعزيز الحوار بين العرب والغرب ".
وأضاف المصدر أن هؤلاء الفنانون سيمنحون هذا اللقب تقديرا للمساهمة الاستثنائية التي يقدمونها في مجال الموسيقى والرقص والكتابة والمسرح والسينما والتصوير من أجل تعزيز الحوار والتبادل بين ثقافات العالم العربي والغرب.
وترمي هذه الخطوة، حسب المصدر، إلى التعريف بالأعمال التي يضطلعون بها وتشجيع الشباب الآخرين على القيام بخطوات مماثلة.
وتشكل هذه المبادرة جزءاً من سلسلة من المشاريع أعدتها اليونسكو بالتعاون مع تحالف الحضارات بتمويل من إسبانيا.
ولم يبدأ الشرقاوي (35 سنة)، الذي ولد ببلجيكا ويعيش بها حاليا، إلا في سن 16 سنة ، ولكن سرعان ما تمكن من حفر اسمه في مجال الرقص المعاصر.
ويعد الشرقاوي ، الذي يلاقي استحسان النقاد الدوليين، والذي تأثر بمدارس عربية وغربية منذ طفولته، الآن واحدا من الفنانين البارزين في مجال الرقص الأوروبي.
ويشتغل حاليا مع الشركات الكبرى وأكبر المسارح العالم ، بما في ذلك مسرح سادلر ويلز بلندن، والمسرح الأكبر بجنيف وفي سنة 2010 أسس شركته الخاصة. كما حصل على العديد من الجوائز.
5-4-2011